الرئيسة \  ملفات المركز  \  صحيفة دير شبيغل المانية : تنظيم داعش بعثي دموي ولا علاقة له بالإسلام 21-4-2015

صحيفة دير شبيغل المانية : تنظيم داعش بعثي دموي ولا علاقة له بالإسلام 21-4-2015

22.04.2015
Admin



عناوين الملف
1.     دير شبيغل : ضابط بعثي في جيش صدام حسين كان العمود الفقري في “داعش”
2.     الصحافي الألماني كريستوف رويتر مؤلف ” القوة السوداء ” : تنظيم ” داعش ” بعثي .. و وثائقه السرية كتبت على أوراق وزارة الدفاع السورية
3.     مجلة ألمانية تكشف هوية العقل المدبر الذي صنع قوة داعش
4.     حجي بكر "البعثي الدموي" عراب اجتياح "داعش" لسورية
5.     معد تحقيق دير شبيغل: داعش لا علاقة له بالإسلام
6.     كيف ولد تنظيم «داعش» من رحم حزب «البعث» ؟...مجلة «دير شبيغل» الألمانية تكشف الملفات السرية للتنظيم
7.     اوروبا اليوم : صور/وثائق سرية لهيكلة داعش الإدارية ومراحل ظهوره
8.     تقارير ألمانية: استراتيجي في تنظيم داعش كان جندي سابق في جيش صدام حسين
9.     خبير عسكري لأخبار الآن: التنسيق بين داعش والنظام السوري واضح منذ دخول التنظيم الى سوريا
10.   دير شبيغل: ''حجي بكر'' وراء صعود داعش
11.   دير شبيغل: الضابط سمير الخليفاوي هو اهم استراتيجي في تنظيم داعش
12.   وثائق سرية: داعش يستخدم أساليب دولة مخابراتية شديدة التعقيد
13.   "دير شبيغل" تسرب وثائق بخط يد قائد لـ"داعش" تظهر دولة مخابراتية شديدة الذكاء
 
دير شبيغل : ضابط بعثي في جيش صدام حسين كان العمود الفقري في “داعش”
   أخر تحديث : الثلاثاء 21 أبريل 2015 - 2:55 مساءً
بالعربي | ذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية عن أن ضابطا سابقا في مخابرات الجيش العراقي السابق كان العقل المدبر وراء سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على شمال سوريا.
واكدت المجلة إن الضابط سمير عبد محمد الخليفاوي المعروف باسم مستعار هو حجي بكر كان عقيدا سابقا في مخابرات القوات الجوية في عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وأوضحت أنها استندت في معلوماتها إلى وثائق صاغها حجي بكر وحصلت عليها بعد مفاوضات طويلة مع مقاتلي المعارضة السورية في مدينة حلب، والذين كانوا قد استولوا عليها عندما اضطر التنظيم للتخلي عن مقره هناك أوائل 2014.
ولفتت المجلة -في تقرير نشر مطلع الأسبوع بعنوان “ملفات سرية تكشف هيكل الدولة الإسلامية”- إلى أن حجي بكر أشرف على خطة محكمة للسيطرة على شمال سوريا باستخدام تقنيات –بينها المراقبة والتجسس والقتل والخطف- تم صقلها في عهد الجهاز الأمني لصدام.
وجاء في تقرير دير شبيغل الذي كتبه كريستوف رويتر أن “ما وضعه حجي بكر على الورق صفحة بصفحة مع تحديد فقرات بعينها لمسؤوليات فردية لا يقل عن مخطط للاستيلاء”، وتابعت القصة “لم يكن بيان مبايعة لكنه كان خطة تقنية محكمة لدولة مخابرات إسلامية-دولة خلافة تديرها منظمة تشبه وكالة مخابرات ستاسي الداخلية الشهيرة في شرق ألمانيا”.
وتصف القصة حجي بكر بأنه شخص “ناقم وعاطل” بعد أن حلت السلطات الأميركية الجيش العراقي بقرار عام 2003. والتقى حجي بكر القائد السابق في تنظيم القاعدة أبو مصعب الزرقاوي، ثم سجن لمدة عامين بين 2006 و2008 في السجون الأميركية وخصوصا سجن أبو غريب.
وفي عام 2010، خطط “هذا المخطط الإستراتيجي المهم” كما تصفه دير شبيغل مع مجموعة من الضباط العراقيين السابقين لتعيين أبو بكر البغدادي على رأس تنظيم الدولة من أجل إعطاء بعد ديني للتنظيم.
وتضيف المجلة أنه بعدها بعامين، سافر حجي بكر إلى شمال سوريا للإشراف على خطته واختار البدء فيها بمجموعة من المقاتلين الأجانب، بينهم مقاتلون يفتقرون للخبرة من السعودية وتونس وأوروبا إلى جانب مقاتلين مخضرمين من الشيشان وأوزبكستان.
ويصف الصحفي العراقي هشام الهاشمي -الذي خدم أحد أقربائه مع حجي بكر- الضابط السابق بأنه كان قوميا وليس إسلاميا، وقد استعمل الدين كغاية تبرر الوسيلة”. وأضافت “كان حاد الذكاء وحازما وبارعا في الرياضيات”.
وتجادل قصة دير شبيغل بأن السر وراء نجاح تنظيم الدولة هو جمعه بين المتضادين: المعتقدات المتطرفة لمجموعة من ناحية والحسابات الإستراتيجية لمجموعة أخرى بقيادة حجي بكر.
ووردت أنباء بأن حجي بكر قتل على ما يبدو في معركة مسلحة مع الجيش السوري الحر في تل رفعت بشمال سوريا في يناير/كانون الثاني 2014، لكنه قبل ذلك كان قد ساعد في تأمين مساحات شاسعة من سوريا عززت بدورها وضع التنظيم في العراق.
============================
 الصحافي الألماني كريستوف رويتر مؤلف ” القوة السوداء ” : تنظيم ” داعش ” بعثي .. و وثائقه السرية كتبت على أوراق وزارة الدفاع السورية
أبريل 21, 2015 , 12:20 م
 
كشف الصحافي الألماني كريستوف رويتر الذي أكد عبر وثائق مكتوبة بخط اليد في مجلة «دير شبيغل» الألمانية أمس أن ضابطًا سابقًا في جيش صدام حسين كان أهم مخطط استراتيجي في تنظيم داعش، خطط لتعيين أبو بكر البغدادي خليفة لـ«داعش»، يدعى سمير عبد محمد الخلفاوي، وكنيته حجي أبو بكر وهو ضابط سابق في استخبارات البعث العراقي الجوية، عمل بعد سقوط نظام صدام حسين في العراق مع النظام السوري لزعزعة أمن واستقرار العراق.
وقال رويتر عبر أسئلة وجهتها إليه «الشرق الأوسط» عبر البريد الإلكتروني ثم تحدثت إليه هاتفيًا إن كتابه «القوة السوداء» باللغة الألمانية الذي صدر أمس، يتعرض لنشأة تنظيم داعش في سوريا والعراق، جاء بعد زيارات متكررة إلى سوريا لنحو 18 مرة في ظروف مختلفة منذ انطلاق الثورة السورية، وجاري ترجمته حاليا إلى الإنجليزية، كما يجري البحث عن ناشر في أحد العواصم الغربية، وسيتم نشره في 350 صفحة.
وقال إن «داعش» في بداية نشأته لم يكن له علاقة بالإسلام، بل إن مؤسسيه ضباط مخابرات من قلب البعث العراق، واختير أبو بكر البغدادي لزعامته بسبب توجهاته الدينية لجذب المتطرفين إليه المنطقة، وكذلك المقاتلين الأجانب من الخارج.
الصحافي كريستوف رويتر تدرب على خطوط النار وعمل في منطقة الشرق الأوسط لأكثر من 20 عاما، وأرسل تقارير إخبارية من أكثر من عاصمة تشهد حالة من الحرب في العراق ما بين 2003 و2004، وكذلك أرسل العشرات من التقارير من العاصمة الأفغانية كابل ما بين 2008 و2011 حسب حديثه لـ«الشرق الأوسط» أمس.
