الرئيسة \  ملفات المركز  \  عدم اهتمام امريكي بالمقترح التركي بمشروع المنطقة العازلة 11-10-2014

عدم اهتمام امريكي بالمقترح التركي بمشروع المنطقة العازلة 11-10-2014

12.10.2014
Admin



عناوين الملف
1.     الاتحاد الديمقراطي: اي توغل تركي في سوريا يعد احتلالا
2.     لقاء وزيري خارجية فرنسا وتركيا: مشروع المنطقة العازلة يراوح مكانه...مصادر فرنسية لـ («الشرق الأوسط») : عملية «عض أصابع» بين واشنطن وأنقرة.. والأولى أجهضت المشروع
3.     المقداد: إقامة مناطق عازلة في سوريا سيكون له ثمن كبير دوليا وإقليميا
4.     الحظر الجوي يهدد " السيادة الوطنية " .. إيران : لا نثق بأمريكا و لن نسمح بسقوط الأسد
5.     غل : نصحنا الأسد وصدام .. والمناطق العازلة امر طبيعي
6.     فرنسا توافق على “منطقة آمنة”: أهلاً بتركيا في أوروبا
7.     مصادر فرنسية للشرق الأوسط: مشروع المنطقة العازلة في سوريا ولد ميتاً
8.     واشنطن: الاقتراح التركي بإقامة منطقة عازلة ليس جديداً ولسنا مهتمين به
9.     باريس تؤيد المنطقة العازلة بين سوريا وتركيا وواشنطن ولندن تدرسها
10.   الائتلاف السوري يرهن مشاركته في التحالف بـ"غطاء جوي"
11.   مسؤول أمريكي: الاقتراح التركي بإقامة منطقة عازلة في سوريا لم يأت بجديد
12.   المعارضة السورية تؤيد شروط أنقرة للانضمام للتحالف الدولي
13.   هيغل: واشنطن "منفتحة" لمناقشة المنطقة العازلة على الحدود التركية السورية
14.   المعارضة السورية تنتقد تباطؤ المجتمع الدولي في فرض المنطقة العازلة
 
الاتحاد الديمقراطي: اي توغل تركي في سوريا يعد احتلالا
القاهرة نيوز
اكّد رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني صالح مسلم أنّ اي توغل تركي في الاراضي السورية سيعتبر احتلالا، معلنا رفضه انشاء منطقة عازلة في شمال سوريا.
وفي تصريحات صحفية حذّر مسلم من وقوع جريمة ابادة جماعية في مدينة عين العرب اذا سيطرت جماعة داعش الارهابية عليها، واكّد انّ داعش تستهدف الاكراد في كل مكان وقوات التحالف الاميركي ساهمت في ذلك الى حد كبير.
وندّد بالانتقائية في التعامل مع الاكراد معتبرا التعاطي الدولي مع قضية عين العرب مثيرا للشكوك، واشار مسلم الى منع السلطات التركية ايصال المساعدات الكردية لمدينة عين العرب.
===================
لقاء وزيري خارجية فرنسا وتركيا: مشروع المنطقة العازلة يراوح مكانه...مصادر فرنسية لـ («الشرق الأوسط») : عملية «عض أصابع» بين واشنطن وأنقرة.. والأولى أجهضت المشروع
السبت 17 ذو الحجة 1435 هـ - 11 أكتوبر 2014 مـ , الساعة: 21:49 رقم العدد [13101]
الشرق الاوسط
باريس: ميشال أبونجم
تشهد باريس مطلع الأسبوع القادم مشاورات دولية مكثفة أهمها المحادثات الأميركية - الروسية التي سيجريها الوزيران جون كيري وسيرغي لافروف فضلا عن المحادثات مع نظيرهما الفرنسي لوران فابيوس. وبحسب المصادر الفرنسية، فإن الملف السوري - العراقي والحرب على الإرهاب سيكون على رأس جدول الأعمال خصوصا على ضوء وجود اختلاف في وجهات النظر داخل التحالف لجهة إقامة «منطقة آمنة» على الحدود السورية - التركية من جهة وبين التحالف وروسيا من جهة أخرى.
ويصل كيري إلى باريس الاثنين قادما من القاهرة حيث سيشارك في المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة ويلتقي لافروف يوم الثلاثاء. ومن جانبه، يلتقي فابيوس الوزيرين بصورة منفردة.
