الرئيسة \  ملفات المركز  \  عيد الفصح في سوريا زيارة كاذبة للأسد ودعوات للمصالحة والسلام 21/4/2014

عيد الفصح في سوريا زيارة كاذبة للأسد ودعوات للمصالحة والسلام 21/4/2014

22.04.2014
Admin


عناوين الملف
1.     سورية تدق أجراس العيد: ومعلولا تنهض من جديد وتعلن قيامتها,,,
2.     ملابس بشّار الأسد تثير شكوك المعارضة
3.     المعارضة السورية تشكك في زيارة الأسد لمعلولا
4.     عيد الفصح: البابا فرنسيس يدعو للسلام في العالم
5.     الأسد يزور معلولا في عيد الفصح
6.     الطوائف المسيحية في سوريا تحتفل بعيد الفصح المجيد بإقامة الصلوات والقداديس
7.     البطريرك يازجي: على المجتمع الدولي وقف ينابيع السلاح المرسلة لتدمير بلادنا.. البطريرك لحام: سنبقى في خدمة المصالحة والحوار والتضامن
8.     البابا يدعو إلى السلام في أوكرانيا وسوريا
9.     "النشرة" تواكب زيارة لحام واليازجي إلى معلولا بمناسبة عيد الفصح
10.   الرئيس الاسد يزور معلولا ويهنئ المسيحيين بعيد الفصح
11.   احتفالات الفصح المجيد تقتصر على الصلوات رؤساء الطوائف المسيحية : المصالحة الوطنية خشبة الخلاص لسورية
12.   بالصورة: بعد خمس سنوات.. الأسد زار معلولا بالبدلة الرسمية ذاتها!
13.   كلمة البابا في عيد الفصح تتطرق للوضع في سوريا و أوكرانيا
14.   في احتفالات الفصح المجيد ... البطريرك لحام: المصالحة بين السوريين خشبة الخلاص الوحيدة
15.   بابا الفاتيكان يدعو الى ارساء السلام في سورية
16.   «الأسد» يتمنى عودة السلام والأمن والمحبة إلى سوريا
17.   المطران بولس سفر: نصلي من اجل قيامة افضل للبنان ومن اجل مسيحيي سوريا
 
سورية تدق أجراس العيد: ومعلولا تنهض من جديد وتعلن قيامتها,,,
2014-04-21 09:30:57
سورية تدق أجراس العيد.. ومعلولا تنهض من جديد وتعلن قيامتهاعلى درب الآلام مشت سورية.. هنا حيث الفداء ليس غريباً عن تاريخه وعن حكايته وعن أكليل شوك ذاق السوريون ألمه ومجده..
ولأنه رجاء القيامة كان الصمود وكانت التضحية قرابين قدمت على مذبح الوطن المقدس.. ولأنها سورية شقت حجاب الهيكل العالمي مبشرة بعهد جديد..‏
هي اليوم وآثار الطعنات في خاصرتها.. تعلن قيامتها.. سورية تدق أجراس العيد من مهد الرسالة.. لتبشر بالفصح المجيد.. وتعيد لمعلولا أهازيج فرحتها الممتدة منذ ولد التاريخ، وكانت كنائسها ومذابحها مسقط رأس الحضارة.. لتمشي مارتقلا في الفجّ حاملة شموع العيد على زنود حماة الديار وعبق بخورها ممزوج بعبير الشهداء.‏
اليوم هي الرسالة تبشر أن الإرهاب وإن قتل الجسد فلن يستطيع قتل النفس.. وأن الإرهابيين وتتار هذا الزمن إن مروا مخربين مدنسين حارقين المقدسات فإن إيمان السوريين وحضارتهم محفورة في الوجدان وعلى الايقونة السورية الكبيرة التي لا تطولها وتنال منها كل الهمجية العابرة للحدود.‏
الله في وسطها فلن تتزعزع.. قال السوريون بالآرامية لغة السيد المسيح فبقيت الملائكة تبسط اجنحتها على الشام..‏
وان صمت العالم عن ما حدث في اقدم مذبح تاريخي فإن معلولا تحدثت لزوارها عن آلامها.. فهنأ من أتى اليها زائراً بقيامتها وعلى الطريق زينت جبالها بأعلام الوطن حيث ارتدت حلة عيدها واستمرت بهمة أبنائها تنهض من ركامها لتعيد فتح أبواب مقدساتها وتقول في يوم الفصح المجيد.. سورية قامت.. حقاً قامت.‏
قد لا تستطيع الكلمات وصف الخراب الذي ألحقه الإرهابيون في دير مارتقلا ودير مارسركيس وكل بيوت المدينة، فما استطاعوا أن يسرقوه سرقوه وما تبقى حرق ودمر.‏
الإرهاب خلف دماراً في مدينة معلولا هذا صحيح، لكنه لم يستطع النيل من إرادة أهلها ولا من صمود السوريين، وكعادتها احتفلت معلولا بيوم الفصح.. وبيوم قيامتها لتبشر بالقيامة الكبرى لكل سورية.‏
صحيفة الثورة السورية
========================
ملابس بشّار الأسد تثير شكوك المعارضة
هسبريس - الأناضول
الاثنين 21 أبريل 2014 - 05:20
شككت الهيئة العامة للثورة السورية، المعارضة لنظام بشار الأسد، يوم الأحد، في صحة ما ذكرته وسائل الإعلام السورية الرسمية من أن الأسد زار بلدة "معلولا"، ذات الغالبية المسيحية، في منطقة القلمون (غرب)، بمناسبة عيد القيامة.
واستندت الهيئة في تشككها إلى ارتداء الأسد الملابس نفسها التي كان مرتديا إياها خلال زيارته لبلدة معلولا قبل ست سنوات.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال عامر القلموني، الناطق باسم الهيئة (تنسيقية إعلامية تابعة للمعارضة) في القلمون، إن "ارتداء الأسد خلال الزيارة المفترضة لمعلولا اليوم، للزي نفسه الذي ارتداه خلال زيارة للبلدة نفسها في أبريل 2008، يدعو إلى التشكك في صحة الرواية والصور التي أوردتها وسائل إعلام النظام".
ومضى القلموني قائلا إن "هذا الأمر (ارتداء الزي نفسه) يقود إلى خيارين، أولهما أن الأسد كان يرتدي الثياب نفسها خلال الزيارتين، وهو أمر مستبعد خاصة أن الزيارة الأولى كانت قبل 6 سنوات، أو أن الرواية الرسمية مفبركة والصور من الزيارة الأولى".
وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن الأسد زار، يوم الأحد، بمناسبة عيد القيامة بلدة معلولا، بعد إعادة الجيش الأمن والاستقرار إليها قبل أيام، معربا عن تمنياته ب"فصح مبارك لجميع السوريين وعودة السلام والأمن والمحبة إلى ربوع سوريا كافة".
ومضت قائلة إن الأسد أطلع على آثار الخراب والتدمير، الذي لحق بدير مار سركيس في معلولا على يد "الإرهابين"، في إشارة إلى قوات المعارضة
وعرضت وكالة الأنباء السورية الرسمية صورا للأسد قالت إنها من زيارته إلى معلولا، ويظهر فيها مرتدياً ملابس رسمية فاتحة اللون وقميصاً أبيض، وهي ثياب مشابهة إلى حد كبير لما كان يرتديه خلال زيارة قام بها مع زوجته أسماء في 27 أبريل 2008 إلى البلدة نفسها، بحسب صور منشورة في أرشيف الوكالة، اطلعت عليها وكالة الأناضول.
========================
المعارضة السورية تشكك في زيارة الأسد لمعلولا
ايلاف
طعنت المعارضة السورية في رواية الاعلام الحكومي عن زيارة بشار الأسد لمعلولا المسيحية. واستندت في ذلك الى صور سابقة لزيارة تمت قبل ست سنوات إرتدى خلالها الأسد ذات الملابس التي ظهر فيها يوم الأحد في معلولا.
بيروت: شكّكت "الهيئة العامة للثورة السورية"، المُعارضة لنظام بشار الأسد، الأحد، في صحة ما ذكرته وسائل الإعلام السورية الرسمية، من أن الرئيس بشار الأسد زار بلدة معلولا، ذات الغالبية المسيحية، في منطقة القلمون، بمناسبة عيد "القيامة".
واستندت الهيئة، في تشكّكها، إلى ارتداء الأسد الملابس نفسها، التي كان يرتديها خلال زيارته لبلدة معلولا، قبل ست سنوات.
وزار الرئيس السوري بشار الاسد الاحد بمناسبة عيد الفصح مدينة معلولا التي استعادها الجيش السوري من المعارضين المسلحين قبل ايام، في حين شن هؤلاء هجومًا مضادًا على قوات النظام في مدينة حمص وسط البلاد.
وبث التلفزيون شريطًا عن الزيارة وخبرًا في اسفل شاشته قال فيه: "في يوم قيامة السيد المسيح ومن قلب معلولا، الرئيس الاسد يتمنى فصحًا مباركًا لجميع السوريين وعودة السلام والامن والمحبة الى ربوع سوريا كافة".
واضافت القناة أن "الرئيس الاسد تفقد دير مار سركيس وباخوس واطلع على آثار الخراب والتدمير الذي لحق بالدير على يد الارهابيين".
وهذا الدير الذي شيّد في نهاية القرن الخامس هو من اقدم الاديرة  في الشرق الاوسط.
وقال الاسد بحسب التلفزيون الرسمي "لا يمكن لاحد مهما بلغ ارهابه أن يمحو تاريخنا الانساني والحضاري".
