الرئيسة \  ملفات المركز  \  قمة حلف ناتو في ويلز حلف جديد لضرب داعش 7-9-2014

قمة حلف ناتو في ويلز حلف جديد لضرب داعش 7-9-2014

08.09.2014
Admin



عناوين الملف
1.     أردوغان يعترض على تزويد العراق بالأسلحة وتشكيل تحالف لضرب «داعش»,,,
2.     1000 جندي بريطاني يشاركون في قوة ''رأس الحربة'' تحت مظلة الناتو
3.     أردوغان يلاحق غريمه كولن عبر قمة ويلز
4.     تايمز: أوباما وكاميرون يدعوان الناتو لضرب "داعش"
5.     أوباما: "الدولة الإسلامية" خطر على الناتو وسنهزمه مثلما هزمنا القاعدة
6.     واشنطن تشكل تحالفا دوليا ضد "داعش". وتؤكد: التدخل البرى "خط أحمر"
7.     واشنطن: الائتلاف ضد داعش لاعلاقة له بالتحالف ضد العراق في 2003
8.     الناتو يعلق التعاون مع روسيا
9.     أوباما: حشدنا القدرات لمواجهة تنظيم الدولة
10.   رئيس الوزراء الاردني: المملكة ليست عضوا بالتحالف الدولي ضد "داعش"
11.   زعماء الأطلسي يقررون تشكيل قوة "ردع سريع"
12.   في اختتام قمة الناتو .. إجماع على إدانة الجرائم التي يرتكبها "المتشددون": واشنطن تعلن تشكيل نواة لتحالف ضد «داعش» من 10 دول
13.   النسور: لسنا مع الناتو ضد داعش ولن يخوض حروب غيره
14.   أردوغان يعترض على تزويد بغداد بالأسلحة وتشكيل تحالف ضد «داعش»
15.   تقرير الـsns: قمة الأطلسي: هواجس سورية من إستراتيجية واشنطن ضد «داعش».!!
16.   أردوغان يرفض التحالف الدولى
17.   قادة «الناتو» يتفقون على إحياء شراكة الحلف مع العراق
18.   قادة «الناتو» يتفقون على إحياء شراكة الحلف مع العراق
19.   أوباما يعلن عن الدول التي ستشارك في الحرب ضد “الدولة الإسلامية”
20.   الخارجية الروسية: قمة 'الناتو' لم تكن مفاجئة لموسكو
21.   واشنطن تبحث عن شرعية عربية لمواجهة "داعش"
22.   وحدة العمليات الخاصة الكندية تتجه إلى العراق
23.   حلف الأطلسي يبدأ مناورة عسكرية كبيرة في لاتفيا بعد قمة ويلز«تنافس صامت» أميركي ـ فرنسي بين الدعوة إلى مؤتمر دولي وقيام تحالف دولي بشأن العراق...دبلوماسيون غربيون يتحدثون عن «فتور» من جانب واشنطن حيال مبادرة باريس
24.   الناتو: سنرد على أي تهديد أمني يطال الدول الأعضاء من قبل "داعش"
25.   بغداد ترحب بخطة أوباما لتشكيل تحالف ضد الدولة الإسلامية
26.   مواجهة الإرهاب وصد روسيا تتصدران قمة «الناتو» في ويلز غدا...أربع دول عربية تشارك في القمة لوضع خطط أمنية
27.   السفير البريطاني: مشاركة الملك بقمة حلف الناتو مهمة للغاية
28.   مسؤولون أوربيون وأميركيون: ثمار التحالف ضد داعش تتطلب سنة أو ثلاث ومشاركة الحلفاء بالمنطقة
29.   بلجيكا: لا بد من تجفيف منابع تمويل «داعش» والتحالف قادم لكسر موجة الإرهاب...وزيرة الخارجية موغيريني: تهديده يطال أوروبا أيضا
30.   بريطانيا: لسنا ملتزمين بأي تدخل في العراق
31.   ويلز تعتزم التوسع اقتصادياً في الإمارات والسعودية وقطر
32.   الملك في قمة الأطلسي: انتصار للحقوق العربية ورفض للتطرف والإرهاب
33.   أوباما يبحث مع العاهل الأردني في ويلز سبل التصدي لداعش
34.   حزمة عقوبات جديدة تهبط على رأس بوتين من ويلز..قمة الاطلسي تتجاهل محادثات وقف اطلاق النار وتشدد الحصار على روسيا، وترقب للخروج بتحالف لمواجهة 'الدولة الاسلامية'القمة الأهم في تاريخ الناتو تواجه النفوذ الروسي...تفاهمات في ويلز: شن هجمات جوية على داعش
35.   أوباما: أوقفنا تقدم داعش في العراق بفضل حلفائنا
36.   قمة «الناتو» تبحث في «ويلز» القضايا الأمنية المتعلقة بالتطرف
37.   وزير خارجية بريطانيا دعا للتصدي عالمياً للإرهاب...هاموند: قمة ويلز حقبة جديدة في تاريخ الناتو
38.   افتتاح قمة الحلف الاطلسي في ظل توتر شديد مع موسكو..مخاطر الدولة الإسلامية وأزمة أوكرانيا في صلب قمة ويلز
39.   الناتو: تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا ليس في أجندة قمة ويلز
40.   موجهًا رسالة تحذير لبوتين من تالين حول أمن البلطيق...أوباما لتحالف دولي ضد داعش من ويلز
41.   قمة حلف شمال الأطلسي في ويلز “الأهم” منذ سقوط جدار برلين
42.   موسكو تايمز: الناتو يستبعد روسيا من حضور قمة ويلز
 
أردوغان يعترض على تزويد العراق بالأسلحة وتشكيل تحالف لضرب «داعش»,,,
2014-09-07 12:37:24
سجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعتراضه على تزويد العراق بالأسلحة خشية انعكاسها على  عملية السلام بين الدولة التركية وحزب العمال الكردستاني، معلناً عن رفضه تشكيل تحالف لضرب تنظيم «داعش».
وسرب أردوغان عبر مصادره لصحيفة «حرييت» التركية، أمس أنه حذر نظيره الأميركي باراك أوباما الذي التقاه على هامش قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» في ويلز ببريطانيا، من تزويد بغداد بالأسلحة، مشيراً إلى أن «الأسلحة المتروكة (الأميركية) في العراق أصبحت اليوم تحت سيطرة تنظيم «داعش»، وقد تعود هذه الأسلحة علينا من خلال توجيه ضربة لعملية التسوية الجارية للتوصل إلى حل للقضية الكردية، فضلاً عن تأجيج الصراع الطائفي في المنطقة».
ونقلت «حرييت» عن المصادر التي وصفتها بالمقربة من القصر الجمهوري، أن أردوغان حذر أيضاً من تشكيل تحالف لضرب التنظيم، مؤكداً في المقابل، اتخاذ خطوات حاسمة في العراق وسورية، ووضع إستراتيجية شاملة لعدم إتاحة الفرصة لتهديد الأمن الإقليمي واستقراره مع تأكيد وحدة وسيادة الأراضي العراقية مثل تأكيد الولايات المتحدة ودفاعها عن وحدة وسيادة الأراضي الأوكرانية. كما أشارت المصادر إلى أن أردوغان أكد أن استمرار الفوضى والاضطرابات فتحت ثغرة لإيواء المنظمات الإرهابية في سورية والانتقال بعملياتهم الإرهابية إلى دول المنطقة.
وعندما اجتمع بأردوغان قال أوباما للصحفيين: «أريد أن أعبر عن تقديري للتعاون بين القوات المسلحة وأجهزة المخابرات الأميركية والتركية في التعامل مع قضية المقاتلين الأجانب وهي قضية لا تزال تحتاج إلى جهد أكبر».
سوريا الآن
==========================
1000 جندي بريطاني يشاركون في قوة ''رأس الحربة'' تحت مظلة الناتو
مصراوي
لندن - أ ش أ :
أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، مساء اليوم الجمعة، مشاركة ألف جندي بريطاني في اطار (قوة رأس الحربة)، تحت مظلة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال أمين عام حلف الناتو، أندريس فوج راسموسين، إن الوحدة ستكون جزءا من قوة أوسع لحلف الناتو تهدف إلى الحفاظ على وجود مستمر ونشط في الجو والبر والبحر في الجزء الشرقي من الحلف، على أساس دوري.
جاء هذا الإعلان في نهاية قمة حلف الناتو، التي اختتمت فعالياتها اليوم في ويلز، وعقدت وسط أزمة بين الحكومة الأوكرانية والإنفصاليين بشرق أوكرانيا.
من جهته ، انتقد حزب العمال البريطاني اعلان كاميرون مشاركة بريطانيا في قوة الناتو الجديدة، ووصف وزير الدفاع في حكومة الظل القرار''، بأنه يدعو للسخرية بالنظر إلي التراجع المقلق في أعداد القوات النظامية والإحتياطية للجيش''.
==========================
أردوغان يلاحق غريمه كولن عبر قمة ويلز
العرب  [نُشر في 06/09/2014، العدد: 9671، ص(5)]
لندن - سعى الرئيس التركي أردوغان إلى استمالة الرئيس الأميركي أوباما للتضيق على حليفه السابق كولن والمقيم في الولايات المتحدة لتسلميه لأنقرة، رغم الفتور المخيم على العلاقات بينهما في الآونة الأخيرة والذي توج بإلغاء اللقاء المقرر بينهما على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في إمارة ويلز البريطانية.
طالب رجب طيب أردوغان رئيس تركيا الجديد، أمس الجمعة، نظيره الأميركي باراك أوباما بتسليم الداعية محمد فتح الله كولن زعيم حركة “خدمة” التركية المعارضة.
كما دعاه إلى اتخاذ خطوات لإبعاده عن الولايات المتحدة الأميركية إن لم يتسن لإداراته تسليمه إلى السلطات في أنقرة.
وأوضح أردوغان خلال تصريحات صحفية على متن طائرته الرئاسية صباح، أمس، قبل ساعات من لقائه أوباما على هامش قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” في ويلز والذي ألغي، حسب الرئاسة التركية، أنه سيواصل مساعيه في هذا الجانب للقضاء على ما يصفه بـ”الكيان الموازي”.
وقال الرئيس التركي “نحن شركاء استراتيجيون وهناك شراكة نموذجية بين البلدين، ومثلما تريد منا أميركا من وقت إلى آخر إعادة بعض الإرهابيين ، فنحن نطلب أيضا إما إبعاد كولن أو تسليمه لنا”.
وأشار أردوغان الذي تعيش بلاده أزمة مع واشنطن بسبب عمليات التجسس الأميركية على بلاده إلى أنه ينبغي على كولن العودة إلى بلاده طالما لم يرتكب جريمة، على حد تعبيره.
وكان أردوغان، الذي يشارك في اجتماع قمة حلف “الناتو” للمرة الأولى بصفته رئيسا لتركيا، قد تعهد، الأسبوع الماضي، بمواصلة معركته ضد كولن وأنصاره الذين يتهمهم باستغلال نفوذهم داخل القضاء والشرطة والهيكل الإداري الحكومي للتآمر ضده خلال العام الأخير له في منصب رئيس الوزراء.
وقد تضاربت الأنباء حول عقد أردوغان لقاء مع أوباما على هامش قمة “الناتو”، حيث ذكر مصدر في الرئاسة التركية مساء أمس الأول، أن الاجتماع تم إرجاؤه إلى وقت لاحق، فيما أكدت وسائل إعلام أميركية حصوله.
استبعد مراقبون أن تسلم واشنطن زعيم حركة "الخدمة" التركية إلى أنقرة بسبب التوتر بين زعيمي البلدين
ولم يدل مسؤولو الرئاسة بأي تصريحات حول سبب إرجاء اللقاء الذي يأتي على هامش اجتماع زعماء “الناتو”.
من ناحية آخرى، لم يعلق أي من المسؤولين الأميركيين على كون اللقاء عقد أم لا في تلك الأجواء التي يخيم عليها التوتر بين البلدين منذ فترة بسبب تبادل الاتهامات بين الطرفين لتمسك كل منهما بمواقفه تجاه العديد من الملفات الشائكة.
ويأتي تبادل الاتهامات تلك على خلفية عمليات تجسس الاستخبارات الأميركية على تركيا، في المقابل تتهم واشنطن نظيرتها تركيا بدعم المتشددين الإسلاميين في منطقة الشرق الأوسط.
بيد أن العديد من المراقبين أوضحوا أن أحد الأسباب الرئيسية لفتور العلاقات بين أوباما وأردوغان يعود إلى غض تركيا الطرف عن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف باسم “داعش” بعد أزمة سوريا.
كما أضافوا أن ضمن ما أشعل فتيل التوتر بينهما هو اتهام أنقرة لواشنطن بمحاولة الإطاحة بحكومة أردوغان السابقة عبر قضايا الفساد والرشوة التي كشف عنها النقاب في منتصف ديسمبر العام الماضي.
وأشاروا كذلك إلى أنه من المستبعد في الوقت الحالي أن تعود العلاقات إلى سابق عهدها، وهو ما يمهد لعدم تسليم السلطات الأميركية كولن لأنقرة.
وكان أردوغان قد أعرب، في وقت سابق، عن سوء العلاقات مع أميركا وذلك خلال مشاركته في لقاء تلفزيوني في شهر يوليو الماضي قال خلاله “لسوء الحظ لا نستطيع أن نتباحث مع أوباما في هذه الفترة”. وللإشارة فإن أوباما أشاد كثيرا بتركيا حينما تولى منصب الرئاسة في 2009 وذلك في أولى زيارته الخارجية، حيث كان يتباحث بشكل مستمر مع أردوغان هاتفيا ويلتقيه في زيارات عديدة.
ويشن الرئيس التركي حملة كبرى منذ أشهر على أنصار كولن في جهاز الشرطة وسلك القضاء طالت الآلاف بسبب ما وصفه بتغلغل حركة “الخدمة” في مفاصل الدولة.
يذكر أن كولن يعيش منذ سنوات في منفاه الاختياري في بنسلفانيا بالولايات المتحدة، حيث يعتبره أنصاره وجها مستنيرا للإسلام المعتدل لكن منتقديه من العلمانيين يتهمونه باختراق الجهاز الحكومي عن طريق موظفين من أصحاب التوجهات الدينية.
==========================
تايمز: أوباما وكاميرون يدعوان الناتو لضرب "داعش"
السبت ٦ سبتمبر ٢٠١٤11:58:45  صباحاً    
شعب مصر
نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية مقالا مشتركا لكل من الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" ورئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون"، طالبا فيه الناتو بمواجهة المتشددون في الشرق الأوسط والتهديدات الإرهابية ويرفضون فيه "صمت الناتو" داعين إلى "عدم الإنعزالية".
وأكد أوباما وكاميرون غلى أن أمريكا وبريطانيا لن يخافوا من القتلة والهجميين.
وأشارا على أن أمريكا وبريطانيا ستواجهان متطرفي تنظيم "داعش" بكل إصرار ، في إشارة إلى عزمهما على تدمير ذلك التنظيم الذي سيطر على مناطق إستراتيجية في كل من سوريا والعراق.
ولفت كاميرون وأوباما إلى أن التوترات في كل من العراق وسوريا، تهدد الأمن القومي لكل من لندن وواشنطن ، ولذا يجب التصدي بكل حزم لهذه التهديدات.
ومن جانب اخر دعا أوباما الناتو على إرسال رسالة واضحة لدعم أوكرانيا في مواجهة ما أسماه "إعتداء روسيا الوقح"، مشيرا إلى أن وحدة أوروبا أصبحت مهددة الآن بعد محاولة روسيا رسم الحدود بقوة السلاح.
وأضافا أنه "مع روسيا التي تحاول إجبار دولة ذات سيادة على التخلي عن حقها في الديمقراطية والتي تحدد مستقبلها بفوهة السلاح، علينا أن ندعم حق أوكرانيا في أن تختار مستقبلها الديمقراطي وأن نواصل جهودنا لتعزيز إمكانيات أوكرانيا".
ونوهت الصحيفة إلى أن زعماء دول "ناتو" وصلوا إلى منتجع "سيلتيك مانور" في ويلز من أجل عقد القمة التي من المقرر أن تستمر يومين وتبدأ رسميا باجتماع حول أفغانستان؛ لكن الهيمنة على النقاش ستكون للأزمة الأوكرانية وتهديد متطرفي تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.
وقالت الصحيفة إن الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو سيطلع الزعماء على اتفاقه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الأطر العامة لاتفاق سلام في أوكرانيا، في إشارة إلى أن الاجتماع سيوفر للزعماء فرصة الاستماع إلى تقييم بوروشينكو لآخر مستجدات الوضع على الأرض ومناقشاته مع بوتين.
ونوهت الصحيفة إلى أن الأزمة في العراق وسوريا غير مدرجة على جدول الأعمال الرسمي للقمة لكن من المتوقع أن تستحوذ على جانب كبير من المناقشات التي ستجري على هامش انعقاد القمة في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بناء تحالف دولي من أجل التعامل مع متشددي داعش.
ومن جانبه وقال أنديرس فوج راسموسن، الأمين العام للناتو إنه متأكد من أن حلفاء الحلف سيبحثون جديا أي طلب من الحكومة العراقية للمساعدة في مواجهة تمرد تنظيم الدولة الإسلامية المتنامي.
==========================
أوباما: "الدولة الإسلامية" خطر على الناتو وسنهزمه مثلما هزمنا القاعدة
 
