الرئيسة \  ملفات المركز  \  عون رئيساً للبنان بعد عامين ونصف من الفراغ

عون رئيساً للبنان بعد عامين ونصف من الفراغ

02.11.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
1-11-2016
عناوين الملف
  1. النهار :الخارجية التركية هنأت عون: نتمنى تشكيل الحكومة في وقت قريب
  2. النهار :طهران "تخطف" الرئيس اللبناني... فوز عون انتصار لـ"حزب الله" وإيران والأسد
  3. النهار :ترحيب دولي وأوروبي وروسي بانتخاب عون وتأكيدعلى التزام دعم استقرار لبنان والمنطقة
  4. الديار :العماد عون مستعجل بتشكيل الحكومة
  5. الديار :بري ومد اليد للعماد عون
  6. الديار :عون في خطاب القسم : لسياسة خارجيّة تنأى بنفسها عن نيران المنطقة
  7. الديار :الأمم المتحدة تهنئ الرئيس ميشال عون.. فماذا طلبت منه؟!
  8. الديار :تهنئة عربيّة ودوليّة لانتخاب عون : نتمنّى استقرار لبنان
  9. الديار :جونسون هنأ الرئيس عون: انتخابه يفتح صفحة جديدة للبنان
  10. النشرة :مصادر للجمهورية: خطاب قسم ميشال عون أمس متوازن وهادئ ومشجّع
  11. النشرة :الغارديان: السعودية كانت تحارب ترشيح عون للرئاسة خوفاً من المد الشيعي
  12. النشرة :العريضي: ليتعاون الجميع مع عون كي يحقق ما وعد به في خطاب القسم
  13. البوابة :نيويورك تايمز: ميشال عون الأمل الأخير لإنقاذ الطائفة المارونية
  14. البوابة :مئات اللبنانيين يحتفلون باختيار ميشال عون رئيسًا للبلاد
  15. البوابة :لبنان: إيران أول مهنئ لـ"عون" بعد فوزه بالرئاسة
  16. المنار :إيطاليا هنأت بانتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية اللبنانية
  17. البوابة :أولاند يهنئ ميشال عون هاتفيًا بمناسبة انتخابه رئيسًا للبنان
  18. لبنان فايلز :الحوت: الرئيس عون أصبح اليوم رئيسا لجميع اللبنانيين
  19. لبنان فايلز :إسبانيا هنأت عون: جاهزون للتعاون ترسيخا للعلاقات الثنائية
  20. لبنان فايلز :وهاب: إنتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية هو انعكاس لمعادلة إقليمية
  21. الخليج :«الجامعة» تعتبر انتخاب عون استعادة «للتوازن» في لبنان
  22. الغد :الملك يهنئ بانتخاب عون رئيسا للبنان
  23. عكاظ :عون في خطابه الأول: لبنان يسير بين الألغام ونسعى لسد الثغرات
  24. الحدث نيوز :علوش:العماد عون كان الخيار المتبقي الوحيد
  25. الحدث نيوز :نص خطاب القسم لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون
  26. الحدث نيوز :كرامي: التفاف اللبنانيين حول عون بوسعه أن يذلل الصعوبات
  27. صدى البلد :أول تعليق سعودي على انتخاب ميشال عون: لا يهمنا شخص من يجلس على الكرسي
  28. اليوم السابع :واشنطن بوست: انتخاب ميشال عون يمنح حزب الله نفوذ أوسع فى لبنان
  29. المدن :هل يطمئن عون اللاجئين السوريين؟
  30. العهد نيوز :السيد حسن نصر الله يتصل بالرئيس اللبناني الجديد ميشال عون مهنئاً بانتخابه
  31. اخبار 24 :"الأسد" يهاتف "عون" مهنئا بانتخابه رئيسا للبنان اليوم AM 10:36كتب: الوطن
  32. الوطن الالكترونية :"الأسد" يهاتف "عون" مهنئا بانتخابه رئيسا للبنان
  33. الوطن الالكترونية :رئيس البرلمان العربي يهنئ الشعب اللبناني بانتخاب ميشال عون رئيسا للبنان
  34. الوئام :مستشار خامئني: انتخاب ميشال عون انتصار لحسن نصرالله
  35. عيون الخليج :ما وراء تهنئة «المخلوع» للعمـاد ميشـال عـون بتوليه رئاسة لبنان؟ (تحليل خاص)
  36. الاهرام :مصر تدعم لبنان وترحب بانتهاء الفراغ الرئاسى
  37. دي دبليو :شتاينماير يهنئ عون ويتعهد بمواصلة دعم لبنان
  38. الشعب :ممثلو سبع دول وثلاث منظمات دولية في لبنان يرحبون بانتخاب ميشال عون رئيسا للبلاد
  39. مصراوي:السيسي يهنئ ميشيل عون بانتخابه رئيسًا للبنان.. ويدعوه لزيارة مصر
  40. دنيا الوطن :تجمع العلماء المسلمين يبارك إنتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية
  41. العرب :عون رئيسا بلا برنامج.. سوى حماية السلاح والمذهبية
  42. اخبار الان :أول كلمة لـ«عون»: نعم للاستقرار والوحدة.. لا للصراعات الخارجية
  43. الميادين الاتحاد الأوروبي: انتخاب عون يفتح الطريق لـ"حوار بنّاء" في لبنان
 
النهار :الخارجية التركية هنأت عون: نتمنى تشكيل الحكومة في وقت قريب
المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
1 تشرين الثاني 2016 | 12:39
رحبت وزراة الخارجية التركية في بيان بـ "إجراء الانتخابات الرئاسية في لبنان بعد فراغ دام سنتين ونصف السنة"، متمنية للرئيس ميشال عون "التوفيق في مهامه".
وأكدت أنه "من المهم حصول المصالحة بين جميع الأطياف السياسية لحل الأزمة السياسية ضمن إطار دستوري يضمن منفعة اطياف الشعب"، آملة أن يكون "لهذه المستجدات تأثير إجابي على الأمن والاستقرار في المنطقة".
أضاف البيان: "بعد اختيار رئيس للجمهورية، نتمنى في وقت قريب إنشاء الحكومة الجديدة وتفعيل المؤسسات الحكومية لتعمل بكامل طاقتها من اجل تلبية متطلبات الشعب اللبناني".
وختم: "تركيا سوف تستمر في دعم الأستقرار والأمن في لبنان".
========================
النهار :طهران "تخطف" الرئيس اللبناني... فوز عون انتصار لـ"حزب الله" وإيران والأسد
المصدر: "النهار"
م. ف.
1 تشرين الثاني 2016 | 12:26
اعتبرت وسائل اعلام ايرانية ومعها مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي أكبر ولايتي انتخاب العماد ميشال #عون رئيساً للبنان، انتصاراً لايران ولـ #حزب_الله وللرئيس السوري بشار الأسد، مدرجة فوزه في خانة صراعها مع #السعودية، ومعتبرة أن المملكة منيت بخسارة في هذا الاستحقاق. وركزت الصحف خصوصاً على تصنيف الرئيس الجديد في محور المقاومة المعادي لاسرائيل.
وبدت مستفزة الصورة التي نشرتها صحيفة "وطن إمروز" الايرانية وفيها الرئيس ميشال عون يستعرض ثلة من الحرس الجمهوري، فيما يسير أمامه عسكري كتب تحت قدمه "خسارة سعودية".
و"وطن إمروز" صحيفة محافظة واسعة الانتشار ومقربة من الرئيس السابق محمود أحمد نجاد، وتعتبر معارضة للحكومة الحالية.
أما صحيفة "كيهان" الواسعة الانتشار فاعتبرت بدورها أن انتخاب عون انتصار لإيران وهزيمة للسعودية. وقالت: "إن رئيساً لبنانياً، هو حليف لحزب الله، انتخب وهذا ما يبهج إيران ويشكل هزيمة إضافية للموقف السعودي إقليمياً ".
ونشرت صحيفة "جوان" الإيرانية المقربة من الحرس الثوري الايراني رسماً كاريكاتورياً يظهر العماد عون منتصراً بالفوز وحاملاً علماً أبيض. وكتبت في عنوانها الرئيسي: طرئيس ضد إسرائيل في قصر بعبدا"، معتبرة أيضا أن فوز عون هو "انتصار لإيران وخسارة للسعودية".
ولايتي
وفي حوار مع وكالة أنباء "تسنيم" الايرانية، قال مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية علي أكبر ولايتي إن " ميشال عون شخص صلب وثابت، وهو يستحق هذه المسؤولية".
وشدد على ضرورة "تقديم التهانئ حصوصاً لحسن نصر الله"، معتبراً أنه إحدى الشخصيات الرئيسية في هذا الانتخاب، لأنه تعهد دعم عون منذ البداية بسبب خبرته وكفاءته، وقدمه كمرشح له وأثبت في نهاية المطاف التزامه بعهده رغم جميع الضغوط الداخلية والخارجية.وذهب إلى القول أن انتخاب ميشال عون بسبب خبرته وذكائه وحنكته يشكل انتصاراً كبيراً للمقاومة الإسلامية، وأن انتصار المقاومة الإسلامية في لبنان هو انتصار لحلفاء وأصدقاء إيران في الحقيقة.
ووصف ولايتي لبنان بأنه حلقة هامة للغاية في سلسلة المقاومة التي تبدأ من إيران وتشمل دول كسوريا والعراق واليمن وفلسطين، معتبراً أن لرئيس لبنان دوراً رئيسياً في إدارة شؤون هذا البلد، لذلك إن انتخابه بغالبية الأصوات لتولي منصب رئيس الجمهورية اللبنانية، هو بمثابة دعم جدي للمقاومة الإسلامية في لبنان.
ولفت ولايتي إلى أهمية تأثير انتخاب عون على القضية السورية ودوره الإيجابي في دعم جبهة المقاومة في سوريا، قائلاً: "فرضت حرب دولية في جغرافية محدودة بالحكومة والشعب في سوريا، فلولا دعم حزب الله، ليس واضحاً إذا كان الشعب السوري والحكومة في هذا البلد يستطيعون الانتصار على هذا الاعتداء الجبان، لذلك إن انتخاب ميشال عون رئيساً للبنان سيعزز مواقف هذا البلد في دعم الحكومة والشعب في سوريا، وإن هذا النصر لصالح الرئيس الأسد والشعب السوري". وأكد أن "رؤية المقاومة الإسلامية والسيد حسن نصر الله انتصرت بعد مضي ثلاثين شهراً من الصراع بين القوى المؤثرة في لبنان".
========================
النهار :ترحيب دولي وأوروبي وروسي بانتخاب عون وتأكيدعلى التزام دعم استقرار لبنان والمنطقة
1 تشرين الثاني 2016
رحبت دول وهيئات ومجموعات دولية بانتخاب النائب ميشال عون رئيساً للجمهورية، آملة في أن تكون بداية لمعالجة الأزمات التي يواجهها لبنان.
وفي السياق، شددت "مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان" في بيان على "أهمية إلتزام لبنان المستمر من أجل الاستقرار الداخلي والاقليمي إعلان بعبدا وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار 1701، إضافة إلى احترام التزاماته الدولية". وأكدت "الحاجة إلى السير قدماً حالياً في تأليف حكومة في أسرع وقتٍ ممكن، وانتخاب برلمان بحلول أيار 2017، وفقاً للدستور"، لافتين إلى "أن إعادة تنشيط مؤسسات الدولة في لبنان وخصوصاً حكومة موحدة وفاعلة، ستترجم مزيداً من الدعم الدولي للبنان".
وأبدت المجموعة الاستعداد لـ"العمل نحو هذه الغاية مع مثل هذه الحكومة فور تشكيلها"، مشجّعة "جميع الأطراف اللبنانيين على العمل في شكلٍ بناء لتحقيق هذا الهدف، وشركاء لبنان الإقليميين على مواصلة دعمهم لمثل هذه الجهود".
واعتبر وزير الخارجية الالماني فرنك - فالتر شتاينماير "أن هذا الحدث يشير الى أجواء من التفاؤل السياسي، إذ أنه يضع حداً للجمود السياسي المستمر منذ أكثر من سنتين، ويعطينا الأمل في أن الديموقراطية اللبنانية قوية كفاية لتجاوز التحديات".
ووصفت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي نائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغريني انتخاب عون بأنه "أمر أساسي لمستقبل البلاد، فلبنان يواجه العديد من التحديات، بدءاً بالنزاع في سوريا المجاورة، ويستضيف مئات آلاف اللاجئين". وأكدت "أننا كاتحاد أوروبي، سنبقى ملتزمين كلياً دعم لبنان في جميع المجالات، وخصوصاً في أزمة اللاجئين". وشددت على "أن الانتخابات النيابية المقبلة سنة 2017 ستكون لحظة أخرى رئيسية لديموقراطية لبنان".
واتصل المبعوث الشخصي للرئيس الروسي نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بعضو "تكتل التغيير والاصلاح" النائب أمل ابو زيد مهنئاً الشعب اللبناني بانتخاب عون.
وفي روما، صرح وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي باولو جنتيلوني أنه "بانتخاب ميشال عون رئيسا للجمهورية وُضع أخيرا حد إلى أزمة سياسية مؤسساتية طويلة في لبنان بدأت في ربيع العام 2014. هذا تطور مهم يشهد على تعاون القوى السياسية اللبنانية من أجل توطيد استقرار لبنان وازدهاره". وقال: "مع التأكيد على العلاقات العريقة والصلبة التي تربط بلدينا وعلى التزام إيطاليا دعم استقرار لبنان والمنطقة، أود أن اتوجه بأحرّ التهاني إلى رئيس الجمهورية اللبنانية الجديد ميشال عون، متمنيا له كل التوفيق في مهماته لما فيه مصلحة البلاد والمواطنين".
ورأى السفير المصري نزيه النجاري في بيان "أن هذا التطور المهم تكتمل معه مجددا بنية المؤسسات الدستورية اللبنانية". وأكد أن "انتخاب الرئيس من شأنه أن يحمي لبنان من الأخطار والتداعيات المحتملة عليه بسبب استمرار الفراغ في المنصب الرسمي الاول في هذا البلد العربي الشقيق، والذي تربطه بمصر علاقات وأواصر اعتزاز تاريخية".
========================
الديار :العماد عون مستعجل بتشكيل الحكومة
1 تشرين الثاني 2016 الساعة 01:56
الرئيس العماد ميشال عون مستعجل بتشكيل الحكومة والعمل، ولذلك وبعد انتخابه يوم الاثنين اعطى مواعيد يوم الثلاثاء لزوار سيزورون قصر بعبدا وسيجتمعون مع الرئيس عون ويوم الاربعاء ستجري الاستشارات النيابية الملزمة بشأن اختيار رئيس الحكومة ومن المتوقع تكليف الرئيس سعد الحريري برئاسة الحكومة وهو قد ينال بحدود المئة صوت ويوم الجمعة سيتم تكليف الرئيس الذي اختاره النواب، وسيعمل الرئيس العماد ميشال عون على مساعدة الرئيس الحريري بتشكيل الحكومة بشكل سريع، مع العلم انه في الخلوة التي جرت في المجلس النيابي بين الرئيسين عون وبري جرى اتفاق على تشكيل حكومة من 30 وزيراً وكان الرئيس بري اوصل خبرا للرئيس سعد الحريري وطلب من عون توزير النائب اسعد حردان مقابل ان يقوم حردان ومروان فارس باعلانهما تأييد العماد ميشال عون رغم ان الاوراق البيضاء اضاعت الوعود والالتزامات ولم تعد تكشف شيئاً عن حقيقة من أيد عون ومن أيد فرنجيه. الحكومة الجديدة التي ستضم 30 وزيرا سيشارك فيها كل الكتل النيابية التي ستأخذ القرارات السيادية والهامة وهي كتلة التيار الوطني الحر وكتلة القوات اللبنانية وكتلة أمل وحزب الله وكتلة المستقبل وسيتوزعون على 4 وزارات هي الدفاع والداخلية والخارجية والمالية، بالاضافة الى كتلة جنبلاط التي ستأخذ حصتها ايضاً.
