الرئيسة \  ملفات المركز  \  عودة المياه الى حلب والنظام يتهم المعارضة والنصرة تُرجع السبب الى قصف الطرق 13/5/2014

عودة المياه الى حلب والنظام يتهم المعارضة والنصرة تُرجع السبب الى قصف الطرق 13/5/2014

14.05.2014
Admin


عناوين الملف
1.     المياه تعود تدريجاً إلى حلب والنظام يتهم المعارضة بـ"عقاب جماعي" اتفاق لتبادل محتجزين في عدرا العمالية بوساطة وجهاء من دوما
2.     سوريا تتهم المجموعات المسلحة بقطع المياه عن حلب
3.     نظام الأسد يتهم "إرهابيين" بقطع المياه عن حلب
4.     حلب ما زالت عطشى.. بقرار «شرعي»!
5.     المرصد السوري لحقوق الإنسان: جبهة النصرة تقطع إمدادات المياه عن حلب
6.     طالبت "المجتمع الدولي" بإدانتهم.. سورية: "المسلحون" في حلب قطعوا ماء الشرب عنها
7.     الخارجية: منع المياه عن سكان حلب يضاف إلى "الجرائم" التي ترتكبها المجموعات المسلحة
8.     حلب.. قصف وتفاقم أزمة مياه الشرب
9.     الكارثة الإنسانية في حلب نتيجة قطع الإرهابيين للمياه مستمرة.. والجيش ينفذ سلسلة عمليات ضد تجمعات الإرهابيين
10.   هيئة خدمية معارضة ترجع انقطاع المياه في حلب الى قصف النظام للطرقات الرئيسية في المدينة
11.   مهندس معارض و متقاعد من " محطة سليمان الحلبي " يكذب بيان الإدارة العامة للخدمات و يؤكد مسؤوليتها عن أزمة المياه التي تضرب حلب
12.   حلب عطشى.. ومياه «نهر قويق» تسمم أبناءها
13.   إتفاق يقضي ببدء عودة مياه الشفّة تدريجياً إلى حلب
14.   أزمة عطش حادة في حلب منذ 8 أيام
15.   حلب عطشى.. وحملات الكترونية تدعو لانقاذ المدينة
16.   حلب بلا مياه والمرتكب جبهة النصرة والحكومة تسعى لحل الأزمة
17.   من يقطع الماء عن أحياء حلب التي ترزح تحت سيطرة الأسد؟
18.   محافظ حلب ... عودة المياه غدا إلى حلب كحد أقصى
19.   تفاقم أزمة انقطاع المياه في حلب ولجنة المياه في الشيخ مقصود تلجأ إلى حلول بديلة
 
المياه تعود تدريجاً إلى حلب والنظام يتهم المعارضة بـ"عقاب جماعي" اتفاق لتبادل محتجزين في عدرا العمالية بوساطة وجهاء من دوما
المصدر: (و ص ف، رويترز، ي ب أ، أ ش أ، سانا)
13 أيار 2014
النهار
بدأت المياه تعود تدريجاً الى بعض مناطق مدينة حلب بعد انقطاع دام اكثر من ثمانية ايام متتالية، فيما اتهمت الحكومة السورية مقاتلي المعارضة بفرض عقاب جماعي على سكان المدينة في الاحياء الخاضعة لسيطرة النظام.
 
أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي يتخذ لندن مقراً له أن المياه بدأت تعود تدريجاً إلى بعض المناطق في مدينة حلب، بعد قطعها أكثر من ثمانية أيام عن معظم المدينة، من "غرفة عمليات أهل الشام" بالتنسيق مع "الهيئة الشرعية" في مدينة حلب، التي تسيطر على محطة ضخ المياه في حي سليمان الحلبي، وذلك في محاولة لفصل شبكة المياه وإيقاف ضخها إلى الأحياء الغربية الخاضعة لسيطرة قوات النظام في المدينة، والاكتفاء بضخ المياه إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" الموالية لتنظيم "القاعدة".
ونقل عن مصادر متقاطعة من مدينة حلب أن انقطاع المياه أجبر الأهالي على الوقوف في طوابير أمام آبار المياه وصنابير مياه المساجد، ووصل الأمر ببعض المواطنين إلى استعمال مياه غير صالحة للشرب، الأمر الذي ينذر بأمراض بين المواطنين.
وتحدث مهندسون في شبكات نقل المياه وجرها عن محاولات "غير مدروسة" تقوم بها جهات "غير خبيرة" بالتلاعب بمضخات المياه وصماماتها من أجل فصل شبكات الأحياء الشرقية عن الأحياء الغربية، مما تكون له نتائج كارثية على شبكة المياه في حلب وحتى ريفها، الموصولة بشكل معقد. وناشد مواطنون في حلب الجهات المعنية إيجاد حل سريع وعاجل لمشكلة قطع المياه، وتلاعب "الهيئة الشرعية" بالشبكة.
ووجهت وزارة الخارجية السورية رسالتين إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة قالت فيهما إن "مدينة حلب تتعرض منذ تسعة أيام لعقاب جماعي وحصار غير أخلاقي تفرضه المجموعات الإرهابية المسلحة نتيجة قطعها الكامل للمياه بما فيها النظيفة والصالحة للشرب عن ثلاثة ملايين نسمة من سكان المدينة عقابا لهم على رفضهم لوجود المجموعات الإرهابية المسلحة في مدينتهم ورفضهم للجرائم التي ترتكبها هذه المجموعات الإرهابية ضد المدنيين فيها".
وأوضحت أن هذا الواقع خلق "أزمة كبيرة في حصول السكان على المياه، الأمر الذي اضطرهم للسعي إلى الحصول عليها من كل المصادر المتوافرة بما في ذلك الأنهار وغيرها من المصادر غير الصالحة للشرب بشكل يعرض صحة وحياة المدنيين للخطر وينذر في حال استمراره بانتشار الأمراض والأوبئة بين السكان ويعرض الاطفال منهم لمخاطر شتى".
على صعيد آخر، تحدث المرصد عن اشتباكات عنيفة في محيط مبنى المخابرات الجوية بحي الزهراء ومنطقة الليرمون في حلب.
أما الوكالة العربية السورية للانباء "سانا"، فأفادت ان القوات النظامية "نفذت سلسلة عمليات قضت خلالها على تجمعات للارهابيين ودمرت عدداً من آلياتهم في حلب وريفها، فيما تصدت لمجموعات ارهابية حاول افرادها الاعتداء على الجهة الجنوبية الغربية لبلدة خربة غزالة بريف درعا، وأوقعت اعداداً من الارهابيين بينهم من جنسيات غير سورية قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم في ريف اللاذقية الشمالي. في وقت سلم 13 مسلحا من منطقة التل بريف دمشق أنفسهم مع أسلحتهم إلى الجهات المختصة".
 
اتفاق لتبادل محتجزين
وبعد ايام من اتفاق حمص القديمة الذي خرج بموجبه مقاتلون معارضون كانوا محاصرين في الاحياء القديمة من المدينة واطلقت المعارضة معتقلين كانوا لديها وسمحت بوصول قافلة مساعدات انسانية الى بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب، كشفت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من الحكومة، ان النظام ومقاتلين معارضين توصلوا الى اتفاق يقضي بتبادل محتجزين في بلدة عدرا العمالية قرب دمشق والتي يسيطر عليها المقاتلون، في مقابل اطلاق النظام معتقلين لديه.
وقالت ان الاتفاق يقضي باطلاق المقاتلين 1500 عائلة يحتجزونها في البلدة التي سيطروا عليها في كانون الاول 2013 على مسافة 35 كيلومتراً شمال شرق دمشق. في المقابل، تطلق السلطات السورية 1500 معتقل لديها، وتسمح بدخول مواد غذائية الى البلدة التي يحاصرها النظام منذ سيطرة المقاتلين عليها.
ونقلت عن رئيس اللجنة المركزية للمصالحة الشعبية جابر عيسى ان "الاتفاق سينفذ على مرحلتين، الاولى وهي بمثابة مبادرة حسن نية" تتضمن الافراج عن عائلة من ثمانية اشخاص، وفي المرحلة الثانية "مبادلة جميع العائلات المخطوفة... بموقوفين لدى الجهات الرسمية". وأضاف انه "مقابل كل عائلة سوف يتم اطلاق موقوف".
واشار الى ان الاتفاق تم التوصل اليه بالتعاون مع وجهاء ورجال دين من مدينة دوما قرب دمشق.
وردا على سؤال ، قال وزير المصالحة الوطنية علي حيدر: "هذه مسألة ليست للاعلام بل للبحث لتنجز بشكل نهائي".
وتقع مدينة عدرا المؤلفة من عدرا العمالية وعدرا الصناعية، على طريق رئيسية نحو دمشق، ويقطنها 35 الف نسمة من السنة والمسيحيين والعلويين.
وسيطر مقاتلون معارضون على عدرا العمالية بعد دخلوهم اياها في 11 كانون الاول 2013 . وشنت القوات النظامية بعد ثلاثة ايام حملة لاستعادة البلدة، من غير ان تتمكن من ذلك. ولا تزال القوات النظامية تسيطر على عدرا الصناعية وتحاصر عدرا العمالية.
 
اتهامات لفرنسا والمانيا
في غضون ذلك، أصدرت وزارة الخارجية السورية بياناً جاء فيه ان فرنسا وألمانيا تمنعان السوريين المقيمين على اراضيهما من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة بعد اقل من شهر، برفضهما اجراء اقتراع في السفارة السورية.
وقالت ان فرنسا تقوم "بحملة دعائية عدائية للشعب السوري"، وذلك بـ"معارضة هذه الانتخابات ورفضها، وقد أبلغت فرنسا رسميا سفارتنا في باريس الاعتراض على إجراء هذه الانتخابات على كامل الأراضي الفرنسية بما فيها السفارة السورية في باريس".
