الرئيسة \  ملفات المركز  \  قمة تركية روسية وبوتين يحضر افتتاح أول محطة نووية في تركيا

قمة تركية روسية وبوتين يحضر افتتاح أول محطة نووية في تركيا

04.04.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 3/4/2018
عناوين الملف
  1. يانسافيك :مساعد بوتين: القمة الروسية التركية تبحث عدة ملفات اقتصادية
  2. ديلي صباح: الملفات التي سيتناولها الرئيسان أردوغان وبوتين في اجتماع القمة المقبل
  3. اورينت :بإسهام روسي أوّل محطة نووية في تركيا.. ما الفوائد التي ستعود بها؟
  4. ديلي صباح :تركيا تقترب من حلم 60 عاماً.. أردوغان وبوتين يضعان اليوم حجر الأساس لمحطة نووية
  5. المتوسط :تركيا تدشن أولى محطاتها النووية برعاية روسية
  6. البي بي سي :بوتين يحضر حفل أول مفاعل نووي في تركيا
  7. مانشيت :روسيا تستغل تركيا في سوريا لاستدراج أمريكا
  8. المرصد :تركيا تدخل عصر الطاقة النووية بمساعدة روسيا
  9. العرب نيوز :ركيا تدخل النادي النووي بمساعدة روسيا
 
ارم نيوز :وافقت تركيا على منح شركة روساتوم الروسية رخصة لبدء تشييد الوحدة الأولى في محطة أكويو للطاقة النووية.
المصدر: رويترز
قالت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء إن هيئة الطاقة الذرية في تركيا منحت شركة روساتوم الروسية، اليوم الإثنين، رخصة لبدء تشييد الوحدة الأولى في محطة أكويو للطاقة النووية.
ويأتي منح الرخصة قبل يوم من زيارة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنقرة، حيث سيحضر مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان حفلًا لتدشين العمل رسميًا في الوحدة الأولى بالمحطة.
ومحطة أكويو التي تبلغ قيمتها 20 مليار دولار وقدرتها لتوليد الكهرباء 4800 ميغاوات هي جزء من “رؤية 2023” لأردوغان، بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس تركيا الحديثة، وتهدف إلى تقليل اعتماد تركيا على واردات الطاقة.
لكن المشروع واجه تأجيلات منذ أن فازت روسيا بالعقد في 2010.
وفي الشهر الماضي، قالت مصادر مطلعة: إن أكويو ستتخلف على الأرجح عن موعدها المستهدف لبدء التشغيل في 2023، لكن روساتوم، التي تبحث عن شركاء محليين لتملك حصة قدرها 49 بالمئة في المشروع، قالت إنها ملتزمة بالجدول الزمني.
ونقلت وكالة انترفاكس للأنباء في وقت لاحق عن رئيس روساتوم قوله: إن بيع تلك الحصة من المرجح أن يتأجل من العام الحالي إلى 2019.
وسيقوم بوتين بزيارة تستمر يومين إلى تركيا، بدءًا من غدٍ الثلاثاء، حيث سيجتمع مع أردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني في قمة بشأن سوريا.
==========================
يانسافيك :مساعد بوتين: القمة الروسية التركية تبحث عدة ملفات اقتصادية
قال مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية، يوري أوشاكوف، إن القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، ستبحث العلاقات الثنائية، وبينها عدة ملفات اقتصادية.
وأضاف أوشاكوف، في تصريح صحفي، الإثنين، أن بوتين وأردوغان سيعقدان اجتماعاً، قبل القمة الثلاثية المشتركة بأنقرة، التي ستتناول الوضع في سوريا، بمشاركة الرئيس الإيراني حسن روحاني.
وأشار إلى أن الرئيسين سيبحثان الأزمة السورية والتعاون في مجال الطاقة وملفات اقتصادية مثل استيراد الطماطم من تركيا.
ولفت إلى أن الاجتماعات، التي ستعقد في تركيا، ستتناول التعاون في مجال الصناعة والنقل والبناء والسيارات.
