الرئيسة \  ملفات المركز  \  طلابنا السوريون : شهداء القصف العشوائي أو لاجئون في دول الجوار أو أسرى لدى النظام 19/5/2014

طلابنا السوريون : شهداء القصف العشوائي أو لاجئون في دول الجوار أو أسرى لدى النظام 19/5/2014

20.05.2014
Admin


عناوين الملف
1.     سوريا: رفض تأجيل امتحانات الطلاب ليكونوا دروع بشرية ولضمان أصواتهم!
2.     نحو 392 ألف تلميذ تقدموا لامتحانات التعليم الأساسي..والتربية تؤكد سير الامتحانات بشكل سليم ومنتظم
3.     النظام السوري يمنع إجراء الإمتحانات في المناطق المحررة
4.     وزير التربية اللبناني: الطلاب السوريون يواجهون مشكلة في التقدم للامتحانات الرسمية..400 ألف لاجئ في سن الدخولالسفير السوري في لبنان: نبحث عن حلول لتعليم الطلاب السوريين اللاجئين ريثما يعودوا لوطنهم
5.     طلاب سوريا يهربون من براميل الموت للدراسة في تركيا
6.     التعليم في سوريا يتدهور والأطفال أول الضحايا
7.     عوائق تواجه الطلاب السوريين بدول اللجوء
8.     الـوز: أربع مدارس في كل محافظـة لتعليـم اللغـة الروسية
9.     سورية : امتحانات "التعليم الأساسي" غدا ..والتربية انتهت من التحضيرات اللازمة لها
10.   وزير التربية في الحكومة المؤقتة : 3.5 مليون طفل سوري بحاجة إلى التعليم
11.   قوات النظام تستهدف البنى التعليمية في سوريا
 
سوريا: رفض تأجيل امتحانات الطلاب ليكونوا دروع بشرية ولضمان أصواتهم!
نشر من قبل: تقارير أخبار الآن، شوهد: 606
أخبار الآن | دمشق - سوريا (محمّد صلاح الدّين):
يستمر نظام الأسد في التحضير للانتخابات الرئاسيّة (المهزلة) و المقرّر إجراؤها في الثالث من حزيران / يونيو المقبل ، و بعيداً عن المسيرات (العفويّة) و الحملة الانتخابيّة لبشّار الأسد المرشح الفائز مُسبقاً بالانتخابات ، بدأت اللجان المعنيّة بالإشراف على الانتخابات بتجهيز مراكزٍ للاقتراع في مدينة دمشق.
 فبالإضافةً إلى الدوائر الحكوميّة تعدُّ المدارس و كليّات الجامعة في دمشق  أهمّ مراكز الاقتراع، وهو ما دعا وزارة التعليم العالي إلى تأجيل الامتحانات الجامعيّة حتّى الثامن من حزيران، أي بعيد الانتهاء من الانتخابات الرئاسيّة، كي يتسنّى للطلّاب تقديم امتحاناتهم في ظروفٍ هادئة.
لكنّ قرار التأجيل لم يلق القبول لدى مخابرات نظام الأسد التي فرضت على الوزارة التراجع عن قرارها وتقديم الامتحانات إلى الثامن والعشرين من أيّار الجاري لتتزامن مع الانتخابات الرئاسيّة.
 تقول "ربا" الأستاذة في جامعة دمشق إنّ هذا القرار سيؤثّر سلباً على مردودات الطلّاب بسبب الفوضى التي ستشهدها الكليّات والانتشار الأمني الذي سيرافق الانتخابات ويسبّب حالة عدم استقرار نفسي عند الطلّاب، فكيف إذا تحدّثنا عن الأخطار المحتملة لتزامن الانتخابات مع الامتحانات؟
من المتوقّع أن تكون المراكز الانتخابيّة هدفاً لقذائف الثوّار، ونحن في مجلس الجامعة تقدّمنا بشرح هذه المعطيات لرئيس الجامعة محمد مارديني لكنّه قال إنّها تعليمات وزاريّة لا يُمكن مخالفتها .
وترى ربا أنّ جعل الطلّاب دروعاً بشريّة هو الهدف من وراء هذه الخطوة، فإمّا أن يحجم الثوّار عن استهداف مراكز الاقتراع أو أن يستثمر النظام ما سيجري سياسيّاً بحيث يتّهم الثوّار باستهداف الجامعات والمدارس على حدٍّ سواء .
من جانبها تقول "هديل" الطالبة في كليّة الآداب إنّها قد لا تتقدّم بامتحانات تتزامن مع الفترة الانتخابيّة، فوالداها لن يسمحان لها بالمخاطرة .وتعتبر هديل أنّ نظام الأسد سيكون سعيداً إذا ما استهدف الثوّار كليّات الجامعة لتسجيل أي نصر سياسي عليهم حتّى لو كان الثمن دماء السوريين.
وإضافة إلى استخدام الطلاب كدروع بشرية، فهم سيتم اجبارهم على الانتخاب، وقد بدأت شائعات ضرورة أن ينتخب كل مواطن على أرض الجمهورية أو خارجها من المؤيدين للأسد، وإلا فإن من يتغيب عن انتخاب الأسد، سيلاحق ويدفع الثمن. السوريون في الخارج تتابعهم فروع مخابرات الأسد "السفارات" التي مازالت تعمل، وفي الداخل، سيطلب اثبات الانتخاب من المواطنين عند دفع الفواتير، أو استصدار أي أوراق قانونية!
========================
نحو 392 ألف تلميذ تقدموا لامتحانات التعليم الأساسي..والتربية تؤكد سير الامتحانات بشكل سليم ومنتظم
دمشق- سيريانديز
بدأت اليوم امتحانات شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية حيث توجه ما يقارب 392 ألف تلميذ وتلميذة من جميع المحافظات لأداء امتحاناتهم والتي تستمر لغاية يوم الخميس 29 أيار.
وفي هذا الإطار اطلع وزير التربية الدكتور هزوان الوز على واقع امتحانات شهادة التعليم الأساسي لمادة الاجتماعيات خلال جولة تفقد فيها عددا من المراكز الامتحانية في محافظة ريف دمشق.
