الرئيسة \  ملفات المركز  \  عصابات الاسد المسلحة تقصف بالكيماوي في حرستا وكفرزيتا 13/4/2014

عصابات الاسد المسلحة تقصف بالكيماوي في حرستا وكفرزيتا 13/4/2014

14.04.2014
Admin


عناوين الملف
1.     غازات سامة تقتل 100شخص في سوريا
2.     عضو بالائتلاف السوري يطالب بفتح تحقيق دولي بشأن استخدام غازات سامة
3.     هجوم بغاز سام في بلدتين وتبادل للاتهامات بين النظام والمعارضة
4.     سوريا : حالات تسمم واختناق في ريف حماة
5.     سوريا: قصف كفرزيتا بالغازات السامة مجددًا
6.     المطالبة بتحقيق دولي في استخدام النظام السوري الغازات السامة
7.     اتهامات متبادلة بين الحكومة السورية والمعارضة بإلقاء الغازات السامة على كفر زيتا
8.     سوريا.. قصف كفرزيتا بالغازات السامة مجددا
9.     واشنطن: نأخذ بجدية احتمال استخدام الكيماوي في سوريا حديثا المتحدثة باسم مجلس الأمن الأمريكي تؤكد أن بلادها لا تمتلك تأكيدا حول استخدام الكيماوي ضد المعارضة في ضواحي دمشق.
10.   "المدينة" السعودية: أمريكا لن تثني بشار عن استخدام الكيماوي للمرة الثانية
11.   جبهة حلب تشتعل... و«الكيماوي» يضرب «كفرزيتا»
12.   ناشطون سوريون: النظام استخدم الكيماوي مجددًا في كفرزيتا
13.   سوريا: هجوم بغاز سام في بلدتين وتبادل للاتهامات بين النظام والمعارضة
14.   سلاح الأسد الكيماوي
15.   سوريا تتهم المسلحين باستخدام الغاز السام ضد المدنيين
16.   التلفزيون السوري: "جبهة النصرة" نفذت هجوما بالكلور السام بكفرزيتا في حماة أسفر عن مقتل شخصين
17.   نحو 100 حالة تسمم واختناق بـ«براميل الكلور»..نظام الأسد يهاجم ريف حماة بالغازات السامة
18.   الائتلاف السوري يطالب بتحقيق حول "كيمياوي حرستا"
19.   بعد التمهيد وتحضير السيناريو.. ضربة كيميائية «مُنسّقـة» لـ «جبهة النصرة» في حماه
20.   النظام والمعارضة يؤكدان استخدام الكيماوي بريف دمشق.. ويتبادلان الاتهامات بالمسؤولية..الائتلاف يدعو الأمم المتحدة لإجراء تحقيق سريع.. والتلفزيون الرسمي يحذر من تكراره بإدلب
 
غازات سامة تقتل 100شخص في سوريا
وكالات 13/04/2014
رصد
تبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات باستخدام غاز سام في هجوم استهدف قرية “كفرزيتا” في ريف حماة وأدى إلى مقتل شخصين وإصابة نحو 100 آخرين.
ونقلت شبكة “سكاي نيوز” عن ناشطون في المعارضة السورية قولهم: “إن الطيران الحربي قصف السبت بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي بالغازات السامة لليوم الثاني على التوالي”.
واتهم التلفزيون السوري الرسمي أعضاء من جماعة “جبهة النصرة” المرتبطة بالقاعدة باستخدام غاز الكلور في البلدة، وقال إن هذه الجماعة تستعد لهجوم كيماوي آخر في منطقة وادي الضيف في محافظة إدلب، دون أن يوضح كيف اطلع على خطط “جبهة النصرة”.
 من جهته، قال الائتلاف الوطني السوري المعارض: “إن العشرات أصيبوا في هجوم بغاز سام الجمعة في قرية كفرزيتا بمحافظة حماه وسط البلاد، ولم يحدد نوع الغاز المستخدم”.
 وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان من بريطانيا: “إن أشخاصا أصيبوا بالاختناق ومشكلات بالتنفس عقب الهجوم، الذي شنته طائرات وخلف دخانا كثيفا فوق المنطقة”.
========================
عضو بالائتلاف السوري يطالب بفتح تحقيق دولي بشأن استخدام غازات سامة
دمشق - أ ش أ
طالب عضو الائتلاف السوري المعارض بسام الملك، المنظمات الدولية، بفتح تحقيق لمعرفة من يقف وراء استخدام غازات سامة على قرية كفر زيتا وسط سوريا.
وقال الملك، في تصريح لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، الأحد، إنه «يجب محاسبة من يقف وراء استخدام تلك الأسلحة حتى إذا ثبتت أن المعارضة السورية الضالعة في هذا الشأن».
يذكر أن وسائل إعلام حكومية سورية، وقوات المعارضة، قد أعلنت عن استخدام غازات سامة على قرية كفر زيتا وسط سوريا، مما أوقع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين، فيما تبادلت الحكومة السورية والمعارضة الاتهامات باستخدام غاز سام في الهجوم ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة نحو 100 آخرين.
من جانبه، اتهم التليفزيون السوري الرسمي أعضاء من جماعة جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة باستخدام غاز الكلور في البلدة، قائلًا: إن «هذه الجماعة تستعد لهجوم كيماوي آخر في منطقة وادي الضيف في محافظة إدلب، دون أن يوضح كيف اطلع على خطط جبهة النصرة».
========================
هجوم بغاز سام في بلدتين وتبادل للاتهامات بين النظام والمعارضة
فيديو على يوتوب يظهر آثار ما تقول المعارضة السورية بأنه قصف بغاز سام من قبل قوات نظام الرئيس بشار الأسد. علما أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة الفيديو.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تبادلت السلطات السورية والمعارضة الأحد الاتهامات باستخدام غازات سامة في عمليات عسكرية ضمن الحرب الأهلية التي دخلت عامها الرابع، وقالت المعارضة إن الهجمات وقعت في محافظتي إدلب وحماة، وعرضت صورا لأشخاص يعانون من صعوبات بالتنفس، بينما قالت السلطات إن مجموعات من "جبهة النصرة" مسؤولة عن الهجوم.
وعرض الناشطون المعارضون لمقاطع فيديو يظهر فيها عدد من الأشخاص، بينهم أطفال، وقد بدت عليهم علامات الاختناق بينما يقوم مسعفون بتزويدهم بالأوكسجين، ولم تتمكن CNN من تأكيد صحة تلك التسجيلات بشكل مستقل نظرا للقيود التي تفرضها السلطات السورية على عمل وسائل الإعلام العالمية.
ولم تكشف البيانات الصادرة عن المعارضة السورية وجود قتلى جراء الهجوم المزعوم الذي وقع في كفرزيتا والتمانعة السبت، وكلاهما من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، علما أن ستة أشخاص قتلوا الجمعة جراء هجوم بغاز الكلور في كفرزيتا، وفقا لما أكدت "اتحاد تنسيقيات الثورة السورية."
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو هيئة معارضة مقرها لندن، إن مروحيات الجيش السوري أسقط براميل متفجرة على بلدة كفرزيتا بالتزامن مع إعلان المعارضة تعرض البلدة للغازات السامة.
من جانبه، قال التلفزيون السوري إن جماعة "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة تعد لتنفيذ هجمات باستخدام الغازات السامة في موقعين هما مورك بريف حماة ووادي الضيف بمحافظة إدلب، مضيفة أن الجماعة تخطط لاستخدام السارين أو غاز الكلور، ويعتبر وادي الضيف المعقل الأخير للجيش السوري بمحافظة إدلب، وتحيط به مواقع للمعارضة، أما بلدة مورك فتسيطر عليها المعارضة السورية، وسط اشتباكات مع الجيش النظامي، وهي مجاورة لكفرزيتا.
يشار إلى أن هجوما كيماويا وقع في غوطة دمشق في 21 أغسطس/آب الماضي أدى إلى مقتل مئات الأشخاص، وسط تبادل للاتهامات بين النظام والمعارضة، وقد اتهم المجتمع الدولي النظام بالوقوف وراء العملية، وتوصل معه إلى اتفاقية لتدمير ترسانته من السلاح الكيماوي.
========================
سوريا : حالات تسمم واختناق في ريف حماة
13/04/2014 10:11
السوسنة - تعرض سكان في ريف حماة (وسط) لحالات من التسمم والاختناق اثر القاء الطيران السوري "براميل متفجرة" على بلدة كفرزيتا التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون السبت فيما اتهم الاعلام الرسمي السوري "جبهة النصرة" بالهجوم.
من جهة اخرى، تدور منذ بعد منتصف الليلة الماضية معارك عنيفة جدا على مسافة قريبة من مركز المخابرات الجوية في غرب مدينة حلب، قال المرصد انها "الاعنف" منذ بدء معركة حلب في 2012.
وفي دمشق، قتل اربعة اشخاص اليوم في تفجير عبوة ناسفة وسقوط قذائف هاون، بحسب وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا).
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس السبت "قصفت طائرات النظام الجمعة كفرزيتا ببراميل متفجرة تسببت بدخان كثيف وبروائح ادت الى حالات تسمم واختناق، نقل اصحابها على الاثر الى المشافي".
وافادت الهيئة العامة للثورة السورية في بريد الكتروني عن تجدد القصف اليوم، مشيرة الى القاء "الطيران الحربي صواريخ تحتوي غازات سامة" على كفرزيتا.
