الرئيسة \  ملفات المركز  \  فصائل المعارضة السورية تتوحد في الشمال في غرفة قيادة مشتركة لمحاربة ما يسمى بالدولة الاسلامية

فصائل المعارضة السورية تتوحد في الشمال في غرفة قيادة مشتركة لمحاربة ما يسمى بالدولة الاسلامية

04.04.2017
Admin

ملف مركز الشرق العربي
2/4/2017
 
 
 
 
عناوين الملف
  1. الديار :واشنطن تدمج 17 فصيلًا مسلحًا وأنقرة تخطط لعملية جديدة بسوريا
  2. الاتحاد برس :غرفة عمليات مشتركة للمعارضة قد تعيد الدعم الأمريكي من جديد
  3. الحياة :واشنطن تدمج «فصائل معتدلة» لقتال الإرهابيين
  4. الميادين :تحضيرٌ لمعركتي الرقة وإدلب: واشنطن تدمج 17 فصيلاً مسلحاً وأنقرة تخطط لعملية جديدة بسوريا
  5. الجزيرة نت :غرفة عمليات موحدة لفصائل المعارضة في سوريا "المعتدلة"
  6. الفيحاء نت :غرفة عمليات مشتركة لفصائل الجيش الحر شمال سوريا
  7. الوسط :"سي آي أي" تشترط على فصائل المعارضة "المعتدلة" التوحد مقابل التمويل
  8. النصر :غرفة عمليات موحدة لفصائل المعارضة السورية "المعتدلة"
  9. الوحدة :الاستخبارات الأمريكية لـ«فصائل المعارضة»: التوحد مقابل التمويل
  10. المدينة :واشنطن تدمج «فصائل معتدلة» لقتال التنظيمات المتشددة
  11. تواتر :سوريا “موم” غرفة عمليات موحدة للفصائل المسلحة بدعم تركى
 
 
 
الديار :واشنطن تدمج 17 فصيلًا مسلحًا وأنقرة تخطط لعملية جديدة بسوريا
أوردت مواقع سورية مقربة من المعارضة أن فصائل سورية مسلحة اتفقت على نشر عناصرها في مناطق "الساحل وحلب وحماة وإدلب"، وتشكيل غرفة عمليات عسكرية شاملة تقول الفصائل إن مهمتها قتال الجيش السوري وإعادة الاستقرار إلى المنطقة، بحسب تلك المواقع.
ومن هذه الفصائل "الجبهة الشامية" و"فيلق الشام" و"جيش المجاهدين" و"الفوج الأول" و"تجمع فاستقم" و"الفرقة الوسطى" و"الفرقة الساحلية" الأولى والثانية و"جيش العزة" و"جيش النصر" و"جيش إدلب" و"لواء الحرية".
وبحسب مصدر لموقع "الدرر الشامية" فإن "الغرفة" سيترأسها فضل الله ناجي، أحد قياديي "فيلق الشام".
من جهتها، قالت صحيفة "الحياة" السعودية إن "غرفة العمليات العسكرية" التي تديرها "وكالة الاستخبارات المركزية" الأميركية (سي آي أي)، "فرضت على جميع فصائل المعارضة السورية "المعتدلة" الاندماج في كيان واحد، في خطوة يُعتقد أنها ترمي إلى قتال "هيئة تحرير الشام" والتي تضم جبهة النصرة وفصائل موالية لها.
ووفقًا للصحيفة فقد "تبلغت فصائل أخرى من أنقرة الاستعداد بعد الاستفتاء على الدستور لعملية عسكرية مشابهة لـ"درع الفرات" بدعم من الجيش التركي للهجوم على الرقة من تل أبيض على الحدود السورية- التركية، ما يعني الصدام مع الأكراد الذين تدعمهم واشنطن".
وقال قيادي معارض للصحيفة إن مسؤولين في "غرفة العمليات العسكرية" جنوب تركيا المعروفة باسم "موم" أبلغوا قياديين في فصائل مدرجة على قوائم الدعم المالي والعسكري بـ"وجوب الاندماج في كيان واحد برئاسة العقيد فضل الله حاجي القيادي في فيلق الشام قائدًا عسكريًا للكيان الجديد، مقابل استئناف دفع الرواتب الشهرية لعناصر الفصائل وتقديم التسليح، بما فيه احتمال تسليم صواريخ تاو أميركية مضادة للدروع".
وكانت "غرفة العمليات" جمدت بعد تسلم إدارة الرئيس دونالد ترامب الدعم للفصائل إلى حين توحدها في فصيل واحد أو تشكيل غرفة عمليات مشتركة لتنسيق المعارك مستقبلًا، بعد إعلان "فتح الشام" في بداية السنة تشكيل كيان من فصائل موالية لها بينها جناح في "أحرار الشام" برئاسة هاشم جابر، باسم "هيئة تحرير الشام".
وقال القيادي "سي آي أي فرضت الاندماج على المشاركين ولم يبق أمامنا سوى القبول بها"، لافتًا إلى احتمال أن يكون هذا تمهيدًا لخوض معركة ضد فصائل إرهابية تضم أكثر من 30 ألف عنصر ينتشرون في ريفي إدلب وحماة.
وكان قائد "وحدات حماية الشعب" الكردية سبان حمو، أبلغ "الحياة" احتمال خوض قوات كردية وعربية معركة ضد "النصرة" في إدلب، فيما قال مسؤول آخر إن تأسيس الجيش الروسي مركزًا له في عفرين شمال غربي حلب يرمي إلى تدريب عناصر الأكراد و"فصائل معتدلة" لتنفيذ عملية مشتركة للسيطرة على إدلب في حال لم يحصل تنسيق عسكري أميركي- روسي إزاء تحرير الرقة من قوات كردية- عربية بدعم من الجيش الأميركي.
