الرئيسة \  ملفات المركز  \  صمت عربي من الاحتلال الروسي لسوريا 6-10-2015

صمت عربي من الاحتلال الروسي لسوريا 6-10-2015

07.10.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. الخليج الجديد :وزير خارجية مصر يدعم التدخل الروسي في سوريا على فضائية سعودية
  2. عربي21  :النفيسي: مصر والإمارات والأردن تؤيد التدخل الروسي بسوريا
  3. قنا :قطر تدعو روسيا لوقف فوري لاعتداءاتها على المعارضة السورية
  4. الخليج الجديد :صحيفة: الإمارات تمول ميليشيات روسية في سوريا ضمن اتفاق يشمل مصر والأردن
  5. نافذة مصر :أردوغان: التدخل الروسي في سوريا غير مقبول
  6. البوابة :باستثناء مصر.. الدول العربية تكتفي بمتابعة التدخل الروسي بسوريا
  7. الدستور :جودة يؤكد على عمق علاقات الصداقة التاريخية بين الاردن وروسيا
  8. قدس برس :العاهل الأردني يصف علاقة بلاده مع روسيا بالمتينة
  9. يمرس :لماذا رفضت الإمارات التوقيع على بيان الدول السبع الذي يطالب روسيا بوقف عملياتها في سوريا ؟ وهل تورطت أبوظبي في اتفاق سري مع موسكو؟
  10. انتيغرال  :العرب يكتفون بمشاهدة التدخل الروسي في سوريا
 
الخليج الجديد :وزير خارجية مصر يدعم التدخل الروسي في سوريا على فضائية سعودية
03-10-2015 الساعة 21:30 | نورالدين المنصوري
قال وزير الخارجية المصري «سامح شكري»، تعليقا على التدخل العسكري الروسي في سوريا، «إن المعلومات المتوفرة لدى مصر من خلال الاتصالات المباشرة مع الجانب الروسي، تؤكد اهتمام روسيا بمقاومة الإرهاب ومحاصرة انتشاره في سوريا».
وأضاف «شكري»، خلال حواره ببرنامج «الشارع السياسي» المذاع عبر فضائية «العربية»، أن «هدف الغارات الروسية هو توجيه ضربة قاصمة للدولة الإسلامية في سوريا والعراق، ونرى أن هذا سيكون له أثر في محاصرة الإرهاب في سوريا والقضاء عليه»، على حد تعبيره.
ودعا «شكري»، إيران إلى انتهاج سياسات إيجابية في منطقة الشرق الأوسط، فيما أشار إلى أنه لا حل سياسي في اليمن دون تطبيق قرار «مجلس الأمن»، موضحا أن الشعب اليمني هو المتضرر من عدم تطبيق قرار المجلس.
وأكد «شكري»، أن مكافحة الإرهاب ليست مقتصرة على الجانب العسكري فقط، وإنما يعتبر دعم إنتاج الشباب وتفعيل دورهم في مجتمعاتهم مكافحة للإرهاب.
تأتي تصريحات الوزير المصري، بعد أن قال وزير الخارجية السعودي، «عادل الجبير»، إن الحل الوحيد في سوريا هو بتشكيل مجلس انتقالي لا مكان فيه لـ«بشار الأسد»، وذلك في كلمة أمام الجمعية العامة لـ«الأمم المتحدة».
ونقلت الخارجية السعودية على لسان «الجبير» قوله: «تدخل الأزمة السورية عامها الخامس، في أكبر كارثة إنسانية شهدها تاريخنا المعاصر.. لا سبيل لإنهاء الأزمة السورية إلا من خلال حل سياسي، يقوم على جنيف 1، وتشكيل مجلس انتقالي للحكم لا مكان فيه للأسد».
كما تأتي تصريحات «شكري» بعد أن طالب مندوب السعودية في «الأمم المتحدة»، «عبدالله المعلمي»، بوقف الغارات الروسية التي استهدفت مواقع مدنية سورية في ريفي حمص وحماة، وأدت إلى مقتل 36 مدنيا؛ بينهم أطفال ونساء في سوريا أول أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقال «المعلمي» خلال كلمته أمام الجمعية العام لـ«الأمم المتحدة» أول أمس الخميس، إن الرياض قلقة من العمليات الروسية في سوريا.
