الرئيسة \  ملفات المركز  \  قسد تعلن بدء معركة الرقة ، وتنسيق أمريكي تركي

قسد تعلن بدء معركة الرقة ، وتنسيق أمريكي تركي

09.11.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
8/11/2016
عناوين الملف
  1. مرسال نيوز :وصول 50 خبيراً عسكرياً أمريكياً إلى الرقة
  2. الجزيرة :قتلى بغارات قرب الرقة و"سوريا الديمقراطية" تتقدم
  3. النشرة :أوسي: معركة الرقة مؤامرة أميركية ستنعكس سلباً على أكراد سوريا
  4. فيتو :تركيا: أمريكا أكدت لنا عدم مشاركة الأكراد في عملية الرقة
  5. الوطن السورية :«مسد» تريد إشراك الجيش بمعركة الرقة.. وميليشيات الغوطة تمطر دمشق بالقذائف … بوابة حلب الجنوبية الغربية آمنة بهمة الجيش
  6. دي برس :تركيا تطلب ضمان عدم مشاركة "الجماعات الخطأ" في عملية الرقة بسوريا
  7. نبض الشمال :‹غضب الفرات› تسيطر على قريتين ومزرعة بريف الرقة
  8. الوطن الالكترونية :قائد أمريكي: عملية تحرير الرقة ستؤدي إلى هزيمة تامة لـ"داعش"
  9. اخبار ليبيا :الصراع على الرقة: واشنطن تسترضي أنقرة والعرب
  10. اللواء :تقدّم للأكراد في الرقة وتركيا تحذّر من تغيير ديموغرافي
  11. المصري اليوم :أكراد سوريا يحشدون 30 ألف مقاتل لتحرير الرقة
  12. الخبر برس :"قوات سوريا الديمقراطية" تحصن مواقعها في الطريق إلى الرقة
  13. تي ار تي :رئيس الأركان العامة الأمريكي: أمريكا وتركيا ستعملان سويةً من أجل تحرير الرقة والاحتفاظ بها
  14. العين :تقدم تدريجي لقوات سوريا الديمقراطية في الرقة
  15. الامل :تلغراف: كيف يقيّم الأمريكان قدرة الأكراد على دخول الرقة؟
  16. المسار :إجراءات تركية لعدم مشاركة الوحدات الكردية في الرقة
  17. كردستان 24 :التحالف يغير على اهداف لداعش مع زحف "سوريا الديمقراطية" باتجاه الرقة
  18. غربة :دعم جوي للزحف نحو الرقة.. وداعش ينشر سياراته المفخخة
  19. الحدث نيوز :“حوامات اميركية” قرب عين العرب.. ومعركة الرقة قريبة جدا
  20. ميدل ايست :السيارات الملغومة سلاح الدولة الإسلامية في معركة الرقة
  21. صوت الإمارات : التحالف الدولي يتوقع أن تقطع عملية الرّقة طريق "داعش" إلى الموصل
 
مرسال نيوز :وصول 50 خبيراً عسكرياً أمريكياً إلى الرقة
مرسال نيورwait... مشاهدة أخر تحديث : الإثنين 7 نوفمبر 2016 - 11:19 مساءً
مع انطلاقِ معركةِ “غضبِ الفرات” بقيادةِ قواتِ سوريا الديمقراطية والمدعومةِ بغطاء جوي لطائراتِ التحالفِ الدولي للسيطرةِ على معقلِ تنظيمِ داعش في الرقة، أمس الأحد، أكدَ مصدرٌ قيادي وصولَ نحوِ 50 مستشاراً أمريكياً إلى المدينة .
وقالَ المصدرُ القيادي في قواتِ سوريا الديمقراطية، أن الخبراءَ العسكرينَ في الرقة يقدمونَ مهاماً استشارية ويقومونَ بالتنسيقِ بين القواتِ المقاتلةِ على الأرض وطائراتِ التحالفِ الدولي.
وكان أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من التقدم والسيطرة على نحو 6 قرى ومزارع ومواقع في ريف الرقة الشمالي.
وتسعى المرحلة الأولى من العملية التي يشارك فيها 30 ألف مقاتل، إلى عزل مدينة الرقة عن محيطها، ومنع الإمدادات إليها، وتضييق الخناق على المتشددين فيها، قبل دخول المدينة.
========================
الجزيرة :قتلى بغارات قرب الرقة و"سوريا الديمقراطية" تتقدم
أفادت مصادر للجزيرة بمقتل ثلاثة مدنيين في غارة شنتها طائرات التحالف الدولي بمحيط مدينة الرقة شمال شرقي سوريا، وحققت قوات سوريا الديمقراطية بدعم جوي من التحالف تقدما بريف الرقة الشمالي، في ما توقعت تركيا ألا تبدأ معركة الرقة قبل أسابيع.
وذكرت مصادر للجزيرة أن ثلاثة مدنيين قتلوا في غارة شنتها طائرات التحالف الدولي في محيط مدينة الرقة، وذلك في وقت سيطرت فيها قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري على قريتي لقطة والحيوي بريف الرقة الشمالي.
وقالت جيهان شيخ أحمد المتحدثة باسم حملة "غضب الفرات"، وهو اسم العملية التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية، إن القوات تتقدم من محور بلدة سلوك (80 كلم شمال الرقة) لمسافة 12 كيلومترا بعدما اندلعت أول أمس الأحد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضافت المتحدثة في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أن قوات سوريا الديمقراطية تقدمت أيضا لمسافة 11 كيلومترا من محور بلدة عين عيسى (50 كلم شمال الرقة).
بالمقابل، يحاول تنظيم الدولة إعاقة تقدم المقاتلين السوريين بإرسال عربات مفخخة، وهو الأسلوب الذي دأب عليه للدفاع عن مناطق سيطرته.
ثلاثة محاور
ويتوقع أن تهاجم قوات سوريا الديمقراطية الرقة من ثلاثة محاور، الأول من عين عيسى والثاني من تل أبيض (مئة كلم شمال الرقة)، إضافة إلى قرية مكمن الواقعة على مثلث الحدود بين محافظات الرقة ودير الزور (شرق) والحسكة (شمال شرق).
وتخطط قوات سوريا الديمقراطية للتقدم باتجاه مدينة الرقة ثم عزلها وتطويقها قبل اقتحامها، وقالت المتحدثة باسم قوات سوريا الديمقراطية إنه من المقرر أن يشارك في المعركة ثلاثون ألف مقاتل ومقاتلة، 80% منهم من أبناء المنطقة العرب والأكراد والتركمان، وخصوصا من أبناء الرقة.
وكان مصدر قيادي بقوات سوريا الديمقراطية قال لوكالة الصحافة الفرنسية إن قرابة خمسين مستشارا وخبيرا عسكريا أميركيا موجودون ضمن غرفة عمليات معركة الرقة لتقديم مهام استشارية والتنسيق بين القوات المقاتلة على الأرض وطائرات التحالف الدولي"، ويقدر عدد القوات الأميركية المشاركة في العملية بنحو مئتي عنصر بصفة مستشارين ومدربين.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الاثنين إن التحالف نفذ سلسلة غارات جوية ضد أهداف لتنظيم الدولة لدعم هجوم على الرقة المعقل الرئيس للتنظيم بسوريا، وأضاف متحدث باسم البنتاغون أن الضربات الجوية طالت مواقع قتالية وعربات كان يمكن تلغيمها وتفجيرها.
موقف تركيا
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويشأوغلو اليوم الثلاثاء إن عملية الرقة في سوريا لن تبدأ قبل أسابيع، وإن بلاده تريد التأكد من أنه لن تشارك في معركة الرقة ولن تقتحمها "المجموعات الخطأ"، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب التي تعدها أنقرة النسخة السورية لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا بتركيا.
وأضاف أوغلو في مؤتمر صحفي أن بلاده اتخذت إجراءات بعد عدم تنفيذ شركائها تعهداتهم بشأن مدينة منبج الواقعة بريف حلب الشرقي، والتي تريد أنقرة أن تخرج منها الوحدات الكردية.
