الرئيسة \  ملفات المركز  \  قرار تسليح المعارضة السورية واستخدام النظام للكيماوي 15-6-2013

قرار تسليح المعارضة السورية واستخدام النظام للكيماوي 15-6-2013

16.06.2013
Admin


عناوين الملف
1. لافروف يحذر كيري من عواقب القرار الأمريكي بتسليح المعارضة السورية ويشكك في الاتهامات باستخدام الكيميائي ضد دمشق
2. الخارجية الروسية: موسكو قلقة من قرار واشنطن تسليح المعارضة السورية
3. ألمانيا ترفض تزويد المعارضة السورية بالأسلحة
4. الخارجية السورية: بيان أمريكا بشأن السلاح الكيميائي "مليء بالأكاذيب"
5. الاتحاد الأوروبي: إرسال فريق أممي الى سورية للتحقيق في استخدام الكيميائي أصبح أمرا أكثر إلحاحا
6. لندن تتفق مع واشنطن بشأن استخدام الكيميائي في سورية لكنها ليست جاهزة لتسليح المعارضة
7. موسكو: المعلومات التي قدمتها واشنطن بشأن استخدام السلاح الكيميائي من قبل دمشق غير مقنعة
8. مارغيلوف يدعو الأمم المتحدة للإسراع في إجراء تحقيق حول استخدام الكيميائي في سورية
9. الناتو يطلب من دمشق السماح للأمم المتحدة بإجراء تحقيق في استخدام السلاح الكيميائي
10. قرار أمريكا لتسليح الثوار: دمشق تندد وموسكو تحذر
11. كي مون: تسليح أطراف النزاع بسوريا لن يعالج الوضع
12. أمريكا بدأت مساعدة الجيش الحر وإدريس يطلب دعمها بوجه حزب الله وإيران
13. واشنطن تكشف تفاصيل" استخدام الاسلحة الكيميائية" في سوريا وتتحفظ على منطقة حظر جوي
14. دمشق ترفض الاتهامات الأمريكية باستخدامها أسلحة كيميائية
15. بان كي مون وأوروبا يطالبان بتحقيق أممي حول كيماوي سوريا...دمشق اعتبرت الاتهامات الأميركية باستخدام أسلحة كيماوية حافلة بالأكاذيب
16. فرنسا تستبعد اتخاذ قرار أممي بفرض حظر جوي على سوريا..بعد ساعات من إعلان البيت الأبيض القرار الأميركي بتسليح المعارضة السورية
17. أميركا: قرار تسليح ثوار سوريا اتخذ منذ أسابيع
18. بان: تسليح طرفي النزاع لن يحسن وضع سوريا
19. بريطانيا لم تتخذ قرارا بشأن تسليح السوريين..دمشق وموسكو "تكذبان" المعلومات الأميركية
20. واشنطن تدرس فرض منطقة حظر جوي محدودة..الناتو يدعو للتحقيق باستخدام الكيمياوي بسوريا
21. قلق أوروبي حيال معلومات باستخدام السلاح الكيميائي بسورية وإصرار على الحل السياسي
22. الناطق باسم هيئة التنسيق لـ آكي: أمريكا لن تُسلح المعارضة كي تنتصر على النظام السوري
23. مصادر:احتمال ان تتضمن الاسلحة الامريكية لمقاتلي المعارضة السورية مورتر وقاذفات صاروخية
24. روسيا تقول إن تسليح المعارضة السورية سيؤدي إلى تصعيد العنف في المنطقة
25. بريطانيا مازالت غير مستعدة لتسليح المعارضة السورية رغم القرار الأمريكي
26. بريطانيا تتفق مع أمريكا في ان الاسلحة الكيماوية استخدمت في سوريا
27. أمريكا تبدأ تسليح المعارضة السورية لكنها تتحرك بحذر
28. حلف الأطلسي: استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا انتهاك للقانون الدولي
29. ماكين يدعو إلى تسريع تسليح المعارضة السورية
30. الاردن : لن تشارك في تسليح المعارضة السورية
31. بعد قرار تسليح المعارضة السورية .. العاهل السعودي يقطع اجازته ليتابع تطورات الأزمة السورية
32. واشنطن تعاقب نظام الأسد وفرنسا تؤيد «الضغط العسكري»
33. الدول الداعمة للمعارضة السورية تبحث تسليحها في اسطنبول
34. فرنسا تراهن على المعارضين السوريين مع اقتراب قرار تسليحهم
35. ممثل "الائتلاف الوطني" في لندن رحب بقرار واشنطن تسليح المعارضة السورية
36. انفراد الاخبارية / بان كي مون وأوروبا يطالبان بتحقيق أممي حول كيماوي سوريا
37. أولاند: اعتراف واشنطن باستخدام الكيماوى من جانب نظام دمشق يؤكد ضرورة الضغط على سوريا
38. تركيا تؤكد استخدام النظام السورى للكيماوى
 
لافروف يحذر كيري من عواقب القرار الأمريكي بتسليح المعارضة السورية ويشكك في الاتهامات باستخدام الكيميائي ضد دمشق
روسيا اليوم
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الأمريكي جون كيري من أن قرار واشنطن بتسليح المعارضة السورية سيؤدي إلى تصعيد جديد في المنطقة، مشيرا إلى أن الاتهامات التي وجهتها الإدارة الأمريكية ضد الحكومة السورية في استخدام السلاح الكيميائي لا تعتمد على أدلة ثابتة. جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الوزيرين الجمعة 14 يونيو/حزيران جرى بطلب من الطرف الأمريكي. وأفادت الخارجية الروسية في بيان لها أن لافروف وكيري "أكدا ضرورة بذل المزيد من الجهود في الاتصالات بالأطراف السورية والدولية المعنية بهدف تنفيذ المبادرة الروسية الأمريكية عن عقد مؤتمر دولي حول تحقيق الاتفاقات التي نص عليها بيان جنيف يوم 30 يونيو/حزيران الماضي دون أية شروط مسبقة". وأضافت الخارجية الروسية أن لافروف أكد ضرورة توفير تمثيل واسع للأطراف المعنية في مؤتمر "جنيف -2 "، بما فيه اللاعبون الدوليون والجهات السورية. 
====================
الخارجية الروسية: موسكو قلقة من قرار واشنطن تسليح المعارضة السورية
روسيا اليوم
أعرب المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش عن قلق موسكو الجدي من قرار واشنطن تزويد المعارضة السورية في ما يسمى بـ"المناطق المحررة" بالسلاح، مشيرا إلى أن هذا القرار من شأنه تصعيد العنف. وأكد لوكاشيفيتش الجمعة 14 يونيو/حزيران، إدانة موسكو لأعمال الإرهابيين في حطلة بدير الزور حيث قتل 60 مدنيا سورياً، مضيفا "لا نريد أن نعتقد بأن "التحرير" يعني ما حدث في حطلة". وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية إن المعلومات عن استخدام دمشق السلاح الكيميائي لم ترتكز على حقائق موثوقة وإن خبراء أمريكيين وبريطانيين وفرنسيين لم يقنعوا روسيا بأن دمشق استخدمت السلاح الكيميائي. وقال لوكاشيفيتش إن هذه الأنباء تشير إلى تعثر الجهود الأمريكية الرامية إلى ضمان تمثيل مناسب للمعارضة في المؤتمر الدولي المزمع عقده. قدري جميل: مستحيل اتخاذ قرار فرض حظر جوي على سورية استبعد نائب رئيس الحكومة السورية، أمين حزب "الإرادة الشعبية" قدري جميل اتخاذ قرار أممي يقضي بفرض حظر جوي على سورية، لعدم وجود توافق في مجلس الأمن الدولي لذلك يمكن الانطلاق منه، مضيفا أن البعض يريد إعادة ميزان القوى في البلاد إلى ما كان عليه. وأضاف جميل في لقاء مع "روسيا اليوم" أن إمداد المعارضة بالسلاح جارٍ على قدم وساق بحسب وصفه، منوها بأن مهمة مؤتمر جنيف-2 تتمثل في إغلاق الحدود كي يتمكن السوريون من التوصل إلى حلول، "وإلا يمكن الشك جديا بنوايا الغرب". وأعرب قدري جميل عن ثقته بأن المؤتمر سيُعقد لا محالة.
====================
ألمانيا ترفض تزويد المعارضة السورية بالأسلحة
روسيا اليوم
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن برلين لن ترسل أسلحة إلى منطقة النزاع في سورية إلا أنها تأخذ في الاعتبار استنتاجات الولايات المتحدة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية وقرار واشنطن حول تسليح المعارضة. وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية أندرياس بيشكي يوم الجمعة 14 يونيو/حزيران: "ننحن حترم قرار الولايات المتحدة ونأخذه في الاعتبار. وسنواصل تبادل المعلومات بشكل مكثف بشأن الوضع في البلاد. وندعو إلى عقد مؤتمر دولي حول سورية وسنصر على مناقشة هذا الموضوع في مجلس الأمن الدولي". المصدر: "نوفوستي"
====================
الخارجية السورية: بيان أمريكا بشأن السلاح الكيميائي "مليء بالأكاذيب"
روسيا اليوم
أكدت وزارة الخارجية السورية أن بيان البيت الأبيض عن استخدام السلاح الكيميائي في سورية حافل بالأكاذيب. واعتبرت الوزارة أن الولايات المتحدة التي تسعى من خلال اللجوء إلى أساليب مبتذلة لتبرير قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتسليح المعارضة السورية، تمارس ازدواجية فاضحة في تعاطيها مع الإرهاب. ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر في الوزارة يوم 14 يونيو/حزران قوله: "إن الولايات المتحدة التي تسعى من خلال اللجوء إلى أساليب مبتذلة لتبرير قرار الرئيس باراك أوباما بتسليح المعارضة السورية تمارس ازدواجية فاضحة في تعاطيها مع الإرهاب، ففي الوقت الذي تدعي فيه حرصها على مكافحة الإرهاب وتصدر قرارات بإدراج "جبهة النصرة" على قوائمها لمكافحة الإرهاب، تقوم الإدارة الأمريكية بتوفير الدعم للمجموعات الإرهابية في سورية بالسلاح والمال والعتاد وتوفر التغطية السياسية لتلك المجموعات عبر منع مجلس الأمن من إدانة المجازر التي ترتكبها، وآخرها مجزرة حطلة في محافظة دير الزور التي ارتكبتها "جبهة النصرة" وأودت بحياة ما يزيد على ستين شخصا معظمهم من النساء والأطفال". وأضاف المصدر أن "القرار الأمريكي بتزويد المجموعات الإرهابية المسلحة بالسلاح يؤكد أن سلوك الولايات المتحدة إزاء الأزمة في سورية يعكس تورطها المباشر في سفك دماء الشعب السوري ويثير تساؤلات جدية حول صدق نواياها في المساهمة بإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية في الوقت الذي تقوم فيه بتسعير العنف والإرهاب عبر تسليح المجموعات الإرهابية التي تستمر بارتكاب جرائمها ضد السوريين بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها".
