الرئيسة \  ملفات المركز  \  صفقة التبادل وغموض مصير المعتقلات السوريات 20-10-2013

صفقة التبادل وغموض مصير المعتقلات السوريات 20-10-2013

21.10.2013
Admin


عناوين الملف
1.     المخطوفون اللبنانيون في سورية يصلون إلى بيروت والرهينتان التركيان إلى إسطنبول
2.     غموض حول مصير 126 معتقلة سورية في صفقة التبادل...إطلاق مخطوفي لبنان بسوريا ووزير الخارجية القطري يرافقهم من إسطنبول لبيروت
3.     وصول المخطوفين اللبنانيين والطيارين التركيين إلى بلديهما
4.     المفتي قباني هنأ المخطوفين بعودتهم ودعا الى اطلاق سراح المطرانين
5.     سليمان يشكر قطر على تحرير المخطوفين
6.     مسؤولون لبنانيون يعبرون عن شكرهم للحكومة السورية لدورها في قضية الإفراج عن المختطفين اللبنانيين
7.     الوطن السورية: سوريا أثبتت مجدداً وفاءها لأصدقائها وحلفائها في لبنان
8.     المخطوفون اللبنانيون يصلون إلى مطار بيروت ووصول الطيارين التركيين المخطوفين إلى بلادهما
9.     تركيا.. أردوغان يستقبل الطيارين التركيّين المفرج عنهما في صفقة التبادل الثلاثية
10.   الحياة: المخطوفون اللبنانيون في اعزاز وسجينات سوريات والطياران التركيان الى الحرية وذكرى الحسن تتحول تظاهرة ضد الاسد وحزب الله صفقة التبادل... ثلاثية
11.   تقارير عن ان قطر دفعت 150 مليون دولار مقابل ضمانات بتحرير المخطوفين
12.   الرئاسة الفلسطينية تؤكد دورها بالإفراج عن مختطفي اعزاز
13.   لبنان بعد صفقة «مخطوفي أعزاز»: شكراً قطر
14.   سليمان يشكر أمير قطر وعباس.. ويؤكد: مصير المتهمين بخطف التركيين بيد القضاء
15.   مصير المعتقلات السوريات غامض بعد صفقة تبادل ثلاثية
16.   سليمان يهنئ جول بعودة الطيارين التركيين
17.   أوغلو يشكر قطر لدورها في تحرير الطيارين التركيين
18.   رئيس حزب الشعب الجمهورى المعارض يرحب بالإفراج عن الطيارين التركيين
19.   مختطفو اعزاز الى بيروت والاسد اطلق سوريات مقابلهم
 
المخطوفون اللبنانيون في سورية يصلون إلى بيروت والرهينتان التركيان إلى إسطنبول
الحرة
طوي السبت ملف المختطفين اللبنانيين الشيعة التسعة الذين اختطفهم قبل 17 شهرا أحد ألوية المعارضة السورية المسلحة في مدينة أعزاز بحلب شمالي سورية.
 ووصل المختطفون إلى بيروت  بموجب اتفاق لعبت قطر فيه دور وساطة. وجاء الإفراج عنهم مقابل الإفراج عن طياريْن تركيين اختطفوا لأكثر من شهرين في بيروت، وتزامن أيضا مع الإفراج عن مئة من النساء المعتقلات لدى النظام السوري واللائي وصلت طائرتهن السبت إلى تركيا.
وبعيد الساعة الحادية عشر مساء السبت حطت في مطار اتاتورك الطائرة القطرية التي أقلت الطيار مراد اكبينار ومساعده مراد اقجا من مطار بيروت الدولي، وقد كان في استقبالهما رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ورئيس بلدية المدينة قدير توباس وعائلتاهما.
 وخطف الطيار مراد اكبينار ومساعده مراد اقجا في التاسع من أغسطس/ آب على يد مجموعة لبنانية قال القضاء إن بينها أفرادا من عائلات الرهائن اللبنانيين في سورية، على طريق مطار بيروت. وقالت المجموعة إنها لن تفرج عنهما قبل الإفراج عن اللبنانيين المحتجزين في سورية. وكان ذوو المخطوفين اللبنانيين يأخذون على تركيا المؤيدة للمعارضة السورية عدم ممارستها ضغوطا كافية على الخاطفين للإفراج عن اللبنانيين.
 أما الرهائن اللبنانيون وجميعهم من الشيعة - وكان عددهم 11 قبل أن يطلق اثنان منهم بعد أشهر- فقد خطفوا أثناء عودتهم من زيارة حج برا إلى إيران عبر تركيا وسوريا في مايو/ أيار 2012، على أيدي مجموعة مسلحة اتهمتهم بأنهم موالون لحزب الله اللبناني المتحالف مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأعلنت المجموعة الخاطفة منذ البداية أنها لن تفرج عنهم قبل الإفراج عن النساء المعتقلات في سجون النظام السوري.
 واضطلعت قطر الداعمة للمعارضة السورية، بالدور الأبرز في الوساطة مع خاطفي اللبنانيين في سورية.
وصول المخطوفين اللبنانيين المحررين في سورية إلى مطار بيروت (تحديث 2:36 بتوقيت غرينتش)
حطت الطائرة التي تقل اللبنانيين الذين كانوا محتجزين لدى مجموعة من المعارضة المسلحة في شمال سورية في مطار بيروت الدولي مساء السبت قادمة من اسطنبول.
 وهبطت القطرية  في المطار الذي يعج بالوفود الشعبية والمسؤولين السياسيين الذين ينتظرون منذ ساعات وصول اللبنانيين التسعة المحررين لاستقبالهم.
 ووصل اللبنانيون التسعة في طائرة قطرية نزل منها أولا، بحسب الصور التي نقلها مباشرة تلفزيون "المنار" التابع لحزب الله، مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي تولى التفاوض حول العملية، ثم تبعه اللبنانيون المحررون وقد بدوا في صحة جيدة.
 وما إن أطل العائدون بعد احتجاز استمر حوالى سنة ونصف السنة على عائلاتهم والحشود التي كانت تنتظرهم في قاعة الاستقبال في المطار حتى اندفع هؤلاء يقبلونهم ويرشون عليهم الأرز والزهر في مشهد مؤثر جدا. وأطلقت النساء صيحات الفرح، بينما انفجر كثيرون بالبكاء.
المخطوفون ينتظرون في تركيا (15:33 توقيت غرينيتش)
يصل اللبنانيون التسعة المخطوفين في سورية منذ أكثر من عام ونصف، إلى بيروت في غضون 48 ساعة بعد نجاح وساطات عديدة في إطلاق سراحهم.
أعلن وزير الداخلية اللبناني مروان شربل السبت أن اللبنانيين التسعة الذين كانوا محتجزين أكثر من عام ونصف العام لدى المعارضة المسلحة في شمال سورية موجودون في مكان آمن في تركيا بعد الاعلان عن الإفراج عنهم أمس الجمعة.
وأشار شربل إلى أن استكمال عودة اللبنانيين إلى بلادهم تنتظر وصول عدد كبير من المعتقلين والمعتقلات في السجون السورية إلى تركيا لإتمام عملية التبادل واَن مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم موجود في تركيا لتسلم المواطنين اللبنانيين.
دور فلسطيني
هذا وأعلنت السلطة الفلسطينية السبت أنها توسطت بين الجيش السوري النظامي والجيش السوري الحر، لتبادل اللبنانيين التسعة مقابل اطلاق سراح أعداد من المحتجزات السوريات لدى الجيش السوري.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان إن التدخل الفلسطيني منذ البداية هو الذي أسس لفكرة التبادل.
الاستعداد للاستقبال
وقال صحافيون إن استعدادات تجري في الضاحية الجنوبية لبيروت التي يقيم فيها معظم المخطوفين، لاستقبال العائدين.
وقد تم تعليق لافتات ترحب بعودتهم، بالإضافة إلى صور للواء عباس إبراهيم ووزير الداخلية في منطقة بئر العبد حيث مقر "حملة بدر" التي نظمت زيارة الحج إلى ايران.
وقالت حياة العوالي، منسقة حملة بدر وزوجة المخطوف عباس شعيب، إن عملية التبادل ستتم "عبر الوفد القطري".
وشكرت الرئيس السوري بشار الأسد الذي تجاوب مع المطالب اللبنانية تسهيلا لعملية إطلاق المخطوفين، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. كما شكرت الرئيس الفلسطيني محمود عباس على اضطلاعه بدور في الوساطة
ونقل رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان نجيب ميقاتي في تصريح له مساء الجمعة عن وزير الخارجية القطري خالد العطية الموجود أيضا في تركيا أنه "سيرافق اللبنانيين المحررين إلى لبنان شخصيا".