واضاف "ستبقى معلولا مع غيرها من المعالم الانسانية والحضارية السورية صامدة في وجه همجية وظلامية كل من يستهدف الوطن".
ونشرت على صفحة الرئاسة السورية على موقع فيسبوك صورة للاسد الى جانب رجل دين مسيحي يحمل بين يديه ايقونة للسيد المسيح والعذراء مريم لحقت بها تلفيات.
كما بث التلفزيون الرسمي شريطًا للرئيس السوري وهو يخاطب الجنود وعناصر جيش الدفاع الشعبي في معلولا
وقال الرئيس بشار الاسد "لا يوجد شعب في العالم واجه الذي تواجهه سوريا اليوم".
واضاف "ان تكاتفكم كمواطنين وكعسكريين في الدفاع عن البلد هو الذي حقق هذه الانتصارات والانجازات التي تمت، والتي سيسجلها التاريخ العسكري والتاريخ السياسي".
واضاف "سنهزم الارهاب وسنضربه بيد من حديد وسوريا سترجع كما كانت".
وقال عامر القلموني، الناطق بإسم الهيئة في القلمون، في تصريحات نقلتها وكالة (الأناضول) التركية للأنباء، إن "ارتداء الأسد خلال الزيارة المفترضة لمعلولا اليوم، للزي نفسه الذي ارتداه خلال زيارة للبلدة نفسها، في نيسان (أبريل) 2008، يدعو إلى التشكك في صحة الرواية، والصور، التي أوردتها وسائل إعلام النظام".
وأضاف "ارتداء الزي نفسه، يقود إلى خيارين، أولهما أن الأسد كان يرتدي الثياب نفسها خلال الزيارتين، وهو أمر مُستبعد، خاصةً أن الزيارة الأولى كانت قبل 6 سنوات، أو أن الرواية الرسمية مُفبركة، والصور من الزيارة الأولى".
وأشار إلى أن "النظام يسعى إلى رفع معنويات مؤيديه، وإحباط مُعارضيه، ويحاول بشتى الوسائل إقناع الرأي العام بأنه المُسيطر على الأرض، من أجل إكمال فصول الرواية الخاصة بالانتخابات الرئاسية، التي ينوي تنظيمها في تموز (يوليو) المُقبل".
وتابع أن "قوات المُعارضة تشنّ بشكل يومي هجمات على معظم المدن والبلدات التي خسرتها في القلمون، وهي مناطق غير آمنة بالنسبة لزيارة رئيس النظام، خاصة معلولا، وأن الأسد لا يجرؤ على التجوال في أحياء العاصمة".
- See more at: http://www.elaph.com/Web/News/2014/4/897025.html#sthash.OtZh3y92.dpuf
========================
عيد الفصح: البابا فرنسيس يدعو للسلام في العالم
نشر فى : الإثنين 21 أبريل 2014 - 4:23 ص | آخر تحديث : الإثنين 21 أبريل 2014 - 4:23 ص
أقام الحبر الأعظم البابا فرنسيس القداس التقليدي لعيد الفصح هذا العام، داعيا إلى السلام في العالم. فرنسيس صلى من أجل إنهاء الأزمات في سوريا والعراق وفلسطين وأفريقيا الوسطى ونيجيريا وجنوب السودان وأوكرانيا.
دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول إلى السلام العالمي خلال رسالته التقليدية بمناسبة عيد الفصح اليوم الأحد (20 نيسان/أبريل2014)، والتي ألقاها من شرفة كنيسة القديس بطرس. وقال فرنسيس "نسألك يا يسوع أن تنهي جميع الحروب وكل صراع، سواء كبيرا أو صغيرا، قديما أو حديثا". وأشار البابا إلى الصراعات الدائرة في سوريا والعراق وجمهورية أفريقيا الوسطى ونيجيريا وجنوب السودان والصراعات بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتوترات في فنزويلا أوكرانيا. وقال فرنسيس "يسوع، ندعوك من أجل جميع شعوب الأرض: أنت الذي قهرت الموت ومنحتنا حياتك، إمنحنا السلام".
وفي الشأن الأوكراني، دعا البابا فرنسيس " الأطراف المعنيين" في الأزمة الأوكرانية إلى إطلاق "مبادرات لإرساء السلام" في هذا البلد "بدعم من المجتمع الدولي". وقال البابا في رسالته إلى المدينة والعالم "نصلي (...) من أجل مبادرات ترسي السلام في أوكرانيا، ومن أجل أن يبذل الأطراف المعنيون بدعم من المجتمع الدولي كل جهد لمنع العنف وبناء مستقبل البلاد ضمن روح الوحدة والحوار"، مذكرا بأن الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية تحتفلان معا هذا العام بعيد الفصح.
========================
الأسد يزور معلولا في عيد الفصح
دمشق - يو بي آي
هنّأ الرئيس السوري بشار الأسد من بلدة معلولا بجبال القلمون في ريف دمشق أمس الأحد (20 أبريل/ نيسان 2014) المسيحيين بعيد الفصح متمنياً عودة السلام إلى بلاده.
وقالت صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية على موقع «فيسبوك» إنه «في يوم قيامة السيد المسيح ومن قلب معلولا... الرئيس الأسد يتمنى فصحاً مباركاً لجميع السوريين وعودة السلام والأمان والمحبة إلى ربوع سورية كافة».
ونشرت صورة للأسد مع أحد الكهنة وهو يتأمل أيقونة تضرّرت بفعل المعارك التي شهدتها البلدة مؤخراً، حيث يُُشار إلى أن المسلحين اقتحموا الأديرة
كما نشرت صورة أخرى له يتفقد دير مار سركيس وباخوس ويطلع على آثار الخراب والتدمير الذي لحق بالدير. يُذكر أن الجيش السوري قد أعلن في 14 أبريل الجاري سيطرته الكاملة على معلولا ذات الأغلبية المسيحية بعد معارك مع المجموعات المسلحة التي كانت قد سيطرت على البلدة في سبتمبر/ أيلول الماضي.
========================
الطوائف المسيحية في سوريا تحتفل بعيد الفصح المجيد بإقامة الصلوات والقداديس
20 أبريل 2014 at 6:02م
الاوسط
المسيحية في سورية بعيد الفصح المجيد عيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام اليوم على إقامة الصلوات والقداديس في الكاتدرائيات والكنائس وأماكن العبادة دون معايدات نظرا لما تمر به البلاد بفعل الأعمال الإرهابية التي يرتكبها أعداء الوطن وإكراما للشهداء الأبرار الذين قضوا في سبيل رفعة سورية وصون كرامتها وإيمانا بوحدة أبناء الشعب السوري بجميع أطيافهم.
ففي كاتدرائية سيدة النياح بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك بدمشق أقيم قداس ترأسه غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك عاونه لفيف من المطارنة والكهنة الأجلاء وخدم القداس جوقة الكاتدرائية.
وألقى غبطة البطريرك لحام عظة العيد تحدث فيها عن معاني عيد الفصح المجيد وما يجسده عيد قيامة السيد المسيح روح المحبة.
كما أقيم قداس إلهي في كاتدرائية مار جرجس للسريان الأرثوذوكس بدمشق ترأسه الأسقف بولس السوقي النائب البطريركي والمطرانان جان قواق ومتى الخوري وخدم القداس جوقة مار افرام السرياني البطريركية بدمشق.
وكانت الصلوات والقداديس بدأت صباح اليوم في كنيسة الزيتون بدمشق .
========================
البطريرك يازجي: على المجتمع الدولي وقف ينابيع السلاح المرسلة لتدمير بلادنا.. البطريرك لحام: سنبقى في خدمة المصالحة والحوار والتضامن
سانا
أقيمت في كنائس بلدة معلولا اليوم صلوات شكر لله لخلاصها من إرهاب المجموعات المسلحة التي عاثت فيها فسادا ودنست كنائسها ومسجديها وطلبا للسلام من أجل سورية.
وشارك في الصلاة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس والبطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك وعدد من رؤساء وممثلي الطوائف المسيحية في دمشق والسفير البابوي بدمشق.
وحضر الصلاة وزير السياحة المهندس بشر يازجي والمهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق وعدد من علماء الدين الإسلامي وحشد من أهالي البلدة والقرى والبلدات المجاورة.
وأعرب بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي عن تقديره للسيد الرئيس بشار الأسد على زيارته بلدة معلولا وشكره للجيش العربي السوري الذي أعاد رفع العلم الوطني على هذه الأرض العزيزة على قلوب الجميع.
وقال البطريرك يازجي عقب إقامة صلاة شكر من أجل عودة السلام إلى معلولا وسورية في كنيسة القديس جاورجيوس بالبلدة "سورية بلد الحرف أي العلم ومنها نصدر للعالم الحضارة وبلد غصن الزيتون أي السلام والطمأنينة ولهذا فإنه مهما قست الأيام وجارت علينا فإن جميع أبناء هذا البلد مسلمين ومسيحيين سيبقون متكاتفين متجذرين في هذه الأرض ومؤمنين بأن لقاء الآخر هو الحل والعيش المشترك الذي يجمعنا هو تراثنا وتاريخنا وحضارتنا".
وأضاف "نوجه رسالة للعالم أجمع بأننا نريد السلام والطمأنينة والأمان والخير والعيش المشترك لكل أبناء هذا البلد ونتمنى على المجتمع الدولي من منظمات وحكومات وأصحاب قرار أن يوقفوا ينابيع السلاح التي يرسلونها لتدمير بلادنا وبيوتنا ومساجدنا وكنائسنا وتهجير عائلاتنا".
