الرئيسة \  ملفات المركز  \  شهداؤنا الابرار قادة احرار الشام كيف تمت عملية الاغتيال تحليلات وادانات 10-9-2014

شهداؤنا الابرار قادة احرار الشام كيف تمت عملية الاغتيال تحليلات وادانات 10-9-2014

11.09.2014
Admin



عناوين الملف
1.     رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه : حسان عبود وإخوانه قادة أحرار الشام على درب الشهادة
2.     النظام خلف مقتل قادة "أحرار الشام"...إخوان سوريا: نرفض التحالف الدولى ضد داعش بدون رصاصة برأس الأسد
3.     المجلس الوطني السوري استنكر التفجير الذي استهدف قيادات حركة احرار الشام
4.     "أحرار الشام" السورية تعين قائداً جديداً لها
5.     الحموي قائد «أحرار الشام» في سوريا الذي «تفرق دمه بين القبائل»
6.     الائتلاف السوري دان "جريمة" اغتيال قادة حركة "أحرار الشام"
7.     إخوان سوريا يعلنون الحداد علي حسان عبود زعيم أحرار الشام
8.     خلفيات إبادة مجلس قيادة «أحرار الشام»
9.     قيادة جديدة لحركة احرار الشام بعد مقتل معظم قادتها في انفجار بإدلب
10.   الجبهة الإسلامية" بسوريا: الهجوم على اجتماع الحركة كان كيميائياً
11.   من هي حركة "أحرار الشام الإسلامية"
12.   بيان اتحاد ثوار حماة بخصوص استشهاد عدد من قادة أحرار الشام
13.   لواء داود يقتل قيادات احرار الشام والأنتحاري هو محمد طامع
14.   يوم عصيب في سوريا : اغتيال جميع قادة "أحرار الشام"
15.   تفاصيل أولية: هكذا أغتيل مؤسس أحرار الشام حسان عبود
16.   "عبد العزيز سلامة" قائد لواء التوحيد يوضح السبب وراء اغتيال قادة أحرار الشام
17.   “أحرار الشام” تعين قائدا جديدا.. وتتوعد النظام وداعش
18.   من قام بإبادة قادة "أحرار الشام"..؟
19.   ضربة كبيرة تلقتها قطر وتركيا باغتيال جماعي لقادة «أحرار الشام»,,,
20.   مقتل 28 من زعماء جماعة اسلامية في انفجار بسوريا
21.   معارضون سوريون: النظام قضى على قادة كتائب قادرة على محاربة تنظيم الدولة
22.   تعيين هاشم الشيخي قائد لحركة احرار الشام بعد مقتل قادتها في تفجير عبوة غاز سام بريف إدلب
23.   بعد مقتل قادتها.. حركة أحرار الشام السورية تؤكد مواصلتها محاربة النظام وداعش
24.   سبب – اسباب مقتل حسان عبود القائد العام لحركة احرار الشام بريف ادلب شمال سوريا
25.   مقتل 45 قياديا بـ “حركة أحرار الشام” الإسلامية المعارضة في سوريا
26.   إغتيال قائد "أحرار الشام " بقي يتيماً ولم يتبناه أحد...ولكن كيف قُتل ؟
27.   المغير: ارفض اتهام «داعش» باغتيال قادة «أحرار الشام»
28.   حقيقة مقتل قائد حركة احرار الشام في انفجار غامض بريف ادلب..تفاصيل : حقيقة مقتل قائد حركة احرار الشام في انفجار غامض بريف ادلب
29.   بالأسماء: حركة أحرار الشام تؤكد مقتل مجلس قيادتها بالكامل!
30.   تفاصيل جديدة: الجيش السوري يُبيد قيادة تنظيم احرار الشام بغارة نوعية
31.   فراس طلاس: حركة "أحرار الشام" انفرطت ومناصريها للبيوت أو إلى "داعش"
32.   قادة ''أحرار الشام'' الذين تم اغتيالهم (أسماء وصور)
33.   من هو حسان عبود قائد حركة أحرار الشام؟
34.   بالأسماء: حركة أحرار الشام تؤكد مقتل مجلس قيادتها بالكامل!
35.   تفجير يودي بقادة أبرز الحركات المقاتلة للأسد وللدولة الإسلامية
36.   قيادة الثورة: مقتل قادة "أحرار الشام" سيزيدنا إصرارا
37.   الضربة الأقسى للثورة السورية .. مقتل 28 من قادة «أحرار الشام» في تفجير
 
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه : حسان عبود وإخوانه قادة أحرار الشام على درب الشهادة
زهير سالم
" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " ..
في عنفون المعركة الماضية بين الحق والباطل والخير والشر والتطرف والاعتدال على أرض الشام الطهور ، وبعد أن تخلى العالم أجمع عن الشعب السوري ، وأهدر حقوقه ، وداس آماله ، واستهتر بآلامه ؛ امتدت يد الغدر والشر والإثم إلى تجمع كبير لقيادات مجاهدي حركة أحرار الشام بتفجير آثم أودى بحياة العشرات من قادة الحركة الأبطال وعلى رأسهم القائد المجاهد البطل حسان عبود وإخوانه الأبطال ..
إن أصابع الظالم المستبد بشار الأسد وأدواته الشريرة القذرة واضحة خلف هذا التفجير الآثم الجبان ؛ وسيعلم هؤلاء الأشرار المجرمون أن كل ما يقومون به من شر وجريمة سيرتد عليهم ، وسينتصر النور على الظلام ، والحق على الباطل ، والخير على الشر ..
كما سيعلم هؤلاء الذين أداروا ظهورهم للساحة السورية ، وتركوا الفرصة لبشار الأسد ليعيث في الأرض السورية تدميرا وفي الشعب السوري تقتيلا ؛ إن إرادة الشعوب لا تكسر ، وأن الظلم مهما تمادى فإنه سيولد الكثير من النقمة وردود الفعل ، وأن تفريغ الساحة من القادة المعتدلين المتنورين سيعطي المزيد من الفرصة لغيرهم لينفردوا فيها ، فيزيدوا الطين بلة ، والمشهد تعقيدا ..
نسأل الله تبارك وتعالى أن يتغمد القادة الأبطال برحمته ، وأن يتقبلهم شهداء ، وان يرفعهم سعداء وأن يلهم أهلهم وذويهم وإخوانهم ورفاق سلاحهم الصبر والسلوان . وأن يعوض المسلمين والسوريين في مصيبتهم خيرا ...
عزاؤنا للثورة السورية وأبطالها وفرسانها ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا : إنا لله وإنا إليه راجعون ...
لندن :14 / ذو القعدة / 1435 – 9 / 9 / 2014
زهير سالم مدير مركز الشرق العربي
=========================
النظام خلف مقتل قادة "أحرار الشام"...إخوان سوريا: نرفض التحالف الدولى ضد داعش بدون رصاصة برأس الأسد
نعى قياديون بجماعة الإخوان المسلمين في سوريا الأربعاء قادة حركة "أحرار الشام" الذين قتلوا الثلاثاء بتفجير مقر اجتماعهم في ريف إدلب، متهمين من وصفوه بـ"المستبد بشار الأسد وأدواته الشريرة" بالوقوف خلف العملية، ولكن الجماعة أكدت رفضها لعملية عسكرية دولية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قبل أن تكون رصاصتها الأولى "في رأس الأسد" على حد تعبيرها.
 ونقل الموقع الرسمي لجماعة الإخوان في سوريا نعي القيادات في الجماعة لقادة حركة "أحرار الشام" وقال حسان الهاشمي، رئيس المكتب السياسي للجماعة: "سوريا تقدّم كوكبة من خيرة أبنائها وأشجع أبطالها من قيادات الجبهة الإسلامية وحركة أحرار الشام شهداء نحسبهم ونحتسبهم، أحياء عند ربهم يرزقون".
 من جانبه، قال زهير سالم، القيادي بجماعة الإخوان، إن "أصابع الظالم المستبد بشار الأسد وأدواته الشريرة القذرة واضحة خلف هذا التفجير الآثم الجبان"، مضيفاً "وسيعلم هؤلاء الأشرار المجرمون أنّ كل ما يقومون به من شر وجريمة سيرتد عليهم، وسينتصر النور على الظلام، والحق على الباطل، والخير على الشر."
 وفي سياق متصل، قال عمر مشوح، رئيس المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، إنّ تجاهل الغرب طوال ثلاث سنوات لما وصفه بـ"إرهاب الأسد وميليشيا حزب الله" ومرتزقة إيران في سوريا، وعدم القيام بإجراءات حازمة وجدية لمنع إرهابهم، ثم البدء مباشرة ببناء حلف دولي للتدخل ضد داعش"، هو "عين النفاق الغربي" على حد قوله.
و رفض مشوح، في تصريحات خاصة لموقع الجماعة، موقف بعض الكيانات السياسية السورية من طلب تدخل الغرب من أجل ضرب تنظيم داعش، دون النظام، معتبرا أن ذلك "لا يتوقع منه أن يخدم الثورة" وأضاف: "جماعة الإخوان المسلمين في سوريا لن تؤيد أي تحالف دولي للتدخل في سوريا دون أن تكون الرصاصة الأولى في رأس الأسد."
 كما شددّ مشوّح على أنّ "المعركة الأولى والأساسية" هي مع نظام الأسد، مضيفا: "لا يمكن أن تنحرف بنادقنا إلى غيره (النظام،) لأنّ وجوده يعني استمرار الإرهاب بكافة أشكاله، وأنّ غياب الأسد ونظامه يعني توقف الإرهاب ليس في سوريا وحدها بل في المنطقة كلها" وفق قوله، داعيا بالوقف نفسه داعش إلى "الكف عن جرائمه وإرهابه الذي شغل الثوار."
===================
المجلس الوطني السوري استنكر التفجير الذي استهدف قيادات حركة احرار الشام
النشرة
الأربعاء 10 أيلول 2014،   آخر تحديث 13:42
استنكر المجلس الوطني السوري التفجير الذي استهدف اجتماعاً لقيادات "حركة احرار الشام"، وأدى الى مقتل "رئيس حركة أحرار الشام حسان عبود رئيس المكتب السياسي للجبهة الإسلامية السورية وعشرات من قادة الحركة وكبار كوادرها العسكرية والمدني".
واعتبر المجلس في بيان أن "هذه الجريمة البشعة يلتقي عندها السعي المحموم لتنظيمات الإرهاب، ونظام أسد الإرهابي والذين يدعمونه، لإخضاع الشعب السوري الثائر، وكسر إرادة الحرية والحياة فيه، دون جدوى".
===================
"أحرار الشام" السورية تعين قائداً جديداً لها
ارم
"أحرار الشام" السورية تعين قائداً جديداً لهاfacebook    الحركة تعين هاشم الشيخي أبو جابر، أميراً وقائداً عاماً لها، وتؤكد أنها "مستمرة في مقاتلة طواغيت الداخل، والذين ارتهنوا إلى الخارج".دمشق - عينت حركة "أحرار الشام الإسلامية"، هاشم الشيخي أبو جابر، أميراً وقائداً عاماً للحركة، خلفاً للراحل حسان عبود، الملقب بـ "أبو عبد الله الحموي"، الذي قُتل مع عدد كبير من القادة في تفجير استهدف اجتماعاً لمجلس شورى الحركة بإدلب السورية، فيما عينت أبو صالح طحان، قائداً عسكرياً.
وشددت الحركة، في البيان الأول للناطق الرسمي باسم مجلس الشورى الطارئ للحركة، على أنها "مستمرة في طريق الحق، ولن يزيد هذا الحدث الحركة، إلا مزيداً من التصميم لتحرير البلاد، ومقاتلة طواغيت الداخل، والذين ارتهنوا إلى الخارج".
وتعهدت الحركة في البيان بأنها "ستكون خادمة الجهاد في الشام، لمقارعة النظام، وتنظيم الدولة الإسلامية، حتى خلاص أهل الشام منهما".
واعتبرت أن "القادة الراحلين هم شهداء التحقوا بركب قوافل الشهداء، منذ زمن الصحابة، حيث لا تزال أرض الشام مستمرة في تقديم الأبطال".