 
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن هناك إجماعا لدى دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" على أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يشكل خطرا حقيقا على دول الحلف.
وأكد أوباما عقب مشاركته في قمة الناتو في ويلز إن حلفاء رئيسيين بالحلف مستعدون للانضمام إلى الولايات المتحدة لهزيمة مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق.
وأوضح أوباما أن واشنطن ستدمر هذه الجماعة مثلما فعلت مع تنظيم القاعدة الذي نفذ عناصره هجمات 11 من سبتمبر / أيلول 2001 على الولايات المتحدة.
وأضاف أوباما أن "حلفاء رئيسيين في الحلف يقفون على أهبة الاستعداد لمواجهة هذا الخطر الإرهابي من خلال العمل العسكري والاستخبارات وإنفاذ القانون وكذلك الجهود الدبلوماسية".
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قال في وقت سابق خلال مؤتمر صحفي في ويلز إن بلاده ستشارك في تحالف عسكري لمحاربة مقاتلي الدولة الاسلامية بالعراق إذا طلبت منها الحكومة العراقية ذلك.
أما رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر فقد أعلن عزم بلاده إرسال مسؤولين عسكريين إلى العراق لتقديم المشورة للجيش العراقي لمواجهة "الدولة الإسلامية".
ومن المقرر أن يسافر العسكريون الكنديون إلى العراق في مهمة أولية لمدة 30 يوما وسيعاد تقييم بقائهم بعد ذلك.
==========================
واشنطن تشكل تحالفا دوليا ضد "داعش". وتؤكد: التدخل البرى "خط أحمر"
عواصم العالم - وكالات الانباء:
 الاهرام
علنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها شكلت تحالفا دوليا لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية فى سوريا والعراق "داعش".
أونقلت قناة "سكاى نيوز" بالعربية امس عن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى قوله إن التدخل البرى ضد تنظيم "داعش" خط أحمر بالنسبة لحلفاء مكافحة التنظيم. وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد أعلن أن الولايات المتحدة لا تتوقع موافقة أعضاء حلف شمال الأطلنطى "ناتو" على شن عمليات عسكرية ضد تنظيم "داعش" خلال القمة الحالية التى يعقدها الحلف فى مقاطعة "ويلز" البريطانية. كما أعربت واشنطن، امس، عن قلقها من احتمال وقوع أسلحة سوريا الكيميائية بأيدى "داعش".
وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور إن "هناك مخاوف من وقوع أسلحة لم يعلن عنها فى أيدى عناصر التنظيم"، مشيرة إلى "خطورة وقوع مثل هذه الأسلحة فى قبضة مسلحى داعش لما يترتب عليه من نتائج".
من جانبه، حذر وزير الداخلية الألمانى توماس دى ميزيير من التقليل من شأن مساندة مقاتلين أوروبيين لميليشيات تنظيم "داعش".
وقال الوزير امس فى مدينة فيمار شرق ألمانيا إن ألفين من مقاتلى التنظيم توجهوا من داخل أوروبا إلى كل من سوريا والعراق، مضيفا القول: "هؤلاء ليسوا عدة أفراد مبعثرين كما قد يعتقد". وتعتبر عودة هؤلاء إلى بلادهم سببا لقلق أجهزة الأمن فى الدول الأوروبية.
كان ساسة بحزب الاتحاد المسيحى الديمقراطى تبنوا مؤخرا اتخاذ إجراء حاسم بشأن المقاتلين الجهاديين فى ألمانيا واقترحوا حظر عودتهم إلى البلاد أو سحب جواز السفر الألمانى منهم.
وقال وزير الداخلية إن سحب جوازات السفر تم تطبيقه بالفعل منذ فترة طويلة فى بعض الدول إلا أن تطبيقه على المواطنين الألمان يعتبر أمرا صعبا، حيث ان مسألة الإثباتات تبقى العامل الحاسم فى هذا الشأن من وجهة نظر القانون. وقال الوزير: "نحتاج إلى براهين أو قرائن" لإثبات انتمائهم إلى داعش.
وأكد الوزير أن هذه البراهين والأدلة لا يمكن الحصول عليها بدون عمل المخابرات بالإضافة إلى التعاون مع أجهزة المخابرات الأجنبية. كان جهاز أمن الدولة الألمانى قد أحصى سفر أكثر من 400 جهادى إلى سوريا منذ 2011، عاد منهم حوالى 100 إلى ألمانيا ثانية منذ ذلك الوقت.
==========================
واشنطن: الائتلاف ضد داعش لاعلاقة له بالتحالف ضد العراق في 2003
Sat Sep 06 2014 10:26 | (صوت العراق) -  أضف تعليق - السومرية نيوز/ بغداد
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن الائتلاف الدولي الذي تحاول واشنطن تشكيله ضد تنظيم "داعش" لا علاقة له بالتحالف الذي قادته لاجتياح العراق عام 2003، فيما أشارت إلى أن الأمر لا يتعلق بائتلاف أميركي إنما بتحالف دولي.
ونقلت صحيفة اليوم السابع المصرية عن المتحدثة باسم الوزارة ماري هارف قولها "عندما نتحدث عن الائتلاف ضد الدولة الاسلامية اليوم، فاننا لا نريد أن يكون بأي شكل من الأشكال مشابها لما حدث عام 2003 خلال اجتياح العراق"، مبينة "لتكن الأمور واضحة، لا أريد أبداً القيام بمقارنة في هذا الشأن".
وأوضحت هارف "أننا لن نستخدم أبداً الإستراتيجية ذاتها"، مشددة على أن "الأمر لا يتعلق بائتلاف أميركي إنما بتحالف دولي".
وكان زعماء حلف شمال الأطلسي (الناتو) تحاوروا خلال اجتماعهم في ويلز، الخميس (4 أيلول 2014)، بشأن صياغة إستراتيجية واضحة للتصدي للخطر الذي يمثله "تنظيم الدولة"، في حين بدأ الرئيس الأميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في تشكيل تحالف دولي وإقليمي لمواجهة هذا الخطر.
وكشف أوباما، أمس الجمعة (5 أيلول 2014)، عن تنفيذ بلاده 100 غارة جوية ضد تنظيم "داعش" في العراق أدت إلى تقويضه، فيما لفت إلى أن هناك إجماعاً على أن التنظيم يشكل خطرا كبيرا على دول الناتو.
فيما كشفت قناة الـ"بي بي سي" البريطانية، أمس، عن موافقة المرشد الإيراني علي الخامنئي على إجراء اتصالات مع المسؤولين العسكريين الأميركيين في العراق بهدف مواجهة تنظيم "داعش".
ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً منذ إعلان حالة الطوارئ في (10 حزيران 2014)، حيث تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها بمحافظتي نينوى وصلاح الدين، بينما تستمر العمليات في الأنبار لمواجهة التنظيم، الأمر الذي دفع بمئات الآلاف من العوائل إلى ترك منازلها والنزوح إلى مناطق آمنة.
==========================
الناتو يعلق التعاون مع روسيا
شعب مصر
الأحد ٧سبتمبر ٢٠١٤11:35:01  صباحاً    
قرر زعماء ورؤساء حكومات 28 دولة عضو بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، الاستمرار في تعليق كافة أشكال التعاون العسكري والمدني مع روسيا، مع الإبقاء على قنوات الاتصال مفتوحة معها.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر الجمعة، عن قمة الحلف، التي انعقدت على مدار يومين في مقاطعة "ويلز"، الواقعة في جنوب غرب بريطانيا، والذي أدان بشكل شديد اللهجة التدخل العسكري الروسي المتزايد في أوكرانيا بشكل غير قانوني.
وأوضحت الدول الأعضاء في الحلف، أنها لن تعترف بضم روسيا للقرم إلى أراضيها، واصفة هذا الضم بـ"غير المشروع وغير القانوني"، مطالبة روسيا بسحب قواتها العسكرية من الأراضي الأواكرانية. وطالبت روسيا باحترام القانون الدولي والتزاماتها ومسؤولياتها، التي تعهدت بها في إطار الاتفاقيات الدولية، وإنهاء احتلالها للقرم، والتوقف عن أي تصرفات عدوانية تجاه جارتها أوكرانيا، ولفتت إلى أن الحلف لا يسعى للدخول في حرب مع روسيا، التي لا تشكل تهديدا، مجددة دعمها لاستقلال أوكرانيا وأرمينيا وأذربيجان وجورجيا ومولدوفا، ووحدة أراضيها.
وأعرب البيان عن قلق الحلف البالغ، حيال وتيرة العنف وعدم الأمن، التي تسب فيها الانفصاليون الموالون لروسيا شرق أوكرانيا، مضيفا: "كما نشعر بقلق شديد حالة التمييز، التي تمارس ضد تتار القرم وغيرهم من الأقليات الأخرى، ونطالب في هذا الشأن روسيا باتخاذ التدابير الكافية، لضمان أمن وحقوق وحريات كل من يعيشون في شبه جزيرة القرم".
وفي الشأن السوري، لفت البيان إلى أن النظام السوري ساهم بشكل كبير في ظهور تنظيم (الدولة الإسلامية)، المعروف إعلاميا باسم (داعش)، مشيرا إلى أن الحلف يراقب بقلق بالغ التطورات التي تشهدها الساحة السورية. وأضاف: "نحن ندين بشكل شديد اللهجة حملة العنف، التي يشنها النظام السوري ضد شعبه، ذلك النظام المسؤول الأول والأخير، عما تشهده بلاده من فوضى وخراب". وطالب البيان الحكومة السورية ببدء تحقيق تحول سياسي حقيقي في البلاد في ضوء بيان جنيف، معربا عن قلق دول الحلف من استمرار استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية ضد الشعب الأعزل.
وأفاد البيان أنَّ الحلف سيرد بحزم ودون تردد، على (داعش)، في حال تهديده لأمن أيٍ من الدول الأعضاء، تطبيقاً لاتفاقية الدفاع المشترك بين دول الحلف.
وجاء في البيان، أيضاً، أنَّ الحلف: "يدين بأشد العبارات استهداف تنظيم الدولة الإسلامية للمدنيين، في هجماته الوحشية، وغير الأخلاقية"، وأكَّد على ضرورة تشكيل حكومة عراقية تمثل جميع العراقيين، وتكون أساساً في وضع حدٍ للتدهور الأمني في العراق، ومجابهة تنظيم الدولة الإسلامية.
وأشاد البيان بدول الجوار السوري، تركيا والأردن ولبنان، لما بذلوه من جهود مضنية من أجل استضافة السوريين بالرغم من التداعيات السلبية لهذا الأمر على اقتصادهم وأمنهم.
واعتبر البيان أن تمركز بطاريات صواريخ "باتريوت"، التابعة للحف في تركيا، دليل قوي على عزم الحلف وكفاءته في الحفاظ على الأراضي التركية وشعبها.
==========================
أوباما: حشدنا القدرات لمواجهة تنظيم الدولة
الجمعة  05 سبتمبر, 2014 - 10:45  بتوقیت أبوظبي
أشرف سعد - ويلز - سكاي نيوز عربية
قال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الجمعة، إن حلفاء رئيسيين بحلف شمال الأطلسي مستعدون للانضمام إلى الولايات المتحدة في القيام بعمل عسكري لهزيمة مقاتلي تنظيم الدولة في العراق.
وأضاف في مؤتمر صحفي، أن واشنطن ستدمر هذا التنظيم مثلما فعلت مع مقاتلي تنظيم القاعدة، الذين نفذوا هجمات 11 من سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.
وأكد أوباما بعد أن اجتمع مع وزراء 10 دول على هامش اجتماع لحلف شمال الأطلسي، لتشكيل ما سمته واشنطن "ائتلافا أساسيا"، أن زعماء حلف شمال الأطلسي أجمعوا في لقاء قمة عقد في ويلز على أن مقاتلي تنظيم الدولة يشكلون خطرا بالغا على الغرب، وأنه لقي مساندة للتحركات الأميركية في العراق.
وأوضح أوباما أن "حلفاء رئيسيين في حلف شمال الأطلسي يقفون على أهبة الاستعداد لمواجهة هذا الخطر الإرهابي من خلال العمل العسكري والاستخبارات وإنفاذ القانون، وكذلك الجهود الدبلوماسية".
وتابع "انضم حلفاء بالفعل إلينا في العراق حيث أوقفنا تقدم تنظيم الدولة، وقمنا بتجهيز شركائنا العراقيين، وساعدناهم على الهجوم".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تأمل أن يتم تشكيل حكومة عراقية جديدة الأسبوع المقبل، وأنها على يقين أنها ستصل إلى تكوين تحالف من أجل العمل المتواصل لتدمير تنظيم الدولة.
من جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، استعداد بلاده الانضمام إلى تحالف ضد تنظيم الدولة، في حال موافقة الأمم المتحدة.
وفي الإطار ذاته ذكر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن التحرك العسكري ضد تنظيم الدولة في العراق، لن ينجح إلا في إطار استراتيجية سياسية.
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قال، في افتتاح اليوم الثاني لقمة الحلف، إن قادة الدول الأعضاء ينددون بـ"الأعمال الهمجية والمقيتة" التي يرتكبها تنظيم الدولة.
==========================
رئيس الوزراء الاردني: المملكة ليست عضوا بالتحالف الدولي ضد "داعش"
المنار
نشر بتاريخ: اليوم
عمان/أكد رئيس الوزراء الاردني ، الدكتور عبدالله النسور ، أن الأردن ليس عضوا بتحالف دولي لمواجهة دولة الإسلام في العراق والشام (داعش)، الذي أعلنت عنه قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي عقدت في ويلز البريطانية .
وأوضح النسور، في تصريحات على هامش ندوة لمركز القدس للدراسات السياسية، وردا على أسئلة صحفيين، حول قمة "الناتو"، أن التحالف يخص "دول الحلف". 
وصرح النسور، ردا على تساؤلات لعدد محدود من وسائل الإعلام، حضرت الندوة بالقول، أن المملكة "قلقة" بشأن كل الأوضاع، التي تمر بها المنطقة، وأن القلق لا يقتصر على "تمدد دولة الإسلام".
وحول الاستعدادات الجديدة للأردن لمواجهة "داعش"، أكد النسور "نحن مستعدون... لا نتدخل بشؤون الغير.. ولا نخوض حروب الآخرين، ندافع عن بلدنا واستعدادنا قوي بإذن الله سبحانه وتعالى، أجهزتنا الأمنية وأجهزتنا العسكرية على أتم الاستعداد".
وأضاف "نحن قلقون من الوضع في الشرق الأوسط، ومن كل الذي يجري، الذي يجري في سورية وما يجري في العراق وفي اليمن وفي ليبيا وما يجري في فلسطين كل القلق طبعا نحن قلقون".
==========================
زعماء الأطلسي يقررون تشكيل قوة "ردع سريع"
dw.de
في ختام قمة زعماء حلف شمال الأطلسي في ويلز البريطانية وافق المجتمعون على تشكيل قوة ردع سريع، لديها القدرة على الانتشار خلال وقت قصير للغاية، حسب ما صرح به الأمين العام للحلف راسموسن.
ذكر أمين عام حلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن أن زعماء الحلف وافقوا على خطة للرد السريع من بينها "قوة لديها استعداد كبير وقادرة على الانتشار خلال وقت قصير للغاية". وأضاف راسموسن أن الحلف اتفق على "استمرار التواجد الدائم في شرق أوروبا" على أساس دوري. وتابع أن خطة الرد السريع للتحالف ترسل رسالة واضحة مفادها أن "الناتو يحمي جميع الحلفاء في جميع الأوقات". وقال راسموسن إن الرسالة لأي معتد محتمل: "إذا فكرت حتى في مهاجمة أي حليف، ستواجه التحالف بأكمله".
في هذا السياق قال الرئيس البولندي برونيسلاف كوموروفسكي اليوم الجمعة (الخامس من أيلول/ سبتمبر 2014) خلال القمة المنعقدة في نيوبورت بويلز، إن بلاده تقدر قرار الحلف تشكيل قوة للرد السريع لتعزيز وجود الحلف في شرق أوروبا.
كما أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي راسموسن اليوم الجمعة أنه يرفض أن تمتلك دولة ثالثة حق النقض (الفيتو) على سياسة توسعة الحلف، في رد على التحذيرات التي أطلقتها روسيا ضد محاولة أوكرانيا الانضمام إلى التحالف الغربي. وقال "لا تملك دولة ثالثة الفيتو ضد التوسعة". واتخذ الحلف الذي يعقد قمة في ويلز خطوات لتمهيد الطريق أمام انضمام جورجيا للحلف.
ح.ع.ح/ ع.ج (أ.ف.ب/رويترز)
==========================
في اختتام قمة الناتو .. إجماع على إدانة الجرائم التي يرتكبها "المتشددون": واشنطن تعلن تشكيل نواة لتحالف ضد «داعش» من 10 دول
 
