الرئيسة \  ملفات المركز  \  عرسال في دائرة النار 4/8/2014

عرسال في دائرة النار 4/8/2014

05.08.2014
Admin


عناوين الملف
1.     موقفنا:حول ما يجري في عرسال ..بعد أن محا حزب الله الحدود اللبنانية - السورية ..لا  .... للإدانة العبثية الوظيفية
2.     فتفت: ندين الاعتداءات على الجيش ونحمل حزب الله مسؤولية كبيرة
3.     جبهة النصرة تتهم الجيش بخرق الهدنة بعد قصفها مسجداً احتمى به المدنيون
4.     سلام : انسحاب المسلحين وتحرير الأسرى شرطان لأية مفاوضات بعرسال
5.     عرسال اللبنانية تشهد موجة نزوح جديدة خوفاً من الوضع الأمني
6.     ارسلان اتصل بقهوجي: لتقديم كل الدعم المعنوي واللوجستي للجيش اللبناني
7.     بري: مصير البلد على المحك ولا يحتمل أنصاف المواقف
8.     هدنة إنسانية في عرسال بين الجيش اللبناني و"جبهة النصرة"
9.     سلام: ما حصل في عرسال أمر خطير يوجب فتح ملف مخيمات النازحين وضبطها
10.   الحريري: لا هوادة مع الجماعات التكفيرية والإرهابية
11.   الحياة : قهوجي ينبه من نقل معركة سوريا الى لبنان ... والحريري : القوى الأمنية خط أحمر الجيش يسترد مواقع في عرسال... ويؤكد المواجهة
12.   عضو في البرلمان اللبناني: حزب الله ونظام الأسد هما السبب في ظهور الجماعات المتطرفة
13.   الشيخ علي ياسين يدين الاعتداء الارهابي الداعشي على الجيش اللبناني في عرسال
14.   الجراح: حزب الله سيدخل لبنان بأكمله وليس فقط عرسال بأتون النار السورية
15.   "السفير": "حزب الله" لم يتدخل حتى الآن بالمعركة ضد المسلحين في جرود عرسال
16.   خالد الضاهر: تدخل حزب الله في سوريا سبب كل ما يجري في لبنان من مشكلات
17.   بري: لم يعُد يكفي ما يقدّم للجيش من مساعدات تكاد تكون بلا قيمة
18.   مجدلاني:مبادرة عون تضييع للوقت ولايمكن تنفيذيها وحزب الله يعمل للفراغ
19.   انسحاب المسلّحين من عرسال إلى جرودها والتلال المحيطة
20.   عرسال حاضنة اللاجئين.. أهلها ينزحون
21.   النشرة": الطيران الحربي السوري يشن غارات على الارهابيين في جرود عرسال
22.   حزب الله: حماية الجيش للبلد دليل صفاءٍ وإخلاص
23.   توقعات باتفاق للهدنة بين الجيش اللبناني والمسلحين في عرسال
24.   ثلاثة آلاف مسلح يتحركون بين جرود عرسال ومخيمات النازحين
25.   المشنوق: خيارنا الأكيد دعم الجيش لإنقاذ عرسال
26.   الجراح: الوضع في عرسال أخطر مما يتصوره أحد والامور عادت الى نقطة الصفر
27.   وهبي: وجود حزب الله بسوريا يقدم أكبر خدمة لداعش وعليه الانسحاب من هناك
28.   حزب الله: سنقف مع الجيش اللبناني في مواجهة المخاطر المحدقة بلبنان
29.   LBC:الجيش يمنع أي سوري من مغادرة عرسال ويسمح لأبناء البلدة فقط بالخروج
 
موقفنا:حول ما يجري في عرسال ..بعد أن محا حزب الله الحدود اللبنانية - السورية ..لا  .... للإدانة العبثية الوظيفية
كالمطر تتساقط علينا الإدانات لما يجري في عرسال اللبنانية . من يظنون أنفسهم معارضين سوريين ( جناح أعدقاء الشعب السوري ) سارعوا إلى تسجيل حضورهم في سجل الإدانات الشرفي . وأكدوا أن معركتهم هي فقط مع بشار الأسد ، ونسوا أن حزب الله  ، كما بشار الأسد ، يفرض هو الآخر معركته على الشعب السوري بعد أن محا الحدود – اللبنانية – السورية ، وداس على كل شيء ينتمي إلى القانون الطبيعي الإنساني أو القانون السياسي الدولي .
والعديد من القوى اللبنانية التي فقدت بوصلة انتمائها ، كما فقدت قدراتها التمييزية ، واستشرافها لصيروة الصراع الذي تفرضه إيران وحزب الله على المنطقة ؛ سارعوا هم أيضا لإدانة ما يجري في عرسال والتبري منه ، وتناسوا كل الأسباب والعوامل التي تجعله ناتجا طبيعيا للسياسات  الدولية والإقليمية واللبنانية الشاذة والمنحرفة والطائفية المنحازة .. 
ليست عرسال وحدها بل طرابلس وبيروت و الضاحية الجنوبية وصيدا هي ساحات حرب كما كرسها حزب الله اللبناني ، وصمتت الحكومة اللبنانية ، والدول الإقليمية والمجتمع الدولي عنها ؛ وعلى الجميع أن يعترفوا باستحقاقات الحرب  التي صمتوا عنها والتي ودفع الشعب السوري وحده حتى الآن ثمنها دما وأسرا وتشريدا ..
كيف لعاقل أن يستنكر امتداد الحريق  إلى موضع أقدام  الأشرار الذين يصبون الزيت على ناره ، إلا أن يكون الاستنكار بعض الصيغ الاستهلاكية المبتذلة التي يأباها الجادون القاصدون ؟! 
وهل تعدوالإدانة الدولية لامتداد العمليات العسكرية من القلمون إلى الطرف الآخر من خطوط المستر سايكس والمسيو بيكو  ، أن تكون  أكثر من إدانة لفظية عبثية ، لسقط العتب ، وإخلاء المسئولية ؟! فلو كان في المجتمع الدولي قوى حقيقية تحترم القانون الدولي لبادرت إلى منع حزب الله وقواته المعتدية من عبور الحدود إلى الأراضي السورية  ..
أما الإدانة الرسمية اللبنانية لما يحدث في عرسال ، وموقف الحكومة اللبنانية العملي منه  ، فهو في مدلوله العملي إعلان حرب ضمنية على الشعب السوري ،  المنتشر ، بفعل تهجير القوى اللبنانية المعتدية ، على طرفي الحدود .
إن الصمت الدولي والصمت اللبناني الرسمي على استهتار بعض القوى اللبنانية – كائنا ما كانت هذه القوى –  بالحدود ( اللبنانية – السورية ) سيشكل سابقة سياسية تمنح الحق المقابل لأي قوى يمكن أن تفكر أو تتصرف مستقبليا كما يفكر وتتصرف اليوم هذه القوى اللبنانية . وعلى المجتمع الدولي أن يصمت حينها بالطريقة نفسها التي يصمت بها اليوم ..
إن قرار قيادة الجيش اللبناني الانحياز السافر إلى قوات حزب الله ، والقتال إلى جانبها ، بعدما بدأت تتلقى الخسائر في القلمون ؛ يسقط عمليا دعوى الحكومة اللبنانية ومؤسساتها الرسمية اعتماد ( سياسة النأي بالنفس ) . فما يجري في عرسال هو امتداد مباشر لما يجري في القلمون . حيث تتفنن قوات حزب الله في قتل المدنيين وانتهاك السوريين تحت غطاء من بسمة صفراء من حكومة لبنان وجيشها . ..
لقد انتظر الإنسان  السوري واللبناني طويلا  من الجيش اللبناني أن يبادر إلى حماية حدود لبنان من أن تمحوها قوات حزب الله !!  وأن يدخل معاركه مع هذه القوى المعتدية والمهددة لأمن لبنان بالدرجة الأولى كما يدخلها اليوم مع القوى التي تدافع عن وجودها وعن أمنها وعن هويتها وعن مستقبل أجيالها ...
إن استعراض الجيش اللبناني عضلاته على سكان عرسال وعلى اللاجئين السوريين بعد صمت طويل على القوى التي استهترت بكل ما هو إنساني ودولي وقومي ولبناني لهو موقف مشين وأحق بالإدانة والاستنكار والرفض . إن الجبن والخوف والتخاذل هو التفسير الأقرب لهذا الموقف المدان والمستنكر .
كنا نود أن تتحرك التعزيزات العسكرية اللبنانية لحماية الحدود اللبنانية بجدية من انتهاك قوات حزب الله لهذه الحدود وهي تعبر أرسالا للاشتراك في تدمير سورية وقتل السوريين واغتصاب أعراضهم ..
أما وقد قررت الحكومة اللبنانية وجيشها المستحوذ عليه طائفيا أن تخوض الحرب ضد الهوية السائدة في سورية وفي لبنان متحالفا في ذلك مع حزب الشيطان فسيبقى هذا قرارها وعليها أن تتحمل مسئوليته وتداعياته التاريخية بكل أبعادها المستقبلية  ..
ندين ونستنكر صمت المجتمع السوري عن جريمة إبادة المسلمين في سورية ولبنان التي ترتكبها قوات طائفية أسدية وقوات لبنانية لا تخفى ملامحها البشعة و مستخدمة كل أنواع الأسلحة الفتاكة ..
ندين ونستنكر صمت الحكومة اللبنانية على قيام حزب الله باختراق الحدود اللبنانية – السورية ونعتبر الحدث سابقة تاريخية سيكون لها تداعياتها واستحقاقاتها ..