وأوضح ديبلوماسي غربي أن "هناك سباقًا علنيًا أميركيًا- روسيًا على الرقة وآخر خفيًا على إدلب".
وتزامن هذا مع إبلاغ أنقرة قياديين في فصائل من "الجيش الحر" بالاستعداد للتوغل من مدينة الباب إلى الرقة، حيث جرى تشكيل قوة من أربعة آلاف عنصر من فصائل بينها "جيش الإسلام" و"صقور الشام" و"فاستقم" و"جيش المجاهدين"، يخضع عدد منهم للتدريب والتسليح استعدادًا لمعركة يدعمها الجيش التركي مشابهة لـ"درع الفرات"، على أن يبدأ الهجوم بعد إجراء الاستفتاء في تركيا في منتصف نيسان/أبريل.
========================
الاتحاد برس :غرفة عمليات مشتركة للمعارضة قد تعيد الدعم الأمريكي من جديد
الاتحاد برس – خاص
غرفة عمليات مشتركة للمعارضة قد تعيد الدعم الأمريكي من جديدغرفة عمليات مشتركة للمعارضة قد تعيد الدعم الأمريكي من جديد
في ظل تشرذم فصائل المعارضة العاملة بالشمال السوري، ولا سيما مناطق ادلب وريفها وريفي حلب الغربي والشمالي وريف اللاذقية وبالتزامن مع نهوض كيان صلب وقوي هو كيان “هيئة تحرير الشام” الذي تشكل جبهة النصرة اكبر فصائلها في ذات المناطق، سعت الولايات المتحدة على مدار الأشهر الماضية لجمع فصائل المعارضة العاملة في المناطق المذكورة ضمن كيان واحد وغرفة عمليات مشتركة لكافة المناطق.
مصادر مطلعة مقربة من غرفة (الموم) العسكرية، قالت في حديث خاص لـ “الاتحاد برس”، إن “الاجتماع الشهري الذي تم عقده تاريخ 31/3/2017 بحضور تشكيلات عسكرية شمال سورية ومندوبين أمريكيين واتراك افضى الى تشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة بعد فشل كل المحاولات الامريكية من اجل تشكيل جسم عسكري موحد يضم المحافظات الشمالية كافة”، مشيرة إلى أن ذلك جاء بعد فشل المحاولات الامريكية لتشكيل جسم عسكري واحد في حماة وادلب وريف حلب وريف اللاذقية الشمالي، وذلك بسبب رفض التشكيلات العسكرية في هذه المحافظات التوحد في تشكيل واحد يمثل المعارضة المعتدلة شمال سوريا يكون مقابلاً لهيئة تحرير الشام التشكيل العسكري الأقوى في ذات المناطق وذلك بسبب رغبة الفصائل في الابتعاد عن أي تصادم عسكري معها قد يفضي لحالة صراع جديدة شمال سوريا.
واشنطن تنفذ تهديدها
في الاجتماع ما قبل الأخير الذي تم عقده تاريخ 22/2/2017 وفقاً للمصادر، هددت خلاله الولايات المتحدة الأمريكية بإنهاء كافة الالتزامات المالية إضافةً للالتزامات العسكرية الملقاة على عاتقها الأمريكيين شهرياً لصالح فصائل المعارضة السورية، في حال لم يتم إنهاء عملية التوحد واختيار مجلس عسكري للفصائل المجتمعة خلال أسبوع، وقد نفذت الولايات المتحدة تهديدها بالفعل، وأوقفت المرتبات المالية لكافة الفصائل التابعة للمعارضة العسكرية هناك وهذا ما رفع من وتيرة الضغط على المعارضة العسكرية عليها”.
بحسب المصادر ذاتها، فإن الفصائل العسكرية قدمت عرضاً (سخياً) للولايات المتحدة تضمن إعادة سيناريو غرفة (فتح حلب) في إدلب ولكن من خلال تشكيلات أكبر وأقوى تكون جامعة لكافة المناطق الشمالية تحت مسمى (غرفة العمليات المشتركة)، والتي ستكون نواة لأي هجوم عسكري من الفصائل المعتدلة شمالاً وحتى درعا، وذلك بهدف الدفاع عن مناطق المعارضة السورية بعد ان أثبتت غرفة فتح حلب نجاحاً (نسبياً) لفترة طويلة شمال وغرب حلب.
غرفة عمليات بقيادة إخوانية والفيلق في الواجهة
ويتابع المصدر: “بعد سجال كبير وكثرة الضغوط وافقت الغرفة العسكرية على العرض العسكري شريطة أن يتم صياغة التشكيل على ذات أساس (فتح حلب)، وهو أن يكون قادة فيلق الشام في واجهة القيادة العسكرية، إلا أن الاسم الجديد الذي فرضه الأمريكيين هو القائد العام لتشكيل فيلق الشام العقيد (فضل الله الحجي) المحسوب على تيار الاخوان المسلمين في سوريا والذي يمثله في الخارج (هيثم رحمة، ونذير الحكيم).
وفقاً للمعلومات التي حصلت عليها الاتحاد برس، فإن التشكيلات العسكرية الأبرز التي ستكون في واجهة هذه الغرفة الموحدة هي ((جيش ادلب الحر، وجيش العزة، وتجمع فاستقم كما امرت، وفيلق الشام، والفرقة الوسطى، والفرقة الساحلية الأولى، والفرقة الساحلية الثانية، ولواء الحرية، والجبهة الشامية، وجيش المجاهدين))، على أن يتم ضم (جيش النصر) للغرفة خلال أيام.