وكانت "تنسيقية الثورة السورية" في حماة ذكرت على صفحتها على "فيسبوك"، ان النظام قصف البلدة ب"غاز الكلور"، مشيرة الى وجود "اكثر من مئة حالة اختناق" والى "نقص كبير في المواد الطبية".
وبث ناشطون اشرطة فيديو على موقع "يوتيوب" تظهر اطفالا وشبانا بدا عليهم الاعياء، ويعانون من السعال والاختناق.
واظهر احد الاشرطة ثلاثة شبان مستلقين على اسرة في مشفى ميداني، وقد وضعت على وجوههم انابيب اكسيجين. وقال شخص بدا انه طبيب في الغرفة ان القصف بالبراميل ترك "مواد تميل الى اللون الاصفر".
واضاف "انتشرت رائحة تشبه رائحة غاز الكلور، نتج عنها اكثر من مئة مصاب بينهم اطفال وامرأة"، مشيرا الى ان هذا الغاز "يسبب تهيجا في القصبات والطرق التنفسية العلوية والسفلية".
وظهر في شريط ثان اربعة اطفال ممددين على سرير، فيما يقوم شخص بتقديم اسعافات اولية الى شاب على الارض وهو شبه غائب عن الوعي.
وازدحمت الغرفة الصغيرة بنحو عشرين شخصا، بينهم اطفال تمددوا على سريرين وهم يبكون ويسعلون. كما بدا شخص في طرف الغرفة يحاول تنشق الاكسيجين مباشرة من قارورة كبيرة، قبل ان يتمدد ارضا.
في المقابل، اتهم التلفزيون السوري "تنظيم جبهة النصرة الارهابي بضرب سائل الكلور السام على بلدة كفرزيتا"، قائلا ان الهجوم ادى الى "استشهاد اثنين واصابة اكثر من 100 من اهالي البلدة بحالات اختناق".
وقتل مئات الاشخاص في آب/اغسطس الماضي اثر هجوم كيميائي على ريف دمشق. واتهمت المعارضة السورية ودول غربية نظام الرئيس بشار الاسد بتنفيذه. وكان لهذا الهجوم دور اساسي في التوصل لاحقا الى اتفاق على ازالة الاسلحة الكيميائية السورية، رغم نفي دمشق مسؤوليتها عن الهجوم.
في مدينة حلب، تستمر المعارك في حي جمعية الزهراء، وقد وصفها المرصد ب"انها الاعنف منذ بدء اعمال العنف في حلب والاكثر قربا من مركز المخابرات الجوية".
وكان المرصد افاد قبل يومين عن سيطرة جبهة النصرة ومقاتلين من كتائب اخرى على مبنى قرب المخابرات الجوية في حلب.
ونقل التلفزيون الرسمي السوري في شريط اخباري عن مصدر عسكري ان "وحدات من الجيش والقوات المسلحة توجه ضربات قاصمة للمجموعات الارهابية في المناطق المجاورة" لمبنى المخابرات الجوية، لا سيما في كفرحمرا والليرمون.
من جهة ثانية، يستمر القصف المتنقل بين احياء حلب وريفها بالبراميل المتفجرة من الطائرات، وقد اوقع مزيدا من القتلى والجرحى اليوم.
واشار المرصد الى "حركة نزوح كبيرة لاهالي حي جمعية الزهراء الى مناطق اخرى" من حلب، والى "خسائر بشرية في صفوف الطرفين".
في المقابل، افاد المرصد عن مقتل عشرة مواطنين "بينهم خمسة اطفال اثر سقوط قذائف اطلقتها كتائب اسلامية مقاتلة امس على مناطق في احياء خاضعة لسيطرة النظام في مدينة حلب".
في دمشق، افادت وكالة سانا عن "استشهد أربعة مواطنين بينهم امرأة واصابة 17 آخرين جراء اعتداءات إرهابية".
واوضحت ان ثلاثة اشخاص قتلوا واصيب 17 آخرون في "انفجار عبوة ناسفة بالقرب من فندق هنانو" في شارع الثورة وسط العاصمة.
وقتلت امرأة في سقوط قذيفة هاون في شارع التجارة (شرق)، بحسب سانا.
كما سقطت قذائف هاون عدة على منطقة باب توما واحياء اخرى. ومصدر هذه القذائف اجمالا مواقع مقاتلي المعارضة في محيط العاصمة.
في ريف دمشق، شن الطيران الحربي السوري اربع غارات جوية على مزارع بلدة رنكوس في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال دمشق قرب الحدود اللبنانية، بحسب المرصد.
وكانت القوات النظامية مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني سيطرت الاربعاء على بلدة رنكوس.
وذكر المرصد ان مناطق في أحياء مدينة حمص المحاصرة من القوات النظامية تشهد "قصفاً بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ، بالتزامن مع قصف بالبراميل المتفجرة".
========================
سوريا: قصف كفرزيتا بالغازات السامة مجددًا
الراية
دمشق - وكالات: قال ناشطون في المعارضة السورية إن الطيران الحربي قصف أمس بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي بالغازات السامة لليوم الثاني على التوالي. وأشاروا إلى وقوع حالات تسمم واختناق بين المدنيين بلغت نحو 100 حالة، بينها 15 حالة خطيرة، وفقًا لمركز حماة الإعلامي. وبث الناشطون تسجيلًا مصورًا قالوا إنه للقصف الجوي بالغازات السامة الذي تعرضت له كفرزيتا، غير أنه لم تتمكن سكاي نيوز عربية من التحقق من التسجيل من مصدر مستقل. وكان سكان البلدة تعرضوا الجمعة لحالات من التسمم والاختناق إثر قصف جوي من الطيران السوري. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقرًا له، إن سكان في بلدة كفرزيتا تعرضوا لحالات من التسمم والاختناق إثر إلقاء الطيران السوري"براميل متفجرة" على البلدة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.غير أن عبد الرحمن أكد أن طائرات مقاتلة حكومية "قصفت كفرزيتا ببراميل متفجرة تسببت بدخان كثيف وبروائح أدت إلى حالات تسمم واختناق، نقل أصحابها على الأثر إلى المشافي"، مشيرًا إلى أن القصف وقع الجمعة.وفي صفحة "تنسيقية الثورة السورية في مدينة حماة- كفرزيتا" على "فيسبوك"، كتب ناشطون أن النظام قصف البلدة "بالمواد السامة غاز الكلور، ولدينا أكثر من 100 حالة اختناق وأصبحنا نعاني من نقص كبير بالمواد الطبية". وبث ناشطون أشرطة فيديو على موقع "يوتيوب" تظهر أطفالًا وشبانًا بدا عليهم الإعياء، ويعانون من السعال والاختناق. وأظهر أحد التسجيلات 3 شبان مستلقين على أسرة في مشفى ميداني، وقد وضعت على وجوههم أنابيب أكسجين، وقال شخص بدا أنه طبيب في الغرفة إن القصف بالبراميل ترك "مواد تميل إلى اللون الأصفر"، وأن رائحة تشبه غاز الكلور انتشرت، و"نتج عنها أكثر من 100 مصاب بينهم أطفال وامرأة"، مشيرًا إلى أن هذا الغاز "يسبب تهيجًا في القصبات والطرق التنفسية العلوية والسفلية".من جهته، اتهم التلفزيون الرسمي السوري "تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بضرب سائل الكلور السام على بلدة كفرزيتا"، قائلًا إن الهجوم أدى إلى "استشهاد اثنين وإصابة أكثر من 100 من أهالي البلدة بحالات اختناق". وكان أمس صباحًا شهد اندلاع معارك عنيفة على مسافة قريبة من مركز المخابرات الجوية غربي مدينة حلب، فيما استمرت الحملة العسكرية على بلدة المليحة بريف دمشق لليوم الحادي عشر على التوالي. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن السبت في اتصال هاتفي مع وكالة "إنها المعارك الأعنف منذ بدء أعمال العنف في حلب (في فبراير 2012) والأكثر قربًا من مركز المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء".وأشار عبد الرحمن إلى أن الاشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة اندلعت بعد منتصف الليلة الماضية، وفقًا لفرانس برس. وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في بريد إلكتروني أن "الطيران الحربي يقصف بالرشاشات الثقيلة حي الليرمون شمال غربي المدينة ومحيط فرع المخابرات الجوية". وبث الناشطون لقطات فيديو لمقاتلين يسيطرون على مبانٍ كانت خاضعة لسيطرة القوات الحكومية في محيط فرع المخابرات الجوية بحلب، غير أنه لم يتسن لسكاي نيوز عربية التأكد من صحتها. وأشار المرصد إلى "حركة نزوح كبيرة لأهالي الحي إلى مناطق أخرى" من حلب، وإلى وقوع "خسائر بشرية في صفوف الطرفين".وقصف الطيران الحربي طيلة أمس الأول وفجر أمس أحياء عدة في حلب، وقتل 4 مقاتلين معارضين في إحدى الغارات الليلية على حي الراشدين شرقي المدينة. وفي وقت لاحق، تعرض حي السكري لحملة قصف بالبراميل والصواريخ الفراغية، بينما تعرض حي الليرمون لقصف بالرشاشات الثقيلة من الطيران وفقًا للناشطين. وقال مركز صدى الإعلامي المعارض إن أكثر من 25 عنصرًا من القوات الحكومية وحزب الله قتلوا خلال معركة "تحرير كتلة كاملة من المباني السكنية (15 بناية) في جمعية الزهراء على أطراف حي الليرمون بالقرب من مدفعية الزهراء. وبث ناشطون معارضون شريط فيديو لقتلى من القوات الحكومية إثر اشتباكات مع مقاتلي المعارضة في حي الراموسة غربي حلب، غير أنه لم يتسن لسكاي نيوز عربية التأكد من مصداقية هذا الشريط من مصادر مستقلة. وذكر ناشطون أن عددًا من أفراد القوات الحكومية قتلوا أثناء معركة مع الجيش الحر لتحرير حاجز الصياد في مدينة خان شيخون بريف إدلب.وقال ناشطون معارضون إن حملة القصف الجوي على بلدة المليحة استمرت لليوم 11 على التوالي، حيث شنت طائرات مقاتلة غارتين جويتين على البلدة صباح السبت، فيما استمرت الاشتباكات بشكل متقطع على جميع محاور الجبهة منذ مساء السبت حتى ساعات الصباح الأولى.