ندين ونستنكر صمت الجيش اللبناني على الجريمة الإنسانية والعسكرية والسياسية والإنسانية التي ارتكبتها وترتكبها قوات حزب الله اللبنانية ضد لبنان وضد سورية وشعبها على حد سواء ..
ندين ونستنكر تحالف الشر  بين الجيش اللبناني وقوات حزب الله ودخول الجيش اللبناني المعركة ضد هوية المنطقة على خلفية طائفية واضحة وتخاذله عن واجبه الحقيقي في حماية حدود لبنان وأمنه وأمن كل ناسه على السواء ...
نقول للذين يشعلون الحقائق : بإمكانكم أن تشعلوا  الحريق ولكنكم  لن تستطيعوا  أبدا  السيطرة على دائرته ..
نقول للذين يشعلون الحروب : بإمكانكم أن تفتتحوا المعارك ولكن ليس بإمكانكم أبدا أن تصنعوا خاتمتها أو أن تفرضوا نهايتها
8 / شوال / 1435 – 4 / 7 / 2014
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي 
=====================
فتفت: ندين الاعتداءات على الجيش ونحمل حزب الله مسؤولية كبيرة
الاثنين 04 آب 2014
لبنان نيوز
أكد النائب أحمد فتفت في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان 100,3 - 100,5" ان "نواب المستقبل أكدوا بوضوح وقوفهم الى جانب الجيش والقوى الأمنية".
وقال :"ندين الإعتداءات على الجيش وعلى السيادة اللبنانية ولكن هذا لا يعفينا من وضع النقاط على الحروف لنقول ان حزب الله يتحمل مسؤولية كبيرة، بعدما شارك في الحروب في سوريا واليوم في العراق ورفض منذ ثلاث سنوات ان ينتشر الجيش على طول الحدود اللبنانية السورية".
ورأى أن "هذه هي الإشكالية عندما يختبىء اليوم حزب الله وراء ما يحصل في عرسال ويبرر ما كان يفعله"، معتبرا أن "حل مشكلة عرسال أكثر من عسكرية انما سياسية بامتياز ويجب ان يكون هناك اجماع في مجلس الوزراء لما سيطرحه وزراء حزب الكتائب لتطبيق ال 1701، على طول الحدود اللبنانية السورية، ولكن اعتقد انه سيكون هناك رفض من وزراء حزب الله لهذا الإقتراح".
=====================
جبهة النصرة تتهم الجيش بخرق الهدنة بعد قصفها مسجداً احتمى به المدنيون
 الإثنين 04 آب 2014،   آخر تحديث 10:53
 النشرة
اتهمت "حبهة النصرة" الإرهابية في تغريدة على "تويتر" الجيش اللبناني بخرق الهدنة في عرسال، زاعمة أنّ ذلك "دليل على النية المبيتة للتعدّي على عرسال"، علمًا أنها كانت قد قصفت بصواريخها صباح اليوم مسجدًا في بلدة عرسال بعد أن كان أهالي عرسال من المدّنيين الذين تدّعي الخوف عليهم قد احتموا به من القصف.
=====================
سلام : انسحاب المسلحين وتحرير الأسرى شرطان لأية مفاوضات بعرسال
النشرة
أكد تمام سلام #رئيس مجلس الوزراء اللبناني أن شروط الدولة اللبنانية في المفاوضات حول الوضع في عرسال واضحة أولها انسحاب المسلحين إلى الجرود ومنها إلى خارج الأراضي اللبنانية، وتحرير أسرى القوى العسكرية والأمنية.
وقال سلام في تصريح لصحيفة “المستقبل” اللبنانية: “إن الوضع صعب وخطير وهناك محاولات لوقف إطلاق النار نأمل نجاحها”، معرباً عن أمله في أن تكون المواقف خلال جلسة مجلس الوزراء الاستثنائية اليوم والمخصصة لبحث أوضاع عرسال “منسجمة ومتكاملة، لأنّ الموقف السياسي الموحّد هو حصنُ الجيش.
وأكد أنّ الاجتماع الأمني الذي ترأسه أمس اتخذ إجراءات لدعم الجيش وقوى الأمن في كل ما يلزم لمحاربة الإرهاب من دون أي تردد، وقال سلام في معرض تأكيده قيام بعض الجهات بمساع لوقف النار: “نحن لا نمانع ذلك إذا كان سيؤدي إلى وقف النار وانسحاب المسلحين من عرسال”.
ولفت الانتباه في الوقت نفسه إلى أنّ هذه المساعي تحتاج إلى متابعة حتى تنضج، وأردف: “نحن نقف خلف الجيش والقوى الأمنية وخلف أهالي عرسال الذين أصبحوا رهائن لدى المسلحين”.
وشدد في هذا الإطار على “عدم وجود بيئة حاضنة في عرسال لهؤلاء المسلحين”، مع إشارته في المقابل إلى أنّ هناك للأسف كما يبدو بيئة مسهّلة يحتمي فيها المسلحون في مخيمات النازحين السوريين”، محذراً من كونه أمراً خطيراً يوجب فتح ملف هذه المخيمات وضبطها لا سيما وأنّه أصبح هناك 40 مخيّماً للنازحين في البلد.
وحول الهدنة التي جرى الحديث عن التوصل إليها مساء أمس عبر هيئة العلماء المسلمين، اكتفى سلام بالقول: “الساعات القليلة المقبلة ستبيّن مدى جدّيتها”.
وذكرت “المستقبل” أنّ المسلحين فتحوا قناة اتصال وتفاوض مع الدولة اللبنانية مستخدمين في ذلك أحد مواطني عرسال كصلة وصل وتواصل مع وزير العدل أشرف ريفي الذي نقل بدوره ما أبلّغ به عبر هذه الاتصالات إلى سلام وقائد الجيش العماد جان قهوجي، كما أطلع الرئيس سعد الحريري على مضمون المفاوضات الجارية، وهي متمحورة حول وقف إطلاق النار وتأمين نقل المصابين إلى المستشفيات وانسحاب المسلحين في مرحلة أولى إلى جرود عرسال تمهيداً لخروجهم كلياً من الأراضي اللبنانية إلى سوريا وتحرير أسرى الجيش والقوى الأمنية وتأمين محاكمة عادلة للموقوف عماد أحمد جمعة “الذي أدى توقيفه من قبل الجيش إلى اندلاع الأحداث”.
وأكد وزير العدل اللبناني أنه حدث اتفاق مبدئي على هذه النقاط وكان يتضمن وقفاً لإطلاق النار لم يتم التقيّد به بين الساعة الرابعة والسادسة “من مساء أمس” وحالياً يتم العمل على تحديد موعد جديد لوقف النار، مشيراً إلى أنّ الاتصالات التي أجريت في هذا الشأن نجحت مبدئياً لكنّ تطبيقها يحتاج إلى بعض الوقت.
 
=====================
عرسال اللبنانية تشهد موجة نزوح جديدة خوفاً من الوضع الأمني
اخبار اليوم
شهدت بلدة عرسال بشمال شرق لبنان موجة نزوح جديدة خوفا من الوضع الأمني بعد سيطرة المسلحين عليها، ومازال مصير المفاوضات بشأن انسحاب المسلحين غير محسوم بعد أن أبدت جبهة النصرة استعدادها للانسحاب واشتراط الجيش اللبناني إطلاق سراح مختطفيه.
وقال على الحجيري #رئيس بلدية عرسال في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط: “إن المفاوضات قائمة لإطلاق سراح أفراد الجيش مقابل انسحاب المسلحين”، مشيرا إلى أن الوضع الأمني داخل البلدة مازال متوترا ويحدث إطلاق نار.
وبدوره، قال مصدر أمني لبناني لإذاعة “صوت لبنان” إن جرحى الجيش أمس بلغوا حوالى أربعين، كما أن هناك أكثر من عشرين أسيرًا للجيش لدى الإرهابيين.
وأفادت المعلومات بأن الجيش اللبناني استقدم قوات إضافية إلى المنطقة.
 
=====================
ارسلان اتصل بقهوجي: لتقديم كل الدعم المعنوي واللوجستي للجيش اللبناني
النشرة
الإثنين 04 آب 2014،   آخر تحديث 08:51
 
دان رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان في إتصال له مع قائد الجيش العماد جان قهوجي "انتهاك السيادة اللبنانية وإحتلال عرسال من قبل مجموعات ارهابية، لطالما حذرنا منها ومن المهام الملقاة على عاتقها لتفتيت المنطقة وإعادة رسم خارطتها بما يتناسب مع مصلحة إسرائيل"، واستنكر في الوقت عينه "ما يتعرض له الجيش اللبناني من هجمة ارهابية" معزيا بالشهداء العسكريين الابطال ومتمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
وإعتبر ارسلان في بيان :"إن ما يقوم به الجيش اللبناني البطل إنما هو دفاعٌ مشروعٌ عن لبنان ضد عدوان خارجي وإجتياح عسكري من قبل أجانب ولا يمكن تشبيهه إلا بالإجتياحات الإسرائيلية التي تعودناها، والجميع مطالبون بتقديم كل الدعم المعنوي واللوجستي للجيش اللبناني لتمكينه من القيام بمهامه لطرد الغزاة وتلقينهم درساً لا يُنسى بما يتناسب مع عملاء إسرائيل ومن يدعمهم". أضاف :"يسقط من الجيش اللبناني شهداء من أبناءنا ينتمون الى كل طوائف لبنان ويرسمون بدمائهم الزكية خريطة لبنان اللاطائفية واللامذهبية التي يصونها الجيش بعقيدته الوطنية المقاوِمة العربية".