وكان مجمل الوضع السوري - العراقي والحرب على الإرهاب وخصوصا الاقتراح التركي القاضي بإنشاء «منطقة أمنية» عازلة داخل الأراضي السورية محل بحث معمق أمس بين فابيوس ونظيره التركي حيث تسعى باريس وأنقرة إلى بناء «شراكة استراتيجية شاملة» من ضمنها التعاون السياسي والتنسيق فيما يخص أزمات المنطقة وكيفية مواجهة صعود تنظيم داعش. وحرص فابيوس ومولود جاويش أوغلو، في حديثهما إلى الصحافة عقب الاجتماع، على إبراز «وحدة الموقف» من مجمل هذه القضايا حيث كرر الوزير الفرنسي دعم بلاده لمشروع تركيا الداعي إلى إقامة المنطقة الآمنة على الحدود السورية - التركية. واللافت في موقف الوزير الفرنسي أنه أشار إلى أن «تنفيذ هذا المشروع يحتاج لتنسيق دولي وثيق جدا» ما يعني ضمنا أنه ليس بحاجة لقرار جديد من مجلس الأمن الدولي وهو عكس الموقف الروسي الذي يشدد على الحاجة لمثل هذا القرار. وبالمقابل، شدد جاويش على الحاجة لـ«استراتيجية شاملة» ومن ضمنها المنطقة الآمنة وإقامة منطقة حظر جوي لحمايتها باعتبار أن الضربات الجوية «غير كافية». كما شدد الوزير التركي على أن محاربة الإرهاب يتعين أن تشمل أيضا النظام السوري الذي هو «في أساس الإرهاب» كما أنه يمثل «الخطورة نفسها» التي يمثلها «داعش». وربط جاويش بين المنطقة الآمنة والحاجة إلى إيواء مئات الآلاف من النازحين السوريين الذين لم تعد تركيا «قادرة على تحمل أعبائهم وحدها».
وما قاله جاويش سبقه إليه فابيوس الذي أشار إلى «حرص» بلاده على ألا تفضي الحرب على داعش إلى تقوية النظام السوري الذي وصفه بـ«المسخ». وأعاد فابيوس إلى طاولة النقاش موضوع «الانتقال السياسي» في سوريا الذي وصفه بأنه «لا محيد عنه» كما دعا إلى إبقاء كافة الخيارات «مفتوحة».
بيد أن المشروع التركي (المنطقة العازلة) الذي حظي بدعم فرنسي على أعلى مستوى، لا يبدو أنه سيبصر النور وفق ما قالت مصادر فرنسية رسمية لـ«الشرق الأوسط» بسبب المعارضة الأميركية وبالتالي يمكن اعتباره قد «ولد ميتا». وبحسب هذه المصادر، فإن المنطقة الآمنة بحاجة إلى حماية جوية وغير جوية وبالتالي فإنها تحتاج لإقامة منطقة حظر جوي. والحال أنه من غير مشاركة أميركية لأن أي بحث من هذا القبيل سيكون «كلاما في فراغ». وتشير هذه المصادر إلى «عض أصابع» بين أنقرة وواشنطن سببها «اختلاف الأهداف والمصالح». وبينما تدفع واشنطن باتجاه تدخل تركي فوري في سوريا على الأقل في المنطقة المحاذية للحدود التركية، فإن أنقرة ترفض التحرك من غير «غطاء أميركي - دولي». وفي أي حال، فإن الجانب الأميركي «أجهض» المسعى التركي عندما عده «غير مطروح على الطاولة». ولمزيد من الوضوح أعلن طوني بلينكن، نائب مستشارة الأمن القومي الأميركي أنه «ليس في دائرة الاهتمام» الأميركي وأنه «لم يأت بجديد».
والواقع أن الدبلوماسية الفرنسية تجد نفسها، مرة جديدة، في موقع حرج إذ سيبدو الدعم الذي عبر عنه الرئيس هولاند غير ذي معنى بسبب الرفض الأميركي. وتساءلت أوساط سياسية فرنسية عن الأسباب التي دعت هولاند «للمغامرة» واتخاذ موقف متقدم ليجد نفسه وحيدا كما كانت حاله في العام الماضي عندما تراجع الرئيس أوباما عن خطط ضرب النظام السوري معاقبة له على استخدام السلاح الكيماوي في شهر أغسطس (آب). عندها قفز أوباما على المبادرة الدبلوماسية الروسية ليطوي صفحة التدخل العسكري في سوريا. وبسبب تراجعه، وجدت فرنسا نفسها وحيدة واضطرت لسحب تهديدها بحجة أنها «لن تضرب سوريا بمفردها».
إزاء هذا الواقع، ترى هذه الأوساط أن باريس أرادت أن تعطي الانطباع بأنها لا تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما يحصل في معارك عين العرب (كوباني) وإزاء ما قد يستتبعها من مجازر على غرار ما قام به تنظيم داعش في المناطق التي احتلها في العراق. أما التفسير الآخر فقوامه أنها أرادت الوقوف إلى جانب تركيا لتشجيعها على التدخل في عين العرب وإنقاذ ما يمكن إنقاذه باعتبارها الطرف الأقرب والمعني الأول بما يحصل على بعد مئات الأمتار من حدودها. لكن تبين من تلاحق الأحداث أن لتركيا حساباتها الاستراتيجية الخاصة التي لا تتطابق بالضرورة مع القراءة الفرنسية رغم أن البلدين يسعيان لإقامة علاقة استراتيجية «شاملة» من ضمنها السعي لموقف سياسي «موحد» من بؤر المنطقة المتفجرة.
===================
المقداد: إقامة مناطق عازلة في سوريا سيكون له ثمن كبير دوليا وإقليميا
سيريانيوز
المقداد: سوريا لا تنتظر أحد أن يدافع عنها وأردوغان يخدع العالماعتبر نائب وزير الخارجية، فيصل المقداد، أن إقامة مناطق عازلة في شمال سوريا سيكون له ثمن كبير إقليميا ودوليا، لافتا إلى أن على الأتراك التفكير بـ "المقاومة" التي سيواجهونها من قبل السوريين في تلك المناطق.