وأوضح أن شركة "غاز غروب" عملاقة صناعة السيارات الروسية تعتزم زيادة استثماراتها في تركيا. مضيفاً أن الشركة تخطط لإقامة شراكات وطرح نموذجين من حافلاتها في السوق التركية.
وفيما يتعلق بالسياحة، أشار إلى أن تركيا استعادت مكانتها كأكثر وجهة سياحية مفضلة لدى السياح الروس.
وأضاف أن 4.7 مليون سائح روسي زاروا تركيا، خلال العام الماضي، وهو رقم تجاوز المستوى القياسي الذي وصل إليه السياح الروس العام 2014، والبالغ 4.5 مليون.
وشدد أن البلدين سيبرمان عدداً من الاتفاقيات الثنائية في ختام اجتماع أردوغان وبوتين.
وبيّن أن الاتفاقيات تشمل، مذكرات تعاون في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، والسياسات الاجتماعية وحقوق المرأة والطفل، والرياضة.
وأكد أن أردوغان وبوتين سيبحثان أيضا ملفات اقتصادية أبرزها محطة "أق قويو" النووية في مرسين التركية وخط السيل التركي الذي يهدف لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا.
يشار إلى أن أنقرة تستضيف قمّة ثلاثية تجمع الرئيس رجب طيب أردوغان، بنظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، في 4 أبريل/نيسان الجاري، لبحث الملف السوري.
==========================
ديلي صباح: الملفات التي سيتناولها الرئيسان أردوغان وبوتين في اجتماع القمة المقبل
صرح مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية أن اجتماع القمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان سيكون لبحث العلاقات الثنائية وأن من بينها ملفات اقتصادية أيضا.
وأضاف يوري أوشاكوف، في تصريح صحفي، أمس الاثنين، أن بوتين وأردوغان سيعقدان اجتماعاً قبل القمة الثلاثية المشتركة بأنقرة بمشاركة الرئيس الإيراني حسن روحاني والتي ستتناول الوضع في سوريا.
وأشار إلى أن الرئيسين سيبحثان الأزمة السورية والتعاون في مجال الطاقة وملفات اقتصادية مثل استيراد الطماطم من تركيا؛ كما ستتناول التعاون في مجال الصناعة والنقل والبناء والسيارات.
وأوضح أن شركة "غاز غروب" عملاقة صناعة السيارات الروسية تعتزم زيادة استثماراتها في تركيا وأن الشركة تخطط لإقامة شراكات وطرح نموذجين من حافلاتها في السوق التركية.
وفيما يتعلق بالسياحة، أشار إلى أن تركيا استعادت مكانتها كأكثر وجهة سياحية مفضلة لدى السياح الروس، مضيفاً أن 4.7 مليون سائح روسي زاروا تركيا خلال العام الماضي، وهو رقم تجاوز المستوى القياسي الذي وصل إليه السياح الروس العام 2014، والبالغ 4.5 مليون.وشدد أن البلدين سيبرمان عدداً من الاتفاقيات الثنائية في ختام اجتماع أردوغان وبوتين.
وبيّن أن الاتفاقيات تشمل مذكرات تعاون في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، والسياسات الاجتماعية وحقوق المرأة والطفل والرياضة.
وأكد أن أردوغان وبوتين سيبحثان أيضا ملفات اقتصادية أبرزها محطة "أق قويو" النووية في مرسين التركية وخط السيل التركي الذي يهدف لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا.
يشار إلى أن أنقرة تستضيف قمّة ثلاثية تجمع الرئيس رجب طيب أردوغان بنظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، في 4 أبريل/نيسان الجاري، لبحث الملف السوري.
وكانت الدول الثلاث قد توصلت، منتصف العام الماضي، إلى إبرام اتفاق مناطق خفض التوتر في سوريا وتوقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مناطق آمنة، جرى تعزيزه وتطويره ضمن إطار اجتماعات أستانا المتتالية.
