الرئيسة \  ملفات المركز  \  طلبة سورية بين اللجوء والمدارس المدمرة والمستقبل المجهول 16-9-2013

طلبة سورية بين اللجوء والمدارس المدمرة والمستقبل المجهول 16-9-2013

17.09.2013
Admin


عناوين الملف
1. العربية نت :مليونا طفل سوري من دون تعليم و3 آلاف مدرسة مدمرة...انطلاق العام الدراسي الثالث في الثورة السورية وسط أجواء الحرب
2. البي بي سي :خطة غوردون براون للتعليم من أجل اللاجئين في سوريا
3. وزير التعليم المصري : 100 ألف طالب وافد من سوريا يتعلمون بالمدارس الحكومية
4. 4،5 مليون تلميذ يبدؤون عاماً دراسيا جديداً في سوريا
5. انطلاق العام الدراسي في سوريا رغم الصعوبات...ملايين الطلاب السوريين يتوجهون إلى مدارسهم في تحدٍ للأزمة
6. العربية نت :أطفال سوريا يدخلون عامهم الدراسي وسط أجواء الحرب...نحو 3000 مدرسة في سوريا دمرت بالكامل ومدارس أخرى تحولت إلى ملاجئ
7. (التربية) أمام تحديات فرضها استيعاب 55 ألف طالب سوري
8. سوريا تبدأ عاماً دراسياً جديداً بدون «يونى فورم»
9. طرقات التلاميذ تعترضها القنابل والاشتباكات...العودة إلى المدارس في سوريا... عِلم بطعم البارود
10. المدارس الرسمية تنطلق في 23 الحالي بعد إنجاز معظم التحضيرات ...«التربية» مرهقة بأعباء النازحين وتعدّ الدراسات للجهات المانحة
11. الشرق الاوسط :المدارس تفتح أبوابها اليوم و40% من أطفال سوريا خارجها
12. إنجاز جميع الاستعدادات لبدء العام الدراسي .. التربية تعلن أسماء المقبولين في المركز الوطني للمتميزين
13. عودة الاطفال للمدارس تحيي الامل في نفوس اللاجئين السوريين
14. «طلاب سوريا».. معاناة من الحرب وذعر من الهجوم الأمريكى
15. اليونيسيف: نسبة كبيرة من الأطفال السوريين المهجرين في الخارج غير منتظمين في الدراسة
16. اخبار سوريا :ثلث المنازل وآلاف المدارس بسوريا مدمرة
17. المدارس اللبنانية تستقبل 300 ألف طالب سوري بسبب الأزمة السورية
18. سوريا: العام الدراسي الجديد بدون تلاميذ
19. عودة الدراسة في سوريا مع تراجع حدة التهديد بضربة امريكية
 
العربية نت :مليونا طفل سوري من دون تعليم و3 آلاف مدرسة مدمرة...انطلاق العام الدراسي الثالث في الثورة السورية وسط أجواء الحرب
الأحد 10 ذو القعدة 1434هـ - 15 سبتمبر 2013م
دبي - قناة العربية
ينطلق العام الدراسي الجديد في سوريا، الأحد، فيما تخيم أجواء الحرب على البلاد. وتشير أرقام المنظمات الدولية إلى أكثر من مليوني طفل سوري حُرموا من التعليم، فيما دُمّرت 3 آلاف مدرسة على الأقل منذ اندلاع الثورة في سوريا، نقلا عن تقرير لقناة "العربية"، الأحد.
عندما تشرع المدارس أبوابها أمام طلابها إيذانا بالعام الجديد، لا يرى أطفال سوريا منها إلا صورا من الذاكرة تحولت إلى أكوام وركام، بعد أن أثرت الحرب على أكثر من 3 ملايين طفل سوري.
ولم تميز آلة الموت التي ضربت في كل مكان من البلاد بين منزل أو مستشفى أو مدرسة، ليجد أطفال سوريا أنفسهم محرومين من المأوى والتعليم على السواء.
وتؤكد المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية في سوريا أن ما يقارب المليوني طفل سوري بين سن السادسة والخامسة عشرة باتوا خارج مدارسهم.
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 3 آلاف مدرسة تعرضت للتدمير أو لحقت بها أضرار منذ اندلاع الثورة، وإن حوالي 900 مدرسة أخرى تشغلها عائلات لنازحين هربوا من أعمال العنف.
والخطر الأكبر الذي يواجه أطفال سوريا هو ارتفاع عدد من يتم تجنديهم في القتال الدائر، سواء من طرف المعارضة أو من جانب النظام، وهو ما يهدد، بحسب الأمم المتحدة، بخلق جيل جديد لا يعرف إلا ثقافة الحروب والقتل.
====================
البي بي سي :خطة غوردون براون للتعليم من أجل اللاجئين في سوريا
تهدد أزمة اللاجئين السوريين بالتحول إلى كارثة في مجال التعليم على المدى الطويل. وسيصبح عدد الأطفال اللاجئين في لبنان قريبا 500 ألف طفل، وسوف تتاح امكانية الذهاب إلى المدارس لعدد قليل فقط من هؤلاء. لكن غوردون براون، رئيس وزراء بريطانيا السابق والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لشؤون التعليم، يقول إن الدروس يمكن أن تتوفر في غضون أسابيع.
منذ أيام قليلة، استطاعت الناشطة العالمية في مجال التعليم ملالا يوسف زاي أن تتحدث عبر سكايب إلى زهرة وأم كلثوم كاطو، وهما توأمتان سوريتان تعيشان في المنفي في مدينة بعلبك شمال لبنان.
وخلال حديثهن، أدركت الفتيات الثلاث أن شيء مشترك قد جمع بينهن، فجميعهن ضحايا للعنف الذي هدد بتدمير شبابهن، ومستقبلهن، كما أن الفتيات الثلاث لا يستطعن أن يفعلن ما يمكن لأغلب الفتيات والصبية الآخرين أن يفعلوه كل صباح: وهو مغادرة البيت الذي نشأن فيه للذهاب إلى المدرسة.
والآن هناك خطة يمكن أن تساعد أكبر مجموعة من الأطفال السوريين اللاجئين من العزاب – أي 300 ألف من هؤلاء المنفيين إلى لبنان – والتي تمكنهم من الذهاب للمدارس وتوفير الطعام لهم في غضون أسابيع.
وقد أعدت هذه الخطة من قبل كيفن واتكنز من معهد التنمية العالمية للأعمال الخيرية، ومؤسسة أورلد آت سكول (أو عالم في المدرسة)، والتي تقود حملات من أجل توفير التعليم لملايين الأطفال الذين لا يذهبون إلى المدارس.
لكن هذه الخطة يمكن فقط أن توضع حيز التنفيذ – وهو ما يبدو من غير المحتمل اليوم - إذا قدم المجتمع الدولي، والذي يساهم باثنين في المئة فقط في تمويل التعليم المطلوب في الأزمات الإنسانية، مبلغا إضافيا بقيمة 500 مليون دولار (319 مليون جنيه استرليني).
وتشمل الخطة بقاء المدارس اللبنانية مفتوحة بالنهار والليل بنظام الفترتين أو حتى الثلاث فترات، والتعاقد مع لاجئين سوريين كمدرسين باللغة العربية في المدارس المجتمعية، وتوفير الوجبات المدرسية لمكافحة الجوع بالإضافة إلى مكافحتنا لمحو الأمية.
وهذه الاستراتيجية متجذرة أيضا في الافتراض الواقعي بأن محنة الأطفال السوريين هي أكثر من مجرد حالة طوارئ قصيرة الأجل، وأن بقائهم في المنفى قد يدوم لسنوات. وهي تلقى الدعم النشط من الحكومة اللبنانية، لكن هناك سؤال مفتوح حول ما إذا كان المجتمع الدولي سيقدم التمويل اللازم.
الأطفال دائما هم أكثر الضحايا المهمَلين والمَنسيين في الصراع، وكما يحرمون من الغذاء والمأوي بالفعل، يمنع الصبية والفتيات أيضا من حقوقهم في التعليم، ومحتم عليهم أن يخسروا الطفولة التي إذا فقدت مرة، لا يمكن إرجاعها أو عيشها مرة أخرى.
وأطفال سوريا اللاجئون الذين يقدر عددهم بمليون طفل، والذين يشكلون نصف اللاجئين في هذه البلاد، هم ببساطة أحدث ضحايا هذه الفجوة الضخمة في نظامنا العالمي. كما أنهم من بين 28 مليون طفل في العالم يحرمون الآن من حقهم في الدراسة في مناطق الصراع وفي ظل أنظمة منهارة.
وقريبا سوف تستوعب لبنان الصغيرة وغير المستقرة 500 ألف طفل سوري من الصبية والفتيات، وفي غضون شهور قليلة بالفعل، سيزيد عدد هؤلاء اللاجئين ليصل إلى نسبة مذهلة تبلغ 25 في المئة من سكان لبنان من الأطفال.
لكن اليوم، وفي المستقبل المنظور، هناك أماكن مدرسية لنسبة صغيرة فقط منهم، تقدر بـ 30 ألف مكان. وإذا كان هؤلاء يعانون من منفى نموذجي للأطفال في ظل الصراع، فربما يقضون عشر سنوات في مخيمات بلا تعليم.
إن الصدمات التي تجتاح الأطفال السوريين تؤكد على فشل عالمي مستمر، فمنذ 100 عام مضت، ومن خلال دعم الصليب الأحمر، قرر العالم أنه سيلبي الاحتياجات الصحية الأساسية للناس، حتى في أماكن الحروب.
ومنذ 40 عاما أقرت مؤسسة أطباء بلا حدود بأن الرعاية الصحية يجب أن تتوفر في جميع مناطق الحروب الأكثر خطورة وعنفا.
واليوم، لا يزال مفهوم تعليم بلا حدود فكرة غير مألوفة، وهو مفهوم لم يدمج بعد داخل نظامنا الخاص بالإغاثة الإنسانية.
لكن ثمن عدم التحرك من أجل الشباب المحرومين من التعليم، والذين يدمرهم الغضب، والأرق واليأس، والمحكوم عليهم بالبقاء في الخيام والمعسكرات لسنوات في الغالب، سوف يلاحقنا على مدى أجيال.
وذلك لأن الملايين من الشباب العاطل عن العمل سيصبحون من الكبار الذين لا يمكن توظيفهم، كما أن العديد سوف يتخرج لا إلى وظائف، ولكن إلى العنف.