ويعتقد مراقبون ان الحكومة ستتشكل خلال مهلة شهرين كحد أقصى وبعدها تقوم باجراء التعيينات العسكرية والامنية والادارية في الدولة ووفقاً لقانون الطائف وهذه عثرة في لبنان حيث ستطالب الكتل المسيحية بحصتها في تعيين الشخصيات المسيحية في المراكز المسؤولة في الدولة وكل طائفة ستتقدم أيضاً بأسماء المسؤولين في طوائفهم عن المراكز التي سيتولونها.
========================
الديار :بري ومد اليد للعماد عون
1 تشرين الثاني 2016 الساعة 01:55
نقل الزوار مساء أمس ارتياح الرئيس نبيه بري لجلسة الانتخاب وقال «لقد حصل ما كنت أتمناه ويتمناه كل اللبنانيين» واصبح لدينا الان رئيسا للجمهورية طبعا امامنا مرحلة عمل فعلية، وما سميته «الجهاد الاكبر».
ونقل الزوار ايضا ان خطابه هو خطاب «مد اليد» وتحفيز كل القوى وفي المقدمة رئيس الجمهورية للتعاون من اجل اخراج البلد من الازمات الراهنة.
وقد عبّر بري عن كامل الاستعداد ليكون اول المتضامنين مع رئيس الجمهورية لاطلاق عجلة الدولة من جديد والاساس هو قانون الانتخابات النيابية الذي يشكل عنصر الانقاذ للدولة ويصحح التمثيل والتوازن لكل المكونات، علما اننا تطرقنا سويا انا وفخامة الرئيس في خطابنا الى هذا الموضوع. وانا مرتاح لتأكيد الرئيس عون على انجاز القانون قبل نهاية عهد المجلس النيابي الحالي.
وحول تكليف رئيس الحكومة «وكل أوان لا يستحي من أوانه» وعن العلاقة مع حزب الله «لا احد يشغل باله في هذا الموضوع».
========================
الديار :عون في خطاب القسم : لسياسة خارجيّة تنأى بنفسها عن نيران المنطقة
 
1 تشرين الثاني 2016 الساعة 01:31
القى الرئيس المنتخب ميشال عون خطاب القسم وهنا نصه: «كنت قد آليت على نفسي أن أكتفي بالقسم إذا ما انتخبت رئيسًا للجمهورية، لا سيّما أنّ يمين الإخلاص للأمّة، التي أورد الدستور نصّها الحرفي، إنّما هي التزام وجوبيّ على رئيس الجمهورية من دون سواه من رؤساء السلطات الدستورية في الدولة، وفيها كل المعاني والدلالات والالتزامات.
إلا أنّ الخلل السياسي المتمادي، والشغور المديد في سدّة الرئاسة، حملاني على أن أتوجّه من خلالكم، وبالمباشر الى الشعب اللبناني العظيم الذي كان دوماً على الموعد معي، والحصن المنيع الذي ألجأ اليه في التعهدات الكبرى والخيارات المصيرية.
إنّ من يخاطبكم اليوم، هو رئيس الجمهورية الذي أوليتموه، مجلساً وشعباً، ثقتكم لتحمّل مسؤولية الموقع الأوّل في الدولة، الآتي من مسيرة نضاليّة طويلة لم تخلُ يومًا من المسؤوليات الوطنية، سواء في المؤسّسة العسكريّة التي نشأ في كنفها وتبوّأ قيادتها، أو في ممارسة السلطة العامة بالتكليف الدستوري، أو في الشأن العام بالتكليف الشعبي. رئيسٌ أتى في زمن عسير، ويؤمل منه الكثير في تخطي الصعاب وليس مجرد التآلف والتأقلم معها، وفي تأمين استقرار يتوق إليه اللبنانيون كي لا تبقى أقصى أحلامهم حقيبة السفر.
إن أول خطوة نحو الاستقرار المنشود هي في الاستقرار السياسي، وذلك لا يمكن أن يتأمن إلا باحترام  الميثاق والدستور والقوانين من خلال الشراكة الوطنية التي هي جوهر نظامنا وفرادة كياننا. وفي هذا السياق تأتي ضرورة تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني، بكاملها من دون انتقائية أو استنسابية، وتطويرها وفقاً للحاجة من خلال توافق وطني. ذلك أنّها، في جزء منها، دستور، وفي جزء آخر، تعهدات وطنية ملزمة، ولا يمكن بالتالي أن يصار إلى تطبيقها بصورة مجتزأة، فينال منها الشحوب والوهن، ولا يستوي في ظلّها نظام أو حكم، ولا تنهض عنها شرعية لأي سلطة.
فرادةُ لبنان هي بمجتمعه التعددي المتوازن، وهذه الفرادة تقضي بأن نعيش روح الدستور، من خلال المناصفة الفعلية، وأولى موجباتها إقرار قانون انتخابي يؤمّن عدالة التمثيل، قبل موعد الانتخابات المقبلة.
أما في الاستقرار الأمني، فإن أوّل مقوماته الوحدة الوطنية، وكلنا يعي التحديات التي تواجهنا بصورة داهمة، وضرورة التصدي لها بلا هوادة، بوحدتنا وانفتاحنا على بعضنا البعض وقبول كل منا رأي الآخر ومعتقده. هكذا نحافظ على روافد قوّتنا، ونسدّ الثغرات التي قد تنفذ منها سموم الفتنة والتشرذم والتشنج والفوضى.
إن لبنان السائر بين الألغام لا يزال بمنأى عن النيران المشتعلة حوله في المنطقة. ويبقى في طليعة أولوياتنا منع انتقال أي شرارة اليه. من هنا ضرورة إبتعاده عن الصراعات الخارجية، ملتزمين احترام ميثاق جامعة الدول العربية وبشكل خاص المادة الثامنة منه، مع اعتماد سياسة خارجية مستقلة تقوم على مصلحة لبنان العليا واحترام القانون الدولي، حفاظاً على الوطن واحة سلام واستقرار وتلاقٍ.
أما في الصراع مع اسرائيل، فإننا لن نألو جهداً ولن نوفر مقاومةً، في سبيل تحرير ما تبقّى من أراضٍ لبنانية محتلّة، وحماية وطننا من عدوٍّ لما يزل يطمع بأرضنا ومياهنا وثرواتنا الطبيعية.
وسننتعامل مع الإرهاب استباقيًا وردعيًا وتصديًا، حتّى القضاء عليه، كما علينا معالجة مسألة النزوح السوري عبر تأمين العودة السريعة، ساعين أن لا تتحول مخيمات وتجمعات النزوح إلى محميات أمنية. كل ذلك بالتعاون مع الدول والسلطات المعنية، وبالتنسيق المسؤول مع منظّمة الأمم المتحدة التي ساهم لبنان في تأسيسها، ويلتزم مواثيقها في مقدمة دستوره. مؤكدين أنه لا يمكن أن يقوم حل في سوريا لا يضمن ولا يبدأ بعودة النازحين. أما فيما يتعلق بالفلسطينيين فنجهد دوماً لتثبيت حق العودة ولتنفيذه.
إن بلوغ الاستقرار الأمني لا يتم الا بتنسيق كامل بين المؤسسات الأمنية والقضاء، فالأمن والقضاء مرتبطان بمهمات متكاملة، ومن واجب الحكم تحريرهما من التبعية السياسية، كما عليه ضبط تجاوزاتهما فيطمئن المواطن الى الإداء، وتستعيد الدولة وقارها وهيبتها.
أما مشروع تعزيز الجيش وتطوير قدراته، فهذا سيكون هاجسي وأولويتي، ليصبح جيشنا قادراً على ردع كل أنواع الاعتداءات على وطننا، وليكون حارساً أرضه وحامياً استقلاله وحافظاً سيادته.
يبقى الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، ذلك أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمالية والانمائية والصحية والبيئية والتربوية تمر بأزمات متلاحقة، لا بل متواصلة، لأسباب عدة خارجية وداخلية. واذا كانت الأسباب الخارجية عاصيةً علينا ولا نستطيع سوى الحدّ من أثارها، فإن الداخلية منها تفرض علينا نهجاً تغييرياً لمعالجتها، يبدأ بإصلاحٍ اقتصادي يقوم على التخطيط والتنسيق بين الوزارات، والتأليل في مختلف ادارات الدولة. إذ لا يمكن أن نستمر من دون خطة اقتصادية شاملة مبنية على خطط قطاعية؛ فالدولة من دون تخطيط لا يستقيم بناؤها، والدولة من دون مجتمع مدني لا يمكن بناؤها.
إن استثمار الموارد الطبيعية في مشاريعَ منتجة يؤسس لتكبير حجم اقتصاد حر قائم على المبادرة الفردية وعلى إشراك القطاع الخاص مع القطاع العام، وذلك من ضمن رؤية مالية هادفة ومتطورة.
كما أن الاستثمار في الموارد البشرية، وبشكل خاص في قطاع التربية والتعليم والمعرفة، يسهم في بناء أجيال يعول عليها لضمانة مستقبل لبنان الذي نطمح جميعاً اليه. حيث أن غنى لبنان الأساسي هو في إنسانه المنتشر في كل بقاع العالم، هذا الإنسان الذي ندين له باستمرارية رسالة لبنان ونشرها، كما في إنسانه المقيم الذي من حقه أن يعيش في بيئة سياسية سليمة وفي بيئة طبيعية نظيفة.
أما اللامركزية الادارية، بما تجمع من مرونة ودينامية في تأمين حاجات الناس وخدماتهم، مع حفاظها على الخصوصية ضمن صيغة العيش الواحد، فيجب ان تكون محوراً اساسياً، ليس فقط تطبيقاً لوثيقة الوفاق الوطني أو انسجاماً مع طبيعة لبنان، بل أيضاً تماشياً مع تطور نظم الحكم في العالم.
إن هذا الإصلاح الاجتماعي - الاقتصادي، لا يمكن له أن ينجح إلا بإرساء نظام الشفافية عبر إقرار منظومة القوانين التي تساعد على الوقاية من الفساد وتعيين هيئة لمكافحته، وتفعيل أجهزة الرقابة وتمكينها من القيام بكامل أدوارها.
ويبقى الأهم اطمئنان اللبنانيين الى بعضهم البعض والى دولتهم بأن تكون الحامية لهم والمؤمّنة لحقوقهم وحاجاتهم، وأن يكون رئيس الجمهورية هو ضامن الأمان والإطمئنان.
هذه هي العناوين الكبرى لعهد رئاسي أرغب صادقًا بأن يكون عهدًا تتحقّق فيه نقلة نوعية في إرساء الشراكة الوطنية الفعلية في مختلف مواقع الدولة والسلطات الدستورية، وفي إطلاق نهضة اقتصادية تغيّر اتجاه المسار الانحداري، وفي السهر على سلامة القضاء والعدالة، ما من شأنه أن يمهّد السبيل إلى قيام دولة المواطنة، بعد أن يكون كل مكوّن قد اطمأن إلى يومه وغده ومصيره في لبنان.
ربّ قائلٍ إننا قد تأخرنا في إنجاز ما حلمنا به وناضلنا من أجله وتشرّد لنا أعزاء في أصقاع الأرض وسقط لنا أحباء، شهداء وجرحى وأسرى ومفقودين، في سبيله. ولكن، كلي ثقة بأن اللبنانيين جميعاً، رغم إدراكهم أن الطريق شاق وطويل، لديهم العزم والإرادة والإقدام لنحقق معاً ما نذرنا له الحياة، وهو لبنان القوي الموحّد لكل أبنائه، لبنان الحرية والكرامة، لبنان السيادة والاستقلال، لبنان الاستقرار والازدهار، لبنان الميثاق والرسالة».
========================
الديار :الأمم المتحدة تهنئ الرئيس ميشال عون.. فماذا طلبت منه؟!
1 تشرين الثاني 2016 الساعة 02:59
هنأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الرئيس اللبناني الجديد العماد ميشال عون على تعيينه، مطالباً بسرعة تشكيل حكومة في البلاد.
  وقال بان كي مون عبر متحدثه ستيفان دوجاريك "الشعب اللبناني يستحق امتلاك مؤسسات تعمل وفقاً لقوانينه الدستورية والديمقراطية".
 طالبت الأمم المتحدة "بسرعة تشكيل حكومة يمكن أن تلبي احتياجات جميع اللبنانيين بشكل كفء، ومواجهة التحديات الخطيرة التي تواجهها البلاد".
ذكر دوجاريك أن "الأمم المتحدة ترغب في العمل مع الرئيس عون والسلطات اللبنانية بدعم الشركاء الدوليين لمواصلة مساعدة لبنان على الحفاظ على أمنه واستقراره".
========================
الديار :تهنئة عربيّة ودوليّة لانتخاب عون : نتمنّى استقرار لبنان
        1 تشرين الثاني 2016 الساعة 01:37
وجّه رؤساء دول وسفراء أجانب وعرب التهاني للعماد ميشال عون بانتخابه رئيسا للجمهورية، مشدّدين على اهمية استقرار لبنان وازدهاره.
 
ـ وفي السياق، قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في بيان له، «يرحب الأمين العام بإنتخاب رئيس جمهورية لبنان، ويهنىء العماد عون على تولي الرئاسة ويتمنى له التوفيق والنجاح في منصبه كرئيس للدولة».
اضاف: «يأمل الأمين العام أن تستمر الأطراف اللبنانية بالعمل بروح من الوحدة والمصلحة الوطنية فالشعب اللبناني يستحق أن تكون مؤسسات الدولة فاعلة، وفقا للحقوق الدستورية والديمقراطية. ولذلك، يشجع الأمين العام تشكيل الحكومة من دون تأخير وتكون فعالة في تلبية احتياجات جميع المواطنين اللبنانيين ومواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه البلاد، ويؤكد أيضا الحاجة لضمان إجراء الانتخابات النيابية في موعدها»، مضيفا «تتطلع الأمم المتحدة قدما للعمل مع الرئيس والسلطات اللبنانية، بدعم من الشركاء الدوليين، والاستمرار في مساعدة لبنان على الحفاظ على أمنه واستقراره وتحسين فرصه الإجتماعية والإقتصادية».
ـ وهنأت السفارة الاميركية شعب لبنان ورئيس الجمهورية ميشال عون على الانتخاب اليوم وهذه اللحظة التي تشكّل فرصة للبنان.
ـ كذلك، وزعت السفارة الالمانية في بيروت بيانا تضمن تصريحا لوزير الخارجية الالماني فرنك فالتر شتاينماير جاء فيه:  «إن هذا الحدث يشير الى أجواء من التفاؤل السياسي، إذ إنه يضع حدا للجمود السياسي المستمر منذ أكثر من عامين ويعطينا الأمل أن الديموقراطية اللبنانية قوية بما فيه الكفاية لتجاوز التحديات الأخرى التي يواجهها لبنان»، مضيفا «إن لبنان يحظى بتقديرنا ودعمنا لاستقباله أكثر من مليون لاجئ سوري على أراضيه. إن لبنان يشكل نموذجا للعيش المشترك بين أتباع المعتقدات والأديان المختلفة في هذه المنطقة التي تسودها الصراعات والحروب الأهلية. إن إستقرار لبنان وازدهاره هما موضع اهتمام كبير لدينا. وسنواصل تقديم الدعم الممكن لهذا الوطن».
ـ كما وزعت السفارة الايطالية في بيروت تصريحا لوزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، باولو جنتيلوني، اشار فيه الى ان «التصويت اليوم في مجلس النواب الذي أدى إلى انتخاب عون رئيسا، وضع أخيرا حد إلى أزمة سياسية مؤسساتية طويلة في لبنان. هذا تطور مهم يشهد على تعاون القوى السياسية اللبنانية من أجل توطيد استقرار لبنان وازدهاره»، مضيفا «مع التأكيد على العلاقات العريقة والصلبة التي تربط بلدينا وعلى التزام إيطاليا دعم استقرار لبنان والمنطقة».
