الرئيسة \  ملفات المركز  \  عودة الإبراهيمي إلى الساحة ولقاء مع مسؤول إيراني 30-3-2013

عودة الإبراهيمي إلى الساحة ولقاء مع مسؤول إيراني 30-3-2013

31.03.2013
Admin

عناوين الملف
1.    مجتبى أماني:حسين أمير عبد اللهيان سيزور القاهرة اليوم للقاء الإبراهيمي
2.    الأخضر الابراهيمي يعتبر تسليح المعارضة ليس هو الحل لأزمة سوريا.
3.  بن حلي: إعطاء مقعد سوريا لـ«الائتلاف» لا يمنع الحل السياسي...قال لـ «الشرق الأوسط» إن الإبراهيمي يستكمل مهامه كمبعوث مشترك.. وعلى مجلس الأمن وضع حد للأزمة
4.    روسيا: تكليف الابراهيمي محل تساؤل بعد خطوة القمة العربية
5.    الإبراهيمي يقول أنه لا يتوقع حدوث معجزات في أي وقت قريب في سوريا
6.    الإبراهيمي يؤكد أن تسليح المعارضة لا يخدم السلم...كرسي سوريا في الأمم المتحدة محل تجاذب دولي
7.    الخطيب ينفي تحديد موعد لمغادرته منصبه...الإبراهيمي يلتقي مسؤولا إيرانيا بالقاهرة
 
مجتبى أماني:حسين أمير عبد اللهيان سيزور القاهرة اليوم للقاء الإبراهيمي
السبت 30 آذار 2013،   آخر تحديث 09:37
النشرة
أشار القائم بأعمال السفير الإيراني في القاهرة مجتبى أماني، إلى ان "مساعد وزير الخارجية الإيرانية لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حسين أمير عبد اللهيان، سيزور القاهرة مساء اليوم للقاء المبعوث الأممي والعربي لسوريا الأخضر الإبراهيمي".
وأضاف أماني في تصريحات صحافية، ان "عبد اللهيان سيلتقي الإبراهيمي غداً الأحد للبحث في تطورات الأزمة السورية، كما يلتقي عبد اللهيان خلال زيارته للقاهرة التي تمتد ليومين، عدداً من المسؤولين المصريين لبحث عدد من الملفات الإقليمية".
 
======================
 الأخضر الابراهيمي يعتبر تسليح المعارضة ليس هو الحل لأزمة سوريا.
اخبار كل العراق
قال مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا الأخضر الابراهيمي إنه لا يرى نهاية سريعة للحرب في هذا البلد، واعتبر أن تسليح جماعات المعارضة السورية ليس هو الحل لأزمة سوريا.
وقال الإبراهيمي في مقابلة مع القناة الرابعة التلفزيونية البريطانية مساء أمس الخميس "إن الوضع في سوريا سيئ للغاية ويزداد سوءا، والكارثة الإنسانية المتفاقمة تخرج عن نطاق السيطرة مع فرار آلاف السوريين من القتال الدائر بين القوات الموالية للحكومة والمعارضة لها".
وأضاف أنه لم ير أي تحسن، ويعتقد أن طرفي النزاع ما زالا يعتقدان أن النصر العسكري ممكن مما يجعل حدة القتال تزداد وتتوسّع، لكنه يرى أنهما غير قادرين في الوقت الراهن على حل المشكلة بنفسيهما.
واعتبر أن تسليح المعارضة السورية ليس الطريق لإنهاء النزاع، لأنه سيؤدي في اعتقاده إلى ضخ المزيد من الأسلحة للحكومة ولن يحل المشكلة.
وشدد الإبراهيمي على أن الدور الرئيسي للأمم المتحدة والمجتمع الدولي خلال هذه المرحلة في سوريا هو محاولة التوفيق بين الأطراف لإيجاد وسيلة لإنهاء الحرب عن طريق التفاوض، محذرا من أن الوضع على الأرض في سوريا سيئ للغاية ويزداد سوءا مع مرور الوقت.
وقال إنه لا يتوقع حدوث معجزات في أي وقت قريب، مشيرا إلى أنه لم يجرِ أي اتصال مع الرئيس السوري بشار الأسد منذ نهاية ديسمبر الماضي.