وأضافت ان "جمهورية المانيا الاتحادية انضمت إلى جوقة البلدان التي تحاول عرقلة الانتخابات الرئاسية في سوريا لكونها طرفا في ما تعانيه سوريا من خلال دعم وتمويل وتسليح المجموعات الإرهابية المسلحة".
========================
سوريا تتهم المجموعات المسلحة بقطع المياه عن حلب
2014:05:13.08:56    حجم الخط    اطبع
دمشق 12 مايو 2014/ اتهمت وزارة الخارجية السورية اليوم (الاثنين) المجموعات الارهابية المسلحة بقطع المياه عن سكان مدينة حلب (شمال سوريا)، واصفة هذا الإجراء بأنه يشكل "عقاب جماعي يضاف إلى الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية ومن المثير للاستهجان أن تلتزم الأمم المتحدة الصمت إزاء هذه الكارثة الإنسانية ".
وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن وزارة الخارجية وجهت اليوم رسالتين إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة قالت فيهما إن "مدينة حلب تتعرض منذ تسعة أيام إلى عقاب جماعي وحصار غير أخلاقي تفرضه المجموعات الإرهابية المسلحة نتيجة قطعها الكامل للمياه بما فيها النظيفة والصالحة للشرب عن ثلاثة ملايين نسمة من سكان المدينة عقابا لهم على رفضهم لوجود المجموعات الإرهابية المسلحة في مدينتهم ورفضهم للجرائم التي ترتكبها هذه المجموعات الإرهابية ضد المدنيين فيها".
وأشارت الخارجية في رسالتيها إلى أن الواقع المذكور خلق "أزمة كبيرة في السكان على المياه الأمر الذي اضطرهم للسعي إلى الحصول عليها من كافة المصادر المتوفرة بما في ذلك من الأنهار وغيرها من المصادر غير الصالحة للشرب بشكل يعرض صحة وحياة المدنيين للخطر وينذر في حال استمراره بانتشار الأمراض والأوبئة بين السكان ويعرض الاطفال منهم لمخاطر شتى".
وطالبت الخارجية في ختام رسالتيها بصدور إدانة جدية من المجلس لهذه الجريمة وإلى اتخاذ اجراءات فورية للضغط على الدول الداعمة للإرهابيين في سوريا لوقف جرائمهم ضد سكان مدينة حلب وضد المواطنين السوريين عموما الذين يطالهم إرهاب المجموعات المسلحة ومن يدعمها بشكل يومي.
من جانبها، أرجعت الإدارة العامة للخدمات، وهي هيئة معارضة، انقطاع المياه عن حلب إلى قصف النظام للطرقات الرئيسة ما تسبب بتضرر شبكة المياه الرئيسة تحتها، مشيرة إلى أنه " نتيجة للاغلاقات المستمرة للشبكة ارتفع ضغط المياه بشكل كبير مؤديا إلى حدوث خلل في التوازن والاضرار بمضخات المياه".
وقالت الادارة في بيان لها نشر على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) اليوم، إن "الاستهداف المتكرر للطرقات الرئيسة من قبل طيران النظام بهدف تقطيع اوصال المناطق "المحررة" ادى بشكل كبير إلى تضرر شبكة المياه الرئيسة تحتها".
من جانبها، نقلت وسائل إعلام سورية محلية عن مصدر ذو صلة قوله أمس الأحد إن "جبهة النصرة" قامت عمدا بقطع المياه عن مدينة حلب وبشكل منفرد لوقف القصف الذي تتعرض له المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة من قبل الجيش النظامي.
وتتأثر الاحياء التي تقع تحت سيطرة السلطات بشكل أكبر من غيرها من المناطق بسبب ارتفاع الكثافة السكانية فيها من خلال السكان الاصليين والنازحين إلى هذه الاحياء، وذلك بسبب قصف طال المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وتعاني مدينة حلب من انقطاع في التيار الكهربائي والمياه أرجعتها مصادر رسمية إلى أعمال تخريبية، متهمة عصابات مسلحة بالوقوف ورائها، في حين تقول المعارضة إن تلك الأعطال نتيجة القصف الجوي والمدفعي.
يذكر أن العديد من المناطق في سوريا تعرضت لانقطاع المياه خلال الأعوام الثلاثة الماضية، من بينها مدن حماة وحمص وادلب بالإضافة لمناطق بريف دمشق ومدينة السلمية بريف حماة، حيث استمر انقطاع المياه عنها لعشرات الأيام، ما دفع الأهالي إلى اللجوء للصهاريج لتعبئة الخزانات من مياه الآبار، ووصل سعر المتر المكعب لأكثر من ألف ليرة سورية (الدولار الأمريكي الواحد يساوي نحو 150 ليرة).
========================
نظام الأسد يتهم "إرهابيين" بقطع المياه عن حلب
بيروت - دمشق - وكالات - الثلاثاء, 13 مايو 2014
اتهمت الخارجية السورية "المجموعات الإرهابية" بقطع المياه عن 3 ملايين نسمة من سكان حلب، وذلك في رسالتين أرسلتا إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
ونقلت مصادرنا عن الخارجية السورية قولها إن "قطع المياه عن 3 ملايين نسمة من سكان حلب يضاف للجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية، وهو عقاب جماعي للسكان على رفضهم وجود المجموعات الإرهابية في مدينتهم".
وأضافت: "من المثير للاستهجان أن تلتزم الأمم المتحدة الصمت إزاء الكارثة الإنسانية في حلب، وسوريا تتطلع لاتخاذ مجلس الأمن إجراءات فورية للضغط على الدول الداعمة للإرهابيين لوقف جرائمهم".
وجددت منظمات إنسانية تحذيراتها من وقوع كارثة إنسانية في حلب، في ظل استمرار انقطاع المياه والكهرباء والخدمات الصحية، عن العديد من أحياء المدينة.
وقال السكان إنهم كانوا يشربون مياه الآبار الملوثة، في الوقت الذي لا تزال فيه إمدادات المياه مقطوعة عن أكبر مدينة بالبلاد لليوم الثامن على التوالي.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن مقاتلين "متشددين" قطعوا أنابيب المياه الموصلة إلى المدينة، لمعاقبة المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، مضيفا أن قطع أنابيب المياه أثر أيضا على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
========================
حلب ما زالت عطشى.. بقرار «شرعي»!
12 مايو 2014 at 7:28م
علاء حلبي تعيش حلب يومها التاسع في ظل انقطاع تام لمياه الشرب عن المدينة، بعد قيام مسلحين يتبعون لـ«الهيئة الشرعية» المعارضة بقطع المياه عن المدينة، الأمر الذي بات يهدد سكانها «بأزمة إنسانية حادة» بحسب ما قال مصدر طبي.
وأوضح المصدر الطبي لـ«السفير» أن تحركات حكومية وأهلية تساهم في تخفيف ظمأ المواطنين بشكل نسبي، إلا أن هذه الإجراءات تبقى دون المستوى الذي يمكن لسكان المدينة من خلاله الاستمرار في الحياة، وذلك في وقت استقبلت فيه مستشفيات حلب أكثر من مئة حالة تسمم، يعتقد أنها ناجمة عن استخدام مواد غير قابله للاستهلاك. مصدر متابع لملف المياه في حلب أشار، خلال حديثه إلى «السفير»، إلى أن المسلحين المتشددين التابعين إلى «الهيئة الشرعية»، وهي هيئة تضم عدة فصائل متشددة أبرزها «جبهة النصرة» و«الجبهة الإسلامية»، يصرون على قطع المياه عن المدينة من محطة سليمان الحلبي للمياه، وهي بوابة مياه الشرب الآتية من الفرات إلى حلب، وذلك من دون وجود مطالب واضحة، الأمر الذي يعقد حل هذه المشكلة في الوقت الحالي. وفي حين تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي بعض الشائعات عن عودة مياه الشرب في بعض المناطق، أو عن قيام «الهيئة الشرعية» بمحاولة إعادة المياه للمناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين في حلب وقطعها عن المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، نفى مصدر في شركة مياه حلب هذه الأنباء، مؤكداً أن إعادة مياه الشرب لأحياء بعينها أمر معقد للغاية، كون شبكة مياه الشرب في حلب متصلة ببعضها، ويصعب فصلها «دون تدخل مختصين». كما نفى المصدر ما تناقلته بعض الصفحات «الجهادية» عن أن سبب انقطاع المياه يعود إلى قيام مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) بقطع المياه من منطقة الخفسة، مؤكداً أن المياه تصل إلى محطة سليمان الحلبي، وأن سبب الانقطاع هو في هذه المحطة بالتحديد، مشيراً إلى أن «داعش» قام في وقت سابق بقطع المياه عن حلب من منطقة الخفسة «إلا أن الوضع القائم الآن هو أن مسلحي الهيئة الشرعية هم من يقطعون المياه». بدوره، أشار محافظ حلب محمد وحيد عقاد إلى أن الصليب الأحمر الدولي يتوسط في الوقت الحالي لمحاولة إعادة مياه الشرب عبر مضخات سليمان الحلبي، موضحاً أنه وأمام عدم وجود موعد واضح لحل هذه المشكلة قامت الحكومة باتخاذ عدة إجراءات لتأمين مياه الشرب لسكان المدينة، منها تسيير صهاريج مياه في أحيائها، واستقدام صهاريج من محافظات أخرى وتسييرها بين الأحياء لتأمين مياه الشرب. إلى ذلك، أفاد مصدر طبي لـ «السفير» بأن فحوصات أجراها الهلال الأحمر السوري أظهرت أن 10 آبار فقط في مدينة حلب، من أصل 24 تصلح مياهها للشرب، وهو ما دفع محافظ حلب إلى «مناشدة المواطنين عدم استخدام المياه غير موثوقة المصدر». وفي سياق متصل، أطلق ناشطون في محافظة اللاذقية مبادرة أطلقوا عليها اسم «عطشنا واحد» لدعم «حلب العطشى»، وذلك لجمع مياه معدنية من متبرعين وإيصالها إلى حلب، حيث قاموا خلال يوم واحد بجمع حوالي ألف طرد من المياه المعدنية تمهيدا لإرسالها إلى المدينة.
