الرئيسة \  ملفات المركز  \  عودة الحديث عن المنطقة الآمنة هل تتحقق آمال تركيا؟

عودة الحديث عن المنطقة الآمنة هل تتحقق آمال تركيا؟

20.02.2016
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
18/2/2016
عناوين الملف
  1. معهد دراسات أمريكي : إنشاء منطقة حظر جوي فوق سوريا ضرب من الخيال
  2. هذه هي شروط اقامة منطقة "حظر جوي" في سوريا — غاتيلوف
  3. أردوغان: لن نسمح بقيام “جيب كردي” على حدودنا .. ووقف قصف مقاتلي الأكراد “غير وارد
  4. العربية نت :المتحدث باسم التحالف للحدث: لا حظر طيران بسوريا الآن
  5. اخبار عرعر :الخارجية الروسية: لا منطقة عازلة في سوريا دون موافقة الحكومة السورية والأمم المتحدة
  6. الوطن الالكترونية :تركيا: لا إجماع بين التحالف على عملية برية فى سوريا
  7. البوابة :"التحالف": الوقت غير مناسب لفرض حظر طيران شمال سوريا
  8. سانا :بيسكوف: فرض ما يسمى منطقة حظر جوي في سورية سيحد من جهود مكافحة الإرهاب
  9. التحرير :الكرملين: هناك عمليات أمنية في حلب.. ولا يمكن للحظر الجوي القضاء على الإرهاب
  10. بوابة القاهرة :روسيا ردا على التحرك السعودي: حظر جوي فوق حلب لا يساعد في مكافحة الإرهاب
  11. بوابة القاهرة :روسيا ردا على التحرك السعودي: حظر جوي فوق حلب لا يساعد في مكافحة الإرهاب
  12. عنب بلدي :روسيا تقوّض منطقة أنقرة “الآمنة” شمال حلب
  13. الحياة :روسيا: نجاح اتفاق سورية يعتمد على موقف الولايات المتحدة
  14. عنب بلدي :أردوغان يهاجم واشنطن: تدعم الإرهابيين وترفض المنطقة الآمنة في سوريا
  15. روسيا اليوم  :ميركل تجدد دعمها لإقامة منطقة حظر جوي على الحدود السورية التركية
  16. سريانيوز :حلب ودمشق أنقرة: نريد منطقة "آمنة" بعمق 10 كم داخل سوريا تشمل اعزاز
  17. الرأي العام :انقلاب جذري في موقف ألمانيا: تأييد التدخل العسكري في سورية
  18. الاخبار اليوم - عودة الحديث عن المناطق الآمنة في سوريا - أ. ف. ب.
 
معهد دراسات أمريكي : إنشاء منطقة حظر جوي فوق سوريا ضرب من الخيال
اعتبر ستيفين بايفر كبير باحثي معهد بروكينغز الأمريكي المتخصص في الدراسات الفكرية والسياسة والاقتصاد أن إنشاء منطقة حظر جوي في سماء سوريا في الوقت الراهن أمر مستحيل.
وفي حديث أدلى به لـ”إنترفاكس” الروسية الأربعاء 17 فبراير/شباط قال بايفر: “من غير الواضح السبب من وراء توحيد منطقة الحظر الجوي التي تفرضها روسيا فوق سوريا وتلك التي يفرضها التحالف الدولي، إذ لا تتوفر أي دفاعات جوية لدى “داعش” أو سواه من فصائل الثوار” النشطة في سوريا.
واعتبر أنه “من الصعوبة بمكان في هذه الأثناء فرض حظر جوي فوق سوريا، نظرا للتباين الكبير في الأهداف العسكرية الروسية وأهداف التحالف الذي تقوده واشنطن”، معيدا إلى الأذهان أن “الهدف الرئيس من وراء فكرة الحظر الجوي هو منع الطيران السوري من استهداف المواقع المدنية”. (RT)
عكس السير
======================
هذه هي شروط اقامة منطقة "حظر جوي" في سوريا — غاتيلوف
قال جاتيلوف "إن تنفيذ اتفاق ميونيخ لتسوية الأزمة السورية قد بدأ"، مشيراً إلى أن الفريق المكلف بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة أجرى أول اجتماعاته وسيعقد اجتماعه القادم يوم الجمعة.
وأوضح غاتيلوف أنه بالتوازي مع ذلك، يتم دراسة مسألة تنظيم عمليات إنزال مساعدات إنسانية في دير الزور، وأن المنظمة العالمية للغذاء جاهزة للبدء بعملية كبيرة بالتعاون مع شركة طيران روسية. "إننا نرحب باستعداد الولايات المتحدة والدول الأخرى للانضمام إلى العملية التي تجريها روسيا بالتعاون مع الحكومة السورية لإنزال مساعدات إنسانية من متن طائرات في دير الزور، حيث أكبر عدد من المدنيين المحاصرين في سوريا".
وقالت ميركل في مجلس النواب "الوضع الحالي في سوريا لا يزال غير محتمل" معتبرة ان "منطقة الحظر الجوي" التي تدعو الى اقامتها ستسمح "بانقاذ الكثير من الارواح" واعادة اطلاق عملية السلام.
وكان نائب رئيس الوزراء التركي يالجين أقدوغان قد أعلن في وقت سابق، أن بلاده تريد إقامة منطقة آمنة بعمق 10 كيلومترات في شمال سوريا على خط الحدود مع تركيا، تضم مدينة اعزاز.
واضافت "ان ذلك سيساعد ان تمكنا (من اقامة) منطقة لا يستطيع فيها اي طرف من شن هجوم"، وذلك بعد ان تحدثت عن هذه الفكرة للمرة الاولى الاثنين في مقابلة صحافية.
======================
أردوغان: لن نسمح بقيام “جيب كردي” على حدودنا .. ووقف قصف مقاتلي الأكراد “غير وارد
أخر تحديث : الأربعاء 17 فبراير 2016 - 10:57 مساءً
 
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, يوم الأربعاء, إن بلاده “لن تسمح أبدا” بقيام “جيب كردي” على حدودها مع سوريا, معتبرا أن وقف القوات التركية قصفها لمواقع مقاتلين أكراد أمر “غير وارد”.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) عن أردوغان قوله, في خطاب ألقاه أمام مسؤولين محليين, إن “دول التحالف ردت معا, و يطلبون منا وقف القصف على المقاتلين الأكراد, لكن للأسف من غير الوارد وقف ذلك”.
وأضاف أردوغان إن “الدول كلها صمتت تجاه ما يجري في سوريا، ونحن نطالب الأمم المتحدة بتنفيذ القرار بإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا”، لافتاً إلى أن “الدول الحليفة مع النظام السوري يحاولون قطع طريق المساعدات الإنسانية بين تركيا وحلب”.
وكان نائب رئيس الوزراء التركي يالجين أقدوغان قال في وقت سابق اليوم إن “ما نريده هو إقامة شريط أمني يشمل أعزاز، بعمق عشرة كم داخل سوريا، وهذه المنطقة يجب أن تكون خالية من الاشتباكات”.
ودعت ألمانيا, في وقت سابق اليوم, الأطراف المتحاربة في سوريا للتوصل لاتفاق على “فرض منطقة حظر جوي” لحماية المدنيين, في حين رفضت روسيا إقامة منطقة حظر طيران في سوريا دون موافقة الحكومة السورية والأمم المتحدة.