قرب الإفراج عن الطيارين التركيين
وفي تركيا، أعلن وزير الخارجية أحمد داود أوغلو عن قرب الإفراج عن طيارين تركيين اختطفا  في لبنان منذ أغسطس/آب الماضي.
 وأبدى أوغلو تفاؤله إزاء قرب الإفراج عن الطيارين العاملين في شركة الخطوط الجوية التركية، مشيرا إلى أن الإفراج عنهما سيتم خلال الساعات أو الأيام المقبلة وفقا لتعبيره.
وخطف اللبنانيون، وكلهم من الشيعة أثناء عودتهم من زيارة حج برا إلى إيران عبر تركيا وسورية في مايو/أيار 2012، على أيدي مجموعة "لواء عاصفة الشمال" المقاتل ضد النظام واتهمتهم بأنهم موالون لحزب الله اللبناني.
====================
غموض حول مصير 126 معتقلة سورية في صفقة التبادل...إطلاق مخطوفي لبنان بسوريا ووزير الخارجية القطري يرافقهم من إسطنبول لبيروت
السبت 14 ذو الحجة 1434هـ - 19 أكتوبر 2013م
دبي – قناة العربية، بيروت – فرانس برس
بعد وساطة قطرية ومع وصول المختطفين اللبنانيين والأتراك إلى بلادهم، تضاربت الانباء، الأحد، حول مصير المعتقلات السوريات اللواتي كان إطلاق سراحهن جزء من عمليات تبادل المختطفين.
وتحدثت أنباء عن أن الاتفاق يقتضي إطلاق النظام سراح أكثر من 126 معتقلة سورية مقابل الإفراج عن اللبنانيين، إلا أن أي جهة من النظام أو المعارضة لم تتحدث عن مصيرهن.
ووصل المختطفون اللبنانيون بسوريا إلى لبنان، السبت، بعد 14 شهراً على اختطافهم، في وقت أعلنت وكالة الأنباء التركية عن الإفراج عن الطيارين التركيين المختطفين في بيروت.
يُذكر أن الإفراج عن مخطوفي لبنان تم بوساطة قطرية بين حزب الله والجهة السورية الخاطفة. ورافق وزير الخارجية القطري خالد العطية المختطفين في رحلتهم من إسطنبول إلى بيروت في أول زيارة لمسؤول قطري منذ احتدام الأزمة السورية.
وقد سجلت عملية تحرير المختطفين اللبنانيين عودة للعلاقات بين حزب الله ودولة قطر التي طالما انتقدت تدخله في الحرب السورية وقتاله إلى جانب النظام.
ويتوافد حالياً أهالي مخطوفي اعزاز إلى مطار بيروت الدولي، وسط تدابير أمنية مشددة، لاستقبال ذويهم.
====================
وصول المخطوفين اللبنانيين والطيارين التركيين إلى بلديهما
آخر تحديث:  الأحد، 20 أكتوبر/ تشرين الأول، 2013، 08:16 GMT
وصل اللبنانيون التسعة الذين اختطفوا في سوريا إلى بيروت بعد إطلاق سراحهم في صفقة تبادل تضمنت إطلاق سراح طيارين تركيين.
واستقبل المحررون اللبنانيون التسعة بحفاوة من قبل أصدقائهم وعائلاتهم والعديد من رجال الدين عند وصولهم إلى مطار رفيق الحريري الدولي.
وقال الحاج عباس حمود، وهو أحد المخطوفين المحررين "أريد أن أبلغكم، بوضوح، أن أهم شيء هو أن أعود إلى وطني وأنا بصحة جيدة".
وذكرت مصادر أمنية لبنانية أن الإفراج عن الرهائن قد يكون اتفاقا ثلاثيا في واقع الأمر. وأضافت هذه المصادر ان الافراج عن اللبنانيين كان مرتبطا بإفراج الحكومة السورية عن سجناء في مراكز اعتقال حكومية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض بأن الحكومة افرجت عن عشرات السجناء خلال الايام القليلة الماضية في اطار هذا الاتفاق.
 مراد أكبينار
وبموجب هذا الاتفاق تم إطلاق سراح بعض السجينات القابعات في السجون التابعة للحكومة السورية.
وقالت مراسلة بي بي سي في بيروت ديما حمدان إنها "تعتقد أن الحكومة السورية بصدد إطلاق سراح نحو 130 سجينة معتقلة في سجونها".
والمحررون التسعة كانوا ضمن 11 لبنانياً احتجزوا في سوريا لنحو سنة ونصف السنة من قبل مجموعة من المعارضة السورية المسلّحة لدى وصولهم الى منطقة أعزاز السورية القريبة من الحدود التركية وهم في طريق عودتهم من زيارة العتبات الشيعية في إيران عن طريق البر، ثمّ أطلقت في وقت لاحق سراح اثنين منهم.
"شروط الصمود"
وتزامن وصول اللبنانيين إلى بيروت مع وصول الطيارين التركيين إلى اسطنبول، حيث كان في استقبالهما رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، وذلك بعد شهرين من اختطافهما في لبنان.
وقال أحدهما، ويدعى مراد أكبينار، للصحفيين لدى عودته الى اسطنبول "اتفقنا (هو والمخطوف الآخر) على أربعة شروط: أولا: أن نبقى على قيد الحياة، وعلى الصمود. ثانياً: أن نبقى بصحة جيدة (جسديا). ثالثاً: أن نبقى بصحة عقلية جيدة. ورابعاً: أن لا يتم تغيير الشروط الثلاثة السالفة الذكر".
ويبرز حادثا الاختطاف كيف ان الصراع السوري المستمر منذ عامين ونصف العام اصبح معقدا واقليميا. واكتسب الصراع السوري ابعادا طائفية امتدت إلى الدول المجاورة. فالدول السنية مثل تركيا تدعم بشكل كبير الانتفاضة التي يقودها السنة ضد حكم الرئيس بشار الأسد.
إطلاق سراح
وكان وزير الداخلية اللبناني مروان شربل أعلن الجمعة خبر اطلاق سراح الرهائن التسعة الذين اختطفوا في سوريا.
وكان مسؤولون لبنانيون قد اعلنوا نبأ اطلاق سراح الرهائن عقب اختطافهم بثلاثة ايام، ولكن تبين لاحقا انهم لم يغادروا الاراضي السورية.
من جانبه، قال وزير الخارجية القطري لقناة الجزيرة الجمعة إن اطلاق سراح الرهائن جاء نتيجة مبادرة قطرية.
وكانت جماعة تطلق على نفسها اسم "زوار الامام الرضا" قد اعلنت في اغسطس / آب الماضي مسؤوليتها عن اختطاف طيارين تركيين اثنين في بيروت وقالت إنها تنوي مبادلتهما بالرهائن اللبنانيين التسعة.
وكان الاثنان قد ظهرا في شريط مسجل بثته شبكة تلفزة لبنانية في وقت سابق من الاسبوع الحالي قالا فيه انهما يتمتعان بصحة جيدة وانهما يريدان العودة الى بلدهما.
====================
المفتي قباني هنأ المخطوفين بعودتهم ودعا الى اطلاق سراح المطرانين
ابدى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني ارتياحه وسروره بإطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين في اعزاز، نتيجة "لمساعي المخلصين في الدولة اللبنانية والجهود التي قام بها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم للإفراج عن المخطوفين"، وهنأ المخطوفين وذويهم بعودتهم الى ديارهم سالمين امنين.
ودعا مفتي الجمهورية الى "اطلاق سراح المطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم"، املا في التوصل الى الافراج عنهما، مدينا "عمليات الخطف والتعدي على حرية الاشخاص من أي طائفة أو مذهب او فريق سواء كان في مجال الصراعات الجارية او لقاء فدية، فهذا عمل ينافي الاخلاق والقيم الدينية".
====================
سليمان يشكر قطر على تحرير المخطوفين
الجزيرة :
أعرب الرئيس اللبناني ميشال سليمان عن شكره لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على "مساعي دولة قطر وجهودها" التي أدت إلى تحرير اللبنانيين الذين خطفوا من قبل جماعة مسلحة في سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر رسمي لبناني قوله إن سليمان "أجرى اتصالا بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد شكر له خلاله جهوده التي أدت إلى الإفراج عن مخطوفي إعزاز وإعادتهم إلى لبنان".
وقد وصل مساء أمس السبت اللبنانيون الذين كانوا مخطوفين إلى مطار بيروت، وذلك بعد نجاح وساطة قطر وأطراف أخرى، والتي تضمنت أيضا إطلاق سراح طيارين تركيين مخطوفين في لبنان والإفراج عن مائة سجينة سورية في سجون النظام.
وحطت الطائرة القطرية التي تقل اللبنانيين في مطار بيروت آتية من إسطنبول، وكان على متنها أيضا وفد الوساطة القطري برئاسة وزير الخارجية خالد العطية، والمدير العام للأمن اللبناني اللواء عباس إبراهيم، الذي تولى التفاوض بشأن العملية.