وذكر المصدر أن المهلة الممنوحة للفصائل هي أسبوع واحد فقط من تاريخ انتهاء الاجتماع، لتتم خلاله صياغة الغرفة العسكرية متضمنةً اجتماع هذه الفصائل التي تشمل رقعة جغرافية تمتد بين ريف حلب الغربي والشمالي شرقاً وريف اللاذقية غرباً وادلب شمالاً وريف حماة الشمالي جنوباً واكد الأمريكيين ان الإعلان عن الغرفة العسكرية سيكون اعلاناً بعودة الدعم الأمريكي لفصائل غرفة الموم”.
========================
الحياة :واشنطن تدمج «فصائل معتدلة» لقتال الإرهابيين
 
فرضت «غرفة العمليات العسكرية» التي تديرها «وكالة الاستخبارات المركزية» الأميركية (سي آي أي) على جميع فصائل المعارضة السورية «المعتدلة» الاندماج في كيان واحد، في خطوة يُعتقد أنها ترمي إلى قتال «هيئة تحرير الشام» التي تضم تنظيمات بينها «فتح الشام» (النصرة سابقاً). وتبلغت فصائل أخرى من أنقرة الاستعداد بعد الاستفتاء على الدستور لعملية عسكرية مشابهة لـ «درع الفرات» بدعم من الجيش التركي للهجوم على الرقة من تل أبيض على الحدود السورية- التركية، ما يعني الصدام مع الأكراد الذين تدعمهم واشنطن (للمزيد).
وقال قيادي معارض لـ «الحياة»، إن مسؤولين في «غرفة العمليات العسكرية» جنوب تركيا المعروفة باسم «موم» أبلغوا قياديين في فصائل مدرجة على قوائم الدعم المالي والعسكري بـ «وجوب الاندماج في كيان واحد برئاسة العقيد فضل الله حاجي القيادي في فيلق الشام قائداً عسكرياً للكيان الجديد، مقابل استئناف دفع الرواتب الشهرية لعناصر الفصائل وتقديم التسليح، بما فيه احتمال تسليم صواريخ تاو أميركية مضادة للدروع».
ويشمل القرار بين 30 و35 ألف عنصر في فصائل تنتشر في أرياف حلب وحماة واللاذقية ومحافظة إدلب، بينها «جيش النصر» و «جيش العزة» و «جيش إدلب الحر» و «جيش المجاهدين» و «تجمع فاستقم» والفرقتان الساحليتان.
وكانت «غرفة العمليات» جمدت بعد تسلم إدارة الرئيس دونالد ترامب الدعم للفصائل إلى حين توحدها في فصيل واحد أو تشكيل غرفة عمليات مشتركة لتنسيق المعارك مستقبلاً، بعد إعلان «فتح الشام» في بداية السنة تشكيل كيان من فصائل إسلامية متطرفة، بينها جناح في «أحرار الشام» برئاسة هاشم جابر، باسم «هيئة تحرير الشام». وقال القيادي: «سي آي أي فرضت الاندماج على المشاركين ولم يبق أمامنا سوى القبول بها»، لافتاً إلى احتمال أن يكون هذا تمهيداً لخوض معركة ضد فصائل إرهابية تضم أكثر من 30 ألف عنصر ينتشرون في ريفي إدلب وحماة.
وسيكون موقف «حركة أحرار الشام» حاسماً إزاء رجحان كفة أحد الفريقين، إذ يُتوقع أن تمارس واشنطن ضغطاً على الحركة للانضمام إلى التكتل الجديد الذي سيعلن عنه بعد أيام أو على الأقل تنسيق العمليات العسكرية، خصوصاً بعد البيان الأخير للمبعوث الأميركي إلى سورية مايكل راتني الذي اعتبر فيه «أحرار الشام جزءاً من الثورة السورية» مقابل حملة انتقاد على «النصرة» على رغم تغيير اسمها وتحالفاتها.
وفي حال حصلت المواجهة، سيؤدي ذلك إلى تفكك «جيش الفتح» الذي يسيطر على محافظة إدلب منذ ربيع العام 2015 ويضم فصائل بينها «أحرار الشام» و «النصرة»، إضافة إلى تشتيت «جبهات القتال» في معارك ريف حماة التي شهدت في اليومين الأخيرين استعادة القوات النظامية مناطق واسعة كانت خسرتها أمام فصائل إسلامية وأخرى من «الجيش الحر».
وكان قائد «وحدات حماية الشعب» الكردية سبان حمو، أبلغ «الحياة» احتمال خوض قوات كردية وعربية معركة ضد «النصرة» في إدلب، فيما قال مسؤول آخر إن تأسيس الجيش الروسي مركزاً له في عفرين شمال غربي حلب يرمي إلى تدريب عناصر الأكراد وفصائل معتدلة لتنفيذ عملية مشتركة للسيطرة على إدلب في حال لم يحصل تنسيق عسكري أميركي- روسي إزاء تحرير الرقة من قوات كردية- عربية بدعم من الجيش الأميركي. وأوضح ديبلوماسي غربي أمس أن «هناك سباقاً علنياً أميركياً- روسياً على الرقة وآخر خفياً على إدلب».
وتزامن هذا مع إبلاغ أنقرة قياديين في فصائل من «الجيش الحر» بالاستعداد للتوغل من مدينة الباب إلى الرقة، حيث جرى تشكيل قوة من أربعة آلاف عنصر من فصائل بينها «جيش الإسلام» و «صقور الشام» و «فاستقم» و «جيش المجاهدين»، يخضع عدد منهم للتدريب والتسليح استعداداً لمعركة يدعمها الجيش التركي مشابهة لـ «درع الفرات»، على أن يبدأ الهجوم بعد إجراء الاستفتاء في تركيا في منتصف نيسان (أبريل).
