الرئيسة \  ملفات المركز  \  قرار أممي بحماية المرافق الصحية وقت الحرب والنظام يدمر القوافل الطبية بشكل مستمر

قرار أممي بحماية المرافق الصحية وقت الحرب والنظام يدمر القوافل الطبية بشكل مستمر

05.05.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
4-5-2016
عناوين الاخبار
  1. وكالة أنباء أونا :كاتب صحفي: 60% من المؤسسات الصحية في سوريا غير موجودة
  2. شبكة شام :بان كي مون... قوات الأسد تمنع المساعدات الطبية من القوافل الإنسانية
  3. الدرر الشامية: بريطانيا: نظام الأسد أزال 80 ألف مادة طبية من قوافل المساعدات
  4. الاقتصادية   :كلمة مصر بمؤتمر حماية المدنيين بمنطقة النزاعات في الأمم المتحدة
  5. البوابة  :أمين عام الأمم المتحدة يحمّل الجيش السوري مسئولية قصف مستشفى حلب   
  6. مصريات :بعد تدمير أكثر من 50% من المؤسسات الصحية السورية.. مجلس الأمن يعتمد قرار يدين الهجمات عليها
  7. السورية :الأمم المتحدة: النظام يزيل الإمدادات الطبية من القوافل الإنسانية بطريقة ممنهجة
  8. الشرق القطرية :مجلس الأمن: نظام الأسد يدمر بشكل مستمر القوافل الطبية والإنسانية
  9. بعد "قصف حلب".. مجلس الأمن: استهداف المرافق الصحية جرائم حرب
  10. أطباء بلا حدود”: 4 دول دائمة العضوية في مجلس الأمن مسؤولة عن مهاجمة مستشفيات بسوريا
  11. رووداو  :أطباء بلا حدود تتهم دولاً دائمة العضوية بمجلس الأمن بضرب مستشفيات سوريا
  12. الوفد :بان كي مون: قصف المستشفيات جريمة حرب
  13. مكة :لندن تتهم الأسد بعرقلة وصول المساعدات للسوريين
  14. ايلاف :بريطانيا: الأسد يزيد معاناة السوريين
  15. الدستور:مجلس الأمن يدين استهداف العاملين في المجال الطبي لدول النزاعات
  16. الكوفية :مجلس الأمن يقر المقترح المصري لحماية المرافق الطبية فى مناطق النزاع
  17. الامم المتحدة :مجلس الامن يتبنى بالاجماع قرارا يطالب بحماية الطواقم والمرافق الطبية      
  18. فرنسا ترحب بتبنى مجلس الأمن لقرار حماية المرافق الصحية وقت الحرب
  19. قنا :مستشفيات في مرمى النيران وقرار أممي لحمايتها
 
وكالة أنباء أونا :كاتب صحفي: 60% من المؤسسات الصحية في سوريا غير موجودة
وكالة أنباء أونانشر في وكالة أنباء أونا يوم 03 - 05 - 2016
علق الكاتب الصحفي المقيم في نيويورك "السيد موسى" على دعوة فرنسا وبريطانيا مجلس الأمن لعقد اجتماع عاجل بشأن الأوضاع في حلب السوريه، قائلاً: "رئيس مجلس الأمن الدولي تلقى اليوم شكوى من رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مفادها بأنّ الأوضاع في حلب سيئة للغاية".
وقال موسى خلال لقائه على قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي بهاء ملحم، أنّه: "هناك انهيار للخدمات الصحية بشكل كامل في حلب، بالإضافة إلى أن 60% من المؤسسات الصحية غير موجودة على الأرض في سوريا".
وأوضح موسى أنّه: "تم اليوم تقديم طلبات إحاطة عاجلة لاتخاذ إجراءات عاجلة وفعّالة لحماية المدنيين من القصف الجوي المستمر، وتوفير الرعاية الصحية لهم، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة".
======================
شبكة شام :بان كي مون... قوات الأسد تمنع المساعدات الطبية من القوافل الإنسانية
 04.أيار.2016 
أدان مجلس الأمن الدولي بـ"شدة"، مساء الثلاثاء، "مهاجمة الأطراف المتنازعة في مناطق الصراع، المستشفيات والمنشآت الطبية"، فيما اتهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قوات نظام الأسد بـ "إزالة الإمدادات الطبية من القوافل الإنسانية بطريقة ممنهجة".
وفي جلسة المشاورات التي عقدها مجلس الأمن، حول اعتماد القرار، وشارك فيها رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورر، ورئيسة منظمة أطباء بلا حدود الدولية، جون ل، أكد أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، أن "جميع الدول ملزمة باحترام وحماية أفراد الخدمات الصحية والمرافق والمركبات الطبية فضلًا عن الجرحى والمرضى في النزاع المسلح"، مشيرًا أن على أطراف النزاع أن تسمح وتسهل المرور السريع وبدون عراقيل، الإغاثة الإنسانية المحايدة بما في ذلك البعثات الطبية".
وأضاف بان كي مون أنه "في سوريا تقوم القوات الحكومية بإزالة الإمدادات الطبية من القوافل الإنسانية بطريقة ممنهجة، وفي سوريا وأماكن أخرى، تفرض الحكومات إجراءات مرهقة تحد من الحصول على الرعاية الصحية"، قائلًا: "إنه خنق بواسطة شريط أحمر، عنف بوسائل بيروقراطية بدلًا من قوة السلاح، ولكنه مدمر تماما".