 
========================
النشرة :أوسي: معركة الرقة مؤامرة أميركية ستنعكس سلباً على أكراد سوريا
الثلاثاء 08 تشرين الثاني 2016   آخر تحديث 08:07
اعتبر رئيس "المبادرة الوطنية للأكراد السوريين" وعضو مجلس الشعب السوري عمر أوسي أن إعلان "قوات سورية الديمقراطية" بدء معركة تحرير الرقة من تنظيم داعش الإرهابي المسماة "غضب الفرات" بالتنسيق مع التحالف الغربي بقيادة واشنطن، هو "خطأ إستراتيجي سينعكس سلباً على الكرد السوريين"، واصفاً ما تم بأنه "مؤامرة أميركية".
وأرجع أوسي في حديث الى "الوطن" السورية سبب هذا الخطأ لثقة "قوات سوريا الديمقراطية" التي تعرف اختصاراً بـ"قسد" بواشنطن، وقال: إن "أميركا ليست جادة في القضاء على داعش ضمن الجغرافيا الوطنية السورية، لأن داعش لم تسقط بعد في الأجندة الأميركية لإعادة إنتاج كروكي جيوسياسي جديد للمنطقة"، كما أن واشنطن "ستبيعنا نحن كرد سوريا إلى تركيا".
وشدد أوسي على أن "المجال والكوريدور الآمن الوحيد أمام أكراد سوريا هو ضمن محور المقاومة والتنسيق العالي المستوى في غرفة عمليات مشتركة مع الجيش السوري والحليفين الروسي والإيراني والقوات الحليفة من مقاومة لبنانية وغيرها"، مشيراً إلى أن"غالبية الكرد مع الدولة والنظام السياسي والقيادة السورية".
وناشد أوسي محليين سياسيين يظهرون على الشاشات الوطنية السورية "بتوجهات شوفينية ضد الكرد دون أن يميزوا بينهم ويضعونهم في خانة واحدة، أي خانة أميركا وإسرائيل"، وقال: "هذا ليس من حقهم ويجب على هؤلاء التخلي عن هذه السياسة العبثية، فهذه دعوة إلى فتنة وحرب أهلية كردية عربية، ونحن شأننا شأن بقية المكونات السورية، متنوعون ومختلفون في آرائنا السياسية، ولكن الأغلبية الساحقة منا هم مع الدولة ووحدة وسيادة الأراضي السورية".
كما عبر أوسي عن "العتب على الحكومات السورية المتعاقبة منذ بداية الأزمة وحتى الآن فهم لم يسعوا لتعزيز ودعم تيار وطني كردي يملأ الفراغ"، وتابع: "عندما انسحبت الدولة من مناطق تواجد الأكراد أهملوا هذه المسألة الإستراتيجية الحيوية، وعندما يتم تهميش الأكراد من المركز في الحكومة وبقية مؤسسات الدولة بدمشق، فهم يدفعون الأكراد لنسج علاقات خارجية مع قوى قد تكون معادية لسورية".
========================
فيتو :تركيا: أمريكا أكدت لنا عدم مشاركة الأكراد في عملية الرقة
   الثلاثاء 08/نوفمبر/2016 - 01:06 م
أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويشأوغلو يوم الثلاثاء، أن الوحدات الكردية لن تشارك في عملية تحرير الرقة.
وقال جاويشأوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية البوسنة والهرسك إيغور تسرناداك إن "الولايات المتحدة الأمريكية أكدت أن وحدات حماية الشعب الكردي لن تشارك في عملية تحرير الرقة، ونأمل أن تلتزم بتعهدها".
واعتبر جاويشأوغلو أنه "من الخطأ أن تزود الولايات المتحدة الأمريكية وحدات حماية الشعب بالسلاح".
وجدد وزير الخارجية التركي التأكيد على رغبة بلاده في ضمان عدم مشاركة "الجماعات الخطأ" في عملية طرد ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" من مدينة الرقة السورية.
وأضاف جاويشأوغلو أن الولايات المتحدة أبلغت تركيا بأن تلك الجماعات في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية ستشارك فقط في حصار الرقة دون أن تدخلها.
كما قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الإثنين إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ سلسلة من الضربات الجوية ضد أهداف لتنظيم "داعش" في سوريا لدعم هجوم جديد لجماعات مسلحة صوب مدينة الرقة، المعقل الرئيسي للتنظيم الإرهابي في سوريا.
وقال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك إن أهداف الضربات الجوية شملت مواقع قتالية وعربات كان يمكن تلغيمها وتفجيرها.
ويثير دعم واشنطن لتلك الوحدات غضب أنقرة التي تعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور. وقد عبرت تركيا باستمرار عن رفضها مشاركة وحدات حماية الشعب الكردي في عملية استعادة مدينة الرقة السورية.
ودعت أنقرة الإثنين الماضي إلى ضمان ألا يؤدي الهجوم الجاري حاليا ضد الرقة، معقل ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، إلى تغيير ديموغرافي في هذه المدينة التي يشكل العرب السنة غالبية سكانها.
========================
الوطن السورية :«مسد» تريد إشراك الجيش بمعركة الرقة.. وميليشيات الغوطة تمطر دمشق بالقذائف … بوابة حلب الجنوبية الغربية آمنة بهمة الجيش
الثلاثاء, 08-11-2016
| الوطن – وكالات
بينما صدرت عن «مجلس سورية الديمقراطي» أصوات تنادي بالتعاون مع الجيش العربي السوري في عملية الرقة، تواصلت الاشتباكات العنيفة على محور خان الشيح في الغوطة الغربية، كما استهل الجيش عمليته العسكرية التي بدأها أمس لتأمين الأحياء الغربية من حلب، وفق ما توقعت «الوطن» في عدد الأحد الماضي، بالسيطرة على تلتين إستراتيجيتين في محور المدينة الجنوبي الغربي.
وأكد مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش وبمؤازرة حلفائه شن هجوماً كاسحاً بمؤازرة سلاح الجو وتمكن من بسط نفوذه على تلتي الرخم ومؤتة الحيويتين جنوب غرب الكليات الحربية بعد اشتباكات ضارية مع مقاتلي ميليشيا «جيش الفتح»، ومعظمهم من «الايغور» التركستان والشيشانيين، ما أدى إلى مقتل أكثر من 15 مسلحاً منهم وجرح ما يزيد على 30 آخرين.
وقال خبراء عسكريون لـ«الوطن»: إن مد الجيش نفوذه إلى التلتين، اللتين سبقتهما السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي وتلة بازو الشهر الماضي في المحور الجنوبي الغربي، وفر له أفضلية التقدم باتجاه ريف المحافظة الجنوبي وبسط سيطرته النارية على كامل مشروع الـ1070 ومدرسة الحكمة جنوب غرب المدينة واللذين أصبحا ساقطين فعلياً في انتظار السيطرة عليهما على الأرض.
وفي ريف دمشق الغربي لا تزال المعارك متواصلة بين قوات الجيش والقوى الرديفة لها من طرف، والميليشيات المسلحة من طرف آخر، في محور البويضة وعدة محاور أخرى بأطراف بلدة خان الشيح، وسط «قصف عنيف» من قبل الجيش والطائرات الحربية والمروحية على محاور الاشتباك، وفق ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، في حين أمطرت الميليشيات المسلحة المتواجدة في الغوطة الشرقية، أحياء الشيخ سعد ومزة 86، وكذلك أحياء دمشق القديمة والمزرعة والعدوي بمدينة دمشق، ومخيم الوافدين بريف العاصمة، بقذائف الحقد التي طالت المواطنين الأبرياء موقعة 16 جريحاً، وفق ما ذكرت وكالة «سانا» وتقارير إعلامية معارضة.
على خط مواز شدد عضو «مجلس سورية الديمقراطي» ريزان حدو في تعليق له على عملية الرقة على استحالة أن تكون «قوات سورية الديمقراطية» و«وحدات حماية الشعب» في خندق واحد مع الأتراك، معتبراً أن هؤلاء يدعمون التنظيمات الإرهابية، وأضاف في تصريح لقناة «روسيا اليوم»: «القرار اتخذ بمحاربة الإرهاب بأي مكان وسحب الذريعة من تركيا للتدخل في سورية، وأنا شخصياً أتمنى أن تكون العملية بالتنسيق مع الجيش السوري».