وأكد "أنها مرحلة الكشف الحقيقية التي تميزنا في وطنيتنا، وآن الآوان للارتقاء بالمواقف السياسية الى درجة من المسؤولية الوطنية الحقة وأولها دعم الجيش ونبذ كل من يحرض عليه أو يشكك بمهامه الوطنية". ورأى "أن ما يهدف إليه الارهاب العميل اليوم هو توسيع رقعة المعركة ضد محور المقاومة من غزة الى البقاع الى حلب الى الموصل وكله بهدف تنفيس الهزيمة التي ابتُليت بها اسرائيل على يد المقاومين الابرار في غزة".
=====================
بري: مصير البلد على المحك ولا يحتمل أنصاف المواقف
النور
بري: مصير البلد على المحك ولا يحتمل أنصاف المواقفصحيفة "السفير" أن سلسلة اتصالات جرت ليلاً سعياً لتحقيق وقف لإطلاق النار في عرسال شارك فيها الرئيس نبيه بري ونائب الجماعة الإسلامية عماد الحوت.
الرئيس بري أكد أنه لا يمكن الحديث عن أي أمر من هذا القبيل قبل انسحاب المسلحين من عرسال وإطلاق سراح العناصر الأمنية والعسكرية المختطفة وبعد ذلك فقط يمكن الكلام في أي شأن، وقال الرئيس بري لـ"السفير": إن مصير البلد على المحك ولا يحتمل أنصاف المواقف أو الميوعة في الخيارات، مشدداً على أهمية الالتفاف الشامل حول الجيش ودعمه بكل الوسائل والأشكال من دون أي تحفظ أو تردد، وأبدى ثقته في قدرة الجيش على إعادة الأمور الى نصابها في عرسال ومحيطها، لكنه أعرب عن قلقه من حدوث تطورات مباغتة في مناطق أخرى قد تملك المجموعات الإرهابية فيها قدرة أكبر على التحرك وتحقيق الربط بين نقاط وجودها مستفيدة من طبيعة الجغرافيا والديموغرافيا.
وأعرب الرئيس بري عن استيائه الشديد من الكلام الذي صدر عن البعض ضد الجيش، مشيداً في المقابل بما أدلى به النائب وليد جنبلاط الذي أثبت مرة أخرى أنه لا يخطئ البوصلة في المحطات المفصلية.
 
 
=====================
هدنة إنسانية في عرسال بين الجيش اللبناني و"جبهة النصرة"
وكالات الأنباءالإثنين 04-08 - 08:43 ص (0) تعليقات
 قال عضو هيئة علماء المسلمين في لبنان ومنسق اتحاد الجمعيات الاغاثية الشيخ حسام الغالي، إن "هدنة انسانية تم الاتفاق عليها مساء اليوم الأحد بين الجيش اللبناني وحزب الله من جهة وتنظيم "جبهة النصرة" من جهة، لوقف اشتباكات عنيفة بدأت أمس في بلدة عرسال اللبنانية.
وقال الغالي في تصريحات صحفية إن التواصل مع "جبهة النصرة" تم عبر الهاتف، مؤكدا أنه "لا بنود فيها، بل هدنة انسانية فقط لا غير"، مشيراً إلى أنها ستستمر لمدة 12 ساعة".
وكشف أن "مجزرة وقعت في مخيم الأمان التابع لاتحاد الجمعيات الإغاثية في بلدة عرسال بعد تعرضه للقصف والقنص دون تحديد عدد الضحايا"، مشيراً إلى نقل ١٠٧ جرحى من الأهالي والمدنيين إلى مستشفى الرحمة ١٠ منهم بحالة خطرة جداً.
وتابع الغالي أن وضع العائلات السورية التي كانت تتلقى مساعدات من اتحاد الجمعيات الإغاثية "خطير وصعب جدا بسبب عدم تمكن فرقنا من الوصول إليها حتى اللحظة".
وكان قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي قال اليوم خلال مؤتمر صحفي في وزارة الدفاع إن ١٠ عناصر من الجيش قتلوا و26 جرحوا و13 فقدوا خلال الاشتباكات المسلحة مع مسلحين في بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية، داعيا الى التركيز على مخيمات النازحين السوريين في لبنان "كي لا تتسرب خلايا الارهاب بينها".
وكان مصدر طبي في عرسال قال في وقت سابق إن اتحاد الجمعيات الإغاثية اضطر إلى إخلاء ٥ من مخيماته في عرسال "بشكل عاجل بسبب القصف والاشتباكات الدائرة"، مشيرا إلى أن هذه المخيمات كانت تضم 500 عائلة سورية لاجئة.
وأضاف أنه تم إخلاء ٥ مخيمات عشوائية في البلدة، لافتا إلى أن مخيما عشوائيا سادسا كان فيه 60 خيمة احترق بالكامل بعد سقوط قذيفة عليه، دون وقوع قتلى او جرحى.
وشن مسلحون أمس السبت هجوما على مواقع الجيش والقوة الأمنية في بلدة عرسال ومحيطها وخطفوا عددا من المواطنين والجنود على خلفية اعتقال أحد كبار قادة المجموعات "المتطرفة".
وأتى هجوم المسلحين على عرسال بعد أن أوقف الجيش اللبناني أبو أحمد جمعة، أحد القادة الكبار في "التنظيمات الإرهابية السورية"، كما أكد مدير التوجيه في الجيش اللبناني، العميد علي قانصو خلال اتصال سابق مع "الاناضول".
يأتي ذلك فيما قال أحد عناصر جبهة "النصرة" البارزين في القلمون السورية وناشط إعلامي إن جمعة أحد أمراء تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ"داعش"
=====================
سلام: ما حصل في عرسال أمر خطير يوجب فتح ملف مخيمات النازحين وضبطها
العهد نيوز
أكد رئيس الحكومة تمام سلام أنّ الاجتماع الأمني الذي ترأسه أمس "اتخذ إجراءات لدعم الجيش وقوى الأمن في كل ما يلزم لمحاربة الإرهاب من دون أي تردد".
وفي حديث لصحيفة "المستقبل"، قال سلام في معرض تأكيده قيام بعض الجهات بمساع لوقف النار في عرسال "نحن لا نمانع ذلك إذا كان سيؤدي إلى وقف النار وانسحاب المسلحين من عرسال"، لافتاً الى أنّ "هذه المساعي تحتاج إلى متابعة ريثما تنضج"، وتابع "نحن نقف خلف الجيش والقوى الأمنية وخلف أهالي عرسال الذين أصبحوا رهائن لدى المسلحين".
وأضاف "شروطنا واضحة أولها انسحاب المسلحين إلى الجرود ومنها إلى خارج الأراضي اللبنانية، وتحرير أسرى القوى العسكرية والأمنية"، مؤكّداً أن "الوضع صعب وخطير وهناك محاولات لوقف إطلاق النار نأمل نجاحها"، معرباً كذلك عن أمله في أن تكون المواقف خلال جلسة مجلس الوزراء الاستثنائية اليوم والمخصصة لبحث أوضاع عرسال "منسجمة ومتكاملة، لأنّ الموقف السياسي الموحّد هو حصنُ الجيش".
وشدّد سلام على عدم وجود بيئة حاضنة في عرسال لهؤلاء المسلحين، مع إشارته في المقابل إلى أنّ "هناك للأسف كما يبدو بيئة مسهّلة يحتمي فيها المسلحون في مخيمات النازحين السوريين"، محذراً من كونه "أمراً خطيراً يوجب فتح ملف هذه المخيمات وضبطها لا سيما وأنّه أصبح هناك 40 مخيّماً للنازحين في البلد".
وفي ما خصّ الهدنة التي جرى الحديث عن التوصل إليها مساء أمس عبر هيئة العلماء المسلمين، اكتفى سلام بالقول: "الساعات القليلة المقبلة ستبيّن مدى جدّيتها".
المصدر: المستقبل      أضيف بتاريخ : 08:23 2014-08-04 |
=====================
الحريري: لا هوادة مع الجماعات التكفيرية والإرهابية
الاثنين 04 آب 2014
 
أكد الرئيس سعد الحريري دعمه المطلق للجيش اللبناني ولجميع القوى الأمنية، ووقوفه إلى جانبهم لاستعادة بلدة عرسال ، معتبراً أن لا خيار آخر لأهلها غير مشروع الدولة، وبالتالي تحريرها من خاطفيها من داعش وجبهة النصرة.
وأعلن الحريري في حديث لصحيفة " الحياة" أن  لا هوادة مع الجماعات التكفيرية والإرهابية أو التساهل مع "مشروعها التدميري الغريب عن أهل الاعتدال والتسامح".
وشدّد الحريري على أن لا مفر أمام هذه المجموعات إلا بإخلاء البلدة ، مؤكداً ان لا الدولة ولا فريقه سيقفون الى مكتوفي الأيدي حيال مخططاتها.
ولفت الحريري إلى أن الجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية بالنسبة لتيار المستقبل خط أحمر ممنوع الاعتداء عليهم ونحن على ، مثنياً على موقف المستقبل الثابت والاستراتيجي من المجموعات التكفيرية.
وسأل الحريري: "هل هكذا يكون رد الجميل لأهالي عرسال الذين استضافوا إخوتهم النازحين من سوريا ولم يبخلوا في تقديم كل أشكال الدعم لهم، هل يكافأون بتحويلهم إلى رهائن لأنهم قالوا لا لهذه المجموعات".واعتبر أن هذا يشكل أيضاً اعتداء على سيادة لبنان وسيادة الدولة على أراضيها.