========================
المطالبة بتحقيق دولي في استخدام النظام السوري الغازات السامة
الأحد, 13 نيسان/أبريل 2014 01:08 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
اسطنبول - الأناضول
طالب الائتلاف السوري المعارض، أمس السبت، الأمم المتحدة بإجراء تحقيق عاجل في استخدام قوات النظام للغازات السامة ضد المدنيين في سوريا، وذلك بعد يوم واحد على استهداف منطقتين في جنوب ووسط البلاد بها.
وفي بيان أصدره، قال الائتلاف إنه يجدد دعوته للأمم المتحدة من أجل إجراء تحقيق سريع في المستجدات المتعلقة باستخدام قوات النظام للغازات السامة ضد المدنيين، كما يدعو مجلس الأمن إلى وضع حد للتجاوزات التي يمارسها النظام والخروقات "الرهيبة" للاتفاقيات الدولية.
وقال نضال شيخاني مسؤول العلاقات الخارجية في"مكتب توثيق الملف الكيماوي في سوريا"، الذي يضم عسكريين منشقين عن جيش النظام ويُعّرف نفسه على أنه "مستقل"، إن 4 قتلى بينهم طفل، وعشرات المصابين بحالات اختناق بين المدنيين سقطوا في هجوم نفذته قوات النظام بالغازات السامة، على بلدة "كفر زيتا" بريف حماة الشمالي (وسط) ومدينة "حرستا" بريف دمشق الشمالي(جنوب)، بحسب ما صرّح للـ"الأناضول" في وقت سابق اليوم.
وأضاف الائتلاف في بيانه أن استهداف "حرستا" و"كفر زيتا" بالغازات السامة يعد "تحدياً جديداً للعالم بأسره وعهوده وتفاهماته".
ورأى أن النظام السوري حصل على "الضوء الأخضر" بفضل الصمت الدولي على جرائمه المتكررة، محذراً من أن النظام لن يتوقف عن استخدام الأسلحة الكيميائية إلا تحت التهديد الجاد.
وتتهم المعارضة السورية قوات النظام بشن عشرات الهجمات بالأسلحة الكيماوية والغازات السامة ضد عدد من المدن والبلدات التي تسيطر عليها قواتها، في حين أن النظام ينفي تلك الاتهامات ويصفها بأنها "مؤامرة ومحاولة لجر التدخل العسكري ضده".
وبعد تهديد الولايات المتحدة بشن هجوم عسكري ضد النظام السوري على خلفية اتهامه بارتكاب الهجوم الكيميائي "الأكبر" على ريف دمشق آب الماضي، وأودى بحياة 1400 قتيل، وافق النظام على مقترح حليفته روسيا بتسليم ما بحوزته من أسلحة كيميائية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتدميرها.
وبدأت عمليات نقل تلك الأسلحة، التي تقدر بنحو 1300 طن بحسب ما أعلنته دمشق العام الماضي امتلاكها، عبر ميناء اللاذقية على البحر المتوسط مطلع العام الجاري، إلا أن تسليم بعض الدفعات من الأسلحة تأخر عن البرنامج الزمني المحدد.
========================
اتهامات متبادلة بين الحكومة السورية والمعارضة بإلقاء الغازات السامة على كفر زيتا
سياسةمنذ 13 ساعة0 تعليقاتالدستور الاصلى 46 زيارة
 وأفاد الائتلاف الوطني السوري (أكبر جماعات المعارضة المدعومة من الغرب) حسبما ذكرت شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية الأمريكية بأن هجوما بغازات سامة استهدف أمس /الجمعة/ قرية كفر زيتا الواقعة في محافظة حماة وسط سوريا مما أوقع العديد من الإصابات، غير أنها لم تذكر اسم الغاز المستخدم في الهجوم.
 وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان (ومقره بريطانيا) أن عددا كبيرا من الأشخاص عانوا من اختناق ومشاكل في التنفس بعد وقوع ذلك الهجوم، والذي من الواضح أنه تم خلال غارات جوية خلفت دخانا كثيفا فوق المنطقة، غير أن المرصد لم يشر إلى المزيد من التفاصيل بذلك الصدد.
 على الجانب الآخر، اتهم التليفزيون الحكومي السوري جبهة النصرة (المرتبطة بتنظيم القاعدة) باستخدام غاز الكلور في كفر زيتا، مما أسفر عن سقوط قتيلين وإصابة أكثر من 100 شخص، وأشار تقرير بثه التليفزيون أن جبهة النصرة تتهيأ أيضا لهجومين كيميائيين آخرين إحداهما على منطقة وادي ضيف في محافظة إدلب الواقعة شرق سوريا والآخر على منطقة في محافظة حماة.
 وأظهر فيديو نشر على شبكة الإنترنت من نشطاء معارضين، إحدى غرف مستشفيات كفر زيتا مكتظة برجال وأطفال بعضهم يتنفس بواسطة أقنعة الأوكسجين، ويظهر الفيديو أيضا (6 أطفال على سرير) بعضهم يعاني من صعوبات في التنفس.
 يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الأسلحة الكيميائية في النزاع السوري، ففي أغسطس من العام الماضي، تعرضت منطقة الغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق لهجوم بالغازات السامة ما أدى الي مقتل الآلاف من الأشخاص، واتهمت واشنطن وحلفاؤها الحكومة السورية بالوقوف وراء ذلك الهجوم، وهي الاتهامات التي رفضتها دمشق وأنحت باللائمة على المعارضة المسلحة في شن ذلك الهجوم.
========================
 سوريا.. قصف كفرزيتا بالغازات السامة مجددا
السبت  12 أبريل, 2014 - 13:23  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قال ناشطون في المعارضة السورية إن الطيران الحربي قصف السبت بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي بالغازات السامة لليوم الثاني على التوالي.
وأشاروا إلى وقوع حالات تسمم واختناق بين المدنيين بلغت نحو 100 حالة، بينها 15 حالة خطيرة، وفقاً لمركز حماة الإعلامي.
وبث الناشطون تسجيلاً مصورا قالوا إنه للقصف الجوي بالغازات السامة الذي تعرضت له كفرزيتا، غير أنه لم تتمكن سكاي نيوز عربية من التحقق من التسجيل من مصدر مستقل.
وكانت سكان البلدة تعرضوا الجمعة لحالات من التسمم والاختناق إثر قصف جوي من الطيران السوري.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقراً له، إن سكان في بلدة كفرزيتا تعرضوا لحالات من التسمم والاختناق إثر إلقاء الطيران السوري "براميل متفجرة" على البلدة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
غير أن عبد الرحمن أكد أن طائرات مقاتلة حكومية "قصفت كفرزيتا ببراميل متفجرة تسببت بدخان كثيف وبروائح أدت إلى حالات تسمم واختناق، نقل أصحابها على الأثر إلى المشافي"، مشيراً إلى أن القصف وقع الجمعة.
وفي صفحة "تنسيقية الثورة السورية في مدينة حماة- كفرزيتا" على "فيسبوك"، كتب ناشطون أن النظام قصف البلدة "بالمواد السامة ’غاز الكلور‘، ولدينا أكثر من 100 حالة اختناق وأصبحنا نعاني من نقص كبير بالمواد الطبية".
وبث ناشطون أشرطة فيديو على موقع "يوتيوب" تظهر أطفالاً وشباناً بدا عليهم الإعياء، ويعانون من السعال والاختناق.
واظهر أحد التسجيلات 3 شبان مستلقين على أسرة في مشفى ميداني، وقد وضعت على وجوههم أنابيب أكسجين، وقال شخص بدا أنه طبيب في الغرفة إن القصف بالبراميل ترك "مواد تميل إلى اللون الأصفر"، وأن رائحة تشبه غاز الكلور انتشرت، و"نتج عنها أكثر من 100 مصاب بينهم أطفال وامرأة"، مشيراً إلى أن هذا الغاز "يسبب تهيجاً في القصبات والطرق التنفسية العلوية والسفلية".
من جهته، اتهم التلفزيون الرسمي السوري "تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بضرب سائل الكلور السام على بلدة كفرزيتا"، قائلاً إن الهجوم أدى إلى "استشهاد اثنين وإصابة أكثر من 100 من أهالي البلدة بحالات اختناق".
معارك عنيفة قرب "الجوية" بحلب
وكان السبت صباحاً شهد اندلاع معارك عنيفة على مسافة قريبة من مركز المخابرات الجوية غربي مدينة حلب، فيما استمرت الحملة العسكرية على بلدة المليحة بريف دمشق لليوم الحادي عشر على التوالي.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن السبت في اتصال هاتفي مع وكالة "انها المعارك الاعنف منذ بدء اعمال العنف في حلب (في فبراير 2012) والأكثر قربا من مركز المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء".