وفيما أكد البنتاغون أن طائرات التحالف شنت غارات مكثفة على مدينة الرقة، ذكرت مواقع كردية أن مقاتلي ومقاتلات «غضب الفرات» تقدموا في يومها الثالث 12 كم من محور بلدة عين عيسى، وسيطروا على قرية عبيد ومزرعة شيخ صالح، ومزرعة جهاد، الواقعة جنوب شرق بلدة عين عيسى، بموازاة استقدام «جيش الاحتلال التركي حشوداً عسكرية إلى جرابلس»، مكونة وفق المواقع ذاتها من 4 دبابات و7 عربات «بي إم بي» و10 عربات عسكرية دخلت قرية دابس الواقعة جنوبي جرابلس 20 كليومتراً صباح أمس.
 
========================
دي برس :تركيا تطلب ضمان عدم مشاركة "الجماعات الخطأ" في عملية الرقة بسوريا
(دي برس)
 قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووشأوغلو الثلاثاء إن بلاده تريد ضمان عدم مشاركة "الجماعات الخطأ" في عملية طرد تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد من مدينة الرقة السورية وإن العملية ستبدأ في غضون أسابيع.
وأضاف تشاووشأوغلو خلال مؤتمر صحفي أن الولايات المتحدة أبلغت تركيا بأن تلك الجماعات -في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية- ستشارك فقط في حصار الرقة دون أن تدخلها. والرقة معقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
لكن الوزير أضاف أن تركيا بدأت في "اتخاذ إجراءات" بعدما لم يتمكن شركاؤها من الوفاء بتعهدات سابقة في مدينة منبج السورية التي طالبت تركيا مرارا بانسحاب وحدات حماية الشعب منها.
ويثير دعم واشنطن لتلك الوحدات غضب أنقرة التي تعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور. كما أن أنقرة قلقة من أن يؤجج تقدم تلك الوحدات في سوريا تمردا كرديا مستمرا في تركيا منذ ثلاثة عقود.
========================
نبض الشمال :‹غضب الفرات› تسيطر على قريتين ومزرعة بريف الرقة
2016/11/08أخبار سورية
ARA News/أحمد شويش – قامشلو
سيطرت قوات سوريا الديمقراطية منذ مساء أمس الاثنين على قريتين ومزرعة في الريف الشمالي لمدينة الرقة شمال شرقي سوريا، ضمن إطار حملة ‹غضب الفرات› الهادفة لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من الرقة.
بحسب المعلومات التي وردت لـ ARA News فإن «قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على قريتي عبد الله وعبيدة ومزرعة جهاد الواقعة جنوب شرقي بلدة عين عيسى بالريف الشمالي لمدينة الرقة».
كما ذكر المعلومات أن «قوات سوريا الديمقراطية انطلقت من محورين لحملة غضب الفرات، الأول من محور بلدة عين عيسى والثاني من محور بلدة السلوك بالريف الشمالي لمدينة الرقة».
وكان العميد طلال سلو المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، قد قال في وقت سابق «إن حملة تحرير الرقة ليست سهلة والنصر مؤكد وستنفذ على عدة مراحل»، مشيراً «إن قوات التحالف الدولي ستدعم الحملة جواً كما أنها أرسلت كميات من الأسلحة والذخائر لقواتهم ووعدت بتقديم المزيد من الذخائر».
========================
الوطن الالكترونية :قائد أمريكي: عملية تحرير الرقة ستؤدي إلى هزيمة تامة لـ"داعش"
أعرب قائد قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد ما يسمى تنظيم (داعش) الجنرال ستيفن تاونسند أمس الاثنين، عن توقعه بأن تؤدي عملية تحرير الرقة التي بدأتها قوات سوريا الديمقراطية أمس إلى "هزيمة تامة " للتنظيم.
وقال تاونسند في بيان، إن النجاح في عزل الرقة سيؤدي إلى تحرير الأراضي ذات الأهمية الاستراتيجية المحيطة بها ما يمهد لتحرير المدينة ويسمح بعودة السوريين إلى حياتهم الخالية من فظائع "داعش" كما سيحرم التنظيم من ملاذ آمن للتخطيط لشن هجمات خارجية ضد الغرب.
وأضاف أن العملية العسكرية تهدف إلى تهيئة الأجواء لتحرير المدينة بالإضافة إلى قطع سبل وصول عناصر التنظيم إلى الموصل في العراق.
ولفت الجنرال الأمريكي، إلى أنه سيتم خلال كل مرحلة من مراحل تحرير الرقة التواصل باستمرار مع الحلفاء والشركاء حتى إلحاق الهزيمة بالتنظيم والقضاء عليه نهائيا.
يذكر أن تنظيم "داعش" قد سيطر على الرقة في يناير 2014 بعد معارك مع المعارضة المسلحة التي كانت قد سيطرت على المدينة عام 2013 بعد معارك مع القوات الحكومية.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت في وقت سابق أمس الأحد بدء الحملة العسكرية التي تتضمن بشكل رئيسي عزل مدينة الرقة عن أريافها الشرقية والغربية والشمالية تمهيدا للسيطرة على المدينة التي تعد معقلا لتنظيم (داعش).
========================
اخبار ليبيا :الصراع على الرقة: واشنطن تسترضي أنقرة والعرب
العربى الجديد  منذ 12 ساعة  0 تعليق  230  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
وقد يهدّئ التصريح الأميركي من مخاوف تركيا، لكن واشنطن كانت قدمت وعوداً كثيرة لمنع المليشيات من المشاركة في معركة الفلوجة والموصل في العراق، وهو ما لم تطبقه على الأرض. كما أن نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، غمز من ناحية عدم تنفيذ المسؤولين الأميركيين وعودهم، قائلاً "قدمنا توضيحات لرئيس هيئة الأركان الأميركية بشأن مدينة منبج وأهمية انسحاب تنظيم حزب "الاتحاد الديمقراطي" الإرهابي منها تماماً، في أقرب وقت بموجب الوعد التي تلقيناه في البداية" من واشنطن.
وحثّ قورتولموش الولايات المتحدة على ضمان ألا يؤدي الهجوم الجاري حالياً ضد الرقة إلى تغيير ديموغرافي في هذه المدينة. وأكد أن الرقة مثل حلب في سورية والموصل في العراق "تنتمي إلى السكان" الذين كانوا يقيمون فيها قبل بدء النزاع. وأضاف أن "تغيير الهيكلية الديموغرافية لن يساهم بأي شكل في إحلال السلام". وتابع "لا يمكن الحصول على الشرعية من خلال منظمة إرهابية ترفع السلاح. سترى الولايات المتحدة هذا في الواقع عاجلاً أم آجلاً".
وعادت مدينة الرقة شرق سورية، والتي تعد أهم معاقل تنظيم "داعش" في البلاد إلى الواجهة الإعلامية، مع بدء عملية عسكرية تقودها "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، التي يشكّل مقاتلون أكراد قوامها وقيادتها، من أجل "عزل" المدينة كمقدمة للسيطرة عليها، الأمر الذي لم ترحب به قوى سياسية وعسكرية محلية، ما قد يعيق المعركة التي تؤكد هذه القوى، أن لها أهدافاً سياسية واعلامية، لا تخدم الرقة وأهلها. وكانت "قوات سورية الديمقراطية" أعلنت، أول من أمس، بدء معركة غايتها انتزاع السيطرة على محافظة الرقة السورية (500 كيلومتر شرق دمشق)، وهي أبرز معاقل "داعش" في سورية، بإسناد من طيران التحالف الدولي، وإشراف مباشر من خبراء عسكريين أميركيين، وفرنسيين. وأطلقت "قسد" على العملية اسم "غضب الفرات"، مشيرة، في مؤتمر صحافي عُقد على عجل في بلدة عين عيسى (50 كيلومتراً شمال الرقة)، إلى أن 30 ألف مقاتل يشاركون في هذه العملية، مناشدة المدنيين في الرقة الابتعاد عن مواقع تجمع عناصر التنظيم، و"التوجه نحو المناطق التي سيتم تحريرها".