وفي يوم 23 سبتمبر/أيلول في نيويورك، سوف تؤسس المنظمات التي كافحت ببسالة لسنوات لتقديم التعليم في حالات الطوارئ عملها على الأعمال الرائدة التي قدمتها منظمة اليونيسيف، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والشبكة العالمية لوكالات التعليم في حالات الطوارئ، لكي تخرج مبادرة تعليم بلا حدود إلى الحياة من أجل اللاجئين السوريين في لبنان.
وفي نيويورك، انضم الشباب من مناطق الصراع حول العالم إلى الناشطة الباكستانية ملالا يوسف، مدعومين بالتماس قدم إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وسوف يقدمون طلبا من أجل الحصول على تمويل.
وسوف يُظهر ذلك أنه بالرغم من أننا لا نستطيع أن نقوم بكل شيء، يمكننا القيام بشيء ما، وأن الأمل يمكن أن يبقى حتى وسط الأهوال، وأن الخير لا زال بإمكانه أن ينتصر على أسوأ الشرور، حتى في أكثر مناطق العالم اضطرابا ويأسا.
====================
وزير التعليم المصري : 100 ألف طالب وافد من سوريا يتعلمون بالمدارس الحكومية
الدستور الاصلي
اكد الدكتور محمود ابو النصر وزير التربية والتعليم ان كان هناك قلق فى قبول الطلاب السوريين ولكننا نجحنا بالاتفاق مع الحكومة فى اصدار قرار حكومى بقبول الطلاب السوريين بالمدارس الحكومية على ان يعاملوا معاملة الطلاب المصريين ،واشار الى ان عدد الطلاب السوريين داخل المدارس الحكومية يبلغ مائة الف سورى
الوزير قال ان هناك كتاب تم اقراره على جميع المدارس الحكومية والخاصة والدولية لتدريسه للطلاب باسم  كتاب القيم والاخلاق والمواطنة ، موضحا انه تم طباعة 20 مليون كتاب ليتم توزيعه على طلاب المدارس بمختلف انواعها مجانا
ابو النصر وجه كلمته لطلاب المدارس عبر حواره فى التليفزيون المصرى ، قائلا لهم انا المسئول عنكم اوعدكم عمركم ما تكون فئران تجارب مرة اخرى واطالبكم بالالتزام بالتعليمات وبالقواعد واحترام الكبير والعفو على الصغير واحترام المدرس .
مشددا على ان احترام المعلم امر ضرورى وهام للغاية ، مستشهدا بموقف تعرض له فى صغر سنه  ، بقوله " كنت  راكب عجلة ورأيت مدرسى يسير فى الشارع فوقعت من خوفى  من فوق العجلة ".. مؤكدين على ان المعلمين بمثابة  الانبياء والرسل ، قائلا " اؤكد لطلابى انهم سيجدون  معلمين مختلفين تماما ها العام ".
====================
4،5 مليون تلميذ يبدؤون عاماً دراسيا جديداً في سوريا
البوصلة
 أكثر من أربعة ملايين ونصف مليون تلميذ وتلميذة من جميـع مراحل التعليم “رياض أطفال وأساسي وثانوي عام ومهني ومعاهد إعداد المدرسين” في سوريا .. بدؤوا اليوم عاماً دراسياً جديداً موجهين رسالة جديدة للعالم أجمع أن الشعب السوري يعشق العلم والنور ومستمر في حياته ورفد الحضارة الإنسانية رغم تهديدات الحاقدين والتكفيريين الظلاميين، ولم يمنع استهداف الإرهابيين لمئات المدارس في الآونة الأخيرة وزارة التربية من تأمين المستلزمات الدراسية بمختلف أنواعها في ثمانية عشر ألف مدرسة متوزعة على مختلف بقاع بلدنا الحبيب لاستقبال أطفال سورية وشبابها لبدء العام الدراسي الجديد لتسطير ملاحم تفوق جديدة تضاف إلى ما حققه أسلافهم على امتداد التاريخ المتجذر لسورية التي رفدت الحضارة الإنسانية بآلاف المبدعين والمفكرين في مجالات مختلفة.
وكان تأمين وزارة التربية للمستلزمات الدراسية بدءاً من الوسائل الإيضاحية مرورا بالكوادر المتدربة والمتخصصة وصولا إلى الكتب المدرسية وغيرها الكثير في مقدمة أولويات الحكومة منذ انتهاء العام الدراسي الماضي حسب وزير التربية السورية الدكتور هزوان الوز الذي تفقد اليوم مع نايف الطالب رئيس المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين ومحمد بخيت أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي والمهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق عددا من مدارس التعليم الأساسي والثانوي في قدسيا بمحافظة ريف دمشق ليطمئن على جاهزية المدارس ومدى تأمين مختلف مستلزماتها الكفيلة ببدء عام دراسي مستقر وهادئ، الانطلاقة المتميزة للعام الدراسي الحالي بتوجه مئات آلاف التلاميذ إلى مدارسهم اليوم جاءت حسب الوزير الوز نتيجة طبيعية لالتزام أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية البالغ عددهم أكثر من ثلاثمئة ألف معلم ومعلمة بعملهم منذ بداية الأسبوع الماضي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لاستقبال العام الدراسي مؤكدا أنه تم توفير الكتاب المدرسي ورفد المدارس بالأطر التدريسية اللازمة.
وجاء في مقدمة التعليمات التي وجه بها وزير التربية الكوادر التربوية والطلاب والتلاميذ الالتزام بالدوام المدرسي وتوزيع البرنامج وتطبيق الخطة الدراسية منذ اليوم الأول لافتتاح المدارس إضافة إلى الاستماع إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم التي من شأنها تطوير العملية التربوية ودفعها قدما.، وتؤكد انطلاقة العام الدراسي بهذا الزخم وقدرة وزارة التربية على توفير جميع المتطلبات التعليمية حسب المتابعين أن العام سيكون مثمرا وبناء ومليئاً بالحيوية والنشاط بفضل تصميم السوريين وجهود كوادر وزارة التربية ومديرياتها والجهات الحكومية الأخرى لتكرار ما تم تحقيقه خلال العام الدراسي الماضي من نتائج جيدة ونسب مرتفعة في النجاح ولاسيما في شهادتي التعليم الأساسي والثانوية.
ولفت وزير التربية إلى أننا في بداية الأزمة كنا نقرأ في وجوه طلابنا إرادة الحياة مع كل خطوة يخطونها في تصديهم للإرهاب وذلك من خلال إصرارهم على متابعة الدراسة واليوم نراهم اليوم على مقاعد الدراسة أكثر تصميما وأكبر من المؤامرة والمتآمرين.
أما بالنسبة للطرف الثاني والأهم من العملية التعليمية والمتمثل بالطلاب فقد عبروا عن رضاهم التام عن مجمل الاستعدادات التي اتخذتها وزارة التربية ولاسيما تأمين الكتاب المدرسي والمستلزمات التعليمية موءكدين في تصريحات لمندوبة الوكالة السورية للأنباء “سانا” أنهم سيستمرون في نهل العلم والمواظبة على دراستهم مهما بلغت التحديات والتهديدات ليكونوا دعما إضافيا لبواسل جيشنا في التصدي للمجموعات الإرهابية التكفيرية الظلامية التي أثبتت على مدى الأشهر الماضية أنهم أعداء الحضارة والعلم والمعرفة.
وجسد انطلاق العام الدراسي رهان الوطن الرابح رغم كل ما تعرض له بلدنا من إرهاب وتدمير للبشر والحجر حسب وزير التربية حيث توجه أبناؤنا مستقبل الوطن إلى مدارسهم والفرح واضح في أعينهم ليؤكدوا من جديد أن سورية بخير وأنها قادرة على تجاوز محنتها والمضي في الصمود والبناء فضلاً عن توجيه رسالة للإرهابيين بأن رغبة أبناء سورية ومحبتهم للحياة ستكون أكبر من إرهابهم وأنها منيعة على الجهل والجهلة ولننشد دائماً وأبداً في مدارسنا “حماة الديار عليكم سلام” برأس مرفوعة وبصر شاخص إلى علم البلاد ورمز عزتها، وهاهم طلبتنا يرسمون ملامح المستقبل القادم بخطا تبدأ من أرض سورية ولا تتوقف عند حدودها ويسطرون أنموذج الصمود والتلاحم في الخندق الواحد خندق الدفاع والبناء ضد حرب ظالمة شرسة تكاد تنهي عامها الثالث ويفخرون بصمودهم يدافعون ويبنون بسماعة الطبيب ومسطرة المهندس بسكة الجرار وهدير المعمل بالحرف والكلمة بالأبجدية الأولى التي أعطيناها للبشرية بعزة علم البلاد ومجد تاريخ الأجداد.
====================
انطلاق العام الدراسي في سوريا رغم الصعوبات...ملايين الطلاب السوريين يتوجهون إلى مدارسهم في تحدٍ للأزمة
موقع العهد الاخباري
علي العبد الله
إيذاناً ببدء العام الدراسي الجديد، اتجه ملايين الطلاب والتلاميذ السوريين صباح اليوم إلى مدارسهم وذلك رغم كل ما قيل عن تأجيل وزارة التربية لموعد افتتاح المدارس، ورغم خروج 3600 مدرسة عن الخدمة بسبب الأزمة الراهنة والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها الأسر، والأهم من ذلك كله رغم تعويل البعض على التهديدات الأمريكية بتوجيه الضربة العسكرية بأن تكون سبباً في تأجيل موعد بدء العام الدراسي المقرر اليوم الأحد الواقع في 15 أيلول.
وزارة التربية وعلى لسان وزيرها الدكتور هزوان الوز بدت أكثر تمسكاً وإصراراً في تبديد صحة هذه الإشاعات وما يقال في وسائل الإعلام عن تأجيل موعد افتتاح المدارس، وذلك عبر تأكيده على اتخاذ الوزارة لكافة التدابير والإجراءات اللازمة لاستقبال العام الدراسي الجديد من خلال 18 ألف مدرسة جاهزة لهذا الأمر.
انطلاق العام الدراسي في سوريا رغم الصعوبات
وإدراكاً منها للظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها كثير من العائلات السورية، تخلّت وزارة التربية  عن فكرة التشديد على الالتزام باللباس المدرسي وهذا ما جاء على لسان وزيرها، الذي أصدر تعميماً وزع لكافة مديريات التربية في المحافظات، مشدداً على ضرورة عدم إرهاق الطلاب ماديا بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن السوري جراء العقوبات ا لاقتصادية الجائرة المفروضة على سورية.