وتضاربت الروايات حول طريقة مقتل "الحموي"، مع قياديي "أحرار الشام"، دون أن توضح أياً من هذه الروايات المتهم أو المسؤول عن التفجير، حيث ذهب بعضها إلى أن التفجير حصل نتيجة اختراق أمني في الحركة بزرع عبوة ناسفة في مقر الاجتماع بقرية رام حمدان في إدلب، بينما ذكر بعض الناشطين أن العبوة كانت تحوي غازات سامة، مستندين إلى عدم وجود إصابات كبيرة على جثث القتلى.
في حين ذكرت روايات أخرى أن التفجير تم بسيارة مفخخة استهدفت مستودعاً للأسلحة، تابعاً للحركة وقريبا من مقر الاجتماع، وأدى انفجاره إلى مقتل القياديين، فيما ذهب ناشطون إلى أنها غارة لطائرة بدون طيار قصفت بدقة مكان الاجتماع.
وأسس "عبود"، حركة "أحرار الشام"، مع بداية عسكرة الثورة السورية، بعد أشهر من اندلاعها في مارس/آذار 2011، وبرزت كقوة عسكرية فاعلة في معارك خاضتها ضد قوات النظام السوري، خاصة في شمال سوريا بريفي حلب، وإدلب، وفي معارك خاضتها أيضاً ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف باسم (داعش) في شمال شرقي سوريا، خلال الأشهر الماضية.
===================
الحموي قائد «أحرار الشام» في سوريا الذي «تفرق دمه بين القبائل»
2014-09-10 13:00:55
المحيط   
وكالات
شهدت حركة أحرار الشام بسوريا امس الثلاثاء، يوماً مؤسفا بعد اغتيال حسان عبود الشهير بأبي عبد الله الحموي قائد الحركة، هذا إلى جانب مقتل العشرات من قادة الحركة .
وبين النعي والتنديد والإدانة انطلقت صباح اليوم الأربعاء، بيانات حركة أحرار الشام والجبهة الشعبية والائتلاف السوري المعارض، والتي امتلأت بمزيد من الإصرار على الاستمرار في هدفهم المتمثل في تحرير البلاد.
تضارب الرويات
وحول المسئول عن هذا الهجوم، تضاربت الروايات حول طريقة مقتل الحموي مع باقي قياديي “أحرار الشام” دون أن توضح أياً منها المتهم أو المسئول عن التفجير الذي لم تعلن أي جهة المسئولية عنه حتى الآن، حيث ذهبت بعض الروايات إلى أن التفجير حصل نتيجة خرق أمني في الحركة حيث تم زرع عبوة ناسفة في مقر الاجتماع بقرية رام حمدان في إدلب، بينما ذكر بعض الناشطين أن العبوة كانت تحوي غازات سامة مستندين إلى عدم وجود إصابات كبيرة على جثث القتلى.
في حين ذكرت روايات أخرى أن التفجير تم بسيارة مفخخة استهدفت مستودعاً للأسلحة تابعاً لأحرار الشام قريب من مقر الاجتماع أدى انفجاره إلى مقتل القياديين، فيما ذهب ناشطون إلى غارة لطائرة بدون طيار قصفت بدقة مكان اجتماع قياديي الحركة.
وذهب قصي أسعد الصحفي السوري المعارض من محافظة إدلب شمالي سوريا إلى أن اغتيال الشيخ حسان عبود قائد حركة أحرار الشام، جاء بعد أن رفض مؤخراً عرضاً أمريكياً، ليكون لهم بمثابة الحليف، وخصوصاً أن الأمريكيين يبحثون عن فصيل مقاتل قوي و”معتدل” ليقاتل “داعش” على الأرض في سوريا ضمن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن وتسعى لتشكيله.
وفي تصريح لوكالة “الأناضول”، قال أسعد: “لا يخامرني الشك في أن العرض الأمريكي لمحاربة داعش طُرح على حركة أحرار الشام وعلى قائدها حسان عبود قبل اختيار جمال معروف قائد “جبهة ثوار سوريا” (فصيل معارض) للقيام بهذه المهمة، والذي أعلن قبل أيام عن إطلاق حملة لـ”تحرير” شمال وشرق سوريا من مقاتلي “داعش”.
وأشار أسعد إلى أن أمريكا على يقين أن حركة أحرار الشام “أقوى وأكثر شعبية من قوات معروف التي لا تملك حاضنة أو تأييداً شعبياً في كثير من المناطق بسوريا”، على حد قوله.
ولم يبيّن أسعد مصدر معلومات حول العرض الأمريكي للحموي، وفيما إذا كان بروايته يشير بأصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة بالمسؤولية عن اغتيال الحموي، كما لم يتسنّ الحصول على تعليق فوري من واشنطن على كلامه.
من يكون؟
وينحدر حسان عبود “أبو عبد الله الحموي” من محافظة حماة وسط سوريا التي نالها قسط كبير من الدمار بقصف عنيف قامت به قوات نظام حافظ الأسد (والد بشار) مطلع ثمانينيات القرن الماضي في مواجهته لحركة الإخوان المسلمين المحظورة حالياً، وأدى القصف إلى مقتل ما بين 20 إلى 40 ألف مدني، بحسب معارضين سوريين.
والحموي معتقل سياسي سابق في سجون النظام السوري، وأطلق سراحه مع عدد من المعتقلين السياسيين مع بداية الثورة السورية التي اندلعت في مارس/آذار2011، وعرف عنه ثقافته العالية وخلقه الرفيع، بحسب مقربين منه، وهو كان يحمل فكر السلفية الجهادية التي تجاهر حركته بحملها، إلا أن آخرين يصفونه بأنه يتبع المنهج السني المعتدل.
ويحمل القائد “الشهيد” كما أطلق عليه معارضون سوريون على شبكات التواصل الاجتماعي شهادة في “الأدب الانجليزي”، ويضيف آخرون أنه حاصل على دكتوراه بالعلوم الإسلامية، وعرف عنه انفتاحه على وسائل الإعلام حيث أجرى مؤخراً عدداً من اللقاءات مع فضائيات عربية يوضح فيه منهجه الديني وعقيدة حركته القتالية.
وأسس عبود في البداية ماسمي بكتائب “أحرار الشام” بعد أشهر قليلة من إطلاق سراحه من سجن “صيدنايا” للسجناء السياسيين قبل أن تتحول إلى “حركة أحرار الشام”، التي برزت كقوة عسكرية فاعلة في معارك خاضتها ضد قوات النظام السوري خاصة في شمال سوريا بريفي حلب وإدلب، وفي معارك خاضتها أيضاً مع فصائل المعارضة ضد “الدولة الإسلامية” المعروف باسم (داعش) في شمال شرقي سوريا خلال الأشهر الماضية.
وانضوت أحرار الشام مع خمس فصائل أخرى ذات توجه إسلامي وهي ألوية “صقور الشام”، كتائب “أنصار الشام”، “جيش الإسلام”، “لواء التوحيد”، “لواء الحق”، تحت لواء “الجبهة الإسلامية” التي أعلن عن تأسيسها في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكتب الحموي في تغريدة منسوبة له على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي نهاية أبريل/ نيسان الماضي، قال فيها: “يقول لا زالوا يتوعدونك بالاغتيال، قلت كنت أخشى أن تكون الخاتمة على أيديهم يوم كنا نعدهم بغاة أما الآن فطوبى لمن قتلهم وقتلوه، اللهم قتلة ترضاها”، ولم يبيّن الحموي المقصود بكلامه إلا أن موعد التغريدة كان في وقت تصاعدت فيه وتيره مواجهات فصائل المعارضة مع “داعش”.
وظهر الحموي في عدد من الصور مع قادة في المعارضة قتلوا قبله أبرزها صور جمعته مع عبد القادر صالح قائد “لواء التوحيد” الذي قتل بسقوط برميل متفجر على مقره بحلب نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ومع أبو خالد السوري الزعيم البارز في تنظيم القاعدة سابقاً والمقرب من زعيمها الراحل أسامة بن لادن قبل انضوائه تحت لواء حركة أحرار الشام.
واغتيل السوري بتفجير في مبنى كان متواجداً فيه بحي الهلك بحلب فبراير/شباط الماضي واتهمت “أحرار الشام” وقتها تنظيم “الدولة الإسلامية” بالمسؤولية عن ذلك.
الشيخي خلفاً للحموي
وفور إعلان اغتيال الحموي قررت حركة “أحرار الشام الإسلامية” تعيين المهندس هاشم الشيخي أبو جابر، أميرا، وقائد عاما للحركة، خلفا للراحل حسان عبود، الملقب بـ”أبو عبد الله الحموي”، الذي قتل مع عدد كبير من القادة في تفجير استهدف اجتماعا لمجلس شورى الحركة، فيما عينت “أبو صالح طحان”، قائدا عسكريا.
وجاء ذلك في البيان الأول المصور، للناطق الرسمي باسم مجلس الشورى الطارئ للحركة، والذي لم يكشف عن اسمه، ونشر عبر الإنترنت.
وشددت الحركة في البيان على أنها “مستمرة في طريق الحق، ولن يزيد هذا الحدث الحركة، إلا مزيدا من التصميم لتحرير البلاد، ومقاتلة طواغيت الداخل، ومن سمتهم الذين ارتهنوا إلى الخارج”.
وتعهدت الحركة في البيان بأنها “ستكون خادمة الجهاد في الشام، لمقارعة النظام، وتنظيم الدولة الإسلامية، حتى خلاص أهل الشام منهما”.
واعتبرت الحركة أن “القادة الراحلين هم شهداء التحقوا بركب قوافل الشهداء، منذ زمن الصحابة، حيث لا تزال أرض الشام مستمرة في تقديم الأبطال”.
نعي وتنديد
نعت “الجبهة الإسلامية” أكبر الفصائل الإسلامية المعارضة في سوريا، مسئولها السياسي وقائد حركة أحرار الشام المنضوية تحت لوائها حسان عبود الشهير باسم أبو عبد الله الحموي، وعدد من قيادات الصف الأول والثاني في الحركة الذين قتلوا في تفجير مجهول المصدر استهدف اجتماعاً لهم في ريف إدلب شمالي سوريا مساء أمس الثلاثاء.
وفي بيان أصدرته الجبهة، ووصل وكالة “الأناضول” الإخبارية نسخة منه، قالت الجبهة: “بنفس رضية ومحتسبة تنعي الجبهة الإسلامية للأمة الإسلامية وشعب سوريا الصابر ابنهما البار أبا عبد الله الحموي حسان عبود وبعض إخوانه في انفجار داخل مقر اجتماعهم لم تتبين حقيقته بعد”.
وأوضحت الجبهة أن من بين القتلى إلى جانب الحموي كل من القياديين في الحركة “أبو يزن الشامي، أبو طلحة الغاب، أبو عبد الملك الشرعي، أبو أيمن الحموي، أبو أيمن رام حمدان، أبو سارية الشامي، محب الدين الشامي، أبو يوسف بنش، طلال الأحمد تمام، أبو الزبير الحموي، أبو حمزة الرقة” وآخرين لم تبيّن عددهم أو أسمائهم، في الوقت الذي ذكر فيه ناشطون ووسائل إعلام أن عدد القتلى في التفجير بلغ أكثر من 45 قتيلاً جلّهم من قياديي الحركة.
هذا وقد أدان الائتلاف السوري المعارض، ما وصفه بـ”الجريمة النكراء” باغتيال قادة حركة “أحرار الشام” أحد أبرز الفصائل التابعة للمعارضة السورية، الذين قتلوا في تفجير مجهول المصدر استهدف اجتماعاً لهم في ريف إدلب شمالي سوريا مساء أمس الثلاثاء.
في بيان أصدره، ووصل “الأناضول” نسخة منه، قال الائتلاف: “ندين مقتل مؤسس وقائد حركة أحرار الشام حسان عبود” الملقب بأبي عبد الله الحموي، وعدد من قادة الصف الأول والثاني فيها”، مشيراً إلى أن الشعب السوري سيواصل كفاحه من أجل الحرية وأن العدالة “ستطال المجرمين”.