وقال رويتر إن إعداد الكتاب استغرق نحو أكثر من ثلاثة شهور من كتابة وتدقيق في الوثائق المهمة الذي حصل عليها، دون أن يكشف كيفية الحصول عليها، ويتعرض «القوة السوداء» عبر الوثائق المكتوبة بخط اليد على أوراق تابعة لوزارة الدفاع السورية، إلى ضابط هو سمير عبد محمد الخليفاوي المعروف باسم حاجي بكر، وهو عضو سابق في المجلس العسكري لتنظيم داعش والذي على ما يبدو قتله الجيش السوري الحر في تل رفعت بشمال سوريا في يناير (كانون الثاني) 2014
وكشف الصحافي كريستوف رويتر أن بكر قرر وقادة آخرون في التنظيم إعلان أبو بكر البغدادي خليفة له لأنه يتمتع بالكاريزما المطلوبة ويوحي لأفراد التنظيم بأنه صورة دينية ملتزمة مع أنه في الحقيقة غير ذلك».
وكان بكر عقيدًا سابقًا في مخابرات سلاح الجو العراقي في عهد صدام حسين، حسب المجلة التي قالت إنها استندت في معلوماتها على وثائق صاغها بكر وحصلت عليها بعد مفاوضات طويلة مع مقاتلي المعارضة السورية في حلب. وكتب كريستوف رويتر من قبل عدة تقارير عن مذبحة الحولة عام 2012، روى فيها الناجون من في محافظة حمص السورية لحظات الخوف والهلع التي عاشوها واتهموا قوات الأمن الحكومية باقتحام منازلهم وقتل أفراد عائلاتهم. وأوضح هؤلاء أن بعضهم اختبأ في أماكن بعيدة عن أنظار القوات السورية بينما تظاهر البعض الآخر بأنهم موتى
وتبدأ قصة مجموعة الوثائق حينما كان تنظيم داعش في بداياته. عندما سافر المواطن العراقي حاجي بكر إلى سوريا كجزء من تقدم طفيف في عام 2012، كانت لديه خطة سخيفة على ما يبدو: احتلال «داعش» لأكبر مساحة يمكن احتلالها في سوريا. ثم، استخدام سوريا بمثابة رأس للجسر، نحو غزو العراق.
ونزل بكر في منزل غير معروف في تل رفعت، إلى الشمال من حلب. وكانت البلدة اختيارا جيدا. في الثمانينات، كان كثير من سكانها قد سافروا للعمل في دول الخليج، وتتحول البلدة إلى معقل لـ«داعش» في حلب، مع وجود المئات من المقاتلين هناك.
وكان هناك في تلك البلدة حجي بكر حيث عمد «سيد الظلال»، كما أطلقوا عليه لاحقا، إلى رسم هيكل تنظيم داعش، وصولا إلى المستويات المحلية، والقوائم المتجمعة ذات الصلة بالتدخلات التدريجية في القرى وتحديد من يشرف على من وباستخدام قلم من الحبر الجاف، رسم تسلسلات القيادة في الجهاز الأمني على الورق كما يبدو في الوثائق التي حصلت عليها «الشرق الأوسط» عبر «دي شبيغل». ورغم أنها يُفترض أن تكون من قبيل المصادفة، إلا أن تلك الورقة كانت من الأوراق التابعة لوزارة الدفاع السورية وحملت ترويسة الإدارة المسؤولة عن المساكن والأثاث.
وكان ما رسمه بكر على الورق وباتت اليوم صفحة بصفحة وثائق مهمة تبحث عنها أجهزة الإعلام وكذلك المعنيين بشؤون الاستخبارات، عبارة عن مربعات تحدد المسؤوليات الشخصية، ليست أكثر من مخطط للاستيلاء. لم تكن رسالة إيمانية، ولكن خطة دقيقة من الناحية الفنية لتنظيم داعش، أي الخلافة التي يشرف عليها تنظيم يشبه جهاز الاستخبارات الداخلية سيء السمعة بألمانيا الشرقية (شتاسي).
ودخل ذلك المخطط حيز التنفيذ بدقة بالغة في الشهور التالية. وكانت الخطة دائما ما تبدأ بنفس التفاصيل: تجند الجماعة التابعين تحت ذريعة افتتاح مكتب للدعوة، وهو مركز دعوة للدين الإسلامي. ومن بين أولئك الذين يأتون للاستماع للدروس حول الحياة الإسلامية، يجري اختيار رجل أو رجلين ويكلفان بالتجسس على قريتهما والحصول على مجموعة واسعة من المعلومات. وتحقيقا لذلك الهدف، كان حاجي بكر يجمع القوائم على غرار ما يلي:
* قائمة بالعائلات ذات النفوذ
* أسماء الشخصيات القوية داخل تلك العائلات
* معرفة مصادر دخولهم
* معرفة أسماء وأحجام الألوية المتمردة في القرية
* معرفة أسماء قادتها، ومن يسيطر على الألوية وتوجهاتهم السياسية
* معرفة أنشطتهم غير القانونية (وفقا للشريعة الإسلامية)، والتي يمكن استغلالها لابتزازهم إذا لزم الأمر
وضمن الوثائق، قال بكر: «سوف نعين أذكى الشخصيات في مناصب شيوخ الشريعة. سوف ندربهم لفترة من الوقت ثم نرسلهم للعمل»، وأضاف يقول إن الكثير من «الإخوة» سوف يجري اختيارهم في كل بلدة للزواج من بنات العائلات الأكثر نفوذا، حتى يمكن «ضمان اختراق تلك العائلات من دون معرفتهم».
وكان على الجواسيس معرفة كل ما يمكنهم عن البلدات المستهدفة: من يعيش هناك، من المسؤول، أي العائلات تتمتع بقدر من التدين، وإلى أي مذهب من المذاهب الإسلامية ينتمون، كم عدد المساجد هناك، ومن الأئمة فيها، وكم عدد زوجاته وأولاده، وكم تبلغ أعمارهم. وتضمنت تفاصيل أخرى حول فحوى خطب المساجد، وما إذا كانت أكثر انفتاحا على الفكر الصوفي، أو التفسير الباطني للإسلام، سواء اتخذت جانب المعارضة أو النظام، وما موقفه حيال الجهاد. كما أراد بكر إجابات حول أسئلة مثل: هل يتلقى الإمام راتبا؟ وإذا كان، فمن يدفع له راتبه؟ من يقف وراء تعيينه؟ وأخيرا: كم عدد الأشخاص في القرية ممن يؤيدون الديمقراطية.
وتظهر الوثائق أساليب دولة مخابراتية شديدة الذكاء تعتمد على عمليات التجسس والمراقبة والاغتيالات. وتتضمن التخفي بالعمل تحت مظلة مكتب للدعوة الإسلامية، يتم من خلاله إرسال جواسيس متنكرين في هيئة دعاة إسلاميين إلى البلدات والقرى في شمال سوريا. وكان على هؤلاء الجواسيس معرفة ميزان القوى، ونقاط الضعف في الأماكن المعنية. وفي الخطوة اللاحقة تأتي عمليات اغتيال للقيادات ذات الكاريزما، ولقادة الثورة، من خلال وحدات أُنشئت خصيصا للقتل والاختطاف، من أجل القضاء على المعارضة المحتملة مبكرا. ثم تأتي بعد ذلك عملية الهجمات العسكرية بالمحاربين والسلاح مدعومة من قبل «خلايا نائمة»، بحسب موقع مجلة «دير شبيغل أونلاين».