التعليم إلى المناطق المتضررة
بموازاة ذلك، أشار الدكتور عبد الحكيم حماد، معاون وزير التربية، إلى أن" الوزارة لم يغب عن بالها هذا العام ضرورة وصول التعليم إلى المناطق المتضررة جراء الأعمال الإرهابية للمجموعات المسلحة وذلك عبر تعاونها مع منظمة اليونيسيف والأمانة السورية للتنمية وإطلاق مشروع حمل عنوان "من حقي أن أتعلم" وذلك لتلبية حاجة المناطق الأكثر تضرراً واحتياجاً،هذا فضلا عن توزيع مليون حقيبة مدرسية على جميع المحافظات دون استثناء وفق جداول معدة مسبقاً في كل محافظة وبإشراف مدير التربية وممثل اليونيسيف وممثل الأمانة السورية للتنمية".
انطلاق العام الدراسي في سوريا رغم الصعوبات
ولفت الحماد في حديث لموقع "العهد" الإخباري إلى أن "الوزارة عملت على توفير الكتاب المدرسي خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي ووزعته مجاناً لمرحلة التعليم الأساسي، هذا إضافة  إلى التعاون مع وزارة التجارة الداخلية لتفعيل دور مؤسسات التدخل الإيجابي من خلال افتتاح صالات مخصصة لبيع القرطاسية واللباس المدرسي بسعر التكلفة وذلك وقوفاً على طبيعة الأزمة الراهنة التي اقتضت دوراً اجتماعياً يفترض أن تلعبه الدولة السورية فيما يخص تأمين المستلزمات المدرسية بأقل سعر ".
اللافت في الاستعدادات الدراسية لهذا العام، هو ما شهدته الأسواق من إقبال لافت من قبل الأسر السورية على شراء المستلزمات المدرسية من قرطاسية وحقائب مدرسية عبر توجههم لشرائها سواء من المكتبات العامة أو البسطات المنتشرة في شوارع دمشق، ويأتي هذا الإقبال وممارسة السويين لحياتهم الطبيعية رغم  قرع الغرب لطبول الحرب واستمرار لهجة التهديدات الأمريكية باستخدام القوة العسكرية والمترافقة مع المبادرة الروسية.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية السورية أطلقت ولأول مرة في تاريخ العملية التربوية حقيبة مدرسية الكترونية للكتب المدرسية، تمكن الطالب من تصفحها أو تنزيلها على أقراص أو فلاش ميموري وذلك بالتعاون بين مديرية المعلوماتية ومديرية المناهج والتوجيه في وزارة التربية وذلك بغية سهولة تداول هذه الكتب، وظهورها بصيغة الكترونية.
====================
العربية نت :أطفال سوريا يدخلون عامهم الدراسي وسط أجواء الحرب...نحو 3000 مدرسة في سوريا دمرت بالكامل ومدارس أخرى تحولت إلى ملاجئ
الاثنين 11 ذو القعدة 1434هـ - 16 سبتمبر 2013م
دبي - زينب خرفاتي
بدأ العام الدراسي الجديد في سوريا وسط تزايد مخاوف الأهالي من الأخطار المحدقة بإرسال أبنائهم إلى المدارس في بلد يشهد "حرباً" منذ أكثر من عامين ونصف.
واستهلت مدرسة "نهلة زيدان" بضاحية المزة قرب دمشق العام الجديد بنشاط ليس بمعهود، ليبدأ الأطفال السوريون عامهم الدراسي الجديد والحماس يظهر على محياهم بوضوح.
ونجت هذه المدرسة من آثار القتال والقصف العنيف خلال الأزمة السورية، في حين تم تدمير ما يقارب 3000 مدرسة في المدن السورية الأخرى والباقي منها تحول إلى ملاجئ أو إلى خطوط تماس عسكرية، ما زاد من أعداد التلاميذ في مثل هذه المدرسة.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أعلنت مؤخراً أن نحو 40% من التلاميذ بين السادسة والخامسة عشر عاماً في سوريا توقفوا عن ارتياد المدارس في ظل الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين وما خلفته أيضاً من أزمات نفسية للأطفال.
وتقول ابتسام درويش، وهي إحدى المعلمات بمدرسة "نهلة زيدان"، إن الأطفال يعانون من مشاكل سلوكية كنتيجة طبيعية للظروف التي تعيشها البلادة، مشيرة إلى أن الأساتذة يحاولون تقويم هذه السلوكيات".
عودة الأطفال السوريين للمدارس دلالة على تجدد الأمل، رغم تزايد مخاوف الأهالي من الأخطار المحدقة بإرسال أبنائهم إلى المدارس، وعلى الرغم من تأكيدات وزارة التربية السورية أنها اتخذت كافة الإجراءات والاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد، يظل الحفاظ على سلامة العملية التعليمية مهمة شائكة تقع على كاهل كافة الأطراف المعنية بالأزمة.
====================
(التربية) أمام تحديات فرضها استيعاب 55 ألف طالب سوري
الرأي الاردنية
عمان - خالد الخواجا- تواجه وزارة التربية والتعليم ظروفا ادارية وتعليمية صعبة نتيجة ارتفاع عدد الطلبة السوريين في المدارس الحكومية والذين تجاوزت اعدادهم الـ 55 الف طالب بحسب مصدر مسؤول في الوزارة والذي كشف ان الوزارة تنتظر المنحة الاوربية للسير في عملية التعليم.
الوزارة لجأت الى العديد من الخطط الطارئة وتحديدا في العاصمة وقصبات المدن التي امتلات مما دفعها أي الوزارة لفتح مدارس مسائية وبكوادر تعليمية وبينة تحيتية ومصاريف.
مصدر مسؤول في الوزارة بين ان استيعاب الطلبة السوريين قد اربك الوزارة حيث جاء افتتاح العام الدراسي متلازما مع دخول الطلبة السوريين للمدارس حيث بذل المسؤولون جهودا جبارة من اجل البدء بالعام الدراسي الحالي. واضاف انه تم افتتاح اربعة مراكز متكاملة في كل مديرية في العاصمة تعمل في الفترة المسائية لاستيعاب اكثر من 20 الف طالب وهذا بالتالي كان سببا في تاخير توزيع الكتب المدرسية وتامين البنية التحتية والكوادر التعليمية الجديدة لادارة عملية التدريس التي واجه المعلمون صعوبة كبيرة في تدريس المناهج الاردنية للطلبة السوريين. واوضح ان الطلبة السوريين بحاجة ماسة لدروس تقوية تتوافق مع المناهج الاردنية حيث يتم اعطاء دروس تقوية وتوفير مرشدين ومعلمين اكفياء وادارات تعليمية قادرة على تعليم الطلبة وفق المناهج الاردنية التي ستعمل على تحسين التعليم لدى الطلبة بصورة متقدمة وجيدة.
وكان مدير ادارة التعليم في الوزارة الدكتور صالح الخلايلة قد صرح بان الوزارة تتحمل اعباء جسيمة في استيعاب وادارة وتعليم الطلبة السوريين وتحديدا في مناطق الشمال والوسط ومراكز وقصبات المدن.
وأوضح ان الوزارة لجأت لاعطاء الطلبة السوريين دروس تقوية وارشادية من اجل ان ينسجم الطلبة السوريون مع الطلبة الاردنيين نظرا للفرق في مستوى المنهاج والتعليم.
من جانبه أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات ان الوزارة تواجه تحديات كبرى لاستيعاب الطلبة السوريين في مدارس المملكة، لافتا إلى أن الوزارة تعمل بكل طاقاتها لتوفير الخدمة التعليمية لهؤلاء الطلبة من خلال خطة أعدتها لهذه الغاية اشتملت على العديد من الحلول والبدائل.
وقال الذنيبات خلال لقائه امس مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية السيدة بيث بيج والوفد المرافق وخاصة فيما يتعلق بالأبنية المدرسية سواء ببناء مدارس جديدة أو إضافات صفية ان الوزارة وهي تضطلع بمشاريع ريادية مهمة تقدر عاليا للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية دعمها الدائم لقطاع التعليم لا سيما في مجال الأبنية المدرسية ، البيئة المدرسية والتنمية المهنية.
ومن جانبها أعربت مديرة بعثة الوكالة الأمريكية عن تقديرها للجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة في توفير الخدمة التعليمية للطلبة السوريين مشيرة إلى التطور الكبير والنهضة التربوية والتعليمية التي يشهدها الأردن بما ينفذه من مشاريع ريادية في مختلف المجالات.
وأبدت بيج استعداد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التعاون مع وزارة التربية والتعليم في تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج التطويرية التي تشهدها العملية التربوية والتعليمية في المملكة بناء على الخطة الإستراتيجية للتمويل التي تم تطويرها مع وزارة التربية والتعليم.
====================
سوريا تبدأ عاماً دراسياً جديداً بدون «يونى فورم»
تم النشر فى الشرق الاوسط مع 0 تعليق منذ ساعتين [المحتوى من الوطن]
كتب : الوطن منذ 30 دقيقة
انطلق أمس عام دراسى جديد فى سوريا بينما أجواء الحرب ما زالت تخيم على البلاد، أطفال ذهبوا منذ الصباح الباكر إلى مدارس بعد الخراب الذى لحق بها، بينما بقى أكثر من مليونى طفل محرومين من التعليم، بعد تدمير حوالى 3 آلاف مدرسة خرجت من الخدمة هذا العام وفقاً لإحصاءات المنظمات الدولية.
تخفيفاً على الأهالى لم تتشدد وزارة التربية السورية فى تقييد الطلاب بزى موحد، وظهر الأطفال بألوان تنوعت بين الزاهية والقاتمة، كل حسب حالته واستعداده النفسى لاستقبال عام جديد وسط الخراب والدمار اللذين عمّا سوريا.
وكان هوزان الوز، وزير التربية السورى، قد أعلن جاهزية 18 ألف مدرسة لاستقبال الطلاب، بينما خرجت نحو 3600 مدرسة من الخدمة بسبب الأزمة، مع ترميم 600 منها، إضافة إلى أن نحو 1000 أخرى خرجت من الخدمة كونها مراكز إيواء للمهجرين.
لم تميز آلة الموت التى ضربت فى كل مكان من البلاد بين منزل أو مستشفى أو مدرسة، ليجد أطفال سوريا أنفسهم محرومين من المأوى والتعليم على السواء.