وأشار عبد الرحمن إلى أن الاشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة اندلعت بعد منتصف الليلة الماضية، وفقاً لفرانس برس.
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية في بريد الكتروني ان "الطيران الحربي يقصف بالرشاشات الثقيلة حي الليرمون شمال غربي المدينة ومحيط فرع المخابرات الجوية".
وبث الناشطون لقطات فيديو لمقاتلين يسيطرون على مبان كانت خاضعة لسيطرة القوات الحكومية في محيط فرع المخابرات الجوية بحلب، غير أنه لم يتسن لسكاي نيوز عربية التأكد من صحتها.
وأشار المرصد إلى "حركة نزوح كبيرة لأهالي الحي إلى مناطق أخرى" من حلب، وإلى وقوع "خسائر بشرية في صفوف الطرفين".
وقصف الطيران الحربي طيلة الجمعة فجر السبت أحياء عدة في حلب، وقتل 4 مقاتلين معارضين في إحدى الغارات الليلية على حي الراشدين شرقي المدينة.
وفي وقت لاحق، تعرض حي السكري لحملة قصف بالبراميل والصواريخ الفراغية، بينما تعرض حي الليرمون لقصف بالرشاشات الثقيلة من الطيران وفقاً للناشطين.
وقال مركز صدى الإعلامي المعارض إن أكثر من 25 عنصراً من القوات الحكومية وحزب الله قتلوا خلال معركة "تحرير كتلة كاملة من المباني السكنية (15 بناية) في جمعية الزهراء على أطراف حي الليرمون بالقرب من مدفعية الزهراء.
وبث ناشطون معارضون شريط فيديو لقتلى من القوات الحكومية إثر اشتباكات مع مقاتلي المعارضة في حي الراموسة غربي حلب، غير أنه لم يتسن لسكاي نيوز عربية التأكد من مصداقية هذا الشريط من مصادر مستقلة.
وذكر ناشطون أن عدداً من أفراد القوات الحكومية قتلوا أثناء معركة مع الجيش الحر لتحرير حاجز الصياد في مدينة خان شيخون بريف إدلب.
وقال ناشطون معارضون إن حملة القصف الجوي على بلدة المليحة استمرت لليوم 11 على التوالي، حيث شنت طائرات مقاتلة غارتين جويتين على البلدة صباح السبت، فيما استمرت الاشتباكات بشكل متقطع على جميع محاور الجبهة منذ مساء السبت حتى ساعات الصباح الأولى.
========================
واشنطن: نأخذ بجدية احتمال استخدام الكيماوي في سوريا حديثا المتحدثة باسم مجلس الأمن الأمريكي تؤكد أن بلادها لا تمتلك تأكيدا حول استخدام الكيماوي ضد المعارضة في ضواحي دمشق.
دمشق- (خاص)
ارم
أكدت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، برناديت ميهان، أن الولايات المتحدة، تأخذ بجدية، التقارير الخاصة التي أشارت إلى أن النظام السوري نفذ حديثا سلسلة هجمات باستخدام أسلحة كيماوية ضد مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة في ضواحي دمشق.
وقالت ميهان، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، السبت، إن "واشنطن على علم بتلك التقارير حول استخدام محتمل للأسلحة الكيماوية في سوريا، لكننا لا نملك تأكيدا حول تلك الادعاءات في الوقت الحالي، وننظر في تلك التقارير بجدية"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة "تعمل بشكل عاجل مع وكالة حظر الأسلحة الكيماوية، ومع منظمة الأمم المتحدة لإزالة وتدمير الأسلحة الكيماوية السورية".
وكانت عدة تقارير بريطانية وأمريكية أشارت إلى تحقيقات تجريها كل من بريطانيا والولايات المتحدة، حول تنفيذ النظام السوري سلسلة حديثة من الهجمات، باستخدام أسلحة كيماوية ضد مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة في ضواحي دمشق.
في سياق متصل، قال الناطق باسم القوة البحرية المكلفة بإنجاز مهمة نقل الأسلحة الكيماوية السورية، سايمن رودي، إنّ "عملية النقل استؤنفت بعد فترة توقف خلالها شحن مواد كيماوية من سوريا".
وأضاف رودي: "الوضع الأمني جيد لاستئناف عمليات الشحن"، موضحا أنه "ما زال من الممكن احترام البرنامج الزمني المحدد لإزالة هذه الترسانة".
وأشار إلى أن "14 حاوية حُملت منذ 4 نيسان/أبريل الجاري، على السفينة الدنماركية "ارك فوتورا" في مرفأ اللاذقية غرب سوريا.
وتابع: "هذا يعني أنّ العمليات مطابقة للبرنامج الزمني المحدد لكن الوضع الأمني سيلعب دورا مهما في احترام المهل".
وكان دبلوماسيون نقلوا في 3 نيسان/أبريل الجاري عن سيغريد كاغ التي تنسق العملية المشتركة لتدمير السلاح الكيماوي في سوريا، قولها إنه "ما زال بإمكان سوريا التقيد بالجدول الزمني لتدمير أسلحتها الكيماوية إذا ما استأنفت على الفور عمليات نقل هذه الأسلحة."
وقالت كاغ: "إذا ما استؤنفت العمليات على الفور، يمكن أن تنتهي في الوقت المحدد"، أي في 30 حزيران/ يونيو المقبل، موضحة أن "72 حاوية جاهزة لنقلها إلى مرفأ اللاذقية السوري في شمال البلاد، ومنه إلى خارج البلاد، وبعد عملية النقل هذه، تكون 90% من الأسلحة الكيماوية، سُحبت من سوريا".
وكان مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أكد أن "53,6% من الأسلحة الكيماوية نُقلت من سوريا أو دُمرت داخل الأراضي السورية"، مشيرا إلى أنه "لم تسجل أي حركة للمواد السامة منذ 30 آذار/ مارس الماضي.
========================
"المدينة" السعودية: أمريكا لن تثني بشار عن استخدام الكيماوي للمرة الثانية
أ ش أالأحد 13-04 - 07:37 ص (0) تعليقات
طالعتنا صحيفة المدينة السعودية في عددها اليوم الأحد تحت عنوان "تجاوزات الأسد"، أن الرئيس السوري بشار الأسد يعرف مسبقًا أن استخدامه للسلاح الكيماوي ضد المعارضة السورية وضد المدنيين مجددًا لن يثني الإدارة الأمريكية عن موقفها المتراخي إزاء تجاوزاته التي أصبحت تبدو وكأنها ممارسات عادية، وليست جرائم إبادة جماعية، بعد قتله عشرات الآلاف من أبناء شعبه وتشريده عدة ملايين منهم مليون لاجىء في لبنان فقط.
وتابعت المدينة أنه إلى جانب إحالته إلى مدن سوريا الكبرى بما في ذلك حلب وحماة وحمص إلى مدن أشباح، وهو ما يفسر تماديه في تلك الممارسات، والعودة إلى استخدام السلاح الكيماوي مرة أخرى على نحو ما تناقلته مصادر الأنباء اليومين الماضيين بوقوع عشرات القتلى والمصابين في ريفي دمشق وحماة، تحديدًا في حرستا وكفر زيتا من جراء استخدام هذا النظام المجرم للغازات السامة.
وأبرزت الصحيفة السعودية، أن ما يدعو الطاغية بشار الأسد إلى الاطمئنان بأن واشنطن ليست بصدد استخدام القوة ضده لانشغالها بتطورات الأحداث في أوكرانيا خاصة بعدما تردد عن إمكانية تكرار سيناريو انفصال شبه جزيرة القرم في شرقي أوكرانيا التي تشهد بالفعل اضطرابات وحوادث شغب تشبه إلى حد كبير الأحداث التي شهدها القرم قبل انضمامه إلى روسيا بما يؤذن باشتعال الأزمة في تلك المنطقة الحساسة لاسيما.
وربطت المدينة، ما يحققه ذلك كله من وضع مريح للنظام السوري وبيئة مواتية للاستمرار في ممارسة إرهاب الدولة ضد شعبه واطمئنانه إلى حماية الروس له وضمان استخدامهم الفيتو ضد أي إدانة محتملة تصدر ضده من مجلس الأمن، إلى جانب تأكده من أن احتمال استخدام واشنطن القوة ضده، أو حتى تزويد المعارضة السورية المعتدلة بالأسلحة الفتاكة يعتبر ضئيلًا للغاية.
========================
جبهة حلب تشتعل... و«الكيماوي» يضرب «كفرزيتا»
الجريدة-
بعد يومين من عمليات الكر والفر والقصف المتبادل، شهدت مدينة حلب أمس أعنف مواجهات بين قوات النظام السوري وكتائب المعارضة، التي ضربت حصاراً منيعاً على مبنى مركز المخابرات الجوية غرب المدينة، في وقت قتل وأصيب العشرات في بلدة كفرزيتا بحماة نتيجة لهجوم بالسلاح الكيماوي.
واعتبر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذه "المعارك هي الأشد منذ بدء أعمال العنف في حلب قبل عامين، والأكثر قرباً من مركز المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء".
وفي وقت أفادت الهيئة العامة للثورة بأن الطيران الحربي قصف بالرشاشات الثقيلة حي الليرمون، ومحيط فرع المخابرات الجوية، أشار المرصد إلى "حركة نزوح كبيرة لأهالي الحي إلى مناطق أخرى من حلب، وإلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين".
وعلى مدار اليومين الماضيين، قصف طيران النظام أحياء عدة في حلب، وقتل العشرات بينهم أربعة مقاتلين في غارة ليلية على حي الراشدين شرق المدينة، بينما ردت الكتائب بقذائف على مناطق خاضعة لسيطرة النظام.