====================
الاتحاد الأوروبي: إرسال فريق أممي الى سورية للتحقيق في استخدام الكيميائي أصبح أمرا أكثر إلحاحا
روسيا اليوم
دعا الاتحاد الأوروبي الجمعة 14 يونيو/حزيران دمشق مجددا الى السماح لخبراء الأمم المتحدة بدخول أراضيها لإجراء تحقيق في المزاعم عن استخدام السلاح الكيميائي في سورية، معتبرا أن هذا الأمر أصبح أكثر إلحاحا بعد المعلومات التي قدمتها واشنطن بهذا الشأن. وقال مايكل مان الناطق باسم مفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون للصحفيين، أن تقييم الولايات المتحدة والتقييمات الأخرى التي قدمت سابقا، تجعل نشر فريق أممي في سورية لإجراء تحقيق على الأرض أمرا أكثر إلحاحا. وذكر مان أن مجلس الاتحاد الأوروبي على مستوى وزراء الخارجية سيبحث خلال اجتماعه المقرر في 24 يونيو/حزيران، التطورات في سورية والاتهامات الجديدة الموجهة الى دمشق بشأن استخدام السلاح الكيميائي. وقال الناطق: "إننا على اتصال دائم مع الولايات المتحدة بشأن هذا الموضوع. وتلقينا بقلق عميق التصريحات الأخيرة للبيت الأبيض بشأن وجود معلومات استخباراتية تؤكد استخدام السلاح الكيميائي في سورية من قبل نظام الأسد". وتابع مان أنه "في هذه الظروف يصبح إرسال بعثة المفتشين الدوليين الى سورية أمرا أكثر إلحاحا". وتابع الناطق أن الاتحاد الأوروبي يدعو أيضا الى تسريع عملية التسوية السياسية في سورية، وهو مستعد لبذل كافة الجهود من أجل إنجاح المؤتمر الدولي المرتقب بشأن سورية. الاتحاد الأوروبي يمتنع عن توريد الأسلحة الى سورية في الوقت الراهن بغض النظر عن خطط الولايات المتحدة أكد الناطق باسم اشتون أن الاتحاد الأوروبي قرر أن تكون توريداته من الأسلحة الى المعارضة السورية متفقة مع قواعد صارمة، مشددا على أن الدول الأوروبية لن تبدأ هذه التوريدات قبل أغسطس/آب القادم، على الرغم من قرار الولايات المتحدة تزويد مقاتلي المعارضة بالسلاح. وأوضح مان أن هذه التوريدات يجب أن تنفذ لصالح المعارضة السورية فقط وبهدف حماية السكان وبمراعاة صارمة لقواعد تنظيم تصدير الأسلحة.   المصدر: "انترفاكس"
====================
لندن تتفق مع واشنطن بشأن استخدام الكيميائي في سورية لكنها ليست جاهزة لتسليح المعارضة
روسيا اليوم
أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أنه يتفق مع الموقف الأمريكي بشأن استخدام القوات الموالية للرئيس بشار الأسد أسلحة كيميائية بما فيها غاز السارين. وقال هيغ في تصريح أدلى به يوم الجمعة 14 يونيو/حزيران، إن "المملكة المتحدة قدمت إلى التحقيق الأممي أدلة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية، وإننا كنا نعمل مع شركائنا من أجل الحصول على معطيات أكثر لتوضيح الوضع على الأرض". وأدان الوزير البريطاني فشل نظام الأسد في التعاون مع بعثة التحقيق. متحدث باسم كاميرون: بريطانيا ليست جاهزة لتسليح المعارضة السورية من جهة أخرى أشار متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الجمعة، إلى أن بريطانيا ليست جاهزة لتسليح المعارضة السورية على الرغم من اتخاذ إدارة أوباما قرارا بهذا الشأن، لكن لندن لم تستبعد إقامة منطقة حظر جوي أو اتخاذ غير ذلك من الإجراءات. وأضاف أن بريطانيا تجري اتصالات عاجلة مع شركائها الدوليين في هذا الشأن. المصدر: "رويترز" 
====================
موسكو: المعلومات التي قدمتها واشنطن بشأن استخدام السلاح الكيميائي من قبل دمشق غير مقنعة
روسيا اليوم
قال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي إن المعلومات التي قدمتها واشطن لموسكو بشأن استخدام السلاح الكيميائي من قبل النظام السوري غير مقنعة. وأكد أوشاكوف تصريحات بن رودس نائب مساعد الرئيس الأمريكي  لشؤون الأمن القومي بشأن تسليم المعلومات عن استخدام الكيميائي في سورية الى موسكو، مضيفا أنه من الصعب وصف هذه المعلومات بأنها حقائق. وأكد مساعد الرئيس للصحفيين اليوم 14 يونيو/حزيران عقد اجتماع روسي-أمريكي، "حاولت الولايات المتحدة خلاله تقديم معلومات عن استخدام السلاح الكيميائي من قبل نظام الأسد، لكن ما تحدث عنه الأمريكيون لا يبدو لنا مقنعا". وأعاد أوشاكوف في هذا السياق الى الأذهان الأدلة التي قدمها وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولين باول بشأن وجود أسلحة كيميائية في العراق. وحذر أوشاكوف من احتمال تشديد الموقف الأمريكي قريبا، وذلك بضغوط من الكونغرس. زيادة توريدات الأسلحة الأمريكية الى المعارضة السورية تعرقل عقد مؤتمر جنيف وصرح أوشاكوف  بأن "لهجة الولايات المتحدة حول المشكلة السورية وبصفة خاصة نيتها زيادة إمدادات الأسلحة للمعارضة السورية لا تسهم في عقد مؤتمر دولي حول سورية. وقال أوشاكوف: "بالطبع، لا يسهل ذلك الاستعدادات للمؤتمر الدولي، إذا ما قرروا وقدموا مساعدات أكبر لقوى المعارضة". وأضاف: "لا أريد المقارنة، ولكن يمكنني أن أذكر بأنه سبق للأمريكيين أن تحدثوا عن خطوط حمراء على نظام الأسد ألا يتعداها". ودعا إلى انتظار الخطوات القادمة لإدارة أوباما للخروج بمزيد من النتائج. وأشاد بخطوة عقد لقاء جديد للخبراء حول الاستعدادات لمؤتمر "جنيف-2" في 25 يونيو/حزيران، قائلا إن "ذلك في حد ذاته واقع مفيد، ولكن الجو القائم لا يسهم كثيرا في الاستعدادات للمؤتمر". وكان بن رودس قد أعلن في وقت سابق أن الإدارة الأمريكية قررت تعزيز دعمها للمعارضة، وأن ذلك يشمل الدعم العسكري، لكنه رفض إعطاء أية تفاصيل حول ماهية وكمية ذلك الدعم. وقال إن الدعم الجديد سيكون مختلفا من حيث النطاق والمستوى عما قدمته واشنطن سابقا للمعارضة السورية. وذكر رودس الخميس 13 يونيو/حزيران، أن الإدارة الأمريكية خرجت بنتيجة مفادها أن السلطات السورية استخدمت سلاحا كيميائيا ضد قوات المعارضة، منتهكة بذلك أحكام القانون الدولي. وبهذا الصدد قررت واشنطن إعادة النظر في موقفها السابق وبدء تقديم دعم عسكري للمعارضة. وفي تلك الأثناء يتأخر موعد عقد مؤتمر "جنيف-2"، لأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المشاركين بعد. وتصر روسيا على تمثيل كافة الأطراف السورية واللاعبين الإقليميين والدوليين في المؤتمر. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعرب عن شكه في  إمكانية عقد المؤتمر في شهر يوليو/تموز. روسيا لا تنوي المنافسة مع أمريكا في مجال توريد السلاح إلى سورية أكد يوري أوشاكوف مستشار الرئيس الروسي أن موسكو لا تنوي الدخول في المنافسة مع الولايات المتحدة في مجال توريد السلاح إلى سورية بعد قرار واشنطن تسليح المعارضة السورية. وقال المسؤول الروسي: "نسعى إلى إيجاد حل إيجابي للقضية السورية، ولا يمكن الحديث عن أية منافسة".   وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد شدد في قمة روسيا – الاتحاد الأوروبي في مدينة يكاترينبورغ الروسية يوم 4 يونيو/حزيران، على أن كافة العقود الموقعة مع سورية تتفق مع القانون الدولي، وأنه تم التوقيع على عقد لتوريد منظومات "إس-300" منذ عدة سنوات ولكنه لم ينفذ بعد. الكسندر شوميلين: الأزمة السورية دخلت في مرحلة جديدة قال رئيس مركز دراسات النزاعات الشرق أوسطية التابع لمعهد الولايات المتحدة وكندا الكسندر شوميلين في حديث لقناة "روسيا اليوم"، إن الأزمة السورية دخلت في مرحلة جديدة متمثلة في التدخل المكثف لمجموعات من مقاتلة من العراق ومقاتلي حزب الله والخبراء العسكريين الإيرانيين، وكذلك الدلائل على استخدام الجيش السوري للأسلحة الكيميائية بشكل محدود التي تحدثت عنها الإدارة الأمريكية.
====================
مارغيلوف يدعو الأمم المتحدة للإسراع في إجراء تحقيق حول استخدام الكيميائي في سورية
روسيا اليوم
دعا رئيس لجنة مجلس الاتحاد (الشيوخ) الروسي للشؤون الدولية ميخائيل مارغيلوف الأمم المتحدة إلى الإسراع في إجراء تحقيق حول استخدام أسلحة كيميائية في سورية. وقال مارغيلوف يوم الجمعة 14 يونيو/حزيران، إن المعطيات التي قدمتها الولايات المتحدة حول استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل القوات السورية الحكومية ليست مقنعة، مؤكدا أن موسكو لا تزال تصر على إجراء تحقيق مستفيض تحت إشراف الأمم المتحدة. وأشار السيناتور الروسي إلى أن ذلك سيزيد كثيرا من مصداقية نتائج التحقيق، مذكرا بأن التدخل في العراق كان بحجة أن نظام صدام حسين يملك أسلحة دمار شامل، مما أدى إلى زعزعة المنطقة حتى الآن على الرغم من عدم العثور على تلك الأسلحة. ودعا مارغيلوف السلطات السورية إلى المساهمة في إجراء التحقيق الأممي حول استخدام الأسلحة الكيميائية. المصدر: "ايتار - تاس"
====================
الناتو يطلب من دمشق السماح للأمم المتحدة بإجراء تحقيق في استخدام السلاح الكيميائي
روسيا اليوم
طلب أمين عام حلف الناتو أندرس فوغ راسموسن من دمشق السماح للأمم المتحدة بإجراء تحقيق ميداني في استخدام السلاح الكيميائي. وقال راسموسن الجمعة 14 يونيو/حزيران إنه يتعين على سورية "السماح للمفتشين الدوليين بالدخول إلى أراضيها لإجراء تحقيق في جميع وقائع استخدام السلاح الكيميائي"، مؤكدا أن المجتمع الدولي أوضح أن أي استخدام للسلاح الكيميائي في سورية يعد انتهاكا صريحا للقانون الدولي. وأضاف أن أنباء عن استخدام السلاح الكيميائي في سورية لا تغير الغرض من نشر أنظمة صواريخ "باتريوت" التابعة للحلف على الحدود التركية السورية. وتابع قائلا إن "نظم "باتريوت" في تركيا ستواصل حماية أراضي هذا البلد وسكانه من مخاطر صاروخية محتملة من جانب سورية، بما فيها صواريخ تحمل غازات سامة. وقال أمين عام حلف الناتو: "أؤمن بأن الحل السياسي هو الطريق الصائب. أرحب بالمبادرة الأمريكية الروسية لعقد مؤتمر دولي للسلام. وأدعو جميع أطراف النزاع في سورية إلى المشاركة فيه لوضع أساس للحل السياسي". وطلب راسموسن من دمشق السماح للأمم المتحدة بإجراء تحقيق ميداني في استخدام السلاح الكيميائي.
====================
قرار أمريكا لتسليح الثوار: دمشق تندد وموسكو تحذر
السبت، 15 حزيران/يونيو 2013، آخر تحديث 10:17 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN) --
 حذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف, من نتائج القرار الأمريكي بتسليح المعارضة السورية, وهي خطوة قال النظام السوري، إنها "تعكس تورط الولايات المتحدة المباشر في سفك دماء الشعب السوري وإزدواجية فاضحة في تعاطيها مع الإرهاب."
وقال لافروف خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي، جون كيري، إن قرار تسليح المعارضة السورية: "سيؤدي إلى تصعيد جديد في المنطقة"، مشيرا إلى أن "الاتهامات التي وجهتها الإدارة الأمريكية ضد الحكومة السورية في استخدام السلاح الكيماوي لا تعتمد على أدلة ثابتة"، على ما أوردت وكالة "ريا نوفوستي" الرسمية.
واتخذ الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قراراً بتسليح المعارضة السورية، بعيد تأكيد البيت الأبيض استخدام نظام دمشق السلاح الكيماوي ضد المعارضة، وقالت مصادر أمريكية مطلعة ان القرار سيمهد لوصول أسلحة إلى الثوار.
ومن جهتها، دانت دمشق القرار الأمريكي، وقالت على لسان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية: "الولايات المتحدة التي تسعى من خلال اللجوء إلى أساليب مبتذلة لتبرير قرار الرئيس باراك أوباما بتسليح المعارضة السورية تمارس إزدواجية فاضحة في تعاطيها مع الإرهاب."
وأوردت وكالة الأنباء السورية، سانا، عن المصدر قوله: "القرار الأمريكي بتزويد المجموعات الإرهابية المسلحة بالسلاح يؤكد أن سلوك الولايات المتحدة إزاء الأزمة في سورية يعكس تورطها المباشر في سفك دماء الشعب السوري ويثير تساؤلات جدية حول صدق نواياها في المساهمة بإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا."
وبدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن تسليح طرفي النزاع في سوريا لن يؤدي إلى حل الأزمة الدموية التي تطحن سوريا منذ أكثر من  عامين.
====================
كي مون: تسليح أطراف النزاع بسوريا لن يعالج الوضع
السبت، 15 حزيران/يونيو 2013، آخر تحديث 08:06 (GMT+0400)
   ، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --
 قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن تزويد أي من طرفي النزاع في سوريا بالسلاح لن يعالج الوضع الراهن مؤكداً بأنه لا يوجد حل عسكري للحرب الأهلية الدامية هناك، في تعقيب يأتي بعيد الإعلان بأن الولايات المتحدة بدأت في تسليح المعارضة السورية.
ورد كي مون على أسئلة بشأن القرار الأميركي بمد المعارضة السورية بالسلاح: "أوضحت أنا والأمم المتحدة مرارا إن تزويد أي من الطرفين بالسلاح لن يعالج الوضع الحالي، لا يوجد حل عسكري. الحل السياسي هو الوحيد الذي يمكن أن يعالج هذا الوضع بشكل مستدام."
ويأتي ذلك، بعدما كشف مصدر مسؤول في الإدارة الأمريكية لـCNN إن واشنطن بدأت بالفعل بتوفير دعم عسكري متزايد للثوار في سوريا، وذلك عبر عملية بدأت قبل أيام
وقال المصدر الذي طلب من CNN عدم كشف اسمه إن جهود الدعم الأمريكية بدأت قبل أيام عدة، وبقيادة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، التي باشر مديرها، جون برينون، إخطار الدول الحليفة بطبيعة المساعدات المقدمة.
وفي الوقت كرر المرشح الرئاسي السابق، السيناتور جون ماكين، الدعوة لفرض منطقة حظر جوي.
====================
أمريكا بدأت مساعدة الجيش الحر وإدريس يطلب دعمها بوجه حزب الله وإيران
السبت، 15 حزيران/يونيو 2013، آخر تحديث 05:03 (GMT+0400)
لندن، بريطانيا (CNN) --
قال مصدر مسؤول في الإدارة الأمريكية لـCNN إن واشنطن بدأت بالفعل بتوفير دعم عسكري متزايد للثوار في سوريا، وذلك عبر عملية بدأت قبل أيام، وفي وقت كرر فيه السيناتور جون ماكين الدعوة لفرض منطقة حظر جوي قال اللواء سليم إدريس، رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر لـCNN، إنه يأمل بألا تترك أمريكا المعارضة بمفردها بمواجهة قوات حزب الله والجيش السوري والمقاتلين العراقيين والإيرانيين.
وقال المصدر الذي طلب من CNN عدم كشف اسمه إن جهود الدعم الأمريكية بدأت قبل أيام عدة، وبقيادة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، التي باشر مديرها، جون برينون، إخطار الدول الحليفة بطبيعة المساعدات المقدمة.
وذكر مسؤولون على صلة بالإدارة الأمريكية أن الدعم سيشمل بنادق وذخائر، كما قد يتضمن أسلحة مضادة للدروع، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
من جانبه، قال لؤي المقداد، المتحدث باسم الجيش السوري الحر، إنه يتوقع أن تقوم واشنطن في بداية الأمر بتسليم ذخائر للمعارضة، عوض تقديم أسلحة ثقيلة لها، ولكنه شدد في الوقت نفسه على حاجة المعارضة لصواريخ مضادة للدروع والطائرات لمنع القوات الحكومية من استرداد ما وصفها بـ"المناطق المحررة" وتنفيذ "مجازر بحق السكان."
وردد السيناتور الجمهوري، جون ماكين، أحد أبرز الداعمين لمطالب المعارضة السورية، صدى مطالب المقداد، مؤكدا حاجة المعارضين السوريين لصواريخ مضادة للدروع والطائرات، محذرا من إمكانية خسارتهم للحرب بمواجهة القوات النظامية، كما حض على قيام واشنطن بفرض منطقة حظر جوي.
وأضاف ماكين: "إذا كنا نعجز عن القيام بأمر كهذا فمن حق من يدفع الضرائب في الولايات المتحدة أن يسأل وزارة الدفاع عن الأمور التي نبدد عليها عشرات المليارات من الدولارات إذا كنا غير قادرين على الاهتمام بأوضاعنا."
ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، لمناقشة عدة قضايا على رأسها الملف السوري وقضية الدرع الصاروخية الأمريكية في أوروبا، وذلك على هامش قمة "مجموعة الثماني" المقررة الاثنين في أيرلندا الشمالية.
من جانبه، قال اللواء سليم إدريس، رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر، في اتصال مع برنامج الإعلامية كريستيان أمانبور إنه لم يتلق ما يشير إلى طبيعة الأسلحة التي ستتلقاها المعارضة من الولايات المتحدة.
وتابع إدريس قائلا: "نحتاج فعلا إلى السلاح والذخائر، وخاصة الصواريخ المضادة للدروع والطائرات، ونتمنى ألا يتركنا أصدقاؤنا في الولايات المتحدة بمفردنا بمواجهة حزب الله والمقاتلين الإيرانيين والعراقيين وسلاح الجو التابع لقوات النظام التي تحاول الآن استعادة السيطرة على حلب وضواحيها."
====================
واشنطن تكشف تفاصيل" استخدام الاسلحة الكيميائية" في سوريا وتتحفظ على منطقة حظر جوي
آخر تحديث:  السبت، 15 يونيو/ حزيران، 2013، 02:23 GMT
البي بي سي
قالت رايس إن الولايات المتحدة لديها أدلة دامغة على استخدام النظام السوري اسلحو كيميائية
كشفت الولايات المتحدة في خطاب إلى الأمم المتحدة تفاصيل ما تقول إنه استخدامات للجيش السوري الحكومي للأسلحة الكيميائية ضد المعارضة في الصراع الدائر في البلاد.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه مصادر عن نوعية الأسلحة التي تعتزم واشنطن تقديمها للمعارضة ومن بينها أسلحة ثقيلة مثل القذائف صاروخية والهاون، بدا أن هناك تحفظا أمريكيا على فرض منطقة حظر طيران في الأجواء السورية.
