الرئيسة \  ملفات المركز  \  غصن الزيتون : السيطرة على 28 نقطة في عفرين منها سبعة تلال استراتيجية وفرنسا تنتقد وتحذر

غصن الزيتون : السيطرة على 28 نقطة في عفرين منها سبعة تلال استراتيجية وفرنسا تنتقد وتحذر

03.02.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 1/2/2018

عناوين الملف
  1. عربي 21 :"غصن الزيتون" تواصل التقدم برا وقذائف على مدينتين تركيتين
  2. العرب نيوز :تركيا تعلن حصيلة "غصن الزيتون" شمالي سوريا
  3. يانيسافاك :مظاهرة داعمة ل"غصن الزيتون" في إعزاز السورية
  4. يانيسافاك :عشائر عربية وكردية تطلب دعم تركيا لمناهضة بي كا كا الإرهابية في عفرين
  5. اشتنونا :جاويش أوغلو: عملية غصن الزيتون تسير بنجاح وفق المخطط له
  6. المدن :"غصن الزيتون":عمليات متسرعة تمهد لطرد "الوحدات" من عفرين
  7. العرب نيوز :مدنيو عفرين يدفعون ثمن "غصن الزيتون" التركي
  8. الواقع اونلاين :الدفاع التركية: مقتل 29 جنديا تركيا في عمليات غصن الزيتون
  9. صباح ديلي :غصن الزيتون.. تحرير قرية "باك أوباسي" بعفرين شمال غرب سوريا
  10. الفجر :الحكومة التركية: لا نتوقف عندما تتحقق أهداف عملية"غصن الزيتون"
  11. اخباري :قوات "غصن الزيتون" تعثر على شبكة أنفاق في قرية محررة بعفرين السورية
  12. صباح ديلي :متحدث الرئاسة التركية: محاولات تشويه "غصن الزيتون" محكومة بالفشل
  13. سوريا نيوز  :مع دخول "غصن الزيتون" يومها 12 .. ضحايا في تواصل العمليات العسكرية التركية بعفرين
  14. المرصد :وزير دفاع تركيا: قواتنا لم تتسبب بسقوط ضحايا مدنيين ب"غصن الزيتون"
  15. ترك برس :52 صاروخًا سقط في تركيا منذ بدء عملية غصن الزيتون
  16. ترك برس :ماكرون يحذر من تحول "غصن الزيتون" إلى احتلال ويلدريم يرد عليه
  17. ترك برس :أبعاد عملية "غصن الزيتون" في أسبوعها الثاني وتغييرها لموازين القوى في سوريا
  18. ترك برس :قلجدار أوغلو يهاجم "الحر" لضرب "غصن الزيتون"
  19. الشرق القطرية :الجيش التركي يعلن القضاء على 790 مسلحا في عملية "غصن الزيتون"
  20. الشرق القطرية :السفير التركي: "غصن الزيتون" لحماية الأمن القومي التركي وإعادة السوريين لديارهم
  21. الوطن السورية :«غصن الزيتون» تضاعف عدد سكان مدينة عفرين ولا أزمة غذائية
  22. المونتيور :"غصن الزيتون" تكسب أردوغان أصدقاء في الداخل لكنّها قد تضعه في مواجهة مع الولايات المتّحدة
  23. ترك برس :هجوم مزدوج على الجيش السوري الحر
  24. تي ار تي :صيلة اليوم الثاني عشر لعملية غصن الزيتون
  25. الاناضول :متحدث الحكومة التركية: “غصن الزيتون” تقتصر على عفرين لكننا لن نتوقف عندها
  26. الاخبار :«غصن الزيتون».. ماكرون يكشر عن أنيابه وحلم انضمام تركيا للاتحاد يتبخر
  27. الاناضول :جاويش أوغلو: لا يحق لفرنسا إعطاءنا دروسا بخصوص "غصن الزيتون"
 
عربي 21 :"غصن الزيتون" تواصل التقدم برا وقذائف على مدينتين تركيتين
أنقرة- وكالات# الإثنين، 29 يناير 2018 09:55 م0864
واصلت القوات التركية عمليتها العسكرية برا وجوا ضد المجموعات المسلحة الكردية في منطقة عفرين شمال غربي سوريا.
وقصف الجيش التركي بواسطة المدفعية الثقيلة مواقع عسكرية لوحدات حماية الشعب الكردي كما أغارت مقاتلاته على عدد من النقاط التابعة للمجموعات المسلحة في محيط عفرين.
وواصل الجيش إرسال التعزيزات العسكرية إلى منطقة الحدود التركية مع سوريا في ولاية كليس جنوبي البلاد.
إلى ذلك أطلقت الوحدات الكردية قذيفة صاروخية باتجاه منطقة ريحانلي بولاية هاتاي الحدودية ردا على العمليات العسكرية في عفرين.
وقالت وسائل إعلان تركية إن القذيفة سقطت في مركز تجاري وسط المدينة لكنها لم تسفر عن خسائر في صفوف المدنيين واقتصرت على أضرار مادية.
كما سقطت قذيفة صاروخية أطلقت من سوريا على حقول مفتوحة في ولاية كليس الحدودية ولم تسجل إصابات.
وعقب سقوط الصاروخ قصفت الطائرات والمدفعية التركية أهدافا للمجموعات الكردية شمال سوريا.
وكانت القوات التركية حققت تقدما هاما أمس بعد السيطرة على جبل برصايا الاستراتيجي المطل على  مناطق واسعة بمحيط عفرين شمال غربي سوريا.
وقام قائد الجيش الثاني التركي وقائد عملية "غصن الزيتون" بجولة تفقدية لمواقع تمركز قواته والجيش السوري الحر على الجبل الذي تمت السيطرة عليه بعد معارك مع الوحدات الكردية التي أنشأت فيه تحصينات وشبكة أنفاق كبيرة للتمركز فيه.
========================
العرب نيوز :تركيا تعلن حصيلة "غصن الزيتون" شمالي سوريا
 
الثلاثاء 30 يناير 2018 05:05 صباحاً - العرب نيوز ، العرب نيوز :- اكدت رئاسة الأركان التركية بأن عدد "المحيدين" من تنظيمات "حزب الاتحاد الديمقراطي" و"حزب العمال الكردستاني" و"الدولة الاسلامية داعش" في عملية "غصن الزيتون" بلغ 557 شخصا.
واضاف رئاسة الأركان التركية، في ظهور صدر عنها الأحد: "قضت قواتنا المسلحة اليوم، في إطار عملية غصن الزيتون، على 73 إرهابيا.. ومنذ انطلاقها، حيّد 557 إرهابيا بشكل عام".
وأكمل البيان أن الطائرات الحربية التركية دمرت، اليوم، 20 هدفا عسكريا منها مستودع أسلحة وتحصينات ومخابئ، مبينا أن 13 مقاتلة شاركت في الغارات وعادات إلى مواقعها بسلام بعد تنفيذ مهماتها.
والمح البيان إلى أن جنديا تركيا أصيب بجروح طفيفة، وقتل عنصر من "الجيش السوري الحر"، ونتج عنه اصابه آخر بجروح طفيفة، في معارك مع المسلحين الأكراد اليوم.
وأكدت رئاسة الأركان التركية أن "العملية تسير بحسب الخطة المرسومة ووفق القوانين الدولية ذات الصلة وفي إطار احترام وحدة الأراضي السورية"، وشددت على أن هذا الحراك العسكري يستهدف "الإرهابيين فقط، والمخابئ والمواقع العسكرية، والأسلحة والمعدات التابعة لهم"، لافتة إلى "إيلاء الاهتمام اللازم لأرواح المدنيين والممتلكات العامة".
========================
يانيسافاك :مظاهرة داعمة ل"غصن الزيتون" في إعزاز السورية
شهدت مدينة إعزاز بريف محافظة حلب شمالي سوريا، اليوم الإثنين، مظاهرة داعمة لعملية "غصن الزيتون" التي تنفذها القوات التركية، والجيش السوري الحر، ضد التنظيمات الإرهابية بمنطقة عفرين (شمال).
وبحسب مراسل ، فإن مئات الأشخاص تجمّعوا قرب معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، واحتفلوا بتحرير جبل برصايا قرب عفرين أمس، من أيدي تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي.
وحاملين بأيديهم أغصان زيتون وعلم الثورة السورية، ردد المتظاهرون هتافات من قبيل: "حربنا ليست ضد الأكراد، وإنما ضد عصابات بي كا كا /ب ي د الإرهابية"، و"نبارك من قلوبنا للجيش السوري الحر والقوات التركية تحرير جبل برصايا".
وفي حديث ، أعرب محمود عليطو، رئيس مجلس مدينة تل رفعت (بريف حلب)، عن دعمهم لعملية "غصن الزيتون".
وقدّم عليطو، شكره لتركيا على دعمها للجيش السوري الحر، من أجل تحرير الأراضي السورية من منظمة "بي كا كا" الإرهابية.
وأمس الأحد، سيطرت القوات التركية و"السوري الحر" على جبل برصايا الاستراتيجي شرق مدينة عفرين، بعد معارك عنيفة مع إرهابيي "ب ي د/ بي كا كا".
ومنذ 20 يناير /كانون الثاني الجاري، يستمر الجيش التركي في عملية "غصن الزيتون"، التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" الإرهابيين شمال غربي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
========================
يانيسافاك :عشائر عربية وكردية تطلب دعم تركيا لمناهضة بي كا كا الإرهابية في عفرين
أصبحت عملية غصن الزيتون التي أطلقتها القوات المسلحة التركية، السبت قبل الماضي، والتي دخلت اليوم الثلاثاء يومها الحادي عشر لتطهير منطقة عفرين من التنظيمات الإرهابية، مصدر أمل بالنسبة للكثير من المواطنين والقبائل السورية من عرب وأكراد وتركمان على حد سواء، راغبين في أن تقف تركيا اليوم معهم للتخلّص من بي كا كا الإرهابيّة وأذرعتها.
فبعد تمّكن الجيش التركي والسوري الحر من إحكام سيطرتها على"جبل برصايا"، ونقاط عديدة تعود لمنظمة بي كا كا الإرهابيّة وأذرعتها في التلة المعروفة بالرقم 915 ب منطقة راكو وجندريس؛ أصبحت القوات التركية والجيش السوري الحرّ على مسافة 14 كيلومتر فقط من مركز مدينة عفرين السورية.
وكشف ممثّلون عن العشائر العربيّة والكردية التي تعيش في مركز المدينة، عن استعدادهم لمناهضة بي كا كا الإرهابية في حال دعمتهم تركيا.
عملية غصن الزيتون العسكرية التركية والتي دخلت اليوم الثلاثاء يومها الحادي عشر، تتقدم بنجاح لتنظيف المنطقة من إرهابيي بي كا كا رغم صعوبة الأحوال الجوية، ضمن الخطة التي وضعها الجيش التركي.
ومع استمرار تقدّم الجيش التركي والسوري الحر نحو مركز مدينة عفرين، يعمل تنظيم بي ي د/ بي كا كا الإرهابيّ على وضع عراقيل في طريق تقدّم القوات التركية تلك، بزرع الطرقات بالألغام ونشر القناصة على الأنفاق والممرّات وطرق مرور المركبات العسكرية.
كما يقوم ما يُسمّى بقيادات التنظيم الميدانيّين، بنقل موظّفيهم الميدانيين، إلى وحداتهم السكنية.