وقال اللواء عباس إبراهيم -في تصريح له لدى وصوله إلى مطار بيروت مع المحررين- إن "ما تم تحقيقه وإنجازه، هو نصر للبنان"، مضيفا أن "المفاوضات مع الجانب التركي والقطري والسوري، أثمرت ما  نشاهده الآن".
تواصل المهمة
ووجه عباس شكره لمن قاد جهود الوساطة للإفراج عن اللبنانيين التسعة والطيارين التركيين، قائلا: "نشكر قطر من كل قلبنا، ونشكر تركيا وسيادة الرئيس السوري بشار الأسد الذي سهل هذه المهمة، من كل قلبنا".
وأضاف إبراهيم أن مهمتهم لم تنته بعد وإنما تم إنجاز جزء منها فقط، وأن لديهم "الكثير للقيام به، إذ ما زال المطرانان وغيرهما مخطوفين"، في إشارة إلى مطراني حلب للروم الأرثوذكس بولس يازجي، والسريان الأرثوذكس يوحنا إبراهيم.
واللبنانيون المخطوفون وكلهم من الشيعة، كان عددهم 11 قبل أن يطلق اثنان منهم بعد أشهر، وقد خطفوا أثناء عودتهم من مزارات دينية في إيران، عبر تركيا وسوريا في مايو/أيار 2012. وتبنت مجموعة مسلحة المسؤولية واتهمتهم بأنهم موالون لـحزب الله اللبناني المتحالف مع نظام الأسد.
وأعلنت المجموعة الخاطفة التي تنتمي إلى "لواء عاصفة الشمال" المقاتل ضد النظام، منذ البداية أنها لن تفرج عنهم قبل الإفراج عن النساء المعتقلات في سجون النظام السوري.
وشهدت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية أجواء احتفالية بعودة المخطوفين وقد تم تعليق لافتات -في منطقة بئر العبد حيث مقر "حملة بدر" التي نظمت الزيارة الدينية إلى إيران- ترحب بعودتهم، بالإضافة إلى صور المدير العام للأمن العام الذي تابع جهود الوساطة.
عمل متكامل
من جهته أعرب وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور -في تصريح له من المطار- عن شكره لكل من ساهم بالعمل الذي أدى إلى إطلاق سراح اللبنانيين، مشيرا إلى أنه "عمل لا يتجزأ، إن كان أمنيا أو دبلوماسيا أو سياسيا".
يشار إلى أنه وبعد فترة من وصول اللبنانيين، حطت طائرة بمطار بإسطنبول قادمة من لبنان وهي تحمل طيارين تركيين أفرج عنهما السبت حيث كانا محتجزين في لبنان منذ التاسع من أغسطس/آب الماضي ردا على خطف اللبنانيين. وكان في استقبال الطيارين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وقال مراسل الجزيرة في تركيا عامر لافي إن الخارجية التركية حاولت أن تنفي وجود علاقة بين الإفراج عن المختطفين اللبنانيين وإطلاق سراح الطيارين التركيين.
ووفقا للمعلومات التي قدمها مدير مكتب الجزيرة في بيروت فإن عملية الإفراج عن اللبنانيين والطيارين التركيين كانت ضمن صفقة تضم أيضا الإفراج عن مائة سجينة سورية في سجون النظام، وأشار إلى أن الغموض لا يزال يكتنف الأخير وسط مخاوف من عدم وفاء النظام السوري بهذا التعهد.
====================
مسؤولون لبنانيون يعبرون عن شكرهم للحكومة السورية لدورها في قضية الإفراج عن المختطفين اللبنانيين
2013-10-19 13:58:26
هيئة الاذاعة والتلفزيون
أعرب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن شكره لسورية على مساهمتها ودورها في اطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين الذين خطفوا قبل اكثر من عام شمال سورية وعودتهم إلى أهلهم .
وقال بري في تصريح اليوم السبت " دائما الشكر للشقيقة سورية التي تجاوبت على اعلى المستويات مع متطلبات حل هذا الملف بما يحفظ حياة المخطوفين اللبنانيين وصولا إلى تحريرهم" .
كما هنأ بري المختطفين الذين وقعوا في الاحتجاز القسري لحريتهم طيلة اشهر وعانوا ما عانوه وعادوا سالمين وبارك لأهلهم وذويهم ولكل اللبنانيين لانتهاء هذه القضية التي أصابت كل لبنان بالقلق على مصيرهم .
وكان وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية مروان شربل أعلن امس عن اطلاق سراح اللبنانيين التسعة المختطفين من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة فى ريف حلب منذ أيار عام 2012 .
وقال: إن قصة المخطوفين انتهت وهم فى طريقهم الى تركيا ونحن بانتظار عملية لوجستية لاتمام الإفراج عنهم مشيرا إلى أن المدير العام للامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم موجود في تركيا من أجل متابعة الملف .
كما أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان أن الحكومة السورية لعبت دورا حاسما لإنهاء قضية المخطوفين اللبنانيين لدى المجموعات الارهابية المسلحة منذ أكثر من عام شمال سورية معربا عن شكره لهذا الدور .
وقال حردان إن الحكومة السورية تثبت دائما وبرغم كل الظروف أنها حريصة كل الحرص على فعل ما يسهم في استقرار لبنان وما يصب في مصلحة اللبنانيين مشيرا إلى أن تحرير اللبنانيين التسعة هو "ثمرة جهود جبارة بذلت على أكثر من مستوى وصعيد" .
وأعرب حردان عن أمله بأن يشكل إنهاء هذه القضية حافزا لبذل جهود إنسانية تفضي إلى تحرير المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم متروبوليت حلب للسريان الارثوذكس والمطران بولس يازجي متروبوليت حلب والإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس .
من جانبه .. هنأ رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن المسؤولين الذين بذلوا جهودا لإنهاء قضية المخطوفين اللبنانيين بمساعيهم التي تكللت بالنجاح مشيدا بدور الحكومة السورية في هذا المجال .
كما هنأ المؤتمر الشعبي المخطوفين اللبنانيين مشيرا في بيان الى تجاوب الحكومة السورية مع متطلبات إنهاء المسألة ومنوها في الوقت نفسه بحكمة المسؤولين وعائلات المخطوفين في حسن التعاطي مع جريمة الاختطاف منذ بدايتها ومحاصرة أي تداعيات محتملة لها على الصعيد الداخلي اللبناني .
وفي السياق ذاته .. رحب العلامة الشيخ عفيف النابلسي بـ الأخبار الإيجابية عن إطلاق سراح المختطفين اللبنانيين وأشار إلى أن "الأجواء الدولية حول الأزمة في سورية هي التي خلقت مناخا إيجابيا لحل الكثير من العقد حول هذه القضية" معتبرا أن الأجواء نفسها "ستؤدي إلى محاصرة كل العابثين في أمن سورية في القادم من الأيام" .
وكان وزير الداخلية فى حكومة تصريف الأعمال اللبنانية مروان شربل أعلن أمس إطلاق سراح اللبنانيين التسعة المختطفين من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة في ريف حلب منذ أيار عام 2012 .
وقال: إن قصة المخطوفين انتهت وهم في طريقهم إلى تركيا ونحن بانتظار عملية لوجستية لإتمام الإفراج عنهم مشيرا إلى أن المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم موجود في تركيا من أجل متابعة الملف .
وكانت مجموعة إرهابية مسلحة اختطفت 11 لبنانيا قرب إعزاز بريف حلب الشمالي خلال توجههم إلى مدينة حلب وذلك بعد دقائق من عبورهم الحدود التركية في شهر أيار من العام الماضي .
====================
الوطن السورية: سوريا أثبتت مجدداً وفاءها لأصدقائها وحلفائها في لبنان
ذكرت "الوطن" السورية انه "وسط صمت سوري رسمي، أكدت مصادر إعلامية أن دمشق أفرجت عن 128 سجينة لقاء الإفراج عن اللبنانيين التسعة المخطوفين في اعزاز قبل سنة ونصف، وذلك في إطار صفقة متكاملة تشمل أيضاً الطيارين التركيين المختطفين في لبنان".
وفي حال تأكدت هذه المعلومات من المصادر السورية المختصة، تكون سوريا أثبتت مجدداً وفاءها لأصدقائها وحلفائها في لبنان وللشعب اللبناني عموماً وخاصة أنها لم تستفد من الصفقة بأي مخطوف، إنما عملت منذ بداية الأزمة على الإفراج عن اللبنانيين التسعة وقدمت كل ما يلزم من أجل تحريرهم إكراماً ووفاء وتقديراً للبنان وللحلفاء فيه، وكان مدير الأمن العام اللبناني زار دمشق أكثر من مرة للبحث في هذا الملف وفي كل مرة كان يغادر مرتاحاً للتعاون السوري غير المحدود.