ورفض «الجبير» في حديثه إلى الصحفيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة لـ«لأمم المتحدة»، المبادرات الدبلوماسية الروسية بخصوص سبل محاربة الإرهاب وتسوية الأزمة السورية والتي تدعو إلى قيام تحالف دولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».
======================
عربي21  :النفيسي: مصر والإمارات والأردن تؤيد التدخل الروسي بسوريا
عربي21 - مؤيد باجس
الأحد، 04 أكتوبر 2015 01:41 ص
قال المفكر الكويتي عبد الله النفيسي إن "مصر والأردن والإمارات يؤيدون التدخل الروسي العسكري في سوريا؛ لحماية نظام الأسد، ومحاربة الجماعات الإسلامية".
ولم يوضح النفيسي ما إذا كانت تغريدته عبر "تويتر" تعتمد على معلومات، أم تحليلية بناء على المصالح السياسية للدول المذكورة في بقاء نظام الأسد.
وقال ناشطون إن تغريدة النفيسي تأتي تأكيدا على ما نُشر مؤخرا في العديد من المواقع الإلكترونية بأن مصر والإمارات والأردن اتفقت بشكل سري مع روسيا على دعم عملياتها في الداخل السوري".
وكان جمال خاشقجي، الكاتب الصحفي السعودي الشهير كتب مقالا السبت بعنوان "هل هناك ما هو أسوأ"، قال فيه إن "السعودية ستقاوم المشروع الروسي الإيراني المشترك في سوريا لحماية نظام الأسد؛ عبر تحركها دبلوماسيا لتشكيل موقف عربي رافض للتدخل الروسي ويؤسس لموقف دولي، ثم تصعّد في دعمها المقاومة".
وتابع خاشقجي: "تشكيل موقف عربي سيختبر صدق بعض من تحالفاتها كانت تتمنى لو لم تضطر إلى اختباره، مصر مثلا متحمسة للعدوان الروسي، إعلامها لا يخفي ذلك، ولكن لا يمكن صدور قرار من الجامعة العربية دون مصر، ولن تقبل السعودية أن تقف حليفتها بدعم غير مسبوق مع الخصم الروسي".
وتتوافق تغريدة النفيسي بمقال خاشقجي إلى حد كبير، حيث جاء في مقال الأخير: "بينما كان أنصار بشار في بيروت والقاهرة وطهران يكايدون الرياض بعبارات مراهقة احتفاء بالانتصار الروسي القادم في سورية، كما يتوقعون، رفع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بكل ثقة حدّة خطابه، فاستخدم الثلاثاء الماضي في نيويورك، وعلى هامش جلسات الأمم المتحدة السنوية، عبارة (عمل عسكري) كأحد خيارين لإسقاط الرئيس السوري، الذي ترى السعودية أنه لا يمكن إحلال السلام هناك بوجوده".
يشار إلى أن السعودية وقطر وتركيا أصدرت بيانا مشتركا إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، دعوا خلاله روسيا إلى وقف استهداف المعارضة السورية والمدنيين.
======================
قنا :قطر تدعو روسيا لوقف فوري لاعتداءاتها على المعارضة السورية
واشنطن - قنا:
 دعت كل من دولة قطر والسعودية والولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وتركيا، روسيا إلى وقف اعتداءاتها على المعارضة السورية والمدنيين فورًا وتركيز جهودها على مكافحة تنظيم داعش.
وشدّدت هذه الدول، في بيان مشترك حول الإجراءات العسكرية الأخيرة لروسيا الاتحادية في سورية، على أن هذه الإجراءات التي تصعّد من حدة التوتر لن تحقق أية أهداف سوى تأجيج التطرّف والتشدّد.
وفيما يلي نص البيان: نحن حكومات كل من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا، نوضّح الأمور التالية فيما يتعلق بالإجراءات العسكرية الأخيرة لروسيا الاتحادية في سورية: نعرب عن قلقنا البالغ حيال الحشود العسكرية التي تقوم بها روسيا الاتحادية في سورية، وعلى الأخص حيال الغارات الجوية التي تشنها القوات الجوية الروسية منذ البارحة والتي أدت إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين في كل من حماة وحمص وإدلب، ولم تستهدف تنظيم داعش.
لن تحقق هذه الإجراءات العسكرية التي تصعّد من حدة التوتر أية أهداف، سوى تأجيج التطرّف والتشدّد.