وتؤكد المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية فى سوريا أن ما يقارب المليونى طفل سورى بين سنّى السادسة والخامسة عشرة باتوا خارج مدارسهم. أما الخطر الأكبر الذى يواجه هؤلاء الأطفال هو ارتفاع عدد من يتم تجنيدهم فى القتال الدائر، سواء من طرف المعارضة أو من جانب النظام، وهو ما يهدد، بحسب الأمم المتحدة، بخلق جيل جديد لا يعرف إلا ثقافة الحروب والقتل.
====================
طرقات التلاميذ تعترضها القنابل والاشتباكات...العودة إلى المدارس في سوريا... عِلم بطعم البارود
24 - د ب أ
بدأ موسم عودة الطلاب إلى المدارس في سوريا، وذلك بعد عطلة صيفية ساخنة مطلعها اشتباكات وقنابل وختامها تهديد من الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية إلى نظام دمشق رداً على استخدامه الكيماوي فيما بات يعرف بـ"مجزرة الغوطة".
يونيسيف: نسبة التلاميذ المتسربين من المدارس في سوريا وصلت إلى 40% جراء تردي الأوضاع الأمنية وعلى الرغم من حالة الانفراج السياسية بشأن الأزمة السورية التي حصدت أكثر من 100 ألف شخص، من بينهم 11 ألف طفل اختطفهم الموت من مقاعد الدراسة خلال أكثر من عامين، إلا أن ذوي التلاميذ مترددون في إرسال أبنائهم إلى المدراس، وإن كان لا بد من العِلم فلابد أيضاً أن تكون المدرسة قرب منزلهم، تحسباً لأي طارئ قد ينجم عن قذيفة أو اشتباك هنا أو هناك.
وإضافة إلى المخاوف الأمنية يبرز أيضاً العامل الاقتصادي، إذ تشهد أسعار الأدوات المدرسية من دفاتر وأقلام وغيرها ارتفاعاً كبيراً في الأسعار يصل إلى 5 أضعاف في ظل تهاوي العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
كلام وأرقام
بدورها، أكدت وزارة التربية والتعليم السورية على اتخاذها كافة الاجراءات والاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد، دون أن تعطي تفصيلاً عن هذه الخطة التربوية التي تأتي في ظل ظروف أمنية متردية.
في المقابل، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في تقرير أصدرته منتصف شهر يوليو (تموز) الماضي، من أن جيلاً كاملاً من الأطفال السوريين قد يرحمون من التعليم جرّاء تردي الأوضاع الأمنية.
كما أشار تقرير "يونيسيف" أن نسبة الأطفال السوريين المتسربين من التعليم الأساسي وصل إلى 40% ، فضلاً عن عدم تمكن أطفال اللاجئين السوريين في كل من لبنان والأردن والعراق من الحصول على مقعد دراسة لاستكمال تعليمهم.
====================
المدارس الرسمية تنطلق في 23 الحالي بعد إنجاز معظم التحضيرات ...«التربية» مرهقة بأعباء النازحين وتعدّ الدراسات للجهات المانحة
الاثنين,16 أيلول 2013 الموافق 10 ذو القعدة 1434 هـ
كتبت  آمال  سهيل:
اللواء
بات العام الدراسي الرسمي قاب قوسين من انطلاقه رسمياً في 23 أيلول الحالي، ولا تزال التحضيرات اللوجستية في أوجها مع توقّعات بإرباكات فرضتها موجة النزوح الكبير من سوريا باتجاه لبنان، والذي يُتوقّع أنْ يفوق قدرة المدارس والثانويات في لبنان على استيعابهم مع الحديث عن 450 ألف تلميذ نازح في مرحلة الدراسة، وفق دراسة للأمم المتحدة، فضلاً عن الأعباء المادية الكبيرة التي يرتّبها هذا الاستيعاب، فالطالب النازح يُعامَل معاملة الطالب اللبناني لناحية إعفائه من الرسوم وثمن الكتب المدرسية.
أسئلة كثيرة ترتسم مع صورة ضبابية تُحيط بالعام الدراسي، كيف ستتمكّن الثانويات والمدارس الرسمية من استيعاب العدد الكبير؟ هل سيبدأ العمل بنظام الدوامَيْن؟ أو إنّ البيوت الجاهزة تشكّل حلاً؟ وماذا عن الكادر التعليمي.. كيف سيتم التعاقد مع المعلّمين عبر الوزارة أم من قِبل المنظّمات المانحة أو البنك الدولي؟ وكيف يمكن توزيع التلامذة النازحين، مع العلم بأنّهم يتواجدون في مناطق معيّنة لن تستطيع مدارسها استيعابهم؟ وماذا عن عملية الدمج؟ هل سينجح ويتأقلم الطالب الناجح مع المنهاج اللبناني الذي يعطي الرياضيات والعلوم باللغة الاجنبية.
أسئلة كثيرة حملتها «اللواء» إلى مدير التعليم الثانوي الرسمي محيي الدين كشلي الذي استفاض في شرح الإجراءات التي تقوم بها الوزارة لانطلاقة ناجحة للعام الدراسي، فكشف عن أعداد لا يمكن استيعابها ضمن الدوام العادي ما قد يدفع بالوزارة في بعض المناطق لاعتماد الدوامَيْن، وهذا برأيه يشكّل تأثيراً سلبياً على العملية التربوية، كما لفت إلى أنّ عملية دمج التلميذ النازح في المناهج تنجح في مرحلة الروضة والمرحلتين الأولى والثانية أساسي، لكنها تصطدم بصعوبات في المرحلة الثالثة وما فوق ما سيحتاج إلى معالجة عبر دورات مكثّفة داعمة لهؤلاء، كما إنّه بخصوص تأمين الكادر التعليمي فستكون أمام الوزارة عدة خيارات في التعاقد لصالحها أو لصالح المنظّمات المانحة، ويبقى الأمن الذي يشدّد كشلي على أنّ وزارتَيْ الداخلية والتربية تتواصلان لتأمين محيط المدارس مع بداية انطلاق العام الدراسي.
 
وتحت شعار «لكل تلميذ لبنان نازح مقعد»، تستعد وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان للعام الدراسي، الذي يُفتتح رسمياً في 23 الحالي أي على مسافة أسبوع، حيث يجري العمل على قدم وساق لتأمين الكادر التعليمي بهدف تلبية حاجات «الشعب الجديد» التي ستزيد مع نزوح أعداد كبيرة من السوريين.
احتساب الأعداد
ويكشف كشلي عن دراسة أجرتها الوزارة بشكل عام خلال الأسبوع الاول من العمل التحضيري للعام الدراسي، وركّز على احتساب المقاعد الفارغة في كل مدارس لبنان ضمن دوام قبل الظهر، بعد حصر أعداد الطلاب اللبنانيين، وتبيّن أنّه بالإمكان استقبال الآلاف في دوام قبل الظهر، لكن المشكلة ان النازحين لا يتوزّعون بشكل متوازٍ بين المناطق، فبعض المحافظات تشهد كثافة نازحين، وبالتالي لن تكفي الصفوف النهارية لاستيعابهم، بينما في محافظات أخرى هناك مقاعد كثيرة تستوعب أكثر من المتواجدين. وهذه المشكلة، حالت دون تحديد عدد الطلاب في المرحلة الحالية، ففي الدراسة الأوّلية يمكن استيعاب 80 الف تلميذ، إلا أنّ التفاوت الجغرافي لتواجد النازحين يوجد الإشكالية، ويلفت كشلي إلى أن أكثر المناطق ازدحاماً بأعداد النازحين في الشمال والبقاع وجبل لبنان. وفي منطقة الجنوب يتم استيعاب معظم الوافدين، لكن في البقاع لا تستطيع الوزارة استيعاب الأعداد الكبيرة للوافدين.
التعاون مع البنك الدولي
والأمر الملح هو التعاون مع الامم المتحدة والبنك الدولي والمؤسسات الخاصة المعنية، حيث تتواصل الوزارة معها، بعد زيادة الاعباء المالية، لا سيما ان النازح يُعامل معاملة الطالب اللبناني لجهة الرسوم والكتب المدرسية المجانية، ويُرجّح هذا العام زيادة الاعباء مع زيادة الأعداد، حيث تتوقّع المنظمات ان يصل العدد الى 450 الف تلميذ بعمر الدراسة، وإذا حاولت الوزارة استيعاب نصفهم فتحتاج الى اعتماد نظام الدوامَيْن في بعض الثانويات والمناطق او الاستعانة بأبنية جاهزة.
إلا ان نظام الدوامَيْن يؤثر على الناحية التربوية، فهذا النظام يحتاج الى تقليص إما الحصة الدراسية، او عدد الحصص والتلميذ لن يحظى بدراسة.
عملية الدمج
أما الموضوع الابرز الذي تسعى الوزارة لاستيعابه فهو عملية دمج الطلاب النازحين، في مرحلة الروضة، والاولى والثانية اساسي حيث معدل نجاح الدمج يُعتبر مقبولاً، لا سيما ان الطلاب النازحين لا يتقنون اللغات التي تعتمدها المناهج اللبنانية، أما في المرحلة الثالثة والثانوية فإن صعوبة الدمج هي أكبر على التلميذ، والخيارات محدودة هنا لان الاستاذ لا يستطيع ان ينزل الى مستوى الطالب إذ إن ذلك سيؤدي الى خفض جودة التعليم، لذلك تُدرس افكار جديدة تقوم على دعم الطالب النازح خارج الدوام الرسمي حتى يتمكّن من متابعة البرنامج اللبناني المقرر.
وأعّدت الوزارة دراسة للمنظّمات الدولية تحدّد كلفة الطالب النازح، وفق التدريس ضمن الشُعب الموجودة او استحداث شُعب جديدة، اي دراسة تحدّد المبلغ المطلوب من هذه المنظّمات لتغطية هذه الكلفة.
تأمين الكادر التعليمي
وتزايد عدد الطلاب الكبير يستدعي بالتالي وجود هيئة تعليمية كافية، وهي حالياً لن تغطي الحاجات المتوقّعة وسيؤدي ذلك للبحث عن تعاقد جديد، أما عن كيفية هذا التعاقد، فإن الوزارة تقوم بدراسة حول الموضوع حتى لا يؤثّر على العملية التربوية مستقبلاً، وهنا لا بد من توضيح أن التعاقد يتجدّد تلقائياً، وإذا قامت الوزارة بالتعاقد مع أعداد كبيرة من المعلمين فسيرتب عليها ذلك الالتزام بهؤلاء المتعاقدين، الذين قد لا تحتاجهم في المستقبل إذا ما انتهت الازمة السورية، وعاد النازحون الى ديارهم.
