ضعف الدولة الإسلامية والاستراتيجية الأمريكية باد للعيان في سوريا

واشنطن بوست 6\7\2015
ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي
كشفت الهزيمة غير المتوقعة لقوات الدولة الإسلامية عبر قوس واسع من الأراضي التي كانت تسيطر عليها في شمال شرق سوريا مواطن الضعف في صفوف هذه الميليشيا, كما أظهرت محدودية استراتيجية الولايات المتحدة التي وضعت لمواجهتها.
أخرج مقاتلو الدولة الإسلامية من ثلث محافظة الرقة ذات الأهمية بالنسبة لهم في الأسابيع القليلة الماضية على يد قوات ذات قيادة كردية برزت كواحدة من أكثر شركاء الولايات المتحدة فعالية في الحرب. الهجوم, الذي شن بغطاء جوي أمريكي, حرم الميليشيا من السيطرة على أكثر المعابر الحدودية أهمية مع تركيا وأجبرها على اتخاذ موقف دفاعي في عاصمتها, مدينة الرقة, وهو أمر لم يكن واردا منذ شهر فقط.
حولت هذه المكاسب التركيز على القتال من العراق إلى سوريا لأول مرة منذ أشهر. أدت 18 ضربة جوية خاطفة شنها التحالف في الرقة خلال الأسبوع الماضي إلى تدمير عدد من الجسور والطرق التي تستخدمها الدولة الإسلامية لتحريك الإمدادات إلى جبهات قتالية في أماكن أخرى. هذا الهجوم الجوي كان واحدا من أكثر الهجمات كثافة في سوريا, وفقا لبيان صدر عن البنتاغون وناشطين في الرقة.
يوم الاثنين, أشار الرئيس أوباما إلى المكاسب الأخيرة في سوريا كدليل على التقدم. وقال في واشنطن بعد أن أطلعه البنتاغون على حالة الحرب :" عندما يكون لدينا شريك فعال على الأرض, فإننا يمكن أن نواجه داعش".
وأضاف :" نقاط ضعف داعش الاستراتيجية حقيقية وواقعية".
ولكن غياب قوات محلية يعتمد عليها لممارسة الضغط في القتال بصورة أكبر في عمق أراضي الدولة الإسلامية كشف عن ضعف استراتيجية الولايات المتحدة, وفقا لمحللين. كما أن تصاعد التوتر بين العرب في المنطقة وخطر المحررين الأكراد المزعومين يهدد كل هذه المكاسب.
يأخذ هذا الهجوم القوات الكردية إلى ما هو أبعد من الأراضي الكردية التقليدية إلى مناطق ذات غالبية عربية, مما استدعى وجود ادعاءات من السوريين والحكومة التركية بأن الأكراد استفادوا من الحرب الجوية الأمريكية لإقامة الدولة الكردية.
تتهم المعارضة السورية الأكراد بتهجير العرب من قراهم من أجل تعزيز سيطرتهم.
يقول أحمد الحاج صالح, الناشط السوري من مدينة الرقة:" هدفهم هو تغيير ديمغرافية المنطقة وإنشاء دولة كردستان, والحقيقة هي أن كل هذا يحدث تحت غطاء الضربات الأمريكية".
ويضيف :" أنا علماني وكافر, ولكن إن اضطرت سوف أحمل السلاح وأنضم إلى داعش. لن أسمح بتغيير ديمغرافية المنطقة".
حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن بلاده "لن تسمح" للأكراد بإنشاء دولة على الحدود مع سوريا.
المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردي, أو واي بي جي ريدور زليل, الميليشيا الكردية التي تقود القتال, نفى أن يكون الأكراد يسعون إلى إنشاء دولة. المناطق التي تمت السيطرة عليها "جزء من سوريا وسوف تبقى كذلك ما لم يكن هناك قرار من القوى الدولية". وأضاف إن العرب الذين هربوا من بيوتهم مرحب بعودتهم ما لم يكن هناك دليل بأنهم تعاونوا مع الدولة الإسلامية.
تؤكد التوترات أحد أوجه القصور الكبيرة لاستراتيجية الولايات المتحدة لإضعاف وتدمير الدولة الإسلامية – عدم وجود بدائل مناسبة للدولة الإسلامية أمام الناس الذين يعيشون في مناطقها الرئيسة, وفي المحافظات السنية العربية المتاخمة للحدود العراقية والسورية.
يقول شادي حامد من معهد بروكنغز لسياسات الشرق الأوسط في واشنطن :" هذا البديل السني وبكل بساطة غير موجود لحد الآن. هنا تظهر مشكلة تحقيق النصر السريع. الولايات المتحدة لا تفكر فيما سوف يحدث بعد طرد داعش من المنطقة".
انتصار غير متوقع:
المعركة التي جرت مؤخرا شمال سوريا تحولت إلى انتصار أسرع مما كان يتوقع أي شخص.
الهجوم الذي شن لاستعادة السيطرة على مدينة تل أبيض الحدودية, أهم معبر تملكه الدولة الإسلامية لعبور المقاتلين الأجانب والإمدادات من تركيا, كان يتوقع أن يستمر أسابيع على الأقل, وفقا لما قاله مسئولون أمريكان وأكراد.
بدلا من ذلك, بالكاد دخلت الدولة الإسلامية في قتال. انهارت دفاعاتها الشهر الماضي بعد يومين فقط, وتم طرد المقاتلين المنسحبين من عدد كبير من البلدات نحو الجنوب, مما وضع القوى المهاجمة على بعد 35 كم من الرقة.
ذكر السكان هناك عن وجود علامات ذعر لدى الدولة الإسلامية مع قيامها بحفر الخنادق وطلب المتطوعين عبر المساجد, واعتقال المعارضين المحتملين وإصدر الأمر إلى الأكراد في المدينة للمغادرة.
قال رجل أعمال في الرقة, طلب عن ذكر اسمه لأسباب أمنية :" كما لو أنهم كانوا في حالة صدمة".
ولكن الضربات الجوية ربما تأتي بنتائج عكسية على المدى الطويل إذا تم النظر إليها على أنها تقوي الجماعات الأجنبية أو المعادية للسكان المحليين, وفقا للمحللين. كان الواي بي جي شريكا فعالا للولايات المتحدة في الحرب, ولكنه الطرف الوحيد فقط في سوريا, مما يجعل من الصعب القيام بالضغط والاستفادة من الفوضى التي تجتاح المسلحين.
مبلغ ال 500 مليون دولار الذي خصصه البنتاغون لتدريب وتسليح المتمردين السوريين المعتدلين لمواجهة الدولة الإسلامية بالكاد طبق على الأرض, وذلك بعد أكثر من عام على إعلان أوباما له. التحق أقل من 200 مقاتل في البرنامج, ويقول المسئولون الأمريكان بأنهم يواجهون صعوبة في إيجاد مقاتلين سوريين على استعداد لإعطاء أولوية للقتال ضد الدولة الإسلامية على المعركة الجارية للإطاحة بالأسد.
على الرغم من أن وحدات الجيش السوري الحر تقاتل إلى جانب الأكراد, إلا أنهم لا يشكلون سوى أقلية من القوة الشاملة, التي تجمعت في تحالف أطلق عليه بركان الفرات.
قال أبو شجاع, المتحدث باسم "ثوار الرقة" أكبر جماعة متمرد في الرقة بأن جماعته تسعى إلى زيادة الضغط على مدينة الرقة. ولكن على خلاف الأكراد, الذين ينسقون الضربات الجوية مع مركز العمليات الأمريكية في منطقة كردستان العراق, فإن ثوار الرقة ليس لديهم أي تواصل مع الجيش الأمريكي ولهذا فإنه ليس لديهم أي اتصال لتنسيق الضربات الجوية التي أثبتت أنها حاسمة في الانتصارات الأخيرة.
المقاتلون الأكراد مهتمون أكثر بالتوجه غربا, وفقا لما قاله المتحدث, باتجاه مدينة جرابلس التي تقع تحت سيطرة الدولة الإسلامية, من أجل توسيع الجيب الكردي بصورة أكبر بدلا من الاندفاع نحو الرقة.
وأضاف :" يبدو أن التحالف لا يثق بالعرب. إنهم يقصفون داعش لمساعدة الأكراد فقط".
اعترف أوباما بأنه يجب القيام بالمزيد من أجل تدريب وتسليح القوات المحلية وأن مهمة هزيمة المسلحين سوف تكون "من مهام القوات المحلية على الأرض".
وأضاف بأن الدولة الإسلامية " ملأت الفراغ, وعلينا ضمان أننا سوف نطردهم, وأن هذا الفراغ سوف يعبأ".
يقول المسئولون الأمريكان إنهم يبحثون عن طريق للعمل مع جماعات التمرد من أجل دفع القتال مزيدا نحو المناطق السورية العربية, بما في ذلك الرقة. يقول مسئول أمركي رفيع, طلب عدم الكشف عن اسمه :" المفتاح هنا سوف يكون الوحدات العربية, ونحن مستعدون تماما للعمل معهم وتعزيزهم قدر استطاعتنا".
مثل هذه الشراكة يمكن أن توفر بديلا لخطة الولايات المتحدة لتدريب وتسليح قوة سورية منفصلة, ولكن إيجاد هذه الجماعات "تحد في حد ذاته" كما قال رئيس هيئة الأركان المشتركة مارتن ديمسبي أمام لجنة استماع من الكونغرس الشهر الماضي.
خطر المكاسب الكردية:
عدم وجود شركاء في سوريا هو في جزء منه خطأ الإدارة في استراتيجية "العراق أولا" التي أعطت أولوية للقتال في العراق بدلا من سوريا, كما يقول حسان حسان الذي شارك في تأليف كتاب "داعش: داخل جيش الإرهاب" والمحلل في معهد كاثام هاوس في لندن. لطالما أشار منذ وقت طويل إلى أن سوريا ربما تكون أرض معركة أكثر سهولة من العراق, حيث أن لدى الدولة الإسلامية تاريخ طويل وتقدم للسنة كبديل للحكومة الشيعية في بغداد.
يقول حسان :"داعش أقل رسوخا في سوريا مما هو عليه حالها في العراق. إنها جديدة في سوريا, وهي منظمة أجنبية, إنها منظمة عراقية أكثر منها سورية".
ويضيف :" في سوريا, هناك فرصة أكبر, لأن هناك المزيد من القوات على الأرض, ولكنهم لم يحصلوا على ما يكفي من المساعدة". مشيرا إلى تواجد العديد من الجماعات المتمردة التي تقاتل الدولة الإسلامية منذ أكثر من عام.
هذا الأمر ربما يتغير, بطريقة تشابه كثيرا اعتماد العراق على المقاتلين الأكراد والشيعة, الأمر الذي أدى إلى إبعاد السنة هناك, مكاسب الأكراد في سوريا يمكن أن تؤدي إلى مخاطرة زيادة الدعم لصالح الدولة الإسلامية, كما يقول حامد, من معهد بروكنغز.
وأضاف :" هذا بالضبط ما تريده داعش. إنهم يريدون أن ينظر إليهم على أنهم آخر خط للدفاع عن السنة في العراق وسوريا. المدى الذي نساهم فيه في هذه الرواية سوف يكون مشكلة حقيقية".
هذه الرواية انتشرت فعلا بين آلاف من السوريين الذين هربوا من القتال الأخير عبر الحدود إلى مدينة أكاكالي التركية. يقول العديد منهم إنهم لن يعودوا طالما أن بيوتهم لا زالت تحت سيطرة الواي بي جي, الذين تتعارض أيدلوجيتهم اليسارية مع الميل للمحافظة لدى العديد من سكان المنطقة.
يقول شاب يبلغ ال 22 من العمر طلب أن يطلق عليه اسم مستعار هو أبو محمد وذلك خوفا على سلامته الشخصية :" هؤلاء الرجال الجدد ليس لديهم أي رحمة". وكان أبو محمد هرب على إثر التقدم السريع للقوات الكردية, ولكن إن استمرت المعركة لفترة أطول, فإنه سوف ينضم إلى الدولة الإسلامية, كما يقول.
ويضيف :" إذا كنت تريد الدفاع عن دينك وأرضك وشرفك, عليك أن تنضم إلى الدولة الإسلامية. لأنه إن لم تفعل ذلك, فإن الواي بي جي سوف يأتون ويحتلون أرضك".

In Syria, the weakness of the Islamic State and U.S. strategy on display
By Liz Sly July 6 at 7:03 PM
AKCAKALE, Turkey — The unexpected rout of Islamic State forces across a wide arc of territory in their northeastern Syria heartland has exposed vulnerabilities in the ranks of the militants — and also the limits of the U.S.-led strategy devised to confront them.
Islamic State fighters have been driven out of a third of their flagship province of Raqqa in recent weeks by a Kurdish-led force that has emerged as one of the most effective American partners in the war. The offensive, backed by U.S. airstrikes, has deprived the militants of control of their most important border crossing with Turkey and forced them onto the defensive in their self-proclaimed capital of Raqqa city, something that would have been unthinkable as recently as a month ago.
The advance has shifted the focus of the fight from Iraq to Syria for the first time in months. A blitz of 18 coalition airstrikes against Raqqa over the weekend took out bridges and roads used by the Islamic State to move supplies to battlefronts elsewhere. The air attack was one of the most intense in Syria, according to a Pentagon statement and activists in Raqqa.
On Monday, President Obama cited the recent gains in Syria as evidence of progress. “When we have an effective partner on the ground, ISIL can be pushed back,” he said in Washington after the Pentagon briefed him on the status of the war.
“ISIL’s strategic weaknesses are real,” he added, using an acronym for the Islamic State.
But the absence of reliable local forces to press the fight deeper into the Islamic State’s home turf has revealed the weakness of the U.S. strategy, analysts say. And rising tensions between Arabs in the area and their purported Kurdish liberators risk jeopardizing the gains.
The offensive is taking Kurdish forces far beyond traditionally Kurdish territory and into areas where Syrian Arabs are in the majority, drawing allegations from Syrians and the Turkish government that the Kurds are taking advantage of the U.S.-led air war to carve out a Kurdish state.
The Syrian opposition has accused the Kurds of driving Arabs from their villages to consolidate their control.
“Their goal is to change the demography of the area and create a state of Kurdistan, and the reality is that this is happening under the cover of American airstrikes,” said Ahmed Haj Saleh, a longtime Syrian activist from Raqqa.
“I’m secular and I am an apostate, but if I have to, I will carry a weapon and join ISIS,” he said, using a term for the Islamic State. “I will not allow the demography of this area to change.”
Turkish President Recep Tayyip Erdogan has warned that his country will “never allow” the Kurds to establish a state on its border with Syria.
A spokesman for the Kurdish People’s Protection Units, or YPG, the Kurdish militia that is leading the fight, denied that the Kurds intend to establish a state. The areas captured “are a part of Syria and will remain part of Syria unless there is a decision by international powers,” YPG spokesman Redur Xelil said. Arabs who fled their homes are welcome to return unless there is evidence that they cooperated with the Islamic State, he added.
The tensions underscore one of the long-faulted shortcomings of the U.S.-led strategy to degrade and ultimately destroy the Islamic State — the lack of palatable alternatives to the Islamic State for the people living in its core territories, the Sunni Arab provinces spanning the borders of Iraq and Syria.
“That Sunni alternative simply doesn’t exist yet,” said Shadi Hamid of the Brookings Institution’s Center for Middle East Policy in Washington. “This is where the focus on quick wins becomes problematic. The U.S. isn’t thinking about what happens after ISIS is pushed out of an area.”
An unexpected victory
The recent battle in northern Syria turned into a quicker win than anyone expected.
An offensive to recapture the key border town of Tal Abyad, the Islamic State’s main conduit for foreign fighters and supplies from Turkey, was expected to take weeks at the least, U.S. and Kurdish officials said.
Instead, the Islamic State barely put up a fight. Its defenses collapsed last month after two days, and retreating fighters were quickly driven out of scores of towns and villages farther south, putting the advancing force within 35 miles of Raqqa.
Residents there reported signs of panic as the Islamic State dug trenches, appealed for volunteers in mosques, rounded up suspected dissidents and ordered thousands of Kurds in the city to leave.
“It’s like they are in shock,” said a businessman in Raqqa, who spoke on the condition of anonymity because he feared for his safety.
But airstrikes could prove counterproductive over the long term if they are viewed as empowering groups alien or hostile to the local population, analysts say. The YPG has been an effective U.S. partner in the war, but it is currently the only one in Syria, making it difficult to press the advantage of the militants’ apparent disarray.