وقال ناشطون محليون إن "داعش" بدأ بحشد مقاتليه شمال مدينة الرقة لخوض معركة "مصيرية"، مشيرين إلى أن اشتباكات تجري في قرية الهيشة (40 كيلومتراً شمال الرقة)، التي استهدفها طيران التحالف الدولي الأحد. وذكرت القيادة المركزية الأميركية، أن طائرات تابعة لقوات التحالف شنت 16 غارة جوية شمال سورية، ومعظمها قرب عين عيسى، حيث يبدو أن القتال متركز هناك. وذكرت مصادر مطلعة على سير المعارك، لـ"العربي الجديد"، أن "قسد" لم تحقق سوى تقدم "محدود" في القطاع الأوسط من الجبهة على الطريق الذي يصل مدينة تل أبيض بمدينة الرقة.
وكان من اللافت عدم مشاركة "لواء ثوار الرقة" في "غضب الفرات"، وهو أكبر وأهم الفصائل المقاتلة التي ينتمي مقاتلوه إلى المحافظة، في رفض واضح لإسناد قيادة العملية إلى مليشيا الوحدات الكردية. وأكد رئيس المكتب السياسي في "لواء ثوار الرقة"، محمود الهادي، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن قيادة اللواء "تعتبر أن هذه المعركة ليست معركتنا، ولا هي معركة تحرير الرقة من قبضة داعش"، مضيفاً "هي معركة إعلامية استباقية لبعض الأطراف لفرض شروطها"، في إشارة منه إلى مليشيا الوحدات الكردية التي سلّمتها وزارة الدفاع الأميركية زمام المعركة. وقال إن "لواء ثوار الرقة" اشترط أن يقود المعركة مقاتلون من أبناء الرقة، وألا يدخل المدينة سواهم، مشيراً إلى أن المعركة ضمن الموازين الحالية "لا تخدم الرقة، وأبناءها"، معرباً عن اعتقاده أن إطلاقها في هذه المرحلة له أهداف إعلامية، وسياسية فقط. وأشار إلى أن المعركة الحالية "هي المراحل الأولى من معركة التحرر، وتم تسميتها مرحلة العزل"، متوقعاً أن تطول، منوهاً إلى أن "من يشارك في هذه المرحلة، ليس بالضرورة أن يشارك في المراحل اللاحقة"، في إشارة إلى إمكانية استبعاد الوحدات الكردية في مرحلة متقدمة من المعارك، بهدف المضي بها من دون خلق حساسيات عرقية، ربما تعرقل سير العملية برمتها.
وأعلن "مجلس محافظة الرقة"، التابع إلى المعارضة السورية، وقوى سياسية وأهلية، عدم الترحيب بعملية "غضب الفرات"، مشيرين، في بيان صدر الأحد، إلى أن "قسد لا تمتلك حاضنة شعبية في المحافظة"، وأنه "إذا كانت قوات التحالف جادة بالتحرير، (فإن) عليها تسليح وتدريب أبناء محافظة الرقة، وهم من يقوم بتحرير المحافظة من تنظيم داعش". وبنت القوى الأهلية والسياسية موقفها الرافض على تجربة الوحدات الكردية في مدينة تل أبيض شمال الرقة، والتي سيطرت عليها منتصف العام الماضي، مشيرة إلى أن هذه الوحدات متهمة بتجاوزات كبيرة تصل إلى درجة الجرائم. وأعربت هيئات عربية عن تخوفها من أن مشاركة الوحدات الكردية في عملية السيطرة على الرقة "ستؤدي إلى نزاع قومي بين العرب والأكراد، ربما يمتد إلى عشرات السنوات"، مطالبة قوى التحالف، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، بالمحافظة على وحدة الأراضي السورية.
مجلس محافظة الرقة يشير إلى أن "قسد" لا تمتلك حاضنة شعبية في المحافظة
وتعد محافظة الرقة من كبريات المحافظات السورية، حيث تمتد على مساحة جغرافية واسعة، وهي ذات طبيعة منبسطة تتخللها بعض الهضاب، ويشطرها نهر الفرات من الوسط، مشكلاً ما يعرف باللهجة المحلية بـ"الشامية" التي تقع جنوب النهر وتمتد حتى تدمر وسط البادية السورية. وتقع مدينة الرقة على كتف الفرات، في منطقة "الجزيرة" التي تمتد شمالاً حتى الحدود التركية، على مسافة تقدر بنحو 110 كيلومترات. ولا يوجد إحصائيات دقيقة لعدد سكان الرقة الحاليين، لكن مصادر محلية تتوقع أن يصل العدد إلى أكثر من مليون شخص في المدينة وريفها، على الرغم من حملات الهجرة والنزوح الكبيرة، خلال سنوات الثورة، مشيرة إلى أن المحافظة تضم عشرات آلاف النازحين من مختلف المحافظات السورية، خصوصاً من شرق حلب، ومن مناطق خاضعة إلى "داعش" في شرق حمص. وكانت مدينة الرقة، أول مراكز المحافظات السورية التي خرجت عن سيطرة النظام في بداية عام 2013، وبقيت طيلة عام تحت سيطرة المعارضة حتى سيطر عليها "داعش" بداية سنة 2014، متخذاً منها معقله الأهم في سورية، مثل الموصل في العراق. وجرّت سيطرة التنظيم الويلات المتلاحقة على الرقة، حيث باتت هدفاً لكل طيران العالم، ما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من سكانها، ونزوح وهجرة عدد كبير منهم، إضافة إلى تدمير أغلب مرافقها الحيوية، وخاصة المراكز الصحية والجسور التي تربط "الشامية" بـ"الجزيرة". ويقع إلى الغرب من الرقة بنحو 50 كيلومتراً مدينة الطبقة الاستراتيجية التي تضم واحداً من أكبر السدود في الشرق الأوسط، وهو سد الفرات، الذي يحتجز خلفه بحيرة كبيرة، وتتفرع منه قنوات مائية تروي مئات آلاف الهكتارات الزراعية، حيث تعد الرقة في مقدمة المحافظات التي كانت أهم روافد الاقتصاد السوري. وتضم جغرافيا الرقة ثروة كبيرة من الغاز والنفط، خصوصاً في باديتها، وفيها ثروة حيوانية لا تقل أهمية عن سواها من الموارد الاقتصادية للسكان.
ويبلغ قوام القوات المهاجمة للرقة حالياً، وفق قيادة "قسد" نحو 30 ألف مقاتل، هم خليط من عرب، وأكراد، وتركمان، لكن نسبة المقاتلين الأكراد من مليشيا "وحدات حماية الشعب"، و"وحدات حماية المرأة" تصل إلى 80 في المائة وفق مصادر مطلعة، مشيرة إلى أنه تم إنشاء فصائل ذات صبغة عربية من قبل الوحدات الكردية، مثل "لواء شهداء الرقة"، في محاولة سافرة لنفي الصبغة الكردية على القوات المهاجمة، وتهدئة خواطر الخائفين من تبعات وصول الأكراد إلى مدينة عربية خالصة. ولا يخفي حزب "الاتحاد الديمقراطي" مطامعه في محافظة الرقة، وصدرت مواقف من مقربين منه ذهبوا إلى القول، إن الرقة ستكون ضمن الإقليم الكردي المتخيل شمالي سورية. ويقتصر الوجود الكردي في عموم محافظة الرقة على عدة قرى في محيط مدينة تل أبيض في ريف المحافظة الشمالي، وهو ما اتخذه "الاتحاد الديمقراطي" ذريعة من أجل السيطرة على المدينة، وضمها إلى ما يُسمّى بـ"الإدارة الذاتية"، ما فجّر غضباً عربياً، تُرجم بمقاطعة هذه "الإدارة الذاتية". وتهدف الوحدات الكردية، من وراء مشاركتها في عملية "غضب الفرات"، إلى تحصين الإقليم الذي تعمل على تشكيله شمالي سورية، وفرض أنفسهم لاعبين أساسيين في أي تسويات مقبلة، من خلال المقايضة على الجغرافيا، مقابل تعزيز مكاسبهم في جغرافيا أخرى.