ـ من جهتها، رأت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي نائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغريني في بيان، ان «انتخاب ميشال عون رئيسا للجمهورية اللبنانية بعد أكثر من عامين من نهاية ولاية سلفه، أمر أساسي لمستقبل البلاد. فلبنان يواجه العديد من التحديات، بدءا بالنزاع في سوريا المجاورة، ويستضيف مئات الآلاف من اللاجئين».
وقالت: «تمهد انتخابات اليوم الطريق أمام جميع الأطراف السياسية لتنخرط الآن في حوار بناء وتتشاطر مسؤولية معالجة الأزمة المؤسساتية التي طال أمدها وتلبية احتياجات المواطنين اللبنانيين. وكاتحاد أوروبي، سنبقى ملتزمين بالكامل بدعم لبنان في جميع المجالات، وخصوصا في أزمة اللاجئين. وتبقى الوحدة الوطنية المرتكزة على الدستور، واتفاق الطائف، وإعلان بعبدا، والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي، من بينها القرار 1701، أساسية لمستقبل لبنان. وسيكون على الحكومة الجديدة ضمان استقرار البلاد في هذه المرحلة السياسية الجديدة مع اعتماد التدابير الاجتماعية والاقتصادية الضرورية لصالح جميع اللبنانيين».
وأشارت الى أن «الانتخابات النيابية المقبلة في سنة 2017 ستكون لحظة أخرى رئيسية لديمقراطية لبنان، ويجب الاتفاق على الإطار التشريعي بروحية بناءة»، مبدية «استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم الانتخابات وسيرسل بعثة مراقبة بناء على دعوة السلطات اللبنانية».
وأثنت على دور الرئيسين نبيه بري وتمام سلام «خلال فترة الأزمة المؤسساتية»، مشيدة بدور «الجيش اللبناني وجميع الأجهزة الأمنية في توفير الأمن خلال هذا المدة». وقالت: «لقد أثبت لبنان قدرته على التكيف والتعافي في العديد من الظروف الصعبة، ويقف الاتحاد الأوروبي إلى جانبه اليوم، كما وقف إلى جانبه في الماضي، وكما سيفعل في المستقبل».
ـ أما ايران فرحّبت بانتخاب عون رئيسا للجمهورية. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي «تهنئ الجمهورية الاسلامية الايرانية الشعب اللبناني ومختلف الاطراف السياسية في هذا البلد»، مضيفا «انها خطوة مهمة لترسيخ الديموقراطية وضمان استقرار لبنان»، معتبرا ان هذه الانتخابات تشكل رمزا «للتعايش بين مختلف الاديان».
ـ بدوره، هنأ وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على حسابه على تويتر، جميع اللبنانيين بإنتخاب العماد عون رئيسا،  وقال: «إن الإستقرار والتطوير سيكون من نصيب اللبنانيين متى ما اتخذوا قرارات بلادهم بأنفسهم».
ـ من جهته، قال المستشار السياسي للمرشد الايراني علي أكبر ولايتي لوكالة «تسنيم»: «انتخاب العماد عون يمثل انتصارا للمقاومة الاسلامية وللامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله».
ـ من جهتها، اعتبرت رئاسة الجمهورية المصرية في بيان لها،أن «هذا الانتخاب هو خطوة هامة لترسيخ مفهوم الدولة الوطنية بمؤسساتها، وما تعكسه من حرص مختلف القوى السياسية اللبنانية على إعلاء المصلحة الوطنية وتحقيق الاستقرار السياسي وإنهاء حالة الفراغ الرئاسي»، متمنية للرئيس عون «خالص التوفيق في ممارسة مهامه بما يساهم في مضي البلاد قدما على طريق التقدم والازدهار، ويحقق آمال وطموحات الشعب اللبناني نحو مستقبل أفضل له ولأجياله القادمة».
وأكدت الرئاسة «عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر ولبنان، وحرصها على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات»، معربة عن «دعمها لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز التكاتف بين مختلف فصائل الشعب اللبناني الشقيق، ووقوفها إلى جانبه ودعمه في مواجهة مختلف التحديات، وعن ثقتها في وعي الشعب اللبناني وقدرته على صون لبنان ووحدته، لا سيما في تلك المرحلة الدقيقة التي تشهد تحديات جسيمة باتت تهدد الوطن العربي بأكمله».
ـ بدوره، أكد السفير المصري نزيه النجاري في بيان، أن «هذا التطور الهام تكتمل معه مجددا بنية المؤسسات الدستورية اللبنانية بعد عامين ونصف عام من الشغور في منصب رئيس الجمهورية»، مؤكدا أن «انتخاب الرئيس من شأنه أن يحمي لبنان من المخاطر والتداعيات المحتملة عليه من وراء استمرار الفراغ في المنصب الرسمي الاول في هذا البلد العربي الشقيق، الذي تربطه بمصر علاقات وأواصر اعتزاز تاريخية».
وعبر النجاري مجددا عما كان أبداه «عقب آخر زيارة قام بها لفخامة الرئيس منذ أيام، من ثقة باعتزام فخامته ومختلف القيادات والقوى اللبنانية العمل على تعزيز منطق الشراكة في حكم لبنان حرصا على مستقبله والعيش المشترك بين أبنائه».
ـ وبعث وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون برقية تهنئة قال فيها: «اتوجه بالتهنئة للعماد ميشال عون لانتخابه رئىسا للبنان. ان انتخابه يضع نهاية لسنتين ونصف السنة من الفراغ الرئاسي ويفتح صفحة جديدة للبنان.
«امل ان يؤدي هذا الانفراج الى تجديد امل الشعب اللبناني الذي يريد ان يرى في لبنان مؤسسات عاملة توفر الامن والاستقرار والازدهار للجميع. وانني اتطلع قدما للتعاون البريطاني القوي مع لبنان على اساس الالتزام باعلان بعبدا، ومؤسسات لبنانية اكثر قوة واتفاقيات دولية من بينها قرارات مجلس الامن الدولي والالتزامات المعلنة خلال مؤتمر لندن 2016.
«هذه مرحلة مليئة بالتحديات بالنسبة للبنان وما يحتاجه لبنان فوق كل شيء هو قيادة موحدة تعمل لمصلحة كافة اللبنانيين. وتظل المملكة المتحدة ثابتة بالتزامها تجاه لبنان وتتطلع قدما للعمل مع الرئىس عون».
ـ أما أعضاء مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان رحبت بانتخاب رئيسٍ للجمهورية على أنها خطوةٍ طال انتظارها لتخطي الأزمة السياسية والمؤسسية في لبنان، آملين أن تعطي هذه الخطوة ثقة متجددة للشعب اللبناني وأن تعبِد الطريق نحو تقدمٍ سياسي أوسع.
وفي بيان اعلامي مشترك، شدد الأعضاء «على أهمية التزام لبنان المستمر من أجل الاستقرار الداخلي والاقليمي بإعلان بعبدا وبقرارات مجلس الامن ذات الصلة، بما في ذلك القرار 1701 بالاضافة إلى احترام إلتزاماته الدولية»، مؤكدين على «الحاجة إلى السير قدماً حالياً في تأليف حكومة في أسرع وقت ممكن وفي إنتخاب برلمان بحلول أيار 2017، وفقاً للدستور. ويشير أعضاء مجموعة الدعم الدولية إلى أن إعادة تنشيط مؤسسات الدولة في لبنان وخاصةً حكومة موحدة وفاعلة سيسهل مزيد من الدعم الدولي للبنان، وإنهم مستعدون للعمل نحو هذه الغاية مع مثل هذه الحكومة فور تشكيلها. ويشجع أعضاء مجموعة الدعم الدولية جميع الأطراف اللبنانية على العمل بشكلٍ بناء لتحقيق هذا الهدف، كما يدعون شركاء لبنان الاقليميين إلى مواصلة دعمهم لمثل هذه الجهود».
ـ كما تمنت حركة «حماس» للرئيس الجديد «قيادة لبنان إلى بر الأمان والاستقرار والازدهار»، مؤكدة «الحرص على السلم الأهلي في لبنان وعلى بناء أفضل العلاقات بين الشعبين اللبناني والفلسطيني».
واشارت الى ان «حماس تعتبر أن لبنان القوي المعافى قوة للقضية الفلسطينية»، مضيفة « نؤكد دعمنا لوحدة لبنان وأمنه واستقراره، ونطالب بمواصلة دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في المحافل العربية والدولية ودعم صمود الشعب الفلسطيني حتى تحقيق التحرير والعودة».
========================
الديار :جونسون هنأ الرئيس عون: انتخابه يفتح صفحة جديدة للبنان
1 تشرين الثاني 2016 الساعة 09:47
توجه وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بـ"التهنئة للعماد ميشال عون لانتخابه رئيسا للبنان"، معتبراً أن "انتخابه يضع نهاية لسنتين ونصف السنة من الفراغ الرئاسي ويفتح صفحة جديدة للبنان"، آملاً أن "يؤدي هذا الانفراج إلى تجديد أمل الشعب اللبناني الذي يريد أن يرى في لبنان مؤسسات عاملة توفر الأمن والاستقرار والازدهار للجميع"، مؤكداً أنني "أتطلع قدما للتعاون البريطاني القوي مع لبنان على أساس الالتزام بإعلان بعبدا، ومؤسسات لبنانية أكثر قوة، واتفاقيات دولية من بينها قرارات مجلس الأمن الدولي، والالتزامات المعلنة خلال مؤتمر لندن 2016".
وفي بيان له اكد جونسون أن"هذه مرحلة مليئة بالتحديات بالنسبة للبنان، وما يحتاجه لبنان فوق كل شيء هو قيادة موحدة تعمل لمصلحة كافة اللبنانيين.وتظل المملكة المتحدة ثابتة بالتزامها تجاه لبنان، وتتطلع قدما للعمل مع الرئيس عون".
========================
النشرة :مصادر للجمهورية: خطاب قسم ميشال عون أمس متوازن وهادئ ومشجّع
الثلاثاء 01 تشرين الثاني 2016   آخر تحديث 05:39
أبدت مصادر في تيار "المستقبل" ارتياحَها إلى خطاب قسَم رئيس الجمهورية ميشال عون، مشيراً الى إنّه "خطاب متوازن وهادئ ومشجّع، فقد دخلنا التسوية بنِيّة طيّبة".
وكرّرت المصادر التأكيد أنّه "إذا كان هناك أحد يودّ أن يعرقل مهمّة تأليف الحكومة، فإنه بذلك يكون يعرقل عهدَ الرئيس ميشال عون وليس رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري".
ولفتَت إلى أنه "منذ أن بدأ الرئيس الحريري مبادرته، سمعنا الكثير، واتّضَح في ما بعد أنّ الجوَّ شيء والواقعَ شيء آخر"، مؤكداً أننا "مرتاحون لأنّ الفراغ انتهى".
 
========================
النشرة :الغارديان: السعودية كانت تحارب ترشيح عون للرئاسة خوفاً من المد الشيعي
الثلاثاء 01 تشرين الثاني 2016   آخر تحديث 08:59
 
أفادت صحيفة "الغارديان" أن "النواب اللبنانيين انتخبوا أمس رئيساً للجمهورية اللبنانية موالياً لإيران، منهيين بذلك فراغاً رئاسياً دام لأكثر من عامين، وسط تنافس شديد بين طهران والسعودية"، موضحة أن "انتخاب العماد ميشال عون تحقق بعدما كسب تأييد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الاحتفالات بانتخاب عون رئيساً للبنان عمت المناطق التي يسيطر عليها "حزب الله" في ضاحية بيروت الجنوبية وفي شوارع دمشق التي دعم رئيسها بشار الأسد وصول عون إلى سدة الرئاسة".
ولفتت الى ان "السعودية لطالما حاربت ترشيح عون للرئاسة وذلك خوفاً من المد الشيعي الإيراني في البلاد، مما أدخل البلاد في فراغ رئاسي لمدة سنتين ونصف السنة"، مؤكداً أنه "من المتوقع عودة سعد الحريري لمنصب رئاسة الوزراء بعدما أقصي عنها في عام 2011".
========================
النشرة :العريضي: ليتعاون الجميع مع عون كي يحقق ما وعد به في خطاب القسم
الإثنين 31 تشرين الأول 2016   آخر تحديث 22:03
رأى عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب غازي العريضي ان "بعض الحرطقات الداخلية التي حصلت خلال جلسة انتخاب جلسة الرئيس لم تعبر عن مستوى راق في الاداء السياسي بل عن درجة الانحطاط التي وصلنا اليها".
وفي حديث تلفزيوني، اشار العريضي الى انه "اذا اردنا استخلاص عبرة جديدة مما حصل اليوم يتبين لنا ان لبنان مدرسة سياسية مفتوحة لمن يريد ان يتعلم، وانه ليس ثمة شيء غير متوقع او لا يمكن حصوله في هذا البلد لذلك لا شيء راسخ ونهائي وغير ممكن في لبنان"، لافتا الى انه "علينا مسؤولية في مواكبة العملية بتوفير الحماية والرعاية لها لتأمين انطلاقة سليمة للعهد الرئاسي الجديد، وليس ثمة فريق يستطيع ان يدعي ان بإمكانه تخطي فريق اخر او الغائه"، معتبرا ان "رئيس الجمهورية ميشال عون ناور وتكتك وصبر وصمد وحارب وجاهد وتحمل الكثير وحمّل الاخرين الكثير الى ان وصل الى الموقع الذي اراده وهو اصبح مؤتمنا على كل الجمهورية".
واضاف العريضي "الاحتفالات طبيعية وبديهية لانصار عون، الا ان المرحلة المقبلة عليها ان تكون جديدة وعون وحده لا يمكنه ان يحقق شيء من الخطاب الذي القاه اليوم بل يجب ان يتساعد الجميع لتحقيقه عبر حكومة جديدة بتعاون من رئيس مجلس النواب نبيه بري والقوى السياسية التي انتجت هذا الاتفاق والتي سارت في التسوية وعندها نوفر على البلد الكثير من الازمات".
========================
البوابة :نيويورك تايمز: ميشال عون الأمل الأخير لإنقاذ الطائفة المارونية
الإثنين 31-10-2016| 11:20م
محمد سامح
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن ميشال عون، وهو جنرال متقاعد ذو كاريزمية، وسياسي مسيحي استقطابي وحليف لحزب الله، وقد اختير رئيسا للبنان صباح يوم الإثنين، منهيا فراغا استمر لمدة عامين ونصف العام والذي اختبر قدرة البلاد على العمل من دون قيادة سياسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن عون، البالغ من العمر 81 عاما، قد أسس لقاعدة سياسية شغوفة من المؤيدين الذين يعتبرونه الأمل الأخير للطائفة المارونية المسيحية المتضائلة في البلاد. ولكن، منتقديه أيضا شغوفون، محملين إياه مسئولية التحالف مع أعدائه وقت ما، مثل الحكومة السورية، ومع جماعة حزب الله، المدعومة من إيران وسوريا، والمدرجة كجماعة إرهابية من قبل الولايات المتحدة.
ولهذا كله، قد أكد صعود عون خلال الأسبوع الماضي، عندما توصلت الأحزاب السياسية اللبنانية الرئيسية في نهاية المطاف إلى اتفاق من شأنه أن يضع عون، مرشح حزب الله المفضل، في القصر الرئاسي. وأعطى هذا الاتفاق منصب رئيس الوزراء لسعد الحريري، السني والمفضل من قبل المملكة العربية السعودية، حسب ما تدعي الصحيفة. ويتم تخصيص المناصب العليا بين الطوائف الدينية في لبنان ضمن عملية متوازنة ودقيقة.