وفي ضوء هذه المشكلة تبحث الوزارة من خلال الدراسة التي تعدّها عن عدد من الحلول بينها ان يتم التعاقد مع الاساتذة عبر المنظمات الدولية، وأن تتعاقد الوزارة مع معلّمين بحاجة الى اختصاصهم في مدارسها أصلاً ليستمر تعاقدهم، كما إنّ هناك توجّهاً لزيادة الساعات لاساتذة الملاك والمتعاقدين الموجودين لسد الحاجات، وكلها خيارات مطروحة تقومك الوزارة بدراستها.
الكتاب المدرسي
وبالنسبة إلى الكتاب المدرسي فقد جرت اتصالات مع دور النشر لتأمين الكتاب للأعداد الكبيرة من الطلاب، كل ذلك في غياب الدول المانحة للرسوم والكتب، ولكن الاتصالات مع البنك الدولي وبعض الدول مستمرة لتأمين مردود الأعباء المترتبة.
ولماذا لا يُدرّس النازحون وفق المنهاج السوري وتتم الاستعانة عبر المنظمّات الدولية بأساتذة سوريين لتدريسهم؟ يلاقي هذا السؤال الجواب ببساطة، بأنّ هؤلاء سيتقدّمون إلى الشهادات اللبنانية أي أنّ الامتحان الرسمي سيكون وفق المنهاج اللبناني، كما حصل العام المنصرم، والدمج في الروضات والمرحلتين الأولى والثانية أساسي، نجحت إلى حد ما وتجاوب الطلاب مع المناهج اللبنانية، لكن الصعوبة كانت في المرحلة الثالثة والثانوية.
دوامان ودورات مكثّفة
وقد تلجأ بعض الثانويات إلى فصل الطلاب اللبنانيين عن النازحين، إذا كان عددهم قليلاً، وإذا كانت هناك إمكانية، وأنْ يتم تدريس النازحين بطريقة أقل صعوبة وبتروٍّ، وإذا كان العدد كبيراً سيتم فصلهم تلقائياً، وكل ذلك بهدف تمكين هؤلاء الطلاب من استيعاب المناهج، كما ستلجأ المدارس إلى دورات مكثّفة للمراحل الأولى والثانية ليتمكّن أيضاً طلاب هذه الصفوف من الاندماج.
أما عدد الطلاب اللبنانيين فيصل عادة إلى 70 ألفاً في المرحلة الثانوية و220 ألفاً في مرحلة الأساسي والمتوسط، وإذا جاء حوالى 450 ألف طالب نازح فتعجز الوزارة عن استيعابهم، وفي السنة الماضية استطعنا استيعابهم لأنّ العدد لم يتجاوز الـ 40 ألفاً ونجح دمجهم في المرحلتين الأولى والثانية إضافة إلى الروضات.
وعن عدد الثانويات فهناك 260 ثانوية، 46 ثانوية في البقاع و67 في الشمال، أي ما نسبته 40٪ من عدد ثانويات لبنان، وهما المنطقتان الأكثر اكتظاظاً بالنازحين، وهذا العدد غير كافٍِ كذلك في جبل لبنان وبيروت، وسنضطر لاعتماد الدوامَيْن في بعض هذه الثانويات لاستيعاب أعداد النازحين، بعد عدّة دلائل أشارت إلى احتمال أنْ يكون في هذه المناطق عدم القدرة على استيعاب كل الطلاب في الدوام العادي.
واللافت أنّ النازحين لا يعرفون إلا اللغة الانكليزية فيما المدارس الرسمية اللبنانية تعتمد إما الفرنسية أو الإنكليزية، لذلك فإنّ المدارس التي تعتمد الفرنسية لا تستطيع استيعاب هؤلاء لذلك هناك امتحان.
التحضيرات إذاً وفق مدير التعليم الثانوي محيي الدين كشلي أصبحت شبه كاملة، فالإدارة العامة تعمل ليلاً نهاراً، بتوجيهات وزير التربية والمدير العام، لينطلق العام الدراسي رسمياً في 23 أيلول، وتوزيع التلاميذ أصبح جاهزاً تقريباً وكل تلميذ قديم في المدرسة جرى تسجيله تلقائياً، أما الأساتذة فـ 90٪ من الهيئة التعليمية جاهزة أما الـ 10٪ الباقون تعود لحالات خاصة مرضية أو ظروف عائلية جرى التعاقد مع بدائل لهم ولم يتم توزيعهم بعد، مع الأخذ بعين الاعتبار الأحوال السياسية والأمنية في البلد، فجرى توزيع الأساتذة وفق هذا الاعتبار.
الهاجس الأمني
ووفقاً للوضع الأمني، فإنّ تأمين محيط المدارس بات هاجساً مع انطلاق العام الدراسي، وهناك تنسيق تام مع وزارة الداخلية والبلديات ومؤسّسة الجيش لوضع خطة أمنية تحمي المدارس، وسبق لوزارة الداخلية والقوى الأمنية في فترة التفجيرات أنْ أمّنت مراكز الامتحانات الرسمية.
كما هناك تعليمات خاصة بالهيئة التعليمية لتوعية الطلاب أولاً، ثم للانتباه إلى مكان ركن سياراتهم عند التوجّه إلى المدرسة، لتستطيع ضبط الوضع جيداً وإقفال أي ثغرة يمكن أنْ تؤدي إلى أي إشكال والمحافظة على نسبة معينة من الأمن لطلابنا. والمدارس التي بدأت التسجيل منذ 2 أيلول كانت تقوم كل يوم ثلاثاء في فصل الصيف بتسجيل الطلاب القدامى، ولم تؤثر الحالة الأمنية على نسبة الإقبال على التسجيل، وقد يستمر التسجيل استثنائياً لاستيعاب الوافدين.
ومن وجهة نظر كشلي فإنّ العام الدراسي يمكن أن يكون صعباً على الأهالي من الناحيتين الاقتصادية المؤثّرة جداً والأمنية، لكن نحن اللبنانيين مررنا بظروف أصعب واستطعنا أنْ نتجاوزها، والوزارة تقوم بعمل مضاعف لإيجاد المقعد لكل تلميذ وإيجاد أستاذ يعلّمه ومكان قريب من بيته ليدرس فيه، وقبل موعد الثالث والعشرين من الشهر الحالي ستكون كل الأمور واضحة أمامنا وكل شيء جاهز للانطلاق.
وكانت وزارة التربية أصدرت تعميماً العام الماضي بفتح دوام بعد الظهر، وسارعت إلى معالجة أوضاع النازحين الذين يفتقرون إلى مستندات مصدّقة رسمياً تثبت الصف الذي أنهاه التلميذ في سويا عبر مباراة دخول.
بدورها، قامت منظّمة اليونيسيف بالتعاون مع جمعية «بيوند» بتنفيذ برنامج الدمج المدرسي للنازحين السوريين حيث قامت بإنشاء «مخيّمات مدارس» في الشمال والبقاع، على أنْ تعمّم على مختلف المناطق التي يتواجد فيها النازحون.
====================
الشرق الاوسط :المدارس تفتح أبوابها اليوم و40% من أطفال سوريا خارجها
الاحد - 15 أيلول - 2013 - 10:44:24
عكس السير
نشاط سوق المكتبات والقرطاسية والألبسة المدرسية، وتوافد الأهالي والتلاميذ بالمئات على تلك الأسواق والمحلات المتخصصة باللوازم المدرسية في النصف الأول من هذا الشهر - اتا من ذكريات الماضي، فلم تعد الأيام القليلة التي تسبق افتتاح المدارس مواسم لفرح الأولاد بانتهاء العطلة والعودة إلى المدرسة، بقدر ما أصبحت مواسم للحسرة والألم والحرمان من فرص التعليم.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أعلنت أن 40% من أطفال سوريا خارج المدارس، مشيرة إلى أن أكثر من ثلاثة آلاف مدرسة تعرضت للتدمير أو لحقت بها أضرار.
وقالت الناطقة باسم المنظمة ماريكسي ميركادو: «نحو مليوني طفل سوري بين سن 6 و15 عاما، أي ما نسبته 40% من إجمالي السوريين في هذه الفئة العمرية، باتوا خارج المدارس»، واصفة هذه الأرقام بالمخيفة. وأضافت: «في حين من المقرر أن تعيد المدارس في سوريا والبلدان المجاورة فتح أبوابها خلال الأسابيع المقبلة، فإن السماح للأطفال بتلقي نوع من التعليم يغدو مهمة شائكة».
وأشارت ميركادو إلى أن أكثر من ثلاثة آلاف مدرسة تعرضت للتدمير، أو لحقت بها الأضرار منذ اندلاع النزاع، كما أن زهاء 900 مدرسة أخرى تشغلها عائلات لنازحين هربوا من أعمال العنف. وقالت ميركادو: «من أصل مليوني طفل سوري خارج المدارس، نصفهم لجأ إلى البلدان المجاورة لسوريا».
وكان من المتوقع أن يؤجل افتتاح المدارس هذا العام مع تنامي احتمال توجيه ضربة عسكرية خارجية لقوات النظام السوري، إلا أن وزير التربية السوري، هوزان الوز، نفى تأجيل موعد افتتاح المدارس وأكد في تصريح للتلفزيون الرسمي أن «المدارس ستفتح أبوابها في الموعد المحدد في 15 الشهر الحالي (اليوم)»، نافيا ما يشاع حول تأجيل موعد افتتاحها.
وأعلن وزير التربية جاهزية 18 ألف مدرسة لاستقبال الطلاب، بينما خرجت نحو 3600 مدرسة من الخدمة بسبب الأزمة، مع ترميم 600 منها، إضافة إلى أن نحو 1000 أخرى خرجت من الخدمة كونها مراكز إيواء للمهجرين، مشيرا إلى أن الوزارة أصدرت تعميما حول «عدم التشدد في اللباس المدرسي» الموحد.
وقال إن الوزارة، وبالتعاون مع «اليونيسيف» وبعض منظمات المجتمع المحلي ومنها «الأمانة السورية للتنمية»، أطلقت مشروعا بعنوان «من حقي أن أتعلم» لتلبية حاجة المناطق الأكثر تضررا واحتياجا، وستوزع فيه مليون حقيبة مدرسية على جميع المحافظات. وأن الكتب المدرسية جاهزة، وستصل للجميع خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي.
كما أعلن نقل نحو 8 آلاف مدرس ومدرسة، من المناطق الساخنة، وأن الأولوية كانت «لذوي الشهداء» وللالتحاق بالزوج وتحقيق شرط النقل بمضي خمس سنوات على التعيين، أما من لم يحقق شروط النقل فقد حدد مركز عمله في محافظته، وأما المدرسون من أبناء المناطق الساخنة فحددت مراكز عملهم في مناطق أخرى، وبلغ عددهم نحو 6 آلاف مدرس ومدرسة.