وتكشف الوثائق التي تنشر اليوم، أن القائد السابق ومالك الأوراق المكتوبة بخط اليد، حمل اسما حركيا هو «الحاج بكر»، وأنه رحل إلى سوريا عام 2012 وأصبح مسؤولا عن تولي السلطة في الأماكن التي سيطر عليها «داعش»، قبل أن يقتل خلال معارك في تل رفعت بريف حلب عام 2014. أما كيف وصلت هذه الوثائق إلى يد المعارضة السورية، فقد حدث أنه عندما انتصر لواء التوحيد «الجيش الحر» في معركة تل رفعت (ريف حلب)، دخل عناصره إلى منزل الخلفاوي، وعثروا فيه على الملف التأسيسي لـ«داعش». وقد تمكنت الصحيفة الألمانية من وضع يدها على 31 صفحة من الكتابات والرسوم والجداول، التي تشرح كيفية بناء «داعش» وطريقة العمل بين مؤسساتها، بعد أن تم تهريب واحدة من الصفحات أولا إلى تركيا، واطلعت عليها المجلة، واختبرتها، وتأكدت من خلال خبراء أنها مهمة جدا.\
وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من المقاتلين الأجانب الذين تدفقوا إلى سوريا لمحاربة الأسد، فوجئوا بأن «داعش» يقاتل فقط الجيش الحر والمعارضين المعتدلين. وأن الكثير من هؤلاء الأجانب تمت تصفيتهم لدى محاولتهم الفرار أو الانقلاب على التنظيم بعد اكتشافهم حقيقته. وكانت الخطة تقضي باحتلال أراض عراقية بعد ترسيخ أقدام التنظيم في سوريا لإعطائه طابع الإرهاب العالمي، والسيطرة على بعض موارد النفط التي كان النظام السوري بحاجة إليها، ولم يكن يحصل عليها من أكراد العراق»..
وتقول الصحيفة الألمانية، إن «الحاج بكر وقادة آخرين في التنظيم، قرروا إعلان أبو بكر البغدادي خليفة للدولة، لأنه يتمتع بالكاريزما المطلوبة، ويوحي لأفراد التنظيم بأنه صورة دينية ملتزمة، مع أنه في الحقيقة غير ذلك».
عكس السير
============================
مجلة ألمانية تكشف هوية العقل المدبر الذي صنع قوة داعش
بواسطة أخبارنا المغربية ــ وكالات 3 ساعات 13 دقيقة مضت
أكد تقرير نشرته مجلة دير شبيغل الألمانية، استنادا إلى وثائق كشفت عنها أن ضابطاً سابقاً في مخابرات المقبور صدام حسين كان العقل المدبر لصعود داعش السريع وسيطرته على شمال سوريا.
وقالت المجلة، في قصة طويلة نُشرت مطلع الأسبوع تحت عنوان "ملفات سرية تكشف هيكل داعش" إنها حصلت على 31 صفحةً من خططٍ وقوائم وجداول مكتوبة بخط اليد تصل إلى حد مخطط لإقامة دولة التنظيم في سوريا.
وقالت المجلة إن الوثائق من تخطيط عقيد سابق في مخابرات القوات الجوية في عهد المقبور صدام حسين، واسمه الحقيقي، سمير عبد محمد الخليفاوي، ويعرف باسمه المستعار، حجي بكر.
وتقول المجلة إن الملفات تُشير إلى أن السيطرة على شمال سوريا كانت جزءاَ من خطة محكمة أشرف عليها حجي بكر باستخدام تقنيات كثيرة منها المراقبة والتجسس والقتل والخطف، اعتماداً على مهارات مكتسبة في عهد الجهاز الأمني لصدام.
وجاء في قصة المجلة التي أمضاها، كريستوف رويتر: "ما وضعه بكر على الورق صفحةً بصفحةٍ، مع تحديد فقرات بعينها لمسؤوليات فردية لا يقل عن مخطط للاستيلاء."
وتابع " لم يكن بيان مبايعة، لكنه كان خطة تقنية محكمة لدولة مخابرات، تُديرها منظمة تشبه وكالة مخابرات ستاسي الداخلية الشهيرة في شرق ألمانيا" سابقاً.
وتصف المجلة حجي بكر، بشخصٍ "ناقم وعاطل" بعد أن حلّت السلطات الأمريكية الجيش العراقي، في 2003. وقبع بين 2006 و2008 ، حسب بعض الأخبار في معتقلات أمريكية، مثل سجن أبو غريب.
وحسب شبيغل، كان حجي بكر في 2010 مع مجموعة صغيرة من ضباط المخابرات العراقية، وراء تولية أبو بكر البغدادي زعامة التنظيم بهدف إعطائه "وجهاً دينياً".
وتُضيف :" بعد سنتين سافر حجي بكر، إلى شمال سوريا للإشراف على خطته، واختار البدء فيها بمجموعة من المقاتلين الأجانب، بينهم متشددون يفتقرون للخبرة من السعودية وتونس وأوروبا، إلى جانب مقاتلين مخضرمين من الشيشان وأوزبكستان".
ويصف الصحفي العراقي هشام الهاشمي، الذي خدم أحد أقربائه مع حجي بكر، الضابط السابق للمجلة ، بأنه قومي وليس إسلامياً.
وتؤكد المجلة أن السر في نجاح التنظيم جمعه بين النقيضين، المعتقدات المتطرفة لمجموعة من ناحية، والحسابات الاستراتيجية لمجموعة أخرى، بقيادة حجي بكر.
وقالت المجلة إنها حصلت على الوثائق، بعد مفاوضات مُطولة مع مقاتلين في حلب السورية، استولوا عليها بعد اضطرار إلى التخلي عن مقره فيها في أوائل 2014.
يُذكر أن حجي بكر قتل، حسب بعض التقارير، في معركة ضد مقاتلين سوريين في يناير (كانون الثاني) 2014، لكنه ساعد قبل ذلك في الاستيلاء على مناطق واسعة من سوريا، ما عزّز من وضع التنظيم في العراق.
============================
حجي بكر "البعثي الدموي" عراب اجتياح "داعش" لسورية
الغد الاردنية
عمان-  ذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية، أول من أمس، أن ضابطا سابقا في جيش الرئيس العراقي السابق صدام حسين كان "أهم استراتيجي" في تنظيم "داعش" عندما سيطر هذا الأخير على شمال سورية التي حررها الثوار من سيطرة قوات الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت المجلة،  إن الضابط هو سمير عبد محمد الخليفاوي المعروف باسم "حجي بكر"، وهو عضو سابق في المجلس العسكري لتنظيم "داعش"، والذي على ما يبدو قتله الجيش السوري الحر في تل رفعت بشمال سورية في  كانون الثاني (يناير) 2014.ويتهم الثوار السوريون تنظيم "داعش" بمساعدة النظام السوري في القضاء على الثورة من خلال اجتياح المناطق المحررة والعمل على إزاحة الثوار منها، وفرض حكم دموي متشدد، ويوم قتل حجي بكر احتفت فصائل معارضة سورية بمقتله.
وكان الرجل عقيدا سابقا في "مخابرات سلاح الجو العراقي" في عهد صدام حسين، حسب المجلة التي قالت إنها استندت في معلوماتها على وثائق صاغها بكر وحصلت عليها بعد مفاوضات طويلة مع مقاتلي المعارضة السورية في حلب (شمال)، وأشارت شهادات أخرى إلى أن حجي بكر كان عضو فرقة في حزب البعث الحاكم سابقا في العراق.
وأشارت المجلة إلى أن الوثائق تظهر برنامجا محددا لإقامة خليفة في شمال سورية، وزرع خلايا تجسسية في المدن والقرى والقيام باغتيالات وعمليات خطف كمقدمة لتولي السلطة.
وقالت المجلة أيضا إن بكر أصبح عاطلا عن العمل بعد قرار حل الجيش العراقي من قبل بول بريمر الحاكم الإداري للعراق عام 2003 بعد الغزو الأميركي.