وأضاف الائتلاف في بيانه “لقد تصدى الحموي برفقة قادة الحركة وجنودها لمهام الدفاع عن المدنيين وحمايتهم من بطش نظام بشار الأسد، وكان لهم مساهمات كبيرة في الثورة، وفيما يتعلق بقيادة العمل المسلح في مختلف أنحاء سوريا، والدفاع عن حقوق الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة”.
===================
الائتلاف السوري دان "جريمة" اغتيال قادة حركة "أحرار الشام"
القرطاس
دان الائتلاف السوري ما وصفه بـ"الجريمة النكراء" باغتيال قادة حركة "أحرار الشام" أحد أبرز الفصائل التابعة للمعارضة السورية، الذين قتلوا في تفجير مجهول المصدر استهدف اجتماعاً لهم في ريف إدلب شمالي سوريا مساء أمس.
وقال الائتلاف في بيان  "ندين مقتل مؤسس وقائد حركة أحرار الشام حسان عبود" الملقب بأبي عبد الله الحموي، وعدد من قادة الصف الأول والثاني فيها، مشيراً إلى أن الشعب السوري سيواصل كفاحه من أجل الحرية وأن العدالة "ستطال المجرمين".
وأكد أن مرتكب هذه الجريمة أيا كان "ليس إلا عدو الشعب السوري وثورته العظيمة".
أضاف الائتلاف في بيانه "لقد تصدى الحموي برفقة قادة الحركة وجنودها لمهام الدفاع عن المدنيين وحمايتهم من بطش نظام بشار الأسد، وكان لهم مساهمات كبيرة في الثورة، وفيما يتعلق بقيادة العمل المسلح في مختلف أنحاء سوريا، والدفاع عن حقوق الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة".
===================
إخوان سوريا يعلنون الحداد علي حسان عبود زعيم أحرار الشام
الاربعاء 10 سبتمبر 2014   1:34:13 م - عدد القراء 16
البشاير 
قتل 28 من أمراء وقادة جماعة أحرار الشام التي تقاتل النظام السوري، بما فيهم زعيمها حسان عبود.
وأكدت الجبهة الإسلامية على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، هذه الأنباء، حيث نشرت بيانا قالت فيه: " بنفس رضية ومحتسبة تنعي الجبهة الإسلامية للأمة الإسلامية و شعب سوريا الصابر أبنهما البار أبا عبد الله الحموي حسان عبود وبعض إخوانه: أبو يزين الشامي، أبو طلحة الغاب، أبو عبد الملك الشرعي، أبو أيمن الحموي، أبو أيمن رام حمدان. أبو سارية الشامي. محب الدين الشامي، أبو يوسف بنش، طلال الأحمد تمام، أبو الزبير الحموي، أبو حمزة الرقة واخرين.. الذين قضوا شهداء " نحسبهم والله حسيبهم " في انفجار داخل مقر اجتماعهم لم تتبين حقيقته بعد."
ونقل الموقع الرسمي لجماعة الإخوان في سوريا نعي القيادات في الجماعة لقادة حركة "أحرار الشام" وقال حسان الهاشمي، رئيس المكتب السياسي للجماعة: "سوريا تقدّم كوكبة من خيرة أبنائها وأشجع أبطالها من قيادات الجبهة الإسلامية وحركة أحرار الشام شهداء نحسبهم ونحتسبهم، أحياء عند ربهم يرزقون".
من جانبه، قال زهير سالم، القيادي بجماعة الإخوان، إن "أصابع الظالم المستبد بشار الأسد وأدواته الشريرة القذرة واضحة خلف هذا التفجير الآثم الجبان"، مضيفاً "وسيعلم هؤلاء الأشرار المجرمون أنّ كل ما يقومون به من شر وجريمة سيرتد عليهم، وسينتصر النور على الظلام، والحق على الباطل، والخير على الشر."
وفي سياق متصل، قال عمر مشوح، رئيس المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، إنّ تجاهل الغرب طوال ثلاث سنوات لما وصفه بـ"إرهاب الأسد وميليشيا حزب الل" ومرتزقة إيران في سوريا، وعدم القيام بإجراءات حازمة وجدية لمنع إرهابهم، ثم البدء مباشرة ببناء حلف دولي للتدخل ضد داعش"، هو "عين النفاق الغربي" على حد قوله.
ورفض مشوح، في تصريحات خاصة لموقع الجماعة، موقف بعض الكيانات السياسية السورية من طلب تدخل الغرب من أجل ضرب تنظيم داعش، دون النظام، معتبرا أن ذلك "لا يتوقع منه أن يخدم الثورة" وأضاف: "جماعة الإخوان المسلمين في سوريا لن تؤيد أي تحالف دولي للتدخل في سوريا دون أن تكون الرصاصة الأولى في رأس الأسد."
كما شددّ مشوّح على أنّ "المعركة الأولى والأساسية" هي مع نظام الأسد، مضيفا: "لا يمكن أن تنحرف بنادقنا إلى غيره (النظام،) لأنّ وجوده يعني استمرار الإرهاب بكافة أشكاله، وأنّ غياب الأسد ونظامه يعني توقف الإرهاب ليس في سوريا وحدها بل في المنطقة كلها" وفق قوله، داعيا بالوقف نفسه داعش إلى "الكف عن جرائمه وإرهابه الذي شغل الثوار."
===================
خلفيات إبادة مجلس قيادة «أحرار الشام»
الأربعاء 10 سبتمبر 2014 أخر تحديث : الأربعاء 10 سبتمبر 2014 - 1:17 مساءً
onlylebanon
تعرض تنظيم “أحرار الشام” للضربة الأكبر له وفي الأزمة السورية منذ بداينتها بعد إبادة مجلس قيادته بالكامل في تفجير لم تعرف خلفياته الواضحة بعد.
وبينما قيل ان تفجير عنيف إستهدف مقر إجتماع المجلس في قرية رام حمدان في شمال إدلب، تحدثت مصادر أخرى عن مقتل هؤلاء أثر غارة جوية إستهدفت مكان إجتماعهم، لكن في الحالتين فإن الهجوم على مقر الإجتماع ذو دلالات خطيرة ما يؤشر لعملية رصد دقيقة للمجتمعين بهدف قتلهم جميعاً.
من شبه المعروف عن تنظيم “حركة أحرار الشام” انه ذراع إستخباراتي متعدد التوجهات القطرية و التركية، وهو يحوي تيارات متعددة داخل حركة تؤمن بقواعد السلفية الجهادية التي نمت عليها القاعدة، وهو اول تنظيم سوري سلفي ناشيء في البلاد بعد الازمة فضلاًَ عن انه اول تنظيم يستفيد من خبرات مقاتلي التيارات الجهادية الاجانب الذين اطلق عليهم اسم “المهاجرين”.
وتفيد المصادر انه على رأس القتلى «أمير» الحركة العام حسان عبود (أبو عبدالله الحموي) وقائدها العسكري أبو طلحة العسكري، وكل من «الأميرين» المستقيلين أبو يزن الشامي (محمد الشامي هو عضو مجلس شورى الحركة واستقال من «إمارة» حلب مؤخراً) وأبو يوسف البدوي (استقال من «إمارة» إدلب)، وأبو أيمن مسؤول التخطيط العسكري في الحركة، و«الأمراء الشرعيين» أبو عبد الملك وأبو سارية ومحب الدين الشامي، بالاضافة الى أبو الخير طعوم، وأبو الزبير وأبو يوسف بنش وأبو حمزة الرقة، وطلال الأحمد تمام. وتمام هو «أمير» المكتب الخارجي للحركة، ويعتقد أن مهمته هي التنسيق مع أجهزة الاستخبارات..
وبينما لم يعرف مصير الشخص الأكثر أهمية في الحركة، والذي يعتبر «أميرها» الفعلي محمد أيمن أبو التوت (أبو العباس الشامي)، تشير المعلومات الأولية إلى أن غالبية قادة الصف الأول من الحركة كانوا حاضرين أثناء حدوث التفجير.
ويأتي هذا التفجير في الوقت الذي كانت الحركة تعاني من ضغوط كبيرة لمحاولة استقطابها لهذه الجهة أو تلك – (وقد أشارت «السفير» في تقرير السبت الماضي إلى هذه الضغوط وتأثيرها على مصير الحركة) – الأمر الذي أثار الخلافات بين تياراتها، خصوصاً مع دخول الدعم القطري على الخط مؤخراً لجذب الحركة إلى مساعي تشكيل فصيل «معتدل» يكون ذراعاً للتحالف الدولي الذي يجري تشكيله لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» – «داعش».
ويعتقد أن الاجتماع الموسع الذي استهدفه التفجير أمس، كان يهدف إلى إيجاد صيغة لتجاوز الخلافات بين تيارات الحركة المتعددة، وحسم موضوع الانضمام إلى «مجلس قيادة الثورة الموحد»، الذي كان سبباً أساسياً في وضع الحركة في مأزق منهجي، إذ وجدت نفسها بين خيارين، إما التخلي عن منهجها والتحالف مع فصائل علمانية بعيدة كل البعد عن مشروع الحركة الذي ينتمي إلى السلفية «الجهادية»، وإما رفض الانضمام إلى «مجلس قيادة الثورة» وبالتالي خسارة الدعم الخليجي، وخصوصاً القطري الذي أصبح مورداً لا غنى عنه بعد خسارة الحركة لموارد النفط في المنطقة الشرقية. يشار إلى أن الحركة كانت مهددة بالانقسام والتشرذم نتيجة الخلاف على هذا الموضوع.
ورغم مسارعة البعض إلى توجيه أصابع الاتهام إلى «داعش» بتنفيذ التفجير الذي استهدف قيادات «أحرار الشام»، مستندين إلى واقعة إلقاء القبض في ريف إدلب أمس على خلية كانت تتجسس لصالح تنظيم «الدولة الإسلامية»، إلا أن البعض الآخر اعتبر أن مثل هذا التفجير لا يمكن أن يتم إلا بتواطؤ عدة أجهزة استخبارات، إقليمية ودولية، لأن ما حدث ليس أمراً عابراً، بل سيترك تأثيره على مجمل تطورات المشهد السوري في المرحلة المقبلة، خصوصاً إذا انهارت الحركة وفشلت في ترميم خسارتها. وأكدت الحركة في بيان نعي قادتها أن التفجير «لم تتبين حقيقته بعد».
لكن التجاذبات الاستخباراتية بين السعودية وقطر من جهة، والسعودية وتركيا من جهة ثانية، والعوامل المساعدة داخل تيارات الجماعة التي كانت تشهد مخاضاًَ حول اي جهة ستقرر الانضمام إليها في ذروة الحرب الأهلية الجهادية في سوريا ربما أدت إلى هذه النتيجة التي حصلت وسط شعور بات يتضح حول نوايا من كان قائم على المنظمة إستخباراتياً بإبادتها وإنهاء وجودها في سوريا عقب “نسف” ابرز قياداتها.
الحدث نيوز – السفير (بتصرف)
===================
قيادة جديدة لحركة احرار الشام بعد مقتل معظم قادتها في انفجار بإدلب
أخبار الآن | إدلب - سوريا - (أ ف ب)
اعلنت "حركة احرار الشام" اليوم تعيين قيادة جديدة لها بعد مقتل معظم قادتها العسكريين والسياسيين في انفجار ضخم في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا امس.
 وقتل في الانفجار الذي لم تعرف طبيعته بعد، القائد العام للحركة حسان عبود المعروف بأبو عبدالله الحموي، والقائد العسكري للحركة المعروف بأبو طلحة، والمسؤول الشرعي المعروف بأبو عبد الملك وغيرهم.
وكان حوالى خمسين قياديا مجتمعين في مقر في قبو احد المنازل في بلدة رام حمدان في ريف ادلب عندما استهدفهم الانفجار.          
واعلنت الحركة اليوم في شريط فيديو نشر على موقع "يوتيوب" على الانترنت "ان الاخ الشيخ المهندس ابا جابر هو الامير والقائد العام للحركة وان الاخ ابا صالح طحان هو القائد العسكري العام".
وجدد البيان نعي "كوكبة من خيرة القيادات في حركة احرار الشام الاسلامية انضمت الى قافلة الشهداء".