كما أدعت الصحيفة أن حسم المعركة التي دامت فترة طويلة لقيادة البلاد والمؤلمة للبنان يعتبر انتصارا صغيرا بالنسبة لإيران في صراعها الإقليمي ضد المملكة العربية السعودية، والتي دفعت بشكل غير مباشر لمرشح رئاسي آخر، سليمان فرنجية.
وهذا الاختيار كان سيعصف بأي إجراءات حاسمة لتجديد نموذج التوافق المختل وظيفيا للنظام السياسي في لبنان، والذي يفتح الباب لأي من أمراء الحرب الطائفية في البلاد باستخدام حق الفيتو ضد قرارات الحكومة. ونتيجة لذلك، كانت لبنان غير قادرة على التصدي بفعالية لأي من أزماتها المتكررة، بما في ذلك عدة مسائل عالقة مثل كيفية التعامل مع الملايين من اللاجئين.
========================
البوابة :مئات اللبنانيين يحتفلون باختيار ميشال عون رئيسًا للبلاد
الثلاثاء 01-11-2016| 12:35م
احتشد المئات من المؤيدين اللبنانيين للتيار الوطني الحر مساء أمس الإثنين ( 31 أكتوبر تشرين الأول) في ميدان الشهداء بوسط بيروت احتفالا بانتخاب مؤسسه وقائد الجيش الأسبق العماد ميشال عون رئيسا للبلاد.
شارك في الاحتفال أيضا مؤيدون لأحزاب مختلفة مثل حزب القوات اللبنانية وحزب الله.
وبينما ساد اللون البرتقالي لإعلام التيار الوطني الحر خلال الاحتفال ظهرت إعلام للأحزاب الأخرى إلى جانب علم لبنان.
وانتخب البرلمان اللبناني عون أمس الإثنين (31 أكتوبر تشرين الأول) مُنهيا 29 شهرا من الفراغ الرئاسي في صفقة سياسية ضمنت نصرا لحليفه حزب الله الشيعي وإيران وسوريا.
وقال الممثل شربل اسكندر الذي شارك في الاحتفال "اليوم هو إذا بدك حلم صار عمره من عام 1989. فيه كثير ناس استشهدوا.. فيه ناس استشهدوا وبقيوا أحياء. وفيه ناس عبروا.. وفيه ناس فلوا من لبنان كان عندهم حلم إنه الشعب يختار رئيس. اليوم تحقق هيدا الشيء. بس ما بيكفي إنه نحنا حققنا حلم ييجي شخص اسمه الجنرال ميشال عون. الجنرال ميشال عون إذا بتلاحظي هلا جامع حده كل الأطياف اللبنانية. وهيدا الإنجاز اللي بدنا إياه. عايزين رئيس يجمع مش رئيس يفرق."
وقالت مارتا موسى إحدى مؤيدات التيار الوطني الحر "نحنا مبسوطين والحلم اللي كنا عم بنحلم فيه تحقق. والله ينصره ويطول عمره ويعطيه الصحة."
وقال مواطن لبناني يدعى محمود "ألف مبروك. اليوم عرس وطني. اليوم الجنرال عون حقق كل أحلام اللبنانيين وجمع اللبنانيين إن شاء الله. وهو بي الكل وهيكون للكل. بس بنتمنى ما حد يحط له العصي بالدواليب لأن صلاحيات الرئاسة ما بتخليه يعمل إذا ما الكل تكاتف معه. وإحنا متأملين بالله وفيه. وهذا نصر. هذا النصر (مثل) النصر بحرب تموز."
وقال طالب لبناني يدعى أمجد حسن "الجنرال عون منحنا الأمل في هذا البلد بل ومنحنا الثقة في النفس للبقاء في بلدنا وألا نهاجر إلى بلدان أخرى. نريد أن نشكر الجنرال عون على كل شيء أعطاه لبلده. شكرا جنرال عون. نحن نحبك ونثق فيك."
========================
البوابة :لبنان: إيران أول مهنئ لـ"عون" بعد فوزه بالرئاسة
الثلاثاء 01-11-2016| 05:33ص
بمجرد فوز النائب ميشال عون بمنصب الرئيس في لبنان، سارعت طهران إلى تهنئته على لسان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، وفق ما نقلت وكالات الأنباء الإيرانية، الإثنين.
وأكد قاسمي في تهنئته أن توصل التيارات السياسية المختلفة في لبنان "إلى اتفاق على اختيار الرئيس الجديد لهذا البلد، يشكل خطوةً هامة في مجال تكريس الديمقراطية، واستمرار الاستقرار في لبنان".
ومن جهتها قالت وكالة تسنيم للأنباء، تحت عنوان "عون في بعبدا، مقر الرئاسة اللبنانية، بعون من حزب الله" إن انتخاب عون لرئاسة جمهورية لبنان "انتصار سياسي عريض لحزب الله الذي دعم ترشيح عون منذ البداية".
مشيرةً إلى أن وصول عون إلى الرئاسة في بيروت "هزيمة سياسية للسعودية".
========================
المنار :إيطاليا هنأت بانتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية اللبنانية
هنأ وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي باولو جنتيلوني إنتخاب ميشال عون رئيسا للجمهورية. متمنيا له كل التوفيق في مهامه لما فيه مصلحة البلاد والمواطنين.
ولفت جنتيلوني في تصريح له الاثنين الى ان “ذلك وضع أخيرا حد إلى أزمة سياسية مؤسساتية طويلة في لبنان بدأت في ربيع العام 2014، واعتبر ان “هذا التطور المهم يشهد على تعاون القوى السياسية اللبنانية من أجل توطيد استقرار لبنان وازدهاره”.
من جهة ثانية، شدد جنتيلوني على “العلاقات العريقة والصلبة التي تربط ايطاليا بلبنان وعلى التزام إيطاليا دعم استقرار لبنان والمنطقة”.
========================
البوابة :أولاند يهنئ ميشال عون هاتفيًا بمناسبة انتخابه رئيسًا للبنان
الإثنين 31-10-2016| 10:02م\
أجرى الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند اليوم الإثنين اتصالا هاتفيا بميشال عون لتهنئة بمناسبة انتخابه رئيسا للبنان، وللتأكيد على الصداقة الراسخة بين البلدين.
وذكرت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) في بيان اليوم، أن أولاند أكد لميشال عون إصرار فرنسا على الوقوف بجانب لبنان وتقديم الدعم اللازم لها للحفاظ على استقرارها وأمنها وذلك في ظل الوضع المأساوي الذي تشهده المنطقة.
وأضاف الإليزيه أن الرئيس أولاند أجرى محادثة أيضا مع رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، وأشاد بالتزامه من أجل الحوار الوطني، كما وجه التحية لرئيس مجلس الوزراء تمام سلام للجهد الذي بذله في ظروف صعبة شهدتها البلاد.
وكان الزعيم ميشيل عون فاز اليوم برئاسة الجمهورية اللبنانية بعد حصوله على الأكثرية المطلقة من أصوات مجلس النواب بعد عامين ونصف من شغور المنصب جراء انقسامات سياسية حادة، وبعد تسوية وافقت عليها غالبية الأطراف السياسية.
========================
لبنان فايلز :الحوت: الرئيس عون أصبح اليوم رئيسا لجميع اللبنانيين
الثلاثاء 01 تشرين الثاني 2016 - 12:17
أكد نائب الجماعة الإسلامية عماد الحوت أن نظرة الجماعة الإسلامية للعهد الجديد تنطلق من أن الرئيس ميشال عون أصبح منذ تلاوته القسم رئيساً لجميع اللبنانيين ومسؤولاً عن تحقيق طموحاتهم، ومن الطبيعي أن يكون التعامل معه بالحكم على الأفعال وليس النوايا، وأنه من واجب الجميع التعاون في كل أمر فيه مصلحة البلاد.
 
وطالب النائب الحوت رئيس الجمهورية بأن يتحول الى نقطة التقاء بين اللبنانيين تحد من الاصطفافات الحاصلة في البلد، على قاعدة الالتفاف حول مشروع بناء الدولة والحفاظ على سيادتها كاملة غير منقوصة، وتغليب الكفاءة على المحاصصة، وإقرار قانون انتخابات عادل للجميع.
كما تمنى الحوت على الرئيس ميشال عون وأن يعمل، وهو المؤتمن على الدستور والحرية جزء منه، على توسيع مساحة التعبير عن الرأي المخالف وأن لا يوافق على أي إجراء يؤدي الى قمع أو تهميش هذا الرأي.
 
========================
لبنان فايلز :إسبانيا هنأت عون: جاهزون للتعاون ترسيخا للعلاقات الثنائية
الثلاثاء 01 تشرين الثاني 2016 - 12:20
أكدت السفارة الاسبانية في بيان أن "اسبانيا أعربت عن سرورها لإنتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية والذي أتى نتيجة تصويت في البرلمان، وقد تحقق ذلك بفضل الجهود التي بذلت من أجل إيجاد توافق بين القوى السياسية اللبنانية المختلفة. وقد وضع هذا الإنتخاب حدا لفترة طويلة من الشلل في المؤسسات".
وهنأت الحكومة الاسبانية "العماد عون لانتخابه رئيسا للجمهورية"، مؤكدة "جهوزيتها لمواصلة التعاون مع المؤسسات اللبنانية كافة من أجل ترسيخ وتحسين العلاقات بين إسبانيا ولبنان"، مؤكدة "التزامها الكامل بإستقرار لبنان وسيادته ووحدة وسلامة أراضيه"، مكررة "دعمها وتضامنها مع الجهود الذي يبذلها لبنان لإستقبال عدد كبير من اللاجئين القادمين من سوريا".
أضاف البيان: "لطالما دعمت إسبانيا إستقرار لبنان والمنطقة عبر عدة قنوات أبرزها مشاركتها في قوات حفظ السلام في جنوب لبنان - اليونيفيل".
========================
لبنان فايلز :وهاب: إنتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية هو انعكاس لمعادلة إقليمية
الاثنين 31 تشرين الأول 2016 - 11:03
إعتبر رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب أنه ليس قليلاً ما فعله وما تحمله "حزب الله" لإيصال رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، لافتاً الى أن الحزب لم يغامر للحظة بأي خيار آخر، موضحاً أن الرئيس ميشال عون لم يخطئ يوماً بقراءته السياسية الإقليمية إن كان على صعيد الأزمة السورية أوغيرها، حيث حسم أن الرئيس الأسد باقٍ وبأن رئاسة الجمهورية ستنجز في لبنان بعد معركة حلب.
وأضاف في حديث لقناة "الميادين": "الرئيس ميشال عون لم يتزحزح قدر أنملة في موقفه في حرب تموز أو في توقعاته ورأيه من مجريات الأزمة في سوريا، لافتاً الى أنه يجب أن يتعودوا على شخص لبناني بامتياز ولا يظن أحد بأن الرئيس عون سيراعي أي دولة كبرى على حساب جزء من اللبنانيين، ولا يراهن أحد على أن الرئيس عون سيتخلى عن المقاومة أو سيدخل في خلاف معها، كاشفاً عن تحالف عميق بين العماد عون والسيد حسن نصرالله كما هناك تفاهمات عميقة بينه وبين الرئيس بشار الأسد على ملفات هامة في المنطقة.
وإذا وصف الرئيس العماد عون بالرئيس المشرقي، أكّد وهاب أن الرئيس عون ينظر الى المقاومة بأنها تحمي لبنان والى سلاح المقاومة بأنه ضرورة للبنان والعماد ميشال عون مع حماية الجيش ودعمه وهو يدرك جيداً بأن المقاومة جزء لا يتجزأ من لبنان.
وأكّد وهاب أن العماد عون سيكون رئيساً لكل اللبنانيين ولن يقوم بعمل يؤذي أحداً منهم، ولكن يجب التصرف معه كرئيس للجمهورية، مؤكداً أن انتخاب العماد عون رئيساً هو انعكاس لمعادلة إقليمية.
ولفت الى أن السعودية لا تستطيع أن تفعل شيئاً على الأرض لرئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري بل السياسة العاقلة على الأرض هي من تخدمه.
وأشار وهاب الى أن المعركة الأساسية كانت بإيصال العماد عون للرئاسة، وقد كان عون على تواصل دائم مع الرئيس السوري بشار الأسد، والكلام عن زيارة عون الى سوريا سابق لأوانه.
ورأى أن زيارة وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان للبنان خلال الأيام الماضية هي زيارة استلحاقية وكان الأمر قد قضي بانتخاب العماد عون رئيساً، معتبراً أن زيارة السبهان البروتوكولية "لا طعم" لها وشعرنا بأنه سيقوم بزيارة رؤساء بلدية كل لبنان، معتبراً ما وعن الدور والحضور الروسي في المنطقة أكّد وهاب أن روسيا لديها حضور قوي في المنطقة ولكن لا تسمح لنفسها بأن تفعل كما تفعل الولايات المتحدة وتقوم بتدخل وقح في المنطقة، موضحاً أنه بعد التدخل الروسي لم نعد نشهد خطراً على السويداء، مؤكّداً أن العماد عون كرئيس للجمهورية سيتعاطى بتوازن بين روسيا وأميركا في ملف الأقليات في المنطقة، لافتاً الى أن الأميركيين كانوا يفضلون بديلاً عن عون للرئاسة لكن القرار عند الرئيس سعد الحريري كان قد أتخذ، والمطلوب دولياً وإقليمياً أن يبقى لبنان آمناً ومستقراً لصالح اللاجئين السوريين.
ولفت وهاب الى أن "تدخل "حزب الله" في سوريا هو من منطلقات داخلية وليس إقليمية، موضحاً أن مَن أدخل لبنان في أتون المعركة الإقليمية هو الفريق الآخر، و"حزب الله" تدخل لحماية الحدود اللبنانية".
ورأى وهاب أنه على الولايات المتحدة الأميركية أن تخرج من سياستها الإزدواجية والضبابية في تعاملها مع الإرهاب، معتبراً أن الأمر في المنطقة قضي ولكن بحاجة لوقت: إسقاط سوريا ممنوع والجيش العراقي سينتصر على الإرهاب وفي اليمن الأمر واضح، ونحن أمام سياسة أميركية جديدة.
========================
الخليج :«الجامعة» تعتبر انتخاب عون استعادة «للتوازن» في لبنان
تاريخ النشر: 01/11/2016
اعتبر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أمس، فوز ميشال عون برئاسة الجمهورية اللبنانية خطوة هامة نحو استعادة «التوازن للحياة السياسية والمؤسسات الدستورية» في لبنان التي ظلت عامين ونصف العام بلا رئيس.
واعتبر أبو الغيط انتخاب عون «بعد فترة طويلة من الفراغ الرئاسي انتصاراً للبنان وشعبه وخطوة هامة نحو استعادة روح الشراكة والتوازن للحياة السياسية وللمؤسسات الدستورية للدولة اللبنانية». وأشار إلى ضرورة «الإسراع في تشكيل الحكومة التي يتطلع إليها اللبنانيون جميعاً، وأكد على دعم الجامعة العربية للبنان «دولةً وشعباً». (أ.ف.ب)
========================
الغد :الملك يهنئ بانتخاب عون رئيسا للبنان
عمان - بعث جلالة الملك عبدالله الثاني، أمس، برقية تهنئة للرئيس اللبناني العماد ميشال عون، بمناسبة انتخابه من قبل مجلس النواب اللبناني وأدائه اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية اللبنانية الشقيقة.
وأعرب جلالته، في البرقية، عن أطيب التمنيات للرئيس عون بالتوفيق، مؤكدا حرص الأردن على توطيد أواصر التعاون مع لبنان، وتمتين أطر الشراكة في مختلف المجالات، وبما يحقق المصالح المشتركة للشعبين والبلدين الشقيقين، ويعزز مسيرة العمل العربي.
كما عبر عن ثقته بأن يتمكن لبنان الشقيق، بقيادة الرئيس ميشال عون، من تعزيز وحدته الوطنية، وتجاوز مختلف التحديات التي تواجهه، وبما يحفظ أمنه واستقراره. -(بترا)
========================
عكاظ :عون في خطابه الأول: لبنان يسير بين الألغام ونسعى لسد الثغرات
الاثنين / 30 / 1 / 1438 هـ31 أكتوبر 2016 م 21:00
محمود عيتاني (بيروت)
عرض الرئيس اللبناني الجديد ميشال عون في أول خطاب له بعد أدائه القسم أمس، العناوين الرئيسية لسياسة عهده إذ أكد على الالتزام بتطبيق اتفاق الطائف بكافة بنوده، ودعم الجيش اللبناني، والعمل على تحقيق مناصفة حقيقية كما ينص الدستور.وقال عون في كلمته «كنت قد آليت على نفسي أن أكتفي بالقسم إذا ما انتخبت رئيسا للجمهورية لا سيما أن يمين الإخلاص للأمة الذي أورد الدستور نصه الحرفي إنما هو التزام وجوبي على الرئيس من دون سواه من رؤساء السلطات الدستورية في الدولة وفيه كل المعاني والدلالات والالتزامات». وأضاف «إلا أن الخلل السياسي المتمادي والشغور المديد في سدة
الرئاسة حملاني على أن أتوجه من خلالكم وبالمباشر إلى الشعب اللبناني الذي كان دوما على الموعد معي والحصن المنيع الذي ألجأ إليه في التعهدات الكبرى والخيارات المصيرية».
وتابع قائلا: «إن من يخاطبكم اليوم هو رئيس الجمهورية الذي أوليتموه مجلسا وشعبا ثقتكم لتحمل مسؤولية الموقع الأول في الدولة، الآتي من مسيرة نضالية طويلة لم تخل يوما من المسؤوليات الوطنية، سواء في المؤسسة العسكرية التي نشأ في كنفها وتبوأ قيادتها أو في ممارسة السلطة العامة بالتكليف الدستوري أو في الشأن العام بالتكليف الشعبي، رئيس أتى في زمن عسير ويؤمل منه الكثير في تخطي الصعب وليس مجرد التآلف والتأقلم معها وفي تأمين استقرار يتوق إليه اللبنانيون».
وشدد عون على أن أول خطوة نحو الاستقرار المنشود هي في الاستقرار السياسي وذلك لا يمكن أن يتأمن إلا باحترام الميثاق والدستور والقوانين من خلال الشراكة الوطنية التي هي جوهر نظامنا، وطالب بضرورة تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني بكاملها من دون انتقائية أو استنسابية وتطويرها وفقا للحاجة بتوافق وطني. وزاد «علينا أن نحافظ على روافد قوتنا ونسد الثغرات التي قد تنفذ منها سموم الفتنة والتشرذم والتشنج والفوضىى». وأضاف أن لبنان السائر بين الألغام لا يزال بمنأى عن النيران المشتعلة حوله في المنطقة ويبقى في طليعة أولوياتنا منع انتقال أي شرارة إليه. وقال «من هنا ضرورة ابتعاده عن الصراعات الخارجية ملتزمين باحترام ميثاق الجامعة العربية وبشكل خاص المادة الثامنة منه مع اعتماد سياسة خارجية مستقلة تقوم على مصلحة لبنان العليا واحترام القانون الدولي حفاظا على الوطن واحة سلام واستقرار». وحول الصراع مع إسرائيل قال عون: «لن نألو جهدا في سبيل تحرير ما تبقى من أرضنا المحتلة وحماية وطننا من عدو لما يزل يطمح بثروتنا ومياهنا وسنتعامل مع الإرهاب استباقيا وردعيا وتصديا حتى القضاء عليه، كما علينا معالجة مسألة النزوح السوري عبر تأمين العودة السريعة، ساعين إلى أن لا تتحول المخيمات وتجمعات النزوح إلى محميات أمنية». وتابع: «لا يمكن أن يقوم حل في سورية لا يضمن عودة النازحين، وفي ما يتعلق بالفلسطينيين سنعمل لتثبيت حق العودة». وأشار إلى أن «بلوغ الاستقرار الأمني لا يتم إلا بتنسيق كامل بين المؤسسات الأمنية والقضاء فالأمن والقضاء مرتبطان بمهمات متكاملة ومن واجب الحكم تحريرهما من التبعية السياسية وضبط تجاوزاتهما فيطمئن المواطن إلى الأداء وتستعيد الدولة وقارها وهيبتها»، لافتا إلى «أن مشروع تعزيز الجيش سيكون هاجسي ليصبح جيشنا قادرا على منع المعتدي على أرضنا».
========================
الحدث نيوز :علوش:العماد عون كان الخيار المتبقي الوحيد
31 أكتوبر, 2016 - 10:30 مساءً
كشف القيادي في تيار “المستقبل” مصطفى علوش انه تبين لنا ان لا خيار متبقي سوى رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، لافتا الى ان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري سار بالتسوية لقطع الطريق على المعطلين والمعرقلين.
وفي حديث تلفزيوني، اكد ان “14 اذار تستمر بوجود الدولة، والتنظيم الاكثر استفادة من اهتراء الدولة هو حزب الله”.
واعرب عن اعتقاده ان الحكومة الجديدة ستجمع الاضداد وكل مكون فيها سيكون قادر على تعطيل عملها بانتظار اللحظة الاقليمية التي ستغير الامور.
واوضح اننا نحاول ضخ بعض الاكسجين في الحياة السياسية وذلك من خلال التسوية التي حصلت بشان الاستحقاق الرئاسي.
========================
الحدث نيوز :نص خطاب القسم لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون
 
31 أكتوبر, 2016 - 7:25 مساءً
كنت قد آليت على نفسي أن أكتفي بالقسم إذا ما انتخبت رئيسًا للجمهورية، لا سيّما أنّ يمين الإخلاص للأمّة، التي أورد الدستور نصّها الحرفي، إنّما هي التزام وجوبيّ على رئيس الجمهورية من دون سواه من رؤساء السلطات الدستورية في الدولة، وفيها كل المعاني والدلالات والالتزامات.
إلّا أنّ الخلل السياسي المتمادي، والشغور المديد في سدّة الرئاسة، حملاني على أن أتوجّه من خلالكم، وبالمباشر الى الشعب اللبناني العظيم الذي كان دوماً على الموعد معي، والحصن المنيع الذي ألجأ اليه في التعهدات الكبرى والخيارات المصيرية.
إنّ من يخاطبكم اليوم، هو رئيس الجمهورية الذي أوليتموه، مجلساً وشعباً، ثقتكم لتحمّل مسؤولية الموقع الأوّل في الدولة، الآتي من مسيرة نضاليّة طويلة لم تخلُ يومًا من المسؤوليات الوطنية، سواء في المؤسّسة العسكريّة التي نشأ في كنفها وتبوّأ قيادتها، أو في ممارسة السلطة العامة بالتكليف الدستوري، أو في الشأن العام بالتكليف الشعبي. رئيسٌ أتى في زمن عسير، ويؤمل منه الكثير في تخطي الصعاب وليس مجرد التآلف والتأقلم معها، وفي تأمين استقرار يتوق إليه اللبنانيون كي لا تبقى أقصى أحلامهم حقيبة السفر.
إن أول خطوة نحو الاستقرار المنشود هي في الاستقرار السياسي، وذلك لا يمكن أن يتأمن إلا باحترام الميثاق والدستور والقوانين من خلال الشراكة الوطنية التي هي جوهر نظامنا وفرادة كياننا. وفي هذا السياق تأتي ضرورة تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني، بكاملها من دون انتقائية أو استنسابية، وتطويرها وفقاً للحاجة من خلال توافق وطني. ذلك أنّها، في جزء منها، دستور، وفي جزء آخر، تعهدات وطنية ملزمة، ولا يمكن بالتالي أن يصار إلى تطبيقها بصورة مجتزأة، فينال منها الشحوب والوهن، ولا يستوي في ظلّها نظام أو حكم، ولا تنهض عنها شرعية لأي سلطة.
فرادةُ لبنان هي بمجتمعه التعددي المتوازن، وهذه الفرادة تقضي بأن نعيش روح الدستور، من خلال المناصفة الفعلية، وأولى موجباتها إقرار قانون انتخابي يؤمّن عدالة التمثيل، قبل موعد الانتخابات القادمة.
أما في الاستقرار الأمني، فإن أوّل مقوماته الوحدة الوطنية، وكلنا يعي التحديات التي تواجهنا بصورة داهمة، وضرورة التصدي لها بلا هوادة، بوحدتنا وانفتاحنا على بعضنا البعض وقبول كل منا رأي الآخر ومعتقده. هكذا نحافظ على روافد قوّتنا، ونسدّ الثغرات التي قد تنفذ منها سموم الفتنة والتشرذم والتشنج والفوضى.
إن لبنان السائر بين الألغام لا يزال بمنأى عن النيران المشتعلة حوله في المنطقة. ويبقى في طليعة أولوياتنا منع انتقال أي شرارة اليه. من هنا ضرورة إبتعاده عن الصراعات الخارجية، ملتزمين احترام ميثاق جامعة الدول العربية وبشكل خاص المادة الثامنة منه، مع اعتماد سياسة خارجية مستقلة تقوم على مصلحة لبان العليا واحترام القانون الدولي، حفاظاً على الوطن واحة سلام واستقرار وتلاقٍ.
أما في الصراع مع اسرائيل، فإننا لن نألو جهداً ولن نوفر مقاومةً، في سبيل تحرير ما تبقّى من أراضٍ لبنانية محتلّة، وحماية وطننا من عدوٍّ لما يزل يطمع بأرضنا ومياهنا وثرواتنا الطبيعية.
وسننتعامل مع الإرهاب استباقيًا وردعيًا وتصديًا، حتّى القضاء عليه، كما علينا معالجة مسألة النزوح السوري عبر تأمين العودة السريعة، ساعين أن لا تتحول مخيمات وتجمعات النزوح إلى محميات أمنية. كل ذلك بالتعاون مع الدول والسلطات المعنية، وبالتنسيق المسؤول مع منظّمة الأمم المتحدة التي ساهم لبنان في تأسيسها، ويلتزم مواثيقها في مقدمة دستوره.
مؤكدين أنه لا يمكن أن يقوم حل في سوريا لا يضمن ولا يبدأ بعودة النازحين. أما فيما يتعلق بالفلسطينيين فنجهد دوماً لتثبيت حق العودة ولتنفيذه.
إن بلوغ الاستقرار الأمني لا يتم الا بتنسيق كامل بين المؤسسات الأمنية والقضاء، فالأمن والقضاء مرتبطان بمهمات متكاملة، ومن واجب الحكم تحريرهما من التبعية السياسية، كما عليه ضبط تجاوزاتهما فيطمئن المواطن الى الإداء، وتستعيد الدولة وقارها وهيبتها.
أما مشروع تعزيز الجيش وتطوير قدراته، فهذا سيكون هاجسي وأولويتي، ليصبح جيشنا قادراً على ردع كل أنواع الاعتداءات على وطننا، وليكون حارساً أرضه وحامياً استقلاله وحافظاً سيادته.
يبقى الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، ذلك أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمالية والانمائية والصحية والبيئية والتربوية تمر بأزمات متلاحقة، لا بل متواصلة، لأسباب عدة خارجية وداخلية. واذا كانت الأسباب الخارجية عاصيةً علينا ولا نستطيع سوى الحدّ من أثارها، فإن الداخلية منها تفرض علينا نهجاً تغييرياً لمعالجتها، يبدأ بإصلاحٍ اقتصادي يقوم على التخطيط والتنسيق بين الوزارات، والتأليل في مختلف ادارات الدولة. إذ لا يمكن أن نستمر من دون خطة اقتصادية شاملة مبنية على خطط قطاعية؛ فالدولة من دون تخطيط لا يستقيم بناؤها، والدولة من دون مجتمع مدني لا يمكن بناؤها.
إن استثمار الموارد الطبيعية في مشاريعَ منتجة يؤسس لتكبير حجم اقتصاد حر قائم على المبادرة الفردية وعلى إشراك القطاع الخاص مع القطاع العام، وذلك من ضمن رؤية مالية هادفة ومتطورة.
كما أن الاستثمار في الموارد البشرية، وبشكل خاص في قطاع التربية والتعليم والمعرفة، يسهم في بناء أجيال يعول عليها لضمانة مستقبل لبنان الذي نطمح جميعاً اليه.
حيث أن غنى لبنان الأساسي هو في إنسانه المنتشر في كل بقاع العالم، هذا الإنسان الذي ندين له باستمرارية رسالة لبنان ونشرها، كما في إنسانه المقيم الذي من حقه أن يعيش في بيئة سياسية سليمة وفي بيئة طبيعية نظيفة.
أما اللامركزية الادارية، بما تجمع من مرونة ودينامية في تأمين حاجات الناس وخدماتهم، مع حفاظها على الخصوصية ضمن صيغة العيش الواحد، فيجب ان تكون محوراً اساسياً، ليس فقط تطبيقاً لوثيقة الوفاق الوطني أو انسجاماً مع طبيعة لبنان، بل أيضاً تماشياً مع تطور نظم الحكم في العالم.
إن هذا الإصلاح الاجتماعي – الاقتصادي، لا يمكن له أن ينجح إلا بإرساء نظام الشفافية عبر إقرار منظومة القوانين التي تساعد على الوقاية من الفساد وتعيين هيئة لمكافحته، وتفعيل أجهزة الرقابة وتمكينها من القيام بكامل أدوارها.
ويبقى الأهم اطمئنان اللبنانيين الى بعضهم البعض والى دولتهم بأن تكون الحامية لهم والمؤمّنة لحقوقهم وحاجاتهم، وأن يكون رئيس الجمهورية هو ضامن الأمان والإطمئنان.
هذه هي العناوين الكبرى لعهد رئاسي أرغب صادقًا بأن يكون عهدًا تتحقّق فيه نقلة نوعية في إرساء الشراكة الوطنية الفعلية في مختلف مواقع الدولة والسلطات الدستورية، وفي إطلاق نهضة اقتصادية تغيّر اتجاه المسار الانحداري، وفي السهر على سلامة القضاء والعدالة، ما من شأنه أن يمهّد السبيل إلى قيام دولة المواطنة، بعد أن يكون كل مكوّن قد اطمأن إلى يومه وغده ومصيره في لبنان.
ربّ قائلٍ إننا قد تأخرنا في إنجاز ما حلمنا به وناضلنا من أجله وتشرّد لنا أعزاء في أصقاع الأرض وسقط لنا أحباء، شهداء وجرحى وأسرى ومفقودين، في سبيله. ولكن، كلي ثقة بأن اللبنانيين جميعاً، رغم إدراكهم أن الطريق شاق وطويل، لديهم العزم والإرادة والإقدام لنحقق معاً ما نذرنا له الحياة، وهو لبنان القوي الموحّد لكل أبنائه، لبنان الحرية والكرامة، لبنان السيادة والاستقلال، لبنان الاستقرار والازدهار، لبنان الميثاق والرسالة.
========================
الحدث نيوز :كرامي: التفاف اللبنانيين حول عون بوسعه أن يذلل الصعوبات
31 أكتوبر, 2016 - 6:54 مساءً
كرامي: التفاف اللبنانيين حول عون بوسعه أن يذلل الصعوبات
هنأ الوزيرالسابق فيصل كرامي رئيس الجمهورية ميشال عون، متمنيا أن “تتكلل مهمته الوطنية التاريخية بالنجاح”، معربا عن أمله بأن يكون عهده عهد الأستقرار والتوافق وبناء دولة القانون والمؤسسات.
وأشار في بيان، الى ان ” لبنان شهد اليوم عملية ديمقراطية بامتياز، تحمل في جوهرها الكثير من الدلالات والمؤشرات، وأبرزها نجاح ممثلي الشعب اللبناني أعضاء المجلس النيابي الكرام وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب نبيه بري في انجاز استحقاق دستوري كبير يؤسس لتجاوز الخلافات والمحاور وما يسمى “كلمة السر” الخارجية، مثبتين ان لبنان قادر على صناعة تفاهماته وصون وحدته الوطنية وممارسة ديمقراطيته وتطبيق دستوره، من دون الحاجة الى وصايات من اي نوع، سواء من أشقاء او اصدقاء لا نرجو منهم سوى دعم تفاهماتنا الداخلية والسماح لنا ببناء بلدنا والأقتناع بأن أهل لبنان أدرى بشعابه”.
واعتبر ان “عنوان هذا العهد يمكن أن نستقيه من عناوين لبنانية تلاقت رغم الاختلافات، انه عهد الاصلاح والتنمية والأستقرار واستعادة التوازنات الصحيحة بين المكونات اللبنانية وتثبيت هوية لبنان المشرقية والعربية، وهو ايضا عهد تطبيق اتفاق الطائف الذي بقي حبرا على ورق على مدى عقود”.
ولفت انه “لا شك ان المهمة كبيرة تعادل في حجمها حجم الحلم لدى أجيال من اللبنانيين، ولكن التفاف اللبنانيين بكل تياراتهم وأطيافهم حول العهد الجديد، بوسعه أن يذلل الصعوبات ويدفع بالسفينة الى بر الأمان”، متمنيا ان “ينسحب هذا المناخ الديمقراطي اللبناني على مسيرة التكليف، ومن بعدها مسيرة التأليف، وان تبدأ ورشة العمل بأسرع وقت ممكن، ونحن اليوم أحوج ما نكون الى طي صفحة الخلافات الداخلية وفتح صفحة جديدة تعيد الأمل الى اللبنانيين بالدولة ومؤسساتها والطبقة السياسية عموما”.
========================
صدى البلد :أول تعليق سعودي على انتخاب ميشال عون: لا يهمنا شخص من يجلس على الكرسي
الإثنين 31/أكتوبر/2016 - 07:22 م
 عرفة البنداري
أعرب وزير الدولة السعودي لشئون الخليج العربي، ثامر السبهان اليوم، الاثنين، عن تهنئة المملكة للشعب اللبناني على انتخاب العماد ميشال عون، رئيسا جديدا للبنان، بعد شغور المنصب لأكثر من عامين.
وأكد السبهان في تصريحات تليفزيونية، أن ما يهم المملكة هو الحفاظ على الاستقرار والمكونات اللبنانية كاملة، من خلال تنفيذ بنود اتفاقية الطائف، كما ذكر الرئيس اللبناني في خطابه.
وشدد السبهان على أن بلاده لا يهمها الشخص الذي يتولى رئاسة الدولة في لبنان، بل المهم بالنسبة لها أن من يجلس على كرسي الرئاسة، يكون ممثلًا لجميع اللبنانيين، وألا يكون طائفيًّا يخدم طائفة محددة، مؤكدا على حرص المملكة السعودية على بقاء لبنان في محيطها العربي، وأن السعودية لم تتدخل في اختيار الرئاسة اللبنانية.
========================
اليوم السابع :واشنطن بوست: انتخاب ميشال عون يمنح حزب الله نفوذ أوسع فى لبنان
الثلاثاء، 01 نوفمبر 2016 10:54 ص
علقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، على انتخاب لبنان رئيسا لها، بعد شغور المنصب طيلة عامين ونصف. مشيرة إلى أن الرئيس الجديد ميشال عون، مدعوم من حزب الله الشيعى مما يمنح الحركة الموالية لإيران نفوذ أوسع فى الشأن اللبنانى.
وأضافت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، أن اختيار عون يسلط الضوء على التحالفات المعقدة بين الفصائل اللبنانية المتنوعة فى الوقت الذى تكافح فيه البلاد مع أزمة سياسية وإنسانية، جراء الحرب الدائرة فى جارتها سوريا.
وأشارت إلى أن عون، البالغ 81 عاما، هو شخصية مثيرة برز كزعيم عسكرى خلال الحرب الأهلية المدمرة، التى استمرت طيلة 15 عاما، والتى انتهت فى التسعينيات. وفى هذا الصراع، قاوم عون القوات السورية المحتلة وفر إلى فرنسا، وعاد عام 2005 إلى لبنان، ليصدم المراقبون بتقربه من القيادة السورية وحليفها حزب الله.
وأصبح حزب الله اللاعب المهيمن فى لبنان، وقد أغضب العديد من اللبنانيين بإرساله مقاتلين لمساعدة الرئيس السورى بشار الأسد فى مواجهة الجماعات المتطرفة والمتمردين. وتقول الصحيفة أن صعود عون للرئاسة يمكن أن يضع لبنان على خلاف مع الحلفاء العرب والغربيين الذين دعموا التمرد فى سوريا ضد الأسد.
وبموجب اتفاق تقاسم السلطة اللبنانى فإن الرئيس يجب أن يكون مسيحى، لكن مسيحى لبنان منقسمون حول اختيار عون. فبعض المسيحيين يعتقدون أن علاقاته السياسية الوثيقة مع حزب الله من شأنها أن تمنح لهم مزيد من الأمن والنفوذ، فيما يدعم آخرين منافسيه.
ومن غير الواضح عما إذا كان عون يمكنه أن يدير نظام سياسى يتصارع حوله أكبر المتنافسين فى الشرق الأوسط ، وهم إيران والسعودية، اللذان يسعيان للتأثير عليه.
غير أن العامل الرئيسى وراء تصويت البرلمانى اللبنانى لاختيار الرئيس بعد 45 جلسة، فشل فيهم فى الاتفاق على الرئيس، هو سعد الحريرى، السياسى السنى الموالى للسعودية، حيث تخلى عن رفضه السابق لعون. وفى المقابل فإن الحريرى سيتولى رئاسة الوزراء وهو المنصب الذى تقلده بين عامى 2009 و2011.
========================
المدن :هل يطمئن عون اللاجئين السوريين؟
علي رباح | الثلاثاء 01/11/2016 شارك المقال : 2903Google +20
تلقى اللاجئون السوريون، الذين باتوا يشكلون ثلث سكان لبنان بعد لجوئهم إليه، خبر انتخاب النائب ميشال عون رئيساً للجمهورية بمزيج من مشاعر الخوف والقلق من عهد ومصير مجهولين. فكثيرون من بينهم لا يعرفون عن عون إلا أنه "حليف الأسد"، على حد وصف أحد الناشطين من قاطني المخيمات.
وكثيرون من بينهم أيضاً يقترن اسم عون بالنسبة إليهم بالوزير جبران باسيل، "الرجل العوني الذي يرى في اللاجئين خطراً وجودياً على لبنان". فالخطاب العوني، على حد وصفهم، قامت دعايته السياسية طيلة السنوات الماضية على العداء للاجئين والمطالبة بإعادتهم إلى بلدهم، الذي يعاني القتل والتهجير والتغيير الديموغرافي وحروب الإبادة.
الهواجس لا تقتصر على اللاجئين السوريين في المخيمات، بل تتوسع لتشكل مادة دسمة في الصالونات السياسية، في محاولة لاستشراف السياسة المستقبلية لـ"سيد القصر". يجمع عارفون بخبايا التسوية بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل، أن عون ما قبل الرئاسة يختلف عن عون على الكرسي، وموجبات الهدف الحالي في السياسة تختلف عن موجبات النضال الطويل من أجل الوصول إلى بعبدا. لكن ارتياح المطلعين على مجريات التسوية، لم يمنعهم من اطلاق تساؤلات وصفوها بـ"الكبيرة": هل يقارب الرئيس عون الملفات، ومنها ملف اللاجئين السوريين، بعقلية الرئيس بشير الجميل الصدامية، أم بعقلية الرئيس بشارة الخوري الهادئة، في محاولة للتوصل إلى صيغة وفاقية جديدة بين اللبنانيين؟
الإجابة صعبة. فعناصر التسوية غير واضحة، ومن غير الواضح أيضاً مدى قابلية الأطراف على الإلتزام ببنودها. لكنّ العارفين يعربون عن اعتقادهم أن عون لن يفجر العلاقة مع اللاجئين السوريين لأسباب عدة: أولاً، لهذا التفجير، إذا ما وقع، حسابات دقيقة مع الطائفة السنية، التي تعتبر الحاضنة الأكبر لهم، ما قد يعيد أجواء الـ1975. ثانياً، علاقة الجنرال "الصعبة والمتوترة" مع السنة تبين أنها ظرفية وقد تزول بمجرد التوقيع على تفاهم. ويستدل على ذلك من تحول الخطاب العوني من وصف تيار المستقبل بـ"الداعشي" إلى اعتباره "التيار السني المعتدل في لبنان". ثالثاً والأهم، أعداد اللاجئين السوريين في لبنان كبيرة، لكن ظروفهم تختلف عن ظروف اللجوء الفلسطيني الذي أشعل حرباً أهلية. فالسوريون غير مسلحين، كما كانت حال الفلسطينيين، والسنة غير مسلحين وليسوا في وارد التسلح، والمسيحيون ليسوا مسلحين وليسوا في وارد التسلح أيضاً، و"لا سلاح في البلد إلا بيد حزب الله".
على أن الجنرال انتقل، وفق مقربين من البيت العوني، من مقارباته "التكتيكية" للوصول إلى الرئاسة، إلى مقاربات استراتيجية تهدف أولاً إلى ترتيب مستقبل المسيحيين في لبنان والشرق. وهذا ما لن يحدث بمواجهة اللاجئين، وبالتالي البيئة السنية، وما قد تُنتجه هذه المواجهة من خراب للبنان. ووفق مقربين من الجنرال، فإن الرئيس متمسك بعلاقاته الاستراتيجية مع حزب الله، لكنه يتطلع إلى تحسين ما أفسده باسيل مع الدول العربية، ونسج علاقات مع المجتمع الدولي، وتمتين علاقاته بحليفه المسيحي (القوات)، ومع شريكه الجديد (تيار المستقبل).
هذه المقاربة قد تبعد الكأس المرة عن اللاجئين، فلن يقدم على أي خطوة في هذا الاتجاه، إلا بالتوافق مع الداخل والخارج. وقد علمت "المدن" أن اتفاقاً بين المستقبل والتيار تناول ضرورة تنظيم الوجود السوري في لبنان، بما يضمن سلامة الطرفين، وبالضغط على المجتمع الدولي للمساهمة في هذا الاتجاه. لكن هل ينجح أي اتفاق من هذا النوع إذا كان لحزب الله رأي آخر؟
========================
العهد نيوز :السيد حسن نصر الله يتصل بالرئيس اللبناني الجديد ميشال عون مهنئاً بانتخابه
أجرى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اتصالاً هاتفياً بالعماد ميشال عون مهنئاً له ومباركاً انتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية، وتمنى له طول العمر والتوفيق في مسؤولياته الوطنية الجديدة.
وكان العماد ميشال عون فاز بمنصب رئاسة الجمهورية في لبنان في الدورة الثانية لعملية الاقتراع التي جرت في اجتماع مجلس النواب اللبناني اليوم الاثنين.
وتم انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية بأغلبية 83 صوتاً مقابل 36 ورقة بيضاء و7 ملغاة وصوت واحد معارض.
المصدر : العهد نيوز
========================
اخبار 24 :"الأسد" يهاتف "عون" مهنئا بانتخابه رئيسا للبنان اليوم AM 10:36كتب: الوطن
"الأسد" يهاتف "عون" مهنئا بانتخابه رئيسا للبنان
الرئيس السوري بشار الأس
أجرى الرئيس السوري، بشار الأسد، أمس، اتصالا هاتفيا مع نظيره اللبناني، ميشال عون، هنأه فيه بانتخابه رئيسا للبنان، حسبما أفادت الوكالة السورية للأنباء.
وتمنى الرئيس الأسد للرئيس عون "النجاح في مهامه الجديدة وأن تشكل خطوة انتخابه مرحلة جديدة في الحياة السياسية اللبنانية تسهم في تعزيز استقرار لبنان وتحقيق مستقبل أفضل للشعب اللبناني".
ومن جانب آخر، أفاد بيان للعلاقات الإعلامية في "حزب الله" اللبناني، بأن الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس عون، "مهنئا له ومباركا انتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية، وتمنى له طول العمر والتوفيق في مسؤولياته الوطنية الجديدة"، بحسب البيان.
ونشر موقع قناة المنار، ردود أفعال وسائل الإعلام الإسرائيلية، على انتخاب ميشال عون رئيسا للبنان، حيث عنونت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية مقالا: "بعد 886 يوم: لبنان ينتخب ميشال عون القريب من حزب الله رئيسا"
ونقلت المنار عن الصحيفة العبرية قولها إن عون أكد أنه لن يألو جهدا من أجل تحرير الأرض اللبنانية المحتلة.
من جهتها، كتبت صحيفة "معاريف" على موقعها: "البرلمان اللبناني انتخب ميشال عون المقرب لحزب الله رئيسا للبنان".
وقال موقع "ان ار جي" إن "حليف حزب الله ميشال عون ينتخب رئيسا للبنان. من بارك ودعم منذ البداية انتخاب عون كان زعيم حزب الله حسن نصر الله ويبدو أن نصر الله سوف يخرج المنتصر الأكبر من الانتخابات الرئاسية".
أما موقع "والا" العبري، فعلق على انتخاب عون قائلا إن "وصوله إلى الرئاسة يمثل انتصارا جوهريا للمحور المدعوم من إيران في مواجهة المحور المدعوم من السعودية حول مستقبل لبنان. الحريري وكتلته حاولوا طوال الوقت الوقوف في وجه المحور الصاعد من دون نجاح، وقبول الحريري بعون يمثل نوعا من الاعتراف بتفوق حلفاء إيران في لبنان".
وكان مجلس النواب اللبناني انتخب في وقت سابق من الاثنين، عون رئيسا للجمهورية اللبنانية بعد حصوله على 83 صوتا من أصل أصوات 127 نائبا حضروا جلسة الانتخاب.
========================
الوطن الالكترونية :"الأسد" يهاتف "عون" مهنئا بانتخابه رئيسا للبنان
أجرى الرئيس السوري، بشار الأسد، أمس، اتصالا هاتفيا مع نظيره اللبناني، ميشال عون، هنأه فيه بانتخابه رئيسا للبنان، حسبما أفادت الوكالة السورية للأنباء.
وتمنى الرئيس الأسد للرئيس عون "النجاح في مهامه الجديدة وأن تشكل خطوة انتخابه مرحلة جديدة في الحياة السياسية اللبنانية تسهم في تعزيز استقرار لبنان وتحقيق مستقبل أفضل للشعب اللبناني".
ومن جانب آخر، أفاد بيان للعلاقات الإعلامية في "حزب الله" اللبناني، بأن الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس عون، "مهنئا له ومباركا انتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية، وتمنى له طول العمر والتوفيق في مسؤولياته الوطنية الجديدة"، بحسب البيان.
ونشر موقع قناة المنار، ردود أفعال وسائل الإعلام الإسرائيلية، على انتخاب ميشال عون رئيسا للبنان، حيث عنونت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية مقالا: "بعد 886 يوم: لبنان ينتخب ميشال عون القريب من حزب الله رئيسا".
ونقلت المنار عن الصحيفة العبرية قولها إن عون أكد أنه لن يألو جهدا من أجل تحرير الأرض اللبنانية المحتلة.
من جهتها، كتبت صحيفة "معاريف" على موقعها: "البرلمان اللبناني انتخب ميشال عون المقرب لحزب الله رئيسا للبنان".
وقال موقع "ان ار جي" إن "حليف حزب الله ميشال عون ينتخب رئيسا للبنان. من بارك ودعم منذ البداية انتخاب عون كان زعيم حزب الله حسن نصر الله ويبدو أن نصر الله سوف يخرج المنتصر الأكبر من الانتخابات الرئاسية".
أما موقع "والا" العبري، فعلق على انتخاب عون قائلا إن "وصوله إلى الرئاسة يمثل انتصارا جوهريا للمحور المدعوم من إيران في مواجهة المحور المدعوم من السعودية حول مستقبل لبنان. الحريري وكتلته حاولوا طوال الوقت الوقوف في وجه المحور الصاعد من دون نجاح، وقبول الحريري بعون يمثل نوعا من الاعتراف بتفوق حلفاء إيران في لبنان".
وكان مجلس النواب اللبناني انتخب في وقت سابق من الاثنين، عون رئيسا للجمهورية اللبنانية بعد حصوله على 83 صوتا من أصل أصوات 127 نائبا حضروا جلسة الانتخاب.
========================
الوطن الالكترونية :رئيس البرلمان العربي يهنئ الشعب اللبناني بانتخاب ميشال عون رئيسا للبنان
هنأ أحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، الشعب اللبناني بانتخاب الرئيس ميشال عون رئيسا للجمهورية متمنيا له الخير والسلام وعهدا جديدا من التنمية والاستقرار.
وأعرب رئيس البرلمان العربي، عن أخلص التهاني وأصدق التبريكات للرئيس ميشال عون على الثقة الكبيرة التي منحها إياها الشعب اللبناني عن طريق ممثليه في مجلس النواب، لقيادة مسيرة الاستقرار والتنمية خلال الفترة القادمة الهامة في تاريخ لبنان، داعيا "المولى عز وجل أن يعينه للمضي قدمًا نحو تحقيق كل ما يتطلع إليه الشعب اللبناني من نمو وازدهار، وأن يوفق ويسدد الله كل خطواته لما فيه خير وعز ورفعة الجمهورية اللبنانية وتعزيز العمل العربي المشترك خدمة للشعب العربي الكبير".
جاء ذلك من خلال رسالة التهنئة التي بعثها اليوم رئيس البرلمان العربي الى الرئيس ميشال عون ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري .
========================
الوئام :مستشار خامئني: انتخاب ميشال عون انتصار لحسن نصرالله
طهران -الوئام:
اكد مستشار المرشد الايراني للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رجل شجاع ومناضل، مشيرا الى ان انتخابه بأغلبية الاصوات هو بمنزلة دعم جدي للمقاومة في لبنان.
واكد ولايتي ضرورة تقديم التهاني بصورة خاصة لامين عام حزب الله حسن نصر الله على انتخاب عون رئيسا للبنان.
واعتبر ولايتي انتخاب عون، بسبب خبرته وذكائه وحنكته، هو انتصار كبير للمقاومة، وانتصار لحلفاء واصدقاء ايران.
========================
عيون الخليج :ما وراء تهنئة «المخلوع» للعمـاد ميشـال عـون بتوليه رئاسة لبنان؟ (تحليل خاص)
 بعث الرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، برقية تهنئة إلى العماد ميشال عون، بمناسبة إنتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية من قبل مجلس النواب، في تأكيد على عمق علاقته مع حزب الله اللبناني الداعم الأكبر لترشيح عون رئيساً للبلاد .
وأعرب صالح في برقيته عن بالغ سعادته حزبه وحلفاءه بهذه المناسبة التي زعم أنها تخدم المصالح الوطنية العليا للشعب اللبناني .
ويعتبر حزب الله اللبناني ذراع إيران في لبنان، مثل جماعة الحوثي المتمردة ذراعها في اليمن، والتي دخل المخلوع صالح وحلفاءه في تحالف معها للإنقلاب على الشرعية الدستورية للرئيس عبدربه منصور هادي .
ويرى محللون سياسيون أن انتخاب عون رئيساً للبنان يخدم مصلحة إيران في المنطقة ويسهم في دعم مشروعها الذي تبناه صالح مع جماعة الحوثي من أجل تمكين إيران من الممر الدولي ممثل بباب المندب، قبل أن تتدخل دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لإجهاض هذا المشروع .
وحصل عون، الذي ينتمي للطائفة المسيحية المارونية، على 83 صوتا، من بين الـ128 صوتا، أعضاء مجلس النواب، في محاولتهم الـ46 لانتخاب رئيس للبلاد، بعد جولتين من التصويت.ودعم ترشيح عون جماعة حزب الله اللبناني الشيعي ذي النفوذ القوي
========================
الاهرام :مصر تدعم لبنان وترحب بانتهاء الفراغ الرئاسى
بيروت ــ عبد اللطيف نصار
وسط أجواء شعبية إحتفالية، أعلن نبيه برى رئيس مجلس النواب اللبناني، انتخاب الزعيم اللبنانى ميشيل عون الرئيس الثالث عشر للبنان منذ الاستقلال والرئيس الخامس بعد اتفاق الطائف، وذلك عقب تسوية سياسية وافق عليها معظم الأطراف السياسية اللبنانية، بعد عامين ونصف عام من فراغ المنصب الرئاسى بسبب انقسامات سياسية حادة.
بعد عامين ونصف من الفراغ الرئاسى..
وعقب أدائه اليمين الدستورية بعد انتخابه، تعهد عون بتحقيق الاستقرار السياسى والأمنى فى لبنان والابتعاد عن صراعات المنطقة، والعمل على تجاوز الصعوبات التى تواجهها، وشدد على احترامه للدستور والقانون والشراكة الوطنية، وأكد أنه سيسعى الى إقرار قانون انتخابى يؤمن عدالة التمثيل فى البرلمان قبيل الانتخابات المقبلة وتحصين الوحدة الوطنية وتعزيز قاعدة القبول بالآخر على نحو يقضى على الفتنة والتشرذم والفوضي، وأنه سيعمل على تكثيف التنسيق بين المؤسسات الأمنية والقضاء وتحريرهما من أى تبعية سياسية واستعادة هيبة الدولة وتعزيز قدرات الجيش.
وحول الصراع مع اسرائيل، أكد الرئيس اللبنانى الجديد أنه لن يألو جهدا فى سبيل تحرير الأراضى المحتلة، وقال إنه سيعمل عل معالجة النزوح السورى الى لبنان لتوفير أجواء العودة السريعة للاجئين حتى لاتتحول مخيماتهم الى بؤر أمنية .
وقد حضر جلسة مجلس النواب حزب الله والتيار الوطنى الحر مع بقية النواب اللبنانيين لإنتخاب ميشال عون رئيسا للبنان بعد دعمه المباشر من رئيس تيار المستقبل سعد الحريري. كما حضر جلسة التصويت سفراء الدول العربية والأجنبية فى لبنان. و صوت لصالح عون كل من المؤيدين بكتلة المستقبل ونواب حزب الله ونواب التيار الوطنى الحر،ونواب القوات اللبنانية ،والحزب التقدمى الإشتراكى بزعامة وليد جنبلاط ،ونواب حزب طلال أرسلان ،وحزب البعث والقومى الأجتماعى السوري،فيما عارضت كتلة التنمية والتحرير بزعامة رئيس مجلس النواب نبيه برى ترشيح عون،وكذلك كتلة المردة بزعامة المرشح الرئاسى المنسحب سليمان فرنجية، وكذلك حزب الكتائب اللبنانية.
وبخلاف التوقعات، جاء فوز عون صعباً بعد فشله فى الحصول على أغلبية الثلثين اللازمة لإعلان فوزه رئيسا للبلاد فى الدورة الأولى للتصويت، حيث نال ٨٣ صوتاً مقابل ٣٦ ورقة بيضاء، فيما نال جيلبيرت زوين صوتا واحدا و٦ أصوات ملغاة ، وبذلك يكون عون قد فشل فى الحصول على ثلثى أعضاء البرلمان اللبناني، بينما ألغى برى الجلسة الثانية بسبب زيادة الأوراق التى تم تقديمها من قبل النواب عن عدد النواب الحاضرين حيث تم تقديم ١٢٨ ورقة فى حين أن عدد النواب الحاضرين ١٢٧ نائبا. وفاز عون بالدورة الرابعة من التصويت بعد نيله ٨٣ صوتا.
ويأتى انعقاد جلسة أمس بعد ٤٥ جلسة انتخابية غير مكتملة النصاب ، كان آخرها فى ٢٨ سبتمبر الماضي. ووسط إجراءات أمنية مشددة.
وجاء دعم الحريرى لعون بعد عدة جولات ومشاروات أجراها الحريرى مع قادة الأحزاب والتيارات السياسية اللبنانية وزيارة روسيا والسعودية، بالرغم من عدم اتفاق كل أعضاء كتلة المستقبل النيابية على ترشيح عون للرئاسة.
وبمجرد إعلان عون رئيسا، تصبح الحكومة اللبنانية برئاسة تمام سلام مستقيلة وتكون حكومة تسيير أعمال حتى يتم تكليف رئيس وزراء جديد بتشكيل الحكومة الجديدة.
وشهدت العديد من البلدات تجمعات واحتفالات كبيرة فور إعلان النتيجة، إضافة الى احتفال كبير لهيئة "المتن" فى ساحة الجديدة ثم الاحتفال المركزى فى ساحة الشهداء فى وسط العاصمة بيروت .
=======================
دي دبليو :شتاينماير يهنئ عون ويتعهد بمواصلة دعم لبنان
هنأ وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير العماد ميشال عون على انتخابه رئيسا جديدا للبنان، مؤكدا دعم بلاده للبنان، فيما أعتبرت طهران انتخاب عون بمثابة دعم جدي للمقاومة الإسلامية في لبنان وانتصار لحسن نصر الله.
أعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن انتخاب العماد ميشال عون رئيسا جديدا للبنان "يعطينا الأمل بأن الديمقراطية اللبنانية قوية بشكل يكفي للتغلب على التحديات الأخرى التي على لبنان مواجهتها"، ويشكل إيذانا ببدء عهد سياسي جديد وينهي مقاطعة سياسية استمرت أكثر من عامين.
وأكد شتاينماير عقب انتخاب عون اليوم الإثنين ( 31 أكتوبر/تشرين الأول)، أن لبنان "حاز تقديرنا ودعمنا لإيوائه أكثر من مليون لاجئ سوري" وقال إن النموذج اللبناني يبرهن على إمكانية تعايش ناس ذوي قناعات وديانات مختلفة مع بعضهم البعض.وشدد وزير الخارجية الألماني على أن استقرار لبنان ورخاءه يعتبر هدفا مهما لألمانيا وقال: "سنظل ندعم هذا البلد بكل قوة".
وأدى العماد ميشال عون اليوم الاثنين اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية اللبنانية. وكان قد حصل على 83 صوتا من أصوات أعضاء مجلس النواب خلال الدورة الثانية من التصويت الذي أجراه المجلس اليوم.
كذلك رحب الاتحاد الأوروبي بانتخاب عون حيث قالت الممثلة العليا لشؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، في بيان إن "انتخاب ميشال عون رئيسا للجمهورية اللبنانية بعد أكثر من عامين من نهاية ولاية سلفه، أمر أساسي لمستقبل البلاد. فلبنان يواجه العديد من التحديات، بدءا بالنزاع في سورية المجاورة، ويستضيف مئات الآلاف من اللاجئين". وأضافت "كاتحاد أوروبي، سنبقى ملتزمين بالكامل بدعم لبنان في جميع المجالات، وخصوصا في أزمة اللاجئين ".
كما هنأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ميشال عون بانتخابه رئيسا للبنان ودعا إلى تشكيل حكومة جديدة دون تأخير. وقال بان كي مون في بيان صدر عن المتحدث باسمه "نأمل في أن تواصل الأطراف اللبنانية الآن العمل بروح من الوحدة والمصلحة الوطنية".
إلى ذلك هنأ وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف جميع اللبنانيين على انتخاب ميشيل عون رئيساً للجمهورية. وأضاف ظريف على حسابه في تويتر، أن الاستقرار والتطوير سيكون من نصيب اللبنانيين متى ما اتخذوا قرارات بلادهم بأنفسهم، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
من جهة أخرى، أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، في تصريحات لوكالة تسنيم الايرانية، أن ميشال عون رجل شجاع ومناضل، منوها إلى أن انتخابه بأغلبية الأصوات لتولي منصب رئيس الجمهورية اللبنانية، هو بمثابة دعم جدي للمقاومة الإسلامية في لبنان وانتصار للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
=======================
الشعب :ممثلو سبع دول وثلاث منظمات دولية في لبنان يرحبون بانتخاب ميشال عون رئيسا للبلاد
arabic.china.org.cn / 00:33:12 2016-11-01
بيروت 31 أكتوبر 2016 (شينخوا) رحب ممثلو سبع دول وثلاث منظمات دولية في لبنان اليوم (الإثنين) بانتخاب ميشال عون رئيسا للجمهورية.
وجاء ذلك في بيان مشترك لممثلي "مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان"، التي تضم المنسق الخاص للأمم المتحدة وسفراء جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والصين وفرنسا والمانيا وايطاليا وروسيا الاتحادية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
وهنأ أعضاء المجموعة الدولية عون بانتخابه رئيسا للبنان ورحبوا به باعتباره خطوة طال انتظارها لتخطي الأزمة السياسية والمؤسسية في لبنان.
وأعربوا عن الأمل في أن تعطي هذه الخطوة ثقة متجددة للشعب اللبناني وأن تعبد الطريق نحو تقدم سياسي أوسع.
وشددوا على "أهمية التزام لبنان المستمر من أجل الاستقرار الداخلي والإقليمي بإعلان بعبدا وبقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار 1701"، الذي أنهى حربا بين حزب الله وإسرائيل في العام 2006، بالإضافة إلى "احترام التزاماته الدولية".
وينص إعلان بعبدا الصادر عن القيادات اللبنانية في عهد الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان على تحييد لبنان عن الأزمة السورية والصراعات الإقليمية.
وأكد السفراء على "الحاجة إلى السير قدما حاليا في تأليف حكومة بأسرع وقت ممكن وفي انتخاب برلمان بحلول شهر مايو المقبل وفقا للدستور".
واعتبروا أن "إعادة تنشيط مؤسسات الدولة في لبنان وخاصة حكومة موحدة وفاعلة سيسهل مزيد من الدعم الدولي للبنان"، مؤكدين "أنهم مستعدون للعمل نحو هذه الغاية مع مثل هذه الحكومة فور تشكيلها".
وقالوا إنهم "يشجعون جميع الأطراف اللبنانية على العمل بشكل بناء لتحقيق هذا الهدف كما يدعون شركاء لبنان الإقليميين إلى مواصلة دعمهم لمثل هذه الجهود".
وانتخب البرلمان اللبناني في وقت سابق اليوم الزعيم المسيحي ميشال عون رئيسا للبلاد، منهيا بذلك نحو عامين ونصف العام من الشغور الرئاسي.
 
=======================
مصراوي:السيسي يهنئ ميشيل عون بانتخابه رئيسًا للبنان.. ويدعوه لزيارة مصر
القاهرة – مصراوي:
أجري الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم الاثنين اتصالاً هاتفياً بميشل عون، ووجه له التهنئة بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية، مؤكداً أهمية هذه الخطوة في تدعيم الاستقرار في لبنان الشقيق وترسيخ مفهوم الدولة الوطنية بمؤسساتها.
وأشاد السيسي - بحسب بيان لرئاسة الجمهورية - بحرص مختلف القوى السياسية اللبنانية على إنهاء حالة الفراغ الرئاسي وإعلاء المصلحة الوطنية، مؤكداً على وقوف مصر إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق ودعمها له في مواجهة مختلف التحديات.
كما أعرب الرئيس عن خالص تمنياته للرئيس ميشل عون بالتوفيق في القيام بمهام منصبه الجديد، موجهاً له الدعوة لزيارة مصر في أقرب فرصة.
وعبر الرئيس ميشل عون عن خالص شكره وتقديره الرئيس على تهنئته، مؤكداً على خصوصية العلاقات المصرية اللبنانية وما يجمع بين البلدين من روابط تاريخية وثيقة. كما أعرب الرئيس اللبناني عن تطلعه لتكثيف التعاون مع مصر في كافة المجالات، مشيراً إلى ما تمثله مصر من دعامة رئيسية للأمن والاستقرار بالوطن العربي.
=======================
دنيا الوطن :تجمع العلماء المسلمين يبارك إنتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية
تجمع العلماء المسلمين يبارك إنتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية
باسم تجمع العلماء المسلمين نتقدم من فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ومن الشعب اللبناني بأحر التهاني على انتخابه رئيساً للجمهورية، وفي هذه المناسبة نتمنى المبادرة وبسرعة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تبدأ بالعمل على إعداد قانون انتخابي نيابي يؤمن التمثيل العادل والذي نراه كما قلنا دائماً في اعتماد النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة.وقد كان لافتاً في هذا الاستحقاق توافق المواقف بين الرئيسين عون وبري والذي نرى فيه مؤشراً لتعاون بينهما مع رئيس الحكومة الذي سيُكلف لتأمين تضامن وطني لمواجهة الاستحقاقات الداهمة في ملفات عدة أهمها ملف استمرار الاحتلال "الصهيوني" للأراضي اللبنانية في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا، ومسألة الإسراع في استخراج النفط أولاً بسبب الحاجة الماسة إليه نتيجة للوضع الاقتصادي المتردي.
وثانياً لأن الأطماع "الصهيونية" في آبار النفط والغاز في الحيز اللبناني واضحة.
وثالثاً لأن تسويق هذا النفط يحتاج إلى المسارعة لأخذ موقع في السوق قبل أن تمتد يد "الصهاينة" لهذه المواقع.
ولا بد من علاج جذري لمسألة النفايات عبر إيجاد حل عملي ودائم بدلاً من اعتماد الطمر الذي لا يعتبر حلاً صحياً ويستتبع مشاكل تتعلق بالتربة والمياه الجوفية.
 
إن تركيز فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على التطبيق الكامل لوثيقة الطائف هو عنوان من العناوين المهمة التي يجب التصدي لها في المرحلة المقبلة، فإن كانت الأطراف السياسية ترى أن بعض عناوين هذه الوثيقة غير قابل للتطبيق والدليل عدم تطبيقها حتى الآن فلا بد من مؤتمر وطني برئاسة رئيس الجمهورية لتعديل هذا الاتفاق بما يتناسب مع المصلحة الوطنية العليا ويجعله قابلاً للتطبيق، إن تطبيق بعض الاتفاق وإهمال البعض الآخر ليس في مصلحة الوطن.
والمسألة الأهم التي يجب أن يحققها فخامة الرئيس العماد ميشال عون هي مكافحة الفساد المستشري في البلاد وعدم السماح بامتداد يد الفاسدين للأموال العامة، ولا أن يكون اقتصاد البلاد في خدمة القوى السياسية وبعض المافيات، ذلك أن مكافحة الفساد غاية يطمح إليها كل من تمنى وصول فخامة الرئيس العماد ميشال عون لسدة الرئاسة.
أخيراً تمنى تجمع العلماء المسلمين للرئيس الجديد العماد ميشال عون النجاح في مهامه، خاصة وأن هناك آمالاً عريضة معلقة على وصوله إلى سدة الرئاسة، نتمنى أن يُوفق لتحقيقها
=======================
العرب :عون رئيسا بلا برنامج.. سوى حماية السلاح والمذهبية
العرب علي الأمين [نُشر في 2016/11/01، العدد: 10442، ص(9)]
ما أوصل العماد ميشال عون إلى سدة الرئاسة اللبنانية ليس الديمقراطية اللبنانية ولا البرنامج الإنقاذي الذي يحمله للخروج من حال الانهيار الذي يعانيه لبنان اقتصاديا وماليا، ولا مكافحة الفساد والخروج من نظام المحاصصة الطائفية والمذهبية التي حولت الدولة إلى إقطاعيات يتم تقاسمها بعناوين طائفية ومذهبية، بل إن ما أوصل ميشال عون إلى الرئاسة هو خلاف كل ذلك.
فبعد نحو عامين ونصف العام من الفراغ الرئاسي، وأكثر من أربعين جلسة انتخاب، نجح الحلف الذي جمع الجنرال ميشال عون وحزب الله في منع إجراء الانتخابات النيابية تحت ذريعة عدم اكتمال النصاب، وتمّ عمليا تعطيل الدستور، باجتهادات فُرضت بالقوة ومن موقع رئاسة مجلس النواب، وهي تفقد رصانتها، من كونها تتيح بقاء الجمهورية بلا رئيس طيلة سنوات. لذا نجح عون في الوصول إلى الرئاسة عبر تطويع الدستور وتعطيله، ولم يدخل من بابه إلى سدة الرئاسة الأولى.
أيضا وصل الجنرال إلى القصر الرئاسي بعدما تمّ تقويض الديمقراطية، إذ رفض الجنرال، وحليفه حزب الله، خوض الانتخابات الرئاسية انطلاقا من إجراء منافسة ديمقراطية توصل من يفوز بأكثرية أصوات أعضاء البرلمان إلى القصر الرئاسي. وكان شعار عون وحلفائه عمليا “تعيين” ميشال عون رئيسا بحيث لا تكون عملية الانتخاب سوى عملية شكلية لا أكثر ولا أقل، وبالتالي فإن الجنرال وحليفه عبّدا طريق وصول الرئيس إلى القصر الجمهوري في بعبدا من خلال التأكيد على أن رئاسة الجمهورية في لبنان لا يمكن أن تكون نتاج عملية انتخابية، بل حصيلة سياسة تطويعية قائمة على ميزان قوى عسكري وأمني وطائفي، حوَّلَ رئاسة الجمهورية من رئاسة للدولة والشعب، إلى رئاسة تمثل كتلة في طائفة تستقوي بسلاح كتلة أخرى في طائفة أخرى. وهذا بحد ذاته ضرب لكل قواعد الديمقراطية التي ظلّ لبنان يراعي شروطها خلال العقود الماضية، وباتت معه عملية انتخاب الجنرال أثرا بعد عين.
لم يقترح العماد ميشال عون برنامجا إنقاذيا ليتبناه في سياق مسيرة الوصول إلى رئاسة لبنان، بل وضع كل خطابه السياسي وحراكه ضمن مسار التأكيد على أن الخلل في الدولة اللبنانية يكمن في عدالة تقاسم الحصص بين المسلمين والمسيحيين… بل أكثر من ذلك في أن سنة لبنان هم من صادر حصصا مسيحية، متفاديا توجيه أي إشارة قد تزعج حليفه حزب الله الذي ذهب بعيدا في انتهاك سيادة الدولة، وظل يجد في الجنرال عون غطاء لكل السلوكيات المتعارضة مع الدولة، من السلاح غير الشرعي إلى القتال في سوريا.
خلاصة ما استمسك به الجنرال ميشال عون هو الخطاب الطائفي الذي ابتزّ عبره كل خصومه المسيحيين، ونجح إلى حدّ بعيد في فرض معادلة جديدة داخل لبنان خلاصتها أن من يريد أن ينتصر في لبنان عليه أن يذهب حتى النهاية في تبني الخطاب الطائفي وتحويل الأزمة من أزمة وجود الدولة، إلى أزمة صراع على تقاسم المغانم بين رموز الطوائف السياسية وممثليها، ودائما على حساب الدولة.
الاستثمار في الطائفية والغَرْف من بئرها الآسنة، واستثمار مقولة الخطر على الأقليات، كل هذا وفّر للعماد ميشال عون قدرة إضافية على تعطيل الانتخابات الرئاسية، ووفر لحليفه حزب الله قدرة على المزيد من إضعاف الدولة وإبقائها معلقة، وأعطى غطاء لسلوكياته الأمنية والعسكرية المنافية، في الأصل، لسيادة الدولة ووجودها.
الأرجح أن حزب الله لم يكن يضيره أن يبقى الفراغ الرئاسي وأن تطول مدته، ما دام هناك من يستطيع أن يوفر له الذريعة، أي العماد ميشال عون. كما لا يضيره أيضا أن ينجح في فرض حالة الإذعان على خصومه بأن ينتخبوا أخيرا ميشال عون كما حصل أمس من قبل معظم ما كان يسمى قوى 14 آذار. فيما اللافت أن حالة الاعتراض على انتخاب ميشال عون رئيسا برزت من حلفاء حزب الله، وتحديدا الرئيس نبيه بري والنائب سليمان فرنجية. فهما اقترعا بورقة بيضاء، وهي إشارة اعتراض، بعدما كانا يسيران في خط انتخاب فرنجية رئيسا… لكن في إشارة إلى تخفيف حدة الاعتراض انحازا إلى الورقة البيضاء.
ولأن العماد ميشال عون سيكون وفيا للمنهج الذي أوصله إلى الرئاسة الأولى، وهو الذي يبلغ من العمر واحدا وثمانين عاما، لن يجد أمام الركام الذي وصلت إليه الدولة سوى البقاء على خياره في ما يسميه “حماية حقوق المسيحيين”، والتي لا تترجم في سياسة الجنرال سوى عبر الغرق في عملية عدّ المواقع والمراكز. تلك التي يرى أن مقتضى العدل أن يتولاها مسيحيون، ليس أيّ مسيحي، بل من ينتمي إلى تياره ويواليه. هذا على اعتبار أن شرط المسيحية السياسية هي ألا تكون على ضفة أخرى غير ضفته.
من هنا، وبعد ما فعلت المحاصصة الطائفية فعلها في البلد، فإن أقرب الخيارات المرجح أن يعتمدها الجنرال عون، هي السير قدما في رفع شعار حقوق المسيحيين، لا سيما أنه ضمن الطرف الآخر من يغريه هذا الخطاب ويستسيغه: لعبة حقوق الطوائف تزيد من شدّ العصب والاستقطاب، وهي كفيلة بتحويل الجمهور إلى أتباع بلا أسئلة ولا محاسبة للزعيم، وتعمم الخوف الذي يجعل من خيار الدولة الطبيعية وحكم الدستور والقانون أمرا بعيد المنال ومكلفا لأطراف اللعبة.
الصراع على الحصص هو ما سيبرز أخيرا، وهو كفيل بملء الفراغ في المرحلة المقبلة، ومقولة الميثـاقية التي رفعهـا الجنـرال عون، وبتفسير خاص وقاتل لمفهوم الدولة، هي في دمجها بالمحاصصة وإبعادها عن مفهوم المواطنة والدولة. إذ ليست الميثاقية بين المسلمين والمسيحيين على حساب القانون أو على حساب الكفاءة، ولا يمكن أن تكون منافية للمساواة بين المواطنين.
يصل ميشال عون إلى قصر بعبدا، وهو يـدرك أن مساحـة فعله السيـاسي والـوطني لا يمكن أن تقتـرب مـن المـس بسلطـان السلاح غير الشرعي، ولا بتمدد هذا السلاح خارج الحدود. لن يطالبه حزب الله باتخاذ موقف علني يشرعن سلاح حزب الله. هو يعلم أن الرئيس عـون لـن يقـارب هـذه المسألة، لا رهبة ولا خوفا، بل لأن عـون الرئيس سيسعى لاستكمال اللعبة التي أوصلته إلى سدة الرئاسة: الغرف من صراع العصبيات ليبقى الزعيم المسيحي الذي تغريه مقولة استعادة حقـوق المسيحيين، وإن كـانت حقوق الوطن والمواطن في مهب الريح.
=======================
اخبار الان :أول كلمة لـ«عون»: نعم للاستقرار والوحدة.. لا للصراعات الخارجية
أخبار الآن | بيروت - لبنان - (متابعات)
أدى ميشال عون اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية اللبنانية وألقى كلمة أمام نواب بلاده. وقال في الكلمة إنه أتى رئيسا "في زمن عسير"، مشيرا إلى ضرورة تخطي الصعاب وليس مجرد التآلف والتأقلم معها وتأمين استقرار يتوق إليه اللبنانيون، مشددا على ضرورة تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني بكاملها.
وأكد أن "لبنان السائر بين الألغام لا يزال بمنأى عن النيران المشتعلة حوله في المنطقة ويبقى في طليعة أولوياتنا منع انتقال أي شرارة إليه"، مشددا على "ضرورة ابتعاده عن الصراعات الخارجية ملتزمين باحترام ميثاق جامعة الدول العربية مع اعتماد سياسة خارجية مستقلة".

 وتطرق إلى الصراع مع إسرائيل ومكافحة الإرهاب قائلا "لن نألو جهدا ولن نوفر مقاومة في سبيل تحرير ما تبقى من أرضنا المحتلة وحماية وطننا من عدو لما يزل يطمح بثروتنا ومياهنا وسنتعامل مع الإرهاب استباقيا وردعيا وتصديا حتى القضاء عليه".
وحول الأزمة السورية قال: "علينا معالجة مسألة النزوح السوري عبر تأمين العودة السريعة ساعين أن لا تتحول المخيمات وتجمعات النزوح إلى محميات أمنية، كل ذلك بالتعاون مع الدول والسلطات المعنية وبالتنسيق المسؤول مع الأمم المتحدة".
وتحدث عن الوضع الأمني وقال: "مشروع تعزيز الجيش سيكون هاجسي ليصبح جيشنا قادرا على ردع المعتدي على أرضنا"، ومضيفا أن بلوغ الاستقرار الأمني لا يتم إلا بتنسيق كامل بين المؤسسات الأمنية والقضاء"، مطالبا بتحريرهما من التبعية السياسية.
=======================
الميادين الاتحاد الأوروبي: انتخاب عون يفتح الطريق لـ"حوار بنّاء" في لبنان
31 تشرين الأول/ أكتوبر 2016, 05:26ملبنان 98 قراءة
منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ترحب بانتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية وتعتبر أن تشكيل حكومة جديدة وإجراء الانتخابات النيابية المقبلة "نقطة فارقة في تاريخه الديمقراطي".
أعرب الاتحاد الأوروبي عن ترحيبه بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية بعد فراغ رئاسي دام حوالي سنتين ونصف. واعتبرت منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان صدر عن مكتبها الإثنين عن أن "الحدث بالغ الأهمية نظراً لحجم التحديات التي يواجهها لبنان". وأشارت موغيريني إلى أنّ انتخابات اليوم "تفتح الطريق أمام جميع الأحزاب السياسية في لبنان للانخراط في حوار بناء".
وأكدت موغيريني ضرورة "تقاسم المسؤولية لمعالجة الأزمة المؤسساتية التي طال أمدها، وكذلك معالجة احتياجات المواطنين اللبنانيين".
وأكّدت المفوضة الأوروبية استمرار دعم الاتحاد الأوروبي للبنان في كل المجالات "وبشكل خاص في مسألة إدارة أزمة اللاجئين السوريين".
وشددت موغيريني على تمسك الاتحاد "بوحدة الأراضي اللبنانية"، موضحةً أنّ الالتزام بالأسس الدستورية واتفاق الطائف "مسألة حاسمة بالنسبة لمستقبل الحكومة الجديدة والتي سيتعين عليها ضمان الاستقرار في البلاد".
وتحدثت موغيريني عن الانتخابات البرلمانية اللبنانية المقبلة في العام 2017، معتبرةً إياهاً أنها "ستمثل استحقاقاً هاماً للبلاد، ونقطة فارقة في تاريخه الديمقراطي"، وأبدت استعداد الاتحاد الأوروبي لإرسال بعثة مراقبة للانتخابات إذا ما طلبت السلطات ذلك.
كما وأثنت موغيريني في ختام بيانها، على الدور الذي قام به رئيس الوزراء الحالي تمام سلام خلال فترة الفراغ الرئاسي، وكذلك على دور القوات المسلحة وأجهزة الأمن، قائلةً إن "لبنان أثبت قدرته على الصمود في الظروف الصعبة، وقد كان الاتحاد الأوروبي وسيظل إلى جانبه".
=======================