وربط مراقبون بين القرار التركي ونتائج زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى أنقرة وإصرار واشنطن على الاعتماد على «وحدات حماية الشعب» الكردية على رغم تحفظات تركيا التي تتخوف من ربط الأقاليم الكردية وقيام «كردستان سورية» مشابهة لـ «كردستان العراق» على حدودها.
وأعلن الجيش التركي في بيان: «نواصل عملياتنا لحماية أمننا القومي والحيلولة دون (وجود) أي كيان غير مرغوب فيه والسماح لإخوتنا السوريين المشردين بالعودة إلى بلادهم والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة». وكان مجلس الأمن القومي التركي أعلن قبل يومين أن «درع الفرات» التي تشكلت في آب (أغسطس) الماضي أنجزت مهمتها، لكن مسؤولين أتراكاً لم يستبعدوا دعم عمليات بأسماء جديدة في سورية.
وأعلنت «قوات سورية الديموقراطية» أمس، أن أكثر من سبعة آلاف شخص فروا خلال أسبوع من منطقة الطبقة الخاضعة لـ «داعش» التي تقع على بعد 40 كيلومتراً غرب مدينة الرقة، وسط توقع قياديين أكراد أن معركة تحرير الرقة من «داعش» قد تستغرق بضعة أشهر.
وانتهت أمس الجولة الخامسة من مفاوضات جنيف بين وفدي الحكومة السورية و «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة وأطراف معارضة أخرى من دون حصول اختراق باستثناء بدء مناقشات حول «السلال الأربع» التي تشمل تشكيل الحكم الجديد وصوغ دستور والإعداد للانتخابات ومحاربة الإرهاب، في وقت ارتبط مصير الجولة المقبلة في أيار (مايو) باحتمال بقاء المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في منصبه أو تعيين خليفة له قد تكون المبعوثة الأممية إلى لبنان سيغريد كاغ.
وأعلنت البعثة الأميركية في نيويورك في بيان على صفحتها في «فايسبوك»، أن نصف السوريين نزحوا عن بيوتهم. وقالت: «استخدام التجويع كسلاح من أسلحة الحرب أمر غير مقبول. وينبغي على مجلس الأمن أن يدين بشدة دمشق وحلفائها لاستخدامهم غير الأخلاقي لـلحرمان من المواد الغذائية والطبية الأساسية كأداة لإجبار الشعب السوري على الاستسلام».
========================
الميادين :تحضيرٌ لمعركتي الرقة وإدلب: واشنطن تدمج 17 فصيلاً مسلحاً وأنقرة تخطط لعملية جديدة بسوريا
1 نيسان/ أبريل 2017, 07:47م 9226 قراءة
الميادين نت
فصائل سورية مسلحة تتفق على الاندماج في كيان واحد ونشر عناصرها في مناطق "الساحل وحلب وحماة وإدلب"، وتشكيل غرفة عمليات عسكرية شاملة.. وأبرز هذه الفصائل هي الجبهة الشامية وفيلق الشام وجيش المجاهدين والفوج الأول وتجمع فاستقم والفرقة الوسطى والفرقة الساحلية الأولى والثانية وجيش العزة وجيش النصر وجيش إدلب ولواء الحرية.
أوردت مواقع سورية مقربة من المعارضة أن فصائل سورية مسلحة اتفقت على نشر عناصرها في مناطق "الساحل وحلب وحماة وإدلب"، وتشكيل غرفة عمليات عسكرية شاملة تقول الفصائل إن مهمتها قتال الجيش السوري وإعادة الاستقرار إلى المنطقة، بحسب تلك المواقع.
ومن هذه الفصائل الجبهة الشامية وفيلق الشام وجيش المجاهدين والفوج الأول وتجمع فاستقم والفرقة الوسطى والفرقة الساحلية الأولى والثانية وجيش العزة وجيش النصر وجيش إدلب ولواء الحرية.
وبحسب مصدر لموقع "الدرر الشامية" فإن "الغرفة" سيترأسها فضل الله ناجي، أحد قياديي "فيلق الشام".
من جهتها، قالت صحيفة "الحياة" السعودية إن "غرفة العمليات العسكرية" التي تديرها "وكالة الاستخبارات المركزية" الأميركية (سي آي أي)، "فرضت على جميع فصائل المعارضة السورية "المعتدلة" الاندماج في كيان واحد، في خطوة يُعتقد أنها ترمي إلى قتال "هيئة تحرير الشام" والتي تضم جبهة النصرة وفصائل موالية لها.
ووفقاً للصحيفة فقد "تبلغت فصائل أخرى من أنقرة الاستعداد بعد الاستفتاء على الدستور لعملية عسكرية مشابهة لـ "درع الفرات" بدعم من الجيش التركي للهجوم على الرقة من تل أبيض على الحدود السورية- التركية، ما يعني الصدام مع الأكراد الذين تدعمهم واشنطن".
وقال قيادي معارض لـلصحيفة إن مسؤولين في "غرفة العمليات العسكرية" جنوب تركيا المعروفة باسم "موم" أبلغوا قياديين في فصائل مدرجة على قوائم الدعم المالي والعسكري بـ "وجوب الاندماج في كيان واحد برئاسة العقيد فضل الله حاجي القيادي في فيلق الشام قائداً عسكرياً للكيان الجديد، مقابل استئناف دفع الرواتب الشهرية لعناصر الفصائل وتقديم التسليح، بما فيه احتمال تسليم صواريخ تاو أميركية مضادة للدروع".