واكدت الحركة ان "هذا الحدث الجلل لن يزيد الحركة الا اصرارا على المضي في طريق تحرير امتنا من طواغيت الداخل وتجبر وارتهان الخارج".
وتنضوي الحركة تحت لواء بـ"الجبهة الإسلامية"، التي تضم سبع حركات إسلامية معارضة للأسد.ويقاتل "أحرار الشام" أيضا تنظيم "داعش" الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق.
واتهم "أحرار الشام" تنظيم "داعش" بالمسؤولية عن هجوم وقع في فبراير/شباط أودى بحياة بعض أعضائه بينهم القيادي أبوخالد السوري.
وكان عبود قد وصف تنظيم "داعش" بأنه يمثل "أسوأ صورة للإسلام" في مقابلة مع "بي بي سي" في يونيو/حزيران.
وجاء مقتل عبود بالتزامن مع مساع أمريكية لتوحيد المعارضة السورية لتشكيل جبهة مناهضة لتنظيم "داعش" ومع ذلك، من غير المحتمل أن يشارك "أحرار الشام" في حملة كهذه تتزعمها الولايات المتحدة.
واكد المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل 28 شخصا كانوا مشاركين في الاجتماع، مرجحا ان يكون العدد اكبر من ذلك.   ولم تعلن جهة بعد مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع الثلاثاء.
===================
الجبهة الإسلامية" بسوريا: الهجوم على اجتماع الحركة كان كيميائياً
الأربعاء, 10 أيلول/سبتمبر 2014 13:19 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
السبيل - قال "أنس أبو بِشر"، المتحدث باسم "الجبهة الإسلامية" أكبر الفصائل الإسلامية المعارضة في سوريا، أن مواداً كيميائية اُستخدمت في الهجوم الذي استهدف، أمس، اجتماعا سرياً لمجلس شورى حركة "أحرار الشام"، في قرية "رام حمدان" بريف إدلب، شمالي غربي سوريا ضم قائد الحركة، "حسان عبود"، الملقب بـ"أبو عبد الله الحموي"، مع عدد كبير من القادة.
وأوضح أبو بِشر لمراسل الأناضول أن العشرات من قادة الحركة قضوا في الهجوم، مضيفاً " المقر الموجود في قرية رام حمدان بقي سرياً حتى الآن، وكان اجتماعاً يضم كبار القادة الميدانيين فقط ولا يعرف مكانه سواهم، ومن نفذ الهجوم على مكان اجتماع سري بهذ القدر، أشخاص معروفة أهدافهم".
ولم يعطي أبو بِشر أي معلومات عن هوية منفذي الهجوم.
وعقب مقتل عبود عينت الحركة، المهندس "هاشم الشيخي أبو جابر"، أميرا، وقائد عاما للحركة، فيما عينت "أبو صالح طحان"، قائدا عسكريا، وذلك في البيان الأول المصور، للناطق الرسمي باسم مجلس الشورى الطارئ للحركة، والذي لم يكشف عن اسمه، ونشر عبر الإنترنت.
ونعت "الجبهة الإسلامية"، في وقت سابق اليوم، مسؤولها السياسي وقائد حركة أحرار الشام المنضوية تحت لوائها حسان عبود ، وعدد من قيادات الصف الأول والثاني في الحركة الذين قتلوا في تفجير مجهول المصدر استهدف اجتماعاً لهم في ريف إدلب شمالي سوريا مساء أمس الثلاثاء.

وأسس "عبود"، حركة "أحرار الشام"، مع بداية عسكرة الثورة السورية، بعد أشهر من اندلاعها في مارس/آذار 2011، وبرزت كقوة عسكرية فاعلة في معارك خاضتها ضد قوات النظام السوري، خاصة في شمال سوريا بريفي حلب، وإدلب، وفي معارك خاضتها أيضاً ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف باسم (داعش) في شمال شرقي سوريا، خلال الأشهر الماضية، كما لم تكتفي الحركة بالجانب العسكري، بل تعدته لأعمال الإغاثة والتعليم.
===================
من هي حركة "أحرار الشام الإسلامية"
(دي برس)
حركة "أحرار الشام الإسلامية" وهي إحدى الفصائل العسكرية الإسلامية التي نشأت باتحاد أربع فصائل إسلامية سورية وهي كتائب أحرار الشام وحركة الفجر الإسلامية وجماعة الطليعة الإسلامية وكتائب الإيمان المقاتلة.
يذكر بأن إنفجار هز ريف إدلب أدى لمقتل  28 قياديا في "حركة احرار الشام" الاسلامية المعارضة بلإضافة إلى 50 من عناصر الحركة.
تزعم حركة أحرار الشام في بياناتها أنها تنظيم مستقل لا يتبع لأي تنظيم آخر من التنظيمات العاملة داخل سوريا وخارجها كتنظيم القاعدة والجيش الحر.
انضوت حركة أحرار الشام الإسلامية مع فصائل إسلامية أخرى في الجبهة الإسلامية السورية كما نص على ذلك البيان التأسيسي للحركة ثم أصبحت منضوية ضمن الجبهة الإسلامية بعد اتحاد الجبهة الإسلامية السورية وجبهة تحرير سوريا الإسلامية.
تنتشر مجموعات حركة أحرار الشام الإسلامية على بعض التراب السوري، وقاتلت كتائبها جنباً إلى جنب مع الجيش الحر والفصائل الإسلامية الأخرى كجبهة النصرة ضد الجيش السوري، لكن قوتها الضاربة تتمركز في محافظات إدلب وحلب وحماة حيث برزت قوتها في عدة مواقع كتفتناز وجبل الزاوية ومدينة حلب وسراقب وأريحا و الرقة، وتشتمل على عدد كبير من الألوية والكتائب ومن أنشطها لواء الإيمان في حماة ولواء بدر شمال إدلب، ومن الكتائب كتيبة عباد الرحمن في أريحا وكتيبة سارية الجبل في جبل الزاوية وكتيبة صلاح الدين في حماة وكتيبة التوحيد والإيمان في معرة النعمان وكتيبة جابر بن عبد الله في مدينة ارمناز.
===================
بيان اتحاد ثوار حماة بخصوص استشهاد عدد من قادة أحرار الشام
http://hama-r-u.net/nfiles/2014/09/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D8%AE%D8%B5%D9%88%D8%B5-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85.jpg
===================
لواء داود يقتل قيادات احرار الشام والأنتحاري هو محمد طامع
الأربعاء, أيلول 10 2014   الرمثــا نت حجم الخط  تصغير حجم الخط   زيادة حجم الخط
لواء داوود والذي انضم لداعش منذ شهرين بعملية احتيال ماكرة استطاع أمس أن يقتل قيادة أحرار
فقد بعث بانتحاري اسمه محمد طامع من قرية اللي انعقد برام حمدان و هي قرية صغيرة تابعة لمعرة
مصرين وهو ابن القرية ومعروف وزعم انه قد ترك لواء داود والتحق عائدا الى احرار الشام وقام بعملية انتحارية قتل فيها قادة احرار الشام
===================
يوم عصيب في سوريا : اغتيال جميع قادة "أحرار الشام"
كلمتي
 نعت الجبهة الإسلامية رسميًّا استشهاد القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية، ورئيس الهيئة السياسية بالجبهة، حسان عبود المعروف باسم أبو عبد الله الحموي.
وقالت الجبهة في بيان لها: "بنفس راضية ومحتسبة تنعى الجبهة الإسلامية للأمة الإسلامية وشعب سوريا الصابر ابنها البار أبا عبد الله الحموي، حسان عبود، وبعض إخوانه: أبو يزين الشامي، أبو طلحة الغاب، أبو عبد الملك الشرعي، أبو أيمن الحموي، أبو أيمن رام حمدان، أبو سارية الشامي، محب الدين الشامي، أبو يوسف بنش، طلال الأحمد تمام، أبو الزبير الحموي، أبو حمزة الرقة" وآخرين من أعضاء الحركة.
وأوضحت الجبهة أن الحموي وقادة أحرار الشام استشهدوا في انفجار داخل مقر اجتماعهم لم يتبين حقيقته بعد.
وأضاف البيان: "مضوا إلى الله بعد سنين من الجهاد أبلوا فيها في مقارعة طاغوت الشام فلم يهنوا لما أصابهم وما ضعفوا وما استكانوا حتى لقوا الله تعالى".
وأكدت الجبهة في بيانها على أن استشهاد قادة أحرار الشام "لن يزيدنا إلا إصرارًا على طريق الجهاد حتى نلقى الله طالبين رضاه".
===================
تفاصيل أولية: هكذا أغتيل مؤسس أحرار الشام حسان عبود
الحدث نيوز
وردت تفاصيل غير مؤكدة حول الطريقة التي إغتيل فيها مؤسس حركة أحرار الشام في سوريا المدعو “حسان عبود” (أبو عبدالله الحموري) في ريف إدلب مساء اليوم الثلاثاء.
وقالت مصادر صحافية، ان المذكور قتل بعد تفجير انتحاري لنفسه ضمن اجتماع لقيادي “احرار الشام” في مزرعة قرب بلدة رام حمدان شمال ادلب ما ادى الى مقتل 9 قياديين على الأقل و إصابة أكثر من 15 آخرين بينهم “القائد العام لحركة احرار الشام في سوريا” أبو عبدالله الحموي.
===================
"عبد العزيز سلامة" قائد لواء التوحيد يوضح السبب وراء اغتيال قادة أحرار الشام
الدرر الشامية:
وجه عبد العزيز السلامة "أبو جمعة" أمير الجبهة الإسلامية في حلب، وقائد لواء التوحيد، رسالة إلى مقاتلي حركة أحرار الشام، تضمنت تعزيتهم بقادتهم الشهداء، وتوصياته برصّ الصفوف والوفاء لدماء قادتهم.
وقال "سلامة": إخوتي في أحرار الشام هل تعلمون سبب اجتماع قيادات الحركة والذي تم استهدافه؟ هو من أجل توحيد صفوف المجاهدين والاندماج مع باقي الفصائل، من أجل هذا أريقت هذه الدماء الطاهرة.
وأضاف سلامة قائلًا: إخوتي في أحرار الشام قاداتكم قدموا أرواحهم من أجل جمع المجاهدين في بلاد الشام، فكونوا على طريقهم، وإياكم والفرقة وفاء منكم لدمائهم الطاهرة.
يذكر أن اجتماعًا لمجلس شورى حركة أحرار الشام الإسلامية تعرض لهجوم رجحت المصادر أنه انتحاري، مما أدى لمقتل كل أعضاء المجلس.
===================
أحرار الشام” تعين قائدا جديدا.. وتتوعد النظام وداعش
المسار 
أخر تحديث : الأربعاء 10 سبتمبر 2014 - 1:06 مساءً
عينت حركة “أحرار الشام الإسلامية”، المهندس “هاشم الشيخي (أبو جابر)، أميرا وقائد عاما للحركة، خلفا للراحل “حسان عبود” الملقب بـ”أبو عبد الله الحموي” الذي قتل مع عدد كبير من القادة في تفجير استهدف اجتماعا للحركة، فيما عينت “أبو صالح طحان” قائدا عسكريا.
جاء ذلك في البيان الأول المصور للناطق الرسمي باسم مجلس الشورى الطارئ للحركة، والذي لم يكشف عن اسمه، ونشر عبر الإنترنت.
وشددت الحركة في البيان على أنها “مستمرة في طريق الحق، ولن يزيد هذا الحدث الحركة إلا مزيدا من التصميم لتحرير البلاد، ومقاتلة طواغيت الداخل وتجبر وارتهان الخارج”.
وتعهدت الحركة في البيان بأنها “ستكون خادمة الجهاد في الشام لمقارعة النظام وتنظيم الدولة الإسلامية حتى خلاص أهل الشام منهما”.
واعتبرت الحركة أن “القادة الراحلين هم شهداء التحقوا بركب قوافل الشهداء، منذ زمن الصحابة، حيث لا تزال أرض الشام مستمرة في تقديم الأبطال”.