ندعو روسيا الاتحادية إلى وقف اعتداءاتها على المعارضة السورية والمدنيين فورًا، وتركيز جهودها على مكافحة تنظيم داعش.
======================
الخليج الجديد :صحيفة: الإمارات تمول ميليشيات روسية في سوريا ضمن اتفاق يشمل مصر والأردن
03-10-2015 الساعة 22:52 | نورالدين المنصوري
كشفت مصادر إعلامية روسية أن دولة الإمارات اتفقت مع السلطات الروسية على تمويل تجنيد متطوعين للانضمام إلى ميليشيات روسية من أجل القتال في سوريا وحماية نظام «بشار الأسد»، موضحة أن موسكو بدأت فعليا بناء على هذا الاتفاق بالتحرك نحو تجنيد هؤلاء المرتزقة .
وكشف المصادر الروسية  ذاتها لموقع «عرب برس» الإخباري أن الإمارات تعهدت بتمويل عملية تجهيز الميليشيات الروسية التي يجري الإعداد لها في شبه جزيرة القرم، حيث تم فتح باب التطوع، ومن المتوقع أن يتم إرسال الميليشيات خلال الأشهر القادمة لمنع سقوط نظام «الأسد».
وأفادت المصادر أن هذا التحرك الروسي يأتي ضمن اتفاق موسكو السري الذي وافق عليه 3 من قادة العرب وهم ولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد آن نهيان»، والعاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني» والرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق هو الذي دعم التدخل العسكري لروسيا من أجل إنقاذ نظام «الأسد» ومحاربة الجماعات الإسلامية المقاتلة في سوريا، على حد تعبيرها.
وكان «عرب برس» قد نشر تقريرا حول مشاركة زعماء الدول العربية الثلاث مؤخرا في  اجتماع بموسكو من أجل إعطاء موافقتهم النهائية على التدخل الروسي في سوريا حيث تواجدوا جميعهم في العاصمة الروسية في نهاية أغسطس/آب الماضي وأبدوا تأييدهم الكامل للاتفاق السري للتدخل الروسي.
وذكر الموقع ذاته أن هذا المخطط السري حاز أيضا على موافقة النظام الإيراني، بل يشارك النظام الإيراني في وضع الخطط السياسية والعسكرية لحماية النظام السوري، وهذا يفسر الزيارة السرية التي قام بها الجنرال «قاسم سليماني» قائد «فيلق القدس» بـ«الحرس الثوري» الإيراني لموسكو مؤخرا والذي قدم استشارات عسكرية ومعلوماتية لروسيا في سبيل إنجاح اتفاق موسكو السري لحماية نظام «الأسد».
وقال الموقع إن الموافقة العربية من قبل  الدول الثلاث  جاءت في سبيل القضاء على الحركات والأحزاب الإسلامية في المنطقة، وخاصة بعد أن حققت المعارضة المسلحة في سوريا انتصارات كبيرة مؤخرا على النظام السوري حيث تمكنت من السيطرة على العديد من المناطق في القطر السوري مما دفعهم إلى قبول اتفاق موسكو السري لحماية النظام السوري.
وبين الموقع أن اتفاق موسكو حاز على موافقة النظام السوري خاصة أنه يصب في مصلحة النظام نفسه ويسعى إلى حماية «الأسد» والإبقاء على ما تبقى له من الأراضي السورية خاصة الساحل السوري والعاصمة دمشق
وأكد الموقع أن الاتفاق يحظى أيضا بموافقة غربية  حيث تم تدشينه بدعوى محاربة الإرهاب خاصة بعد الانتصارات التي حققتها المعارضة في سوريا، فالدول الغربية تخشى انتصار الجماعات الإسلامية في سوريا واتفاق موسكو يضمن القضاء على هذه الجماعات والحفاظ على نظام «الأسد».
وأضاف الموقع أن حكومة أبوظبي أنفقت مئات المليارات على حربها ضد الإسلام السياسي فيما يخوض الملك الأردني حربا سرية ضد جماعة «الإخوان المسلمين» .
وأوضحت المصادر أن إحدى أهم الميليشيات الروسية الفاعلة في شبه جزيرة القرم (الإقليم المنفصل عن أوكرانيا) وتدعى «الجمعية المسلحة» بدأت بالفعل في فتح  باب التطوع للشبان الروس والأجانب للقتال في سوريا وفق عقود بأجر تشمل أجازات رسمية وتعويضات، مضيفة أن الهدف الرئيسي  من ذلك هو منع تشكيل جماعات عسكرية موالية للولايات المتحدة أو الجماعات الدينية المتطرفة، حسبما أفادت المصادر.