وفي محافظة حماة (وسط)، تعرض سكان بلدة كفرزيتا لحالات من التسمم والاختناق، إثر إلقاء الطيران السوري مساء أمس الأول "براميل متفجرة" على البلدة، التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
وبينما اتهم التلفزيون الرسمي أمس "جبهة النصرة" بالوقوف خلف الهجوم، قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: إن "طائرات النظام قصفت كفرزيتا ببراميل متفجرة تسببت في دخان كثيف وروائح أدت إلى حالات تسمم واختناق، نقل أصحابها على إثرها إلى المشافي".
وكتبت صفحة "تنسيقية الثورة السورية في مدينة حماة- كفرزيتا" على "فيسبوك"، أن النظام قصف البلدة "بالمواد السامة (غاز الكلور)، ولدينا أكثر من 100 حالة اختناق، وأصبحنا نعاني نقصاً كبيراً في المواد الطبية".
وبث ناشطون أشرطة فيديو على موقع "يوتيوب" تظهر أطفالاً وشباباً بدا عليهم الإعياء، ويعانون السعال والاختناق.
وفي ريف دمشق، أكد المرصد تنفيذ أربع غارات جوية على مزارع بلدة رنكوس بمنطقة القلمون، مشيراً إلى استمرار المواجهات الدامية في بلدة المليحة ومحيطها، مما أدى إلى مقتل ضابط برتبة رائد من القوات النظامية.
(دمشق - أ ف ب، رويترز، د ب أ)
========================
ناشطون سوريون: النظام استخدم الكيماوي مجددًا في كفرزيتا
وكالاتالأحد 13-04 - 05:26 ص (0) تعليقات
الان
قال ناشطون في المعارضة السورية، إن الطيران الحربي قصف أمس السبت بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي بالغازات السامة لليوم الثاني على التوالي، حسب ما نشرته "سكاي نيوز عربية".
وأشاروا إلى وقوع حالات تسمم واختناق بين المدنيين بلغت نحو 100 حالة، بينها 15 حالة خطيرة، وفقاً لمركز حماة الإعلامي.
وبث الناشطون تسجيلاً مصورا قالوا، إنه للقصف الجوي بالغازات السامة الذي تعرضت له كفرزيتا، وكانت سكان البلدة تعرضوا الجمعة لحالات من التسمم والاختناق إثر قصف جوي من الطيران السوري.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقراً له، إن سكان في بلدة كفرزيتا تعرضوا لحالات من التسمم والاختناق إثر إلقاء الطيران السوري "براميل متفجرة" على البلدة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
غير أن عبد الرحمن أكد أن طائرات مقاتلة حكومية "قصفت كفرزيتا ببراميل متفجرة تسببت بدخان كثيف وبروائح أدت إلى حالات تسمم واختناق، نقل أصحابها على الأثر إلى المشافي"، مشيراً إلى أن القصف وقع الجمعة.
وفي صفحة "تنسيقية الثورة السورية في مدينة حماة- كفرزيتا" على "فيس بوك"، كتب ناشطون أن النظام قصف البلدة "بالمواد السامة "غاز الكلور"، ولدينا أكثر من 100 حالة اختناق وأصبحنا نعاني من نقص كبير بالمواد الطبية".
وبث ناشطون أشرطة فيديو على موقع "يوتيوب" تظهر أطفالاً وشباناً بدا عليهم الإعياء، ويعانون من السعال والاختناق.
وأظهر أحد التسجيلات 3 شبان مستلقين على أسرة في مشفى ميداني، وقد وضعت على وجوههم أنابيب أكسجين، وقال شخص بدا أنه طبيب في الغرفة إن القصف بالبراميل ترك "مواد تميل إلى اللون الأصفر"، وأن رائحة تشبه غاز الكلور انتشرت، و"نتج عنها أكثر من 100 مصاب بينهم أطفال وامرأة"، مشيراً إلى أن هذا الغاز "يسبب تهيجاً في القصبات والطرق التنفسية العلوية والسفلية".
من جهته، اتهم التلفزيون الرسمي السوري "تنظيم جبهة النصرة الإرهابي بضرب سائل الكلور السام على بلدة كفرزيتا"، قائلاً، إن الهجوم أدى إلى "استشهاد اثنين وإصابة أكثر من 100 من أهالي البلدة بحالات اختناق".
========================
سوريا: هجوم بغاز سام في بلدتين وتبادل للاتهامات بين النظام والمعارضة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تبادلت السلطات السورية والمعارضة الأحد الاتهامات باستخدام غازات سامة في عمليات عسكرية ضمن الحرب الأهلية التي دخلت عامها الرابع، وقالت المعارضة إن الهجمات وقعت في محافظتي إدلب وحماة، وعرضت صورا لأشخاص يعانون من صعوبات بالتنفس، بينما قالت السلطات إن مجموعات من "جبهة النصرة" مسؤولة عن الهجوم.
وعرض الناشطون المعارضون لمقاطع فيديو يظهر فيها عدد من الأشخاص، بينهم أطفال، وقد بدت عليهم علامات الاختناق بينما يقوم مسعفون بتزويدهم بالأوكسجين، ولم تتمكن CNN من تأكيد صحة تلك التسجيلات بشكل مستقل نظرا للقيود التي تفرضها السلطات السورية على عمل وسائل الإعلام العالمية.
ولم تكشف البيانات الصادرة عن المعارضة السورية وجود قتلى جراء الهجوم المزعوم الذي وقع في كفرزيتا والتمانعة السبت، وكلاهما من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، علما أن ستة أشخاص قتلوا الجمعة جراء هجوم بغاز الكلور في كفرزيتا، وفقا لما أكدت "اتحاد تنسيقيات الثورة السورية."
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو هيئة معارضة مقرها لندن، إن مروحيات الجيش السوري أسقط براميل متفجرة على بلدة كفرزيتا بالتزامن مع إعلان المعارضة تعرض البلدة للغازات السامة.
من جانبه، قال التلفزيون السوري إن جماعة "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة تعد لتنفيذ هجمات باستخدام الغازات السامة في موقعين هما مورك بريف حماة ووادي الضيف بمحافظة إدلب، مضيفة أن الجماعة تخطط لاستخدام السارين أو غاز الكلور، ويعتبر وادي الضيف المعقل الأخير للجيش السوري بمحافظة إدلب، وتحيط به مواقع للمعارضة، أما بلدة مورك فتسيطر عليها المعارضة السورية، وسط اشتباكات مع الجيش النظامي، وهي مجاورة لكفرزيتا.
يشار إلى أن هجوما كيماويا وقع في غوطة دمشق في 21 أغسطس/آب الماضي أدى إلى مقتل مئات الأشخاص، وسط تبادل للاتهامات بين النظام والمعارضة، وقد اتهم المجتمع الدولي النظام بالوقوف وراء العملية، وتوصل معه إلى اتفاقية لتدمير ترسانته من السلاح الكيماوي.
========================
سلاح الأسد الكيماوي
الان
أعلن مكتب لتوثيق الملف الكيماوي السوري ، أن عدد الهجمات التي استخدمت فيها قوات النظام السوري الأسلحة الكيميائية والغازات السامة خلال ثلاث سنوات من الصراع
* بلغ 41 هجوماً لافتاً إلى وجود بعض الهجمات التي لم يتمكن من توثيقها بسبب "صعوبة التواصل والتنقل داخل الأراضي السورية".
وفي تصريح لوكالة (الأناضول) عبر الهاتف، قال نضال شيخان  مسؤول العلاقات الخارجية في "مكتب توثيق الملف الكيمياوي في سوريا"، الذي يضم عسكريون منشقون عن جيش النظام ويصف نفسه بأنه "مستقل"، إن المكتب تمكن من توثيق 41 هجوماً استخدمت فيها قوات النظام الأسلحة الكيميائية والغازات السامة،
* أخر الهجمات كان  أمس الجمعة حيث سقط أربعة قتلى بينهم طفل، وعشرات المصابين بحالات اختناق بين المدنيين في قصف نفذته تلك القوات، على بلدة "كفر زيتا" بريف حماة الشمالي  ومدينة "حرستا" بريف دمشق الشمالي (جنوب).
* ورجّح المسؤول وقوع وفيات جديدة بين المصابين وذلك لكثرة عددهم، لم يبيّنه بالتحديد، والنقص الحاد في الكوادر الطبية والمواد الإسعافية في المنطقتين المستهدفتين.
* وأضاف ان  استهداف حرستا بالغازات السامة  يأتي للمرة الثانية خلال أقل من عشرة أيام حيث سبق واستهدفت قوات النظام المدينة التي تسيطر عليها قوات المعارضة في 4 أبريل/ نيسان الجاري، بغازات سامة ما أدى لوقوع قتيلين وعشرات المصابين بحالات اختناق بين المدنيين.
يذكر  ان  عمليات نقل الأسلحة الكيميائية ، التي تقدر بنحو 1300 طن بحسب ما أعلن نظام الأسد  العام الماضي امتلاكها، بدأت  عبر ميناء اللاذقية على البحر المتوسط مطلع العام الجاري، إلا أن تسليم بعض الدفعات من الأسلحة تأخر عن البرنامج الزمني المحدد.
 وتم تأسيس مكتب "توثيق الملف الكيمياوي في سوريا"، في أكتوبر/ تشرين الأول 2012، بهدف توثيق انتهاكات النظام واستخدامه للأسلحة الكيميائية في المناطق السورية، وجمع الدلائل والشهادات بخصوص ذلك.