وقال، المقداد، في مقال نشرته صحيفة (البناء) اللبنانية، يوم السبت، إن "تركيا باتت تتحدث عن فرض إجراءات قسرية تتعلق بإقامة مناطق عازلة في سورية والعراق بالتعاون مع دول بينها فرنسا"، لافتا إلى أنه "سيكون لذلك ثمن كبير دوليا وإقليميا".
وأوضح، المقداد، أن "على النظام التركي التفكير بالمقاومة التي سيواجهها الأتراك من قبل السوريين بمختلف مكوناتهم، وكذلك في التباينات في المعسكر الغربي العربي فيما بينه وبين النوايا التركية".
وأبدى الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، في وقت سابق، دعم بلاده لفكرة إنشاء منطقة عازلة بين سوريا وتركيا والتي طرحتها أنقرة، فيما استنكرت مصادر رسمية، الموقفين الفرنسي والتركي من إنشاء تلك المنطقة.
كما أعلن وزير خارجية أمريكا، جون كيري، أن فكرة إقامة منطقة عازلة بين سوريا وتركيا مطروحة للدراسة، فيما اعتبرت، وزارة الخارجية الروسية، أن إقامة منطقة عازلة في سوريا، أو أي قرارات أخرى، مرهون بموافقة مجلس الدولي.
وتجدد طرح إقامة منطقة عازلة في المنطقة الشمالية الحدودية مع تركيا، بالتزامن مع تقدم تنظيم "داعش" في مدينة عين العرب الحدودية، بغية السيطرة عليها.
وفي سياق متصل، اعتبر المقداد أن "الحلف الذي تقوده أمريكا ويصور ذاته على أنه بطل الديمقراطية وحكم القانون وحقوق الإنسان في فرادى الدول يتصرف من مواقع متناقضة بشكل مباشر على الساحة الدولية".
وتابع، أن "التحالف يرفض المبدأ الديمقراطي المتعلق بالمساواة في السيادة بين الدول من خلال محاولة هؤلاء اتخاذ القرار نيابة عن الجميع بما هو خير وما هو شر".
ويشن تحالف دولي بقيادة أمريكا وبمشاركة السعودية وقطر والأردن والامارات والبحرين، ضربات على مواقع في سوريا، منذ أكثر من أسبوعين، في إطار محاربة تنظيم "داعش"، فيما لاقى ذلك التحالف انتقادات من روسيا وطهران اللتان تعدان الحليفين الرئيسيين للنظام السوري، فيما اعتبر الرئيس، بشار الأسد، أن بلادة تقف مع أي جهد دولي لمكافحة الإرهاب.
===================
الحظر الجوي يهدد " السيادة الوطنية " .. إيران : لا نثق بأمريكا و لن نسمح بسقوط الأسد
الجمعة - 10 تشرين الاول - 2014 - 10:59 بتوقيت دمشق
عكس السير
 
أكد حسين أمير عبد اللهيان -نائب وزير الخارجية الإيراني- أن طهران لن تسمح بسقوط الرئيس السوري بشار الأسد، وحذر من تبعات أي تدخل خارجي في سوريا تحت غطاء منطقة عازلة أو إرسال قوات برية بهدف محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال عبد اللهيان -خلال لقاء في طهران بشأن العراق والتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة- إن الولايات المتحدة أبلغت إيران قبل بدء هجومها على تنظيم الدولة بعدم وجود خطط للهجوم على إيران أو على مراكز تابعة للنظام السوري.
وأوضح أن واشنطن نقلت نفس الرسالة إلى سوريا، غير أنه أكد أن بلاده لا تثق في الولايات المتحدة وتحرص على متابعة التطورات الحالية عن كثب، بحسب الأناضول.
واعتبر المسؤول الإيراني أن "كافة المحاولات الخاطئة التي قد تقوم بها الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى كفرض أي منطقة حظر جوي بشكل يهدد السيادة الوطنية لسوريا، أو دخول وحدات عسكرية للأراضي السورية، أمر سيؤدي إلى عواقب وخيمة". وأوضح أن طهران حذرت تركيا بهذا الخصوص.
وبدت هذه التصريحات ردا على المطالب التي قدمها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أجل المشاركة في التحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة والتي تضمن إقامة منطقة عازلة في سوريا وفرض حظر جوي.
وأفاد عبد اللهيان بأن إيران قامت بالمحاولات اللازمة من أجل مساعدة الأكراد في عين العرب (كوباني)، وذلك في إطار المساعدات التي قام بها النظام السوري، دون أن يقدم تفاصيل بشأن هذه المساعدات.
وأشار إلى أن بلاده تجري مشاورات مستمرة مع دول المنطقة لحل أزمة عين العرب التي يسعى المسلحون الأكراد إلى منع سقوطها بأيدي عناصر تنظيم الدولة.
ويقول دبلوماسيون غربيون إن ايران تقدم لسوريا مساعدات بمليارات الدولارات. وتنفي طهران تورط قوات لها مباشرة في القتال بسوريا، وتؤكد أنها لم ترسل سوى مستشارين عسكريين.