وتأسست المنظمة التي تطلق على نفسها اسم «الجمعية المسلحة» في أبريل/نيسان العام الماضي من مجموعات مسلحة من الأوكرانيين ذوي الأصول الروسية في شبه جزيرة القرم، والذين دعموا الاجتياح الروسي للجزيرة وانفصالها عن أوكرانيا، وتتكون من عسكريين سابقين ومتطوعين روس وأجانب.
وأفصحت المنظمة عن رغبتها في إنشاء حركة مسلحة في سوريا يكون عمادها الشبان الروس ذوي التأهيل العسكري والعلمي المرتفع مع فتح باب التطوع أيضا للسوريين والأجانب في سوريا.
وتشترط الميليشيا، التي تحاكي «ميليشيات الدفاع الوطني» السورية في غايتها، على الراغبين بالانتساب ألا يقل عمرهم عن ثلاث وعشرين سنة وأن يكونوا حاصلين على شهادات عسكرية وعلمية بالإضافة إلى خبرة عسكرية سابقة، وألا يكون لديهم سجل إجرامي (غير محكوم) وليس لديهم مشكلة مع الكحول أو المخدرات ضمن عقود مبدئية لا تقل مدتها عن ستة أشهر.
الإمارات خارج السرب الخليجي
يأتي ذلك فيما أكدت مصادر خليجية مطلعة أن أبوظبي رفضت طلبا سعوديا بالتوقيع على  البيان الذي أصدرته سبع دول هي السعودية وقطر وتركيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والذي يطالب روسيا بوقف عملياتها العسكرية في سوريا .
وأكدت المصادر أن السعودية التي تدرك دور أبوظبي في دعم العمليات العسكرية الروسية  في سوريا أبدت امتعاضها الشديد من الموقف الإماراتي، واعتبرته تغريدا خارج السرب الخليجي إزاء الموقف من الأزمة السورية .
واعتبرت المصادر أن الموقف الإماراتي يصب في  اتجاه حالة الاستقطاب بالمنطقة حيث تبدو روسيا وإيران والإمارات ومصر والأردن في جانب، في حين تقف السعودية وتركيا وقطر وتقترب منهما الولايات المتحدة في جانب آخر وبما ينذر بمزيد من الاستقطاب والتدهور في أوضاع  المنطقة  .
وكان المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «أدوين صامويل قد نشر عبر حسابه على «تويتر»، تصريحات مشتركة لحكومات 7 دول، تطالب روسيا بوقف عملياتها العسكرية في سوريا
وقال البيان المشترك «نحن حكومات كل من فرنسا، ألمانيا، قطر، المملكة العربية السعودية، تركيا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، نعرب عن قلقنا العميق إزاء الحشود العسكرية الروسية في سوريا، وعلى الأخص الغارات الجوية التي تشنها القوات الجوية الروسية منذ البارحة في حماة وحمص وإدلب والتي أدت إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، ولم تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية».
وحذرت الدول السبع من أن هذه الأعمال العسكرية سوف تصعد من حدة التوتر، ولن تحقق سوى تأجيج التطرف والتشدد، مطالبة الدول في بيانها المشترك روسيا الاتحادية بوقف هجماتها على المعارضة السورية والمدنيين فورا، وتركيز جهودها على مكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية».
======================
نافذة مصر :أردوغان: التدخل الروسي في سوريا غير مقبول
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الخطوات التي تقدم عليها روسيا حاليًّا، وضرباتها في سوريا "ليس لها أي وجه يمكن القبول به، بالنسبة إلينا في تركيا على الأخص".
وأفاد أردوغان، في مؤتمر صحفي عقده في مطار أتاتورك باسطنبول، اليوم الأحد، قبيل توجهه إلى فرنسا، أنه عبر عن رأيه لنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، خلال زيارته لروسيا قبل أيام، وقبل الزيارة بعدة أيام في محادثة هاتفية، موضحًا أن روسيا ترتكب خطأً كبيرًا.
وردًّا على سؤال عن دعم روسيا لمجموعات كردية في سوريا وتقديم السلاح لها، أفاد أردوغان أن مقولة "تسليح المجموعات الكردية" هي عبارة خاطئة، وينبغي التعامل مع الأمر على أنه "تسليح منظمات إرهابية".