فقد أوضحت سوزان رايس مبعوثة الولايات المتحدة إلى الامم المتحدة أن بلادها لا تستبعد اي خيار إلا أنها قالت إنه" لم يتخذ قرار حتى الآن ( بشأن منطقة حظر الطيران). هناك بعض الجوانب السلبية والقيود التي نحن على علم بها".
يذكر أن رايس هي مستشارة الأمن القومي المقبلة للرئيس الأمريكي باراك أوباما.
بينما قال دبلوماسيان غربيان كبيران إن واشنطن تدرس إقامة منطقة حظر طيران قريبة من حدود سوريا الجنوبية مع الاردن.
الأسلحة الكيميائية
وقالت رايس في خطاب إلى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، إن الحكومة السورية استخدمت غاز الأعصاب (السارين) مرتين في مدينة حلب في مارس/اذار وابريل/نيسان الماضيين.
وأشارت إلى واقعتين أخريين قد يكون النظام السوري قد استخدم فيهما أسلحة كيميائية.
وأعلن البيت الأبيض الخميس أن لديه أدلة دامغة على أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد استخدم أسلحة كيميائية، وقال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس باراك اوباما أجاز إرسال دعم عسكري للمعارضة المسلحة السورية.
إلا أن بان كي مون عارض القرار الامريكي الخاص بإرسال أسلحة، مشيرا إلى أنه لا يمكن التيقن من استخدام اسلحة كيميائية في سوريا بدون إجراء تحقيق على الأرض.
وأكد كي مون موقفه القائل بإنه لا يوجد حل عسكري للأزمة المستمرة في سوريا منذ أكثر من عامين، والتي راح ضحيتها 93 ألف شخص. وأضاف أن زيادة تدفق السلاح لأي فريق "لن يكون أمرا مفيدا".
يذكر أن الحكومة السورية نددت بالإعلان الأمريكي ووصفته بأنه مجرد أكاذيب.
وقالت رايس، التي ستصبح مستشارة أوباما للأمن القومي في بداية يوليو/تموز، في مؤتمر صحفي الجمعة إن الحكومة الأمريكية "واثقة تماما" من تقييمها.
"تيقن أمريكي"
وقالت رايس في رسالتها للأمين العام إن بلادها تيقنت من أن غاز السارين استخدم في هجوم خان العسل على حلب يوم 19 مارس / اذار وفي هجوم 13 ابريل / نيسان على حي شيخ مقصود.
وأضافات أن مواد كيميائية غير محددة، قد يكون من بينها مواد تستخدم في الحرب الكيميائية، استخدمت في هجوم يوم 14 مايو /أيار على قصر أبو سمرة وفي هجوم آخر يوم 23 مايو/ايار.
وقالت رايس "الولايات المتحدة تطلب أن تضمن لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة هذه الحوادث في تحقيقها الجاري وتقريرها عما تم التوصل إليه".
وكانت سوريا قد طلبت في بادئ الامر بتحقيق عن هجوم كيميائي مزعوم يوم 19 مارس/اذار في خان العسل، الذي انحت باللائمة فيه على المعارضة المسلحة.
ولكنها رفضت السماح لفريق المحققين التابع للأمم المتحدة ، بقيادة خبير الاسلحة الكيميائية السويدي اكي سيلستورم، بالدخول إلى سوريا لإجراء تحقيق اشمل يتضمن إلى جانب الحادث مزاعم أخرى أثارتها بريطانيا وفرنسا.
وقال مسؤولون أمريكيون إن المساعدات الجديدة للمعارضة السورية المسلحة تشمل اسلحة وذخائر.
ورفضت رايس اعطاء أي تفاصيل عن الدعم العسكري للمعارضة المسلحة، قائلة فقط إن المعونات ستحاول أن "تكون متمشية مع احتياجات المجلس العسكري الأعلى"، المظلة التي تنضوي تحت لوائها المعارضة المسلحة.
====================
دمشق ترفض الاتهامات الأمريكية باستخدامها أسلحة كيميائية
آخر تحديث:  الجمعة، 14 يونيو/ حزيران، 2013، 13:09 GMT
البي بي سي
إعلان أوباما جاء بناء على تقرير لإدارته
ردت الحكومة السورية على التقرير الامريكي الذي خلص الى ان القوات السورية استخدمت أسلحة كيميائية ضد المعارضين، بما في ذلك غاز الاعصاب، بأنه "حافل بالأكاذيب".
وقال مصدر في الخارجية السورية إنّ البيانالأمريكي استند إلى "معلومات مفبركة سعت إلى تحميل الحكومة السورية المسؤولية عن استخدام هذه الأسلحة بعد تواتر التقارير التي أكدت امتلاك المجموعات الإرهابية المتطرفة الناشطة في سوريا مواد كيميائية قاتلة والتكنولوجيا اللازمة لإنتاجها وتهريبها من بعض دول الجوار".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن المصدر قوله إنّ "الولايات المتحدة تمارس إزدواجية فاضحة في تعاطيها مع الإرهاب"، وأوضح أنّها "في الوقت الذي تدعي فيه حرصها على مكافحة الإرهاب وتصدر قرارات بإدراج "جبهة النصرة" على قوائمها لمكافحة الإرهاب تقوم الإدارة الأميركية بتوفير الدعم للمجموعات الإرهابية في سوريا بالسلاح والمال والعتاد، وتوفر التغطية السياسية لتلك المجموعات عبر منع مجلس الأمن من إدانة المجازر التي ترتكبها وآخرها مجزرة حطلة في محافظة ديرالزور التي ارتكبتها "جبهة النصرة" وأودت بحياة ما يزيد على ستين شخصا معظمهم من النساء والأطفال".
واعتبر المصدر نفسه أنّ القرار الأمريكي يؤكد أنّ "سلوك الولايات المتحدة إزاء الأزمة في سوريا يعكس تورطها المباشر في سفك دماء الشعب السوري ويثير تساؤلات جدية حول صدق نواياها في المساهمة بإيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا في الوقت الذي تقوم فيه بتسعير العنف والإرهاب عبر تسليح المجموعات الإرهابية التي تستمر بارتكاب جرائمها ضد السوريين بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها".
نصرالله
تزامناً مع ذلك، في كلمة ألقاها اليوم، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إن "الكلام عن بدء تسليح المعارضة السورية كذب، فالتسليح يسير منذ زمن. هناك من لا يأبه لسقوط الناس والارواح، فقط يريدون اسقاط النظام في سوريا".
وحذر من أن "البديل للنظام في سوريا هو الفوضى".
وأضاف: "الجيش العربي السوري يقاتل على مختلف الاراضي السورية ونحن نقوم بجزء من المسؤولية في مواجهة هذا المشروع الكوني الذي يريد اسقاط المنطقة وليس فقط سوريا، هذا هو المشروع الامريكي الاسرائيلي التكفيري".
قرار أوباما
جاء ذلك بعدما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن أنه سيمدّ المعارضة السورية بالأسلحة بشكل مباشر، في قرار يصدر للمرة الأولى.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض إن ما يصل إلى مائة وخمسين شخصا قتلوا من قبل جراء استخدام هذه الأسلحة.
واضاف البيان لا توجد أدلة موثوق بها تثبت أن المعارضة السورية قد استخدمت الأسلحة الكيميائية.
من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن بلاده تتفق مع التقييم الأمريكي للوضع في سوريا وان رد الفعل البريطاني سيتم مناقشته خلال اجتماع مجموعة الثمانية هذا الأسبوع.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ان بريطانيا لم تتخذ بعد قرارا بتسليح المعارضة السورية على الرغم من قرار الولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لبي بي سي "مازلنا ضد جميع خطط عسكرة الصراع السوري فالسوريون يحتاجون السلام أكثر من حاجتهم للسلاح".
جيم موير مراسل بي بي سي في بيروت
"القرار جاء بعد ضغوط مارستها المعارضة السورية لشهور على القوى الدولية"
وقال المستشار الدبلوماسي في الكرملين يوري اوشاكوف إن الاتهامات الامريكية لنظام الرئيس السوري بشار الاسد باستخدام اسلحة كيميائية "غير مقنعة".
وقال اوشاكوف "نقول ذلك بوضوح: ما قدمه الاميركيون يبدو لنا غير مقنع"، مؤكدا في الوقت نفسه ان قرارا اميركيا بزيادة المساعدة للمتمردين "سيعقد" جهود السلام.
جاء ذلك فيما قال مساعد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا لا تبحث بعد إرسال صواريخ اس-300 الى سوريا بعد قرار زيادة الدعم العسكري الامريكي لمقاتلي المعارضة.
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن القرار الأمريكي من شأنه أن يفشل جهود التسوية السياسية في سوريا.
وأضاف أن الجانب الروسي مستعد، كما اتفق من قبل مع الشركاء الأمريكيين، على إجراء مشاورات في جنيف يوم 25 يونيو/ حزيران، لبحث التحضيرات لمؤتمر "جنيف-2" الدولي الخاص بسوريا.
وأشار إلى أن الكثير سيتوقف على نتائج اللقاء المرتقب بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي باراك أوباما على هامش قمة "الثمانية" التي ستنعقد في أيرلندا الشمالية يومي 28 و29 من الشهر الجاري.
 
اقتصرت المساعدات الامريكية للمعارضة المسلحة على الأغذية والامدادات الطبية
وقال نائب روسي بارز إن المعلومات التي دفعت بها الإدارة الأمريكية حول الإستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية من قبل الحكومة السورية معلومات كاذبة، وأن نشرها يلمح إلى نية الولايات المتحدة استخدامها ذريعة للتدخل العسكري في سوريا.
وقال اليكسي بوشكوف، رئيس لجنة السياسات الخارجية في مجلس النواب الروسي، "المعلومات حول الإستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري جرى اختلاقها في نفس المكان الذي اختلقت فيه الأكاذيب حول حيازة صدام حسين على أسلحة دمار شامل. إن أوباما يسكل ذات الطريق الذي سلكه جورج بوش."
جدول زمني
وقال مسؤولان أمريكيان إن الرئيس الأمريكي باراك اوباما يعتزم إرسال أسلحة وذخيرة لدعم المعارضة السورية المسلحة، ولكنهما لم يوضحا الجدول الزمني لذلك.
وقال السيناتور الجمهوري جون ماكين، الذي كان من أشد المؤيدين للتدخل الأمريكي في سوريا على مدى العامين الماضيين، إنه علم بقرار أوباما بتسليح المعارضة السورية المسلحة.
وقدرت وكالة الاستخبارات الأمريكية سي أي إيه أن نحو مائة إلى مائة وخمسين شخصا قتلوا نتيجة استخدام تلك الأسلحة.
سلاح دون قوات
وقال بين رودس نائب مستشار الرئيس الامريكي للأمن القومي إن أوباما قرر تقديم "دعم عسكري" للجيش السوري الحر ولكنه ليس في وسعه مناقشة نوع المساعدة بصورة علنية.
وقال رودس "سيكون الامر مختلفا في مداه ومستواه عما نقدمه"، وأضاف الدعم الاضافي سيوجه لزيادة فاعلية المعارضة السورية. وتمد الولايات المتحدة المعارضة المسلحة حاليا بالمعونة الغذائية والاسعافات الطبية.
ويأتي إعلان الخميس اثر سلسلة من الاجتماعات الطارئة في البيت الابيض الاسبوع الجاري أوضحت انقسامات كبيرة في الادارة الامريكية حول التدخل في الحرب الاهلية في سوريا.
ويبدو ان مؤيدي التدخل الاكثر حسما، بما في ذلك وزير الخارجية جون كيري، تغلبوا على الذين اعربوا عن قلقهم ازاء ارسال اسلحة وذخيرة إلى منطقة حرب يؤيد فيها كل من حزب الله وإيران الرئيس السوري بشار الأسد، ويؤيد مسلحون على صلة بالقاعدة المعارضة المسلحة.
وقال رودس إن اوباما ما زال يعارض إرسال قوات أمريكية إلى سوريا وإن بلاده لم تتخذ أي قرار بشأن فرض منطقة حظر طيران على سوريا.
وأوضحت الإدارة الأمريكية أنها تتبادل المعلومات عن الموضوع مع شركائها الدوليين والأمم المتحدة وستجري مشاورات في الكونغرس خلال الأسابيع المقبلة.
وكان أوباما قد أعلن عدة مرات أن استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية يعتبر خطا أحمرا ويغير من قواعد اللعبة بالنسبة لبلاده التي تركز حتى الآن على إمداد مقاتلي المعارضة بأسلحة غير فتاكة.
في هذه الأثناء أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن بلاده ستبقي مقاتلات إف 16 وصواريخ باتريوت في الأردن بعد انتهاء المناورات التي ستنتهي في أواخر الشهر الجاري.
وقال المسؤول إن الادارة الأمريكية قررت أيضا بعد مشاورات مع المسؤولين الأردنيين إبقاء وحدة من مشاة البحرية المارينز على متن سفن برمائية قبالة سواحل المملكة.
وكانت المقاتلات والصواريخ المضادة للصواريخ والبوارج أرسلت إلى الأردن للمشاركة في مناورات عسكرية تحت اسم "الأسد المتأهب" وقرر المسؤولون الأمريكيون إبقاءها في مكانها بناء على طلب الأردن الذي يخشى امتداد النزاع السوري إلى أراضيه.
وأضاف المسؤول الاميركي "أتخذ قرار بأن تبقى في مكانها".
ويشارك نحو 2400 من مشاة البحرية في المناورات.
وأوضح المسؤول الامريكي أن أحد الخيارات التي يتم دراستها هو أن تساهم الولايات المتحدة في صندوق يستخدمه حلفاء واشنطن وخصوصا الدول الأوروبية لشراء أسلحة لمقاتلي المعارضة السورية.
وجاء القرار الأمريكي في اليوم نفسه من تقرير الأمم المتحدة الذي أفاد بمقتل ما يزيد عن 93 ألف شخص خلال الصراع السوري المتواصل منذ عامين.
====================
بان كي مون وأوروبا يطالبان بتحقيق أممي حول كيماوي سوريا
دمشق اعتبرت الاتهامات الأميركية باستخدام أسلحة كيماوية حافلة بالأكاذيب
الجمعة 5 شعبان 1434هـ - 14 يونيو 2013م
بيروت - رويترز
أثار اتهام البيت الأبيض نظام الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية وتجاوز الخطوط الحمراء ردود فعل متباينة، ففي حين دعمتها دول غربية، طالب أمين عام الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالإسراع في إرسال بعثة تحقيق أممية إلى سوريا، قالت دمشق إن هذه الاتهامات حافلة بالأكاذيب، وتستند إلى معلومات "مفبركة"، وهو ما ذهب إليه أيضاً المستشار الدبلوماسي في الكرملين يوري أوشاكوف، الذي أشار إلى أن هذه الاتهامات غير مقنعة.