وكانت "غرفة العمليات" جمدت بعد تسلم إدارة الرئيس دونالد ترامب الدعم للفصائل إلى حين توحدها في فصيل واحد أو تشكيل غرفة عمليات مشتركة لتنسيق المعارك مستقبلاً، بعد إعلان "فتح الشام" في بداية السنة تشكيل كيان من فصائل موالية لها بينها جناح في "أحرار الشام" برئاسة هاشم جابر، باسم "هيئة تحرير الشام".
وقال القيادي "سي آي أي فرضت الاندماج على المشاركين ولم يبق أمامنا سوى القبول بها"، لافتاً إلى احتمال أن يكون هذا تمهيداً لخوض معركة ضد فصائل إرهابية تضم أكثر من 30 ألف عنصر ينتشرون في ريفي إدلب وحماة.
وكان قائد "وحدات حماية الشعب" الكردية سبان حمو، أبلغ "الحياة" احتمال خوض قوات كردية وعربية معركة ضد "النصرة" في إدلب، فيما قال مسؤول آخر إن تأسيس الجيش الروسي مركزاً له في عفرين شمال غربي حلب يرمي إلى تدريب عناصر الأكراد و"فصائل معتدلة" لتنفيذ عملية مشتركة للسيطرة على إدلب في حال لم يحصل تنسيق عسكري أميركي- روسي إزاء تحرير الرقة من قوات كردية- عربية بدعم من الجيش الأميركي.
وأوضح ديبلوماسي غربي أن "هناك سباقاً علنياً أميركياً- روسياً على الرقة وآخر خفياً على إدلب".
وتزامن هذا مع إبلاغ أنقرة قياديين في فصائل من "الجيش الحر" بالاستعداد للتوغل من مدينة الباب إلى الرقة، حيث جرى تشكيل قوة من أربعة آلاف عنصر من فصائل بينها "جيش الإسلام" و "صقور الشام" و "فاستقم" و "جيش المجاهدين"، يخضع عدد منهم للتدريب والتسليح استعداداً لمعركة يدعمها الجيش التركي مشابهة لـ "درع الفرات"، على أن يبدأ الهجوم بعد إجراء الاستفتاء في تركيا في منتصف نيسان/أبريل.
========================
الجزيرة نت :غرفة عمليات موحدة لفصائل المعارضة في سوريا "المعتدلة"
ذكرت مصادر في المعارضة السورية المسلحة للجزيرة إنها بصدد تَصْحِيح غرفة عمليات موحدة ستضم كل الفصائل المصنفة معتدلة في شمال سوريا، وأثبتت أنها ستكون لتوحيد الجهود والدعم وإنهاء التشتت.
وأشار مراسل صحيفة الوسط في غازي عنتاب محمد عيسى أن معظم هذه الفصائل تتبع للجيش السوري الحر وبعضها يوصف بأنه إسلامي لكنها كلها تصنف "معتدلة"، وهي أضخم من 12 فصيلا رئيسيا إضافة إلى بعض الفصائل الصغيرة.
وأبرز هذه الفصائل فيلق الشام وتجمع "فاستقم" وجيش المجاهدين وجيش إدلب الحر وجيش النصر وجيش العزة والفرقة الساحلية الأولى والفرقة الساحلية الثانية.
ونقل المراسل عن المصادر أنها ستتجمع في جسم واحد لمقاتلة النظام وداعميه، وتأمين المناطق الخاضعة لها في شمال سوريا، وهي إدلب بكاملها وريف حلب الغربي والشمالي وأجزاء من ريف اللاذقية.
ونفت المصادر أن يكون هذا التوحد ضمن غرفة العمليات الجديدة موجها لقتال هيئة رصد الشام، أو لمقاتلة أي فصيل آخر يقاتل النظام، وتقول إنه جاء لتوحيد قنوات الدعم والتوجهات ولدعم المعارك على الأرض.
ونقل المراسل أن غرفة العمليات الموحدة ستكون تحت قيادة العقيد التابع لفيلق الشام فضل الله حاجي، وسيكون هو الناطق الرسمي باسمها، وهو الشخص المعتمد للجهات الداعمة لتلقي الدعم.
وتأتي هذه الخطوة بعد تَعْطيل الدعم الغربي المقدم لفصائل المعارضة المسلحة من قبل غرفة العمليات العسكرية المعروفة باسم "موم"، في خطوة قيل إن هدفها الضغط عليها لتشكيل كيان موحد.
========================
الفيحاء نت :غرفة عمليات مشتركة لفصائل الجيش الحر شمال سوريا
الفيحاء نت – رصد
قالت قناة “سكاي نيوز، اليوم السبت، إن قيادات عسكرية بغرفة العمليات والمعروفة بـ”موم”، ذكرت تشكيل غرفة عمليات عسكرية موحدة لجميع فصائل غرفة العمليات المكونة من 11 فصيلاً.
وأوضح قيادي (لم يتم الكشف عن هويته) أن الغرفة تضم “فيلق الشام وجيش النصر وجيش العزة وجيش إدلب الحر وجيش المجاهدين وتجمع فاستقم والفرقتان الساحليتان، وذلك بهدف توحيد الجهود العسكرية وتحقيق ما وصفه بنتائج جيدة على الارض، وبإشراف ودعم عسكري ولوجستي من الدول الداعمة لفصائل المعارضة ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف، أن الأعمال العسكرية حالياً أصبحت أكثر صعوبة بعد زيادة أعداد الميليشيات الشيعية الإيرانية في سوريا، والقواعد الروسية تمددهم على طول الجغرافيا السورية.