وحتى الآن فقد مُني التنظيم الإرهابي بخسائر فادحة على الأرض، وبشكل خاص على جبهة جبل برصايا، وكتسال جندو.
ومن أجل التخلص من هذا التضييق الذي تمارسه تركيا على التنظيم الإرهابيّ، يسعى الإرهابيون طوال اليومين الماضيين في اتباع أسلوب التسلّل على جبه راكو ، بلبل، جندريس وجبل برصايا، حيث تمكن الجيش التركيّ والسوري الحرّ، من اعتقال 6 عناصر إرهابية وقتل عدد كبير منهم.
ومع تواصل تركيا في تنظيف الإرهابيين وتضييق الخناق عليهم، لجأ الإرهابيون أيضًا إلى تهديد القبائل والعشائر الموجود في ريفي عفرين وذلك بحرق قراهم.
حيث هدّد إرهابيو بي كا كا زعماء عشائر بناوي، عميرات، جيز ونعميم، رشوان وشيخان بدعم خطة التنظيم الإرهابيّ لعفرين، أو مواجهة مصير تهديد حرق قراهم من قبل بي كا كا الإرهابية.
وكشف ممثلون عن القبائل والعشائر العربية والكردية التي تعيش في عفرين، خلال حديثهم لصحيفة يني شفق، عن الابتزاز الواضح الذي يقوم به بي كا كا الإرهابي معهم بقولهم "طلبت بي كا كا الإرهابية منّا أن نمدّها بأفراد من العشيرة ليقاتلو معهم بما فيهم فتيات القبيلة، واستغلالهم ضدّ تركيا، فضلًا عن المال والسيارات والعتاد".
مؤكدين أنهم على استعداد لمواجهة بي كا كا وعناصرها الإرهابية دفاعًا عن منطقتهم و قبيلتهم وممتلكاتهم، حال دعمتهم تركيا، على حدّ تعبيرهم.
يذكر أنه ومنذ 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، يستمر الجيش التركي في عملية "غصن الزيتون"، التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" الإرهابيين، شمال غربي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
========================
اشتنونا :جاويش أوغلو: عملية غصن الزيتون تسير بنجاح وفق المخطط له
أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن "عملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها قوات بلاده المسلحة ضد التنظيمات الإرهابية بعفرين السورية، تسير بنجاح وفق الشكل المخطط له"، مشيراً إلى أن "جنودنا، وعناصر الجيش السوري الحر يتقدمون على أرضٍ آمنة، وقد تمكنوا من السيطرة على عدد من البلدات والقرى والمدن، والعملية مستمرة كما ينبغي".
ولفت إلى "أننا بعملية غصن الزيتون بتنا أقوياء في الميدان وعلى الطاولة، ففي الميدان وصلنا لقمة الإرهابيين، وعلى الطاولة فعلنا ما تحتمه الدبلوماسية"، مؤكداً أن "العملية المذكورة تستهدف تطهير مدينة عفرين في الشمال السوري من التنظيمات الإرهابية، وجعلها منطقة آمنة"، مضيفًا "تمامًا كما فعلنا في عملية درع الفرات سيعود الناس لأماكن إقامتهم في آمان".
وأشار إلى أنه "رغم تقدم العملية بشكل شفاف، إلا أن هناك تلوث في بعض المعلومات، ومن ذلك ما ذكرته بعض الصحف الأجنبية كذبًا بأن دباباتنا قصفت واستشهد عدد كبير من جنودنا، لكن هذا غير صحيح"، لافتاً إلى "اننا كل يوم نكشف عن أرقام الشهداء في صفوف قواتنا، والقتلى من التنظيمات الإرهابية، ونشارك ذلك مع الجمهور، ولا نخفي شيئًا أبدًا عن الرأي العام الدولي".
وشدد جاويش أوغلو على أن "تركيا أطلعت الرأي العام الدولي على العملية أولًا بأول منذ انطلقها وحتى الآن، مضيفًا "وقد جاءت العملية في إطار حقنا المشروع في الدفاع عن أنفسنا وبشكل يتفق مع القانون الدولي، وندعم وحدة الحدود والأراضي السورية".
وأوضح أن "العملية أظهرت للجميع أن تركيا جادة فيما تقول، لا سيما أننا عندما حذرنا من قبل بشن العملية خرج علينا من يسخر ويقول إن تركيا تتحدث فقط ولا تفعل، فالجميع الآن شهدوا من نحن".
وفي رد منه على سؤال حول موعد انتهاء "غصن الزيتون"، قال جاويش أوغلو "من الصعب الآن التكهن بذلك، بسبب ظروف الميدان والأجواء المتقلبة، فهدفنا الأول إنجاح العملية، وتطهير المنطقة من الإرهابيين"، مشيراً إلى أنه "قبل وأثناء العملية تواصلت أنقرة مع العديد من المؤسسات الدولية، وبعض الدول لإطلاعها على ظروف العملية"، مضيفًا "لقد أُجريت في هذا الصدد مباحثات استخباراتية وعسكرية وسياسية مع موسكو".
========================
المدن :"غصن الزيتون":عمليات متسرعة تمهد لطرد "الوحدات" من عفرين
عدنان الحسين | الثلاثاء 30/01/2018 شارك المقال : 5846Google +30
سيطرت فصائل "غصن الزيتون"، صباح الثلاثاء، على قريتي الخليل وصاغي أوشاغي من المحور الغربي الشمالي لمدينة عفرين من جهة ناحية راجو، بعد عملية تقدم بدأت فجراً باسناد من سلاح الجو التركي. وكانت الفصائل والقوات التركية قد بسطت سيطرتها على قرى اوشاغي وحمامه والنقطة 915 الاستراتجية المطلة على ناحية راجو بشكل كامل، الإثنين، بعد يوم واحد من بسط سيطرتها على جبل برصايا أهم معاقل "وحدات حماية الشعب" الكردية شمال شرقي عفرين.
وسيطرت الفصائل على جبل برصايا بعد اشتباكات عنيفة مع "الوحدات" في أعلى قمم الجبل ومحيطه، ولم تكتف الفصائل بالسيطرة عليه بل تقدمت وسيطرت على قرية قسطل جدو بهدف تأمين محيط الجبل. وسيطرت الفصائل في الوقت ذاته على تلة المرسيدس المطلة على ناحية ومركز مدينة جنديرس غربي مدينة عفرين.
وسبق الهجوم البري للفصائل قصف جوي ومدفعي مكثف استمر طيلة ساعات، مستهدفاً مواقع "الوحدات" في الجبل، ما ساهم بشكل كبير في اقتحامه والسيطرة عليه. وفور سيطرتها عليها، وتجنبا لعمليات التفاف، باشرت القوات التركية بتمشيط الجبل والذي تبين أنه محمي بسلسلة من الانفاق يزيد طولها عن كيلومتر. وقامت القوات التركية بإغلاقها وسد فتحاتها من كافة الجوانب، ونصبت عدداً من العربات الثقيلة والمدافع والأسلحة المتوسطة على مخارجها، وخصصت مجموعة للمرابطة على أعلى الجبل، فيما أكملت الفصائل مهمتها بالتقدم البري بالسيطرة على قرية قسطل جدو، القرية الأقرب والتي تؤمن خط إمداد "الوحدات" لجبل برصايا، كما تمكنت من قتل وأسر عناصر من "الوحدات" في تلك المعارك.
وشكّلت السيطرة على جبل برصايا انهياراً كبيراً في الخطوط الدفاعية البعيدة عن مدينة عفرين ل"وحدات حماية الشعب"، كما أن قمة الجبل باتت تكشف مساحات واسعة من سهل عفرين ما سيسهل عملية التقدم البري لفصائل "غصن الزيتون".
دخول سلاح الطيران التركي، خاصة المروحية "اتاك" محلية الصنع، في المواجهات، قلب موازين المعركة لصالح القوات المهاجمة، خاصة مع تحسن الأحوال الجوية، وتمكنت المروحيات من ضرب أهداف أرضية، من علو منخفض، من دون أن تتأثر بالمضادات الأرضية التي تملكها "الوحدات" من مدافع 14.5 أو 23.
الجيش التركي استعان بطائرات من دون طيار من نوع "بيرقدار" (Bayraktar)، التي تستطيع التحليق لمدة 18 ساعة متواصلة، على ارتفاعات تصل في حدها الأقصى إلى 23 ألف قدم، ويتم التحكم فيها بالأقمار الصناعية من مراكز تحكم أرضية من قواعد الاتصال في العاصمة أنقرة. وتعوّل تركيا على "بيرقدار" لانهاء صراعها المستمر مع "حزب العمال الكردستاني"، وفي الإسراع بانهاء عملية "غصن الزيتون" والتقليل من الخسائر البشرية.
وبعد السيطرة على جبل برصايا لم تبقَ خطوط دفاعية قوية ل"الوحدات" أمام الفصائل والجيش التركي، سوى تلة وقرية بفليون، والتي ترصد قرى ريف حلب الشمالي، وكانت "الوحدات" قد استولت عليها منذ عامين، بتغطية جوية من الطيران الروسي.
وتعرضت تلة بفليون، الإثنين، لقصف مركز من الطيران الحربي التركي وسلاح المدفعية، ويبدو أن فتح المحور السادس للعملية العسكرية بات قريباً من جهة منغ ومارع، خاصة بعد دخول رتل عسكري جديد للجيش التركي تمركز في قاعدة كلجبرين، واستكمال التجهيزات العسكرية للفصائل المرابطة على تلك الجبهة، لشن هجوم لاستعادة تلك القرى والبلدات.
وعلى المحاور الغربية لمدينة عفرين، تسير العملية العسكرية ببطء وتقدم حذر، خاصة أن المنطقة جبلية وعرة، إلا أن الفصائل العسكرية تمكنت من السيطرة على تلال جديدة مكنتها من رصد ناحية راجو بشكل شبه كامل من ثلاث جهات.
وزار قائد الجيش الثاني التركي، المشرف على عملية "غصن الزيتون" الجنرال إسماعيل متين تمل، الإثنين، مواقع الجيش التركي على الحدود السورية-التركية ومنطقة جبل برصايا للوقوف على اخر أحداث المعركة.
وتشير الأحداث المتسارعة في محيط عفرين، إلى استعدادات جادة لطرد "الوحدات" من كامل عفرين. ومن الواضح أن خطة الجيش التركي ستكون الهجوم بشكل عرضي انطلاقاً من الحدود والقرى التي تمّت السيطرة عليها، ومحاولة التمهيد في بقية القرى الحدودية للسيطرة عليها والانطلاق جنوباً باتجاه عفرين ومحيطها. وهو تقدم يهدف لتشتيت خطوط "الوحدات" الدفاعية، وذلك على جبهة عسكرية بعرض أكثر من 50 كيلومتراً، وكذلك في محاولة لدفع "الوحدات" للانسحاب تدريجيا من محيط عفرين، باتجاه مناطق سيطرة النظام أو تسليم أنفسهم.
في المقابل، قصفت "الوحدات" مدينتي الريحانية وكيليس التركيتين بقذائف المدفعية ما تسبب بوقوع ضحايا مدنيين، كما تحدثت وسائل إعلام محلية في مدينة عفرين عن سقوط ضحايا مدنيين نتيجة القصف التركي على نواحي شيران وجنديرس وراجو.
وأكدت مصادر "المدن" وصول تعزيزات جديدة ل"الوحدات"، مؤلفة من عشرات العناصر المدججين بالأسلحة المتوسطة، من مناطق الجزيرة شرقي الفرات، ومنها "المجلس العسكري السرياني" و"وحدات حماية المرأة".