=====================
الحياة : قهوجي ينبه من نقل معركة سوريا الى لبنان ... والحريري : القوى الأمنية خط أحمر الجيش يسترد مواقع في عرسال... ويؤكد المواجهة
كتبت صحيفة "الحياة" تقول : بدأت المخاوف تزداد من وضع لبنان في عين العاصفة السورية مع لجوء المجموعات التكفيرية والإرهابية تحت إمرة "داعش" و "جبهة النصرة"، إلى توسيع دائرة اعتداءاتها على وحدات الجيش اللبناني المنتشرة عند أطراف بلدة عرسال البقاعية وجرودها التي تبلغ مساحتها حوالى 1400 كيلومتر مربع، أي عشر مساحة لبنان، واضطرارها للقيام برد سريع ومباشر وتنفيذ عملية هجومية، كما أعلن قائد الجيش العماد جان قهوجي في مؤتمر صحافي عقده بعد ظهر أمس، لفك الطوق عن المراكز ونجاحها بحماية بعض المواقع واستمرارها في عملياتها العسكرية لاسترداد بعضها الآخر، ومحاربة الإرهابيين المنتشرين في المنطقة مستخدمة المدفعية والراجمات وسلاح الطيران.
وإذ أكد العماد قهوجي أن توقيف الجيش المدعو أحمد عماد جمعة (أحد قادة "داعش" المنشق عن جبهة "النصرة") لم يكن السبب في شن هجوم واسع على المراكز الأمنية المتقدمة والأمامية، قال إن "ما حصل أخطر بكثير مما يعتقد البعض، ويراد منه نقل السيناريو الذي حصل على الحدود السورية والعراقية لإدخال لبنان في الحرب السورية بشكل مباشر"، وشدد، في المقابل، على أن "الجيش لن يسمح بأن تنتقل هذه الحالة إلى لبنان"، داعياً جميع المسؤولين السياسيين والروحيين إلى "التنبه لما يُرسم للبلد، لا سيما أن أي تفلّت في أي منطقة ينذر بخطورة كبيرة تهدد الوطن بكيانه واستقلاله ووحدته ووجوده".
وكان الوضع المتدهور في عرسال تصدّر الاجتماع الأمني الموسع الذي رأسه رئيس الحكومة تمام سلام مساء أمس في حضور الوزراء سمير مقبل، نهاد المشنوق، أشرف ريفي، رشيد درباس، مدعي عام التمييز القاضي سمير حمود والأمين العام لمجلس الدفاع اللواء محمد خير وقادة الأجهزة الأمنية. وسيستكمل في اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء يعقد اليوم. وتزامن الاجتماع الأمني مع تمكن وحدات الجيش من استرداد تلة مهنية عرسال وثكنة - 83 - عند مدخل البلدة وموقع المصيدة ووادي حميد، وهي تحاول استعادة "تلة الحصن" بعد أن استقدمت تعزيزات جديدة من فوجَي المغاوير والمجوقل.
وعلمت "الحياة" أنه جرى استعراض للنتائج الأولية للتواصل بين هذه المجموعات من خلال وجهاء عرسال ومخاتيرها وبين هيئة العلماء المسلمين ومفتي البقاع الشيخ خليل الميس وعدد من نواب زحلة والبقاع الغربي... ونقل الوسطاء عن مسؤولي هذه المجموعات طلبهم إمهالهم نصف ساعة للبدء بالانسحاب التدريجي من البلدة إلى المناطق الجردية، إضافة إلى استعدادهم لإخلاء بعض المواقع فوراً.
وقال مقبل بعد الاجتماع، جرى عرض لآخر المعطيات المتعلقة بالاعتداء على السيادة اللبنانية في عرسال وجوارها والجهود التي يبذلها الجيش والقوى الأمنية للتصدي للمخطّط الذي بدأ المسلحون الإرهابيون تنفيذه في المنطقة.
واطّلع المجتمعون على آخر ما توصلت إليه التحقيقات مع الموقوف جمعة. كما استمعوا إلى عرض لملابسات عملية احتجاز عناصر قوى الأمن الداخلي. وأوضح القادة الأمنيون أن الموقف في البلدة موقف داعم للجيش والقوى الأمنية، وأن المسلحين الذين خططوا للاعتداء على القوى اللبنانية ونفذوه لم يتمكنوا من تأمين قاعدة تأييد ومساندة لهم داخل عرسال. كما أكدوا أن جاهزية وحداتهم كاملة، وأن التنسيق بين جميع المؤسسات والأجهزة يجري على مستوى عال.
وفيما أجمعت القيادات السياسية والرسمية والروحية على دعمها الجيش والقوى الأمنية في مواجهة المجموعات التكفيرية والإرهابية، أكد رئيس تيار "المستقبل" رئيس الحكومة السابق سعد الحريري دعمه المطلق للجيش اللبناني ولجميع القوى الأمنية، ووقوفه إلى جانبهم "لاستعادة بلدة عرسال الصابرة والصامدة الى عرين الدولة لأن لا خيار آخر لأهلها غير مشروع الدولة، وبالتالي تحريرها من خاطفيها من "داعش" وجبهة "النصرة". وقال الحريري لـ "الحياة": "لا هوادة مع الجماعات التكفيرية والإرهابية أو التساهل مع مشروعها التدميري الغريب عن أهل الاعتدال والتسامح". وشدّد على أن "لا مفر أمامها إلا بإخلاء البلدة ولن تقف الدولة، ونحن إلى جانبها، مكتوفة الأيدي حيال مخططات هذه المجموعات".
ولفت إلى أن "الجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية بالنسبة إلينا في تيار المستقبل خط أحمر ممنوع الاعتداء عليهم ونحن على موقفنا الثابت والاستراتيجي من المجموعات التكفيرية". وسأل: "هل هكذا يكون رد الجميل لأهالي عرسال الذين استضافوا إخوتهم النازحين من سورية ولم يبخلوا في تقديم كل أشكال الدعم لهم، هل يكافأون بتحويلهم إلى رهائن لأنهم قالوا لا لهذه المجموعات؟". واعتبر أن هذا "يشكل أيضاً اعتداء على سيادة لبنان وسيادة الدولة على أراضيها".
ومع أن المحاولات لإعادة الهدوء إلى البلدة بقيت محدودة واقتصرت في بادئ الأمر على محاولة تبرّع مخاتير عرسال وفاعلياتها للقيام بها، وتقضي بأن يصار الى تواصل بين مسلّحي "النصرة" و "داعش" وبين جمعة الموقوف لدى الجيش للاطمئنان إلى صحته، على رغم أن لا صحة لما تردد من أنه أوقف وهو مصاب نتيجة المعارك الدائرة بين مجموعاته والجيش النظامي السوري داخل الأراضي السورية، على أن يكون هذا الإجراء متلازماً مع اتصال آخر يُجرى بين قيادتي الجيش وقوى الأمن الداخلي للاطمئنان إلى مصير المفقودين من الجيش وعددهم 13 جندياً، والآخرين المخطوفين من قوى الأمن، إلا أن هذا العرض لم يدخل في عداد الاقتراح الذي توصل إليه الوزيران ريفي والمشنوق من خلال اتصالاتهما بفاعليات عرسال.
وفي التفاصيل علمت "الحياة" من مصادر وزارية أن ريفي والمشنوق تواصلا طوال نهار أمس مع فاعليات عرسال بالتنسيق مع رئيس الحكومة تمام سلام وقهوجي والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص، وبمواكبة مباشرة من الحريري، للضغط على المجموعات المسلحة لإخلاء البلدة، والتوجه إلى المناطق الجردية.
وتوصل ريفي والمشنوق مع فاعليات عرسال ومخاتيرها الذين يتواصلون أيضاً مع مسؤولي المجموعات المسلّحة الى مشروع يتضمن النقاط الآتية: الاتفاق على وقف اطلاق النار من الساعة الرابعة عصراً إلى السادسة من مساء أمس، وشروع المجموعات المسلحة ابتداءً من السادسة، بإخلاء عرسال والتوجه إلى المناطق الجردية، وتأمين انتقال هذه المجموعات من المناطق الجردية إلى داخل الأراضي السورية (القلمون)، وتبيان مصير المفقودين من الجيش اللبناني، وإطلاق المخطوفين من قوى الأمن الداخلي، على أن تتعهد الحكومة اللبنانية تأمين معالجة الجرحى من هذه المجموعات، ونقلهم إلى المستشفيات والحرص على سلامتهم، اضافة الى تأمين محاكمة عادلة لجميع الموقوفين من هذه المجموعات في الاعتداءات على الجيش بمن فيهم جمعة والسماح بتوكيل محامين للدفاع عنهم.
ورداً على سؤال، أكدت المصادر أن قضية تأمين التواصل مع جمعة من جانب المجموعات المسلحة ليس مدرجاً في الصيغة المطروحة لوقف إطلاق النار.
=====================
عضو في البرلمان اللبناني: حزب الله ونظام الأسد هما السبب في ظهور الجماعات المتطرفة
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة - ( عطاء الدباغ )
تعهد الجيشُ اللبناني بردٍ حاسمٍ لمنعِ نقلِ المعركة من سوريا إلى أراضيِه ، وذلك في بيانٍ أصدرَه السبت بعد اشتباكات ٍمع مسلحين على أطرافِ بلدةِ عرسال الحدودية مع سوريا ؛ يأتي ذلك بعد وقتٍ قصير من قتلِ شخصيّْن مدنييّن في داخل البلدة ، لدى محاولتِهما منع َالمسلحين من اقتحامِ مركز تابع لقوى الأمن الداخلي .
وحول هذا الموضوع ، قال الدكتور أمين وهبة عضو تكتل لبنان أولا وعضو كتلة المستقبل في البرلمان اللبناني ، قال لأخبار الآن إن بلدة عرسال هي من تدفع ثمن هذه الأزمة الكبرى ، وتدفع ثمن تورط بعض الأطراف اللبنانية في الشأن السوري .
وأضاف وهبة أن تاريخ لبنان يمر في لحظة حرجة ، وأكد على دعم الجيش اللبناني ، لأنه الخلاص بالنسبة للدولة اللبنانية وشعبها ؛ وقال "نرفض أي اعتداء على الجيش اللبناني أو على القوى الأمن الداخلي" ، وطالب النازحين السوريين إلى عدم استخدام السلاح أو عدم القيام بأي نشاط يتناقض مع سياسة الدولة اللبنانية على أرض لبنان ، ودعا حزب الله إلى الخروج من الحدود السورية ، لأن وجوده في سوريا ، هو الذي يأجج المشاعر ويعطي الحجج لكل من يريد للوضع اللبناني توترا أو عدم استقرار .
وقال وهبة إن قتال حزب الله إلى جانب النظام السوري ، ووقوفه ضد آمال الشعب السوري لنيل حريته ، هي أحد الأسباب التي أطالت من عمر هذا النظام ، وهو أحد الأسباب أيضا التي زادت من التعصب وظهور الفئات التكفيرية والمتشددة في سوريا .
وذكًر وهبة بالأشهر الثمانية الأولى من الثورة السورية ، حيث أصر الشعب على سلمية ثورته ، وكان يتلقى الرصاص بصدوره العارية ، ولكن تدخل حزب الله إلى جانب النظام السوري وأصرار النظام السوري على عسكرة الانتفاضة ، ودفع الناس باتجاه العنف ، هو الذي أوصلنا إلى هذا الحال ، وأعتقد أن خروج حزب الله من سوريا يعتبر خطوة أساسية من أجل تحصين لبنان .
وأشار وهبة إلى أن الأمل موجود ، ويجب أن نستنفر كل الطاقات الخيرة داخل المجتمع اللبناني ، من أجل الضغط على حزب الله للخروج من سوريا ، ومن أجل حماية الحدود اللبنانية ومنع التسلل في الاتجاهين ، منع التسلل من لبنان إلى سوريا ، ومنع تسلل المسلحين من سوريا إلى لبنان ، مهما كانوا وبغض النظر عن التنظيم الذي ينتمون إليه ، وشدد على إمكانية انقاذ لبنان في حال تضافرت كل الجهود ، وإذا وضعت جميع القوى السياسية في المقام الأول مصلحة لبنان والشعب اللبناني .
وعن الخطط التي تبذلها الحكومة اتجاه ما يجري الآن ، قال وهبة "إن الحكومة تدعم الجيش اللبناني ، ولكن يجب أن يساعد حزب الله الحكومة اللبنانية في زيادة منسوب الاطمئنان ، وهو الخروج من سوريا.
=====================
الشيخ علي ياسين يدين الاعتداء الارهابي الداعشي على الجيش اللبناني في عرسال
تاريخ النشر : 2014-08-04
رام الله - دنيا الوطن- محمد درويش
استنكر رئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ علي ياسين الاعتداء على الجيش اللبناني في عرسال.
وقال في بيان له اليوم : اننا ندين ونستنكر ونشجب الاعتداء التكفيري الارهابي الداعشي على الجيش اللبناني في عرسال .
ونشيد بتضحيات الشهداء ونتمنى الشفاء للجرحى . ونطالب باطلاق المخطوفين من الجيش .
ونؤكد ان دماء الجيش وحدت اللبنانيين أمام الخطر الذي يتهدد لبنان والجيش والشعب والمقاومة .
ان دماء شهداء الجيش تستصرخ ما تبقى من ضمير لدى بعض اللبنانيين الذين ارتهنوا للخارج ان يعودوالى الصف الوطني ويتركوا المواقف الكيدية.
وقال الشيخ علي ياسين : ان هؤلاء اصيبوا بعمى البصيرة حين قالوا ان سبب دخول داعش الى لبنان هو تدخل حزب الله في سوريا وقد تناسوا انه لولا تدخل الحزب في سوريا لكانت داعش اليوم في زحلة والهرمل وطرابلس وسواها...
فليعودهؤلاء الى رشدهم ويخرجوا من كيديتهم لأن الوقت لا يتحمل المكايدة ، بل ان المطلوب هو الموقف اللبناني الواحد الملتف حول الجيش الذي يتصدى ببطولة قل نظيرها للهجمة التكفيرية في مواجهة المخطط الصهيو امريكي في المنطقة ، وهذا يأتي متناغما" مع الصمت الدولي العام للتغطية على ما يحصل في غزة من ابادة للبشر والحجر لكن مؤامراتهم سوف تسقط وتتكسر على صخرة صمود جيشنا وشعبنا ومقاومتنا وأبناء غزة هاشم .
=====================
الجراح: حزب الله سيدخل لبنان بأكمله وليس فقط عرسال بأتون النار السورية
الإثنين 04 آب 2014،   آخر تحديث 07:01
النشرة
حمل عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجراح في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية "مسؤولية ما يجري في عرسال إلى حزب الله وحده الذي يبدو أنه سيدخل لبنان بأكمله وليس فقط عرسال في أتون النار السورية في حال أصر على مواصلة تنفيذ الأجندة الإيرانية"، مشيرا إلى "وجود حزب الله في تلك المناطق الحدودية الذي من شأنه أن يؤجج أي حادث أمني فردي".
ولفت الجراح إلى أن "أهالي عرسال وقفوا إلى جانب الجيش"، معتبرا أنها "ليست المرة الأولى التي يقف فيها أهالي عرسال إلى جانب الجيش بوجه أي محاولات اعتداء عليه، ولكن حزب الله يعمل على قدم وساق إلى تشويه صورة هذه المنطقة على خلفية موقفهم العدائي معها ويعمل بشكل مستمر التحريض على هذه البلدة التي عانت منذ انطلاقة الأحداث السورية الكثير من الحزب".
=====================
"السفير": "حزب الله" لم يتدخل حتى الآن بالمعركة ضد المسلحين في جرود عرسال
الاثنين 04 آب 2014 - 07:30
أكدت اوساط قيادية في حزب الله لـ"السفير" ان الحزب لم يتدخل، حتى الآن، في المعركة ضد المسلحين بجرود عرسال لا من قريب ولا من بعيد ولا يتدخل في عمل الجيش، وإن كان يتخذ اقصى درجات التحسب، مشيرة إلى ان الحزب يتخذ إجراءات حماية احترازية في القرى اللبنانية المتاخمة للحدود السورية.
=====================
خالد الضاهر: تدخل حزب الله في سوريا سبب كل ما يجري في لبنان من مشكلات
الإثنين 04 آب 2014،   آخر تحديث 07:27
النشرة
اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد الضاهر ان تدخل "حزب الله" في سوريا هو سبب كل ما يجري في لبنان من مشكلات وتداعيات. وقال لـ"السياسة" الكويتية ان "تدخل حزب ولاية الفقيه في سوريا ادى الى تدخل "داعش" في لبنان، ونحن نرفض ان نكون وقودا لمصلحة ولاية الفقيه ومشروع بشار الاسد وايران في لبنان، لذلك نطالب بسحب مقاتلي "حزب الله" من سوريا فورا وبأن يقوم الجيش اللبناني بمنع هذا الحزب من جر النار السورية الى لبنان، والوقوف بوجه المسلحين جميعاً، كل الارهابيين الذين يذهبون الى سوريا والذين يأتون منها أكان من جانب "حزب الله" أو من جانب الارهابيين السوريين".
واضاف "إننا لن نسمح بأن يكون ابناؤنا في الجيش اللبناني وقوداً, ويقتلون من اجل مصلحة "حزب الله" وبشار الاسد وايران، وهذا رأي عام اسلامي"، محذراً من أنه "إذا تمت الاساءة الى بلدة عرسال من قبل "حزب الله" أو الجيش اللبناني فلن يقف اهل السنة في لبنان مكتوفي الأيدي".
وطالب الضاهر "الجيش اللبناني بالقيام بدوره الذي ندعمه فيه لحماية السيادة اللبنانية, ومنع مقاتلي "حزب الله" من مخالفة القانون والدستور والذهاب الى سوريا، وكذلك الامر منع دخول الارهابيين الاخرين الى لبنان وإلا ستقع الكارثة".
=====================
بري: لم يعُد يكفي ما يقدّم للجيش من مساعدات تكاد تكون بلا قيمة
الاثنين 04 آب 2014 - 06:48
شدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري على “ضرورة دعم الجيش بكل الوسائل، في معركته ضد الجماعات التكفيرية”، مؤكّداً على أنّه “لم يعُد يكفي ما يقدّم له من مساعدات تكاد تكون بلا قيمة عسكرياً أمام حجم المهمات والمعارك التي يخوضها للحفاظ على الاستقرار، والدفاع عن السيادة اللبنانية”. وقال “طالبتُ في مبادرتي التي أعلنتُها في 31 آب من العام الماضي بدعم الجيش عدّة وعديداً وبكلّ الوسائل، وطالبتُ مراراً بتطويع 5 آلاف جندي ولا أزال”.
ووصف برّي المعركة التي يخوضها الجيش بأنّها “معركة الدفاع عن الوطن، وأنّ عرسال هي بلدة عريقة في وطنيتها وفي تقديمها الشهداء دفاعاً عن لبنان، وربّما يكون قد غُرّر ببعض اهاليها، لكنّ هذا الامر لا يلغي انّ هذه البلدة قدّمت شهداء على مذبح الوطن، وينبغي الحفاظ عليها. وما سمعته اليوم من تعليقات للذين نزحوا منها يؤكّد حقيقة ما أقول عن وطنية أهالي عرسال”.
وحذّر بري في حديث لصحيفة “الجمهورية” من “خطورة ما يجري”، غامزاً من قناة ما حصل في طرابلس، وقال “لقد بذلنا جهوداً مضنية لتحقيق الاستقرار في طرابلس ولكن للأسف صدر كلام عن بعض النواب الطامحين للحفاظ على مقاعدهم النيابية يسيء الى لبنان ويحضّ على الفتنة عبر الإساءة الى المؤسسة العسكرية بدلاً من الوقوف الى جانبها في هذه المرحلة الحسّاسة”.
ونوّه بري بمواقف النائب وليد جنبلاط مؤكّداً على أنّ “الرجل لا يضيّع البوصلة في اللحظات المفصلية، وإنّ قوله “كلّ جندي إسرائيلي يُقتل هو فخر لكلّ الأمّة العربية والإسلامية”، يؤكّد أنّ الاسلام الحقيقي يعبّر عنه المجاهدون في غزّة، وليس هؤلاء التكفيريون العاملون على تشويه الاسلام وزرع الفتنة في لبنان والمنطقة”.
=====================
مجدلاني:مبادرة عون تضييع للوقت ولايمكن تنفيذيها وحزب الله يعمل للفراغ
الإثنين 04 آب 2014،   آخر تحديث 06:17
النشرة
أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب عاطف مجدلاني ان "مبادرة رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري أكدت رفض تجميد الاستحقاق الرئاسي"، مشيراً الى ان "رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون يفتقر للمنطق وهي لتغليب العامل اللبناني على العوامل الخارجية، وكل من يعطل الاستحقاق الرئاسي ويتغيب عن جلسات انتخاب الرئيس ينتقص ويطيح بحقوق المسيحيين".
وأضاف مجدلاني "مبادرة عون ملهاة وتضييع للوقت ولا يمكن تنفيذيها، وخطورتها انها تغير النظام اللبناني من برلماني ديمقراطي إلى رئاسي"، مشيراً الى ان "حزب الله" يعمل للفراغ الشامل وصولاً لعقد المؤتمر التأسيسي، وفي حال قررت ايران أن يكون للبنان رئيس فإن الحزب سيسهل انتخابه فورا".
وأعلن ان "المجتمع الدولي وما الدول العربية سمحا للنهج العنصري الإرهابي اقتلاع مسيحيي العراق من أرضهم كما حصل للشعب الفلسطيني من العنصرية الصهيونية"، مضيفاً "كل الدعم للجيش لحماية عرسال ومواجهة الإرهاب وعدم استخدام المؤسسة العسكرية في القلمون نيابة عن "حزب الله".
=====================
انسحاب المسلّحين من عرسال إلى جرودها والتلال المحيطة
بيروت - وكالات - الإثنين, 04 أغسطس 2014
أكّد مصدر أمني رفيع المستوى انسحاب جميع المسلّحين من داخل بلدة عرسال إلى جرود البلدة والتلال المحيطة بها، وأنهت وحدات الجيش فجرًا تمركزها في الخط الدفاعي الأوّل المواجه لبلدة اللبوة واستعادت مركز كتيبة الـ83 الذي سقط فيها قائد الكتيبة المقدّم نور الدين الجمل ومساعده وعدد من الشهداء.
وأضاف المصدر: "تتقدم قوة من المغاوير والمجوقل على خطّين متوازنين في عملية التفاف لعزل البلدة عن الجرد، وإقامة خط دفاع ثانٍ واسترداد موقع الحصن".
وأردف: "أمّا بالنسبة إلى القصف المدفعي والصاروخي فقد غاب منذ الفجر حتى الساعة، في حين أنّ العمليات الميدانية على الأرض لا تزال مستمرة".
وفي هذا السياق، تشهد بلدة عرسال توتراً حيث تجمع شباب البلدة بسلاحهم لمواجهة ما تبقى من المقاتلين السوريين والنازحين الذين اغتنموا فرصة عدم تواجد أهالي البلدة في منازلهم وعمدوا إلى سرقتها.
=====================
عرسال حاضنة اللاجئين.. أهلها ينزحون
سعدى علّوه
السفير
تاريخ المقال: 04-08-2014 02:53 AM
لم تعد هواجس أهالي عرسال، ومعها قرى الجوار في البقاع الشمالي، كلاماً أو حبراً على ورق. خرج المسلحون من تحت أدراج المنازل التي احتضنت النازحين إنسانياً، من التجمعات اللاجئة التي تبرع بها العراسلة لبناء مخيمات تؤويهم، هبطوا من الجرود التي ترك أهل الأرض خيراتها للاجئين من الجحيم السوري يستعينون بها على عوز النزوح، وسيطروا على البلدة التي دفعت أثماناً باهظة لاستقبالهم.
لم تعد تلك الآليات، من «بيك آب» إلى سيارات الدفع الرباعي، تجوب شوارع عرسال بزجاجها القاتم، مجهولة المحتوى. أخرج المسلحون رؤوسهم وسلاحهم من نوافذها يستعرضون فائض القوة على المدنيين العزل من أهلها. هناك استبدل العديد من الرجال المسجلين كنازحين مع الأمم المتحدة بطاقات لجوئهم بسلاحهم المخزّن، واستباحوا محيطهم.
صوبوا بنادقهم إلى صدور مضيفيهم. قتلوا أربعة رجال من بينهم حتى كتابة هذه السطور، في معمودية دم مع شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا فيها من عكار والبقاع والمناطق اللبنانية كافة. شهداء عرسال: كمال عزالدين، وجمال نوح ومحمد نوح ومحمد الفليطي، هم من خرجوا للدفاع عن فصيلة الدرك في البلدة وتصدوا للمسلحين لدى محاولتهم مهاجمة بعض حواجز الجيش.
وفي أحياء البلدة ومن بين منازلها نصبوا مضادات الطيران وقواعد الصواريخ ومدافعهم، ليأخذوا المواطنين دروعاً بشرية. أطلقوا النار وقنّصوا كل من حاول الخروج من محيط نقاط تمركزهم. ومن هناك، من بين الأحياء، استهدفوا مواقع الجيش بالقصف العنيف. الجيش لم يرد على مصادر النيران الخارجة من بين الناس، حرصاً على حياتهم من جهة، ورفضاً لكمين المسلحين للإيقاع بينه وبين ناسه.
ردُ فعل الجيش لم يعجبهم، فباشروا مع هبوط الليل بإلقاء القذائف يمنة ويسرة بين أحياء البلدة للإيحاء بأن «الجيش يقصف أهله»، وفق ما أكد احد أبناء عرسال لـ«السفير»: «القذائف قريبة جداً وما تلبث أن تنطلق حتى تسقط بين الناس، مما يدل على أن مصدرها قواعدهم الجوالة على الآليات». ابن عرسال كان حريصاً على عدم ذكر اسمه «والله ما بيخلوا دمي يلحق الأرض».
ناس عرسال، وبالتحديد من وجد سبيلاً للخروج منها، وضَّبوا حاجيات أطفالهم، ونزحوا عن بلدتهم التي نادراً ما يغادرونها، تاركين منازلهم وأرزاقهم وتائهين نحو المجهول. وهكذا بقدرة قادر، تحول مضيفو اللاجئين إلى نازحين، كما يقول ابن عرسال خالد البريدي الذي حمل عائلته وحلّ ضيفاً عزيزاً على صديقه محمد المولى، ابن اللبوة، بوابة عرسال.
يعتقد البريدي أن ما حصل هو من ضمن «خطة حضّرها المسلحون، وليس كرد فعل على اعتقال جمعة». فالمسلحون، وفق البريدي، «ربما كانوا يعتقدون أنهم يحسمون المعركة مع الجيش خلال ساعتين، مراهنين على جو حاضن في عرسال تبعاً لتعويلهم على الانقسام المذهبي في البلاد». لكن حسابات بيدرهم لم تتطابق مع الواقع «استعاد الجيش المبادرة على الأرض، برغم أن المعركة لم تنته، وقدمت عرسال شهداء من رجالها دفاعاً عن الشرعية الأمنية الرسمية لتعلن موقفها الرافض لهم بوضوح».
أهالي عرسال أنفسهم «تعجبوا من كل هذا السلاح الذي ظهر بكثافة في شوارعهم»، وفق ما أكد أبو حسين الذي عجز عن الخروج من عرسال مع عائلته بعد بدء معركة عين الشعب حيث تقع الطريق من عرسال إلى اللبوة في المسافة الفاصلة بين المسلحين والجيش، وحيث دارت الاشتباكات عنيفة طيلة بعد ظهر أمس.
يصف أبو حسين الوضع في بلدته «فوضى عارمة واشتباكات مكثفة من كل حدب وصوب، والمسلحون في الطرق يجوبون الشوارع من دون أن يتجرأ أي مواطن على توجيه كلمة واحدة لهم». يتحدث الرجل عن آليات ساندت المسلحين الخارجين من المخيمات «وعليها مدافع ومضادات وقواعد لإطلاق الصواريخ». يروي عن جاره الذي تعرض للقنص مع عائلته خلال مغادرته البلدة «قررنا أن نترك لهم الجَمَل بمن حَمَل، ولكنهم يريدوننا دروعاً بشرية».
مخيمات النازحين نفسها، بالأطفال والنساء فيها، تحولت إلى دروع بشرية مع قصف مواقع الجيش منها وبالقرب منها، وهو ما أدى إلى إحراق أحد هذه المخيمات، وبالتحديد المخيم المنشأ على طريق موقع المصيدة نحو الجرود. أدى إصابة قارورة غاز وانفجارها إلى احتراق المخيم وسقوط عدد من المدنيين ما بين قتيل وجريح.
يقول عرسالي قريب من «14 آذار» إن 90 إلى 95 في المئة من البلدة ضد المسلحين، مؤكداً أنه تعرض شخصياً للتهديد بالقتل لأنه طلب من المسلحين عدم قصف الجيش من محاذاة منزله، «قالوا لي لدينا أوامرنا وإذا لم يعجبك نتصرف معك بطريقة أخرى». سكت الرجل، ثم استغل انشغال المسلحين بعيداً عن حيه، وحمل عائلته ونزح عن بلدته.
رنين عزالدين روت حادثة أخرى. كانت السيدة الأربعينية تبتاع ربطة خبز في سوق الضيعة عندما سمعت صراخاً وتهديداً بالقتل تلاه إطلاق نار. أطلق المسلحون النار بالقرب من عرسالية مكشوفة الرأس «إذا رأيناك مرة ثانية من دون حجاب سوف نقتلك»، قالوا لها وانصرفوا. قالت رنين إنها استعارت عباءة وحجاباً من زوجة صاحب الدكان لتعود إلى بيتها.
لمختار عرسال حسين سليمان كرنبي وجهة نظره في ما يحدث: «الدولة هي التي تساهلت في التعامل مع مجمل الوضع في عرسال حتى وصل إلى هنا». يذكّر بمقتل مصطفى عزالدين في قلب عرسال «ولم تحرك ألأجهزة الأمنية ساكناً». يرى المختار أنه لا يمكن تدمير بلدة من أربعين ألف نسمة مع أهلها و150 الف نازح من أجل اعتقال شخص»، ليؤكد أن عرسال مع الجيش «لدينا ثلاثة آلاف عسكري في عرسال، نحن أبناء الدولة، والمقاومة هي التي استردت رفاة أبنائنا المقاومين من فلسطين المحتلة». يؤكد كرنبي أن أمن عرسال هو مسؤولية الدولة وحدها، فـ«البلدة عاجزة عن مواجهة المسلحين، إذ طالما كان مباحاً لهم حمل السلاح وتخزينه فيما نحن كعراسلة ليس لدينا شفرة تجرح، فكيف نواجههم؟».
يصف محمود الفليطي الوضع «بالصعب جداً»، فالمجتمع «غير مسلح وليس منظماً ولا يمكنه الدفاع عن نفسه، وبالتالي يخضع لهؤلاء المسلحين». يخبر الفليطي عن أحد شباب البلدة الذي نزح داخل عرسال «ثبتوا مضاد 23 بالقرب من منزله، فتركه وغادر». النزوح شمل كامل حي «السرج» أيضاً، وفق الفليطي، «هو حي قريب من ثكنة الجيش المستهدفة بالقصف والهجوم». ويشير إلى أن أحياء أخرى ساخنة شهدت نزوحاً كثيفا أيضا «كل يلي قدر يفل فَلّ وخصوصاً النساء والأطفال». يؤكد الفليطي أن كثراً من ابناء عرسال تلقوا اتصالات من أهالي بلدات الجوار عارضين استضافتهم «الخطر واحد ونحن أهل، وأنا شخصياً اتصل بي أكثر من عشرة أصدقاء من جيراننا لدعوتي إلى منازلهم».
بمقابل النزوح، تجمع عدد من رجال عرسال وبحثوا في فرض أمن ذاتي داخل أحيائهم، وفق ما أكد أحد فعاليات البلدة «ولكننا سنرى موقف الأهالي بشكل عام، إذ لا يمكن أن نتركهم يستبيحون أحياءنا، يجب أن نحمي أنفسنا وندافع عن بلدتنا». قرار الأمن الذاتي دونه عوائق كثيرة أهمها «عدم قدرة العراسلة على مواجهة الألوف المؤلفة من المسلحين»، يقول عرسالي آخر «والله بيصير الدم للركب».
في مقابل النزوح، والمخططين للأمن الذاتي هناك من «يلتزم منزله ويختبئ وسط الدوي الكبير»، وفق محمد خالد. يقول خالد إن عرسال احتضنت النازحين إنسانياً، وإن المسلحين قد «دفشوا على البلدة دفشاً، ونحن أصبحنا مرغمين رغماً عن أنوفنا على معايشة الوضع الذي نحن فيه، فماذا نفعل؟».
بعد ثلاث سنوات على تقاسمهم لقمة العيش ونقطة الماء والمأوى وفرصة العمل مع النازحين السوريين، سقط من سقط من بينهم شهيداً ليؤكدوا دعمهم للجيش وتأييدهم لمظلة الشرعية وحدها. نزح من نزح منهم خارج بيوتهم وأرزاقهم، وعجز كثيرون عن المغادرة بسبب إقفال الطريق بعد ظهر أمس، أما البقية الباقية منهم فسجينة المجهول ومعهم المنطقة برمتها.
=====================
النشرة": الطيران الحربي السوري يشن غارات على الارهابيين في جرود عرسال
الإثنين 04 آب 2014،   آخر تحديث 10:13
 أفاد مراسل "النشرة"في البقاع ان "الطيران الحربي السوري يشن غارات على الارهابيين في جرود عرسال".
=====================
حزب الله: حماية الجيش للبلد دليل صفاءٍ وإخلاص
((أخبار لبنان))
حزب الله: حماية الجيش للبلد دليل صفاءٍ وإخلاصتعليقاً على الاعتداءات الآثمة التي تعرّض لها الجيش اللبناني والقوى الأمنية في منطقة عرسال، أكد حزب الله في بيان له أن استمرار هذه الجرائم التي ترتكبها جماعات إرهابية منظّمة، مدعومة بغطاء خارجي وبتبرير داخلي، هي دليل على الخطر المحدق بلبنان وكل أهله، دون تمييز بين منطقة وأخرى، أو طائفة وطائفة، أو مذهب ومذهب آخر، لافتاً إلى أنّ ذلك يتطلب تكاتف اللبنانيين جميعاً لمواجهته، بعيداً عن إيجاد التبريرات أو التماس الأعذار لهذه الجماعات الإرهابية، وهي التي ارتكبت من الفظائع ما لا يقبله عقل أو دين أو عرف.
ورأى حزب الله أن اضطلاع الجيش اللبناني بمسؤولية حماية البلد وتحصين حدوده ومنع الإرهابيين من انتهاك سيادته، هو دليلٌ على صفاء هذه المؤسسة وإخلاصها للوطن، مؤكداً وقوفه صفاً واحداً مع هذه المؤسسة في مواجهة المخاطر المحدقة ببلدنا، والتي تتهدد وحدته وسيادته واستقراره.
=====================
توقعات باتفاق للهدنة بين الجيش اللبناني والمسلحين في عرسال
الاثنين 04 أغسطس 2014 09:52 صباحاً
((عدن االغد))bbc
اقتربت مساعي الوساطة بين الجيش اللبناني والمسلحين في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا من التوصل إلى هدنة.
 ونقلت مراسلة بي بي سي في بيروت عن مصادر من هيئة علماء المسلمين التي تتوسط بين الجانبين، قولها إن اتفاق الهدنة المقترح يقضي بالسماح بنقل الجرحى الى المستشفيات لتلقي العلاج.
 حذر وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي من أن تنظيم "الدولة الإسلامية" وصل إلى مشارف لبنان.
 وتشير المصادر إلى أن الجيش اللبناني اشترط تسليم كافة العسكريين المفقودين والذي يعتقد بأن المسلحين خطفوهم.
 وتشهد المناطق المحيطة بعرسال معارك عنيفة بين الجيش اللبناني وإسلاميين متشددين قيل إنهم تسللوا من الأراضي السورية.
 وقصف الجيش اللبناني المناطق المحيطة بالبلدة في محاولة لطرد المسلحين الذين ينتمون إلى جماعات متشددة من بينها "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية" الذي سيطر على مناطق كبيرة في سوريا والعراق.
 وأفادت مصادر مطلعة على سير المفاوضات بأن هناك "توجها حقيقيا عند الجميع للسير بالهدنة كخطوة أولى لبناء الثقة على أن تبحث القضايا الأخرى في مرحلة لاحقة".
 "عملية واسعة"
قال قهوجي، قائد الجيش اللبناني، إن ما حصل في عرسال كان "محضراً له".
 وقالت مصادر أمنية لبنانية لوكالة رويترز إن "13 جندياً لبنانياً قتلوا خلال المعارك العنيفة التي اندلعت بين الجيش اللبناني والإسلاميين المتشددين في عرسال".
وصف قائد الجيش العماد جان قهوجي هجوم المسلحين على عرسال بأنه كان "محضرا له".
وقال، في مؤتمر صحفي بيروت الأحد إن "ما حصل أخطر بكثير مما يعتقده البعض"، مشيرا "لاعتراف" أحد الموقوفين بأنه "كان يخطط لتنفيذ عملية واسعة على المراكز والمواقع التابعة للجيش."
 وأضاف "هذه الهجمة الإرهابية التي حصلت بالأمس لم تكن هجمة بالصدفة أو بنت ساعتها. بل كانت محضرة سلفا وعلى ما يبدو منذ وقت طويل في انتظار التوقيت المناسب".
 وقتل أيضا في الاشتباكات عدد غير محدد من المسلحين والمدنيين.
 وقال سكان عرسال إن القصف الذي تعرضت له المنطقة اضطر أعدادا كبيرة إلى الفرار. وأظهرت لقطات تلفزيونية أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد من منطقة جبلية حول البلدة.
 وتؤوي عرسال عددا كبيرا من السوريين الفارين من الحرب في بلادهم.
 وقال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط إن تدخل حزب الله وجهات لبنانية أخرى في الشأن السوري كان خطأ استراتيجيا.
 غير أنه أضاف، في مقابلة مع بي بي سي، أن الأمور على الأرض تتطور بشكل سريع وأن ظهور تنظيمات كتنظيم "الدولة الإسلامية" يدمر الحدود العراقية والسورية ووصل إلى مشارف لبنان.
=====================
ثلاثة آلاف مسلح يتحركون بين جرود عرسال ومخيمات النازحين
الإثنين 4 أغسطس 2014 أخر تحديث : الإثنين 4 أغسطس 2014 - 9:35 صباحًا
استعاد الجيش اللبناني أمس سيطرته على ثلاثة مواقع من أصل أربعة، كان المسلحون سيطروا عليها أول من أمس في هجوم مباغت تعرضت له وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة الحدودية مع سوريا. وقالت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» إن «المعارك انتقلت من الجرود إلى قلب البلدة، مع فرار المسلحين إليها، حيث سيطروا على بعض الأحياء الداخلية»، مشيرة إلى أن المعارك «تركزت حول مبنى المهنية الواقع غرب البلدة، حيث يوجد أكبر مقرات الجيش التي تعرضت لهجوم»، مؤكدة أن الجيش، بعدما دفع بتعزيزات إلى المنطقة، «تمكن من استعادة السيطرة بالكامل على المهنية وطرد المسلحين من محيطها، يُضاف إلى تمكنه من استعادة السيطرة على التلال المطلة على عرسال في جرودها الشرقية الحدودية مع سوريا».
وتعد المهنية الحد الفاصل بين مواقع تمركز المسلحين ونقطة الجيش، وتقع غرب البلدة في نقطة محاذية لحدود بلدة اللبوة. وقالت المصادر إنه «في حال سيطرة المسلحين على التلة، فإنه سيكون بإمكانهم إطلاق النار على اللبوة، وعلى حاجز الجيش الفاصل بين البلدتين ويسمى حاجز عين الشعب».
ويقدر الجيش اللبناني أعداد المسلحين الموجودين في البلدة، بـ3000 عنصر، ينتمون إلى جماعات متشددة. وقالت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» إن هذا العدد «موجود أصلا في البلدة، ويتحرك بين مخيمات النازحين السوريين وجرود عرسال الحدودية مع سوريا»، مشيرة إلى أن تدفقهم إلى البلدة «كان يتضاعف على ضوء التطورات في القلمون» بريف دمشق الشمالي الحدودي مع عرسال الذي يشهد اشتباكات واسعة بين القوات الحكومية مدعومة بمقاتلي «حزب الله» اللبناني، ومسلحي المعارضة السورية. وأوضحت المصادر أنه «كلما ضغطت القوات الحكومية السورية عليهم، كانوا يلوذون بمخيمات النازحين في عرسال»، لافتة إلى أنه «تبين أن بعض النازحين في المخيمات مسلحون ويتخذون منها مراكز إقامة».
الشرق الأوسط
=====================
المشنوق: خيارنا الأكيد دعم الجيش لإنقاذ عرسال
((أخبار لبنان))
المشنوق: خيارنا الأكيد دعم الجيش لإنقاذ عرسالقال وزير الداخلية نهاد المشنوق لصحيفة "السفير" إن "خيارنا الأول والدائم والأكيد هو دعم الجيش في كل ما يراه مناسباً لإنقاذ عرسال وأهلها والمدنيين من النازحين السوريين، وهذا خيار لا يخضع للنقاش، وأي كلام آخر هو اجتهاد في غير مكانه وزمانه".
وشدد المشنوق على وجوب خروج المسلحين السوريين من عرسال وإيجاد إجماع سياسي في جلسة مجلس الوزراء اليوم حول الخطة التي يقرر الجيش اعتمادها لتحرير عرسال المحتلة، لافتاً الإنتباه الى أن الوضع العسكري صعب والجيش وحده يقرر ما الذي يجب فعله و"نحن نقف سلفاً إلى جانبه وهذا ما أبلغته للعماد جان قهوجي".
=====================
الجراح: الوضع في عرسال أخطر مما يتصوره أحد والامور عادت الى نقطة الصفر
الإثنين 04 آب 2014،   آخر تحديث 09:26
النشرة
أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجراح في حديث تلفزيوني الى ان "الوضع أخطر مما يتصوره أحد، والوضع سيء جداً وهناك عملية نزوح كبيرة من البلدة، والاشتباكات تجددت بشكل عنيف ولا بد من معالجة سريعة لانقاذ الناس"، لافتاً الى ان "حفلات المزايدة على الاعلام غير منطقية، ويجب انهاء الوضع بأسرع وقت ممكن وتطور الوضع سيكون خطير جداً".
وأكد الجراح ان "الامور عادت الى نقطة الصفر في عرسال"، مشيراً الى ان "الاهالي مع الجيش ومع المؤسسات الشرعية وهناك جهات اخرى قصفت عرسال بالصواريخ".
 
=====================
وهبي: وجود حزب الله بسوريا يقدم أكبر خدمة لداعش وعليه الانسحاب من هناك
الإثنين 04 آب 2014،   آخر تحديث 09:16
النشرة
أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب أمين وهبي في حديث اذاعي الى انه "يجب على الجيش اللبناني ان يعالج الموضوع في عرسال وحماية الاهالي، وان يقطع كل يد تمتد على الجيش وان يحمي اهل عرسال الذين قدموا شهداء للجيش وفي مواجهة اسرائيل"، مؤكداً ان "لدى الجيش قيادة حكيمة، ويجب المحافظة على هيبة الدولة"، مضيفاً "هناك اجماع حول دعم الجيش واحمل "حزب الله" مسؤولية ما يحصل بسبب مشاركته في الحرب السورية لانه يغذي التطرف السني ويخلق بيئة متعاطفة مع المنطق المتطرف".
ولفت وهبي الى ان "رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط يضع اولويات ونحن نرى داعش ماذا تفعل في اي مكان تتواجد فيه، يريد ان يلفت الانتباه الى مواجهة داعش وان لا يتم توزيع الجهود في أماكن مختلفة"، مشيراً الى ان "مواجهة داعش واجب وطني على الجميع ولا يمكن حماية لبنان ما دام حزب الله في سوريا والعراق، وهناك قيادي في حزب الله قتل في العراق وخروج حزب الله من الوحول السوري والعودة الى لبنان مهمة وطنية"، مؤكداً ان "وجود حزب الله بسوريا يقدم أكبر خدمة لداعش وعليه الانسحاب من هناك".
=====================
حزب الله: سنقف مع الجيش اللبناني في مواجهة المخاطر المحدقة بلبنان
(دي برس)
أكد حزب الله اللبناني مساء يوم الاحد3\8\2014 وقوفه صفاً واحداً مع الجيش اللبناني في مواجهة المخاطر المحدقة بلبنان والتي تهدد وحدته وسيادته واستقراره.
 وقال الحزب في بيان له "تتفاقم الاعتداءات الإجرامية الآثمة التي تستهدف لبنان وشعبه وجيشه من قبل المجموعات الإرهابية التي اتخذت أوكارا لها على أطراف الحدود اللبنانية منتهكة السيادة الوطنية ومستهدفة الجيش اللبناني والقوى الأمنية الأخرى وكان آخر هذه الاعتداءات ما تعرضت له حواجز ومراكز الجيش وقوى الأمن الداخلي في عرسال وجرودها ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الجنود والأهالي واختطاف عدد آخر من أبناء الجيش وقوى الأمن الداخلي".
 وأشار البيان بحسب وكالة الأنباء السوريةي سانا إلى أن "استمرار هذه الجرائم التي ترتكبها جماعات إرهابية منظمة مدعومة بغطاء خارجي وبتبرير داخلي هو دليل على الخطر المحدق بلبنان وكل أهله دون تمييز بين منطقة وأخرى أو طائفة وطائفة أو مذهب ومذهب آخر وهو ما ينبغي أن يتكاتف اللبنانيون جميعا لمواجهته بعيدا عن إيجاد التبريرات أو التماس الأعذار لهذه الجماعات الإرهابية وهي التي ارتكبت من الفظائع ما لا يقبله عقل أو دين أو عرف".
 ولفت البيان إلى إن اضطلاع الجيش اللبناني بمسؤولية حماية البلد وتحصين حدوده ومنع الإرهابيين من انتهاك سيادته وتقديم خيرة شبابه شهداء في هذا السبيل هو دليل على صفاء هذه المؤسسة وإخلاصها للوطن منوها بالعزم الذي أبدته قيادة الجيش في التصدي للإجرام الذي استهدف حواجزه ومراكزه في جرود عرسال والذي يستحق كل التقدير والدعم ويتطلب التفاف كل اللبنانيين حول مؤسستهم العسكرية والوقوف والتضامن الكامل معها.
 وعبر البيان عن أقصى درجات التقدير للمؤسسة العسكرية وعن تأييد الحزب لكل الخطوات التي تتخذها من أجل الحفاظ على هيبتها وتعزيز حصانتها وقدرتها في وجه الاعتداءات الإرهابية متقدما بالتعزية لقيادة الجيش ولضباطه وعناصره بالشهداء ومتمنيا للجرحى بالشفاء العاجل.
 وكانت قيادة الجيش اللبناني أعلنت فى بيان لها أن وحداتها تواصل التصدى والاشتباك مع أعداد كبيرة من "الإرهابيين" المسلحين في منطقة عرسال وجرودها وتقوم بقصف مراكز تجمعاتهم وطرق تحركاتهم تمهيدا لعزلهم وتطويقهم مبينة أنه تم استقدام المزيد من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة.
=====================
LBC:الجيش يمنع أي سوري من مغادرة عرسال ويسمح لأبناء البلدة فقط بالخروج
الإثنين 04 آب 2014،   آخر تحديث 10:25
النشرة
افادت قناة " LBC" ان "الجيش اللبناني منع أي سوري من مغادرة عرسال وسمح لأبناء البلدة فقط بالخروج".
=====================