======================
بن حلي: إعطاء مقعد سوريا لـ«الائتلاف» لا يمنع الحل السياسي
قال لـ «الشرق الأوسط» إن الإبراهيمي يستكمل مهامه كمبعوث مشترك.. وعلى مجلس الأمن وضع حد للأزمة
الدوحة: سوسن أبو حسين
حذر نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي من الانهيار الكامل للدولة السورية إذا لم يتم تحرك سريع لإنقاذها، وقال في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» على الطائرة من الدوحة إلى القاهرة، إن الموضوع السوري أولوية مطلقة للجميع، وأكد أن القمة العربية شددت على الحل السلمي وتتمسك به، ورفض الاتفاق مع وجهة النظر القائلة إن وصول المعارضة لمقعد سوريا يقضي على فرص الحل السياسي كما رفض مواقف بعض الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي تنتقد أو تبدي عدم ارتياحها من قرار القمة بإعطاء مقعد سوريا للمعارضة، كما تحدث عن تقييمه لنتائج القمة والتحرك العربي مع الرئاسة لدعم قضايا تتعلق بدول الربيع العربي. وإلى نص الحوار:
* ما هو تقييمكم لنتائج القمة خاصة فيما يتعلق بالأزمة السورية؟ وهل سيكون لإعطاء المقعد للمعارضة تداعيات تؤثر على الحل السلمي؟
- بالنسبة للجامعة العربية ما زال الحل السياسي هو السبيل الوحيد والسليم لمعالجة الأزمة وإنهاء مأساة الشعب السوري، وحتى مع إعطاء مقعد سوريا للمعارضة سوف تستمر جهود الحل السلمي وهذا يتطلب أولا أن تقوم المعارضة بتوسيع دائرة التمثيل والاستيعاب لكل القوى المعارضة، وأن تجسد الواقع داخل سوريا وأن يشارك كل من في الداخل بالائتلاف، والرسالة الثانية حث النظام على التجاوب مع مبادرات الحل السياسي ووقف هذه المأساة التي تؤلم الجميع وأن يكون لديه بدائل وإقدامه على مبادرات للحل. الموقف العربي رغم تحفظ بعض الدول على القرار فإن الجميع يتمسك بإنهاء أزمة الشعب السوري وهذا الأمر واضح في التماسك والحرص على الحل السياسي كحل وحيد لإنهاء الأزمة بكل أبعادها وجوانبها، رابعا إن مجلس الأمن والأمم المتحدة لا بد أن تكون متحركة أكثر لإيجاد عناصر الحل العملي، والمبعوث المشترك الإبراهيمي لا بد أن يعمل بمدخل هذه التطورات.
* هل تستمر مهمة الإبراهيمي بعد القمة وخطوة إعطاء المقعد للمعارضة؟ وهل يتمكن من الحل بالفعل؟
- ما زالت هناك فرص وحلول يمكن أن يعمل الإبراهيمي من خلالها، ولا ينبغي القول إن الوقت انتهى وأغلق الباب على الحل السلمي كما أن موضوع سوريا ليس أزمة داخلية وإنما أصبحت إقليمية ودولية، ولا بد أن يتحمل الجميع مسؤولية الحل السياسي وكذلك لا بد من إيجاد حلول لموضوع النازحين واللاجئين والمشاكل التي تتفاقم يوميا بسبب هذه الأعداد الآخذة في الزيادة إلى دول الجوار بسبب شدة المعارك في الداخل، والموضوع تجاوز النطاق العربي والمسؤولية دولية بامتياز.
* هناك دول دائمة العضوية في مجلس الأمن أبدت انزعاجها من إعطاء مقعد سوريا في الجامعة للمعارضة واعتبروا أن هذه الخطوة معطلة للحل.
- هذه رؤية روسيا وغيرها، لكن ما هو الحل العملي الذي أقدمت عليه هذه الدول؟! الآن السوريون يقدمون التضحيات والمرافق الأساسية والبنية التحتية انهارت. وهل سنبقى على هذه الحالة؟! وهل نستمر في تقديم الاحتجاجات والمبادرات من دون الدخول في تسوية حقيقية؟! أنا أعتقد أن الوقت حان للإقدام على حل عملي بشكل ملزم، وأعتقد أن الأمم المتحدة هي دائما المظلة الكبرى لفرض الحل لشعور أن هناك دولا لها أجندات وتقول إن الوقت ما زال.. وفي الوقت نفسه نشهد المزيد من الدمار والقتل والتشريد والتخريب، هل هذا هو المطلوب؟!