ناشطون محليون يتحدثون عن أن "داعش" بدأ يحشد مقاتليه شمال الرقة
وأشار مستشار الرئاسة المشتركة لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي"، سيهانوكديبو، في حديث لـ"العربي الجديد"، الى أن السيطرة على الرقة "تعني بداية مرحلة متكاملة في سورية، وتحرير الرقة من الإرهاب يعني أن الظروف ستكون مناسبة بشكل جدي للحديث عن حل للأزمة السورية". وقال إن "أهل الرقة هم من يحددون مصيرهم، ولهم الحق في ذلك بعد التحرير... نحن أكراد وسوريون نفعل ما يمليه علينا واجبنا الوطني السوري والقومي الكردي. نريد للرقة الاستقرار والسلام. هذا هو الجوهر والأصل". وأكد أن مصالح الأكراد "تكمن في تحرير الرقة وكل سورية من الإرهاب والاستبداد"، مضيفاً "نعتقد أن صيغة سورية الاتحادية هي الأمثل، وهي الأكثر تلبية للتغيير الديمقراطي".
ولن تكون مهمة "قوات سورية الديمقراطية" سهلة في عزل مدينة الرقة، التي فرض تنظيم "داعش" سيطرة مطلقة عليها في العام 2014، وهذا ما يفسر وجود خبراء عسكريين أميركيين وفرنسيين إلى جانب هذه القوات. وتقدمت هذه القوات من الجهة الشمالية للمدينة، وهي الجهة الرخوة نسبياً، حيث تتمركز المليشيا الكردية وفصائل تتبع لها على بعد نحو 50 كيلومتراً في منطقة عين عيسى، وهي تسعى للتقدم جنوباً حتى الوصول إلى التخوم الشمالية للمدينة، لكنها ستصطدم، وفق مصادر محلية، بأنفاق، وسواتر دفاعية عمل التنظيم على إنشائها طيلة عام كامل، إضافة إلى خطوط دفاعية أخرى. وستجد القوات المهاجمة صعوبة بالغة في التعامل مع سلاح المفخخات التي يقودها انتحاريون، ويتوقع أن تعيق تقدم القوات المهاجمة. وتبدو مهمة عزل المدينة صعبة للغاية، حيث يسيطر "داعش" على غرب الرقة حتى حدود حلب الشرقية، بمسافة تقدر بنحو 150 كيلومتراً، كما يسيطر على جنوب الرقة حتى حدود مدينة تدمر في قلب البادية السورية. وتمتد مناطق نفوذه من شرق الرقة حتى الأنبار في غرب العراق. وأقر وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر، أن معركة السيطرة على الرقة "لن تكون سهلة على الإطلاق". ومن المتوقع أن يستفيد التنظيم من تضارب رؤى القوى التي تحاربه، سواء في سورية أو العراق، للصمود أكثر في الموصل، وتالياً في الرقة. وقالت مصادر مطلعة، لـ "العربي الجديد"، إن الجانب التركي يشترط إخلاء مدينة تل أبيض من الوحدات الكردية، لتكون ممراً لقوات تدخل من الأراضي التركية لمهاجمة الرقة، وهو ما ترفضه الوحدات الكردية التي تصر هي الأخرى على استبعاد الأتراك عن المعركة، مؤكدة أنها قادرة على القيام بالمهمة، لكن عدم تحقيقها تقدماً جدياً على الرغم من مرور يومين على المعركة، يشير إلى أنها ربما ستجد صعوبة في تحقيق هدف التحالف الدولي في "عزل" الرقة، قبل خوض معركة السيطرة عليها، وأن لا قدرة لها على مواجهة التنظيم وحدها على الرغم من مساندة طيران التحالف لها.
========================
اللواء :تقدّم للأكراد في الرقة وتركيا تحذّر من تغيير ديموغرافي
الثلاثاء,8 تشرين الثاني 2016 الموافق 9 صفر 1438هـ
حققت القوات المشاركة في حملة «غضب الفرات» الهادفة لإخراج مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة الرقة معقله الرئيسي في سوريا،تقدماطفيفاً،حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر كردي امس إن «قوات سوريا الديموقراطية» التي تشمل وحدات حماية الشعب الكردية ،والمدعومة من الولايات المتحدة،انتزعت السيطرة على عدد من القرى في الأيام الأولى من الهجوم.
وقال المصدر إن القوات البرية تحصل على دعم من ضربات جوية يشنها تحالف تقوده الولايات المتحدة. لكنه أضاف أن المعركة «لن تكون سهلة».
ويبدو حتى الآن أن الهجوم يتركز على مناطق إلى الشمال من الرقة وجنوبي بلدة عين عيسى على مسافة 50 كيلومترا.
وقال المرصد السوري إن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت حتى الآن على عدد من مواقع تنظيم الدولة الإسلامية لكن لم تحرز «تقدما حقيقيا».
وقال المصدر الكردي الذي طلب عدم الكشف عن هويته «من الصعب تحديد إطار زمني للعملية في الوقت الراهن. المعركة لن تكون سهلة.»
وأضاف أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يوفر دعماً جوياً «ممتازاً».
 وقالت جيهان شيخ احمد، المتحدثة باسم حملة «غضب الفرات» «تقدمت قواتنا من محور بلدة سلوك (80 كيلومترا شمال الرقة) لمسافة 12 كيلومترا».
كذلك تقدمت قوات سوريا الديموقراطية، وفق شيخ احمد، لمسافة «11 كيلومترا من محور بلدة عين عيسى» الواقعة على بعد خمسين كيلومترا شمال الرقة.
وقال قيادي في غرفة عمليات «غضب الفرات» «يلجأ التنظيم الى استخدام المفخخات في محاولة لوقف تقدم قواتنا، الا ان رصد طائرات التحالف والاسلحة المضادة للدروع تحد من فعاليتها».
وكان التخطيط لهجوم الرقة معقدا بسبب عوامل منها مخاوف تركيا التي لا تريد أن ترى أي توسع إضافي للنفوذ الكردي في شمال سوريا.إضافة إلى ذلك فإن الرقة تقطنها أغلبية عربية.
وقالت جيهان شيخ أحمد المتحدثة باسم قوات سوريا الديمقراطية إنه فور تحرير الرقة سيديرها مجلس مدني وعسكري من سكانها.
وكان هذا هو نموذج الحكم بعد التحرير الذي طبق في مدينة منبج بعد أن أخرجت قوات سوريا الديمقراطية مقاتلي التنظيم منها في آب.
وفي السياق،حضت تركيا امس الولايات المتحدة على ضمان ان الهجوم الجاري حاليا ضد الرقة، لن يؤدي الى تغيير ديموغرافي في هذه المدينة .
 واكد نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتلموش ان الرقة مثل حلب في سوريا والموصل في العراق «تنتمي الى السكان» الذين كانوا يقيمون فيها قبل بدء النزاع في اشارة الى العرب السنة الذين يشكلون غالبية في هذه المدن الثلاث.
على صعيد آخر،اعلن الكرملين امس انه سيواصل تعليق الضربات الجوية في مدينة حلب بعد رفض مقاتلي المعارضة مغادرة المدينة رغم الهدنة التي اعلنتها موسكو من جانب واحد.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ان «الهدنة الانسانية كانت محدودة المدة لكن تعليق عمليات القوات الجوية الروسية مستمر».
واضاف:«اذا لم ينتقل المقاتلون الى الهجوم ولم ينفذوا حملة عنيفة، عندها سيعتبر الرئيس (فلاديمير بوتين) انه من المناسب» تمديد وقف اطلاق النار.
(اللواء-وكالات)
========================
المصري اليوم :أكراد سوريا يحشدون 30 ألف مقاتل لتحرير الرقة
أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية»، الإثنين، أنها حشدت قوات تضم 30 ألف مقاتل، لتحرير مدينة الرقة السورية، التى اتخذها تنظيم «داعش» عاصمة لخلافته المزعومة.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية إن ثلث قواتها أكراد، وإن المعركة ستبدأ بعزل المدينة ثم اقتحامها، بمشاركة 50 مستشارا عسكريا أمريكيا، ووحدات فرنسية خاصة، بالتزامن مع استمرار توغل القوات العراقية فى مدينة الموصل.
