الرئيسة \  ملفات المركز  \  عامان على الاحتلال الروسي لسورية .. أرقام وتقارير

عامان على الاحتلال الروسي لسورية .. أرقام وتقارير

02.10.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 1/10/2017
عناوين الملف
  1. قاسيون :عامان على التدخل الروسي في سوريا... تعرّف على النتائج
  2. رؤية سورية :ساطع نور الدين: سنتان فقط من الغزو الروسي
  3. اخبار الان :الشبكة السورية: مقتل 5233 مدنيا بعد عامين من التدخل الروسي
  4. الحياة :حصيلة عامين من التدخل الروسي: «خفض التوتر» وطي مشروع «داعش»
  5. المختصر :أهم الأسلحة التي تستخدمها الوحدات الروسية المنتشرة في سوريا
  6. الشرق الأوسط: التدخل العسكري الروسي بعد سنتين... قلب الموازين لصالح قوات النظام
  7. وكالة أجنبية: روسيا حولت سوريا إلي حقل تجارب لأسلحتها الجديدة
  8. العربي اليوم :بعد عامين على العملية العكرية الروسية في سوريا، تغير ميزان القوى في الشرق الأوسط تغيرا جذريا.
  9. عنب بلدي :تقرير: روسيا اختبرت 162 سلاحًا في سوريا خلال عامين
  10. كوردستريت :صحيفة تكشف المهمة الرئيسية للقوات الروسية في سوريا
  11. الجزيرة : تعرف على حصيلة عامين من التدخل الروسي بسوريا
  12. الامة :5700 قتيل في سوريا بعد عامين على مشاركة الروس وتمدد لقوات الأسد
  13. راديو سوا :روسيا تعلن حصيلة عامين من ضرباتها في سورية: درّبنا 90 في المئة من طيّارينا… ودمّرنا 96 ألف هدف
  14. رؤية سورية :روسيا بعد عامين من تدخلها العسكري في سوريا.. هذا ما حققه بوتين من مكاسب على حساب معاناة السوريين
  15. مجلة رنود :بعد عامين.. ماذا حقق التدخل الروسي في سورية؟
  16. الشرق الاوسط اللندنية :التدخل العسكري الروسي بعد سنتين... قلب الموازين لصالح قوات النظام
 
قاسيون :عامان على التدخل الروسي في سوريا... تعرّف على النتائج
الأحد 1 تشرين الاول 2017
(قاسيون) – مضى عامان كاملان على تدخل القوات الروسية الصريح في سوريا، في الثلاثين من أيلول / سبتمبر 2015، لدعم قوات النظام السوري.
وتمكنت قوات النظام بإسناد جوي وبري من القوات الروسية، من تحقيق تقدماً كبيراً في مختلف المدن السورية، بدءاً من السيطرة على الأحياء الشرقية لمدينة حلب، ووصولاً إلى عمليات التهجير القسري للعديد من المناطق السورية نحو الشمال السوري.
وسيطرت قوات النظام في الأشهر القليلة الماضية على مساحات واسعة من البادية السورية، وسط حالة انهيار كبيرة في صفوف تنظيم الدولة، الذي انحسر إلى شرق دير الزور، بعدما كان يسيطر على أجزاء كبيرة من الأراضي السورية.
وبحسب تقرير نشرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن «أكثر من 5233 مدنياً قُتلوا بينهم 1417 طفلاً، و868 سيدة أنثى بالغة فضلاً عن 251 مجزرة، منذ بداية الهجوم الروسي على سوريا».
كما سجّل التقرير ما لا يقل عن 707 حادثة اعتداء على مراكز حيوية، منها 109 مساجد، و143 مراكز تربية، و119 منشأة طبية.
وأضاف التقرير أن القوات الروسية: «استخدمت الذخائر العنقودية أكثر من 212 مرة معظمها في محافظة إدلب، وأكثر من 105 مرات للذخائر الحارقة معظمها في محافظة حلب».
جدير بالذكر أنه في الآونة الأخيرة، عمدت روسيا بمساعدة دول عدة على إبرام اتفاقيات خفض للتصعيد في مختلف المدن السورية التابعة للمعارضة السورية، وفي الوقت ذاته تصعّد عملياتها العسكرية على تنظيم الدولة في شرق سوريا.
========================
رؤية سورية :ساطع نور الدين: سنتان فقط من الغزو الروسي
ساطع نور الدين: المدن
في جوهر النظرية الخلدونية أن التاريخ لم يسجل يوماً إنتصار غزو ودوام إحتلال بالقوة وحدها. غالبا ما كان الغازي والمحتل يمتلك عناصر تفوق بافكاره وسياساته وإختراعاته.. ودائما كان الإعتماد على تلك العناصر سابقاً لاستخدام القوة العسكرية التي تحسم الصراع وتنهيه مع أمة  ضعفت او دولة انهارت او شعب تفكك.
في مثل هذا اليوم منذ عامين، بدأت روسيا غزوا عسكريا لسوريا، يتنافى مع ما كتبه العلامة إبن خلدون: كان العمران السوري يتهاوى، لكن الغازي الروسي لم يأت محملاً بفكرة متطورة او سياسة متقدمة او خطة مميزة. كان شعار منع إنهيار الدولة السورية ومؤسساتها ومكافحة الارهاب الاسلامي ذي الاصل الاسيوي -الروسي، جزءاً من جدول أعمال عسكري وضعه الضباط الروس بقيادة فلاديمير بوتين، ولم يشارك فيه المفكرون والباحثون الروس، ولم تستشر به النخبة الروسية المدنية.
لم يكن جدول الاعمال الروسي هذا مجرداً من السياسة طبعا، ولا كان غافلا عن الفرص الاقتصادية التي توفرها الحرب السورية. كما لم يأت الروس كمنظمة إغاثة إنسانية. كان في أفق التفكير الروسي بعض من أحلام العظمة وأوهام القوة، من دون أدنى إتصال بالواقع السوري . كان المطلوب بالنسبة الى الكرملين ، ولا يزال، أن تحترم واشنطن وبقية العواصم الغربية الكبرى، روسيا ومصالحها وأن تأخذها على محمل الجد، لا أن تعاملها كدولة مارقة مثل كوريا الشمالية.
بعد عامين على غزو سوريا، لم يتحقق هذا الهدف الروسي، بل زاد صعوبة وتعقيداً نتيجة معطيات لا شأن لمعظمها بالميدان السوري، بقدر ما هي ناجمة عن إضطراب العلاقات الروسية الاميركية إثر مغامرة بوتين المتهورة بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الاميركية.. كما ان الاهداف السورية البحتة للغزو لم تنجز بعد. نظام الرئيس السوري بشار الاسد ما زال صامداً ، لكن قوته تتآكل يوما بعد يوم، وتستدعي المزيد من التورط الروسي، والمزيد المزيد من الاسهام الايراني المباشر ، بالعديد والعتاد والمال.
منذ مطلع هذا العام ، تسرع الروس في إعلان النصر  والقضاء على “الثورة الملونة” في سوريا، (في إحالة الى نجاحهم في تصفية الثورة الاوكرانية الملونة) ، لكنهم سرعان ما سحبوا ذلك  الاعلان من التداول، وتواضعوا في تحديد أهدافهم وفي تسمية شركائهم في التغيير السوري ، الذين إضيف اليهم إسلاميون سوريون كان الطيران الحربي الروسي يلاحقهم قبل ان تتم دعوتهم الى الاستانة.
ومنذ ذلك الحين ،عبرت موسكو عن حاجتها الى تسوية سياسية سورية، تقوم على الاعتراف المتبادل بين النظام وبين معارضيه أنه لا يمكن لآي منهما تصفية الاخر وازالته من الوجود، وتساهم في الحؤول دون غرق روسيا في مستنقع أفغاني جديد ، لاحت معالمه عندما زاد عدد القتلى من العسكريين الروس في سوريا، بعدما كانت أرقام الضحايا تقتصر على موظفي شركة فاغنر الامنية الروسية.. الى أن جاء مقتل الجنرال الروسي الأعرج فاليري أسابوف ، قائد مذابح الشيشان في تسعينات القرن الماضي، بمثابة جرس انذار  دوّى في موسكو الاسبوع الماضي، وأعاد الى أذهان القيادة الروسية ذكريات التجربة الافغانية الموجعة، وفتح نقاشاً واسعاً حول ما إذا كانت تصفية أسابوف دليلاً على ان الفخ السوري الذي نُصب لروسيا قد بدأ العمل به.
الرد الروسي على تلك العملية العسكرية الدقيقة، كان تعبيراً إضافياً عن سلوك الكرملين المجافي للعقل والمنطق : الغارات الجوية والضربات الصاروخية التي لم يسبق لها مثيل منذ أيلول سبتمبر 2015، ما زالت مستمرة حتى اللحظة وهي تحصد المزيد من الابرياء السوريين والمزيد من المشافي والمستوصفات والمدارس.. وتفسح المجال لداعش لكي يشن واحدا من أوسع هجماته المضادة في دير الزور والبادية السورية.
