اخر تحديث
الثلاثاء-16/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ قضايا في الميدان ؛ التعلم عن بعد ( لنجعل من أبنائنا مستمعين جيدين )
قضايا في الميدان ؛ التعلم عن بعد ( لنجعل من أبنائنا مستمعين جيدين )
10.12.2020
يحيى حاج يحيى
البيت والمدرسة شريكان في تربية الأبناء وتعليمهم ، ولكل دوره - كما هو معلوم - وفي بعض الأحيان والظروف يتبادلان هذا الدور ! ولعل هذه الفترة تمثل جزءاً مهماً من هذا التبادل !
ولذلك من المؤمل من أولياء الأمور :
- تهيئة الجو المناسب للأبناء
- أن يستعد الطالب كما كان يستعد وكأنه قادم إلى المدرسة ، ويستحسن تناول الفطور بشكل جيد لأهمية وجبة الصباح !
- أن يهيئ نفسه قبل التواصل بلباس كالذي كان يذهب به إلى المدرسة ؛ لما في ذلك من أثر نفسي لتلقي العلم بجدية تتناسب مع مكانته ، وقد سبق الأقدمون في ذلك ، فروي أن الإمام مالك كان إذا حضر تلاميذه إلى بيته لبس أحسن ثيابه وتعطر ، وكذلك كان بعض المعاصرين في المدينة المنورة يفعلون !
- أن يعتنوا بالكتب والدفاتر ، ويكون لها مكان مناسب توضع فيه ، وأن ترتب يومياً حسب الجدول المعطى لهم
- الاهتمام بالواجبات وإرسالها للمدرس بعد حلها لأنها أساس في تثبيت المعلومة
- أن يتعودوا حسن الاستماع ؛ لأنه البداية للفهم ؛ والاستماع - ولاسيما إذا كان جيداً - أحد وسائل ثلاث في العملية التعليمية ! ففي الحديث الشريف : كن عالماً أو متعلماً أو ( مستمعاً ) ولاتكن الرابعة ( أي ليس عالماً ولا متعلماً ولا مستمعاً ) فتهلك !!؟ ( أي بالجهل )
- أن يُشجّع الأبناء على المشاركة في الحوار : سؤالاً وجواباً ، وفي هذا فرصة للأبناء الذين كان لديهم موانع نفسية من المشاركة في الفصل ؛ مثل نظرات الزملاء وتعليقاتهم ! وعلى المدرس أن يحرض على ذلك بقبول الجواب ولو كان خطاً ، ويشجع بدعوة الأبناء بأسمائهم !