وقال المتحدث العسكرى باسم «قوات سوريا الديمقراطية»، طلال سلو، إن المعركة ليست سهلة، لأن «داعش» يدرك أن هزيمته فى الرقة تعنى نهايته فى سوريا، وهو ما أكده وزير الدفاع الأمريكى، آشتون كارتر. وجددت قوات سوريا الديمقراطية تأكيد عدم وجود أى دور تركى فى الهجوم على الرقة.
وقال عضو «الحزب الديمقراطىالكردستانىالسورى»، عدنان الزينى، لـ«المصرى اليوم» إن «قوات سوريا الديمقراطية» لا تمثل القضية الكردية، مضيفا أن تلك القوات تتعامل مع النظام السورى، وهو ما يسبب عداء للأكراد مع باقى الفصائل السورية.
وأجرى رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال جو دانفورد، مباحثات مع نظيره التركى الجنرال خلوصىآكارفى مقر الأركان العامة فى تركيا، وقال: «نخطط للعمليات مع تركيا ضد داعش».
وفى الموصل، تمكنت القوات الحكومية، من تحرير 60% من أراضى محافظة نينوى من قبضة «داعش»، وخاضت القوات الحكومية والبشمركة الكردية معارك متواصلة فى الموصل، وقتل 84 مسلحا فى غارات للتحالف الدولى.
========================
الخبر برس :"قوات سوريا الديمقراطية" تحصن مواقعها في الطريق إلى الرقة
تتقدم "قوات سوريا الديمقراطية" باتجاه مدينة الرقة، غداة إعلانها بدء حملة لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي يجد نفسه في موقع الدفاع عن معقليه في سوريا والعراق في آن.
في الأيام الأولى من حملتها العسكرية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، تمكنت "قوات سوريا الديمقراطية"، من بسط سيطرتها على مجموعة من القرى في محيط مدينة الرقة، لكن هذه القوات تواجه شراسة الجهاديين وتسللهم بسيارات ملغومة، لذلك تسعى إلى تحصين مواقعها الجديدة.
في قرية أبو علاج التي تشكل خطوط الجبهة الخلفية في معركة الرقة، يستخدم عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" جرافات لحفر الخنادق، في حين يعمل آخرون على إقامة سواتر ترابية لحماية قرى سيطروا عليها من السيارات المفخخة.
ويشرح أحد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية  "نقوم بحفر الخنادق في المناطق التي تتقدم فيها قواتنا منعا لتسلل عناصر "داعش" بسياراتهم المفخخة".
ومنذ بدء عملية الرقة مساء السبت الماضي، حققت "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشمل فصائل عربية وكردية تقدما على حساب الجهاديين بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وتقدمت "قوات سوريا الديمقراطية"، حسب جيهان شيخ أحمد المتحدثة باسم حملة "غضب الفرات" 12 كلم من محور بلدة سلوك (80 كلم شمال الرقة) و11 كلم من محور بلدة عين عيسى (0 كلم شمال الرقة).
وتبعد أبوعلاج عدة كيلومترات جنوب بلدة عين عيسى.
واعتاد تنظيم "الدولة الإسلامية" على اللجوء إلى استراتيجية السيارات المفخخة والألغام لإعاقة تقدم خصومه بدلا من خوض معارك مباشرة.
ويشرح المتحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية "طلال سلو،  "جميعنا يعرف الأسلوب الذي يتبعه تنظيم "داعش" الإرهابي، لذلك من المؤكد أن يكون هناك حفر خنادق بشكل مستمر لتحصين الأماكن التي يتم تحريرها".
ويضيف "بعد كل عملية تحرير للقرى والمزارع، تتخذ قواتنا إجراءات احترازية من ضمنها حفر الخنادق تجنبا لاستهدافها من قبل السيارات المفخخة".
وفي غضون 24 ساعة، أحصت حملة "غضب الفرات" إرسال الجهاديين سبع عربات مفخخة على الأقل دون أن تبلغ أهدافها.
========================
تي ار تي :رئيس الأركان العامة الأمريكي: أمريكا وتركيا ستعملان سويةً من أجل تحرير الرقة والاحتفاظ بها
قال رئيس الأركان العامة للولايات المتحدة الأمريكية جوزيف دنفورد، إن التحالف الدولي لمحاربة داعش بقيادة تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، سوف يعمل سويّةً على الخطة طويلة الأجل الخاصة بتحرير الرقة والاحتفاظ بها وإدارتها.
وفي الخبر الذي ورد أيضاً في موقع الإنترنت الخاص بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، ذُكر أن ضابطاً أمريكيّاً رفيع المستوى سيتولى مهام في المُلحقية العسكرية التابعة لبلاده في أنقرة من أجل تحقيق التنسيق في موضوع الرقة.
وجاء في بيان البنتاغون:" نريد أن نكون شفافين بالكامل تجاه حليفتنا تركيا فيما يتعلق بالعملية".
وقام دنفورد بتقديم معلومات للصحفيين الأمريكيين حول اللقاء الذي استمر حوالي أربع ساعات ونصف مع رئيس الأركان العامة خلوصي أكار في أنقرة يوم الأحد، وأوضح أنه جرى خلال اللقاء تقييم جهود انتزاع مدينة الرقة السورية من يد تنظيم داعش.
وأفاد جوزيف دنفورد بأن "القوات الصحيحة" التي ستتشكل من القوى المحلية والأشخاص الآخرين القريبين من الرقة، ستقوم بدور الريادة في العملية وستساهم في الاحتفاظ بالمدينة وإدارتها في حال تحريرها من داعش.
وأكد دنفورد أنه ستكون هناك حاجة إلى قوات عربية بالأخصّ في عملية الرقة وأضاف:
"توجد مثل هذه القوات. يوجد المعارضون السوريون المعتدلون. توجد القوات السورية وقوات الجيش السوري الحرّ التي خضعت للفحص والتدقيق".
========================
العين :تقدم تدريجي لقوات سوريا الديمقراطية في الرقة
الثلاثاء 2016.11.8 03:47 مساء بتوقيت ابوظبي
تقدمت قوات سوريا الديمقراطية، تدريجياً، على حساب تنظيم داعش 12 كيلومتراً فقط من محور بلدة سلوك شمال الرقة و11 كيلومتراً من محور بلدة عين عيسى، وسط سقوط قتلى من التنظيم، بحسب المتحدثة باسم عملية "غضب الفرات" جيهان شيخ أحمد.
وسيطرت "سوريا الديمقراطية" على قريتي لقطة والحيوي في ريف الرقة الشمالي، بينما لجأ داعش إلى السيارات المفخخة والألغام لإعاقة تقدم القوات دون خوض معارك مباشرة.
وأحصت حملة "غضب الفرات" إرسال التنظيم سبع عربات مفخخة على الأقل دون أن تبلغ أهدافها.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت الأحد عن بدء ما أسمته بمعركة "غضب الفرات" لطرد داعش من الرقة بتجهيز 30 ألف مقاتل للعملية، فيما تشير التقديرات وجود 3500 مسلح من التنظيم.
ويبلغ عدد القوات الأمريكية المشاركة في العملية 200 فرد بصفة مستشارين ومدربين.
كما تنتشر بمحيط الرقة وحدات فرنسية، حسب تقارير وسائل إعلام أجنبية.
========================
الامل :تلغراف: كيف يقيّم الأمريكان قدرة الأكراد على دخول الرقة؟
admin الثلاثاء 8 نوفمبر 2016 أخر تحديث : الثلاثاء 8 نوفمبر 2016 - 2:37 مساءً  
نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” تقريرا للكاتب جوسيه إنزور، يتحدث فيه عن تقييم الأمريكيين لقدرة الأكراد على دخول مدينة الرقة السورية، معقل تنظيم الدولة، حيث واجهت القوات السورية، المدعومة من الولايات المتحدة، موجة من المقاومة الشديدة في اليوم الأول من الحملة لاستعادة الرقة.
وينقل التقرير، الذي ترجمته “عربي21“، عن مسؤولين أمريكيين، اعترافهم بعدم وجود القوة البشرية الكافية للسيطرة على مدينة الرقة، عاصمة ما يطلق عليها الخلافة الإسلامية.