والجمعة، أعلن الجيش التركي أنه سيبقي وجوده العسكري شمالي سوريا رغم انتهاء عملية “درع الفرات”، التي قال إنها انتهت بنجاح بعد 7 أشهر على إطلاقها، ما يثير التساؤلات بشأن دور الجيش في المرحلة المقبلة داخل سوريا لا سيما معركة تحرير الرقة.
وقال زير الدفاع التركي، فكري إيشيك،  إنّ بلاده ستطلق عملية عسكرية أخرى بدون تردد وقت الضرورة للقضاء على كافة التهديدات في حال تعرض أمنها للخطر.
========================
الوسط :"سي آي أي" تشترط على فصائل المعارضة "المعتدلة" التوحد مقابل التمويل
"سي آي أي" تشترط على فصائل المعارضة "المعتدلة" التوحد مقابل التمويل "سي آي أي" تشترط على فصائل المعارضة "المعتدلة" التوحد مقابل التمويل
أبلغت "غرفة العمليات العسكرية" التي تديرها وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي أي" جميع فصائل المعارضة السورية، التي تعتبرها "معتدلة" بوجوب الاندماج في كيان واحد.
ونقلت صحيفة "صحيفة الوسط" عن من وصفته بـ "قيادي معارض" قوله، إن مسؤولين في "غرفة العمليات العسكرية" جنوب أنقرة، أبلغوا قياديين في فصائل مدرجة على قوائم واشنطن للدعم المالي والعسكري بـ "وجوب الاندماج في كيان واحد برئاسة فضل الله حاجي القيادي في فيلق الشام قائدا عسكريا للكيان الجديد، مقابل عودة دفع الرواتب الشهرية لعناصر الفصائل وتقديم التسليح، بما فيه احتمال تسليم صواريخ تاو أمريكية مضادة للدروع".
وأضافت الصحيفة أن القرار يشمل بين 30 و35 ألف عنصر في فصائل تنتشر في أرياف حلب وحماة واللاذقية ومحافظة إدلب، بينها "جيش النصر" و"جيش العزة" و"جيش إدلب الحر" و"جيش المجاهدين" و"تجمع فاستقم" والفرقتان الساحليتان، مضيفة أن هذه الخطوة قد ترمي إلى قتال "هيئة رصد الشام" التي تضم تنظيمات بينها "نُشُور الشام" (النصرة سابقا).
وقد كانت غرفة العمليات، وفق الصحيفة، جمدت بعد تسلم حكومة الرئيس دونالد ترامب دعم الفصائل إلى حين توحدها في فصيل واحد أو تَصْحِيح غرفة عمليات مشتركة لتنسيق المعارك مستقبلا، بعد إعلان "نُشُور الشام" في بداية 2017 تَصْحِيح كيان من "فصائل متطرفة"، بينها جناح في "أحرار الشام" برئاسة هاشم جابر، باسم "هيئة رصد الشام".
وذكر القيادي، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه: "سي آي أي فرضت الاندماج على المشاركين ولم يبق أمامنا سوى القبول بها"، مشيرا إلى احتمال أن يكون هذا تمهيدا لخوض حرب ضد "فصائل إرهابية"، حسب وصفه، تضم أضخم من 30 ألف عنصر ينتشرون في ريفي إدلب وحماة.
المصدر: صحيفة الوسط
========================
النصر :غرفة عمليات موحدة لفصائل المعارضة السورية "المعتدلة"
قالت مصادر في المعارضة السورية المسلحة للجزيرة إنها بصدد تشكيل غرفة عمليات موحدة ستضم كل الفصائل المصنفة معتدلة في شمال سوريا، وأكدت أنها ستكون لتوحيد الجهود والدعم وإنهاء التشتت.
وبين وأظهـــر مراسل صحيفة النصر في غازي عنتاب محمد عيسى أن معظم هذه الفصائل تتبع للجيش السوري الحر وبعضها يوصف بأنه إسلامي لكنها كلها تصنف "معتدلة"، وهي أكثر من 12 فصيلا رئيسيا إضافة إلى بعض الفصائل الصغيرة.
وأبرز هذه الفصائل فيلق الشام وتجمع "فاستقم" وجيش المجاهدين وجيش إدلب الحر وجيش النصر وجيش العزة والفرقة الساحلية الأولى والفرقة الساحلية الثانية.
ونقل المراسل عن المصادر أنها ستتجمع في جسم واحد لمقاتلة النظام وداعميه، وتأمين المناطق الخاضعة لها في شمال سوريا، وهي إدلب بكاملها وريف حلب الغربي والشمالي وأجزاء من ريف اللاذقية.
ونفت المصادر أن يكون هذا التوحد ضمن غرفة العمليات الجديدة موجها لقتال هيئة تحرير الشام، أو لمقاتلة أي فصيل آخر يقاتل النظام، وتقول إنه جاء لتوحيد قنوات الدعم والتوجهات ولدعم المعارك على الأرض.
ونقل المراسل أن غرفة العمليات الموحدة ستكون تحت قيادة العقيد التابع لفيلق الشام فضل الله حاجي، وسوف يكون هو الناطق الرسمي باسمها، وهو الشخص المعتمد للجهات الداعمة لتلقي الدعم.
وتأتي هذه الخطوة بعد إيقاف الدعم الغربي المقدم لفصائل المعارضة المسلحة من قبل غرفة العمليات العسكرية المعروفة باسم "موم"، في خطوة قيل إن هدفها الضغط عليها لتشكيل كيان موحد.
========================
الوحدة :الاستخبارات الأمريكية لـ«فصائل المعارضة»: التوحد مقابل التمويل
أبلغت "غرفة العمليات العسكرية" التى تديرها وكالة الاستخبارات الأمريكية "سى آى أى" جميع فصائل المعارضة السورية، التى تعتبرها "معتدلة" بوجوب الاندماج فى كيان واحد.