وتضاربت الروايات حول طريقة مقتل “الحموي” مع عدد كبير من قياديي “أحرار الشام”، دون أن توضح أياً من هذه الروايات المتهم أو المسؤول عن التفجير، حيث ذهب بعضها إلى أن التفجير حصل نتيجة اختراق أمني في الحركة، بزرع عبوة ناسفة في مقر الاجتماع بقرية رام حمدان في إدلب، بينما ذكر بعض الناشطين أن العبوة كانت تحوي غازات سامة، مستندين إلى عدم وجود إصابات كبيرة على جثث القتلى. في حين ذكرت روايات أخرى أن التفجير تم بسيارة مفخخة استهدفت مستودعاً للأسلحة تابعاً للحركة وقريبا من مقر الاجتماع، وأدى انفجاره إلى مقتل القياديين، فيما ذهب ناشطون إلى أنها غارة لطائرة بدون طيار قصفت بدقة مكان الاجتماع.
وأسس “عبود” حركة “أحرار الشام” مع بداية عسكرة الثورة السورية، بعد أشهر من اندلاعها في آذار/ مارس 2011، وبرزت كقوة عسكرية فاعلة في معارك خاضتها ضد قوات النظام السوري، خاصة في شمال سورية بريفي حلب، وإدلب، وفي معارك خاضتها أيضاً ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، المعروف باسم (داعش)، في شمال شرقي سورية خلال الأشهر الماضية.
===================
من قام بإبادة قادة "أحرار الشام"..؟
قناة العالم
في حدث هو الأبرز من نوعه منذ بدء الأزمة السورية، استهدف انفجار لم تتضح ملابساته بعد، اجتماعاً سرياً "رفيع المستوى" في ريف إدلب، ضم أبرز قادة "حركة أحرار الشام" المسلحة، وأسفر عن مقتل 45 شخصا، من بينهم 20 قيادياً وعلى رأسهم زعيم الحركة حسان عبود .
تفجير غامض، استهدف المقر الرئيسي للحركة في بلدة رام حمدان (ريف إدلب الشمالي) أمس، وأدى إلى مصرع العشرات من كوادرها، وعلى رأسهم أميرها حسان عبود (أبو عبد الله الحموي)، الذي يشغل أيضاً منصب «رئيس المكتب السياسي في الجبهة الإسلامية»، و«الشرعي العام للحركة» محمود طيبا (أبو عبد الملك الشرعي)، الذي يشغل أيضاً منصب «رئيس الهيئة الشرعية في الجبهة الإسلامية».
وأوردت صحيفة "الاخبار" أن مصادر إعلامية للمسلحين تداولت نعياً بدا صادراً عن ما يسمى بـ «الجبهة الإسلامية» اتخذ شكل بيان مقتضب نعى عددا من القادة، لكن مصادر مسلحة أضافت إلى القائمة أبو طلحة العسكري «القائد العسكري للحركة»، وأبو الخير طعوم، وأبو يوسف بنش (أحمد يوسف بدوي، أمير قطاع إدلب)، وأبو عمر الحموي (نور الدين) شقيق عبود.
المصادر أكدت أن الحصيلة الأولية للتفجير كانت 45 قتيلاً، من بينهم 20 قيادياً ومشرعاً. وتزامن ذلك مع سريان رواية ثانية، تقول إن استهداف الاجتماع تم بواسطة قصف جوي مُركّز استهدف المقر، وليس بتفجير كما أفادت الرواية الأولى.
وفي انتظار الكشف عن مزيد من التفاصيل، يبدو واضحاً أن العملية استندت إلى معلومات دقيقة حول مكان وزمان الاجتماع الذي تم استهدافه، والذي أكدت المصادر أنه «اجتماع سري في المقر صفر».
واللافت أن قائمة الضحايا لم تشتمل اسم أبو العباس الشامي (محمد أيمن موفق أبو التوت) الذي تؤكد مصادر مسلحة أنه المؤسس الفعلي لـ«أحرار الشام». ولم يتضح ما إذا كان أبو التوت حاضراً الاجتماع المذكور، والذي يبدو مستغرباً أن يُعقد في غيابه، نظراً للثقل الذي يُمثله داخل الحركة، ولأهمية الاجتماع، وفق تأكيدات المصادر.
كواليس المسلحين انشغلت بتقديم تحليلات مختلفة لخفايا الاستهداف، صبت جميعها في خانة «المؤامرة».
مصدر من داخل «الجبهة الإسلامية» قال لـ"الأخبار" إن «منطقة الاغتيال تُعتبر منطقة نفوذ قوي لشراذم جمال معروف (قائد جبهة ثوار سوريا)».
المصدر لم يستبعد «ضلوع خبراء أجانب في عملية الاغتيال». ولم تستثن بعض التحليلات قادة «الجبهة الإسلامية» من الاتهام، حيث سارع البعض إلى اتهام زهران علوش (قائد جيش الإسلام) بالضلوع في العملية، من دون تقديم أي رواية منطقية حول الدور المزعوم لعلوش.
المصدر أكد لـ«الأخبار» أن «قادة الجبهة الإسلامية قد سارعوا إلى إصدار أوامرهم بتشكيل لجنة تحقيق مختصة، تتولى جمع الأدلة، وتقصي الحقائق للوقوف على حقيقة ما حصل».
ومن شأن هذه المستجدات أن تتسبب في تفكك «أحرار الشام» بالكامل، وفي سجل الأزمة السورية حادثة مشابهة، تمثلت بمصرع «القائد العسكري للواء التوحيد» عبد القادر الصالح (حجي مارع)، والذي كان مقتله كفيلاً بتحجيم دور «التوحيد»، وصولاً إلى شبه انهيار تام.
وتُعتبر «حركة أحرار الشام» صاحبة شبكة متداخلة من العلاقات الاستخباراتية. وسبق لحسان عبود أن أكد أنها «سبقت في نشأتها "الجيش الحر"، حيث تمَّ تشكيلها في شهر أيار عام 2011، ولكنها استمرّت بإعداد خلاياها سراً حتى لحظة الإعلان عن تشكيل الكتائب في نهاية عام 2011".
===================
ضربة كبيرة تلقتها قطر وتركيا باغتيال جماعي لقادة «أحرار الشام»,,,
هيئة الاذاعة والتلفزيون
هل بدأ العد العكسي لنهاية القيادات التاريخية للفصائل السلفية المحاربة في سورية، بعدما قرر الأميركي خوض حربه المقدسة عليهم، وبعدما استخدمهم أربع سنوات في حرب تدمير سورية؟ أياً تكن اليد التي قتلت قيادة أحرار الشام وكثيرة هي الأيدي التي لها مصلحة في ذلك، فالشيء الوحيد الثابت في عملية الاغتيال هذه هو الخسارة القطرية التركية التي لا تعوض بإبادة جماعية لقيادة أحرار الشام التنظيم الوحيد الحليف للدوحة وأنقرة داخل الجبهة الإسلامية، والقيادة الوحيدة داخل هذه الجبهة التي لا تخضع للأوامر السعودية.
ذهبت قيادة أحرار الشام المثيرة للجدل، من كهوف تورا بورا إلى خلية غرناطة وخلايا البوسنة وصولاً إلى رام حمدان بالقرب من الفوعة في ريف إدلب، ومن غرائب الصــدف أو من أسرار القـرارات الاستخبارية أن عمليات الاغتيــال ضمــن صفـوف المعارضـة فــي حربها على تركة بن لادن بــدأت بأحرار الشام باغتيـال محمد بهايا الملقب أبو خالد السوري اليد اليسرى لأسامة بن لادن وسفير الظواهري إلى الجولاني والبغدادي.
في هذا التوقيت وفي خضم الحرب العالمية المعلنة على داعش أتت عملية الاغتيال الجماعي لأحرار الشام لتخلط الأوراق في صفوف القوى العسكرية للتيارات السلفية المحاربة في سورية، ولتعيد رسم خريطة القوى العسكرية بذهاب الفريق الأقوى الذي من المتوقع أن يتوزع ميراثه بين الفصائل الباقية بحيث يكون هناك توازن رعب في ما بينها بعيداً عن سيطرة وطغيان أحرار الشام وهيبة محمد بهايا وحسان العبود.
كان العبود أول من اتهم داعش باغتيال بهايا منذ عدة أشهر، ولداعش مصلحة في هذه العملية، وأيضاً تصب هذه المصلحة في خانة السعودية على حساب قطر وتركيا وللسعوديين مصلحة في هذه المقتلة. وأيضاً تصب هذه العملية بالطبع في خانة الدولة السورية وللسوريين مصلحة في فرط عقد قوة أحرار الشام، و للقطري والتركي مصلحة على رغم تضرره من عملية الاغتيال وهنا يطرح سؤال مهم هل خشيت قطر وتركيا من ذهاب أحرار الشام إلى السعودية بعد اتفاقها مع زهران علوش رجل السعوديين في الغوطة الشرقية لدمشق؟
أياً تكن اليد التي قتلت قيادة أحرار الشام من المؤكد أن هناك ضحايا كثراً يشعرون بالراحة والثأر لقتلاهم على يد هذه الجماعة، اسألوا الفوعة المحاصرة لدى أهليها الخبر الكثير عن حسان العبود وجماعته.
البناء
===================
مقتل 28 من زعماء جماعة اسلامية في انفجار بسوريا
Tue Sep 09 2014 23:59 | (صوت العراق) -  أضف تعليق - بيروت (رويترز)
قال المرصد السوري لحقوق الانسان وهو جماعة مراقبة للحرب الاهلية في سوريا إن انفجارا قتل 28 شخصا على الأقل من زعماء جماعة أحرار الشام الاسلامية في سوريا يوم الثلاثاء وأدى الى إصابة حسن عبود زعيم الجماعة بجروح بالغة.
وقال التلفزيون السوري الرسمي إن عبود قتل.
وأحرار الشام جماعة اسلامية متشددة تنضوي تحت لواء تحالف الجبهة الاسلامية الذي يخوض صراعا مسلحا مع تنظيم الدولة الاسلامية. وكانت جماعة أحرار الشام تعتبر في وقت ما أقوى جماعة متشددة في الحرب الاهلية بسوريا.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد إن الاجتماع عقد في محافظة ادلب بشمال غرب سوريا وحضره 50 من زعماء احرار الشام.
وعقد الاجتماع في منزل أحد زعماء جماعة أحرار الشام التي يقول نشطاء إنها تتلقى تمويلا من دول خليجية. وتسعى الجماعة الى تطبيق أحكام الشريعة الاسلامية.
(إعداد محمد هميمي للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)
===================
معارضون سوريون: النظام قضى على قادة كتائب قادرة على محاربة تنظيم الدولة
روما (10 أيلول/سبتمبر) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
اتهم معارضون سوريون النظام في دمشق وإيران بأنهم وراء اغتيال قادة لواء أحرار الشام الذين قضوا ليل الثلاثاء في انفجار مقر مؤقت للواء في ريف إدلب الشمالي، منوهين بأن هذا اللواء هو القوة العسكرية الوحيدة التي يمكن الاعتماد عليها في قتال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على الأرض
وكان انفجاراً في مبنى البحوث العلمية في تل صندل بالقرب من رام حمدان بريف إدلب الشمالي أثناء اجتماع ضم أبرز القياديين في حركة أحرار الشام الإسلامية قد أودى بحياة قيادات هذا اللواء، وكان بين الضحايا القائد العام للحركة حسان عبود مع نخبة من القيادات العسكرية والسياسية منهم أبو طلحة الغاب رئيس المؤسسة العسكرية، وأبو يزن الشامي أمير الحركة في حلب، وأبو الزبير قائد لواء الإيمان، وأبو أيمن قائد لواء بدر وأحمد يوسف بدوي أمير إدلب، وأبو الخير طعوم أمير الحركة الذي تسلمها بعد استقالة عبود، إضافة لأبو عبد الملك الشرعي مع أكثر من 40 من عناصر الحركة.
وقال فهد المصري، رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والأمنية والعسكرية حول سورية، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "إن اغتيال قادة أحرار الشام يعدّ ضربة كبيرة وموجعة للثورة السورية التي ستستمر رغم كل هذا، وأعتقد أن عملية الاغتيال كانت ضمن خطة أمنية مدروسة واحترافية ومتابعة استخبارية ميدانية طويلة الأمد، وهناك على الأقل جهاز مخابرات واحد وراء تنظيم العملية، وهي من ترتيب المخابرات السورية والإيرانية وتعاون روسي ومساعدات وخدمات من الدولة الإسلامية داعش"، على حد وصفه.