واعتبر أردوغان إن “صبر تركيا يقترب من النفاد إزاء الوضع في سوريا”، مؤكداً أن “تركيا إذا تعرضت لقصف فإنها سترد على ذلك أضعافا مضاعفة”.
وأوضح أن “قواعد الاشتباك اليوم قد تكون الرد على هجوم مسلح ضد بلادنا لكن غدا يمكن توسيع هذه القواعد لتغطي مخاطر أخرى”.
وقال إن تجاهل الصلة بين الأكراد السوريين وحزب العمال الكردستاني المحظور هو “عمل عدائي”، مضيفا “يجب ألا يشك أحد في هذا. لن نسمح بإقامة (قنديل) جديدة على حدودنا الجنوبية” في إشارة إلى جبال قنديل في شمال العراق التي يتمركز فيها حزب العمال الكردستاني المحظور.

وبدأت القوت التركية يوم السبت الماضي، قصفاً مدفعياً على مواقع شمال سوريا تسيطر عليها قوات كردية وأخرى للجيش النظامي، فيما قالت أنه “رد بالمثل” على إطلاق نيران باتجاه قاعدة عسكرية تركية، قبل أن يتفق مجلس الأمن مساء أمس على مطالبة تركيا بـ”احترام” القانون الدولي ووقف القصف.
ووصف أردوغان حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بأنه “لعبة” في يد السلطات السورية وروسيا، مضيفاً “تركيا هي التي تعرف جيدا التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق، ونعرف أن تنظيم (بي واي دي) الإرهابي هو امتداد لتنظيم بي كا كا الإرهابي”.
واتهم أردوغان روسيا والسلطات السورية بارتكاب “جريمة حرب” ضد الشعب السوري، مشيرا إلى أن “ما تقوم به روسيا في سوريا اليوم هو محاولة احتلال واضحة وليست حربا ضد تنظيم (داعش)”.
و تتبادل روسيا و تركيا الاتهامات بشأن “دعم الارهاب” في سوريا، إذ تقول موسكو أن انقرة تساعد “جماعات جهادية جديدة ومرتزقة مسلحين” على التسلل إلى سوريا لتقديم العون لتنظيم “داعش”، بينما تقول أنقرة إن “روسيا تدعم النظام وقوات كردية إرهابية”.
وحول السياسة الأمريكية، قال أردوغان إن “أمريكا الآن تتحدث عن منطقة آمنة، لكن لا يتم فيها حظر الطيران، وبذلك هم يسمحون للنظام السوري بالقصف الجوي وقتل المدنيين”، لافتاً إلى أن “أمريكا تصرح في العلن بشيء وتقول شيء آخر خلف الأبواب المغلقة”.
ورفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما مؤخراً إقامة منطقة حظر جوي في سوريا، معللاً ذلك بأن هذه الخطوة لن تخدم بمكافحة “الدولة الإسلامية” (داعش)، بينما أعلنت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل قبل يومين تأييدها إقامة مثل هذه المنطقة.
وعن ملف اللاجئين، أوضح أردوغان إن “كل من يلجئ إلى تركيا سنفتح أبوابنا له ونحتضنه، مهما فقد الغرب ضميره تجاه اللاجئين، فإننا في تركيا لن نتخلى عن ضميرنا وواجبنا”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يحتشد فيه عشرات الآلاف من السوريين على الحدود التركية المغلقة، هربا من القصف والمعارك في ريف حلب، ما أدى إلى ضغوط دولية على تركيا لفتح حدودها، الأمر الذي ترد عليه بانها لم تقصر إزاء أي لاجئ من سوريا وتستضيف أكثر من 2.5 مليون منهم.
======================
العربية نت :المتحدث باسم التحالف للحدث: لا حظر طيران بسوريا الآن
الأربعاء 9 جمادي الأول 1437هـ - 17 فبراير 2016م
دبي- الحدث
قال الكولونيل ستيف وارن، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، في مقابلة مع تلفزيون العربية الحدث إن الوقت غير مناسب لفرض منطقة حظر طيران في شمال سوريا.
 
وأضاف وارن "الوقت غير مناسب الآن لمنطقة حظر طيران بشمال سوريا، فهي مكلفة من حيث العتاد والأفراد."
وقال إن القوات الكردية لا تدعم الخطط الروسية أو النظام، وإنما تهتم بالأراضي الكردية فقط.
وأضاف أن موقف التحالف هو دعم المقاتلين الذين يحاربون داعش، ورداً على سؤال حول حظر الطيران وفيما لو كان عدم وجودها وعدم الحماسة لفرضها لسبب حفظ المصالح الكردية، قال وارن إن منطقة الحظر الجوي مسألة عسكرية بحتة، وتنفيذها يحتاج الآلاف من الجنود والعتاد في منطقة واسعة وهو أمر صعب.
======================
اخبار عرعر :الخارجية الروسية: لا منطقة عازلة في سوريا دون موافقة الحكومة السورية والأمم المتحدة
الخارجية الروسية: لا منطقة عازلة في سوريا دون موافقة الحكومة السورية والأمم المتحدةقالت وزارة الخارجية الروسية إنه لا يمكن إقامة منطقة حظر طيران في سوريا دون موافقة الحكومة السورية والأمم المتحدة.
وتعليقا على دعوة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قال نائب وزير الخارجية الروسية غينادي غاتيليوف الأربعاء 17 فبراير/شباط،: “لا يمكن قبول أي قرارات بشأن إنشاء منطقة حظر طيران من دون موافقة الحكومة السورية ومجلس الأمن الدولي”.
وأضاف غاتيلوف أن اجتماع لجنة وقف إطلاق النار في سوريا بمشاركة خبراء روس وأمريكيين وكذلك دول أخرى مؤثرة، سيعقد يوم الجمعة المقبلة.
وقال غاتيلوف إن تنفيذ اتفاق ميونيخ لتسوية الأزمة السورية قد بدأ، مشيرا إلى الفريق المكلف بالمساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة أجرى أولى اجتماعته وسيعقد يوم الجمعة اجتماعه القادم، مضيف أنه ستتم مناقشة الإجراءات العملية لإيصال المساعدات للشعب السوري.
وأضاف غاتيلوف أنه بالتوازي مع ذلك فإن مسألة تنظيم عمليات إنزال مساعدات إنسانية في دير الزور قيد الدراسة، وأن المنظمة العالمية للغذاء جاهزة للبدء بعملية كبيرة بالتعاون مع شركة طيران روسية.
وكانت ميركل قد أعربت في وقت سابق، عن تأييدها لإقامة منطقة حظر جوي في سوريا.
وقالت ميركل في مقابلة مع صحيفة “شتوتغارتر تسايتونغ” الألمانية الاثنين الماضي،: “في الوضع الحالي سيكون مفيدا إقامة منطقة لا يقصفها أي من المتناحرين – نوع من منطقة حظر جوي”.
وكان نائب رئيس الوزراء التركي يالجين أقدوغان قد أعلن في وقت سابق، أن بلاده تريد إقامة منطقة آمنة بعمق 10 كيلومترات في شمال سوريا على خط الحدود مع تركيا، تضم مدينة اعزاز.