السفير
========================
المرصد السوري لحقوق الإنسان: جبهة النصرة تقطع إمدادات المياه عن حلب
الشورفة
يعيش سكان حلب دون مياه منذ أسبوع بسبب إقدام فرع تنظيم القاعدة في سوريا على قطع إمدادات المياه عن المناطق التي يسيطر عليها كل من المعارضة والنظام على حد سواء، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، يوم السبت، 10 أيار/مايو.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن جبهة النصرة أوقفت عمل مضخة توزيع للمياه تغذي المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة والمناطق الغربية التي تسيطر عليها القوات الحكومية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن التنظيم عجز عن قطع إمدادات المياه عن مناطق النظام دون أن يؤثر ذلك على الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة واصفا هذه "بالجريمة".
وأوضح المرصد أن انقطاع المياه أجبر السكان على الوقوف في طوابير أمام آبار لجمع المياه، وحذر من قيام بعض الناس بشرب مياه غير نظيفة مما يرفع من مخاطرة انتشار الأمراض.
========================
طالبت "المجتمع الدولي" بإدانتهم.. سورية: "المسلحون" في حلب قطعوا ماء الشرب عنها
(دي برس)
 طالبت وزارة الخارجية السورية الأثنين 12/5/2014 في رسالتين إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة  "بإدانة "جدية" لممارسات المسلحين في حلب بما فيها قطع المياه النظيفة والصالحة للشرب عن ثلاثة ملايين نسمة من سكان المدينة ".
وأضافت الخارجية في رسالتيها "لقد منع الإرهابيون ضخ المياه عبر محطة سليمان الحلبي التي تشكل المصدر الرئيسي لمياه الشرب في مدينة حلب ما أدى إلى قطع المياه عن كامل أحياء المدينة لليوم التاسع على التوالي وتحويل المياه الى نهر قويق وهدرها لحرمان المواطنين من الحصول على المياه النظيفة" مشيرة إلى أن الواقع المذكور خلق "أزمة كبيرة في حصول السكان على المياه الأمر الذي اضطرهم للسعي إلى الحصول عليها من كافة المصادر المتوفرة بما في ذلك من الأنهار وغيرها من المصادر غير الصالحة للشرب بشكل يعرض صحة وحياة المدنيين للخطر وينذر في حال استمراره بانتشار الأمراض والأوبئة بين السكان ويعرض الاطفال منهم لمخاطر شتى".
وأوضحت وزارة الخارجية والمغتربين أن الحكومة السورية وسلطات المدينة تبذل حاليا جهودا كبيرة لتعويض جزء من احتياجات السكان من المياه بكافة الوسائل المتاحة وعبر حلول إسعافية غير قابلة للاستدامة نظرا للاحتياجات الكبيرة للمياه في مدينة بحجم مدينة حلب.
وأشارت الخارجية إلى أن "منع المياه عن سكان حلب كعقاب جماعي يضاف إلى الجرائم التي ترتكبها المجموعات المسلحة ضد سكان المدينة وهي جرائم استهدفتهم بشكل مستمر طيلة الأشهر القليلة الماضية سواء عبر قذائف الهاون والقذائف الصاروخية العشوائية التي تطال الأحياء السكنية الآمنة بشكل يومي والتي أوقعت العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى والمصابين أو عبر قطع طرق الامداد إلى المدينة لمنع ايصال الاحتياجات الغذائية والطبية اليها لفترات طويلة إضافة إلى قطع المياه والكهرباء عن كامل المدينة بشكل متكرر ولفترات طويلة".
وأكدت الخارجية في رسالتيها أن "هذه الجرائم الواقعة على المواطنين السوريين بما في ذلك العقاب الجماعي وأعمال الإرهاب الممنهج من قتل وخطف وتعذيب وتجويع وتدمير تتم تحت سمع وبصر الأمم المتحدة وبدعم مباشر من الدول المتورطة في سفك دماء السوريين دون صدور أي إدانة واضحة أو سعي جدي لوضع حد لهذه الجرائم أو الانتهاكات.. ومن المثير للاستهجان أن تلتزم الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والإنسانية المزعومة الصمت إزاء هذه الجرائم وإزاء هذه الكارثة الإنسانية في حلب في الوقت الذي نرى فيه بعض مسؤولي الأمم المتحدة يتباكون ويسرعون للدعوة لعقد جلسات لمجلس الأمن وغيره في المحافل الدولية في أي حدث يحمل اتهاما للدولة السورية بذريعة حرصهم على الأوضاع الإنسانية للسوريين وعلى حقوق الإنسان في سورية".
وبينت أن "إصرار بعض الجهات الأممية على تجاهل مسؤولية الإرهاب عن نشوء الاحتياجات الانسانية وتفاقمها وتعاملها بشكل انتقائي ومسيس مع الأوضاع الانسانية في سورية يجانب مبادئ الحياد والنزاهة التي ينبغي أن تحكم عمل هذه الجهات ويشجع المجموعات الإرهابية المسلحة على الاستمرار بجرائمها بفضل الدعم المباشر والتغطية السياسية التي تتلقاها من الدول المتورطة بسفك دم السوريين".
وختمت الخارجية رسالتيها بالقول إن "حكومة الجمهورية العربية السورية اذ تضع هذه الوقائع بتصرف مجلس الأمن تتطلع إلى صدور إدانة جدية من المجلس لهذه الجريمة وإلى اتخاذ اجراءات فورية للضغط على الدول الداعمة للإرهابيين في سورية لوقف جرائمهم ضد سكان مدينة حلب وضد المواطنين السوريين عموما الذين يطالهم إرهاب المجموعات المسلحة ومن يدعمها بشكل يومي".
========================
الخارجية: منع المياه عن سكان حلب يضاف إلى "الجرائم" التي ترتكبها المجموعات المسلحة
سيريانيوز
"نتطلع لإدانة جدية من مجلس الأمن لهذه الجريمة"
اعتبرت وزارة الخارجية، يوم الاثنين، منع المياه عن سكان حلب كـ"عقاب جماعي" جريمة جديدة تضاف إلى "الجرائم" التي ترتكبها المجموعات المسلحة ضد سكان المدينة.
وقالت الخارجية في رسالتين إلى رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، إن "مدينة حلب تتعرض منذ تسعة أيام إلى عقاب جماعي وحصار غير أخلاقي تفرضه المجموعات المسلحة نتيجة قطعها الكامل للمياه بما فيها النظيفة والصالحة للشرب عن ثلاثة ملايين نسمة عقابا لهم على رفضهم لوجود المجموعات المسلحة في مدينتهم ورفضهم للجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين فيها".
وأضافت "لقد منع الإرهابيون ضخ المياه عبر محطة سليمان الحلبي التي تشكل المصدر الرئيسي لمياه الشرب في حلب ما أدى إلى قطع المياه عن كامل أحياء المدينة لليوم التاسع على التوالي وتحويل المياه الى نهر قويق وهدرها لحرمان المواطنين من الحصول على المياه النظيفة".
وتشهد مدينة حلب انقطاعا بالمياه لليوم التاسع على التوالي ما زاد من معاناة الأهالي في الحصول على مياه الشرب والاستخدامات الأخرى، وسط محاولات البحث عن بدائل، في حين أعلن محافظ حلب بأنه يتم العمل على أكثر من محور لتأمين المياه.
وأشارت الوزارة إلى أن ذلك "خلق أزمة كبيرة في حصول السكان على المياه الأمر الذي اضطرهم للسعي إلى الحصول عليها من كافة المصادر المتوفرة بما في ذلك من الأنهار وغيرها من المصادر غير الصالحة للشرب بشكل يعرض صحة وحياة المدنيين للخطر وينذر في حال استمراره بانتشار الأمراض والأوبئة بين السكان ويعرض الاطفال منهم لمخاطر شتى".
ولفتت إلى أن "الحكومة السورية وسلطات المدينة تبذل حاليا جهودا كبيرة لتعويض جزء من احتياجات السكان من المياه بكافة الوسائل المتاحة وعبر حلول إسعافية غير قابلة للاستدامة نظرا للاحتياجات الكبيرة للمياه في مدينة بحجم مدينة حلب".
وبثت تقارير مسجلة أظهرت العديد من الأهالي بمدينة حلب وهم يصطفون بالطابور لتعبئة مياه الشرب من صنابير مياه عامة موصولة على أبار جوفية، إضافة لصور أطفال يقومون بنقل المياه إلى منازلهم على عربات حديدية وخشبية.
وتابعت الخارجية أن "منع المياه عن سكان حلب كعقاب جماعي يضاف إلى الجرائم التي ترتكبها المجموعات المسلحة ضد سكان المدينة وهي جرائم استهدفتهم بشكل مستمر طيلة الأشهر القليلة الماضية سواء عبر قذائف الهاون والقذائف الصاروخية العشوائية التي تطال الأحياء السكنية الآمنة بشكل يومي والتي أوقعت العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى والمصابين أو عبر قطع طرق الامداد إلى المدينة لمنع ايصال الاحتياجات الغذائية والطبية اليها لفترات طويلة إضافة إلى قطع المياه والكهرباء عن كامل المدينة بشكل متكرر ولفترات طويلة".