فبعد ساعات من قرار الإدارة الأميركية تزويد المعارضة السورية بالسلاح، والتأكيد على استخدام النظام الأسلحة الكيماوية في حربه ضد الثوار، قالت وزارة الخارجية السورية إن الولايات المتحدة تكذب بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، ليكون لديها مبرر للتدخل في الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين.
وأوضحت الوزارة في بيان صادر عنها، الجمعة 14 يونيو/حزيران، أن البيت الأبيض اعتمد على معلومات ملفقة حتى يحمل الحكومة السورية مسؤولية استخدام مثل هذه الأسلحة رغم سلسلة البيانات التي أكدت امتلاك "جماعات إرهابية في سوريا لهذه النوعية من الأسلحة". وأكدت الوزارة أن الولايات المتحدة التي تسعى من خلال اللجوء إلى أساليب مبتذلة لتبرير قرار الرئيس باراك أوباما بتسليح المعارضة السورية، تمارس ازدواجية فاضحة في تعاطيها مع الإرهاب.
وأضافت أنه في الوقت الذي تدعي فيه حرصها على مكافحة الإرهاب وتصدر قرارات بإدراج "جبهة النصرة" على قوائمها، تقوم الإدارة الأميركية بتوفير الدعم للمجموعات الإرهابية في سوريا بالسلاح والمال والعتاد وتوفر التغطية السياسية لتلك المجموعات عبر منع مجلس الأمن من إدانة المجازر التي ترتكبها وآخرها مجزرة حطلة في محافظة دير الزور التي ارتكبتها "جبهة النصرة" وأودت بحياة ما يزيد على 60 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال".
يأتي هذا بعد أن أعلن البيت الأبيض، الجمعة 14 يونيو/حزيران، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، قرر تقديم دعم عسكري للمعارضة السورية. وكان السيناتور الأميركي، جون ماكين، أكد أن واشنطن قررت تسليح المعارضة السورية. كما أكد البيت الأبيض أنه لم يتخذ بعد قراراً بشأن فرض حظر جوي على سوريا، وامتنع عن الإدلاء بتفاصيل الدعم العسكري للمعارضة.
وذكرت الإدارة الأميركية أن أوباما أعاد حساباته بشأن الأزمة السورية بعد ثبوت استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي. وقال أعضاء في الكونغرس الأميركي إن البيت الأبيض أكد استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد لأسلحة محظورة.
====================
فرنسا تستبعد اتخاذ قرار أممي بفرض حظر جوي على سوريا
بعد ساعات من إعلان البيت الأبيض القرار الأميركي بتسليح المعارضة السورية
الجمعة 5 شعبان 1434هـ - 14 يونيو 2013م
أنقرة - باريس- رويترز
أعلنت فرنسا اليوم الجمعة أنه من غير المرجح إنشاء منطقة حظر جوي فوق سوريا في الوقت الحالي، بسبب معارضة بعض أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، فيليب لاليو، للصحافيين"المشكلة مع هذا النوع من الإجراءات هو أنه لا يمكن تنفيذه دون موافقة المجتمع الدولي."
وتابع موضحاً أن "هناك حاجة إلى قرار صادر من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وليس أي قرار."آخر وأضاف أنه يجب إصدار قرار بموجب الفصل السابع يجيز القيام بعمل عسكري وأنه من غير المرجح الموافقة عليه في الوقت الحالي .
يأتي هذا في وقت أشار فيه دبلوماسيان غربيان كبيران في تركيا الجمعة إلى أن الولايات المتحدة تدرس فرض منطقة حظر جوي محدودة في سوريا، يحتمل أن تكون بالقرب من الحدود الجنوبية مع الأردن. وجاءت تصريحاتهما التي أكدها دبلوماسي ثالث من المنطقة بعد أن أعلنت واشنطن أنها ستزيد المساعدات العسكرية لمقاتلي المعارضة الذين يحاربون الرئيس السوري بشار الأسد، رداً على ما تقول إنها أدلة على استخدام قوات الأسد لأسلحة كيماوية.
وقال أحد الدبلوماسيين " واشنطن تدرس فرض منطقة حظر جوي لمساعدة معارضي الأسد". وأضاف أنها ستكون محدودة "من ناحية الزمن والمساحة ربما قرب الحدود الاردنية" دون أن يذكر تفاصيل. وأضاف إن إقامة منطقة حظر جوي يمكن أن تساعد الجهود الغربية لمراقبة من سيتلقى أي مساعدات عسكرية وأيضا المساعدة في تدريب مقاتلي المعارضة الذين يحاربون قوات الأسد.
يذكر أنه من المقرر أن يلتقي قادة المعارضة السورية مع مسؤولين غربيين وأتراك اليوم الجمعة في تركيا لبحث المساعدات العسكرية لقوات المعارضة.
====================
أميركا: قرار تسليح ثوار سوريا اتخذ منذ أسابيع
الجزيرة
تناولت الصحف الأميركية على نطاق واسع قرار إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بتسليح المعارضة السورية، وقالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن القرار اتخذ منذ أسابيع.
وبيّنت الصحيفة أن المسؤولين الأميركيين برّروا القرار الذي اتخذ منذ أواخر أبريل/نيسان الماضي، بوجود أدلة جديدة لاستخدام النظام السوري الأسلحة الكيمياوية والتي كانت السبب في تحقيق جيش النظام بعض التقدم الميداني.
وفي تقرير آخر لنفس الصحيفة، قال الكاتب غريغ ميلر إن وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي) ستشرع بإرسال الأسلحة إلى المعارضة السورية عبر الأردن وتركيا.
ونقل التقرير عن مسؤولين أميركيين أن ضخ الأسلحة سوف يبدأ خلال أسابيع، عبر قواعد أميركية سرية جرى تهيئتها مؤخرا لتضطلع بهذا الدور.
صحيفة نيويورك تايمز من جهتها، رأت أن قرار أوباما تسليح المعارضة السورية جاء بعد أن واجهت إدارته ضغوطا قوية من قبل مستشاريها وعدد لا يستهان به من المنتقدين لمواقف الإدارة بهذا الشأن بضمنهم الرئيس الديمقراطي السابق بيل كلينتون.
السلاح الكيمياوي وانخراط حزب الله في القتال ساهم في تغير الموقف الأميركي (الفرنسية)
يذكر أن كلينتون كان قد وضع ثقله السياسي لدعم الرئيس أوباما خلال الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها أوباما.
وبعد أكثر من سنتين من التردد، خاطب أوباما مساعديه بوصف القضية السورية بأنها "مشكلة عويصة" وبأنه لم يفكر يوما بأنه قادر على حلها، بل بأحسن الأحوال التعامل معها تكتيكيا. وبيّن أوباما أنه كان يتمنى أن يتذكر الناس عهده بأنه العهد الذي خرجت فيه أميركا من حروب الشرق الأوسط وليس العهد الذي انخرطت فيه البلاد بحروب جديدة هناك.
أما صحيفة وول ستريت جورنال، فقد رأت أن الإدارة الأميركية قد أذهلت بالطريقة التي انخرط فيها حزب الله في القتال دفاعا عن النظام السوري، بالإضافة إلى الصدمة من إقدام النظام على استخدام السلاح الكيمياوي.
ونسبت الصحيفة إلى من وصفتهم "أفرادا قريبين من مركز صنع القرار" أن الشهرين الماضيين شهدا مراجعة وتمحيص العديد من تقارير المسح الميداني القادمة من سوريا، ووصفت فحوى تلك التقارير بأنها "مقلقة" وأن عملية التمحيص تلك أدت إلى التغير الدراماتيكي باتجاه تسليح المعارضة السورية.
من جهة أخرى، أبرزت صحيفة واشنطن بوست وجهة نظر البيت الأبيض المعارضة لفرض منطقة حظر جوي على سوريا، ونقلت عن بين رودس -نائب مستشار الأمن القومي- قوله إن الحظر الجوي "ليس الحل الذهبي" لمشكلة سوريا.
وبينما أكد رودس أن السلاح في طريقه إلى الثوار في سوريا، علّل معارضة البيت الأبيض لفرض منطقة حظر جوي بأن القوات النظامية والمعارضة مشتبكة ومتداخلة في كل شارع من شوارع المناطق التي يدور فيها القتال، وأن هذا الوضع لا يمكن أن يحل عن طريق الضربات الجوية.
المصدر:الصحافة الأميركية
====================
بان: تسليح طرفي النزاع لن يحسن وضع سوريا
الجزيرة
بان كشف عن تلقي مكتبه رسالة من الولايات المتحدة بشأن استخدام الكيمياوي بسوريا (الفرنسية) قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن تسليم أسلحة للطرفين المتنازعين بسوريا لن يساعد في معاجة الوضع، وجاء ذلك فيما احتضنت إسطنبول اجتماعا بين ممثلين للدول الداعمة للمعارضة السورية وقائد الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس من أجل التباحث بشأن تقديم أسلحة للمعارضين السوريين.
واعتبر بان في حديثه للصحفيين أنه لا يوجد حل عسكري للنزاع بسوريا، مضيفا في تعليق على القرار الأميركي بتسليح مقاتلي المعارضة السورية أن "تسليم الجانبين مزيدا من الأسلحة لن يحسن الوضع".
وأكد أن "الطريق العسكري يؤدي مباشرة إلى تفكك البلاد (...) وتصاعد التوتر الديني والطائفي"، موضحا أن الأمم المتحدة تجهد مع موسكو وواشنطن لعقد مؤتمر جنيف 2 "في أقرب وقت".
وجاء موقف الأمين العام للأمم المتحدة في أعقاب تأكيد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستبدأ إرسال مساعدات عسكرية إلى المسلحين بسوريا، وذلك بعدما أكدت أجهزة الاستخبارات لديها استخدام نظام الرئيس بشار الأسد أسلحة كيمياوية.
وبخصوص هذه المعلومات الاستخباراتية، شدد بان على "ضرورة إرسال بعثة تحقيق ميداني إلى سوريا تستطيع جمع عيناتها الخاصة وتحديد الوقائع"، وجدد دعوته للحكومة السورية لمنح فريق خبراء الأمم المتحدة برئاسة أكي سيلستروم حرية التحرك في الأراضي السورية.
ولفت إلى أن مكتبه تلقى رسالة من الإدارة الأميركية حول الأسلحة الكيمياوية من دون أن يكشف مضمونها، وأكد أن "صدقية" أي معلومة في هذا الشأن لا يمكن ضمانها من دون تحديد كيفية وصول آثار المواد السامة التي تم العثور عليها ميدانيا إلى المكان الذي كانت فيه.
ترحيب ورفض
ورحبت بريطانيا بالمعطيات الأميركية بشأن استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا، وقال الاتحاد الأوروبي إنها تزيد الحاجة لنشر المفتشين الأممين بسوريا، وهو نفس الموقف الذي عبر عنه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن.
وفيما طالبت تركيا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة بحق النظام السوري، أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن إقرار الولايات المتحدة باستخدام الأسلحة الكيمياوية من قبل دمشق يؤكد ضرورة "ممارسة ضغط، ولو عسكري" على النظام السوري.
في المقابل، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اتهامه للولايات المتحدة بـ "فبركة" المعلومات بشأن استخدام السلاح الكيمياوي، معتبرا أن هذه الخطوة تسعى لتبرير قرار أوباما بتسليح  المعارضة السورية.
بدورها، رأت روسيا الجمعة أن اتهامات الولايات المتحدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام أسلحة كيمياوية "غير مقنعة" وحذرت واشنطن من تكرار الخطأ الذي ارتكبته بغزوها العراق بعد اتهامات كاذبة لصدام حسين بامتلاك أسلحة للدمار الشامل.
تسليح المعارضة
من جانب آخر، التقى اليوم الجمعة ممثلون للدول التي تدعم المعارضة السورية في إسطنبول بقائد الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس لمناقشة إمكان تسليح مقاتلي المعارضة.
وقال المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض خالد صالح لوكالة الصحافة الفرنسية إن اجتماعات ستعقد خلال اليومين القادمين بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومختلف الدول "لفهم الحاجات المختلفة للمجلس الأعلى، بهدف البدء فعليا بتلبية بعض هذه الحاجات".
وتوقع صالح أن يتسلم مسلحو المعارضة في هذه المرحلة أسلحة متطورة وصواريخ مضادة للدبابات وصواريخ مضادة للطيران.
وفي موسكو، أعلن المستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي باراك أوباما سيبحثان الأزمة السورية في لقاء ثنائي في إطار قمة مجموعة الثماني في أيرلندا الشمالية المقررة في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وقال أوشاكوف للصحافيين إن بوتين وأوباما سيناقشان كيفية تطبيق المبادرة الروسية الأميركية الهادفة إلى التحضير لمؤتمر جنيف 2 لحل النزاع السوري.
وأوضح أن الرئيسين الروسي والأميركي سيقدمان أيضا تقارير عن الوضع في سوريا خلال قمة مجموعة الثماني التي تلتئم في 17 و18 يونيو/حزيران في أيرلندا الشمالية.
====================
بريطانيا لم تتخذ قرارا بشأن تسليح السوريين
دمشق وموسكو "تكذبان" المعلومات الأميركية
الجزيرة
اتهم النظام السوري اليوم الجمعة الولايات المتحدة بـ"الكذب" بشأن استخدامه للأسلحة الكيمياوية، وقال إن واشنطن تستعمل ذلك كذريعة للتدخل في سوريا. وهو موقف تشاطره فيه القيادة الروسية بقولها -على لسان مساعد للرئيس الروسي- أن واشنطن أطلعتها على معلومات استخدام أسلحة كيمياوية، لكنه وصف هذه المعلومات بغير المقنعة.
يأتي ذلك في الوقت الذي لم تستبعد بريطانيا فرض منطقة حظر جوي أو أي إجراء آخر، في حين قالت قرنسا إنه من غير المرجح إنشاء منطقة حظر جوي فوق سوريا في الوقت الحالي بسبب معارضة بعض أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان "إن البيت الأبيض اعتمد على معلومات ملفقة حتى يحمل الحكومة السورية مسؤولية استخدام الأسلحة الكيمياوية رغم سلسلة البيانات التي أكدت امتلاك جماعات إرهابية في سوريا لهذه الأسلحة".
واعتبر البيان أن الولايات المتحدة "تلجأ بشكل مخز إلى مبررات لقرار الرئيس باراك أوباما تسليح المعارضة السورية" واتهمها بممارسة ازدواجية في تعاملها مع "الإرهاب".
"غير مقنعة"
ويتطابق الموقف الروسي بهذا الشأن مع نظيره السوري، حيث قال مساعد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن واشنطن أطلعت القيادة الروسية علـى معلومات استخدام أسلحة كيمياوية بسوريا، لكنه وصف هذه المعلومات بغير المقنعة.
وترافق ذلك مع تصريح لرئيس لجنة السياسة الخارجية بمجلس النواب الروسي ميخائيل مارغيلوف في حسابه على موقع تويتر قال فيها "إن المعلومات عن استخدام نظام الأسد لأسلحة كيمياوية جرى تلفيقها في نفس الإطار الذي لفقت فيه الأكاذيب بشأن أسلحة صدام حسين للدمار الشامل".

وقال مارغيلوف إن على الأمم المتحدة ألا تماطل في التحقيق بشأن استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا.  