تلك الحملة العنيفة كشفت عمق الجرح الروسي وحاجة الكرملين الى إستعادة هيبته، حتى ولو كان هو الثمن التخلي عن مسار الاستانة المتواضع الذي إنخفض بالاهداف الروسية الى الحدود الدنيا، وبات يركز على مصالحة الجمهور السوري المعارض مع الجيش الاحمر الروسي أكثر مما يهتم بمصالحته مع الجيش السوري نفسه.. وهو ما يفرضه طموح الانتشار العسكري الروسي في سوريا المقرر  ان يستمر لمدة 99 عاماً ،حتى العام 2116.
مقتل الجنرال الاعرج ، وربما أيضا الهجوم الاخير لداعش في دير الزور  والبادية، حال دون احتفال كان الكرملين ينوي تنظيمه في الذكرى السنوية الثانية على غزو سوريا، للاعلان عن أن الحرب السورية التي سبق ان ختمها الجنرالات الروس أكثر من مرة، تقترب الان من نهايتها الفعلية بالقضاء على الثورة السورية الملونة..وطرح من جديد الاسئلة نفسها التي طرحت قبل عامين، عن المؤهلات والافكار التي تمتلكها روسيا لإخماد او حتى لإدارة حرب معقدة مثل الحرب السورية. هي بلا شك تمتلك القوة العسكرية المدمرة، لكنها أثبتت أنها لا تمتلك الفكرة السياسية الملائمة لاستثمارها. ما زالت الحيرة تتملك الجميع عندما تجري المقارنة بين هدف حماية النظام السوري وبين إخضاع مؤسسته الاهم، الجيش، لذلك الاستنزاف اليومي، على جبهات مفتوحة ضاعفت خسائره البشرية في الاونة الاخيرة. او بين هدف إبتزاز الاميركيين او استدراجهم الى سوريا وبين الشراكة العميقة التي يقيمها الكرملين مع إسرائيل، والتي كانت ولا تزال تمثل أحد أهم أسرار الغزو الروسي لسوريا..
يزعم الروس أنهم حققوا مكاسب سياسية وإقتصادية إيرانية وتركية مهمة. وهذا صحيح، لكنها مكاسب كان يمكن ان تتحقق بسهولة من دون التدخل في سوريا، بل بمجرد الاعتماد على حماقة أميركا وعلى إضطراب رئيسها الحالي دونالد ترامب، او حتى على جنون عدوها اللدود زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
بعد عامين على الغزو، ثمة الكثير مما يصعب فهمه في سلوك دولة تدعي أنها عظمى، لكنها تتصرف بتهور وتوتر  لا يليق بدولة من العالم الثالث، وتفتقر  الى الحد الادنى من التفكير والتخطيط الذي يجعل أهدافها السورية المباشرة-مهما كانت خيالية- قابلة للتحقيق.. تماما كما كان عليه الحال، مع الغزو الاميركي لأفغانستان والعراق، حيث بدت الولايات المتحدة أشبه بدولة عصابة، عديمة الرحمة والحنكة.
لا أحد يعرف الآن ما هي كلفة الاعوام ال97 الباقية من عمر الغزو الروسي لسوريا.
========================
اخبار الان :الشبكة السورية: مقتل 5233 مدنيا بعد عامين من التدخل الروسي
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، إن عامين من التدخل الروسي في سورية لصالح النظام، أسفر عن ارتكابها انتهاكات، أدت لمقتل 5233 مدنياً، بينهم 1417 طفلاً، و886 سيدة.
جاء ذلك في تقرير للشبكة، بمناسبة مرور عامين على التدخل الروسي الذي صادف أمس، ووصل الأناضول نسخة منه، وفيه جاء أنَّ 'القوات الروسية نفذَّت منذ تدخلها مئات الهجمات غير المبررة، التي أوقعت خسائر بشرية ومادية فادحة، تركَّزت في معظمها على مناطق تخضع لسيطرة فصائل في المعارضة المسلحة بنسبة تقارب 85%'.
وأضاف أنَّ 'العدد الأقل من الهجمات كان من نصيب المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بنسبة تقارب 15%، وحتى في مناطق سيطرة داعش، فقد تم تسجيل عشرات الحوادث لقصف مواقع مدنية، ما خلَّف وقوع مجازر بحق سكان تلك المناطق'.
الشبكة وثقت في تقريرها حصيلة انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها القوات الروسية في عامين، حيث إنها إضافة إلى سقوط القتلى، 'ارتكبت 251 مجزرة، وسجل ما لايقل عن 707 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية، منها 109 على مساجد، و143 على مراكز تربوية، و119 على منشآت طبية'.
وأضافت أن القوات الروسية استخدمت الذخائر العنقودية ما لا يقل عن 212 مرة، معظمها في محافظة إدلب، في حين أنها استخدمت الذخائر الحارقة ما لا يقل عن 105 مرات، معظمها في محافظة حلب'.
وقدَّم التقرير إحصائية عن قيام القوات الروسية 'بقتل 47 شخصاً من الكوادر الطبية، بينهم 8 سيدات، إضافة إلى 24 شخصاً من كوادر الدفاع المدني، و16 من الكوادر الإعلامية'.
وذكر التقرير أيضا أنَّ الهجمات الروسي5ة 'تسببت في تعرُّض ما لا يقل عن 2.3 مليون شخص للنزوح هرباً من عمليات القصف والتدمير'.
========================
الحياة :حصيلة عامين من التدخل الروسي: «خفض التوتر» وطي مشروع «داعش»
النسخة: الورقية - دوليالنسخة: الأحد، ١ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١٧ (٠١:٠)
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن التدخل العسكري الروسي في سورية منع تقدم «داعش» و»جبهة النصرة» . وأفادت وزارة الدفاع عن حصيلة العمليات خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرة إلى وقوع خسائر في صفوف الإرهابيين، إذ بلغ عدد القتلى 2495 مسلحاً، والجرحى 2700، نتيجة الضربات الجوية التي نفذتها القوات الجوية الروسية في الفترة من الـ 19 إلى الـ 29 آيلول (سبتمبر).
وذكرت أن من بين هؤلاء القتلى « 16 قائداً ميدانياً على مختلف المستويات وأكثر من 400 متشدد قدموا من روسيا ودول الاتحاد السوفيتي سابقا».
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية فقد تم خلال هذه الفترة تدمير 67 نقطة دفاعية و27 دبابة و21 منصة لراجمات الصواريخ و149 سيارة رباعية الدفع مزودة برشاشات ثقيلة و17 سيارة ملغمة و51 مخزنا للذخائر.
وتابعت: «في الوقت الراهن، تقوم القوات السورية، بدعم من القوات الجوية الروسية، بإكمال عملية تطويق والقضاء على مجموعة كبيرة (أكثر من 1500) من عناصر داعش في شرق محافظة دير الزور.
وقبل عامين وفي 30 أيلول (سبتمبر) 2015 انخرطت روسيا في الحرب السورية، بعد موافقة مجلس الاتحاد الروسي على القيام بعمليات عسكرية هناك. ومنذ ذلك الحين، تغيرت المعادلات على الأرض بشكل جذري.
فخلال هاتين السنتين، كانت هناك إخفاقات ونجاحات للإستراتيجية الروسية. فمثلاً في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 أسقطت تركيا قاذفة القنابل الروسية «سوخوي-24» في الأجواء السورية.
وبعد هذه الحادثة تحولت تركيا من شريك إلى خصم محتمل، الأمر الذي عقَّد وضع المجموعة العسكرية الروسية في سورية. لكن الأشهر الأخيرة شهدت تحسناً ملحوظاً في العلاقات بين أنقرة وموسكو وأدى تعزيز التعاون مع طهران إلى تمكن البلاد الثلاثة من تطبيق نظام «خفض التوتر» في اربع مناطق في سورية.
أما أبرز نتائج التدخل الروسي فكانت بحسب ما ترى موسكو، إستعادة النظام لحلب في كانون الأول (يناير) عام 2016، وهو ما كان منعطفاً مهماً في الحرب السورية. وبعد هذا الأنتصار أصبح واضحاً أن الغارات الجوية وحدها غير كافية. فأرسلت موسكو خبراء عسكريين وقوات خاصة روسية في العمليات البرية، التي تقوم بها قوات الحكومة السورية. ففي حلب، ظهر تغير واضح في سير المعركة مع دخول العناصر الروسية على الأرض.
ومع خسارة حلب، وجدت المعارضة السورية نفسها مضطرة للدخول في حوار مع النظام.
وكانت النتيجة تنشيط مسار الدبلوماسية، بما فيه مفاوضات آستانة، وظهور مناطق خفض التوتر، التي أدت إلى تهدئة الأوضاع على عدة جبهات، وفتح الطريق أمام إستعادة الرقة ودير الزور من «داعش».
وفيما تشير فصائل المعارضة إلى سقوط الاف المدنيين ضحية للتدخل العسكري الروسي، بالنسبة إلى موسكو النظرة مختلفة. فقد حققت أهدافها في الحرب السورية، حيث صمد نظام بشار الأسد، ولا أحد يتحدث عن إطاحته.