واطمأن خلال الجولة على جاهزية المراكز ومدى توافر مختلف مستلزماتها مطالبا بتأمين الأجواء الهادئة والمريحة للتلاميذ ليؤدوا امتحاناتهم بالشكل الامثل بعيدا عن أي تشويش أو أي سلبية مؤكدا وجوب التقيد بالتعليمات الامتحانية من قبل التلاميذ والمراقبين لضمان امتحان آمن يحقق الغاية المرجوة منه.
والتقى بعض التلاميذ واستمع إلى آرائهم حول واقع الأسئلة ووضوحها ومدى شموليتها للمنهاج وتناسبها مع دراستهم وما حصلوا عليه من معلومات خلال العام الدراسي فضلا عن تناسبها مع الوقت المخصص للإجابة.
وأوضح وزير التربية عقب الجولة في تصريح للصحفيين " أن الوزارة اتخذت مجموعة من الإجراءات لإنجاح العملية الامتحانية حيث عملت على تجهيز المراكز الامتحانية بمختلف مستلزماتها وضمان حمايتها وحراستها على مدار الساعة وطيلة الفترة الامتحانية" مؤكدا أن الامتحانات في مختلف المحافظات سارت بشكل سليم ومنتظم.
وأضاف أن حرص الأبناء وإصرارهم على الحياة من خلال متابعة دراستهم رغم الأعمال الاجرامية التي يمارسها الارهابيون يؤكد هوية هذا الشعب وقراره في صنع الحضارة داعيا الى المزيد من الامل والتفاؤل بأن تبقى مدارسنا منارة في عملها التربوي.
ونوه الوزير الوز بجهود الكادر الإداري والتدريسي المبذولة بجد وإخلاص للتجهيز للامتحانات ومواصلة العمل حتى إعداد النتائج واصدارها مؤكدا أن كل تلميذ سينال ما يستحق بناء على دراسته وتحصيله أثناء العام الدراسي متمنيا لهم التوفيق واستمرار النجاح.
شارك في الجولة محمد بخيت أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ومحافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف.
وبحسب سانا أكد عدد من الموجهين الأولين في وزارة التربية أن أسئلة امتحان مادة الدراسات الاجتماعية لشهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية جاءت ذات سوية علمية جيدة وملائمة للوقت المخصص وتناسب مستويات الطلاب كافة وشاملة لموضوعات الكتاب المقرر.
يذكر أن عدد المتقدمين لامتحانات شهادة التعليم الاساسي 389584 تلميذا وتلميذة توزعوا على 2700 مركز امتحاني وعدد المتقدمين لامتحانات الاعدادية الشرعية 2144 تلميذا وتلميذة توزعوا على 38 مركزا امتحانيا.
وفي ديرالزور أكد رئيس دائرة الامتحانات بمديرية التربية بشار الحافز أن/27339/طالبا وطالبة من أبناء المحافظة اضافة الى 14ألفا من محافظة الرقة تقدموا لامتحانات شهادة التعليم الاساسي في277مركزا امتحانيا بمدينة ديرالزور.
ولفت رئيس الدائرة الى أن الامتحانات تبدأ تمام الساعة الثامنة صباحا لطلاب المدينة والساعة الحادية عشرة صباحا لطلاب محافظة الرقة وطلاب منطقتي البوكمال وهجين بريف المحافظة وفق نموذج أسئلة مختلف.
وأكد الحافز ان الامتحانات جرت بشكل جيد وفي اجواء مستقرة وقد تم تامين وسائط النقل الكافية لنقل الطلاب والمراقبين مشيرا الى ان مديرية التربية كلفت مندوبين عنها القيام بجولات على مراكز الامتحانات للاطلاع على سير العملية الامتحانية اضافة الى المندوبين المعتمدين من وزارة التربية وفرع الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش في المحافظة.
وفي اللاذقية بين مدير التربية نزار شيبان أن1ر23 ألف طالب وطالبة تقدموا للامتحانات اليوم في205 مراكز امتحانية موزعة في الريف والمدينة مؤكدا أن المديرية وفرت كل مستلزمات إنجاح العملية الامتحانية التي جرت بشكل هادئ وسلس.
وفي إدلب تقدم 29605 من الطلاب والطالبات للامتحانات في209 مراكز امتحانية منها158 مركزا في مدينة إدلب و51مركزا في كل من أريحا وجسر الشغور.
واطلع وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر ومحافظ إدلب صفوان أبوسعدى وامين فرع إدلب لحزب البعث العربي الاشتراكي عبدالسلام الأحمد على سير العملية الامتحانية في عدد من المراكز.
وأكد مدير التربية محمود سحاري لمراسل سانا أن المديرية اتخذت كل الإجراءات المناسبة لضمان حسن سير العملية الامتحانية.
وأشار عدد من الطلاب إلى أن الأجواء التي سادت امتحانات هذا العام هادئة فيما كانت جميع المستلزمات متوفرة وأن الأسئلة كانت شاملة للمنهاج وسهلة وواضحة تراعي إمكانيات جميع الطلاب.
وفي حلب تفقد المحافظ محمد وحيد عقاد وأحمد صالح إبراهيم أمين فرع حلب لحزب البعث سير العملية الإمتحانية لشهادة التعليم الأساسي حيث زارا مدارس الباسل للمتفوقين وعدنان المالكي ولانا زينو والفنون النسوية.
وأكد المحافظ أن عزيمة أبناء حلب على متابعة رحلة العلم والتفوق لن تلين وهم اليوم أكثر إصرارا على استكمال امتحاناتهم لافتا إلى أن سورية عموما وحلب خصوصا هي بلد الحضارة والعلم والتفوق وستظل كذلك وان هؤلاء الطلاب هم جيل الغد الذي نعتمد عليه في حماية الوطن والدفاع عنه وإعلاء شأنه.
وأوضح أمين فرع حزب البعث أن الامتحانات تسير بصورة جيدة وأن الطلبة في ريف المحافظة تحدوا الصعاب وأتوا للمدينة لتقديم امتحاناتهم ومواصلة رحلة العلم والتفوق.
من جانبه أشار مدير التربية نضال مريش الى أن المديرية حرصت على اتخاذ كل الإجراءات والاستعدادات لتوفير الأجواء الامتحانية المريحة للطلاب بما يمكنهم من أداء امتحاناتهم بالشكل الجيد لافتاً إلى أن54 ألف طالب وطالبة يتقدمون هذا العام لامتحانات شهادة التعليم الأساسي العامة والشرعية موزعين على185 مركزاً امتحانيا.