* ماذا أضافت هذه القمة من آليات عمل لحل الأزمات العربية؟
- الأمانة العامة والأمين العام في اتصال دائم مع الدول العربية وهناك محاولات لطرح مبادرات وإيجاد صيغ توافقية والدفع بها، لكن أعتقد أن أهم ما اتسمت به هذه القمة هو أنها أدخلت البعد الشعبي والاهتمام بالمواطن العربي قبل الاهتمام بالمواقف الرسمية ولهذا كان البيان الختامي للقمة عاكسا أولا: فيما يتعلق بالدول التي تعاني الآن بسبب الأحداث والتطورات والتغييرات وإعادة تنظيم الدول كلها كان هناك اهتمام بتجسيد التضامن العربي ومساعدة هذه الدول سواء فيما يتعلق بالضائقة الاقتصادية أو غيرها من دعم مؤسسات الدولة وصولا إلى الاستقرار المنشود، كما اهتمت القمة بالمواطن العربي باعتباره العنصر الرئيس لهذه القمة سواء من خلال مجلس حقوق الإنسان العربي والتنمية وما يمكن أن تقوم به الدول العربية بالنسبة للمواطن العربي، والموافقة على إنشاء محكمة لحقوق الإنسان العربي يمكن أن يلجأ إليها عندما لا تنصفه القوانين الوطنية، نجد أن هذا عامل جديد. والهوية العربية والطلب من الدول دعم جهودها لرفع مستوى المعيشة للمواطن العربي وإشعاره بالاعتزاز والانتماء بهويته وفتح مجال المستقبل أمامه، وأعني أن هذه القمة طلبت من أعضائها فتح باب الأمل للشباب وإعطاءهم مواقع قيادية وإشراكهم في مؤسسات المجتمع المدني، وهناك اجتماع مقبل تحت رئاسة القمة لمنظمات المجتمع المدني وتم تفعيلها في هذا المجال، بالإضافة إلى قضية فلسطين حيث كانت دائما محورا أساسيا، أولا من خلال صندوق القدس وعقد قمة عربية مصغرة برئاسة مصر لتفعيل المصالحة وكذلك قيام وفد عربي مكون من لجنة مبادرة السلام العربية لزيارة واشنطن قبل نهاية شهر أبريل (نيسان) لتصحيح مسار السلام، وهناك أيضا اهتمام بكل القضايا العربية وليس سوريا فقط ولدينا خلال أيام انعقاد مؤتمر دولي للدول المانحة لدعم دارفور هنا في الدوحة، وكذلك دعم الصومال بعد التأكيد على دخوله في مرحلة مبشرة للخروج من أزمته التي طالت وكيفية مساعدته، وموضوع ليبيا وحاجتها للدعم العربي سواء فيما يتعلق بالنواحي الأمنية أو الأموال المهربة والمرافق الأساسية للدولة.
* أين دور الجامعة في دعم الوفاق في العراق ومحاولة لعب دور الوسيط النزيه بين القوى السياسية المختلفة كما كان في السابق؟ هل لديكم استعداد للمساهمة في حل الأزمة العميقة التي يمر بها العراق حاليا؟
- أعتقد أن هذه القمة العربية طرحت عددا من المبادرات العملية التي يجب تنفيذها والأمانة العامة ستكون ملتزمة مع الدول الأعضاء والرئاسة بتنفيذ هذه المبادرات سواء فيما يتعلق بالحالة التي تعيشها ليبيا أو فيما يتعلق بتنفيذ المبادرة الخليجية في اليمن، سيكون هناك دور عربي فاعل بالتنسيق مع الأمم المتحدة، وكذلك مؤتمر الدول المانحة الذي يركز على إعادة الإعمار في دارفور وهو مؤتمر في غاية الأهمية لأنه سيضع اللمسات الأخيرة لإغلاق هذا الملف، وكذلك التعاون مع المنظمات الإقليمية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي فيما يساعد ويساهم الجامعة العربية على تنفيذ الالتزامات. وأقول هناك التزامات في هذه القمة من قبل الدول الأعضاء كما أن الجامعة العربية دخلت في مرحلة جديدة، وهي لا بد أن تواكب وتتفاعل وتترجم ما يحدث على الساحة الوطنية لكل دولة عضو من خلال العمل العربي المشترك في المنطقة.