====================
المخطوفون اللبنانيون يصلون إلى مطار بيروت ووصول الطيارين التركيين المخطوفين إلى بلادهما
| الخبر | وكالات
وصل اللبنانيون المخطوفون التسعة مساء السبت إلى مطار رفيق الحريري الدولي على متن طيارة قطرية خاصة بعد أن أفرج عنهم الخاطفون في اعزاز ونقلوا إلى تركيا قبل مجيئهم إلى بيروت.
وأظهرت لقطات حية بثها التلفزيون التركي استقبال رئيس الوزراء طيب أردوغان شخصيا للطيارين التركيين بعد وصولهما إلى اسطنبول السبت 2013/10/19م بعد شهرين من خطفهما في لبنان.
واحتشد أهالي وذوي المخطوفين في مطار بيروت مع حشد من السياسيين الذين استقبلوهم على أرض المطار بعد حوالي 17 شهرا من الاختطاف.
وروى بعض المخطوفين عن معاناتهم خلال الخطف وسط إطلاق المفرقعات خارج حرم المطار.
وكان الطياران التركيان المخطوفان في لبنان وصلا مساء السبت 2013/10/19م لى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت على متن مروحية عسكرية نقلتهما من مطار رياق في سهل البقاع شرق لبنان .
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الطيارين وصلا إلى مطار بيروت ، فيما ذكرت معلومات أن السفير التركي في بيروت تسلمهما، قبل عودتهما إلى بلادهما.
وكان الطياران خطفا في أغسطس المنصرم في محاولة لمبادلتهما باللبنانيين التسعة في اعزاز، حيث اتهم أهالي المخطوفين أنقرة بالمسؤولية عن العملية.
وكانت وكالة أنباء “الأناضول” التركية قالت إن اللبنانيين التسعة الذين كانوا قد خطفوا في اعزاز السورية باتوا في طريقهم إلى بيروت على متن طائرة خاصة بعد تحريرهم .
وقالت الوكالة إن وزير الخارجية القطري خالد العطية يرافق اللبنانيين المخطوفين.
وكانت مجموعة لبنانية تطلق على نفسها اسم “زوار الإمام الرضا” قد اختطفت الطيارين التركيين على طريق مطار رفيق الحريري الدولي مطلع شهر آب/أغسطس الماضي، مطالبة أنقرة بالتدخل لدى جماعة سورية لإطلاق سراح 9 لبنانيين مختطفين، مقابل الإفراج عن الطيارين، الأمر الذي تحقق أمس الجمعة.
و كان اللبنانيون التسعة أطلق سراحهم ووصلوا إلى منطقة آمنة في تركيا مساء أمس الجمعة، قبل أن يتسلمهم  وزير الخارجية القطري، خالد العطية، والمدير العام للأمن اللبناني، عباس إبراهيم، الذين كانوا متواجدين في اسطنبول لمتابعة قضيتهم.
 وتوجه ذوو الطيارين التركيين، “مراد آق بنار”، و”مراد آغجه” المختطفين في لبنان، والمزمع الافراج عنهم اليوم من مدينة “إزمير”، غرب تركيا، إلى مدينة اسطنبول استعدادا لاستقبالهم، وذلك بعد الأنباء الواردة عن قرب إطلاق سراحهم.
وعبر “عرفان مدد آق بنار”، شقيق الطيار التركي “مراد آق بنار” عن سعادته بقرب الافراج عن أخيه، مشيرا إلى مرور 74 يوما صعبا عليهم منذ اختطافه، وقدم الشكر الجزيل للعاملين في الخارجية التركية، لمساعيهم في الافراج عن الطيارين، وإبقاء التواصل معهم مستمرا في إطار هذه القضية لتزويدهم بالمستجدات.
ومن المنتظر أن تقلع الطائرة التي تقلهم إلى مطار أتاتورك الدولي في 19.50 بالتوقيت المحلي لتركيا.
وكانت مجموعة لبنانية تطلق على نفسها اسم “زوار الإمام الرضا” قد اختطفت الطيارين التركيين على طريق مطار رفيق الحريري الدولي مطلع شهر آب/أغسطس الماضي، مطالبة أنقرة بالتدخل لدى جماعة سورية لإطلاق سراح 9 لبنانيين مختطفين، مقابل الإفراج عن الطيارين، الأمر الذي تحقق اليوم حيث ينتظر أن يصل اللبنانيون التسعة إلى مطار بيروت.
====================
تركيا.. أردوغان يستقبل الطيارين التركيّين المفرج عنهما في صفقة التبادل الثلاثية
"أنباء موسكو"
استقبل رئيس الوزراء التركي، مساء أمس السبت، الطيارين التركيين اللذين كانا مختطفين في لبنان، بعد الإفراج عنهما في إطار صفقة تبادل ثلاثية شملت تسعة لبنانيين كانوا محتجزين لدى المعارضة في حلب، وكذا الإفراج عن عشرات السوريات المعتقلات لدى النظام السوري.وجاءت الصفقة بعد اضطلاع قطر، وهي داعم رئيس للمعارضة السورية، بالدور الأبرز في عملية الوساطة، التي شملت أطرافا تركية ولبنانية أيضا.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون التركي، استقبال رجب طيب أردوغان، للطيار مراد اكبينار ومساعده مراد اقجا، اللذين وصلا إلى اسطنبول على متن طائرة قطرية.
وكانت السلطات اللبنانية تسلمت، في وقت سابق أمس، الطيارين من خاطفيهما تمهيدا لإتمام عملية التبادل، وقال اكينبار في تصريح نقلته قنوات التلفزة التركية مباشرة على الهواء، ان "الشهر الأول لاحتجازي كان صعبا جدا"، مضيفا "تم نقلنا ثماني مرات، وفي كل مرة كان الأمر أشبه بعملية خطف جديدة، وفور تعرضنا للخطف جرى احتجازنا في مكان قريب جدا من المطار، فقد كان بإمكاننا سماع هدير الطائرات".
وأضاف "لقد قررنا أن تكون علاقتنا جيدة بخاطفينا"، متوجها بالشكر إلى السلطات التركية، التي "كنا نعلم أنها لن تتخلى عنا".
وخطف الطياران في التاسع من آب/اغسطس، على طريق مطار بيروت، على  يد مجموعة لبنانية قال القضاء إن بينها أفرادا من عائلات الرهائن اللبنانيين في سوريا.
واشترط الخاطفون الإفراج عن اللبنانيين المحتجزين في سوريا، مقابل الإفراج عن الطيارين التركيين، كون ذوي المخطوفين اللبنانيين يأخذون على تركيا المؤيدة للمعارضة السورية، عدم ممارستها ضغوطا كافية على الخاطفين للإفراج عن اللبنانيين.
في غضون ذلك وصل، أمس السبت، إلى مطار العاصمة بيروت اللبنانيين التسعة المفرج عنهم على متن طائرة قطرية.
وشملت عملية التبادل المتزامنة، الإفراج عن تسعة لبنانيين شيعة كانوا محتجزين منذ 17 شهرا  لدى المعارضة المسلحة في أعزاز بحلب(شمال سوريا)، إضافة إلى الإفراج عن عشرات السوريات المعتقلات في سجون النظام السوري.
والرهائن اللبنانيون جميعهم من الشيعة - وكان عددهم أحد عشر، قبل أن يطلق اثنان منهم بعد أشهر-  خطفوا أثناء عودتهم من زيارة حج برا إلى إيران عبر تركيا وسوريا في ايار/مايو 2012، على أيدي المعارضة  السورية، التي اتهمتهم بأنهم موالون لحزب الله اللبناني المتحالف مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأعلنت المجموعة الخاطفة منذ البداية، أنها لن تفرج عنهم قبل الإفراج عن النساء المعتقلات، في سجون النظام السوري.
====================
الحياة: المخطوفون اللبنانيون في اعزاز وسجينات سوريات والطياران التركيان الى الحرية وذكرى الحسن تتحول تظاهرة ضد الاسد وحزب الله صفقة التبادل... ثلاثية
آخر تحديث: منذ 4 ساعة 30 دقيقة
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
الكاتب: العنكبوت الالكتروني
الحياة كتبت: شهد لبنان أمس حدثين مهمين الأول انتهاء مأساة المخطوفين اللبنانيين التسعة في إعزاز السورية بعد احتجاز دام زهاء 17 شهراً، إثر صفقة ثلاثية الأطراف بالإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح النظام السوري 122 سجينة سورية من المعارضة، وإطلاق سراح الطيارين التركيين اللذين اختطفا في بيروت في 9 آب (أغسطس) الماضي، الأمر الذي لقي ترحيباً لبنانياً شاملاً لطي ملف المعاناة الإنسانية للمخطوفين؛
والثاني كان تحوّل الذكرى الأولى لاغتيال رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، رجل الأمن المميز الذي كشف الكثير من الاغتيالات والعمليات الأمنية ضد اللبنانيين والشبكات الإسرائيلية اللواء وسام الحسن، الى تظاهرة سياسية لقوى 14 آذار ضد النظام السوري وحلفائه، لا سيما «حزب الله وشروطه لتأليف الحكومة ما عكس عمق الأزمة السياسية في البلاد.