ونقلت صحيفة "الحياة" عن من وصفته بـ"قيادى معارض" قوله، إن مسؤولين فى "غرفة العمليات العسكرية" جنوب تركيا، أبلغوا قياديين فى فصائل مدرجة على قوائم واشنطن للدعم المالى والعسكرى بـ"وجوب الاندماج فى كيان واحد برئاسة فضل الله حاجى القيادى فى فيلق الشام قائدا عسكريا للكيان الجديد، مقابل استئناف دفع الرواتب الشهرية لعناصر الفصائل وتقديم التسليح، بما فيه احتمال تسليم صواريخ تاو أمريكية مضادة للدروع"، مضيفة أن القرار يشمل بين 30 و35 ألف عنصر فى فصائل تنتشر فى أرياف حلب وحماة واللاذقية ومحافظة إدلب، بينها "جيش النصر" و"جيش العزة" و"جيش إدلب الحر" و"جيش المجاهدين" و"تجمع فاستقم" والفرقتان الساحليتان، موضحة أن هذه الخطوة قد ترمى إلى قتال "هيئة تحرير الشام" التى تضم تنظيمات بينها "فتح الشام" "النصرة" سابقا.
وكانت غرفة العمليات، وفق الصحيفة، جمدت بعد تسلم إدارة الرئيس دونالد ترامب دعم الفصائل إلى حين توحدها فى فصيل واحد أو تشكيل غرفة عمليات مشتركة لتنسيق المعارك مستقبلا، عقب إعلان "فتح الشام" فى بداية 2017 تشكيل كيان من "فصائل متطرفة"، بينها جناح فى "أحرار الشام" برئاسة هاشم جابر، باسم "هيئة تحرير الشام".
========================
المدينة :واشنطن تدمج «فصائل معتدلة» لقتال التنظيمات المتشددة
المدينة نيوز :- فرضت «غرفة العمليات العسكرية» التي تديرها «وكالة الاستخبارات المركزية» الأميركية (سي آي أي) على جميع فصائل المعارضة السورية «المعتدلة» الاندماج في كيان واحد، في خطوة يُعتقد أنها ترمي إلى قتال «هيئة تحرير الشام» التي تضم تنظيمات بينها «فتح الشام» (النصرة سابقاً). وتبلغت فصائل أخرى من أنقرة الاستعداد بعد الاستفتاء على الدستور لعملية عسكرية مشابهة لـ «درع الفرات» بدعم من الجيش التركي للهجوم على الرقة من تل أبيض على الحدود السورية- التركية، ما يعني الصدام مع الأكراد الذين تدعمهم واشنطن.
وقال قيادي معارض لـ «الحياة»، إن مسؤولين في «غرفة العمليات العسكرية» جنوب تركيا المعروفة باسم «موم» أبلغوا قياديين في فصائل مدرجة على قوائم الدعم المالي والعسكري بـ «وجوب الاندماج في كيان واحد برئاسة العقيد فضل الله حاجي القيادي في فيلق الشام قائداً عسكرياً للكيان الجديد، مقابل استئناف دفع الرواتب الشهرية لعناصر الفصائل وتقديم التسليح، بما فيه احتمال تسليم صواريخ تاو أميركية مضادة للدروع».
ويشمل القرار بين 30 و35 ألف عنصر في فصائل تنتشر في أرياف حلب وحماة واللاذقية ومحافظة إدلب، بينها «جيش النصر» و «جيش العزة» و «جيش إدلب الحر» و «جيش المجاهدين» و «تجمع فاستقم» والفرقتان الساحليتان.
وكانت «غرفة العمليات» جمدت بعد تسلم إدارة الرئيس دونالد ترامب الدعم للفصائل إلى حين توحدها في فصيل واحد أو تشكيل غرفة عمليات مشتركة لتنسيق المعارك مستقبلاً، بعد إعلان «فتح الشام» في بداية السنة تشكيل كيان من فصائل إسلامية متطرفة، بينها جناح في «أحرار الشام» برئاسة هاشم جابر، باسم «هيئة تحرير الشام». وقال القيادي: «سي آي أي فرضت الاندماج على المشاركين ولم يبق أمامنا سوى القبول بها»، لافتاً إلى احتمال أن يكون هذا تمهيداً لخوض معركة ضد فصائل إرهابية تضم أكثر من 30 ألف عنصر ينتشرون في ريفي إدلب وحماة.
وسيكون موقف «حركة أحرار الشام» حاسماً إزاء رجحان كفة أحد الفريقين، إذ يُتوقع أن تمارس واشنطن ضغطاً على الحركة للانضمام إلى التكتل الجديد الذي سيعلن عنه بعد أيام أو على الأقل تنسيق العمليات العسكرية، خصوصاً بعد البيان الأخير للمبعوث الأميركي إلى سورية مايكل راتني الذي اعتبر فيه «أحرار الشام جزءاً من الثورة السورية» مقابل حملة انتقاد على «النصرة» على رغم تغيير اسمها وتحالفاتها.
وفي حال حصلت المواجهة، سيؤدي ذلك إلى تفكك «جيش الفتح» الذي يسيطر على محافظة إدلب منذ ربيع العام 2015 ويضم فصائل بينها «أحرار الشام» و «النصرة»، إضافة إلى تشتيت «جبهات القتال» في معارك ريف حماة التي شهدت في اليومين الأخيرين استعادة القوات النظامية مناطق واسعة كانت خسرتها أمام فصائل إسلامية وأخرى من «الجيش الحر».