وأكد أن "الهجمات المتعمدة والمباشرة على المستشفيات جرائم حرب، وحرمان الناس من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي"
ومضى قائلًا "منذ بداية الصراع في سوريا، وثّق أطباء من أجل حقوق الإنسان أكثر من 360 اعتداء على نحو 250 مرفقا طبيا، وقتل أكثر من 730 من الموظفين الطبيين"، لافتًا أن "اليوم ما يقرب من نصف المرافق الطبية في سوريا مغلقة أو تعمل بشكل جزئي فقط، وملايين السوريين يفتقرون إلى الرعاية الصحية المنقذة للحياة".
======================
الدرر الشامية: بريطانيا: نظام الأسد أزال 80 ألف مادة طبية من قوافل المساعدات
الثلاثاء 26 رجب 1437هـ - 03 مايو 2016مـ  22:31    سوريا
اتهم المتحدث الرسمي باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوين سموأل نظام بشار الأسد بمواصلة عرقلة وصول المساعدات الإنسانية للسوريين.
وقال سموأل أمس الثلاثاء: يجب على الأسد السماح بوصول المساعدات الطبية إلى المرضى في سوريا دون عوائق، وأن يسمح بحرية التنقل للعاملين في مجال الصحة وفتح المجال أمام الإغاثات الطبية، وذلك بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2268 الذي يقضي بالسماح بوصول المساعدات الطبية إلى المناطق المحاصرة في سوريا.
وأضاف: "أزال نظام الأسد ما يزيد على 80 ألفًا من المواد الطبية من قوافل المساعدات الإنسانية منذ بداية العام الجاري، ما يضاعف من معاناة السوريين".
ويكتفي المسؤولون الغربيون بالتنديد بممارسات نظام اﻷسد، والتصريحات الشفوية، فيما كانت الولايات المتحدة قد تعهدت بالضغط على نظام اﻷسد لتنفيذ البنود المتفق عليها للدخول في مفاوضات جنيف، بما فيها إدخال المساعدات للمناطق المحاصرة، إلا أن قوات اﻷسد قامت بمحاصرة المزيد من المناطق.
======================
الاقتصادية   :كلمة مصر بمؤتمر حماية المدنيين بمنطقة النزاعات في الأمم المتحدة
 
طالب السفير عمرو أبو العطا، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بتقديم سبل أمنة لتنفيذ وتقديم الرعاية الطبية الأمنة واللازمة للمواطنين المدنيين الذين يتعرضون لهجمات شرسة من قبل المسلحين بمناطق النزاعات.
وأكد أبو العطا خلال كلمة مصر بمجلس الأمن من نيويورك، بشأن حماية المدنيين في مناطق النزاعات، أن توفير الحماية أمر واجب على كل الدول، كي نستطيع إدخال المساعدات الإنسانية والأدوية.
 وأضاف: "يجب على مجلس الأمن أن يلزم كافة أطراف النزاع بحماية المرضى والمصابين والعاملين في المجال الطبي، ويبعث برسائل مفادها أنه من غير المقبول أو المحتمل أن تبقى هذه الإساءات دون تدخل".
 وجه أبو العطا -نيابة عن مصر- الشكر للمنظمات الغير حكومية مثل الصليب الأحمر، للدور الإنساني التي تقوم به، بتقديم كل الخدمات الطبية للمواطنين المدنيين في مناطق النزاعات.
======================
البوابة  :أمين عام الأمم المتحدة يحمّل الجيش السوري مسئولية قصف مستشفى حلب   
الثلاثاء 03-05-2016| 08:28م
حمّل الأمين العام الأمم المتحدة بان كي مون، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، قوات الجيش السوري المسؤولية عن الغارة التي استهدفت مستشفى في حلب يوم 27 أبريل الماضي، حسبما أفادت وكالة أنباء (تاس) الروسية في نشرتها باللغة الإنجليزية، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل.
وكان أمين عام المنظمة الدولية قد قال في وقت سابق إنه لا يملك معلومات دقيقة حول المسؤول عن الهجوم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارة الجوية التي استهدفت مستشفى القدس في الجزء الواقع تحت سيطرة المعارضة السورية في مدينة حلب أسفر عن سقوط 27 قتيلا بينهم ثلاثة أطفال وآخر طبيب أطفال بالمدينة.
وكان المستشفى يتمتع بدعم من منظمة أطباء بلا حدود التي قالت إن المستشفى دمر بعد أن أصابته ضربة جوية مباشرة أسفرت عن مقتل ثلاثة أطباء على الأقل.
======================
مصريات :بعد تدمير أكثر من 50% من المؤسسات الصحية السورية.. مجلس الأمن يعتمد قرار يدين الهجمات عليها
وكالات
05/03/2016 - 21:57
اعتمد مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، قرارا يدين الهجمات على العاملين في المجال الطبي والإنساني في المستشفيات الواقعة في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن، بحسب وكالة أنباء /تاس/ الروسية- إن “استهداف أعمال الإغاثة والمؤسسات الصحية جريمة حرب” داعيا إلى “صياغة قوانين توفر الحماية للمستشفيات في مناطق الحروب ومحاسبة من يستهدفها”.
وأشار كي مون إلى أن “أكثر من 50 بالمئة من المؤسسات الصحية في سوريا دمرت خلال الحرب”.
======================
السورية :الأمم المتحدة: النظام يزيل الإمدادات الطبية من القوافل الإنسانية بطريقة ممنهجة
الثلاثاء 03 مايو / أيار 2016
اتهم الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" قوات النظام بـ "إزالة الإمدادات الطبية من القوافل الإنسانية بطريقة ممنهجة"، جاء ذلك ضمن اجتماع لمجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء.
واعتمد المجلس بإجماع كل أعضائه البالغ عددهم 15، قرارًا طالب فيه "كل الأطراف المتحاربة بحماية المستشفيات والمرافق الصحية ".
ويأتي صدور قرار مجلس الأمن، بعد أقل من أسبوع من الغارات الجوية على مستشفى "القدس" الميداني في مدينة حلب شمالي سورية والتي أسفرت عن مقتل 30 شخصًا على الأقل.
ومنذ 21 أبريل/ نيسان الماضي، تتعرض أحياء مدينة حلب لقصف عنيف عشوائي من قبل طيران النظام، وروسيا لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، فضلًا عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي "انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي".
واعتبر القرار الذي صاغته مصر واليابان ونيوزيلندا وأسبانيا وأورغواي، أن الهجمات المتعمدة على المستشفيات وغيرها من المرافق التي يلجأ إليها المرضى، والهجمات الموجهة عمدًا إلى المباني والمواد والوحدات الطبية ووسائل النقل والأفراد العاملين بها "تشكل جرائم حرب".
وأدان قرار اليوم، الذي يحمل الرقم 2268، "الإفلات من العقاب على الانتهاكات والاعتداءات ضد العاملين في المجال الطبي والإنساني"، وحث جميع الدول على التحقيق في انتهاكات القانون الإنساني الدولي".
وفي جلسة المشاورات التي عقدها مجلس الأمن، حول اعتماد القرار، وشارك فيها رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، "بيتر مورر"، ورئيسة منظمة أطباء بلا حدود الدولية، "جون ل"، أكد أمين عام الأمم المتحدة، "بان كي مون"، أن "جميع الدول ملزمة باحترام وحماية أفراد الخدمات الصحية والمرافق والمركبات الطبية فضلًا عن الجرحى والمرضى"، مشيرًا أن على الأطراف المتحاربة أن تسمح وتسهل المرور السريع وبدون عراقيل، الإغاثة الإنسانية المحايدة بما في ذلك البعثات الطبية".
وأضاف "كي مون" أنه "في سورية تقوم قوات النظام بإزالة الإمدادات الطبية من القوافل الإنسانية بطريقة ممنهجة".
وأكد أن "الهجمات المتعمدة والمباشرة على المستشفيات جرائم حرب، وحرمان الناس من الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي".
ومضى قائلًا "منذ بدايةالأحداث في سورية، وثّق أطباء من أجل حقوق الإنسان أكثر من 360 اعتداء على نحو 250 مرفقًا طبيًا، واستشهد أكثر من 730 من الموظفين الطبيين"، لافتًا أن "اليوم ما يقرب من نصف المرافق الطبية في سورية مغلقة أو تعمل بشكل جزئي فقط، وملايين السوريين يفتقرون إلى الرعاية الصحية المنقذة للحياة".
وتطرق أمين العام الأمم المتحدة، إلى الحديث عن استهداف المرافق الطبية في اليمن موضحًا أن "هناك نمطًا مشابهًا من التدمير المنهجي الواضح للمرافق الصحية في اليمن، حيث أغلق أكثر من 600 مرفق طبي بسبب الأضرار التي حدثت في الصراع ونقص الإمدادات والعاملين في المجال الطبي، وتتكرر هذه الأنماط في نزاعات أخرى، بما في ذلك في العراق وجنوب السودان، حيث يضاعف العنف ضد الرعاية الصحية من الصعوبات التي تواجه النظم الصحية الهشة بالفعل".
======================
الشرق القطرية :مجلس الأمن: نظام الأسد يدمر بشكل مستمر القوافل الطبية والإنسانية
الأمم المتحدة - وكالات
طالب مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جميع الأطراف المتحاربة بحماية المستشفيات والعيادات الطبية وذلك في قرار أشار إلى الزيادة المقلقة للهجمات على العاملين الطبيين في مناطق النزاع في أنحاء العالم.
وبعد اقل من أسبوع على الهجمات الجوية على مستشفى في مدينة حلب أدت إلى مقتل 30 شخصا على الأقل، تبنى المجلس بالإجماع القرار الذي يدين بشدة استهداف المرافق الصحية الذي وصفه بأنه جريمة حرب.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون: 60 مليون شخص اضطروا للفرار من مناطقهم السكنية بسبب الحروب، وتابع: قوات الحكومة السورية تدمر بشكل مستمر القوافل الطبية والإنسانية.
======================
بعد "قصف حلب".. مجلس الأمن: استهداف المرافق الصحية جرائم حرب
الثلاثاء, 03 مايو 2016 17:35 وكالات
أدان مجلس الأمن الدولي بـ"شدة"، اليوم الثلاثاء، "مهاجمة الأطراف المتنازعة في مناطق الصراع، المستشفيات والمنشآت الطبية"، معتبرًا أنَّ مثل هذه الهجمات تشكِّل جرائم حرب.
 لديك موهبة التصميم والجرافيك؟ شارك الآن فى مسابقة السفارة الصينية جوائز بقيمة 75 ألف جنيه إضغط هنا
 واعتمد المجلس بإجماع كل أعضائه البالغ عددهم 15، حسب "الأناضول"، قرارًا طالب فيه كل الأطراف المتنازعة بحماية المستشفيات والمرافق الصحية في أوقات الصراع.
 ويأتي صدور قرار مجلس الأمن، بعد أقل من أسبوع من الغارات الجوية على مستشفى "القدس" الميداني في مدينة حلب شمالي سوريا والتي أسفرت عن مقتل 50 شخصًا على الأقل.
ومنذ 21 أبريل الماضي، تتعرض أحياء مدينة حلب لقصف عنيف عشوائي من قبل طيران النظام السوري، وروسيا لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، فضلاً عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأنه، واعتبرت استهداف المستشفيات "انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي".
======================
أطباء بلا حدود”: 4 دول دائمة العضوية في مجلس الأمن مسؤولة عن مهاجمة مستشفيات بسوريا
May 03, 2016
نيويورك- الأناضول- حمّلت رئيسة منظمة “أطباء بلا حدود” جون لي، اليوم الثلاثاء، 4 دول دائمة العضوية (لم تحددها) في مجلس الأمن الدولي، مسؤولية الهجمات على المرافق الصحية في مناطق الصراع في سوريا واليمن وأفغانستان.
جاء ذلك في كلمة ألقتها خلال إفادتها بجلسة المجلس حول حماية المدنيين في مناطق الصراع، المنعقدة حالياً (حتى الساعة 17.30 تغ)، بمقرّ المنظمة الدولية في نيويورك.
ويضمّ مجلس الأمن الدولي 5 دول دائمة العضوية، هي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين، إضافة إلى 10 دول آخرى كأعضاء غير دائمين.
وقالت جون لي إن “4 دول من بين الدول الخمس دائمة العضوية في هذا المجلس، ارتبطت، وبدرجات متفاوتة، مع ائتلافات مسؤولة عن الهجمات على المرافق الصحية خلال العام الماضي، ويشمل ذلك قوات التحالف بقيادة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، وقوات التحالف التي تقودها المملكة العربية السعودية في اليمن، والتحالف الذي تقوده سوريا بدعم روسي”.
وناشدت رئيسة منظمة “أطباء بلا حدود” أعضاء مجلس الأمن قائلة: “لذا يجب أن ترقوا إلى مستوى مسؤولياتكم الاستثنائية، وأن تكونوا قدوة لجميع الدول وإنني أدعوكم إلى وقف تلك الهجمات”، مشيرة إلى أن “تقديم الدواء والعلاج يجب ألا يكون مهنة قاتلة”.
وأشارت إلى أن “الهجمات ضد المنشآت الصحية وآثارها تدمّر النشاط المنتظم للرعاية الصحية المنقذة للحياة للجميع وتجعل الحياة مستحيلة”.
وأضافت “يوم الأربعاء الماضي، محت الضربات الجوية مستشفى “القدس في حلب، لقد فجّرت ما لا يقل عن 55 من الرجال والنساء والأطفال.. لقد قتلت آخر أطباء الأطفال المتبقين في المدينة.. غارة جوية قاتلة، لقد وقع ما يقرب من 300 ضربة جوية في حلب خلال الأيام العشرة الماضية”.
وفي وقت سابق اليوم، أدان مجلس الأمن الدولي “بشدة” “مهاجمة الأطراف المتنازعة في مناطق الصراع، المستشفيات والمنشآت الطبية”، معتبراً أن مثل تلك الهجمات تشكل “جرائم حرب”. واعتمد المجلس بإجماع كل أعضائه قراراً طالب فيه “كل الأطراف المتنازعة بحماية المستشفيات والمرافق الصحية في أوقات الصراع.
 
ويأتي صدور قرار مجلس الأمن، بعد أقل من أسبوع من الغارات الجوية على مستشفى “القدس في مدينة حلب، والتي أسفرت عن مقتل 30 شخصا ًعلى الأقل.
======================
رووداو  :أطباء بلا حدود تتهم دولاً دائمة العضوية بمجلس الأمن بضرب مستشفيات سوريا
رووداو - أربيل
حملت رئيسة منظمة أطباء بلا حدود، جون لي، 4 دول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي دون أن تحددها، مسؤولية الهجمات على المرافق الصحية في مناطق الصراع بسوريا واليمن وأفغانستان.
وخلال إفادتها بجلسة المجلس حول حماية المدنيين في مناطق الصراع، التي انعقدت بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، قالت جون لي إن "4 دول من بين الدول الخمس دائمة العضوية في هذا المجلس، ارتبطت وبدرجات متفاوتة مع ائتلافات مسؤولة عن الهجمات على المرافق الصحية خلال العام الماضي، ويشمل ذلك قوات التحالف بقيادة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان وقوات التحالف في اليمن، والتحالف الذي تقوده سوريا بدعم روسي".
كما ناشدت جون لي، أعضاء مجلس الأمن بالقول "لذا يجب أن ترقوا إلى مستوى مسؤولياتكم الاستثنائية، وأن تكونوا قدوة لجميع الدول، وإنني أدعوكم إلى وقف تلك الهجمات"، مشيرةً إلى أن تقديم الدواء والعلاج يجب ألا يكون مهنة قاتلة.
وأوضحت أن الهجمات ضد المنشآت الصحية وآثارها تدمر النشاط المنتظم للرعاية الصحية المنقذة للحياة للجميع، وتجعل الحياة مستحيلة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أدان بشدة، مهاجمة الأطراف المتنازعة في مناطق الصراع، المستشفيات والمنشآت الطبية، معتبراً أن مثل تلك الهجمات تشكل جرائم حرب.
واعتمد المجلس بإجماع كل أعضائه قراراً طالب فيه كل الأطراف المتنازعة بحماية المستشفيات والمرافق الصحية في أوقات الصراع، ويأتي صدور قرار مجلس الأمن، بعد أقل من أسبوع من الغارات الجوية على مستشفى "القدس" الميداني في مدينة حلب، والتي أسفرت عن مقتل 30 شخصاً على الأقل.
ويضم مجلس الأمن الدولي 5 دول دائمة العضوية، هي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين، إضافة إلى 10 دول آخرى كأعضاء غير دائمين.
======================
الوفد :بان كي مون: قصف المستشفيات جريمة حرب
 
اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارًا يدين الهجمات على العاملين في المجال الطبي والإنساني في المستشفيات بالدول التي تعاني من نزاعات.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الثلاثاء 3 مايو خلال الجلسة، إن استهداف المستشفيات في مناطق النزاع "جريمة حرب، داعيا جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن لإنهاء سفك الدماء في سوريا.
هذا ودعت فرنسا وبريطانيا لعقد اجتماع في مجلس الأمن لمناقشة الوضع المتأزم في حلب شمالي سوريا، حسب ما ذكر سفيرا البلدين  اليوم الثلاثاء.
ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع خلال الأيام المقبلة.
 
======================
مكة :لندن تتهم الأسد بعرقلة وصول المساعدات للسوريين
د ب أ - دبي
اتهم المتحدث الرسمي باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوين سموأل «نظام بشار الأسد بمواصلة عرقلة وصول المساعدات الإنسانية للسوريين».
وقال في تصريح أمس «يجب على الأسد السماح بوصول المساعدات الطبية إلى المرضى في سوريا دون عوائق، وأن يسمح بحرية التنقل للعاملين في مجال الصحة وفتح المجال أمام الإغاثات الطبية وذلك بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2268 الذي يقضي بالسماح بوصول المساعدات الطبية إلى المناطق المحاصرة في سوريا».
وأضاف «يجب على الأسد الالتزام بقرار مجلس الأمن والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول الفوري والكامل لأولئك الذين هم في حاجة إلى مساعدة من أجل وقف وفيات يمكن تجنبها».
وقال «أزال نظام الأسد ما يزيد عن 80 ألفا من المواد الطبية من قوافل المساعدات الإنسانية منذ بداية العام الحالي، ما يضاعف من معاناة السوريين». وشدد سموأل على أهمية السماح بوصول المساعدات الطبية قائلا إن «العلاج هو حق أساسي من حقوق الإنسان ولا يحق لأحد أن يحرم الناس في بلاده من هذا الحق». وتابع «السماح بوصول المساعدات الطبية غير المشروط وبدون قيود لقوافل الإغاثة هو من إجراءات بناء الثقة التي يجب أن تتوفر من أجل التوصل إلى حل سلمي ومستدام للأزمة السورية».
======================
ايلاف :بريطانيا: الأسد يزيد معاناة السوريين
نصر المجالي: قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا إدوين سامويل إن الأسد يواصل عرقلته لوصول المساعدات الإنسانية للسوريين.
وقال المتحدث البريطاني في تقرير وزعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي، إنه يجب على الأسد السماح بوصول المساعدات الطبية إلى المرضى في سوريا دون عوائق.
كما دعا إلى السماح بحرية التنقل للعاملين في مجال الصحة وفتح المجال أمام الإغاثات الطبية وذلك بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2268 الذي يقضي بالسماح بوصول المساعدات الطبية الى المناطق المحاصرة في سوريا.
وأضاف سامويل أنه يجب على الأسد الالتزام بقرار مجلس الأمن والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول الفوري والكامل لأولئك الذين هم بحاجة للمساعدة وذلك من أجل وقف وفيات يمكن تجنبها.
وقال: “لقد قام نظام الأسد بإزالة ما يزيد عن 80000 من العلاجات الطبية من قوافل المساعدات الإنسانية منذ بداية العام الجاري، مما يضاعف من معاناة السوريين”.
وشدد المتحدث البريطاني على أهمية السماح بوصول المساعدات الطبية قائلا إن “الحق في العلاج هو حق أساسي من حقوق الإنسان ولا يحق لأحد أن يحرم الناس في بلاده من هذا الحق”.
يذكر أن السماح بوصول المساعدات الطبية غير المشروط وبدون قيود هو من إجراءات بناء الثقة التي يجب أن تتوفر من أجل التوصل إلى حل سلمي ومستدام للأزمة السورية
======================
الدستور:مجلس الأمن يدين استهداف العاملين في المجال الطبي لدول النزاعات
 
اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع قراراً يدين الهجمات على العاملين في المجال الطبي والإنساني في المستشفيات بالدول التي تعاني من النزاعات.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الثلاثاء ، خلال جلسة لمجلس الامن إن استهداف المستشفيات في مناطق النزاع جريمة حرب .. داعياً جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن لإنهاء سفك الدماء في سوريا.
ويأتي ذلك بعدما دعت فرنسا وبريطانيا لعقد اجتماع في مجلس الأمن لمناقشة الوضع المتأزم في حلب شمال سوريا اثر تعرض احد المستشفيات لقصف من قبل المجموعات المسلحة والذي اسفر عن سقوط نحو 19 قتيلاً وعشرات الجرحى.
======================
الكوفية :مجلس الأمن يقر المقترح المصري لحماية المرافق الطبية فى مناطق النزاع
الكوفية – وكالات
أقر مجلس الأمن اليوم الثلاثاء، بالإجماع مشروع القرار رقم 2286، المقدم من مصر لحماية المرافق الطبية في مناطق النزاع المسلح في العالم، وطالب الأطراف المتحاربة بحماية المستشفيات والعيادات الطبية، وذلك بعد تزايد استهداف المرافق الطبية بسوريا.
وأدان القرار أعمال العنف والهجمات ضد المراكز الطبية والعاملين في هذا القطاع، ووصف الاستهداف بأنه جريمة حرب، وحث القرار أطراف الصراعات المسلحة على وضع تدابير فعالة لمنع الهجمات والتهديدات التي تستهدف العاملين في المجالين الطبي والإنساني.
وجاء هذا القرار بعد أقل من أسبوع على ضربات جوية استهدفت مستشفى في مدينة حلب وأدت إلى مقتل ثلاثين شخصا على الأقل وجرح العشرات.
وفي كلمته أمام مجلس الأمن قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن ستين مليون شخص اضطروا للفرار من منازلهم بسبب الحروب في العالم.
وعن الوضع في سوريا أشار بان كي مون إلى أن 50% من المرافق الطبية دمرت منذ خمس سنوات ونيف، مضيفا أن قوات النظام السوري تدمر بشكل مستمر القوافل الطبية والمساعدات الإنسانية.
وتابع المسؤول الأممي أن الحكومة السورية تعيق وصول المساعدات، وهو ما اعتبره جريمة ضد الانسانية.
أما بشأن اليمن فقال بان كي مون إن التحالف العربي استهدف مستشفى في صعدة، مما أدى إلى حرمان الكثير من المرضى من العلاج.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بتعاون الدول الأعضاء للحد من استهداف المرافق الطبية في أماكن النزاع بالعالم، وطالب بمحاسبة المسؤولين عن ذلك.
======================
الامم المتحدة :مجلس الامن يتبنى بالاجماع قرارا يطالب بحماية الطواقم والمرافق الطبية
الامم المتحدة - تبنى مجلس الامن الدولي بالاجماع اليوم قرارا يطالب بحماية العاملين في المجال الطبي والانساني واحترام المستشفيات وسائر المرافق الطبية في مناطق النزاعات المسلحة.
واعتمد 15 عضوا بقيادة مصر التي تراس مجلس الامن في مايو الجاري القرار رقم (2286) الذي يدين بشدة أعمال العنف والهجمات والتهديدات التي تطال الجرحى والمرضى والعاملين في المجال الطبي والانساني.
وياتي القرار الدولي على وقع الغارات الجوية التي استهدفت مستشفى القدس في مدينة حلب السورية وادت الى مقتل ما لا يقل عن 50 شخصا بينهم نساء واطفال.
وطالب المجلس في قراره جميع اطراف النزاعات المسلحة "بتسهيل المرور الآمن ودون عوائق لأفراد الخدمات الطبية والعاملين في المجال الإنساني اضافة الى السماح بمرور المعدات الطبية ووسائل النقل والاسعافات لجميع الأشخاص المحتاجين بما يتفق مع القانون الإنساني الدولي".
وحذر القرار من ان "عرقلة ايصال المساعدات الانسانية بما في ذلك الطبية يمكن ان يؤدي الى استفحال النزاعات المسلحة الجارية وتقويض الجهود التي يبذلها مجلس الامن لصون السلام والامن الدوليين بموجب ميثاق الامم المتحدة".
واكد ضرورة ان "تحترم جميع الاطراف في النزاعات المسلحة مبادئ العمل الانساني المتمثلة في مراعاة الاعتبارات الانسانية والحياد والتجرد والاستقلالية في تقديم المساعدات الانسانية بما في ذلك المساعدات الطبية".
ودان بشدة "انتشار ظاهرة الافلات من العقاب على الانتهاكات والتجاوزات التي ترتكب في النزاعات المسلحة ضد العاملين في المجال الطبي والانساني وضد وسائل نقلهم ومعداتهم الامر الذي من شانه ان يساهم بدوره في تكرار مثل هذه الاعمال".
وحث الدول على ان تجري في استقلالية "تحقيقات كاملة وفورية وفعالة" في انتهاكات القانون الدولي الانساني المتصلة بحماية الجرحى والمرضى والطوقم الطبية والانسانية.
من جانبها قالت رئيسة منظمة (اطباء بلا حدود) الدكتورة جوان ليو في كلمة امام مجلس الامن ان "حلب تعرضت لنحو 300 غارة جوية في اقل من عشرة ايام راح ضحيتها مرضى وجرحى في اسرتهم وشكلت تهديدا لطواقم الخدمات الطبية".
من ناحيته اعتبر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير في كلمته القرار (2286) بانه "خطوة مهمة" تصب في اطار جهود المجتمع الدولي الرامية الى لفت الانتباه للمخاطر التي تستهدف الطواقم الطبية في مناطق النزاعات المسلحة.
واكد بدوره الامين العام للامم المتحدة بان كي مون انه "ينبغي على كل حكومة الا تقف مكتوفة الايدي وتضطلع بمسؤوليتها في توفير الضمانات اللازمة لحماية المدنيين في مناطق النزاعات المسلحة" مشددا على ضرورة الا يسمح المجتمع الدولي للتجاوزات "الصارخة" ضد المدنيين.

======================
فرنسا ترحب بتبنى مجلس الأمن لقرار حماية المرافق الصحية وقت الحرب
رحبت فرنسا بتبنى مجلس الأمن القرار 2286 الخاص بحماية المرافق الصحية والعاملين فى المجال الطبى فى وقت الحرب.
و قال وزير الخارجية الفرنسى جون مارك ايرولت- فى بيان له اليوم الثلاثاء- ان بلاده ساهمت بدرجة كبيرة فى إعداد نص مشروع القانون الذى يدين بقوة الهجمات المتزايدة فى الأعوام الاخيرة ضد العاملين فى الصحة، فى سوريا واليمن وجنوب السودان وأفغانستان.
و أشار ايرولت إلى مقتل 654 من العاملين فى المجال الطبى فى سوريا منذ بدء الحرب، بحسب منظمة الصحة العالمية، كما ذكر ايرولت بمصرع أخر طبيب أطفال فى حلب فى الأيام الاخيرة فى قصف متعمد لمستشفى مما أدى لمقتل أكثر من 20 قتيلا من بينهم مرضى.
و أضاف أن اتفاقات جنيف الموقعة فى 1949 تحظر استهداف العاملين فى الصحة والمستشفيات، واصفا “بغير المقبولة وضرورة ألا تبقى بلا عقاب” تلك الانتهاكات للقانون الدولى والإنسانى التى قد ترقى إلى جرائم الحرب، وأعرب وزير الخارجية عن تقديره لشجاعة وتفانى عمال الصحة والإغاثة فى نجدة المصابين والمرضى خلال النزاعات مخاطرين بحياتهم.
و كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون قد صرح بأن جميع الدول ملزمة باحترام وحماية أفراد الخدمات الصحية والمرافق والمركبات الطبية فضلا عن الجرحى والمرضى فى النزاع المسلح، مشيرا إلى أن على أطراف النزاع ان تسمح وتسهل المرور السريع دون عراقيل للإغاثة الانسانية المحايدة بما فى ذلك البعثات الطبية.
ويشار إلى أن مصر تترأس اجتماعات مجلس الأمن الدولى طوال شهر مايو الجارى وتسعى خلالها إلى دفع مصالح وقضايا الدول الإفريقية والنامية للأمام وتركيز الضوء على العديد من التحديات التى تواجه منظومة السلم والأمن الدولية فى المرحلة الحالية.