وصلت معاناة احتجاز اللبنانيين التسعة (سبق أن أفرج عن اثنين من أصل 11 مخطوفاً لدى «لواء عاصفة الشمال في إعزاز في آب وأيلول - سبتمبر 2012)، الى نهايتها السعيدة ليل أمس حين أفرج عنهم تمهيداً لنقلهم الى بيروت برفقة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي قاد المفاوضات حول الصفقة، على متن طائرتين، إحداهما قطرية على متنها وزير الخارجية القطري خالد العطية.
وخرج المخطوفون اللبنانيون الى الحرية منذ ليل أول من أمس حين نقلوا من إعزاز الى الأراضي التركية وباتوا في أيدي الجانب التركي، ثم نقلوا أمس الى إسطنبول حيث التقوا اللواء إبراهيم، بعد إتمام الصفقة، إثر فشل وساطات عدة على مدى 17 شهراً.
وشارك في الجهود لإنجاح الصفقة كل من إيران في اتصالاتها مع سورية لتلبي طلب الخاطفين إطلاق السوريات السجينات، ومع تركيا لتكثف اتصالاتها مع الخاطفين، فضلاً عن اتصالات قطر مع الخاطفين، ودور الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اتصالاته مع الجانبين السوري والقطري، فيما مثل اللواء إبراهيم الجانب اللبناني في المفاوضات بمتابعة من رؤساء الجمهورية ميشال سليمان، والبرلمان نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي، و «حزب الله ووزير الداخلية مروان شربل.
وقضت الصفقة، بعد أن كانت تعثرت قبل شهرين نتيجة رفض النظام السوري إطلاق بعض السجينات الـ122 ومنهن المدونة طلّ الملوح، الى أن وافق الجانب السوري نتيجة الإلحاح الإيراني والفلسطيني على تسهيل الأمور، على إطلاق السجينات جميعاً، بأن تنطلق الطائرة التي تقلهن من سورية الى أضنة التركية، والطائرة التي تقل المخطوفين اللبنانيين التسعة من إسطنبول، والطائرة التي تقلّ الطيارين التركيين المخطوفين من مطار رفيق الحريري في بيروت في توقيت واحد، وتأخر تنفيذ هذا التزامن لأسباب لوجيستية تتعلق بتنسيق إقلاع الطائرات الثلاث، فيما تردد أن أسباب التأخير عدم قبول الجانب السوري بالإفراج عن بعض السجينات.
وانتظر أهالي المخطوفين اللبنانيين التسعة في مطار بيروت الدولي بعدما تأكدوا أنهم باتوا في عهدة اللواء إبراهيم، وصولهم برفقة ممثلين عن القوى السياسية اللبنانية وفي طليعتها «حزب الله وحركة «أمل ووزيري الخارجية عدنان منصور والعدل شكيب قرطباوي.
وعمت الفرحة والاحتفالات في ضاحية بيروت الجنوبية ورفعت صور للأمين العام لـ «حزب الله السيد حسن نصرالله واللواء إبراهيم وأعلام «حزب الله وحركة «أمل والعلم اللبناني كما شكر بعض اهالي المخطوفين الرئيس بشار الأسد.
كما أن الطيارين التركيين أفرج عنهما في منطقة البقاع حيث نقلا الى مطار رياق العسكري فنقلتهما طوافة عسكرية الى مطار بيروت حيث استقبلهما الوزير شربل والسفير التركي إينان أوزلديز، ثم نقلا الى طائرة قطرية أقلعت بهما التاسعة ليلاً. وعليه أقلعت الطائرة التي تقل اللبنانيين المحررين وإبراهيم والوزير عطية من اسطنبول.
وبينما كان بعض أهالي المخطوفين طالب بالإفراج عن ثلاثة موقوفين من قبل القضاء اللبناني في سجن رومية بتهمة التورط في عملية خطف الطيارين التركيين وأحدهم شقيق واحد من الذين كانوا مخطوفين في إعزاز (محمد صالح)، أكد الرئيس سليمان ليلاً أن هذه القضية تتعلق بالقضاء اللبناني. واتصل سليمان بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد لشكره على جهوده في عملية الإفراج عن مخطوفي إعزاز، كما تلقى اتصالاً من الرئيس الفلسطيني عباس هنأه في خلاله على انتهاء قضية المخطوفين.
وفيما تحدث الوزير شربل في المطار أثناء انتظاره لاستقبال اللبنانيين المحررين، عن الذكرى السنوية لاغتيال اللواء الحسن، مؤكداً أن الراحل كان عمل على تحرير المخطوفين وأنه «كان يرفض الكلام عن دوره في ذلك فصودف أن تحرروا بعد عام على استشهاده، أحيت قوى 14 آذار عصراً ذكرى اغتيال الحسن الذي أقامت له المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي نصباً تذكارياً. وأعلن خليفة الحسن في شعبة المعلومات العقيد عماد عثمان «أننا سنصل قريباً الى كشف مرتكبي جريمة اغتيال الحسن ولحظة الحساب اقتربت.
وفي المهرجان الخطابي الذي نظمته «مؤسسة اللواء وسام الحسن الخيرية الاجتماعية، بدعم من قوى 14 آذار و «تيار المستقبل في بيروت، شن الخطباء هجوماً عنيفاً على النظام السوري، و «حزب الله في كلمات لكل من نائب رئيس البرلمان فريد مكاري، النائب نهاد المشنوق، المدير العام السابق لقوى الأمن اللواء أشرف ريفي والأمين العام للتيار أحمد الحريري. ورفض الخطباء الثلث المعطل في الحكومة وثلاثية الجيش والشعب والمقاومة.
وأكد أحمد الحريري في كلمة باسم زعيم «المستقبل سعد الحريري، أن «اغتيال وسام أثبت، أن أبواب لبنان ما زالت مشرعة أمام العواصف، فصار من كانت مهمته حماية أمن المواطنين هدفاً لعبوة من الحقد كشفت لبنان واللبنانيين أمام إرادات الشر. فسقطت المحرمات وانتشرت الكراهيات.
ولاحظ أن «نظام الأسد أخطأ مرة جديدة العنوان، فوصلت رسالته المفخخة الى طرابلس وانفجرت، لكن طرابلس لم تنفجر، لأن نسيج هذه المدينة نموذج مصغر عن نسيج لبنان العصيّ على كل أنواع الفتن.
وتابع: «يطالبون بالثلث، لأنه معطِّل، ويتمسكون بالثلاثية، أي الجيش والشعب والمقاومة، لأنها تقوّض بنيان الدولة، وعينهم على المثالثة لأنها تنسف المناصفة. لكن تيار «المستقبل لن يقبل بالثلث المعطِّل، ولن يسمح بتكريس ثلاثية الخراب، ولن يترك لهم بالتأكيد فرصة المثالثة، لأن المناصفة سر لبنان.
وذكّر مكاري بأن الحسن «دفع ثمن تجرؤه على كشف مؤامرة سماحة - المملوك وفضح النظام السوري في محاولاته الغدر بلبنان تحدث عن «أدوات النظام السوري متهماً «كل من يدافع عنه بأنه شريك في جرائمه.
أما المشنوق فتوجه الى الأمين العام لـ «حزب الله السيد حسن نصرالله متهماً إياه بالاعتداء على الآخرين. وقال: «كل التسويات في العالم الحقيقي منها والوهمي عاجزة عن انتزاع أي مكتسبات خارج إطار الشراكة الوطنية السليمة وما تطالب به، هو حكومة بأحجام الحقد وأوزان الكراهية التي راكمها أداء حزبك منذ 14 شباط 2005 (اغتيال الرئيس رفيق الحريري).
وأكد ريفي أن العدالة «آتية لا محالة وأعني ما أقول ومن يعش منا يرَ، متحدثاً عن «المجرمين مهما علا شأنهم.
وليلاً عقد اجتماع هو الثاني خلال أسبوعين بين رئيس كتلة نواب «المستقبل
النيابية رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة والرئيس بري لمتابعة الحوار الذي انطلق بين الجانبين حول الأزمة السياسية في البلاد. وأكد السنيورة أن اجتماعاً آخر سيعقد مع الرئيس بري على هامش الجلسة النيابية التي ستعقد الثلثاء المقبل. وقال إن اللقاء أمس استكمال للقاء السابق، «كانت جولة أفق على عدد من المواضيع والحوار كان جيداً ومفيداً وبناءً واتفقنا على أن هناك جدوى من متابعة اللقاءات.