وبخلاف عام 2015، يتم اليوم غلق ملف مشروع «داعش» و»الخلافة الاسلامية» المفترضة. ولكن تظهر مقابل هذا أسئلة عديدة من بينها: ماذا بعد؟ وإلى متى ستبقى القوات الروسية في سورية؟ وهل هناك استراتيجية لانسحابها؟
========================
المختصر :أهم الأسلحة التي تستخدمها الوحدات الروسية المنتشرة في سوريا
أهم الأسلحة التي تستخدمها الوحدات الروسية المنتشرة في سوريا صحيفة المختصر نقلا عن الوطن ننشر لكم أهم الأسلحة التي تستخدمها الوحدات الروسية المنتشرة في سوريا، أهم الأسلحة التي تستخدمها الوحدات الروسية المنتشرة في سوريا ننشر لكم زوارنا جديد الاخبار اليوم عبر موقعنا صحيفة المختصر ونبدء مع الخبر الابرز، أهم الأسلحة التي تستخدمها الوحدات الروسية المنتشرة في سوريا .
صحيفة المختصر ذكرت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، إنه بمناسبة مرور عامين على فعالية القوات الروسية بمكافحة الإرهاب في سوريا، نشرت مواقع روسية ملخصًا لأهم الأسلحة التي تستخدمها الوحدات المنتشرة في سوريا، وجاءت على النحو الآتي:
المقاتلة "سوخوي 30"
تعتمد روسيا بشكل رئيسي عليها، وتزود هذه الطائرة بصاروخ ذو رأس حراري موجه ذاتيا، كما يمكن تزويد الصاروخ برأس موجه بالرادار.
ويشير الناطق باسم القوات الجوية والفضائية الروسية إيغور كليمكين، إلى أن مدى الصاروخ يصل إلى 30 كيلو مترًا، وتستخدم "سو 30 إس أم" في المعارك القصيرة المدى، وتبلغ سرعتها القصوى 2 ماخ "وحدة سرعة الصوت"، ويمكن أن تحلق في عُلُوّ أقصاه 17300 متر، كما تزود هذه الطائرة بمحركين نفاثين متطورين، وبإمكانها أن تحمل 26090 كيلوجرامًا.
وتقول وزارة الدفاع الروسية على موقعها الرسمي، إن "هذه الطائرة من أحدث نماذج السلاح الجوي الروسي، وتمتلك قدرة عالية على المناورة"، وتضيف أنها من أحدث الطائرات في العالم، وتحمل صواريخ من طراز "جوـ جو"، و"جوـ أرض"، فضلاً عن قدرتها على جمع معطيات استخباراتية واستطلاعية.
وباستطاعة هذه الطائرة حمل أسلحة وصواريخ فتاكة من شأنها إحداث تدمير هائل في المناطق المستهدفة، وهو ما تحدث عنه ناشطون سوريون من دمار واسع خلفته الطائرات الروسية أَثْنَاء قصفها لمواقع المتطرفين.
المقاتلة "سوخوي 34"
تستخدمها روسيا في سوريا، وهي شديدة التدمير، حيث تمتلك مواصفات تقنية وتكتيكية تضمن تفوقها على مثيلاتها في بعض المؤشرات.
تتفوق في بعض مواصفاتها على نظيرتيها الأمريكيتين "F15 وF16 بحسب خبراء، حيث صممت هذه الطائرة في العقد الأخير من العهد السوفيتي لجعلها نسخة مطورة من الطائرة "سوخوي 27".
وتعتبر من أضخم القاذفات الروسية تقدمًا، وتسمى بحسب قوات حلف الناتو بـ"فولباك".
واستخدام هذه الطائرة في سوريا، يعد أول مهمة لغايات قتالية لها، وربما تكون قد أرسلت إلى هناك لاختبارها في ظروف معارك حقيقية.
هذه المقاتلة القاذفة مزودة بمنظومة دفاع ذاتي "جو- جو"، وهو ما يعتبر من أهم ميزاتها، علماً أنها مزودة أيضا بصواريخ "جو– جو" بعيدة المدى موجهة بالرادار يصل مداها إلى مسافة 700 ميل "ما يعادل 1130 كيلومترًا"، إلى جانب صواريخ "جو- جو" المخصصة لخوض معارك على المدى القصير في كافة الاتجاهات.
المقاتلتان "سوخوي 24– سوخوي 25"
تعتبران من أهم أسلحة القوات الروسية، وتسمى "سو 24" لدى قوات الناتو باسم "المبارز"، فيما يطلق على "سو 25" اسم "فوتس أو الرجل الضفدع".
وقد نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن محللين قولهم: "إن روسيا تستخدم (فوتس) لأداء أفضل عندما تكون القواعد العسكرية قريبة من الهدف".
ويشار إلى أنّ القوات السورية تمتلك بعض طائرات "سو 25"، إلا أن روسيا أدخلت على هذه الطائرة تعديلات وتطويرات حديثة، حتى تستطيع إجتياز المعارك ليلاً، وهو ما تفتقده المقاتلات السورية.
"ميج 31"
تملك هذه الطائرات القدرة على قصف 4 رؤية في نفس الوقت في مختلف الظروف المناخية.
قامت روسيا بنشر 6 طائرات من هذا النوع في سوريا.
تبلغ سرعتها القصوى 3000 كيلومتر في الساعة، ويبلغ الحد الأقصى لارتفاعها 17 كيلومترا، ومدى طيرانها يخبر 3300 كيلومتر.
صواريخ هذه الطائرة يصل مداها لحوالي 120 كيلومترا، وتحمل مدفعا رشاشا من عيار 23 مم.
طائرات "أي إن 124"
هي طائرة نقل عسكرية من طراز أنطونوف الروسي الشهير، وهي ثاني أكبر طائرة نقل عسكرية في العالم.
المروحية "مي 24"
ويطلق عليها اسم الدبابة الطائرة، وتملك قدرة فائقة على المناورة ونقل القوات كما يمكن استخدامها كما لو كانت دبابة في الجو.
قنبلة "كاب"
تم نشر تقرير مفصل عن هذه القنبلة التي تستخدمها روسيا في سوريا، حيث جاء في التقرير ما يلي: "إنّ قنبلة كاب 250 هي سلاح روسي ذكي و"فائق الدقة"، والقنبلة مزودة برأس يوجه بالليزر أو عن طريق نظام الملاحة الفضائية الروسي "غلوناس".
ويصف الخبراء هذا الرأس بأنه رأس للتوجيه المعقد، وتقذف القنبلة من حمالتين في الطائرة إحداهما خارجية والأخرى داخل جسم الطائرة، ويصل وزنها إلى 250 كيلوجراما، وطولها 3.2 متر فيما يخبر قطرها 285 ملم، ومن صفات هذا الرأس الحربي أنه يحتوي على شظايا ومتفجرات شديدة الانفجار، حيث يصل وزنه إلى 127 كيلوجراما".
وبحسب وسائل الإعلام الروسية، فإن قنبلة "كاب 250" استخدمتها الطائرات الروسية من طراز "سو 34"، و"سو 24" في سوريا.
صواريخ "أي إس 22"
هي أحد أنواع صواريخ أرض جو، وتم نشرها في سوريا من أجل تأمين الدفاع الجوي لمطار حميميم في اللاذقية.
منظومة الدفاع "بانتسير إس 1"
هي عبارة عن شاحنات مضادة للطائرات موجهة بالرادار، تحمل الصواريخ والمدافع، ومهمتها الدفاع عن قاعدة الطيران الروسية، حيث تستطيع مضادات الطائرات هذه الدفاع عن مناطق صغيرة فقط حول المطار، ما يعني أن تأثيرها محدود، لكن لا بد من استخدامها كي ترسل إشارات للقوى الجوية الأخرى في سوريا كي تبقى بعيدة عن القاعدة الروسية.
الصاروخ "إكس 29"
وهو صاروخ يتم توجيهه بواسطة الليزر ويحمل رأسًا حربية تساوي نصف وزن الصاروخ.
يسير هذا الصاروخ بسرعة تفوق ضعف سرعة الصوت، ويمكنه اختراق متر كامل من الخرسانة المسلحة بعد اختراقه لحوالي 3 أمتار من التربة.
ويشار إلى أنه بجانب هذه الأسلحة تمتلك روسيا مجموعة من السفن الحربية في المتوسط، بعضها مزود بصواريخ "أرض– جو" لضرب الأهداف بعيدة المدى، بحسب قول وزارة الدفاع الروسية.
كما أنّه تم إدخال كتيبة دبابات من نوع "T 90" المطورة إلى سوريا، وهي من دبابات الجيل الثالث وتعد الدبابة الأكثر تطورًا في روسيا.
وتمتلك هذه الدبابات مدفعا من عيار 125 مم.
بالإضافة إلى قوات مشاة وشرطة عسكرية لم يعرف عددها لكنها متواجدة في عدة محافظات، وخصوصا في مناطق هبوط التصعيد لمراقبة الهدنة.
ويشار إلى أنه بجانب هذه الأسلحة تمتلك روسيا مجموعة من السفن الحربية والغواصات في المتوسط، بعضها مزود بصواريخ "أرض–جو" لضرب الأهداف بعيدة المدى.
"كاليبر إن كا"
أضخم من مرة أطلقت السفن الحربية الروسية، من بحر قزوين أو المتوسط، صواريخ مجنحة مستهدفة مواقع المتطرفين داخل الأراضي السوريّة.