A $500 million Pentagon program to train and equip moderate Syrian rebels to confront the Islamic State has barely gotten off the ground, more than a year after Obama announced it. Fewer than 200 rebels have entered the program, and U.S. officials say they are having a hard time finding Syrians who are willing to prioritize the fight against the Islamic State over the battle to unseat Syrian President Bashar al-Assad.
Although Free Syrian Army units are fighting with the Kurds, they represent a small minority of the overall force, which is grouped in a coalition called the Burkan al-Furat, or Euphrates Volcano.
The biggest of the rebel brigades, Thuwar al-Raqqa, or Raqqa Revolutionaries, wants to press on to Raqqa city, said Abu Shujaa, a spokesman for the group, who uses a pseudonym. But unlike the Kurds, who coordinate airstrikes through a U.S. operations center in the neighboring Kurdish region of Iraq, the Raqqa Revolutionaries have no contact with the U.S. military and therefore no way to call in the airstrikes that proved so crucial to the recent conquests.
The Kurdish fighters are more interested in turning west, the spokesman said, toward the Islamic State-controlled border town of Jarablus, to further expand the Kurdish enclave, rather than in advancing toward Raqqa.
“It seems the coalition doesn’t trust Arabs. They only bomb ISIS to help the Kurds,” he said.
Obama acknowledged that more must be done to train and equip local forces and that ultimately defeating the militants will be “the job of local forces on the ground.”
The Islamic State “has filled a void, and we have to make sure that as we push them out, that void is filled,” he said.
U.S. officials say they are looking for ways to team with rebel groups to take the fight deeper into Syrian Arab areas, including Raqqa. “The key will be the Arab units, and we’re very prepared to work with them and strengthen them wherever we can,” said a senior administration official, who spoke on the condition of anonymity to discuss strategy.
Such partnerships would offer an alternative to the U.S. plan to train and equip a separate Syrian force, but finding those groups “is itself a challenge,” Gen. Martin Dempsey, chairman of the Joint Chiefs of Staff, told a congressional hearing last month.
Risk in Kurdish gains
The lack of partners in Syria is in part the fault of the administration’s “Iraq first” strategy, which has prioritized the fight in Iraq over that in Syria, said Hassan Hassan, who co-wrote the book “ISIS: Inside the Army of Terror” and is an analyst at Chatham House, a London-based think tank. He has long maintained that Syria may prove an easier battleground than Iraq, where the Islamic State has a long history and offers Sunnis an alternative to the Shiite-dominated government in Baghdad.
“ISIS is far less entrenched in Syria than in Iraq. It’s new to Syria, it’s a foreign organization, it’s more like an Iraqi organization than a Syrian one,” Hassan said.
“In Syria, there’s more potential, because there are more forces on the ground, but they are not given enough help,” he added, citing the presence of numerous rebel groups that have been fighting the Islamic State for more than a year.
That could change, however. Much in the way that Iraq’s reliance on Kurdish and Shiite fighters has alienated Sunnis there, Kurdish gains in Syria risk driving support for the Islamic State, said Hamid, of the Brookings Institution.
“This is exactly what ISIS wants. They want to be perceived as the last line of defense for Sunnis in Iraq and Syria,” he said. “The extent to which we contribute to that narrative becomes really problematic.”
The narrative already has taken hold among the thousands of Syrians who fled the recent fighting across the border into the Turkish town of Akcakale. Many say they won’t return as long as their homes remain under the control of the YPG, whose leftist ideology is at odds with the conservative inclinations of many from the area.
“These new guys have no mercy,” said a 22-year-old man who asked to be referred to only as Abu Mohammed because he is concerned about his safety. He fled ahead of the rapidly advancing Kurdish force, but had the battle continued any longer, he would have joined the Islamic State, he said.
“If you want to defend your religion and your land and your honor, you should join Islamic State,” he said. “Because if you don’t, the YPG will come and take your land.”
http://www.washingtonpost.com/world/middle_east/in-syria-the-weaknesses-of-islamic-state-and-us-strategy-on-display/2015/07/06/9bf49114-15e6-11e5-8457-4b431bf7ed4c_story.html