وفي مقابلة مع قناة “خبر” التلفزيونية الأربعاء 17 فبراير/شباط، قال أقدوغان: “ما نريده هو إقامة شريط أمني يشمل أعزاز بعمق عشرة كيلومترات داخل سوريا وهذه المنطقة يجب أن تكون خالية من الاشتباكات”.
======================
الوطن الالكترونية :تركيا: لا إجماع بين التحالف على عملية برية فى سوريا
 اليوم AM 10:52كتب: محمد حسن عامر، ووكالات
قال وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، إن بلاده والسعودية وبعض الحلفاء الأوروبيين يرغبون فى شن عملية برية فى سوريا، لكن لا يوجد إجماع فى التحالف، ولم تتم مناقشة استراتيجية بهذا الخصوص بشكل جدى، وأضاف فى مقابلة مع وكالة أنباء «رويترز» أمس: «لا يمكن ترك مسألة أى عملية للقوى الإقليمية وحدها».
«موسكو»: إقامة منطقة عازلة «مستحيل» والخارجية الأمريكية: افعلوا أو اخرسوا
وجدد نائب رئيس الوزراء التركى يالجين أقدوجان أمس، مطالبة بلاده بمنطقة آمنة فى سوريا، وقال: «أنقرة تريد منطقة آمنة عازلة بعمق 10 كيلومترات داخل سوريا على حدود تركيا الجنوبية تشمل مدينة أعزاز»، وردّت الخارجية الروسيـة أمس، بأن «من المستحيل إقامة منطقة حظــر جوى فوق سوريا دون اتفاق مع الحكومــة السورية والأمم المتحدة».
فى سياق متصل، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، «بنتاجون»، مساء أمس الأول، أنها ستردّ «إذا دعت الحاجة» فى حال تم انتهاك اتفاق وقف الأعمال العدائية فى سوريا، معتبرة أنه «امتحان» لروسيا. وتحمّل «واشنطن» «موسكو» المسئولية عن سلسلة هجمات صاروخية متعددة على المرافق الطبية والمدارس فى سوريا، الاثنين الماضى، أدّت إلى مقتل 50 مدنياً على الأقل، بينهم نساء وأطفال.
وقال نائب المتحدث باسم وزير الخارجية الأمريكية، مارك تونر: «طائرات روسية نفّذَت هذه الضربات»، وانتقد رسائل «موسكو» المتضاربة بشأن القتال فى سوريا، قائلاً: «إما أن تفعلوا ما تدعون وإما أن تخرسوا».
وأكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما مساء أمس الأول، أن النزاع فى سوريا ليس «مسابقة» بينه وبين نظيره الروسى فلاديمير بوتين، «الذى ارتكب خطأ استراتيجياً» بدعمه النظام السورى «الضعيف»، بدليل اضطرار «موسكو» إلى التدخل عسكرياً بصورة مباشرة لإنقاذه.
وقال «أوباما»، خلال مؤتمر صحفى فى «كاليفورنيا»، إنه «سيكون من الكياسة للرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن يساعد فى التوسط فى عملية انتقال سياسى فى سوريا».
======================
البوابة :"التحالف": الوقت غير مناسب لفرض حظر طيران شمال سوريا
قال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش، إن الوقت غير مناسب لفرض منطقة حظر طيران في شمال سوريا.
وقال الكولونيل ستيف وارن، المتحدث باسم التحالف، في مقابلة تلفزيونية: “إن الوقت غير مناسب الآن لمنطقة حظر طيران بشمال سوريا، فهي مكلفة من حيث العتاد والأفراد.”
وقال إن القوات الكردية لا تدعم الخطط الروسية أو النظام، وإنما تهتم بالأراضي الكردية فقط.
وأضاف أن موقف التحالف هو دعم المقاتلين الذين يحاربون داعش.
ورداً على سؤال حول حظر الطيران وفيما لو كان عدم وجودها وعدم الحماسة لفرضها لسبب حفظ المصالح الكردية، قال وارن إن منطقة الحظر الجوي مسألة عسكرية بحتة، وتنفيذها يحتاج الآلاف من الجنود والعتاد في منطقة واسعة وهو أمر صعب.
======================
سانا :بيسكوف: فرض ما يسمى منطقة حظر جوي في سورية سيحد من جهود مكافحة الإرهاب
موسكو-الأمم المتحدة-سانا
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن فرض ما يسمى منطقة حظر جوي في شمال سورية سيحد من جهود مكافحة الإرهاب في سورية.
ونقل موقع روسيا اليوم عن بيسكوف قوله اليوم “إن عمليات أمنية ضد الإرهابيين تجري في ريف حلب ولذلك فإنه من غير المرجح أن يساهم فرض مثل هذا الحظر الجوي في زيادة فعالية جهودنا لمحاربة الإرهاب”.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعتبر أمس أن كلام المستشارة الالمانية انجيلا ميركل عن إنشاء منطقة حظر جوي في شمال سورية هو “مبادرة تركية وليست من ميركل” مستغربا الدعم اللا محدود الذي تبديه ميركل للاعتداءات التركية ضد سورية.
كما أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أنه “لا يمكن قبول أي قرارات بشأن إنشاء منطقة حظر طيران من دون موافقة الحكومة السورية ومجلس الأمن الدولي”.
من جهة أخرى أكد بيسكوف أن موسكو وطهران لم تتفقا حتى الآن بشأن تحديد موعد لتسليم إيران منظومات أس 300 للدفاع الجوي.
تشوركين: المخابرات التركية و”داعش” أنشؤوا شبكة لتجنيد أشخاص للالتحاق بصفوف الإرهابيين
إلى ذلك أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن المخابرات التركية انشات بالتعاون مع تنظيم داعش الإرهابي شبكة لتجنيد أشخاص للالتحاق بصفوف الإرهابيين في سورية محذرا من ان النظام التركي يمكن أن يقوم بتدريب ارهابيي داعش بهدف نقلهم إلى روسيا بعد مشاركتهم بالأعمال الإرهابية في سورية.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن تشوركين قوله في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن الدولي ” إن التقارير تشير إلى أن عناصر من تنظيم داعش الإرهابي أنشؤوا بمساعدة المخابرات التركية شبكة واسعة في مدينة أنطاليا التركية من أجل تجنيد أفراد وصلوا إلى تركيا من دول ما بعد الاتحاد السوفييتي لتمكينهم من الالتحاق بصفوف الإرهابيين في سورية واحتمال نقلهم إلى روسيا لاحقاً”.
وأشار تشوركين في الرسالة التي نشرت على موقع الأمم المتحدة الرسمي للوثائق إلى وجود مجندين لتنظيم “داعش” الإرهابي من روسيا واذربيجان مبيناً ان مواطنا روسيا يدعى رسلان راستياموفيتش خايبولوف يتزعم هؤلاء المجندين من تركيا وهو يعيش مع عائلته في مدينة انطاليا ولديه تصريح إقامة دائمة في تركيا.
وأوضح تشوركين أن عمليات تجنيد الإرهابيين في مدينة انطاليا تجري بعلم السلطات التركية المحلية وموافقتها حيث يتم تجنيد سجناء في مركز الاعتقال المؤقت بالمدينة بموجب اتفاق يعقد مع المخابرات التركية.