وتجدر الإشارة إلى أن أسطول قزوين الروسي يضم السفينتين الصاروخيتين "تتارستان" و"داغستان"، والسفن الصاروخية الصغيرة "سفياجسك" و"أوغليتش" و"فيليكي أوستيوغ" وسفناً وزوارق مدفعية وزوارق إنزال.
========================
 الشرق الأوسط: التدخل العسكري الروسي بعد سنتين... قلب الموازين لصالح قوات النظام
 وطنية - كتبت صحيفة الشرق الأوسط تقول: مع دخول العملية العسكرية الروسية في سوريا عامها الثالث، قدمت وزارة الدفاع الروسية عرضاً شاملاً للنتائج التي حققتها خلال تلك العملية، ولخصتها بشكل عام على أنها "عملية ناجحة ألحقت خسائر موجعة بالتنظيمات الإرهابية، وساهمت في استعادة النظام السوري السيطرة على مساحات واسعة من البلاد".
في المقابل، توقفت منظمات حقوقية دولية في هذه المناسبة عند تلك النتائج، لكنها تحدثت عن انتهاكات واسعة، وسقوط أعداد كبيرة من القتلى في صفوف المدنيين نتيجة القصف الروسي، فضلاً عن دمار أصاب مؤسسات خدمية حساسة مثل المشافي وغيرها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية استبقت الذكرى السنوية للعملية العسكرية في سوريا، ونشرت في 20 سبتمبر (أيلول) الماضي تقريراً يتضمن أرقاماً حول نتائج تلك العملية. وقالت إن قوات النظام السوري بدعم من القوى الجوية الروسية تمكنت خلال عامين من تحرير 87.4 في المائة من الأراضي السورية من "داعش". وأشارت إلى أن القوات الجوية نفذت منذ بدء العملية ولغاية يوم 20 سبتمبر 2017، أكثر من ثلاثة آلاف طلعة جوية قتالية، شنت خلالها 92000 غارة أدت إلى تدمير 96828 هدفاً، بينها 8330 مقر قيادة، و5370 تجمع مقاتلين، و6770 مستودعاً للذخيرة والمحروقات. وتغيب عن تقارير وزارة الدفاع الروسية المعلومات حول عدد الجنود الروس في سوريا، وكذلك معلومات واضحة حول طبيعة القوات التي تشارك في العمليات هناك.
ودخلت المساهمة العسكرية الروسية مرحلتها الرسمية المعلنة، عندما وافق المجلس الفيدرالي بالإجماع على طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إرسال قوات إلى سوريا. حينها قال سيرغي إيفانوف، مدير الديوان الرئاسي، إن "الشيوخ وافقوا على طلب الرئيس بإرسال قوات إلى سوريا للتصدي لتنظيم داعش الإرهابي"، وأكد أن "الحديث يدور بصورة استثنائية حول استخدام القوات الجوية، ولن يكون هناك أي استخدام للقوات البرية". إلا أن روسيا أرسلت لاحقاً قوات برية، وقالت إنهم خبراء يساعدون القوات السورية، غير أن إيغر كوناشينكوف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، أكد في تصريحات يوم 21 سبتمبر أن مجموعات من الوحدات الخاصة الروسية تشارك في المعارك في دير الزور. وخلال عامين من الدعم العسكري الروسي الواسع والمتنوع، تمكن النظام السوري من استعادة السيطرة على جزء كبير من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية. وفي مجال التصدي لـ"داعش" كانت "معركة تدمر" الأهم التي جرت بمشاركة روسية جوية وميدانية، وسقط جنود روس قتلى في تلك المعركة.
وتمكنت روسيا خلال العامين من جني "ثمار استراتيجية" لدعمها النظام، فوقعت اتفاقيتين لإقامة قاعدتين على المتوسط، الأولى الجوية في مطار حميميم، والثانية البحرية في طرطوس، وكلاهما لمدة نصف قرن قابلة للتمديد تلقائياً. كما استفادت من العملية لتجربة أنواع جديدة من أسلحتها "في ظل ظروف حرب حقيقية"، وهو ما أشار له وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، حين أطلقت أربع سفن من بحر قزوين 26 صاروخاً من طراز "كاليبر" على مواقع "داعش" خريف عام 2016. حينها قال شويغو، خلال لقاء مع الرئيس بوتين، إن "القصف جرى لأول مرة، ضمن ظروف حرب حقيقية من على متن قطع في بحر قزوين، وباستخدام صاروخ (كاليبر) لأول مرة أيضاً في ظروف حرب حقيقية". وبهذا بدت سوريا أشبه بواجهة عرض روسية في أسواق التسلح العالمية، وهو ما يؤكده المسؤولون الروس ومنهم سيرغي غوريسلافسكي، نائب رئيس شركة "أوبورون إكسبرت" الذي أكد "ارتفاع الاهتمام بشكل ملموس في العالم بالأسلحة الروسية بفضل العملية العسكرية في سوريا".
ومقابل التقييم الرسمي الروسي الإيجابي للعملية العسكرية في سوريا، والتأكيد أنها ساهمت في القضاء على الإرهاب هناك، قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقرير أعدته بهذه المناسبة إن "القوات الروسية نفذَّت منذ تدخلها مئات الهجمات غير المبررة، التي أوقعت خسائر بشرية ومادية فادحة تركَّزت في معظمها على مناطق تخضع لسيطرة فصائل في المعارضة المسلحة بنسبة تقارب الـ85 في المائة".
وقالت إن "القوات الروسية استخدمت الذخائر العنقودية ما لا يقل عن 212 مرة، معظمها في محافظة إدلب، في حين أنها استخدمت الذخائر الحارقة ما لا يقل عن 105 مرات معظمها في محافظة حلب".
من جانبه قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في تقرير بمناسبة مرور عامين على العملية العسكرية الروسية في سوريا، إن المشاركة الروسية "مكّنت من معاودة تحقيق تقدم واسع داخل الأراضي السورية على حساب الفصائل المقاتلة والإسلامية، وعلى حساب تنظيم داعش، لحين تضاعفت سيطرة قوات النظام، ووصلت لأكثر من 48 في المائة من نسبة الأراضي السورية، بعد أن كانت قوات النظام تسيطر فقط على نحو 22 في المائة من مساحة سوريا الكاملة في الأشهر الأخيرة من العام 2015".
 
========================
وكالة أجنبية: روسيا حولت سوريا إلي حقل تجارب لأسلحتها الجديدة
1 أكتوبر، 2017      أخبار العرب 9 زيارة
منذ التدخل العسكري في سوريا من دول عظمي مثل أمريكا وروسيا, وطرحت عدة أسئلة عن منافع تلك الدول من الحرب بالوكالة للنظام السوري, حيث أتجهت بعض الأجوبة إلى أن سوريا تحولت إلى أرض لتجربة أسحلة متطورة من تلك الدول , حيث كشفت وكالة سبوتنيك الروسية أن الجيش الروسي وخلال عامين فقط اختبر 162 حوالي سلاحا في سوريا.
وتُشكل مرحلة تجربة الأسلحة المتطورة, كالتسويق للمنتج في السوق العالمية, فالحرب السورية على مرمى بصر جميع دول العالم, حيث أشارت الوكالة إن مهمة القوات المسلحة الروسية في سوريا أكبر مهمة في الخارج.
وأكدت الوكالة أن روسيا اختبرت أحدث الأسلحة في ظروف القتال, وأنه تم اختبار ما يقارب ال 162 نموذجا من الأسلحة الحديثة والمطورة.
حيث أنزل الجيش الروسي, في الساحة السورية عدة مدرعات حديثة ومتطورة جدًا, واستخدمت الشرطة العسكرية الروسية المركبات المدرعة "تايفون-كي" و"تايفون-أو", بينما ولعبت قاذفات اللهب توس-1 "بوراتينو" وتوس-1 أ "سولنتسبيوك" دورا هاما في العمليات الهجومية.
وفي بداية شهر سبتمبر من عام 2017، قال أندري تيرليكوف، المدير العام لمكتب الخدمات الهندسية للنقل في أورال: "لقد تم اختبار المركبة المقاتلة "تيرميناتور" في سوريا.
من أهم الأحداث في العملية السورية هي إطلاق صواريخ مجنحة "كاليبر" إلى من البحر. وتم استخدامها للمرة الأولى يوم 7 أكتوبر عام 2015، حيث أطلقت السفن التابعة لأسطول بحر قزوين من مشروع 21631 "بويان" ("داغستان" و"غراد سفيياحسك" و"فيليكي أوستيوغ" و"أوغليتش") أربعة صواريخ.
كما تم إطلاق هذه الصواريخ من الغواصات: الغواصة التي تعمل بالديزل والكهرباء "روستوف نا دانو" من مشروع 636.3 "فارشيفينكا".
========================
العربي اليوم :بعد عامين على العملية العكرية الروسية في سوريا، تغير ميزان القوى في الشرق الأوسط تغيرا جذريا.
وعادت روسيا إلى المنطقة بعد غياب لفترة طويلة، مع خطط شفافة وأدوات جيوسياسية موثوقة، وأثبتت موسكو أن “التفرد الأمريكي” هو أسطورة للاستهلاك المحلي، وستبقى سوريا دولة ذات سيادة تتمتع بحقوق متساوية مع أعضاء الأمم المتحدة الآخرين. والسلام في هذا البلد سوف يأتي إلى حد كبير بفضل الأسلحة الروسية.