وأفاد أردوغان أن "الأسد يمارس إرهاب دولة، وللأسف، روسيا وإيران تدافعان عنه، وهناك من ينزعجون من أقوالنا هذه"، مضيفًا أن الدول المتعاونة مع النظام السوري ستُحاسب أمام التاريخ.
وعن سؤال حول تصريح الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عن عدم نجاح برنامج تدريب وتجهيز المعارضة السورية، أجاب أردوغان: "نحن ناجحون، لأننا نقوم بكل ما في وسعنا، إذا أدركت أمريكا أنها لم تنجح في هذه القضية، فعليها أن تفعل ما يجب، حتى تنجح".
ومضى قائلًا: "نحن نقيم دورات لتدريب وتجهيز (المعارضة السورية)، وهناك آخرون أيضًا يقومون بذلك، لكن تَرك تركيا وحدها في هذا المجال ليس موقفًا منصفًا، نحن نقيم هذه الدورات وسنواصل إقامتها".
ووقعت اتفاقية "تدريب وتجهيز"، لتدريب وإعداد عناصر من المعارضة السورية، بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، في 19 فبراير/ شباط الماضي، في مقر وزارة الخارجية التركية بأنقرة؛ حيث وقّع عن الطرف التركي، مستشار وزارة الخارجية "فريدون سينيرلي أوغلو"، بينما وقع عن الطرف الأمريكي، سفير الولايات المتحدة في أنقرة، "جون باس".
======================
البوابة :باستثناء مصر.. الدول العربية تكتفي بمتابعة التدخل الروسي بسوريا
نشر 05 تشرين الأول/أكتوبر 2015 - 17:49 بتوقيت جرينتش
باستثناء مصر التي اشادت بالتدخل الروسي في سوريا، تتابع الدول العربية، وعلى رأسها السعودية، من دون ضجيج الضربات الروسية بسبب الخلافات بينها حول بقاء الرئيس بشار الاسد وفي ظل غياب قيادة للعالم العربي منذ سنوات عدة.
ومنذ بدء الضربات الروسية في سوريا الاربعاء التزمت الجامعة العربية الصمت.
واكتفت السعودية وقطر بالمشاركة في التوقيع على بيان لسبع من دول التحالف الدولي ضد التنظيمات الجهادية يدعو روسيا الى التوقف "فورا" عن استهداف المعارضة السورية غير الجهادية والسكان المدنيين والى "تركيز جهودها" على تنظيم الدولة الاسلامية.
اما مصر، البلد الاكبر في العالم العربي والذي يمتلك اقوى جيوشه، فأيدت التدخل الروسي معتبرة انه "سيكون له اثر في محاربة الارهاب في سوريا والقضاء عليه"، بحسب وزير خارجيتها سامح شكري.
وبالنسبة للقاهرة، التي تواجه الجهاديين في شمال سيناء وتراقب بقلق صعود تنظيم الدولة الاسلامية في جارتها ليبيا، فان التدخل الروسي في سوريا يخدم مكافحة الارهاب في المنطقة بأسرها.
وقال شكري في مقابلة مع تلفزيون العربية: "المعلومات المتوافرة لدينا من خلال اتصالاتنا المباشرة بالجانب الروسي تؤشر الى اهتمام روسيا بمقاومة الارهاب ومحاصرة الانتشار الارهابي في سوريا والهدف من التواجد هو توجيه ضربة قاصمة، ضربة متوافقة مع الائتلاف المقاوم لداعش في سوريا والعراق".
ويرجع تاييد مصر الى التقارب الذي قام به رئيسها عبد الفتاح السيسي مع موسكو عقب التوتر في العلاقات مع واشنطن التي انتقدت اقالة الرئيس الاسلامي محمد مرسي في 2013 وما تلاها من قمع دام لانصاره وتعليق المساعدات العسكرية للقاهرة لاشهر عدة.
ويعتقد اتش. اي. هيليار الخبير في مركز بروكينغز لسياسات الشرق الاوسط ان الموقف العربي المترقب "كان متوقعا".
ويضيف "روسيا تعرف ان اخر مكان في العالم يمكن ان تتوقع منه مقاومة لتحركها في سوريا هو العالم العربي لان احدا في العالم العربي يريد ان يتدخل في سوريا على غرار روسيا".
