اخر تحديث
الإثنين-22/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ شعب الشام ، وشعوب الخليج : وحدة الدين والدم والمصير
شعب الشام ، وشعوب الخليج : وحدة الدين والدم والمصير
07.11.2018
عبدالله عيسى السلامة
أولاً : لانطلب من شعوب الخليج ، أن تثور ضدّ حكّامها ، بل أن تساعد ، بمالها ، الشعوبَ العربية ، التي يسحقها حكّامها ، بمال الخليج ، ودعم حكّام الخليج !
ثانياً : البنية السكّانية ، في دول الخليج ، عامّة ، هي بنية قبلية ، على مستوى الحكّام والمحكومين .. وهي مترابطة ، فيما بينها ، ومتداخلة ، مع البنى الرسمية ، للدولة ، ومؤسّساتها !
ثالثاً : القبائل في الخليج ، كلّها ، عربية ، وأكثرها مرتبط ، بأصول قبلية ، مع قبائل الشام ؛ أيْ أنّ الكثيرين ، من أهل الشام ، أهل للكثيرين ، من قبائل الخليج !
رابعاً : لقد قدّمت شعوب الخليج ، الكثير من المساعدات الإنسانية ، لأهل الشام ، داخل سورية ، وخارجها ؛ ولا سيّما ؛ في المخيّمات ، التي أقيمت ، للمهاجرين ، على الحدود السورية ، وداخل الدول المجاورة ، في : الأردن ، وتركيا ، ولبنان !
خامساً : لقد قدّم بعض دول الخليج ، مساعدات عسكرية ، لثوّار سورية ، إلاّ أنّ هذه المساعدات ، كانت مسيّسة ، بشكل عامّ ، وخاضعة ، بالتالي ، لمقتضيات السياسة ، وارتباطاتها الإقليمية والدولية ! والسبب ، هو: أنّ المساعدات العسكرية ، قدّمتها الحكومات، المرتبطة بمصالحها : الإقليمية والدولية !
وقد مرّت هذه المساعدات العسكرية ، بحالات مدّ وجزر، حسب المراحل التي مرّت بها، الثورة السورية ، وحسب الأشخاص ، الذين تصدّوا، لقيادة الفصائل العسكرية المختلفة ، وحسب مصالح الدول الكبرى ، المشاركة ، والمتدخّلة ، في القضيّة السورية !
سابعاً : مايحتاجه شعب سورية ، في المرحلة الراهنة ، بعد تدويل القضية السورية ، هو المساعدات الإنسانية : للجرحى ، والمشرّدين ، والبائسين: الذين لايجدون طعاماً، ولا دواء، ولا ملابس تقيهم برد الشتاء ، ولا خياما تحميهم ، من الحرّ والقرّ ! وهذه ، كلّها ، يمكن أن تقدّمها شعوب الخليج ، دون تدخّل الحكومات ! وهي ، من الواجبات ، التي تمليها ، على القادرين ، مالياً : وحدة الدين ، ووحدة الأصل ، ووحدة الإنسانية ، وأخيراً : وحدة المصير؛ لأنّ مايجري ، على شعب الشام ، يمكن أن يجري ، على أيّ شعب عربي ، في الخليج ، وفي غيره ! وكلامنا هذا ، لاينفي وجود أشخاص كرام نبلاء ، مازالوا يتبرّعون ، لشعب سورية المنكوب، ببعض أموالهم .. ولكنّا نذكّر الآخرين ، كلاّ بواجبه ، الذي يستطبع القيام به ( ولا يكلّف الله نفساً إلاّ وسعَها) !
وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
مَثلُ المؤمنين ، في توادّهم ، وتراحمهم ، وتعاطفهم .. كمثل الجسد ؛ إذا اشتكى منه عضو، تداعى له ، سائر الجسد ، بالسهر والحمّى !