ففي 30 أيلول 2015، أذن مجلس الاتحاد الروسي باستخدام القوات المسلحة الروسية في الخارج، وفي اليوم نفسه، حلقت مجموعة من القوات الجوفضائية إلى مطار حميميم في محافظة اللاذقية السورية. ومنذ ذلك الحين، قامت قوات الجو الروسية بأكثر من 23،000 طلعة جوية، ونفذت 77،000 غارة جوية، ودمرت خلالها 28،000 عنصرا من المسلحين من تنظيم “داعش” الإرهابي. وفي الوقت نفسه، قام جيش الحكومة السورية بتحرير 87 في المئة من أراضي البلاد، وأكثر من 500 مستوطنة، وعلى مقربة من النصر الكامل على الإرهابيين.
بناء على طلب دمشق
ووفقا لوكالات المخابرات، ففي خريف عام 2015، شارك ما يصل إلى 2500 مواطن روسي وحوالي 3000 مواطن من بلدان رابطة الدول المستقلة في الأنشطة الإرهابية التي تقوم بها تنظيم “داعش” الإرهابي، مع تزايد تدفق المجندين باستمرار. ومع مرور الوقت، يمكن للعديد منهم العودة إلى ديارهم. وكانت الأهداف الرئيسية للعملية الروسية في سوريا هي دعم القوات الحكومية في الجمهورية العربية السورية وهزيمة البنية التحتية لـ”داعش”، أي تدمير قاعدة الإرهاب في الشرق الأوسط.
وخلال العمليات، أظهرت روسيا مهارات الانتشار السريع والسري للقوات في مناطق نائية، فضلا عن التكنولوجيات الأكثر تقدما في العمليات القتالية. ولأول مرة في القرن الـ 21، تم نشر أسلحة عالية الدقة — صواريخ “كاليبر” وصواريخ كروز تطلق من الجو، وكذلك الصواريخ الاستراتيجية والقاذفات بعيدة المدى، بشكل واسع وفعال.
وساعدت القوات الجو-فضائية الروسية أسطول البحر الأبيض المتوسط، وجميع الأساطيل الأربعة وأسطول بحرقزوين في روسيا. ولأول مرة تشارك قوات البحرية الروسية وسلاح الجو في ضربة جو بحرية للتنظيمات الإرهابية.
وفي الشرق الأوسط، أظهرت موسكو إمكانيات الأسلحة الروسية وأكدت واقعية مشروع الدولة لتحديث القوات المسلحة، الذي ينص على تجديد 70% من المعدات العسكرية بحلول عام 2020. وفي الوقت نفسه، ازداد الطلب على الأسلحة الروسية في السوق العالمية زيادة كبيرة، وطلبت عدد من الدول الحصول على أنظمة الدفاع الصاروخية “إس — 400” ومن بعضها دول تابعة للناتو.
وكانت المشاركة العسكرية بناء على طلب من الحكومة السورية واتفاق بين البلدين وقع في 9 آب 2016 لنشر مجموعة جوية روسية في محافظة اللاذقية لفترة غير محدودة.
الديار
========================
عنب بلدي :تقرير: روسيا اختبرت 162 سلاحًا في سوريا خلال عامين
اختبرت روسيا 162 سلاحًا على الأراضي السورية، منذ تدخلها إلى جانب النظام السوري، في 30 أيلول 2015 الماضي، وفق تقرير نشرته وسائل إعلام روسية.
وجاء في التقرير الذي نشرته وكالة “سبوتنيك” اليوم، الأحد 1 تشرين الأول، إن “مهمة القوات المسلحة الروسية أصبحت في سوريا أكبر مهمة في الخارج، وبفضلها تمكنت دمشق في غضون عامين من تحرير 90% من الأراضي، واختبرت روسيا أحدث الأجهزة التي بلغت 162 نموذجًا”.
وقال إنه “منذ عام 2015 تقوم قاذفات القنابل SU24-M والطائرة الهجومية SU25-M بمهامها، وفي عام 2016 تم نشر SU35-S في قاعدة حميميم المحدثة عن SU27”.
وأضاف التقرير أنه في حزيران 2017 تم تقديم  الطائرة SU27-M3 وأحدث صواريخ جو- جو متوسطة المدى لرئيس النظام السوري.
واتخذت روسيا من مطار حميميم في ريف اللاذقية قاعدة جوية لطائراتها الحربية والمروحية، منذ أيلول 2015، وعززتها بمضادات أرضية (S300)، لتصبح منطلقًا للعمليات العسكرية ضد فصائل المعارضة وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتقول روسيا إنها تستهدف “التنظيمات الإرهابية” في سوريا، إلا أن منظمات حقوقية محلية ودولية نسبت عشرات المجازر لقواتها.
وأشار التقرير إلى أسلحة لتدمير الأهداف الأرضية تم إدخالها مطلع 2016 الماضي، منها الصواريخ المضادة للدبابات “BTR-80” (شتورم)، والمنظومة المضادة للدبابات “فيخر”، وصواريخ “X25-M” و “L29-T” (جو سطح).
إضافةً إلى استخدام أنواع مختلفة من القنابل بينها “كاب-500ل/كاب-500كي إر”، والمتفجرة “بيتاب 500، كما استخدمت الطائرات الروسية الصواريخ المجنحة “X101”.
أما فيما يخص السلاح الجوي استخدمت روسيا مروحيات “MI-8 و”MI-24 و”MI-28” (الصياد الليلي)، إضافةً إلى مروحيات “Ka-25” المعروفة بـ “التمساح” والتي استخدمت بشكل أساسي في معارك ريف حمص الشرقي.
في حين أدخلت وزارة الدفاع الروسية أسلحة دفاع جوي هي “S300” و “S400، والمنظومة الإلكترونية “سفيت-كو” التي استخدمت لحماية قنوات الاتصالات اللاسلكية وحماية المعلومات.
ووفق تقرير لـ”الشبكة السورية لحقوق الإنسان” حصلت عليه عنب بلدي فقد قتلت روسيا 5233 مدنيًا بينهم 1417 طفلًا و886 امرأة.
استعرض التقرير 14 شهادة جمعت بشكل مباشر من شهود عيان، ووثقوا 251 مجزرة نفذتها القوات الروسية، وأفضت إلى مقتل الآلاف.
كما سجّل ما لايقل عن 707 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، منها 109 على مساجد، و143 على مراكز تربوية، و119 استهدفت منشآت طبية.
========================
كوردستريت :صحيفة تكشف المهمة الرئيسية للقوات الروسية في سوريا
وصفت صحيفة “روزفيزنا” الروسية، مهمة القوات الروسية في سوريا -مساندة نظام بشار الأسد- بـ”أكبر مهمة عسكرية في عصر روسيا الحديثة”.
جاء هذا في تقريرٍ للصحيفة المقربة من دوائر صنع القرار في موسكو؛ تعليقًا على مرور عامين من التدخل الروسي الرسمي والمباشر إلى جانب “نظام الأسد” ضد المعارضة في سوريا.
وأكدت أن “المهمة في سوريا كانت نوعًا من أنواع الاختبار الحقيقي والفرصة المذهلة لقياس القدرات القتالية للجيش الروسي، وأتيحت لروسيا اختبار أحدث الأسلحة في ظروف القتال”.
وأشارت الصحيفة إلى أن حجم العسكريين الذين أوفدتهم روسيا إلى سوريا لا يمكن مقارنته بما سبق من معارك شنتها روسيا في طاجيكستان في التسعينات، وأوسيتيا الجنوبية 2008.
وفي ذات السياق، نشرت وسائل إعلام روسية إحصائيات صادرة عن وزارة الدفاع الروسية بشأن عدد الأسلحة الجديدة والفتاكة التي تم اختبارها وتجريبها في سوريا، حيث بلغت 162 سلاحًا جويًّا وبحريًّا وأرضيًّا.
واعترفت الوزارة في نشرةٍ لها: أن المشاركة العسكرية في سوريا سمحت لها بالتحقق من الاستعداد القتالي لجميع الطيارين العسكريين تقريبًا، وأن ما يقارب من 90 في المائة من أفراد القوات الجوية تلقوا خبرة قتالية.
يُشار إلى أن روسيا التي تعتبر نفسها ضامنًا دوليًّا للمفاوضات بين “نظام الأسد” وفصائل الثوار، تسببت في قتل آلاف السوريين وجرح عشرات الآلاف الآخرين، فضلًا عن تدمير المنشآت الحيوية والمباني السكنية.
========================
الجزيرة : تعرف على حصيلة عامين من التدخل الروسي بسوريا
لعب الروس من خلال تدخلهم العسكري في سوريا دورا كبيرا في تغيير المعادلة على الأرض لصالح نظام الرئيس بشار الأسد، وتسببوا في عشرات آلاف من القتلى والجرحى، إضافة إلى عمليات تهجير لسوريين من قراهم ومدنهم كما حدث في حلب.
وفي ما يلي أبرز محطات التدخل العسكري الروسي بسوريا:
30 سبتمبر/أيلول 2015: الطيران الروسي يشن أولى غاراته في سوريا والتي استهدفت ريفي حمص وحماة وخلفت مقتل ثلاثين شخصا، حسب مصادر الجزيرة، وزعمت موسكو أنها استهدفت مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية.