وكانت "الهيئة الشرعية" بحلب التابعة لفصائل معارضة، قالت الأحد إن القصف الجوي الذي طال شبكة المياه بحلب تسبب بإلحاق ضرر كبير بها، وانه تم التعامل مع الاعطال الناجمة عن هذا القصف، كما أرجعت الادارة العامة للخدمات، وهي هيئة معارضة، انقطاع المياه عن حلب الى قصف النظام للطرقات الرئيسية ما تسبب بتضرر شبكة المياه الرئيسية تحتها، موضحة أنه" نتيجة للاغلاقات المستمرة للشبكة ارتفع ضغط المياه بشكل كبير مؤديا الى حدوث خلل في التوازن والاضرار بمضخات المياه".
فيما أفاد مصدر ذو صلة لسيريانيوز يوم الاحد أن "جبهة النصرة" قامت عمدا بقطع المياه عن مدينة حلب وبشكل منفرد لوقف القصف الذي تتعرض له المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة من قبل الجيش النظامي.
وختمت الخارجية رسالتيها بالقول إن "الحكومة السورية اذ تضع هذه الوقائع بتصرف مجلس الأمن تتطلع إلى صدور إدانة جدية من المجلس لهذه الجريمة وإلى اتخاذ اجراءات فورية للضغط على الدول الداعمة للإرهابيين في سورية لوقف جرائمهم ضد سكان مدينة حلب وضد المواطنين السوريين عموما الذين يطالهم إرهاب المجموعات المسلحة ومن يدعمها بشكل يومي".
وسبق أن اتهمت السلطات مسلحين معارضين بالقيام بجرائم ضد المدنيين في مناطق مختلفة من البلاد، مطالبة مجلس الامن والأمم المتحدة بإدانة تلك الاعمال وإيقاف دعم دول لتلك المجموعات، فيما تتهم المعارضة السلطات بالقصف العشوائي على المناطق المدنية والذي يسفر يوميا عن ضحايا، في وقت تتهم منظمات دولية طرفي الصراع بالقيام بجرائم حرب، محملة الحكومة السورية المسؤولية الأكبر، ومطالبة بتحويل الملف السوري إلى الجنائية الدولية.
سيريانيوز
========================
حلب.. قصف وتفاقم أزمة مياه الشرب
كتب بواسطة: مدير الموقع في 12 أيار 2014. كتب في الوطن العربي
قالت مصادر في المعارضة السورية، إن الطيران السوري قصف بالبراميل المتفجرة أحياء عدة في حلب وريفها، فيما تعاني هذه المدينة الواقعة شمالي سوريا أزمة مياه.
وأوضح النشطاء أن البراميل استهدفت أحياء من بينها بستان الباشا، وعندان، والأرض الحمرا، ومنغ، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وقال السكان إنهم كانوا يشربون مياه الآبار الملوثة، في الوقت الذي لا تزال فيه إمدادات المياه مقطوعة عن أكبر مدينة بالبلاد لليوم الثامن على التوالي.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن مقاتلين "متشددين" قطعوا أنابيب المياه الموصلة إلى المدينة، لمعاقبة المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، مضيفا أن قطع أنابيب المياه أثر أيضا على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
ويعتمد المرصد السوري في على تقارير تصله من نشطاء على الأرض.
ولم يكن من الواضح أعداد المواطنين الذين تأثروا جراء قطع المياه عنهم، علما بأن حلب كبرى المدن السورية.
وفي ريف دمشق الشرقي، قال ناشطون إن القوات السورية قصفت أحياء عدة لطرد مقاتلي المعارضة، فيما قتل وأصيب أفراد من القوات الحكومية إثر قصف نفذته كتائب "جند الشام" على منطقة إمداد المركبات العسكرية، التابعة للجيش في بلدة عربين، في الغوطة الشرقية.
وعلى الساحل السوري، وبييما تواصل القوات الحكومية قصفها للقرى التي يتحصن فيها مقاتلو المعارضة، بث ناشطون مصورا على الإنترنت، يظهر ما قالوا إنه استهداف لمقار القوات الحكومية بصواريخ في بلدتي صلنفة وجورين، بعد أن استهدفوا مراكز أخرى في جبل تشالما.
وأعلن ناشطون سيطرة كتائب المعارضة المسلحة على قريتين في ريف حماة وسط سوريا.
وذكر النشطاء أن كتائب الجبهة الاسلامية، اقتحمت قريتي تل ملح والجلمة، حيث قتلت ما يزيد عن 20 فردا من قوات الجيش وسيطرت على أسلحتها وذخائرها.
========================
الكارثة الإنسانية في حلب نتيجة قطع الإرهابيين للمياه مستمرة.. والجيش ينفذ سلسلة عمليات ضد تجمعات الإرهابيين
الوطن ااسورية
ونقلت قناة «العالم» عن مؤسس منظمة دعم الإنسانية جورج برشيني قوله: «إن هناك أزمة حقيقية في مدينة حلب ونحن كجمعية عاملة في مجال حقوق الإنسان لنا تواصل يومي مع مجموعتنا في حلب، الوضع أسوأ بكثير مما يصل إلى وسائل الإعلام».
وأضاف: إن «الهيئة الشرعية» التابعة لجبهة النصرة في مدينة حلب تسيطر على مناطق ضخ المياه في منطقة سليمان الحلبي، ولكون هذه المجموعة قد قطعت الكهرباء عن هذه المنطقة فالدولة تقوم يومياً بإرسال صهريجين من الوقود عن طريق الهلال الأحمر لتشغيل المضخات ولتغطية حاجة حلب من المياه إلا أن ما حصل هو أنه منذ فترة ولعدة مرات هددت الهيئة الشرعية للنصرة بأنها لن تسمح بأن تصل المياه إلى أحد في مدينة حلب وتمت مصادرة صهاريج المازوت ولليوم العاشر على التوالي لا توجد نقطة ماء في حلب. وتابع برشيني: إن منظمات المجتمع المدني لا تستطيع التواصل مع المجموعات الإرهابية وتواصلنا حصراً يتم عن طريق الوسطاء والهلال الأحمر.
وأكد أن الحكومة لم ولن تقطع الماء والكهرباء أبداً عن أي منطقة في سورية وخاصة المناطق التي تقع خارج سيطرتها، داعياً المجتمع الدولي للتدخل للحد من الكارثة الإنسانية في حلب التي تتعرض لانتشار الأوبئة المختفية منذ عشرين سنة. وتابع برشيني: إن الآبار لا تكفي إلا لسد حاجات نحو 10% من سكان حلب، وان 90% من السكان لا يحصلون على المياه، إضافة إلى أن هذه الآبار ليست صالحة للشرب، مؤكداً أن نحو 1.5 مليون نسمة يسكنون حالياً في حلب، ولذلك نطالب بتدخل دولي للضغط على هذه الجماعات المسلحة والدول الممولة والداعمة لها مثل قطر والسعودية للسماح بإيصال الماء والكهرباء والمواد الغذائية والدواء إلى السكان. وتواجه مدينة حلب كبرى مدن سورية كارثة إنسانية بعد انقطاع الماء عن سكانها لليوم العاشر على التوالي.
وسجِّلت عشرات حالات التسمم نتيجة شرب مياه الآبار الملوثة وغير الصالحة للشرب، حيث منعت «النصرة» عمال مؤسسة المياه ومتطوعي الهلال الأحمر من الوصول إلى مضخات المياه، ما أدى إلى توقف تزويد الشبكة بالمياه.
بالمقابل تمكنت وكالات الأمم المتحدة الإنسانية والهلال الأحمر العربي السوري من إيصال الإمدادات المنقذة للحياة للمدنيين من نساء ورجال وأطفال في مناطق في ريف حلب الشمالي الغربي للمرة الأولى منذ حوالي سنتين.
وذكر بيان وزعه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط «أوتشا» أمس الاثنين، أن فريقاً مشتركاً من الوكالات الأممية والهلال الأحمر العربي السوري متضمناً برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمي وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين وصندوق الأمم المتحدة للطفولة وإدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن ومكتب تنسيق المساعدات الإنسانية، تمكن من إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى ست مدن في محافظة حلب.
وقام الفريق وفق البيان على مدار 8 و9 أيار الجاري بتسليم مساعدات غذائية ومواد تنظيفية مقدمة من برنامج الغذاء العالمي وصندوق الأمم المتحدة للسكان وصندوق الأمم المتحدة للطفولة، إلى كفر حمرة ومعرة الارتيق وحريتان، وحيان فضلاً عن توصيل المساعدات الغذائية والدوائية والمساعدات غير الغذائية والماء ومستلزمات النظافة إلى 1500 شخص في بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين.
وتطالب منظمات الأمم المتحدة الإنسانية جميع الأطراف تسهيل الوصول إلى المدنيين المتضررين وضمان سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني. وتجدر الإشارة إلى أن منظمات الأمم المتحدة وشركاءها توسع نطاق وجودها في محافظة حلب وتعمل على الوصول إلى مناطق في شرق مدينة حلب ومناطق في ريفها الغربي والشمالي في سلسلة من القوافل المشتركة من منظمات الأمم المتحدة وبرامجها.
ميدانياً: نفذت قواتنا المسلحة سلسلة عمليات قضت خلالها على تجمعات للإرهابيين ودمرت عدداً من آلياتهم في حلب وريفها. وقد تصدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة لمحاولة اعتداء مجموعات إرهابية على المناطق الآمنة في الراشدين والعامرية والليرمون وجمعية الزهراء بحلب وحققت إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين.
ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري في حلب أن قواتنا قضت خلال سلسلة عمليات على تجمعات للإرهابيين ودمرت عدداً من آلياتهم في دير حافر وعربيد والمدينة الصناعية في الشيخ نجار وحندرات والجبيلة والليرمون وكفر حمرا ومعارة الارتيق وبعيدين وبيانون والراشدين وبني زيد.