السبت 06 سبتمبر 2014 | بقلم: جريدة المغرب
أعلن مسؤولون أمريكيون، امس تشكيل نواة لتحالف من 10 دول للتصدي لتنظيم «الدولة الإسلامية»، المعروف إعلاميا بـ«داعش»، وينشط في سوريا والعراق. وقال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل، امس أمام اجتماع لوزراء خارجية ودفاع
من عشر دول أعضاء في حلف شمال الأطلنطي «ناتو» في اعمال قمة الحلف التي اختتمت امس في ويلز بالمملكة المتحدة: «مجموعة من 10 دول ستشكل نواة تحالف، والذي سيكون ضروريا لمواجهة تحدي المتمردين»، مضيفا: «يمكن بعد ذلك توسيع هذا التحالف»، حسب ما نقلت عنه وسائل إعلام أمريكية. والدول العشر التي تحدث عنها هيغل، والتي شاركت في الاجتماع الذي حضره أيضا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، هي: الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، كندا، أستراليا، تركيا، إيطاليا، بولونيا، الدانمارك .يأتي انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي بمشاركة زعماء 60 دولة أعضاء ومسؤولين رفيعي المستوى من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومؤسسات دولية، في ظل أزمة غير مسبوقة يواجهها العالم وعنوانا هذه الأزمة هما: أوكرانيا وتنظيم «الدولة الإسلامية»، فيما تسود حالة من الصدمة والغضب الرسمي والشعبي في المملكة المتحدة عقب الفيديو الثاني الذي بثه ما يعرف بـ«تنظيم الدولة الإسلامية» الذي يظهر مشهدا مروعا لإعدام الصحفي الأمريكي الثاني، فيما يهدد التنظيم بإعدام رهينة بريطاني فشلت مساعي لندن لإطلاقه.
الحرب على «داعش»
ناقشت قمة ويلز الكثير من الملفات الساخنة ولا سيما ملف الإرهاب و تشكيل حلف لمواجهة خطر «داعش» والأزمة الأوكرانية. ومع أن الأزمة الأوكرانية كانت حاضرة بقوة على ملفات قمة ويلز إلا أن محاربة الإرهاب وتشكيل تحالف دولي لمواجهة «داعش» يبقى الأبرز مع سعي واشنطن لبلورة تفاهم دولي بشأن الدول التي ستساعد في محاربة الإرهاب، حيث تتزايد المخاوف من خطر تنظيم «داعش» على الدول الأعضاء، ومشاركة بعضها في العمليات العسكرية ضده في العراق، بعد أن نوه قادة الحلف إلى إمكانية تدخل الناتو إذا طلبت بغداد ذلك.
فقد أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن تهديد المتطرفين تضاعف من خلال تشكيلات جديدة في العراق وسوريا، مضيفاً: «هذان خطران من جملة مخاطر نواجهها في ناتو.. الحلف هو مظلتنا الأمنية، وبظرف يومين يجب أن نراجع خططنا في مواجهة هذه التهديدات المستجدة». وأكدت مصادر دبلوماسية فرنسية مشاركة باريس في توجيه ضربات جوية لتنظيم «داعش»، فيما لم تستبعد مصادر الاستعانة بقوات رمزية من دول عربية للمشاركة في قتال «داعش». وفي هذا الإطار عقد الرئيس الأمريكي سلسلة من اللقاءات مع قادة الدول المشاركة في القمة ومن بينهم العاهل الأردني الملك عبدالله.
ادانات
و أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، امس أن قادة الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي «ناتو» ينددون بـ«الأعمال الهمجية والمقيتة» التي يرتكبها تنظيم «داعش». وصرح كاميرون في اليوم الثاني لقمة الحلف: «نحن متحدون في إدانة هذه الأعمال الهمجية والمقيتة... تهديداتهم ستزيد من عزمنا على الدفاع عن قيمنا» والقضاء على التنظيم الذي يهدد بإعدام رهينة بريطاني بعد أن أعدم رهينتين أمريكيتين.
ويعتبر قادة الحلف هذه القمة، أنها إحدى أهم القمم في تاريخ الـ»ناتو»، لا سيما وأنها تأتي في وقت تبدو فيه سماء العلاقات مع موسكو ملبدة بالغيوم، بسبب تداعيات الأزمة الأوكرانية. وهو أمر يتضح من خلال ما أشير حول تعديل موسكو للعقيدة القتالية في الجيش الروسي، مما يعيد إلى الأذهان أيام الحرب الباردة والتفاؤل الذي أبداه الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو بإمكانية التوصل إلى حل سلمي للأزمة في بلاده، وإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في شرق أوكرانيا.
مظاهرات مناوئة للحروب
وعلى هامش القمة خرج المئات من المحتجين في مظاهرات سلمية مناوئة للحروب في ويلز تزامناً مع انعقاد قمة حلف الأطلسي.
ودعا الناشطون إلى وقف إمداد إسرائيل بالسلاح مرددين هتافات مؤيدة للقضية الفلسطينية، كما دعوا إلى الكف عن التدخل عسكرياً في العراق وأفغانستان وإنهاء الحروب المنتشرة في عدد من دول العالم.
ومن ناحيته، تحدث الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن الحاجة إلى «الرد السياسي والإنساني، بل وإذا لزم الأمر العسكري الذي يحترم القانون الدولي». وجاء في بيان للرئاسة الفرنسية أن باريس سوف تواصل المحادثات مع شركائها حول تنسيق الرد «إزاء التهديد العالمي الذي بات خطيرا». وقال رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي خلال الاجتماع مع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو الذي شارك في القمة إن رد الناتو للتصعيد العسكري الروسي « يجب ان يكون حازما وفوريا» .
رفع العقوبات عن روسيا بشروط
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أمس إن الغرب يجب أن يمضي قدما في فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب الأزمة في أوكرانيا لكنه قال إن هذه العقوبات يمكن رفعها في حالة التمسك بمقترح وقف لإطلاق النار. وأضاف هاموند «كلنا نأمل في وقف لإطلاق النار ونهاية لهذا الغزو الروسي المسلح لأوكرانيا لكننا صراحة لا نكتم أنفاسنا انتظارا لما سيحدث. سيجتمع الاتحاد الأوروبي اليوم لبحث فرض مزيد من العقوبات. يجب ألا نسمح لأنفسنا بأن نحيد عن الطريق أو أن نحجم عن تنفيذ ما بدأناه بسبب الضجيج في مينسك المتعلق بوقف إطلاق النار
في المقابل حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أوكرانيا من إنهاء وضعها كإحدى دول عدم الانحياز. وقال في تصريح لوكالة أنباء «انترفاكس» الروسية إن من يشكك في حيادية أوكرانيا يهدد عملية البحث عن حل للصراع شرقي أوكرانيا.
وأضاف لافروف: «تريد روسيا أن ينتصر الشعب الأوكراني في هذه الأزمة، ولكن سلسلة من الدول الغربية تتمنى أن ينتصر الناتو». ورأى لافروف أن الولايات المتحدة تريد فرض إرادتها على دول أخرى.
الرد عسكريا على الهجمات الالكترونية
من جهة أخرى اتفق زعماء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي امس على أن وقوع هجوم الكتروني واسع النطاق على دولة عضو يمكن اعتباره هجوما على الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة بالكامل ويمكن أن يؤدي إلى رد عسكري. ويمثل القرار توسعا في اختصاص الحلف ويعكس المخاطر الجديدة التي يمكن أن تصيب بالشلل البنية الاساسية الحيوية والنظم المالية والحكومة دون إطلاق طلقة واحدة. لكنه قال إن الاجراءات المتخذة ضد روسيا يمكن أن تخفف إذا تم الالتزام بوقف لإطلاق النار بين القوات الأوكرانية وانفصاليين موالين لروسيا.
أوباما:
حشدنا القدرات لمواجهة تنظيم « دولة الخلافة»
أكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، حشد القدرات والموارد لمواجهة تنظيم الدولة، وذلك على هامش قمة حلف شمال الأطلسي ببريطانيا، حيث تمت مناقشة تشكيل تحالف لمحاربة مقاتلي تنظيم الدولة بالعراق.
وأضاف أوباما، في مؤتمر صحفي، أن بلاده قامت بتجهيز «الحلفاء العراقيين لمواجهة مقاتلي تنظيم الدولة»، قائلا إن العراقيين لم يقاتلوا تنظيم الدولة بـ»المستوى المطلوب». وأكد الرئيس الأمريكي تصميم الناتو على القضاء على مقاتلي تنظيم الدولة «بالتعاون مع الحلفاء».
وكان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، قال إن بلاده تدعو لوضع خطة لمواجهة تنظيم الدولة قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر. وأكد كيري أنه «لن يكون هناك قوات على الأرض في العراق»، مشيرا أن هذا الأمر يعد خطا أحمر بالنسبة للحلفاء. وأعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، استعداد بلاده الانضمام إلى تحالف ضد تنظيم الدولة، في حال موافقة الأمم المتحدة.
اجتماعات على هامش القمة
التقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نظيره الأمريكي، باراك أوباما، على هامش اليوم الثاني والأخير من قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو»، المنعقدة في «ويلز» بالمملكة المتحدة.
ويأتي ذلك في إطار لقاءات أردوغان المتواصلة، التي جمعته مع عدد من الزعماء، من بينهم المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيسي الوزراء البريطاني، «ديفيد كاميرون»، واليوناني «أنتونيس ساماراس»، والرئيس الأوكراني، «بيترو بوروشينكو»، كل على حد. كما عقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اجتماعا مع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو أمس على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في ويلز.
==========================
النسور: لسنا مع الناتو ضد داعش ولن يخوض حروب غيره
i24new
رئيس الوزراء الأردني يصرح بأن بلاده مستعدة لمواجهة أي خطر يتهددها في المنطقة رغم القلق الشديد السائد فيها
بعد عودة العاهل الأردني عبد الله الثاني من بريطانيا حيث شارك في اعمال الاجتماع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، "الناتو"، في ويلز لمناقشة الوضع في أوكرانيا وتمدد سيطرة "الدولة الإسلامية" على أراض شاسعة من العراق وسوريا، كلف رئيس وزرائه عبد الله النسور بتشكيل لجنة عمل خاصة للتعامل مع التهديدات المحتملة من جانب تنظيم "الدولة الإسلامية" الجهادية داخل المملكة.صورة عن وكالة الانباء الفرنسية
وعليه سارعت الأجهزة الأمنية الأردنية بوضع خطة امنية استوجبت حملة اعتقالات واسعة استهدفت عناصر التيارات الإسلامية من الجماعات السلفية الجهادية وعناصر من حزب التحرير بالإضافة للتيارات المتعاطفة مع تنظيم "داعش".
وكشف مصدر حكومي أردني رفيع المستوى في عمان، أن اللجنة التي شكلتها حكومة بلاده تختص بإعداد استراتيجية خاصة لمكافحة التطرف والإرهاب والغلو والفكر التكفيري بناء على تقارير أمنية أكدت تنامي المجموعات التكفيرية في البلاد.
وتنحصر مهمة اللجنة في وضع آليات لكيفية التعامل مع البؤر التي يشتبه بأنها حاضنة لتيارات متطرفة، ومواجهتها سياسيا وأمنيا واجتماعيا وفكريا.
وقال وزير الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني، إن الحكومة بكافة مؤسساتها ووزاراتها مستمرة بمراجعة خططها وسياساتها للتصدي للفكر التكفيري بهدف تحصين المجتمع الأردني من هذا الفكر وترسيخ قيم التسامح في الأردن.
ولفت المومني، إلى أن خطط الوزارات تتم مراجعتها دوريا لاستهداف مثل هذه الأفكار خشية تسللها إلى روح المواطن المتسامح، مؤكدا قدرة بلاده على حماية أراضيه من أي خطر إرهابي، مشيرا إلى أن الاتصالات مستمرة بين الأردن والدول الصديقة لمواجهة التحديات الإقليمية وفي مقدمتها المنظمات الإرهابية التي تواجه الأردن ودول الإقليم.
وكانت الأجهزة الأمنية الأردنية اعتقلت الأسبوع الماضي نحو 75 شخصا من المتعاطفين مع تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام"- (داعش) ومع "جبهة النصرة" من مختلف المناطق الأردنية.
النسور: الأردن ليس عضوا بالتحالف الدولي ضد "داعش"
وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور أن الأردن ليس عضوا في التحالف الدولي لمواجهة "داعش"، الذي أعلنت عنه قمة حلف شمال الأطلسي – "الناتو". وأوضح النسور أن هذا التحالف يخص فقط "الدول الأعضاء في الحلف".
وصرح النسور، ردا على تساؤلات لعدد محدود من وسائل الإعلام، حضرت الندوة بالقول: "نحن قلقون من الوضع في الشرق الأوسط والإقليم، ومن كل الذي يجري في سوريا والعراق واليمن وليبيا، أو في فلسطين، كل القلق طبعا نحن قلقون".
وحول الاستعدادات الجديدة للأردن لمواجهة "داعش"، أكد النسور "نحن مستعدون. لا نتدخل بشؤون الغير، ولا نخوض حروب الآخرين، ندافع عن بلدنا واستعدادنا قوي، أجهزتنا الأمنية وأجهزتنا العسكرية على أتم الاستعداد".
(بمساهمة وكالة الانباء الاردنية - بترا)
==========================
أردوغان يعترض على تزويد بغداد بالأسلحة وتشكيل تحالف ضد «داعش»
اخبار الواقع
حذر رئيس الجمهورية التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائه الرئيس الأميركي باراك أوباما من تزويد بغداد بالأسلحة، مشيرا إلى أن «الأسلحة المتروكة في العراق أصبحت اليوم تحت سيطرة تنظيم داعش وقد تعود هذه الأسلحة ضدنا من خلال توجيه ضربة لعملية التسوية الجارية للتوصل إلى حل للقضية الكردية، فضلا عن تأجيج الصراع الطائفي في المنطقة».
وذكرت صحيفة «حرييت» التركية امس نقلا عن مصادر مقربة من القصر الجمهوري أن رئيس الجمهورية أردوغان حذر أيضا من تشكيل تحالف ضد تنظيم ما يسمى بـ «الدولة الإسلامية بالعراق والشام» (داعش)، وأكد على اتخاذ خطوات حاسمة في العراق وسورية ووضع استراتيجية شاملة لعدم إتاحة الفرصة لتهديد الأمن الإقليمي واستقراره مع التأكيد على وحدة وسيادة الأراضي العراقية مثل تأكيد الولايات المتحدة ودفاعها عن وحدة وسيادة الأراضي الأوكرانية.
كما أشارت المصادر إلى أن أردوغان أكد على أن استمرار الفوضى والاضطرابات فتحت ثغرة لإيواء المنظمات الإرهابية في سورية والانتقال بعملياتهم الإرهابية إلى دول المنطقة.
من جانبها، قالت صحيفة «ميلليت» ان أردوغان ندد بممارسات إسرائيل في قطاع غزة، مؤكدا أن إسرائيل استهدفت المدنيين العزل في ظل اتباع الغرب لسياسة معايير مزدوجة تجاه إسرائيل، مضيفا أنه لا يمكن تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل دون رفع الحصار عن غزة وتقديم التعويضات للأسر التركية المتضررة من حادث سفينة مافي مرمرة في عام 2010.
أما صحيفة «صباح»، فذكرت أن الرئيسين اتفقا على ضرورة تسريع الجهود لتشكيل حكومة عراقية تحتضن كافة أطياف الشعب العراقي، وأكدا على أهمية تحقيق الانتقال السياسي في سورية في إطار بيان جنيف، كما أشارت مصادر مقربة من القصر الرئاسي إلى أن الطرفين اتفقا على ضرورة دعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار في فلسطين.
وأضافت المصادر أن أردوغان وأوباما تناولا الملفين العراقي والسوري بشكل مفصل، فضلا عن بحث مكافحة التنظيمات الإرهابية التي نشأت في المنطقة مستغلة الفوضى والاضطرابات في بعض الدول.
وكان الرئيس أردوغان قد التقى الرئيس الأميركي أوباما على هامش قمة منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي انعقدت في مقاطعة ويلز بالمملكة المتحدة لمدة ساعة ونصف الساعة، وهو اللقاء الأول بعد مرور 18 شهرا و25 يوما.
==========================
تقرير الـsns: قمة الأطلسي: هواجس سورية من إستراتيجية واشنطن ضد «داعش».!!
           بدا، أمس، أن معالم التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» قد بدأت ترتسم، بعد حصول الرئيس أوباما على دعم حلفائه «الأطلسيين» في القمة السنوية لـ«الناتو» في ويلز في بريطانيا، والتي خرجت ببيان ختامي ندد بـ«الأعمال الهمجية والمقيتة» التي يرتكبها تنظيم «داعش»، وفي اجتماع آخر عُقد على هامش هذه القمة، وأكدت فيه عشر دول غربية استعدادها للمشاركة في الخطة الأميركية ضد التنظيم المتشدد، لتنتقل بذلك إدارة أوباما إلى مرحلة أكثر تقدّماً في حشد الدعم الإقليمي، وهو ما سيكون محور الجولة الخليجية التي يقوم بها وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هايغل خلال الأسبوع المقبل، وبعدها الدعم الدولي الأوسع حين يطرح الأمر خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية ايلول الحالي.
وأفادت السفير في تقريرها، أنه وفي الوقت الذي احتل فيه خطر «داعش» الأولوية في جدول أعمال القمة «الأطلسية»، فإن باقي ما ناقشه الحلفاء الغربيون لم يكن أقل خطورة، وخصوصاً في ظل التوتر في العلاقات الغربية - الروسية على خلفية الأزمة الأوكرانية، وخطط التوسع التي ينتهجها «الناتو»، والتي تتجاوز الخطوط الحمراء الروسية. فإلى جانب الحديث عن عقوبات دولية جديدة ضد موسكو، برغم المفاوضات الجارية في مينسك لحل تلك الأزمة، أقرّ القادة «الأطلسيون» تشكيل قوة للتدخل السريع في شرق أوروبا، معربين عن رفضهم قيام أي دولة بفرض «فيتو» على انضمام أعضاء جدد إلى الحلف، في إشارة واضحة إلى الرفض الروسي لضم أوكرانيا وجورجيا الى هذا التحالف الغربي الذي نشأ في خضم الحرب الباردة.
وفي التفاصيل، أكد الحلف الأطلسي، في البيان الختامي لقمة ويلز، أنه «سيرد بحزم ومن دون تردد، على تنظيم الدولة الإسلامية، في حال تهديده لأمن أي من الدول الأعضاء في الناتو، تطبيقاً لاتفاقية الدفاع المشترك» بين دول الحلف. وأضاف البيان إن الحلف «يدين بأشد العبارات استهداف تنظيم الدولة الإسلامية للمدنيين، في هجماته الوحشية، وغير الأخلاقية»، مشدداً على ضرورة تشكيل حكومة عراقية تمثل جميع العراقيين، وتكون أساساً في وضع حدٍ للتدهور الأمني في العراق، ومجابهة تنظيم «الدولة الإسلامية».
وأشار البيان إلى توافق دول «الناتو» على تنسيق الدعم الأمني للعراق، مشيراً إلى أن الحلف الأطلسي مستعد لدراسة أي طلب من الحكومة العراقية في إطار بناء القدرات الدفاعية والأمنية. ولفت البيان الختامي إلى أنّ دول الحلف «ستتبادل المعلومات»، في ما بينها، حول المقاتلين الأجانب في سوريا.
وقال أوباما إن حلفاء رئيسيين في حلف شمال الأطلسي مستعدون للانضمام إلى الولايات المتحدة في القيام بعمل عسكري لهزيمة مقاتلي «الدولة الإسلامية». وأضاف إن واشنطن ستدمر هذه الجماعة مثلما فعلت مع مقاتلي تنظيم القاعدة الذين نفذوا هجمات 11 أيلول العام 2001، لافتاً إلى ان القادة «الأطلسيين» أجمعوا في قمة ويلز على أن المقاتلين المتشددين يشكلون خطراً بالغاً على الغرب، وأنه لقي مساندة للتحركات الأميركية في العراق.
وتابع أن «حلفاء رئيسيين في حلف شمال الأطلسي يقفون على أهبة الاستعداد لمواجهة هذا الخطر الإرهابي من خلال العمل العسكري والاستخبارات وإنفاذ القانون وكذلك الجهود الديبلوماسية... وقد انضم بالفعل حلفاء إلينا في العراق، حيث أوقفنا تقدم الدولة الإسلامية، وقمنا بتجهيز شركائنا العراقيين وساعدناهم على الهجوم».
وإلى جانب الولايات المتحدة، شاركت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والدنمارك واستراليا وتركيا وكندا وبولندا في الاجتماع، الذي يبدو انه رسم أساس هذا التحالف المستقبلي الذي يأمل كيري أن يتشكل بحلول موعد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية ايلول المقبل.
من جهة ثانية، قال وزيرا الخارجية والدفاع الأميركيان جون كيري وتشاك هيغل، في بيان مشترك عقب اجتماع لوزراء الخارجية والدفاع في الدول العشر، إن «لا مجال لإضاعة الوقت لتشكيل تحالف دولي واسع يستهدف إضعاف التهديد الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والقضاء عليه في نهاية المطاف». وأوضحت السفير: يبدو أن ثمة إجماعاً بين الدول الغربية التي ستشكل نواة التحالف الدولي ضد «داعش» على أن المعركة ضد التنظيم المتشدد لن تلحظ إرسال قوات برية، سوى ضمن إطار محدود على شاكلة مستشارين عسكريين أو ما شابه، وهو ما عبّر عنه كيري بقوله «أعتقد أن الخط الأحمر بالنسبة الى الجميع حول هذه الطاولة هو لا قوات على الأرض».
وأوضح كيري وهيغل، في بيانهما، أن «التحالف الدولي يجب أن يقوم على محاور عدّة: الدعم العسكري لشركائنا العراقيين، ووقف تدفق المقاتلين الأجانب، والتصدي لتمويل تنظيم الدولة الإسلامية، ومعالجة الأزمة الإنسانية، ونزع الشرعية الايديولوجية لتنظيم الدولة الاسلامية». وأشار البيان إلى أن «المشاركين أكدوا استعدادهم للمشاركة الكاملة في هذه المقاربة المنسقة... في الأيام المقبلة سنواصل المباحثات مع شركائنا في المنطقة الذين لديهم دور مهم يقومون به». وتابع البيان «سنشكّل قوة عمل متعددة الجنسيات لمشاركة المزيد من المعلومات حول تدفق المقاتلين الاجانب».
وتضمن البيان تصريحات لكيري جاء فيها: «يجب ان نكون قادرين على وضع خطة سوياً بحلول موعد اجتماعنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة». وفي إشارة إلى «داعش»، قال كيري «انهم ليسوا منظمين، كما يعتقد الجميع... أما نحن فلدينا التكنولوجيا، ولدينا الخبرة. ومن الواضح أن ما نحتاج اليه هو الإرادة للتأكد من ثباتنا ومثابرتنا»، مضيفاً «يتعين علينا ان نهاجمهم بطرق تمنعهم من الاستيلاء على أراض، وتعزز قوات الامن العراقية وسواها في المنطقة ممن هم على استعداد لمحاربتهم من دون أن نرسل جنودنا».
إلا أن مصدراً فرنسياً اعتبر أنّ عراقيل كثيرة ما زالت قائمة في ما يتعلق بمحاربة «داعش»، باعتبار ان التنظيم المتشدد قد أعلن قيام «الخلافة» في أراض سورية وعراقية في الوقت ذاته. وأضاف «في العراق، هناك حكومة تطلب المساعدة وهذا إطار محدد. أما في سوريا، فهناك دولة ومعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية. إنها عملية أكثر تعقيدا على الصعيد السياسي والقضائي، خصوصاً أن (الرئيس) الأسد ليس شريكاً».
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قد أبدى انفتاحاً على «رد عسكري» ضد «داعش»، موضحاً ان ذلك يجب أن يتم «في كنف احترام القانون الدولي»، قبل أن يعلن استعداد فرنسا للانضمام إلى التحالف الدولي ضد التنظيم المتشدد بشرط «احترام قواعد القانون الدولي»، ووجود «إطار سياسي» يتمثل في تشكيل حكومة عراقية جديدة، مستبعداً قيام أي عمل في سوريا «قبل الحصول على دليل واضح بأن ما يمكن ان نقوم به لن يصب في مصلحة بشار الأسد». وأضاف أن «هذا لن يمنعنا من التحرك، بما أننا سبق ان قدمنا المساعدة الى الجيش السوري الحر، إلا أن ذلك يفترض توافر شروط اخرى، لأننا هنا لسنا في الوضع نفسه بالنسبة الى القانون الدولي»، موضحاً «بالنسبة الى العراق، فإنّ السلطات التي نعتبرها شرعية هي التي تستدعينا. أما في سوريا، فمن الذي سيستدعينا؟».
بدوره، أعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أن كندا ستنشر «عشرات» العسكريين في العراق «لتقديم الاستشارات والمساعدة»، التي ستشمل «تقديم وسائل تحرك أكثر فعالية لقوات الامن في شمال البلاد لمواجهة تهديد الدولة الإسلامية». وأضاف هاربر، في بيان، أن «تطرف التنظيم الإرهابي (الدولة الإسلامية) هو خطر حقيقي على الأمن الإقليمي، وعلى ملايين الأبرياء في العراق وسوريا وخارجهما». وتابع «إذا تركت (الجماعة) دون مقاومة، فستكون خطراً مباشراً على كندا وحلفائها».
وأبرزت صحيفة الأخبار: أوباما يتعهد مجدداً القضاء على «الدولة»: التحالف الدولي يستبعد روسيا. وكتبت: إلى الحرب على «الدولة الإسلامية» دُر. خلاصة الأمر بالنسبة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائها أن لا استقرار وهدوء في العالم دون القضاء على التنظيم الإرهابي. ورغم النجاح بسرعة تأليف التحالف الدولي للبدء بتوجيه الضربات الجوية لـ«الدولة»، إلا أن هاجس نجاح هذه الضربات يبقى أساسياً، وخاصة مع استبعاد روسيا وإيران وسوريا عن هذا التحالف و«استحالة» التدخل البري.
وأوضحت الأخبار: نجحت الولايات المتحدة سريعاً في بلورة التخوف الدولي من خطر «الدولة الإسلامية» على الأمن العالمي بتشكيل حلف من 10 دول لتوجيه ضربات إلى «الدولة» في العراق وسوريا والقضاء عليه، مع إمكانية توسيع الحلف لاحقاً. الإعلان عن الدول المشكلة للتحالف رسم علامات استفهام عن قدرة نجاحه في ضرب «الدولة» وملاحقتها دون تنسيق الجهود مع روسيا وإيران وسوريا، الدول التي استبعدت عن التحالف. ليس ذلك فقط، فهناك سؤال جدي عن مدى النجاح العسكري الذي سيحققه التحالف المزمع مع اقتصاره على الضربات الجوية فقط و«استحالة» التدخل البري. وعلى الرغم من أهمية دور إيران في العمليات التي تجري لضرب «الدولة» في العراق وسوريا، إلا أن واشنطن أعلنت أنها لا تنوي التعاون عسكرياً مع طهران للتصدي لتنظيم.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أن بلادها «لن ننسق أي عمل عسكري مع إيران، ولن نتقاسم معلومات معها، كما ليس لدينا اي خطط للقيام بذلك». إلا أن المتحدثة قالت أيضاً إن الولايات المتحدة «تبقى بالتأكيد منفتحة على اي التزام» دبلوماسي مع طهران «كما فعلنا في السابق» خصوصاً حول أفغانستان.
أما عن الوضع السوري، فأكد أوباما أن بلاده لن ترسل جنوداً أميركيين «من أجل السيطرة على مناطق النزاع في سوريا»، لافتاً إلى أن بلاده «تدعم شركاء فاعلين على الأرض لمحاربة تنظيم الدولة». واستبعد هولاند في الوقت الحاضر أي عمل في سوريا، «قبل التأكد من أن ذلك لن يصب في مصلحة الرئيس بشار الأسد»، معتبراً أن سوريا «حالة مختلفة».
أما ألمانيا التي بدأت بدعم البشمركة لمواجهة «الدولة»، أكدت على لسان وزير خارجيتها، فرانك شتاينماير أن «التحرك العسكري ضد الاسلاميين في العراق لن ينجح الا في اطار استراتيجية سياسية».
وعنونت الحياة: كيري لا يستبعد مواجهة طويلة مع «الدولة الإسلامية».. و«الأطلسي» يشكّل قوة للتدخل السريع في شرق أوروبا. وذكرت أنّ الولايات المتحدة أعلنت أمس، تشكيل «نواة تحالف» دولي لـ «تدمير» تنظيم (داعش) لا يشمل نشر قوات برية غربية، داعية إلى إنجاز «خطة» في هذا الصدد بحلول موعد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر. وأبرزت الحياة قول أوباما: «هدفنا اتخاذ تدابير عاجلة لنقل المعركة إلى داعش وتفكيكه. يجب العثور على شركاء فاعلين على الأرض لإبعاد داعش، وسنهزمه كما فعلنا مع تنظيم القاعدة».
 من جانب آخر، أفادت الحياة أنّ مصادر إيرانية مطلعة رفضت التعليق علی معلومات عن موافقة المرشد علي خامنئي، باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، على السماح بإجراء اتصالات مع الجانب الأميركي للتنسيق في مواجهة تنظيم "داعش". وكان تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أكد أمس، أن ضباطاً إيرانيين التقوا نظراءهم الأميركيين في إقليم كردستان للتنسيق في مواجهة «داعش»، بعد تحرير مدينة آمرلي، وأن اللقاء تم بموافقة خامنئي.
وقالت المصادر إن الوفد الإيراني في جنيف «لديه صلاحية مناقشة بعض الملفات الإقليمية مع الأميركيين، مثل مواجهة الإرهاب والملفين السوري والعراقي، إلا أنه غير مخول التوصل إلى اتفاق أو تفاهمات في المواضيع المطروحة»، مشيرة إلی أن التعليمات إلى الوفد «حصرت المحادثات في إطار معرفة كل طرف وجهة نظر الآخر في المواضيع ذات العلاقة من دون الموافقة على أي خطوة عملية».
وليل أمس كذّبت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية موافقة ايران علی التعاون مع الولايات المتحدة في شان مواجهة «داعش» في العراق. وقالت «إن مواقفنا واضحة حيال هذا الامر ولا صحة لما نشرته البي بي سي من معلومات».
وعنونت السفير تقريراً آخر: هواجس سورية من إستراتيجية واشنطن ضد «داعش». واوردت أنّ دوائر صنع السياسة في سوريا، تنشغل في محاولة تقييم احتمالات الوضع السياسي، وما ينطوي عليه من مخاطر إضافية اتجاه سوريا، في ظل اندفاع الأميركيين لتأسيس «تحالف دولي ضد الإرهاب»، والذي تخشى دمشق أن يكون أشبه بنواة جديدة لما سبق وسمي بمجموعة «أصدقاء سوريا»، تتعدى أهدافه مكافحة المد التكفيري لتنظيم «داعش»، نحو تقوية حلفاء الغرب على الأراضي السورية.
وينحو تفكير دمشق الرسمي على أن الحرب ضد «داعش» ستأخذ منحى وعراً، لا يصيب التنظيم الإرهابي فحسب، بل يحاول ارتجال مسارات جديدة في الأزمة السورية. وكما كان متوقعاً، تراجع الرهان إلى أبعد زاوية من احتمال إشراك دمشق في التحالف الدولي الإقليمي الجاري تكوينه لمكافحة «داعش»، والذي كان إلى وقت قريب يشكل منفذاً واقعياً لعودة التنسيق الدولي الأمني، ثم السياسي، مع سوريا، ويشكل نافذة دمشق للخروج دولياً من أزمتها الراهنة. وأضافت السفير أن القرار الدولي 2170، بدأ يثير ريبة عسكرية، بالنظر إلى رغبة الدول الإقليمية والغربية في إقصاء كل من دمشق وطهران عن التحالف المعادي لـ«داعش»، والتنسيق مع خصومهما بدلا عن ذلك.
ويعتقد سياسيون في دمشق، أن إستراتيجية واشنطن ستقوم على دعم ما تبقى من فصائل «حية» في «الجيش الحر» في المنطقة الشمالية الشرقية، وستشجع غيرها من الفصائل في مناطق أخرى على الانضمام لهذه الحرب. وستبنى الإستراتيجية الأميركية، وفق هذا التحليل، على ضعف «داعش» المأمول في العراق لجمع أكبر عدد من المؤيدين لخصومه في سوريا، وبينهم قوى سبق وبايعت «الدولة الإسلامية» في لحظات قوته، بحيث تمنحها التغيرات في موازين القوى فرصة جديدة للعودة إلى المعسكر الثاني.
كما ستبرز «حركة حزم»، التي سبق وتلقت أسلحة أميركية متطورة، على هذه الأجندة، ولا سيما في ريفي حلب ودرعا بشكل خاص، كما تتصدر «الجبهة الإسلامية» مجددا قائمة الحلفاء المحتملين للتحالف الدولي. والجبهة كما يشاع فصيل مدعوم من السعودية، وتسعى دمشق من دون جدوى حتى الآن لضمها إلى كل من «داعش» و«جبهة النصرة» في التصنيف الدولي، باعتبارها فصيلا إرهابيا مرتبطا بتنظيم «القاعدة».
وتابعت السفير: تراقب دمشق مساعي قطر في تعويم «جبهة النصرة» كبديل محتمل لملء الفراغ الناتج مستقبلا عن اندحار «الدولة الإسلامية»، على الرغم من صعوبات هذا الطموح، بسبب ارتباط «النصرة» الصريح مع «القاعدة»، رغم أنها تقيم علاقات مباشرة، هي الأخرى، مع فصائل «الجيش الحر»، وتشاركها معاركها في حماه ودرعا وريف دمشق.  كما من المتوقع، وفق القراءة ذاتها، أن تتقدم الولايات المتحدة باتجاه العشائر العربية السنية، كما الفصائل الكردية، في الريف الشمالي الشرقي، والتي شكلت مصدر عداء لـ«داعش» خلال المعارك في العام الذي مضى. ويمكن لهذه العشائر أن تتحرك بفعالية في حال تأمنت لديها قدرة التسليح الكافية، كما الغطاء الجوي، خصوصا بالنظر للامتداد الذي تشكله فروعها في العراق والسعودية.
وأوضحت السفير: الواقع أنه ليس ثمة أوهام، لدى القيادة السورية، بصدد أي تحول ستقوم بها واشنطن اتجاهها. وكان سبق لمصدر سوري رفيع المستوى أن أكد، عدم «توافر ظروف تنسيق أو تعاون أمني مباشر مع الولايات المتحدة» حتى الوقت الراهن. على العكس، ثمة خشية من أن تحاول واشنطن الهروب، مما وصفه بعض مشرعي الكونغرس «بفشل إستراتيجيتها اتجاه سوريا»، بالعودة إلى خيار تسليح ما يسمى بـ«الفصائل المعتدلة»، وهو ما يعني تجدد مشروع «إسقاط النظام بالقوة العسكرية»، وعودة اشتعال الدم مجددا على جبهات عديدة.
وفي النهار اللبنانية، تساءل سميح صعب ما سرّ الاطمئنان التركي والإسرائيلي؟ ولفت إلى أنه في وقت تستشعر دول في المنطقة والعالم خطر الجهاديين، ثمة دولتان لا تستشعران هذا الخطر بالنسبة عينها ولا تعيرانه أي اهتمام، إنهما تركيا واسرائيل. واعتبر الكاتب أنّ ذلك يطرح العديد من الأسئلة.
ورأت افتتاحية القدس العربي أنّ ضم دولة مثل استراليا، وهي ليست عضوا في الناتو، الى التحالف المعادي لداعش، يشير الى احتمال الاستعانة بها لنشر قوات برية في العراق إن تطلب الأمر ذلك. وأشارت تلميحات امريكية متكررة الى ان دولا عربية ابدت استعدادا لإرسال قوات رمزية لتوفير غطاء عربي واسلامي للحرب. وتمثل هذه التلميحات نوعا من الضغط على تلك الدول التي تخشى عواقب التورط في حرب مفتوحة ضد التنظيم. لكن الصحيفة اعتبرت أنّ أي مشاركة عربية علنية في حرب قوامها حلف الناتو على تنظيم يسمي نفسه «الدولة الاسلامية» ليست امرا بسيطا كما قد يتصور البعض، خاصة في «محيط عربي ملغوم» من الحواضن الثقافية والاجتماعية بل والتنظيمية لأفكار «داعش». وبعدما استعرضت الصحيفة مشاكل الدول العربية التي قد تشارك، اعتبرت أنّ أغلب الدول العربية ستفضل أن تكون مشاركتها في أضيق الحدود، وبعيدا عن الاضواء، خشية تعرضها لهجمات انتقامية.
أما في الرأي الأردنية، فاعتبر طارق مصاروة، أنّ الوقوف في وجه الشر ليس خياراً، معاكساً بذلك مذكرة تقدم بها نواب أردنيون يرفضون الدخول في الحرب ضد "داعش". وأوضح: لا أحد «يزج» الأردن في أي جهد لا يريد أن يقاربه. وللتذكير فقط فإن داعش تقتل, وتجز الرؤوس لتحكم العراق وبلاد الشام, ونحن من بلاد الشام!
وعبّرت افتتاحية الوطن السعودية عن تفاؤلها في الانتصار على الإرهاب، وكتبت: أننا متفائلون من أن العالم العربي سيتخلص في نهاية المطاف من كافة التنظيمات الإرهابية، ونحن نجزم بأن الشعوب والأنظمة العربية قد دخلت منعطفا جديدا في مواجهة الإرهاب، وأن هذه المواجهة ستكلف الكثير، وأنها ستطول أيضا.
ورأت افتتاحية الخليج: "دور الجامعة العربية"، أنّ النظام العربي ممثلاً بجامعته يواجه حالة مأساوية في هذه المرحلة، حيث يتبدى التراجع في أجل صوره، بعد أن طغت الصراعات بين دوله، وتفشت أبشع صور الإرهاب والصراعات المذهبية والطائفية، بحيث بات الجميع في خطر. فهل يعود الجميع إلى "بيت العرب" ويقومون بإصلاحه وترميمه وإعادة الحياة إليه، من أجل حماية أمنهم ومستقبلهم؟
وفي السفير، اعتبر سليمان تقي الدين أنّ هذا الغرب الأطلسي الأوروبي الغربي يتجمّع ليس فقط ضد ظاهرة هي حقيقة من إفرازات التاريخ البربرية، ولكنه كذلك لتجديد أو استكمال المواجهة مع جزء مهم من العالم يطمح أن يكون شريكاً في صناعة نظام جديد قد لا يكون حاملاً لقيم انكسرت في القرن الماضي لكن لمصالح متنوعة تتكامل فتتراجع معها احتمالات الحروب وسباقات التسلح وما تلقيه على هذا الكوكب من أعباء ثقيلة تطاول البشرية جمعاء.. نود فعلاً محاصرة الحريق في هذا "الشرق الأوسط" بكل الأشكال والوسائل ولكننا لا نجد إلا سياسات دولية تستثمر على هذا الحريق خططاً جديدة للتوسع والاستنزاف وإدارة الفوضى... ما يجري الآن هو إعادة تشكيل العالم في سياق حرب دولية بدأت منذ ربع قرن، وما يُراد له أن يكون عوالم كما من قبل أولاً وثانياً وثالثاً، وأن تُحوَّر فيه المشكلات من تنافس على التقدم والتنمية المادية والبشرية إلى مراتب تبررها ثقافات وسلوكيات وأنماط تفكير. وفي عالم كهذا يتصدر "الأمن" بصفته الشبكة الناظمة المخترقة لكل الدول والقارات لينتهي عند قمة الهرم الدولي. فلسنا إذاً بصدد تصور دولي سياسي بقدر ما نحن أمام "عولمة أمنية" يتصدرها الحلف المزعوم ضد الإرهاب..... وخلافاً للتصورات التي راهنت على تراجع "العولمة العسكرية الأميركية" فإن "العولمة الأمنية" تطل برأسها مكشوفة في وفود الخبراء وأجهزة القيادة والأمن وبيع الأسلحة المتقدمة على هذا الصعيد.
 