وفي السياق ذاته، قال مدير تربية دمشق محمد مارديني، إن المديرية طبقت الدوام النصفي في عدد من المناطق الآمنة في المدينة، حيث حولت 120 مدرسة إلى الدوام النصفي، وذلك لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب.
وكانت «اليونيسيف» قد قدمت مساعدات للطلبة تتضمن مليون حقيبة مدرسية مع قرطاسية، وحصة مدينة دمشق منها 75 ألف حقيبة. وتأتي تلك المساعدات، من «اليونيسيف» والتسهيلات من قبل وزارة التربية بعد ضرورة التقيد باللباس المدرسي الموحد، لتخفيف الأعباء عن التلاميذ وأهاليهم، في ظل ارتفاع الأسعار على نحو مرعب وظرف اقتصادي بالغ السوء، وأوضاع أمنية متردية، حيث تتجاوز تكلفة اللباس واللوازم المدرسية للتلميذ الواحد عشرين ألف ليرة سورية، ما يعادل 100 دولار تقريبا، في الوقت الذي يبلغ فيه معدل الرواتب والأجور للفرد 200 دولار وما دون، بعد انخفاض قيمة الليرة.
ويقول عمار. م، أب لأربعة أولاد جميعهم في مرحلة التعليم الأساسي، ابتدائي وإعدادي، إنه لم يتمكن هذا العام من شراء بدلات مدرسية لأولاده، واكتفى بشراء أحذية مدرسية تكلفتها عشرة آلاف، ذات جودة متدنية، لن تصمد أكثر من شهرين. وبعدما حسب التكاليف كاملة لأربعة تلاميذ من قرطاسية وحقائب وملابس، فهو يحتاج لمائة وخمسين ألفا على أقل تقدير. وأشار إلى أنه اشترى للولد الأكبر قميصا وبنطلونا فقط، دفع ثمنها ستة آلاف ليرة.
أما ماريا، فلديها بنت وحيدة مسجلة في مدرسة خاصة بمنطقة هادئة نسبيا في دمشق، وبالإضافة لرسم التسجيل وهو خمسين ألف ليرة هناك اشتراك الحافلة، واللباس واللوازم الأخرى، وتبين معها أنها عليها دفع نحو مائتي ألف ليرة
وتقول ماريا: «المشكلة أن البضائع المتوافرة في الأسواق ذات جودة منخفضة، وفي كثير من الأحيان نضطر إلى شراء حقائب وملابس وأحذية جديدة منتصف العام»، وتضيف بسخرية مريرة: «سابقا كنت أصرف مبالغ كبيرة على هدايا لابنتي من أدوات القرطاسية المميزة لتشجيعها على الدراسة، اليوم أبحث عن الأرخص والأقل جودة وتكلفة».
ويرجع باعة الألبسة والتجهيزات المدرسية ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع تكاليف التصنيع، فقد وصل سعر متر القماش إلى 450 ليرة بعد أن كانت تكلفته 170 ليرة، وسعر السحاب النحاسي إلى 225 ليرة بعد أن كان سعره لا يتجاوز 55 ليرة. علاوة على ندرة الأيدي العاملة وارتفاع أجرها.
ويضاف إلى ذلك ارتفاع أجرة الشحن والتأمين على البضاعة المرسلة من وإلى المحافظات، خاصة في ظل الظروف الحالية وتوقف الكثير من ورشات الخياطة عن العمل. ويقول صاحب مخزن في الصالحية: «هذا أول موسم لا نعاني فيه الازدحام والاضطرار للاستعانة بموظفين موسميين، بالكاد نبيع ما لدينا ومعظمه من الموسم الماضي».
====================
إنجاز جميع الاستعدادات لبدء العام الدراسي .. التربية تعلن أسماء المقبولين في المركز الوطني للمتميزين
2013-09-14 19:21:28
هيئة الاذاعة والتلفزيون
أكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز أن الوزارة أنجزت جميع الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد غدا من حيث إنجاز جميع الخطط ذات الصلة بتدريب المعلمين والمدرسين على المناهج الجديدة وإصدار التشكيلات النهائية للمدرسين والمعلمين وإيصال الكتاب المدرسي إلى المحافظات .
لفت وزير التربية في تصريح له بمناسبة بدء العام الدراسي إلى أنه تمت صيانة نحو 500 مدرسة تعرضت لاعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة مؤكد أن "الوزارة لديها خطط بديلة" وهي على أتم الاستعداد لمعالجة أي إشكاليات قد تعترض سير العملية التربوية إضافة إلى التنسيق والمتابعة مع مديرياتها في المحافظات بشكل دائم .
وأشار الوزير الوز إلى أن إصرار القائمين على سير العملية التربوية على متابعة واجباتهم رغم ما تعرض له القطاع التربوي بدءا من اغتيال لأطره والاعتداء على المدارس وحتى التلاميذ والطلاب وصولا إلى حرق مستودعات الكتب من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة هو "دليل واضح على إدراكهم لمخاطر الإرهاب وحقيقة وأفكار وممارسات الإرهابيين وتعارضها مع قيم مجتمعنا" إضافة إلى إيمانهم بدور العلم في تخريج أجيال تدرك معنى الإخلاص والانتماء للوطن وواجباتهم نحوه .
ودعا وزير التربية القائمين على العملية التربوية والتعليمية إلى مضاعفة الجهود والعمل على تنمية مهارات العمل ضمن الفريق الواحد والمشاركة في اتخاذ القرار لضمان حصول التلاميذ والطلاب على أفضل مستويات التعليم وبما يعود بالفائدة المرجوة على مجتمعنا .
ولفت الوزير الوز إلى أن العدوان الذي تتعرض له سورية يحتم على المعلمين أن يكونوا رديفا لجيشنا الباسل في الصمود والمواجهة والعمل على غرس مبادئ وقيم حب الوطن والانتماء له وأهمية الحفاظ على وحدته وأمنه وتقدمه واستقراره في عقول تلاميذنا وطلابنا .
وشدد وزير التربية على أهمية دور أولياء الأمور في دعم العملية التربوية عن طريق المتابعة المستمرة لأبنائهم موضحا أن الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد تتطلب تعاون جميع الأطراف من الأسرة والمدرسة وجميع أفراد المجتمع ومؤسساته المختلفة للوصول إلى النتائج المرجوة من التربية والتعليم وبما يعود بالفائدة على الطلبة والتلاميذ وبالتالي على الوطن .
وجدد الوزير الوز حرص الوزارة وجميع كوادرها على أداء رسالتهم الوطنية في الحفاظ على سلامة العملية التربوية التي تشكل الركن الأقوى في العلم والمعرفة والإبداع .
إعلان أسماء الطلبة المقبولين بالصف الأول الثانوي في المركز الوطني للمتميزين
ن جهة أخرى .. أعلنت وزارة التربية اليوم أسماء الطلبة المقبولين بالصف الأول الثانوي في المركز الوطني للمتميزين للعام الدراسي 2013-2014 . وأوضحت الوزارة في إعلان ان عدد الطلاب المقبولين للدراسة في المركز 173 طالبا وطالبة ويمكن الاطلاع على أسمائهم على موقع الوزارة الالكتروني .
ومن المقرر أن يكون دوام الطلبة المتميزين خلال العام الدراسي الحالي في فرع المركز الوطني للمتميزين في جامعة تشرين الذي انتهت وزارة التربية موءخرا من تجهيزه بجميع المستلزمات لانجاح العملية التعليمية فيه .
يشار إلى أن المركز الوطني للمتميزين أحدث في عام 2008 ويهدف إلى بناء نخبة علمية تنهض بالمجتمع وتطوره من خلال تنمية مواهب وقدرات الطلبة المتميزين في المجالات المعرفية والفنية والبحثية وتمكينهم من اكتساب مهارات التفكير العلمي والابتكار كثروة بشرية وطنية مبدعة وتوفير البيئة النفسية والمادية والتربوية التي تمكن من التعلم النشط والفعال وتحفز على الإبداع والابتكار .
====================
عودة الاطفال للمدارس تحيي الامل في نفوس اللاجئين السوريين
يولاندا نيل
بي بي سي - شمالي الاردن
آخر تحديث:  الجمعة، 13 سبتمبر/ أيلول، 2013، 02:41 GMT
في مدرسة المثنى بن حارثة في مدينة اربد، يحاول التلاميذ بصعوبة انشاد النشيد الوطني الاردني الذي تصدح الحانه من خلال مكبرات الصوت قبل بدء الفصول الدراسية.
الاغلبية الساحقة من تلاميذ المدرسة لاجئون سوريون قدموا حديثا للاقامة في هذه المدينة الواقعة شمالي الاردن.
جاء الكثير منهم من مدينة درعا السورية التي لا تبعد عن اربد الا بمسافة 25 كيلومترا، وهي المدينة التي شهدت انطلاقة الثورة السورية منذ سنتين ونصف.
ولم يتلق هؤلاء الاطفال اي تعليم منذ ذلك الحين.
قالت لي احدى الامهات "لقد منعنا اطفالنا من الذهاب الى المدارس حتى قبل اغلاقها، فقد كنا خائفين من الوضع الامني. لم اكن اتحمل غياب اطفالي عن نظري والقتال يدور حولنا."
في ساحة المدرسة، كان المدير يصدر اوامره للتلاميذ برفع اذرعهم الى اعلى والمسير، وكان يبدو على التلاميذ انهم يتمتعون بهذه التمارين التي تعلمهم معنى الانضباط.
وعندما يدق الجرس، يدخل التلاميذ صفوفهم ويبدأ الدرس الاول.
تتبعت التلميذ طرق بطاحي ذا الـ 12 عاما والذي سجل في المدرسة منذ يوم واحد فقط.
يقول طارق "تمتعت جدا بدرسي الاول، انا سعيد، إذ ان الدرس لم يكن صعبا."
ولكن طارق، ككثير من الاولاد في هذه المدرسة، متأخر بمرحلتين دراسيتين عن اقرانه.
ويقول مدير تربية محافظة اربد عويد الصقور "لهذا السبب قررنا اعطاء التلاميذ دروسا اضافية في الجزء الاول من السنة الدراسية. نريد ان ننعش ذاكرة التلاميذ، ولذا نركز على المهارات والمعارف الاساسية."
