الرئيسة \  ملفات المركز  \  قسد تتراجع في دير الزور وتحشد لاسترجاعها من "تنظيم الدولة"

قسد تتراجع في دير الزور وتحشد لاسترجاعها من "تنظيم الدولة"

31.10.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 30/10/2018
عناوين الملف
  1. اخبار العراق :عملية عسكرية للتحالف الدولي و “قسد” في دير الزور
  2. اخبار العراق :عملية عسكرية مرتقبة للتحالف و"قسد" في دير الزور
  3. اخبار العراق :الحشد الشعبي : الادارة الاميركية تقف وراء عودة داعش الى الحدود
  4. النهار :بعد انتكاسة "قسد" في دير الزور العراق يتأهب لمنع "داعش" من دخول أراضيه
  5. العرب اليوم :ديرالزور: "المدن" تنفي سيطرة "داعش" على حقل العمر النفطي
  6. الحياة :تأهبٌ شرق الفرات لمعركة مع «داعش»
  7. اورينت :داعش يحرق جثثا لعناصر "قسد" شرقي دير الزور
  8. العالم :«داعش» يتمدّد شرق الفرات .. «التحالف» يعود إلى الصِفر؟!
  9. بلدي نيوز :"قسد": مستمرون بقتال "داعش" وليس حكم المناطق!
  10. العرب اليوم :مخاوف من عودة "قوية" لداعش في العراق وسوريا
  11. بغداد بوست :التحالف الدولي: قوات سوريا الديمقراطية ستعود إلى الأراضي التي سقطت بيد داعش في سوريا
  12. حرية برس :توتر في الرقة و’’قسد‘‘ تستنفر لإخماد احتجاجات شعبية
  13. حرية برس :في يومين.. “داعش” يستعيد مناطق خسرها خلال عام شرق دير الزور
  14. المرصد :مع وصول 500 من قوات المهام الخاصة الكردية..تحضيرات متسارعة لبدء معركة إنهاء التنظيم في شرق الفرات وآلاف العناصر ينتشرون بمحيط جيب الأخير
  15. المرصد :تعزيزات و«تحشيد» لـ«قسد»: الأميركيون يديرون المعركة
  16. المرصد السوري: التحالف الدولي يحشد قوات قرب دير الزور
  17. المرصد :كيف عاد “داعش” إلى التمدّد في دير الزور؟
  18. المرصد :في إطار التحضيرات للعملية النهائية ضد التنظيم… قسد تستقدم قوات خاصة من وحدات حماية المرأة إلى جبهات القتال شرق الفرات.
  19. اليوم :داعش يستعيد حقل العمر النفطي من قوات سوريا الديمقراطية
 
اخبار العراق :عملية عسكرية للتحالف الدولي و “قسد” في دير الزور
تم النشر منذُ 21 ساعةاضف تعليقاًمصدر الخبر / قناة التغيير
مصدر الخبر / قناة التغيير
وصلت تعزيزات عسكرية من التحالف الدولي وقوات قسد إلى خطوط التماس بمنطقة دير الزور في القطاع الشرقي من ريف المحافظة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان ثلاثمائة مقاتل واثنا عشر عربة عسكرية وصلت الى محيط خطوط التماس مع مواقع تنظيم داعش الارهابي في أعقاب طرد التنظيم لقوات سوريا من مناطق في القطاع الشرقي من ريف المحافظة مشيرا الى ان قوات التحالف الدولي قصفت بالمدفعية والطائرات مدينة هجين وسيارتين مفخختين أرسلهما التنظيم.
وكانت مصادر قد أكدت سيطرة مقاتلي تنظيم داعش الارهابي على بلدتي السوسة والباغوز في ريف دير الزور شرق البلاد بعد معارك بين الطرفين ولم يكشف المصدر عن عدد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الذين أسرهم التنظيم خلال اليومين الماضيين.
The post عملية عسكرية للتحالف الدولي و “قسد” في دير الزور appeared first on قناة التغيير الفضائية.
==============================
اخبار العراق :عملية عسكرية مرتقبة للتحالف و"قسد" في دير الزور
29-10-2018 02:14 PM
وصلت تعزيزات عسكرية من التحالف الدولي وقوات سوريا إلى إلى خطوط التماس بمنطقة دير الزور في أعقاب طرد تنظيم داعش لقوات سوريا الديمقراطية من مناطق في القطاع الشرقي من ريف المحافظة لإنهاء وجود التنظيم وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى وصول 300 مقاتل من القوات الخاصة التابعة لقوات سوريا الديموقراطية، إضافة إلى 12 عربة عسكرية أميركية من نوع همر إلى محيط خطوط التماس مع مواقع التنظيم.
فيما بدأت قوات التحالف الدولي قصفا بالمدافع والطائرات مستهدفة مدينة هجين، كما استهدفت الضربات سيارتين مفخختين أرسلهما التنظيم.
وكان مصدر مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية، وهي (تحالف فصائل عربية وكُردية)، قد أكد سيطرة مقاتلي تنظيم ‘داعش’ على بلدتي السوسة والباغوز في ريف دير الزور، شرق البلاد بعد معارك بين الطرفين.
وأضاف المصدر أن ‘هذه المناطق كانت قوات سوريا الديمقراطية قد سيطرت عليها في المرحلة الثانية من هجماتها على آخر معاقل التنظيم على الحدود السورية ـ العراقية والتي سميت بـ (دحر الإرهاب)’.
ولم يكشف المصدر عن عدد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية الذين أسرهم التنظيم خلال اليومين الماضيين، مؤكداً فقط أن ‘عناصر منهم قد تم أسرهم بالفعل من قبل التنظيم’.
دروع بشرية وأنفاق وألغام
وفي هذا السياق، قال المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو كبرائيل إن ‘قواتنا تستمر في خوض معاركها ضد التنظيم في آخر جيوبه في حوض الفرات، لكن التنظيم يستخدم المدنيين كدروعٍ بشرية، الأمر الذي يعيق تقدّمنا بشكلٍ كبير’، مشيراً إلى أن ‘سلامة المدنيين هي إحدى أولوياتنا الأساسية في هذه المعركة’.
وأضاف كبرائيل أن ‘قوات سوريا الديمقراطية تخوض معارك قاسية نتيجة تواجد أعدادٍ كبيرة من مقاتلي التنظيم في هذه المناطق، بالإضافة لاستخدامه للأنفاق والخطوط الدفاعية من الملاجئ والخنادق، وكذلك الأعداد الكبيرة من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها في أرجاء المنطقة’.
وتابع قائلاً: ‘خلال الأسابيع الماضية، استفاد إرهابيو التنظيم من الظروف الجوية السيئة وبشكل أساسي العواصف الغبارية التي اجتاحت المنطقة قبل أيام في شن هجماتٍ مضادة ضد قواتنا، وهم متدربون على التعامل مع مثل هذه الظروف، لذا المعارك تجري ببطء’.
==============================
اخبار العراق :الحشد الشعبي : الادارة الاميركية تقف وراء عودة داعش الى الحدود
مصدر الخبر / قناة الاتجاه
الاتجاه – العراق
اكد الحشد الشعبي ان الادارة الاميركية تقف وراء عودة داعش الى الحدود السورية العراقية ، من اجل الضغط على رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
القيادي بالحشد الشعبي جبار المعموري قال ان ماحصل في دير الزور واندفاع داعش صوب الحدود العراقية تأتي كورقة ضغط على الحكومة العراقية من قبل واشنطن لمنع مناقشة أي قرار يطالب بخروج القوات الاميركية من العراق .
وكان امراء ألوية و مديرو مديريات الحشد الشعبي قد عقدوا امس اجتماعا طارئا لوضع خطط أمنية لمواجهة اي طارئ على الحدود مع سورية.
T.A
==============================
النهار :بعد انتكاسة "قسد" في دير الزور العراق يتأهب لمنع "داعش" من دخول أراضيه
30 تشرين الأول 2018 | 00:00
تحدّثت وزارة الدفاع العراقية عن محاولة عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) التسلل من سوريا إلى العراق، وسط انتشار كثيف لقوات الحرس على الحدود منذ سيطرة التنظيم على بلدتين شرق دير الزور.
أفاد مصدر في حرس الحدود العراقي أن قوات الحرس كثفت انتشارها على الحدود مع سوريا بعد سقوط مواقع تابعة لـ"قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) التي تدعمها الولايات المتحدة في يد "داعش".
وألقت طائرات وزارة الدفاع العراقية مناشير فوق مدينة القائم العراقية المتاخمة للحدود مع سوريا، كما عزز الحشد الشعبي انتشاره هناك.
وجاء في تلك المناشير: "إلى حراس الوطن، أبناء الحشد الشعبي الأمين. تدور على الجانب الثاني من الحدود العراقية - السورية معارك شديدة، يتكبد العدو الداعشي فيها خسائر كبيرة، ويضيق عليه الخناق من كل الجهات. اليوم يومكم، والحدود مسؤوليتكم الوطنية والشرعية، امنعوهم من اجتياز وتدنيس أرض العراق، أرض الأئمة الأطهار، وسيشهد لكم التاريخ وأهل العراق والعالم بأنكم من حمى الحدود".