* كيف ترون ما طرحه الرئيس المصري محمد مرسي مؤخرا بالدعوة لعقد قمة مصغرة لبحث الأزمة في سوريا ووضع حلول سريعة للانتهاء منها؟ هل نحن في حاجة لعقد مثل هذه القمم كنوع من تنشيط آلية العمل العربي المشترك؟
- نحتاج لعمل مكثف لحل الأزمة السورية لأن إعطاء مقعد النظام في الجامعة للمعارضة قد حسم أو حل، بالعكس نحن الآن ما زلنا في حاجة لأفكار مبدعة وسريعة وعملية من قبل الدول العربية لموضوع سوريا وهو إحدى الأولويات المطلقة التي يجب وضعها على أجندة الجميع، سوريا الآن تنهار إذا لم نتحرك بمبادرات وأفكار سواء معارضة أو حكومة للالتقاء على المصلحة الوطنية.
======================
روسيا: تكليف الابراهيمي محل تساؤل بعد خطوة القمة العربية
2013-03-28
القدس العربي
موسكو ـ رويترز: قالت روسيا الخميس ان قرار الجامعة العربية منح مقعد للمعارضة السورية في القمة العربية في الدوحة هذا الاسبوع يلقي بالشكوك على تكليف الاخضر الابراهيمي مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية بشأن الازمة السورية.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف 'يبرز سؤال هائل فيما يتعلق بتكليف الاخضر الابراهيمي' بعدما شغل ممثل المعارضة معاذ الخطيب مقعد سورية الشاغر في القمة العربية يوم الثلاثاء.
ومن جهته اعتبر لافروف، الخميس، أن القرارات التي اتخذتها قمة جامعة الدول العربية بالدوحة بشأن سورية، تشكّل رفضاً للتسوية السلمية للأزمة في البلاد.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن لافروق قوله 'تلقينا نتائج قمة الجامعة العربية في الدوحة بأسف، وأقول ذلك بصراحة. ونرى أن جوهر القرارات التي اتخذت هناك يتمثل في أن الجامعة رفضت التسوية السلمية'.
وتابع أن 'قرارات الجامعة العربية تلغي في حقيقة الأمر بيان جنيف الذي يدعو للمفاوضات بين الحكومة والمعارضة'.
كما أشار لافروف الى أن 'تساؤلات كبيرة تظهر بشأن تفويض الأخضر الإبراهيمي الذي كان قبل قمة الجامعة العربية مبعوثاً للأمم المتحدة والجامعة لتفعيل الاتصالات بين الحكومة والمعارضة بهدف إيجاد حل مقبول النسبة الى الطرفين'.
وقال بعد 'إعلان أحد مقدّمي التفويض (أي الجامعة العربية) أن الائتلاف الوطني المعارض هو الممثل الشرعي الوحيد (للشعب السوري)، وأنه لن تكون هناك أي مفاوضات، بل سيكون تسليح من يرغب في الإطاحة بالنظام، فأنا لا أرى كيف يمكن للسيّد الإبراهيمي أن يعتبر مبعوثاً ليس للأمم المتحدة فقط بل وللجامعة العربية أيضاً'.
وفي ما يتعلق بقرار الجامعة الذي يسمح بتوريد السلاح الى المعارضة السورية، قال لافروف إنه 'حتى من دون التطرّق الى مدى تناسبه مع القانون الدولي، يمكن الاستنتاج بأنه يهدف الى تشجيع المجابهة، وتشجيع طرفي النزاع على الاستمرار في الحرب حتى الانتصار.