وأضاف "العملية محكمة وخبيثة وتحمل غموضاً، فكيف يجتمع كل قادة أحرار الشام دفعة واحدة، وكيف تمّت، ومن هم أدوات التنفيذ والجواسيس المخترقين للقيادة والمواد المستخدمة في قتلهم، وأعتقد أن النظام وحلفائه سيعمدون لاتهام المعارضة مجدداً بامتلاك أسلحة كيماوية وغازات سامة لتبرير مجزرة الغوطة لاسيما وأن المبعوث الأممي وصل إلى دمشق".
فيما حذّر المعارض السياسي فواز تللو من سلسلة من الاغتيالات يقوم بها النظام السوري ستستهدف قادة التشكيلات العسكرية الرئيسية في الثورة السورية أو نوابهم أو ممثلي مكاتبهم السياسية، بهدف إخراج قيادات في النهاية تعمل كميليشيا تعمل لمصالحها فقط ولا علاقة لها بالثورة وأهدافها بما فيها إسقاط النظام الأسدي الطائفي"، وأضاف "أتوقع أنه خلال عام أو يزيد قليلاً لن يبقى أحد تقريباً منهم على قيد الحياة".
وأوضح "العملية بدأت منذ فترة قصيرة، باغتيال عبود ورفاقه وقبله اغتيال أو محاولة اغتيال العديد من القادة الرئيسيين في درعا وريف دمشق، وليس النظام وحلفاؤه وداعش فقط هم من لهم مصلحة في هذه الاغتيالات، أيضاً هناك مصلحة لمن يريدون تمرير التفاوض الذي سيعيد إنتاج النظام، ينطبق ذلك على بعض المعارضات السياسية السورية وبعض أمراء الحرب الباحثين عن تعزيز نفوذهم بالتخلص من منافسيهم، وجبهة النصرة التي تسعى لإضعاف القوى الكبرى التي قد تنافسها النفوذ تمهيدا لدولة خلافتها التي لا علاقة لها بالثورة السورية وأهدافها بعكس حسان عبود وأمثاله" حسب تأكيده.
وتقول جهات بالمعارضة إن حركة أحرار الشام هي القوة الوحيدة التي يمكن للائتلاف الدولي أن يعتمد عليها في قتال (داعش) على الأرض، وأن قوات النظام قامت بحركة استباقية ضد القوة الأصلب والأكثر انفتاحاً بين القوى الإسلامية السورية المعارضة، وقامت بتصفيتها بهذه العملية بالتعاون مع روسيا وإيران رداً على رفض الولايات المتحدة أن يكون النظام جزءاً من هذا التحالف.
وحول ذلك قال المصري "إن أحرار الشام هو أهم فصيل إسلامي مسلح، ولديهم القدرة على مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وقيادة عمليات واسعة ضدها، ومن الصعوبة بمكان معرفة مصير الكتائب التابعة لأحرار الشام بعد اغتيال القيادات" وفق قوله.
فيما قال تللو "عبود كان إسلامياً لا يخفي هويته لكنه كان يحمل أهداف الثورة السورية بروحها من حرية وكرامة وعدالة، وبدأ منذ أشهر بتطوير رؤية وخطاب سياسي وإعلامي وأجرى مراجعة لأهداف الثورة وأعلنوا استعدادهم للانخراط في الحياة السياسية بعد إسقاط النظام وفق القواعد التي يقرها الشعب السوري، وأن إسقاط النظام هو الأولوية" حسب قوله.
هذا وقد أعلنت الحركة عن تعيين المهندس هاشم الشيخ الملقب بأبو جابر أميراً وقائداً عاماً لها، وأبو صالح الطحان قائداً عسكرياً عاماً، بعد استشهاد قيادات الصف الأول والثاني في التفجير، وتعهدت بمواصلة قتال النظام وقتال تنظيم الدولة الإسلامية.
===================
تعيين هاشم الشيخي قائد لحركة احرار الشام بعد مقتل قادتها في تفجير عبوة غاز سام بريف إدلب
الصحيفة
بعد مقتل القائد العام لحركة احرار الشام حسان عبود الملقب بـ ابو عبدالله الحمودي برقة قادة اخرين في تفجير عبوة تحوي على غازات سامة بريف إدلب شمال سوريا , اعلنت حركة احرار الشام الاسلامية عن تعيين هاشم الشيخي ابو جابر اميرا وقائدا عاما للحركة , بعد استهداف قادة الحركة خلال اجتماعا لمجلس شورى الحركة , في عين تم تعيين ابو صالح طحان قائدا عسكريا .
حيث اكد الناطق الرسمي باسم مجلس الشورى الطارئ للحركة نبأ تعيين هاشم الشيخي ابو جابر اميرا وقائدا عاما لحركة احرار الشام وتعيين ابو صالح طحان قائدا عسكريا لها , وشددت الحركة انها مستمرة في طريق الحق ولن يزيد هذا الحدث الحركة، إلا مزيدا من التصميم لتحرير البلاد، ومقاتلة طواغيت الداخل، ومن سمتهم الذين ارتهنوا إلى الخارج .
فيما تعهدت الحركة انها ستكون خادمة الجهاد في الشام، لمقارعة النظام، وتنظيم الدولة الإسلامية، حتى خلاص أهل الشام منهما , واعتبرت القادة الراحلين هم شهداء التحقوا بركب قوافل الشهداء، منذ زمن الصحابة، حيث لا تزال أرض الشام مستمرة في تقديم الأبطال .
وتضاربت الروايات حول طريقة مقتل “الحموي”، مع قياديي “أحرار الشام”، دون أن توضح أياً من هذه الروايات المتهم أو المسؤول عن التفجير، حيث ذهب بعضها إلى أن التفجير حصل نتيجة اختراق أمني في الحركة، بزرع عبوة ناسفة في مقر الاجتماع بقرية رام حمدان في إدلب، بينما ذكر بعض الناشطين أن العبوة كانت تحوي غازات سامة، مستندين إلى عدم وجود إصابات كبيرة على جثث القتلى.
===================
بعد مقتل قادتها.. حركة أحرار الشام السورية تؤكد مواصلتها محاربة النظام وداعش
الحرة
أعلنت "حركة أحرار الشام" الإسلامية، إحدى أكبر المجموعات المقاتلة في المعارضة السورية، الأربعاء تعيين قيادة جديدة لها بعد مقتل معظم قادتها العسكريين والسياسيين في انفجار ضخم في محافظة إدلب في شمال غرب سورية الثلاثاء، مؤكدة استمرارها في محاربة النظام السوري وتنظيم داعش.
وأشارت الحركة في بيان مصور، أن "أبا جابر" هو الأمير والقائد العام الجديد للحركة، وأن "أبا صالح طحان" هو القائد العسكري العام.
وأضاف البيان، أن الحركة بقيادتها الجديدة ستواصل قتالها النظام السوري وتنظيم داعش.
وقتل الثلاثاء، نحو خمسين من كبار قادة الحركة بينهم القائد العام حسان عبود، والقائد العسكري للحركة المعروف بأبي طلحة، والمسؤول الشرعي المعروف بأبي عبد الملك وغيرهم، في انفجار خلال اجتماع لم تعرف طبيعته بعد في مقر في قبو أحد المنازل في بلدة رام حمدان في ريف إدلب.
وتعتبر حركة أحرار الشام من أبرز مكونات الجبهة الإسلامية، وهي تجمع من عدد من الألوية والكتائب المقاتلة ذات توجه إسلامي، ومن أكثر القوى العسكرية الناشطة على الأرض السورية.
وتقاتل الحركة كلا من النظام السوري وتنظيم داعش في مناطق متفرقة من البلاد.
===================
سبب – اسباب مقتل حسان عبود القائد العام لحركة احرار الشام بريف ادلب شمال سوريا
معنا
اعلن مقتل حسان عبود القائد العام لحركة احرار الشام مع 28 قياديا من الحركة التى تقاتل ضد النظام السوري , في انفجار ضخم استهدف اجتماعا لمسؤولي الحركة وقادة الالوية البالغ عددهم من 50 الى 40 شخصا في ريف ادلب في شمال غرب سوريا.
قائد حركة أحرار الشام حسان عبود، المعروف بأبي عبد الله الحموي , تم الاعلان رسميا عن تشكيل الحركة في نهاية عام 2011 بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، وهو مدرس للغة الانجليزية , قامت قوات النظام باعتقاله في منتصف عام 2004، وقام بالافراج عنه بعد قرابة الثلاثة اشهر من انطلاق الثورة السورية في اذار 2011.
من جهة اخري , ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان الاجتماع كان يضم من 40 إلى 50 من قادة الصف الأول والثاني بحركة احرار الشام من بينهم القائد العام، وقتلوا جميعا بعضهم جراء الانفجار مباشرة وبعضهم الآحر اختناقا.
واشارت المصادر ان الانفجار وقع في أحد مقرات الحركة ببلدة رام حمدان شمال غربي إدلب وقبل البعض الاخر فى قبو احد المنازل الواقعة فى البلدة ، مؤكدا ان مقتل هؤلاء الاقدة تعتبر “ضربة قاسية لحركة أحرار الشام”.
===================
مقتل 45 قياديا بـ “حركة أحرار الشام” الإسلامية المعارضة في سوريا
القرطاس
قتل 45 قياديا على الأقل في “حركة أحرار الشام” الإسلامية المعارضة في سورية، بتفجير ضخم استهدف اجتماعا لمسؤولي الحركة مساء الثلاثاء 9 سبتمبر في محافظة إدلب.
وأكّد نشطاء لوكالة “فرانس برس” أن حسان عبود، القائد العام للحركة، كان مشاركا في الاجتماع الذي استهدفه التفجير في بلدة رام حمدان في الريف الشمالي الغربي لمحافظة إدلب.
وبينت مصادر أن عبود “أصيب بجروح بالغة”، فيما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نبأ مقتله،
وأضافوا أن الاجتماع كان يضم “حوالي 50 قياديا عسكريا وشرعيا”.
وأشار النشطاء إلى أن الاجتماع عقد في قبو أحد المنازل في البلدة، ولم تعرف طبيعته بعد.
يذكر أن مناطق واسعة من ريف إدلب تقع تحت سيطرة عدة مجموعات من المعارضة المسلحة على رأسها “الجبهة ألإسلامية التي تنتمي إليها “حركة أحرار الشام”، وكتائب أخرى مقاتلة ضمن هيئة الأركان التابعة لما يسمى بالجيش السوري الحر.
المصدر : وكالات
===================
إغتيال قائد "أحرار الشام " بقي يتيماً ولم يتبناه أحد...ولكن كيف قُتل ؟
القرطاس
ذهبت بعض الروايات إلى أن التفجير حصل نتيجة خرق أمني في الحركة حيث تمّ زرع عبوة ناسفة في مقر الاجتماع بقرية رام حمدان في إدلب.
ذكر بعض الناشطين أن العبوة كانت تحوي غازات سامة مستندين إلى عدم وجود إصابات كبيرة على جثث القتلى.
بقي إغتيال قائد حركة "أحرار الشام" حسان عبود الشهير بأبي عبد الله الحموي، مع عدد كبير من قيادييه في تفجير لمقر إجتماعهم في ادلب السورية، يتيما ولم يتبناه احد.
لكن تضاربت الروايات حول طريقة مقتل الحموي مع باقي قياديي "أحرار الشام، " دون أن توضح أياً منها، المتهم أو المسؤول عن التفجير .
وذهبت بعض الروايات إلى أن التفجير حصل نتيجة خرق أمني في الحركة حيث تمّ زرع عبوة ناسفة في مقر الاجتماع بقرية رام حمدان في إدلب.
بينما ذكر بعض الناشطين أن العبوة كانت تحوي غازات سامة مستندين إلى عدم وجود إصابات كبيرة على جثث القتلى.