ولفت تشوركين إلى أن النظام التركي يسمح بتسلل الاف الارهابيين القادمين من مختلف دول العالم إلى سورية بمن فيهم ألف إرهابي من تنظيم داعش تسللوا من تركيا الى الاراضي السورية عام 2014 مشيرا في هذا السياق إلى أن المخابرات التركية نظمت منذ كانون الأول الماضي “ممرا جويا لنقل إرهابيي داعش من سورية الى اليمن عبر تركيا بواسطة النقل الجوي العسكري التركي”.
كما بين الدبلوماسي الروسي ان الارهابيين المصابين في سورية يتلقون العلاج الطبي في تركيا حيث يقدم لهم نظام رجب اردوغان اماكن آمنة في المناطق التركية المجاورة للحدود السورية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد مؤخرا أن مسؤولين أتراك ومتزعمي تنظيم داعش الإرهابي يجرون اتصالات سرية لمناقشة خيارات بديلة للتهريب عبر الحدود في ظل الظروف الحالية ولا سيما أن الضربات الجوية الروسية حدت بشكل جدي من إمكانية استخدام طرق التهريب التقليدية.
======================
التحرير :الكرملين: هناك عمليات أمنية في حلب.. ولا يمكن للحظر الجوي القضاء على الإرهاب
قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ديمتري بيسكوف: إن "فرض حظر جوي فوق منطقة حلب في سوريا لن يساعد على تحقيق نتائج فعالة في مكافحة الإرهاب في سوريا"، وفقًا لـ"سبوتنيك روسيا".
وأضاف "بيسكوف" في تصريح صحفي، اليوم الخميس، أن عمليات أمنية مكثفة ضد الإرهابيين تجري في المنطقة المذكورة، ولذلك فهيهات أن يساهم فرض مثل هذا الحظر الجوي في "رفع فعالية حربنا ضد الإرهاب".
المصدر - التحرير
======================
بوابة القاهرة :روسيا ردا على التحرك السعودي: حظر جوي فوق حلب لا يساعد في مكافحة الإرهاب
زعمت روسيا أن فرض حظر جوي فوق منطقة حلب في سوريا لن يساعد على تحقيق نتائج فعالة في مكافحة الإرهاب في سوريا.
وتأتي ادعاءات موسكو ردا على التحرك السعودي التركي في الأراضي السورية لحماية الشعب من مجازر نظام بشار الأسد، بجانب مجازر روسيا بحق المدنين، والمعارضين للنظام.
 وفي السياق ذاته، أدعى دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو، اليوم الخميس، إن عمليات أمنية مكثفة ضد الإرهابيين تجري في المنطقة المذكورة، ولذلك فهيهات أن يساهم فرض مثل هذا الحظر الجوي في "رفع فعالية حربنا ضد الإرهاب".
وتشن الطائرات الروسية هجمات وغارات على مناطق تجمعات المعارضة السورية بزعم محاربة تنظيم داعش.
وكان الرئيس الروسي، هدد المملكة العربية السعودية، من دخول سوريا بريا، زاعما أن المعركة ستكون شرسة بين الطرفين، مبررا هجومه على المملكة وتركيا بأنه يحمي الخبراء الروس المتواجدين على الأراضي السورية.
======================
بوابة القاهرة :روسيا ردا على التحرك السعودي: حظر جوي فوق حلب لا يساعد في مكافحة الإرهاب
كتب : بوابة القاهرة الخميس، 18 فبراير 2016 01:43 م
زعمت روسيا أن فرض حظر جوي فوق منطقة حلب في سوريا لن يساعد على تحقيق نتائج فعالة في مكافحة الإرهاب في سوريا.
وتأتي ادعاءات موسكو ردا على التحرك السعودي التركي في الأراضي السورية لحماية الشعب من مجازر نظام بشار الأسد، بجانب مجازر روسيا بحق المدنين، والمعارضين للنظام.
 وفي السياق ذاته، أدعى دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو، اليوم الخميس، إن عمليات أمنية مكثفة ضد الإرهابيين تجري في المنطقة المذكورة، ولذلك فهيهات أن يساهم فرض مثل هذا الحظر الجوي في "رفع فعالية حربنا ضد الإرهاب".
وتشن الطائرات الروسية هجمات وغارات على مناطق تجمعات المعارضة السورية بزعم محاربة تنظيم داعش.
وكان الرئيس الروسي، هدد المملكة العربية السعودية، من دخول سوريا بريا، زاعما أن المعركة ستكون شرسة بين الطرفين، مبررا هجومه على المملكة وتركيا بأنه يحمي الخبراء الروس المتواجدين على الأراضي السورية.
======================
عنب بلدي :روسيا تقوّض منطقة أنقرة “الآمنة” شمال حلب
عنب بلدي – خاص
في الرابع والعشرين من كانون الثاني الماضي، كان آخر تصريح رسمي لأنقرة عن عزمها إنشاء منطقة آمنة شمال سوريا، وجاء على لسان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قبل أيام على بدء الهجوم البري الواسع للنظام السوري على حلب، وتبدل قواعد السيطرة في المحافظة.
يقول ناشطو حلب إن أسوأ وضع ميداني تعيشه المحافظة منذ مطلع الثورة، هو في شباط الجاري، إثر تآكل مساحات واسعة من الريف الشمالي أمام قوتين رئيسيتين، النظام السوري وحلفائه من جهة، وقوات “سوريا الديموقراطية” من جهة أخرى.
توغل “أسدي” بمظلة روسية
قرية الطامورة، هي آخر “انتصارات” قوات الأسد والميليشيات الأجنبية الرديفة، وسيطرت عليها صباح السبت 13 شباط، مستفيدة من غطاء جوي أمنته أسراب الطيران الحربي الروسي، التي لا تكاد تبرح سماء حلب وإدلب، انطلاقًا من القاعدة الجوية الرئيسية لموسكو في سوريا، مطار حميميم العسكري.
وتظهر الخريطة التي أعدتها عنب بلدي، الجمعة 12  شباط، أن قوات الأسد (اللون الحمر) باتت على مقربة من السيطرة على مدن رئيسية شمال حلب، وهي حيان وحريتان وعندان، وبذلك تكون قد وسعت من  حزامها الأمني في محيط بلدتي نبل والزهراء المواليتين من جهة، واقتربت من إطباق حصار كامل على أحياء حلب الخاضعة للمعارضة من جهة أخرى.
جملة عوامل أمنت للنظام السوري تحقيق تقدم لم يكن يتوقعه، بحسب معارضيه، أهمها تدفق عشرات الفصائل الأجنبية من لبنان والعراق وإيران وأفغانستان وباكستان، عدا عن الميليشيات المحلية، والتي تندرج جميعها تحت مسمى “الميليشيات الطائفية”، وفقًا للمؤسسات الحقوقية، في وقت تصعّد فيه روسيا من استهداف فصائل المعارضة والمناطق المأهولة بالمدنيين.
15 قرية لصالح “سوريا الديموقراطية
الخدمات الروسية لم تكن حكرًا على النظام السوري، لتشمل دعمًا لقوات “سوريا الديموقراطية” التي استغلت حالة الضعف الملمة بفصائل المعارضة جراء الهجوم البري والجوي، وتمددت من الشمال الغربي نحو العمق الشمالي لحلب، وسيطرت على 15 قرية انسحبت منها المعارضة.