======================
 الإبراهيمي يقول أنه لا يتوقع حدوث معجزات في أي وقت قريب في سوريا
النهار الجديد
قال مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الابراهيمي  أنه "لا يتوقع حدوث معجزات في أي وقت قريب" محذرا من أن الوضع على الأرض في سوريا "سيء للغاية ويزداد سوءا مع مرور الوقت". وقال الإبراهيمي في مقابلة مع القناة الرابعة التلفزيونية البريطانية  أمس الخميس إن الوضع في سوريا "سيء للغاية ويزداد سوءا  والكارثة الإنسانية المتفاقمة تخرج عن نطاق السيطرة مع فرار آلاف السوريين من القتال الدائر بين القوات الموالية للحكومة والمعارضة لها". وأضاف أنه "لم ير أي تحسن ويعتقد أن طرفي النزاع ما زالا يعتقدان أن النصر العسكري ممكن ما يجعل حدة القتال تزداد وتتوسع"  لكنه يرى أنهما "غير قادرين في الوقت الراهن على حل المشكلة بنفسيهما".واعتبر أن تسليح المعارضة السورية "ليس الطريق لإنهاء النزاع"  لأنه سيؤدي في اعتقاده إلى "ضخ المزيد من الأسلحة للحكومة ولن يحل المشكلة".ووجه الإبراهيمي آماله وما وصفه ب "انتقاده المهذب" تجاه المجتمع الدولي وأعضاء مجلس الأمن  ولا سيما الصين وروسيا والولايات المتحدة  لاعتقاده بأن هذه الجهات "يجب أن تتحدث إلى بعضها البعض بسرعة أكبر وربما تتخذ بعض القرارات من خلال الذهاب إلى مجلس الأمن والتواصل مع الأطراف المعنية بالأزمة السورية ومع دول المنطقة بقوة أكبر مما فعلت حتى الآن". وفيما أشاد بما وصفه "كرم المجتمع الدولي" حين تعهد بالتبرع ب 1.5 مليادر دولار في جانفي لمساعدة السوريين المتضررين جراء الحرب في بلادهم  اعتبر أن هذا المبلغ "سيكون ضروريا كل 6 أشهر ما لم يتحسن الوضع في سوريا". وقال إنه "لا يعتقد أن المجتمع الدولي سيكون قادرا على توفير 1.5 مليار دولار كل 6 أشهر للسوريين مما يعني أن هناك حاجة ملحة للقيام بعمل حقيقي من قبل جميع الأطراف للسيطرة على الوضع داخل سوريا ووضع نهاية للصراع الدائر فيها". وشدد الإبراهيمي على أن الدور الرئيسي للأمم المتحدة والمجتمع الدولي خلال هذه المرحلة في سوريا هو "محاولة التوفيق بين الأطراف لإيجاد وسيلة لانهاء الحرب عن طريق التفاوض".
======================
الإبراهيمي يؤكد أن تسليح المعارضة لا يخدم السلم
كرسي سوريا في الأمم المتحدة محل تجاذب دولي
السبت 30 مارس 2013 الجزائر: سامية بلقاضي / الوكالات
الاخبار
أكدت الخارجية الروسية أنها ستقف في وجه أي قرار يقضي بمنح المقعد السوري في الأمم المتحدة إلى المعارضة، في إشارة إلى رفضها موافقة الجامعة العربية على منح المقعد السوري إلى الائتلاف، كما اعتبر فيتالي تشوركين، ممثل روسيا في الأمم المتحدة، أن حصول الائتلاف المعارض على مقعد سوريا مخالف لكل القوانين والأعراف الدولية، مشيرا إلى أن ''الأمم المتحدة منظمة حكومية دولية ولا يمكن أن تمنح الاعتراف لجماعات معارضة فاقدة الشرعية''، مشددا في سياق حديثه إلى أن موسكو ''ستكثف من جهودها للحيلولة دون ذلك''.
يأتي الموقف الروسي بالموازاة لتصريحات الخارجية الإيرانية، على لسان نائب وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، الذي اتهم دولة قطر بالعمل على إطالة عمر الأزمة في سوريا وبالتالي إراقة دماء الشعب السوري، في إشارة إلى تسليح المعارضة المسلحة، كما اعتبرت طهران أن فتح سفارة للمعارضة في العاصمة القطرية يخالف الأعراف الدبلوماسية، بالنظر لكون الائتلاف المعارض لا يحظى بمشروعية تمثيل الشعب السوري.
من جهتها، أعلنت الخارجية الأمريكية، أمس، أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس إمكانية إقامة منطقة حظر جوي على سوريا استجابة لمطلب الائتلاف السوري المعارض، مؤكدة أن إدارة البيت الأبيض عازمة على بحث كل الخيارات من أجل تسوية سياسية للنزاع في سوريا، وفي السياق أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب باق في منصبه إلى نهاية عهدته، بالنظر لحصوله على ما كان يريد من ضمانات لعدم تدخل أي دولة في تسيير الائتلاف.
وفي سياق متصل، تناقلت وسائل الإعلام الصادرة أمس تصريحات المبعوث الأممي المشترك، الأخضر الإبراهيمي الذي شدد على أن مسألة تسليح المعارضة لن تجلب السلم إلى سوريا، إذ أشار، في حديثه لقناة تلفزيونية بريطانية، إلى أن المؤشرات الميدانية تؤكد أن حل الأزمة في سوريا ليس قريبا، مرجعا السبب في ذلك إلى كون طرفي النزاع يستندان إلى قوى إقليمية تدعمانهما وتؤكد لهما أن إمكانية الحسم العسكري في المتناول، بينما تتواصل مأساة الشعب السوري التي تحولت إلى كارثة إنسانية بكل المعايير، وفقا للإبراهيمي.