وأشار البطريرك يازجي إلى أن كل الدمار والألم والتخريب والتدمير الذي تسببت به المجموعات الإرهابية المسلحة لمعلولا لم يمنع السوريين من إقامة الصلوات فيها في عيد الفصح المجيد من أجل أن يعود السلام والحياة والطمأنينة لكل أبناء سورية من مسيحيين ومسلمين.
وأكد أن أبناء سورية بمختلف أطيافهم من مسلمين ومسيحيين كانوا دائما متآخين "ورغم قساوة التاريخ في بعض الأيام فهذا تراثنا ولا بد من الحفاظ عليه من جيل إلى جيل لتبقى سورية شامخة تصدر الحضارة والسلام والعلم والطمأنينة إلى العالم".
ولفت البطريرك يازجي إلى أن الفرحة بعودة معلولا لا تخص المسيحيين فقط "فحين يعتدى على كنيسة يعتبر المسلم أن ذلك اعتداء عليه وحين الاعتداء على مسجد يعتبر المسيحي ذلك اعتداء عليه" وذلك "انطلاقا من تاريخنا الذي نتمسك به وهذا رجاؤنا أن نبقى عائلة روحية سلامية تكون انموذجا للعيش المحب والمشترك لكل العالم".
وتوجه البطريرك يازجي إلى الجيش العربي السوري بالتحية منوها بتضحياته في الدفاع عن معلولا وسائر الأراضي السورية كما دعا بالرحمة لجميع الشهداء وبعودة المخطوفين سالمين إلى أهاليهم وبأن يعود السلام والطمأنينة والاستقرار إلى ربوع سورية.
بدوره عبر البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكين الكاثوليك عن شكره للرئيس الأسد لزيارته بلدة معلولا وقال "إنه رمز عظيم أن يكون معنا مع الجيش والحكومة لبدء عملية إعادة الإعمار بالتزامن مع متابعة سلسلة الانتصارات الرائعة وهي انتصارات ليست بالسلاح بل بالصمود والعقيدة والمصالحة والحوار والتضامن والفداء والحياة والقيامة".
وقال لحام عقب إقامة صلاة شكر بكنيسة مار تقلا في بلدة معلولا "أتينا لنفرح مع أهل معلولا ونبارك عودتهم اليها كرمز لكل سوري يعود إلى بيته وبلدته وحيه" داعيا الجميع ليعودوا من الخارج إلى سورية وفي سورية كل إلى بيته.
ولفت البطريرك لحام إلى أن يوم عودة معلولا يصادف "أحد القيامة ما يعني أن القيامة هي لكل سورية وعودتها حدث تاريخي حضاري روحي وعالمي" مضيفا "نداؤنا من معلولا إلى العالم.. نريد تضامنا حضاريا لأجل إعادة بناء معلولا حجرا وبشرا وكل مقدساتها وشواهد حضارتها وآثارها".
وأشار إلى أن وجود السوريين "من كل الطوائف يظهر أن تضامن السوريين هو الصورة الفضلى التي نعطيها للعالم وهو كفيل بأن يغير وجهة نظر العالم نحو بلدنا".
وقال البطريرك لحام "إننا نلتقي اليوم في معلولا كي نكون قريبين لكل ما تعني هذه البلدة المباركة من حضارة وثقافة وتقاليد وتقوى وقداسة ورهبان وأيقونات ومقدسات وكلها جزء من تاريخ سورية العظيم مهد الديانات التي يجب أن نحافظ على طابعها الروحي الذي يشكل قوتنا وشرفنا ورسالتنا إلى العالم".
وأكد لحام "سنبقى كما حرصنا دائما في خدمة المصالحة و الحوار والتضامن والمحبة بين كل أفراد شعبنا العظيم وهذا هو مستقبل سورية الواعد" مشيرا إلى أن "سورية مهد المسيحية وسنبقى مواطنين مخلصين إلى جانب كل المواطنين السوريين لنبني معا سورية وستكون سورية المتجددة رمزا ونموذجا لكل بلد عربي".
وأكد البطريرك لحام أهمية الحفاظ على اللغة الآرامية لغة السيد المسيح والآباء السريانيين باعتبارها تراثا مشتركا لكل أبناء سورية وعدم التفريط بهذه اللغة داعيا إلى الانطلاق بمسيرة تعليمية وحضارية للحفاظ على الفكر السوري ورسالته في الحضارة والسلام للعالم والحد من مخاطر مفرزات الأزمة.
واعتبر أن سلام سورية هو حل سلمي حضاري توافقي سيكون مفتاح سلام فلسطين الحبيبة والقدس مدينة القيامة ومصر والأردن والعراق وكل بلدان المنطقة.
ووجه لحام تحية إلى الجيش العربي السوري البطل وشهداء سورية جميعا وشهداء بلدة معلولا وكل من دافع عنها وإلى الشهداء الاعلاميين من قناة المنار وكذلك "المخطوفون في كل مكان وعلى رأسهم المطرانان بولس يازجي ويوحنا ابراهيم".
وزار يازجي ولحام والمشاركون كنائس وأديرة القديس جاورجيوس ومار الياس ومار تقلا ومار سركيس وباخوس وجامع معلولا متفقدين الأضرار التي لحقت بهذه المعالم الدينية العريقة وما لحق بها من تخريب ودمار وسرقة لمحتوياتها.
من جهته اعتبر وزير السياحة في تصريح ل سانا أن معلولا لم تحمل سوى رسالة المحبة والسلام للبشرية جمعاء مؤكدا ضرورة إعادة الإعمار لتعود معلولا تعج بالحياة وتنبض بالحجاج والزوار وأن كل ما حل بها من دمار وتخريب يعبر عن همجية مرتكبيه ولن يؤثر على مكانتها ويغير من حقيقتها محجا ومزارا للعالم أجمع.
وقال الوزير "إن الأضرار التي رأيناها اليوم تفوق كل التصورات نتيجة الأذى الذي لحق بالكنائس والأديرة والمعابد والمنشآت السياحية وهي رسالة للعالم أجمع من المدينة التي حملت الحضارة والسلام للعالم".
وعبر عدد من الأهالي عن تقديرهم وفرحهم لزيارة السيد الرئيس بشار الأسد إلى معلولا والعودة إلى معلولا بفضل بطولات الجيش العربي السوري وإقامة الصلوات في يوم قيامة السيد المسيح لتقوم البلدة من جديد وكي تعود بتكاتف الجميع إلى سابق عهدها بلدة تاريخية حضارية تبعث رسالة السلام والحضارة لكل العالم.
واعتبرت ريتا زخم التي تزينت بعلم الوطن أن معلولا رغم كل مشاهد الخراب والدمار الذي طال كل شيء "ستعود كما كانت بتضافر جهود الجميع.. نبنيها حجرا فوق حجر ونعيد أجراسها إليها" مؤكدة أن الرئيس الأسد قدم الكثير لمعلولا وأتى اليوم ليتفقدها ويطمئن على أهلها.
بدورها رأت مها الشاعر من أهالي البلدة أن معلولا تشهد اليوم عهدا جديدا وقيامة جديدة بقيامة السيد المسيح لتبقى مهد المسيحية والحضارة والسلام.
بدوره رأى سابا عبيد أحد أهالي البلدة أن زيارة الرئيس الأسد اليوم إلى معلولا بيوم الفصح وقيامة السيد المسيح تعبير عن عودة الحياة إليها من جديد وخلاصها من الإرهابيين والتكفيريين والعنف والدمار بجهود وبطولات جيشنا الباسل.
من جانبه قال ابراهيم بركيل "رغم ألمنا لكل ما حل بالبلدة من تدمير على أيدي الإرهابيين نعود اليوم إلى معلولا نقيم الصلوات فيها ونعيد بناءها لتبقى تصدر رسالة السلام والتآخي لكل العالم ضد الأفكار الدخيلة والتكفيرية والظلامية".
ورأت أم فراس أن إعادة إقامة الصلوات في المدينة في يوم قيامة المسيح دليل على قيامة البلدة من جديد رغم كل الخراب والتدمير الذي حل بكنائسها وأديرتها وبيوتها نتيجة اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة.
========================
البابا يدعو إلى السلام في أوكرانيا وسوريا
الفاتيكان-أ ف ب -دعا البابا فرنسيس الى ارساء السلام في اوكرانيا وسوريا، موجها نداءات ضد الاستغلال والاهمال في العالم.
وامام قنوات التلفزة واكثر من 150 الف مصل احتشدوا في الفاتيكان لحضور قداس الفصح، القى البابا الارجنتيني من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس رسالته التقليدية.
واذ ذكر بان الكنيستين الكاثوليكية والارثوذكسية تحتفلان معا هذا العام بعيد الفصح، قال «نصلي من اجل مبادرات ترسي السلام في اوكرانيا،صونا للوحدة».
ودعا مجددا اطراف النزاع السوري الى التحلي «بالشجاعة للتفاوض حول السلام المنتظر منذ وقت طويل جدا»، والكف عن «استخدام القوة لنشر الموت وخصوصا بحق السكان العزل، والسماح بايصال المساعدات الانسانية».