===================
غل : نصحنا الأسد وصدام .. والمناطق العازلة امر طبيعي
(دي برس)
أعرب الرئيس التركي السابق عبدالله غل في حديثه لصحيفة "الحياة" اللبنانية عن أسفه لأن الرئيسين صدام حسين وبشار الأسد رفضا النصائح التركية التي وجّهت اليهما، ما ادى الى "خراب البلدين".
كما أعرب عن ألمه لما حدث بين مصر وتركيا متمنياً لو كان الخلاف هادئاً.
ورداً على سؤال عما اذا كانت تركيا تنتظر قراراً من مجلس الأمن في شأن إقامة منطقة عازلة على الجانب السوري من الحدود المشتركة، قال: "هذا امر طبيعي، فالمناطق العازلة داخل بلد آخر لا يمكن فرضها إلا من خلال قرار من مجلس الامن او من خلال اعلان الحرب على تلك الدولة وفرضها بقوة السلاح".
وعن الخوف من احتمال تقسيم سورية، قال: "نعم بالطبع نخشى ذلك. والواقع الآن يقول ان التقسيم حاصل على الارض حالياً كأمر واقع".
وروى غل انه استقبل سراً نائب رئيس الوزراء العراقي طه ياسين رمضان ونصحه بتجنيب بلاده الحرب وأن الاخير رد بالقول: "ألا تعلم قوة العراق وقوة شعبه وبطولاته؟".
وأشار الى ان احمد داود اوغلو (رئيس الوزراء الحالي) حمل الى الأسد اكثر من رسالة واقتراح، بينها واحد ينص على الدعوة الى انتخابات رئاسية مبكرة مع اعلان حزمة اصلاحات. وقال ان بلاده كانت تتوقع فوز الأسد في انتخابات من هذا النوع.
وأضاف: "يُحزنني ان قائدين عربيين قويين كان تصرفهما واحداً وهما صدام والأسد. تصرفا بالطريقة نفسها. نصحناهما فرفضا النصيحة وبعدها تم خراب البلدين".
و أكد غل ضرورة العمل من أجل حل سياسي في سورية، لافتاً الى ان مستقبل البلد اهم من مصير اي شخص فيه.
وكشف ان الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي حاول مرات عدة زيارة تركيا "لكنني لم اسمح له ولم ادعه ابداً طوال فترة رئاستي".
وبالنسبة الى استقبال تركيا لاجئين من "الإخوان المسلمين" وحركات اخرى، قال ان قوانين تركيا اوروبية في هذا المجال و "نحن نطلب منهم ألا يتسببوا بأي ضرر او اساءة الى علاقة تركيا بدولهم او دول اخرى بسببهم.
===================
فرنسا توافق على “منطقة آمنة”: أهلاً بتركيا في أوروبا
– POSTED ON 2014/10/11
 منى السعيد: العربي الجديد
أكد وزيرا خارجية فرنسا لوران فابيوس، والتركي مولود جاويش أوغلو، أن “باريس وانقرة اتفقنا على ضرورة مواصلة مكافحة الارهاب والتنسيق معاً حول هذا الموضوع”.
جاء ذلك بعد اجتماعات مكثفة، اليوم الجمعة في باريس، بين وزيري خارجية البلدين، والتي شكلت اللقاء الاول لإطار “التعاون الاستراتيجي الفرنسي ـ التركي”، الذي انطلق بعد زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إلى تركيا في بداية العام الجاري.
وتوقف فابيوس، عند اتفاقية التعاون التي وقع عليها الوزيران قائلاً إن “هذه الاتفاقية تدل على كثافة علاقاتنا في شتى المجالات وقد بلورنا شراكة شاملة على المدى الطويل بين بلدينا، حول ما ننوي عمله في السياسة والاقتصاد والثقافة”.
وأشار الوزيران إلى أن “خطة التحرك هذه هي بمثابة خريطة طريق للعامين المقبلين وتفتح صفحة جديدة كونها تكملة لزيارة هولاند، إلى تركيا”.
وشارك في هذا المنتدى الذي عقد في مقر الخارجية الفرنسية عدد من رجال الأعمال الفرنسيين.
وقال فابيوس، إنه “لا أحد يجهل في العالم ماذا يحدث من مأساة في عين العرب الكردية شمالي سورية، ويجب عمل كل شيء لإيقاف الإرهاب”.
وشدد فابيوس ونظيره التركي على أن الضربات الجوية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) غير كافية، معتبرين أن “نظام الرئيس السوري بشار الأسد، هو الذي يتحمل مسؤولية ما يجري منذ البداية”.
وأشار فابيوس، إلى ضرورة تقديم دعم لقوى الاعتدال. وآسف إلى وجود فرنسيين يلتحقون بـ”التنظيمات الإرهابية”.
وبدا واضحاً حرص الوزير الفرنسي في المؤتمر الصحافي على عدم إزعاج نظيره واستخدام عبارة “منطقة عازلة”، قائلاً إنه “قررنا أن ندعم مبدأ منطقة آمنة، وإن تنفيذ الفكرة يتطلب تنسيقاً دولياً”.
في حين، قال الوزير التركي، إن “الضربات الجوية غير كافية للقضاء على داعش”. واستخدم عبارة نريد “منطقة آمنة” وليس منطقة عازلة، وإنما منطقة حظر جوي.
وتحدث جاويش أوغلو، عن موقف بلاده في استقبال النازحين الذي وصل عددهم الى ما يقارب المليون شخص. ولفت إلى أن “هناك ٣٠ ألف طفل ولدوا على الأراضي التركية، ولا يمكن لتركيا وحدها تحمل هذا العبء ويجب أن يعودوا إلى سورية”.
وأشار إلى أن “نظام الأسد مسؤول عن سقوط ٢٠٠ ألف شخص وعن أسلحة الدمار الشامل”.
وأضاف ان “هذا النظام وشرائحه هو بالخطورة نفسها لداعش”. واعترف أن “الضربات الجوية ضد التنظيم غير كافية وأنه ينبغي التحرك ضمن استراتيجية”.
كما تناولت المباحثات، وكذلك المؤتمر الصحافي موضوع المفاوضات بشأن انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي.
وأعلن فابيوس، أن هذه المفاوضات تتقدم ويجب أن تتواصل بشفافية، وقال إن “شعبينا سيدلوان برأيهما في المسألة في المستقبل ويتم تنظيم استفتاء”.
بدوره أعرب الوزير التركي عن ارتياحه للتقدم الذي حصل من قبل باريس، ورفع بعض العقبات لكنه دعا في الوقت نفسه إلى مزيد من الانفتاح. وقال “إننا ننتظر إعلان فرنسا أنها لن تعارض فتح بقية الفصول في المفاوضات”.
الملفات الاقتصادية والتعاون الثنائي احتلا حيزاً هاماً من اجتماعات الخارجية، واكد الوزيران ضرورة تعزيز هذه العلاقات الجيدة. وقال الوزير التركي، إن “هدفنا أن يصل حجم الاستثمار الى 25.6 مليار دولار”.
وتوقف الوزير التركي عند الجالية التركية الكبيرة المقيمة في فرنسا، لافتاً إلى أهميتها واندماجها في المجتمع. وقال إن “البعض من أفراد الجالية موجود في البلديات والمؤسسات وهذا يدل على نسبة الاندماج”.
على صعيد آخر، نظمت جمعيات كردية تجمعاً أمام الخارجية الفرنسية ضم عشرات الأشخاص نددوا بالمأساة في عين العرب، منتقدين السلطات الفرنسية لاستقبالها الوفد التركي
===================
مصادر فرنسية للشرق الأوسط: مشروع المنطقة العازلة في سوريا ولد ميتاً
النشرة
السبت 11 تشرين الأول 2014،   آخر تحديث 06:07
لفتت مصادر فرنسية رسمية لصحيفة "الشرق الأوسط" الى أن "المشروع التركي بخصوص انشاء منطقة العازلة الذي حظي بدعم فرنسي على أعلى مستوى، لا يبدو أنه سيبصر النور بسبب المعارضة الأميركية وبالتالي يمكن اعتباره قد ولد ميتا.
وأشارت المصادر الى أن "المنطقة الآمنة بحاجة إلى حماية جوية وغير جوية وبالتالي فإنها تحتاج لإقامة منطقة حظر جوي".
===================
واشنطن: الاقتراح التركي بإقامة منطقة عازلة ليس جديداً ولسنا مهتمين به
لندن - رويترز
    قال توني بلينكن نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكية امس: إن الاقتراح التركي بإقامة منطقة عازلة في سورية لم يأت بفكرة جديدة "وليس في دائرة الاهتمام".
وقال مسؤولون أتراك في السابق: إن تركيا تحاول اقناع الولايات المتحدة بالحاجة لإقامة "منطقة عازلة" داخل سورية وبأن وجود ملاذ آمن على الحدود سيتطلب على الأرجح اقامة منطقة حظر جوي تسمح بتقديم المساعدات للمدنيين النازحين.
وقال بلينكن في لندن إن الاقتراح "ليس في دائرة الاهتمام."
وتابع ان الولايات المتحدة ينبغي أن تبحث سبل زيادة الضغوط على روسيا ما لم تنفذ تفاصيل اتفاق وقف اطلاق النار بين كييف والمتمردين الموالين لموسكو.
===================
باريس تؤيد المنطقة العازلة بين سوريا وتركيا وواشنطن ولندن تدرسها
أخبار الآن | انقرة - تركيا - (أ ف ب)
أيدت فرنسا إقامةَ منطقةٍ عازلة بين سوريا وتركيا لاستقبالِ النازحين وحمايتهم ، ونفى البيت الابيض أن تكون هذه المسألة قيد البحث ، رغم أن وزيري الخارجية الامريكي والبريطاني أعلنا في وقت سابق أن الفكرة تستحق الدراسة .
وجاء الموقفُ الفرنسي خلال اتصال هاتفي بين الرئيس فرنسوا هولاند ونظيره التركي رجب طيب اردوغان .
وقال الاليزيه في بيان إن "رئيس الجمهورية اصر على ضرورة تجنب مجزرة لسكان الشمال وعبر عن دعمه للفكرة التي قدمها الرئيس اردوغان" بشأن المنطقة العازلة .
وتحدثت الرئاسة الفرنسية عن "وضع طارىء في كوباني"، مؤكدة أن "لتركيا دورا أساسيا تمارسه لتفادي سقوط المدينة بين يدي داعش وحماية سكانها .
وقالت أوساط الرئاسة الفرنسية إنه "بالنظر إلى الوضع الطارىء والاخطار، ينبغي مناقشة كل الخيارات" وبينها فكرة منطقة عازلة "تتطلب أقامتها تنسيقا دوليا واسعا".
ودعا اردوغان مرارا الى اقامة منطقة عازلة ومنطقة للحظر الجوي في شمال سوريا لحماية المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة والسكان الذين يفرون من الحرب في بلدهم .
بدوره قال هاموند في مؤتمر صحافي إن لندن "لا تستبعد" فكرة اقامة منطقة عازلة لحماية النازحين بسبب النزاع على الحدود التركية السورية .
وأرسلت واشنطن الى المنطقة منسق التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الجنرال المتقاعد جون الن ومساعده بريت ماغورك لإجراء محادثات الخميس والجمعة في تركيا .
واعتبرت الولايات المتحدة الاربعاء، أن معركة كوباني "تثير الرعب" لكنها تتردد في دفع انقرة علنا للتدخل عسكريا بهدف تجنب وقوع هذه المدينة الاستراتيجية بين ايدي تنظيم داعش .
===================
الائتلاف السوري يرهن مشاركته في التحالف بـ"غطاء جوي"
المعارضة السورية ترى أن أي عمل عسكري لا يمكن أن يحقق أهدافه إلا إذا تزامن مع حل سياسي شامل يؤمن الاستقرار في سوريا والعراق والمنطقة بأسرها.إسطنبول ـ بحثت الهيئة العامة للائتلاف السوري المعارض اجتماعها الدوري السادس عشر، الجمعة بمدينة إسطنبول، موقفها من الحرب التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، ورهن الائتلاف مشاركته في التحالف بتقديم الدعم والتسليح للجيش السوري الحر، وتأمين الغطاء الجوي من أجل حماية قواته أثناء تقدمها.
وحدد رئيس الائتلاف، هادي البحرة، الموقف من التحالف بـ ٤ نقاط، في الكلمة التي ألقاها في الاجتماع قائلاً: ألَّا يكتفي التحالف بمحاربة التنظيمات الإرهابية، وأن يعمل على التخلَّص من المسبب الأساسي للإرهاب، وهو النظام السوري".
وأضاف "يرى الائتلاف السوري أن أي عمل عسكري من هذا النوع، لا يمكن أن يحقق أهدافه المنشودة، إلا إذا تزامن مع حل سياسي شامل يحقق تطلعات الشعب السوري، ويؤمن الاستقرار في سوريا والعراق والمنطقة بأسرها".
وأشار البحرة إلى أنَّ مشاركة المعارضة في العمليات العسكرية ضد داعش وملء الفراغ، الذي سينجم عن انسحابه من المناطق التي يحتلها، مرهونة بتقديم الدعم والتسليح للجيش السوري الحر، وتأمين الغطاء الجوي الذي يحمي قواته أثناء تحركاتها.
ودعا البحرة إلى إقامة مناطق عازلة لاستيعاب الأعداد الكبيرة والهائلة من السوريين، وتسمح بانتقال الائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة للعمل داخل الأراضي السورية لإدارة شؤون السوريين وفق رؤاهم.
ووجه أعضاء الائتلاف انتقادات لاذعة للولايات المتحدة الأميركية، التي تقود التحالف الدولي لتوجييها الضربات العسكرية ضد تنظيم داعش، دون النظام، والتنظيمات الأخرى، التي تقاتل معه.
واعتبر عضو الائتلاف "سمير النشار"، في كلمته، أنَّ بشار الأسد هو المسؤول الأول عن خلق بيئة حاضنة للإرهاب في سوريا، قائلاً "على التحالف أن يعلم أن الجيش السوري الحر والشعب السوري، لا يمكن أن يدعم هذا التحالف مالم يزيلوا الشكوك من نفوس السوريين، بأنَّ هذا التحالف من مهامه إنهاء حكم بشارالأسد".
بدوره، قال عضو الائتلاف ميشيل كيلو "التحالف قام ولم ندع إليه ولم نستشر فيه، وليس لدينا أي فكرة عن الخطط، يقولون أن العملية ستستمر ثلاث سنوات، فهذا يعني أنَّ لديهم خطة ويعرفون إلى أين ستصل، محددين لها جدولاً زمنياً".
===================
مسؤول أمريكي: الاقتراح التركي بإقامة منطقة عازلة في سوريا لم يأت بجديد
الجمعة - 10 اكتوبر 2014 - 23:10 KSA 
لندن (رويترز) -
قال توني بلينكن نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكية يوم الجمعة إن الاقتراح التركي بإقامة منطقة عازلة في سوريا لم يأت بفكرة جديدة "وليس في دائرة الاهتمام".
وقال مسؤولون أتراك في السابق إن تركيا تحاول اقناع الولايات المتحدة بالحاجة لإقامة "منطقة عازلة" داخل سوريا وبأن وجود ملاذ آمن على الحدود سيتطلب على الأرجح اقامة منطقة حظر جوي تسمح بتقديم المساعدات للمدنيين النازحين.
وقال بلينكن في لندن إن الاقتراح "ليس في دائرة الاهتمام."
وتابع ان الولايات المتحدة ينبغي أن تبحث سبل زيادة الضغوط على روسيا ما لم تنفذ تفاصيل اتفاق وقف اطلاق النار بين كييف والمتمردين الموالين لموسكو.
===================
المعارضة السورية تؤيد شروط أنقرة للانضمام للتحالف الدولي
– POSTED ON 2014/10/09
كلنا شركاء
جاءت المواقف السورية تعليقا على اشتراط رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو وجود منطقة عازلة وآمنة وتدريب المعتدلين من السوريين والعراقيين لمواجهة الإرهاب، مقابل انضمام بلاده لقوات التحالف
أعلنت المعارضة السورية، ممثلة بالائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة، تأييدها للشروط التركية للانضمام إلى التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب في سوريا، ونيتها إنشاء منطقة عازلة على حدودها داخل الأراضي التركية، قائلة إن هذا المشروع هو مطلب المعارضة، قبل أن يكون مطلب الأتراك، بحسب ما أكد رئيس المجلس الوطني السوري وعضو الائتلاف جورج صبرا لصحيفة “الشرق الأوسط”.
وفي موازاة ذلك، رأى الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط أن ما وصفته وسائل الإعلام بالشروط التي وضعتها تركيا للانضمام إلى التحالف الدولي هي في حقيقة الأمر ليست شروطاّ، بل احتياج أساسي يتطلبه واقع مكافحة الإرهاب في المنطقة.
وقد جاءت المواقف السورية تعليقا على اشتراط رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو وجود منطقة عازلة وآمنة وتدريب المعتدلين من السوريين والعراقيين لمواجهة الإرهاب، مقابل انضمام بلاده لقوات التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب في سوريا، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد صبرا أن إنشاء المنطقة العازلة في سوريا هو مشروعنا، ويقدم خدمة كبيرة للثورة السورية، معلنا تأييد المعارضة السورية لهذا المشروع، قائلا إن شروط تحقيقه باتت متوافرة. وقال صبرا إن إيجاد هذه المنطقة العازلة سيكون أرضا للسوريين ومنطلقا لعمل الائتلاف والحكومة المؤقتة، مشيرا إلى أن الائتلاف الوطني السوري والحكومة المؤقتة يخططان منذ وقت للدخول إلى داخل الأراضي السورية والعمل هناك، مشددا على أن إيجاد منطقة آمنة للعمل سيؤكد قدرات المعارضة على إدارة البلاد. وأضاف نريد أن نعمل من داخل أرضنا المحررة، ونتوسع منها إلى مناطق أخرى، لافتا إلى أن المعارضة في ذلك تكون قد وجهت رسالة إلى المجتمع الدولي والنظام السوري وحلفائه بأن المعارضة اكتسبت الخبرة على الأرض، وهي مهيأة لتسلم الحكم في سوريا، وتعمل من الداخل.
وكان رئيس الحكومة التركية قال في مقابلة مع قناة سي إن إن الأمريكية إنه يمكن أن نتدخل باستخدام قوات برية من التحالف الدولي لضرب تنظيم داعش في إطار استراتيجية شاملة تتضمن أيضا استهداف نظام الأسد. وقال جورج صبرا إن موقف تركيا هو مطلبنا في الأساس، إذ تطرح مشروعا لمحاربة الإرهاب، ينسجم مع مطالب السوريين في الأساس، مشددا على أن الإرهاب في سوريا لا يختصر في “داعش” وحده، بل ينسحب على المنظمات الأخرى والنظام السوري وحلفائه من ميليشيات عراقية ولبنانية، مؤكدا أن نظام الأسد يمارس إرهاب الدولة، كما أنه المسؤول المباشر عن توليد الإرهاب.
وأشار صبرا إلى شق إنساني مرتبط بإنشاء منطقة عازلة، قائلا إن هذه المساحة داخل الأراضي السورية هي جزء من المشاريع التي نطمح إليها كسوريين بهدف إعادة اللاجئين إلى بلدنا، وخلق منطقة آمنة لهم للعيش منعا لتعريضهم لمآسٍ إضافية. وأوضح أن الموقف التركي يأتي ضمن موقف أنقرة الصريح لمحاربة الإرهاب عبر انضمامها للتحالف، مشددا على ضرورة استكمال المشروع عبر تسليح المعارضة السورية المعتدلة والاعتماد عليها لمحاربة الإرهاب ميدانيا.
وبدوره، اعتبر عضو الائتلاف السوري سمير النشار أن ما تطرحه تركيا اليوم وإن جاء متأخرا فهو ما تطالب به المعارضة السورية منذ 4 سنوات قبل يتوسع داعش بهذا الشكل الخطير، مشددا على وجوب أن تترافق الضربات لمواقع داعش مع ضربات تستهدف النظام تترافق مع عملية برية لفرض سيطرة ميدانية.
ولفت النشار إلى أن قسما كبيرا من السوريين يتساءلون لماذا اشترطت الولايات المتحدة تنحي (رئيس الحكومة العراقية السابق) نوري المالكي في العراق وإشراك السنة في الحكم، ولم تعتمد نفس المقاربة في سوريا؟ وقال السنة في سوريا يشكلون 65 في المائة من تعداد السكان فيما هم لا يشكلون في العراق أكثر من 20 في المائة. ورأى أن الكرة في ملعب واشنطن المطالبة بالإجابة عن الشروط التركية والتعاطي معها بإيجابية خصوصا أن الضربات التي يشنها التحالف الدولي ستبقى دون نتائج تُذكر في حال لم تترافق مع هجوم بري وإقامة منطقة حظر جوي، مما يؤمن عودة مئات آلاف اللاجئين إلى سوريا.
وفي السياق نفسه، أكد الناطق باسم الائتلاف سالم المسلط، في بيان، أن معالجة الإرهاب بمعزل عن إرهاب الأسد لا جدوى منها، لأنّ وجود نظام الأسد هو المحرّض الحيوي والأساسي الذي أخرج مثل هذه التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، وسيساعد في حال بقائه على إنتاج تنظيمات متطرفة جديدة في المستقبل حتى ولو كانت تحت مسميات مختلفة. وشدد على أن معالجة الإرهاب بالتقسيط لا يصب في صالح السوريين ويهدد دول الجوار والمنطقة بشكل مباشر.
===================
هيغل: واشنطن "منفتحة" لمناقشة المنطقة العازلة على الحدود التركية السورية
قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل يوم الخميس، إن واشنطن ستستخدم قاعدة "انجرليك" الجوية جنوب تركيا لتمركز طائراتها المقاتلة، بوتدريب ماتصفهم بـ"المعارضة المعتدلة" في سورية بالتعاون مع الحكومة التركية، مشيراً إلى أن بلاده "منفتحة" لمناقشة قضية المنطقة العازلة على حدود سورية والتي اقترحتها تركيا مؤخراً.
وأضاف هيغل للصحفيين وهو على متن الطائرة التي تقله في جولة من ستة ايام الى ثلاث دول في جنوب افريقيا إن "المسؤولين الاميركيين سيثيرون هذه القضايا مع السلطات التركية خلال مناقشات بين الجانبين هذا الاسبوع".
وحول المنطقة العازلة التي تطالب بها تركيا على الحدود السورية، قال هيغل "الطلب التركي المتواصل بهذا الشأن لا تتم دراسته بفعالية"، مشيراً إلى أن "الأميركيون منفتحون لمناقشة القضية".
ونفى البيت الأبيض مؤخرا بحث اقامة هذه المنطقة مع السلطات التركية ليضع بذلك، وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست للصحفيين إن "إقامة المنطقة العازلة ليست أمرا قيد التفكير حاليا".
===================
المعارضة السورية تنتقد تباطؤ المجتمع الدولي في فرض المنطقة العازلة
اسطنبول ـ خدمة قدس برس
استهجن الأمين العام للائتلاف الوطني السوري المعارض نصر الحريري ما أسماه بـ "تباطؤ القوى المؤثرة في القرار الدولي بفرض منطقة عازلة على الحدود السورية"، وقال:" على الرغم من أنّ إنشاء منطقة عازلة أمر لا يروي حاجة السوريين، إلّا أن الغريب هو أنّه حتى مثل هذه المتطلبات البسيطة التي، تحمي اللاجئ وليس المواطن السوري، هي محلّ خلاف على طاولة العدالة والقانون الدولي!.
وأشار الحريري في تصريحات أذاعها القسم الإعلامي للائتلاف السوري المعارض اليوم الجمعة (10|10)، إلى أن السوريين منذ بداية الثورة أرسلوا لكافة دول العالم رسائل تضمنتها، أسماء الجمع؛ حيث أطلق الشعب اسم المنطقة العازلة وأيضا الحظر الجوي على أحد أيام الجمعة، التي شهدت مظاهرات شعبية بمئات الآلاف.
وأضاف: "طلب السوريين لا يقف عند إقامة منطقة عازلة بل يطالب بحظر جوّي يحدّ من حصد طائرات الأسد لأرواح عشرات المواطنين كلّ يوم، فإنشاء منطقة عازلة هي خطة علاجية لاستيعاب الهاربين من براميل وطائرات الأسد، أمّا الحظر الجوي وهو الأهم فيعتبر خطة وقائية تعرقل تهجير المواطنين السوريين من مناطقهم التي تستهدفها تلك الطائرات والبراميل كلّ يوم".
واستدرك الحريري بقوله: "إنّ كلا الأمرين، المنطقة العازلة والحظر الجوي، هما عنوان لمرحلة تسعى إلى إسقاط نظام الأسد وإنشاء دولة العدالة والقانون".
وأشار المصدر إلى أن تصريح الحريري يأتي بعد تباين المواقف في الأسرة الدولية بشأن إقامة منطقة عازلة لحماية المدنيين، حيث أبدت كل من بريطانيا وفرنسا تأييدا واضحا لذلك، في حين اشترطت تركيا أن تكون إقامة منطقة عازلة شرطا أساسيا للانضمام إلى قوى التحالف الدولي.

===================