في 27 كانون الأول، أحكمت “سوريا الديموقراطية” (اللون الأصفر) سيطرتها على بلدات المالكية، مريمين، شوارغة الجوز، شوارغة الأرز، أناب، عقب معارك وموجهات مع فصائل المعارضة في المنطقة، وبعدها بخمسة أيام وسعت دائرة نفوذها لتشمل بلدة كشتعار، شمال بلدتي نبل والزهراء، وسط مواجهات مع فصائل المعارضة هناك.
في السادس من شباط الجاري، وبالتوازي مع هجوم قوات الأسد، أحكمت “سوريا الديموقراطية” سيطرتها على بلدتي خريبة والزيارة. وبعد يومين (8 شباط)، بسطت نفوذها في كل من دير الجمال، مطحنة الفيصل، مرعناز، العلقمية، كفر أنطون، تل عجار، عقب انسحاب المعارضة منها، ونزوح معظم سكانها جراء القصف الروسي واقتراب قوات الأسد منها.
آخر تقدم لـ “سوريا الديموقراطية”، كان الخميس 11 شباط، وسيطرت على قرية منغ ومطارها العسكري بشكل كامل، عقب اشتباكات لم تدم طويلًا مع فصائل المعارضة، ولا سيما جبهة النصرة.
مصادر ميدانية مطلعة، أفادت عنب بلدي أن “سيناريو” محتمل للحل في الريف الشمالي، يبدأ بتسليم قرية منغ ومطارها العسكري لـ “سوريا الديموقراطية”، لينسحب الأمر على مدن تل رفعت واعزاز ومارع، في مرحلة لاحقة.
وبهذه الطريقة تتجنب المدن الثلاث القصف الروسي والهجمات البرية المرافقة، وتقتصر المواجهة بذلك بين “سوريا الديموقراطية” وقوات الأسد من جهة، وتنظيم “الدولة” المتمدد من شرق حلب إلى شمالها من جهة أخرى.
داعش” جبهات هادئة
منذ مطلع شباط، لم تعد تقوى غرفة “عمليات مارع” التابعة للجيش الحر، على شن هجمات ضد تنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي، على الشريط الحدودي مع تركيا، وهي التي انتزعت منه عدة قرى، في معارك كر وفر مستمرة منذ أربعة أشهر.
وفي وقت يواجه فيه الجيش الحر الهجمات المعلنة ضده من قوات “سوريا الديموقراطية” من جهة، وقوات الأسد من جهة أخرى، فإنه تعرض أيضًا لمحاولة “تمدد” من قبل التنظيم (اللون الأسود) باتجاه القرى التي خسرها مؤخرًا، لكنها اقتصرت على اشتباكات ضعيفة، لم تحدث أي أثر.
في حين تشهد الجبهات بين التنظيم والنظام هدوءًا غير مسبوق، ولم تسجل أي اشتباكات طيلة شباط الجاري، رغم مناطق التماس الواسعة بين الطرفين شمال وشرق حلب، تل سوسين، تل قراح، المنطقة الصناعية، مدرسة المشاة، وغيرها.
ويرى ناشطو حلب أن الطرفين (التنظيم والنظام) في حالة هدنة غير معلنة، في ظل هجوم الأخير الواسع على مناطق المعارضة، والتي يعتبرها التنظيم بدوره عدوًا لا يختلف كثيرًا عن الأسد وحلفائه، وينسحب الأمر على روسيا التي لم تقلق راحة التنظيم بغارات تستهدف مناطقه، خلال الأيام الماضية.
أنقرة كانت قد أعلنت مرارًا أن منطقتها الآمنة تمتد من جرابلس شرقًا إلى اعزاز غربًا، لتضمن بها سلامة حدودها من تنظيم “الدولة” و”الأكراد”، إلى جانب إنشاء منطقة مأهولة تعدها لآلاف النازحين، الأمر الذي بقي في إطار التصريحات و”الأحلام التي قوضتها موسكو”.
======================
الحياة :روسيا: نجاح اتفاق سورية يعتمد على موقف الولايات المتحدة
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم (الأربعاء)، إن «تنفيذ اتفاق تم التوصل إليه في ميونيخ لحل الأزمة السورية يعتمد على موقف الولايات المتحدة».
وأضاف لافروف للصحافيين: «كل شيء يتوقف على الأميركيين، على ما إذا كانوا مستعدين للتعاون على مستوى عسكري».
وقال لافروف رداً على سؤال عن تصريح للمستشارة الألمانية أنغيلا مركل في حديث أجري معها أخيراً بخصوص إمكانية فرض منطقة حظر طيران فوق سورية، إن «هذه ليست مبادرة مركل. هذه مبادرة تركية».
ووصفت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل اليوم في وقت سابق الوضع الإنساني في سورية بأنه «لا يحتمل»، مجددة دعوتها إلى إقامة منطقة حظر طيران لحماية المدنيين وقالت، إن «الوضع الحالي في سورية لا يزال لا يحتمل»، في اشارة إلى فرار الآلاف من الهجوم الذي يشنه النظام السوري مدعوماً بروسيا في شمال سورية، مضيفة: «سيكون من المفيد وجود منطقة في سورية لا يشن فيها أي من أطراف النزاع غارات جوية».
وأكدت مركل، أنه «سيكون من المفيد لسكان حلب والمنطقة المحيطة بها إقامة منطقة حظر جوي ما حتى الحدود التركية»، مكررة تصريحات أدلت بها الاثنين الماضي. وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس سريلانكا دانت الهجمات التي تشنها روسيا والقوات الحكومية في سورية وقالت، إن «هذا لا يتفق مع القرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وأيضاً لا يتفق مع محاولة خفض العنف». وعشية قمة الاتحاد الأوروبي التي يبحث فيها زعماؤه أزمة المهاجرين في أوروبا، قالت ميركل أيضاً، إن «من الضروري البحث عن حلول مشتركة مع شركاء الاتحاد، على رغم أن هذا عادة يستغرق وقتاً طويلاً».
وأعربت مركل الاثنين الماضي في مقابلة أجرتها معها صحيفة «شتوتغارتر تسايتونغ» الألمانية، عن تأييدها لإقامة منطقة حظر طيران في سورية، حيث يمكن توفير مكان آمن لاحتضان اللاجئين.
وقالت في المقابلة، إنه «في ظل الوضع الراهن، سيكون من المفيد وجود منطقة هناك لا ينفذ فيها أي من الأطراف المتحاربة هجمات جوية، وبالتالي منطقة حظر طيران بشكل ما». واعتبرت مركل التي سبق أن رفضت فكرة المنطقة الآمنة، أن اتفاق مؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد ومعارضيه على إقامة المنطقة سيكون أمراً مفيداً، مؤكدة في الوقت نفسه عدم إمكان التفاوض مع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وقالت مركل، إن «الغارات الروسية حول حلب، تتسبب في تعقيد كل شيء أكثر وأكثر»، متفهمة موقف الحكومة التركية، مضيفة أنه «بوسعي أن أتفهم تماماً انتقاد السياسيين الأتراك لنا لعدم قدرتنا على توضيح سبب عدم استقبال لاجئين في أوروبا، بينما نحضهم في الوقت نفسه على إبقاء الحدود التركية مفتوحة أمام المزيد من اللاجئين السوريين».
 وكانت صحيفة «راينيش بوست» الألمانية نقلت عن مصادر من مكتب العمل الاتحادي قولهم، إن «الحكومة الألمانية تتوقع وصول 500 ألف لاجئ إلى ألمانيا هذا العام».