ويقول الكاتب إن القوات السورية، المدعومة من الولايات المتحدة، واجهت موجة من المقاومة الشديدة والسيارات المتفجرة في اليوم الأول من الحملة لاستعادة الرقة، حيث اعترف المسؤولون الأمريكيون بأن هذه القوات لن تكون قادرة على استعادة المدينة قبل حلول عيد الميلاد.
وتذكر الصحيفة أن واشنطن اعترفت بعد ساعات من إعلان بدء عملية “غضب الفرات”، بنقص القوة البشرية المطلوبة لاقتحام عاصمة الدولة الإسلامية في العراق والشام في أي وقت قريب، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تعتمد على قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف من القوات الكردية والعربية، تم تشكيلها بدعم أمريكي عام 2015؛ بهدف مواجهة الجهاديين.
ويستدرك التقرير بأن القوات الأمريكية الخاصة، العاملة في شمال سوريا، تحتاج إلى تجنيد قوات كافية من أجل استعادة المدينة ذات الغالبية العربية، بحسب مسؤول أمريكي، الذي يقول: “لا توجد قوات كافية من أجل استعادة الرقة في المستقبل القريب”، مشيرا إلى أن العملية ربما تم الإعلان عنها بشكل متعجل، حيث إن القوات التي شنت الحملة تواجه هجوما.
ويلفت إنزور إلى أنه يعتقد أن هناك ما يقرب من خمسة آلاف مقاتل جهادي في الرقة والمناطق المحيطة بها، الذين قام بعضهم بتفجير خمس سيارات انتحارية في بلدة عين عيسى، التي تبعد 30 ميلا عن الرقة، مشيرا إلى أنه مع أنه لم يجرح أحد في العملية، إلا أنها أعطت فكرة عن صورة القتال الشرس الذي يمكن أن تواجهه القوات المدعومة من الأمريكيين.
وتنوه الصحيفة إلى أن رئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد، قلل من أهمية الحديث عن استعادة المدينة بشكل سريع، وقال إن الهدف هو محاصرتها، وربما اقتضى الأمر شهرين، وأضاف: “دائما ما أعلنا أن عملية الحصار قد تحتاج إلى شهرين أو أكثر”.
ويفيد التقرير بأن تنظيم الدولة يواجه عملية عسكرية واسعة على الجانب الآخر من الحدود في العراق، التي مضى عليها ثلاثة أسابيع، حيث أملت الولايات المتحدة من خلال فتح جبهة ثانية ضد الجماعة الإسلامية المتشددة بتوجيه ضربة قوية للتنظيم، الذي أعلن الخلافة عام 2014، لافتا إلى أن الهجوم على الرقة سيغلق الباب أمام عناصر التنظيم في الموصل من الفرار إليها.
ويبين الكاتب أن نشر المقاتلين الأكراد، الذين تقول الولايات المتحدة إنهم من أكثر الجماعات قدرة على مواجهة الجهاديين، كان مثار جدل واعتراض من تركيا، مشيرا إلى أن أنقرة تتعامل مع المقاتلين الأكراد باعتبارهم جماعات إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني “بي كي كي”، وتخشى من توسيع تأثيرها في شمال سوريا، وتخشى أيضا من قيام الأكراد بالسيطرة على مدينة الرقة، وتغيير المكون السكاني فيها.
وبحسب الصحيفة، فإن الأكراد اتهموا بطرد العرب من المناطق التي خرج منها تنظيم الدولة، مستدركة بأنه رغم تأكيد المتحدثة باسم قوات سوريا الديمقراطية جيهان أحمد، على أن المدينة بعد تحريرها سيديرها مجلس عسكري ومدني من أهل الرقة، إلا أن أهالي المدينة لا يصدقون هذا الكلام.
وتختم “ديلي تلغراف” تقريرها بالإشارة إلى قول تيم رمضان، وهو ناشط باسم مستعار: “أتمنى أن يحرر العرب الرقة وليس الأكراد”، وقال عن دور الأتراك في العملية: “لو حررنا السنّة، وبمساعدة من الشيطان، فلا مشكلة”.
========================
المسار :إجراءات تركية لعدم مشاركة الوحدات الكردية في الرقة
المسار - متابعات:
أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووشأوغلو، أن بلاده تريد ضمان عدم مشاركة “الجماعات الخطأ” في إشارة لوحدات حماية الشعب الكردية، في عملية طرد تنظيم داعش من مدينة الرقة السورية وأن العملية ستبدأ في غضون أسابيع.
وقال تشاووشأوغلو في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن تركيا بدأت في اتخاذ إجراءات بعدما لم يتمكن شركاؤها من الوفاء بتعهدات سابقة في مدينة منبج السورية التي طالبت تركيا مرارا بانسحاب وحدات حماية الشعب منها.
وأضاف الوزير أن الولايات المتحدة أبلغت تركيا بأن وحدات حماية الشعب الكردية، ستشارك فقط في حصار الرقة دون أن تدخلها.
وتعتبر أنقرة تلك الوحدات امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور، وتتخوف من أن يؤجج تقدم تلك الوحدات في سوريا تمردا كرديا مستمرا في تركيا منذ ثلاثة عقود.
========================
كردستان 24 :التحالف يغير على اهداف لداعش مع زحف "سوريا الديمقراطية" باتجاه الرقة
K24 - اربيل
شن طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن سلسلة غارات على اهداف لتنظيم داعش في الرقة مع زحف قوات سوريا الديمقراطية صوب المدينة.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية وهي تحالف يشكل المقاتلون الكورد عموده الفقري عن انطلاق معركة السيطرة على مدينة الرقة من سيطرة داعش اعتبارا من يوم السبت.
وقال بيتر كوك المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ سلسلة من الضربات الجوية ضد أهداف داعش لدعم هجوم قوات سوريا الديمقراطية على الرقة.
واضاف ان أهداف الضربات الجوية شملت مواقع قتالية وعربات كان يمكن تلغيمها وتفجيرها.
وتعد الرقة المعقل الرئيسي لداعش في سوريا حيث يستولي عليها منذ اكثر من عامين الى جانب مساحات اخرى من الاراضي السورية والعراقية.
وتتلقى سوريا الديمقراطية تمويلا وتدريبا من جانب الولايات المتحدة الامريكية غير ان انقرة تنظر اليها بريبة. وتعد وحدات حماية الشعب الكوردية الفصيل القوي في قوات سوريا الديمقراطية.
ت: م ي
========================
غربة :دعم جوي للزحف نحو الرقة.. وداعش ينشر سياراته المفخخة
المصدر / وكالات
أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ سلسلة من الضربات الجوية ضد أهداف لتنظيم داعش في سوريا، لدعم هجوم جديد لجماعات مسلحة صوب مدينة الرقة المعقل الرئيسي للتنظيم في سوريا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، بيتر كوك، مساء الاثنين، إن أهداف الضربات الجوية شملت مواقع قتالية وعربات كان يمكن تلغيمها وتفجيرها.
سيارات داعش المفخخة
في المقابل، عمد تنظيم داعش إلى الشراسة؛ بغية صد أي هجوم على معقله السوري، تماماً كما فعل في محيط الموصل ولا يزال.
وقد أفاد مصدر كردي الاثنين أن التنظيم فجر خمس سيارات ملغومة استهدفت جماعات مسلحة تدعمها الولايات المتحدة تهاجم الرقة، موضحاً أن المعركة لإخراج التنظيم المتشدد من معقله في سوريا "لن تكون سهلة".
وتهدف العملية التي تنفذها قوات سوريا الديمقراطية التي تشمل وحدات حماية الشعب الكردية وبدأت يوم السبت إلى تطويق الرقة وانتزاع السيطرة عليها في نهاية الأمر مما يزيد من الضغوط على داعش، الذي يواجه هجوماً كبيراً في العراق.
========================
الحدث نيوز :“حوامات اميركية” قرب عين العرب.. ومعركة الرقة قريبة جدا
علي رضا
 اخبار عربية
“حوامات اميركية” قرب عين العرب.. ومعركة الرقة قريبة جدا “حوامات اميركية” قرب عين العرب.. ومعركة الرقة قريبة جدا
أفادت لجان التنسيق المحلية بوصول ضباط أمريكيين وعشرات الجنود مساء السبت إلى مطار “خراب عشق” جنوب شرق مدينة عين العرب (كوباني)، 150 كم شمال شرق حلب.