والتقى حجي بكر أبو مصعب الزرقاوي، وهو قائد سابق في تنظيم القاعدة وقتل في 2006، ثم سجن لمدة عامين بين 2006 و2008 في السجون الأميركية وخصوصا في سجن أبو غريب (مصادر أخرى لـ"العربي الجديد" تتحدث عن اعتقاله في سجن بوكا).
وبعد ذلك تقاطعت طريق حجي بكر مع طريق القاعدة، وفي العام 2010 خطط "هذا الاستراتيجي المهم" كما تصفه دير شبيغل مع مجموعة من الضباط العراقيين السابقين لتعيين أبو بكر البغدادي على رأس تنظيم الدولة الإسلامية من أجل إعطاء بعد ديني للتنظيم.- (وكالات)
============================
معد تحقيق دير شبيغل: داعش لا علاقة له بالإسلام
عربي21 - أمجد إبراهيم
الثلاثاء، 21 أبريل 2015 08:59 ص
معد تحقيق دير شبيغل: داعش لا علاقة له بالإسلام
حصلت صحيفة الشرق الأوسط على تصريحات خاصة بها من الصحافي الألماني كريستوف رويتر، الذي أعد تحقيق مجلة "دير شبيغل" الألمانية حول تورط ضابط سابق في جيش صدام حسين يدعى سمير عبد محمد الخلفاوي ويكنى بـ"حجي بكر"، وهو ضابط سابق في استخبارات البعث العراقي الجوية، في تعيين أبي بكر البغدادي خليفة لتنظيم الدولة.
وقال رويتر إن حجي بكر عمل بعد سقوط نظام صدام حسين في العراق مع نظام الأسد في سوريا لزعزعة أمن واستقرار العراق.
وقال رويتر للصحيفة في رده على رسائلها عبر بريده الإلكتروني (الإيميل) إن كتابه "القوة السوداء" باللغة الألمانية الذي صدر أمس، يتعرض لنشأة تنظيم داعش في سوريا والعراق، وجاء بعد زيارات متكررة إلى سوريا لنحو 18 مرة في ظروف مختلفة منذ انطلاق الثورة السورية، وتجري ترجمته حاليا إلى الإنجليزية، كما أنه يجري البحث عن ناشر في أحد العواصم الغربية، وسيتم نشره في 350 صفحة.
وقال رويتر إن تنظيم الدولة في بداية نشأته لم يكن له علاقة بالإسلام، بل إن مؤسسيه ضباط مخابرات من قلب حزب البعث في العراق، واختير أبو بكر البغدادي لزعامته بسبب توجهاته الدينية لجذب المتطرفين إليه في المنطقة، عدا عن المقاتلين الأجانب من الخارج.
وكشف الصحافي كريستوف رويتر للصحيفة أن حجي بكر (الخلفاوي) قرر وقادة آخرون في التنظيم إعلان أبي بكر البغدادي خليفة له، لأنه يتمتع بالكاريزما المطلوبة ويوحي لأفراد التنظيم بأنه صورة دينية ملتزمة، "مع أنه في الحقيقة غير ذلك" كما قال.
وكان حجي بكر عقيدا سابقا في مخابرات سلاح الجو العراقي في عهد صدام حسين، بحسب المجلة التي قالت إنها استندت في معلوماتها إلى وثائق صاغها حجي بكر وحصلت عليها بعد مفاوضات طويلة مع مقاتلي المعارضة السورية في حلب.
 تأجيل الطعن على أحكام بغلق ووقف بث الجزيرة مباشر مصر
 لفتت صحيفة الشرق القطرية إلى قرار الدائرة الأولى لفحص الطعون بالمحكمة الإدارية العليا بمصر، أمس الاثنين، بتأجيل الطعن في إغلاق ووقف بث قناة الجزيرة مباشر مصر لــ 15 حزيران/ يونيو، للاطلاع والرد.
وقالت الصحيفة إن الطعن مقدم من هيئة قضايا الدولة على خمسة أحكام قضائية صادرة من القضاء الإداري (أول درجة).
===========================
كيف ولد تنظيم «داعش» من رحم حزب «البعث» ؟...مجلة «دير شبيغل» الألمانية تكشف الملفات السرية للتنظيم
kamal ali 29 views مشاهدة أخر تحديث : الثلاثاء 21 أبريل 2015 - 3:56 صباحًا
أثار هذا الانتشار السريع والقوى لتنظيم الدولة الإسلامية، والمعروف إعلامياً بـ «داعش»، التساؤلات حول ماهية هذا التنظيم، وأهدافه، ونشأته، وعقيدته؟ وإلى أي مدى تربطه علاقة ببقايا حزب البعث العربي الاشتراكي، الذي حكم العراق لعقود؟ وهل تنظيم داعش امتداد لتنظيم القاعدة، أم أنه حالة عراقية المنشأ وجدت من يغذيها ويعمل على انتشارها؟
وهنا محاولة لفك طلاسم هذا التنظيم الذي بدا وكأنه نبتة شيطانية في الأرض العربية.
يكاد حجي بكر أن يتحول إلى «أحجية»، يصعب فك طلاسمها من جانب أعتى الخبراء الأمنيين، فهو «بعثي»، أي أنه «قومي عروبي اشتراكي»، ولكنه في الآن ذاته «داعشي»، أي «جهادي متطرف»، ربما هو هذا وذاك، ولكن الرجل الذي تلاحقه أجهزة الأمن حول العالم لم تنشر له صورة.
كما لم يظهر في تسجيل مصور، على رغم وصفه بأنه «العقل المدبر» لتنظيم نبت كالفطر، واحتل مساحات شاسعة من بلدين عربيين (سورية والعراق)، وسرعان ما امتدت أذرعه إلى أقصى جنوب شرقي آسيا وصولاً إلى أستراليا، وإلى شمال أفريقيا ووسطها، وضرب ضربات موجعة في أميركا وأوروبا.
ويرى خبراء ومحللون أمنيون أن «داعش» هو نتاج «خلطة بعثية – سلفية، أنتجت تنظيماً أكثر دموية في تاريخ التنظيمات الإرهابية». فيما كشفت تقارير صحافية أن «العقل المفكر والمدبر لـ«داعش» هو ضابط مخابراتي عراقي سابق، ينتمي لحزب البعث الجمهوري، قام برسم أيديولوجيات وخطط التنظيم، وصنع أسلوبها الدموي، بعد مبايعته لخليفة التنظيم الحالي أبي بكر البغدادي.
وأفادت مجلة «دير شبيغل» الألمانية التي بثت قصة طويلة، نشرت مطلع الأسبوع الجاري، بعنوان: «ملفات سرية تكشف هيكل الدولة الإسلامية»، أنها حصلت على 31 صفحة من خطط وقوائم وجداول مكتوبة بخط اليد، تصل إلى حد مخطط لإقامة دولة خلافة في سورية، والوثائق هي تخطيط رجل قالت المجلة إن اسمه «سمير عبد محمد الخليفاوي»، وعرفته بأنه «عقيد سابق في مخابرات القوات الجوية في عهد صدام». ويحمل الرجل اسماً مستعاراً هو «حجي بكر».
وقالت المجلة: «إن الملفات تشير إلى أن السيطرة على شمال سورية كان جزءاً من خطة محكمة أشرف عليها حجي بكر، باستخدام تقنيات، بينها المراقبة والتجسس والقتل والخطف، تم صقلها في عهد الجهاز الأمني لصدام». وأفادت أنباء أن حجي بكر قتل في معركة مسلحة مع مقاتلين سوريين في كانون الثاني (يناير) 2014، لكنه كان ساعد قبلها في الاستيلاء على مناطق واسعة من سورية، ما عزز من وضع تنظيم «داعش».
 حجي بكر في «داعش»
لا تتوافر الكثير من المعلومات عن حجي بكر، لكنه وبحسب معرف «ويكيليكس دولة البغدادي» في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الذي تخصص في بث أسرار تنظيم «داعش» وكشف الكثير من الحقائق التي يُعتقد صحة معظمها، نظراً لتطابق مضمونها مع سلوكيات التنظيم، فإنه «ضابط المخابرات السابق المعروف، وكان انضم للتنظيم في زمن «دولة العراق» بقيادة أبو عمر البغدادي».