وعمل المكتب الذي يتخذ من بروكسل مقراً له، على متابعة عملية نقل المخزون الكيمياوي لدى النظام بعد قرار الأخير تسليمه نهاية العام الماضي، من خلال ناشطين سوريين على الأرض والمنظمات الدولية المختصة.
ولم يتسنّ حتى الساعة (16 تغ)، التحقق مما ذكره مسؤول العلاقات الخارجية في المكتب من مصدر مستقل، كما لا يتسنّ عادة الحصول على تعليق رسمي من النظام السوري على ما ينسب له بسبب القيود التي يفرضها على الإعلام.
وفيما لم يؤكد المسؤول الدلائل التي استند إليها في توثيقه للهجمات الكيماوية التي أحصاها أو نوع الأسلحة المستخدمة، قال خبير سوري في الفيزياء النووية إن التحقق بشكل "جازم" من استخدام الأسلحة الكيميائية أو الغازات السامة، وتحديد نوعها يحتاج إلى اختبار الحمض النووي أو الـ(DNA) للمصابين، وذلك من قبل خبراء مختصين في هذا المجال، بحسب ما ذكر في تصريحات سابقة لـ(الأناضول).
وأضاف الخبير، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، إن الطبيب الذي يستقبل الحالة الإسعافية يستطيع أن يحدد "بشكل أولي" تعرض المصاب لغاز سام أو سلاح كيميائي، لكن تأكيد ذلك بحاجة لـ"تحليلات واختبارات أكثر تعقيداً"، حسب وصفه.
وبعد تهديد الولايات المتحدة بشن هجوم عسكري ضد النظام السوري على خلفية اتهامه بارتكاب الهجوم الكيميائي "الأكبر" على ريف دمشق أغسطس/ آب الماضي وأودى بحياة 1400 قتيل، وافق النظام على مقترح حليفته روسيا بتسليم ما بحوزته من أسلحة كيميائية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتدميرها.
========================
استخدام جديد لـ «الكيماوي» في معارك سوريا
الدستور
عواصم - أكدت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي برناديت ميهان ان الولايات المتحدة تأخذ بجدية التقارير الخاصة بقيام النظام السوري «حديثا» بتنفيذ سلسلة من الهجمات باستخدام أسلحة كيماوية ضد مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة في ضواحي دمشق.
في السياق، تعرض سكان في بلدة كفرزيتا في ريف حماة لحالات من التسمم والاختناق اثر القاء الطيران السوري «براميل متفجرة» على البلدة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «قصفت طائرات النظام كفرزيتا ببراميل متفجرة تسببت بدخان كثيف وبروائح ادت الى حالات تسمم واختناق، نقل اصحابها على الاثر الى المشافي».
في المقابل، اتهم التلفزيون السوري «تنظيم جبهة النصرة الارهابي بضرب سائل الكلور السام على بلدة كفرزيتا»، قائلا ان الهجوم ادى الى «استشهاد اثنين واصابة اكثر من 100 من اهالي البلدة بحالات اختناق».
على صعيد آخر، دارت اشتباكات عنيفة بين القوات السورية والقوات المعارضة في محيط مبنى المخابرات الجوية بحي الزهراء بمحافظة حلب.(وكالات).
========================
سوريا تتهم المسلحين باستخدام الغاز السام ضد المدنيين
الاوسط
Homsذكرت وكالة “أسوشيتد برس”، نقلا عن مصدر من القوات الحكومية في سورية أن المسلحين قد استخدموا يوم الجمعة في بلدة “كفرزيتا” على بعد 35 كيلومتر شمال غرب مدينة حماه غازا ساما مصنوعا من مادة الكلور المحظورة. وقد حمل التلفزيون الوطني السوري المسؤولية على المتشددين من تنظيم القاعدة وجبهة النصرة.
وقد بعثت سوريا رسالة إلى الأمم المتحدة لتهمت فيها جماعات المعارضة المسلحة بـ”التخطيط لشن هجوم بالغاز السام في منطقة خاضعة لسيطرة المعارضين قرب دمشق كي يستنى لهم بعد ذلك إلقاء اللوم على قوات الأمن التابعة للحكومة”.
وقال مبعوث سورية لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري في رسالة بتاريخ 25 اذار (مارس) نشرتها الأمم المتحدة إن “حكومته رصدت إتصالات بين إرهابيين توضح أن رجلاً يدعى أبو نادر يوزع سراً أقنعة واقية للغاز في منطقة جوبر الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة”.
وأضاف الجعفري أن “السلطات رصدت أيضاً اتصالاً آخر بين إرهابيين اخرين أحدهما يدعى أبو جهاد، اكد في الاتصال أن الغاز السام سيستخدم وطلب ممن يعملون معه توفير أقنعة واقية”.
وقال الجعفري في الرسالة الموجهة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن هذه المعلومات تؤكد أن “المجموعات الارهابية المسلحة تجهز لإستخذام الغاز السام في حي جوبر ومناطق أخرى كي تتهم الحكومة السورية بارتكاب هذه الفعلة”.
وقال الجعفري في رسالة منفصلة إلى بان كي مون ومجلس الأمن إن “جماعات إرهابية مسلحة تواصل التهديد وتنفيذ هجمات على منشآت الأسلحة الكيماوية والمواد الكيماوية”.
وكالات
========================
التلفزيون السوري: "جبهة النصرة" نفذت هجوما بالكلور السام بكفرزيتا في حماة أسفر عن مقتل شخصين
arabic.china.org.cn / 22:50:50 2014-04-12
دمشق 12 ابريل 2014 (شينخوا) أعلن التلفزيون الرسمي السوري اليوم (السبت) أن "جبهة النصرة نفذت هجوما بسائل الكلور السام على قرية كفر زيتا بريف حماة (وسط سوريا)، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أكثر من 100 آخرين بحالات اختناق".
وأضاف التلفزيون السوري إن "جبهة النصرة تقوم بالتجهيز لضرب وادي الضيف بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا ومورك بريف حماة بسائل الكلور السام أو غاز السارين".
وأفادت مصادر معارضة، أمس الجمعة، وفق صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، عن سقوط قتلى وإصابات بحالات اختناق جراء قصف تعرضت له كفرزيتا بحماه وحرستا بريف دمشق (شرقا) بـ "غازات سامة"، متهمين النظام بالمسئولية عن هذا الأمر.
وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن مجموعات مسلحة تخطط لهجوم كيميائي في حي جوبر بدمشق لاتهام الحكومة فيما بعد.
وسبق أن حذرت الخارجية في شهر ديسمبر الماضي في رسالتين لمجلس الأمن والأمم المتحدة، من قيام "مجموعات إرهابية باللجوء إلى استخدام السلاح الكيماوي ضد أبناء الشعب السوري"، مجددة التأكيد أن السلطات "لن تستخدم السلاح الكيماوي إن وجد تحت أي ظرف كان لأنها تدافع عن الشعب ضد الإرهاب".
وتكرر أطياف معارضة اتهامها للسلطات السورية باستخدام مواد كيماوية في شن هجمات على مناطق خارج سيطرتها، أكبرها في هجوم شن في أغسطس الماضي على مناطق بريف دمشق، ما أدى إلى مقتل المئات، والذي تم تحميل الحكومة السورية المسئولية عنه، الأمر الذي نفته متهمة مجموعات مسلحة بذلك، بيد أن الحادث حدا بأمريكا بالتهديد باللجوء إلى ضربات عسكرية، لكن اتفاق روسي أمريكي، جنب سوريا ذلك، وترجم إلى قرار من مجلس الأمن الدولي يقضي بتفكيك ترسانة الأسلحة الكيماوية في سوريا، والسماح لخبراء دوليين بالوصول إلى مواقع هذه الأسلحة.
 
========================
نحو 100 حالة تسمم واختناق بـ«براميل الكلور»..نظام الأسد يهاجم ريف حماة بالغازات السامة
المصدر: دمشق، حلب- البيان والوكالات
    قصفت قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد مدينة في ريف حماة ببراميل متفجرة تحتوي على غازات سامة يشتبه في أنها «غاز الكلور» وتسببت بأكثر من 100 حالة إغماء أو اختناق وسط مخاوف من لجوء النظام إلى استخدامها بشكل أوسع نطاقاً، في وقت تدور اشتباكات عنيفة في محيط مقر الاستخبارات الجوية في مدينة حلب.
في تفاصيل المشهد السوري، عاد السلاح الكيماوي مجدداً إلى واجهة الأحداث بالرغم من تقارير عن مواصلة تدميرها من قبل منظمة حظر الكيماوي، حيث تعرضت مدينة كفرزيتا في ريف حماة إلى قصف بغازات سامة أدت إلى حالات من التسمم والاختناق إثر إلقاء الطيران السوري «براميل متفجرة»، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس»: «قصفت طائرات النظام (أول من أمس) كفرزيتا ببراميل متفجرة تسببت بدخان كثيف وبروائح أدت إلى حالات تسمم واختناق، نقل أصحابها على الإثر إلى المستشفيات».
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية في بريد إلكتروني أمس عن تجدد القصف، مشيرة إلى إلقاء «الطيران الحربي صواريخ تحتوي غازات سامة» على كفرزيتا. وكانت «تنسيقية الثورة السورية» في حماة ذكرت على صفحتها على «فيسبوك»، أن النظام قصف المدينة بـ«غاز الكلور»، مشيرة إلى وجود «أكثر من مئة حالة اختناق» وإلى «نقص كبير في المواد الطبية».