وأورد موقع "دير الزور 24" أن طائرات عراقية ألقت مناشير على بلدة الباغوز في ريف دير الزور الشرقي تطالب عناصر "داعش" بالاستسلام وذلك بعد سيطرة التنظيم على البلدة ووصوله إلى الحدود العراقية.
وأعلنت مديرية العمليات المركزية في هيئة الحشد الشعبي حال التأهب على الحدود العراقية - السورية عقب سقوط مواقع تابعة لـ"قسد" في يد "داعش".
وقالت المديرية: "كافة قطعات الحشد الشعبي على الحدود العراقية - السورية أعلنت حال التأهب عقب التطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة وسقوط مواقع تابعة لقوات سوريا الديموقراطية بيد داعش".
وأضافت: "تم تعزيز قطعاتنا المتواجدة هناك تحسباً لأي طارئ ولمواجهة أي تحرك للعدو الداعشي خصوصاً أنه يستغل سوء الأحوال الجوية للتسلل أو مهاجمة القطعات... الوضع حالياً تحت السيطرة وقوات الحشد الشعبي في محور غرب الأنبار تؤدي مهامها على أكمل وجه".
وقال مصدر في الحشد الشعبي إن "تعزيزات عسكرية من قوات الحرس وصلت اليوم الى الحدود بالإضافة إلى تحليق مكثف للطيران التابع للقوة الجوية العراقية وطيران الجيش، فضلا عن تعزيز وجود قوات الحشد الشعبي على طول الشريط الحدودي".
واستناداً إلى وسائل إعلام محلية، تمكن تنظيم "داعش" الأحد من استعادة السيطرة من قوات "قسد" على كامل بلدتي السوسة والباغوز، آخر معقلين له في دير الزور، وسط تغيّب تام للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة عن المعارك.
وأكد الناطق باسم الجيش العراقي العميد يحيى رسول أن قوات الحشد الشعبي، التي دمجت رسمياً في قوات الأمن في وقت سابق من هذه السنة، عززت صفوفها على الحدود. وقال إن الجيش وقوات حرس الحدود ستنسق مع قوات الحشد الشعبي إذا حاولت عناصر "داعش" الدخول إلى الأراضي العراقية. ولفت إلى أنه "عندنا قطعات خلف الحدود، هي القطعات المدفعية العراقية، موجودة في حال أنه صار محاولة لعناصر تنظيم إرهابي التسلل... لدينا أيضا مراقبة جوية".
"قسد" تعزِّز قواتها
وكشف قائد في صفوف "قسد" إن قوات خاصة كردية انضمت إلى عملية هجومية على عناصر "داعش" في شرق سوريا.
وعزا الانتكاسة جزئياً إلى قلة خبرة المقاتلين العرب في صفوف "قسد" التي خاضت معظم العمليات القتالية ضد "داعش" في دير الزور.
وقال إن المقاتلين العرب من قوات "مجلس دير الزور العسكري" استطاعوا التقدم في الحملة حتى "مستوى محدد"، لكن "داعش" يقاوم بشراسة أكبر مع اقتراب الهجوم من جيوبه الأخيرة. واعتبر أن هذا يتطلب نشر قوات خاصة من "قوات حماية الشعب" الكردية التي تقود "قسد" ومن "وحدات حماية المرأة" التابعة لها، قائلاً: "اضطررنا للاستعانة بمقاتلين محترفين من وحدات حماية الشعب والمرأة... وسوف يتم الاعتماد عليهم في استكمال الحملة".
وصرح الناطق باسم قوات التحالف الدولي الكولونيل الاميركي شون رايان في رسالة بالبريد الالكتروني إلى "رويترز": "هذه المعركة أخذ وعطاء في بعض الأحيان مثل غالب المعارك العسكرية، ولقد قلنا منذ البداية إن هذا سيكون صراعاً صعباً... تنظيم الدولة الإسلامية يستخدم مقاتلين أجانب متمرسين وليس لديهم ما يخسرونه وسوف تعود قوات سوريا الديموقراطية بدعم من التحالف وستواصل دحر وتدمير تنظيم الدولة الإسلامية".
==============================
العرب اليوم :ديرالزور: "المدن" تنفي سيطرة "داعش" على حقل العمر النفطي
أخبار عالمية المدن  منذ 17 ساعة تبليغ
مع استعادة تنظيم "الدولة الإسلامية"، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، كافة النقاط التي خسرها خلال 45 يوماً من معركة "دحر الإرهاب" لصالح "قوات سوريا الديموقراطية"، انتشرت مجموعة من الأخبار المغلوطة، التي نفاها مراسل "المدن" نورس العرفي.
صحيفة عربية مرموقة قالت إن قوات "داعش" سيطرت على حقل العمر النفطي، لكن مصادر "المدن" نفت الخبر، وأوضحت أن ما حصل هو تفجير التنظيم لسيارة مفخخة يقودها انتحاري على الطريق الرابط بين الشحيل وحقل العمر استهدفت رتلا لقوات "قسد". مصادر "المدن" أكدت أن التنظيم لم يصل إلى حقل العمر، الذي يُعتبر قاعدة أميركية يحميها "التحالف الدولي".
وأشيع ليل الأحد/الإثنين، أن التنظيم تمكن من ربط مناطق سيطرته في هجين والشعفة والسوسة شرقي نهر الفرات، بمناطق نفوذه في بادية البوكمال، بعد سيطرته على الباغوز، عبر الحدود العراقية السورية. مصادر "المدن" أكدت أن التنظيم سيطر على الباغوز بعد انسحاب "قسد"، ما دفع مليشيات "الحشد الشعبي" العراقية لتعزيز مواقعها على الحدود المقابلة للباغوز. التنظيم شنّ هجوماً منطلقاً من بادية البوكمال لكسر الحصار عن جيبه شرقي الفرات، لكنه فشل بذلك، وتراجع الى مواقعه الخلفية.
مرصد حقوقي أكد مشاركة النساء والأطفال في مناطق التنظيم بالقتال إلى جانبه في المعركة الأخيرة. مصادر "المدن" أسفت لنقل خبر مغلوط كهذا، من جهة حقوقية، واعتبرت أنها تعطي "التحالف الدولي" ضوءاً أخضر لقصف المدنيين بذريعة قتالهم مع التنظيم. مصادر "المدن" أكدت وجود عشرات آلاف المدنيين العاجزين عن مغادرة جيب التنظيم المحاصر شرقي الفرات.
==============================
الحياة :تأهبٌ شرق الفرات لمعركة مع «داعش»
بيروت، بغداد، روما، لندن - «الحياة»، رويترز، أ ف ب | منذ 9 ساعات في 30 أكتوبر 2018 - اخر تحديث في 30 أكتوبر 2018 / 12:31
شهدت منطقة شرق نهر الفرات أمس تأهباً لمعركة واسعة لدحر تنظيم «داعش» الإرهابي من آخر جيوبه، بعد انتكاسة تعرّض لها حلفاء واشنطن الأكراد قبل أيام. وفيما عقدت المجموعة المصغرة في شأن سورية اجتماعاً أمس في لندن حضره الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا ووفد من المعارضة السورية، تُجري موسكو ترتيبات لاستئناف اجتماعات «آستانة 11» بعد شهر. في الوقت ذاته، أعدت المعارضة السورية أمس «خريطة طريق» لتحقيق السلام تتضمن خطوات يجب اتخاذها قبل الانتخابات، وخطوط عريضة لخطة صوغ دستور جديد بعد الحرب.
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن الجولة المقبلة من مفاوضات التسوية السورية في «آستانة» قد تنعقد أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) ومطلع كانون الأول (ديسمبر) المقبلين. كما أوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الكازاخية أيبيك سمادياروف، أن محادثات «آستانة11» «ستستمر بصيغتها السابقة بهدف وقف الأعمال القتالية»، وقال للصحافيين: «محادثات آستانة لا تعالج القضايا السياسية بل تهدف إلى وقف الأعمال القتالية»، مشيراً إلى بدء الاستعدادات لاستضافة الجولة المقبلة من المحادثات بالتنسيق مع الدول الضامنة. وتوقع «مشاركة المعارضة في الجولة المقبلة».
واعتبر بوغدانوف أن من المبكر الحديث عن عقد مؤتمر جديد للحوار الوطني السوري، وقال: «الأمر يعتمد على استعداد الأطراف السورية ورغبتها... لذلك من المبكر الحديث عن ذلك».
وفيما قال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، إن موسكو ستُطلع الحكومة السورية على نتائج القمة الروسية- التركية- الفرنسية- الألمانية التي استضافتها إسطنبول السبت، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً بتعيين رئيس البعثة الديبلوماسية الروسية في الإمارات ألكسندر يفيموف سفيراً جديداً لدى سورية، خلفاً لألكسندر كينشاك.
في غضون ذلك، قال قائد في «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، إن قوات خاصة كردية انضمت إلى عملية هجومية ضد تنظيم «داعش» شرق الفرات، بعد استعادة التنظيم أراضي من القوات المدعومة من الولايات المتحدة في هجوم مضاد شرس.