وكانت واشنطن أعلنت أنها قررت تقديم السلاح للمعارضة السورية ضمن إجراءات عسكرية جديدة لدعمها. وجاء ذلك بعد تقارير قال البيت الأبيض إنها تؤكّدُ استخدام النظام السوري أسلحة كيمياوية ضد المعارضة بما في ذلك غاز السارين.وقد رحّب ممثل الائتلاف السوري المعارض في لندن وليد سفور، بقرار الإدارة الأميركية واعتبر أنه تطور "طال انتظاره"، معرباً عن أمله في أن يُترجم إلى واقع عملي بأسرع وقت.
وقال سفور للمحطة الإذاعية الرابعة بهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الجمعة "إن بلادنا تحت الاحتلال من قبل إيران وحزب الله، ونحتاج إلى رفع حظر الأسلحة فوراً وتزويد الجيش السوري الحر بأسلحة متطورة مضادة للطائرات والدبابات لردع النظام من قصف المناطق المدنية".
ومن جهته، رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أندرس فوغ راسموسن في وقت سابق اليوم ببيان واشنطن الذي وصفه بالواضح بشأن استخدام النظام السوري أسلحة كيمياوية، ودعا دمشق إلى السماح للأمم المتحدة بالتحقيق ميدانيا في هذه المعلومات، مؤكدا أن استخدام أسلحة كيمياوية "غير مقبول على الإطلاق". 
تسليح المعارضة
وعلى المستوى الأوروبي، أعلنت بريطانيا أنها تتفق مع تقييم الولايات المتحدة، لكنها قالت إنها لم تتخذ بعد قرارا بشأن تسليح المعارضة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون لصحيفة غارديان إن بريطانيا تتقاسم التقييم الصريح من قبل الولايات المتحدة بأن نظام الرئيس بشار الأسد استخدم الأسلحة الكيمياوية ضد المعارضة.
من جهته، أعلن متحدث باسم كاميرون الجمعة إن بريطانيا غير مستعدة بعد لتسليح المعارضة السورية لكنها لا تستبعد فرض منطقة حظر جوي أو أي إجراء آخر. ولدى سؤال المتحدث عن ما إذا كانت بريطانيا ستؤيد فرض منطقة حظر طيران؟ قال "كل الخيارات مطروحة على الطاولة".
وأضاف المسؤول البريطاني قائلا "نخوض مناقشات عاجلة مع شركائنا الدوليين".
ونقلت وكالة رويترز في وقت سابق عن دبلوماسـييْن غربيين وصفتهما بالكبيرين في تركيا قولهما إن الولايات المتحدة تدرس فرض منطقة حظر جوي محدودة من حيث الزمن والمساحة في سوريا يحتمل أن تكون بالقرب من الحدود الجنوبية مع الأردن وذلك لمساعدة المعارضة السورية هناك.
أما فرنسا فقالت إنه من غير المرجح إنشاء منطقة حظر جوي فوق سوريا في الوقت الحالي بسبب معارضة بعض أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية  فيليب لاليو للصحفيين "المشكلة مع هذا النوع من الإجراءات هو أنه لا يمكن تنفيذه بدون موافقة المجتمع الدولي".
وأضاف المسؤول الفرنسي أن هناك حاجة إلى قرار من مجلس الأمن الدولي وليس أي قرار، مشيرا إلى أنه يجب إصدار قرار بموجب الفصل السابع يجيز القيام بعمل عسكري، وأن من غير المرجح الموافقة عليه.
من جهتها، أعلنت ألمانيا أنها "أخذت علما وتحترم" القرار الأميركي بدعم مقاتلي المعارضة في سوريا عسكريا، لكنها أكدت أنها لن تسلمها أسلحة. وقال المتحدث باسم الحكومة ستيفن سيبرت "لن تسلم ألمانيا أسلحة لسوريا. لا يحق لألمانيا تسليم أسلحة إلى بلد يشهد حربا أهلية".
====================
واشنطن تدرس فرض منطقة حظر جوي محدودة
الناتو يدعو للتحقيق باستخدام الكيمياوي بسوريا
الجزيرة
دعا حلف شمال الأطلسي (ناتو) اليوم الجمعة النظام السوري إلى السماح للأمم المتحدة بالتحقيق ميدانيا في استخدام محتمل لأسلحة كيمياوية في سوريا، واعتبر أن أي استخدام لهذه الأسلحة "غير مقبول ويمثل انتهاكا للقانون الدولي". يأتي ذلك في الوقت الذي كشف دبلوماسيان غربيان -بحسب وكالة رويترز- أن واشنطن تدرس فرض منطقة حظر جوي محدودة في سوريا.
ورحب الأمين العام للحلف أندرس فوغ راسموسن -عقب محادثات في بروكسل مع رئيس وزراء مولدوفا يوري ليانكا- ببيان الولايات المتحدة "الواضح" بشأن استخدام النظام السوري أسلحة كيمياوية، ودعا دمشق إلى السماح للأمم المتحدة بالتحقيق ميدانيا في هذه المعلومات.
وقال راسموسن للصحفيين "إن المجتمع الدولي أوضح أن أي استخدام الأسلحة الكيمياوية غير مقبول تماما ويمثل انتهاكا واضحا للقانون الدولي". وأضاف "هذه مسألة مثار قلق كبير".
من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين غربيين في تركيا وصفتهما بالكبيرين قولهما اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة تدرس فرض منطقة حظر جوي محدودة في سوريا يحتمل أن تكون بالقرب من الحدود الجنوبية مع الأردن.
وصرح أحد الدبلوماسيين قائلا "تدرس واشنطن فرض منطقة حظر جوي لمساعدة معارضي الرئيس بشار الأسد". وأضاف أنها ستكون محدودة من ناحية الزمن والمساحة دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.
وكان رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس قال لقناة الجزيرة إنه يتمنى حظراً جوياً ليس على المنطقة الجنوبية عند الحدود مع الأردن فحسب، بل في كامل التراب السوري "لأن النظام يستخدم سلاح الجو لضرب المدن والأهالي".
تأكيد أميركي
وأعلن البيت الأبيض أمس في بيان أن أجهزة الاستخبارات الأميركية أكدت استخدام نظام الرئيس بشار الأسد أسلحة كيمياوية على نطاق ضيق. وأوضح أن تقييماً أجرته منظمات الاستخبارات الأميركية يُظهر أن غاز الأعصاب (سارين) استُخدم، وأن ما بين مائة و150 شخصاً قُتلوا في الهجمات.
وقرر الرئيس الأميركي باراك أوباما -بحسب البيت الأبيض- تقديم دعم مباشر "ينطوي على أغراض عسكرية" للمجلس العسكري السوري المعارض، ويرجع ذلك جزئيا إلى النتيجة التي تم التوصل إليها وهي استخدام أسلحة كيمياوية.
ورحب الجمهوريون بقرار باراك أوباما، لكن بعض الصقور في الحزب أصروا على ضرورة الذهاب أبعد من ذلك في هذه المرحلة الحرجة من النزاع السوري الدامي.
وأكد السيناتوران جون ماكين وليندسي غراهام في بيان أن "الخط الأحمر الذي حدده الرئيس تم تجاوزه. باتت المصداقية الأميركية على المحك". وأضافا "الوقت ليس للاكتفاء باتخاذ الخطوة التالية. اليوم وقت اتخاذ مبادرات أكثر حسما".
وإذ يبقى ماكين معارضا لتدخل عسكري أميركي على الأرض، إلا أنه يواصل الضغط في الكونغرس من أجل فرض منطقة حظر جوي في سوريا، مؤكدا أن المعارضة لا تملك أي فرصة في الانتصار على قوات بشار الأسد إن لم يتم وقف طائراته المقاتلة.
وقال "يمكننا إقامة منطقة حظر جوي من دون إرسال أي طائرة بطيار إلى أجواء سوريا، ويمكننا تغيير هذه المعادلة في ساحة المعركة".
معلومات"ملفقة"
أما الموقف الروسي من التطورات الجارية، فعبر عنه رئيس لجنة السياسة الخارجية بمجلس النواب أاليكسي بوشكوف بقوله في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إن المعلومات عن استخدام نظام الأسد أسلحة كيمياوية "جرى تلفيقها" في نفس المكان الذي "لفقت فيه الأكاذيب بشأن أسلحة صدام حسين للدمار الشامل".
وأشار المسؤول الروسي إلى أن أوباما يسير في نفس المسار الذي سار فيه جورج بوش، في إشارة إلى الرئيس الأميركي السابق.
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فدعا إسرائيل -في حديث لصحيفة إسرائيلية تصدرها حركة حباد اليهودية- إلى عدم القلق من بقاء نظام بشار الأسد، وقال إن البديل لهذا النظام هو "الفوضى وحكم راديكالي متطرف".
ونقلت صحيفة هَموديّاع، عن بوتين قوله -خلال زيارة لمتحف يهودي في موسكو أمس- إن البديل لنظام الأسد هو "الفوضى التي ستسود في المنطقة وهذا أمر ليس جيدا لإسرائيل ولا للعالم".
وفي رده على سؤال عن قلق إسرائيل من تزويد روسيا صواريخ إس-300 لسوريا، قال بوتين -الذي قالت الصحيفة إنه تحدث إلى موفدها إلى موسكو- "إنه لا مكان لقلق مواطني إسرائيل حيال ذلك، وإنه مؤمن بأن الاستقرار سيعود إلى الحدود الشمالية (لإسرائيل) وسيعود الوضع إلى ما كان عليه في الماضي".
وعبرت إسرائيل عن تخوفها من وصول صواريخ إس 300 الروسية المتطورة المضادة للطائرات إلى سوريا، وهدد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يعقوب عميدرور بأن إسرائيل ستضربها لدى وصولها إلى سوريا وقبل أن تصبح فاعلة.
====================
قلق أوروبي حيال معلومات باستخدام السلاح الكيميائي بسورية وإصرار على الحل السياسي
بروكسل (14 حزيران/يونيو) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
عبر الإتحاد الأوروبي عن "القلق الشديد" حيال ما تم كشفه من معلومات في الولايات المتحدة الأمريكية بشأن إستخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية ضد المعارضة
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، حيث أعلن أن "هذه التطورات تؤكد الحاجة إلى إرسال بعثة تحقيق دولية إلى الداخل السوري للتثبت من الأمر"، ملفتا إلى أنه "حتى الآن لم يسمح النظام السوري لبعثة الأمم المتحدة بالدخول إلى أراضي البلاد لهذا الغرض"، حسب كلامه
وقال مايكل مان إن الإتحاد الأوروبي يرى أن كل ما يحدث يدعو للعمل من أجل تسريع إطلاق عملية سياسية في سورية، حيث "ينبغي التقدم بشكل جاد نحو حل تفاوضي للأزمة عبر ما بات يعرف بمؤتمر جنيف2 والذي سيبذل التكتل الموحد كل جهد ممكن للمساهمة في إنجاحه"، حسب تعبيره
وتجنب مان الرد بشكل مباشر على سؤال يتعلق بأثر قرار الولايات المتحدة تسليح المعارضة السورية على الموقف الأوروبي، مكتفياً بوصف موقف التكتل الموحد بـ"الواضح" تجاه التسليح
وذكر أن الإتحاد أعطى الضوء الأخضر لدوله الراغبة بتسليح المعارضة السورية ضمن شروط محددة وصارمة، مع التعهد بألا تبدأ العملية قبل حلول شهر آب/أغسطس القادم ليتسنى لآشتون تقديم تقريرها حول تطورات الوضع بالتشاور مع الأمم المتحدة. وقال "لا بد من إفساح المجال لحل سياسي وهذا ما نريده في أوروبا"
وقال المتحدث "لو قرأنا إعلان البيت الأبيض للاحظنا أنه يتوخى الحذر عندما يتحدث عن السلاح الكيماوي كما أنه لم يحدد خطة للتصرف"
واستبعد مايكل مان أن يتخذ الاتحاد الأوروبي أي موقف خارج عن إطار الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في التكتل الموحد سيعودون لمناقشة الوضع خلال اجتماعهم القادم بعد أكثر من أسبوع، آخذين بعين الإعتبارما يتم إقراره على الجانب الأمريكي
====================
الناطق باسم هيئة التنسيق لـ آكي: أمريكا لن تُسلح المعارضة كي تنتصر على النظام السوري
روما (14 حزيران/يونيو) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أعرب الناطق باسم هيئة تنسيق قوى التغيير الديمقراطي السورية المعارضة عن قناعته بأن الولايات المتحدة الامريكية لن تُسلح المعارضة السورية بالقدر الذي يجعلها تنتصر على قوات النظام، واعتبر قرار التسليح ورقة "ضغط سياسي" قبيل مؤتمر جنيف 2 المرتقب
وقال منذر خدام لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "لن تقوم الولايات المتحدة بتسليح المعارضة بالقدر الذي يجعلها تنتصر على قوات النظام، حتى لو ثبت لها استخدام السلاح الكيماوي، فما يهم أمريكا وغيرها من الدول الغربية هو مزيد من استنقاع الوضع السوري وخصوصاً بعد دخول قوات حزب الله وتورط إيران والعراق في القتال الدائر في سورية". وأضاف "من المنظور الاستراتيجي، يتقاتل خصوم أمريكا وإسرائيل اليوم على الساحة السورية، لذلك فهي سوف تغذي هذا الصراع عبر حلفائها وتديره بحيث يستمر بدون حسم لطرف على آخر، على أن يبقى محصوراً في الساحة السورية" حسب رأيه
وحول الموقف الروسي بهذه الحالة، قال خدام "لن تقف روسيا مكتوفة الأيدي بالطبع، وهي بالفعل تزود النظام السوري بالأسلحة، ولن تتوقف عن ذلك لأنها تعتبر هزيمة النظام السوري هزيمة لها، وباعتقادي، ما يجري الحديث عنه اليوم من تسليح للمعارضة، قبيل انعقاد مؤتمر جنيف 2، لا يعدو كونه نوع من تمكينها من بعض الأوراق السياسية لتحسين موقعها التفاوضي في مؤتمر جنيف، خصوصاً بعد الهزائم التي لحقت بها في أكثر من منطقة في سورية خلال الأشهر الأخيرة"
وفيما إن كان التسليح الأمريكي للمعارضة المسلحة سيُسرّع بتحقيق أهداف الثورة وتأثيره على مؤتمر جنيف 2، قال المعارض السوري "إن الحديث اليوم عن الثورة في سورية هو حديث مجازي إلى أبعد حد، لقد ضيّعت العسكرة والصراع العنيف في سورية الثورة، وإذا كان من أمل لتحقيق بعض مطالب الشعب السوري وبصورة خاصة الانتقال إلى نظام ديمقراطي فذلك رهن بنجاح مؤتمر جنيف 2، الذي نأمل أن ينعقد في موعده رغم العقبات الكثيرة التي لا تزال توضع في طريقه سواء من قبل النظام أو بعض أطراف المعارضة، وحتى من بعض الدول العربية والإقليمية"
وتابع "لدى السوريون مصلحة حقيقية بنجاح مؤتمر جنيف، فهو المخرج المناسب للخروج من الأزمة التي تعصف ببلدهم، والحفاظ على ما تبقى منه، لكن إذا فشل المؤتمر، وهذا احتمال قائم، فسورية ذاهبة نحو مزيد من الصراع والدمار والتفتت، وسورية لن تكون عندئذ كما نعرفها اليوم"، على حد تعبيره
====================
مصادر:احتمال ان تتضمن الاسلحة الامريكية لمقاتلي المعارضة السورية مورتر وقاذفات صاروخية
واشنطن (رويترز) -
 قالت مصادر يوم الجمعة ان من المحتمل ان تتضمن الاسلحة التي سترسلها الولايات المتحدة لمقاتلي المعارضة في سوريا قذائف صاروخية ومورتر بعد ان وافق الرئيس باراك اوباما على تسليح مقاتلي المعارضة.