تأثيرات الغاز
وبث ناشطون أشرطة فيديو على موقع «يوتيوب» تظهر أطفالاً وشباناً بدا عليهم الإعياء، ويعانون من السعال والاختناق.
وأظهر أحد الأشرطة ثلاثة شبان مستلقين على أسرة في مستشفى ميداني، ووضعت على وجوههم أنابيب أكسجين. وقال شخص بدا إنه طبيب في الغرفة إن القصف بالبراميل ترك «مواد تميل إلى اللون الأصفر». وأضاف: «انتشرت رائحة تشبه رائحة غاز الكلور، نتج عنها أكثر من مئة مصاب بينهم أطفال ونساء»، مشيراً إلى أن هذا الغاز «يسبب تهيجاً في القصبات والطرق التنفسية العلوية والسفلية». وظهر في شريط ثان أربعة أطفال ممددين على سرير، في حين يقوم شخص بتقديم إسعافات أولية إلى شاب على الأرض وهو شبه غائب عن الوعي.
وازدحمت الغرفة الصغيرة بقرابة 20 شخصاً، بينهم أطفال تمددوا على سريرين وهم يبكون ويسعلون. كما بدا شخص في طرف الغرفة يحاول تنشق الأكسجين مباشرة من قارورة كبيرة، قبل أن يتمدد أرضاً.
في المقابل، زعم التلفزيون السوري أن تنظيم جبهة النصرة «ضرب سائل الكلور السام على بلدة كفرزيتا».
وقتل مئات الأشخاص في أغسطس الماضي إثر هجوم كيميائي على ريف دمشق من قبل النظام السوري. وكان لهذا الهجوم دور أساسي في التوصل لاحقاً إلى اتفاق على إزالة الأسلحة الكيميائية السورية.
اشتباكات حلب
في مدينة حلب، تستمر المعارك في حي جمعية الزهراء، وقد وصفها المرصد بأنها «الأعنف منذ بدء أعمال العنف في حلب والأكثر قرباً من مركز المخابرات الجوية».
وكان المرصد أفاد قبل يومين عن سيطرة جبهة النصرة ومقاتلين من كتائب أخرى على مبنى قرب المخابرات الجوية في حلب. ونقل التلفزيون الرسمي السوري في شريط إخباري عن مصدر عسكري أن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة توجه ضربات قاصمة للمجموعات الإرهابية في المناطق المجاورة» لمبنى المخابرات الجوية، لا سيما في كفر حمرا والليرمون.
من جهة أخرى، استمر القصف المتنقل بين أحياء حلب وريفها بالبراميل المتفجرة من الطائرات، وأوقع مزيداً من القتلى والجرحى. وأشار المرصد إلى «حركة نزوح كبيرة لأهالي حي جمعية الزهراء إلى مناطق أخرى» من حلب، وإلى «خسائر بشرية في صفوف الطرفين».
في المقابل، أفاد المرصد عن مقتل عشرة سوريين «بينهم خمسة أطفال إثر سقوط قذائف أطلقتها كتائب إسلامية مقاتلة على مناطق في أحياء خاضعة لسيطرة النظام في مدينة حلب».
في ريف دمشق، شن الطيران الحربي السوري أربع غارات جوية على مزارع بلدة رنكوس في منطقة القلمون الاستراتيجية شمال دمشق قرب الحدود اللبنانية، بحسب المرصد. وكانت القوات النظامية مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني سيطرت الأربعاء الماضي على بلدة رنكوس.
قذائف دمشق
في دمشق، سقطت قذائف هاون عدة على منطقة باب توما وأحياء أخرى، متسببة بسقوط إصابات. ومصدر هذه القذائف إجمالاً مواقع مقاتلي المعارضة في محيط العاصمة.
وذكر المرصد أن مناطق في أحياء مدينة حمص المحاصرة من القوات النظامية تشهد «قصفاً بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ، بالتزامن مع قصف بالبراميل المتفجرة».
قنبلة الكلور
غاز الكلور هو غاز أصفر مخضر له رائحة مميزة تشبه رائحة المادة المبيِّضة، وهو أثقل من الهواء بثلاثة أضعاف تقريباً، وبالتالي فهو يتجمع في المناطق المنخفضة. ويتم تصنيع قنبلة الكلور المنتجة كيماوياً لتناسب الاستخدامات التدميرية المراد منها. وينطلق الغاز مع انفجار القنبلة، ويكون مداها بحسب الكمية، غير أنها من القنابل الأقل خطورة من غاز السارين.
تظهر أعراض التخرش على الأغشية المخاطية بسرعة، رغم وجود آثار متأخرة على الرئتين. إن شدة التأثيرات تعتمد على تركيز وعلى مدة التعرض، والمظاهر الرئيسية السعال مع إنتاج بلغم (قشع أو بصاق) بكميات كبيرة، والشعور بالاختناق، خشونة الصوت، تهيج وحرقان في العينين، وحروق في القرنية قد تؤدي إلى العمى.
========================
الائتلاف السوري يطالب بتحقيق حول "كيمياوي حرستا"
الأحد 13 جمادي الثاني 1435هـ - 13 أبريل 2014م
العربية.نت
جدد الائتلاف الوطني السوري دعوته للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق سريع في المستجدات المتعلقة باستخدام الغازات السامة ضد المدنيين.
وأضاف الائتلاف أن قوات الأسد قصفت مدينة حرستا بريف دمشق بالغازات السامة، وبعدها استهدفت بلدة كفر زيتا شمال حماه بالغازات أيضاً.
كما حذر الائتلاف من تصاعد عمليات قوات النظام باستخدام الأسلحة السامة. وحمل  المجتمع الدولي مسؤولية ما يحدث من مجازر في سوريا.
يأتي هذا بعد تعرض سكان في ريف حماة (وسط) لحالات من التسمم والاختناق إثر إلقاء الطيران السوري "براميل متفجرة" على بلدة كفرزيتا التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون السبت، فيما اتهم الإعلام الرسمي السوري "جبهة النصرة" بالهجوم.
من جهة أخرى، تدور منذ يومين معارك عنيفة جداً على مسافة قريبة من مركز المخابرات الجوية في غرب مدينة حلب، قال المرصد إنها "الأعنف" منذ بدء معركة حلب في 2012
========================
بعد التمهيد وتحضير السيناريو.. ضربة كيميائية «مُنسّقـة» لـ «جبهة النصرة» في حماه
في أهم الاحداث, الحدث السوري, تقارير خاصة 12 أبريل, 20145:41 مساءً  0
الحدث نيوز
(خـاص): مهّدت المعارضة السورية وفصائلها قبل أيام قليلة، وعبر تقارير صحافية لضربة جديدة كيميائية تستهدف مناطق سورية. “الحدث نيوز”، وفي تقرير نشرها على صفحاتها بتاريخ 3 نيسان 2014، حذّرت من انّ متشدّدون يحضّرون لتنفيذ ضربة كيميائية لاحدى المناطق السورية، وذلك كان مبنياً على معلومات صحافية، وتسريات. (أنقر لمتابعة التقرير المذكور).
وإستنذ التقرير المذكور على ما صرّح به المندوب السوري في الامم المتحدة بشار الجعفري الذي تحدث عن تحضيرات تقوم بها فصائل متشددة منها “جبهة النصرة” بهدف القيام بعملية قصف كيميائية في حي “جوبر” القريب من دمشق، وذلك بهدف إتهام النظام السوري، حيث يحصل ذلك على ابواب إنتصارات سورية إستراتيجية وسيطرة “نظامية” على العديد من المناطق المحوريّة التي كانت تستغلها الميليشيات والفصائل.
ونقلت “الحدث نيوز” يومها عن مطلعون على مجريات سير الاحداث السورية، تخوفهم من قيام الفصائل المتشدّدة التابعة للمعارضة من إستخدام السلاح الكيميائي مُجدّداً، خصوصاً بعد فشل محاولاتهم العسكرية في الريف الشمالي للاذقية، في سيناريو مشابه لما حصل في آب الماضي، حيث حصل الهجوم الكيميائي بعد ايام قليلة على فشل الهجوم على ريف اللاذقية، حيث قيل يومها ان الأطفال الذين قتلوا في ذلك الهجوم، كانوا من المخطوفين من معارك الريف.
ومع تطور هذه الاحداث، وورود تقارير على صحف سعودية، تشير لنية “النظام السوري” تنفيذ ضربة كيميائية، ما إعتبر تمهيداً لضربة المعارضة لالصاحقها بالجيش السوري لاحقاً، أفيد اليوم السبت عن تعرّض بلدة “كفرزيتا” إلى قصف بقذائف سامة، حيث وصلت حالات اختناق وتسمم نهار أمس الجمعة إلى مستشفيات البلدة”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، التابعة للمعارضة السورية، انّ “قصفاً جوياً تعرّضت له البلدة أمس الجمعة نجم عنه انتشار دخان كثيف، اصيب خلاله مواطنون بحالات تسمم وصعوبة في التنفس، ونقلوا إلى المستشفيات القريبة”.
واضاف المرصد انّ “هذه البلدة التي يسيطر عليها معارضون، قصفت ببراميل متفجرة تسببت بدخان كثيف وبروائح ادت الى حالات تسمم واختناق”.
من جانبها كتبت صفحة “تنسيقية الثورة السورية في مدينة حماة- كفرزيتا” على”الفيسبوك، ان النظام قصف البلدة “بالمواد السامة +غاز الكلور+، ولدينا اكثر من 100 حالة اختناق واصبحنا نعاني من نقص كبير بالمواد الطبية”.