وذكر ايضا ب «ضحايا العنف الاخوي في العراق» المجاور لسوريا، املا في التوصل الى حل للنزاع بين اسرائيل والفلسطينيين
افريقيا..والظلم والاستغلال
ووجه نداءات لوقف المواجهات الدامية في افريقيا الوسطى وجنوب السودان و«الاعتداءات الارهابية الوحشية في نيجيريا». وتناول البابا الظلم والاستغلال الحاصلان في انحاء العالم، و«عمليات الهدر الهائلة التي نكون غالبا شركاء فيها وتؤدي الى الجوع».
========================
"النشرة" تواكب زيارة لحام واليازجي إلى معلولا بمناسبة عيد الفصح
الأحد 20 نيسان 2014،   آخر تحديث 23:02
جال بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والاسكندريّة للروم الملكيين الكاثوليك البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي ووفد كنسي كبير ومحافظ ريف دمشق حسين مخلوف واهالي معلولا في البلدة، مطلعين على اثار الدمار الذي حل بكنائسها ومسجدها.
وفي كل محطة صلى البطريركين ورجال الدين والمؤمنون وتلو صلاة عيد الفصح متبهلين الى الله أن يعم السلام في سوريا.
وأكد البطريرك اليازجي أن ابناء سوريا مسلمين ومسيحيين سيقفون متكاتفين ومتجذرين بهذه الارض، وتوجه برسالة الى العالم أجمع بان اهل سوريا يريدون السلام والطمأنينة والامان والخير والعيش المشترك لكل ابناء هذا البلد.
ولفت خلال الجولة الى أن تضامن السوريين جميعاً هو الصورة الفضلى التي يعطونها للعالم، وتمنى على المجتمع الدولي أن يوقف منابع السلاح الذي يرسل لتدمير سوريا ومساجدها وكنائسها وتهجير عائلاتها.
وعبر عن تقديره للرئيس السوري بشار الاسد على زيارته معلولا، وشكر الجيش السوري الذي اعاد رفع العلم الوطني عليها.
من جهته، رأى البطريرك لحام أن تضامن السوريين جميعاً هو الصورة الفضلى التي يعطونها للعالم، وطالب في حديث ل"النشرة" أن يترك العالم السوريين وشأنهم وهم من يحدد مصيرهم ورئيسهم وحكومتهم، مشيراً الى أن زيارته للمسجد هي رسالة تضامن وعيش مشترك لأن ما اصاب الكنيسة اصاب المسجد.
وكان البطريركين قد جالا داخل دير مار تقلا ودخلوا الى مقام القديسة تقلا الذي حرق بالكامل ودمر ودنس قبرها وحطم ما بداخله، وأكد اليازجي ل"النشرة" أنه ورغم السواد الذي يعم المقام فانه بسواعد المؤمنين سيعود، وهو المقام الذي انشئ للانسان ولخدمته.
ودعا إلى أن تدخل الرحمة في قلوب الجميع، خصوصا اؤلئك الذين يدعون الدين ويتحدثون باسم الدين، وأن ينخز في قلبهم الرحمة.
وفي كنيسة مار جرجيس، بارك البطريرك لحام لاهالي معلولا عودتهم الى بلدتهم وامل أن يعودوا جميعا من لبنان والاردن وتركيا الى سوريا.
وأشار الى أن العودة الى معلولا عودة تاريخية لأنها اتت في يوم القيامة، مؤكداً أن العالم المسيحي مع سوريا وكل الكنائس في اوروبا مع سوريا ومع تحرير كل بلدة سيتحول العالم ليقول ان الحق مع سوريا وسوريا دائماً على حق.
========================
الرئيس الاسد يزور معلولا ويهنئ المسيحيين بعيد الفصح
المنار
زار الرئيس السوري بشار الأسد بلدة معلولا التاريخية بعد إعادة الجيش السوري الأمن والاستقرار إليها قبل أيام، وأعرب عن تمنياته بفصح مبارك لجميع السوريين وعودة السلام والأمن والمحبة إلى ربوع سورية كافة.
وتفقد الرئيس الأسد خلال زيارته للبلدة دير مار سركيس وباخوس واطلع على آثار الخراب والتدمير الذي لحق بالدير على يد الجماعات المسلحة، وقال بعد مروره "بالفج الشرقي" وأثناء تفقده لدير مار تقلا: لا يمكن لأحد مهما بلغ إرهابه أن يمحي تاريخنا الإنساني والحضاري.
وأضاف الرئيس الأسد "ستبقى معلولا مع غيرها من المعالم الإنسانية والحضارية السورية صامدة في وجه همجية وظلامية كل من يستهدف الوطن".
وفي طريق العودة من معلولا وأثناء مروره بقرية عين التينة أكد الرئيس الأسد لعدد من أهالي القرية الذين تجمعوا حوله أن موقفهم المشرف في الدفاع عن قريتهم والقرى المجاورة يقدم صورة مصغرة للمجتمع السوري وحضارة أبنائه المشرقة.
========================
احتفالات الفصح المجيد تقتصر على الصلوات رؤساء الطوائف المسيحية : المصالحة الوطنية خشبة الخلاص لسورية
2014-04-20 10:53:52
سانا
اقتصرت احتفالات الطوائف المسيحية فى سورية بعيد الفصح المجيد عيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام اليوم الاحد على اقامة الصلوات والقداديس في الكاتدرائيات والكنائس وأماكن العبادة في المحافظات دون معايدات نظرا لما تمر به البلاد بفعل الأعمال الإرهابية التي يرتكبها أعداء الوطن واكراما للشهداء الابرار الذين قضوا فى سبيل رفعة سورية وصون كرامتها وايمانا بوحدة أبناء الشعب السورى بجميع أطيافهم .
ففي دمشق أقيم بكاتدرائية سيدة النياح بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك قداس ترأسه غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك عاونه لفيف من المطارنة والكهنة الاجلاء وخدم القداس جوقة الكاتدرائية .
والقى البطريرك لحام عظة العيد أشار فيها إلى المعاني السامية لعيد الفصح المجيد عيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام . وأكد البطريرك لحام أن "المصالحة بين السوريين هي خشبة الخلاص الوحيدة لسورية" داعيا دول العالم العربي والغربي إلى "ترك سورية للسوريين ليقرروا شؤونهم وأن تكف عن إرسال السلاح والمحاربين والمرتزقة والمجرمين والمسلحين والإرهابيين والتكفيريين إليها" .
وقال البطريرك لحام إن "نظرياتكم ونبؤاتكم بسقوط سورية منذ بداية الأزمة وفي أشهرها الأولى لم تنجح والحرب على سورية لم تنجح والعنف لم ينجح والسلاح لم ينجح وتزويد المسلحين بالسلاح على أنواعه لم ينجح وكذلك الدعايات الإعلامية المزورة والمشاريع التآمرية عربيا وغربيا والعقوبات الاقتصادية والتهديدات بالحديد والنار والتحالفات لم تنجح" .
وأكد لحام أن "الحل السلمي هو سيد الأحكام وأن السوريين هم وحدهم الذين يقررون مصيرهم ومن يكون رئيسهم ومن تكون حكومتهم وما هو دستورهم" متسائلا هل ما زالت بعض الدول مصممة على متابعة حرب الإبادة ضد الشعب السوري وتدمير مؤسساته وتدمير كنائسه وجوامعه وتراثه الحضاري وإفقاره وتجويعه وتشريده وازهاق أرواح مواطنيه وكسر معنوياتهم وصمودهم .
وخاطب البطريرك لحام أبناء سورية "انتم أبناء وبنات سورية انتم أبناء القيامة أبناء الحياة ولستم أبناء الموت وآلات الموت لستم أبناء العنف والإرهاب والتعذيب والتشريد والقتل كونوا دائما ابناء القيامة وأبناء الحياة" . وناشد البطريرك لحام باسم سورية العالم أن "يكف يده عن سورية ولتقف آلة الحرب ولنعمل معا لإحلال السلام في سورية لأن سلامها هو سلام المنطقة بأسرها وسورية تستحق إهتمام ومحبة وثقة العالم بأسره" .
وقال البطريرك لحام إننا نقول للجميع إن "مؤتمر جنيف 2 أو 3 يجب أن يبدأ في سورية فنحن نصنع جنيف 2 و جنيف 3 ولا أحد غيرنا نحن السوريين يمكنه أن يعيد الأمن والأمان والاستقرار إلى سورية" مضيفا "نحن لا نريد أن تكون سورية أرض الحرب والقتل والعنف والإرهاب بل أن تكون أرض المحبة والسلام" . وقدم البطريرك لحام في ختام رسالته التهاني بعيد الفصح المجيد لكل السوريين في بلدهم وفي البلاد العربية وبلاد الاغتراب .
وفي كاتدرائية مار جرجس للسريان الارثوذكس أقيم احتفال مماثل شارك فيه الأسقف بولس السوقي النائب البطريركي بدمشق والمطرانان جان قواق ومتى الخوري وخدم القداس جوقة مار افرام السرياني البطريركية بدمشق .
والقى النائب البطريركي السوقي عظة العيد أكد فيها على المعاني الانسانية والروحية السامية لعيد الفصح المجيد حيث افتدى السيد المسيح البشرية من اثمها ومن تصرفها الباطل ومن ابليس عدوها اللدود بسبب حبه الجم لنا .
ودعا الأسقف السوقي إلى محبة السيد المسيح ومحبة الانسان لأخيه الانسان مؤكدا أن الجميع اقرباء فكل انسان على وجه البسيطة مهما كان دينه أو مذهبه أخو الانسان كما أكد السيد المسيح وهو مثل السامري الصالح لأنه هو سلامنا وبشر بالسلام البعيدين والقريبين . ولهج في ختام عظته الله تعالى أن يرفع الوية السلام في العالم وأن يحفظ ويصون بلدنا سورية الحبيبة رئيسا وحكومة وشعبا .