وكان البيت الابيض قد اتهم قوات الرئيس بشار الاسد باستخدام اسلحة كيماوية واعلن يوم الخميس ان الولايات المتحدة ستقدم مساعدات عسكرية مباشرة لمقاتلي المعارضة . وصرح مسؤول امريكي بان هذا يعني تزويدهم باسلحة لاول مرة.
وصرح مصدران امنيان اوروبيان بان الولايات ستعزز نوعية الاسلحة والذخيرة التي تقدمها دول اقليمية مثل السعودية وقطر لمقاتلي المعارضة بالاضافة الى تقديم بعض من الاسلحة الثقيلة مثل القذائف الصاروخية.
وسيؤدي حصول مقاتلي المعارضة على مزيد من القذائف الصاروخية الى زيادة قدرتهم على التصدي للعربات المدرعة الحكومية بل وللدبابات. وكان مقاتلو المعارضة قد منيوا بخسائر امام القوات الحكومية السورية ومقاتلي حزب الله في الاونة الاخيرة.
ولكن مسؤولا امريكا قال انه لا يتوقع ان تؤثر المساعدات الامريكية الجديدة على مجريات الاحداث في سوريا على نحو خطير.
وقالت المصادر الثلاثة انه لا توجد خطط لارسال صواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف لمقاتلي المعارضة واغلبهم من السنة.
وقد يستغرق وصول اول امدادات عسكرية ما بين اسبوعين وثلاثة اسابيع كحد ادنى وسترسل هذه الامدادات للمجموعات التي يقودها قائد الجيش السوري الحر سليم ادريس.
ورفض بن رودس نائب مستشار الامن القومي الامريكي ان يوضح يوم الجمعة كيف ستسلح واشنطن مقاتلي المعارضة.
وستصل على الارجح المساعدات لمقاتلي المعارضة عن طريق تركيا حيث تتواجد الولايات المتحدة في قاعدة سرية اقامتها تركيا مع السعودية وقطر لتوجيه المساعدات العسكرية والاتصالات مع المعارضة المسلحة السورية. وقد تصل ايضا المساعدات الامريكية عن طريق الاردن التي يتواجد فيها الاف من الجنود الامريكيين في مناورة مشتركة. ويوجد هناك ايضا نحو 200 جندي اخرين من الفرقة الاولى من الجيش الامريكي .
====================
روسيا تقول إن تسليح المعارضة السورية سيؤدي إلى تصعيد العنف في المنطقة
موسكو (رويترز) \
- قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان يوم الجمعة إن وزير الخارجية سيرجي لافروف أبلغ نظيره الأمريكي جون كيري أن زيادة الدعم العسكري الأمريكي للقوات المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد قد تؤدي إلى تصاعد حدة العنف في الشرق الأوسط.
وكان مسؤول أمريكي قال يوم الخميس إن الرئيس باراك أوباما وافق على إرسال أسلحة أمريكية للمعارضة السورية لأول مرة بعد أن قال البيت الأبيض إن لديه دليلا على استخدام الحكومة السورية أسلحة كيماوية ضد قوات المعارضة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيانها إن لافروف "أكد أن هذه الخطة (الدعم العسكري) تهدد بتصعيد (العنف) في المنطقة بينما الاتهامات الأمريكية ضد دمشق باستخدام أسلحة كيماوية ضد المعارضة لا تدعمها أي وقائع تم التحقق من صحتها."
====================
بريطانيا مازالت غير مستعدة لتسليح المعارضة السورية رغم القرار الأمريكي
لندن (رويترز)
- قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الجمعة إن بريطانيا غير مستعدة بعد لتسليح المعارضة السورية على الرغم من قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتسليحها لكنها لا تستبعد فرض منطقة حظر جوي او اي إجراء آخر.
ولدى سؤال المتحدث عما اذا كانت بريطانيا ستؤيد فرض منطقة حظر طيران قال "كل الخيارات مطروحة على الطاولة" مضيفا أنه "لم يتم اتخاذ قرار" بشأن تسليح المعارضة. وقال "نخوض مناقشات عاجلة مع شركائنا الدوليين."
وصرح المتحدث بان رئيس الوزراء البريطاني سيبحث الصراع في سوريا مع الرئيس الامريكي في اتصال هاتفي في وقت لاحق يوم الجمعة في اطار مشاورات موسعة للاعداد لقمة مجموعة الثماني التي تعقد في ايرلندا الشمالية الاسبوع القادم.
لكن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج قال في وقت سابق يوم الجمعة انه يتفق مع تقييم الولايات المتحدة الذي خلص الى ان قوات موالية للرئيس السوري بشار الاسد استخدمت اسلحة كيماوية بما في ذلك غاز السارين.
وقال في بيان "المملكة المتحدة قدمت ادلة على استخدام اسلحة كيماوية في سوريا لمحققي الامم المتحدة ونحن نعمل مع حلفائنا الاخرين للوصول الى معلومات أكثر وأفضل عن الموقف على الارض.
"ندين الفشل المؤسف لنظام الاسد في التعاون مع بعثة التحقيق."
(إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية- تحرير ياسمين حسين)
====================
بريطانيا تتفق مع أمريكا في ان الاسلحة الكيماوية استخدمت في سوريا
لندن (رويترز)
 - قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج يوم الجمعة انه يتفق مع تقييم الولايات المتحدة الذي خلص إلى ان قوات موالية للرئيس السوري بشار الاسد استخدمت اسلحة كيماوية بما في ذلك غاز السارين.
وقال في بيان "المملكة المتحدة قدمت ادلة على استخدام اسلحة كيماوية في سوريا لمحققي الامم المتحدة ونحن نعمل مع حلفائنا الاخرين للوصول إلى معلومات أكثر وأفضل عن الموقف على الارض.
"ندين الفشل المؤسف لنظام الاسد في التعاون مع بعثة التحقيق."
====================
أمريكا تبدأ تسليح المعارضة السورية لكنها تتحرك بحذر
واشنطن (رويترز)
 - بعد أكثر من عامين من الوقوف على الهامش يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما البدء في تسليح المعارضة السورية لكن من المستبعد أن يقلب ذلك سريعا دفة الأمور التي مالت في الآونة الأخيرة لصالح الحكومة وحليفها حزب الله الشيعي اللبناني.
وجاء قرار أوباما إرسال سلاح لمقاتلي المعارضة في وقت أعلن فيه البيت الأبيض أنه يمتلك أدلة على أن حكومة الرئيس بشار الأسد استخدمت أسلحة كيماوية ضد قوات المعارضة.
وأوضحت الحكومة الأمريكية أنه بالرغم من تأكيدها أن الأسد تجاوز "خطا أحمر" رسمه أوباما فيما يتعلق باستخدام الأسلحة الكيماوية فإنها تعتزم أن تتحرك بحذر وبالتنسيق مع حلفائها فيما يتعلق بالخطوات التي يجب اتخاذها.
ومع حاجة مقاتلي المعارضة الماسة إلى السلاح بعد انتكاسات لحقت بهم على أرض المعركة مثل سقوط بلدة القصير الاستراتيجية قال بن رودس مساعد مستشار الأمن القومي الأمريكي إن أوباما قرر زيادة الدعم العسكري للمعارضة من حيث "النطاق والحجم" على حد سواء.
وذكر مسؤول أمريكي أن هذا سيشمل ارسال أسلحة إلى مقاتلي المعارضة. ويمثل هذا تحولا في السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة منذ فترة طويلة ضد تقديم مساعدات فتاكة للمعارضة السورية وهي السياسة التي كان تهدف إلى عدم جر واشنطن إلى صراع آخر في الشرق الأوسط.
ورجح مسؤولون في إدارة أوباما أن يقتصر أي تسليح للمعارضة على الأسلحة الصغيرة والذخيرة وليس الأسلحة المضادة للطائرات التي قد يكون لها تأثير فوري على مجريات الأمور.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الامدادات قد تشمل أسلحة مضادة للدبابات وسيجري تنسيقها مع وكالة المخابرات المركزية.
وانقلبت دفة الصراع بعد وصول الاف من مقاتلي حزب الله المدعوم من ايران لمساعدة الأسد في سحق الانتفاضة التي يقودها السنة في الأساس منذ أكثر من عامين والتي تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنها حصدت أرواح 93 الفا على الأقل.
وجاء الاعلان الأمريكي يوم الخميس بعد سلسلة من الاجتماعات العاجلة عقدها البيت الأبيض بشأن سوريا وسط تصاعد الضغوط في الداخل والخارج على أوباما كي يتحرك بقوة أكبر وشمل ذلك نقدا لاذعا من الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون. وتردد أن الاجتماعات كشفت عن انقسامات بين مساعدي أوباما في هذا الأمر.
وكشف البيت الأبيض عما وصفه بأنه نتائج قاطعة بشأن أسلحة الأسد الكيماوية وقال إن مسؤولي المخابرات يعتقدون أن ما بين 100 و150 شخصا قتلوا في هجمات بالأسلحة الكيماوية.
وقال رودس للصحفيين "بعد مراجعة دقيقة وجدت اجهزة مخابراتنا ان نظام الاسد استخدم اسلحة كيماوية منها غاز الاعصاب سارين على نطاق صغير ضد المعارضة عدة مرات في العام الماضي."
وأكد أن الأدلة المتعلقة بالأسلحة الكيماوية دفعت أوباما للموافقة على تعزيز الدعم المقدم للمقاتلين. وتابع "سبق وأن قال إن استخدام الأسلحة الكيماوية سيغير حساباته.. وقد كان."
وجاء القرار الأمريكي بينما يسدد مقاتلو الأسد وحزب الله أسلحتهم إلى الشمال ويقاتلون قرب مدينة حلب ويقصفون مدينة حمص.
ويجتمع مسؤولون أمريكيون وأوروبيون يعتريهم القلق من الخسائر التي تتكبدها المعارضة مع قائد الجيش السوري الحر -وهو القوة المقاتلة الرئيسية للمعارضة السورية- في تركيا خلال أيام. ومن المتوقع أن يطلب سليم إدريس قائد الجيش السوري الحر المزيد من العون.
والآن تعتقد الحكومات الغربية التي توقعت منذ شهور سقوط الأسد قريبا أن الدعم الذي تقدمه طهران وحزب الله سيمنح الأسد اليد العليا في الصراع. لكنها تخشى أيضا من أن يعزز ارسال أسلحة للمقاتلين من نفوذ متشددين اسلاميين سنة أعلنوا ولاءهم للقاعدة.
وكان أوباما أكثر حذرا من بريطانيا وفرنسا اللتين حملتا الاتحاد الأوروبي هذا الشهر على رفع حظر عن تصدير الأسلحة لمقاتلي المعارضة السورية. وهو يعتزم التشاور مع حلفائه خلال قمة لمجموعة الثماني في ايرلندا الشمالية الأسبوع المقبل.
ومع ذلك أوضح البيت الأبيض أن أوباما لا يزال يعتزم التعامل بحذر. وقال رودس إنه لا يوجد تأييد كبير لاقامة منطقة حظر جوي على غرار ما حدث في ليبيا. ويرى بعض مساعدي أوباما في اتخاذ مثل هذه الخطوة خطورة بالغة بسبب الأنظمة السورية المضادة للطائرات. ولم يلوح رودس بأي أعمال عسكرية أخرى.
وحث بعض الجمهوريين أوباما على التحرك بقدر أكبر من الحزم.
وقال السناتور الأمريكي بوب كروكر الجمهوري البارز في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ "التأكيد الرسمي لاستخدام الأسد أسلحة كيماوية يبرز الحاجة الملحة لأن تقدم الولايات المتحدة هذا النوع من الدعم الحاسم الذي يشمل السلاح والتدريب لجماعات المعارضة السورية في أقرب وقت." وأضاف "أريد أن أحث الرئيس على ممارسة القيادة."
لكن ديفيد سوليميني نائب رئيس معهد ترومان للأمن القومي قال "لحسن الحظ يدرس الرئيس الخيارات العسكرية بحذر. هذه ليست ساحة يمكن أن تتحرك فيها أمريكا بمفردها."
====================
حلف الأطلسي: استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا انتهاك للقانون الدولي
بروكسل (رويترز)
 - قال الأمين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فو راسموسن يوم الجمعة إن العالم أوضح أن اي استخدام للأسلحة الكيماوية في سوريا غير مقبول ويمثل انتهاكا للقانون الدولي.
وأضاف للصحفيين عقب محادثات في بروكسل مع رئيس وزراء مولدوفا يوري ليانكا "هذه... مسألة مثار قلق كبير."
وأضاف "المجتمع الدولي أوضح أن أي استخدام للأسلحة الكيماوية غير مقبول تماما ويمثل انتهاكا واضحا للقانون الدولي."
وقال البيت الأبيض يوم الخميس إن وكالات المخابرات الأمريكية خلصت الى أن قوات الرئيس السوري بشار الاسد استخدمت الاسلحة الكيماوية على نطاق محدود ضد مقاتلي المعارضة في الحرب الأهلية السورية.
ورحب راسموسن "بالبيان الأمريكي الواضح" لكنه لم يشر الى اي رد فعل محدد من جانب حلف شمال الاطلسي. وكان الحلف قد ارسل بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ الى تركيا جارة سوريا وهي عضو في الحلف لكن راسموسن قال مرارا ان الحلف الغربي لا يعتزم التدخل عسكريا في الحرب الاهلية السورية.
وصرح راسموسن بأنه من الضروري ان تسمح الحكومة السورية للامم المتحدة بالدخول للتحقيق في كل تقارير استخدام اسلحة كيماوية.
وقال انه لا يزال مؤمنا بأن الطريق لتحقيق تقدم هو من خلال الحل السياسي. وحث الحكومة السورية والمعارضة على حضور المؤتمر الدولي الذي ترتب له الولايات المتحدة وروسيا ودعا كل الاطراف إلى "وقف اراقة الدماء فورا."
=============================
ماكين يدعو إلى تسريع تسليح المعارضة السورية

كتب : وكالات الانباء
الشعب المصرية
أكد السيناتور الأمريكي الجمهوري جون ماكين ضرورة التسريع في تسليح المعارضة السورية في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في هذا البلد.
وقال ماكين اليوم السبت إن دول الجوار لن تكون قادرة على تحمل تبعات الصراع في سوريا محذرا من التقاعس في تسليح المعارضة بالمعدات اللازمة في ظل التقدم الذي حققته القوات النظامية في مدينة القصير.
وأضاف السيناتور الجمهوري قائلا إنه في حال استمرار الوضع القائم سيزداد نظام الرئيس السوري بشار الأسد تسلطا ولكن في المقابل سيعتبر سقوط الأسد ضربة موجعة لايران وحلفائها في المنطقة .