======================
قنا :مستشفيات في مرمى النيران وقرار أممي لحمايتها
الأربعاء مايو 04, 2016
 
أأأ147 مشاهدات
الدوحة في 04 مايو /قنا/ بعد أن أصبحت المستشفيات هدفا للقصف والتدمير وحصد الأرواح، وبعد أن باتت في مرمى نيران مناطق العنف والنزاعات، كان آخرها القصف الجوي العنيف الذي تعرض له مستشفى "القدس" الواقع في مدينة حلب السورية، والذي تسبب بمقتل العشرات في مشاهد مروعة. وبعد كل ذلك دان مجلس الأمن الدولي مؤخرا وبشدة أعمال العنف والتهديدات الموجهة ضد الجرحى والمرضى والعاملين في المجال الطبي والمساعدة الإنسانية وطالب في قرار يحمل الرقم 2286 جميع أطراف النزاعات المسلحة للامتثال للالتزامات التي يفرضها القانون الدولي بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان فضلا عن الاتفاقيات ذات الصلة. ومثلما حرك ما حدث في "حلب" مشاعر الملايين حول العالم، أظهر كذلك مقطع فيديو من مستشفى القدس، اللحظات الأخيرة لاستشهاد آخر طبيب أطفال في حلب وهو الدكتور محمد معاذ "36 عاما"، ردود فعل غاضبة ومتعاطفة ورافضة لما حدث، ليأتي هذا القرار بعد مأساة إنسانية أخرى استهدفت المستشفيات والتي سبق وإن استهدفت في مناطق شهدت العنف في كل من غزة واليمن وليبيا وأفغانستان ولبنان غيرها. وألزم القرار "جميع الدول باحترام وحماية أفراد الخدمات الصحية والمرافق والمركبات الطبية فضلا عن الجرحى والمرضى في النزاع المسلح"، في موازاة دعوة أممية لأطراف النزاع بضرورة سماح وتسهيل "المرور السريع ودون عراقيل للإغاثة الإنسانية المحايدة بما في ذلك البعثات الطبية". وكان قد سبق هذا القرار إدانة لاستهداف المستشفيات جاءت على لسان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي أكد أن ذلك الاستهداف يعد "جريمة حرب"، كما دعا جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن لإنهاء سفك الدماء في سوريا، مشيرا إلى أهمية "صياغة قوانين توفر الحماية للمستشفيات في مناطق الحروب ومحاسبة من يستهدفها". وفي سوريا لم يكن استهداف المشفى في حلب هو الأول من نوعه بل سبقه، استهداف لمشفى في بلدة "سرمين" السورية في محافظة إدلب، إحدى محافظات الشمال، والتي راح ضحيتها العديد من الطاقم الطبي للمشفى، وكذلك استهدف مستشفى ميدانيا في محافظة حماة "وسط"، ما أدى إلى تضرره وإصابة عدد من العاملين فيه بجروح، وسط مطالبات دولية بالكف عن استهداف المدنيين والمستشفيات في سوريا وغيرها من مناطق النزاع والعنف. إلى ذلك كانت منظمة "أطباء بلا حدود" الفرنسية تناولت القصف الذي تعرض له مستشفى "القدس" في حلب راصدة عدد القتلى الذي كان بالعشرات، في وقت نفى فيه النظام السوري قصف المستشفى، بل وأكد أن "لا وجود له" رغم كل ما بث عبر وسائل الإعلام من مشاهد الدمار والقتل. من جانبه، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين، إن التقارير الأخيرة عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، بما في ذلك قصف الأسواق السورية والمنشآت الطبية، كشفت عن "عدم اكتراث مروع بحياة المدنيين من قبل جميع أطراف النزاع"، داعيا جميع الأطراف على التراجع عن العودة إلى حرب شاملة، وذكر زيد بن رعد "أن التقارير الآتية من حلب وحمص ودمشق وريف دمشق وإدلب ودير الزور تشير إلى تزايد الخسائر في صفوف المدنيين". وسبق القرار الأممي تكثيفا لجهود دولية قدمت مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف ضرب المستشفيات وخاصة في كل من اليمن وسوريا، حيث عمل 5 أعضاء غير دائمين في مجلس الأمن الدولي على صياغة مشروع قرار يدين ضرب المستشفيات في البلدين على وجه التحديد، وسائر المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة بشكل عام، حيث كانت قناة "روسيا اليوم" نقلت عن مصادر دبلوماسية قولها: إن الدول الخمس ومن بينها اليابان يعملون على صياغة مشروع قرار ينص على أن الهجمات على المستشفيات تنتهك القانون الدولي، ويطالب بمحاسبة مرتكبيها، في وقت دعت فيه المتحدثة باسم البعثة النيوزيلندية في الأمم المتحدة، "نيكول جارفي" إلى ضرورة وجود  نصوص تراعي القانون الدولي وتشدد على حماية الطواقم الطبية. وفي سياق مترابط، لم يقتصر استهداف المستشفيات على سوريا وغزة وغيرها، ففي اليمن أدت غارات جوية إلى تدمير مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الدولية، كما ضرب قبل ذلك مستشفى في أفغانستان ما أدى في الحالتين الى سقوط قتلى وجرحى بطبيعة الحال. وفي سياق متتابع ووفقا لمنظمة "أطباء من أجل حقوق الانسان"، فقد أدى الصراع السوري إلى مقتل نحو ربع مليون شخص، ودمرت مئات المنشآت الطبية خلال الحرب، كما قتل 670 من العاملين بالمجال الطبي منذ بدء الصراع في مارس 2011، بيد أن العدد في ازدياد جراء الاستهداف الأخير لمستشفى القدس في حلب، فيما اشارت منظمة " أطباء بلا حدود " الى أن 63 مستشفى وعيادة تدعمها في سوريا تعرضت العام الماضي لـ94 هجوما. كما استهدف قصف صاروخي ثلاث عيادات، على الأقل، تابعة للمنظمة ذاتها في اليمن، مؤكدة أن مستشفى تديره المنظمة في شمال اليمن قد دمر، وكان المدير التنفيذي لـ" بلا حدود، جايسن كون، أكد أن منظمته تدعم مبادرة لامتثال أطراف النزاع بقرار يمنع التعرض للطواقم الطبية والمستشفيات، الأمر الذي كان مدار بحث وجهود من قبل دول ومنظمات أعربت عن قلقها المتزايد جراء الانتهاك المتصاعد لحقوق الإنسان والتعرض للمدنيين والعزل أثناء النزاعات المسلحة. تقرير  الأبحاث والدراسات
======================