وكان قائد «وحدات حماية الشعب» الكردية سبان حمو، أبلغ «الحياة» احتمال خوض قوات كردية وعربية معركة ضد «النصرة» في إدلب، فيما قال مسؤول آخر إن تأسيس الجيش الروسي مركزاً له في عفرين شمال غربي حلب يرمي إلى تدريب عناصر الأكراد وفصائل معتدلة لتنفيذ عملية مشتركة للسيطرة على إدلب في حال لم يحصل تنسيق عسكري أميركي- روسي إزاء تحرير الرقة من قوات كردية- عربية بدعم من الجيش الأميركي. وأوضح ديبلوماسي غربي أمس أن «هناك سباقاً علنياً أميركياً- روسياً على الرقة وآخر خفياً على إدلب».
وتزامن هذا مع إبلاغ أنقرة قياديين في فصائل من «الجيش الحر» بالاستعداد للتوغل من مدينة الباب إلى الرقة، حيث جرى تشكيل قوة من أربعة آلاف عنصر من فصائل بينها «جيش الإسلام» و «صقور الشام» و «فاستقم» و «جيش المجاهدين»، يخضع عدد منهم للتدريب والتسليح استعداداً لمعركة يدعمها الجيش التركي مشابهة لـ «درع الفرات»، على أن يبدأ الهجوم بعد إجراء الاستفتاء في تركيا في منتصف نيسان (أبريل).
وربط مراقبون بين القرار التركي ونتائج زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى أنقرة وإصرار واشنطن على الاعتماد على «وحدات حماية الشعب» الكردية على رغم تحفظات تركيا التي تتخوف من ربط الأقاليم الكردية وقيام «كردستان سورية» مشابهة لـ «كردستان العراق» على حدودها.
وأعلن الجيش التركي في بيان: «نواصل عملياتنا لحماية أمننا القومي والحيلولة دون (وجود) أي كيان غير مرغوب فيه والسماح لإخوتنا السوريين المشردين بالعودة إلى بلادهم والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة». وكان مجلس الأمن القومي التركي أعلن قبل يومين أن «درع الفرات» التي تشكلت في آب (أغسطس) الماضي أنجزت مهمتها، لكن مسؤولين أتراكاً لم يستبعدوا دعم عمليات بأسماء جديدة في سورية.
وأعلنت «قوات سورية الديموقراطية» أمس، أن أكثر من سبعة آلاف شخص فروا خلال أسبوع من منطقة الطبقة الخاضعة لـ «داعش» التي تقع على بعد 40 كيلومتراً غرب مدينة الرقة، وسط توقع قياديين أكراد أن معركة تحرير الرقة من «داعش» قد تستغرق بضعة أشهر.
وانتهت أمس الجولة الخامسة من مفاوضات جنيف بين وفدي الحكومة السورية و «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة وأطراف معارضة أخرى من دون حصول اختراق باستثناء بدء مناقشات حول «السلال الأربع» التي تشمل تشكيل الحكم الجديد وصوغ دستور والإعداد للانتخابات ومحاربة الإرهاب، في وقت ارتبط مصير الجولة المقبلة في أيار (مايو) باحتمال بقاء المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في منصبه أو تعيين خليفة له قد تكون المبعوثة الأممية إلى لبنان سيغريد كاغ.
وأعلنت البعثة الأميركية في نيويورك في بيان على صفحتها في «فايسبوك»، أن نصف السوريين نزحوا عن بيوتهم. وقالت: «استخدام التجويع كسلاح من أسلحة الحرب أمر غير مقبول. وينبغي على مجلس الأمن أن يدين بشدة دمشق وحلفائها لاستخدامهم غير الأخلاقي لـلحرمان من المواد الغذائية والطبية الأساسية كأداة لإجبار الشعب السوري على الاستسلام».
المصدر: الحياة
========================
تواتر :سوريا “موم” غرفة عمليات موحدة للفصائل المسلحة بدعم تركى
هشام صالح
آخر تحديث : السبت 1 أبريل 2017 - 7:46 مساءًسوريا “موم” غرفة عمليات موحدة للفصائل المسلحة بدعم تركى
  ذكرت قيادات عسكرية بغرفة العمليات جنوب تركيا والمعروفة بـ”موم”، بتشكيل غرفة عمليات عسكرية موحدة لجميع فصائل غرفة العمليات المكونة من 11 فصيل.
وأوضح القيادي أن الغرفة تضم فيلق الشام وجيش النصر و جيش العزة وجيش إدلب الحر وجيش المجاهدين وتجمع فاستقم والفرقتان الساحليتان، وذلك بهدف توحيد الجهود العسكرية وتحقيق ما وصفه بنتائج جيدة على الارض، وبإشراف ودعم عسكري ولوجستي من الدول الداعمة لفصائل المعارضة ومن بينها الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف في تصريحات إن الأعمال العسكرية حالياً أصبحت أكثر صعوبة بعد زيادة أعداد الميليشيات الشيعية الإيرانية في سوريا، والقواعد الروسية تمددهم على طول الجغرافيا السورية.
والجمعة، أعلن الجيش التركي أنه سيبقي وجوده العسكري شمالي سوريا رغم انتهاء عملية “درع الفرات”، التي قال إنها انتهت بنجاح بعد 7 أشهر على إطلاقها، ما يثير التساؤلات بشأن دور الجيش في المرحلة المقبلة داخل سوريا لا سيما معركة تحرير الرقة.
وقال زير الدفاع التركي، فكري إيشيك، إنّ بلاده ستطلق عملية عسكرية أخرى بدون تردد وقت الضرورة للقضاء على كافة التهديدات في حال تعرض أمنها للخطر.