مشاركة/حفظ
الكاتب: متابعة محطة أخبار سورية
 
==========================
أردوغان يرفض التحالف الدولى
أنقرة ـ سيد عبد المجيد:
الاهرام
اعترض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على تشكيل تحالف دولى ضد الإرهاب فى إشارة إلى تنظيم داعش، زاعما أن استمرار الفوضى والاضطرابات فتحت ثغرة لإيواء المنظمات الإرهابية والامتداد بعملياتهم إلى دول المنطقة.
وحذر أردوغان خلال لقائه بنظيره الأمريكي باراك أوباما على هامش قمة الناتو في ويلز  من تزويد العراق بالأسلحة، مشيرا إلى أن العتاد العسكري بات تحت سيطرة «داعش».
==========================
قادة «الناتو» يتفقون على إحياء شراكة الحلف مع العراق
أخبار عربيةمنذ 17 ساعة0 تعليقاتمحيط 7 زيارة
اتفق قادة حلف الناتو خلال القمة التي اختتمت فعالياتها أمس الجمعة على إحياء شراكة الحلف مع العراق لمساعدته في بناء قوات أمنية أكثر فعالية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فرح دخل الله لوكالة أنباء “الشرق الأوسط” اليوم السبت إن هذه الشراكة تنطوي على التعاون بمجالات الحوار السياسي، والتعليم والتدريب، والتصدي للإرهاب، وبناء المؤسسة العسكرية، وأمن الحدود، واستراتيجية الاتصالات.
وأضافت دخل الله “شهدت قمة الناتو في ويلز عددا من الاجتماعات المكثفة تناولت الوضع في العراق وسوريا، شارك فيها رؤساء ووزراء خارجية ووزراء دفاع ومستشارون للأمن القومي. كما شارك حلفاء وشركاء من المنطقة مشاركة وثيقة في هذه المحادثات التي كان الهدف منها العمل ضمن إطار شراكة قوية لمواجهة خطر داعش الأوسع علينا جميعا”.
وتابعت “كما اتفقوا على أن الناتو سوف يساعد في تنسيق المساعدة الأمنية التي يقدمها الحلفاء للعراق، وسيَنظر بأمر إرسال بعثة لبناء القدرات العسكرية إلى العراق في حال طلبت الحكومة العراقية ذلك”.
من ناحية أخرى أطلق الحلف مبادرة بناء القدرات العسكرية لمساعدة الدول الشريكة في مواجهة تحدياتها الأمنية، وهي تحديات عادة ما تكون مشتركة مع الحلفاء.
ويعمل خبراء الناتو على تدريب وتقديم المشورة والإشراف على المؤسسات العسكرية في الدول التي تطلب ذلك، والعمل مع المؤسسات الإقليمية لتشجيع أفضل الممارسات بالاستعانة بخبرة الناتو التي لا مثيل لها بتطبيق تلك الممارسات في كوسوفو وجورجيا وغيرهما.
وقالت فرح دخل الله “وافق حلف الناتو على دعم جورجيا والأردن ومولدوفا، وتنمية تعاوننا الوثيق مع هذه الدول. وسيواصل الحلف محاولته العمل مع ليبيا بمجرد أن تسمح الظروف على الأرض بذلك”.
وأكدت فرح دخل الله على أن “الحلف ملتزم بتعزيز وتطوير تواصله مع الشركاء، ونحن نقدر كل مساهمات شركائنا. هذه شراكة داعمة ومفيدة للجانبين وتبين بأن الأمن الدائم لا يتحقق بتقويض أمن الآخرين، بل بالتعاون والدعم المشترك بينهم.
وأعلن الحلف عن مبادرتين جديدتين بشأن الشركاء: أولا، إطار التكامل الذي يتيح الحوار الدوري الدائم بين شركاء الحلف الذين يساهمون في عمليات الناتو أو التمارين العسكرية الكبيرة أو غيرها من برامج التدريب التي يديرها الحلف. وقد انضم 24 من شركاء الحلف لهذا الإطار. ثانيا، توفير فرص أكبر لمجموعة صغيرة من الشركاء الأساسيين للحلف الذين قدموا مساهمات كبيرة في عمليات الحلف وتمارينه العسكرية. تضم هذه المجموعة حاليا فنلندا والسويد وجورجيا والأردن وأستراليا الذين اجتمعوا بوزراء الدفاع في اليوم الثاني للقمة.
ونوهت الى الشراكات التي أبرمها الناتو مع دول غير أعضاء في حلف الناتو تتعاون مع الحلف في عدد من المسائل السياسية والأمنية، والكثير منها تساهم في عمليات الحلف.
وقالت “لدى الحلف عدد من أدوات الشراكة التي يستعين بها للتعاون مع الشركاء الموزعين ضمن أطر شراكة إقليمية. وهي تشمل مجلس الشراكة الأوروبي الأطلسي - المؤلف من شركاء من الدول الأوروبية ومن الاتحاد السوفييتي سابقا، والحوار المتوسطي - الذي يتألف من سبع شركاء يضمون دولا من موريتانيا غربا وحتى الأردن ومصر شرقا، ومبادرة اسطنبول للتعاون - التي تضم قطر والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين، وعلاقات أخرى مع مختلف الشركاء في أنحاء العالم مثل أستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية واليابان. وهناك شركاء، مثل أوكرانيا وجورجيا، يتعاونون مع حلف الناتو من خلال الإطار الخاص بكل منها”.
 