في هذه الأثناء، تراجع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن تسليح المعارضة، إذ صرح في حوار متلفز أول أمس أن فرنسا لن تقدم على تسليح المعارضة مادامت غير متأكدة تماما من الوجهة التي سيذهب إليها العتاد العسكري، غير أن المراقبين يؤكدون أن تراجع فرنسا عن تسليح المعارضة المسلحة مرده فتح الجامعة العربية الباب أمام تسليح الجماعات المسلحة، في إشارة إلى إمكانية التسليح بطرق غير مباشرة عن طريق الدول العربية.
ميدانيا، اتهمت السلطات السورية من أسمتهم، وفقا لما نقلته وكالة ''سانا'' للأخبار ''بالإرهابيين''، بإطلاق صواريخ على جامعة دمشق، على حد قول وزير الإعلام السوري عمران الزعبي الذي اتهم ''أطرافا خارجية بالتحريض على توجيه الضربات إلى قلب العاصمة لإيهام الرأي العام أن المعركة دخلت مرحلتها الأخيرة''، وكانت تفجيرات جامعة دمشق أودت بحياة عشرة طلبة وإصابة آخرين، حسب ما أكده محمد عامر المرديني، رئيس الجامعة.
======================
الخطيب ينفي تحديد موعد لمغادرته منصبه...الإبراهيمي يلتقي مسؤولا إيرانيا بالقاهرة
الجزيرة
يبحث المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي اليوم في القاهرة الملف السوري مع حسين أمير عبد اللهيان -نائب وزير الخارجية الإيراني- في وقت نفى فيه رئيس الائتلاف الوطني السوري المستقيل أحمد معاذ الخطيب إبلاغه أي جهة عن موعد مغادرته أو بقائه في منصبه.
تحركات الإبراهيمي في القاهرة تأتي بعد استبعاده نهاية سريعة للحرب في سوريا، واعتباره أن تسليح جماعات المعارضة السورية ليس هو الحل للأزمة.
وقال الإبراهيمي في مقابلة مع القناة الرابعة التلفزيونية البريطانية الخميس "إن الوضع في سوريا سيئ للغاية ويزداد سوءا، والكارثة الإنسانية المتفاقمة تخرج عن نطاق السيطرة مع فرار آلاف السوريين من القتال الدائر بين القوات الموالية للحكومة والمعارضة له".
واعتبر أن تسليح المعارضة السورية ليس الطريق لإنهاء النزاع، لأنه سيؤدي في اعتقاده إلى ضخ المزيد من الأسلحة للحكومة ولن يحل المشكلة.
وكان عبد اللهيان انتقد بدوره ما وصفه بقرار قطر المتسرع وغير المعقول بإفساح المجال أمام المعارضة السورية لتفتح بعثة دبلوماسية في الدوحة، ورأى أن شعب سوريا وحكومتها لن يسمحا للآخرين بتحديد مصير بلدهما، على حد قوله. 
وافتتح الخطيب الأربعاء مع وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري خالد العطية "سفارة الائتلاف الوطني السوري" في الحي الدبلوماسي في العاصمة القطرية بينما ظلت السفارة السورية مغلقة.
وكان الخطيب نفى في صفحته على موقع "تويتر" أنه لم يذكر لأية "جهة متى سأبقى أو أغادر". وأضاف أن ما قاله "أنني سأتابع واجبي في العمل حتى نتناقش في الهيئة العامة" للائتلاف.
ويأتي نفي الخطيب هذا بعدما صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند بأن الخطيب سيواصل ولايته المحددة بستة أشهر على رأس الائتلاف.
وأعلن الخطيب استقالته الأحد الماضي بعد أيام على انتخاب غسان هيتو رئيسا لحكومة مؤقتة، في خطوة اعتبرها بعض قادة المعارضة فرضا عليهم من قبل دول أخرى.
السلاح وتهريبه
وفي لبنان، طالب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي السلطات اللبنانية بالسهر على عدم تهريب السلاح وعدم استخدام أرض لبنان لتمريره إلى سوريا أو اتخاذ مواقع هجوم أو دفاع من أرضه، وطالب الدول المجاورة بتنسيق استقبال النازحين من سوريا.
كما ناشد الراعي "المتنازعين في سوريا الذين يمعنون في هدم منازل المواطنين والمؤسسات وقتل الأبرياء وتهجير السكان، رمي السلاح والمال الذي يمدهم به الخارج الطامح لهدم سوريا وغيرها، والجلوس على طاولة المفاوضات".
======================