وعرض حجي بكر خدماته العسكرية وخبرته في جيش «البعث» على تنظيم البغدادي الأول. كما أظهر تمسكه، وتوبته من حزب «البعث»، حتى أصبح أكبر قيادي عسكري مقرب من أمير تنظيم «دولة العراق الإسلامية» أبو عمر البغدادي، الذي قتل عام 2010، وذلك بعد أن تم قبوله بينهم بشرط أن يربطهم بقيادات ومعلومات مفيدة بالجيش، ليتم تقريبه من قيادة دولة العراق، مستشاراً عسكرياً لدى أبي عمر البغدادي وأبي حفص المهاجر.
وقام حجي بكر بتزويد القيادة بمعلومات عسكرية وخطط، وربطهم عبر وسائل الاتصال بقيادات عسكرية سابقة، تابعة لفلول حزب «البعث». وبعد استهداف البغدادي الأول وأبي حفص بقذيفة ومقتلهما، أصبحت القيادات شاغرة، فبايع حجي بكر، الذي يحظى بمكانة كبيرة لدى التنظيم، أميراً جديداً لقيادة دولة العراق، وهو «أبو بكر البغدادي». زعيم تنظيم «داعش» حالياً.
ومع انطلاق الثورة السورية توجهت أنظار أعضاء «دولة العراق» إلى سورية، خصوصاً غير العراقيين منهم، وبخاصة السوريين، ما أثار تخوف حجي بكر من تسرب أعضاء «دولة العراق» من الذهاب إلى سورية، ما يسبب تصدعاً وانشقاقاً في «الدولة». فنصح أبو بكر البغدادي بأن يوجه جميع القيادات بعدم التفكير بالذهاب إلى سورية، وأن أي شخص يذهب يعتبر منشقاً وخارجياً. ثم عرض عليه فكرة تشكيل مجموعة من غير العراقيين، تذهب إلى سورية بقيادة سوري. ويتم منع أي قيادي عراقي في «الدولة» من الذهاب. ما يوفر تأميناً لـ«دولة العراق»، من الانشقاق. وتقوم القيادة الجديدة في الشام بجلب أعضاء غير عراقيين معها، واستقطاب أعضاء جدد من الخارج. حتى تم تشكيل «جبهة النصرة»، وبدأت تنمو بقيادة أبو محمد الجولاني، وبدأ اسمها يكبر ويتضخم. وأصبح إسم الجولاني يرتفع عالمياً، واختلف الأخير مع حجي بكر إختلافاً كبيراً، بعد توافد الكثير من المقاتلين من الخليج، وتونس، وليبيا، والمغرب، والجزائر، وأوروبا، واليمن إلى «جبهة النصرة».
 ذراع إعلامية سعودية
حجي بكر هو صاحب فكرة التخلص من الهويات وجوازات سفر المنضمين للتنظيم الإرهابي، وذلك خوفاً من هربهم، أو عودتهم. كما أنه جنّد جواسيس عراقيين في كل المجموعات الموجودة في سورية، تخبرهم بأي شخص ينوي الانشقاق لاتخاذ اللازم.
كما أمر بتشكيل لجنة إعلامية بقيادة سعوديين، لبدء المعارك الإعلامية على مواقع التواصل. وكانت رؤيته أن أخطر مكان يمكنه تشويه دولة البغدادي هو رجال دين وشباب سعوديين، وأن اللجنة الإعلامية لا بد أن تنطلق من هناك وبأسماء سعودية. وكلّف بكر أحد السعوديين في العراق بهذه المهمة، وطلب منه تشكيل اللجنة سريعاً. وتم تشكيل لجنتين، الأولى: من سعوديين داخل سورية، والثانية: لجنة تضم سعوديين داخل السعودية، وسمى هذه اللجان «أنصار المجاهدين – الجناح الإعلامي»، ووضع على كل لجنة رئيس، وتضم كل لجنة أعضاء يعملون على مدار الساعة.
وأعلن الثوار في ريف حلب الشمالي مطلع العام الماضي، عن مقتل حجي بكر أو «أبو بكر العراقي». وقالت الفصائل المرابطة في الريف الشمالي: «إن العقيد ركن حجي بكر، ضابط سابق في جيش صدام البعثي. وكان انضم إلى تنظيم البغدادي».
 التقاء المصالح يجمع الأضداد
قال الخبير المصري في شؤون الجماعات الإسلامية الدكتور حسين غندور: «عند انهيار حزب البعث عام 2003، وتدمير الدولة العراقية، عاد كوادر الحزب إلى حواضنهم الأولية، كالطائفة والعشيرة، فهي من ستوفر لهم الحماية ضمن خريطة جديدة تقوم على المحاصصة لنيل حقوقهم. ومع تدهور الوضع، انتظم كل منهم في تنظيمات مسلحة للدفاع عن طائفته وعشيرته، موظفاً ما يملكه من خبرة تنظيمية وقتالية».
وأشار غندور إلى نظرية «التقاء المصالح»، التي دفعت هؤلاء إلى الانضمام إلى «جماعات يختلفون معها آيديولوجياً، مثل «داعش». وعلى رغم الأقاويل التي كانت تطارد التنظيم منذ نشأته، بوجود عناصر سابقين من «البعث» معهم، إلا أن دخول الموصل كشف الأوراق بشكل جلي. فالتنظيم لم يدخل وحيداً، بل بمعية تنظيم «الطريقة النقشبندية» الذي يقوده القيادي البعثي عزة الدوري، وبحسب تقارير متواترة، فإنه لولا النقشبنديين لم يكن لـ«داعش» أن يضع قدمه في الموصل ويتمدد لاحقاً، عطفاً على ما يملكه تنظيم «الطريقة النقشبندية» من خبرة عسكرية، وعلاقات متينة مع عشائر الموصل وغيرهم. واعتبر الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، انتظام البعثيين في القتال مع تنظيم «داعش» ليس مستغرباً، بعد أن تمت محاربتهم وإقصاؤهم من المشهد السياسي، ولاحقاً تم الاعتداء على حواضنهم الاجتماعية بالتهجير والإيذاء من الحكومات المتعاقبة.
وأوضح أن «داعش» أو «القاعدة» سيظلان موجودين، وسيأخذان مواقعهما للاستقرار في أقطار عربية، وذلك ليس لتفوقهما، ولكن لوجود عوامل تساعدهما، في مقدمها انهيار دولة عربية، مثل العراق وسورية واليمن. وأكد الحاجة إلى وجود «سلطة تحل محل تلك الدولة في المناطق التي تعاني من بسط سيادتها عليها. وعلى رغم ذلك، فإن التنظيم سيواجه انحساراً في التمدد، وبخاصة في ظل وجود تحالف دولي يقصفه، ويلاحق عناصره جواً. هذا في الجانب العسكري، أما فكرياً، فإن ما قدمه التنظيم في صورته لعموم المسلمين لن يسهم في دخولهم تحت لوائها، إلا بالإجبار والإكراه، وذلك في مناطق يتم بسط نفوذ التنظيم كاملاً عليها، وبخلاف ذلك، فالتنظيم لم يوفق في إيجاد دعاية تسوق لمشروعه.
إلا أن الباحث السعودي في شؤون الجماعات الإسلامية محمد العمر، اعتبر أن ما يُروّج عن أن حزب البعث هو نواة أساسية لتنظيم «داعش» خلط ولغط. وأقر بأن «أفراد من حزب البعث جمعتهم مصالح مع قادة التنظيم، لكنهم لا يشكلون تأثيراً كبيراً، كما أن أفراد حزب «البعث»، وعلى رأسهم عزة الدوري كانوا على هامش التنظيم، بل ونشبت خلافات كثيرة بينهم على مستوى القيادات والعمليات».