======================
عنب بلدي :أردوغان يهاجم واشنطن: تدعم الإرهابيين وترفض المنطقة الآمنة في سوريا
عنب بلدي أونلاين
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن “العمى وحده” هو ما يجعل الولايات المتحدة الأمريكية لا ترى الإرهابيين الحقيقيين في سوريا، وإن روسيا تتذرع بتنظيم “الدولة” بينما لم تطلق رصاصة ضده، تزامنًا مع استمرار أنقرة بقصف الوحدات الكردية شمال حلب.
وجاءت تصريحات أردوغان خلال كلمته أمام مسؤولي المحافظات التركية، في العاصمة أنقرة، اليوم الأربعاء 17 شباط، ووصف أمريكا بأنها “تصرح في العلن بشيء وتقول شيئًا آخر خلف الأبواب المغلقة”.
أمريكا لا ترى المقاتلات الروسية في سوريا
أردوغان اتهم أمريكا بأنها مستمرة في دعم الإرهابيين في سوريا بالأسلحة، “والتي تصل إلى الإرهابيين داخل تركيا في النهاية”، مشيرًا إلى أن واشنطن “تصنف الإرهابيين بين إرهابي جيد وإرهابي سيئ”.
وفي ظل عودة فكرة إنشاء “المنطقة الآمنة” إلى الواجهة، والتي دعمتها ألمانيا اليوم الأربعاء، قال الرئيس التركي إن أمريكا تتحدث عن المنطقة، بدون حظر الطيران، “وبذلك يسمحون للنظام السوري بالقصف الجوي وقتل المدنيين”.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، لم توافق على إقامة المنطقة، “إلا أن المقاتلات الروسية تسرح وتمرح هناك، فيموت الآلاف من المظلومين”، متسائلًا “ألسنا حلفاء ونتحرك معًا؟”.
وبحسب الرئيس التركي فإن أمريكا “تستصعب تصنيف حزب PYD كحزب إرهابي رغم وضوح المسألة”، وأكد أن تركيا “هي التي تعرف جيدًا التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق، وأن PYD هو امتداد لتنظيم PKK الإرهابي”.
روسيا تحاول احتلال سوريا
أردوغان تطرق إلى الدور الروسي في سوريا، وقال إن موسكو اليوم تحاول بشكل واضح “احتلال سوريا”، معتبرًا أن حربها “ليست ضد تنظيم داعش الإرهابي”.
وأضاف أن روسيا “تتذرع بتنظيم داعش الإرهابي لكنها لم تطلق طلقة واحدة ضده”، داعيًا ” الأمم المتحدة لإرسال مراقبين، والتأكد من الجرائم الروسية التي ترتكبها موسكو ضد الشعب السوري”.
قصف الوحدات الكردية في سوريا “دفاع عن النفس
وفي حديثه عن قصف أنقرة للوحدات الكردية في سوريا، لفت أردوغان إلى أن “صبر تركيا بدأ ينفد إزاء الوضع في سوريا”، وأن تركيا “ليس لديها نية في وقف استهداف الوحدات شمال حلب”.
وأوضح أردوغان أن “الأسد لم يكن يعترف بالأكراد، ويرفض منحهم الجنسية السورية عندما كنا نطالبه بذلك قبل الثورة”، مشيرًا إلى أن تركيا “هي التي وقفت معهم عندما تعرضت مدينة عين العرب (كوباني)، لهجمة كبيرة”.
وتطرح تركيا بشكل مستمر فكرة إنشاء منطقة آمنة في سوريا، وتدعمها دول أوروبية عدة، إلا أن الولايات المتحدة ترفض الفكرة.
وتستمر أنقرة باستهداف الوحدات الكردية في قرى وبلدات شمال حلب، والتي تقدمت إليها خلال الفترة الماضية، محاولة الوصول إلى مدينة اعزاز والسيطرة على معبر السلامة الحدودي مع تركيا، وهذا ما اعتبره أردوغان “دفاعًا عن النفس، وخطوة مشروعة”، مضيفًا “كل من لا يتفهم ويحترم موقفنا هذا فإنه سيدفع الثمن. تركيا ليست بلدًا ينسحب أو يستسلم أمام الأسلحة الموجهة إليه”.
======================
روسيا اليوم  :ميركل تجدد دعمها لإقامة منطقة حظر جوي على الحدود السورية التركية
 العربية  منذ 22 ساعة  0 تعليق  4  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 اخبار الشرق الاوسط - ميركل تجدد دعمها لإقامة منطقة حظر جوي على الحدود السورية التركية اخبار الشرق الاوسط - ميركل تجدد دعمها لإقامة منطقة حظر جوي على الحدود السورية التركية إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر   
أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مجددا عن دعمها لإقامة منطقة حظر جوي على الحدود السورية التركية، مؤكدة أن ذلك سيكون خطوة إيجابية.
أنقرة: نسعى إلى إقامة منطقة آمنة بعمق 10 كيلومترات شمالي سوريا
وقالت ميركل في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس سريلانكا مايتريبالا سيريسينا في برلين الأربعاء 17 فبراير/شباط، "إقامة ما يشبه منطقة حظر جوي على طول الحدود التركيا قد تكون خطوة جيدة لسكان حلب ومحيطها".
وأكدت المستشارة الألمانية أهمية مثل هذه المنطقة الآمنة التي لن يتعرض المدنيون فيها للضغط والقتل بين حلب والحدود مع تركيا في حال توصل الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه والتحالف الدولي إلى اتفاق بهذا الشأن.
من جهة أخرى قالت ميركل إن ضربات روسيا وقوات الأسد لا تتناسب مع روح القرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي في ديسمبر/كانون الأول الماضي وبالتالي مع الجهود الرامية إلى تخفيض مستوى العنف في سوريا.
المصدر: تاس
======================
سريانيوز :حلب ودمشق أنقرة: نريد منطقة "آمنة" بعمق 10 كم داخل سوريا تشمل اعزاز
قال نائب رئيس الوزراء التركي يالجين أقدوغان، يوم الأربعاء، إن أنقرة تريد منطقة "آمنة" بعمق 10 كم، داخل سوريا على حدود تركيا الجنوبية تشمل مدينة أعزاز، وذلك عقب تعهدات تركيّة بعدم السماح لقوات كردية بالسيطرة على المدينة.
 ونقلت قناة "الخبر" التلفزيونية عن أقدوغان قوله إن "ما نريده هو إقامة شريط أمني يشمل أعزاز، بعمق عشرة كم داخل سوريا، وهذه المنطقة يجب أن تكون خالية من الاشتباكات".
وهدد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، يوم الاثنين، بأن بلاده "لن تسمح بسقوط" بلدة اعزاز بشمال سوريا في أيدي وحدات "حماية الشعب الكردية"، محذراً إياها من مواجهة "أقسى رد فعل" إذا ما حاولت الاقتراب من البلدة مجددا.
وتعتبر إعزاز باب حلب الشمالي نحو تركيا، خاصة أنها تبعد ما يقارب 8 كيلومترات عن مدينة كلس التركية وتسمح السيطرة عليها بقطع طريق إمداد المسلحين في سورية عبر تركيا.
وعبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل, يوم الاثنين, عن تأييدها "إقامة منطقة حظر جوي في سوريا."
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفض مؤخراً إقامة منطقة حظر جوي في سوريا، معللاً ذلك بأن هذه الخطوة لن تخدم بمكافحة "الدولة الإسلامية" (داعش).
بينما بدأت القوات التركية في كانون الأول الماضي، بإقامة جدار إسمنتي على الحدود مع سوريا، في قضاء "قارقامش" بولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد، بهدف مكافحة الإرهاب، ومنع عمليات التسلل عبر الحدود، في المنطقة المقابلة لمدينة جرابلس السورية الخاضعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، على حد زعمها.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في تموز الماضي إن "هدفنا في تهيئة القاعدة لإقامة منطقة آمنة. وفي المرحلة الأولى يتعين علينا تطهير المنطقة من عناصر "داعش". وبذلك ستتم إقامة البنية التحتية الضرورية للمنطقة الآمنة، بما يتيح لـ1.7 مليون سوري العودة إلى منازلهم".
======================
الرأي العام :انقلاب جذري في موقف ألمانيا: تأييد التدخل العسكري في سورية
السعودية وتركيا أدركتا «لعبة الأكراد» ورأتا أنه لا مانع من دعم المعارضة عبر «محاربة داعش»لفتت مصادر أميركية رفيعة المستوى، الى انقلاب جذري في موقف ألمانيا من الأزمة السورية، ابتعدت بموجبه برلين عن الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه الاكراد، واقتربت من تركيا وحلفائها الاكراد.
وأوضحت المصادر ان برلين «عملت منذ اندلاع الثورة السورية العام 2011 على إقناع الغرب بالتسامح مع الأسد، وان وزير خارجيتها فرانك شتاينماير كان يسعى، حتى الأمس القريب، الى إعادة العلاقات معه (الرئيس السوري) وتقريب وجهات النظر بينه وبين عواصم العالم».
إلا انه يبدو ان المانيا «تخلّت عن موقفها اللين تجاه الأسد، واستبدلته بموقف أكثر صلابة»، حسبما بدا في آخر تصريحات المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، التي قالت فيها انها تؤيد اقامة «منطقة آمنة» داخل سورية.
وأدى التغير في الموقف الالماني، المؤيد للأسد سابقاً، الى التقارب مع تركيا، التي كانت برلين تتهمها بالتواطؤ مع التنظيمات الاسلامية، بما فيها تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).
ويبدو ان التغيير في الموقف الالماني جاء بعد ان ايقنت برلين ان سياسية روسيا في سورية لا تسعى إلى مكافحة الارهاب عن طريق إبقاء الأسد، بل تحاول موسكو «استغلال الازمة السورية لمكاسب استراتيجية أبعد، خصوصاً لناحية مواجهتها مع اوروبا واميركا في اوكرانيا ومنطقة البلطيق».
واعتبرت المصادر الاميركية ان «التحول الكبير في الموقف الالماني جاء بعدما وجدت ألمانيا نفسها تواجه موجة نزوح سورية باتجاه الاراضي الاوروبية».
ويعتقد الخبراء الأميركيون ان احد الاسباب الرئيسة التي دفعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى شن حملة عسكرية جوية في سورية هو اعتقاده ان فرار المزيد من اللاجئين السوريين الى اوروبا من شأنه ان يلوي ذراع الاوروبيين ويضعف مواقفهم في مواجهته في الموضوع الاوكراني.
وكان المعلق المعروف في صحيفة «نيويورك تايمز» توماس فريدمان والملياردير المقرّب من الحزب الديموقراطي الاميركي جورج سوروس، كتبا مقالَي رأي، الاسبوع الماضي، اوردا فيهما انهما يعتقدان ان بوتين يدك المدن السورية حتى يؤدي غزو اللاجئين السوريين الى تفكيك الاتحاد الاوروبي، وتالياً إضعاف احد اقوى حلفاء الولايات المتحدة.
وأدى الانقلاب في الموقف الالماني الى تطابق مواقفها مع الدول الداعمة لمعارضي الاسد، وفي طليعتها تركيا والسعودية وقطر. وراحت هذه الدول الاربع تطلب من الولايات المتحدة «بحث الخيارات العسكرية المتاحة» لمنع انهيار المعارضة السورية امام تقدم قوات الأسد وحلفائه، من جهة، وتقدم الاكراد من جهة اخرى.
ونقلت المصادر الاميركية عن مسؤولين سعوديين قولهم إنه «اذا كانت اميركا مستعدة لدعم مقاتلين اكراد لقتال داعش غرب الفرات، فالسعودية وتركيا مستعدتان لقتال داعش كذلك».
واعتبر المسؤولون الاميركيون التصريحات السعودية بمثابة غمز من قناة ان الاكراد يحصلون على دعم اميركي لقتال «داعش» ولكنهم ينفذون اجندتهم الخاصة بالتواطؤ مع الأسد وقتال المعارضة، لذا، لا مانع من ان تتدخّل قوات عسكرية لمصلحة المعارضة، في الشمال السوري، وان تدّعي انها ستقاتل «داعش» فتحصل على دعم اميركي.
وفي ظل الصورة الدولية والسورية المعقدة، ذكرت المصادر الاميركية ان ألمانيا وتركيا والسعودية اثارت مع الولايات المتحدة إمكانية التدخّل العسكرية المباشر لمصلحة المعارضة السورية، لكن الاميركيين استمهلوا حلفاءهم حتى يقوم وزير الخارجية جون كيري بديبلوماسية «الساعة الأخيرة».
وبعد صدور «بيان ميونيخ» القاضي بوقف الاعمال القتالية وإدخال المساعدات الانسانية، الاسبوع الماضي، أبلغت اميركا حلفاءها انه يمكن للديبلوماسية تفادي تطورات عسكرية، من شأنها ان تؤدي الى مضاعفات ومواجهات مسلحة مباشرة إقليمية ودولية.
على انه بعدما صار مؤكداًَ انه لا هدنة في سورية في اسبوع، على الأقل على حسب تصريحات الأسد، عاد حلفاء أميركا يطلبون منها التنسيق حول تدخل عسكري مباشر شمال سورية يمنع انهيار المعارضين.
وتضيف المصادر الاميركية انه من الافكار التي تم تداولها إقامة شريط آمن بعمق 60 كيلومتراً داخل الاراضي السورية، وهو المدى الذي يمكن ان تصله المدافع الارضية المرابضة على الحدود التركية. ويبدو ان السعودية وتركيا تعتقدان انه يمكن معادلة القوة النارية الروسية الجوية بقوة نارية ارضية مشابهة لمنع تقدم قوات الأسد والاكراد، وتسمح للمعارضين بالعودة الى مواقعهم فور توقف الغارات الروسية.
بكلام آخر، تقول المصادر الاميركية ان التفكير الاوروبي - العربي يقضي بمعادلة القوة النارية الروسية، ما من شأنه إلغاء مفعولها وتعديل ميزان القوى.
لكن واشنطن مازالت تطلب من حلفائها تفادي المواجهة مع الروس. وتشير المصادر الاميركية الى ان «حلفاءنا يعلمون انهم لن يقدموا على خطوات عسكرية من دون موافقتنا».