ووكالة الأنباء السورية الرسمية تقول نقلا عن بيان صادر عن رئاسة الجمهورية إن "إرسال القوات الجوية الروسية إلى سوريا تم بطلب من الدولة السورية عبر رسالة أرسلها بشار الأسد للرئيس فلاديمير بوتين تتضمن دعوة لإرسال قوات جوية روسية في إطار مبادرة الرئيس بوتين في مكافحة الإرهاب".
7 أكتوبر/تشرين الأول 2015: وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يؤكد أن بوارج في بحر قزوين أطلقت 26 صاروخا عابرا على أهداف في سوريا.
10 أكتوبر/تشرين الأول 2015: الرئيس الروسي يقول إن التدخل العسكري في سوريا "إجراء وقائي" لمنع وصول ما سماه الإرهاب إلى روسيا، وأكد في وقت سابق أن هذا التدخل سيكون جويا فقط ومؤقتا.
يذكر أن دخول القاذفات والمقاتلات والمروحيات الروسية ميدان المعارك ساعد قوات النظام السوري على التقدم في جبهات عدة بعد مواجهة صعوبات كثيرة إثر سلسلة من الانتكاسات منذ مارس/آذار 2015 في محافظات اللاذقية (شمال غرب) وحلب (شمال) ودرعا (جنوب).
ولروسيا قاعدة جوية في حميميم بالقرب من اللاذقية، حيث تنفذ من هناك آلاف الغارات الجوية منذ بداية تدخلها، إضافة إلى منشآت عسكرية بحرية في طرطوس.
24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015: تركيا تعلن إسقاط مقاتلة روسية اخترقت المجال الجوي التركي.
26 نوفمبر/تشرين الثاني 2015: روسيا تعلن تشغيل منظومة صواريخ "أس400" في سوريا.
3 ديسمبر/كانون الأول 2015: موسكو تعلن تجهيز مطار الشعيرات بحمص ليكون قاعدة عسكرية ثانية.
26 يناير/كانون الثاني 2016: وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يؤكد أن تدخل الجيش الروسي في سوريا ساعد على "قلب الأوضاع".
1 فبراير/شباط 2016: قوات النظام السوري تشرع، بدعم من مقاتلي حزب الله اللبناني وبإسناد جوي روسي، في هجوم على مدينة حلب.
8 فبراير/شباط 2016: الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقول -في تقرير لها- إن النظام السوري ألقى على المحافظات السورية 5238 برميلا متفجرا على الأقل، وذلك منذ بداية التدخل الروسي في سبتمبر/أيلول 2015. وذكر التقرير أن البراميل المتفجرة قتلت نحو 189 شخصا، بينهم 36 طفلا و26 سيدة.
14 مارس/آذار 2016: بوتين يأمر جيشه ببدء سحب الجزء الرئيسي من القوة الروسية في سوريا، قائلا إن التدخل العسكري الروسي حقق أهدافه إلى حد كبير.
18 يونيو/حزيران 2016: وزير الدفاع الروسي يقوم بزيارة مفاجئة لسوريا، حيث التقى الأسد وتفقد قاعدة حميميم.
1 يوليو/تموز 2016: روسيا تؤكد مصرع خمسة من عسكرييها كانوا على متن مروحية أسقطتها المعارضة السورية المسلحة في ريف إدلب شمالي غربي سوريا، وهي خامس مروحية روسية يتم إسقاطها منذ بدء التدخل العسكري الروسي قبل عشرة أشهر.
16 أغسطس/آب 2016: وزارة الدفاع الروسية تعلن أن عددا لم تحدده من قاذفاتها من طراز "توبوليف 22" و"سوخوي 34" أقلعت من مطار عسكري في همدان (280 كيلومترا جنوب غرب طهران) وقصفت مواقع لكل من تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) في محافظات دير الزور (شرق) وحلب وإدلب (شمال). 
30 سبتمبر/أيلول 2016: عام كامل يمر على بداية التدخل العسكري الروسي في سوريا الذي خلف -حسب منظمات دولية وحقوقية- آلاف القتلى والجرحى، كما أدى إلى تهجير سكان مناطق بكاملها.
وتسببت غارات الطيران الروسي في مقتل ثلاثة آلاف مدني، بينهم 750 طفلا و500 امرأة، كما أنه أخلى بالكامل قرى جبل التركمان بريف اللاذقية من سكانها، وكذلك فعل في ريف حلب الشمالي، إضافة إلى أنه تعمد استهداف التجمعات السكنية والأسواق، ودمر مراكز طبية وتعليمية ودينية ومخيمات للاجئين.
 
4 أكتوبر/تشرين الأول 2016: روسيا تؤكد نشر أنظمة للدفاع الجوي من طراز أس 300 في طرطوس، وبعد عشرة أيام صادق بوتين على اتفاق بين دمشق وموسكو بشأن نشر قوات جوية روسية في قاعدة حميميم "لفترة غير محددة".
12 نوفمبر/تشرين الثاني 2016: وصول حاملة الطائرات الروسية "أميرال كوزنتسوف" إلى السواحل السورية في إطار تعزيز القوات العسكرية الروسية التي تقاتل إلى جانب النظام السوري.
14 نوفمبر/تشرين الثاني 2016: وزارة الدفاع الروسية تؤكد أن مقاتلة من طراز "ميغ 29 كوبر" تحطمت في البحر المتوسط قرب الساحل السوري، وذلك بعد إقلاعها من حاملة الطائرات الأميرال كوزنتسوف الموجودة في البحر المتوسط.
15 نوفمبر/تشرين الثاني 2016: وزير الدفاع الروسي يعلن أن روسيا شنت ضربات صاروخية جديدة على مقاتلي تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام في إدلب وحمص باستخدام صواريخ وطائرات انطلقت من حاملة الطائرات "كوزنتسوف".
وأضاف الوزير أنه لأول مرة في تاريخ الأسطول الروسي تشارك حاملة الطائرات "كوزنتسوف" في عمليات قتالية.
5 ديسمبر/كانون الأول 2016: مقاتلة روسية من طراز سوخوي 33 سقطت أثناء عملية هبوط فاشلة على متن حاملة الطائرات "الأميرال كوزنتسوف" قبالة السواحل السورية في البحر الأبيض المتوسط.
 
23 ديسمبر/كانون الأول 2016: الرئيس بوتين يوقع أمرا رئاسيا يقضي بتوقيع اتفاقية بين روسيا وسوريا بشأن توسيع القاعدة البحرية الروسية في طرطوس بشمال غرب سوريا، لتأمين احتياجات السفن الحربية الروسية.
 23 ديسمبر/كانون الأول 2016: وزير الدفاع الروسي يؤكد نشر كتيبة من الشرطة العسكرية الروسية في مدينة حلب بعد انتهاء عملية إجلاء المسلحين والمدنيين من أحيائها الشرقية، معتبرا أن المناطق التي أخلتها المعارضة المسلحة بحاجة لضبط الأمن.
يناير/ كانون الثاني 2017: ومع بداية العام 2017 بدأت روسيا تروج لمسار سياسي يوازي المسار العسكري، ونجحت في تنظيم مفاوضات بأستانا عقدت حتى الآن منها ست جولات في التواريخ التالية:
- الجولة الأولى من المفاوضات يوم 23 يناير/كانون الثاني 2017
- الجولة الثانية من المفاوضات أقيمت يوم 15 فبراير/شباط 2017
 
- الجولة الثالثة من المفاوضات انطلقت يوم 14 مارس/آذار 2017
- الجولة الرابعة من المفاوضات انطلقت يوم 4 مايو/أيار 2017
- الجولة الخامسة من المفاوضات انطلقت يوم 4 يوليو/تموز 2017
- الجولة السادسة من المفاوضات انطلقت يوم 14 سبتمبر/أيلول 2017
========================
الامة :5700 قتيل في سوريا بعد عامين على مشاركة الروس وتمدد لقوات الأسد
فى: السبت 10 محرم 1439ﻫ | 30-9-2017م طباعة البريد الالكترونى
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه بعد عامين من التدخل الروسي في سوريا تضاعفت مساحة سيطرة نظام الأسد، وسقط أكثر من 5700 ضحية أغلبهم من المدنيين.
وبحسب المرصد السوري بلغت سيطرة النظام علي الأراضي السورية حوالي 48 بالمئة، بعد أن كانت تسيطر فقط على نحو 22 بالمئة من مساحة سوريا الكاملة في الأشهر الأخيرة من العام 2015.
ومنذ 30 سبتمبر 2015 شاركت روسيا رسمياً بقوات عسكرية برية وجوية بجانب قوات النظام، خلال معاركها ضد الفصائل المقاتلة المعارضة والإسلامية، وأصبحت طرفا فاعلا علي ساحة الحرب في سوريا لدرجة أنها كانت طرفا في القتال ووسيطاً يتفاوض ويعقد بدلا من النظام السوري الهدن أو ما تطلق عليه “مناطق خفض التوتر” التي لا تشمل مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، بالتعاون مع تركيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية والأردن.