وذكر العمر أنه منذ منتصف العام 2014 أصبح اختراق صفوف ومناطق «داعش» من أصعب المهمات على المخابرات الدولية، فالتنظيم أصبح أكثر حذراً، بل لا يقبل أي عضو في صفوفه، إلا بعد الحصول على تزكيات من ثقات لدى التنظيم، حتى أن بعض المخابرات عجزت عن جمع معلومات دقيقة عن تحركات وعتاد التنظيم في فترات سابقة. لكن لا يخلو ذلك من محاولات عدة، ولو على نطاق بث مخبرين وتلقي معلومات من طريق التنصت اللاسلكي وخلفه. كما أن الهزائم التي يتلقاها التنظيم في الآونة الأخيرة من الممكن أن يدعم عمليات تلك المخابرات.
============================
اوروبا اليوم : صور/وثائق سرية لهيكلة داعش الإدارية ومراحل ظهوره
علي مثنى قصي  2015/04/21       اخبار عالمية 5 زيارة
نشرت مجلة دير شبيغل الألمانية، وثائق جديدة تتضمن الخطط الاستراتيجية والهيكل التنظيمي من داخل تنظيم «داعش»، قالت إنها تكشف للمرة الأولى عن كيفية نشأت التنظيم وكيفية تمكنه من الاستيلاء على أجزاء من سوريا.
وعلقت المجلة -على موقعها على شبكة الإنترنت- على الوثائق العربية المكتوبة بخط اليد، قائلة إنها تعود إلى قائد سابق في المخابرات بسلاح الطيران العراقي انضم عام 2004 إلى داعش، والذي ساعد بفاعلية في وضع ابراهيم عواد الذي لقب نفسه فيما بعد بـ(أبو بكر البغدادي) على رأس تنظيم «داعش».
واردف الموقع ، أن ” هذا القائد السابق كان اسمه الحركي «الحاج بكر»، وأنه رحل إلى سوريا في عام 2012 حيث كان مسؤولا عن تولي السلطة في الأماكن التي سيطر عليها تنظيم «داعش» قبل أن يقتل خلال تبادل لإطلاق النيران عام 2014 .
وتوضح المجلة أن الوثائق التي حصلت عليها تظهر ” أساليب دولة مخابراتية شديدة التعقيد تعتمد على نطاق واسع على عمليات التجسس والمراقبة والقتل” ، لافتا الى أن ” الخطط تضمنت التخفي بالعمل تحت مظلة مكتب ما يتم من خلاله إرسال جواسيس متنكرين في هيئة دعاة إسلاميين في البلدات والقرى في شمال سوريا” .
وتابعت ان ”على هؤلاء الجواسيس معرفة ميزان القوى ونقاط الضعف في الأماكن المعنية، وفي الخطوة التالية تأتي عمليات اغتيال للقيادات من خلال وحدات أنشئت خصيصا للقتل والاختطاف من أجل القضاء على المعارضة المحتملة مبكرا، ثم بعد ذلك تأتي عملية الهجمات العسكرية بالمحاربين والسلاح مدعومة من قبل «خلايا نائمة»” حسب المجلة الألمانية.
حسب الخطط فإن داعش قامت بتأسيس مكاتب في مدن وقرى شمال سوريا تحت غطاء دعوي إسلامي وهي في الحقيقة لتكوين عملاء لها يقومون بجمع معلومات عن تلك المناطق.
بعدها تقوم داعش باعتقال وقتل القادة المؤثرين وقادة الثوار عبر وحدات خاصة، لكسر أي مقاومة محتملة. وبعدها تقوم داعش بهجوم عسكري على المنطقة مدعوم من خلاياها النائمة في تلك المنطقة.
هذه الخطط تم تنفيذها حرفيا وتؤكد أبحاث إستمرت لأشهر قامت بها المجلة في مناطق عديدة في سوريا وكذالك الوثائق التي تم العثور عليها بداية 2014 في مقر داعش في حلب الذي انسحبت منه. تم هناك العثور على مئات الصفحات التي تحتوي على تفاصيل التجسس والمراقبة للمناطق التي سيطرت عليها
http://www.iraq99.com/wp-content/uploads/2015/04/alalam_635650637289092637_25f_4x3-433x330.jpg
http://www.iraq99.com/wp-content/uploads/2015/04/alalam_635650637289482676_25f_4x3.jpg
============================
تقارير ألمانية: استراتيجي في تنظيم داعش كان جندي سابق في جيش صدام حسين
   المصدر - الامارات اليوم
الوطن نيوز – في أطار التغطية الشاملة لأهم أخبار تنظيم الدولة “داعش” في العراق وسوريا، حيث قالت مجلة دير شبيغل الألمانية، أمس، أن ضابطاً سابقاً في جيش الرئيس العراقي السابق صدام حسين كان “أهم استراتيجي” في تنظيم داعش عندما سيطر هذا الأخير على شمال سورية.
وذكرت المجلة إن الضابط هو سمير عبد محمد الخليفاوي المعروف باسم الحاج بكر، وهو عضو سابق في المجلس العسكري لتنظيم داعش والذي على ما يبدو قتله الجيش السوري الحر في تل رفعت بشمال سورية في يناير 2014.
وكان الرجل عقيداً سابقاً في مخابرات سلاح الجو العراقي في عهد صدام حسين، حسب المجلة التي قالت انها استندت في معلوماتها على وثائق صاغها بكر وحصلت عليها بعد مفاوضات طويلة مع مقاتلي المعارضة السورية في حلب.
وأشارت المجلة إلى أن الوثائق تظهر برنامجاً محدداً لإقامة خليفة في شمال سورية وزرع خلايا تجسسسية في المدن والقرى والقيام باغتيالات وعمليات خطف “كمقدمة لتولي السلطة”.
وقالت المجلة أيضا إن بكر أصبح عاطلا عن العمل بعد قرار حل الجيش العراقي من قبل بول بريمر الحاكم الاداري للعراق عام 2003 بعد سقوط نظام صدام حسين في الهجوم الذي شنه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
والتقى حاج بكر أبو مصعب الزرقاوي القائد السابق في تنظيم القاعدة والذي قتل في 2006، ثم سجن الحاج بكر لمدة عامين بين 2006 و2008 في السجون التي كانت تحت السيطرة الأميركية وخصوصا في سجن أبو غريب.
وبعد ذلك تقاطعت طريق الحاج بكر مع طريق الإسلاميين، وفي العام 2010 خطط “هذا الاستراتيجي المهم” كما تصفه دير شبيغل مع مجموعة من الضباط العراقيين السابقين لتعيين ابو بكر البغدادي على رأس داعش من أجل إعطاء بعد ديني للتنظيم.
ونقلت دير شبيغل عن شاهد قوله إن الحاج بكر “لم يكن أبداً إسلامياً” بل كان قومياً “وقد استعمل الدين كغاية تبرر الوسيلة”. وأضافت “كان حاد الذكاء وحازم وبارع في الرياضيات”.
وأعلن تنظيم داعش في يونيو 2014 “خليفة” إسلامي في الاراضي التي سيطر عليها في سورية والعراق حيث اقدم على تنفيذ الكثير من عمليات الإعدام.
============================
خبير عسكري لأخبار الآن: التنسيق بين داعش والنظام السوري واضح منذ دخول التنظيم الى سوريا
أخبار الآن | دبي - الامارات العربية المتحدة - (غرفة الأخبار)
كشفت وثائق  دير شبيغل الجديدة عن وجود درجة عالية من التنسيق والتعاون بين تنظيم داعش ونظام الاسد، مشيرة الى أن النظام السوري دعم مشروع حجي بكر وساعده على بناء دولته، وكان يشتري منه النفط من داعش إسهاما في تمويله.
وفي مداخلة هاتفية مع اخبار الان قال الخبير العسكري و الاستراتيجي غازي الطيب ان تنسيقا واضحا موجود بين نظام الأسد ومسلحي داعش منذ ان وجد التنظيم الارهابي في اراضي سوريا، وأضاف انه من الواضح ان النظام السوري حاول استغلال داعش والمنتسبين اليه في المرحلة الاولى من التشكيل في ضرب فصائل المعارضة، ولذلك الكل يعرف بأنه قام تزويدهم بالسلاح، وربما جماعات من ايران وبموافقة من النظام السوري انضمت الى داعش في قتالها ضد الفصائل الثورية السورية.
وتابع الطيب قائلا ان التنسيق بين مسلحي داعش والنظام السوري كان واضحا وقد أعلن عنه في عام ألفين واثني عشر وعام ألفين وثلاثة عشر، وكان ضباط من الجيش الحر او الفصائل الثورية الاخرى يكتشفون بأن داعش يقوم بخداعهم والانضمام في مراحل معينة الى قوات النظام، وأصبحوا يقاتلونهم ويحاربونهم.
بالاضافة الى انه كان واضحا بأنه كان هناك تنسيق حتى في ميدان العمليات فعندما تقوم طائرات النظام بمحاولة لقصف الثوار لم تكن تقصف متمردي داعش، لسبب لانهم يعرفون أماكنهم مسبقا، وبينهم تنسيق، لذلك كانوا يضربون فصائل الجيش الحر والمعارضة ولم يضربوا مسلحي داعش.
وقال الخبير العسكري ان مسلحي داعش استقووا في عام ألفين وثلاثة عشر وعام ألفين وأربعة عشر، استقووا على النظام وحاولوا السيطرة على بعض المواقعن مضيفا انه كان هناك تنسيق بين المخابرات السورية مع رجالات داعش، وان النظام زرع في داعش جماعات تزوده بالمعلومات.
وأوضح الطيب ان الوثائق التي تم كشفها اليوم عرت داعش تماما وفضحت اكاذيبه بأنه يحارب النظام السوري، ولذلك الذين كانوا يساندون داعش من الغرب سيعلموا الان بأن داعش على علاقة وثيقة بالنظام السوري، وان داعش استخدم خلايا نائمة من المواطنين العاديين الذين زرعهم في المناطق التي يخطط لاحتلالها مستقبلا، ولذلك كان لديهم معلومات كان يتم تبادلها مع استخبارات النظام.
============================
دير شبيغل: ''حجي بكر'' وراء صعود داعش
الإثنين 20 ابريل 2015 , 04:16 مساء       عربي ودولى
مباشر - سكاي نيوز عربية - كشف تقرير صحفي نشر في ألمانيا أن ضابط مخابرات سابق هو العقل المدبر الذي يقف وراء سيطرة تنظيم الدولة "داعش" على مساحة واسعة من سوريا والعراق.
فقد نشرت مجلة دير شبيغل الألمانية تقريراً بعنوان "ملفات سرية تكشف هيكل تنظيم الدولة" استند إلى وثائق كشفت عنها بأن ضابطاً سابقاً في مخابرات الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كان العقل المدبر وراء سيطرة داعش على شمال سوريا.
وقالت المجلة في تقريرها الذي نشر مطلع الأسبوع إنها حصلت على 31 صفحة من خطط وقوائم وجداول مكتوبة بخط اليد تصل إلى حد مخطط لإقامة دولة خلافة في سوريا.
والوثائق هي تخطيط رجل قالت المجلة إن اسمه سمير عبد محمد الخليفاوي، وهو عقيد سابق في مخابرات القوات الجوية في عهد صدام، مشيرة إلى أن الاسم المستعار للرجل هو "حجي بكر".
وأشارت الملفات في التقرير إلى أن السيطرة على شمال سوريا كان جزءاً من خطة محكمة أشرف عليها "حجي بكر" باستخدام تقنيات، بينها المراقبة والتجسس والقتل والخطف، تم صقلها في عهد الجهاز الأمني لصدام
وأفادت أنباء أن حجي بكر قتل في معركة مسلحة مع مقاتلين سوريين في يناير 2014، لكنه كان قد ساعد قبلها في الاستيلاء على مناطق واسعة من سوريا، الأمر الذي عزز من وضع تنظيم داعش في العراق.
وجاء في قصة دير شبيغل، التي أعدها كريستوف رويتر "ما وضعه (حجي) بكر على الورق صفحة بصفحة مع تحديد فقرات بعينها لمسؤوليات فردية لا يقل عن مخطط للاستيلاء"، مضيفة "لم يكن بيان مبايعة لكنه كان خطة تقنية محكمة لدولة مخابرات إسلامية، دولة خلافة تديرها منظمة تشبه وكالة المخابرات الألمانية الشرقية الشهيرة (ستاسي)".
وتصف القصة حجي بكر بأنه شخص "ناقم وعاطل" بعد أن حلت السلطات الأميركية الجيش العراقي بقرار عام 2003. وبين عامي 2006 و2008، أفادت أنباء أنه كان في منشآت احتجاز أميركية بينها سجن أبو غريب.
وبحسب القصة، فإن حجي بكر، في عام 2010، ومعه مجموعة صغيرة من ضباط المخابرات العراقية هم الذين جعلوا أبو بكر البغدادي الزعيم الرسمي لتنظيم الدولة بهدف منح التنظيم "وجهاً دينياً".
وبعد عامين، سافر حجي بكر إلى شمالي سوريا للإشراف على خطته واختار البدء فيها بمجموعة من المقاتلين الأجانب، بينهم متشددون يفتقرون للخبرة، من السعودية وتونس وأوروبا إلى جانب مقاتلين مخضرمين من الشيشان وأوزبكستان.
ويصف الصحفي العراقي هشام الهاشمي، الذي خدم أحد أقربائه مع حجي بكر، الضابط السابق بأنه قومي وليس إسلامياً.
وتجادل قصة دير شبيغل بأن السر وراء نجاح تنظيم داعش هو جمعه بين المتضادين، المعتقدات المتطرفة لمجموعة من ناحية والحسابات الاستراتيجية لمجموعة أخرى بقيادة حجي بكر.
وذكرت المجلة أنها حصلت على الأوراق بعد مفاوضات مطولة مع مقاتلين في مدينة حلب السورية كانوا قد استولوا عليها عندما اضطر التنظيم للتخلي عن مقره هناك في أوائل 2014.
============================
دير شبيغل: الضابط سمير الخليفاوي هو اهم استراتيجي في تنظيم داعش
 هاله عثمان  21 الإثنين 20 أبريل 2015 - 3:06 مساءً
magorange
ذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية، أمس، أن ضابطاً سابقاً في جيش الرئيس العراقي السابق صدام حسين كان “أهم استراتيجي” في تنظيم داعش عندما سيطر هذا الأخير على شمال سورية.
وقالت المجلة إن الضابط هو سمير عبد محمد الخليفاوي المعروف باسم الحاج بكر، وهو عضو سابق في المجلس العسكري لتنظيم داعش والذي على ما يبدو قتله الجيش السوري الحر في تل رفعت بشمال سورية في يناير 2014.
وكان الرجل عقيداً سابقاً في مخابرات سلاح الجو العراقي في عهد صدام حسين، حسب المجلة التي قالت انها استندت في معلوماتها على وثائق صاغها بكر وحصلت عليها بعد مفاوضات طويلة مع مقاتلي المعارضة السورية في حلب.
وأشارت المجلة إلى أن الوثائق تظهر برنامجاً محدداً لإقامة خليفة في شمال سورية وزرع خلايا تجسسسية في المدن والقرى والقيام باغتيالات وعمليات خطف “كمقدمة لتولي السلطة”.