كذلك، تكمل المصادر الاميركية ان واشنطن اقترحت، كبديل عن اقامة المنطقة الآمنة داخل الحدود السورية، ان تقيم المعارضة السورية، بدعم عربي واوروبي واميركي، منطقتها الآمنة على أنقاض داعش غرب نهر الفرات. هناك، يمكن التدخّل العسكري من دون اقامة اي حساب للمقاتلات الروسية إذ إن الاراضي السورية غرب الفرات تخضع لسيطرة مقاتلات أميركا وحلفائها.
غربستان وشرقستان، هو السيناريو الذي سبق ان نقلته «الراي» قبل ايام عن غرفة العمليات المشتركة بين روسيا وايران والأسد و«حزب الله»، وهو السيناريو الذي يبدو ان الولايات المتحدة تؤيده.
======================
 الاخبار اليوم - عودة الحديث عن المناطق الآمنة في سوريا - أ. ف. ب.
يعود الحديث عن منطقة آمنة ومنطقة حظر طيران في سوريا، اذ قال نائب رئيس الوزراء التركي يالجين أقدوغان اليوم إن أنقرة تريد منطقة آمنة بعمق 10 كيلومترات داخل سوريا على حدود تركيا الجنوبية تشمل مدينة اعزاز.
 وأضاف أقدوغان في لقاء مع قناة تلفزيونية، "ما نريده هو إقامة شريط أمني يشمل أعزاز بعمق عشرة كيلومترات داخل سوريا، وهذه المنطقة يجب أن تكون خالية من الاشتباكات".
واشار محمد برمو، رئيس الجمعية الوطنية السورية، في تصريح لـ"إيلاف"، الى أن "هناك ضرورة ملحة للمنطقة الامنة شمالاً وجنوبًا لتحييد المدنيين من الصراع المسلح".
 وأيّد معارضون سوريون ضرورة المنطقة  لمساعدة الجيش الحر في حماية المدنيين واعتبروا وجوب أن تكون خطوة ضمن استراتيجية متكاملة وأجمعوا على تعقيداتها وتباطؤ تنفيذها نظرًا للموقف الأميركي الرافض.
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الروسية غينادي غاتيليوف إنه "لا يمكن إقامة منطقة حظر طيران في سوريا دون موافقة نظام بشار الأسد ومجلس الأمن الدولي".
وأشار الى أن "اتفاق ميونخ لتسوية الأزمة السورية قد بدأ"، موضحاً أن "لجنة وقف إطلاق النار في سوريا ستعقد اجتماعاً، يوم الجمعة القادم، بمشاركة خبراء روس وأميركيين ودول أخرى مؤثرة"، كما أن "الفريق المكلف بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة أجرى أولى اجتماعاته وسيعقد يوم الجمعة اجتماعه القادم".
وأضاف غاتيلوف أنه "بالتوازي مع ذلك، فإن مسألة تنظيم عمليات إنزال مساعدات إنسانية في دير الزور قيد الدراسة، وأن المنظمة العالمية للغذاء جاهزة للبدء بعملية كبيرة بالتعاون مع شركة طيران روسية".
وجاءت تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيليوف كردٍ على تصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي أعربت في تصريحات مفاجئة عن تأييدها لإقامة منطقة حظر طيران في سوريا.
 وأكدت أنها تؤيد الاقتراح التركي بإقامة منطقة حظر طيران في سوريا يكون اللاجئون بها في مأمن من الهجمات، واعتبرت ميركل في مقابلة مع صحيفة ألمانية أنه لن يكون هناك تفاوض مع تنظيم الدولة بشأن إقامة تلك المنطقة.
 واضافت "أنه سيكون من المفيد أن يتوصل مؤيدو الرئيس السوري بشار الأسد ومعارضوه لمثل هذا الاتفاق".
من جانبه، اعتبر ستيفين بايفر كبير باحثي معهد بروكينغز الأميركي المتخصص في الدراسات الفكرية والسياسة والاقتصاد، أن إنشاء منطقة حظر جوي في سماء سوريا في الوقت الراهن أمر مستحيل.
وقال بايف في حديث أدلى به لـ"إنترفاكس" الروسية اليوم : "من غير الواضح السبب من وراء توحيد منطقة الحظر الجوي التي تفرضها روسيا فوق سوريا وتلك التي يفرضها التحالف الدولي، إذ لا تتوفر أي دفاعات جوية لدى "داعش" أو سواه من فصائل الثوار" النشطة في سوريا.
واعتبر أنه "من الصعوبة بمكان في هذه الأثناء فرض حظر جوي فوق سوريا، نظرًا للتباين الكبير في الأهداف العسكرية الروسية وأهداف التحالف الذي تقوده واشنطن"، وأعاد إلى الأذهان أن "الهدف الرئيس من وراء فكرة الحظر الجوي هو منع الطيران السوري من استهداف المواقع المدنية".
في هذه الأثناء، دار سجال بين النظام السوري والأمم المتحدة بعد أن قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أمس إن حكومة النظام عليها التزام يتمثل في السماح للمنظمة الدولية بإيصال المساعدات الإنسانية إلى كل السوريين وإن هذا سيكون محل اختبار يوم الأربعاء.
وأضاف "دي ميستورا" في بيان صدر في جنيف بعد اجتماعه الثاني أمس مع وزير خارجية النظام وليد المعلم في دمشق، أنهما بحثا المسألة ذات الأولوية والمتعلقة بدخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة من قبل أطراف الصراع.
أوضح أن "الدخول إلى هذه المناطق (المحاصرة) سيتم بقوافل ومن خلال تنسيق فريق الأمم المتحدة بالبلاد، ومن واجب الحكومة الوصول إلى كل شخص أينما كان والسماح للأمم المتحدة بجلب المساعدات.
 ولكن النظام رد على تصريح دي ميستورا مؤكداً أنه لا يسمح له باختبار جدية النظام بسوريا، بل إن النظام عليه اختبار “صدقيته”، وذلك في وقت تتحضر اليوم قافلة من مئة شاحنة لدخول مناطق محاصرة في البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الناطقة باسم النظام"سانا" عن مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أن حكومته "لا تسمح لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ولا لأي كان أن يتحدث عن اختبار جدية سوريا في أي موضوع كان".
واعتبر المصدر أن "الحقيقة أن الحكومة السورية هي التي باتت بحاجة لاختبار صدقية المبعوث الأممي الذي دأب منذ بداية عمله على الكلام في وسائل الإعلام بما يناقض تماماً ما جرى في الاجتماعات المشتركة مع الحكومة السورية".
وأعلنت الأمم المتحدة أمس أن النظام وافق على دخول مساعدات إلى سبع مناطق محاصرة يفترض أن تصل قريباً.
وقال مهند الأسدي عضو الفريق الإعلامي في الهلال الأحمر السوري: "سوف تنطلق اليوم وبالتزامن مع مئة شاحنة تحمل أغذية عالية الطاقة وسللاً غذائية وطحيناً وأدوية متنوعة"، مشيراً إلى أنها "ستتوزع 20 شاحنة على كفريا والفوعة، وحوالى 35 على مضايا والزبداني، ونحو 40 إلى معضمية الشام".
وبحسب الأمم المتحدة، فإن المناطق المعنية هي دير الزور والفوعة وكفريا في (محافظة) إدلب ومضايا والزبداني وكفر بطنا ومعضمية الشام.
======================