==========================
قادة «الناتو» يتفقون على إحياء شراكة الحلف مع العراق
وطن
اتفق قادة حلف الناتو خلال القمة التي اختتمت فعالياتها أمس الجمعة على إحياء شراكة الحلف مع العراق لمساعدته في بناء قوات أمنية أكثر فعالية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فرح دخل الله لوكالة أنباء “الشرق الأوسط” اليوم السبت إن هذه الشراكة تنطوي على التعاون بمجالات الحوار السياسي، والتعليم والتدريب، والتصدي للإرهاب، وبناء المؤسسة العسكرية، وأمن الحدود، واستراتيجية الاتصالات.
وأضافت دخل الله “شهدت قمة الناتو في ويلز عددا من الاجتماعات المكثفة تناولت الوضع في العراق وسوريا، شارك فيها رؤساء ووزراء خارجية ووزراء دفاع ومستشارون للأمن القومي. كما شارك حلفاء وشركاء من المنطقة مشاركة وثيقة في هذه المحادثات التي كان الهدف منها العمل ضمن إطار شراكة قوية لمواجهة خطر داعش الأوسع علينا جميعا”.
وتابعت “كما اتفقوا على أن الناتو سوف يساعد في تنسيق المساعدة الأمنية التي يقدمها الحلفاء للعراق، وسيَنظر بأمر إرسال بعثة لبناء القدرات العسكرية إلى العراق في حال طلبت الحكومة العراقية ذلك”.
من ناحية أخرى أطلق الحلف مبادرة بناء القدرات العسكرية لمساعدة الدول الشريكة في مواجهة تحدياتها الأمنية، وهي تحديات عادة ما تكون مشتركة مع الحلفاء.
ويعمل خبراء الناتو على تدريب وتقديم المشورة والإشراف على المؤسسات العسكرية في الدول التي تطلب ذلك، والعمل مع المؤسسات الإقليمية لتشجيع أفضل الممارسات بالاستعانة بخبرة الناتو التي لا مثيل لها بتطبيق تلك الممارسات في كوسوفو وجورجيا وغيرهما.
وقالت فرح دخل الله “وافق حلف الناتو على دعم جورجيا والأردن ومولدوفا، وتنمية تعاوننا الوثيق مع هذه الدول. وسيواصل الحلف محاولته العمل مع ليبيا بمجرد أن تسمح الظروف على الأرض بذلك”.
وأكدت فرح دخل الله على أن “الحلف ملتزم بتعزيز وتطوير تواصله مع الشركاء، ونحن نقدر كل مساهمات شركائنا. هذه شراكة داعمة ومفيدة للجانبين وتبين بأن الأمن الدائم لا يتحقق بتقويض أمن الآخرين، بل بالتعاون والدعم المشترك بينهم.
وأعلن الحلف عن مبادرتين جديدتين بشأن الشركاء: أولا، إطار التكامل الذي يتيح الحوار الدوري الدائم بين شركاء الحلف الذين يساهمون في عمليات الناتو أو التمارين العسكرية الكبيرة أو غيرها من برامج التدريب التي يديرها الحلف. وقد انضم 24 من شركاء الحلف لهذا الإطار. ثانيا، توفير فرص أكبر لمجموعة صغيرة من الشركاء الأساسيين للحلف الذين قدموا مساهمات كبيرة في عمليات الحلف وتمارينه العسكرية. تضم هذه المجموعة حاليا فنلندا والسويد وجورجيا والأردن وأستراليا الذين اجتمعوا بوزراء الدفاع في اليوم الثاني للقمة.
ونوهت الى الشراكات التي أبرمها الناتو مع دول غير أعضاء في حلف الناتو تتعاون مع الحلف في عدد من المسائل السياسية والأمنية، والكثير منها تساهم في عمليات الحلف.
وقالت “لدى الحلف عدد من أدوات الشراكة التي يستعين بها للتعاون مع الشركاء الموزعين ضمن أطر شراكة إقليمية. وهي تشمل مجلس الشراكة الأوروبي الأطلسي - المؤلف من شركاء من الدول الأوروبية ومن الاتحاد السوفييتي سابقا، والحوار المتوسطي - الذي يتألف من سبع شركاء يضمون دولا من موريتانيا غربا وحتى الأردن ومصر شرقا، ومبادرة اسطنبول للتعاون - التي تضم قطر والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين، وعلاقات أخرى مع مختلف الشركاء في أنحاء العالم مثل أستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية واليابان. وهناك شركاء، مثل أوكرانيا وجورجيا، يتعاونون مع حلف الناتو من خلال الإطار الخاص بكل منها”.
 
==========================
أوباما يعلن عن الدول التي ستشارك في الحرب ضد “الدولة الإسلامية
اخبار الصباح
يجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال الأسبوع القادم مع زعماء الكونغرس الأمريكي لمناقشة سبل مكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ويطالب أعضاء في الكونجرس عن الجمهوريين والديمقراطيين أوباما بوضع استراتيجية واضحة لمواجهة التنظيم.وكان الرئيس الأمريكي أعلن الجمعة الماضية خلال قمة الناتو في ويلز قائمة الدول التي ستشارك في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.وبحسب الرئيس الأمريكي فإن الدول المشاركة في الائتلاف الرئيسي هي كندا، تركيا، إيطاليا، بريطانيا، بولندا، الدنمارك، فرنسا، أستراليا، وألمانيا.وأوضحت واشنطن أن الولايات المتحدة بمفردها ستواصل تنفيذ الضربات الجوية في الوقت الحالي.من جهة أخرى يصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى منطقة الشرق الأوسط بهدف توسيع الائتلاف وعلى أمل أن تنضم دول عربية للائتلاف العسكري.وقالت المصادر إن الاتفاق على كيفية التعامل مع تنظيم الدولة الإسلامية سيتم قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في 16 سبتمبر الجاري.وتأمل الولايات المتحدة وبريطانيا بانضمام الدول العربية المعنية وخاصة السعودية وقطر والامارات والأردن إلى التحالف الجديد تخوفا من اعتبار العمليات العسكرية حربا غربية جديدة على المنطقة.
==========================
الخارجية الروسية: قمة 'الناتو' لم تكن مفاجئة لموسكو
السبت 6/9/2014 الساعة 2:46 مساء
 
وكالات
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن نتائج قمة حلف الأطلسي 'الناتو' التي أنهت أعمالها، مساء الجمعة،  بمقاطعة 'ويلز' البريطانية، لم تكن مفاجئة، بالنسبة لموسكو.
جاء ذلك في بيان للوزارة الروسية نشر علي الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بها، والذي أوضحت فيه أن 'تدخل الحلف في شئون الدول الأخري ليس بأمر جديد، فالحلف يبحث دائما عن دور له في منظومة الأمن العالمية في ظل غياب مواجهة عسكرية حقيقية مع حلف معاد.
'.
وذكرت أن 'الناتو' قد أُنشأ خلال الحرب الباردة بصفته تكتلا عسكريا ولا يمكنه تغيير عقيدته، واصفة إياه بأنه 'أداة لتنفيذ سياسة الولايات المتحدة، وحلفائها في أوروبا الذين يسعون لفرض هيمنتهم العسكرية علي أوروبا في انتهاك لاتفاقيات الأمن الأوربي'.
ولفت البيان إلي أن مواقف 'الناتو'، 'تقوض جهود المجتمع الدولي لمواجهة التحديات والأخطار الداهمة التي تواجهه: مثل الإرهاب، وانتشار أسلحة الدمار الشامل، وتجارة المخدرات، والقرصنة، والكوارث الطبيعية'.
وأوضح البيان أن القمة الأخيرة للناتو 'تبنت خطط الحلف طويلة الأمد بالتوسع شرقا نحو الحدود الروسية'، مشيرا إلي أن 'تلك الخطط موجودة منذ وقت طويل وأن الأزمة الأوكرانية ليست إلا ذريعة لتنفيذها.'.
وأفاد البيان أن موسكو ستدرس بالتفصيل القرارات التي تم اتخاذها في القمة المذكورة
كافة أشكال التعاون العسكري والمدني مع روسيا، مع ا.
يذكر أن زعماء ورؤساء حكومات 28 دولة عضو بحلف شمال الأطلسي 'الناتو'قررو الاستمرار في تعليق كافة أشكال التعاون العسكري والمدني مع روسيا، مع الإبقاء علي قنوات الاتصال مفتوحة معها. في تعليق لإبقاء علي قنوات الاتصال مفتوحة معها.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر، الجمعة، عن قمة الحلف، التي انعقدت علي مدار يومين في مقاطعة 'ويلز'، الواقعة في جنوب غرب بريطانيا، والذي أدان بشكل شديد اللهجة التدخل العسكري الروسي المتزايد في أوكرانيا بشكل غير قانوني.
وأوضحت الدول الأعضاء في الحلف، أنها لن تعترف بضم روسيا للقرم إلي أراضيها، واصفة هذا الضم بـ'غير المشروع وغير القانوني'، مطالبة روسيا بسحب قواتها العسكرية من الأراضي الأواكرانية.
وطالبت روسيا باحترام القانون الدولي والتزاماتها ومسؤولياتها، التي تعهدت بها في إطار الاتفاقيات الدولية، وإنهاء احتلالها للقرم، والتوقف عن أي تصرفات عدوانية تجاه جارتها أوكرانيا، ولفتت إلي أن الحلف لا يسعي للدخول في حرب مع روسيا، التي لا تشكل تهديدا، مجددة دعمها لاستقلال أوكرانيا وأرمينيا وأذربيجان وجورجيا ومولدوفا، ووحدة أراضيها.
==========================
واشنطن تبحث عن شرعية عربية لمواجهة "داعش"
علي طرفايةالسبت 06-09 - 03:06 م (0) تعليقات
 توقع محللون وصول وزير الخارجية الأمريكي جون كير إلى منطقة الشرق الأوسط الأسبوع الجاري بهدف توسيع الائتلاف الدولي لمحاربة داعش بضم أطراف عربية لهذا الائتلاف.
وذكرت مصادر أمريكية مطلعة لموقع روسيا اليوم، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيجتمع الأسبوع القادم مع الكونجرس لبحث سبل مكافحة داعش، ومطالبة أعضاء في الكونجرس عن الجمهوريين والديمقراطيين أوباما بوضع إستراتيجية واضحة لمواجهة التنظيم.
وأشارت المصادر إلى إن الاتفاق على كيفية التعامل مع داعش سيتم قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في 16 سبتمبر الجاري.
كان الرئيس الأمريكي أعلن امس الجمعة خلال قمة الناتو في ويلز قائمة الدول التي ستشارك في الحرب ضد داعش في العراق وهي كندا، تركيا، إيطاليا، بريطانيا، بولندا، الدنمارك، فرنسا، أستراليا، وألمانيا.
وتأمل الولايات المتحدة وبريطانيا بانضمام الدول العربية المعنية وخاصة السعودية وقطر والإمارات والأردن إلى التحالف الجديد تخوفا من اعتبار العمليات العسكرية حربا غربية جديدة على المنطقة
==========================
وحدة العمليات الخاصة الكندية تتجه إلى العراق
القاهرة - «بوابة الوسط» | السبت 6 سبتمبر 2014, 3:21 PM
  أعلنت كندا عن عزمها إرسال 50 إلى 100 مستشار عسكري من وحدة العمليات الخاصة الكندية إلى العراق كجزء من التعزيزات للقوات العراقية في مواجهة المسلحين الإسلاميين، بعد طلب من الرئيس باراك أوباما.
ونقلت «أسوشيتد برس» تصريحات لرئيس الوزراء ستيفن هاربر، أمس الجمعة، إنهم سينضمون إلى الولايات المتحدة في تقديم الاستشارات للعراق عن كيفية تمكين قوات الأمن العراقية شمال البلاد لتكون أكثر فاعلية في مواجهة التهديد الذي يشكله التنظيم الذي أطلق على نفسه الدولة الإسلامية.
وقال هاربر أثناء حضوره اجتماع الناتو في ويلز: «إن كندا وحلفاءها يشعرون بقلق بالغ تجاه الأعمال الوحشية التي يرتكبها المسلحون الإسلاميون»، مشيرًا أن كندا ستدرس اتخاذ مزيد من الخطوة للرد على التهديد حال توصل الحلفاء إلى خطة.
مضيفًا أن تنظيم الدولة الإسلامية إذا ترك لحاله كما هو، «فسيمثل تهديدًا مباشرًا أيضًا لكندا وحلفائها»، وأوضح أن هذه المهمة لن تكون سهلة، لكنها لن تكون مهمة قتالية، مشيرًا إلى أن نشر القوات الكندية المبدئي سيكون لمدة تصل إلى ثلاثين يومًا ثم سيعاد تقييمها عقب ذلك، وقال هاربر: إن أوباما طلب ذلك.
وكانت الحكومة الليبرالية السابقة رفضت طلبًا بإرسال قوات عندما غزت الولايات المتحدة العراق العام 2003، الأمر الذي تسبب في توتر العلاقات بين الجارتين، وقامت كندا وقتئذ بتعزيز بعثتها في أفغانستان كجزء من جهود إصلاح العلاقات مع واشنطن.
==========================
حلف الأطلسي يبدأ مناورة عسكرية كبيرة في لاتفيا بعد قمة ويلز
ريجا (رويترز) - بدأ حلف شمال الأطلسي يوم السبت مناورة عسكرية كبيرة في لاتفيا في بيان عملي لتعهد زعماء الحلف بالدفاع عن دول البلطيق الأعضاء في الحلف في مواجهة أي عدوان روسي.
وتم الاتفاق في اجتماع لحلف شمال الأطلسي في ويلز يوم الجمعة على تشكيل قوة رد سريع جديدة وتكثيف التدريبات العسكرية في شرق أوروبا ردا على التحركات الروسية في أوكرانيا.
وتخشى دول البلطيق الأعضاء في حلف الأطلسي أن يستخدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المنطق الذي استخدمه لتبرير التدخل في القرم للدفاع عن الناطقين باللغة الروسية لتبرير هجوم على إحدى دول البلطيق الأعضاء في حلف الأطلسي التي توجد فيها أيضا أقليات تتحدث باللغة الروسية.
ومساء الجمعة هبط في مطار ليلفارد الذي يبعد حوالي 60 كيلومترا من العاصمة اللاتفية ريجا نحو 500 من جنود المظلات ومئات من المركبات والطائرات حيث تحاكي المناورة العسكرية (ستيدفاست جافلن 2) إرسال جنود وعتاد من حلف شمال الأطلسي إلى دولة أخرى في حالة أزمة.
وإجمالا يجري ألفا جندي من تسع دول مناورات في خمس دول هي ألمانيا واستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا في الفترة من 2 حتى 8 من سبتمبر أيلول.
وقال الجنرال هانز لوثر دومروز قائد القيادة العسكرية لحلف الأطلسي في برونسوم في هولندا "نريد طمأنة شعوبنا إلى أننا قادرون على حمايتهم."
وقال للصحفيين في ريجا "بالتأكيد إننا في مقدمة ذلك نوجه رسالة واضحة لكل من يريد تهديد حلف الأطلسي بأن ذلك شئ ليس لكن أن تفعله. فالحلف سيدافع دائما عن شعوبه ويحميهم."
ولإظهار التزام الحلف بالدفاع عن أعضائه فإنه سيجري في أعقاب هذه المناورة مناورات أخرى في الخريف في ألمانيا والنرويج وأوكرانيا وبولندا.
وقال اللفتنانت جنرال إد ديفيز نائب قائد القوات البرية للحلف يوم الجمعة إن قرار الحلف تشكيل قوة الرد السريع الجديدة كان نقطة تحول بإعادة التركيز على الدفاع عن أراضي الدول الأعضاء بعد أكثر من عشر سنوات من العمل في أفغانستان.
وقال إنه لم يكتمل بعد وضع تفاصيل قوة الرد السريع. ومن المتوقع أن تكون "رأس الحربة" لتلك القوة ما بين أربعة آلاف إلى خمسة آلاف جندي سيكونون قادرين على الانتشار خلال 48 ساعة في دول الحلف.
وقال ديفيز لرويترز "يجب أن تكون قوة خفيفة نسبيا. ويجب أن تكون قوة ناجحة وتبني على الذكاء وخفة الحركة والدقة بدلا من انتظار حشد قوة عسكرية. إنها قوة خفيفة الحركة ودقيقة وتعتمد اعتمادا أساسيا على المعلومات ويمكن نشرها بسرعة."
(إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير محمد عبد العال)
==========================
«تنافس صامت» أميركي ـ فرنسي بين الدعوة إلى مؤتمر دولي وقيام تحالف دولي بشأن العراق...دبلوماسيون غربيون يتحدثون عن «فتور» من جانب واشنطن حيال مبادرة باريس
الشرق الاوسط
باريس: ميشال أبو نجم
يقوم بين واشنطن وباريس «تنافس صامت» بشأن الملف العراقي ومواجهة «داعش»، رغم أن الوسائل المادية المتوافرة للبلدين ليست متكافئة، ولا انخراطهما العسكري بالدرجة نفسها؛ إن لجهة العمل الميداني أو المساعدات المقدمة للدولة العراقية والقوات الكردية.
بالطبع، باريس تنفي هذا التنافس. وقد سألت «الشرق الأوسط» وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس عن هذا الأمر، عقب لقائه في باريس الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، وكان رده أنه «لا تنافس بين المبادرتين الفرنسية والأميركية، بل تكامل» في إشارة من جهة إلى مسعى باريس لعقد مؤتمر دولي حول أمن العراق ومحاربة «داعش»، وإلى جهود واشنطن لإقامة تحالف دولي يصب في الغرض نفسه.
وتريد باريس، وفق عدة مصادر رفيعة المستوى تحدثت إليها «الشرق الأوسط» في الأيام القليلة الماضية، التمكن من الدعوة إلى المؤتمر قبل بدء أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ في 21 سبتمبر (أيلول) الحالي. وبما أنها وضعت «شرطا» لإطلاق الدعوات يتمثل في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، فإنه يتعين عليها الانتظار.
وتربط مصادر دبلوماسية غربية في العاصمة الفرنسية رغبة باريس بأن يسبق المؤتمر بدء أعمال الجمعية العامة بخطة الرئيس الأميركي باراك أوباما لأن يترأس شخصيا اجتماعا لمجلس الأمن الدولي الذي ترأسه بلاده هذا الشهر على أعلى مستوى يُخصص تحديدا للوضع العراقي ومحاربة الإرهاب.
وبحسب هذه المصادر، فإن باريس تسعى من خلال مؤتمرها إلى «عدم حرق» مبادرتها، بل إلى «سرقة الأضواء» من مسعى أوباما. ونقلت هذه المصادر معلومات تفيد بأن رد واشنطن كان «فاترا»، وأنها ليست «متحمسة» للمشروع الفرنسي الداعي إلى جمع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والأطراف الإقليمية المعنية بالوضع.
وقال الرئيس فرنسوا هولاند في خطابه أمام السفراء الفرنسيين عبر العالم، الأسبوع الماضي، إن المؤتمر الذي يريده في باريس يهدف إلى «تنسيق الجهود الدولية ضد الدولة الإسلامية على الصعد الإنسانية والأمنية والعسكرية».
وتبدو هذه الأهداف متشابهة إلى حد بعيد مع الأهداف التي حددها وزير الخارجية الأميركي جون كيري للتحالف الدولي الذي يسعى لبنائه، والذي خرجت إلى العلن نواته الصلبة على هامش قمة الحلف الأطلسي في مدينة نيوبورت بمقاطعة ويلز البريطانية (10 بلدان؛ بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، كندا، أستراليا، الدنمارك، بولندا، تركيا والولايات المتحدة). وقال كيري المنتظر أن يحضر إلى باريس هذا الأسبوع: «نجاعة التحالف تفترض أن يشمل (عمله) عدة محاور؛ دعم شركائنا العراقيين، إعاقة وصول المقاتلين الأجانب (إلى صفوف داعش)، تجفيف مصادره التمويلية، معالجة الأزمة الإنسانية وفضح آيديولوجيته»، إلى جانب العمل العسكري، بالطبع، الذي باشرت به واشنطن منذ أسابيع عبر إرسال ما يزيد على 1200 جندي وخبير، وتقديم السلاح والمشورة، والقيام بعمليات قصف جوي لمواقع الدولة. ويأمل كيري أن يرى التحالف الموعود النور «مع بدء أعمال الجمعية العامة».
خلال مؤتمره الصحافي (الختامي) في نيوبورت، أكد الرئيس هولاند أن بلاده «مستعدة لتحمل مسؤولياتها» في الملف العراقي، من غير أن يقول علنا ما إذا كان ما يقصده يشمل العمل العسكري المباشر. لكن المصادر الفرنسية أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن باريس لا تستبعد المشاركة»، وهي «ترجحها». بيد أن هولاند التزم، مرة أخرى، الغموض، حينما ربط المشاركة بـ«احترام القانون الدولي»، من غير أن يفسر المقصود، مستخدما بذلك العبارة نفسها التي جاءت في بيان الإليزيه عقب اجتماع مجلس الدفاع المصغر في الثالث من الشهر الحالي.
ثمة «مدرستان» في باريس، تقول الأولى إن المطلوب هو أن تتقدم بغداد من فرنسا بطلب رسمي للمساعدة العسكرية، وأن يصدر قرار عن مجلس الأمن يجيز التدخل العسكري. أما «المدرسة» الثانية، فترى أن قرار مجلس الأمن رقم 2170 الصادر بالإجماع تحت البند السابع بتاريخ 14 أغسطس (آب) كافٍ بنفسه ولا حاجة لقرار جديد يصدر عن الهيئة الدولية.
بيد أن تصريحات الرئيس الأميركي ووزير خارجيته لا تدل على رغبة واشنطن في العودة إلى مجلس الأمن، إلا إذا وجدت أن المجلس «جاهز» لتمرير قرار جديد «يؤطر» عمل التحالف العسكري الذي يسعى الجاني الأميركي إلى بنائه. لكن البحث بقرار جديد سيفضي بالضرورة إلى البحث في تحدي الإطار الجغرافي الذي يفترض أن يطبق فيه، مما يعني طرح مسألة العمليات العسكرية ضد «داعش» في سوريا.
وعندها، سيدور التساؤل عما إذا كانت روسيا ستقبل السير بقرار كهذا، علما بأنها انتقدت بقوة التحالف الغربي الذي أطاح بالعقيد معمر القذافي في ليبيا، إذ اتهمته باستغلال القرار لدولي الذي دعا إلى حماية المدنيين، وتوسعت بتفسيره، واستخدمته لتغيير النظام الليبي. ولا تريد موسكو بالطبع تكرار التجربة الليبية في سوريا، رغم أن المقصود هنا هو محاربة «داعش» وليس ضرب النظام. وسارع الأخير لعرض خدماته وطرح شروطه التي أولها تنسيق العمليات معه، بحسب ما طالب به وزير الخارجية وليد المعلم.
وحتى الآن، لم يحلّ الغربيون هذه الإشكالية، إذ يكتفون بالقول إنه «لا مكان» للنظام في التحالف الذي يسعون إليه، وإنهم ليسوا مستعدين للتعاون معه. لكن هل سيتطور هذا الموقف؟ الجواب متروك للمقبل من الأيام.
==========================
الناتو: سنرد على أي تهديد أمني يطال الدول الأعضاء من قبل "داعش"
السبيل
أفاد البيان الختامي الصادر، اليوم الجمعة، عن اجتماع قمة دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في إمارة "ويلز"، الواقعة في جنوب غرب بريطانيا، أنَّ الحلف سيرد بحزم ودون تردد، على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في حال تهديده لأمن أيٍ من الدول الأعضاء، تطبيقاً لاتفاقية الدفاع المشترك بين دول الحلف.
وجاء في البيان أنَّ الحلف: "يدين بأشد العبارات استهداف تنظيم الدولة الإسلامية للمدنيين، في هجماته الوحشية، وغير الأخلاقية"، وأكَّد على ضرورة تشكيل حكومة عراقية تمثل جميع العراقيين، وتكون أساساً في وضع حدٍ للتدهور الأمني في العراق، ومجابهة تنظيم الدولة الإسلامية.
كما أشار البيان إلى توافق دول الحلف على تنسيق الدعم الأمني للعراق، وأنَّ الحلف مستعد لدراسة أي طلب من الحكومة العراقية، في إطار بناء القدرارات الدفاعية والأمنية.
وأوضح البيان الختامي أنَّ دول الحلف الناتو "ستتبادل المعلومات"، فيما بينها، حول المقاتلين الأجانب في سوريا.
==========================
بغداد ترحب بخطة أوباما لتشكيل تحالف ضد الدولة الإسلامية
اذاعة صوت روسيا
قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في يوم السبت، إن اقتراح الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن تشكيل تحالف دولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" هو خطوة في الاتجاه الصحيح.
 