وقالت المجلة أيضا إن بكر أصبح عاطلا عن العمل بعد قرار حل الجيش العراقي من قبل بول بريمر الحاكم الاداري للعراق عام 2003 بعد سقوط نظام صدام حسين في الهجوم الذي شنه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
والتقى حاج بكر أبو مصعب الزرقاوي القائد السابق في تنظيم القاعدة والذي قتل في 2006، ثم سجن الحاج بكر لمدة عامين بين 2006 و2008 في السجون التي كانت تحت السيطرة الأميركية وخصوصا في سجن أبو غريب.
وبعد ذلك تقاطعت طريق الحاج بكر مع طريق الإسلاميين، وفي العام 2010 خطط “هذا الاستراتيجي المهم” كما تصفه دير شبيغل مع مجموعة من الضباط العراقيين السابقين لتعيين ابو بكر البغدادي على رأس داعش من أجل إعطاء بعد ديني للتنظيم.
ونقلت دير شبيغل عن شاهد قوله إن الحاج بكر “لم يكن أبداً إسلامياً” بل كان قومياً “وقد استعمل الدين كغاية تبرر الوسيلة”. وأضافت “كان حاد الذكاء وحازم وبارع في الرياضيات”.
وأعلن تنظيم داعش في يونيو 2014 “خليفة” إسلامي في الاراضي التي سيطر عليها في سورية والعراق حيث اقدم على تنفيذ الكثير من عمليات الإعدام
============================
وثائق سرية: داعش يستخدم أساليب دولة مخابراتية شديدة التعقيد
أخبار الآن | هامبورغ - ألمانيا - (مجلة دير شبيغل)
نشرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية اليوم ، وثائق باللغة العربية تتضمن خططاً وتصميمات تبين إستراتيجية تنظيم داعش للسيطرة على أجزاء من سوريا من خلال تبنيه "أساليب دولة مخابراتية شديدة التعقيد" و كشفت الوثائق عن اسم عراب التنظيم و هو حجي بكر .
نستعرض هذه الوثائقيات في سلسلة تقارير و في الجزء الاول نفصل عن من هو حجي بكر الذي أنشأ مخططات تفصيلية عن تنظيم داعش و ما هدفه من هذه المخططات
من هو حجي بكر مهندس بنية تنظيم داعش 
-سمير عبد  محمد آل خلفاوي الإسم الحقيقي لحجي بكر 
-انضم  إلى داعش سنة 2012 و تسلم مسؤولية المجلس العسكري
-حجي بكر و خرته الواسعة في تطوير الاسلحة العسكرية
 
العثور على مخططات حجي بكر
-عثر على مخططات مكتوبة بخط اليد بكر بعد وفاته
-عثر على قوائم خطها بكر لسيطرة داعش على سوريا
-الكشف عن تركيبة متعددة الطبقات لمخطط بكر
 
       
العثور على مخططات حجي بكر
-خطط طارئة وضعت نظرا للوضع الفوضوي بسوريا
-كشف عنها بعد وفاة بكر من قبل شهود عيان
-وثائق حجي بكر كشفت كيفية نشأة قيادة داعش
 
الهدف من وثائق حجي بكر 
-بدأ بكر بانشاء الوثائق في 2012 بشمال حلب
-هدف بكر استخدام سوريا كجسر للسيطرة على العراق
-مخطط بكر شمل تسلسل القيادات في الاجهزة الامنية
 
الهدف من وثائق حجي بكر
-بكر رسم مسؤوليات ومهام مخابرات داعش
-القرطاسية التي إستخدمها بكر للتخطيط تحمل ترويسة وزارة الدفاع السوري
============================
"دير شبيغل" تسرب وثائق بخط يد قائد لـ"داعش" تظهر دولة مخابراتية شديدة الذكاء
الوسط – المحرر السياسي
تنشر مجلة «دير شبيغل» الألمانية، اليوم الإثنين (20 أبريل / نيسان 2015)، وثائق جديدة تكشف عن الخطط الاستراتيجية والهيكل التنظيمي لتنظيم داعش، مكتوبة بخط اليد، وتعود لقائد سابق في المخابرات بسلاح الطيران العراقي يدعى سمير عبد محمد الخلفاوي، ضابط سابق في استخبارات البعث العراقي الجوية، عمل بعد سقوط نظام صدام حسين في العراق مع النظام السوري لزعزعة أمن واستقرار العراق، وذلك وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الإثنين (20 أبريل / نيسان 2015).
وانضم الخلفاوي عام 2004 إلى ما كان يعرف سابقا بـ«الدولة الإسلامية في العراق»، وقالت المجلة إنها تكشف للمرة الأولى عن كيفية نشأة التنظيم وسبب نجاحه في الاستيلاء على أجزاء من سوريا.
وتظهر الوثائق أساليب دولة مخابراتية شديدة الذكاء تعتمد على عمليات التجسس والمراقبة والاغتيالات. وتتضمن التخفي بالعمل تحت مظلة مكتب للدعوة الإسلامية، يتم من خلاله إرسال جواسيس متنكرين في هيئة دعاة إسلاميين إلى البلدات والقرى في شمال سوريا. وكان على هؤلاء الجواسيس معرفة ميزان القوى، ونقاط الضعف في الأماكن المعنية. وفي الخطوة اللاحقة تأتي عمليات اغتيال للقيادات ذات الكاريزما، ولقادة الثورة، من خلال وحدات أُنشئت خصيصا للقتل والاختطاف، من أجل القضاء على المعارضة المحتملة مبكرا. ثم تأتي بعد ذلك عملية الهجمات العسكرية بالمحاربين والسلاح مدعومة من قبل «خلايا نائمة»، بحسب موقع مجلة «دير شبيغل أون لاين».
وتكشف الوثائق التي تنشر اليوم، أن القائد السابق ومالك الأوراق المكتوبة بخط اليد، حمل اسما حركيا هو «الحاج بكر»، وأنه رحل إلى سوريا عام 2012 وأصبح مسؤولا عن تولي السلطة في الأماكن التي سيطر عليها «داعش»، قبل أن يقتل خلال معارك في تل رفعت بريف حلب عام 2014.
وكتبت الوثائق التأسيسية لـ«داعش» على أوراق تابعة لوزارة الدفاع السورية.
أما كيف وصلت هذه الوثائق إلى يد المعارضة السورية، فقد حدث أنه عندما انتصر لواء التوحيد «الجيش الحر» في معركة تل رفعت (ريف حلب)، دخل عناصره إلى منزل الخلفاوي، وعثروا فيه على الملف التأسيسي لـ«داعش». وقد تمكنت الصحيفة الألمانية من وضع يدها على 31 صفحة من الكتابات والرسوم والجداول، التي تشرح كيفية بناء «داعش» وطريقة العمل بين مؤسساتها، بعد أن تم تهريب واحدة من الصفحات أولا إلى تركيا، واطلعت عليها المجلة، واختبرتها، وتأكدت من خلال خبراء أنها مهمة جدا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من المقاتلين الأجانب الذين تدفقوا إلى سوريا لمحاربة الأسد، فوجئوا بأن «داعش» يقاتل فقط الجيش الحر والمعارضين المعتدلين. وأن الكثير من هؤلاء الأجانب تمت تصفيتهم لدى محاولتهم الفرار أو الانقلاب على التنظيم بعد اكتشافهم حقيقته. وكانت الخطة تقضي باحتلال أراضٍ عراقية بعد ترسيخ أقدام التنظيم في سوريا لإعطائه طابع الإرهاب العالمي، والسيطرة على بعض موارد النفط التي كان النظام السوري بحاجة إليها، ولم يكن يحصل عليها من أكراد العراق.
وتقول الصحيفة الألمانية، إن «الحاج بكر وقادة آخرين في التنظيم، قرروا إعلان أبو بكر البغدادي خليفة للدولة، لأنه يتمتع بالكاريزما المطلوبة، ويوحي لأفراد التنظيم بأنه صورة دينية ملتزمة، مع أنه في الحقيقة غير ذلك».
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4608 - الإثنين 20 أبريل 2015م الموافق 01 رجب 1436هـ
============================