========================
هيئة خدمية معارضة ترجع انقطاع المياه في حلب الى قصف النظام للطرقات الرئيسية في المدينة
سيريانيوز
وتقول انه نتيجة للاغلاقات المستمرة لشبكة المياه في المدينة ارتفع ضغط المياه بشكل كبير وادى الى حدوث خلل في التوازن والاضرار بمضخات المياه
ارجعت الادارة العامة للخدمات, وهي هيئة معارضة, انقطاع المياه عن حلب الى قصف النظام للطرقات الرئيسية ما تسبب بتضرر شبكة المياه الرئيسية تحتها, مشيرة الى انه" نتيجة للاغلاقات المستمرة للشبكة ارتفع ضغط المياه بشكل كبير مؤديا الى حدوث خلل في التوازن والاضرار بمضخات المياه".
وقالت الادارة في بيان لها نشر على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) الاثنين, ان "الاستهداف المتكرر للطرقات الرئيسية من قبل طيران النظام بهدف تقطيع اوصال المناطق "المحررة" ادى بشكل كبير الى تضرر شبكة المياه الرئيسية تحتها".
وكان مصدر ذو صلة أفاد لسيريانيوز يوم الاحد ان "جبهة النصرة" قامت عمدا بقطع المياه عن مدينة حلب وبشكل منفرد لوقف القصف الذي تتعرض له المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة من قبل الجيش النظامي.
وتابعت الادارة العامة للخدمات ان "الاجراء المتبع حينها من قبل الادارة هو اغلاق الخطوط المتضررة في بعض المناطق التي يمكن الوصول اليها واستمر الوضع على هذا الحال حتى بلغ الامر الى اغلاق خطوط رئيسة تروي اجزاء واسعة من المناطق "المحررة", والمناطق الخاضعة لسيطرة النظام لحين اجراء الاصلاحات الضرورية ".
وكانت "الهيئة الشرعية" بحلب التابعة لفصائل معارضة، وهي هيئة قضائية، قالت الأحد ان القصف الجوي الذي طال شبكة المياه بحلب وتسبب بإلحاق ضرر كبير بها, وانه تم التعامل مع الاعطال الناجمة عن هذا القصف, فيما لم يصدر اي موقف او بيان من المجلس المحلي لمدينة حلب, وهي هيئة ادارية تابعة للائتلاف المعارض حول هذا الموضوع".
ولفتت الادارة الى انه "نتيجة للاغلاقات المستمرة ارتفع ضغط المياه بشكل كبير مؤديا الى حدوث خلل في التوازن والاضرار بمضخات المياه, كما ان عدم التمكن من الوصول لبعض المناطق الواقعة على خطوط التماس لاغلاق بعض الخطوط المتضررة بالقصف ادى الى حدوث خلل في التوازن والاضرار بمضخات المياه".
واشارت الادارة العامة للخدمات الى ان "عدم التمكن من الوصول لبعض المناطق الواقعة على خطوط التماس لاغلاق بعض الخطوط المتضررة ادى الى حدوث تسربات كبيرة الى اساسات المباني القريبة منها, مع العلم اننا ناشدنا المنظمات الانسانية مرارا على راسها الهلال الاحمر من اجل الوصول لهذه المناطق ولكن دون استجابة".
وأدانت الادارة, ما وصفتها, بـ "السلبية" من قبل الهلال الأحمر عبر بيانها الصادر على صفحتها بتاريخ 9/5/2014 والذي تناقلته عنها وسائل الإعلام، و في يوم الجمعة تاريخ 9/5/2014 وفي الساعة التاسعة صباحا توقف الضخ من منطقة الخفسة بتعليمات من النظام للموظفين الموجودين في المحطة وهي منطقة تابعة لدولة العراق والشام ولا يمكن الوصول إليها من قبل الإدارة، وفي يوم الأحد 11/5/2014 وفي الساعة الحادية عشر ظهرا استهدف النظام محطة الصاخور المغذية كهربائيا لمحطة ضخ المياه في سليمان الحلبي التي تغذي مناطق مدينة حلب ".
وختم البيان إن "الإدارة العامة للخدمات تعمل وبكل جهد لحل إشكالية مياه الشرب في مدينة حلب وتكرر دعوتها مجددا للمنظمات الإنسانية التدخل للتنسيق والتوسط مع كافة الأطراف لإنهاء معاناة أهلنا في مدينة حلب وإصلاح كافة المشاكل المتعلقة بهذه الموضوع ".
وأفادت مصادر معارضة, في وقت سابق الاثنين, عن بدء عودة المياه لمناطق في حلب بينها محطة بغداد والشيخ طه والسليمانية والنيال بعد انقطاع دام 9 أيام.
وتتاثر الاحياء التي تقع تحت سيطرة السلطات بشكل اكبر من غيرها من المناطق بسبب ارتفاع الكثافة السكانية فيها من خلال السكان الاصليين والنازحين الى هذه الاحياء, وذلك بسبب قصف طال المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وتعاني مدينة حلب من انقطاع في التيار الكهربائي والمياه أرجعتها مصادر رسمية إلى أعمال تخريبية، متهمة عصابات مسلحة بالوقوف ورائها، في حين تقول المعارضة إن تلك الأعطال نتيجة القصف الجوي والمدفعي
يذكر أن العديد من المناطق في سوريا تعرضت لانقطاع المياه خلال الأعوام الثلاثة الماضية، من بينها مدن حماة وحمص وادلب بالإضافة لمناطق بريف دمشق ومدينة السلمية بريف حماة، حيث استمر انقطاع المياه عنها لعشرات الأيام، ما دفع الأهالي إلى اللجوء للصهاريج لتعبئة الخزانات من مياه الآبار، ووصل سعر المتر المكعب لأكثر من ألف ليرة.
========================
مهندس معارض و متقاعد من " محطة سليمان الحلبي " يكذب بيان الإدارة العامة للخدمات و يؤكد مسؤوليتها عن أزمة المياه التي تضرب حلب
الاثنين - 12 أيار - 2014 - 18:52 بتوقيت دمشق
عكس السير
كذب مهندس متقاعد كان يعمل في محطة سليمان الحلبي التي أصبحت محور أزمة المياه في حلب، ما جاء في بيان الإدارة العامة للخدمات ( التابعة لجبهة النصرة ) حول الأسباب التي أدت لانقطاع المياه عن المدينة منذ تسعة أيام.
المهندس الذي رفض الكشف عن اسمه، مكتفياً بالإشارة فقط إلى أنه " معارض "، كي لا يشكك أحد بمعلوماته و يتهمه بالتشبيح، أرسل لعكس السير تفنيده، للبيان الذي أصدرته الإدارة العامة.
و قال المهندس رداً على البيان : " إن الخطوط الرئيسية المركزية التي توصل الماء إلى أجزاء واسعة من المناطق الشرقية و الغربية لم تتضرر على عكس ما جاء في البيان، و أتحدى أن يذكروا هذه الخطوط وأين أصيبت بالتحديد ".
كما أكد المهندس أنه في حال إصابة أحد الخطوط المركزية الرئيسية، فإن المحطة معدة بتجهيزاتها لفصل الخطوط المتضررة إلى حين إصلاحها وهذا لا يؤثر على المضخات.
وأشار إلى أن التأثير الذي طال المضخات نتج عن العبث بلوحات تحكم المحطة من قبل أشخاص لا يملكون الخبرة بالتعامل معها، في محاولة منهم لتغذية مناطق معينة دون المناطق الأخرى.
أما فيما يتعلق بمحطة ضخ الخفسة فإنها توقفت لمدة أربع ساعات فقط وعادت للعمل بسبب انقطاع الكهرباء وهذا العطل يحدث دائماً ولايشكل أي تأثير ( علماً أن ناشطين أكدوا عمل محطة الخفسة على المازوت وليس الكهرباء !).
ولفت المهندس إلى أن محطة سليمان الحلبي تعمل كهربائياً، ويستعاض بالمولدات عند انقطاع التيار، وحجة تضرر محطة الصاخور و أنها سبب توقف الضخ لا صحة لها، كون المحطة تحتوي على المولدات اللازمة للتشغيل.
وختم بالقول أن الهلال الأحمر كان يقوم بتأمين الوقود للمحطة، إلى حين منعه من قبل جبهة النصرة التي هددت متطوعي الهلال و طالبتهم بعدم العودة، على حد تعبير المهندس.
الجدير بالذكر أن المتهم الأول في عملية قطع المياه عن حلب هو الهيئة الشرعية التي نفت في بيان لها مسؤوليتها، في الوقت الذي أطلقت عدد من الصفحات و الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي اسم " الهيئة الجوية " عليها، من باب وجود شبه في العديد من تصرفاتها مع سلطات نظام الأسد الذي يقصف المدنيين بالبراميل، و مخابراته التي ثار الشعب ضدها أساساً.
========================
حلب عطشى.. ومياه «نهر قويق» تسمم أبناءها
12 مايو 2014 at 9:28ص
علاء حلبي
في ظاهرة لم تشهدها حلب منذ زمن الانتداب الفرنسي، تعيش المدينة حاليا حالة ظمأ شديد، تزداد ضراوته مع مرور الوقت وارتفاع درجات الحرارة، مفسحة لبعض «تجار الموت» المجال لاستغلال حالة العطش، لتصبح حياة المواطن السوري مرهونة ببضع ليرات هي ثمن كأس ماء قد يبعد شبح الموت مؤقتاً، والذي إن لم يأت بالرصاص أو الظمأ سيأتي تسمماً بمياه غير صالحة للاستهلاك.