====================
الاردن : لن تشارك في تسليح المعارضة السورية
الراية
عمان - قنا: أعلن مصدر رسمي أردني أن بلاده لن يشارك بتسليح المعارضة السورية .. ولن تكون منطلقا لاي عمل عسكري ضد سوريا.
وقال المصدر ، في تصريحات نقلتها الصحف الاردنية اليوم ، إنه تم الاتفاق بين الأردن والولايات المتحدة على "إبقاء الأسلحة الدفاعية المتطورة المتمثلة ببطارية صواريخ باتريوت ومقاتلات إف-16 في الاردن بعد انتهاء التمرينات العسكرية" ، موضحا أن إبقاء هذه الأسلحة، التي أتت لغايات المشاركة في تمرين (الأسد المتأهب)، يأتي ضمن جهد الأردن المستمر بتطوير قدراته الدفاعية.
وأضاف أن قوات البحرية الأميركية (المارينز) الموجودة في الأردن، هي جزء من تمرين الأسد المتأهب وستغادر مع انتهاء التمرين.
وكانت المقاتلات والصواريخ المضادة للصواريخ والبوارج أرسلت إلى الأردن للمشاركة في مناورات "الأسد المتأهب"، وقرر المسؤولون الأميركيون إبقاءها  بناء على طلب الأردن الذي يخشى أن يمتد النزاع السوري إلى أراضيه.
يذكر أن نحو (2400) من مشاة البحرية وصلوا  للاردن على متن ثلاث بوارج للمشاركة في المناورات ، في المقابل لم يحدد المسؤولون الأميركيون عدد مقاتلات (إف 16) التي تم نشرها .
====================
بعد قرار تسليح المعارضة السورية .. العاهل السعودي يقطع اجازته ليتابع تطورات الأزمة السورية
وكالات-هيا
قطع العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إجازته الخاصة وفترة النقاهة التي كان يقضيها في المغرب، الجمعة 15 يونيو/حزيران، وعاد مساء إلى مدينة جدة السعودية، نظراً لتداعيات الأحداث في المنطقة، وتطورات الأزمة السورية، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وكان في استقباله عند باب الطائرة، الأمير متعب بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، والأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.
ولدى وصول العاهل السعودي إلى قصره يرافقه الأمير سلمان بن عبدالعزيز، كان في استقباله الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية.
وشهدت الأزمة السورية منعطفاً جديداً، الخميس، بإعلان الإدارة الأميركية تسليح المعارضة السورية، بعد أن ثبت لديها تورط نظام بشار الأسد في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المعارضين والمدنيين، ما تسبب في مقتل من 100 إلى 150 شخصاً.
وقال البيت الأبيض إن النظام استخدم السلاح الكيماوي أكثر من مرة، وإن الرئيس باراك أوباما أعاد حساباته بشأن الأزمة السورية.
وأعلنت قيادة الجيش السوري الحر أنها في حاجة إلى أسلحة نوعية لمواجهة غزو خارجي للمدن السورية من جانب ميليشيات حزب الله اللبناني.
وكان العاهل السعودي قد وصل في 31 مايو/أيار الماضي إلى مدينة الدار البيضاء المغربية، واستقبله في مطار محمد الخامس الدولي، الوزير الأول المغربي عبد الإله بن كيران، ووالي الدار البيضاء محمد بوسعيد، والسفير السعودي لدى المغرب الدكتور محمد بن عبدالرحمن البشر، وأعضاء السفارة، ثم توجه العاهل السعودي بعد ذلك إلى مقر إقامته في موكب رسمي.
====================
واشنطن تعاقب نظام الأسد وفرنسا تؤيد «الضغط العسكري»
الحياة
باريس - رندة تقي الدين واشنطن - جويس كرم موسكو - رائد جبر
لندن، واشنطن، برلين، موسكو - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - التحول الذي طرأ على الموقف الأميركي إزاء سورية بإعلان البيت الأبيض قراراً بتسليح المعارضة السورية بعد اتهامه نظام الرئيس بشار الأسد بـ «تجاوز الخط الأحمر»، شجع دولاً أخرى على الحديث عن ضرورة ممارسة كل الضغوط، بما في ذلك العسكرية، لإجبار دمشق على التفاوض على مرحلة انتقالية.
وفي حين اعتبرت الصحافة الأميركية أن قرار الرئيس باراك أوباما جاء رداً على انخراط «حزب الله» وإيران إلى جانب القوات النظامية في السيطرة على مدينة القصير والاستعداد لمعركة حلب، تحدثت مصادر أميركية وأوروبية عن احتمال فرض منطقة حظر جوي في سورية عبر نوعية السلاح المقدم إلى المعارضة، ومن دون انتظار صدور قرار بهذا الخصوص عن مجلس الأمن يحول دونه الفيتو المزدوج الروسي - الصيني.
وفيما رحب «الائتلاف الوطني السوري» المعارض بالقرار الأميركي، مطالباً بـ «دعم استراتيجي وحاسم»، اعتبرت دمشق بيان واشنطن «حافلاً بالأكاذيب»، وساندت موسكو حليفها في دمشق بالقول إن الأدلة الأميركية «غير مقنعة»، وحذرت من تكرار «سيناريو العراق».
وواكب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس الموقف الأميركي، وقال في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، إن «البيت الأبيض أكد ما كانت فرنسا تعلمه عن وجود أسلحة كيماوية (لدى النظام) واستخدامها، حتى لو كنا لا نعرف حجم هذا الأمر». وأضاف أن «كشف ذلك يؤكد ضرورة ممارسة ضغط على نظام بشار الأسد، ولو كان ذلك ضغطاً عسكرياً»، مكرراً ضرورة إيجاد «حل سياسي» يشمل تنحي الرئيس السوري.
وفي إشارة إلى تزويد المعارضة السورية أسلحة، شدد هولاند على وجوب الطلب «من المعارضة أن تكون واضحة في شأن توجهاتها واستخدام الأسلحة». وأوضح أن فرنسا ستبرز خلال قمة مجموعة الثماني التي تشارك فيها روسيا «أخطار استمرار المجازر التي ترتكب اليوم وأخطار التطرف لدى الطرفين» المتنازعين في سورية.
وقالت مصادر فرنسية مطلعة لـ «الحياة»، إن المطلوب أن يمر الدعم المادي للمعارضة عبر قيادة أركان «الجيش الحر» برئاسة اللواء سليم إدريس، المعروف باعتداله وسعة اتصالاته على الارض.
في المقابل، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إنه «ليس هناك حل عسكري» للنزاع السوري، مضيفاً في تعليق على القرار الأميركي، أن «تسليم الجانبين مزيداً من الاسلحة لن يحسن الوضع».
أما المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورغم تأكيدها أن موقف بلادها الرافض تسليح المعارضة السورية لم يتغير، فقد دعت إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن لمناقشة الكشف الأميركي عن استخدام سلاح كيماوي، وقالت: «نأمل أن يصل المجلس إلى نهج موحد»، مضيفة أن السعي إلى عقد مؤتمر دولي للسلام لا يزال الخيار الأفضل.
واستبق الموقف الأميركي أعمال قمة مجموعة الدول الثماني في إرلندا بعد غد ولقاء اوباما مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكان أوباما حسم موقفه بعد نحو عام من التردد. وأعلن المستشار الرئاسي بن رودس عزم واشنطن على «تقديم مساعدات عسكرية للمعارضة» وأنها «ستكون مختلفة في الوزن والعيار عن السابق»، وعزا القرار إلى تخطي النظام السوري «الخط الأحمر»، مؤكداً أن واشنطن حصلت على «أدلة قاطعة وثابتة» على استخدامه السلاح الكيماوي ضد الثوار. ووفق البيان، فإن وكالات الاستخبارات «تعتبر أن ما بين 100 إلى 150 شخصاً قضوا جراء هجمات بأسلحة كيماوية في سورية تم رصدها حتى الآن. وبناء عليه، فإن المعلومات حول الضحايا هي غير كاملة بالتأكيد».
ولم يوضح المسؤول الأميركي ما إذا كانت الإدارة ستختار الذهاب باتجاه تسليح المعارضة السورية مباشرة. لكنه قال إن الرئيس «سيتشاور في هذه الأمور مع الكونغرس خلال الأسابيع المقبلة». وأضاف أن «الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لديهما عدد من الردود القضائية والمالية والديبلوماسية والعسكرية الأخرى المتاحة».
غير أن صحيفة «نيويورك تايمز» نقلت عن لسان مسؤولين أميركيين، أن التسليح جاء إضافة إلى استخدام الأسد غاز السارين، كرد على مكاسب النظام في الفترة الأخيرة ودخول كل من «حزب الله» وإيران بقوة على خط المعركة. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس، أن واشنطن تدرس بجدية خيار فرض حظر جوي بناء على أدلة استخدام السلاح الكيماوي. وسيشرف على توزيع السلاح وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي)، التي بذلت جهداً مضاعفاً في الفترة الأخيرة في تحديد المجموعات المعارضة التي يمكن التواصل والتنسيق معها. وأطلعت واشنطن موسكو مسبقاً على المعلومات التي بحوزتها عن استخدام الكيماوي، لكن هذه اعتبرتها «غير مقنعة» وحذرت من ميل واشنطن نحو التصعيد في سورية. وانتقد الكرملين قرار تسليح المعارضة، واعتبر أنه «لا يسهِّل عقد مؤتمر جنيف-2»، لكن موسكو أكدت في الوقت ذاته أنها لن تسرّع تنفيذ عقد تزويد نظام الأسد صواريخ «أس-300».
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الدوما الروسي النائب أليكسي بوشكوف في تغريدة على حسابه على «تويتر»، إن «المعلومات حول استخدام الأسد «الكيماوي» مختلقة، في المكان نفسه الذي اختلقت فيه الأكاذيب حول أسلحة الدمار الشامل لدى (صدام) حسين».
من جهة أخرى، رحب «الائتلاف الوطني السوري» المعارض بالمساعدات الإضافية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة «بما فيها الدعم العسكري المباشر الذي يجب أن يكون استراتيجياً وحاسماً في وضع نهاية للعنف والوصول إلى حل سياسي يضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري» بعدما اعتبر قرار أوباما «خطوة مهمة ستساهم في تهيئة الظروف المطلوبة لتحقيق ذلك». فيما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية اعتباره بيان البيت الأبيض الأميركي إزاء السلاح الكيماوي «حافلاً بالأكاذيب»، واستند إلى «معلومات مفبركة» بهدف «تبرير تسليح» المعارضة السورية». وانعكس الموقف السوري على معنويات المقاتلين في المعارضة، إذ سيطروا على حاجز عسكري عند البوابة الشرقية لمدينة إدلب في شمال غربي البلاد بعد ثلاثة أيام من المواجهات مع قوات النظام، فيما قصف مقاتلون آخرون مراكز لقوات النظام في الشمال وصدوا هجوماً للجيش النظامي وأنصاره في ريف حلب. في المقابل، كثفت قوات النظام قصفها على مناطق مختلفة في البلاد، مركزة على حرق المحاصيل الزراعية.
وفي ريف دمشق، قال معارضون إن عناصر «الجيش الحر» قتلوا عشرات الأفراد من قوات النظام وأنصاره في مكمن في بلدة المنصورة قرب طريق مطار دمشق الدولي. وجددت قوات النظام محاولة اقتحام حي برزة البلدة في العاصمة تحت غطاء من القصف الجوي.
 
====================
الدول الداعمة للمعارضة السورية تبحث تسليحها في اسطنبول
(دي برس)
أفاد مصدر سوري معارض ان ممثلين للدول التي تدعم المعارضة السورية التقوا الجمعة14/6/2013, في اسطنبول قائد الجيش السوري الحر اللواء سليم ادريس لمناقشة امكان تسليح مقاتلي المعارضة.
وقال المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض خالد صالح لوكالة "فرانس برس": "خلال الساعات ال24 الى ال48 المقبلة ستعقد اجتماعات عدة بين المجلس الاعلى للقوات المسلحة ومختلف الدول لفهم الحاجات المختلفة للمجلس الاعلى بهدف البدء فعليا بتلبية بعض هذه الحاجات".
واضاف صالح "في هذه المرحلة، يمكننا ان نتوقع ان يبدا المجتمع الدولي بامداد المجلس الاعلى للقوات المسلحة باسلحة متطورة وصواريخ مضادة للدبابات وصواريخ مضادة للطيران لان هذا ما يستخدمه النظام".
وحتى الان، رفضت الدول الغربية الداعمة للمعارضة السورية تسليح المقاتلين المعارضين خشية وقوع هذا السلاح في ايدي عناصر متطرفين.
لكن التقدم الاخير الذي احرزه الجيش النظامي السوري بدعم من حزب الله اللبناني، اجبرها على اعادة النظر في موقفها.
واعلن البيت الابيض الخميس انه سيقدم دعما عسكريا الى مقاتلي المعارضة السورية من دون ان يدلي بتفاصيل، في موازاة اتهامه النظام السوري باستخدام اسلحة كيميائية.
====================
فرنسا تراهن على المعارضين السوريين مع اقتراب قرار تسليحهم
المصدر:    باريس ــ رويترز
الامارات اليوم
كان يوما دافئا على الحدود التركية السورية، وكان سفير فرنسا لدى سورية، إريك شوفالييه، الذي استدعته في الآونة الأخيرة من دمشق، متخفيا هو ونائبه وضابط أمن.
وبعد التأكد من أن المنطقة آمنة، يخرج الدبلوماسي الفرنسي كمية من الأظرف البنية اللون محشوة بآلاف الدولارات، كان المتلقون هم مقاتلون من المعارضة، يعملون في مناطق لم تعد تحت سيطرة الرئيس السوري بشار الأسد.
هذا المشهد الذي حدث في سبتمبر من العام الماضي، ورواه مسؤولون فرنسيون يصلح لأن يكون مشهدا في فيلم جاسوسية، والآن تستعيد قوات الأسد ـ في ما يبدو ـ اليد العليا على ميدان المعركة، ويسبب التغير في ميزان القوى انزعاجا في العواصم الغربية والعربية، وبعد أن طالبوا الأسد بالتنحي لا يوجد أحد بين أعدائه مستعد للمغامرة بتقديم أسلحة مضادة للطائرات أو الدبابات يمكن أن تغير التوازن.
ومع انقسام المعارضة يخشى الغرب إمكانية سقوط الأسلحة في اليد الخطأ، خصوصا المتشددين المدعومين من «القاعدة»، و«جبهة النصرة» الاسلامية، ويريد «ضمانات» من مقاتلي المعارضة قبل تقديم أسلحة.
ولأنه من غير المرجح تقديم ضمانات مؤكدة، ونظراً لنفاد الوقت، فإن الطريقة التي طورت بها فرنسا شبكاتها في سورية منذ بدء الانتفاضة قبل أكثر من عامين تعطي فكرة عن الكيفية التي ستقيم بها القوى الغربية المساعدات العسكرية في المستقبل.
وقال دبلوماسي غربي «ليس من الممكن القول إننا واثقون بنسبة 100٪، إلى أين تذهب الأسلحة». وأضاف «لكن مخاطر وجود ثغرات، أقل من مخاطر أن نقف مكتوفي الأيدي».