====================
تقارير عن ان قطر دفعت 150 مليون دولار مقابل ضمانات بتحرير المخطوفين
الأحد 20 تشرين الأول 2013 - 06:11
لبنان فايلز
بعد 17 شهراً على خطفهم في أعزاز السورية خلال عودتهم من زيارة للعتبات المقدسة في ايران، عاد اللبنانيون الشيعة التسعة الى لبنان بعدما افضت المفاوضات الشاقة التي تكثفت في الاسابيع الاخيرة ودخلت على خطها اكثر من دولة عربية وجهاز استخبارات عربي وغربي الى اطلاقهم ليل الجمعة ونقلهم الى تركيا على ان تكتمل “الخاتمة السعيدة” لهذا الملف بانجاز اللمسات الاخيرة على آلية تسليم السجينات في زنازين النظام السوري اللواتي طلب “لواء عاصفة الشمال” ( خاطف اللبنانيين ) الافراج عنهن لقاء تخلية اللبنانيين كما اطلاق الطيارين التركيين المحتجزين في لبنان منذ 9 اب الماضي.
وذكرت صحيفة "الراي" الكويتية، ان الاكثر اثارة في خفايا “الصفقة” التي زفت قطر بلسان وزير خارجيتها خالد العطية نبأ التوصل اليها، الدور الذي اضطلعت به الدوحة في انجاز عملية التبادل المنتظر باكتمال فصولها الاخيرة بنقل السجينات السوريات الى اضنة التركية، وتسلم انقرة طياريها، وسط تقارير في بيروت عن ان قطر دفعت 150 مليون دولار مقابل ضمانات بتحرير المخطوفين اللبنانيين فوراً وتسليمهم الى الخارجية القطرية ليتولى الوزير العطية مرافقتهم الى مطار بيروت.
ولاقت بيروت الدور اللافت للدوحة باستعادة شعار “شكراً قطر” الذي كان راج في اوساط الموالين لسورية عقب حرب تموز العام 2006 الاسرائيلية على لبنان والدور الذي ادته الدوحة في اعادة اعمار ما دمرته هذه الحرب، قبل ان تنقلب المواقف في ظل تحول قطر “رأس حربة” في دعم الثورة السورية.
====================
الرئاسة الفلسطينية تؤكد دورها بالإفراج عن مختطفي اعزاز
20 تشرين الأول , 2013 00:55:35
 رام الله – سلاب نيوز
كشفت الرئاسة الفلسطينية عن الجهود التي بذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الإفراج عن المختطفين اللبنانيين في سوريا، وذلك بتكليف سفارتي فلسطين في انقرة ولبنان بمتابعة الملف. وقال المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني نمر حماد، الليلة في تصريح بثته وكالة الانباء الرسمية الفلسطينية إنه منذ أن بدأت أزمة اختطاف اللبنانيين في بلدة اعزاز السورية، أبدى الرئيس عباس، اهتماما بهذا الموضوع وكلف عددا من الأخوة بإجراء اتصالات مع أطراف عديدة وتواصلت هذه الجهود بصمت، لأن سيادته كان حريصا على إنهاء هذه المأساة دون السعي لأي مكاسب إعلامية'.
وأضاف حماد أنه كان لسفارتينا في أنقرة وبيروت دورا أساسيا في ذلك، حيث أجريتا اتصالات مع الخاطفين والجهات المعنية من أجل إنهاء عملية اختطاف اللبنانيين في بلدة إعزاز السورية'. وفي هذا السياق، قال سفير فلسطين لدى تركيا نبيل معروف، أنه 'بتوجيهات من الرئيس عباس تابعت موضوع المختطفين اللبنانيين منذ قرابة عام، وبناء على تعليماته تحركنا منذ الفترة الأولى لعملية الاختطاف، وبطرقنا الخاصة استطعنا أن نتعرف على الخاطفين ونتحدث معهم، وزرت أنا شخصيا منطقة الحدود التركية- السورية مرتين والتقيت بزعيم الخاطفين'.
وأضاف في تصريح بثته وكالة الانباء الرسمية 'بعد حديث مع الخاطفين أعطونا إشارات لوجود بارقة أمل بالإفراج عن اللبنانيين، وفي الفترة الأولى لم يتم إنجاز أي شي لان زعيم الخاطفين لم يكن قد حدد ما يريد وكان طلباته تتغير باستمرار، وفي إحدى المرات التقيت بالمختطفين، وأمنت لهم اتصالا مع وزير العمل اللبناني السابق باستخدام هاتفي الخاص، وعندما وجدنا إمكانية لإطلاق سراحهم حاولنا مع الجانب التركي عقد صفقة للإفراج عنهم بعلم وتوجيهات من الرئيس عباس، وتم الاتفاق على الموضوع مع الجانب التركي لكن الخاطفين لم يلتزموا، لذلك تأجل الموضوع'.
وتابع معروف:' رغم فشل محاولة الإفراج الأولى عنهم، تواصلت الاتصالات الفلسطينية مع الخاطفين من جهة، ومع مدير الأمن العام اللبناني المكلف بالقضية اللواء عباس إبراهيم من جهة أخرى، وبالتالي تمكنت أن أحصل على معلومات من الطرفين تفيد بإمكانية حلحلة الأمور، وعندما وجدت الأمر كذلك نقلت المعلومات للجانبين القطري والتركي، باعتبار أن قطر وتركيا هما المكلفات مع هيئة علماء المسلمين من قبل الخاطفين بحل الإشكال'. وقال معروف: 'عندما قرأ الجانب القطري المعلومات التي قدمتها بشكل جيد، تمت دعوتي إلى الدوحة لمقابلة وزير الخارجية القطري خالد العطية، وقدمت له المعلومات المتوفرة بحوزتي، رأى الوزير بحكمته إمكانية جيدة لعقد صفقة للإفراج عن المختطفين، فحرك طواقمه لتركيا وهم يعملون منذ 15 يوما إلى أن انتهى الموضوع اليوم وأفرج عن المختطفين'.
وأوضح معروف، أن سيادة الرئيس عباس، تواصل معه بشكل يومي من أجل الإطلاع على تطورات الإفراج عن المختطفين وللاطلاع على تفاصيل الموضوع، وكان يبدي حرصه الشديد على حل الإشكال لأن في ذلك فائدة لشعبنا الفلسطيني الموجود في لبنان'.
وأكد معروف أن 'هذا انجاز للدبلوماسية الفلسطينية بقيادة سيادة الرئيس، الذي كان حريصا دائما على تحقيقه، وقد بذلنا كل جهدنا نحن الفلسطينيون لأن هذا الانجاز يوفر لنا فرصة أن نرد جميل للبنان، الذي احتضن القضية الفلسطينية، وهو يأتي وفاءً للبنانيين الذين استشهدوا دفاعا عن فلسطين'. من جانبه، أوضح سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور أنه منذ اللحظة الأولى لاختطاف اللبنانيين، تدخل الرئيس عباس بالعمل من أجل إطلاق سراح الأخوة اللبنانيين المختطفين في سوريا وضمان عودتهم إلى أهلهم سالمين، وأصدر توجيهاته لكافة الجهات الفلسطينية المعنية بالعمل الحثيث على إنجاز هذا الموضوع، من خلال الاتصالات والمتابعة وصولا إلى إطلاق سراحهم.
وأضاف دبور في تصريح بثته وكالة الانباء الرسمية 'سفارتا فلسطين في لبنان وتركيا عملتا جنبا إلى جنب من أجل إطلاق سراح المختطفين بالتعاون مع الجهات المعنية، وتمكنت الجهود الفلسطينية إلى جانب الجهود الدولية في إطلاق سراح المختطفين في بلدة إعزاز السورية.
وأوضح دبور، أنه منذ اليوم الأول على اختطاف الأخوة اللبنانيين بذلت السفارة جهودا كبيرة للإفراج عن الأخوة المختطفين اللبنانيين، وقال:' تحركنا من خلال اتصالات مع أخوتنا اللبنانيين بالتعاون مع سفارتنا بتركيا وسفيرنا في تركيا نبيل معروف، الذي قام بالجهد الكبير من إلى أن وصل الأمور إلى إطلاق سراح هؤلاء المختطفين'.
 وقال دبور، إن سيادة الرئيس عباس تابع موضوع الإفراج عن المختطفين، من خلال اتصالاته مع سفارتنا لدى تركيا، ومع الرئيس اللبناني ميشال سليمان، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ومدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، وكان له دور بارز في إطلاق سراحهم.
====================
لبنان بعد صفقة «مخطوفي أعزاز»: شكراً قطر
الأحد 20 أكتوبر 2013 • اللبنانيون يحيون ذكرى اغتيال الحسن • باسيل يعلن اكتشافات نفطية جديدة
كتب الخبر: بيروت - الجريدة
في انتظار استكمال «المتطلبات اللوجستية» لصفقة الإفراج عن اللبنانيين التسعة الذين كانوا مخطوفين في بلدة أعزاز السورية، التي تم التوصل إليها أمس الأول وتتضمن، حسب المعلومات، الإفراج عن الطيارَين التركيين المخطوفين في لبنان ومئات المعتقلات السوريات في سجون نظام الرئيس السوري بشار الأسد، كان لافتاً عودة المسؤولين اللبنانيين إلى عبارة «شكراً قطر» اعترافاً منهم بفضلها في التوصل إلى هذه الصفقة.
وكان «حزب الله» خصوصاً اعتمد هذه العبارة وروج لها عقب حرب يوليو 2006، ولكنه ما لبث أن تخلى عنها بعد أن تغيرت السياسة القطرية قبيل انطلاق احتجاجات الربيع العربي، واستبدلها بعبارات العداء لقطر، خصوصاً لموقفها الداعم للثورة السورية.
وكان لافتاً أمس العنوان الرئيسي لصحيفة «الأخبار» اللبنانية المقربة جداً من «حزب الله» ونظام الأسد، حيث كتبت الصحيفة بالبنط العريض: «قطر تكفّر عن ذنبها»، وذلك بعد أن بدأت التعليقات منذ مساء أمس الأول حول عبارة «شكراً قطر».
في هذا السياق، هنأ رئيس المجلس النيابي زعيم حركة «أمل» نبيه بري المحررين اللبنانيين التسعة، وشكر قطر على «مساهمتها الأساسية واهتمامها ومتابعتها»، كما خص بالشكر «الرئيس الفلسطيني محمود عباس شخصياً الذي قام منذ اليوم الأول لهذه القضية بالاتصالات المتواصلة لتحريرهم، إضافة إلى تركيا التي تجاوبت مع الجهود المبذولة وأسهمت في إخراجهم إلى مناطقها الآمنة وعودتهم، فضلاً عن سورية التي تجاوبت على أعلى المستويات مع متطلبات حل هذا الملف».
وكانت تقارير صحافية لبنانية نقلت عن مصدر تركي قوله إن «قطر توجت المفاوضات الطويلة والمتعبة التي أجرتها مع خاطفي اللبنانيين في أعزاز بدفع مبلغ 150 مليون دولار مقابل ضمانات بتحرير المخطوفين فوراً، وتسليمهم إلى وزارة الخارجية القطرية لتتولى بنفسها مرافقتهم إلى مطار بيروت الدولي».
وقال المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم أمس إن المخطوفين اللبنانيين التسعة المفرج عنهم أصبحوا في عهدة الأتراك في منطقة آمنة، وسيصلون إلى لبنان خلال 24 أو 48 ساعة. وقال إبراهيم إنه يقوم الآن باستكمال بعض الإجراءات اللوجستية لتسلم المحررين.
وأشارت الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام إلى أن المحررين اللبنانيين سيعودون إلى بيروت على متن طائرة قطرية خاصة برفقة اللواء إبراهيم ووزير خارجية قطر خالد العطية.
وأشارت مصادر متابعة للملف إلى أن «تسلم إبراهيم للمحررين مرهون أوﻻً بوصول السجينات السوريات المفرج عنهن عن طريق البرّ إلى تركيا عبر أحد المعابر الحدودية في منطقة اللاذقية، ومن المتوقع أن تستغرق هذه العملية بعض الوقت بسبب جمع السجينات من عدة مناطق سورية ونقلهن إلى منطقة اللاذقية».
وفي إسطنبول، أفادت مصادر خاصة متابعة لقضية الطيارين التركيين المخطوفين في لبنان بأن الجهة الخاطفة أبلغت الطيارين أمس بأنه سيتم إطلاق سراحهما خلال ساعات.
وخطف اللبنانيون الـ 11 في سورية في 22 مايو من العام الماضي في منطقة أعزاز الحدودية مع تركيا، إثر عودتهم من رحلة زيارة للمراقد في إيران حسب ما أعلن أقرباؤهم، وتم الإفراج عن اثنين منهم في أغسطس الماضي.
اللواء الحسن
إلى ذلك، أحيا لبنان الذكرى السنوية الأولى لاغتيال اللواء وسام الحسن رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي. وكان الحسن اغتيل بعد أيام من اكتشافه مخططاً لتفجيرات إرهابية كان وراءها النظام السوري بمساعدة الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة الذي لا يزال في السجن.
في هذا السياق، أشار رئيس كتلة «المستقبل» فؤاد السنيورة أمس إلى أن «التاريخ سيسجّل أن أول ضابط لبناني حقق إنجازات متقدمة في مواجهة المجرمين والإرهابيين والعملاء والجواسيس هو اللواء وسام الحسن الذي استشهد دفاعا عن فكرة الدولة القادرة والعادلة، ودفاعاً عن المواطن وحقه في الأمن والأمان والحماية»، لافتاً إلى أن «التاريخ سيكتب أيضاً أن وسام الحسن هو الذي كشف للعالم أجمع المخطط الإجرامي الخطير الذي وضعته عصابة المملوك – سماحة».
باسيل
إلى ذلك، كشف وزير الطاقة جبران باسيل عن انتهاء تحليل المعطيات لمسح بحري قبالة جبل لبنان أثبت وجود 8 مكامن نفطية وغازية على الأقل تضاف إلى المكامن التي كشفت سابقاً. وأعلن باسيل، في تصريحات صحافية نشرت أمس، عن اكتشاف نفطي جديد، كاشفاً عن معلومات علمية حول كميات وافرة أيضاً من الغاز والنفط في المنطقة البحرية الواقعة قبالة جبل لبنان وبيروت والممتدة في بعض أطرافها جنوباً وشمالاً.
====================
سليمان يشكر أمير قطر وعباس.. ويؤكد: مصير المتهمين بخطف التركيين بيد القضاء
السبت 19.10.2013 - 10:21 م
البلد
أجرى الرئيس اللبناني ميشال سليمان اتصالا بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد شكره خلاله على جهوده التي أدت الى الافراج عن المختطفين اللبنانيين في أعزاز السورية.
كما تلقى ميشال سليمان اتصالا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس هنأه خلاله بانتهاء قضية مختطفي اعزاز والافراج عنهم.
و شكر سليمان عباس على الجهود التي قام بها لإيصال هذا الملف الى نهايته.
على صعيد متصل ، أكد الرئيس اللبناني أن "موضوع إخلاء سبيل المتهمين بخطف الطيارين التركيين أمر قضائي بحت".(وهما من أقارب مختطفي أعزاز).
====================
مصير المعتقلات السوريات غامض بعد صفقة تبادل ثلاثية
إيلاف
انتهت قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا والطيارين التركيين في لبنان مساء السبت في صفقة توسطت فيها قطر يفترض أنها شملت أيضا إطلاق سراح العشرات من المعتقلات في سوريا، لكن الأنباء تضاربت حول مصيرهن.
بيروت: بعد 17 شهرًا على اختطافهم في شمال سوريا، عاد تسعة لبنانيين مساء السبت إلى بيروت في إطار صفقة تبادل ثلاثية  شملت الإفراج عن طيارين تركيين خطفا في بيروت قبل شهرين والإفراح عن معتقلات سوريات لدى نظام الأسد.
ولعبت قطر دورًا محوريًا في عملية التبادل. ورافق وزير الخارجية القطري خالد العطية المختطفين في رحلتهم من اسطنبول الى بيروت في أول زيارة لمسؤول قطري منذ احتدام الأزمة السورية.
ولم يعرف شيء عن مسألة الافراج عن عشرات السوريات المعتقلات في سجون النظام السوري واللواتي قال مسؤولون لبنانيون ان السلطات السورية وافقت على اطلاقهن بعد ان اشترط خاطفو اللبنانيين المنتمون الى مجموعة من المعارضة السورية المسلحة ذلك، لتحرير اللبنانيين.
وقالت مصادر مطلعة على ملف التفاوض لوكالة الصحافة الفرنسية إن الصفقة التي تم التوصل اليها تقضي بحصول "تزامن" بين انطلاق الطائرة التي تقل اللبنانيين من اسطنبول نحو بيروت، والطائرة التي تحمل المعتقلات السوريات الى تركيا بناء على طلب مجموعة "لواء عاصفة الشمال" المعارضة للنظام السوري التي كانت تحتجز اللبنانيين.