إلا أن مناطق خفض التصعيد التي اقرتها روسيا لم تسلم بشكل كامل من ضربات نفذتها طائراتها على مناطق سورية، لتوقع آلاف القتلي والجرحى.
وخلال 24 شهراً من بدء مشاركة روسيا في العمليات العسكرية داخل الأراضي السورية، وحتى اليوم الـ 30 من أيلول / سبتمبر الجاري وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 13854 مواطن مدني ومقاتل من فصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام وتنظيم الدولة الإسلامية، نتيجة لآلاف الضربات الجوية التي استهدفت عدة محافظات سورية.
وادينت روسيا من قبل منظمات حقوقية محلية ودولية باستخدام القنابل العنقودية فيما يعد جريمة حرب.
ومؤخرا قال تقرير لمنظمة إيروارز أن الضربات الجوية الروسية والأمركية التي “قصفت مناطق يسيطر عليها المتمردون في سوريا منذ عام 2015 مسؤولة عن مقتل آلاف المدنيين.. وقد تشكل هذه الهجمات العشوائية.. على السكان المدنيين جرائم حرب”.
وبهذه المناسبة جدد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتابع الأوضاع في سوريا منذ إندلاع الحرب في عام 2011، إدانته لاستمرار قتل المدنيين داعيا “مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، للعمل بشكل أكثر جدية، لوقف القتل اليومي بحق المواطنين السوريين الراغبين في الوصول إلى دولة الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة”.
========================
راديو سوا :روسيا تعلن حصيلة عامين من ضرباتها في سورية: درّبنا 90 في المئة من طيّارينا… ودمّرنا 96 ألف هدف
مع دخول التدخل العسكري الروسي في سورية عامه الثالث، أعلنت موسكو، أمس، أن ضرباتها الجوية على مدى عامين دمّرت نحو 96 ألف «هدف وموقع للإرهابيين» وسمحت بـ«تدريب» نحو 90 في المئة من الطيارين.
وعلى وقع تواصل الغارات الجوية على إدلب شمال سورية حاصدة مزيداً من الضحايا المدنيين، ذكرت تقارير، أمس، أن الشرطة العسكرية التركية بدأت بالانتشار في هذه المحافظة، التي تدخل ضمن مناطق خفض تصعيد التوتر المتفق عليها في أستانة.
واعتبرت روسيا، في تقرير نشرته وسائل إعلامها لمناسبة الذكرى السنوية الثانية للتدخل العسكري في سورية، أن هذا البلد كان «مهدداً بتفكك وشيك وفوضى، ليصل بعد عامين إلى مشارف النصر على الإرهاب والخروج من نفق الحرب المظلم».
وإذ وصفت الحرب بأنها «الأشرس في القرن الحادي والعشرين، والأكثر دموية ومأسوية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ويمكن فعلياً تسميتها بحرب كونية»، أكدت روسيا أن دعمها النظام السوري أدى إلى «تحرير نحو 85 في المئة من الأراضي السورية من مسلحي (داعش)».
========================
رؤية سورية :روسيا بعد عامين من تدخلها العسكري في سوريا.. هذا ما حققه بوتين من مكاسب على حساب معاناة السوريين
يُصادف اليوم السبت 30 سبتمبر أيلول 2017 الذكرى السنوية الثانية لبدء التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا دعماً لنظام بشار الأسد. وحملت الـ 24 شهراً معها تطورات كبيرة غيّرت شكل الملف السوري سياسياً وعسكرياً، وزادت من فاتورة الدماء التي دفعها المدنيون في المناطق الثائرة ضد الأسد.
معهد “واشنطن لسياسات الشرق الأدنى(link is external)” سرد بعض التفاصيل حول ما حققته روسيا خلال العامين الماضيين، وتحدثت عن الآثار التي خلفها قرار بوتين بالانخراط عسكرياً بشكل فعلي في سوريا، وما حققه بوتين من “إنجازات” بالنسبة له، على حساب السوريين، وحتى الأسد الذي استفاد منه بوتين في تحقيق مكاسب كان يصعب على روسيا كسبها لولا أن فسح لها النظام في سوريا ذلك.
وأشار تحليل نشره المعهد لـ آنا بورشفسكايا وهي زميلة “آيرا وينر” في معهد واشنطن، وخبيرة في سياسة روسيا تجاه الشرق الأوسط، إلى أن التدخل العسكري الروسي أنقذ الأسد من سقوط وشيك، مشيرةً أنه مسؤول عن إحدى أسوأ المآسي الإنسانية منذ الحرب العالمية الثانية.
دعم الأسد منذ البداية
ويُذكّر التحليل أن بوتين وقف إلى جانب الأسد منذ بداية الثورة السورية منتصف مارس/ آذار 2017، وقدم له دعماً عبر تسليحه، وحمايته في مجلس الأمن (ضد أي قرار يدين النظام على جرائمه)، كما حرص على استمرارية الجيش وإبقاء ركائز الاقتصاد لدى النظام.
واعتبر التحليل أن “بوتين حقق كل ما يريده في سوريا”، سواءً من ناحية تقوية الأسد في السلطة، وترسيخ الوجود العسكري الروسي في سوريا على الأقل مدة الـ 49 عاماً المقبلة، وهو أكبر وجود عسكري روسي خارج الاتحاد السوفياتي السابق حتى اليوم. وأشار أيضاً إلى أن روسيا ضمنت لنفسها نفوذاً في الشرق الأوسط.
وهذا الذي تعتبره روسيا إنجازاً لها، جلب في النهاية المآسي على السوريين، فبسبب دعم بوتين للأسد في ارتكاب مجازر ضد المدنيين، أصبح ما لا يقل عن 5 ملايين سوري لاجئين في دول عدة، فضلاً عن أن ما لا يقل عن 7 ملايين شخص أصبحوا نازحين وتركوا منازلهم.
مكاسب اقتصادية
وفيما كانت روسيا سابقاً قد رفضت مراراً فكرة إنشاء مناطق آمنة في سوريا، إلا أنها قبلت بإقامة ما بات يُطلق عليه اسم مناطق “تخفيف تصعيد” لكونها لعبت دوراً كبيراً في إقامتها لإيهام العالم بتحقيقها لمكسب سياسي في سوريا.
ويشير تحليل الكاتبة الروسية إلى أن “روسيا نشرت قواتها العسكرية لمراقبة وقف إطلاق النار ولكن من غير الواضح كيف سيتم تنفيذ هذا الترتيب. كما أن الاتفاقية بالكاد تعترف(link is external) بالدور الإيراني في سوريا. وفي الوقت ذاته، يتعيّن على حليفين أمريكيين رئيسيين في المنطقة، هما إسرائيل والأردن، التعامل مع روسيا حول قضايا أساسية تخصّ الأمن القومي الأمريكي. وكون روسيا شريكة، سيتوجّب على الولايات المتحدة تقاسم العبء المعنوي التي تسبّبه الضربات الجوية الروسية التي قد تؤدّي إلى مقتل المدنيين.”(link is external)
كما حققت روسيا مكاسب اقتصادية عبر تجريبها للأسلحة ضد المدنيين في سوريا والتي أثبتت فتكها بالأهداف الموجهة إليها، وهو ما عزز من صادرات روسيا للأسلحة التي باعتها لدول أخرى.
ومن ناحية ثانية، يشير التحليل إلى أن روسيا أصبحت أقرب لإيران في سوريا، وأضاف: “من المرجح أن يكون نذير تعاون استراتيجي أوسع مع انعكاسات أكبر على السياسة الأمريكية في المنطقة. وتتجاوز المصلحة المشتركة بين موسكو وطهران في معارضة الغرب كل خلافاتهما”.
ولبوتين إصرار على إظهار نفسه أنه “نجح” في تدخله بسوريا، فهو يستعد للانتخابات الرئاسية في مارس/ آذار 2018، وفي هذا الإطار يشير تحليل المعهد الأمريكي إلى أن بوتين “يحرص على إثبات نجاحه وفشل الغرب أمام الرأي العام الروسي”.
يشار إلى أن التدخل العسكري الروسي لدعم الأسد تسببت في مقتل آلاف المدنيين وتهجير أعداد كبيرة منهم، فضلاً عن تدمير معظم البنى التحتية للمناطق التي خاضت روسيا مع قوات الأسد هجوماً ضدها.
========================
مجلة رنود :بعد عامين.. ماذا حقق التدخل الروسي في سورية؟
قبل عامين من يومنا هذا كان النظام السوري على وشك السقوط. لم يكن لأحد أن يتنبأ بمستقبل سورية بعد ذلك؛ عشرات الفصائل المتناحرة يغلب على معظمها النزعة المتطرفة، وتدين بالولاء لدول خارجية.
نقطة التحول الكبرى في المواجهة الكونية تمثلت بالتدخل العسكري الروسي. منذ ذلك اليوم تغير ميزان القوى بشكل جذري. أكثر من ثلاثين ألف طلعة جوية كانت كفيلة بخلق واقع جديد، رافقها عمليات في الميدان، ومقاربة سياسية ودبلوماسية منحت النظام فرصة استعادة المبادرة.
كان دور روسيا ومصالحها الدولية على المحك، مثلما الحال مع زعامة بوتين. ولم يكن أمام القوى الغربية والعربية المنخرطة في اللعبة السورية سوى الوقوف متفرجة على الدب الروسي وهو يصول في سورية.