وقال زيباري، إن بغداد ترحب بهذه الفكرة، كما و دعت مرارا الشركاء الأجانب لتقديم المساعدة. وأكد الدبلوماسي العراقي أن هناك تهديدا خطيرا يواجه ليس فقط العراق والمنطقة، بل جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي .
وقد أعلن أوباما يوم الجمعة في قمة حلف شمال الأطلسي في ويلز عن خطة لبناء تحالفK لدعم العراق في مكافحة المتطرفين .
...المزيد: http://arabic.ruvr.ru/news/2014_09_06/276946342/
==========================
مواجهة الإرهاب وصد روسيا تتصدران قمة «الناتو» في ويلز غدا...أربع دول عربية تشارك في القمة لوضع خطط أمنية
الشرق الاوسط
لندن: مينا العريبي
تنطلق أعمال قمة حلف الشمال الأطلسي «الناتو» في ويلز جنوب المملكة المتحدة غدا، حيث من المرتقب أن تتصدر القضايا الأمنية المتعلقة بالتطرف أجندة الأعمال بالإضافة إلى كيفية صد روسيا على ضوء التطورات في أوكرانيا. وكان من المتوقع أن تكون أفغانستان على رأس أولويات القمة، حيث من المرتقب أن تنهي قوات «إيساف» الدولية التابعة لـ«الناتو» مهامها في أفغانستان نهاية العام. إلا أنه بغياب الرئيس الأفغاني حميد كرزاي عن القمة بسبب الأزمة السياسية في البلاد، ومع تفاقم الأزمات في العراق وسوريا وأوكرانيا، ستكون أفغانستان حاضرة في القمة ولكن غير مسيطرة عليها.
وتحضر أربع دول عربية بتمثيل عالي القمة، وهي الأردن والمغرب والإمارات والبحرين. ويذكر أن الأردن والمغرب عضوان في مجموعة «حوار المتوسط» التي تمثل شراكة دول المتوسط مع الناتو، بينما الإمارات والبحرين عضوان في مجموعة «مبادرة تعاون إسطنبول» التي مر عليها عقد منذ أن أطلقها «الناتو» للتقارب مع دول الخليج. ويشارك العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في القمة بعد لقاءات موسعة يجريها في المملكة المتحدة اليوم.
ويفتتح أمين عام الناتو أندرس فوغ راسموس القمة غدا مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، التي تستضيف بلاده قمة «الناتو» للمرة الأولى منذ عام 1990. ويأتي بعد ذلك الجلسة الافتتاحية والتي ستكرس لبحث الأوضاع في أفغانستان، ولكن من المرتقب أن تتطرق إلى التطورات في المنطقة أيضا. ويحضر أعضاء الناتو على مستوى قادة دول وحكومات الجلسة بالإضافة إلى الدول المشاركة في قوة «إيساف»، وبهذا الإطار تشترك الدول العربية الأربع أيضا.
وشرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية البريطانية فرح دخل الله أن أولويات المملكة المتحدة المضيفة للقمة تشمل التطورات في أوكرانيا والمرحلة المقبلة في أفغانستان، بالإضافة إلى التصدي للإرهاب والنزاعات.
وأوضحت لـ«الشرق الأوسط»: «علينا النظر في تداعيات الأزمة الروسية - الأوكرانية على الأجل الطويل والوضع الأمني الجغرافي والاستراتيجي على حدود دول حلف الناتو». ويشارك رئيس أوكرانيا بترو بوروشينكو في القمة، ومن المرتقب أن يلتقي بقادة عدد من الدول المشاركة على هامش القمة. وفيما يخص أفغانستان، قالت دخل الله إن «علينا بحث المرحلة التالية في علاقاتنا مع أفغانستان وسبل تأكيد التزامنا تجاه قواتنا المسلحة».
وأما المخاوف من تداعيات الأوضاع في العراق وسوريا و«داعش»، أكدت مصادر دبلوماسية بريطانية وأميركية لـ«الشرق الأوسط» أن هذه القضايا ستتصدر اهتمامات القادة المجتمعين في ويلز. وقالت دخل الله: «علينا ضمان أن يواجه حلف الناتو المخاطر الجديدة النابعة من عالم غير مستقر نتيجة وجود دول منهارة والصراعات الإقليمية والإرهاب والاعتداءات عبر الإنترنت. وعلينا أن نتفق تحديدا على سبل تقديم الدعم العملي من الحلف للدول التي تحتاج لتعزيز قطاعها العسكري والأمني. كما يتوجب تشجيع المزيد من دول الحلف على الاستثمار بشكل أكبر في قدراتها العسكرية، وأن يكون استثمارها هذا بصورة ذكية. وعلينا أيضا تعزيز علاقاتنا مع شركائنا في أنحاء العالم».
ومنذ سنوات ويشهد حلف «الناتو» خلافات بين أعضائه حول نسب الإنفاق العسكري لكل دولة، حيث تشكي دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من أنها تتحمل أعباء أكثر من دول تنفق أقل على قدراتها العسكرية. وشرحت دخل الله: «نسعى إلى التزام جماعي بزيادة كمية ونوعية الإنفاق على القدرات العسكرية في كافة دول حلف الناتو. إذ تلتزم الحكومة البريطانية بإنفاق عسكري يبلغ 2 في المائة من إجمالي الناتج القومي - كما نتوقع أن نستمر بذلك حتى انتهاء مدة البرلمان الحالي - وبعد ذلك ستتخذ قرارات بشأن الإنفاق العسكري لما بعد السنة المالية 2015 – 2016 في المراجعة الشاملة للإنفاق التي تجرى حينها».
وتستمر أعمال القمة حتى مساء الجمعة، حيث من المرتقب أن تختتم ببيان ختامي للقمة يعلن عن مجموعة من القرارات، على رأسها قرار «الناتو» تشكيل «قوة رد سريعة» والتي تعتبر بالدرجة الأولى ردا على تحركات روسيا في أوروبا الشرقية. وقال البروفسور في جامعة كرونيل باري ستراوس عن هذه الوحدة العسكرية الجديدة إنها «ستزيد من التوتر مع روسيا في الوهلة الأولى ولكن ستضمن الأمن والسلم في أوروبا على المدى البعيد.. ستدفع هذه الخطوة بوتين لحصر طموحاته التوسعية».
==========================
السفير البريطاني: مشاركة الملك بقمة حلف الناتو مهمة للغاية
الرأي
عمان - هلا العدوان - اعتبر سفير المملكة المتحدة في عمان بيتر ميليت ان مشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني في اعمال قمة حلف الناتو مهمة للغاية وتصب في اطار السلم والامن العالميين.
واشار السفير في مؤتمر صحفي امس خصص للحديث عن اعمال القمة التي تعقد خلال اليومين القادمين في المملكة المتحدة وتعتبر اكبر تجمع لقادة ورؤساء دول العالم الى ان القمة ستبحث سبل تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة على وجه الخصوص مع ما يحيط بها من اخطار من جماعات متطرفة ك «داعش».
واشار الى ان استقرار المنطقة واستقرار الاردن المهم لدول التحالف امر غاية في الاهمية وان وجود جلالة الملك سيقدم فرصة ثمينة لتبادل الافكار والاقتراحات والتحدي الخطر لبعض الحركات المتطرفة القريبة من الاردن وان الحلف سيعمل وينسق مع المملكة لتحقيق استقرار الاردن واستقرار المنطقة واستقرار حلفائها بكافة السبل الممكنة.
وفي هذا الشان بين انه لا يعلم حقيقة اذا ما كانت هنالك اجراءات او تحرك عسكري في المنطقة الا ان هنالك افكارا ستبحث وتبادل للاراء المهمة حول تعزيز الامن في المنطقة دون تحديد نتائج لتلك المداولات لافتا الى ان القمة ستحمل اجندة عسكرية واجندة انسانية واجندة للتفاهمات بين قادة ورؤساء العالم.
و نبه الى ان هنالك المزيد من الانخراط للتحالف لصالح تعزيز الاستقرار في الشرق الاوسط خصوصا مع الاخطار الجديدة التي يعيشها ،مشيرا الى ان لا يدري اذا ما سيكون هنالك خطط لتحالف عسكري يمهد لتحرك عسكري مستقبلا فهذه فرصة مهمة لقادة العالم لكي يلتقوا ويحددوا الاولويات.
وقال رغم ان الاردن اقرب الدول لتنظيم داعش الا ان الهدف هو حصر التهديدات التي تحوم بالاردن وتعزيز امنه واستقراره وتقويته كشريك وحليف للناتو.
وحول اسباب مشاركة الاردن في قمة الناتو اشار الى ان الاردن شريك مهم لتحالف الناتو والشركاء هم دول غير اعضاء في حلف الناتو والتي تتعاون مع التحالف في مجموعة من القضايا السياسية والامنية والكثير منهم يساهم في العمليات التي يقودها الحلف كدور الاردن المتميز والمهم في تقديم الدعم اللوجيستي للتحالف في ليبيا.
واشار الى ان الحلف لديه عدد من ادوات الشراكة يستخدمه للتعاون مع الشركاء الذين تم تصنيفهم في مجموعات داخل اطر الشراكة الاقليمية والتي تشمل الحوار المتوسطي والتي تتألف من سبعة شركاء بدءا من موريتانيا في الغرب الى الاردن ومصر في الشرق ومبادرة اسطنبول للتعاون والتي تتألف من قطر والامارات والكويت والبحرين.
ونبه الى انه يزيد الشركاء الى حد كبير قدرات حلف الناتو عن طريق جلب قدرات اضافية وزيادة الشرعية السياسية على عمليات محددة وتتضمن مهمة ايساف التي يقودها حلف الناتو في افغانستان مجموعة واسعة من الدول الشريكة غير الاعضاء في الحلف بما في ذلك استراليا وفنلندا والسويد وجورجيا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية.
واوضح ميليت ان قمة الناتو ستعقد في ويلز في في الرابع والخامس من الشهر الجاري وسيقوم القادة والرؤساء بحضور القمة وليس فقط الدول الاعضاء في التحالف والبالغ عددهم ثمانية وعشرين وانما الدول التي لديها شراكة مع الحلف في مصلحة الامن الاجتماعي.
وكشف ان هنالك ثلاث اولويات للقمة تتحدد في النظر في الاثار المترتبة على المدى الطويل للازمة الروسية الاوكرانية وتغيير الوضع الجغرافي الاستراتيجي على حدود الناتو وايضا الاتفاق على المرحلة التالية من علاقة الناتو مع افغانستان وكيفية التزامها بالقوات العسكرية هناك بالاضافة الى التاكد من ان الناتو يعالج المخاطر الجديدة في العالم غير المستقر من الدول والصراعات الاقليمية والارهاب والهجمات الالكترونية وتحديدا خطر داعش.
وزاد ان القمة ستسلط الضوء العالمي على ويلز التي لديها سمعة قوية في مجال القطاع التجاري من التصنيع الى الابتكار وعلوم الحياة الالكترونية وجامعاتها المتميزة.
==========================
مسؤولون أوربيون وأميركيون: ثمار التحالف ضد داعش تتطلب سنة أو ثلاث ومشاركة الحلفاء بالمنطقة
Sat Sep 06 2014 21:23 | (صوت العراق) -  أضف تعليق - المدى برس/ بغداد
أكد مسؤولون أوربيون وأميركيون، اليوم السبت، أن ثمار التحالف الدولي الجديد لمواجهة (داعش) تحتاج لـ"وقت وصبر وإصرار" لتحقيق النتائج المرجوة خلال سنة أو ربما ثلاث سنوات، وفي حين بينوا أن الحلفاء يحتاجون شركاءهم في المنطقة لتنفيذ خطة متكاملة ضد التنظيم، كشفوا عن عدم وجود استراتيجية خاصة للتعامل معه على المدى البعيد.
جاء ذلك في تقرير لوكالة AFP الفرنسية، نشر على موقع دجتال جورنال Digital Journal الإخباري الكندي، اليوم، واطلعت عليه (المدى برس).
وجاء في التقرير أن "الحلفاء الأوربيين للولايات المتحدة أظهروا تأييدهم لمبادرتها ضد تنظيم داعش، وإن بدى عليهم الحذر أكثر"، مشيراً إلى أن "بريطانيا تركت الباب مفتوحاً أمام مزيد من الغارات الجوية في العراق برغم أن رئيس حكومتها، ديفد كاميرون، قلل من إمكانية اتخاذ أي إجراء عاجل ضد التنظيم".
ونقل الموقع عن كاميرون، قوله في ختام قمة الناتو، التي دامت ليومين في ويلز، إن "الموضوع يحتاج لوقت وصبر وعزيمة"، مضيفاً أن "الحلفاء سيواصلون عملهم بحذر وبنحو منظم، جالبين بذلك وقبل كل شيء، شركاءهم الذين يحتاجونهم في المنطقة لتنفيذ خطة متكاملة شاملة".
من جانبه قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بحسب الموقع، إن "فرنسا مستعدة للمشاركة في تحالف ضد مسلحي تنظيم داعش في العراق"، محذراً من "عدم إمكانية فرنسا الالتزام بتنفيذ عمليات في سوريا لأن ذلك يقدم مساعدة لنظام بشار الأسد في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد".
إما وزير الخارجية الألماني، فرانك وولتر شتنماير، وفقاً للموقع، فأكد أن "الجهود المبذولة لمواجهة داعش من خلال التحالف الدولي الجديد، هي في مراحلها الأولى"، وتابع "لا أحد لديه استراتيجية خاصة في التعامل مع داعش على المدى البعيد".
بدوره قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، خلال اجتماعه بنظيره البريطاني، فيليب هاموند، رفقة وزير الدفاع، تشاك هيغل، إن "التحالف الجديد سيكون قادراً على تدمير تنظيم داعش"، مستدركاً أن ذلك قد "يستغرق مدة سنة أو سنتين أو ربما ثلاث، لكننا عازمون تحقيق ذلك".

وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أكد عقب اجتماع حلف الناتو، أمس الجمعة،(الخامس من أيلول 2014 الحالي)، التي عقدت مؤخراً في ويلز، بالمملكة المتحدة، أن الاتفاق تم على نشر قوة تدخل سريع لمواجهة تنظيم داعش، مؤكداً "أوقفنا تقدم داعش في العراق بفضل حلفائنا".
وكان عدد من قادة الدول الأوربية، لاسيما فرنسا وبريطانيا، أعلنوا خلال اجتماع الناتو، عن استعداد بلدانهم المشاركة في ائتلاف دولي ضد تنظيم داعش في العراق مع "احترام القانون الدولي".
كما أعلنَ وزير الدفاع الأميركي، تشارك هيغل، أمس الجمعة أيضاً، على هامش اجتماع الناتو، عن تشكيل نواة لتحالف من عشر دول للتصدي لتنظيم (داعش)، مبيناً أن تلك الدول هي، الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، كندا، أستراليا، تركيا، إيطاليا، بولندا، الدنمرك.
يذكر أن تنظيم (داعش) فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في،(العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها إلى محافظات أخرى بينها صلاح الدين وكركوك وديالى وأربيل ودهوك ومناطق أخرى من البلاد، ما أدى إلى موجة جديدة من الهجرة في البلاد.
==========================
بلجيكا: لا بد من تجفيف منابع تمويل «داعش» والتحالف قادم لكسر موجة الإرهاب...وزيرة الخارجية موغيريني: تهديده يطال أوروبا أيضا
السبت 12 ذو القعدة 1435 هـ - 07 سبتمبر 2014 مـ , الساعة: 20:11 رقم العدد [13067]
بروكسل: عبد الله مصطفى
الشرق الاوسط
قال رئيس الوزراء البلجيكي ليو ديريبو، إن قرار مشاركة بلاده في تحالف دولي ضد تنظيم «داعش» لا بد أن تصدره الحكومة الجديدة التي يجري حاليا التشاور بشأنها بين الأحزاب الفائزة في الانتخابات، التي جرت في 25 مايو (أيار) الماضي، وأضاف رئيس حكومة تسيير الأعمال في بلجيكا، أنه «في حال تأخرت تلك المفاوضات فإن الأمر يمكن إحالته إلى البرلمان لمناقشته هناك».
ونقلت وسائل الإعلام البلجيكية عن ديريبو قوله، إن الولايات المتحدة الأميركية لم تتقدم بأي طلب رسمي إلى بلجيكا حتى الآن بشأن المشاركة في هذا التحالف. وأضاف «داعش» تمثل أحد أعظم التهديدات ضدنا وأوضح أن هناك عددا كبيرا من الإرهابيين في العالم ولكن هذه هي المرة الأولى التي تنصب فيها دولة نفسها بنفسها، وهي طريقة جديدة مما يتطلب طريقة جديدة من التعامل مع هذا النوع من التحول، وبالتالي هناك تحالف على الطريق لمواجهة هذه الحركة الإرهابية، وكان ديريبو قد أعرب في تصريحات على هامش قمة الناتو الأخيرة في ويلز البريطانية، عن دعم بلاده لما تقوم به الولايات المتحدة حاليا في العراق، وفي نفس الوقت شدد على ضرورة العمل على تجفيف منابع حصول «داعش» على أي تمويل.
وتجرى مشاورات حاليا على مستويات مختلفة بين الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي الموحد، لتنسيق المواقف بشأن إيجاد خطة تحرك لإرساء تحالف قوي لمواجهة «داعش» وإمكانية تحقيق حاجز وقائي لحماية المتضررين في المناطق القريبة من انتشار عناصر «داعش». وكانت كاثرين آشتون منسقة السياسة الخارجية قد أدانت عملية مقتل الصحافي الأميركي ستيفن سولوتوف على أيدي «داعش» ومن خلال بيان صدر ببروكسل أكدت آشتون أن هذا العمل يزيد من تصميم الاتحاد الأوروبي على دعم الجهود الدولية من أجل محاربة هذا التنظيم وباقي الجماعات المتشددة وشددت آشتون على أن «داعش» تزعزع أمن واستقرار المنطقة كما عبرت آشتون عن دعم الاتحاد الأوروبي لتوجه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إرسال محققين إلى المنطقة للتحقيق بشأن جرائم تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي نفس الصدد أعرب وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرس، عن إدانة بلاده لعملية قتل الصحافي الأميركي، واصفا الأمر بالوحشي والبربري، وأشار إلى أن بلاده ترى في هذا العمل دليلا جديدا على أن تنظيم ما يسمى بـ«داعش» لا يساهم بأي حال من الأحوال في حل الأزمة في العراق.
وحسب تقارير إعلامية في بروكسل، فقد أفاد مسؤول أوروبي لم يذكر اسمه أن هناك خطة أوروبية يجري حاليا دراستها وتهدف أولا إلى تحديد أهم وأنجع السبل لمساعدة زهاء أربعة ملايين شخص قابعين تحت سيطرة تنظيم «داعش» وما يواجهونه من معاناة إنسانية واحتياجات واضطهاد ديني وعرقي، إلى جانب التحكم في المنافذ المؤدية للمناطق الواقعة تحت سيطرة «داعش» ومنع وصول الدعم لها.
==========================
بريطانيا: لسنا ملتزمين بأي تدخل في العراق
ميدل ايست أونلاين
نيوبورت (ويلز) - قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند لتلفزيون بي.بي.سي، الجمعة، ان بريطانيا لم تلتزم بالمشاركة في أي ضربات جوية ضد الدولة الاسلامية في العراق لكنها مازلت تبحث امكانية التحرك عسكريا ضد التنظيم.
وأضاف "الولايات المتحدة تشن بالفعل ضربات جوية، نحن في بريطانيا لم نلتزم بالمشاركة في أي ضربات جوية حتى الان، لكن بالقطع سندرس هذا الاحتمال اذا اعتقدنا ان هذه هي الطريقة الأمثل والأكثر فعالية لدعم حكومة عراقية ذات مصداقية تضم كل الاطياف حين تتشكل الحكومة."

تأتي تصريحات هاموند بالتزامن مع تصريحات اطلقتها الولايات المتحدة، الجمعة، قالت فيها إنها تعكف على تشكيل "تحالف أساسي" لمحاربة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق ودعت إلى تأييد واسع من الحلفاء والشركاء، لكنها استبعدت إلزام نفسها بإرسال قوات برية.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في اجتماع ضم عشر دول، "نحتاج لمهاجمتهم على نحو يحول دون استيلائهم على أراض ولتعزيز قوات الأمن العراقية وغيرها من قوات المنطقة المستعدة لقتالهم دون أن نلتزم بإرسال قوات."
وأضاف "من الواضح أن هذا خط أحمر للجميع هنا: لا قوات برية."
وكان وزراء الدفاع والخارجية في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا واستراليا وتركيا وإيطاليا وبولندا والدنمرك قد اجتمعوا على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في ويلز لوضع استراتيجية لمواجهة جماعة الدولة الإسلامية التي استولت على مساحات واسعة من الأراضي السورية والعراقية.
وأرسلت الحكومة الألمانية، الجمعة، بدورها شحنة مساعدات عسكرية، تتضمن معدات ومستلزمات عسكرية، إلى إقليم شمال العراق.
وأفاد بيان لوزارة الدفاع الألمانية، أن طائرة الشحن التي تحمل المساعدات، غادرت مطار "لايبزيغ" شرقي ألمانيا، من أجل تسليمها لقوات إقليم شمال العراق، التي تقاتل ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
ومن المقرر أن تهبط الطائرة في مطار العاصمة العراقية بغداد، على أن تتجه بعدها إلى مدينة أربيل في الإقليم، بعد قيام مسؤولي الحكومة بتفتيش المعدات، ومن المخطط أن يتسلم المعدات والمستلزمات 6 عسكريين ألمان مسؤولين عن تنسيق عملية توزيعها.
وتتكون المساعدات من نحو 9500 قطعة، تضم سترات واقية للرصاص، وخوذا، إضافة إلى كاشفات ألغام، ومناظير ليلية، وأجهزة لاسكلي وكشف عن المعادن.
وكانت الحكومة الألمانية، اتخذت خلال اجتماع عقدته، الأحد، قراراً بتقديم مساعدات عسكرية، تشمل أسلحة ومعدات ومستلزمات عسكرية، إلى حكومة إقليم شمال العراق، لمواجهة خطر تنظيم الدولة الإسلامية، بينما ستشمل المرحلة الأولى توفير احتياجات 4 آلاف مقاتل لقوات البيشمركة من السلاح والذخيرة، من خلال 3 مراحل في سبتمبر/ايلول.
وتطرق وزير الخراجية البريطاني ايضا الى الازمة الاوكرانية، وقال ان الغرب سيمضي قدما في فرض عقوبات على روسيا، لكنه أوضح ان العقوبات سترفع اذا سرى وقف مقترح لاطلاق النار.
وطلب حلف شمال الاطلسي من موسكو، الخميس، أن تسحب قواتها من أوكرانيا. ويجهز الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة مجموعة جديدة من العقوبات الاقتصادية ضد روسيا بسبب توغلها في الاراضي الاوكرانية.
وقال هاموند لسكاي نيوز من ويلز، حيث تعقد قمة حلف الاطلسي، "سيحدث تصعيد آخر للضغوط اليوم حين يجتمع الاتحاد الاوروبي في بروكسل ليتخذ قرارا بشأن الجولة التالية من العقوبات.
"اقتصاداتنا هي في الاساس أكثر قوة ومرونة من الاقتصاد الروسي واذا انتهى الامر بدخول روسيا حربا اقتصادية مع الغرب ستخسر."
لكنه قال إن هذه الاجراءات ضد روسيا يمكن ان تخفف اذا سرى وقف لاطلاق النار من المتوقع ان تتم الموافقة عليه بين اوكرانيا والانفصاليين الموالين لموسكو في وقت لاحق الجمعة.
وقال هاموند لتلفزيون بي.بي.سي "اذا حدث وقف لاطلاق النار واذا وقع ودخل حيز التنفيذ بعد ذلك حينها يمكن ان ننظر في رفع العقوبات... لكن هناك قدرا كبيرا من التشاؤم بشأن فرص تحقق ذلك وان يصبح وقف اطلاق النار حقيقة."
==========================
ويلز تعتزم التوسع اقتصادياً في الإمارات والسعودية وقطر
تنعقد قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ويلز بالمملكة المتحدة يومي الرابع والخامس أيلول المقبل وستكون أول قمة تُعقد للناتو في بريطانيا منذ أن رحبت رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارجريت تاتشر بقادته في لندن عام 1990 . ويشكّل انعقاد القمة في ويلز، التي تحتفي أيضا بـ «يوم ويلز» في الأول من أيلول، فرصة لتسليط الضوء على المكانة الهامة التي تحتلها في المملكة المتحدة والقطاع التجاري الموجود في ويلز من صناعة إلى إنجازات علمية وتميز أكاديمي، واستثمار وسياحة. بحسب جريدة الرآي
وقال لي جينينجز المدير الإقليمي لمكتب حكومة ويلز في دبي إن «عام 2014 يصادف ذكرى مرور عشر سنوات على افتتاح مكتب حكومة ويلز في دبي بالإمارات والذي يغطي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد ساعد أكثر من 600 شركة من ويلز في تطوير أعمالها في المنطقة، معظمها في الإمارات». وأضاف جينينجز لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن استراتيجية حكومة ويلز في المنطقة تتضمن دعم البعثات والمعارض التجارية وزيارات كبار الشخصيات والمناسبات الثقافية والتعليمية.
وعرفت ويلز أول تواصل مع العالم الإسلامي في وقت مبكر من القرن الثاني عشر، كما تم بناء أول مسجد في كارديف عام 1947، ويوجد في ويلز 40 مسجدا معظمها في كارديف فيما تتواجد مساجد أخرى في مختلف المناطق والمدن ، ويُعدّ الإسلام فيها أكبر الأديان بعد المسيحية حيث بلغ عدد المسلمين 46 ألفا، وذلك وفق إحصاء السكان عام 2011 .
واقتصاديا، تعتبر الإمارات ثالث أكبر سوق لتصدير منتجات ويلز حيث بلغت الصادرات أكثر من مليار ومئة مليون جنيه عام 2013 فيما كانت أكثر من 600 مليون في 2012، وترجع الزيادة الكبيرة في الصادرات إلى الإمارات إلى زيادة تصدير الآلات ومعدات توليد الطاقة التي ارتفع تصديرها بنسبة تفوق الـ 90بالمئة.
كذلك تُعتبر قطر من الأسواق الرئيسية التي تُصدر منتجات ويلز إليها حيث بلغت قيمة الصادرات 353 مليون جنيه استرليني عام 2013، وهو ضعف حجم الصادرات عام 2012، واحتلت قطر المرتبة التاسعة من حيث وجهات صادرات ويلز فيما كانت في المرتبة 16 عام 2012 . وبلغت قيمة صادرات ويلز إلى السعودية 291 مليون جنيه العام الماضي، فيما كانت 120 مليون جنيه عام 2012 وبذلك احتلت السعودية المرتبة 17 لصادرات ويلز فيما كانت في المرتبة 21 في 2012 . وفي مجال السياحة، زار أكثر من 76 ألف إماراتي ويلز بين عامي 2002 و2013، كما زارها 39 ألف سعودي و18 ألف كويتي خلال الفترة ذاتها.
المصدر: مباشر
==========================
الملك في قمة الأطلسي: انتصار للحقوق العربية ورفض للتطرف والإرهاب
رأيـنـــــا
الرأي الاردنية
 