 
مدارس مزدوجة
في اربد الآن عشرة آلاف تلميذ سوري يدرسون في عشر مدارس حكومية، وثمة خطط لفتح خمس مدارس اخرى.
ومن اجل استيعاب هذه الاعداد، تقرر العمل بنظام مزدوج في المدارس، إذ يداوم التلاميذ الاردنيون من الصباح الى الظهر، ثم يأتي دور السوريين.
وتعاني مدارس اربد في الوقت الراهن من الازدحام، إذ يتراوح عدد التلاميذ في الصف الواحد بين الـ 50 والـ 60، مما يولد ضغطا على المدرسين والموارد المحدودة المتوفرة للمدارس.
وتوفر وكالة الطفولة التابعة للامم المتحدة يونيسيف مساعدات مالية للسلطات الاردنية لتمكينها من دفع اجور المدرسين وتكاليف المدارس الادارية، كما توفر الكتب والحقائب للتلاميذ السوريين.
كما باشرت يونيسيف حملة في اماكن تواجد اللاجئين السوريين مع بدء الموسم الدراسي تحمل عنوان "العودة الى المدارس."
ويقول توبي فريكر، المسؤول في يونيسيف في الاردن، "بعض الاسر لا ترى سببا لاعادة اطفالها الى المدارس لأنها تعتقد ان وجودها في الاردن مؤقت، بينما تعاني بعض الاسر من ضائقة مادية مما يجبر الاطفال على العمل."
ويضيف "تتوجه فرقنا الى اماكن اقامة اللاجئين للتحدث الى الاهل. بعض الاهل لايعرفون ان من حقهم تسجيل ابنائهم في المدارس الاردنية."
وفعلا، فبينما يوجد في الاردن الآن نحو 180 الف لاجئ تبلغ اعمارهم اعمار الدراسة، لم يسجل منهم في المدارس سوى 50 الفا.
ولكن في مخيم الزعتري للاجئين، ازدادت نسبة التسجيل بشكل ملحوظ هذه السنة، إذ بلغت نصف الاطفال الـ 30 الفا الموجودون في المعسكر.
تقول ام رانيا "لدي طفلتين تبلغان من العمر العاشرة والثامنة، وكانتا تواجهان صعوبة في الذهاب الى المدرسة بسبب بعد المسافة وبرودة الجو والفيضان. اما الآن فقد افتتحت مدرسة جديدة وجيدة على مقربة منا، وابنتاي تذهبان اليها وهما متفوقتان في دراستهما."
أمل
عند نهاية اليوم المدرسي في مخيم الزعتري، يمكن مشاهدة الاطفال وهم في طريق عودتهم الى الخيام التي يسكنون فيها ممسكين يكتبهم المدرسية.
وتولي المنظمات غير الحكومية اولوية للخدمات التعليمية من اجل توفير اماكن آمنة للاطفال وجعلهم يشعرون بشئ من الحياة الطبيعية.
وفي احدى رياض الاطفال التي تديرها جمعية "انقذوا الطفولة Save the Children" الخيرية، بلغ فرح الاولاد والبنات بالحقائب الجديدة التي منحوا اياها (والتي تحمل على الظهر) حدا بحيث يصرون على حملها على ظهورهم حتى اثناء الفصول.
وقال لي احد موظفي الروضة إن الاطفال ليس لديهم اي شيء بعد تركهم سوريا ولذا فهم يتمسكون بما يمنح لهم.
ويعاني العديد من الاطفال مما شاهدوه في الحرب، وفعلا عندما اجهشت طفلة بالبكاء عندما اقتربنا من طاولتها قالت المدرسة إنها "تخاف جدا من الغرباء."
كما يعاني الكثير من الاطفال من التبول الليلي والكوابيس، بينما يظهر البعض استهتارا وعدوانية قد يحار الوالدين والمدرسين في كيفية التعامل معها.
وتقول الامم المتحدة إن من بين مليوني لاجيء سوري في مختلف دول الشرق الاوسط ههناك حوالي مليون طفل.
وهذا العدد الهائل يثير القلق ازاء التأثيرات المحتملة للحرب الاهلية على جيل كامل من السوريين.
ولكن العودة للمدارس قد توفر املا.
خارج مكتب مدير المدرسة في اربد، قابلت محمد البالغ من العمر 18 عاما وتعرفت عليه فورا، إذ كنت قد قابلته اثناء زيارتي الاولى لمخيم الزعتري قبل عام واحد.
وكان محمد مصابا بحروق شديدة في وجهه جراء انفجار، وقدم الى الاردن للعلاج.
ويواجه محمد صعوبة في التسجيل في المدرسة نظرا لفقدان سجلاته الدراسية، ولكنه يقول "اريد الحصول على شهادة الثانوية العامة. ففي المستقبل عندما تنتهي هذه الازمة، ساحتاج الى تلك الشهادة من اجل دخول الجامعة او الحصول على وظيفة جيدة."
====================
«طلاب سوريا».. معاناة من الحرب وذعر من الهجوم الأمريكى
منة الله الحريريو أ.ف.ب
المصري اليوم
يستعد الطلاب السوريون لدخول المدارس على خلاف غيرهم من طلاب العالم، ويعانى الملايين من الأطفال السوريين انعدام الأمن والحرب والدمار اليومى، بجانب الروتين المدرسى والارتفاع الجنونى فى أسعار الملابس الجديدة، وربما تفتقد صور أول يوم الدراسة ابتسامة الأطفال، فلن تشغل الفصول الأصدقاء القدامى، بعد أن دمرت المدارس وتحول ما تبقى منها إلى ملاجئ للسوريين الذين فقدوا منازلهم.
وأسفرت الثورة السورية عن مقتل نحو 11 ألف طفل بحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان. وبالإضافة إلى المعاناة التى يتعرض لها الأطفال السوريون والمخاطر منذ بداية الثورة يضاف إليها مخاوف من توجيه ضربة عسكرية أمريكية غربية لسوريا.
وقبل انطلاق العام الدراسى الجديد المقرر 15 سبتمبر الحالى، يبدى موفق كغيره من أولياء الأمور، وهو والد لطفلين، قلقه على مصير السنة الدراسية فى مواجهة التهديدات الغربية بضربة عسكرية، وسط ارتفاع جنونى فى الأسعار يزيد من معاناة السوريين المستمرة منذ 30 شهرا.
اقرأ أيضًا
 إسرائيل تنصب بطارية «قبة حديدية» بالقدس تحسبًا لضربة أمريكية ضد سوريا
 «كيري»: يمكن لـ«الأسد» تفادي ضرب سوريا بتسليم «الكيماوي» الأسبوع المقبل
 مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة تُحذّر من حدوث «انفجار إقليمي» حال ضرب سوريا
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) مؤخراً أن نحو 40% من التلاميذ بين 6 و15 عاما فى سوريا توقفوا عن ارتياد المدارس، إلا أن غالبية المؤسسات التعليمية فى العاصمة لاتزال تعمل، وإن كان عدد كبير منها تحول إلى ملاجئ للنازحين القادمين من الريف، حيث تدور معارك دامية. الأمر الذى عبرت عنه صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية بقولها: «إن المدارس لم تعد مؤسسات تعليمية، وإنما تحولت إلى قلاع للبقاء على قيد الحياة»، مشيرة إلى أن إحدى المدارس بحمص تأوى نحو 300 شخص. وبحسب اليونيسيف، فان أكثر من 3 آلاف مدرسة دمرت أو تضررت فى سوريا.
ورغم ارتفاع عدد القتلى الأطفال جراء القصف والإعدام، مازال الآباء والأمهات حريصين على التحاق أبنائهم بالعام الدراسى الجديد، وأكد تقرير مركز «بروكيجز» الأمريكى أن عودة السوريين للمدارس دلاله على تجدد الأمل، ونقل عن أم سورية قولها: «الحرب دمرت عقول أبنائها أكثر من المدن».
قال أحمد، أحد الباعة فى شارع المسكية «الأهالى يتوقعون ضربة، وبعضهم يقول إنه لن يرسل أولاده للمدارس إذا ساءت الأمور أكثر»، إلا أن عددا كبيرا من سكان دمشق سجلوا أولادهم فى مدارس قريبة من مكان سكنهم، بينما طلبت وزارة التعليم من المدارس التساهل فى موضوع اللوازم المدرسية المطلوبة بسبب ارتفاع الأسعار غير المسبوق.
====================
اليونيسيف: نسبة كبيرة من الأطفال السوريين المهجرين في الخارج غير منتظمين في الدراسة
سوريا اليوم
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف أن نسبة كبيرة من الأطفال السوريين المهجرين خارج سورية غير منتظمين في الدراسة ولاسيما في الأردن حيث "ما يزال نصف الأطفال المقيمين في مخيم الزعتري غير مسجلين في المدارس".
ولفتت المديرة الإقليمية لليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ماريا كاليفيس في بيان صحفي إلى أن "9 من بين 10 أطفال سوريين في العراق غير منتظمين في الدراسة وأن 15 بالمئة فقط من الأطفال السوريين في لبنان تلقوا تعليمهم ضمن النظم الرسمية وغير الرسمية خلال العالم الحالي".
وأوضحت كاليفيس أنه بعد أن كادت سورية "تحقق الشمولية في التعليم الابتدائي" قبل بدء الأزمة "بدأ النزوح والعنف والخوف وعدم الاستقرار يحرم مئات الآلاف من الأطفال السوريين من التعلم".
وأشارت كاليفيس إلى أنه مع اقتراب العام الدراسي في سورية والدول المجاورة باتت إعادة الأطفال إلى التعليم "مهمة ضخمة ولاسيما في ظل محدودية التمويل" موضحة أنه ومن ضمن احتياجات اليونيسيف المقدرة قيمتها ب 470 مليون دولار استجابة للأزمة في سورية ما يزال قطاع التعليم "الأقل تمويلا" حيث ورد 51 مليون دولار من أصل 161 مليون دولار مطلوبة.
وأكدت المديرة الإقليمية لليونيسيف أن المنظمة تعمل على مضاعفة جهودها من أجل انتظام الأطفال في الدراسة بأمان من خلال برامج التعلم الذاتي داخل سورية أو إنشاء مدارس في حافلات بلبنان وفصول دراسية إضافية وتوظيف المزيد من المدرسين في الأردن وإنشاء فصول دراسية في خيم مؤقتة في العراق.
يذكر أن إرهاب المجموعات المسلحة طال 2994 مدرسة في مختلف المحافظات وتسبب بأضرار تبلغ كلفتها التقديرية نحو 980.695 مليار ليرة سورية.