«هي الحرب بقذارتها»، يقول مصدر أهلي في حلب متابع لتطورات مشكلة انقطاع المياه عن المدينة لليوم الثامن على التوالي، موضحاً أن فصيلاً مسلحاً يتبع لـ«الهيئة الشرعية»، وهي تشكيل يضم عدة فصائل «إسلامية» أبرزها «جبهة النصرة» و«الجبهة الإسلامية»، قام بقطع مياه الشرب من محطة سليمان الحلبي التي تغذي جميع أنحاء المدينة، حيث تم تحويل المياه من أنابيب الضخ إلى نهر قويق الذي يمر في منتصف المدينة ليصبح النهر الذي ظل عقوداً طويلة مجرى لمياه الصرف الصحي بعد قيام السلطات التركية بقطع المياه عنه في ثلاثينيات القرن الماضي، منبعاً لمياه الشرب.
المصدر الذي يؤكد أن مشكلة المياه لم تر حتى الآن بوادر لحلها، يشير إلى أن محاولات توسط عدة جماعات أهلية ومنظمات دولية لإعادة ضخ مياه الشرب للمدينة التي تضم نحو ثلاثة ملايين مواطن، باءت بالفشل بسبب إصرار الفصيل المسلح على محاولة «إخضاع المدينة عن طريق حرمان سكانها من مياه الشرب، بعدما فشلت جميع محاولات الحصار، وقطع التيار الكهربائي، أو حتى اقتحامها عسكرياً»، بحسب المصدر.
الحكومة السورية بدورها حاولت إيجاد بعض البدائل، فقامت بتسيير عدة صهاريج محملة بالمياه في شوارع المدينة، إلا أن هذه الصهاريج لا تكاد تكفي لإرواء ظمأ حي واحد، بالإضافة إلى تدخل بعض المحسوبيات والوساطات في المدينة التي غيّرت مسار بعض الصهاريج وحولتها إلى أحياء بعينها يقطنها «مسؤولون»، بحسب ما أكدت عدة مصادر أهلية لـ«السفير».
تجار الأزمات لم يقفوا مكتوفي الأيدي. صهاريج عديدة تجوب شوارع المدينة بحثاُ عن مشتر لـ«حياته»، حيث باتت المياه تباع بأسعار مرتفعة جداً، لا يستطيع المواطن العادي أن يشتريها، فأصبحت تباع كمية ألف لتر من المياه بثلاثة آلاف ليرة سورية (حوالي 20 دولاراً) لمواطنين يبلغ متوسط دخلهم الشهري نحو 60 إلى 70 دولاراً، وذلك من دون أي تحرك يضع حداً لعطش المدينة، الأمر الذي دفع عدداً كبيراً من سكانها للتوجه نحو نهر قويق واستجرار المياه منه، ما تسبب بأكثر من 100 حالة تسمم حتى الآن، في حين تم تسجيل إصابة سيدة برصاص قناص خلال محاولتها ملء دلو من الماء من بئر يرصده قناص قرب منطقة بستان الباشا التي يسيطر عليها مسلحون متشددون.
المساجد بدورها، وبعض دور العبادة فتحت أبوابها لبعض الجيران للاستفادة من مياه الشرب المتوفرة في خزاناتها، أو تلك التي يوجد فيها آبار مياه، «ليصطف المواطنون أمام أبواب المساجد يشحدون بعض الماء لأبنائهم»، بحسب ما قال المصدر لـ«السفير».
وأضاف أن بعض الفعاليات الأهلية تعمل في الوقت الحالي على إيجاد مبادرات للتخفيف من معاناة سكان المدينة عن طريق تسيير صهاريج متنقلة، إلا أن هذه المبادرات تبقى كـ«مسكنات» قد تروي ظمأ المدينة مؤقتاً إلا أنها «لن تدوم».
صفحات التواصل الاجتماعي ضجت بحملات إلكترونية تدعو إلى إنقاذ المدينة، التي يبدو أنها على شفير أزمة إنسانية كبيرة في آخر فصول الحرب التي أسالت وما زالت تسيل دماء أبنائها وتهدم حضارتها وتاريخها.
يشار إلى أن مدينة حلب شهدت في عصرها الحديث أزمة مياه حادة خلال فترة الانتداب الفرنسي وبعد جلائه إثر انخفاض كمية المياه الجوفية في المدينة، الأمر الذي دفع إلى إنشاء خطوط جر لمياه الشرب من نهر الفرات إلى المدينة وتصميم شبكة معقدة لنقل المياه تعتبر منطقة سليمان الحلبي بوابتها إلى المدينة.
السفير
========================
إتفاق يقضي ببدء عودة مياه الشفّة تدريجياً إلى حلب
الخدث نيوز
علمت “الحدث نيوز” انّ مياه الشفّة بدأت تعود تدريجياً إلى مناطق حلب كافة بعد أن قام مسلحون بقطعها عمداً منذ نحو 8 أيام واضعين الاهالي تحت العطش.
وبحسب ما توفّر من معلومات لموقعنا من مصادر مواكبة، فإن إتفاقاً غير واضح المعالم، تمّ عقده ضمنياً مع الجماعات المسلحة، يقضي بعودة ضح مياه الشفّة من مِضَخات محطة التكرير في منطقة “سليمان الحلبي” إلى الشمال تقريباً من المدينة، ما سيؤدي إلى عودة المياه النقية الصالحة للشرب للاستهلاك من قبل الاهالي الذي ذاقوا ذرعاً من أيام طويلة مرّة دون مياه، أدت بهم إلى شرب مياه غير صالحة نتج عنها حالات تسمّم غصّت بها المستشفيات في المدينة.
تجدر الاشارة إلى انّ الجماعات المسلحة الموجودة في منطقة “سليمان الحلبي”، قد قامت بإغلاق المِضَخات قاطعة المياه عن الاهالي، فيما كانت تقوم “دولة الاسلام في العراق والشام” التي تُسيطر على محطة “كلور” لتكرير المياه في بلدة دير حافر شرق حلب، إلى تعبئة صهاريج مياه صغيرة وبيعها بـ 4000 ليرة سورية وأكثر دون تأمين دخولها إلى المدينة.
وكان قطع المياه عن الأهالي قد أثار حفيظة رودا مواقع التواصل الإجتماعي الذين تفاعلوا مع الحدث مطلقين عدّة حملات منها: “حلب عطشانة خيو” مطالبين بفك حصار المياه عن المدينة التي رزح سكانها ثمانية أيام دون مياه صالحة.
========================
 أزمة عطش حادة في حلب منذ 8 أيام
ديرة
تعيش مدينة حلب من دون مياه منذ حوالي ثمانية أيام، مما ينبئ بكارثة إنسانية كبيرة، يتبادل فيها أطراف النزاع الاتهامات من دون أن تتمكن جهات مستقلة من تحديد المسؤول المباشر عن قطع المياه.
ولجأ المدنيون إلى مياه الآبار والمياه الجوفية، واصطفوا في صفوف طويلة من أجل الحصول على المياه التي يُخشى أن تكون ملوثة وغير صالحه للشرب، بحسب تحذيرات “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، مما يهدد بانتشار الأوبئة بشكل واسع بين المدنيين، ويشكل خطراً حقيقياً في ظل تردي الخدمة الطبية في أنحاء المدينة.
ويوجه الناشطون أصابع الاتهام إلى “جبهة النصرة”، ويتهمونها بتعمد قطع المياه من إحدى محطات ضخ المياه في حي “سليمان الحلبي” التابع لسيطرة المعارضة، وبعرقلة عمليات إصلاح شبكات المياه المتضررة نتيجة قصف قوات الأسد.
وعلى الطرف الآخر، أصدرت “الهيئة الشرعية” – التي تشكل “جبهة النصرة” إحدى أركانها الأساسية – بياناً قالت فيه إنها أصلحت شبكات المياه إلا أن منسوبها كان منخفضاً، ووجهت اتهاماً لـ”داعش” بقطع المياه من داخل مدينة منبج.
وتسيطر داعش على مدينة منبج الواقعة شمالي شرقي البلاد، وتحوي المدينة على محطة ضخ للمياه في بلدة “الخفسة”، وهو ما استندت عليه “جبهة النصرة” في تبرئه نفسها من الاتهامات، بحجة أن الخفسة لا تقع تحت سيطرتها.
وتشمل المناطق المحرومة من المياه على مدينة حلب كاملة، بجزأيها المحرر والخاضع لسيطرة المعارضة، والمناطق المحتلة الخاضعة لسيطرة النظام.
ويبدو النظام هو المستفيد الأكبر من قطع المياه عن حلب، ومن عدم القدرة على تحديد الجهة المسؤولة عن ذلك.حملة “حلب عطشى”
بدأ الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة باسم “حلب عطشى” تهدف إلى لفت نظر العالم إلى المعاناة التي يعانيها سكان حلب والتحذير من الكارثة الإنسانية.
وتنشر الحملة تدويناتها على الهاشتاغ #Aleppo_Is_Thirsty، ويصف “حسان حلبي” مدير صفحة “شاهد عيان حلب” وأحد القائمين على الحملة الوضع في المناطق المحتلة بقوله: “يستغل النظام انقطاع المياه عن المدينة، يسمح لشبيحته بالسيطرة على عملية الاتجار بالمياه، يصطف الناس بالمئات من أجل الحصول على المياه ويدفعون مبالغ كبيرة من أجلها”.
ويضيف لـ”العربية.نت”: “كل شخص يحاول أن يساعد في توزيع المياه على المواطنين بعيداً عن الشبيحة مهدد بالاعتقال أو مصادرة سوتير المياه حتى الليل”.