في حين ذكرت روايات أخرى الى أن التفجير تمّ بسيارة مفخخة استهدفت مستودعاً للأسلحة تابعاً لأحرار الشام، قريب من مقر الاجتماع أدى انفجاره إلى مقتل القياديين.
فيما ذهب ناشطون إلى غارة لطائرة بدون طيار قصفت بدقة مكان اجتماع قياديي الحركة.
وذهب قصي أسعد، الصحفي السوري المعارض من محافظة إدلب شمالي سوريا ، إلى أن اغتيال الشيخ حسان عبود قائد حركة أحرار الشام، جاء بعد أن رفض مؤخراً عرضاً أمريكياً، ليكون لهم بمثابة الحليف، وخصوصاً أن الأمريكيين يبحثون عن فصيل مقاتل قوي و"معتدل" ليقاتل "داعش" على الأرض في سوريا، ضمن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن وتسعى لتشكيله.
وفي تصريح لوكالة "الأناضول"، قال أسعد: "لا يخامرني الشك في أن العرض الأمريكي لمحاربة داعش طُرح على حركة أحرار الشام ، وعلى قائدها حسان عبود، قبل اختيار جمال معروف قائد "جبهة ثوار سوريا" (فصيل معارض) للقيام بهذه المهمة، والذي أعلن قبل أيام عن إطلاق حملة لـ"تحرير" شمال وشرق سوريا من مقاتلي "داعش".
===================
المغير: ارفض اتهام «داعش» باغتيال قادة «أحرار الشام»
2014-09-10 10:04:36
المحيط
استنكر الناشط السياسي المصري الموالي لجماعة الإخوان المسلمين أحمد المغير اتهام تنظيم دولة الإسلام في العراق و الشام “داعش” في حادثة اغتيال  زعيم تنظيم “أحرار الشام” حسان عبود واغتيال بعض قادة التنظيم، واصفا الاتهامات بـ”الباطل”.
وقال المغير من خلال تدوينه له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” : ” استنكر الشماتة والفرح في ارتقاء قادة أحرار الشام-والله حسيبهم- واستنكر أيضا رمي دولة الإسلام بالباطل واتهامهم دون دليل أو بينة في هذه الجريمة الشنعاء”، مشيرا إلي أن هذه الحوادث تصب في مصلحة من وصفهم بـ”الحلف الصليبي المجوسي الصهيوني ضد الجهاد في العراق والشام”.
===================
حقيقة مقتل قائد حركة احرار الشام في انفجار غامض بريف ادلب..تفاصيل : حقيقة مقتل قائد حركة احرار الشام في انفجار غامض بريف ادلب
القسم : اخبار سوريا, اخبار عالمية
اكدت مصادر خاصة اليوم على مقتل عدد من قيادات حركة احرار الشام في التفجير الذي وقع بعبوة ناسفة تحتوي على غاز سام في ريف ادلب وكان بين القتلى قائد حركة احرار الشام , في اشارة الى ان قوات النظام السوري هي من نفذت هذا التفجير .
حيث كان قادة حركة احرار الشام في اجتماع بريف ادلب اثناء استهداف موقعهم بالتفجير حيث كانوا يعقدون اجتماعهم في نفق سري ومحصن حت الارض يصعب استهدافه بسيارة مفخخة , الا ان قوات النظام تمكنت من الوصول اليهم وقتلت قائد الحركة المعارضة حسان عبود وقادة اخرين في انفجار غامض استهدف اجتماعا لقياديين في الحركة بريف إدلب شمالي سوريا.
وكشفت مصادر ان القائد عبود الملقب بأبي عبد الله الحموي قتل مع أكثر من 45 قياديا آخرين من التنظيم بينهم أمراء عسكريون لمحافظات كحلب والرقة وإدلب, مضيفا أن انفجارا كبيرا حدث عندما كان هؤلاء القادة في اجتماع لمجلس شورى الحركة في بلدة رم حمدان بريف إدلب.
ومن بين القتلى أيضا أبو طلحة، وهو القائد العسكري لحركة أحرار الشام، وعضو مجلس شورى الحركة وأمير حلب سابقا أبو يزن الشامي، والمسؤول الشرعي للحركة أبو عبد الملك، وقادة كتائب آخرون في الحركة.
فيما ارجحت مصادر من الجبهة الإسلامية ان الانفجار ناجم عن عملية انتخارية , ومن المحتمل ان يكون قد تم استخدام مواد كيميائية سامة في الهجوم حيث إن بعض الجثث لم تكن تظهر عليها إصابات, مشيرة إلى أن الاجتماع كان يعقد في مكان “محصن” تحت الأرض.
وأكدت الحركة في بيان أصدرته مساء الثلاثاء مقتل قائدها، وقالت إن انفجارا حدث أثناء الاجتماع دون تحديد ملابساته.
===================
بالأسماء: حركة أحرار الشام تؤكد مقتل مجلس قيادتها بالكامل!
الحدث نيوز
اقرت حركة “احرار الشام” الاسلامية المتشددة بمقتل قائدها ومؤسسها المدعو “حسان عبود” (ابو عبدالله الحمودي) بعد إغتياله إلى جانب نخبة من قادة التنظيم مساء اليوم عبر إنتحاري دخل غرفة أثناء إجتماع مجلس قيادة الحركة.
وتعتبر الضربة هذه هي اقوى ضربة تتلقاها الحركة الاسلامية التي يقال أنها قريبة من الاستخبارات القطرية، وهي ضمن تشكيلات “الجبهة الاسلامية”.
وقالت الحركة في بيان لها، “بنفس رضية ومحتسبة تنعي الجبهة الإسلامية للأمة الإسلامية و شعب سوريا الصابر أبنهما البار أبا عبد الله الحموي حسان عبود”.
واضاف بيان النعي، انها تنعي إلى جانبه بعض إخوانه: “أبو يزين الشامي، أبو طلحة الغاب، أبو عبد الملك الشرعي، أبو أيمن الحموي/ أبو أيمن رام حمدان، أبو سارية الشامي، محب الدين الشامي، أبو يوسف بنش، طلال الأحمد تمام، أبو الزبير الحموي وأبو حمزة الرقة واخرين.
وقالت ان “هؤلاء هم من قادة التنظيم الذين قضوا في انفجار داخل مقر اجتماعهم لم تتبين حقيقته بعد”.
- See more at: http://www.alhadathnews.net/archives/135493#sthash.Q7InO491.dpuf
===================
تفاصيل جديدة: الجيش السوري يُبيد قيادة تنظيم احرار الشام بغارة نوعية
الحدث نيوز
 304 29 245
أباد سلاح الجو السوري الجسم القيادي لتنظيم “احرار الشام” بغارة نوعية نفذت مساء اليوم على مقر اجتماعهم في ريف ادلب.
واشارت معلومات صحافية الى ان الضربة التي استهدفت مقر اجتماع المجلس في قربة رام حمدان بريف ادلب الشمالي ادت لمقتل 28 قياديا من قادة الصف الاول والثاني الذين يشكلون مجلس قيادة التنظيم الذي يعتير من التنظيمات القوية في سوريا وهو طرفا اساسي في تحالف “الحبهة الاسلامية”.
وعلى راس القتلى قائد التنظيم ومؤسسه المدعو “حسان عبود” (ابو عبدالله الحمودي) إلى جانب نخبة من القادة ومنهم: “أبو يزين الشامي، أبو طلحة الغاب، أبو عبد الملك الشرعي، أبو أيمن الحموي، أبو أيمن رام حمدان، أبو سارية الشامي، محب الدين الشامي، أبو يوسف بنش، طلال الأحمد تمام، أبو الزبير الحموي وأبو حمزة الرقة واخرين.
وكانت معلومات قد اشارت الى مقتل هؤلاء بتفجير انتحاري لنفسه داخل مقر الاجتماع، وقيل انّ جبهة النصرة متورطة بذلك بعد الفتور إلى درجة النزاع بين الطرفين عقب تأييد “حركة أحرار الشام” لـ “جبهة ثوار سوريا” في قتالها ضد “جبهة النصرة”  في ريف إدلب.
وقد ردّت “النصرة” الإتهام قائلة ان “الجيش السوري هو من يقف وراء قتل قادة “أحرار الشام”.
- See more at: http://www.alhadathnews.net/archives/135498#sthash.lIrlk0Hk.dpuf
===================
فراس طلاس: حركة "أحرار الشام" انفرطت ومناصريها للبيوت أو إلى "داعش"
(دي برس)
قال رجل الأعمال السوري المعارض فراس طلاس في تعقيب له على الانفجار الذي أودى بقيادات حركة أحرار الشام أن هذا الانفجار يعني انفراط عقد الحركة وذهاب أغلب مناصريها.
وكتب في تدوينة له على موقع فيسبوك: "أن التفجير الانتحاري الذي أودى بقيادات أحرار الشام سيؤدي الى انفراط الحركه وذهاب أغلب مناصريها الى بيوتهم او لمبايعة داعش".
وقتل 28 قياديا في "حركة احرار الشام" الاسلامية المقاتلة ضد النظام السوري في انفجار ضخم استهدف اجتماعا لمسؤولي الحركة وقادة الالوية مساء الثلاثاء 9-9-2104 في ريف ادلب في شمال غرب سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
===================
قادة ''أحرار الشام'' الذين تم اغتيالهم (أسماء وصور)
الأربعاء, 10 أيلول/سبتمبر 2014 01:36 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
السبيل - فقدت حركة أحرار الشام السورية، زعيمها، وعدداً من قيادة الصف الأول فيها، إثر تفجير "مجهول" داخل أحد المقرات الذي كان يعقد فيه اجتماع لأكثر من 50 قيادي في الأحرار، بمدينة ادلب.
المعلومات الأولية تشير إلى وجود مادة كيماوية في المتفجرات، أدت إلى اختناق القادة جميعهم، وهو ما أكدته صور بعضهم حيث لا تظهر على أجسادهم سوى جروح طفيفة.
والقادة هم:
أبو عبدالله الحموي:
حسان عبود، مؤسس حركة أحرار الشام، سلفي جهادي، سجن عدة سنوات في سجن صيدنايا، وأفرج عنه بعد انطلاق الثورة السورية في منتصف عام 2011.
امتاز عبود بعلاقاته الوثيقة مع بقية الفصائل الإسلامية، مثل جيش الإسلام، وصقور الشام، وجبهة النصرة، وسابقاً ربطته علاقة جيدة مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، قبل الاختلاف والاقتتال فيما بعد.
===================
من هو حسان عبود قائد حركة أحرار الشام؟
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة - (زكريا نعساني)
حسان عبود، الملقب بأبي عبد الله الحموي قائد حركة أحرار الشام التي أعلن عن تشكيلها علنا في نهاية عام 2011 بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، وهو مدرس للغة الانكليزية اعتقله النظام في منتصف عام 2004، وقام بالافراج عنه بعد قرابة الثلاثة اشهر من انطلاق الثورة السورية في اذار 2011.
ينتهج العبود السلفية في فكره وقد نبذ العنف والتطرف والغلو وظهر ذلك من خلال الميثاق الثوري الذي وقع عليه الى جانب الفصائل المقاتلة في سوريا، حيث نص في أبرز بنوده على أن الهدف هو اسقاط النظام وكافة رموزه وأركانه، وإقامة دولة العدل والقانون والحريات بمعزل عن الضغوط والإملاءات، تكون ذات سيادة.
لم يتطرق العبود لحديث عن إقامة دولة إسلامية، بل أكد خلال مقابلة أجرتها معه شبكة بي بي سي على أن البيعة لن تكون الا للشعب السوري فقط، مشددا على أن السوريين لن يقبلوا أبدا مرة أخرى ببشار الأسد أو شبيه له بعد كل الدماءالتي سالت.
برز الخلاف بين حركة احرار الشام وتنظيم داعش بعد قيام التنظيم بقطع راس امير الحركة في تل ابيض ابو ريان (الطبيب حسين سليمان) اواخر 2013  لتبدا الحرب بين الطرفين بعد أن أمهل الحموي داعش اشهر لتسليم قتلة ابو ريان، ومن ثم قام التنظيم بتصفية العديد من قادة وعناصر الحركة.