وقد عقد اجتماع استانا الأول في يناير/ كانون الثاني الماضي 2017، برعاية تركية روسية، ومشاركة إيران والولايات المتحدة الأمريكية، ونظام بشار الأسد، والمعارضة السورية، وكان لبحث التدابير اللازمة لتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا، المتفق عليه بأنقرة في 29 ديسمبر/ كانون الأول 2016.
==========================
اورينت :بإسهام روسي أوّل محطة نووية في تركيا.. ما الفوائد التي ستعود بها؟
تركياروسيا يعتزم الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) بحضور نظيره الروسي (فلاديمير بوتين) اليوم، وذلك عبر المشاركة عن طريق الأقمار الصناعية، على وضع حجر الأساس لمشروع "أك كويو" أوّل محطة نووية في تركيا.
وكانت تركيا وقّعت في كانون الأوّل من عام 2010 اتفاقا للتعاون المشترك مع روسيا، حول إنشاء وتشغيل محطة (أك كويو) في ولاية مرسين، وذلك بتكلفة تُقدّر نحو 20 مليار دولار.
الرئيس التركي أردوغان لمّح إلى الأهمية التي ستضفيها المحطة النووية الجديدة إلى العلاقات الثنائية بين أنقرة وموسكو، حيث قال في تغريدة عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "غدا وبمشاركة الرئيس الروسي، صديقي العزيز (فلاديمير بوتين) سنضع حجر الأساس لمحطة (أك كويو) التي تُعدّ استثمارا ضخما بتكلفة 20 مليار دولار، وخطوة مهمة في سبيل تعزيز العلاقات الروسية-التركية".
تجدر الإشارة إلى أنّ المحطة ستبدأ بإنتاج الطاقة للمرّة الأولى في عام 2023، حيث تعدّ المحطة واحدة من أهم المشاريع التي تمّ التوقيع عليها خلال السنوات الأخيرة من قبل الحكومة التركية.
ما الفوائد التي ستعود بها المحطة إلى تركيا:
بحسب تقرير أعدّته قناة (أ هابير) فإنّ المحطة مع دخولها طور الإنتاج، ستؤمن 10 بالمئة من احتياجات الطاقة في تركيا.
وستتألف المحطة من 4 وحدات مفاعلات نووية، والتي ستنتج في السنة الواحدة ما يقارب 35 مليار كيلو واط من التيار الكهربائي.
وبحسب التقرير فإنّ الوحدة المفاعلة الأولى ستبدأ في إنتاج الطاقة عام 2023، بحيث من المتوقّع أن تدخل الوحدات الثلاث الأخرى خلال السنوات الثلاث التالية لعام 2023.
وستؤمّن المحطة فرص استخدام كبيرة، حيث الآلاف من المواطنين سيعملون في أثناء إنشاء المحطة، وبعد دخولها طور الإنتاج.
وأضاف التقرير أنّ "12 ألف مواطن سيتم استخدامهم خلال سنوات إنشاء المحطة، وبعد الانتهاء من الإنشاء، ودخول طور إنتاج الطاقة سيتم استخدام ما يقارب 4 آلاف و500 مواطن، للعمل في مناوبات مختلفة".
ولفت التقرير إلى أنّ إنشاء المحطة أسهم بشكل كبير إلى تحويل منطقة (كول نار) في مرسين إلى نقطة جذب بالنسبة إلى المستثمرين الذين تهافتوا للاستثمار في المنطقة.
==========================
ديلي صباح :تركيا تقترب من حلم 60 عاماً.. أردوغان وبوتين يضعان اليوم حجر الأساس لمحطة نووية
يشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، في مراسم وضع حجر الأساس لمشروع محطة "أق قويو" النووية بولاية مرسين جنوبي البلاد.
وبهذه الخطوة تكون تركيا قد اقتربت من تحقيق حلم بدأ العمل عليه منذ 60 عاماً لتأسيس محطة نووية لتوليد الطاقة تقوم بتغطية جزء هام من احتياجات البلاد من الطاقة وتساهم في تقليل اعتماد تركيا على استيراد الطاقة من الخارج.وقال أردوغان على حسابه بموقع "تويتر" الاثنين، "غدًا (اليوم الثلاثاء) سنضع مع صديقي العزيز الرئيس الروسي حجر أساس محطة "أق قويو" النووية التي تعتبر استثمارًا ضخمًا بقيمة 20 مليار دولار أمريكي وخطوة هامة من أجل تركيا ومستقبل علاقاتها مع روسيا".
وفي ديسمبر/كانون الأول 2010، وقّعت تركيا وروسيا اتفاقًا للتعاون حول إنشاء وتشغيل محطة "أق قويو" للطاقة النووية في ولاية مرسين.
وتبلغ تكلفة المشروع الضخم حوالي 20 مليار دولار، وسيسهم في تعزيز أمن الطاقة في تركيا، وإيجاد فرص عمل جديدة.
و"أق قويو" هي أول محطة نووية تشرع تركيا بإنشائها في مرسين على البحر المتوسط، وتقوم شركة "روس آتوم" الروسية للطاقة النووية ببنائها.
وفي وقت سابق، قال مستشار وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية، فاتح دونمز، إن مشروع محطة آق قويو للطاقة النووية في ولاية مرسين، سيوفر آلاف فرص العمل من خلال تأسيسها وتشغيلها.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، أثناء تفقده سير العمل في المنطقة التي ستقام فيها المحطة، مع مدير عام شركة روساتوم الروسية، أليكسي ليهاتشيف.
وأفاد دونمز أن العمل في المشروع يتواصل على قدم وساق بتعاون روسي وتركي. وذكر أن المحطة ستوفر فرص عمل لنحو 10 آلاف شخص في ذروة مرحلة البناء.
أما في مرحلة التشغيل، فستخلق فرص عمل لقرابة 3500 شخص، أغلبهم من الأتراك. ولفت إلى أنهم يرمون لدخول الوحدة الأولى من المحطة حيز العمل، بحلول عام 2023.
==========================
المتوسط :تركيا تدشن أولى محطاتها النووية برعاية روسية
أبريل 3, 2018 , 10:39 ص 0 8
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء عن مشاركته نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مراسم وضع حجر الأساس لمشروع بناء محطة “أكويو” النووية وهي أولى المحطات الكهرذرية في تركيا بولاية مرسين جنوبي البلاد.
وأضاف أردوغان عبر حسابه في موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، أن المحطة تعتبر استثمارا ضخما بقيمة 20 مليار دولار، وخطوة هامة من أجل تركيا ومستقبل علاقاتها مع روسيا.
ويعتبر هذا المشروع الأول من نوعه في تركيا، ويتضمن بناء 4 مفاعلات تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل واحد منها 1200 ميغاواط. وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 20 مليار دولار.
ويأتي التدشين، بعدما منحت تركيا الاثنين شركة “روس آتوم” الحكومية الروسية رخصة بناء محطة “أكويو”، والتي من المخطط الانتهاء من بنائها في عام 2023.
==========================
البي بي سي :بوتين يحضر حفل أول مفاعل نووي في تركيا
يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم تركيا ويحضر حفل بدء إنشاء أول مفاعل نووي في تركيا.
وينظر إلى زيارة بوتين هذه على أنها مؤشر لقوة العلاقات بين روسيا وتركيا.
وتمول روسيا إنشاء المفاعل النووي التركي.
وسيلتقي بوتين نظيره التركي رجب طيب أردوغان لبحث العلاقات الأمنية والتجارية.
وتركيا من الدول القليلة في حلف الناتو التي لم تطرد دبلوماسيين روس على خلفية تسميم العميل المزدوج في بريطانيا.
==========================
مانشيت :روسيا تستغل تركيا في سوريا لاستدراج أمريكا
مانشيت - في ظل اشتعال الوضع على الأراضى السورية، ما زالت مساعي التوصل لحلول سلمية لإخراج البلاد من أزمتها قائمة، لكن يظهر أن القوى الدولية على أعتاب مواجهة عسكرية، وذلك فى ظل دعوات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالتصعيد واستهداف مناطق سورية جديدة.
وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق بتوسيع العملية التركية في سوريا إلى مناطق أخرى خاضعة لسيطرة الأكراد وصولًا إلى الحدود العراقية، غداة إخراج القوات الكردية من عفرين.
ورغم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعهد بالوقوف جنبًا إلى جنب مع تركيا، حليفة "الناتو"، في حربها ضد الإرهاب بجميع أشكاله، بما فيها تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني و"القاعدة" والإرهاب الذي ترعاه إيران، إلا أن بيانات أردوغان أثارت حفيظة البيت الأبيض.
"واشنطن بوست" نقلت عن مسؤول أمريكي قوله: إن "استمرار العملية العسكرية ضد القوات الكردية، المدعومة من أمريكا يعقد الأوضاع، وقد نضطر إلى اعتماد إجراءات أخرى أيضًا في حال توسعت المعارك.
أما صحيفة "العرب" اللندنية، فقد ركـــزت أن القوات التركية المتمركزة في منطقة عمليات درع الفرات، تقف على بعد مسافة قريبة من قوات أمريكية وفرنسية يتم تعزيزها في مدينة منبج، آخر معاقل قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، في منطقة غرب الفرات.
التحركات التركية داخل الأراضي السورية بذريعة القضاء على الأكراد، قد تكون مكيدة روسية لاستدراج واشنطن وإدخالها في صدام مع أنقرة لتحقيق أهدافها.
ويبدو أن اللقاء الذي سيجمع موسكو مع نظيريها التركي مولود جاويش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف غدًا، قبيل قمة قادة البــلدان الثلاث حول التسوية السورية، والتى سيحضرها الرؤساء فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان وحسن روحاني، قد يكون بداية لوضع حد للتدخلات الأجنبية داخل سوريا، بحسب روسيا الصباح.
"الموقع الروسي" أبان أيضًا أنه من المقرر تبادل الآراء بخصوص إجراءات إضافية يمكن اتخاذها لتعزيز نظام وقف إطلاق النار، ومواصلة عمل مناطق وقف التصعيد وحل المشكلات الإنسانية، إضافة إلى تحريك التسوية السياسية.
وعادت صحيفة العرب اللندنية للإشارة إلى أن موسكو تأمل على الأرجح في توجيه غضب تركيا ضد الأمريكيين، فهذا سيخدم المصالح الروسية سواء في سوريا أو بصورة عامة من خــلال إحداث شرخ في صفوف "الناتو"، كذلك يشتغل الرؤساء الثلاثة على المضي قدما في التنسيق بينهم، وتقويض مسار جنيف القائم على القرار الأممي 2254، وتأجيل أي دور سياسي غربي في الأزمة إلى مرحلة التوصل إلى الحل النهائي.
لكن في الوقت الحالي، يظهر أن كل الأطراف المنخرطة في الصراع مهتمة أكثر ببسط السيطرة على أكبر مساحة ممكنة للنفوذ.
وهذا ما ظهر من خــلال تعزيز القوات الأمريكية لمواقعها العسكرية وتحصيناتها في مدينة منبج شمالي سوريا، لمواجهة أي عملية تركية محتملة قد تشمل المدينة في مضمار مكافحة الإرهاب، بحسب "الشروق التونسية".
وشملت التعزيزات نحو 300 عسكري، وعددًا كبيرًا من العربات المدرعة والمعدات الثقيلة، ووصلت إلى المنطقة الفاصلة بين مدينة منبج ومنطقة درع الفرات في ريف حلب الشمالي، قادمة من القاعدة العسكرية الأمريكية في بلدة صرين
وتدير الولايات المتحدة حاليا، 3 نقــاط مراقبة على الخط الفاصل بين منطقة درع الفرات والمناطق الواقعة تحت هيمنة وحدات حماية الشعب الكردية، في قرى توخار وحلونجي ودادات.
وبدأ القوات الأمريكي خــلال الأيام الثلاثة الأخيرة في منطقة انتشاره، تسيير دوريات على طول نهر الساجور والحدود السورية التركية، وذلك للرد على طلب تركيا بإخراج المقاتلين الأكراد من مدينة منبج ذات الغالبية العربية، وتسليم المنطقة إلى أصحابها الحقيقيين.