وتأييد فرنسا النشط في مستعمرتها السابقة يرجع جزئيا إلى الرغبة في تأمين مصالحها التجارية، وهي تخشى تقلص فرص توحيد المعارضة، وكلما سادت الانقسامات لفترة أطول كلما طفت على السطح العناصر الاسلامية والتابعة لـ«القاعدة» المعارضة للغرب، والتي تشارك الآن بقوة في قتال قوات الأسد.
ومن الناحية النظرية، يمكن لفرنسا وبريطانيا تسليح المعارضة، بعد أن بذلت الدولتان مساعي لرفع الحظر على صادرات الأسلحة الأوروبية. وتقدم السعودية وقطر وتركيا بالفعل أسلحة خفيفة.
ومنذ بداية الانتفاضة تقريبا، حاولت باريس تطوير شبكات داخلية وكسب ثقة ناشطي المعارضة، وقبل استدعاء سفيرها من دمشق في مارس 2012، كانت السفارة تقوم بتهريب أدوية إلى مستشفيات مؤقتة وأغذية إلى المحتاجين، وبعد ستة أشهر أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس خطة لمساعدة ما سماه «المناطق المحررة» بشمال سورية، وكان الهدف بصفة أساسية هو الوصول الى المجتمعات المحلية التي لم تعد تحت سيطرة الأسد، ومساعدتها في تنشيط الادارة المحلية وعودة الاحتياجات الأساسية مثل المخابز.
وتمسكت باريس بنظام صارم، يتتبع كيفية إنفاق الاموال التي تقدمها، ولزم تقديم إيصالات وصور ما أمكن ذلك ولقطات مصورة لكل دولار ينفق، كما اعتمدت على مخبرين كانوا يبعثون بتقارير، وكان لمعظم «المجالس الثورية» فروع مدنية وعسكرية، وكانت الأجنحة العسكرية بمثابة أجنحة للجيش السوري الحر المعارض، ومكن ذلك باريس من رسم خريطة للمقاتلين.
وقال مسؤول فرنسي «لم تكن مشورات فنية، كانت في المقام الأول تطويرا لروابط اتصال بين المعارضة السياسية والمنشقين ومقاتلي المعارضة، حتى يمكنهم التحدث إلى بعضهم بعضاً، والموافقة على العمل معاً». وكان موضوع تقديم مدفعية لحماية تلك المناطق موضع بحث فعلي، وإن كانت العواقب اعتبرت بالغة التعقيد، وشعرت باريس بأنه إلى أن يتم تشكيل حكومة معارضة مشروعة، سيكون من غير الممكن تقديم دعم عسكري.
وكان هذا من الأسباب التي جعلت الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أول من يعترف بالائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، في نوفمبر الماضي، فالائتلاف سيكون له جناح عسكري يمكن لباريس أن تتعامل معه.
واختفت الأظرف البنية اللون، وعلى الفور حولت فرنسا المساعدات التي تقدمها الى وحدة تنسيق المساعدات التابعة للائتلاف، التي تديرها نائبة الرئيس سهير الأتاسي. وبالتوازي مع ذلك حولت فرنسا أيضا مساعدات طبية وإنسانية بدرجة كبيرة الى الاتحاد السوري لمنظمات الاغاثة الطبية، وهو رابطة غير حكومية مقرها باريس تضم 14 منظمة.
وبينما يقول الاتحاد السوري لمنظمات الإغاثة الطبية، إنه لا ينحاز الى أي طرف، فإن لباريس رأيا في المكان الذي ترسل إليه تلك المساعدات، وهذا يمكنها من إجراء تحليل تفصيلي للتطورات على الأرض.
وقال عبيدة المفتي المسؤول بالاتحاد «أكبر تحدٍ، هو أن الدول الأخرى لا تريد أن تقدم أموالا الى منظمة غير حكومية ليست معروفة». وأضاف «الفرنسيون رسميون بدرجة كبيرة، نقدم مشروعنا والوثائق الخاصة به، وعلى الرغم من أنها أدوية فإنهم يطالبون بشروط تتبع شديدة القسوة».
ويصر الفرنسيون على ان هذه الشبكات الانسانية والطبية والمدنية، تم اختبارها «وتقدم خرائط» للمكان الذي يمكن أن تذهب إليه المساعدات في المستقبل.
وقال دبلوماسي فرنسي «يحتاج المرء الى الحصول على معلومات دقيقة عن هذه الجماعات المجزأة، لدينا ميزة صغيرة لأننا نجري منذ فترة طويلة اتصالات مباشرة في المناطق المحررة وسلمنا بالفعل مواد».
كان وسيطهم الرئيس خلال الشهور الستة الأخيرة هو رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس، الذي ينظر إليه المسؤولون الفرنسيون باحترام، وأرسلت من خلاله مساعدات غير فتاكة، راوحت بين سترات مقاومة للرصاص وأجهزة رؤية ليلية ومعدات اتصالات.
لكن هناك شكوك حول مدى صدقيته، ومن دون أموال وذخائر وأسلحة، فإنه يكافح لتأكيد سلطته على مجموعات مختلفة من المقاتلين، وصفه بعضها بأنه يشبه «مدرس المدرسة».
ويقول مسؤولون ان حل هذا الأمر يحتاج الى شيئين: الأول، هو ان الدول التي تقدم اسلحة للمعارضين يجب أن تنسق في ما بينها بدرجة أفضل، وتتأكد من أنها تعمل فقط من خلال إدريس. والثاني، هو أن الدول الغربية التي بقيت حذرة في تقديم أسلحة يجب أن توسع مجال مساعداتها، إما من حيث المعدات أو «المساعدة الفنية»، مثل تكتيكات المعارك، أو التدريب على الأسلحة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو «اختبرنا عددا معينا من عناصر الجيش السوري الحر». وأضاف «بنينا ثقة وهذا هو النوع نفسه من الضمانات الذي نحبه بشأن الأسلحة». وفي نهاية الأمر، وحتى لا تسقط الأسلحة في اليد الخطأ يجب إيجاد سبل لتتبعها. وقال فابيوس الشهر الماضي، إن باريس تدرس سبل مراقبة وتحييد الأسلحة في ظل أحوال معينة. ووفقا لأحد المسؤولين فإن الخيارات تشمل برمجة استخدامها لفترة زمنية محددة، والحد من الذخيرة ووضع نظم عالمية لتحديد مواقعها وأيضا إبطال تشغيلها بالتحكم عن بعد.
وقال محرر شؤون الشرق الأوسط وإفريقيا بنشرة «جينز» العسكرية الأسبوعية جيريمي بيني «أتخيل أن يحدث هذا فقط مع الأسلحة الأكثر تقدما، مثل نظم الدفاع الجوي المحمولة، التي تطلق من على الكتف». وأضاف أنه «من الممكن فنيا أن تحصل على شيء لنزع أسلحتهم، لكن المهم هو ما هي التكاليف، وما هو الوقت الذي ستحتاج إليه».
====================
 ممثل "الائتلاف الوطني" في لندن رحب بقرار واشنطن تسليح المعارضة السورية
الجمعة 14 حزيران 2013،   آخر تحديث 12:55
النشرة
رحّب ممثل الائتلاف السوري المعارض في لندن وليد سفور، بقرار الادارة الاميركية تسليح "الجيش السوري الحر" واعتبر أنه "تطور طال انتظاره"، معرباً عن أمله في أن "يُترجم إلى واقع عملي بأسرع وقت".
وأوضح سفور للمحطة الاذاعية الرابعة بهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن "بلادنا تحت الاحتلال من قبل ايران وحزب الله، ونحتاج إلى رفع حظر الأسلحة فوراً وتزويد الجيش السوري الحر بأسلحة متطورة مضادة للطائرات والدبابات لردع النظام من قصف المناطق المدنية".
وأضاف "أن 50% من البنية التحتية في سوريا تحولت إلى انقاض وأُجبر الملايين من الناس على ترك منازلهم، وهناك أكثر من 7 ملايين نازح في الداخل ونحو مليوني لاجئ في الخارج، وهو رقم ضخم لا يمكن تخيله".
ورأى سفور أن "الخيار الدبلوماسي فشل حتى الآن في ايجاد حل للأزمة في سوريا"، واعتبر أن "اعطاء الأسلحة للأيدي الصحيحة "سيضمن عدم وقوعها في الأيدي الخطأ"، مشيراً إلى "أن رئيس أركان الجيش السوري الحر، اللواء سليم ادريس، قدّم هذه الضمانات للأوروبيين والاميركيين".
وإستطرد "إن هدفنا هو انقاذ حياة الناس ووقف القتل ولكن من دون الأسلحة لن نتمكن من ذلك، بينما يستخدم النظام قوة بعد قوة في هذا الصراع، واقحم فيه قوات من ايران وحزب الله ومقاتلين من العراق، ويخطط أيضاً لاشراك مقاتلين شيعة من السعودية وباكستان".
وأضاف "نريد وقف هذا التدفق من المقاتلين، ومنع النظام من نقل الصراع إلى المنطقة وتدويله، كما هدد من قبل".
====================
انفراد الاخبارية / بان كي مون وأوروبا يطالبان بتحقيق أممي حول كيماوي سوريا
وكالات - (انفراد)-
أثار اتهام البيت الأبيض نظام الأسد باستخدام الأسلحة الكيماوية وتجاوز الخطوط الحمراء ردود فعل متباينة، ففي حين دعمتها دول غربية، طالب أمين عام الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالإسراع في إرسال بعثة تحقيق أممية إلى سوريا، قالت دمشق إن هذه الاتهامات حافلة بالأكاذيب، وتستند إلى معلومات "مفبركة"، وهو ما ذهب إليه أيضاً المستشار الدبلوماسي في الكرملين يوري أوشاكوف، الذي أشار إلى أن هذه الاتهامات غير مقنعة.
فبعد ساعات من قرار الإدارة الأميركية تزويد المعارضة السورية بالسلاح، والتأكيد على استخدام النظام الأسلحة الكيماوية في حربه ضد الثوار، قالت وزارة الخارجية السورية إن الولايات المتحدة تكذب بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، ليكون لديها مبرر للتدخل في الحرب الأهلية المستمرة منذ عامين.
وأوضحت الوزارة في بيان صادر عنها، الجمعة 14 يونيو/حزيران، أن البيت الأبيض اعتمد على معلومات ملفقة حتى يحمل الحكومة السورية مسؤولية استخدام مثل هذه الأسلحة رغم سلسلة البيانات التي أكدت امتلاك "جماعات إرهابية في سوريا لهذه النوعية من الأسلحة". وأكدت الوزارة أن الولايات المتحدة التي تسعى من خلال اللجوء إلى أساليب مبتذلة لتبرير قرار الرئيس باراك أوباما بتسليح المعارضة السورية، تمارس ازدواجية فاضحة في تعاطيها مع الإرهاب.
وأضافت أنه في الوقت الذي تدعي فيه حرصها على مكافحة الإرهاب وتصدر قرارات بإدراج "جبهة النصرة" على قوائمها، تقوم الإدارة الأميركية بتوفير الدعم للمجموعات الإرهابية في سوريا بالسلاح والمال والعتاد وتوفر التغطية السياسية لتلك المجموعات عبر منع مجلس الأمن من إدانة المجازر التي ترتكبها وآخرها مجزرة حطلة في محافظة دير الزور التي ارتكبتها "جبهة النصرة" وأودت بحياة ما يزيد على 60 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال".
يأتي هذا بعد أن أعلن البيت الأبيض، الجمعة 14 يونيو/حزيران، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، قرر تقديم دعم عسكري للمعارضة السورية. وكان السيناتور الأميركي، جون ماكين، أكد أن واشنطن قررت تسليح المعارضة السورية. كما أكد البيت الأبيض أنه لم يتخذ بعد قراراً بشأن فرض حظر جوي على سوريا، وامتنع عن الإدلاء بتفاصيل الدعم العسكري للمعارضة.
وذكرت الإدارة الأميركية أن أوباما أعاد حساباته بشأن الأزمة السورية بعد ثبوت استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي. وقال أعضاء في الكونغرس الأميركي إن البيت الأبيض أكد استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد لأسلحة محظورة.
====================
أولاند: اعتراف واشنطن باستخدام الكيماوى من جانب نظام دمشق يؤكد ضرورة الضغط على سوريا
الجمعة 14.06.2013 - 06:36 م
البلد
أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم / الجمعة ان اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل النظام في دمشق يؤكد على ضرورة "الضغط " على سوريا بما في ذلك على الصعيد العسكرى.
جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده الرئيس الفرنسى مع رئيس وزراء كندا ستيفن هاربر الذى يزور باريس حاليا.
وقال أولاند إن البيت الأبيض أعلن ما أكدته فرنسا بالفعل " وهو وجود الأسلحة الكيميائية واستخدامها (بسوريا)".
وأوضح الرئيس الفرنسي أن إعلان واشنطن استخدام الأسلحة الكيماوية يؤكد الضغط الذى يتعين أن نمارسه على نظام (الرئيس السورى) بشار الأسد ، مؤكدا على ضرورة التوصل إلى "حل سياسي" للأزمة السورية على أن ينطوي على رحيل الرئيس بشار الأسد.
وشدد الرئيس الفرنسي على أنه يتعين أيضا ممارسة الضغط على الصعيد العسكرى. وفى إشارة إلى احتمال تزويد المتمردين السوريين بالاسلحة، قال الرئيس الفرنسى إنه يجب أن نسأل "المعارضة السورية أن تكون واضحة خاصة بالنسبة لسياساتها واستخدام الأسلحة" التي من المحتمل أن تصل إليهم.
وأعلن الرئيس الفرنسى أنه سيؤكد خلال قمة مجموعة الثمانى التى تشارك بها روسيا "مخاطر امتداد المجازر التي تحدث اليوم ومخاطر التطرف على الجانبين" فى إشارة إلى طرفى النزاع بسوريا.
من ناحيته، قال رئيس الوزراء الكندي إنه اقتنع من استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا بعد أن أعلنت واشنطن أن النظام قد استخدم مرارا وتكرارا غاز السارين ، معتبرا أن هذا الأمر يعد "تطورا خطيرا للغاية ليس فقط بالنسبة لسوريا بل للمنطقة بأسرها".
وأكد هاربر أنه يتقاسم وجهات النظر مع الرئيس الفرنسي حيال التطورات على الأرض بسوريا ، مضيفا أنه ينتظر مناقشة هذا الموضوع مع الدول الشركاء بمجموعة الثمانى وأيضا بحلف الشمال الأطلنطى "الناتو".
====================
 تركيا تؤكد استخدام النظام السورى للكيماوى
الأناضول
أكدت تركيا على لسان المتحدث باسم الخارجية التركية "ليفينت جومروكجو" أنَّ استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي واقع مؤكد.
ودعا جومروكجو في مؤتمر صحفي له اليوم المجتمع الدولي إلى توحيد مواقفه وجهوده تجاه نظام قصف شعبه بالأسلحة الكيماوية والطائرات والصواريخ البالستية والمدفعية التي سقط جراءها عشرات الآلاف من السوريين وبات يهدد الأمن والسلم العالميين.
وأضاف جومروكجو قائلاً "إنَّ الولايات المتحدة الآن باتت متأكدة من استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي".
من الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية سمحت بتسليح المعارضة السورية بعد استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي.