|
شعري صدى «مليارِ» مُسْلمْ لمْ يَلْهُ يوماً أو يُشَرْذمْ
نـادى بـعزَّتِهمْ جـميعاً لـم يَـخُصَّ، ولمْ iiيؤقلِمْ
أوَمَـا هُـمو جَـسَدٌ؟ ومـا عُـضْوٌ به إلاّ iiمُتمِّمْ!
جَـسَدٌ أنـا مـنه اللسان ُ فكيف أصْمِتُ، أو أكتِّمْ!
إن كـان شـأن ُ سـواي بـعثرةً فشأني أَن iiأُلملِمْ
ولـعزّ أقـصى الـمسلمين وَدِدتُ روحي أن iiأقدِّمْ
مـا ضـرّني أنـي الـموحِّدُ إن يـكن ألفٌ iiيُقسِّمْ
فـأنا أنـا الـمليارُ مـسلمْ أنعِمْ بوحدتنا iiوأكرِمْ!
***
شـعري هـو الإلـهامُ من ربي... وما إلاّه iiمُلهِمْ
أكـرمتُهُ مـن أن يَـمُرَّ بـدار لَـهْوٍ.. أو يُـحوِّمْ
وجـلْوتُه فـغدا الـمجلجلَ في الخطوبِ ولم يُغَمغِمْ
عـشقَ الـجهادَ فـلمْ يكن يرتدُّ في هَوْلٍ، iiويُحجِمْ
لــم يُـغْرِهِ عـمَّا أراد لـقومه طَـمَعٌ iiبـموسِمْ
كـان الـحُداءَ لمجدهمْ.. ولصحْوهمْ كان iiالمدمدِمْ
لـئن اسـتهان الـمرجفون بأمرهمْ.. فهو iiالمعظِّمْ
فـي كـلِّ حـالٍ همْ بشعري.. فهو ملتزِمٌ.. ومُلزِمْ
كـان النذيرَ.. وكان بُشرى النصْرِ فيهمْ، والمترجِمْ
لا. لـم يُـهادن ْ ظـالماً يـوماً ولم يرأفْ iiبمجرِمْ
إن مـرَّ يـومٌ لـمْ يُـشيِّدْ لـم يـكنْ أبـداً لِيَهْدِمْ
عـاش الأمـين َ عـلى رسالته، وكان بها iiالمعلِّمْ
***
شـعري أمـاني كلِّ مسلمْ لم يَلْهُ يوماً أو iiيُشرذِمْ
إن لـم يـحقِّقْ مـا أراد فـحسبه أن كـان iiيُلهِمْ
ما كان أسمى الشعرَ إن غنّى الجهادَ، ولمْ iiيُحمحِمْ!
فـي كـلِّ شـطْرٍ مـنه لي روحٌ على قومي iiتُسلِّمْ
وبـكلِّ شـطْرٍ مـقلةٌ سَـهرتْ عـليهم لـم iiتهوّمْ
وبـكلِّ شـطْرٍ لـي يـدٌ لـترُدَّ عـنهمْ كـلَّ iiمُؤْلِمْ
مـا صـفقّتُ يـوماً ولا امـتدّت لطاغٍ راح iiيظلِمْ
قـوْمي بـشعري روحُـه ولِـما يُعانون iiالمترجِمْ
تَـعْساً لـه إن لـم أجِـدْهُ كـلَّما اعوجّوا iiيقوِّمْ!
أنــا لـلجهادِ وهـبتُه وبـنصرنا لأكـادُ iiأجـزِمْ
لا ضـيرَ مـن حُـجُبِ الـظلامِ فبعدَه فجْرٌ iiسيبسِمْ
فـجرٌ بـه الـشَّرْعُ الـحنيفُ يـكون للدنيا iiمنظِّمْ
سـيَّانَ فـيه الناسُ مسلِمُهمْ ومن هو غيرُ iiمسلِمْ
بـالرحمةِ الـكبرى يسوسُ النَّاسَ ليس به مُخَصِّمْ
فـإلـيه أقـدِمْ مـطمَئنَّاً أيـها الإنـسان ُ iiأقـدِمْ
لا. لـن تـرى شرعاً سواه لكلِّ من جُرِحوا iiيُبَلْسِمْ
هـو وحـدَه مـن سوف يغلِبُ كلَّ طاغوتٍ iiويهزِمْ
***
يـا شـعرُ حـسبُكَ أن تكون كما أردتُك لم iiتؤقلِمْ
فـابقَ الأمـينَ على الرسالةِ، لا تَمَلَّ، ولا iiتشرذِمْ
لا كـنتَ يـا شـعري إذا أغفلتَ يوماً شأن iiمُسلِمْ
***
|