وفي الكنيسة الإنجيلية الوطنية بدمشق أقيم قداس ديني مماثل ترأسه القس بطرس زاعور الرئيس الروحي للكنيسة الذي تحدث في عظة العيد عن معاني هذه المناسبة وقال.. "لقد ملأ المسيح بقيامته الآفاق بفيض من ضياء مجد الفصح وعلى ضوء ذلك أصبح الناس يعلمون أنهم ليسوا سجناء الزمن بل حجاج يسيرون في طريق الابدية فالمسيح بقيامته حول غروب شمسنا الى فجر نهار جميل وشاع الفرح فينا لاننا أصبحنا ندرك أن الذين يموتون لا يذهبون إلى ظلمة وفناء بل الى منبع النور الذي جاء به يوم القيامة البهيج" .
وأشار إلى أن الاعياد تأتي كمحطات في مراحل الزمن لتذكرنا بأمور أساسية في الحياة وجوهرية في عقيدتنا الايمانية، لافتا إلى أنه في صبيحة يوم القيامة يعبر العالم المسيحي عن ايمانه بان الموت ليس نهاية كل شيء في الحياة وأن قيامة المسيح التي نحتفل بها في هذه الايام هي عيد الانسانية لأنها ترمز إلى انتصار الفكرة السامية التي بشر بها الصوت الصاعد من الجليل حاملا بشرى الخلاص الى العالم .
كما احتفلت الطائفة الأرمنية الارثوذكسية بعيد الفصح المجيد واقيم قداس الهي بهذه المناسبة في كنيسة مار سركيس للأرمن الارثوذكس بدمشق ترأسه المطران آرماش نالبنديان مطران أبرشية دمشق وتوابعها .
وألقى المطران آرماش عظة العيد تحدث فيها عن معاني ودلالات هذه المناسبة المباركة والتي تتمثل بالمحبة والإخاء والتسامح لافتا إلى ما تعيشه سورية من وحدة وطنية وتآخ بين مكونات المجتمع وأن "هذا التعاضد يعزز من صلابة مواقف سورية ومواجهتها للضغوط والتحديات التي تتعرض لها من جراء مواقفها الوطنية والقومية الثابتة" مؤكدا على التمسك بالحقوق العربية مهما كانت الظروف والضغوط و أن المحاولات الخارجية لإفراغ القضايا العربية من مضامينها الحقيقية ستفشل .
وأشار المطران آرماش إلى أن سورية تشهد اليوم مسيرة التطوير والتحديث إلى جانب الفكر المتجدد واعتماد الشفافية كما أنها تتخذ أبعادا في ظل الاحداث والظروف الصعبة التي تمر بها سورية والأمة العربية بتأكيدها على الصمود والمواجهة ورفض الخضوع والتنازل والتمسك بالمبادئ القومية .
وثمن المطران الوقفة الشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد في وجه ما تتعرض له سورية من مؤامرة وحرب كونية وجهوده المبذولة لاستعادة الحقوق المشروعة لتبقى سورية نموذج التآخي في وطن الأمان والسلام .
وفي السويداء اقتصرت ايضا الاحتفالات التي أقيمت اليوم في مطرانية بصرى وحوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس على الصلوات والقداديس دون معايدات مع الدعاء بأن يعم الخير والسلام والأمن والاستقرار ربوع سورية .
وتحدث المطران سابا إسبر مطران بصرى وحوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس خلال ترؤسه قداسا أقيم بهذه المناسبة عن معاني ودلالات عيد الفصح المجيد مشيراً إلى أن سورية صدرت الحضارات والديانات السماوية إلى العالم وكانت على الدوام بلد التآخي والمحبة والسلام والعيش المشترك بين كل الطوائف والأديان .
وتضرع المطران اسبر إلى الله بأن يبث في قلوب السوريين جميعاً روح المحبة والتسامح والحوار والكلمة الطيبة بدل التخاصم وأن يرد المخطوفين ويرحم شهداء الوطن ويحمي الأرامل ويصون الأيتام ويبارك شعب سورية ويحميها من كل الشرور وأن يفرج الغمة عن بلدنا وأن يهب جميع السوريين نعمة الانتماء الحقيقي للوطن لنكون جميعاً مواطنين صالحين أتقياء وأن تبقى سورية أرض المحبة والإخاء والاستقرار ومنارة للعالم أجمع وأن يعود الأمن والأمان والاستقرار والطمأنينة إلى ربوع الوطن كافة .كما أقيم قداس في كنيسة الآباء الكبوشيين ترأسه المطران بولس برخش مطران بصرى وحوران وجبل العرب للروم الملكيين الكاثوليك دعا فيه إلى تعزيز الوحدة الوطنية بين مختلف أطياف الشعب السوري مبيناً أن سورية شكلت عبر التاريخ فسيفساء فريدة من نوعها بتنوع طوائفها وأطيافها و كانت ملجأ لكل المظلومين في العالم وهي اليوم تتعرض "لحرب قذرة" تستهدف نسيجها الوطني الأمر الذي يتطلب منا جميعاً أن نعي حجم المؤامرة التي تستهدفها والعمل على إفشالها بإيماننا وبوعينا وبوحدتنا الوطنية وتمسكنا بسورية أرض المحبة والسلام .
وبهذه المناسبة أقامت كنيسة الراعي الصالح بالسويداء احتفالاً دينياً ترأسه القس سميح الصدي حيث أشار إلى ما يحمله عيد الفصح المجيد من معانٍ تكرس قيم المحبة التي هي شريعة جعلها الله تسود بين الأمم مؤكدا ان سورية كانت على الدوام أرض المحبة والتآخي والتسامح ومهد الحضارات ومهبط الديانات السماوية . ودعا الصدي جميع أبناء الوطن إلى الصلاة من أجل سورية وأمنها واستقرارها وأن تزول عنها هذه الغمة ويحفظ الله "جيشها وشعبها وقائدها" من كل مكروه .
وفي طرطوس أشار رئيس اساقفة ابرشية اللاذقية وطرطوس المارونية المطران الياس سليمان في احتفالية الفصح بكاتدرائية سيدة طرطوس اليوم إلى أهمية التأمل في معاني الفصح بوصفه انتصارا للانسان على الموت وتصالح الانسان مع ذاته للتضحية بنفسه من اجل انقاذ الاخرين .
وبين سليمان ضرورة الايمان بهذه المعاني في مواجهة ما تشهده سورية اليوم ولاعلاء كلمة المحبة والسلام في أرض الرسالات السماوية والمصالحة بين أبناء البلد الواحد سعيا إلى النجاة والبناء والازدهار .
وفي هذا الاطار أقيمت مساء أمس صلوات وقداديس عيد الفصح لطائفة الروم الارثوذكس في كنيسة رقاد السيدة بطرطوس حيث أكد المشاركون أن قوة سورية في ايمان أبنائها ووحدتهم وتعاونهم معا لتحقيق رفعتها وانتصارها القادم انطلاقا من الولاء المخلص للوطن .
وفي اللاذقية اقيمت الصلوات والقداديس بهذه المناسبة التي نوهت بمعاني قيامة السيد المسيح الذي حمل إلى الانسانية رسالة المحبة والسلام وقابل الالام والمواجع بالابتسامة والدعاء لله في الصفح عن أعدائه مؤكدة ضرورة الاقتداء برسالة السيد المسيح ليعم الأمن والسلام البشرية جمعاء .
ودعا القس صموئيل حنا راعي الكنيسة الانجيلية إلى التنبه للاخطار التي تحيق بالوطن من جراء المؤامرة التي يتعرض لها ومواجهتها بمزيد من التماسك وتعزيز الوحدة الوطنية ومحاربة الإرهاب ومظاهر التفرقة بين الشعب السوري .
بدوره أكد راعي كنيسة مار ميخائيل للروم الارثوذكس الاب اسبيردون فياض ضرورة اعتماد الصفح والتسامح ومحاربة الفكر الإرهابي الوافد وما يحمله من افكار هدامة ونهج تكفيري غريب عن واقع وتاريخ الشعب السوري الذي يكتنز حضارة عمرها أكثر من 10 آلاف عام .
ونوه راعي كنيسة سيدة البشارة للروم الكاثوليك المطران نيقولاي صواف بتضحيات الشعب السوري والجيش والقوات المسلحة في مواجهة المؤامرة التي يتعرض لها الوطن بعقيدة وطنية راسخة شكلت الأساس الصلب الذي تكسرت عليه احلام المتآمرين وأوهامهم .
وشدد راعي كنيسة مار جرجس للروم الارثوذكس الارشمنديت الكسي نصور أن تضحيات الجيش والقوات المسلحة رسمت طريق النصر الذي باتت ملامحه تلوح في الافق القريب مع فراغ جعبة اعداء سورية وصلابة الجيش السوري وانجازاته المتلاحقة في دحر الإرهابيين .
وفي إدلب اقامت الطوائف المسيحية بالمحافظة الصلوات والقداديس والطقوس الدينية بهذه المناسبة حيث أكد راعي كنيسة مريم العذراء للروم الارثوذكس الاب ابراهيم فرح في عظته أن الطوائف المسيحية صلت من أجل أن يعم السلام والأمن ربوع الوطن والهدوء في النفوس و روح المحبة والتسامح التي تميز ابناء المحافظة التي تربطهم علاقات العيش المشترك وروح التآخي والمحبة التي عمرها آلاف السنين .
ولفت فرح إلى أن الالام التي يمر بها وطننا لا بد أن تتحول إلى آمال بعد أن تتعافى سورية وتخرج من الأزمة وأن يحل في ربوعها الأمن والأمان لانها بلد السلام والمحبة وتعمل بشكل دائم على تعزيز قيم التسامح و تجديد العزم على مواصلة الجهود لتكريس هذه الأسس لبناء مجتمع المحبة .
وأكد محافظ إدلب صفوان ابو سعدى خلال زيارته وأمين فرع إدلب لحزب البعث العربي الاشتراكي عبد السلام الأحمد كنيسة مريم العذراء لتقديم التهاني لأبناء الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد أن سورية بفضل تماسك ابناء شعبها ووحدتهم وتكاتفهم ستخرج منتصرة واقوى مما كانت علية لافتا إلى أن الشرائع السماوية دعت إلى تكريس قيم الخير والمحبة .
من جهته بين أمين فرع حزب البعث أن أهم ما يميز أبناء الشعب السوري هو نسيجه الاجتماعي المتماسك وصور المحبة والتسامح والعيش المشترك مشيرا إلى أن الالام التي نعاني منها سوف تثمر نصرا و ترسم مستقبلا افضل .
وأشار عدد من أبناء الطوائف المسيحية بالمحافظة إلى أن هذه المناسبة فرصة لتجديد الدعوة للمحبة والتسامح التي دعا إليها رسول المحبة والسلام وتجسيد روح التاخي المبنية على النهج القويم بين جميع أطياف المجتمع والقائمة على غرس قيم التضحية والوفاء في نفوس اجيالنا والعمل على تعميق وتجسيد معاني الوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد .
وفي درعا اقيمت الصلوات والقداديس بهذه المناسبة في الكنائس وأماكن العبادة . وترأس الاب جرجس رزق راعي كنيسة سيدة البشارة للروم الارثوذكس الصلاة حيث أعرب عن امنياته بزوال الغم والهم عن سورية وأبنائها وعودة الاطمئنان إلى أهلها وان يمن الله على السوريين جميعا بالسلام .
وأقامت كنيسة أبرشية بصرى وحوران وجبل العرب للروم الملكيين الكاثوليك قداسا دينيا حدادا على شهداء سورية . وتحدث الاب ايلي تثنكجي راعي كنيسة مار جريس عن المعاني السامية التي يحملها الفصح المجيد لافتا إلى أن هذا العيد يجسد روح المحبة والإخاء والتعاون بين أبناء الوطن الواحد .
وأشار الاب الياس الحانوت في صلاة وقداس الفصح في كنيسة مار الياس الى حالة التآخي والاستقرار التي تعيشها سورية مسلمين ومسيحيين الأمر الذي يعكس أسمى معاني الوحدة الوطنية واللحمة الشعبية منوها بروابط الأخوة والمحبة التي تعيشها سورية والتي تشكل حالة راقية تسهم في تطور المجتمع وتقدمه .
كما أقامت كنائس ازرع وتبنة وبصير وخبب الصلوات والقداديس احتفالا بعيد الفصح المجيد .
وفي حمص أقيم في كنيسة مار افرام للروم الارثوذكس بحي العدوية اليوم قداس ديني رفعت فيه الصلوات والادعية من أجل عودة الأمن والسلام إلى ربوع سورية .
وأكد الاب يوحنا سكيمي راعي الكنيسة أن سورية ستشفى من آلامها كما شفي السيد المسيح من آلامه متضرعا لله عز وجل أن يبث الرحمة والتسامح والمحبة في قلوب جميع السوريين ليبقى وطنهم أرض المحبة ومهد الحضارات وأن يحفظ الجيش والقوات المسلحة الذي يدافع عن وحدة سورية والحامي الوحيد لجميع طوائفها داعيا إلى تكريس قيم المحبة والتسامح بين جميع اطياف وفئات المجتمع .
وأكد المصلون أن سورية ستبقى قوية وصامدة بعزيمة جيشها وصمود أبنائها متضرعين لله أن يحفظ سورية من كل شر ويعيد الأمن والأمان إليها .
في حلب اقتصرت احتفالات الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد على الصلوات والقداديس نظرا لما تشهده سورية من جرائم المجموعات الإرهابية بحق أبناء شعبنا .
واستذكر رؤساء الطوائف المسيحية خلال ترؤسهم للقداديس والصلوات معاني ودلالات عيد الفصح المجيد عيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام متضرعين لله أن "يحفظ سورية قيادة وجيشا وشعبا "وأن يعيد الأمن والأمان إلى ربوعها وأن يحل السلام القائم على المحبة فيها مجددين تأكيدهم أن السوريين كانوا على الدوام إخوة في وطن واحد .
وأشار المطران أنطوان شهدا رئيس طائفة السريان الكاثوليك في حلب إلى صمود الشعب السوري على مر التاريخ وأنه يظل مقاوما مهما اشتدت المحن ويحقق النصر على الأعداء معتبرا أن هذه المناسبة هي وقفة لتأكيد ان سورية ستظل أرض المحبة والسلام وشعبها سيبقى موحدا ومتجذرا بأرضه .
بدوره أكد القس هاروت سلميان رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية أن سورية رمز الحياة التي ستنتصر على الموت والشر والبغضاء وأن "أبناءالطائفة الأرمنية هم جزء لا يتجزأ من الشعب السوري وسيظلون متجذرين بأرض الوطن ومتمسكين بترابه المقدس" .
وأوضح الأب سمعان أبوعبدو المدبر البطريركي للطائفة المارونية في حلب أن المؤمنين يلتقون في عيد الفصح عيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام ليؤكدوا أن قوى السلام والخير والمحبة ستظل أقوى من قوى الشر والظلام وستنتصر عليها لتكون قيامة سورية من جديد لمستقبل أفضل .
وبهذه المناسبة تمنى محافظ حلب محمد وحيد عقاد خلال زيارته وأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد صالح إبراهيم لعدد من رؤساء الطوائف المسيحية أن يكون عيد الفصح المجيد بمثابة "قيامة لسورية" ومقدمة لنصر مؤزر على كل الأعداء والإرهابيين مؤكدا أن إرادة السوريين أقوى من إرهابهم .
ولفت أمين فرع حزب البعث إلى أهمية الوحدة الوطنية ودورها في بناء المجتمع وإلى العمل معا "مسلمين ومسيحيين" لدفع عجلة التنمية والتقدم إلى الأمام تحت سماء الوطن مشددا على أننا سننتصر على الإرهاب قريبا وسنحتفل به في كل ساحات الوطن .
وفي هذا السياق أكد سماحة مفتي حلب الدكتور محمود عكام في بيان هنأ فيه الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد تلقت سانا نسخة منه أن الوحدة الوطنية والعلاقات الطيبة النموذجية تجمع السوريين مشيرا إلى تعزيز الروابط وتمتين التعاون لتحقيق "إرضاء الديان وبناء الإنسان وخدمة الأوطان" .
وبين الدكتور عكام أن عدونا المتمثل بإسرائيل وأعوانها من "المتصهينين والمتطرفين التكفيريين والأعراب المتخاذلين" يسعون للنيل من الوحدة الوطنية التي متعنا الله بها .
ودعا الى أن يبقى الوطن "بأمن وأمان.. وسلم وسلام.. وأنس واطمئنان وتقدم وازدهار" مشددا على اللحمة الوطنية التي نسجناها بالكلمة الصادقة والنية الصافية والعمل الدؤوب والبناء المشترك .
========================
بالصورة: بعد خمس سنوات.. الأسد زار معلولا بالبدلة الرسمية ذاتها!
الأحد 20 أبريل 2014 أخر تحديث : الأحد 20 أبريل 2014 - 4:23 مساءً  
الخبر برس –
زار السيد الرئيس بشار الأسد اليوم بلدة معلولا التاريخية مهنئاً جميع السوريين بعيد الفصح واكد سيادته أثناء تفقده لدير مارتقلا انه “لا يمكن لأحد مهما بلغ إرهابه أن يمحي تاريخنا الإنساني والحضاري”.
واضاف “ستبقى معلولا مع غيرها من المعالم الإنسانية والحضارية السورية صامدة في وجه همجية وظلامية كل من يستهدف الوطن”.
وكان الرئيس الأسد وعقيلته قد زارا دير مار تقلا قبل خمس سنوات في بلدة معلولا حيث شاركا وقتها الأيتام الاحتفال بالعيد في الجناح المخصص لهم وتناولا معهم غداء الفصح، وقدم الأيتام الذين كانت تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات وعشرين سنة للسيد الرئيس ولعقيلته أسماء بيض العيد وأنشدوا ترانيم الفصح بالآرامية التي تنبعث من سورية إلى كل العالم كما شرحوا لهما عن أوضاعهم وحياتهم اليومية داخل الدير الذي يقدِّم لهم الرعاية الاجتماعية الكاملة.
اللافت في زيارة الأسد اليوم وبعد مرور السنوات أنه كان يرتدي البدلة الرسمية ذاتها في رسالة وصفها المراقبون عبر “الخبر برس” أنها رسالة تحدي وقالوا أن الأسد يريد أن يظهر للعالم أنه هو نفسه لم يتغير بعد كل هذه الهجمة البربرية على سوريا شعباً وجيشاً، بل يزداد صلابة وعزما في مواجهة التحديات، ويريد أن يقول أنه جئنا اليوم لنتفقد الدمار الذي أحدثته يد الإرهاب وسنعيدها أجمل مما كانت.
========================
كلمة البابا في عيد الفصح تتطرق للوضع في سوريا و أوكرانيا
20/04 17:35 CET
قنوات التلفزة من كل أنحاء العالم و أكثر من 150 ألفَ مصلٍ احتشدوا في الفاتيكان لحضور قداس الفصح في الهواء الطلق ففي هذا العام تحتفل الكنيستان الكاثوليكية والأرثوذكسية في نفس التوقيت بعيد الفصح. البابا الأرجنتيني الأصل ذو الشعبية الكبيرة ألقى من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس رسالة السلام إلى العالم وخص بالذكر مناطق النزاع، فقد قال “نصلي (…) من أجل مبادرات ترسي السلام في أوكرانيا، ومن أجل أن يبذل الأطراف المعنيون بدعم من المجتمع الدولي كل جهد لمنع العنف وبناء مستقبل البلاد ضمن روح الوحدة والحوار”. كما تطرق البابا إلى الوضع في سوريا ودعا الأطراف للكف عن استخدام القوة بحق السكان العزل والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية. قال: “نصلي بشكل خاص من أجل سوريا، من أجل سوريا الحبيبة”. وأشار البابا أيضا إلى الصراعات الدائرة في العراق وجمهورية أفريقيا الوسطى ونيجيريا وجنوب السودان والصراعات بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتوترات في فنزويلا. الحروب والجوع والاستغلال و النزاعات كان لها نصيب كبير من كلمة الفصح لهذا العام. وقد سأل صاحب الكرسي الرسولي “يسوع إنهاء جميع الحروب وكل صراع”.
باحة كاتدرائية القديس بطرس حيث أقيم الاحتفال زينت بمساحات مترامية من الورود استقدمت خصيصاً من هولندا من أجل المناسبة.
========================
في احتفالات الفصح المجيد ... البطريرك لحام: المصالحة بين السوريين خشبة الخلاص الوحيدة
تشرين اون لاني
اقتصرت احتفالات الطوائف المسيحية في سورية بعيد الفصح المجيد عيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام اليوم على إقامة الصلوات والقداديس في الكاتدرائيات والكنائس وأماكن العبادة في المحافظات دون معايدات نظراً لما تمر به البلاد بفعل الأعمال الإرهابية التي يرتكبها أعداء الوطن وإكراماً للشهداء الأبرار الذين قضوا في سبيل رفعة سورية وصون كرامتها وإيماناً بوحدة أبناء الشعب السوري بجميع أطيافهم.
ففي دمشق أقيم بكاتدرائية سيدة النياح بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك قداس ترأسه غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك عاونه لفيف من المطارنة والكهنة الأجلاء وخدم القداس جوقة الكاتدرائية.
وألقى البطريرك لحام عظة العيد، وأشار فيها إلى المعاني السامية لعيد الفصح المجيد عيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام.
وأكد البطريرك لحام أن المصالحة بين السوريين هي خشبة الخلاص الوحيدة لسورية داعياً دول العالم العربي والغربي إلى ترك سورية للسوريين ليقرروا شؤونهم والكف عن إرسال السلاح والمحاربين والمرتزقة والمجرمين والمسلحين والإرهابيين والتكفيريين إليها.
وقال البطريرك لحام: إن نظرياتكم ونبؤاتكم بسقوط سورية منذ بداية الأزمة وفي أشهرها الأولى لم تنجح، والحرب على سورية لم تنجح والعنف لم ينجح والسلاح لم ينجح وتزويد المسلحين بالسلاح على أنواعه لم ينجح، وكذلك الدعايات الإعلامية المزورة والمشاريع التآمرية عربياً وغربياً والعقوبات الاقتصادية والتهديدات بالحديد والنار والتحالفات لم تنجح.
وأكد لحام أن الحل السلمي هو سيد الأحكام وأن السوريين هم وحدهم الذين يقررون مصيرهم ومن يكون رئيسهم ومن تكون حكومتهم وما هو دستورهم.
وخاطب البطريرك لحام أبناء سورية أنتم أبناء وبنات سورية، أنتم أبناء القيامة أبناء الحياة ولستم أبناء الموت وآلات الموت، لستم أبناء العنف والإرهاب والتعذيب والتشريد والقتل، كونوا دائماً أبناء القيامة وأبناء الحياة،  مؤكداً أن سلام سورية هو سلام المنطقة بأسرها.
وتابع: نقول للجميع إن مؤتمر جنيف 2 أو 3 يجب أن يبدأ في سورية فنحن نصنع جنيف 2 و جنيف 3 ولا أحد غيرنا.
كما أقيمت احتفالات في كاتدرائية مار جرجس للسريان الأرثوذكس، وفي الكنيسة الإنجيلية الوطنية بدمشق، كما احتفلت الطائفة الأرمنية الأرثوذكسية بعيد الفصح المجيد، وأقيم قداس إلهي بهذه المناسبة في كنيسة مار سركيس للأرمن الارثوذكس بدمشق.
وفي السويداء اقتصرت أيضاً الاحتفالات التي أقيمت في مطرانية بصرى وحوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس على الصلوات والقداديس دون معايدات مع الدعاء بأن يعم الخير والسلام والأمن والاستقرار ربوع سورية.
وفي طرطوس، أشار رئيس أساقفة أبرشية اللاذقية وطرطوس المارونية المطران إلياس سليمان في احتفالية الفصح بكاتدرائية سيدة طرطوس إلى أهمية التأمل في معاني الفصح بوصفه انتصاراً للإنسان على الموت وضرورة الإيمان بهذه المعاني في مواجهة ما تشهده سورية اليوم.
========================
بابا الفاتيكان يدعو الى ارساء السلام في سورية
2014-04-20 17:44:41
الهيئة الاذاعة والتلفزيون
دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى إطلاق "مبادرات ترسي السلام" في سورية وأوكرانيا وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان وفنزويلا مركزا أيضا على الاستغلال والإهمال والفقر المدقع والهدر في العالم.
ونقلت أ ف ب عن البابا فرنسيس قوله في رسالته اليوم بمناسبة عيد الفصح المجيد أمام نحو 150 ألف مصل احتشدوا في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان "إن الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية تحتفلان معا هذا العام بعيد الفصح".
ودعا البابا مجددا إلى التحلي "بالشجاعة للتفاوض حول السلام المنتظر في سورية منذ وقت طويل جدا" مطالبا بالكف عن "استخدام القوة لنشر الموت وخصوصا بحق المدنيين" وبالسماح بإيصال "المساعدات الإنسانية الضرورية" إلى المدنيين.
وبشأن أوكرانيا قال البابا "نصلي من أجل مبادرات ترسي السلام في أوكرانيا ومن أجل أن يبذل الأطراف المعنيون بدعم من المجتمع الدولي كل جهد لمنع العنف وبناء مستقبل البلاد ضمن روح الوحدة والحوار".
كما أشار البابا فرنسيس أيضا إلى ضحايا العنف الذين يسقطون في العراق وإلى ضرورة التوصل إلى حل للصراع العربي الإسرائيلي.
وبالنسبة إلى أفريقيا وجه البابا فرنسيس نداءات لوقف المواجهات الدامية في جمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان و"الاعتداءات الإرهابية الوحشية في بعض مناطق نيجيريا".
وفي فنزويلا حيث يشارك الفاتيكان في وساطة لإعادة السلام الأهلي طلب البابا فرنسيس المتحدر من أمريكا اللاتينية أن "تلتفت العقول إلى المصالحة والتفاهم الأخويين".
وعلى غرار مناسبات سابقة تناول البابا المعاناة الناجمة عن الظلم والاستغلال في أنحاء العالم منتقدا "عمليات الهدر الهائلة التي نكون غالبا شركاء فيها" والتي تؤدي إلى الجوع في العالم.
وتطرق بابا الفاتيكان إلى الأشخاص "العزل وخصوصا الأطفال والنساء والمسنين الذين تحولوا أحيانا إلى مادة للاستغلال والإهمال"
ورفع البابا صلاته أيضا من أجل "معالجة المصابين بوباء ايبولا في غينيا كوناكري وسيراليون وليبيريا وأولئك المصابين بأمراض أخرى عديدة" في إشارة إلى الإهمال على صعيد علاج الأمراض في الدول الأشد فقرا ومن أجل النازحين واللاجئين والمخطوفين من جراء الحروب.
وتحتفل الطوائف المسيحية في جميع أنحاء العالم بعيد الفصح المجيد عيد قيامة السيد المسيح رسول المحبة والسلام اليوم من خلال إقامة الصلوات والقداديس فى الكاتدرائيات والكنائس وأماكن العبادة.
البطريرك الراعي يدعو في قداس الفصح إلى إيقاف دوامة الحرب والإرهاب في المنطقة ليعم السلام
من جهته أعرب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن أمنياته بأن يعم السلامالعادل بلدان الشرق الأوسط ولاسيما فلسطين والأراضي المقدسة والعراق وسورية ومصر داعيا إلى إيقاف دوامة الحرب والعنف والإرهاب.
وناشد الراعي في قداس الفصح المجيد النواب اللبنانيين للقيام بدورهم المشرف الذي يوجب عليهم الحضور في كل الجلسات الانتخابية التي يدعو إليها رئيس المجلس مشددا على أهمية مساعدة لبنان على النهوض الكامل من معاناته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
وقال الراعي "إنه لشرف يناله النائب بتمثيل الشعب في انتخاب رئيس للبلاد بوكالة تسلمها يوم انتخابه ومعلوم أن رئيس البلاد والرمز لوحدة الوطن يأتي انتخابه ضمن عملية ديمقراطية تتكامل شيئا فشيئا عبر الاقتراعات والإدلاء بالصوت الحر من دون أي إكراه أو غش وبالمشاورات بين الكتل النيابية والسياسية".