وفي الحسكة تقدم أكثر من 37 ألف طالب وطالبة لامتحانات شهادة التعليم الأساسي في المراكز الامتحانية بمدينتي الحسكة والقامشلي.
وذكرت مدير التربية إلهام صورخان أن مجموع أعداد الطلاب المسجلين لتقديم امتحانات شهادة التعليم الأساسي في المحافظة بلغ 37 ألفا و412 طالبا وطالبة من محافظتي الحسكة والرقة مبينة أن مديرية التربية افتتحت 278 مركزا امتحانيا لهذه الغاية.
وأوضحت أن امتحانات اليوم الأول لشهادة التعليم الأساسي سارت بشكل طبيعي وهادئ في ظل اتخاذ جميع الإجراءات والترتيبات الضرورية.
وفي حمص أكد المحافظ طلال البرازي ضرورة توفير الأجواء المريحة للطلبة والتقيد بالتعليمات الوزارية الناظمة لعملية الامتحانات بدقة والحرص على سير العملية الامتحانية ضمن أجواء هادئة ومريحة للطلبة.
ونوه خلال تفقده لسير العملية الامتحانية لطلاب شهادة التعليم الأساسي في عدد من المراكز بالمدينة والريف الغربي بالجهود المبذولة في سبيل إنجاح العملية الامتحانية التي تسير بشكلها الطبيعي مبينا أن الوضع الامتحاني الجيد يتلاقى مع ما تشهده حمص من أمان واستقرار.
بدوره بين مدير التربية أحمد ابراهيم أن عدد الطلاب المتقدمين للامتحانات هذا العام ازداد بنسبة 15 بالمئة حيث وصل عدد المتقدمين لامتحانات شهادة التعليم الأساسي من الطلبة النظاميين والأحرار إلى411ر35 ألف طالب وطالبة موزعين على279 مركزا امتحانيا.
ولفت إلى وجود غرفة عمليات في المديرية تتلقى كل الحالات الواردة اليها لمعالجة أي طارئ بهدف إنجاح العملية الامتحانية ما يسهم في مواصلة تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية وإلى الاستقرار الكبير الذي شهدته العمليتان التربوية والتعليمية بالمحافظة هذا العام.
شارك في الجولة أمين فرع حزب البعث بالمحافظة صبحي حرب ونقيب المعلمين همام حرب اضافة إلى عدد من الموجهين الاختصاصيين.
وفي درعا تفقد المحافظ محمد خالد الهنوس سير امتحانات التعليم الاساسي في مركز امتحان مدرسة الاموية في مدينة درعا مؤكدا ان التحديث الاكبر كان اجراء امتحانات شهادة التعليم الاساسي في موعدها رغم التهديدات التي اطلقتها المجموعات الارهابية بقطع الطرقات ومنع الطلبة من التوجه الى الامتحان في محاولة منهم لتكريس الجهل وتعميق التخلف بين صفوف ابناء المحافظة.
واشار إلى ان كل من توجه الى الامتحان فهو ماض في مسيرة العلم ويوجه رسالة تحد للإرهابيين التكفيريين بأننا مستمرون في النهوض بالتعليم وتطوير سورية مبينا أن المحافظة بذلت كل جهد ممكن لتأمين أبنائها الطلبة حتى يستطيعوا التقدم للامتحانات ووفرت كل الإمكانيات من مدارس وحراسات ومراقبين لتتم العملية الامتحانية في موعدها.
من جانبه أكد مدير التربية بالمحافظة حسين دمارة أن عدد الطلبة المتقدمين لامتحانات التعليم الأساسي من طلبة نظاميين وأحرار يبلغ 17 ألفا و976 طالبا وطالبة موزعين على 162مركزا في مدن درعا وبصرى الشام وازرع والصنمين وبلدات قرفا وجباب.
من جانبهم لفت عدد من الطلبة الذين تقدموا لامتحان مادة الاجتماعيات الى أن الأسئلة كانت شاملة ووافية وسهلة موجهين الشكر لكل من أسهم في محافظة درعا بتقديم التسهيلات لهم في الوصول الى المراكز الامتحانية وتأمين أجواء امتحان مناسبة.
وفي حماة قال رئيس دائرة الامتحانات يحيى كريج إن امتحانات شهادة التعليم الأساسي والإعدادية الشرعية سارت في يومها الأول بأجواء هادئة ومريحة وآمنة في جميع المراكز الامتحانية في المحافظة وعددها 328 مركزا إضافة إلى مركز واحد لتلاميذ الإعدادية الشرعية حيث تقدم نحو 37 ألف طالب وطالبة للامتحانات.
وعبر عدد من التلاميذ عن ارتياحهم الكبير للأجواء الهادئة والمستقرة التي سادت امتحانات اليوم والتي راهن الكثيرون على فشلها غير أن التسهيلات والإجراءات المقدمة من المعنيين ووعي أبناء المحافظة ساهم بشكل فاعل في نجاح سير الامتحانات وانطلاقتها بكل ثقة حرصا على مصلحة الطلاب ومستقبلهم الدراسي وديمومة العملية التربوية والتعليمية ونشر العلم ومحاربة الظلام والجهل.
========================
النظام السوري يمنع إجراء الإمتحانات في المناطق المحررة
نشر من قبل: خديجة الرحالي، شوهد: 27
أفاد إتحاد تنسيقيات الثورة إن النظام السوري منع إجراء إمتحانات الشهادات العامة في المناطق المحررة / وأقرها في المناطق الخاضعة تحت سيطرته.
وقال نشطاء إن النظام أبلغ الطلاب أنه غير مسؤول عن سلامتهم على الحواجز التي يقف خلفها شبيحته ومليشياته , والتي تقوم بالتحقيق مع كل الخارجين من تلك المناطق , مما يجعلهم فريسة سهلة للاعتقال. ويذكر أن امتحانات الشهادات العامة في سوريا بدأت امس , في ظل وضع أمني سيء مازالت تعيشه البلاد  بسبب استخدام  نظام الأسد كافة الأسلحة المتاحة في قمع الثورة السورية  .
وقام نظام الأسد يوم أمس بإخراج طلاب الشهادتين الإعدادية و الثانوية من المناطق المحاصرة كمخيم اليرموك في دمشق و حي الوعر في حمص  - والتي تخضع لسيطرة الثوار - لتقديم الإمتحانات في المناطق الخاضعة لسيطرته , رافضاً اجراء الامتحانات في تلك المناطق .
ميدانياً تصاعدت حدة القتال في بلدة المليحة شرقي دمشق، الأحد، بعد مقتل رئيس إدارة الدفاع الجوي في قوات النظام حسين إسحاق، في حين شهدت حلب، شمالي غرب سوريا، معارك بين قوات النظام والثوار وصفها ناشطون بأنها "عنيفة".
وقال ناشطون سوريون معارضون، إن قوات النظام جددت قصفها على بلدة المليحة، حيث ألقت الطائرات الحربية براميل متفجرة عدة على مناطق مختلفة، في حين سقطت صواريخ أرض-أرض على البلدة.
 
في غضون ذلك، اندلعت اشتباكات بين الثورا وقوات النظام بمنطقة الشيخ نجار في مدينة حلب.
وأفاد ناشطون بمقتل أربعة أشخاص على الأقل، إثر استهداف القوات الحكومية سيارة في حي مساكن هنانو في المدينة.
وفي حماة، ذكرت "الهيئة العامة للثورة السورية"، أن الطيران المروحي ألقى أكثر من 20 برميلا متفجرا على قريتي تل الملح، والجلمة، في حماة وسط البلاد، بعد أن حقق مقاتلو المعارضة تقدما فيهما.
وأفادت مصادر متطابقة من المعارضة السورية بإصابة عائلة من 6 أشخاص بجروح، حالة أحد أفرادها خطيرة، إثر القصف المدفعي الذي تعرضت له بلدة "كفرشلايا"، في ريف محافظة إدلب، شمالي سوريا.
========================
وزير التربية اللبناني: الطلاب السوريون يواجهون مشكلة في التقدم للامتحانات الرسمية..400 ألف لاجئ في سن الدخول إلى المدرسة
بيروت: «الشرق الأوسط»
أعلن وزير التربية اللبناني إلياس أبو صعب أمس أن «التلامذة السوريين والفلسطينيين النازحين يواجهون مشكلة في الامتحانات الرسمية لجهة الحاجة إلى قرار من مجلس الوزراء للسماح لهم بالتقدم للامتحانات خصوصا أن هناك نقصا كبيرا في أوراقهم الثبوتية، وهذا الأمر ينسحب على الجامعة التي سيدخلونها بعد الامتحانات».
وأردف أبو صعب بعد استقباله سفير سوريا لدى لبنان علي عبد الكريم علي أن «الموضوع أهم وأخطر من النأي بالنفس عنه، لذلك يجب أن يكون هناك تواصل لنجد الحل المناسب»، موضحا أن «أعداد اللاجئين أصبحت تفوق المليون ونصف المليون في لبنان، منهم أربعمائة ألف في عمر دخول المدرسة». وقال الوزير «إننا حرصاء على التعاطي مع هذا الموضوع بشكل إنساني وتأمين الخدمات التي يمكن أن نؤمنها كلبنانيين من غير مساعدة الأمم المتحدة والجمعيات والمؤسسات الدولية»، لافتا إلى «هذه المهمة صعبة ويجب أن نتعاون مع الحكومة السورية لكي نجد الحل المناسب لها». وشدد على أن «موضوع النازحين أصبح اليوم مشكلة إنسانية كبيرة وحقيقية يجب أن نتعاطى معها على هذا الأساس»، آملا «إنهاء هذا الموضوع بالتفاهم مع الحكومة السورية لتأمين المساعدات لهم ضمن الحدود السورية».
من ناحيته، أشار السفير السوري في لبنان إلى أن «سوريا حكومة وسفارة، رحبت من البداية وعبرت عن أنها مستعدة للتنسيق مع الحكومة الشقيقة في هذا البلد العزيز، وأرسلنا مذكرات في هذا الخصوص عبرنا فيها عن استعداد دائم للبحث في التنسيق من أجل عودة السوريين إلى البيئات التي تستعد لاحتضانهم وإيجاد منازل لهم». ورأى أن «سوريا التي تنتصر على أزمتها اليوم وتقوم بمعالجات في كل المناطق مرشحة لتكبر كل يوم أكثر من اليوم الذي سبق، وهي مرشحة لأن تجد مخارج لكل الأزمات ومنها أزمة التربية والتعليم والطلبة في هذا البلد وكل البلدان».
وقال علي إن «سوريا طلابا وغير طلاب جميعهم راغبون في العودة إلى بلدهم. في سوريا ولبنان العائلات متداخلة والجغرافيا متداخلة إذ لا يوجد سوريون لا يرغبون بالعودة إلى مدارسهم وقراهم ومنازلهم، وبالتالي لا أظن أن طرح عدم رغبتهم بالعودة وارد أو منطقي أو مقنع». وأوضح أنه «إذا توقف التمويل والتسليح من جانب الدول التي مولت هذه المؤامرة ومولت الحرب في سوريا سنرى أعداد الذين يعودون إلى سوريا من العشرات إلى الآلاف من كل المناطق وحتى من تركيا وعمان».
========================
السفير السوري في لبنان: نبحث عن حلول لتعليم الطلاب السوريين اللاجئين ريثما يعودوا لوطنهم
الاخبار المحلية
قال السفير السوري في لبنان، علي عبد الكريم علي، يوم الخميس، إنه "يتم البحث والتنسيق مع الحكومة اللبنانية على إيجاد حلول لعودة الطلاب السوريين اللاجئين إلى المدارس، ريثما يتسنى لهم الرجوع لوطنهم".
وأضاف، علي، في تصريحات صحفية، عقب لقائه وزير التربية اللبناني، الياس أبو صعب، أن "سوريا حكومة وسفارة، رحبت من البداية وعبرت عن استعدادها للتنسيق مع الحكومة اللبنانية بشأن الطلاب السويين اللاجئين في لبنان".
وقالت دراسة مشتركة للمفوضية العليا لللاجئين ومنظمة الامم المتحدة للطفولة اليونيسف، نشرت مؤخرا، ان تدهور مستوى التعليم لدى الاطفال السوريين داخل البلاد وخارجها هو الأسوأ والأسرع في تاريخ المنطقة,
اذ اشارت الدراسة, إلى أن ما بين 500 و600 ألف طفل سوري لاجىء هم خارج الدراسة، في حين ان مدرسة من كل خمس مدارس في سوريا اصبحت غير صالحة للاستخدام اما لانها تعرضت للتلف او التدمير او اصبحت ملجأ للمشردين داخليا.
ولفت، علي، إلى أنه "لا يوجد سوريون لا يرغبون بالعودة إلى مدارسهم وقراهم ومنازلهم"، مشيرا إلى أنه "اذا توقف التمويل والتسليح من جانب الدول التي مولت هذه المؤامرة ومولت الحرب في سوريا سنرى أعداد الذين يعودون إلى سوريا من العشرات إلى الآلاف".
وتصاعدت حركة نزوح الأهالي إلى لبنان، في الفترة الأخيرة، وذلك لاحتدام المعارك وأعمال العنف في عدة مدن سورية, حيث يعد لبنان المستقبل الأول للاجئين السوريين، تجاوزت أعدادهم المليون و50 ألف، بحسب مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة, فيما يقول مسؤولون لبنانيون أنهم تجاوزا 1،3 مليونا، أي نسبة 30% من اللبنانيين.
========================
طلاب سوريا يهربون من براميل الموت للدراسة في تركيا
نشر من قبل: جنان موسى ، شوهد: 383
قتلت حربُ سوريا أكثرَ من 10 ألاف طفل ٍسوري ودمرت حوالي 3 آلافِ مدرسة. الملايين ُمن الأطفال السوريين اصبحوا بدون مدارس، بدون تعليم وبدون مستقبل. ولكن على الجانب التركي من الحدود
مع سوريا تحاول عدة منظمات غير حكومية تعليم الأطفال اللاجئين وتأهيلهم نفسيا بعد الويلات التي مروا بها. جنان موسى والتفاصيل.
في أوقات الشدة يتحول المبنى السكني إلى مدرسة. داخل الغرف أطفال هربوا من الحرب في سوريا. وصلوا إلى الطرف التركي من الحدود حاملين معهم ذكرياتهم المرعبة:
وكذلك ذكريات عن أحباب فقدوهم في قصف همجي. "في غرفة أخرى أطفال لا يستطيعون القراءة أو الكتابة يحصلون على فرصة لتغيير ذلك:"
على الطرف الآخر من الحدود، أي داخل سوريا، المأساة لا تتوقف. هذا مقطع مصور من مدينة حلب حيث ألقيت البراميل المتفجرة على مدرسة مما أدى إلى قتل خمسة وعشرين طفلا على حد قول ناشطين. منذ فترة، تعرضت أيضا مدرسة في قرية ألقاح تابعة لنفس المنظمة الغير حكومية التي تدير هذا المركز التعليمي على الجانب التركي، إلى قصف من قبل قوات النظام السوري. ترك الطلاب دفاترهم في الصف وهربوا بأعجوبة من الموت.
ولكن الوضع في تركيا مختلف جدا من حيث الأمان. هذا ما يتيح للمعلمة أن تساعد الأطفال على رسم أشياء جميلة تنسيهم ولو بشكل مؤقت الحرب في سوريا. "مدير المشروع يؤكد أن تعليم وتأهيل هؤلاء الأطفال يشكل الأمل الوحيد لبناء سوريا الجديدة".
قتلت حرب سوريا أكثر من عشرة ألاف طفلا وأدت إلى إغلاق عدد كبير من المدارس في الداخل السوري. ولكن بعض المنظمات تعمل ما بوسعها لتنقذ ما يمكن إنقاذه من هذا الجيل المدمر.
جنان موسى - أخبار ألان - الريحانية - الحدود التركية السورية
اسماء المتحدثين:
1- طفلة سورية لاجئة
2- طفلة سورية لاجئة
3- منال اسفنجي (معلمة رسم - مؤسسة جيل الحرية)
4- سعيد زرزور (منسق في مؤسسة جيل الحرية)
========================
التعليم في سوريا يتدهور والأطفال أول الضحايا
نزار محمد-ريف حلب
دخل أطفال سوريون كثر ميادين العمل جراء الظروف المادية القاسية التي عايشها أهلهم في ظل الأزمة المتواصلة منذ ثلاثة أعوام، في حين لجأ آخرون مع ذويهم إلى مناطق أخرى بحثا عن الأمان فقط.
ومما زاد الأمر سوءا أن الحكومة فصلت بعض المدرسين من وظائفهم بسبب مواقفهم المناهضة للنظام الحاكم، ولجأ آخرون إلى افتتاح مشاريع صغيرة تسد حاجتهم المعيشية، فأصبح أمر إعادة تنشيط التعليم -وفق مراقبين- أمرا يقترب من الاستحالة.
وفي المقابل، نال القصف من عدد من المدارس, بينما لجأ إلى أخرى مهجرون سوريون من بلداتهم وقراهم. هذا إلى جانب المدارس التي تحولت لمقرات عسكرية وثكنات يحتلها جنود النظام, ما جعل الواقع يفرض على الأطفال دخول ميادين العمل أو البقاء في المنازل.
في بلدات ريف حلب الشمالي لا تخطئ العين وجود العديد من الأطفال ممن يعملون في محال القصابة والمطاعم ومحال تصليح الدراجات النارية والسيارات, عدا الأطفال الذين يحملون بسطاتهم بأيديهم مثل بائعي السجائر والحلويات.
ويروي مجد (12 عاما) المأساة التي دفعته لترك الدراسة والانخراط بسوق العمل، فبعد أن توفي والده الذي كان يعمل ببيع الخضار لم يجد بدا من التوقف عن متابعة تحصيله العلمي والنزول للعمل في إحدى ورش الصيانة.
ويقول للجزيرة نت "أنا أعمل لنأكل أنا وأمي وأختي الصغيرة، وإذا لم أعمل فسنموت من الجوع".
 
أطفال في ريف حلب الشمالي
يعملون بمحل قصابة (الجزيرة)
ضحايا الحرب
ومن اللافت للنظر أن البسطات باتت أيضا تملأ شوارع الريف الشرقي لمدينة حلب بسبب الازدحام الكثيف للناس فيها, لأن القصف الجوي لمروحيات النظام لا يطالها, الأمر الذي دفع الأطفال الذين هم في غالبيهم من النازحين إلى العمل فيها كي يحصلوا لقمة العيش لهم ولعائلاتهم.
تجدر الإشارة إلى أن الأطفال هم الضحايا الأكثر تضررا من الحرب التي تشهدها سوريا اليوم, خاصة بعد انتشار الأوبئة وفق تصريح لوزير التربية بالحكومة المؤقتة محيي الدين بنانا الذي أكد أن هناك 3.5 ملايين طفل بحاجة للتعليم، مشيرا إلى أن حجم الكارثة التي حلت بمجال التعليم كبيرة جدا.
كما تعرض عدد كبير من المدرسين للفصل من وظائفهم بسبب علاقاتهم بالنشاطات الثورية, ما أوقفهم عن ممارسة مهنة التعليم، وبالتالي توقف الطلاب عن الدوام في بعض المدارس وفق المصدر ذاته.
ويتحدث صلاح عن قصة توقفه عن التدريس قائلاً "أثناء ذهابي إلى حلب لاستلام راتبي أوقفني حاجز النظام عند معبر كراج الحجز وانهالوا علي بالضرب، وبعد ساعتين من التعذيب اعتذروا مني وقالوا إن هنالك تشابه أسماء".
ويضيف المعلم في حديث للجزيرة نت قائلا "منذ ذاك الوقت لم أعد إلى مدينة حلب، وافتتحت محلا صغيرا لكي أؤمن لقمة عيشي وتركت مهنة التدريس".
المصدر : الجزيرة
 
========================
عوائق تواجه الطلاب السوريين بدول اللجوء
عمر أبو خليل-الجزيرة نت
يعاني الطلاب من حملة الشهادة الثانوية السورية للعام الدراسي الماضي في دول اللجوء صعوبات كبيرة في تعديل شهاداتهم تمهيدا للتسجيل في الجامعات، إضافة إلى مشاكل أخرى تتعلق بالمناهج والتعليم الجامعي.
وترتب على عدم تعديل الشهادات الثانوية للطلبة السوريين عدم اعتراف أية دولة بها باستثناء ليبيا التي قصرت ذلك على الطلاب الذين درسوا منهجها الدراسي.
وسبق للحكومة التركية أن أصدرت قرارا يقضي بالاعتراف بالشهادات السورية، لكن بعض المؤسسات التعليمية في المدن التركية أوقفت العمل بالقرار، وكان نتيجة ذلك عدم تمكن أغلبية الطلاب من الدراسة في الجامعات.
وبشأن هذا الموضوع، قال وزير التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة محي الدين بنانة في تصريح للجزيرة نت، إن الوزارة التي بدأت عملها حديثا تلقت وعودا من وزارة التربية التركية بإعادة تفعيل قرار الاعتراف بالشهادة الثانوية التي درس حاملوها المنهج السوري المعدل.
وإضافة إلى ذلك، أكد الوزير أن وزارته بذلت جهودا لاعتراف فرنسا بالشهادات الثانوية للطلاب السوريين مما يفتح المجال لاعتراف دول الاتحاد الأوروبي بها، وبالتالي فتح المجال أمام الطلاب للدراسة في الجامعات الأوروبية، بعد تلبية الشروط الخاصة للتسجيل في كل جامعة.
وردا على سؤال بشأن توحيد مناهج التدريس في مدارس الداخل الخاضعة لسيطرة المعارضة ومدارس السوريين في دول اللجوء، أكد الوزير أن العام القادم سيشهد اعتماد المنهج السوري المعدل برنامجا موحدا لكل الطلاب في كل المدارس.
جامعة ومعاهد
وتحدث بنانة عن نية وزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة افتتاح جامعة سورية في الداخل، تقام بالقرب من الحدود التركية، وتستقبل الطلاب وتوفر لهم فرصة التحصيل الجامعي في أغلب الاختصاصات، بالتوازي مع جامعة أخرى مفتوحة.
وأكد بنانة أن الوزارة تدرس إمكانية افتتاح معاهد متوسطة في أغلبية المدن السورية، باختصاصات متعددة، تستقبل الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة من وزارة التربية والتعليم، وأشار إلى تركيز الوزارة على اختيار الأماكن الأكثر أمانا، بعيدا عن المناطق التي تتعرض للقصف حفاظا على أرواح الطلاب والكادر الإداري والتدريسي.
وفي ما يخص طلاب الجامعة الذين اضطرتهم ظروف الحرب لقطع دراستهم منذ قيام الثورة حتى الآن، قال الوزير إن هؤلاء سيمنحون فرصة متابعة دراستهم في الجامعات التركية حسب قوانين تلك الجامعات.
أما ما يتعلق بإمكانية تأمين منح دراسية لطلاب الدراسات العليا والماجستير والدكتوراه، أكد الوزير أن وزارته على تواصل مع أهم الجامعات والمعاهد العربية والغربية، والمؤسسات الدولية المختصة، لتأمين منح دراسية لهؤلاء الطلاب.
وشرح الدكتور بنانة للجزيرة نت مهام وزارته حديثة العهد، مؤكدا أن دورها في المرحلة الحالية يقتصر على الإشراف والتوجيه، ومحاولة توحيد الجهود في قطاع التربية والتعليم، وتقديم الدعم حسب الإمكانيات المتاحة، لتحقيق أفضل مستوى تعليمي للطلاب السوريين في المناطق "المحررة" ودول اللجوء.
المصدر : الجزيرة
========================
الـوز: أربع مدارس في كل محافظـة لتعليـم اللغـة الروسية
(دي برس)
أكد وزير التربية السوري هزوان الوز أنه تماشياً مع الرؤية التربوية بأن الاختيار يحقق التعلم الأفضل كان توجه وزارة التربية توسيع الخيارات أمام الطلبة من الصف السابع في العام الدراسي القادم 2014- 2015 ليختار الطالب بين اللغة الفرنسية واللغة الروسية، وستقوم الوزارة بافتتاح أربع مدارس أو أكثر في كل محافظة لتعليم اللغة الروسية.
كما سيتم تطوير التجربة في الأعوام اللاحقة بحيث تكون أمام التلميذ في الصف السابع خيارات أخرى في تعلم اللغة الثانية مثل الإسبانية والألمانية وغيرها وذلك حال توافر الأطر التربوية لتدريس تلك اللغات.
وعن الأطر التدريسية لتدريس اللغة الروسية أوضح الوزير بحسب صحيفة تشرين السورية أن هذه الأطر من خارج الملاك على أساس الكفايات العلمية والأولوية في ذلك لمن لديه اختصاص في طرائق تدريس اللغة الروسية أو في الأدب الروسي ثم من لديه اختصاصات علمية أخرى تم الحصول عليها من جامعات روسيا الاتحادية أومن إحدى جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق، إضافة إلى زوجات المواطنين السوريين الروسيات اللواتي يحملن الجنسية العربية السورية،و يخضعون حالياً إلى دورة تأهيلية تربوية في تعليم اللغة الروسية والتي تقام بالتنسيق مع المركز الثقافي الروسي في دمشق للمدرسين وبإشراف أساتذة متخصصين.
========================
سورية : امتحانات "التعليم الأساسي" غدا ..والتربية انتهت من التحضيرات اللازمة لها
(دي برس)
أوضح وزير التربية السوري هزوان الوز السبت 17/5/2014 أن 389584 تلميذاً وتلميذة يتقدمون غدا لامتحانات شهادة التعليم الأساسي ويتوزعون على 2700 مركز امتحاني و2144 تلميذاً وتلميذة يتقدمون لامتحانات الإعدادية الشرعية يتوزعون على 38 مركزاً امتحانياً.
ولفت الوز إلى أن الوزارة انتهت من جميع التحضيرات اللازمة لإجراء الامتحانات في المراكز الامتحانية .
وأكد الوزير الوز أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتأمين عملية وصول مغلفات الأسئلة إلى المركز الامتحاني ونقل أوراق الإجابات من المركز الامتحاني إلى دوائر الامتحانات في مديريات التربية مبيناً "أنه تم وضع الأسئلة مركزيا وأنها ذات وزن نوعي واحد وتراعي مختلف المستويات".
وتستمر وزارة التربية في متابعة العملية الامتحانية على مدار الساعة حيث انتهت من امتحانات الفصل الدراسي الثاني للصفوف من الأول وحتى الصف السادس يوم الخميس الماضي على أن يبدأ امتحان الفصل الدراسي الثاني للصفوف من السابع وحتى الحادي عشر يوم الأربعاء القادم في 21 أيار الجاري.
كما أن مديريات التربية تواصل استعداداتها بتجهيز مراكز الامتحانات للشهادة الثانوية العامة بدءاً من صباح يوم السبت 31 أيار حيث تبدأ امتحانات الشهادة الثانوية بمختلف فروعها في الأول من حزيران المقبل وتستمر لغاية السابع عشر منه.
========================
وزير التربية في الحكومة المؤقتة : 3.5 مليون طفل سوري بحاجة إلى التعليم
الثلاثاء - 22 نيسان - 2014 - 10:57 بتوقيت دمشق
 أطلقت " المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين " حملة جمع تبرعات دعما للأطفال السوريين، عبر شبكة الانترنت، تحت شعار " معاً كي لا يضيع جيل بأكمله من أطفال سوريا ".
وحول الموضوع تحدث لـ أخبار الآن عبر السكايب من اسطنبول د. محيي الدين بنانا وزير التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة , قال " حتى الآن لم يحصل تنسيق مع الوزراة فيما يخص هذه المبادرة ولكن نأمل ان يكون التنسيق قريباً " ,واضاف " فيما يخص اطفالنا السوريين سواء كان من اللاجئين او في الداخل السوري ان حجم الكارثة التعليمية لدينا كبير جداً , ويوجد لدينا ما لايقل عن خمسة مليون طفل منهم فقط مليونيين يذهبون للمدارس وثلاثة مليون ونصف تقريباً لا يزالون منقطعين عن الدراسة وهذا بالبطبع بعتبر تدمير جيل بكاملها ونحن من هذا الموقع ومن قناة الآن نناشد خاصة دول اصدقاء سوريا ان يهتموا بالتعليم ويدعموا معنا التعليم حتى نستطيع ان نُؤمن اماكن ومقاعد لهؤلاء الاطفال ".
واضاف الوزير " نحن الان نحاول قدر الإمكان وقدر المستطاع بتوفر ميزانية محدودة جداً ولدينا دعم المدارس في الخارج في دول الجوار وخاصة في تركيا حالياً منها المدارس المُتعثرة والتي تحتاج الى حالة إسعافية نحاول قدر الإمكان إيصال المساعدات الى هذه المدارس وقد بدأنا اليوم ايصال بعض هذه المعونات لهذه المدارس وبالإضافة الى ذلك نهتم بالمُعلمين الموجدون في الداخل وسنحاول ايضا قدر الامكان ايصال مبالغ لهم في العاجل القريب جداً خلال يومين او ثلاثة " .
وجدير بالذكر ان وزيرة خارجية أستراليا جولي بيشوب أعلنت في بيان صباح اليوم، أن بلادها ستقدم 20 مليون دولار مساعدات تعليمية للأطفال السوريين اللاجئين في لبنان والأردن بسبب الأزمة فى بلادهم.
وأضافت الوزيرة في بيان أصدره مكتبها إنه سيتم تقديم المبلغ لمبادرة الأمم المتحدة " حتى لا يضيع جيل " للمساعدة في بناء مستقبل أفضل لهؤلاء الأطفال عبر تحسين مستوى التعليم الذى يتلقونه، والتعامل مع ما عانوه من عنف ونزوح.
وأوضح البيان أن حوالى 50% من 2.7 مليونيين وسبعمائة الف لاجئ سوري من الأطفال، وأن 70% منهم لا يتمكنون من الالتحاق بالمدارس، وشدد على أن " الأطفال السوريين هم الأكثر تضرراً من الأزمة السورية ، وأن جيلا كاملا ينشأ فى ظل العنف والخوف، دون أن يتلقى تعليما ".
عكس السير
========================
قوات النظام تستهدف البنى التعليمية في سوريا
اخبار الان
تستمر قوات النظام في استهداف البنى التعليمية في سوريا عبر القصف العشوائي بالبراميل المتفجرة أو القصف بالصواريخ الموجهة .
الشبكة السورية لحقوق الإنسان استطاعت توثيق
*استهداف النظام لما لايقل عن 3878 مدرسة خلال السنوات الثلاثة الماضية.
*مؤخرا ، في 30 نيسان 2014 ، قصف طيران النظام مدرسة عين جالوت داخل حي الأنصاري السكني بمدينة حلب وذلك بصاروخ موجه استهدف تجمعا لحوالي 400 طالب
*القصف تسبب بمقتل  20 شخصاً بينهم 17 طفل وسيدة واثنان من الكادر التعليمي في المدرسة .
*في  21 / أغسطس / 2013 استهدف الطيران الحربي نفس المدرسة بصاروخ أدى ذلك لمقتل 9 اشخاص بحسب فريق توثيق الضحايا.
*في 30 نيسان 2014 استهدفت قوات الأسد  معهد بدر الدين الحسني الشرعي في دمشق ، والذي راح ضحيته ما يقارب 25 طفلا 
أثناء التحريات لم يتبين لفريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان وجود أي هدف عسكري قريب من المدرسة ، ويدل على ذلك سقوط عدد كبير من طلاب المدرسة و مدرسيها ،كما أن المدارس من الأعيان المشمولة بالرعاية بحسب القانون الدولي الإنسان ، وحتى إن افترضنا جدلا وجود ذلك الهدف العسكري المزعوم فإن قصف الطيران الحكومي لم يكن مميزا و تسبب في مقتل عدد كبير من طلاب المدرسة و كوادرها التعليمية بأكثر بكثير من الفائدة العسكرية المرجوة من الهجوم والتي لم تظهر لنا ماهي حتى اللحظة ، وهذا بالتأكيد يرقى لجريمة حرب.
لم تقم الحكومة السورية أو مجلس الشعب بفتح أي تحقيق في هذا الهجوم أو في أي انتهاك منذ عام 2011 وكأن شيئا لم يحدث ، بل إن الدستور السوري يشجع على الانتهاكات ويعطي الحصانة لمرتكبيها ولم نشهد أي محاكمة كانت لأي جندي أو عنصر أمن ، كما أن الحكومة السورية تدعي باستمرار أنها تقوم بالحرب على الأرهاب و القاعدة ، هل قصف المدارس يعتبر حربا على الأرهاب.
يقول فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان : " خلال رصدنا اليومي لما يحصل من انتهاكات في سورية لم نلمس أي فريق يذكر بين ماقبل 22/شباط ومابعده وكأن قرار مجلس الأمن 2139 لم يكن موجودا، يتوجب على مجلس الأمن اتخاذ الخطوات الإضافية التي وعد بها وتحمل مسؤولياته فيما يتعلق بوقف قتل المدنيين و حماية حق أطفال سورية في التعليم ودعم المبادرات التعليمية "
تحدثت الشبكة السورية لحقوق الانسان الى الناشط الاعلامي مروان الحلبي  والذي تواجد في المكان ساعة القصف  القصف حيث كان يهدف إلى تغطية الرسومات في المعرض:
" صباحاً  توجهت إلى مدرسة عين جالوت لتغطية اليوم الثاني من معرض رسومات الأطفال الذي يقام هناك، قبل وصولي بأمتار قليلة كانت الساعة  تقترب من التاسعة صباحاً دوى انفجار قوي في باحة المدرسة، و شاهدت طائرة حربية تبتعد نحو الأعلى ، و غبار ابيض ودخان يملأ المكان ، و دمار ما يقارب ثلث بناء المدرسة.
دخلت باب المدرسة كان هناك اطفال يركضون بكل اتجاه ، معظمهم يبكي بشكل هستيري ومصاب بصدمة كبيرة،واشلاء جثث تنتشر في كل زوايا المدرسة وآثار دماء فوق بعض الرسومات التي كانت موجودة في المعرض .
رأيت سيدة مصابة بقدمها حاولت ان اساعدها للوصول خارج المشفى وحملت طفلين جريحيت الى اقرب سيارة اسعاف.
بعد ذلك وصلت آليات الدفاع المدني "تركسات ورافعات" وبدأت بإزاحة الانقاض بحثا عن ناجين او جثث وتم نقل المصابين والشهداء الى مشفى باسل اصلان في حي السكري ."
تحدثت الأستاذة " رنيم" الى الشبكة السورية لحقوق الانسان وهي تقوم بالتدريس في مدرسة عين جالوت وكانت متواجدة خلال القصف:
" قرابة  الساعة التاسعة صباحا كنا مع الطلاب نتجهز للنزول إلى الطابق الارضي للتجول في معرض الرسومات، عندما حصل  انفجار ضخم، اهتزت المدرسة بسببه وملأ الدخان والاتربة غرفها وممراتها واقتلع الضغط القوي الناتج عن الانفجار معظم  الابواب والنوافذ وتحطم الزجاج.
بعد الانفجار بدأ الاطفال والمدرسين ممن بقي منهم على قيد الحياة بالخروج من المبنى , شاهدت عشرات الجرحى في باحة المدرسة بعضهم كان ينزف بشدة , حاولت ربط جراح بعضهم الى ان وصلت فرق الاسعاف والدفاع المدني ، دُمر الطابق الارضي في مكان القصف بشكل كامل وانهار مبنى مهجور ملاصق لسور المدرسة بشكل كامل ، ماهو الوضع النفسي للأطفال الجرحى أو للذين فقدوا زملائهم لقد دمروا مستقبلهم"
تعتمد منهجية هذا  التقرير على التحقيقات التي أجراها فريق الشبكة السورية مع ناشطين وشهود عيان من محافظة حلب حيث يحتوي التقرير على رواية شاهدي عيان مسجلة في التقرير اضافة إلى التحقق من الصور و الفيديوهات التي أرسلها إلينا ناشطين متعاونين معنا من داخل المدينة و ذلك نظرا لتعذر وصل أحد من أعضاء فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى المنطقة المستهدفة لحظة استهدافها ، حيث تم مراجعة  3 مقاطع فيديو  ونشير إلى أنه قد تم تغيير اسماء الشهود وفقاً لرغبتهم.