وكان «داعش» شنّ هجوماً على «قسد» في محافظة دير الزور قرب الحدود مع العراق الجمعة الماضية، أسفر عن مقتل نحو 70 من مقاتلي «قسد». وعزا القائد في «قسد» الانتكاسة جزئياً إلى «قلة خبرة المقاتلين العرب في صفوف قواته»، موضحاً أن «المقاتلين العرب من قوات مجلس دير الزور العسكري استطاعوا التقدم في الحملة حتى مستوى محدد، لكن التنظيم يقاوم بشراسة أكبر مع اقتراب الهجوم من جيوبه الأخيرة». وأضاف أن هذا تطلّب نشر قوات خاصة من قوات حماية الشعب الكردية، و «اضطررنا إلى الاستعانة بمقاتلين محترفين من وحدات حماية الشعب والمرأة... وسيتم الاعتماد عليهم في استكمال الحملة».
وقال الناطق باسم التحالف الدولي الكولونيل شون رايان في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى وكالة «رويترز»: «هذه المعركة أخذ وعطاء في بعض الأحيان، مثل غالبية المعارك العسكرية، وقلنا منذ البداية إن هذا سيكون صراعاً صعباً». وأضاف: «داعش يستخدم مقاتلين أجانب متمرسين، وليس لديهم ما يخسرونه، وستعود قسد بدعم من التحالف، وستواصل دحر وتدمير التنظيم».
وقالت قوات «الحشد الشعبي» العراقية السبت إنها عززت صفوفها على الحدود السورية، بما في ذلك نشر بطاريات صواريخ. ونقل موقع القوات ذات الغالبية الشيعية، عن قائد بارز قوله: «الشريط السوري- العراقي كان غير مؤمن، وعندما تم تأمين جزء منه، كانت هناك جيوب، لكن العمليات النوعية قضت عليها بشكل كامل وآمن». وأكد الناطق باسم الجيش العراقي العميد يحيى رسول، أن قوات «الحشد الشعبي» التي تم دمجها بشكل رسمي في قوات الأمن في وقت سابق من العام الحالي، «عززت صفوفها على الحدود». وأضاف أن الجيش «مستعد لمواجهة أي محاولة من المتشددين لعبور الحدود».
وقال المركز الإعلامي لوزارة الداخلية العراقية، إن طائرات هليكوبتر أسقطت منشورات على القوات العراقية والقبائل تحذرهم من محاولات عناصر «داعش» عبور الحدود انسحاباً من المواجهة مع «قسد».
بموازاة ذلك، أعدت الهيئة العليا للمفاوضات، القوة المعارضة الرئيسة في سورية، إضافة إلى العديد من الجماعات الأصغر خلال دعوة من جمعية سانت ايجيديو الكاثوليكية، «خريطة طريق» لتحقيق السلام، تتضمن خطوات يجب اتخاذها قبل الانتخابات، فضلاً عن خطوط عريضة لخطة صياغة دستور جديد للبلاد بعد الحرب. وسيتم تقديم الخريطة إلى لاعبين رئيسيين في النزاع، بينهم روسيا وتركيا والاتحاد الأوروبي، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وتدعو الوثيقة إلى تشكيل لجنة لصوغ الدستور السوري في فترة ما بعد الحرب قبل نهاية العام، «بما يمهد الطريق لانتخابات حرة ونزيهة». كما تشمل تفاصيل عن شكل الحكومة والبرلمان الجديدين، وتدعو إلى تشكيل لجنة «تعكس تركيبة البلاد»، ويتعين عليها خلال فترة تسعة أشهر إعداد الدستور، وصوغ قانون للأحزاب والانتخابات.
وتدعو «خريطة الطريق» إلى إلغاء أي «ترتيبات أو قواعد أو قانون يهدف إلى حل أو عرقلة النشاطات السياسية للمعارضة». كما تنص على أن تقوم حكومة انتقالية بتنظيم انتخابات عامة ورئاسية من خلال هيئة انتخابية تشكلها اللجنة بإشراف من الأمم المتحدة. وتدعو الوثيقة إلى «عفو عام» و «إلغاء القوانين والتشريعات والإجراءات التي تهدف إلى اضطهاد ومعاقبة المشاركين في الأحداث في سورية» منذ العام 2011، وكذلك العودة الآمنة والطوعية للاجئين.
==============================
اورينت :داعش يحرق جثثا لعناصر "قسد" شرقي دير الزور
أورينت نت - متابعات تاريخ النشر: 2018-10-30 09:30
ديرالزورداعشقسدأفادت شبكات محلية أن تنظيم داعش أحرق عدداً من جثث عناصر ميليشيا "قسد" شرقي دير الزور، وذلك في وقت ما تزال العملية العسكرية التي أطلقتها "قسد" ضد التنظيم قبل شهرين جارية، بهدف السيطرة على آخر معاقل التنظيم في المنطقة بدعم من التحالف الدولي.
وقالت شبكة (فرات بوست) إن تنظيم داعش نشر تقريراً مرئياً (الاثنين) من داخل قرى (السوسة، الباغوز، موزان، والمراشدة) بعد السيطرة عليها بشكل كامل منذ أيام، حيث أظهر التسجيل قيام عناصر تابعين لداعش بحرق جثث تعود لعناصر ميليشيا "قسد" في بلدة الباغوز .
وأظهر التسجيل الذي نشرته وكالة (أعماق) سير المعارك كذلك خلال الأيام الماضية، كما عرض التنظيم جثث قتلى "قسد"، إضافة لأسر عشرين عناصراً آخرين خلال المعارك.
وفي وقت سابق أفادت شبكات محلية أن القوات العراقية أرسلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى الحدود السورية، وذلك بالتزامن مع استعادة تنظيم داعش مواقع على الحدود عقب معارك مع ميليشيا "قسد" (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري).
وقالت شبكة (فرات بوست) إن القوات العراقية أرسلت مساء (الأحد) تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود السورية بعد أن أصبحت على تماس مباشر مع تنظيم داعش عقب سيطرة التنظيم على الحدود من الجانب السوري وانسحاب "قسد" من مواقعها.
وبات يفصل وصول تنظيم داعش إلى الحدود العراقية قرابة 4 كم، إثر سيطرة التنظيم على قرى (السوسة والباغوز الفوقاني) بعد معارك مع "قسد".
يذكر أن قوات التحالف الدولي استقدمت (الأحد) دبابات وعتاداً ثقيلاً إلى حقول العمر والتنك النفطية بريف دير الزور الشرقي. كما قامت بسحب كتيبة المدفعية المتقدمة في بادية هجين إلى قواعدها الكبيرة. وذلك عقب استعادة تنظيم داعش السيطرة على مناطق استولت عليها ميليشيا "قسد" خلال الأيام الماضية.
يشار إلى أن آخر معاقل تنظيم داعش في دير الزور هي (الباغوز فوقاني، بلدة أبوالخاطر، بلدة أبو الحسن، مدينة هجين، الشعفة، السوسة). حيث ما تزال المعارك جارية هناك.
==============================
العالم :«داعش» يتمدّد شرق الفرات .. «التحالف» يعود إلى الصِفر؟!
العالم- سوريا
بعد سبعة أسابيع على إعلان «قوات سوريا الديموقراطية» إطلاق المرحلة الأخيرة من حملة «عاصفة الجزيرة» بدعم «التحالف الدولي»، استطاع تنظيم «داعش»، خلال يوم واحدٍ، استعادة السيطرة على جميع المناطق التي كان قد خسرها قبلاً، وإيقاع خسائر فادحة في صفوف «قسد»، محمّلاً المدنيين في البلدات التي يسيطر عليها وزر نشاطه هذا، لينالوا حصّتهم من صواريخ «التحالف» الانتقامية.
الجيب الأخير للتنظيم على طول وادي نهر الفرات، بقي لأشهر طويلة خارج خريطة العمليات العسكرية، منذ سيطرة «التحالف» على منطقة الحقول النفطية شماله وعزله عن الحدود مع العراق، ليعود إلى الواجهة مع حديث الإدارة الأميركية عن نيتها تعزيز عمليات مكافحة «داعش» وإطلاق آخر مرحلة في «عاصفة الجزيرة». وشكّل هذا الجيب خلال تلك الفترة منطلقاً لهجمات عدة ضد مواقع الجيش السوري وحلفائه على الضفة الجنوبية للفرات، عادت وتكررت بشكل متقطع خلال المرحلة الأخيرة من «عاصفة الجزيرة»؛ وكان آخرها أول من أمس، باتجاه بلدتي الحسرات والجلاء، شمال غرب البوكمال، ولكنها لم تؤدّ إلى أي اختراق في نقاط الجيش الدفاعية.
ورغم الحصار المفروض على مناطق سيطرة التنظيم، والمعروفة اختصاراً بـ«جيب هجين»، نسبة إلى ناحية هجين التابعة لمحافظة دير الزور، فإن عناصره تمكّنوا من وقف جميع محاولات تقدم قوات «التحالف» من الجهة الشمالية الغربية، وإبطاء العمليات في المحور المحاذي للحدود العراقية.
واستغلّ «داعش» العواصف الرملية التي تشهدها مناطق الشرق السوري، لشن هجوم متزامن على عدة محاور، السبت الماضي، انتهى بانسحاب سريع لمقاتلي «قسد» من مواقعهم في السوسة والباغوز، ووصول التنظيم إلى الحدود العراقية من جديد. غياب التغطية الجوية والخشية من تمدد عمليات التنظيم بسرعة كبيرة، دفعا قوات «التحالف» إلى سحب قطعات المدفعية التي تنشرها في محيط هجين إلى قواعد بعيدة عن خطوط التماس، في حقلي العمر والتنك النفطيين.
وجاء هذا الهجوم بعد نحو أسبوعين على هجوم مفاجئ نفذه التنظيم على مخيم البحرة للنازحين، شمال غرب هجين، أفضى إلى اختطافه نحو 130 عائلة، وفق المعلومات المتاحة. وتحدثت حينها أوساط روسية عن وجود أجانب بين المختطفين من قبل التنظيم، فيما نفى «التحالف» علمه بوجود أجانب في المخيم، رغم تأكيده وقوع الهجوم.
وتوضح معلومات متقاطعة من عدة أوساط، أن «التحالف» قبل هذا الهجوم الأخير، كان يدير مفاوضات مع «داعش» للموافقة على تسهيل دخول مواد غذائية وعودة الحركة التجارية نحو الجيب المحاصر، مقابل عدد من الشروط على التنظيم، بينها تسليم عدد من الأسرى وجثث مقاتلين قضوا خلال جولات القتال الماضية؛ غير أن تلك المفاوضات لم تصل إلى توافقات
==============================
بلدي نيوز :"قسد": مستمرون بقتال "داعش" وليس حكم المناطق!
الثلاثاء 30 تشرين الأول 2018 | 10:22 صباحاً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز
كشفت "ليلوى عبد الله" الناطقة الرسمية باسم "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، عن تفاصيل المعارك الدائرة بين "قسد" و"داعش" في دير الزور، زاعمة أن مهمة "قسد" الدفاع عن المدنيين وليس حكم المناطق.
وقالت "عبد الله" إن حملة هجين ضد داعش في دير الزور هي واحدة من أهم الحملات، ولفتت الانتباه إنهم سيستمرون في الحملة دون انقطاع حتى التخلص من داعش.
وأضافت "عبدالله": "بدأنا الحملة من 4 جهات والهدف منها هو السيطرة على مناطق هجين، والسوسة، وشفا، وأبو خاسر وأبو حسن من سيطرة داعش.. نحن الآن في أيام المعارك القوية والعنيفة مع التنظيم".
وأشارت إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل بعض المقاتلين وإصابة آخرين.
وذكرت ليلوى إنه "في الأيام الثلاثة الأخيرة تمكنت القوات من قتل 80 عنصرا لداعش، وتدمير العديد من السيارات المدرعة والمفخخة، وتابعت "لقد أثرت العاصفة الرملية بشكل سلبي على الحملة ولكن الحملة ما زالت مستمرة".
وأشارت إلى أن تنظيم داعش شن هجوما أثناء العاصفة، مضيفة "يحاولون إيقاف حملتنا عن طريق الألغام والسيارات المفخخة، ولكن هذا ليس أسلوبا جديدا علينا، لإنهم استخدموا هذه الأساليب في مناطق أخرى".
وأعلنت الناطقة الرسمية باسم "قسد" إن قوات التحالف تقوم بقصف ملاجئ التنظيم.. هذه الحملة هي حملة صعبة جدا، لأنها أخر معقل من معاقل داعش، ولكن خلال 50 يوماً أثبتت قواتنا تقدمها"، حسب قولها.
وخسرت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) العشرات من عناصرها على يد عناصر التنظيم، كما خسرت عدة مواقع استراتيجية هامة شرق دير الزور لمصلحة "داعش"، بعد معارك عنيفة، استغل فيها التنظيم سوء الأحوال الجوية وغياب طائرات التحالف الدولي عن الأجواء، واستعاد كامل ما خسره طيلة ستة أشهر في أقل من أسبوع.
==============================
العرب اليوم :مخاوف من عودة "قوية" لداعش في العراق وسوريا
أخبار عاجلة أخبار 24  منذ 35 دقيقة تبليغ
استغل تنظيم داعش الإرهابي، تعرض مناطق قرب الحدود السورية العراقية الأسبوع الماضي، إلى عاصفة رملية شديدة، فشنّ هجوماً مضاداً "منسقاً" على طول خط جبهة الفرات في مدينة هجين، الواقعة ضمن محافظة دير الزور.
وتعتبر هذه المنطقة الأخيرة التي يحتلها داعش في سوريا، والتي يسعى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وشركاؤها من القوى الديمقراطية السورية لاستعادتها خلال الشهرين الماضيين.
صراع البقاء..
في 29 أكتوبر (تشرين الأول)، يقول تقرير تحليلي لصحيفة "جيروسليم بوست"، أرسلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، قوات خاصة لتعزيز خط الجبهة، وفقاً لمتحدث باسم التحالف، حيث قال في تصريحات صحافية، إن "قوات سوريا الديمقراطية تشارك في معركة صعبة وتقاتل بشجاعة لحماية وتحرير شعبها من داعش. إننا نحيي أبطال قوات الدفاع عن الديمقراطية الشهداء بينما يستمر القتال المكثف ضد الشر"، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكد وقتها أن ما يصل إلى 40 مقاتلاً قتلوا خلال المعركة.
تمثل المعركة، بحسب الصحيفة، صراعاً صعباً على قوات سوريا الديمقراطية، ففي 10 أكتوبر (تشرين الأول)، سمحت عاصفة رملية أخرى لداعش باستخدام "دباباتها المجنونة" لتضرب بها كل ما هب ودب في المنطقة.
وشملت تعزيزات "قسد" سلسلة من الوحدات، بما في ذلك القوات الخاصة لقوات الدفاع الذاتي الكردية، وكذلك أعضاء وحدات حماية الشعب الكردي، بالإضافة إلى مقاتلين من وحدة مسيحية في الغالب تعرف باسم "المجلس العسكري السرياني".
ومع تمكن وحدات حماية الشعب الكردية من طرد داعش عام 2015، ساعد هذا في تشكيل قوات الدفاع الذاتي كمجموعة تضم عدداً من الوحدات القتالية. ولكن هذه الوحدات، بحسب تحليل الصحيفة، ذات نوعية وتجربة متباينة، كانت معركة هجين، خاصة في العاصفة الرملية ضد داعش صعبة جداً بالنسبة للقوات المتحالفة.
داعش صوب العراق
وانتقد مراقبون مهتمون بهذا الشأن، كيف أن مثل هذه القوات التي تتلقى تدريباً كثيفاً من قبل الولايات المتحدة، غير قادرة على الحفاظ على استقرار الجبهة، والتصدي للهجمات المباغتة لداعش.
فخلال الأيام الأخيرة، هاجم داعش عدداً من القرى التي تمكنت قوات الدفاع الذاتي من تطهيرها خلال شهر من القتال القاسي. فاجتاح التنظيم "سوسة"، و"باغوز" بالقرب من الحدود العراقية.
ومع توجه داعش نحو الحدود العراقية، وظهور قوات سوريا الديمقراطية في حالة من الفوضى، بدأت مجموعة من المقاتلين الشيعة في الجانب العراقي من الحدود، وهم وحدة شبه عسكرية تابعة للحكومة العراقية، بتلقي أوامر لمواجهة أي هجمات مرتقبة، في منشورات أعطيت للقوات المرابطة تقول: "تمسكوا بإتمام الواجب الوطني، ووقف أي محاولات داعش لدخول العراق".
داعش.. قوة هائلة
تكمن صعوبة المعركة، حسب "جيروسليم بوست"، في وادي الفرات الأوسط، حيث لا يزال داعش يشكل قوة هائلة. وعلاوة على ذلك، تواجه قوات الدفاع الذاتي قضايا أخرى قد تشتت الانتباه بالنسبة للمعارك ضد داعش قرب الحدود.
ففي شمال سوريا، وتحديداً منبج التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية من داعش في عام 2016، تسعى الولايات المتحدة إلى بدء دوريات مشتركة مع تركيا، بينما تقصف تركيا المناطق التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب في كوباني في الشمال الشرقي.
التواجد الأمريكي
وهكذا، تقول الصحيفة، فإنه بينما كانت قوات سوريا الديمقراطية تقاتل في هجين، فإنها تشعر بالقلق أيضاً إزاء التوترات في الشمال، وتتوقع أن يقوم شركاؤها الأمريكيون بمنع المعارك القاتلة عبر الحدود.
وفي الوقت نفسه، تواجه الولايات المتحدة المشكلة المعقدة المتمثلة في محاربة داعش مع شركائها، بينما تزعم تركيا حليفة واشنطن في حلف شمال الأطلسي، أن وحدات حماية الشعب "إرهابية".
ومع استمرار المعارك في هجين، تدعم الولايات المتحدة الوجود في شرق سوريا، مما يزيد من وجودها الدبلوماسي، ويشجع على المشاركة في البنية التحتية، ويجعلها تواصل تدريب القوات المحلية للوصول إلى "الاستقرار".
إلا أن ظهور تنظيم داعش الإرهابي كقوة هائلة قرب الحدود السورية العراقي، قد يكشف عن استراتيجية جديدة "طويلة المدى" للتنظيم، للبقاء على الأرض في سوريا والعراق.
==============================
بغداد بوست :التحالف الدولي: قوات سوريا الديمقراطية ستعود إلى الأراضي التي سقطت بيد داعش في سوريا
أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف الدولي، شون رايان، أن قوات سوريا الديمقراطية ستعود إلى الأراضي التي سقطت بيد تنظيم داعش في الجانب السوري.
وأضاف "رايان" في تصريح صحفي، أن تنظيم داعش تمكّن من استعادة بعض الأراضي، لكن قوّات سوريا الديموقراطية ستعود بدعم من التحالف.
وأشار إلى أن هذه المعركة أخذ ورد، في بعض الأحيان، مثل غالبية المعارك العسكرية، ولقد قلنا منذ البداية إن هذا سيكون صراعاً صعباً.
وأضاف ان تنظيم داعش يستخدم مقاتلين أجانب متمرّسين، وليس لديهم ما يخسرونه، وسوف تعود قوات سوريا الديموقراطية بدعم من التحالف وستواصل دحر وتدمير التنظيم.
==============================
حرية برس :توتر في الرقة و’’قسد‘‘ تستنفر لإخماد احتجاجات شعبية
فريق التحريرمنذ 19 ساعةآخر تحديث : الإثنين 29 أكتوبر 2018 - 6:24 مساءً
حرية برس:
استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح، اليوم الاثنين، وذلك بعد قيام عناصر مليشيا قوات سوريا الديمقراطية ’’قسد‘‘ باستهدافهم بالرصاص الحي في شارع القطار بمدينة الرقة.
وذكرت صفحة ’’الرقة تذبح بصمت‘‘ عبر حسابها الرسمي في فيسبوك، أنه ’’قام صباح اليوم أحد عناصر ميلشيا قسد المتواجدين على حاجز شارع القطار، بإطلاق الرصاص على سيارة مدنية مما أدى إلى مقتل السائق “30 عام” بالإضافة لأصابة رجل مسن‘‘.
وأوضحت أن الأهالي قاموا على أثرها بالهجوم على الحاجز ورميه بالحجارة، إلا أن مليشيا ’’قسد‘‘ قد استقدمت تعزيزات عسكرية ضخمة إلى شارع القطار لتفرق الأهالي بالرصاص الحي.
فيما أشارت إلى أن ’’مليشيا (قسد) عمدت بعد ذلك على إدخال كمية من الأسلحة وتصوير السيارة لتزوير حقيقة الحادثة‘‘.
وقُتل عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية ’’قسد‘‘، يوم أمس الأحد، جرّاء انفجار دراجة نارية مفخخة بريف الرقة الغربي.
وقالت مصادر محلية إن دراجة نارية مفخخة انفجرت، بالقرب من مفرق ’’الجزرة‘‘ غرب مدينة الرقة، ما أسفر عن مقتل خمسة عناصر من قوات ’’قسد‘‘، وإصابة آخرين بجروح.
من جهة آخرى، تواصل مليشيا قوات سوريا الديمقراطية ’’قسد‘‘ تحضيراتها العسكرية بعد أن وصل أكثر من 300 من عناصرها إلى محيط الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘ عند الضفاف الشرقية من نهر الفرات، وذلك بهدف البدء بعملية عسكرية جديدة ضمن مناطق التنظيم في جيبه الأخير بهدف إنهاء تواجده في المنطقة.
وكان تنظيم ’’داعش‘‘ قد سيطر مساء السبت على بلدتي السوسة والباغوز بريف دير الزور الشرقي بعد معارك مع مليشيا قوات سوريا الديمقراطية ’’قسد‘‘، كما استولى التنظيم على عشرات العربات العسكرية وكميات كبيرة من الذخائر، في هجومه المباغت، مستغلاً سوء الأحوال الجوية وشلل طيران التحالف.
==============================
حرية برس :في يومين.. “داعش” يستعيد مناطق خسرها خلال عام شرق دير الزور
 فريق التحرير29 أكتوبر 2018آخر تحديث : الإثنين 29 أكتوبر 2018 - 1:48 مساءً
حرية برس:
تمكن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” خلال اليومين الماضيين من استعادة كل المناطق التي خسرها شرقي دير الزور لصالح مليشيا “قسد” منذ اطلاقها معركة “دحر الإرهاب” ضد التنظيم.
وأفادت مصادر ميدانية، اليوم الاثنين، بأن “جميع المناطق التي سيطرت عليها مليشيا قسد خلال العمليات العسكرية الأخيرة على مدى عام، استطاع تنظيم داعش استردادها في اليومين الماضيين.
وعقب هجمات متكررة على مواقع مليشيا “قسد” مستغلاً العاصفة الرملية التي ضربت المنطقة تمكن التنظيم من استعادة السيطرة على بلدة السوسة وقريتي الباغوز فوقاني وتحتاني وعدة مواقع في محيط هجين، وصولاً إلى حقل التنك النفطي شمالاً والحدود العراقية شرقاً.
وكانت مصادر خاصة لحرية برس قالت، السبت، بأن عناصر تنظيم “داعش” شنوا هجوماً كبيراً على مواقع لمليشيا “قسد” في بلدتي السوسة والباغوز شرقي ديرالزور، أسفر عن مقتل وأسر العشرات من “قسد” بالإضافة لاغتنام عشرات الآليات والذخائر بعد أن تركها عناصر المليشيا أثناء انسحابهم من البلدتين.
من جانبه، قال المبعوث الأمريكي الخاص للتحالف الدولي بريت ماكغورك بتغريدة في “تويتر” حول معارك مليشيا “قسد” في ديرالزور: “القتال صعب لأن المعركة بمراحلها الأخيرة ومعظم عناصر التنظيم يرتدون أحزمة ناسفة”.
ووصلت تعزيزات عسكرية جديدة لقوات التحالف الدولي هي الأضخم إلى محافظة الحسكة شرقي سوريا، بالتزامن مع الإخفاقات الأخيرة لمليشيا “قسد” بمعاركها ضد تنظيم الدولة “داعش” في دير الزور.
ودخلت أمس الأحد، 200 شاحنة عسكرية عبر معبر “سيمالكا” إلى القاعدة العسكرية الأمريكية في مدينة “تل بيد” شمالي الحسكة، قادمة من أقليم كردستان العراق، وتضم معدات عسكرية ولوجستية ضخمة، بالإضافة لعدد من عربات “الهمر” المدرعة، وأخرى كانت مغلقة تحتوي على أسلحة وذخائر.
==============================
المرصد :مع وصول 500 من قوات المهام الخاصة الكردية..تحضيرات متسارعة لبدء معركة إنهاء التنظيم في شرق الفرات وآلاف العناصر ينتشرون بمحيط جيب الأخير
30 أكتوبر,2018 3 دقائق
محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تواصل قوات سوريا الديمقراطية عملية تحشيد قواتها وترتيب صفوفها، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الـ 48 ساعة الأخيرة استقدامها لأكثر من 500 من القوات الخاصة لديها ذات الخبرة القتالية العالية (وحدات حماية الشعب الكردي ووحدات حماية المرأة)، إلى محيط الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق نهر الفرات، وذلك في إطار التحضيرات للمعركة النهائية ضد التنظيم، والتي من المرتقب أن تبدأ خلال الساعات القادمة، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان وبالإضافة لعملية رصد استقدام القوات الخاصة، رصد انتشار آلاف المقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية في محيط الجيب الخاضع لسيطرة التنظيم، بالإضافة للتحضيرات في منطقة حقل التنك النفطي، وسط تحضيرات عسكرية كبيرة، مع استقدام آليات وذخيرة ومعدات عسكرية، للانطلاق في المعركة من جديدة، وإنهاء وجود التنظيم في الجيب الأخير له بشرق الفرات، والممتد من بلدة هجين وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية، ويضم الباغوز فوقاني والباغوز تحتاني والشجلة والمراشدة والسوسة والشعفة والبوبدران والبوحسن وهجين، كما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات قصف خلال الساعات الفائتة من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي على مناطق في الجيب الخاضع للتنظيم، في محاولة لخلخلة صفوف التنظيم وتشتيته، قبيل بدء الهجوم على المنطقة.
المصادر الموثوقة أكدت للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن السيارة التي جرى نقل العناصر الأربعة في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” على متنها نحو الجيب الأخير للتنظيم، عادت دون معرفة ما بداخلها، ورجحت المصادر أن عملية الإفراج عن الأسرى الأربعة لدى قسد، بين عصر أمس ومغيب شمس اليوم ذاته، جرت مقابل الإفراج عن أسرى ومختطفين لدى تنظيم “الدولة الإسلامية”، كما أن قوات سوريا الديمقراطية تعمدت إدخال مقاتلين ذوي خبرات عالية في القتال كان قد سبق لهم وخاضوا معارك شرسة مع التنظيم إبان معارك الرقة وعين العرب وغيرها، في محاولة للتسريع بإنهاء تواجد التنظيم في المنطقة، وكان نشر المرصد السوري مساء أمس الاثنين، أنه رصد مرور رتل لقوات سوريا الديمقراطية إلى محاور التماس مع تنظيم “الدولة الإسلامية” ضمن الجيب الأخير للتنظيم في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، وأبلغت مصادر المرصد السوري أن 4 أسرى من التنظيم ممن أسرتهم قسد بوقت سابق خلال العمليات العسكرية في المنطقة، تواجدوا ضمن آليات الرتل وهم معصوبي العينين ومكبلي الأيدي، حيث من المرجح أن تتم عملية مبادلة بين التنظيم وقسد في المنطقة، على صعيد متصل لا تزال التحضيرات متواصل من قبل قوات سوريا الديمقراطية عبر حشد قواتها وتنظيم صفوفها بهدف البدء بعملية عسكرية شاملة ونهائية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” عند الضفاف الشرقية من نهر الفرات، لإنهاء تواجد التنظيم هناك.
المرصد السوري نشر أمس أن طائرات التحالف الدولي غائبة عن أجواء المنطقة منذ أكثر من 3 أيام باستثناء تحليقها مساء أمس الأحد، لوقت قصير استهدفت خلالها مفخختين للتنظيم ومواقع له في البحرة وهجين، كذلك علم المرصد السوري وفي الإطار ذاته أنه جرى سحب المقاتلين الذين لا يملكون خبرة قتالية عالية من مجلس دير الزور العسكري وفصائل أخرى منخرطة بقوات سوريا الديمقراطية ممن جرى استقدامهم من مناطق في محافظتي الرقة والحسكة، كما رصد المرصد السوري يوم الأحد، دخول 12 عربة همر أمريكية إلى منطقة خطوط التماس مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدء قوات التحالف الدولي قصفاً عنيفاً بالمدافع والطائرات الحربية، مستهدفة مدينة هجين، كما استهدفت الضربات مفخختين أرسلهما تنظيم “الدولة الإسلامية”، لتفجيرهما في منطقة البحرة، حيث عاجلتهما الطائرات بقصف تسبب في تفجيرهما ومقتل من بداخلهما، كما حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التحالف الدولي سحب قاعدة موجودة في محيط الجيب الخاضع لسيطرة التنظيم، والمؤلفة من 50 عربة همر و20 عربة محملة بالمعدات و10 شاحنات عسكرية تجر مدافع خلفها، ويرجح أنها انسحبت إلى منطقة حقل العمر النفطي
كذلك كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأول، أنه وثق مزيداً من الشهداء المدنيين جراء القصف من طائرات التحالف خلال الـ 24 ساعة الفاتة حيث ارتفع إلى 14 تعداد من قضوا من المدنيين في الضربات الجوية التي طالت الجيب الأخير للتنظيم في شرق الفرات، فيما وثق المرصد السوري مقتل 13 على الأقل من عناصر التنظيم في استهداف المفخختين وفي قصف جوي طال عدة مناطق أخرى من الجيب ذاته، ليرتفع تعداد من استشهدوا وقتلوا وأعدموا منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر الفائت، حيث وثق المرصد 315 على الأقل، أحدهم قيادي ميداني بمجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية، من عناصر قسد قضوا في معارك مع التنظيم، و509 على الأقل من مقاتلي وقادة تنظيم “الدولة الإسلامية”، قتلوا في الاشتباكات الجارية، وضربات التحالف الدولي وقسد، وذلك منذ بدء العمليات العسكرية في الـ 10 من شهر أيلول / سبتمبر الفائت، ولا تزال أعداد من قتلوا وقضوا مرشحة للارتفاع بسبب وجود معلومات عن خسائر بشرية أخرى وجود جرحى بحالات خطرة، وطفلتان استشهدتا في قصف من قبل قسد على جيب التنظيم، و5 مواطنين استشهدوا في قصف للتحالف الدولي على الجيب ذاته، بالإضافة لـ 63 مدنياً بينهم 12 طفلاً و5 مواطنات استشهدوا في ضربات للتحالف الدولي على مسجدين ومعهد لتحفيظ القرآن في بلدة السوسة ضمن الجيب الخاضع للتنظيم في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، غالبيتهم من الجنسية العراقية وبينهم عوائل من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، وفي ضربات استهدفت منزلاً في قرية البوبدران.
==============================
المرصد :تعزيزات و«تحشيد» لـ«قسد»: الأميركيون يديرون المعركة
30 أكتوبر,2018 2 دقائق
بعد الهجوم المضادّ الذي شنّه تنظيم «داعش»، على مدى أيام، ضدّ مواقع «قوّات سوريا الديموقراطية» (قسد) في محيط منطقة هجين في أقصى الريف الجنوبي الشرقي لمدينة دير الزور، تعيد هذه القوات توزيع نفسها على خطوط التماس هناك، مستعينة بتعزيزات عسكرية كبيرة من القوات الكردية المنضوية تحتها، بعدما كان المقاتلون التابعون لما يعرف بـ«مجلس دير الزور العسكري» هم العنصر الأساسي في القوات، التي تقاتل «داعش» في الجيب المحاصَر. كذلك، يجري الحديث عن «حشودات» عسكرية تعدّها قوات «التحالف»، وعلى رأسها الجنود الأميركيون المتمركزون في المنطقة، لإعادة توجيه هجوم ضد مقاتلي «داعش».
وقد قال قائد في صفوف «قوات سوريا الديموقراطية»، إن «قوات خاصّة كردية انضمت إلى عملية هجومية على عناصر تنظيم داعش» في شرق سوريا، وذلك بعد استعادة مقاتلي التنظيم مواقع عسكرية للقوات المدعومة من الولايات المتحدة، في هجوم مضاد واسع. وأفاد «المرصد السوري المعارض»، بأن «نحو 70 من مقاتلي قوات سوريا الديموقراطية قُتِلوا في الهجوم الذي شنه التنظيم تحت ستار عاصفة رملية، وشارك فيه مفجّرون انتحاريون ونساء متشدّدات». وقالت «قسد» إنها «فقدت 14 من مقاتليها». وأشار ناطق باسم قوات «التحالف»، الذي تقوده الولايات المتحدة، إن «تنظيم داعش تمكّن من استعادة بعض الأرض، لكن قوّات سوريا الديموقراطية ستعود بدعم من التحالف». وقال الكولونيل شون رايان الناطق باسم قوات «التحالف»، في رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى وكالة «رويترز»: «هذه المعركة أخذ ورد، في بعض الأحيان، مثل غالبية المعارك العسكرية، ولقد قلنا منذ البداية إن هذا سيكون صراعاً صعباً»، وأضاف: «تنظيم الدولة الإسلامية يستخدم مقاتلين أجانب متمرّسين، وليس لديهم ما يخسرونه، وسوف تعود قوات سوريا الديموقراطية بدعم من التحالف وستواصل دحر وتدمير التنظيم».
وأرجع القائد في قوات «قسد» الانتكاسة جزئياً، إلى «قلّة خبرة المقاتلين العرب في صفوف قوات سوريا الديموقراطية، التي خاضت معظم العمليّات القتالية ضد تنظيم داعش في دير الزور». وقال إن «المقاتلين العرب من قوات مجلس دير الزور العسكري استطاعوا التقدم في الحملة حتى مستوى محدد، لكن التنظيم يقاوم بشراسة أكبر مع اقتراب الهجوم من جيوبه الأخيرة». وأضاف: «هذا يتطلب نشر قوات خاصة من قوات حماية الشعب الكردية، التي تقود قوات سوريا الديموقراطية ومن وحدات حماية المرأة التابعة لها». كذلك، أشار إلى أنهم اضطروا «للاستعانة بمقاتلين محترفين من وحدات حماية الشعب والمرأة… وسوف يتم الاعتماد عليهم في استكمال الحملة».
من جهة أخرى، أعلنت قوات «الحشد الشعبي» العراقية، يوم السبت، إنها «عززت صفوفها على الحدود السورية، بما في ذلك نشر بطاريات صواريخ»، وذلك بعد تراجع قوات «قسد» مقابل هجوم مقاتلي تنظيم «داعش». ونقل موقع «الحشد الشعبي» عن قائد كبير في «الحشد» قوله إن «الشريط السوري العراقي، كان غير مؤمّن وعندما تم تأمين جزء منه كانت هناك جيوب، ولكن العمليات النوعية قضت عليها في شكل كامل وأُمِّن من منفذ ربيعة (في شمال غربي البلاد) إلى التنف (الجنوب الغربي)». وأكد العميد يحيى رسول، الناطق باسم الجيش العراقي، أن قوات «الحشد الشعبي»، «عزّزت صفوفها على الحدود». وأضاف أن «الجيش مستعد لمواجهة أي محاولة من الإرهابيين لعبور الحدود». وقال رسول: «عندنا قطعات (وحدات) خلف الحدود، هي القطعات المدفعية العراقية، موجودة في حال وقعت محاولة لعناصر التنظيم الإرهابي التسلل… لدينا أيضاً مراقبة جوية».
وقد «استنفرت» القوات الأميركية، القوات العراقية على الحدود مع سوريا، إذ قال المركز الإعلامي لوزارة الداخلية العراقية إن «طائرات هليكوبتر أسقطت منشورات على القوات العراقية والقبائل تحذرهم من محاولات عناصر تنظيم داعش عبور الحدود».
المصدر: الأخبار
==============================
المرصد السوري: التحالف الدولي يحشد قوات قرب دير الزور
30 أكتوبر,2018 أقل من دقيقة
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن التحالف الدولي لمحاربة داعش بدأ حشد قوات على تخوم محافظة دير الزور، آخر جيب للتنظيم في منطقة الفرات شرقي سورية.
وقال المرصد إن تعزيزات عسكرية من التحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية (قسد) وصلت إلى خطوط التماس في منطقة دير الزور استعدادا لعملية عسكرية ضد داعش.
وأضاف المرصد أن “نحو 300 مقاتل من القوات الخاصة التابعة لقوات سورية الديمقراطية بالإضافة إلى 12 عربة عسكرية أميركية من نوع همر تم حشدها في محيط خطوط التماس مع مواقع التنظيم.”
وتأتي هذه التطورات بعد استعادة داعش مناطق سيطرت عليها “قسد” مؤخرا بدعم من التحالف. وفيما لم يعلن التحالف الاثنين عن تحركات في المنطقة، أكد الأحد أن سيطرة داعش على مناطق في دير الزور ستكون مؤقتة وأن استرجاعها سيحقق.
ويشن مقاتلو قوات سورية الديمقراطية عملية عسكرية منذ مطلع أيلول/سبتمبر الماضي تحت غطاء من غارات جوية للتحالف الذي تقوده واشنطن للسيطرة على آخر جيب خاضع لسيطرة التنظيم في سورية.
==============================
المرصد :كيف عاد “داعش” إلى التمدّد في دير الزور؟
30 أكتوبر,2018 2 دقائق
 
قلَب تنظيم “داعش” الإرهابي، خلال الأيام الماضية، كفّة المعارك في ريف دير الزور الشرقي لصالحه، وذلك بعدما شنَّ هجوماً غيّر التطورات الميدانية على الأرض.
وشنَّ تنظيم “داعش” هجوماً غير مسبوق، كان الأعنف منذ سنوات، بحسب ما أكد ناشطون، استهدف خلاله مواقع “قوات سورية الديمقراطية”، التي كانت تشنَّ هجوماً ضدّه، ما أسفر عن استرجاع التنظيم مناطق واسعة كان قد خسرها سابقاً.
وجاء هجوم التنظيم بالتزامن مع حملةٍ عسكرية كبيرة تشنّها مليشيات “قوات سورية الديمقراطية”، ما يعني أنّ هجمات التنظيم كانت معاكسة ضمن معركة، ولم تكن مفاجئة، ما وضع المراقبين العسكريين في حيرة من أمرهم حول أسباب هذا الهجوم الذي تكلّل بالنجاح، لا سيما مع المكاسب الميدانية الواسعة التي حقّقها التنظيم.
وأوضح المحلّل العسكري العميد الركن أحمد رحال لـ”العربي الجديد”، أن “تكتيك داعش العسكري يشهد منذ أشهر تحسّناً في منطقة ريف دير الزور الشرقي”، موضحاً أن أساليب التنظيم العسكرية “تطوّرت بشكلٍ ملحوظ، وبانت عليها الخبرة في التعامل مع الحملة ضده”.
وأوضح رحال أن الهجوم الذي شنّته “قسد” على مواقع “داعش”، الأربعاء الماضي، كان “خاطئاً من الناحية التقديرية، بسبب عدم قيام القوات المُهاجمة بدراسة المنطقة بشكلٍ كافٍ، كما لم تقدم عملية تقدير للموقف ودراسة الحالة، وهي من الخطوات الأساسية التي يتم عملها قبل البدء بأي هجوم عسكري، حيث تتم دراسة الخريطة الميدانية والحالة العامة للمنطقة وللعدو قبل الهجوم”.
وأوضح الخبير أنّه “تزامناً مع الهجوم، كانت هناك عاصفة رملية ضربت مناطق ريف دير الزور الشرقي”، لافتاً إلى أن هذه العاصفة “تخدم التنظيم بشكلٍ كبير خلال المعارك، لأنّها من جهة تعيق تقدّم القوات المُهاجمة وتمنعها من التوغّل العسكري، كما أنها تؤدّي إلى منع الطيران الحربي من التحليق، وإن حلّق، فإنّها تمنعه من القصف على أهداف محكمة”.
ولفت رحّال إلى أن التنظيم “أقدم بالتزامن مع العاصفة على حرق النفط الخام وحرق إطارات السيارات المطاطية، ما منع الرؤية بشكلٍ كامل عن طيران التحالف ونجح التنظيم في شل حركة الطيران في تلك المنطقة”.
وأوضح رحّال الذي يُتابع سير المعارك في ريف دير الزور أن “المناطق التي سيطرت عليها مليشيا قوات سورية الديمقراطية خلال الأيام الماضية، وطردت داعش منها، كانت ملغّمة بالكامل، حيث انسحب التنظيم من تلك المناطق، وقام بتفجيرها خلال وجود قسد هناك، ما جعل إعادة الهجوم أمراً شبه ناجح من الناحية العسكرية”.
وختم بأنّ السبب الرئيسي لهذه الانتصارات الميدانية للتنظيم “يعود إلى عدم وجود إرادة دولية لإنهائه بشكلٍ كامل، كونه لم تنته مهمّته الدولية بعد”، بحسب تعبيره، معتبراً أنّه “عندما يكون هناك قرار دولي جدّي بالقضاء على التنظيم، فإن السيطرة على مناطقه ليست صعبة”. ورأى أن “الولايات المتحدة تحمّل روسيا مسؤولية محاربة التنظيم، والعكس، لكن لا يوجد قرار بالقضاء عليه”.
من جهتها، أشارت المصادر المحلية المطلعة على ملف المعارك في ريف دير الزور إلى أن التنظيم حشد خلال الأيام الماضية نحو ثلاثة آلاف مقاتل وزوّدهم بأسلحة متطوّرة، حيث شنّوا الهجوم بشكلٍ انغماسي، بالتزامن مع العاصفة الغبارية التي منعت طيران “التحالف الدولي” من التحرّك.
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم أسفر عن استعادة التنظيم مناطق واسعة، وقتل العشرات من عناصر “قسد” وأسر آخرين.
وذكرت شبكة “فرات بوست”، أمس الأحد، أنّه “للمرة الأولى منذ سيطرتها على مناطق ريف دير الزور الشرقي، استقدمت قوات التحالف الدولي دبابات وعتادا ثقيلا إلى حقلي العمر والتنك النفطيين، كما قامت قوات التحالف بسحب كتيبة المدفعية المتقدمة في بادية هجين إلى القواعد الكبيرة”.
وأسفرت هجمات التنظيم عن سيطرته على بلدتي السوسة والباغوز فوقاني، التي خسرها منذ نحو ستة أشهر، إضافة إلى السيطرة على عدد كبير من العربات العسكرية وكميات ضخمة من الأسلحة والذخائر، وسط غياب كامل للطيران الحربي التابع للتحالف، والذي اكتفى بتدمير آليتي “هامر” من ضمن العتاد الذي استولى عليه التنظيم.
وأضافت الشبكة المعنية بتوثيق الأخبار اللحظية لمحافظة دير الزور، أن التنظيم يسعى من خلال هذا الهجوم إلى “الوصول إلى الجانب الآخر من نهر الفرات، وشنّ هجمات ضد النظام والمليشيات الإيرانية، بهدف الوصول إلى بادية الميادين، التي من خلالها تفتح له طرق البادية وصولاً إلى تلال الصفاء الاستراتيجية، والتي يتمركز فيها عناصر داعش بكثافة قرب محافظة السويداء”.
وتعتبر منطقة تلال الصفا بؤرة مهمّة للتنظيم بسبب استحالة اقتحامها عسكريا، وذلك لسبب احتوائها على “صبّات بازلتية” وأحجار سوداء تعرقل عمليات الهجوم عليها.
==============================
المرصد :في إطار التحضيرات للعملية النهائية ضد التنظيم… قسد تستقدم قوات خاصة من وحدات حماية المرأة إلى جبهات القتال شرق الفرات.
29 أكتوبر,2018 4 دقائق
محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استقدام قوات سوريا الديمقراطية مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى محيط الجيب الأخير الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” شرق نهر الفرات بريف دير الزور الشرقي، حيث علم المرصد السوري أن ما لا يقل عن 100 من مقاتلي وحدات حماية المرأة وصلوا إلى المنطقة، لتنضم إلى أكثر من 300 من مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي (القوات الخاصة في قسد) حيث علم المرصد السوري أن قوات سوريا الديمقراطية تعمد إلى تجميع قواتها من النخبة والذين لديهم خبرة عالية في القتال بهدف بدء العملية العسكرية النهائية التي تهدف إلى إنهاء تواجد التنظيم ضمن جيبه الأخير شرق الفرات، على صعيد متصل رصد المرصد السوري تحليق حوامتين عسكريتين تابعين للتحالف الدولي في سماء الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية” قبل أن تعود إلى مركزها في حقل العمر، فيما يذكر أن طائرات التحالف الدولي غائبة عن أجواء المنطقة منذ أكثر من 3 أيام باستثناء تحليقها مساء أمس الأحد لوقت قصير استهدفت خلاله مفخختين للتنظيم ومواقع له في البحرة وهجين، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أن القوات الخاصة في قوات سوريا الديمقراطية وهي وحدات حماية الشعب الكردي تواصل تحضيراتها وتحشداتها بعد أن وصل أكثر من 300 منها إلى محيط الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” عند الضفاف الشرقية من نهر الفرات، وذلك بهدف البدء بعملية عسكرية جديدة ضمن مناطق التنظيم في جيبه الأخير بهدف إنهاء تواجده في المنطقة، كذلك علم المرصد السوري وفي الإطار ذاته أنه جرى سحب المقاتلين الذين لا يملكون خبرة قتالية عالية من مجلس دير الزور العسكري وفصائل أخرى منخرطة بقوات سوريا الديمقراطية ممن جرى استقدامهم من مناطق في محافظتي الرقة والحسكة، وكان المرصد السوري نشر مساء أمس الأحد، أن 300 من القوات الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية وصلت إلى محيط الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، قادمة من منطقتي الهول والشدادي في القطاعين الجنوبي والجنوبي الشرقي من ريف محافظة الحسكة، كما رصد المرصد السوري دخول 12 عربة همر أمريكية إلى منطقة خطوط التماس مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، فيما رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدء قوات التحالف الدولي قصفاً عنيفاً بالمدافع والطائرات الحربية، مستهدفة مدينة هجين، كما استهدفت الضربات مفخختين أرسلهما تنظيم “الدولة الإسلامية”، لتفجيرهما في منطقة البحرة، حيث عاجلتهما الطائرات بقصف تسبب في تفجيرهما ومقتل من بداخلهما، كما حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التحالف الدولي سحب قاعدة موجودة في محيط الجيب الخاضع لسيطرة التنظيم، والمؤلفة من 50 عربة همر و20 عربة محملة بالمعدات و10 شاحنات عسكرية تجر مدافع خلفها، ويرجح أنها انسحبت إلى منطقة حقل العمر النفطي
المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق مزيداً من الشهداء المدنيين جراء القصف من طائرات التحالف خلال الـ 24 ساعة الفاتة حيث ارتفع إلى 14 تعداد من قضوا من المدنيين في الضربات الجوية التي طالت الجيب الأخير للتنظيم في شرق الفرات، فيما وثق المرصد السوري مقتل 13 على الأقل من عناصر التنظيم في استهداف المفخختين وفي قصف جوي طال عدة مناطق أخرى من الجيب ذاته، ليرتفع تعداد من استشهدوا وقتلوا وأعدموا منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر الفائت، حيث وثق المرصد 315 على الأقل، أحدهم قيادي ميداني بمجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية، من عناصر قسد قضوا في معارك مع التنظيم، و509 على الأقل من مقاتلي وقادة تنظيم “الدولة الإسلامية”، قتلوا في الاشتباكات الجارية، وضربات التحالف الدولي وقسد، وذلك منذ بدء العمليات العسكرية في الـ 10 من شهر أيلول / سبتمبر الفائت، ولا تزال أعداد من قتلوا وقضوا مرشحة للارتفاع بسبب وجود معلومات عن خسائر بشرية أخرى وجود جرحى بحالات خطرة، وطفلتان استشهدتا في قصف من قبل قسد على جيب التنظيم، و5 مواطنين استشهدوا في قصف للتحالف الدولي على الجيب ذاته، بالإضافة لـ 63 مدنياً بينهم 12 طفلاً و5 مواطنات استشهدوا في ضربات للتحالف الدولي على مسجدين ومعهد لتحفيظ القرآن في بلدة السوسة ضمن الجيب الخاضع للتنظيم في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، غالبيتهم من الجنسية العراقية وبينهم عوائل من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، وفي ضربات استهدفت منزلاً في قرية البوبدران.
المرصد السوري نشر خلال يوم أمس الأحد أيضاً، أن التحضيرات تتواصل من قبل التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، للبدء بعملية عسكرية جديدة، تستهدف إنهاء وجود تنظيم “الدولة الإسلامية”، في الجيب الأخير له بشرق نهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف محافظة دير الزور، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الخاصة المتمرسة وصلت إلى منطقة القاعدة القديمة في البحرة بمحيط الجيب الخاضع للتنظيم، مصطحبين معهم عربات مدرعة ورشاشات ثقيلة، فيما سمعت أصوات انفجارات قالت مصادر أنها ناجمة عن قصف من قبل قوات سوريا الديمقراطية على مناطق سيطرة التنظيم، فيما رصد المرصد السوري غياب الطائرات عن سماء المنطقة خلال الساعات الفائتة، أيضاً كان نشر المرصد السوري صباح اليوم أنه رصد بدء قوات التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية بتحضيرات لعملية عسكرية جديدة، تستهدف إنهاء وجود تنظيم “الدولة الإسلامية” في الجيب الأخير له عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وعلم المرصد السوري أن أسلحة متطورة ودبابات وعربات مدرعة وصلت إلى قوات سوريا الديمقراطية في حقل التنك، بعد انسحاب الأخيرة من الباغوز والسوسة وسيطرة التنظيم على المنطقة، وعودة التنظيم للوصول إلى الحدود السورية – العراقية مجدداً بعد انقطاع صلته المباشرة بالحدود هذه، وأكدت المصادر الموثوقة، أن قوات سوراي الديمقراطية تتمركز في هذه الأثناء بالبادية الشرقية لدير الزور، في انتظار بدء العملية العسكرية المدعومة من التحالف الدولي، وسط وصول قوات خاصة متمرسة من قوات سوريا الديمقراطية، لقيادة المعركة وقتال تنظيم “الدولة الإسلامية”، وجرى إعادة رص الصفوف والتحضر من قبل قسد والتحالف لبدء الهجوم خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد أن جرت معارك شرسة يومي الـ 26 والـ 27 من تشرين الأول / أكتوبر الجاري من العام 2018، نتيجة استغلال التنظيم للعاصفة الرملية التي ضربت المنطقة
أيضاً نشر المرصد السوري أمس الأول السبت، أنه علم من مصادر موثوقة أن تنظيم “الدولة الإسلامية” استخدم نساءاً وأطفالاً من “أشبال الخلافة”، في هجوم الشرس، الذي أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري نقلاً عن مقاتلين من قسد، عدم مشاهدتهم لفظاعة هجوم بهذه الطريقة، حيث جرى الهجوم بأكثر من 200 مقاتل، واستخدمت النساء كقناصات للتنظيم، وفي بلدة السوسة علم المرصد السوري أن التنظيم اتبع خطة لمعرفة مواقع قوات سوريا الديمقراطية لمهاجمتها بشكل مباشر، عبر دفع امرأة من عناصر التنظيم، للخروج في البلدة والصراخ باسم “سارة”، وعند سماع عناصر قسد للصوت، حاولوا الخروج لإنقاها والتأكد من الواقعة، فعمد عناصر التنظيم، لمهاجمة نقاط قسد بشكل مباشر، كما اعتمد التنظيم على الهجوم بسيارات خرجت من أنفاق مجهزة في وقت سابق، فيما بلغت المسافة في بعض الأحيان بين طرفي القتال أمتاراً قليلة، أيضاً أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن 15 عربة همر أمريكية تابعة للتحالف الدولي، دخلت إلى خطوط الجبهة، بعد أن غابت ليوم كامل، حيث أن السيارات امتنعت عن الدخول منذ يوم أمس، فيما لم يجري رصد أي عملية استهداف للجبهات وخطوط التماس ومواقع القتال منذ مغيب شمس يوم أمس.
==============================
اليوم :داعش يستعيد حقل العمر النفطي من قوات سوريا الديمقراطية
صحيفة اليوم دخل مسلحون من تنظيم داعش لحقل العمر النفطي أكبر حقول دير الزور بعد عام من خسارته وذلك بالتزامن مع استعادة التنظيم لمناطق واسعة خسرها خلال الأيام الماضية.
وقال مجلس دير الزور المدني التابع للمعارضة السورية إن مسلحين من تنظيم داعش دخلوا، فجر اليوم الأحد، حقل العمر النفطي بعد محاصرته ليل أمس وبعد فرار عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأكد مصدر بالمجلس أن تقدم عناصر داعش ودخولهم الحقل كان "بدون قتال تقريبا" بعد فرار عناصر حماية الحقل وترك مواقعهم إلا أن قوات "قسد" بدأت صباح اليوم قصف مواقع داعش في محيط الحقل تمهيدا لشن هجوم لاستعادته.
وكانت قسد سيطرت على حقل العمر النفطي والذي يعد من أكبر حقول النفط في سوريا في العشرين من أكتوبر العام الماضي.
وعلى صعيد المعارك على الجبهات الشرقية أكد المصدر استعادة تنظيم داعش لبلدتي السوسة والباغوز بعد انسحاب عناصر قوات سوريا الديمقراطية باتجاه البادية والحدود العراقية ورفع التنظيم علمه فوق برج الاتصالات في بلدة الباغوز وسط قصف جوي ومدفعي من طائرات التحالف ومدفعيته.
وكانت قوات قسد المدعومة من قوات التحالف الدولي أطلقت في سبتمبر الماضي عملية تهدف إلى السيطرة على آخر جيوب تنظيم داعش شمال شرقي نهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي إلا أن تنظيم داعش استعاد خلال اليومين الماضيين أغلب المواقع التي كان خسرها خلال الشهر الماضي.
==============================