وتعوّل "الوحدات" على صعوبة المناطق الجبلية، والتأييد المحلي لها، للصمود ضد هجوم فصائل الجيش الحر والجيش التركي، كما تعول على عمل اللوبي الإعلامي في الدول الاوروبية لمحاولة وقف العملية من خلال الضغط على تركيا.
========================
العرب نيوز :مدنيو عفرين يدفعون ثمن "غصن الزيتون" التركي
الثلاثاء 30 يناير 2018 05:05 صباحاً - العرب نيوز ، العرب نيوز:-  اخبر رئيس الهلال الأحمر الكردي في منطقة عفرين، نوري قنبر، إن "الوضع الإنساني سيئ للغاية في عفرين وريفها نتيجة الاستهداف التركي للبلدات القريبة من الحدود السورية".
ولفت قنبر إلى أن "الحركة معدومة في مناطق جنديريس وراجو وبلبل وفي مختلف القرى الحدودية".
وفي تصريح ل"سكاي نيوز عربية" أشار رئيس الهلال الأحمر الكردي إلى أن "آلاف السكان المدنيين في عفرين يعيشون منذ 10 أيام في الأقبية وداخل الكهوف وفي أماكن غير معدة للسكن".
ولفت إلى أن "تأمين المأكل والمشرب في هذه المناطق وفي هذه الأيام صعب للغاية ويعتبر مخاطرة".
وأوضح قنبر أن الهلال الأحمر الكردي استطاع، خلال الأيام التسعة الماضية، من إحصاء 55 قتيلا مدنيا منهم 15 طفلا، ونحو 142 جريحا من الأطفال والنساء وكبار السن غير المشاركين في أي أعمال عسكرية.
وكشف أن قصفا تركيا بالطائرات على قرية كوبلة في ريف عفرين، الأحد، أدى إلى وقوع ما وصفه ب"الكارثة" بعد مقتل أفراد من عائلة نازحة كانت تحاول الهرب من الاشتباكات.
وطالب قنبر القوات التركية بالتوقف عن "استهداف المدنيين"، ووقف القصف العشوائي وشن الحرب على الأبرياء، لكنه اكمل أن "لا حياة لمن تنادي".
واحرزت الأيام الماضية موجات قتال كثيفة من ريفي عفرين الغربي والشمالي إلى داخل مدينة عفرين، كما شهد اليوم التاسع من العملية العسكرية، هروب آلاف المدنيين من شرقي عفرين إلى مناطق أخرى بفعل تصاعد حدة الاشتباكات.
وتغص مستشفيات عفرين بالجرحى والمصابين جراء الاشتباكات وأعمال القصف، في وقت تزداد المخاوف من نشوب أزمة إنسانية بفعل عمليات النزوح ونقص الأدوية والغذاء.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أعربَ الأسبوع الماضي عن قلقه إزاء تقارير القتال والعمليات العسكرية في منطقة عفرين.
ووفق تقديرات الأمم المتحدة يعيش 324 ألفا من الرجال والنساء والأطفال في عفرين، منهم 126 ألف نازح.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إن سكان عفرين يهرعون إلى أماكن أخرى داخل المنطقة بحثا عن الأمان في مخيمات مزدحمة بأكثر من 125 ألف نازح، يعيشون في ظروف صعبة للغاية بسبب الطقس القاسي في فصل الشتاء.
كما نوهت المنظمة أنه تم منع الفارين من مغادرة عفرين، مما اضطرهم إلى الاحتماء بأقبية المباني.
وكان الجيش التركي ومسلحون من الجيش السوري الحر أطلقوا قبل أيام عملية "غصن الزيتون، الرامية إلى اقصاء الوحدات الكردية من عفرين، لكونها تعتبرهم تنظيما إرهابيا يشكل امتدادا لحزب العمال الكردستاني الانفصالي داخل تركيا.
المصدر : سكاي نيوز
========================
الواقع اونلاين :الدفاع التركية: مقتل 29 جنديا تركيا في عمليات غصن الزيتون
الواقع اون لاين - - مراسلون
وأضاف جانيكلي اَن عملية غصن الزيتون ستَنتهي عندما يتمُ تطهير المنطقة تماماً من الإرهاب واَن عناصرَ من داعش توجهوا إلى عفرين للاشتباكِ مع القوات التركية حسب قوله، مضيفاً أن أنقرة على تواصُل دائم مع موسكو بشأنِ العملية.
وأكد الوزير أن العمليةَ متواصلة بشكلٍ جيد، وتم خلالَها حصد أرواحِ نحو ستمئة وخمسين إرهابياً حسب قوله زاعما أنه لا يوجد خسائرُ بشرية بينَ المدنيين.
========================
صباح ديلي :غصن الزيتون.. تحرير قرية "باك أوباسي" بعفرين شمال غرب سوريا
تمكن الجيشان التركي والسوري الحر، اليوم الأربعاء، من تحرير قرية "باك أوباسي" بمنطقة عفرين شمال غربي سوريا في إطار عملية "غصن الزيتون".
وأفادت مصادر عسكرية، أن الجيش التركي أطلق عملية في محيط ناحية "بلبل" بعفرين بدعم من الجيش السوري الحر.
ووفقا للمصادر أسفرت العملية المستمرة عن تحرير القرية المذكورة، من عناصر تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الإرهابي.
وأضافت المصادر، أن الطرق اللوجستية الإستراتيجية للتنظيم الإرهابي قد قطعت بالجزء الشمالي من عفرين بعد تحرير القرية المذكورة.
وارتفع عدد النقاط التي تم تحريرها خلال عملية غصن الزيتون، إلى 25، بينها 19 قرية و5 تلال استراتيجية.
ويواصل الجيش التركي منذ 20 يناير/كانون الثاني الجاري، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/ بي كا كا" الإرهابيين شمالي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
========================
الفجر :الحكومة التركية: لا نتوقف عندما تتحقق أهداف عملية"غصن الزيتون"
الأربعاء 31/يناير/2018 - 01:07 م
قال متحدث الحكومة التركية، بكر بوزداغ، إن حدود عملية "غصن الزيتون" تقتصر على منطقة عفرين، لافتًا إلى أن العمليات التي ستجري في منبج وشرق نهر الفرات ستكون بمعزل عن العملية، مضيفا: "ولم نقل أننا سنتوقف عندما تتحقق أهدافها".
وأضاف "بوزداغ"، خلال تصريحاته اليوم، إلى أنه يجب ألا تحدث مواجهة بين تركيا والولايات المتحدة، ويتم بذل جهودا كبيرة كي لا تحدث، لكن ذلك يحتاج أيضًا لبذل جهد من الجانب الأمريكي.
ويذكر أن كثفت تركيا غاراتها على منطقة عفرين بشمال سوريا فيما تحدثت مصادر طبية عن وقوع ضحايا جدد بين المدنيين. وعلى جبهة أخرى في سوريا، قتل حوالي 40 مدنيًا جراء غارات لقوات النظام استهدفت بلدات عدة في محافظة إدلب.
========================
اخباري :قوات "غصن الزيتون" تعثر على شبكة أنفاق في قرية محررة بعفرين السورية
الأربعاء 31 يناير 2018 03:18 مساءً  صحيفة أخباري نيوز الالكترونية - جي بي سي نيوز :- عثرت القوات التركية وأفراد الجيش السوري الحر في قرية قسطل جندو المحررة من التنظيمات الإرهابية في إطار عملية غصن الزيتون الجارية بمنطقة عفرين السورية، على شبكة أنفاق ومخابئ تحت سطح الأرض بأربعة أمتار.
وذكر مراسل الأناضول اليوم الأربعاء، أن "إرهابيي "ب ي د / بي كا كا" أنشأوا شبكة الأنفاق والمخابئ تحت الأرض بهدف الاختباء من الغارات الجوية التي تنفذها المقاتلات التركية ضد مواقعهم.
ولدى دخول طاقم الأناضول ممرات الأنفاق، تبين أنها تربط بين العديد من مواقع الأسلحة ونقاط المراقبة
ويظهر في المشاهد المصورة وجود مستلزمات معيشية داخل الأنفاق تصلح للاستخدام على مدار اليوم الكامل، إضافة إلى إنارة الأنفاق عن طريق التيار الكهربائي.
ومن خلال المشاهد أيضا يتضح أن أحد المخابئ كان يستخدم غرفة قيادة من قبل العناصر الإرهابية.
كما عثرت القوات المشاركة في غصن الزيتون داخل الأنفاق، على مذكرات مكتوبة باللغتين التركية والكردية، إضافة إلى العديد من الوثائق السياسية وصور الإرهابي عبد الله أوجلان زعيم منظمة "بي كا كا" الإرهابية.
ويوم الاثنين الماضي، سيطرت القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر على قرية "قسطل جندو" قرب عفرين شمال غربي سوريا، بعد معارك مع تنظيم "ب ي د / بي كا كا" الإرهابي في إطار عملية "غصن الزيتون".
ويواصل القوات المسلحة التركية منذ 20 يناير / كانون الثاني الجاري، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د / بي كا كا" الجماعات الارهابية شمالي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أي أضرار.
========================
صباح ديلي :متحدث الرئاسة التركية: محاولات تشويه "غصن الزيتون" محكومة بالفشل
قال متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إن محاولات التشويه والتضليل التي تستهدف عملية "غصن الزيتون"، محكومة بالفشل.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها المتحدث الرئاسي التركي عبر صفحته في موقع "تويتر"، اليوم الأربعاء.
وأكّد قالن أن عملية "غصن الزيتون" تجري على أرضية مشروعة وفي إطار حق الدفاع عن النفس المنبثق عن القانون الدولي.
وبيّن أن قوات "غصن الزيتون" تمكنت حتى الآن من تحييد أكثر من 700 إرهابي، وأن الدائرة باتت تضيق على تنظيم "ب ي د/ بي كا كا" الانفصالي.
وشدّد متحدث الرئاسة التركية على أن العملية لا تهدف فقط إلى حماية الحدود وإنما ستضمن لأهالي عفرين أيضًا العيش في أمن وسلام ورفاهية.
وأكّد أن تركيا ستواصل حربها ضد الإرهاب بكل حزم، وأن الأولوية هي تطهير الأراضي السورية من إرهابيي "داعش" و"بي كا كا" و"ب ي د" و"ي ب ك" والتنظيمات الأخرى.
وقال إن بلاده لن تقدّم أي تنازلات في هذا الموضوع، وأن محاولات أنصار التنظيمات الإرهابية محكومة بالفشل فيما يتعلق بتشويه عملية "غصن الزيتون"، في الداخل والخارج.
هذا ويواصل الجيش التركي منذ 20 يناير/كانون الثاني الجاري، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/ بي كا كا" الإرهابيين شمالي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
========================
سوريا نيوز  :مع دخول "غصن الزيتون" يومها 12 .. ضحايا في تواصل العمليات العسكرية التركية بعفرين
منذ 18 ساعة  0 تعليق  ارسل لصديق  نسخة للطباعة  تبليغ
اخبار سوريا اليوم من حلب ودمشق حيث واصل الجيش التركي, لليوم الثاني عشر على التوالي, عملياته العسكرية في عفرين بريف حلب ضد المقاتلين الأكراد, مما أسفر عن سقوط قتلى وجرخى, وسط اندلاع معارك,وذلك في إطار عملية "غصن الزيتون".
وذكرت وكالة انباء (الاناضول) ان "المدفعية التركية المنتشرة على الحدود  قصفت المواقع العسكرية لتنظيم "ب ي د / بي كا كا" في منطقة "عفرين".
من جهة اخرى, ذكرت الوكالة, نقلا عن مصادر عسكرية, لم تسمها, ان الجيشين التركي و"السوري الحر" تمكنا من السيطرة على قرية "باك أوباسي" بمنطقة عفرين في إطار عملية "غصن الزيتون".
وأفادت المصادر أن" الجيش التركي أطلق عملية في محيط ناحية "بلبل" بعفرين بدعم من "الجيش الحر".
ووفقا للمصادر, أسفرت العملية المستمرة عن تحرير القرية المذكورة، من عناصر تنظيم "ب ي د/ بي كا كا".
وارتفع عدد النقاط التي تم تحريرها خلال عملية غصن الزيتون، إلى 25، بينها 19 قرية و5 تلال استراتيجية, بحسب الوكالة.
من جهتها, تحدثت قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد), عبر موقعها الالكتروني, ان الجيش التركي و "جبهة النصرة" استهدفوا حي الاشرفية في منطقة عفرين  بصواريخ الكاتيوشا, مااسفر عن سقوط جرحى.
واشارت "قسد" الى ان الطيران التركي استهدف قرية حمام و محيطها في ناحية جندريس, كما استهدف تلة ( kevrêker ).
بدورها, أفادت وسائل اعلام كردية ان الطيران التركي قصف مركز مدينة عفرين بالمدافع الثقيلة، وأنباء عن وقوع ضحايا مدنيين.
واشارت الى ان ناحية بلبلة الواقعة شمال مدينة عفرين،  شهدت اشتباكات قوية في عدة محاور بمحيط قرى قورنة وتلة شيخ خورزة وعبيدان، بين المقاتلين الاكراد والجيش التركي.
وترافقت المعارك مع قصف مدفعي وغارات جوية  من جانب الجيش التركي والإرهابيين المدعومين من قبلها، على القرى المذكورة, بحسب المصادر.
كما دارت معارك, بحسب المصادر, في ناحية شرا الواقعة شمال مدينة عفرين و في محيط قريتي بئر علي ودير صوان، وسط قصف مدفعي من جانب الجيش التركي والإرهابيين.
واضافت المصادر ان منطقة جندريسه الواقعة جنوب مدينة عفرين شهدت، قصف  من الجيش التركي ، أسفرت عن أضرار مادية.
ولفتت المصادر الى ان قوات "قسد" تصدت للجيش التركي  في محور قرية حمام التابعة لمنطقة جندريسه وأجبرتهم على التراجع، فيما قصف الطيران التركي كفري كر التابعة لمنطقة رجو.
وبدأ الجيش التركي عملية عسكرية، في 20 الشهر الجاري، أطلق عليها عملية "غصن الزيتون"، والتي يقول إنها تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" في عفرين, الامر الذي اوقع قتلى وجرحى في صفوف الجيش التركي والقوات الكردية.
وألمحت تركيا بان عملية "غضن الزيتون" ستمتد لتشمل منبج وشرق نهر الفرات بالاضافة لادلب , في حين هددت قوات "قسد" برد مناسب في حال توسيع انقرة هجماتها شمال سوريا.
وجاء التصعيد التركي بعد أن كشفت قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة واشنطن، أنها تعمل مع "قوات سوريا الديمقراطية" على تشكيل قوة حدودية شمالي سوريا , ويشكل تنظيم "ب ي د / بي كا كا" العمود الفقري ل "قوات سوريا الديمقراطية".
وتسيطر "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي، على منطقة عفرين القريبة من الحدود السورية التركية المشتركة .
========================
المرصد :وزير دفاع تركيا: قواتنا لم تتسبب بسقوط ضحايا مدنيين ب"غصن الزيتون"
المرصد الإخباري دبي، الإمارات العربية المتحدة — قال وزير الدفاع التركي، نور الدين جانكلي، إن القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر، لم تتسببا بسقوط ضحايا مدنيين في العمليات التي تخوضانها في منطقة عفرين، شمال سوريا.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية على لسان الوزير التركي قوله: "العملية لم تلحق أضراراً بالمدنيين، رغم استخدام تنظيم ب ي د/ بي كا كا الإرهابي للأهالي دروعاً بشرية،" لافتا إلى أنه "تمّ تحييد 649 إرهابياً على الأقل منذ بدء العملية في 20 يناير/كانون الثاني، فيما بلغ عدد شهداء الجيش التركي 5، والجيش الحر 24 شهيداً."
وأضاف: "المقاتلات التركية المشاركة في العملية استطاعت تدمير 458 هدفاً للتنظيمات الإرهابية، بينما استهدفت القوات البرية 4 آلاف و370 موقعاً،" لافتا إلى أن "من أهم ملامح عملية غصن الزيتون، استخدام القوات التركية أسلحة ومركبات وذخائر محلية الصنع."
========================
ترك برس :52 صاروخًا سقط في تركيا منذ بدء عملية غصن الزيتون
نشر بتاريخ 31 يناير 2018
ترك برس
وصل عدد الصواريخ التي أطلقها عناصر تنظيم "ي ب غ/ بي واي دي"  على المدن التركية القريبة من مدينة عفرين إلى 52 صاروخا.
وذكرت وكالة الأناضول أن 5 مدنيين قتلوا، وأصيب نحو 73 آخرين، نتيجة قصف التنظيم الذي تصفه أنقرة بالإرهابي لمدينتي كيليس والريحانية التركيتين.
وأضاف التقرير، أن مدينة كيليس تعرضت ل22 صاروخ، فيما تعرضت ثلاث بلدات تابعة لولاية هاتاي إلى 30 صاروخا وقذيفة هاون.
ولفت التقرير إلى أن مواطنين سوريين لقيا مصرعهما نتيجة القصف، وأصيب 3 آخرون.
وألحقت عمليات القصف ذاتها الضرر في 11 منزلًا و15 مكان عمل ونحو 20 سيارة في قضاء “ريحانلي”.
========================
ترك برس :ماكرون يحذر من تحول "غصن الزيتون" إلى احتلال ويلدريم يرد عليه
نشر بتاريخ 01 فبراير 2018
طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحكومة التركية من توخي الحذر حيال عدم تحول عملية غصن الزيتون الجارية ضدّ إرهابيي "ب ي د/ بي كي كي" في مدينة عفرين السورية إلى احتلال أو غزو.
وأوضح ماكرون في مقابلة مع صحيفة لو فيغارو الفرنسية، انه في حال اتضح أن هذه العملية تتخذ منحى غير محاربة خطر الإرهاب المحتمل على الحدود التركية وتتحول إلى عملية غزو فسيمثل هذا مشكلة حقيقية.
ودعا الرئيس الفرنسي حكومة أنقرة إلى تنسيق عملياتها في الداخل السوري مع قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، مبيناً أنه سيناقش تفاصيل غصن الزيتون مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وفي معرض رده على هذه التصريحات، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إنّ عملية غصن الزيتون الجارية في الشمال السوري، لا تستهدف سوى أوكار الإرهابيين، وأنّ أنقرة تحترم وحدة الأراضي السورية.
وأضاف يلدريم قائلاً: "يمكن فهم ما نسعى لتحقيقه في عفرين بالنظر إلى ما تم إنجازه في المناطق المحررة بعملية درع الفرات، والهدف من غصن الزيتون هو تطهير عفرين من التنظيمات الإرهابية، وحماية المواطنين الأتراك وممتلكاتهم من قذائف تلك التنظيمات".
ويواصل الجيش التركي منذ 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/ بي كاكا" شمال سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.
========================
ترك برس :أبعاد عملية "غصن الزيتون" في أسبوعها الثاني وتغييرها لموازين القوى في سوريا
نشر بتاريخ 01 فبراير 2018
كتب سرحات إركمان المحلل السياسي والأكاديمي التركي لدى جامعة "أهي إفران" بولاية "قرشهير" التركية، مقالاً تناول فيه أبعاد عملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها أنقرة في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي في منطقة عفرين السورية، وتطرق إلى تأثير العملية على موازين القوى في سوريا.
ويرى الكاتب في مقاله الذي نُشرته وكالة الأناضول  للأنباء، أن تركيا أعلنت بشكل واضح جداً دوافعها الأمنية لبدء العملية، إذ لا توجد هناك شكوك حول ضرورتها وشرعيتها، حيث تعتبر أذرع "بي كي كي" الإرهابي في سوريا مصدر تهديد إرهابي بالنسبة لأنقرة على المدى القريب، وخطرا استراتيجيا على المدى البعيد يستهدف وحدة أراضيها، فضلاً عن أن أنقرة لم تستطع اتباع مسار مقرب من مسارات دول المنطقة أو الدول الكبرى المعنية بالأزمة السورية بخصوص القضاء على تهديد ميليشيات "ب ي د"، ولهذا السبب أصبحت العملية العسكرية التركية أمر لا مفر منه.
ويشير الكاتب إلى أنه منذ بدء العملية، تم التركيز على التكتيكات العسكرية بشكل أكبر من دوافع ونتائج العملية نفسها، إذ سُلط الضوء على القرى التي تشهد اشتباكات، والقوى المشاركة في العملية بدرجة كبيرة، موضحاً ضرورة مناقشة الأبعاد العسكرية للعملية بهدف إطلاع الرأي العام ورفع معنويات الشعب، وفي الوقت ذاته يجب تجنب مشاركة معلومات عسكرية حساسة لضمان نجاح العملية.
وينوّه الكاتب إلى التطورات الأخيرة الجارية، وأهمية مناقشة كيفية تأثير طبيعة العملية العسكرية المذكورة على المنطقة، مبيناً أن عملية غصن الزيتون أثرت على موازين القوى في سوريا، حيث أنزلت ضربة قاسية على محاولات "ب ي د" في كسب اعتراف رسمي دائم من الولايات المتحدة وروسيا على الأراضي السورية.
ويرى الكاتب أن فقدان "ب ي د" السيطرة على عفرين سيؤثر سلباً على مشروعها بعيد المدى بشأن إجراء تغيير ديموغرافي وتمكين نفوذها في المناطق التي سيطرت عليها بعد "داعش" إثر تلقيها دعما أمريكيا اعتبارا من عام 2014، مشيراً إلى أن السبب ذلك، أن خسارة "ب ي د" ستترك أثراً كبيراً على الأهالي، شمالي سوريا، حيث لن يكتفي نجاح غصن الزيتون بإزالة التهديد الإرهابي الذي يطال الحدود الجنوبية التركية، إنما سيساهم أيضا بحسب الكاتب، في بعث الأمل في نفوس الكثيرين ممن اضطروا للنزوح إثر سيطرة "ب ي د" على مناطقهم قبل 3 أعوام، بخصوص العودة إلى منازلهم مجددا.
ويضيف الأكاديمي التركي أن البعد الثاني من تغير موازين القوى، هو العلاقة بين "ب ي د" الإرهابي ونظام الأسد، إذ بدأت العلاقة بينهما تكتسب بعدا جديدا، بعدما أضحت وثيقة نتيجة انسحاب قوات النظام من مناطق شمالي سوريا، وتسليمها لمليشيات "ب ي د/ ي ب ك"، إذ أنه رغم اتهام نظام الأسد لقوات "ي ب ك" عقب تلقيها دعما أمريكيا دائما، إلا أن العلاقة بين دمشق والميليشيات الإرهابية تحمل طبيعة مختلفة، حيث يجد "ي ب ك" نفسه اليوم بحاجة النظام السوري لمواصلة وجودها في المنطقة، بعد أن جابهته في وقت سابق.
ففي ظل الدعم الأمريكي الصريح، والروسي الخفي، ما كانت ميليشيات "ب ي د" تسمح لقوات الأسد بدخول عفرين في الأحوال العادية، إلا أن بدء غصن الزيتون جعلها توجه دعوة للنظام السوري علانية للتدخل للدفاع عن المنطقة، ولا شك أن هذه الدعوة ستعزز من قبضة النظام السوري، كما أنها قد تفتح المجال على المدى المتوسط أمام توجه قواته نحو باقي مناطق سيطرة "ب ي د" شرقي البلاد نتيجة اتفاقيات بين الجانبين، وفقاً للكاتب.
ويشير "أركمان" إلى أن البعد التالي لعملية غصن الزيتون، هو نبذ التشكيلات المشتقة من تنظيم "بي كي كي" الإرهابي في سوريا ضمن إطار مساعي الحل السياسي للأزمة السورية، حيث تتمسك تركيا بمبدأين ثابتين للتوصل إلى حل سياسي، أولها، اعتبار استمرار الأسد في السلطة من أهم العوائق أمام إحلال الأمن والاستقرار بالبلاد، وثانيها يتمثل في أن التنظيمات الإرهابية تشكل خطرا على وحدة الأراضي السورية.
ورغم تجاهل الكثير من الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة للعلاقة بين "ب ي د"، و"ي ب ك"، و"بي كي كي" الإرهابي إلا أنه يجب اعتبار عدم دعوة "ب ي د" الإرهابي كممثل عن الأكراد إلى مؤتمر سوتشي، تطورا مهما ناجما عن عملية غصن الزيتون، إذ تعد نقطة البداية لعزل الميليشيات في المنطقة، لكن ينبغي عدم الاكتفاء بهذا القدر، إنما نقل مساعي عزل "ب ي د" لمستويات أعلى.
ويختتم الأكاديمي التركي مقاله بالإشارة إلى أن سوريا ستشهد الكثير من التطورات على هامش عملية غصن الزيتون، فمن الناحية العسكرية، قد تفتح الطريق أمام عملية جديدة في منبج، لكن يجب عدم تجاهل التطورات السياسية المحتملة أيضاً، حيث ينبغي علينا على وجه الخصوص تذكر احتمال تقدم النظام السوري في مناطق حساسة مثل الرقة ودير الزور نتيجة اتفاقيات مع "ب ي د."
========================
ترك برس :قلجدار أوغلو يهاجم "الحر" لضرب "غصن الزيتون"
مراد كلكيتلي أوغلو – صحيفة أشكام – ترجمة وتحرير
يسطر الجيش التركي ملحمة على جبهة عفرين، جنبًا إلى جنب مع الجيش السوري الحر، المكون من أبناء تلك المنطقة من عرب وتركمان وأكراد. وتابعنا بكل فخر واعتزاز، مثل كل فرد يخفق قلبه بحب الوطن، كيف فُتح جبل بورصايا، الذي قيل إنه يستحيل اقتحامه!
ومما لا شك فيه أن هناك من أزعجهم هذا المشهد الذي يعتبر مدعاة للفخر.. وفي طليعتهم وحدات حماية الشعب، ذراع حزب العمال الكردستاني في سوريا، والولايا المتحدة، التي جن جنونها بسبب فشل مخططاتها، وبعض الأوساط في الجبهة الداخلية بزعامة حزب الشعب الجمهوري.
قد أفهم انزعاج الجهات الأخرى، لكن ما حال أكبر أحزاب المعارضة، الذي يتفاخر أعضاؤه  في كل مناسبة بقوله: "نحن الحزب الذي أسس الجمهورية"؟
ولأنهم لا يقدرون على مهاجمة عملية عفرين بشكل صريح، يستهدفون الجيش السوري الحر، ويحاولون خلق عقلية انهزامية من خلال ذلك في الجبهة الداخلية.
دفع حزب الشعب الجمهوري أولًا بنائب رئيسه أوزتورك يلماز إلى الساحة لمهاجمة الجيش الحر. فأعلنه يلماز إرهابيًّا فقط لأن عناصره ملتحون، ولأن ألسنتهم لا تتوقف عن التكبير.
قال يلماز في برنامج تلفزيوني شارك فيه إن "تركيا ليست بحاجة إلى أحد".. ويبد أنه نسي موقفه الجبان عندما تعرضت القنصلية التركية في الموصل إلى هجوم من جانب تنظيم داش، حينما نفى كونه القنصل (كان يلماز على رأس البعثة الدبلوماسية التركية في الموصل حين اقتحم عناصر داعش القنصلية عام 2014).
 
وبعد ذلك، واصل حزب الشعب الجمهوري تهجمه على الجيش الحر، عن طريق نائبه في البرلمان أرن أردم. ولما لم يفلح هذا الأخير، تدخل زعيم الحزب كمال قلجدار أوغلو بنفسه، هذه المرة.
وقال قلجدار أوغلو: "بطريقة ما نحاول تجيير بطولة جيشنا إلى الجيش السوري الحر. لماذا يتخفى جيشنا وراء الجيش الحر؟ هذا أمر يزعجنا"، محاولًا استهداف العملية.
وفي الحقيقة، قلجدار أوغلو هو أفضل من يعرف كيف "يتخفى" وراء الآخرين. فكما تذكرون قال قلجدار أوغلو: "إذا حدث انقلاب فأنا أول من يصعد ظهر الدبابة"، وبعد ذلك، فر إلى المطار ليلة المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو.
 
وعندما كان الشعب يحمي الوطن بأجساده ضد الانقلابيين، كان قلجدار أوغلو مشغولًا باحتساء القهوة أمام التلفاز في منزل أحد رؤساء البلديات التابعة لحزبه.
 
فلا تقيموا وزنًا لتهجمه اليوم على الجيش الحر، الذي يسيل عرقه ودمه على الجبهة..
========================
الشرق القطرية :الجيش التركي يعلن القضاء على 790 مسلحا في عملية "غصن الزيتون"
أخبار عربية  الخميس 01-02-2018 الساعة 2:41 م
أنقرة - قنا
أعلنت القوات المسلحة التركية، اليوم أن عدد المسلحين الذين تم القضاء عليهم منذ بدء عملية "غصن الزيتون" في مدينة "عفرين" السورية وصل إلى 790 مسلحا.
 
وذكرت، في بيان بثه الموقع الرسمي للتلفزيون التركي "تي أر تي"، أنه تم تدمير (18) هدفا كان يستخدم من قبل المسلحين.
وأشار البيان إلى أن هدف عملية " غصن الزيتون" هو القضاء على مسلحي تنظيم "ب ي د" الجناح السوري لمنظمة "بي كا كا" المحظورة، والملاجئ والمخابئ ومواضع الأسلحة والمعدات التابعة له.. مشددا على أن القوات التركية تتوخى الدقة من أجل عدم إلحاق الضرر بالمدنيين ومناطقهم السكنية.
من ناحية أخرى، تمكن الجيش التركي وقوات من "الجيش السوري الحر"، اليوم، من السيطرة على قرية "علي كار" شمالي "عفرين".
وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية أنه بالتمركز في هذه القرية تكون القوات التركية و"الجيش السوري الحر" قد تمكنا خلال 13 يوما منذ بدء العملية من السيطرة على (28) نقطة في محيط "عفرين"، تشمل 20 قرية و7 تلال استراتيجية ومزرعة.
========================
الشرق القطرية :السفير التركي: "غصن الزيتون" لحماية الأمن القومي التركي وإعادة السوريين لديارهم
الدوحة - الشرق
أكد سعادة سفير تركيا في قطر فكرت أوزر أن عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين تهدف إلى حماية الأمن القومي لتركيا، والقضاء على إرهابيي منظمتي ال" بي واي دي" وال"بي كا كا"، اللتين تهددان الحدود التركية، وتطلقان الصورايخ على القرى التركية المجاورة، لافتاً إلى أنهمها أطلقتا في الفترة الماضية ما يقارب 700 صاروخ على سكان القرى التركية الموازية للحدود السورية، كما سبق أن استهدفتا مسجدا في منطقة كلس، مما أدى إلى مقتل تركيين وإصابة 11 آخرين.
جاء ذلك خلال لقاء عقده مع عدد من الصحفيين بالدوحة بمقر إقامته، لتوضيح وشرح تفاصيل العملية وتداعياتها.
المواثيق الدولية
وأضح أوزر، أن العملية تأتي استنادا للقواعد والمواثيق الدولية، وخاصة المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وباقي المواد التي تكفل لجميع الدول حماية حدودها وأمنها القومي من أي خطر تتعرض له، مضيفاً أن تركيا أخطرت سوريا من خلال القنصل العام السوري في استنبول بالعملية، كما أخطرت اغلب سفراء دول العالم بالعميلة.
تحديد الأهداف
وكشف عن دعم الولايات المتحدة ل"بي وادي دي" ب5 آلاف شاحنة أسلحة، مؤكداً أن العملية قد تمتد إلى أن تصل إلى حدود العراق، من أجل تطهيرها من الإرهابيين.
وشدد على أن القوات المسلحة التركية تراعي الوضع الإنساني، وتجيد تحديد أهدافها بشكل دقيق دون الماس بالمدنيين، ولا تستهدف سوى العناصر الإرهابية، مشيراً إلى أن العملية لم توقع أية خسائر في صفوف المدنيين، نظراً لأخذ الجيش التركي كافة الاحتياطات اللازمة لتجنب الأضرار الجانبية لسكان مدينة عفرين. وأردف أن المؤسسات التركية، والهلال الأحمر التركي، تقدم مساعدات إنسانية مستمرة للمنطقة من أجل منع معاناة المدنيين، كما تقوم أيضا بإنشاء مخيمات في إدلب وأعزاز كإجراء وقائي.
لحركات نزوح محتملة للسكان، كاشفاً أن العملية لم توقع أي خسائر بشرية في المدنيين. وقال إن العملية التي تنفذها القوات المسلحة التركية ضد أهداف العمال الكردستاني، وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستان و تنظيم "داعش"، في منطقة عفرين السورية، جاءت بعد أن تسربت عناصر من هذه المنظمات الإرهابية إلى الداخل التركية، من خلال حفر الأنفاق، حيث قامت بتنفيذ عمليات إرهابية استهدفت مواطنين أبرياء، مؤكداً أن العملية تندرج في إطار ضمان أمن الحدود التركية وتحييد العناصر الإرهابية في عفرين، وكذلك إنقاذ مواطني سوريا من ضرر تلك المنظمات، وتأمين عودة اللاجئين النازحين من عفرين بأمان إلى وطنهم، بعد أن تسلم إدارة المنطقة إلى أهلها.
5 آلاف شاحنة
وشدد على أن الاكراد جزء من الدولة التركية، وأن علاقتهم الأخوية بالأتراك تمتد لمئات السنين، مبيناً أن الإرهابيين طردوا العرب والتركمان، وكذلك الأكراد الذين لا يستجيبون لأوامرهم، من المناطق التي يسيطرون عليها. وقدم الشكر للقيادة القطرية، على موقفها الداعم لتركيا، في حماية وحفظ أمنها القومي.
========================
الوطن السورية :«غصن الزيتون» تضاعف عدد سكان مدينة عفرين ولا أزمة غذائية
الخميس, 01-02-2018
| حلب – خالد زنكلو
ضاعف عدوان «غصن الزيتون» العسكري التركي عدد سكان مدينة عفرين ليصل إلى مليون ونصف مليون نسمة جراء حركة النزوح النشطة من أرياف المنطقة إليها مع عدم ظهور أزمة غذائية بسبب خطوط الإمداد التي ما زالت مفتوحة حتى أمس من حلب عبر بلدتي نبل والزهراء اللتين يسيطر عليهما الجيش العربي السوري.
وقالت مصادر محلية في عفرين ل«الوطن»: إن نحو 750 ألف نازح وصلوا إلى المدينة منذ بدء العملية العسكرية التركية قبل 11 يوماً، وخصوصاً من بلدات راجو وبلبل وجنديريس والقرى المحاذية لجبل برصايا شمال إعزاز حيث تتركز هجمات الجيش التركي والميليشيات المسلحة الموالية له من «درع الفرات» و«الجيش الحر» وتشتد ضربات سلاح الجو والمدفعية التركية.
وأوضحت المصادر أن سبب لجوء المهجرين إلى عفرين بسبب إعلان السلطات التركية بأنها محيدة من عمليتها العسكرية التي هدفها حصار المدينة وليس اقتحامها، ولفتت إلى أن استهداف المدينة أمس من الجيش التركي ولأول مرة وسقوط اثنين من الضحايا المدنيين وجرح 8 آخرين قد يؤزم الموقف فيها ويضيق على السكان الذين يتخذ الكثير منهم الملاجئ مأوى لهم.
وأشارت إلى أن الكثير من النازحين إلى عفرين من العرب السوريين الذين قدموا إليها في وقت سابق أثناء عملية «درع الفرات» منتصف آب 2016 في ريف حلب الشرقي بالإضافة إلى مهجرين من إدلب فضلوا مغادرتها حين سيطرة جبهة النصرة الإرهابية على معظم مساحتها في تشرين الأول الماضي.
وأكدت المصادر أن أهالي بلدتي نبل والزهراء يواصلون إمداد عفرين بحاجتهم من المواد الغذائية، رداً لجميلهم بإمداد البلدتين بالغذاء خلال حصارهم الذي فكه الجيش السوري في تشرين الأول 2016، ونوهت إلى أن المواد الغذائية في عفرين لم تشهد أي ارتفاعات ملحوظة، بل على العكس انخفض ثمن بعضها، بسبب الكميات الوافرة التي تصلها منهما على الرغم من إغلاق طريق عفرين إدلب نتيجة للغزو التركي.
========================
المونتيور :"غصن الزيتون" تكسب أردوغان أصدقاء في الداخل لكنّها قد تضعه في مواجهة مع الولايات المتّحدة
بقلم سميح ايديز يناير 30, 2018
بإختصار
على الرغم من نجاح عمليّة أنقرة العسكريّة في سوريا في حشد الأتراك حول الرئيس رجب طيب أردوغان، من المحتمل أن يدخل هذا الأخير في مواجهة عسكريّة مع الولايات المتّحدة.
حقّق الرئيس التركيّ رجب طيب أردوغان أحد أهدافه الرئيسيّة بتنفيذ عمليّة "غصن الزيتون" ضدّ وحدات حماية الشعب في عفرين. فقد نال دعم أكثريّة الأتراك، إن لم يكن جميعهم، الذين يميلون إلى الاتّحاد في أوقات مماثلة.
واستذكر الصحافيّ فهمي كورو، الذي كان في فترة من الفترات مقرّباً من أردوغان، في مقال مؤخّراً أنّ رئيس الوزراء بولنت أجاويد ذا الاتجّاه اليساريّ نظّم انتخابات مبكرة بعد إرساله الجيش إلى قبرص سنة 1974، وحقّق فيها فوزاً ساحقاً. لكنّه أشار أيضاً إلى أنّ ونستون تشرشل خسر في الانتخابات الأولى بعد الحرب العالميّة الثانية على الرغم من دوره في هزيمة ألمانيا في عهد هتلر.
أيّاً كانت حسابات أردوغان، قد لا تسير الأمور بالسلاسة التي يتوقّعها في سوريا، ولا سيّما مع بروز احتمال حصول مواجهة عسكريّة بين تركيا والولايات المتّحدة.
فالدعم الأميركيّ لوحدات حماية الشعب وحزب الاتّحاد الديمقراطيّ التابعة له، اللذين تقول أنقرة إنّهما منظّمتان إرهابيّتان مرتبطتان بحزب العمّال الكردستانيّ المحظور، يستمرّ في تأجيج التوتّرات بين أنقرة وواشنطن.
في هذه الأثناء، رفع أردوغان الرهان أكثر. فهو يقول الآن إنّ تركيا لن تحرّر عفرين فحسب، بل أيضاً مدينة منبج الواقعة غرب نهر الفرات، وجميع الأراضي التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب على طول الحدود التركيّة مع سوريا شرقي الفرات.
وتتخطّى مساحة هذه الأراضي مساحة بعض الدول العربيّة مجتمعة، وهي تخضع حالياً لسيطرة وحدات حماية الشعب مع دعم أميركيّ بريّ وجويّ. وبالتالي، فإنّ احتمال حصول مواجهة عسكريّة بين تركيا والولايات المتّحدة ليس أمراً يستطيع أيّ من الطرفين تجاهله.
وقال أردوغان لأعضاء حزبه في أنقرة في 26 كانون الثاني/يناير: "سوف تستمرّ معاركنا حتّى القضاء على جميع الإرهابيّين، وصولاً إلى حدودنا مع العراق".
لكنّ واشنطن تقول إنّها لا تعتزم الانسحاب من منبج كما فعلت موسكو في عفرين، من أجل تسهيل الهجوم التركيّ. وقال قائد القيادة المركزيّة الأميركيّة، الجنرال جوزف فوتل، لقناة "سي أن أن" إنّ سحب القوّات الأميركيّة من منبج "ليس أمراً ننظر فيه".
وأشار وزير الخارجيّة ريكس تيلرسون في جامعة "ستانفورد" الأسبوع الماضي إلى أنّ الولايات المتّحدة ستبقى في سوريا وتتعاون مع حلفائها المحليّين من أجل محاربة تنظيم الدولة الإسلاميّة واحتواء النفوذ الإيرانيّ في سوريا.
ومن المستبعد أن يتراجع أردوغان عن موقفه لأنّه قد يفقد مصداقيّته السياسيّة في الداخل. لكنّ مهمّته في سوريا لن تكون سهلة. ويرى العميد المتقاعد نعيم بابوروغلو أنّه حتّى لو سمحت واشنطن لتركيا بالدخول إلى منبج كجزء من تدبير دبلوماسيّ، يبقى من المستبعد أن تعطي القوّات التركيّة الضوء الأخضر للتقدّم شرقاً.
وقال بابوروغلو لصحيفة "حرييت" في مقابلة مطوّلة إنّه ليس لدى أنقرة خيار سوى مواجهة المخاطر والتحرّك شرقي الفرات من أجل تفادي ما أسماه "خطراً وجوديّاً" على تركيا.
وأضاف، معبّراً عن آراء الكثير من المسؤولين الأتراك: "طالما أنّ الولايات المتّحدة باقية في سوريا، سيزداد الخطر على تركيا من حزب العمّال الكردستانيّ – حزب الاتّحاد الديمقراطيّ، اللذين سيتجذّران هناك". لكنّه حذّر من أنّه سيتعيّن على تركيا تحقيق سلام مع دمشق والتعاون بشكل وثيق مع روسيا وإيران إذا أرادت النجاح.
وعلى ضوء هذه التصاريح، بات المستحيل ممكناً. فإنّ مقتل جنديّ تركيّ واحد أو جنديّ من البحريّة الأميركيّة في مواجهة قد يشعل أزمة غير مسبوقة بين البلدين ويعلن نهاية العلاقة الاستراتيجيّة القديمة بين أنقرة وواشنطن، ما من شأنه أن يفرح قلب موسكو وحزب الاتّحاد الديمقراطيّ.
لكنّ أردوغان يستعجل الأمور ربّما. فالجيش التركيّ وحلفاؤه من الجيش السوريّ الحرّ ما زالوا بعيدين كلّ البعد عن إنجاز المهمّة في عفرين، مع أنّ الجيش التركيّ سينتصر في النهاية على الأرجح. ويبقى عامل الوقت مهمّاً بما أنّ أيّ عمليّة تستمرّ لأشهر عدّة سترافقها مخاطر غير متوقّعة.
في هذه الأثناء، إنّ ارتفاع عدد الإصابات في صفوف الجيش التركيّ وارتفاع عدد المدنيّين الذين يلقون حتفهم في تركيا بسبب قصف وحدات حماية الشعب وارتفاع الأضرار التبعيّة في صفوف المدنيّين في عفرين قد تقلب المعادلة وينتج عنها تداعيات داخليّة ودوليّة سلبيّة. ويشكّل التعامل مع ذلك كلّه تحدّياً كبيراً بالنسبة إلى أردوغان.
وفي الوقت نفسه، يبدو أنّ التوتّرات بين أنقرة وواشنطن ستستمرّ. فقد عكست الأزمة الناجمة عن التصاريح التي أدلى بها الجانبان بعد مكالمة أردوغان الهاتفيّة مع الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي تراجعاً في العلاقات بين البلدين. وبغضّ النظر عن النقاش الفعليّ الذي دار بين أردوغان وترامب، تدعم واشنطن نصّ البيت الأبيض عن المكالمة، وإن كانت أنقرة تقول إنّه لا يعكس الحقيقة.
وفي النصّ، هناك دعوة لتركيا إلى "التوقّف عن تصعيد عمليّاتها العسكريّة والحدّ منها"، وأيضاً إلى "تفادي أيّ أفعال قد تؤدّي إلى نزاع بين القوّات التركيّة والأميركيّة"، وإشارة إلى أنّ واشنطن بدأت تأخذ احتمال حصول هكذا مواجهة بعين الاعتبار.
وتستمرّ المحادثات في هذا الوقت بين أنقرة وواشنطن من أجل محاولة التخفيف من حدّة التوتّر. وكتب مستشار أردوغان المقرّب والمتحدّث باسمه، ابراهيم كالين، في بيان في 29 كانون الثاني/يناير بعد مكالمة هاتفيّة مع مستشار الأمن القوميّ الأميركيّ إتش آر ماكماستر أنّ واشنطن طمأنت تركيا من أنّها لن تقدّم "أيّ أسلحة إضافيّة إلى حزب الاتّحاد الديمقراطيّ/وحدات حماية الشعب".
لكنّ واشنطن لم تدلِ بأيّ تصريح بشأن هذه المكالمة، ونظراً إلى تضارب الأقوال حول المكالمة بين أردوغان وترامب، شكّك الكثيرون في تركيا في تصريح كالين.
وقالت الصحافيّة هاندي فيرات من صحيفة "حرييت"، والتي لديها مصادر جيّدة من داخل الرئاسة والحكومة، في تحليلها للمكالمة بين كالين وماكماستر إنّ تركيا أوضحت مطالبها من الولايات المتّحدة. وأشارت إلى أنّ هذه المطالب هي وقف جميع إمدادات الأسلحة إلى وحدات حماية الشعب واسترجاع الأسلحة التي تمّ تسليمها حتّى الآن والتوقّف عن تدريب وحدات حماية الشعب ووقف الدعم اللوجستيّ للمجموعة وقطع العلاقات معها نهائياً. ويتوقّع القليلون أن تتمّ الاستجابة لمطالب أنقرة.
وإنّ الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس، القائد السابق لحلف شمال الأطلسي في أوروبا، هو من الأصوات الأميركيّة القليلة التي تحضّ واشنطن على عدم تفضيل الأكراد على تركيا.
وكتب ستافريديس في مقال ل "بلومبرغ": "تكمن مصلحة الولايات المتّحدة الاستراتيجيّة بشكل عامّ في إبقاء تركيا على الخطّ نفسه مع حلف شمال الأطلسي والدول العابرة للأطلسي. وستكون رؤية تركيا تبتعد عن ذلك المدار وتصطفّ إلى جانب روسيا وإيران في المشرق غلطة جيوسياسيّة ذات أبعاد شبه ملحميّة". وتجدر الإشارة إلى أنّ ردود الفعل المتحفّظة نسبياً التي صدرت عن حلفاء تركيا في حلف شمال الأطلسي في ما يتعلّق بعمليّة "غصن الزيتون" قد تتغيّر في الأيام والأسابيع المقبلة، خصوصاً في حال ارتفاع عدد الإصابات المدنيّة.
وإنّ الضغوط المتزايدة على الأتراك الليبراليّين والناشطين السياسيّين الأكراد المعارضين لعمليّة أنقرة والذين يواجهون ردّاً غاضباً من أردوغان ومؤيّديه في الإعلام قد تدفع أوروبا أيضاً إلى اتّخاذ موقف أكثر صرامة ضدّ تركيا. ويحتدم الجدل في ألمانيا حول ما إذا كان ينبغي فرض حظر على الأسلحة على تركيا بسبب استعمالها دبّابات ألمانيّة من نوع "ليوبارد" في عمليّتها في سوريا.
يبدو إذاُ أنّه يتعيّن على أردوغان اجتياز عوائق وحواجز كثيرة قبل تحقيق أهدافه من إرسال الجيش التركيّ إلى سوريا. من جهة أخرى، إذا قرّرت واشنطن الاستجابة لقسم كبير من مطالب أنقرة، فسيشكّل ذلك انتصاراً كبيراً لأردوغان ويمنحه قوّة سياسيّة يصعب الوقوف في وجهها. لكنّ هذا الاحتمال يبقى بعيد المنال.
========================
ترك برس :هجوم مزدوج على الجيش السوري الحر
نشر بتاريخ 01 فبراير 2018
إسماعيل ياشا - أخبار تركيا
أثارت عملية غصن الزيتون التي أطلقها الجيش التركي، بمشاركة الجيش السوري الحر، لتطهير منطقة عفرين من الإرهابيين، استياء أطراف عديدة. وكل واحد من تلك الأطراف الداخلية والخارجية لديه أسباب خاصة لرفض العملية إلا أن ما يجمعها حاليا هدف واحد، وهو تشويه عملية غصن الزيتون.
حزب الشعوب الديمقراطي، يرفض العملية العسكرية التي تهدف إلى طرد الإرهابيين من عفرين أولا، ومنبج ومناطق أخرى ثانيا. وهذا الرفض، جملة وتفصيلا، أمر متوقع ومفهوم، لأن الحزب المذكور يعد الجناح السياسي لمنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية، وأن العملية أطلقت من أجل إنهاء سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية التابعة لذات المنظمة في شمال سوريا.
حزب الشعب الجمهوري، برئاسة كمال كيليتشدار أوغلو، أعلن في البداية دعمه لعملية غصن الزيتون، إلا أنه قيَّد هذا الدعم بكلمة "الآن"، وكانت هذه الكلمة تشير إلى أن حزب الشعب الجمهوري قد يسحب دعمه للعملية في أي لحظة. وكانت التوقعات المبنية على التجارب السابقة تقول إن كيليتشدار أوغلو سيغير تصريحاته الداعمة للعملية ليبدأ في انتقاد التدخل العسكري في شمال سوريا.
هذه التوقعات كانت في محلها، إذ لم يفاجئ كيليتشدار أوغلو الرأي العام التركي، وسرعان ما انقلب على موقفه الأول، وبدأ ينتقد عملية غصن الزيتون، ولكن بطريقة مختلفة. ولأن الشعب التركي يحب الجيش التركي، لم يتجرأ رئيس حزب الشعب الجمهوري على انتقاد الجيش التركي مباشرة، ولذلك استهدف في تصريحاته الجيش السوري الحر الذي يشارك في عملية غصن الزيتون إلى جانب القوات التركية.
كيليتشدار أوغلو، في لقائه مع ممثلي الصحف والقنوات التلفزيونية بالعاصمة أنقرة، انتقد مشاركة الجيش السوري الحر في عملية غصن الزيتون، وزعم أن الجيش التركي يقاتل في شمال سوريا في ظروف صعبة، ولكن انتصاراته تسجل لصالح الجيش السوري الحر. وأضاف متسائلا: "لماذا يتستر الجيش التركي وراء الجيش السوري الحر؟."
نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزتورك يلماز، ذهب إلى أبعد من ذلك في انتقاده لمشاركة الجيش السوري الحر في عملية غصن الزيتون، ووصف الجيش السوري الحر ب"مجموعات جهادية"، وادَّعى في برنامج تلفزيوني أن جميع الفصائل المقاتلة في سوريا ضد النظام خرجت من رحم تنظيم القاعدة.
النائب عن حزب الشعب الجمهوري، أرن أردم، هو الآخر استهدف الجيش السوري الحر في تصريحاته، ووصفهم ب"مجموعة كلاب"، إلا أن صدور مثل هذه التصريحات والشتائم منه أمر غير مستغرب، لأنه سبق أن أعلن بكل صراحة ووقاحة أنه سوف يقاتل في صفوف الجيش الإيراني ضد بلاده إن نشبت حرب بين تركيا وإيران.
حزب الشعب الجمهوري، في حقيقة الأمر، منزعج من عملية غصن الزيتون. لأنه يرى أن الحل في سوريا يمر فقط من دعم النظام السوري والتحالف معه. كما أنه مخترق إلى حد كبير من قبل الموالين لتنظيم الكيان الموازي الإرهابي والموالين لمنظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية. وفي إشارة إلى هذه النقطة، قال كاتب أتاتوركي موال لحزب الشعب الجمهوري، إن أتاتورك لو عاد من قبره إلى الحياة وخاض منافسة مع زعيم الإرهابيين عبد الله أوجلان لتولي رئاسة حزب الشعب الجمهوري لخسر المنافسة.
هناك هجوم آخر يستهدف الجيش السوري الحر من جهة أخرى بسبب مشاركته في عملية غصن الزيتون، ويتهمه بأنه يقاتل من أجل أجندة تركيا، متناسيا أن تطهير شمال سوريا من الإرهابيين الانفصاليين هو لصالح الشعب السوري وثورته المباركة.
الهجوم على الجيش السوري الحر، سواء جاء من جهة حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي أو من جهة من يصفه ب"المرتزقة"، يخدم أجندة النظام السوري وحلفائه، كما يخدم الإرهابيين الانفصاليين وخطة تقسيم سوريا التي تقف وراءها الولايات المتحدة. هذا ما دفع رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان إلى الدفاع بقوة عن مشاركة الجيش السوري الحر في عملية غصن الزيتون، ووصفه ب" مكون وطني يدافع عن بلاده"، مشددا على أنه يشبه قوى المقاومة الشعبية التي تشكلت في تركيا إبان عشرينيات القرن الماضي لمواجهة الجيوش الغازية.
========================
تي ار تي :صيلة اليوم الثاني عشر لعملية غصن الزيتون
جرى تطهير جبل عين بطمان الواقع شمال شرق مدينة عفرين في اطار عملية غصن الزيتون التي بدأتها القوات المسلحة التركية للقضاء على عناصر منظمة PKK/KCK/PYD-YPG الارهابية و تنظيم داعش الارهابي ،و تخليص شعب المنطقة الصديق و الشقيق من الظلم و الاضطهاد.
و يتواصل تقدم القوات المسلحة التركية و جيش سوريا الحر تجاه عفرين.
اذ جرى تطهير جبل عين بطمان الواقع شمال شرق ناحية راجو التابعة لعفرين في ساعات المساء.
و كانت قد طهرت قرية باك أوباسي التابعة لناحية بلبل شمال عفرين و جبل كورني من الارهابيين في النهار.
و بهذا تكون عملية غصن الزيتون قد حررت في يومها الثاني عشر؛ 19 قرية و منطقة تابعة لقرية و 7 جبال استراتيجية.
========================
الاناضول :متحدث الحكومة التركية: “غصن الزيتون” تقتصر على عفرين لكننا لن نتوقف عندها
أنقرة/PNN- قال نائب رئيس الوزراء التركي المتحدث باسم الحكومة بكر بوزداغ، إن حدود عملية “غصن الزيتون” تقتصر على منطقة “عفرين” شمال غربي سوريا، لكن تركيا لن تتوقف عند حدود تلك العملية.
جاء ذلك خلال تصريح متلفز أدلى به بوزداغ اليوم لقناة محلية، تطرق خلاله إلى عدد من الملفات المحلية والإقليمية.
وفي معرض رده على سؤال حول عملية “غصن الزيتون”، قال بوزداغ إن “حدود العملية تقتصر على منطقة عفرين، لم نقل إن تركيا ستقف عندما تحقق العملية أهدافها، لكن العمليات التي ستجري في منبج وشرق نهر الفرات ستكون بمعزل عن تلك العملية”.
وأشار إلى أن هدف عملية “غصن الزيتون” هو تحرير منطقة عفرين من التنظيمات الإرهابية.
وفيما يتعلق بالتصريحات الأمريكية حول عدم الانسحاب من “منبج” بريف محافظة حلب شمالي سوريا، أكد بوزداغ أن بلاده تركز حاليا على تطهير منطقة عفرين من الإرهاب.
وأضاف أن تركيا لا يمكن أن تقبل أو تسمح بأي تهديد ضد حدودها ووحدة ترابها وسلامة أرواح مواطنيها وممتلكاتهم في المناطق الحدودية، أو تشكيل أو توجه يساعد منظمة “بي كا كا” على تأسيس دولة إرهابية على طول حدودها.
ولفت إلى أنه لا توجد دولة في العالم يمكن أن تسمح لكيان إرهابي بالتحول إلى دولة بجوار حدودها، مشيرا أن تنظيم “ب ي د” وذراعه المسلح “ي ب ك”، أسستهما ودربتهما منظمة “بي كا كا” الإرهابية في سوريا.
وأعرب بوزداغ عن ثقته بأن المجتمع الدولي، إضافة للولايات المتحدة، الذي اعتبر تدخل تركيا في منطقة عفرين حقا مشروعا، سيعتبر تدخل تركيا في منبج وشرق نهر الفرات حقا مشروعا أيضا.
وأردف أن بلاده تبذل جهودها لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، وتنتظر منها جهودا مماثلة.
وتابع أن الولايات المتحدة خلال مكافحتها تنظيم “داعش الإرهابي، فضلت التعاون مع تنظيم إرهابي بدلا من تركيا، مشيرا إلى أنه من الخطأ الاعتماد على تنظيم إرهابي في مكافحة تنظيم إرهابي آخر.
وشدد على أن بلاده تبذل جهودا حثيثة من أجل ألا تحدث مواجهة بينها وبين الولايات المتحدة في سوريا.
وقال: “بالطبع يجب ألا تحدث مواجهة بين تركيا والولايات المتحدة، ونحن نبذل جهودا كبيرة كي لا تحدث، لكن ذلك يحتاج أيضا إلى بذل جهد من الجانب الأمريكي”.
========================
الاخبار :«غصن الزيتون».. ماكرون يكشر عن أنيابه وحلم انضمام تركيا للاتحاد يتبخر
الخميس 1 فبراير 2018 01:41 مساءً  صحيفة أخباري نيوز الالكترونية - كتبت:- وفاء بسيوني
في الوقت الذي ينتظر فيه رئيس تركيا أردوغان فرصة الانضمام للاتحاد الأوروبي، إلا أن هذه الفرصة لم تكن يوما أبعد مما هي عليه الآن، فعملية "عفرين" التي قامت بها تركيا مؤخرا ضد الفصائل الكردية في شمال سوريا والتي راح ضحيتها العديد من الأبرياء ربما تأتي بما لا تشتهي السفن، وذلك بعد أن خرج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، عن صمته موجها رسائل نارية إلى تركيا ورئيسها.
ذريعة للغزو
حذر ماكرون، تركيا من أن عمليتها ضد الفصائل الكردية ب"عفرين" ينبغي ألا تصبح ذريعة لغزو البلاد، مطالبا أنقرة أن تنسق تحركاتها مع حلفائها.
وقال ماكرون في مقابلة مع صحيفة "لو فيجارو" في رسالته لتركيا: "إذا اتضح أن هذه العملية تتخذ منحى غير محاربة خطر الإرهاب المحتمل على الحدود التركية وتتحول إلى عملية غزو فسيمثل هذا مشكلة حقيقية بالنسبة لنا".
يأتي ذلك في وقت يواصل القوات المسلحة التركية قصف مواقع تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي ووحدات الحماية الشعبية وحزب العمال الكردستاني، وسط تعزيزات عسكرية للجيش في المناطق المتاخمة للحدود السورية.
وكان القوات المسلحة التركية وفصائل "الجيش السوري الحر" المدعومة منه قد أطلقوا عملية "غصن الزيتون"، في 20 يناير الماضي، ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية في مدينة عفرين شمال غربي سوريا
وفي تعليقه على هذه العملية، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن على تركيا ألا تفكر في احتلال دائم لأراضي في سوريا أو تعريض حياة اللاجئين في مناطق عملياتها للخطر، معربا عن تفهمه لدوافع تركيا في تأمين حدودها.
وأوضح لودريان أمام الجمعية الوطنية الفرنسية أن "فرنسا أبلغت تركيا أنها لا يمكن أن تؤيد أي عملية تركية تؤذي المدنيين واللاجئين في داخل سوريا".
من جانبه يرى المحلل السياسي والعسكري كمال جفا: "إن تركيا وقعت في شر أعمالها، فهي التي دعمت وأدخلت الجماعات الارهابية من القوقاز ومن الشيشان ومن دول أخرى إلى سوريا، والآن يدمر الجيش والطيران التركي عفرين، وهذا ربما يؤدي إلى إثارة الأكراد في داخل تركيا التي تعرف أنه دخلت في مستنقع، ولا يمكن أن تعود خاسرة، فخسارة تركيا أمام الأكراد سيقويهم وسيؤدي إلى تعزيز قيام الدولة التركية، لذلك فهي مستمرة في الحرب".
رد سريع
في رد سريع على تحذير ماكرون، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم: "يجب أن يعلم العالم بأسره أن تركيا لا تتحرك إطلاقا وفق منطق احتلال، ويمكننا التيقن من ذلك من خلال عملية درع الفرات".
وقال يلدريم: "يمكنهم فهم ما نسعى لتحقيقه في عفرين عندما ينظرون إلى ما تم إنجازه في المناطق المحررة بعملية درع الفرات"، وذلك حسبما نقلت وكالة أنباء "الأناضول".
صمت أمريكي
في الوقت الذي تدعم فيها واشنطن الأكراد، إلا أن عملية "عفرين" جاءت وسط صمت أمريكي غريب، لا يتوافق مع سابق عهد الولايات المتحدة في طريقة تعاملها مع الملف السوري، في موقف ربما يكشف عن تخليها عن "الأكراد".
ويؤكد محللون للملف السوري أن أمريكا منذ بداية الأزمة كانت تستهدف إطالة أمد الصراع في سوريا، منذ تصريحات الإدارة الأمريكية ببداية الأحداث، بأن "داعش شيء مخيف يحتاج 25 سنة للقضاء عليه"، وما تلاه من جرائم ارتكبها التحالف الدولي بقيادة أمريكا في سوريا بحجة مقاتلة داعش.
"الخروج من النفاق"
وكان الرئيس الفرنسي قد عرض على نظيره التركي "شراكة" مع الاتحاد الأوروبي تكون بديلا عن سعي تركيا للعضوية الكاملة في الاتحاد، في حين لم يخف أردوغان "تعب" بلاده من الانتظار.
وأوضح ماكرون، في مؤتمر صحفي، عقده مع أردوغان في قصر الإليزيه، في ختام اجتماع بينهما، في بداية يناير الماضي، أنه إنما أراد باقتراحه هذا "الخروج من النفاق"
وقال الإليزيه إن "النقاش كان صريحا للغاية" بين الاثنين اللذين لم يخفيا خلافهما حول وضع حقوق الإنسان في تركيا، خاصة بعد الانقلاب الفاشل عام 2016.
واعتبر ماكرون انه من "الواضح ان التطورات الأخيرة" في تركيا في مجال حقوق الانسان تستبعد تماما أي "تقدم" في مفاوضات الانضمام.
وفي هذا الإطار دعا ماكرون إلى "إعادة التفكير بهذه العلاقة ليس في إطار عملية انضمام بل ربما في إطار تعاون وشراكة للحفاظ على ارتباط تركيا والشعب التركي بأوروبا، والعمل على جعل مستقبله مبنيا على التطلع إلى أوروبا ومع أوروبا".
وذكر: "أعتقد أن الاتحاد الأوروبي لم يتصرف دائما بشكل جيد مع تركيا، لأنه تركها تعتقد أن أمورا ممكنة في حين أنها لم تكن كذلك تماما".
ومن المتوقع أن يرحب عدد كبير من الطبقة السياسية الفرنسية بهذا الموقف لماكرون، خاصة حزب الجمهوريين اليميني وحزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف.
من "سيغلق الباب" أولا
"لن تصبح أبدا عضوا في الاتحاد الأوروبي" هذا ما صرحت به مؤخرا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مناظرة تلفزيونية لها.
وأضافت ميركل: "لنرى إذا كان بالإمكان التوصل إلى موقف مشترك إزاء هذه النقطة، وإذا كان بإمكاننا وقف مفاوضات الانضمام".
وتابعت: "لا يمكنني تصور هذا الانضمام فعلا، ولم أؤمن يوما بأنه يمكن أن يحدث"، مضيفة أن المسألة تكمن في معرفة من "سيغلق الباب" أولا، تركيا أو الاتحاد الأوروبي، ويعد موقف ميركل تصعيدا واضحا بمواجهة تركيا.
وتدهورت العلاقات الألمانية التركية، خاصة بعد انقلاب يوليو 2016 الفاشل الذي نسبته السلطات التركية إلى الداعية التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن، الذي ينفي ذلك.
وتندد ألمانيا منذ أشهر بحملة التطهير الواسعة التي نفذتها السلطة التركية بعد محاولة الانقلاب وطالت عشرات الآلاف، وتتهم أنقرة باحتجاز 12 من رعاياها يحمل بعضهم الجنسية التركية لدوافع سياسية.
55 عاما من الانتظار
دائما ما يؤكد رئيس تركيا أن بلاده "تعبت" من الانتظار طيلة 54 عاما، مشيرا إلى أنه لا يمكن بشكل دائم استجداء الدخول إلى الاتحاد الأوروبي.
وعملية التفاوض من أجل الانضمام مجمدة منذ سنوات عدة، وحرص أردوغان على التذكير أن 16 فصلا من التفاوض "فتحت ولم تغلق" من أصل 35 فصلا.
 
وترجع مساعي تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي إلى عام 1959 وتم توثيق ذلك في اتفاقية أنقرة عام 1963، والتي أقرت العضوية التدريجية لتركيا في الاتحاد الجمركي الأوروبي، وقدمت تركيا طلبا في عام 1987 للانضمام إلى ما كان يسمى الاتحاد الاقتصادي الأوروبي، وتم تصنيفها من قبل الاتحاد الأوروبي في 1997 على أنها مؤهلة للانضمام اليه، لكن لم تبدأ المفاوضات حول ذلك فعليا حتى عام 2005.
وبعد تدهور الأوضاع في تركيا، أصبحت معظم الدول الأوروبية كفرنسا وألمانيا رافضة لانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي إلى جانب اليونان، بسبب الخلاف التاريخي بين الدولتين وسيطرة تركيا على قبرص عام 1974، والنزاع بين البلدين، وعدم إقرار تركيا فيما بات يعرف بالمجازر الأرمينية خلال الحرب العالمية الأولى.
========================
الاناضول :جاويش أوغلو: لا يحق لفرنسا إعطاءنا دروسا بخصوص "غصن الزيتون"
أنقرة/ أنس قابلان/ الأناضول
تحدث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه لا يحق لفرنسا ولأي دول أخرى، إعطائنا دروساً بخصوص عملية غصن الزيتون التي تستهدف التنظيمات الإرهابية في منطقة عفرين بريف محافظة حلب السورية.
جاء ذلك في تصريح للصحفيين، علّق فيه على تحذير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حيال وجوب عدم تحوّل عملية غصن الزيتون إلى “احتلال للأراضي السورية”.
وأوضح جاويش أوغلو أنّ أهداف غصن الزيتون معروفة وواضحة ويعلمها الجميع، وأنّ أنقرة زوّدت كافة الاطراف بالعملية وأهدافها قبل اطلاقها
كما أضاف جاويش أوغلو قائلاً: “قمت بتزويد وزير الخارجية الفرنسي بمعلومات عن أهداف عملية غصن الزيتون، وكذلك فعل الرئيس أردوغان في اتصال هاتفي مع ماكرون، لكن وللأسف فإنّ هذه التصريحات حول العملية، تُظهر سياسة ازدواجية المعايير لدى الأوروبيين، فعندما يتحدثون للعموم يقولون مثل هذه العبارات، وعندما يتحدثون إلينا يقولون أنكم محقون في هذه العملية”.
وأردف قائلاً: “نحن لسنا مثل فرنسا التي احتلت الجزائر ودول المغرب العربي، وأفعالهم في القارة الافريقية معروف للجميع، وليس لفرنسا الحق أن تعطينا دروسا في هذه المسائل، فعملية غصن الزيتون ليست مخالفة للقوانين الدولية”.
وأكّد جاويش أوغلو أنّ تركيا من أكثر الدول التي تولي اهتماما لوحدة الأراضي السورية وصون حدودها، مشيراً أنّ هدف غصن الزيتون هو تطهير الأراضي السورية من الإرهابيين، والقضاء على المخاطر التي تهدد تركيا من الجانب السوري.
ويواصل الجيش التركي منذ 20 يناير/كانون الثاني الجاري، عملية “غصن الزيتون” التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيمي “داعش” و”ب ي د/ بي كاكا” الإرهابيين شمالي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.