وبحسب “شام تايمز” فقد أوضحت اللجان نقلا عن مصادرها أن الضباط والجنود وصلوا على متن حوامات تحمل على متنها أيضا أسلحة متوسطة وذخائر إلى مطار خراب عشق الواقع تحت سيطرة ” وحدات حماية الشعب” .
وبحسب اللجان فإن وحدات “حماية الشعب” أرسلت يوم الجمعة 300 مقاتل برفقة أسلحة وآليات عسكرية إلى بلدة عين عيسى بريف الرقة تمهيدا لعملية مرتقبة لاستعادة السيطرة على مدينة الرقة.
المصدر : الحدث نيوز
========================
ميدل ايست :السيارات الملغومة سلاح الدولة الإسلامية في معركة الرقة
ميدل ايست أونلاين
بيروت - قال مصدر كردي الاثنين إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية فجروا خمس سيارات ملغومة استهدفت جماعات مسلحة تدعمها الولايات المتحدة تهاجم الرقة موضحا إن المعركة لإخراج التنظيم المتشدد من معقله في سوريا "لن تكون سهلة".
وتهدف العملية التي تنفذها قوات سوريا الديمقراطية التي تشمل وحدات حماية الشعب الكردية وبدأت السبت إلى تطويق الرقة وانتزاع السيطرة عليها في نهاية الأمر مما يزيد من الضغوط على تنظيم الدولة الإسلامية الذي يواجه هجوما كبيرا في العراق.
واعتمد التنظيم بدرجة كبيرة كذلك على استخدام السيارات الملغومة في جهوده للتصدي لهجوم القوات العراقية على الموصل.
وقال المصدر الكردي الذي طلب عدم الكشف عن هويته إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يوفر دعما جويا "ممتازا" للعملية التي يطلق عليها اسم "غضب الفرات".
وقال المصدر "من الصعب تحديد إطار زمني للعملية في الوقت الراهن. المعركة لن تكون سهلة".
ويبدو حتى الآن أن الهجوم يتركز على مناطق شمالي الرقة قرب بلدة عين عيسى على مسافة 50 كيلومترا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت حتى الآن على عدد من مواقع تنظيم الدولة الإسلامية لكن لم تحرز "تقدما حقيقيا".
وقال المصدر الكردي إنه تمت استعادة بعض القرى. وأضاف "داعش يلجأ بدرجة كبيرة للهجمات بسيارات ملغومة".
ويتوقع ان تهاجم قوات سوريا الديمقراطية الرقة من ثلاثة محاور، الأول من عين عيسى والثاني من تل ابيض (على بعد مئة كلم شمال الرقة)، إضافة إلى قرية مكمن الواقعة على مثلث الحدود بين محافظات الرقة ودير الزور (شرق) والحسكة (شمال شرق).
ومن المقرر أن يشارك في العملية، بحسب شيخ احمد، ثلاثون ألف مقاتل ومقاتلة، ثمانون في المئة منهم من أبناء المنطقة العرب والأكراد والتركمان وخصوصا من أبناء مدينة الرقة.
وكان مصدر قيادي في قوات سوريا الديمقراطية أفاد أن "قرابة خمسين مستشارا وخبيرا عسكريا أميركيا موجودون ضمن غرفة عمليات معركة الرقة لتقديم مهام استشارية والتنسيق بين القوات المقاتلة على الأرض وطائرات التحالف الدولي".
وكانت قوات سوريا الديمقراطية الشريك الرئيسي على الأرض للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية قد انتزعت السيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي في شمال سوريا بدعم جوي من التحالف.
وكان التخطيط لهجوم الرقة معقدا بسبب عوامل منها مخاوف تركيا المجاورة التي لا تريد أن ترى أي توسع إضافي للنفوذ الكردي في شمال سوريا.
وإضافة إلى ذلك فإن الرقة تقطنها أغلبية عربية وقال مسؤولون بارزون من أكراد سوريا في وقت سابق إنه يتعين على جماعات سورية عربية تحريرها من تنظيم الدولة الإسلامية وليس وحدات حماية الشعب الكردية.
وقال مسؤول أميركي في واشنطن إنه "ليست هناك قوات متاحة قادرة على استعادة الرقة في المستقبل القريب" وحذر مسؤولون أميركيون من أن عملية حصار المدينة وعزلها قد تستغرق شهرين أو أكثر.
ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية منذ كانون الثاني/يناير 2014 على مدينة الرقة، التي شهدت أفظع الأعمال الوحشية التي يرتكبها التنظيم.
وتعد الرقة والموصل آخر أكبر معقلين للتنظيم الذي مني منذ إعلانه "الخلافة" الإسلامية على مناطق سيطرته في سوريا والعراق في حزيران/ يونيو 2014، بخسائر ميدانية بارزة.
========================
 صوت الإمارات : التحالف الدولي يتوقع أن تقطع عملية الرّقة طريق "داعش" إلى الموصل
القوات العراقيّة
بغداد - نجلاء الطائي
انسحبت القوات العراقيّة من أجزاء من حي الانتصار، جنوب شرقي الموصل، بعد سلسلة من الهجمات الانتحارية، التي نفذها تنظيم "داعش" المتطرف عليها، حسبما أفاد مصدر أمني، اليوم الاثنين.
وأضاف أن "القوات العراقية قد انسحبت من أجزاء في حي الانتصار، كانت قد دخلتها مؤخراً بعد تعرضها لهجمات انتحارية، من قبل التنظيم المتشدد"، وعثرت على مئة جثة مقطوعة الرأس، داخل كلية الزراعة، في ناحية حمام العليل، جنوب الموصل.
وقالت خلية الإعلام الحربي، اليوم الاثنين، في بيان ورد إلى "العرب اليوم" نسخة منه، "تستمر عناصر "داعش" المتطرفة بإرتكاب جرائمها بحق أبناء شعبنا حيث عثرت القوات العراقية، بعد تحريرها لناحية حمام العليل، وتحديداً في داخل كلية الزراعة، على جريمة جديدة بوجود مئة جثة مقطوعة الرأس، وسيتم إرسال فرق تخصصية للكشف عن ملابسات هذه الجريمة النكراء". 
وفي العاصمة بغداد، أفاد مصدر في وزارة الداخلية، أن "عبوة ناسفة، انفجرت مساء اليوم الإثنين، قرب محال تجارية، في منطقة النعيرية في بغداد الجديدة، شرق العاصمة، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين".
وأضاف أن "عبوة لاصقة مثبتة أسفل باص نوع كيا، انفجرت، عصر اليوم الإثنين، لدى مرورها في منطقة الراشدية، شمال بغداد، مما أسفر عن مقتل شخصين واصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة".
وقال المصدر مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن "عبوة ناسفة انفجرت، عصر اليوم، قرب مقهى شعبي في منطقة الزعفرانية، جنوب شرقي بغداد، مما أسفر عن مقتل شخص واصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة"، وتابع إن "عبوة ناسفة انفجرت، عصر اليوم، قرب سوق شعبية في قضاء التاجي، شمال بغداد، مما أسفر عن مقتل شخصين واصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة".
من جهته، قرر القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء حيدر العبادي، تقديم هدية الى أول آمر قوة يرفع العلم العراقي، فوق مدينة الموصل، إعلاناً عن تحريرها من تنظيم "داعش" المتطرف.
وذكر مصدر في الجيش، أن "القائد العام للقوات المسلحة، قرر إهداء دبابة روسية طراز T72، من الجيش، لأول آمر يرفع العلم العراقي، فوق مبنى قائم مقامية قضاء الموصل".
وأشار الى أن "هذه الدبابة تم استراجعها من "داعش" خلال عملية تحرير قضاء الحمدانية شرق الموصل، بعد احتلالها المدينة عقب أحداث حزيران 2014"، وبيّن أن "الهدية ستكون ضمن آليات القوة العسكرية، التي يقودها الآمر وتحت أمرته، كتكريم لإنجازه".