====================
اخبار سوريا :ثلث المنازل وآلاف المدارس بسوريا مدمرة
12سبتمبر2013اخر الاخبار 
تؤكد معلومات وبيانات أممية حديثة أن ثلث المنازل في سوريا وآلاف المدارس قد دمرت، وهُجر أكثر من أربعة ملايين سوري وحرم نحو مليوني طفل من الدراسة نتيجة الصراع الدائر هناك منذ أكثر من عامين ونصف العام.
وقال تقرير نشرته الأمم المتحدة إن نحو 4.25 ملايين شخص أجبروا على التخلي عن منازلهم، وأجبر مليونا طفل على التخلف عن الدراسة.
وأوضح أن معظم المشردين هم من النساء والأطفال وكبار السن الذين فروا من منازلهم دون أي أمتعة شخصية ويقيمون مع عائلات أخرى تعيش هي نفسها على موارد محدودة للغاية.
ووفق التقرير الذي أعده خبير الأمم المتحدة المستقل بشأن حقوق النازحين داخل بلادهم تشالوكا بياني فقد غادر سوريا أكثر من مليوني شخص، في حين يعيش قرابة مائتي ألف آخرين في مخيمات دون مياه نظيفة أو كهرباء أو صرف صحي.
تدمير وأضرار
وقال التقرير إن 1.2 مليون منزل دمر في الصراع الذي بدأ في مارس/آذار 2011 باحتجاجات ضد حكم الرئيس بشار الأسد وتحول إلى حرب طائفية بشكل متزايد قتل فيها ما لا يقل عن مائة ألف شخص.
ومن جهته ذكر صندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أن أكثر من ثلاثة آلاف مدرسة تعرضت إما لأضرار جسيمة أو دمرت، وتُستخدم نحو ألف مدرسة أخرى لإيواء النازحين.
ويقول الصندوق التابع للأمم المتحدة إن مليوني طفل توقفوا عن الدراسة، وأربعة ملايين طفل في المجمل تضرروا من جراء الصراع منهم مليون طفل أصبحوا لاجئين.
وتنقل المتحدثة باسم يونيسيف ماريكسي ميركادو عن آباء سوريين أن أبناءهم
بدورها تقول جين ماكفيل -وهي خبيرة في يونيسيف وتعمل في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن- إن الأضرار النفسية تعني فقدان الأطفال القدرة على التواصل مع الآخرين.
وأضافت أن المشاعر الأساسية يمكن أن تتوقف ويجد الأطفال أنفسهم غير قادرين على التفكير مسبقا أو تذكر الأحداث الأخيرة.
انعدام الأمن
من جهتها قالت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح ليلى زروقي -في تقرير لمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية- إن الكثير من الأطفال خاصة الفتيات لا يذهبون إلى المدرسة بسبب انعدام الأمن والخوف من التعرض لهجمات.
وجاء في التقرير أن “الجماعات المسلحة تدخلت علاوة على ذلك في المناهج الدراسية”، لكن الأمم المتحدة تقول إنها لم تتحقق من المعلومات.
ومع ذلك تنقل عن بعض المنظمات غير الحكومية المشاركة في العملية التعليمية في سوريا أن جماعات مسلحة من المعارضة تجبرهم على الفصل بين الأولاد والبنات وتحظر الموسيقى في المدارس.
وقالت زروقي إن تقارير أخرى تتحدث عن تلقين الأطفال أفكارا معينة أو تجنيدهم في الصراع.
وتسبب القتال أيضا في إلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية وتعطل الأنبوب الذي ينقل المياه إلى 1.3 مليون شخص في حماة وأجزاء من حمص منذ الأضرار التي لحقت به جراء اشتباكات عنيفة قبل نحو شهر.
وقالت المتحدثة باسم يونيسيف إنه لم يتم إصلاح الأنبوب ويجري الكثير من العمل لتوصيل المياه إلى الناس من خلال شاحنات ووسائل أخرى.
 
====================
المدارس اللبنانية تستقبل 300 ألف طالب سوري بسبب الأزمة السورية
2013-09-10 11:45:14  163
الاتجاه
كتب : إيريني صفوت
أوضحت وسائل الإعلام اللبنانية اليوم ،أن المدارس اللبنانية تعتزم استقبال 300 ألف طالب سوري في وسط الأحداث الجارية التي تشهدها سوريا الآن ، والذين نزحوا من بلادهم بسبب الأزمة السورية .
وذكرت المسئولة الإعلامية فى المفوضية العليا لشئون اللاجئين دانا سليمان لقطاع التعليم اللبنانية أن لبنان يواجه تحدي استيعاب ما لا يقل عن 300 ألف تلميذ سوري فى عمر الدراسة ممن نزحوا إلى لبنان نتيجة الأزمة التي تمر بها سوريا الآن .
====================
سوريا: العام الدراسي الجديد بدون تلاميذ
الكاتب: كريم الجزائري كتب في: سبتمبر 14, 2013 فى: العناوين, منوعات
التقارير
قال وزير التربية السوري الدكتور هزوان الوز أن الوزارة أنجزت جميع الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد غدا من حيث إنجاز جميع الخطط ذات الصلة بتدريب المعلمين والمدرسين على المناهج الجديدة وإصدار التشكيلات النهائية للمدرسين والمعلمين وإيصال الكتاب المدرسي إلى المحافظات.
ولكن قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن قرابة 40 بالمائة من إجمالي أطفال سوريا أصبحوا خارج مدارسهم بسبب الأزمة التي تعيشها البلاد.
ونقلت مصادر إعلامية مؤخرا عن المتحدثة باسم المنظمة ماريكسي ميركادو إن ” سوريا كانت على وشك تحقيق تعميم التعليم الابتدائي قبل بدء الصراع ” مشيرة إلى انه حاليا يوجد قرابة 40 بالمائة من إجمالي أطفال سوريا خارج المدارس .
وأضافت مركادو أن “أكثر من ثلاثة آلاف مدرسة تعرضت للتدمير أوحقت بها الأضرار منذ اندلاع النزاع فضلا عن أن حوالي 900 مدرسة أخرى تشغلها عائلات النازحين الذين هربوا من أعمال العنف”.
وتشير اليونيسف إلى أن مليوني طفل سوري تسربوا من التعليم الأساسي أي حوالي 40 بالمائة من جميع التلاميذ المسجلين في المراحل الإبتدائية. وأشارت إلى أنه في لبنان يبلغ عدد المقاعد الدراسية المتاحة 300 ألف إلا أن الحكومة السورية تقدر عدد الأطفال في سن التعليم عند نهاية العام الجاري 2013 ب550 ألف طفل أما في الأردن فإن 150 ألف طفل سوري لن يدخلوا إلى المدارس هذه السنة.
====================
عودة الدراسة في سوريا مع تراجع حدة التهديد بضربة امريكية
الوسط
عاد آلاف التلاميذ في سوريا الى مدارسهم في الموعد المقرر اليوم الأحد (15 سبتمبر / أيلول 2013) بعد مخاوف من عدم فتحها في موعدها بسبب التهديدات بضربة عسكرية امريكية.
وفي دمشق كان العديد من المدارس قد تم تحويلها إلى ثكنات للجنود الذين أخلوا المواقع العسكرية التي يمكن أن تكون أهدافا لضربة قال الرئيس الامريكي باراك اوباما إنها عقاب على هجوم كيماوي مزعوم في 21 أغسطس اب. وبحلول صباح اليوم الاحد كان معظم الجنود قد خرجوا منها في مؤشر على أن حكومة الرئيس بشار الأسد لم تعد تشعر بالخوف إثر اتفاق تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا والذي سيدمر بموجبه ترسانته الكيمياوية. وازدحمت شوارع دمشق مرة أخرى اليوم الاحد بعد أسابيع من ترقب العمل العسكري.
واكتظت بعض الطرق الرئيسية بحركة المرور. وخرجت مئات الفتيات من مدرسة ساطع الحصري للبنات في غرب دمشق في الساعة الواحدة ظهرا (1000 بتوقيت جرينتش) وهن يحملن كتبهن الجديدة في حقائب بلاستيكية بيضاء ويبحثن عن آبائهن أو عن الحافلات المدرسية. وقالت امراة تدعى مايسة وهي تنتظر ابنتها خارج المدرسة "انه صيف طويل.. تكدس الاطفال في منازلهم لفترة طويلة للغاية واشعر بالسعادة لخروجهم من المنزل وعودتهم الى حياتهم المعتادة." وعندما خرجت ابنتها تحدثت إليها عن صديقات لها لم يحضرن إلى المدرسة لأنهن غادرن البلدة واخريات تفكر أسرهم في الرحيل. ومنذ الحديث عن ضربة عسكرية وشيكة لسوريا في الشهر الماضي فرت الكثير من الأسر إلى لبنان المجاور وقررت أسر أخرى البقاء هناك خلال العام الدراسي. وفيما يعكس الاضطراب الذي يعاني منه اقتصاد البلاد زادت أسعار الزي المدرسي إلى ما بين ثلاثة وخمسة أمثال ما كانت عليه قبل بدء الانتفاضة.
وعندما تحدثت واشنطن عن ضربة عسكرية كرد فعل على الهجوم الكيماوي أثار الوجود الواضح لجنود ورجال أمن مسلحين في الاحياء السكنية المزدحمة مشاعر القلق لدى الكثير من سكان دمشق. واشتكى البعض من ان الجيش كان يستعد للاختباء وسط المدنيين لاستخدامهم دروعا بشرية. وفي بداية هذا الشهر أطلق معارضون مسلحون متمركزون على أطراف المدينة قذيفة مورتر على مدرسة الحصري لكنها أصابت مبنى سكنيا قريبا حسبما ذكر سكان.
وقال أصحاب المتاجر القريبة ان وجود الجنود يزيد مخاطر تعرضهم لهجمات وإن مشاعر القلق كانت تساورهم بسبب وجود المسلحين في حيهم. وحرص الجنود وأفراد أمن الدولة المتواجدون في المدارس إلى حد بعيد فيما يبدو على البقاء بعيدا عن الانظار وتقليل التعامل مع المدنيين المحليين لتجنب أي مشاعر عدائية. وكان من الممكن رؤية مجموعات من الرجال المسلحين وراء أبواب المدارس وهم جالسون في الفناء يحتسون الشاي ويلعبون الورق وبنادقهم إلى جانبهم على الأرض. وقال حارس في مدرسة ابتدائية ان الجنود كانوا موجودين هناك حتى يوم السبت عندما "حزموا امتعتهم ورحلوا".
====================