وبالتالي، يتايع الخبير، "فان روسيا كانت مطلقة اليدين لتفعل ما تشاء".
هذا الترقب العربي يبدو طبيعيا كذلك في ظل الخلافات بين دول المنطقة حول الازمة السورية.
ويقول هيليار ان "القاهرة تتبنى تدريجيا وجهة نظر موسكو حول سوريا وهو موقف يتعارض تماما مع موقف الرياض".
ويعتقد كريم البيطار، الخبير في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس انه "بالنسبة للسعوديين يظل هدفهم الاستراتيجي رحيل الاسد وهو هدف يتعارض مع المصالح الروسية".
في المقابل فان السيسي ، بحسب البيطار، "اقرب الى سياسة فلاديمير بوتين الذي يسعى الى تعويم معسكر الوطنية السلطوية في مواجهة الحركات الاسلامية".
واذا كانت السعودية تريد بقوة اسقاط الاسد، فانها "لا تعرف ماذا تفعل او كيف" لتحقيق هذا الهدف، بحسب يزيد صايغ من مركز كارنيغي لدراسات الشرق الاوسط الذي يعتقد ان الرياض قامت "بأقصى ما يمكن ان تفعله" في سوريا.
ويرى صايغ ان "السياسة الخارجية السعودية مرتبكة" الامر الذي يتضح من تدخلها في اليمن الذي يصف نتائجه بانها "غير مبهرة".
ويتابع "لا نفهم ما هو التفكير السياسي وراء هذا التدخل" من قبل نحالف عربي-سني تقوده السعوية منذ اذار/مارس الماضي للتصدي لتقدم المتمردين الحوثيين الشيعة المدعومين من ايران، الخصم الرئيسي للرياض في المنطقة.
وهذا التحليل تبناه كذلك هيليار الذي يشير الى رغبة بعض الدول العربية في القيام بدور قيادي في المنطقة كما اظهر التدخل في اليمن الذي لا يبدو، "مبشرا على الاطلاق"، بحسب رايه.
======================
الدستور :جودة يؤكد على عمق علاقات الصداقة التاريخية بين الاردن وروسيا
عمان-  اكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، عمق علاقات الصداقة التاريخية التي تربط الاردن وروسيا وتميزها في المجالات كافة بفضل الدعم والرعاية التي تحظى بها من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
واكد جودة خلال لقائه اليوم الثلاثاء رئيسة المجلس الاتحادي الروسي، فالنتينا ماتفيينو، ان الحفاظ على علاقات متميزة مع روسيا هو احد الثوابت الاساسية في سياسة الاردن الخارجية، لافتا الى ان العلاقة بين البلدين مبنية على الاحترام والثقة المتبادلة.
ولفت جودة الى أهمية اجتماع اللجنة الأردنية الروسية المشتركة المزمع عقدها قريبا ودورها في تعزيز التعاون المشترك لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية، مشيرا بهذا الصدد الى ان الاجتماع السابق للجنة في روسيا خلال شهر تشرين الثاني من العام الماضي كان ناجحا جدا في متابعة الملفات الهامة على كافة الصعد.
وبشأن الازمة السورية اكد جودة، ان جلالة الملك عبدالله الثاني نبه منذ بداية الأزمة "بأنها ستطول لسنوات عديدة وان الحل الوحيد  للأزمة هو الحل السياسي"، لافتا الى ان غالبية الدول في الوقت الحالي اصبحت تنادي بالحل السياسي كمخرج وحيد للأزمة.
واطلع جودة, المسؤولة الروسية, على تداعيات الأزمة السورية على الاردن واستقباله 4ر1 مليون لاجئ سوري على اراضيه، مؤكدا انه لا توجد دولة في العالم تستطيع ان تتحمل زيادة 21 بالمائة من حجم سكانها خلال فترة سنتين.
ولفت بهذا الصدد الى ان الاردن يقوم بهذه المسؤولية الانسانية والاخلاقية بالنيابة عن المجتمع الدولي الذي عليه ان ينهض بمسؤولياته في مساعدة الاردن لمواصلة تقديم الخدمات الاساسية والضرورية للاجئين السوريين.
وحول القضية الفلسطينية اكد جودة ان المنطقة ومهما شهدت من تحديات وحروب يجب على العالم بأسره ان لا يغفل عن القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأساس في منطقة الشرق الاوسط، مشددا على "ان الانتهاكات الاسرائيلية في القدس والمسجد الاقصى مدانة وعلى اسرائيل مسؤولية بموجب القانون الدولي كقوة قائمة بالاحتلال الالتزام بالوضع القائم في القدس".
كما اكد ضرورة الضغط على اسرائيل لوقف الانتهاكات  على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس التي هي تحت الرعاية والوصاية الهاشمية.
من جهتها اكدت رئيسة المجلس الاتحادي الروسي ان زيارتها للمملكة تأتي في اطار العلاقة المتميزة بين البلدين وبين جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
واعربت عن اعجابها بقدرة الاردن على المحافظة على امنه واستقراره على الرغم من الظروف الاقليمية المحيطة.
واشارت الى ان العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهدا تطورا ملحوظا، معربة عن الأمل في أن تسهم اجتماعات اللجنة الاردنية الروسية في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
وبشأن الازمة السورية اكدت "موقف روسيا بأن لا بديل عن الحل السياسي للأزمة وتمسكها بسلامة سوريا وسلامة اراضيها"، مشيرة الى ان "روسيا ليس لها أي اهداف سياسية في سوريا سوى محاربة التنظيمات الارهابية وفي مقدمتها داعش التي تشكل خطرا على المنطقة والمجتمع الدولي عموما بما في ذلك الامن الوطني لروسيا الاتحادية".
واعربت عن تقديرها لحجم الاعباء التي يتحملها الاردن نتيجة استقباله لموجات من اللجوء الانساني من فلسطين وسوريا والعراق، مؤكدة ان الاردن من اكثر الدول تأثرا بالأزمة الانسانية الناتجة عن الاحداث في المنطقة. بترا
======================
قدس برس :العاهل الأردني يصف علاقة بلاده مع روسيا بالمتينة
- خدمة قدس برس  |  الثلاثاء 06 اكتوبر 2015 - 06:30 ص
التقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس الاثنين (5|10)، في العاصمة عمان رئيسة المجلس الاتحادي الروسي، فالنتينا ماتفيينو، وأكد موقف بلاده من "محاربة الإرهاب والتطرف"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية.
وتأتي زيارة المسؤولة الروسية إلى الأردن، بعد اعلان روسيا الأسبوع الماضي بدء غاراتها الجوية في سوريا، والتي استهدفت عددا من مواقع المعارضة، ومواقع تابعة لـ "تنظيم الدولة الإسلامية".
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية بترا، فقد أكد العاهل الأردني ضرورة دعم الجهود الإقليمية والدولية المبذولة بهدف "التصدي للإرهاب والتطرف، والذي يهدد السلم والاستقرار العالميين"، وأشار إلى اعتزاز بلاده بالعلاقات المتينة بين الأردن وروسيا.
كما أكدت المسؤولة الروسية ماتفيينو ضرورة تعاون المجتمع الدولي لمحاربة "تنظيم الدولة، التي تمثل اليوم المشكلة الأولى للمنطقة والعالم".
ولم يصدر عن الأردن أي موقف رسمي بشكل واضح، تجاه العمليات العسكرية التي تقوم بها روسيا في سوريا.
وأعلن الأردن مشاركته في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد "تنظيم الدولة الإسلامية" الذي ينتشر في مدن عراقية وسورية، كما يشارك سلاح الجو الأردني في الغارات الجوية التي تستهدف المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.
======================
يمرس :لماذا رفضت الإمارات التوقيع على بيان الدول السبع الذي يطالب روسيا بوقف عملياتها في سوريا ؟ وهل تورطت أبوظبي في اتفاق سري مع موسكو؟
الخبرنشر في الخبر يوم 06 - 10 - 2015
رفضت أبو ظبي طلبا سعوديا بالتوقيع على البيان الذي أصدرته سبع دول هي السعودية وقطر وتركيا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والذي يطالب روسيا بوقف عملياتها العسكرية في سوريا .
======================
انتيغرال  :العرب يكتفون بمشاهدة التدخل الروسي في سوريا
هافينغتون بوست عربي  |  أف ب
باستثناء مصر التي أشادت بالتدخل الروسي في سوريا، تتابع الدول العربية، وعلى رأسها السعودية، من دون ضجيج الضربات الروسية بسبب الخلافات بينها حول بقاء الرئيس بشار الأسد وفي ظل غياب قيادة للعالم العربي منذ سنوات عدة.
ومنذ بدء الضربات الروسية في سوريا الأربعاء التزمت الجامعة العربية الصمت.
واكتفت السعودية وقطر بالمشاركة في التوقيع على بيان لـ7 من دول التحالف الدولي ضد التنظيمات الجهادية يدعو روسيا إلى التوقف "فوراً" عن استهداف المعارضة السورية غير الجهادية والسكان المدنيين وإلى "تركيز جهودها" على تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش).
تأييد مصري
أما مصر، البلد الأكبر في العالم العربي والذي يمتلك أقوى جيوشه، فأيدت التدخل الروسي معتبرة أنه "سيكون له أثر في محاربة الإرهاب في سوريا والقضاء عليه"، بحسب وزير خارجيتها سامح شكري.
وبالنسبة للقاهرة، التي تواجه الجهاديين في شمال سيناء وتراقب بقلق صعود تنظيم الدولة الإسلامية في جارتها ليبيا، تعتبر أن التدخل الروسي في سوريا يخدم مكافحة الإرهاب في المنطقة بأسرها.
وقال شكري في مقابلة مع تلفزيون العربية: "المعلومات المتوافرة لدينا من خلال اتصالاتنا المباشرة بالجانب الروسي تؤشر إلى اهتمام روسيا بمقاومة الإرهاب ومحاصرة انتشاره في سوريا والهدف من التواجد هو توجيه ضربة قاصمة، ضربة متوافقة مع الائتلاف المقاوم "لداعش" في سوريا والعراق".
ويرجع تأييد مصر إلى التقارب الذي قام به رئيسها عبد الفتاح السيسي مع موسكو عقب التوتر في العلاقات مع واشنطن التي انتقدت عزل الرئيس محمد مرسي في 2013 وما تلاها من قمع دام لأنصاره وتعليق المساعدات العسكرية للقاهرة لأشهر عدة.
موقف كان متوقعاً
الخبير في مركز بروكينغز لسياسات الشرق الأوسط اتش. اي. هيليار يعتقد أن الموقف العربي المترقب "كان متوقعاً".
ويضيف "روسيا تعرف أن آخر مكان في العالم يمكن أن تتوقع منه مقاومة لتحركها في سوريا هو العالم العربي لأن لا أحد في العالم العربي يريد أن يتدخل في سوريا على غرار روسيا".
وبالتالي، يتابع الخبير، "فإن روسيا كانت مطلقة اليدين لتفعل ما تشاء".
هذا الترقب العربي يبدو طبيعياً كذلك في ظل الخلافات بين دول المنطقة حول الأزمة السورية.
ويقول هيليار إن "القاهرة تتبنى تدريجياً وجهة نظر موسكو حول سوريا وهو موقف يتعارض تماماً مع موقف الرياض".
ويعتقد كريم البيطار، الخبير في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس إنه "بالنسبة للسعوديين يظل هدفهم الاستراتيجي رحيل الأسد وهو هدف يتعارض مع المصالح الروسية".
في المقابل فإن السيسي، بحسب البيطار، "أقرب إلى سياسة فلاديمير بوتين الذي يسعى إلى تعويم معسكر الوطنية السلطوية في مواجهة الحركات الإسلامية".
وإذا كانت السعودية تريد بقوة إسقاط الأسد، فإنها "لا تعرف ماذا تفعل أو كيف" لتحقيق هذا الهدف، بحسب يزيد صايغ من مركز كارنيغي لدراسات الشرق الأوسط الذي يعتقد أن الرياض قامت "بأقصى ما يمكن أن تفعله" في سوريا.
ويرى صايغ أن "السياسة الخارجية السعودية مرتبكة" الأمر الذي يتضح من تدخلها في اليمن الذي يصف نتائجه بأنها "غير مبهرة".
ويتابع "لا نفهم ما هو التفكير السياسي وراء هذا التدخل" من قبل تحالف عربي- سني تقوده السعوية منذ مارس / آذار الماضي للتصدي لتقدم المتمردين الحوثيين الشيعة المدعومين من إيران، الخصم الرئيسي للرياض في المنطقة.
وهذا التحليل تبناه كذلك هيليار الذي يشير إلى رغبة بعض الدول العربية في القيام بدور قيادي في المنطقة كما أظهر التدخل في اليمن الذي لا يبدو، "مبشراً على الإطلاق"، بحسب رأيه.
======================