ويتزعم حسان عبود حركة أحرار الشام التي انشأت بعد اتحاد أربع فصائل سورية وهي كتائب أحرار الشام وحركة الفجر الإسلامية وجماعة الطليعة الإسلامية وكتائب الإيمان المقاتلة. وأعلنت حركة أحرار الشام في بياناتها أنها تنظيم مستقل لا يتبع لأي تنظيم آخر من التنظيمات العاملة داخل سوريا وخارجها كتنظيم القاعدة والجيش السوري الحر.
وتنتشر مجموعات حركة أحرار الشام على التراب السوري، وقاتلت كتائبها جنباً إلى جنب مع الجيش الحر والفصائل الأخرى  ضد نظام بشار الأسد، لكن قوتها الضاربة تتمركز في محافظات إدلب وحلب و حماة، وقاتلت في القنيطرة وريف دمشق ودير الزور والحسكة، حيث برزت قوتها في مواجهة النظام بعدة مواقع كتفتناز وجبل الزاوية ومدينة حلب وسراقب وأريحا والرقة ، وتشتمل على عدد كبير من الألوية والكتائب ومن أنشطها لواء الإيمان في حماة ولواء بدر شمال إدلب، ومن الكتائب كتيبة عباد الرحمن في أريحا وكتيبة سارية الجبل في جبل الزاوية وكتيبة صلاح الدين في حماة وكتيبة التوحيد والإيمان في معرة النعمان وكتيبة جابر بن عبد الله في مدينة ارمناز .
وكانت الحركة التشكيل الأكبر الذي قاد عملية  تحرير الرقة مطلع آذار / مارس 2013 ، ومدينتي الطبقة وتل أبيض وغيرهما، كما أدّت دوراً وازناً في تحرير بعض القطع العسكرية في درعا والسيطرة على معابرها الحدوديّة، وتمتاز بحضور عسكري جيد في ديرالزور وغوطة دمشق.
انضوت حركة أحرار الشام مع فصائل أخرى في الجبهة الإسلامية السورية كما نص على ذلك البيان التأسيسي للحركة ثم أصبحت منضوية ضمن الجبهة الإسلامية بعد اتحاد الجبهة الإسلامية السورية وجبهة تحرير سوريا الإسلامية.
===================
بالأسماء: حركة أحرار الشام تؤكد مقتل مجلس قيادتها بالكامل!
موقع بوصلة
اقرت حركة “احرار الشام” الاسلامية المتشددة بمقتل قائدها ومؤسسها المدعو “حسان عبود” (ابو عبدالله الحمودي) بعد إغتياله إلى جانب نخبة من قادة التنظيم مساء اليوم عبر إنتحاري دخل غرفة أثناء إجتماع مجلس قيادة الحركة.
وتعتبر الضربة هذه هي اقوى ضربة تتلقاها الحركة الاسلامية التي يقال أنها قريبة من الاستخبارات القطرية، وهي ضمن تشكيلات “الجبهة الاسلامية”.
وقالت الحركة في بيان لها، “بنفس رضية ومحتسبة تنعي الجبهة الإسلامية للأمة الإسلامية و شعب سوريا الصابر أبنهما البار أبا عبد الله الحموي حسان عبود”.
واضاف بيان النعي، انها تنعي إلى جانبه بعض إخوانه: “أبو يزين الشامي، أبو طلحة الغاب، أبو عبد الملك الشرعي، أبو أيمن الحموي/ أبو أيمن رام حمدان، أبو سارية الشامي، محب الدين الشامي، أبو يوسف بنش، طلال الأحمد تمام، أبو الزبير الحموي وأبو حمزة الرقة واخرين.
وقالت ان “هؤلاء هم من قادة التنظيم الذين قضوا في انفجار داخل مقر اجتماعهم لم تتبين حقيقته بعد”.
وتفيد الانباء المتوفرة ان الاسماء الواردة اعلاه هي بأغلبها لمجلس قيادة الحركة الذين قتلوا بشكل جماعي اثر الانفجار التي تسري شائعات ان جبهة النصرة تقف خلفه.
===================
تفجير يودي بقادة أبرز الحركات المقاتلة للأسد وللدولة الإسلامية
ميدل ايست أونلاين
بيروت ـ قتل 28 قياديا في "حركة احرار الشام" الاسلامية المقاتلة ضد النظام السوري في انفجار ضخم استهدف اجتماعا لمسؤولي الحركة وقادة الالوية الثلاثاء في ريف ادلب في شمال غرب سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
ونعت الجبهة الاسلامية التي تنتمي اليها حركة احرار الشام على حسابها على "تويتر" القائد العام للحركة حسان عبود المعروف بابي عبدالله الحموي وقادة آخرين، مشيرة الى انهم قتلوا في "انفجار لم تتبين حقيقته بعد".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "استهدف انفجار ضخم اجتماعا لقياديي الصف الاول والصف الثاني في حركة احرار الشام الاسلامية في بلدة رام حمدان في ريف ادلب، ما تسبب بمقتل 28 منهم على الاقل".
واشار الى ان الاجتماع كان منعقدا في قبو احد المنازل في البلدة، ولم تعرف طبيعته بعد.
واضاف ان الاجتماع كان يضم "نحو خمسين قياديا عسكريا وشرعيا"، مرجحا ان "الجميع قد قتلوا، لكن المعلومات المؤكدة هي حول مقتل 28".
وجاء في بيان للجبهة الاسلامية "بنفس رضية ومحتسبة، تنعي الجبهة الإسلامية للأمة الإسلامية وشعب سوريا الصابر ابنهما البار أبا عبد الله الحموي حسان عبود وبعض إخوانه" الذين عدد اسماءهم، مشيرا الى انهم "قضوا شهداء في انفجار داخل مقر اجتماعهم لم تتبين حقيقته بعد".
ويقع ريف ادلب تحت سيطرة مجموعات عدة من المعارضة المسلحة على راسها الجبهة الاسلامية وجبهة ثوار سوريا، وكتائب اخرى مقاتلة ضمن هيئة الاركان التابعة للجيش السوري الحر.
وتعتبر "حركة احرار الشام" من ابرز مكونات الجبهة الاسلامية، وهي تجمع من عدد من الالوية والكتائب المقاتلة ضد النظام السوري ذات توجه اسلامي. وتقاتل "حركة احرار الشام" النظام في كل انحاء سوريا وتنظيم "الدولة الاسلامية".
وانسحب تنظيم "الدولة الاسلامية" من مجمل محافظة ادلب في آذار/مارس 2014 تحت ضربات مقاتلي المعارضة.
===================
قيادة الثورة: مقتل قادة "أحرار الشام" سيزيدنا إصرارا
معنا
ندد مجلس قيادة الثورة في سوريا بمقتل قيادات حركة أحرار الشام في انفجار بريف إدلب، بينما نقل مراسل الجزيرة عن قادة بالحركة أن العبوة الناسفة التي استخدمت في التفجير تحتوي على غاز سام.
وشدد المجلس في بيانه -الذي بُث على الإنترنت- على أن الحادث سيزيد الإصرار على مواصلة العمل بقوة والضرب بيد من حديد وقطع الطريق أمام العابثين بالثورة السورية، على حد تعبير البيان.
وقال مراسل الجزيرة في إدلب أدهم أبو الحسام إنه وصل إلى عين المكان، وأنه لا توجد أضرار مادية كبيرة في المكان الذي وصفه بأنه من الخرسانة المسلحة وتحت جبل ومحروس بصورة بالغة التشديد.
وكان المراسل قد أفاد في وقت سابق بمقتل قائد "حركة أحرار الشام" المعارضة حسان عبود وقادة آخرين في انفجار غامض استهدف اجتماعا لقياديين في الحركة بريف إدلب شمالي سوريا.
وقال المراسل إن عبود الملقب بأبي عبد الله الحموي قتل مع أكثر من 45 قياديا آخرين من التنظيم بينهم أمراء عسكريون لمحافظات كحلب والرقة وإدلب، مضيفا أن انفجارا كبيرا حدث عندما كان هؤلاء القادة في اجتماع لمجلس شورى الحركة في بلدة رم حمدان بريف إدلب.
وأكدت مصادر من قادة المعارضة المسلحة أن العبوة كانت تحتوي على مواد كيميائية أدت إلى مقتل بعض القادة نتيجة حروق واختناق.
ويشغل الحموي أيضا منصب المسؤول السياسي للجبهة الإسلامية المعارضة، ومن بين القتلى أيضا أبو طلحة القائد العسكري لحركة أحرار الشام، وعضو مجلس شورى الحركة وأمير حلب سابقا أبو يزن الشامي، والمسؤول الشرعي للحركة أبو عبد الملك، وقادة كتائب آخرون في الحركة.
وأكدت الحركة في بيان أصدرته مساء الثلاثاء مقتل قائدها، وقالت إن انفجارا حدث أثناء الاجتماع دون تحديد ملابساته.
استهداف واضح
وقد اتهم القيادي في جبهة النصرة أبو ماريا القحطاني في اتصال مع الجزيرة من وصفهم بالغلاة ومخابرات النظام السوري بالوقوف وراء مقتل قادة حركة أحرار الشام. وقال "إن الغلاة ومخابرات النظام السوري هما وجهان لعملة واحدة".
من جهته، اتهم الأمين العام للائتلاف الوطني السوري المعارض نصر الحريري النظام السوري بتدبير التفجير الذي وصفه بأنه "استهداف واضح من نظام بشار الأسد لصوت الاعتدال في سوريا الذي تقوده حركة أحرار الشام في مقابل صوت التطرف الذي يقوده تنظيم الدولة الإسلامية".
وقال في اتصال مع الجزيرة إن التفجير "حدث نتيجة اختراق أمني خطير وغير مسبوق بكل المقاييس".
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لـ"حركة أحرار الشام" أبو مصطفى العبسي إن حادث التفجير الذي استهدف قيادات الحركة لن يثني جميع الفصائل و"حركة أحرار الشام" عن مواصلة مسيرة القتال ضد نظام الأسد.
يشار إلى أن حركة أحرار الشام هي أحد مكونات الجبهة الإسلامية التي تشكلت نهاية العام الماضي ضمن مساعي المعارضة السورية لتوحيد صفوفها في مواجهة النظام.
المصدر : الجزيرة + وكالات
===================
الضربة الأقسى للثورة السورية .. مقتل 28 من قادة «أحرار الشام» في تفجير
9:42 م - 9 سبتمبر 2014
الوئام - رويترز:
 قالت جماعة أحرار الشام إن انفجارا أودى بحياة زعيمها وهي واحدة من أقوى الجماعات الإسلامية المسلحة اليوم الثلاثاء. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان وهو يعنى بمراقبة الحرب الاهلية في سوريا إن 28 شخصا على الأقل من زعماء الجماعة قتلوا.
وأحرار الشام جماعة اسلامية متشددة تنضوي تحت لواء تحالف الجبهة الاسلامية الذي يخوض صراعا مسلحا مع تنظيم الدولة الاسلامية. وكانت جماعة أحرار الشام تعتبر في وقت ما أقوى جماعة متشددة في الحرب الاهلية بسوريا.
وأفاد بيان وضع على حساب تويتر الرسمي الخاص بأحرار الشام إن الانفجار استهدف اجتماعا في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا وأكد مقتل حسان عبود زعيم الجماعة بين 12 قتيلا على الأقل.
وقال المرصد السوري إن نحو خمسين من قادة الجماعة اجتمعوا في منزل حينما وقع الانفجار. وقال رامي عبد الرحمن الذي يدير المرصد إن الانفجار وقع داخل الاجتماع.
وتهدف جماعة أحرار الشام إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في سوريا.
وعرض التلفزيون الحكومي السوري خبرا عاجلا يفيد بمقتل عبود.
وهوت سوريا في أتون حرب أهلية بعد انتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الأسد عام 2011. وقالت الأمم المتحدة في الآونة الأخيرة إن عدد القتلى فاق 200 ألفا.
وكان قيادي كبير في أحرار الشام هو أبو خالد السوري قد قتل في تفجير انتحاري في يناير كانون الثاني. وكان السوري قد قاتل إلى جانب مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وكان قريبا من الزعيم الحالي للقاعدة أيمن الظواهري
===================