وغطت وسائل الإعلام وصول اللبنانيين والطيارين التركيين إلى بلديهما، فيما لم يتم تأكيد أي معلومة بشأن السوريات. وفيما ذكرت بعض الأنباء أنهن غادرن دمشق في طائرة إلى تركيا أشارت أخرى إلى أن السلطات السورية أطلقت 158 سجينة ترك لهن الخيار للانتقال إلى الوجهة التي يرغبن فيها. وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن مصادر سورية تخوفت من أن أن يكون هذا الإفراج "صوريا" مشيرة إلى أن "الخاطفين تلقوا مبلغ 100 مليون يورو دفعتها جهة لم تسمها".
====================
سليمان يهنئ جول بعودة الطيارين التركيين
بيروت - أ ش أ
الأحد، 20 أكتوبر 2013 - 12:27 م
أجري الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان اتصالا هاتفيا، الأحد 20 أكتوبر، بالرئيس التركي عبد الله جول لتهنئته بعودة الطيارين التركيين سالمين وشكره على الجهود التي بذلها لتحرير المختطفين اللبنانيين.
وتوجه الرئيس سليمان بالتهنئة إلى المختطفين اللبنانيين بعودتهم إلى الحرية وشكر كل الدول التي أسهمت بإطلاق سراحهم.
وقال سليمان، في تصريح نشره مكتب إعلام الرئاسة، إن الدولة اللبنانية بذلت كل جهودها لإطلاق المختطفين اللبنانيين في اعزاز، وأعرب عن شكره لكل من أسهم بإطلاق المختطفين ، معبرا عن تقدير خاص لوزير الداخلية مروان شربل وللجنة الوزارية المكلفة متابعة هذا الملف وللمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم بالذات الذي كان على تواصل دائم مع السلطات التركية والقطرية والسورية والفلسطينية التي تعاونت لإكمال شروط الاتفاق.
وأكد أن لبنان معني بكل فرد من ابنائه ومواطنيه الذين يتعرضون للخطف أو الاعتقال التعسفي من منطلق وطني وأخلاقي ومن منطلق المسؤولية، منوها بتضامن اللبنانيين واتحاد مشاعرهم الإنسانية والوطنية بعيدا من أي اصطفاف سياسي أو طائفي أو مذهبي مما أسهم في تشكيل قوة ضغط معنوية.
وأعرب عن أمله بالنجاح في إطلاق المطرانين المختطفين في حلب في أقرب وقت، مشيرا إلى ضرورة الاستمرار في الالتزام والعمل على كشف مصير وتحرير جميع المفقودين اللبنانيين خلال الحرب الأهلية أو إعادة جثامين من قضى نحبهم منهم.
وكان الرئيس سليمان قد اتصل اليوم أيضا بالشيخ عباس زغيب المكلف من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بمتابعة ملف مخطوفي إعزاز هنأه فيه بالإفراج عن المختطفين واطمأن على صحتهم وطلب نقل تحياته إليهم.
====================
أوغلو يشكر قطر لدورها في تحرير الطيارين التركيين
موقع العهد الاخباري
أعرب وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو عن شكره لوزير الخارجية القطري خالد  العطية، تقديراً لدوره في تحرير الطيارين التركيين المختطفين.
وأوضح اوغلو أن "الطيارين التركيين مراد آغجا ومراد أكبينار المحتجزين في لبنان منذ شهر أب الآن هما متواجدين لدى السفير التركي وذلك جراء الجهود المكثفة"، معتبراً  أن "أكبر شكر" من نصيب "عائلات الطيارين التركيين" تقديراً لمواقفهم المشرفة في هذه "المحنة الصعبة".
المصدر: وكالات
====================
رئيس حزب الشعب الجمهورى المعارض يرحب بالإفراج عن الطيارين التركيين
الأحد 20 أكتوبر 2013 03:49 ص
الأناضول:
هنأ كمال قيلجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهورى، أبرز أحزاب المعارضة التركية، بسلامة الطيارين التركيين المفرج عنهما فى لبنان، "مراد آق بنار"، و"مراد آغجه"، معربا عن امتنانه للإفراج عنهما.
وتمنى "قليجدار أوغلو"، فى بيان صادر عن الحزب، أن يتمكن الطياران من لقاء ذويهما بأسرع وقت ليكون ذلك "نهاية للأسر واستقبالا للحرية"، على حد وصفه، وكرر الترحيب بهم مجددا.
وكانت مجموعة لبنانية تطلق على نفسها اسم "زوار الإمام الرضا"، قد اختطفت الطيارين التركيين على طريق مطار رفيق الحريرى الدولى، مطلع شهر أغسطس الماضى، مطالبة أنقرة بالتدخل لدى جماعة سورية لإطلاق سراح 9 لبنانيين مختطفين الأمر الذى تحقق أمس.
====================
مختطفو اعزاز الى بيروت والاسد اطلق سوريات مقابلهم

نشر 19 تشرين الأول/أكتوبر 2013 - 16:44 بتوقيت جرينتش
هناك عملية تسلم وتسليم ستحصلهناك عملية تسلم وتسليم ستحصل
على الرغم من تضارب التقارير فيما يتعلق بمغادرة طائرة المختطفين اللبنانيين الشيعة التسعة مطار صبيحة التركي الى لبنان، فان ثمة ارتياح واضح على الجو العام في لبنان بعد ان تاكد وجود المعنيين برفقة "وزير خارجية قطر والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم

ولفتت قناة الـMTV الى أن "مخطوفي أعزاز المفرج عنهم يصلون الى مطار بيروت".
الى ذلك قالت وكالة أنباء الأناضول التركية نقلا عن مصادر متابعة لقضية الطيارين التركيين المخطوفين في لبنان أن الجهة الخاطفة أبلغت الطيارين اليوم أنه سيتم إطلاق سراحهما في خلال ساعات. وأضافت المصادر أن الخاطفين أمّنوا ثيابا جديدة للطيارين، تمهيدا لإطلاق سراحهما، دون أن تذكر المصادر تفاصيل أخرى. وسط معلومات بان تاخر طائرة اللبنانيين نتيجة تاخر انطلاق طائرة الطيارين التركيين، في الوقت الذي اكدت تقارير ان الرئيس السوري بشار الاسد اطلق مقابل الشيعة اللبنانيين سجينات رأي ومعارضات من المعتقلات السورية
وكان وزير الداخلية اللبناني مروان شربل اعلن ان اللبنانيين التسعة الذين كانوا محتجزين لاكثر من عام لدى مجموعة من المعارضة المسلحة في شمال سوريا، موجودون "في مكان آمن" في تركيا وقال شربل "هناك عملية تسلم وتسليم ستحصل، وعدد كبير من السوريين والسوريات يفترض ان ياتوا من سوريا لتحصل عملية التبادل".
واوضح ان الخاطفين كانوا "وضعوا شرطا وهو ان يتوجه المعتقلون الذي ستفرج عنهم دمشق الى تركيا"، مضيفا "نحن ننسق مع (المسؤولين) السوريين في هذا الموضوع. وان شاء الله تنتهي العملية سريعا".
وردا على سؤال قال "نعم يجب ان يكون هناك تزامن في عملية التسلم والتسليم بين اللبنانيين والسوريين".  وتابع في محاولة للطمأنة "الاجراءات اللوجستية تحتاج الى درس. الطريق معبدة لكنها ليست قصيرة"، معربا عن امله في ان ينتهي الامر خلال الساعات الاربع والعشرين المقبلة.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات التي تولاها عن الجانب اللبناني على مدى اشهر اللواء ابراهيم، وشاركت فيها دولة قطر بالنظر الى العلاقات القائمة بينها وبين المعارضة السورية، ان الخاطفين كانوا اشترطوا ان يتم الافراج عن المعتقلين في سجون النظام في تركيا وليس على الارض السورية.
وخطف اللبنانيون، وكلهم من الشيعة - وكان عددهم احد عشر قبل ان يطلق اثنان منهم بعد اشهر- اثناء عودتهم من زيارة حج الى ايران برا عبر تركيا وسوريا في ايار/مايو 2012، على ايدي مجموعة مسلحة اتهمتهم بانهم موالون لحزب الله اللبناني المتحالف مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد. واعلنت المجموعة الخاطفة التي تنتمي الى "لواء عاصفة الشمال" المقاتل ضد النظام، منذ البداية انها لن تفرج عنهم قبل الافراج عن النساء المعتقلات في سجون النظام.
وقام اللواء ابراهيم بمفاوضات مع السلطات السورية في هذا الشان افضت الى تجاوبها مع الطلب تسهيلا للافراج عن اللبنانيين. وفي التاسع من آب/اغسطس، خطفت مجموعة لبنانية قال القضاء ان بينها افرادا من عائلات الرهائن اللبنانيين، على طريق مطار بيروت، طيارين تركيين لا يزالان محتجزين. وقالت المجموعة انها لن تفرج عنهما قبل الافراج عن اللبنانيين المحتجزين في سوريا. ويقول ذوو المخطوفين اللبنانيين ان انقرة قادرة على الضغط على الخاطفين، ولم تفعل.