وأضاف الراعي: "الشرط الأساس الضامن لاختيار الأفضل والأجدر والأنسب أن يضع الجميع نصب أعينهم مصلحة الوطن العليا ليتمكنوا من إيجاد الشخص الغني بشخصيته وأخلاقيته ومعرفته ومهارته وتراثه الوطني ليكون رئيسا للبنان".
البطريرك آرام الأول كيشيشيان: من غير المقبول استهداف معلولا رمز المسيحية وكسب وإخلاؤهما من سكانهما
بدوره استنكر البطريرك آرام الأول كيشيشيان بطريرك الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكاثوليكوس استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة لبلدة معلولا بريف دمشق التي تمثل رمز المسيحية وكذلك كسب بريف اللاذقية.
وقال البطريرك آرام الأول كيشيشيان في قداس الفصح في كاتدرائية مار غريغوريس المنور في أنطلياس ببيروت اليوم: "إنه لمن غير المقبول استهداف معلولا رمز المسيحية وإخلاؤها من المسيحيين كما إنه لمن غير المقبول البتة أن تخلى مدينة كسب وبتواطؤ الدولة التركية من أهلها الأرمن".
وأضاف "لا يحق لأي كان أن يهجر الناس من أرضهم مسلمين كانوا أم مسيحيين" لافتا إلى أن "المسلمين والمسيحيين عاشوا على مدى قرون طويلة معا وعملوا سويا على ازدهار الشرق الأوسط وسيتابعون معا مسيرة التعايش ويشاركون في تقدم وازدهار بلدانهم".
وتطرق البطريرك آرام الأول إلى التحديات التي يواجهها مسيحيو المنطقة مشيرا إلى أن الوجود المسيحي في الشرق الأوسط كان دوما عسيرا ومشوبا بالمخاطر إلا أنه رغم هذا الواقع المرير استمر المسيحيون في شهاداتهم بكل وفاء وإخلاص.
وقال: "اليوم أيضا تواجه المسيحية تحديات جمة إلا أننا رغم هذا الواقع المقلق والمرير لن نيأس ولن نتخلى عن الشرق حيث جذورنا وإنتماؤنا وهنا بالتأكيد مستقبلنا".
كما تطرق إلى الوضع اللبناني وقال: "إن لبنان يمر في مرحلة صعبة ونحن على أبواب الاستحقاق الرئاسي ونتوقع بأن ينتخب الرئيس الأنسب للجمهورية اللبنانية ضمن المهلة الدستورية..رئيسا قادرا على قيادة السفينة بشجاعة ومسؤولية في البحر الهائج في المنطقة".
وشدد البطريرك آرام الأول على "وجوب ألا تمنعنا التباينات السياسية من توطيد الوحدة الداخلية أكثر فأكثر "مؤكدا أن "قوتنا في وحدتنا وهي الضمانة لازدهار وطننا لبنان .
أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك يتوجه بالدعاء إلى الله بأن يمنح سورية الحبيبة وشعبها السلام والمحبة ويخلصها من الشرور والإرهاب
من جانبه توجه المطران كريكور أوغسطينوس كوسا أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك بالدعاء إلى الله بأن يمنح سورية الحبيبة وشعبها السلام والمحبة ويخلصها من الشرور والإرهاب لتعود صورتها المشرقة والعظيمة كما كانت عبر التاريخ.
وأشار المطران كوسا خلال عظته التي ألقاها اليوم في كاتدرائية الأرمن الكاثوليك بالقاهرة بمناسبة عيد الفصح المجيد إلى ما تعانية سورية من أعمال إجرامية وإرهابية غير إنسانية ومن تفجيرات وخطف وعمليات إبادة جماعية وانتهاكات للأديان وحط من كرامة الإنسان وحقوقه وغيرها من الأعمال التكفيرية باسم الله والدين.
ولفت المطران كوسا إلى أن هذه الأعمال الإجرامية تتزامن مع الذكرى 99 للمجازر التي ارتكبها الأتراك بحق الأرمن والتي تحل بعد أيام وقال: "نشكر سورية التي احتضنتنا يوم كان يراد إبادتنا وقتلنا جميعا" مستنكرا محاولات تكرار تللك المجازر ضد الأرمن وأبناء سورية بمختلف انتماءاتهم في مدينة كسب بريف اللاذقية وغيرها من المناطق السورية على يد الغدر والإرهاب والتكفير.
وفي تصريح لمراسل سانا بالقاهرة أكد المطران كوسا أن "سورية الحبيبة وهي تعاني الآلام وتواجه أعداء الديانات السماوية وأعداء الإنسانية وتجاهد وتتحمل وتحمل الصليب تنشر فرح القيامة الذي يعني أن الحق أقوى من الباطل والخير أقوى من الشر والمحبة أقوى من الكراهية والحياة أقوى من الموت".
وأضاف المطران كوسا "ونحن نحتفل بعيد القيامة نرفع صلاتنا وتضرعاتنا ليعم السلام العالم أجمع وخاصة بلدنا العظيم سورية الحبيبة التي تقول دائما كلمة الحق والحقيقة وهي صورة من صور الاخوة والوحدة والمحبة التي على مدار قرون طويلة جمعت أبناءها مسلمين ومسيحيين وأعطت مثالا للبلاد العربية" .
وتابع المطران كوسا: "في هذا اليوم يوم القيامة يوم الانتصار على الشر والحرب نرفع صلاتنا من أجل شهدائنا الأبرار من العسكريين والمدنيين الذين سقطوا من أجل الوطن وعزته وكرامته ونمسح دموع الاباء والامهات ونضع الامل والثقة في قلوب الجميع".
وأكد المطران كوسا أن العلم والكنيسة "لن ينسيا أطفال مدرسة المنار الأرمنية الكاثوليكية الأبرياء الذين طالتهم يد الغدر والإرهاب في دمشق وكانوا بذارا للسلام وللبناء بناء سورية المستقبل والأمل ولن ينسيا بلدة كسب التي وجد أهلنا الأرمن فيها قبل 99 عاما عطف وحنان سورية وأهلها عندما استقبلتهم ونجتهم من أيدي الأتراك الظالمين عام 1915 خلال المجاز الشنيعة ولن ينسيا فضل سورية ليس فقط للأرمن ولكن لكل من لجأ إليها ورأى فيها الام الحنون العطوف".
كما رفع المطران كوسا صلاته من أجل السيد الرئيس بشار الأسد والشعب والجيش ليتابعوا الطريق في محاربة الإرهاب والإرهابيين وقتلة الناس الأبرياء لتبقى سورية منارة مشعة تضيء بنورها المحبة والعلم والأخلاق وتزرع السلام والعدالة.
سورية - syria
========================
«الأسد» يتمنى عودة السلام والأمن والمحبة إلى سوريا
أنفر
زار بشار الأسد اليوم الأحد بلدة معلولا المسيحية في شمال دمشق بمناسبة عيد الفصح والتي استعادت القوات النظامية السيطرة عليها قبل نحو أسبوع، وفق ما أورد التلفزيون السوري الرسمي.
وبث التلفزيون خبرا في أسفل شاشته قال فيه "في يوم قيامة السيد المسيح ومن قلب معلولا، الرئيس الأسد يتمنى فصحا مباركا لجميع السوريين وعودة السلام والأمن والمحبة إلى ربوع سورية كافة"، من دون أن يبث مشاهد عن الزيارة، وأضافت القناة أن " الأسد تفقد دير مار سركيس وباخوس واطلع على أثار الخراب والتدمير الذي لحق بالدير على يد الإرهابيين" وهذا الدير الذي شيد في نهاية القرن الخامس هو احد الأقدم في الشرق الأوسط.
ونشرت على صفحة الرئاسة السورية على موقع فيسبوك صورة للأسد إلى جانب رجل دين مسيحي يحمل بين يديه أيقونة للسيد المسيح والعذراء مريم أصيبت بأضرار، والاثنين تمكن الجيش السوري النظامي ومقاتلو حزب الله اللبناني من استعادة السيطرة على هذه البلدة المسيحية في شمال دمشق.
وكان مسلحون من جبهة النصرة الإسلامية التي تعتبر فرع القاعدة في سوريا سيطروا على معلولا في بداية ديسمبر وخطفوا 13 راهبة تم الإفراج عنهن في مارس في إطار عملية تبادل مع مقاتلين معارضين معتقلين لدى النظام
========================
المطران بولس سفر: نصلي من اجل قيامة افضل للبنان ومن اجل مسيحيي سوريا
الأحد 20 نيسان 2014،   آخر تحديث 13:18
النشرة
أشار راعي ابرشية زحلة للسريان الارثوذكس المطران بولس سفر الى اننا "نصلي من اجل قيامة افضل للبنان وما اجل قيامة للاقتصادر والامن المتعثر، وقيامة من حلافات السياسيين الذين يتنازعون على المصالح الضيقة".
ولفت سفر خلال قداس الفصح في كنيسة السيّدة العذراء للسريان الأورثوذكس في زحلة  الى اننا "نصلي من اجل سوريا، ومن اجل ان يرفع نار الغضب عن المسيحيين وغير المسيحيين".
========================