ولا يستبعد ناشطون أن يكون النظام هو من تسبب أصلاً بقطع المياه عن المدينة ولو بشكل غير مباشر، فهو يحد من حركة “الهلال الأحمر” والمنظمات الدولية من أجل تحديد المسؤول عن الجريمة، ويبدو قادراً على التنسيق مع “داعش” من أجل قطع المياه من المضخات التي تسيطر عليها.
ووسط تبادل الاتهامات وعجز منظمات المجتمع المدني عن تحديد المسؤول، يتذمر المدنيون بينما يقفون بذل في طوابير طويلة للحصول على المياه، ويصرخ أحدهم متذمراً في حي “بستان القصر” الواقع تحت سيطرة المعارضة: “لا يهمني من المسؤول، أريد مياهاً يغتسل بها طفلي حتى لا يمرض أو يموت، ألا يكفي أننا نموت تحت القصف وسط صمت العالم!؟”.
========================
حلب عطشى.. وحملات الكترونية تدعو لانقاذ المدينة
(دي برس)
 تعيش حلب ظاهرة كارثية لم تشهدها منذ زمن الانتداب الفرنسي حيث تعيش المدينة حاليا حالة ظمأ شديد، تزداد ضراوته مع مرور الوقت وارتفاع درجات الحرارة، مفسحة لبعض "تجار الموت" المجال لاستغلال حالة العطش، لتصبح حياة المواطن السوري مرهونة ببضع ليرات هي ثمن كأس ماء قد يبعد شبح الموت مؤقتاً، والذي إن لم يأت بالرصاص أو الظمأ سيأتي تسمماً بمياه غير صالحة للاستهلاك.
ومن جهتها ضجت صفحات التواصل الاجتماعي ضجت بحملات إلكترونية تدعو إلى إنقاذ المدينة، التي يبدو أنها على شفير أزمة إنسانية كبيرة في آخر فصول الحرب التي أسالت وما زالت تسيل دماء أبنائها وتهدم حضارتها وتاريخها.
«هي الحرب بقذارتها»، يقول مصدر بحسب صحيفة السفير اللبنانية أهلي في حلب متابع لتطورات مشكلة انقطاع المياه عن المدينة لليوم الثامن على التوالي، موضحاً أن فصيلاً مسلحاً يتبع لـ«الهيئة الشرعية»، وهي تشكيل يضم عدة فصائل «إسلامية» أبرزها «جبهة النصرة» و«الجبهة الإسلامية»، قام بقطع مياه الشرب من محطة سليمان الحلبي التي تغذي جميع أنحاء المدينة، حيث تم تحويل المياه من أنابيب الضخ إلى نهر قويق الذي يمر في منتصف المدينة ليصبح النهر الذي ظل عقوداً طويلة مجرى لمياه الصرف الصحي بعد قيام السلطات التركية بقطع المياه عنه في ثلاثينيات القرن الماضي، منبعاً لمياه الشرب.
المصدر الذي يؤكد أن مشكلة المياه لم تر حتى الآن بوادر لحلها، يشير إلى أن محاولات توسط عدة جماعات أهلية ومنظمات دولية لإعادة ضخ مياه الشرب للمدينة التي تضم نحو ثلاثة ملايين مواطن، باءت بالفشل بسبب إصرار الفصيل المسلح على محاولة «إخضاع المدينة عن طريق حرمان سكانها من مياه الشرب، بعدما فشلت جميع محاولات الحصار، وقطع التيار الكهربائي، أو حتى اقتحامها عسكرياً»، بحسب المصدر.
الحكومة السورية بدورها حاولت إيجاد بعض البدائل، فقامت بتسيير عدة صهاريج محملة بالمياه في شوارع المدينة، إلا أن هذه الصهاريج لا تكاد تكفي لإرواء ظمأ حي واحد، بالإضافة إلى تدخل بعض المحسوبيات والوساطات في المدينة التي غيّرت مسار بعض الصهاريج وحولتها إلى أحياء بعينها يقطنها «مسؤولون»، بحسب ما أكدت عدة مصادر أهلية.
تجار الأزمات لم يقفوا مكتوفي الأيدي. صهاريج عديدة تجوب شوارع المدينة بحثاُ عن مشتر لـ«حياته»، حيث باتت المياه تباع بأسعار مرتفعة جداً، لا يستطيع المواطن العادي أن يشتريها، فأصبحت تباع كمية ألف لتر من المياه بثلاثة آلاف ليرة سورية لمواطنين، وذلك من دون أي تحرك يضع حداً لعطش المدينة، الأمر الذي دفع عدداً كبيراً من سكانها للتوجه نحو نهر قويق واستجرار المياه منه، ما تسبب بأكثر من 100 حالة تسمم حتى الآن، في حين تم تسجيل إصابة سيدة برصاص قناص خلال محاولتها ملء دلو من الماء من بئر يرصده قناص قرب منطقة بستان الباشا التي يسيطر عليها مسلحون متشددون.
المساجد بدورها، وبعض دور العبادة فتحت أبوابها لبعض الجيران للاستفادة من مياه الشرب المتوفرة في خزاناتها، أو تلك التي يوجد فيها آبار مياه، «ليصطف المواطنون أمام أبواب المساجد يشحدون بعض الماء لأبنائهم»، بحسب ما قال المصدر.
وأضاف أن بعض الفعاليات الأهلية تعمل في الوقت الحالي على إيجاد مبادرات للتخفيف من معاناة سكان المدينة عن طريق تسيير صهاريج متنقلة، إلا أن هذه المبادرات تبقى كـ«مسكنات» قد تروي ظمأ المدينة مؤقتاً إلا أنها «لن تدوم».
يشار إلى أن مدينة حلب شهدت في عصرها الحديث أزمة مياه حادة خلال فترة الانتداب الفرنسي وبعد جلائه إثر انخفاض كمية المياه الجوفية في المدينة، الأمر الذي دفع إلى إنشاء خطوط جر لمياه الشرب من نهر الفرات إلى المدينة وتصميم شبكة معقدة لنقل المياه تعتبر منطقة سليمان الحلبي بوابتها إلى المدينة.
========================
حلب بلا مياه والمرتكب جبهة النصرة والحكومة تسعى لحل الأزمة
لا تزال ما تسمى "الهيئة الشرعية في مدينة حلب" تقطع المياه منذ اسبوع عن حلب المدينة، في محاولة منهم لفصل شبكة المياه وإيقاف ضخها إلى الأحياء الغربية الآمنة، والتي لا تواجد للجماعات المسلحة فيها، بحسب ما أفاد المرصد السوري المعارض.
وأشار المرصد إلى أن ما يسمى بـ "الهيئة الشرعية" تكتفي بضخ المياه إلى المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة وجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.
ونقل المرصد المعارض عن مصادر متقاطعة من حلب، أن انقطاع المياة على مدى أسبوع أجبر الأهالي على اللجوء إلى الوقوف في طوابير أمام آبار المياه وصنابير مياه المساجد، ووصل الأمر ببعض المواطنين إلى استعمال مياه غير صالحة للشرب، الأمر الذي ينذر بحدوث أمراض بين المواطنين.
مهندسون في شبكات نقل وجر المياه تحدثوا عن محاولات "غير مدروسة" تقوم بها جهات "غير خبيرة" عبر التلاعب بمضخات المياه وصمامات المياه من أجل فصل شبكات الأحياء الشرقية عن الأحياء الغربية، ما قد يسبب نتائج كارثية على شبكة المياه في حلب وحتى ريفها، والموصولة بشكل معقد، كما ناشد مواطنون في مدينة حلب الجهات المعنية، بإيجاد حل سريع وعاجل، لمشكلة قطع المياه، وتلاعب ما يسمى "الهيئة الشرعية" بالشبكة.
هذه الخطوة أعادت إلى الأذهان قيام تنظيم داعش في العراق بقطع المياه عن مناطق الوسط والجنوب العراقيين، ما جعل حياة الناس هناك مهددة بالخطر وليس مزارعهم وممتلكاتهم فحسب.
محافظ حلب: نعمل على أكثر من محور لتأمين مياه الشرب
محافظ حلب محمد وحيد عقاد بحث مع المعنيين في المحافظة الجهود والخطوات المتخذة لتأمين مياه الشرب للمواطنين عقب قيام المجموعات المسلحة بقطع المياه عن المدينة.
وأكد محافظ حلب أن قطع المياه عن المواطنين هي جريمة إنسانية تضاف إلى الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية ومن يدعمها من دول استعمارية وأدواتها في المنطقة بحق أبناء الشعب السوري.
وأوضح أن المحافظة تعمل على أكثر من محور لتأمين مياه الشرب للمواطنين وشكلت لهذه الغاية غرفة عمليات لمتابعة العمل على مدار الساعة وعلى أكثر من صعيد، داعيا إلى استنفار كل الطاقات واتخاذ الإجراءات الاسعافية الكفيلة بسد احتياجات المواطنين من المياه.
وأشار عقاد إلى أهمية حفر المزيد من الآبار داعيا مؤسسة المياه للتأكد من صلاحية مياه كل الآبار حفاظا على صحة المواطنين، وشدد على عدم التهاون مطلقا مع كل من يستغل الأزمة الراهنة لبيع المياه للمواطنين لتحقيق أرباح غير مشروعة، لافتاً إلى أن إجراءات رادعة ستتخذ بحق هؤلاء وعدم التهاون مطلقا مع هذا الأمر.
========================
من يقطع الماء عن أحياء حلب التي ترزح تحت سيطرة الأسد؟
نشر من قبل: تقارير أخبار الآن، شوهد: 1,024
أخبار الآن | حلب – سوريا – (خاص)
دخلت الحرب بين "الثّوار" وقوات "الأسد" على الماء يومها الثامن على التوالي، حيث أعلنت "النصرة" قطع المياه عن مدينة حلب، لعدم وقف النظام لمسلسل إغاثة المناطق المحررة بالبراميل المتفجّرة بشكل يومي، في المقابل بدأ العطش يتسلل إلى أهالي الأحياء الّتي يسيطر عليها النظام، حتّى أصبح كأس الماء يُباع في بعض الأحياء بـ "10" ليرات و"15" ليرة للكأس الباردة!