واشنطن على وجه الخصوص كانت تمر في مرحلة انتقالية مضطربة بين عهدين. لم يكن بوسعها أن تفعل الكثير ولم تكن إدارة أوباما في الأصل ترغب بدور مباشر في الحرب الطاحنة. ومنذ اللحظة التي تراجع فيها الرئيس الأميركي عن خططه لقصف مواقع النظام بعد قصة الكيماوي، أدركت روسيا ومعها كل الأطراف أن الولايات المتحدة الأميركية سلّمت بالدور الروسي في سورية.
وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض سهّل المهمة الروسية، فالرئيس الشعبوي لم يكن يهمه شيء سوى محاربة الإرهاب “الإسلامي” والقضاء على تنظيم داعش الإرهابي.
امتلكت موسكو منذ اليوم الأول لدخولها سورية استراتيجية واضحة لتعزيز قدرات النظام في الميدان ومساعدته على استعادة السيطرة على المناطق الحيوية ضمن خطة متدرجة، بدأت بتحصين دمشق وتحرير مدينة حلب الاستراتيجية وتسوية الأرض في مدن وأرياف سورية لتمكين قوات النظام من التقدم على جميع المحاور.
آخر المعارك الاستراتيجية التي خاضها سلاح الجو الروسي كانت معركة دير الزور الحاسمة ضد تنظيم داعش الإرهابي، فيما قوات سورية الديمقراطية تجهز على معقل التنظيم في مدينة الرقة ومحيطها.
تطورات الحرب في سورية منحت روسيا الأفضلية، فمع تنامي الطموح الكردي هناك أجبرت تركيا على تغيير استراتيجيتها في سورية بشكل كامل. وبعد مواجهة أولية مع روسيا “حادثة إسقاط الطائرة الروسية” ومحاولة الانقلاب المرعبة، وتفاقم الخلافات مع واشنطن والدول الغربية، وجد أردوغان نفسه في حضن الدب الروسي. فانقلب على مواقفه السابقة وتخلى عن دعم المعارضة السورية، خصوصا في معركة حلب، وانخرط في عملية أستانة إلى جانب روسيا وإيران، لوقف إطلاق النار وإنشاء مناطق خفض التوتر في عموم سورية.
دول الخليج التي ساندت المعارضة السورية بشكل يفوق أي طرف آخر استسلمت للواقع الجديد وبدأت بنفض أيديها من الملف السوري برمته.
الأردن الذي راهن منذ البداية على التدخل الروسي استثمر علاقاته الوثيقة مع موسكو لتأمين حدوده الشمالية، وإحياء اتفاق وقف إطلاق النار، وكان اتفاق عمان ثمرة لهذا التعاون، في خطوة على طريق استعادة علاقاته الطبيعية مع سورية.
تدرك موسكو أن النجاحات التي تحققت في العامين الماضيين ليست نهاية المطاف. ثمة حاجة ماسة لمقاربة سياسية تضع سورية على طريق الاستقرار السياسي ومرحلة إعادة الإعمار وعودة اللاجئين والمهجرين.
ربما تحتاج إدارة بوتين لسنتين إضافيتين لتحقيق هدفها النهائي في سورية، هذا إذا ما تمكنت من التفاهم على صيغة للحل مع إيران.
========================
الشرق الاوسط اللندنية :التدخل العسكري الروسي بعد سنتين... قلب الموازين لصالح قوات النظام
 
مع دخول العملية العسكرية الروسية في سوريا عامها الثالث، قدمت وزارة الدفاع الروسية عرضاً شاملاً للنتائج التي حققتها خلال تلك العملية، ولخصتها بشكل عام على أنها «عملية ناجحة ألحقت خسائر موجعة بالتنظيمات الإرهابية، وساهمت في استعادة النظام السوري السيطرة على مساحات واسعة من البلاد».
في المقابل، توقفت منظمات حقوقية دولية في هذه المناسبة عند تلك النتائج، لكنها تحدثت عن انتهاكات واسعة، وسقوط أعداد كبيرة من القتلى في صفوف المدنيين نتيجة القصف الروسي، فضلاً عن دمار أصاب مؤسسات خدمية حساسة مثل المشافي وغيرها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية استبقت الذكرى السنوية للعملية العسكرية في سوريا، ونشرت في 20 سبتمبر (أيلول) الماضي تقريراً يتضمن أرقاماً حول نتائج تلك العملية. وقالت إن قوات النظام السوري بدعم من القوى الجوية الروسية تمكنت خلال عامين من تحرير 87.4 في المائة من الأراضي السورية من «داعش». وأشارت إلى أن القوات الجوية نفذت منذ بدء العملية ولغاية يوم 20 سبتمبر 2017، أكثر من ثلاثة آلاف طلعة جوية قتالية، شنت خلالها 92000 غارة أدت إلى تدمير 96828 هدفاً، بينها 8330 مقر قيادة، و5370 تجمع مقاتلين، و6770 مستودعاً للذخيرة والمحروقات. وتغيب عن تقارير وزارة الدفاع الروسية المعلومات حول عدد الجنود الروس في سوريا، وكذلك معلومات واضحة حول طبيعة القوات التي تشارك في العمليات هناك.
ودخلت المساهمة العسكرية الروسية مرحلتها الرسمية المعلنة، عندما وافق المجلس الفيدرالي بالإجماع على طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إرسال قوات إلى سوريا. حينها قال سيرغي إيفانوف، مدير الديوان الرئاسي، إن «الشيوخ وافقوا على طلب الرئيس بإرسال قوات إلى سوريا للتصدي لتنظيم داعش الإرهابي»، وأكد أن «الحديث يدور بصورة استثنائية حول استخدام القوات الجوية، ولن يكون هناك أي استخدام للقوات البرية». إلا أن روسيا أرسلت لاحقاً قوات برية، وقالت إنهم خبراء يساعدون القوات السورية، غير أن إيغر كوناشينكوف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، أكد في تصريحات يوم 21 سبتمبر أن مجموعات من الوحدات الخاصة الروسية تشارك في المعارك في دير الزور. وخلال عامين من الدعم العسكري الروسي الواسع والمتنوع، تمكن النظام السوري من استعادة السيطرة على جزء كبير من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية. وفي مجال التصدي لـ«داعش» كانت «معركة تدمر» الأهم التي جرت بمشاركة روسية جوية وميدانية، وسقط جنود روس قتلى في تلك المعركة.
وتمكنت روسيا خلال العامين من جني «ثمار استراتيجية» لدعمها النظام، فوقعت اتفاقيتين لإقامة قاعدتين على المتوسط، الأولى الجوية في مطار حميميم، والثانية البحرية في طرطوس، وكلاهما لمدة نصف قرن قابلة للتمديد تلقائياً. كما استفادت من العملية لتجربة أنواع جديدة من أسلحتها «في ظل ظروف حرب حقيقية»، وهو ما أشار له وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، حين أطلقت أربع سفن من بحر قزوين 26 صاروخاً من طراز «كاليبر» على مواقع «داعش» خريف عام 2016. حينها قال شويغو، خلال لقاء مع الرئيس بوتين، إن «القصف جرى لأول مرة، ضمن ظروف حرب حقيقية من على متن قطع في بحر قزوين، وباستخدام صاروخ (كاليبر) لأول مرة أيضاً في ظروف حرب حقيقية». وبهذا بدت سوريا أشبه بواجهة عرض روسية في أسواق التسلح العالمية، وهو ما يؤكده المسؤولون الروس ومنهم سيرغي غوريسلافسكي، نائب رئيس شركة «أوبورون إكسبرت» الذي أكد «ارتفاع الاهتمام بشكل ملموس في العالم بالأسلحة الروسية بفضل العملية العسكرية في سوريا».
ومقابل التقييم الرسمي الروسي الإيجابي للعملية العسكرية في سوريا، والتأكيد أنها ساهمت في القضاء على الإرهاب هناك، قالت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» في تقرير أعدته بهذه المناسبة إن «القوات الروسية نفذَّت منذ تدخلها مئات الهجمات غير المبررة، التي أوقعت خسائر بشرية ومادية فادحة تركَّزت في معظمها على مناطق تخضع لسيطرة فصائل في المعارضة المسلحة بنسبة تقارب الـ85 في المائة».
وقالت إن «القوات الروسية استخدمت الذخائر العنقودية ما لا يقل عن 212 مرة، معظمها في محافظة إدلب، في حين أنها استخدمت الذخائر الحارقة ما لا يقل عن 105 مرات معظمها في محافظة حلب».
من جانبه قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في تقرير بمناسبة مرور عامين على العملية العسكرية الروسية في سوريا، إن المشاركة الروسية «مكّنت من معاودة تحقيق تقدم واسع داخل الأراضي السورية على حساب الفصائل المقاتلة والإسلامية، وعلى حساب تنظيم داعش، لحين تضاعفت سيطرة قوات النظام، ووصلت لأكثر من 48 في المائة من نسبة الأراضي السورية، بعد أن كانت قوات النظام تسيطر فقط على نحو 22 في المائة من مساحة سوريا الكاملة في الأشهر الأخيرة من العام 2015».
=======================