الباحث في شؤون العلاقات الدولية محمد حامد أخـبر: إن "القوات الأمريكية توجد في مدينة منبج السورية، وبالتالي لن تستطيع أن تضع القوات التركية قدمًا في هذه المدينة رغم ما يُروجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
وتـابع أن القوات الأمريكية أصبحت في مدينة مبنج السورية، والرئيس التركي لن يتحرك أبعد من مدينة عفرين، وتركيا لن تدخل منبج كي لا يقع صدام بين جيشين، وستدفع حينها أنقرة ضريبته غاليًا.
وبعيدًا عن صراع القوى، تظل معاناة الشعب السوري واقعًا مأساويا بسبب الأزمة التي بدأت منذ 4 سنوات ولم تنته حتى اللحظة، وخلفت وراءها آلاف القتلى والمصابين غالبيتهم من الأطفال.
==========================
المرصد :تركيا تدخل عصر الطاقة النووية بمساعدة روسيا
المرصد الإخباري يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء، في مراسم وضع حجر الأساس لمشروع بناء أول محطة كهرذرية في تركيا بولاية مرسين جنوبي البلاد.
وقال الرئيس التركي على حسابه في موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي أمس الاثنين: "غدا سنضع مع صديقي العزيز الرئيس الروسي حجر أساس محطة "أكويو" النووية، التي تعتبر استثمارا ضخما بقيمة 20 مليار دولار، وخطوة هامة من أجل تركيا ومستقبل علاقاتها مع روسيا".
ويأتي التدشين، بعدما منحت تركيا الاثنين شركة "روس آتوم" الحكومية الروسية رخصة بناء محطة "أكويو"، والتي من المخطط الانتهاء من بنائها في عام 2023.
ويعتبر هذا المشروع الأول من نوعه في تركيا، ويتضمن بناء 4 مفاعلات تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل واحد منها 1200 ميغاواط. وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 20 مليار دولار.
وحصل المشروع، حسبما أعلنه وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، على صفقة مشروع الاستثمار الاستراتيجي. وستتيح هذه الصفقة للمشروع خفض تكلفة البناء.
يشار إلى أن محطة "أكويو" ستسهم في تعزيز أمن الطاقة في تركيا، وإيجاد فرص عمل جديدة، كما ستوفر على أنقرة استيراد غاز طبيعي خلال السنوات العشر القادمة بقيمة 14 مليار دولار.
==========================
العرب نيوز :ركيا تدخل النادي النووي بمساعدة روسيا
واضاف الرئيس التركي على حسابه في موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي البارحة الاثـنـيـن: "غدا سنضع مع صديقي العزيز الرئيس الروسي حجر أساس محطة "أكويو" النووية، التي تعتبر استثمارا ضخما بقيمة 20 مليار دولار، وخطوة هامة من أجل تركيا ومستقبل علاقاتها مع روسيا".
وآتي التدشين، بعدما منحت تركيا الاثـنـيـن شركة "روس آتوم" الحكومية الروسية رخصة بناء محطة "أكويو"، والتي من المخطط الانتهاء من بنائها في عام 2023.
ويعتبر هذا المشروع الأول من نوعه في تركيا، ويشتمل بناء 4 مفاعلات تبلغ الطاقة الإنتاجية لكل واحد منها 1200 ميغاواط. وتبلغ تكلفة المشروع حوالي 20 مليار دولار.
وحصل المشروع، حسبما أعلنه وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، على صفقة مشروع الاستثمار الاستراتيجي. وستتيح هذه الصفقة للمشروع خفض تكلفة البناء.
يشار إلى أن محطة "أكويو" ستسهم في تعزيز أمن الطاقة في تركيا، وإيجاد فرص عمل جديدة، كما ستوفر على أنقرة استيراد غاز طبيعي خلال السنوات العشر القادمة بقيمة 14 مليار دولار.
المصدر: وكالات
==========================