قناة “المنار” ردّت إتهامات المعارضة، حيث كشفت عن مقتل ﻣاﻨﻴ اﺛﻨﻴ ﻭاﺻﺎﺑﺔ ﻧﺤ 100 ﺑﺤﺎﻟﺔ اﺧﺘﻨﺎﻕ ﺟاء ﻗﻴﺎﻡ ﻣﺴﻠﺤﻲ “جبهة اﻟﻨﺼﺓ” ﺑﺎﻼﻕ قذائف هاون تحوي ﺳﺎﺋ اﻟﻜﻠﺭ اﻟﺴﺎﻡ ﻋﻠﻰ بلدة ﻛﻔﺯﻳﺘﺎ ﺑ ﺣﻤﺎﻩ”.
نظرية “قناة المنار” أقرب إلى الواقع، خصوصاً مع نشر “النصرة” لشريط مُسجّل على موقع “يوتيوب” قبل أكثر من عام، تكشف خلاله عن إمتلاكها لمواد كيميائية. ما يُعزّز هذه الفراضية التقريرين اللذان نشرهما الصحافي الأمريكي المعروف سيمور هيرش، والذي كشف في التقرير الاول المتعلق بهجوم “الغوطة الشرقية” الكيميائي، بأن “جبهة النصرة” كانت تقف خلفه، وان الاستخبارات الامريكية كان على علم بذلك، لكن إدارة الرئيس اوباما أحجبت  المعلومات التي زودتها بها الـ CIA وحرّفتها لاستخدامها ضد النظام السوري.
وفي التقرير الثاني الذي نشر قبل عدة أيام من الان، كشف “هيرش” انّ “النصرة” حصلت على مواد تستخدم بصناعة أسلحة كيميائية من نظام رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، عبر جهاز الاستخبارات التركية، وزودت “النصرة” بهذه المواد بهدف توجيه ضربات لمناطق سورية محددة بهدف الايقاع بالجيش والنظام السوريين.
بضوء ذلك كله، سارع “الائتلاف السوري المُعارض”، السبت، لطلب التحقيق العاجل من قبل الامم المتحدة في استخدام قوات “النظام” للغازات السامة ضدّ المدنيين في سورية.
وقال الائتلاف، في بيان أصدره اليوم، إنه “يُجدّد دعوته الأمم المتحدة من أجل إجراء تحقيق سريع في المُستجدات المُتعلّقة باستخدام قوات النظام للغازات السامة ضدّ المدنيين، كما يدعو مجلس الأمن إلى وضع حدّ للتجاوزات التي يمارسها النظام والخروقات الرهيبة للاتفاقيات الدولية”.
وقال مسؤول العلاقات الخارجية في مكتب توثيق الملف الكيماوي في الائتلاف السوري، نضال شيخاني، في مقابلة مع وكالة الأناضول إن “4 قتلى بينهم طفل، وعشرات المصابين بحالات اختناق بين المدنيين، سقطوا في هجوم نفذته قوات النظام بالغازات السامة على بلدة كفرزيتا، بريف حماة الشمالي ومدينة حرستا بريف دمشق الشمالي”.
وأضاف بيان الائتلاف أن استهداف “حرستا” و”كفر زيتا” بالغازات السامة يُعدّ “تحدياً جديداً للعالم بأسره وعهوده وتفاهماته”.
على ما يبدو، ووقف سياق الاحداث، فإن المعارضة مسؤولة عن الاستهداف الجديد الذي حصل، كل ذلك مبنى على سياق الاحداث المتكرر، وعلى المعلومات من المصادر الرفيعة المذكورة، التي كلها تصب في بوتقة إتهام المعارضة عبر “جبهة النصرة”.
========================
النظام والمعارضة يؤكدان استخدام الكيماوي بريف دمشق.. ويتبادلان الاتهامات بالمسؤولية..الائتلاف يدعو الأمم المتحدة لإجراء تحقيق سريع.. والتلفزيون الرسمي يحذر من تكراره بإدلب
بيروت: «الشرق الأوسط»
أكد التلفزيون السوري الرسمي، أمس، ما قالته المعارضة من أن هجوما بالغازات السامة، تعرضت له بلدة كفرزيتا في ريف حماه أول من أمس، متهما «جبهة النصرة» بالوقوف وراء الهجوم. ويشير تأكيد الطرفين، إلى أن الهجوم تحقق بالفعل في المنطقة، في حين تمارس دول غربية ضغوطا على النظام السوري لتسليم ترسانته كاملة من الأسلحة الكيماوية قبل 24 أبريل (نيسان) الحالي بهدف تدميرها.
وأفاد ناشطون سوريون بتعرض سكان في بلدة كفرزيتا، الجمعة، لحالات تسمم واختناق إثر إلقاء الطيران السوري «براميل متفجرة» على البلدة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن طائرات النظام «قصفت كفرزيتا ببراميل متفجرة تسببت في دخان كثيف وروائح أدت إلى حالات تسمم واختناق، نقل أصحابها على الأثر إلى المشافي».
وأكد التلفزيون الرسمي السوري، أمس، هذه الواقعة، معلنا أن «(جبهة النصرة) نفذت هجوما بسائل الكلور السام على قرية كفرزيتا بريف حماه، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أكثر من 100 آخرين بحالات اختناق». وأضاف التلفزيون أن «(جبهة النصرة) تتحضر لضرب وادي الضيف بإدلب ومورك بريف حماه بسائل الكلور السام أو غاز السارين».
وكانت صفحة «تنسيقية الثورة السورية في مدينة حماه - كفرزيتا» في «فيسبوك»، أكدت أن النظام قصف البلدة «بالمواد السامة (غاز الكلور)، ولدينا أكثر من 100 حالة اختناق وأصبحنا نعاني نقصا كبيرا في المواد الطبية». وبث ناشطون أشرطة فيديو على موقع «يوتيوب» تظهر أطفالا وشبانا بدا عليهم الإعياء، ويعانون السعال والاختناق. وأظهر أحد الأشرطة ثلاثة شبان مستلقين على أسرة في مشفى ميداني، وقد وضعت على وجوههم أنابيب أكسجين. وقال شخص بدا أنه طبيب في الغرفة إن القصف بالبراميل ترك «مواد تميل إلى اللون الأصفر».
وأضاف: «انتشرت رائحة تشبه رائحة غاز الكلور، نتج عنها أكثر من مائة مصاب، بينهم أطفال وامرأة»، مشيرا إلى أن هذا الغاز «يسبب تهيجا في القصبات والطرق التنفسية العلوية والسفلية».
وازدحمت الغرفة الصغيرة بقرابة عشرين شخصا، بينهم أطفال تمددوا على سريرين وهم يبكون ويسعلون. كما بدا شخص في طرف الغرفة يحاول تنشق الأكسجين مباشرة من قارورة كبيرة، قبل أن يتمدد أرضا.
وجدد الائتلاف الوطني السوري دعوته إلى الأمم المتحدة لإجراء تحقيق سريع في المستجدات المتعلقة باستخدام الغازات السامة ضد المدنيين في سوريا، داعيا مجلس الأمن إلى وضع حد للتجاوزات التي يمارسها النظام والخروقات الرهيبة للاتفاقيات الدولية، والتعهدات والتفاهمات التي أبرمها في السابق.
وأكد الائتلاف أن النظام السوري «وبشكل عشوائي استهدف المدنيين بالغازات السامة»، وذلك «بعد ساعات قليلة على جريمته الأولى التي استهدفت المدنيين في مدينة حرستا بريف دمشق، حتى كرر جريمته باستهداف بلدة كفرزيتا شمال حماه، مخلفا عشرات المصابين بحالات اختناق وتسمم بينهم أطفال، في تحد جديد للعالم بأسره ولعهوده وتفاهماته».
وكانت مصادر المعارضة تحدثت عن استخدام النظام «مواد سامة» في حرستا بالغوطة الشرقية بريف دمشق، في مارس (آذار) الماضي. كما تحدثت تقارير بريطانية وأميركية أشارت إلى تحقيقات تجريها كل من بريطانيا والولايات المتحدة حول قيام النظام السوري بتنفيذ سلسلة حديثة من الهجمات باستخدام أسلحة كيماوية ضد مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة في ضواحي دمشق.
وقال مسؤولون بريطانيون أول من أمس إنهم يحققون في تقارير تشير إلى قيام النظام السوري بعدة هجمات كيماوية تهدف إلى ترويع السكان وإثارة الرعب والخوف في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في أنحاء العاصمة. وأشار المسؤولون إلى أن النظام السوري يستخدم المواد الصناعية السامة، بدلا من المواد الكيماوية، في تصنيع الأسلحة ويقوم بتلك الهجمات على نطاق ضيق. وأوضح البريطانيون أنهم يبحثون عن مزيد من المعلومات حول أربع هجمات نفذها النظام السوري في المناطق حول دمشق في الفترة من يناير (كانون الثاني) الماضي إلى أبريل (نيسان) الحالي، وأن النظام استخدم الكلور والمبيدات الحشرية ضد المعارضة.
وقتل مئات الأشخاص في أغسطس (آب) الماضي إثر هجوم كيماوي على ريف دمشق. واتهمت المعارضة السورية ودول غربية نظام الرئيس بشار الأسد بتنفيذه. وكان لهذا الهجوم دور أساسي في التوصل لاحقا إلى اتفاق على إزالة الأسلحة الكيماوية السورية، رغم نفي دمشق مسؤوليتها عن الهجوم.
========================