وأعلن أمير النصرة  "أبو أيمن" والذي يسيطر على مؤسسة المياه بحي سليمان الحلبي عن قطع المياه عن المدينة منذ حوالي 8 أيام، في محاولة للضغط على نظام "الأسد" كي يُوقف القصف بالبراميل المتفجرّة على الأحياء المحررة، الأمر الغير مجدي بحسب نشطاء كونهم جربوه في قطع الكهرباء عن المدينة، فأصبح يقصف الأحياء المحررة حتّى ليلاً، وكان من أبرز أعماله قصف مدرسة عين جالوت الّتي ذهب ضحيتها أكثر من 20 طفل وطفلة.
طوابير الاصطفاف على صنابير المياه والجوامع والكنائس بالإضافة لنهر قويق المكشوف  في المدينة بلغت العشرات وأحياناً اقتربت من المئات في بعض الأحياء، بحثاً عن ماء للشرب واستخدامات أخرى.
مبادرة الأهالي تحركت في وقت سابق، وتم وفقاً لمصدّر فيها الاتفاق على ضخ المياه، لكنها توقفت بعيد ساعات بعد أن وصلت إلى عدد من الأحياء منها الجابرية القريبة على حي سليمان الحلبي الّتي تسيطر عليه "النصرة".
الهيئة الشرعية في المدينة رفعت مسؤوليتها عن قطع المياه من خلال إصدار بيان بيّنت فيه أنه تم التعامل مع الأعطال الناجمة عن القصف الجوي الذي طال شبكة المياه بحلب وتسبب بإلحاق ضرر كبير بها وبعد الإنتهاء من الإصلاح لوحظ إنخفاض حاد لمنسوب المياه نتيجة الإغلاق من المحطة الرئيسية لضخ المياه في- الخفسة- والتي هي خارج نطاق الهيئة الشرعية بحلب وفقاً للهيئة.
"الخفسة" إذاً  هي من البلدة التي يتم عن طريقها قطع المياه عن مدينة حلب، بحسب بيان الشرعية، ومن الملاحظ أنّ الخفسة تتبع لتنظيم "داعش" وهي تقع في الريف الشرقي من حلب، حيث أقرّ مصدّر في التنظيم لـ "أخبار الآن" بضلوعه بقطع المياه عن المدينة، دون أن يبرز الأسباب الموجبة لذلك واكتفى بالقول: "كيف لنا أن نعطي مياه لمن يقتلونا".
في ظل ضيق الأفق حول حل قريب لأزمة المياه في مدينة حلب، اقترح المحامي والناشط في المناطق المحررة "علاء السيد"  مشروع حياة والّذي يقوم على تجهيز سيارة بخزان ومحرك ضخ وخرطوم ومولدة للمحرك، وهذا الامر وفقاً لـ "السيد" يكلف حاليا بحلب حوالي مائة الف ليرة سورية ويقدم المساهم هذه المواد عينيا حصرا لتركب على السيارات بشكل مباشر ولا نقبل اي مساهمة نقدية وتبقى هذه المواد بملكية من قدمها ولا تؤول للمشروع.
وأضاف"السيد": "مالك السوزوكي وسائقه سيعمل بايصال الماء بسعر التكلفة بشكل مدروس بدقة مع هامش اتعاب بسيط ومدروس لصاحب وسائق السوزوكي وهذا الامر يؤمن له فرصة عمل و ربح شريف.. مع فرض رقابة عليه قدر الامكان".
مسؤولو النظام في المدينة الممثل بمحافظ حلب "وحيد عقاد" وعدّ بحل المشكلة من خلال تأمين عدد كبير من الصهاريج من أجل تأمين المياه للأهالي، لكن وعود "عقاد" في نظر الأهالي، خيال بخيال، كون الصهاريج بيعت سلفاً للمسؤولين في المدينة والمحافظة والجامعة وفرع الحزب والأفرع الأمنية هناك.
إلى ذلك تحدث نشطاء في المدينة عن تعرض طفلة لرضوض بسبب سقوطها في "نهر قويق" المكشوف في المدينة وهي تحاول مع أخوتها جلب المياه إلى العائلة.
بقي أن نُشير إلى أنّ الحالة الإنسانية للأهالي في حلب المدينة وريفها سواء المحرر أو غير المحرر تعيش في أسوء حالاتها ويُحذر من حدوث كوارث إنسانية بسبب فقدان المياه النظيفة وانتشار الأوبئة مع دخول فصل الصيف إلى البلاد.
========================
محافظ حلب ... عودة المياه غدا إلى حلب كحد أقصى
أكد محافظ حلب خلال اجتماع طارئ عقده مع الجهات المعنية على تواصل الجهود الحثيثة فيما يتعلق بحل أزمة المياه التي تشهدها المحافظة،.
لافتا إلى عودة المياه في وقت قريب، يوم غد كحد أقصى.
كما أشار المحافظ خلال اجتماعه عن قرب مصالحة وطنية في المدينة، و أكد انه تم اليوم تزويد أهالي المدينة بمياه خزان باب النيرب المنفصل تماما عن محطة سليمان الحلبي.
وأفادت معلومات عن قيام بعض التجار بتخزين المياه المعدنية لبيعها بأسعار مرتفعة ما تسبب بإختفاء هذا المنتج أمس من المحال التجارية، فيما لفت المحافظ خلال اجتماعه إلى وجود صهاريج مياه معقمة لأغراض الشرب.
وطالب المواطنون في مدينة حلب الجهات المعنية، بإيجاد حلول بديلة بتشكيل لجان تفتيش للإطلاع على أسعار المياه المباعة ومحاسبة التجار الذين يقومون بتخزينها لبيعها بأسعار مرتفعة، لافتين إلى وجود صهريج مياه في الطريق يبيع لتر الماء بقيمة 5 ليرات سورية دون رقابة.
========================
تفاقم أزمة انقطاع المياه في حلب ولجنة المياه في الشيخ مقصود تلجأ إلى حلول بديلة
الإثنين, 12 أيار/مايو 2014 16:57 
hawarnews
حلب- تستمر أزمة انقطاع المياه ضمن مدينة حلب وريفها منذ ثمانية أيام وبالأخص بعد انقطاع الكهرباء من المحطة الحرارية في منطقة الريف الشرقي للمدينة وبسبب الحصار المفروض على منطقة سليمان الحلبي، وأوقفت شركة المياه المضخات عن العمل ما تسبب بانقطاع المياه بشكل كامل عن حلب والريف.
وتخضع المحطة الحرارية لسيطرة مرتزقة داعش حيث تقع المحطة شرقي مدينة حلب على بعد 30 كم من مركز المدينة ويقع بجانبها قرية خفسة التي أنشئت خصيصاً للعاملين في المحطة مع عائلاتهم وتتألف المحطة من خمس مجموعات توليد بخارية. استطاعة كل مجموعة 312 ميغاوات ومن عنفة غازية للطوارئ باستطاعة 35 ميغا وات وبالتالي فإنَّ الاستطاعة الإجمالية للمحطة هي 1100 ميغاوات.
وللضغط على قوات النظام قام مرتزقة داعش بقطع الكهرباء عن شركة المياه في منطقة سليمان الحلبي بتاريخ 15 نيسان/أبريل الماضي لتتوقف المضخات عن العمل.
 وقد تدخل الهلال الأحمر وتمكن من إدخال مادة المازوت 27/نيسان/أبريل لتشغيل المولدات الكهرباء لعمل المضخات استطاع العاملين ضمن المحطة من تشغيل المضخات ولكن بنصف قوتها حيث تم تقسيم الأحياء إلى عدة أقسام وكانت المضخات تعمل على تغذية كل مجموعة على حدا وبالنسبة للمناطق المرتفعة لم تصل المياه لها مثل حي الشيخ مقصود ذي الغالبية الكردية، حيث لم تصل المياه إلى كل من منطقة الغربي معروف شارع الزهور، وبنفاذ مادة المازوت توقفت المضخات عن العمل بتوقف المولدات الكهربائية ونتيجة منع المعارضة لطلب الهلال الأحمر بإدخال مادة المازوت توقفت المضخات عن العمل منذ ما يقارب 8 أيام .
و يتميز حي الشيخ مقصود عن باقي الأحياء بتواجد عدد كبير من الآبار حيث تم العثور من قبل لجنة المياه ضمن الشيخ مقصود على أكثر من 80 بئراً ولكن قسم منهم بحاجة إلى صيانة ودينمو (غطاس ) لسحب المياه من البئر. وفي إطار خطة اللجنة الخدمية تم تشغيل حوالي 35 بئراً في مناطق مختلفة من الحي واللجنة تعمل على تشغيل كافة الآبار لخدمة الأهالي مجاناً.
وبالنسبة إلى الشوارع التي ليس فيها بئر صالح للشرب تقوم قوات الاسايش باستخدام الصهاريج وتوزيع المياه بشكل مجاني على سكان الحي.
وبدوره قام الهلال الأحمر الكردي بالمساهمة في الحملة حيث يتم تشغيل البئر المتواجد بالقرب من المركز في الشيخ مقصود القريب من المستوصف لمدة 16 ساعة يومياً وتوزيع المياه على سكان الحي.
وعبر سكان الحي عن شكرهم للهلال الأحمر الكردي لقيامه بهذه الخطوة ومساعدة سكان الحي والنازحين بمختلف المكونات وتقديم المساعدة لهم، وطالب المدنيون جميع أطراف الصراع بعدم استخدام احتياجات سكان الحي في الضغط على الطرف الأخر.
========================