أشرت مشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي انتهت للتو في مقاطعة ويلز البريطانية وبمشاركة نحو من ستين رئيس دولة وزعيم بين اعضاء وشركاء في هذا الحلف، الى طبيعة وحجم الدور الأردني المهم والحيوي في قضايا المنطقة وأيضاً الى ما يبذله جلالة الملك شخصياً في سبيل تعزيز علاقات الصداقة التي تربط الأردن بهذا الحلف وبتلك الدول في مختلف قارات العالم، فضلاً عن الاحترام والتقدير العاليين اللذين يحظى بهما جلالته في الأوساط الدولية والاقليمية نظراً لما يتمتع به من صدقية وانحياز لقضايا السلام وثقافة الحوار والانتصار للقانون والشرعية الدوليين ورفض العنف والارهاب والتطرف ودائماً في الدعوة الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي وتكريس السلام في منطقتنا وفق اسس عادلة تستند الى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين ومبادرة السلام العربية وبما يفضي الى قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على الاراضي الفلسطينية.
ولئن جاءت لقاءات جلالة الملك المكثفة والمتواصلة مع الزعماء والقادة المشاركين في القمة الاطلسية في اطار نهج تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين الأردن وتلك الدول وبما يعود بالنفع والخير ويخدم المصالح المشتركة والثنائية، فإنما للاضاءة على مجمل قضايا وملفات المنطقة المتفجرة والمشتعلة بالحرائق وما يتهددها من تطرف وارهاب تمارسه الجماعات التي لا تتورع عن ارتكاب ومقارفة الجرائم والتهجير وسبي النساء والخطف وتكفير الاخرين، ما يستلزم تحركات جادة وحقيقية وفاعلة وميدانية تستهدف تجفيف منابع ومصادر تمويل هذه الجماعات التي خرجت على أبسط القواعد والاخلاق الانسانية وتريد اعادة المجتمعات الى عصور الانحطاط والوحشية..
من هنا جاء وصف جلالته للتردد الدولي في حل مشاكل الشرق الاوسط انما يسهم في تعميقها وتعقيدها ليضع العالم اجمع أمام مسؤولياته الاخلاقية والقانونية والانسانية اذ لم يعد من الممكن ابقاء الاوضاع في الشرق الاوسط على ما هي عليه الآن من جمود في عملية السلام وتواصل في الاستيطان وشن الحروب والعدوان وبخاصة العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة الذي دمّر البشر والحجر وأسفر عن الاف الشهداء والمصابين وما يزيد على نصف مليون باتوا بلا مأوى الأمر الذي يستدعي في جملة ما يستدعيه اعادة الزخم الى عملية السلام والبدء الفوري في إعمار قطاع غزة وما خلّفه العدوان الغاشم من دمار للبنى التحتية والمرافق العامة..
وإذ اضاء جلالته خلال لقاءاته مع زعماء العالم الذين شاركوا في قمة الناتو على جملة من الملفات والقضايا التي تواجهها منطقة الشرق الاوسط دولها والشعوب، سواء في ما خص استمرار الأردن في جهوده التي يبذلها لاغاثة القطاع وتأمين ايصال المساعدات الانسانية والطبية هنا أم لجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، فإنما للفت نظر هؤلاء القادة ودولهم المؤثرة في المشهد الدولي والاقليمي الى ضرورة الأخذ في الاعتبار حاجات دولها وتطلعات شعوبها بمستقبل اكثر أمناً واستقراراً..
الأوضاع السورية والعراقية كانت في صلب المباحثات التي اجراها جلالة الملك مع الزعماء والقادة الذين شاركوا في القمة، حيث أعاد جلالته التأكيد على ثوابت الموقف الأردني منهما، وبخاصة في التأكيد الى ان العراق يجب ان يكون موحدا ومتماسكاً وان التوافق الوطني هو الأساس لحل مختلف التحديات التي تواجه العراق، فيما حذر جلالته من تداعيات استمرار الازمة السورية التي طال أمدها خصوصاً على دول الجوار التي تستضيف اللاجئين، حيث يتحمل الأردن اعباء هائلة وضخمة كدولة مضيفة لاعداد كبيرة منهم، تفوق طاقاته وامكاناته المحدودة والمستنزفة ما يفرض على المجتمع الدولي ان يسهم في دعم الأردن كي يواصل تقديم خدماته الاغاثية والطبية لهؤلاء اللاجئين.
==========================
أوباما يبحث مع العاهل الأردني في ويلز سبل التصدي لداعش
أخبار الان | ويلز - ( رويترز )
صرح نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكية بن رودس بأن الرئيس باراك أوباما التقى مع العاهل الأردني الملك عبد الله بن الحسين وذلك على هامش أعمال قمة حلف (الناتو) المنعقدة حاليا في ويلز ببريطانيا.
 وأوضح المسؤول الأمريكي ـ في تصريحات للصحفيين ـ أن اللقاء تركز على بحث التهديدات التي يمثلها تنظيم (داعش) وسبل مواصلة دعم الأردن في التعامل مع التحديات الأمنية التي يواجهها، من بينها تهديدات تنظيم داعش، ولم يدل بن رودس بأي تفاصيل أخرى حول ما دار خلال اللقاء.
وبدأ حلف شمال الأطلسي (ناتو) أعمال قمته في نيوبورت بمقاطعة ويلز البريطانية بالمملكة المتحدة وسط إجراءات أمنية مشددة، وتركز القمة على الأزمة بأوكرانيا وسبل مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، وتأتي وسط توتر شديد مع روسيا التي اتهمت واشنطن بدعم الأطراف الداعية للحرب والناتو بمحاولة محاصرتها.
وفي وقت سابق اليوم أجرى الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو -الذي يحضر القمة بصفة مراقب- محادثات مع قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا كما كان مقررا مسبقا.
وقال بوروشينكو إن حلف الأطلسي سيؤيد تقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا، كما أكد أنه سيصدر أمرا بوقف إطلاق النار غدا الجمعة للقوات الأوكرانية التي تقاتل الانفصاليين ليمهد الطريق لتنفيذ "خطة سلام تدريجية" لبلاده.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن وقف إطلاق النار مشروط باجتماع من المقرر أن يعقد في مينسك بروسيا البيضاء غدا الجمعة، ويضم مندوبين من أوكرانيا وروسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
==========================
حزمة عقوبات جديدة تهبط على رأس بوتين من ويلز..قمة الاطلسي تتجاهل محادثات وقف اطلاق النار وتشدد الحصار على روسيا، وترقب للخروج بتحالف لمواجهة 'الدولة الاسلامية'.
ميدل ايست أونلاين
نيوبورت (المملكة المتحدة) - يستعد قادة حلف شمال الاطلسي للاعلان عن عقوبات جديدة ضد روسيا، الجمعة، بسبب تدخلها في اوكرانيا رغم استمرار الامال بالتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار خلال محادثات تجري في مينسك.
ويواصل قادة الاطلسي، الجمعة، محادثاتهم في اليوم الثاني والاخير من قمتهم في نيوبورت بويلز، والتي اعتبرت الاهم للحلف منذ نهاية الحرب الباردة لانها تعالج عدة ازمات من اوكرانيا الى العراق وصولا الى افغانستان.
واتفقوا الخميس على تقديم مساعدات جديدة لاوكرانيا التي تشهد نزاعا منذ خمسة اشهر اوقع اكثر من 2600 قتيل.
وقال مسؤولو الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة انه سيتم الاعلان، الجمعة، عن عقوبات ضد روسيا ردا على التصعيد الكبير للجيش الروسي في الايام الماضية دعما للمتمردين الموالين لموسكو في شرق اوكرانيا.
لكنهم قالوا ان تطبيق العقوبات قد يرجأ في انتظار نتيجة المحادثات الهادفة للتوصل الى وقف اطلاق نار والتي ستجري في مينسك الجمعة.
وعبر الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو عن "تفاؤل حذر" ازاء المحادثات التي ستشارك فيها روسيا والمتمردون الموالون لموسكو.
كما يتوقع ان يوافق قادة الاطلسي على خطط لنشر قوات ومعدات عسكرية في اوروبا الشرقية لطمأنة دول من الكتلة السوفياتية السابقة متخوفة من تحركات روسيا الاخيرة في اوكرانيا.
وقال الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن بعد المحادثات التي ركزت على اوكرانيا الخميس "فيما تتحدث عن السلام، لم تقم روسيا باي خطوة لجعل السلام ممكنا".
واضاف "بدلا من وقف تصعيد الازمة، قامت روسيا بتعميقها اكثر"، مشيرا الى ان البيانات الروسية السابقة حول السلام كانت "تمويها لمواصلة زعزعة استقرار الوضع".
لكن راسموسن ترك الباب مفتوحا امام خطة السلام التي عرضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاربعاء، والواقعة في سبع نقاط قائلا "اذا شهدنا جهودا صادقة من اجل حل سياسي، فسارحب بها".
وقال بوروشنكو انه متفائل بحذر ازاء هذه الخطة لان المبادرة جاءت من قادة المتمردين الموالين لروسيا في شرق اوكرانيا.
لكنه اضاف ان المحادثات السياسية ستكون "تحديا كبيرا"، محذرا من ان استقلال اوكرانيا ووحدة اراضيها "ليسا موضع مفاوضات".
وقال بوروشنكو ان بعض اعضاء الاطلسي سيتعاونون مع اوكرانيا حول تقديم بعض المعدات العسكرية، لكنه لم يحدد هذه الدول وما اذا كانت المساعدة ستشمل امدادات اسلحة مباشرة.
وحث المرشح الاميركي السابق للرئاسة جون ماكين خلال زيارة الى كييف الحلفاء الغربيين على تزويد اوكرانيا باسلحة لمواجهة روسيا، والا فان اوكرانيا مهددة بان تصبح بلدا محاصرا.
واعلن البنتاغون في الاطار نفسه، الخميس، ان روسيا حشدت على الحدود مع اوكرانيا جنودا ومعدات "اقوى بكثير مما شاهدناه" منذ بدء الازمة بين كييف والانفصاليين المقربين من موسكو.
واكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية الكولونيل ستيفن ورين للصحافيين ان "القوات المنتشرة على طول الحدود مزودة بامكانيات استثنائية، كما ان قدرتها التدميرية لا سابق لها".
وقال "هناك جنود على الارض وتركيز اكبر لقطع المدفعية وتركيز اكبر لانظمة الدفاع الجوي وتركيز اكبر للصواريخ وانتشار اكثر من عشرة الاف جندي على الحدود"، معربا عن "قلق شديد" حيال هذا الوضع.
والتقى بوروشنكو، الخميس، مجموعة من قادة الاطلسي بينهم الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل.
ودعا هولاند الى "وقف اطلاق نار فعلي" يؤدي الى تسوية سياسية اشمل.
لكن على الارض يبدو ان الوضع لم يتغير كثيرا، حيث اشار مراسلون الى سماع دوي انفجارات قرب مدينة ماريوبول وتجدد القصف واطلاق النار في دونيتسك، معقل المتمردين.
ونفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تدخل روسيا، واتهم الولايات المتحدة بنسف جهود السلام عبر دعم "مؤيدي الحرب" في كييف.
وتتصدر الازمة في اوكرانيا جدول اعمال قمة الاطلسي لكن سيكون على القادة ايضا ان يبحثوا التهديد الذي يشكله متطرفو تنظيم "الدولة الاسلامية" في العراق وسوريا الى جانب الانسحاب من افغانستان.
وقال راسموسن ان الحلف سينظر "بجدية" باي طلب يقدمه العراق لمساعدته في حملته ضد "الدولة الاسلامية"، فيما اعلن كاميرون ان بريطانيا تدرس تسليح الاكراد.
ويواجه الاطلسي ايضا مسالة الانسحاب من افغانستان، حيث يرتقب ان ينهي مهمته هذه السنة، لكن ليس هناك حكومة بعد لتسليمها السلطات بسبب المأزق الانتخابي الذي لم يؤد الى تحديد فائز.
ومنذ حزيران/يونيو، لم يتمكن المرشحان المتنافسان للرئاسة الافغانية عبدالله عبدالله واشرف غني من الاتفاق على نتائج العملية الانتخابية، وعلى الرغم من اتفاق انتزعته الادارة الاميركية لتشكيل حكومة وحدة وطنية، فان الوضع يبدو مجمدا.
وستسحب القوة الدولية للمساعدة في ارساء الامن (ايساف) التابعة للاطلسي والمنتشرة منذ 2001 في افغانستان اخر جنودها نهاية السنة الجارية.
==========================
القمة الأهم في تاريخ الناتو تواجه النفوذ الروسي...تفاهمات في ويلز: شن هجمات جوية على داعش
نصر المجالي
ايلاف
نصر المجالي: تركز قمة ويلز، التي تمتد ليومين، بمشاركة عشرات الدول، تركز على الصراع في أوكرانيا، وكيفية مواجهة النفوذ الروسي المتزايد في المناطق الشرقية للحلف.
وتعتبر قمة الناتو، التي ستعقد في منتجع مانور في مدينة بورت الويلزية، واحدة من أهم القمم في تاريخ الناتو خلال العقود الماضية، حيث ستناقش ما إذا كان الحلف مجهزًا لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين.
كما سيناقش الزعماء، ومن بينهم الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، سبل مواجهة تنظيم الدول الإسلامية، الذي ظهر كتهديد جديد للحلف في جناحه الجنوبي.
وعلم أن كاميرون وأوباما سيجهزان الخميس الأرضية المناسبة لبدء شن غارات جوية دولية متعددة الجنسيات على تجمعات تنظيم (الدولة الإسلامية) وكذلك إرسال قوات من حلف شمال الأطلسي لتدريب القوات العراقية.
قتال داعش
وقال الرئيس الأميركي يوم الأربعاء إن بلاده تعتزم قتال الدولة الإسلامية إلى أن تتلاشى قوتها في الشرق الأوسط، وإنها ستسعى إلى تنفيذ العدالة في ما يتعلق بقتل الصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف. وأشار أوباما إلى أن القضاء على تنظيم (داعش) المتشدد سيستغرق وقتًا، نظرًا إلى فراغ تعانيه السلطة في سوريا وكثرة عدد المقاتلين المتمرسين في القتال، الذين خرجوا من عباءة تنظيم القاعدة خلال حرب العراق، فضلًا عن الحاجة إلى بناء تحالفات تشمل المجتمعات السنية المحلية.
وقال أوباما في مؤتمر صحافي في تالين عاصمة أستونيا: "خلاصة القول هي أن هدفنا واضح، وهو إضعاف وتدمير (الدولة الإسلامية)، بحيث لا تعود خطرًا لا على العراق وحسب، بل وعلى المنطقة والولايات المتحدة".
وأضاف "مهما كان ما يعتقد هؤلاء القتلة أنهم سيحققونه بقتلهم أميركيين أبرياء مثل ستيفن فقد باؤوا بالفشل بالفعل... فشلوا لأن الأميركيين - مثلهم مثل شعوب العالم - شعروا بالاشمئزاز من همجيتهم. ولن يتم إرهابنا".
لقاء رئيس أوكرانيا
إلى ذلك، سيلتقي زعماء العالم مع الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو قبيل بدء قمة حلف شمال الأطلسي في ويلز في بريطانيا، والتي تبدأ أعمالها الخميس. وسيطلع بوروشينكو قادة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على مباحثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أجرى محادثات هاتفية مع نظيره الأوكراني بترو بوروشينكو الأربعاء، أعرب خلالها الرئيسان عن أملهما في التوصل إلى اتفاق للسلام بين الحكومة الأوكرانية والانفصاليين في شرق البلاد بحلول يوم غد الجمعة.
ونقلت وكالة (رويترز) عن مصدر في الحكومة البريطانية قوله "يتعيّن على الحلف أن يظهر بوضوح أن تصرفات روسيا غير مقبولة وأننا ندعم شعب أوكرانيا وحقهم في تقرير مستقبل بلدهم". وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته "الاجتماع سيتيح للزعماء فرصة الاستماع إلى تقويم بوروشينكو لأحدث تطورات الوضع على الأرض ومناقشته مع الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين)... وسيرسل أيضًا إشارة واضحة إلى دعمهم سيادة أوكرانيا وأن المسؤولية تقع على عاتق روسيا للحد من تصعيد الوضع".
وسيضم الاجتماع الذي سيعقد على هامش قمة حلف الناتو صباح الخميس بريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، حيث من المقرر أن يبحث زعماء هذه الدول إمكانية فرض عقوبات اقتصادية أشد على روسيا، ومساهمات الدول الأوروبية لتدمير "الدولة الإسلامية".
تصعيد فرنسي
وصعدت فرنسا الضغوط على روسيا الأربعاء بإعلانها "أن الظروف ليست مؤاتية" لتسليم سفينتين حربيتين كانت روسيا قد اشترتهما منها. وألقى مكتب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند باللائمة على تصرفات روسيا الأخيرة في اوكرانيا.
وستظهر دول الحلف دعما كبيرا للحكومة الاوكرانية في مواجهة روسيا التي يتهمها الغرب بمساندة ودعم الانفصاليين في شرق البلاد، الذي يشهد حربا بين القوات الحكومية الاوكرانية وقوات المتمردين. لكن من غير المتوقع أن يدفع الحلف إلى مواجهة عسكرية مع موسكو.
وقال مسؤولون إن الحلف سينشأ قوة تدخل سريع تتألف من عدة آلاف من الجنود، على الأرجح، يمكن أن ترسل إلى مناطق الصراع الساخنة في غضون يومين. وناشدت دول أوروبا الشرقية الاعضاء في الحلف، ومن بينها بولندا، قيادة الحلف أن ترسل قوات دائمة على أراضيها لردع أي هجوم روسي محتمل، إلا أن الناتو رفض الفكرة بسبب الكلفة المالية لها وبسبب عدم رغبته في خرق اتفاق وقع عام 1997 مع روسيا يتعهد الناتو بمقتضاه بعدم نشر قوات يعتد بها بشكل دائم في شرق أوروبا.
على صعيد متصل، نشرت صحيفة (التايمز) البريطانية في عددها الصادر الخميس أن أوباما وكاميرون سيتعهدان في بيان مشترك خلال القمة بدعم أوكرانيا ضد روسيا. ويدين البيان ما وصفه "بالضم غير القانوني ومن جانب واحد لشبه حزيرة القرم" وتهديد وحدة وسيادة أوكرانيا.
دول البلطيق
من جانبها، قالت (بي بي سي) إن الجمهوريات الثلاث السابقة في الاتحاد السوفياتي إستونيا وليتوانيا ولاتفيا تشعر بحالة من عدم الاستقرار نتيجة إصرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن روسيا لديها الحق في التدخل للدفاع عن مصالح الناطقين بالروسية. وكان أوباما زار إستونيا صباح الاربعاء، وأكد لرئيسها أن إستونيا "لن تقف وحدها".
وحث أوباما الدول الأعضاء في الناتو على إرسال رسالة واضحة لدعم اوكرانيا في مواجهة ما وصفه "بالاعتداء الوقح" لروسيا. وقال أوباما إن صورة اوروبا موحدة ومسالمة اصبحت مهددة بوساطة محاولة روسيا اعادة رسم الحدود "بقوة السلاح". وفي اعقاب تلك التصريحات مباشرة اعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن ارسال 200 جندي إلى اوكرانيا للمشاركة في أجرأ تدريبات في الشهر الجاري. وتقدر الامم المتحدة عدد النازحين بسبب الصراع في اوكرانيا بمليون شخص في شرق البلاد.ووزعت الدولة الإسلامية تسجيلا مصورًا يوم الثلاثاء يظهر عملية ذبح الصحافي الأميركي، وهو ثاني رهينة أميركية تقتل في غضون أسابيع ردا على الغارات الجوية في العراق.
وفحص مسؤولون أميركيون وبريطانيون التسجيل المصور الذي يظهر فيه ملثم يتحدث بالصوت واللكنة البريطانية نفسها التي تحدث بها الملثم الذي ذبح الصحافي الاميركي جيمس فولي في تسجيل آخر أذيع في 19 أغسطس/ آب. وخلصوا إلى أن التسجيل حقيقي. واستأنفت الولايات المتحدة غاراتها الجوية على العراق في أغسطس/ آب الماضي للمرة الأولى منذ انسحاب القوات الأميركية من العراق عام 2011 وقال أوباما إن الضربات الجوية أثبتت فعاليتها.
وفي الولايات المتحدة أدلى مسؤولون كبار بادارة أوباما بتصريحات تخللت تحذيرات الرئيس الاميركي للدولة الاسلامية. وقال نائب الرئيس جو بايدن اثناء ظهوره في مناسبة في نيو هامبشير "يجب ان يعلموا اننا سنتعقبهم حتى أبواب الجحيم الى ان يقدموا للعدالة. لان الجحيم هو المكان الذي سيستقر به مقامهم". وفي واشنطن وصف وزير الخارجية جون كيري اعدام سوتلوف بأنه صدمة قوية، وقال ان الولايات المتحدة استخدمت كل الادوات العسكرية والدبلوماسية والمخابراتية للافراج عن الرهائن في سوريا.
وقال كيري ان سوتلوف "أخذ منا بوحشية في عمل همجي من العصور الوسطى بوساطة جبان يتخفى خلف قناع". وقال "لقد قاتلنا هذا النوع من الهمجية والشر من قبل وصدقوني سنخوضه مرة اخرى". وأضاف "عندما يقتل ارهابيون في انحاء العالم مواطنينا فان الولايات المتحدة ستحاسبهم أيا كان الزمن الذي يستغرقه ذلك".
وقال البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن أوباما سيوفد وزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع تشاك هيغل ومستشارته الخاصة لشؤون مكافحة الإرهاب ليزا موناكو إلى الشرق الاوسط "في المدى القريب لبناء شراكة إقليمية أقوى" في مواجهة مقاتلي الدولة الإسلامية. وقال أوباما "الذين يرتكبون خطأ إيذاء أميركيين سيتعلمون أننا لا ننسى، وأن ذراعنا طويلة وأن العدالة ستتحقق".
وأضاف "هذا لن يكون خلال أسبوع أو شهر أو ستة أشهر بسبب ما حدث من فراغ في السلطة في سوريا إضافة إلى العناصر التي تمرست على المعارك وخرجت من عباءة تنظيم القاعدة في العراق خلال الحرب العراقية... سيستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن نتمكن من إجبارهم على التراجع".
==========================
أوباما: أوقفنا تقدم داعش في العراق بفضل حلفائنا
الجمعة 10 ذو القعدة 1435هـ - 5 سبتمبر 2014م
العربية.نت
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما عقب اجتماع حلف الناتو، إنه جرى الاتفاق على نشر قوة تدخل سريع لمواجهة داعش، وأضاف أيضا بقوله: "أوقفنا تقدم داعش في العراق بفضل حلفائنا".
فيما أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة أن بلاده مستعدة للمشاركة في ائتلاف دولي ضد داعش "ضمن احترام القانون الدولي"، مستبعدا في الوقت الراهن أي عمل في سوريا.
وأبدى قادة دول الحلف الأطلسي "ناتو"، الجمعة، استعدادهم لمساعدة العراق إذا ما طلب ذلك. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن قادة الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي ينددون بـ"الأعمال الهمجية والمقيتة" التي يرتكبها تنظيم "داعش".
وصرح كاميرون في اليوم الثاني لقمة الحلف: "نحن متحدون في إدانة هذه الأعمال الهمجية والمقيتة... تهديداتهم ستزيد من عزمنا على الدفاع عن قيمنا" والقضاء على التنظيم الذي يهدد بإعدام رهينة بريطاني بعد أن أعدم رهينتين أميركيين.
ويأتي ذلك فيما أنهت قمة دول حلف شمال الأطلسي أعمالها، الجمعة، في ويلز في بريطانيا بعد مناقشة الكثير من الملفات الساخنة ولا سيما ملف الإرهاب ومحاولة تشكيل حلف لمواجهة خطر "داعش" والأزمة الأوكرانية.
واشنطن وباريس ترفضان التعاون مع الأسد
وعلمت قناة "العربية" أن واشنطن وباريس ترفضان إلى الآن أي تعاون مع نظام الأسد في سوريا في هذا الصدد.
وتسرب من كواليس الاجتماعات أن هناك نيةً للاستعانة بقوات رمزية من دول عربية للمشاركة في قتال "داعش".
فمن الأزمة الأوكرانية إلى محاربة الإرهاب، مروراً بأزمات فرعية أخرى تبدو قمة حلف شمال الأطلسي كمن يحاول الوقوف أمام السيل.
ومع أن الأزمة الأوكرانية ستكون حاضرة بقوة على ملفات قمة ويلز إلا أن محاربة الإرهاب وتشكيل تحالف دولي لمواجهة "داعش" يبقى الأبرز مع سعي واشنطن لبلورة تفاهم دولي بشأن الدول التي ستساعد في محاربة الإرهاب، حيث تتزايد المخاوف من خطر تنظيم "داعش" على الدول الأعضاء، ومشاركة بعضها في العمليات العسكرية ضده في العراق، بعد أن نوه قادة الحلف إلى إمكانية تدخل الناتو إذا طلبت بغداد ذلك.
فقد أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن تهديد المتطرفين تضاعف من خلال تشكيلات جديدة في العراق وسوريا، مضيفاً: "هذان خطران من جملة مخاطر نواجهها في ناتو.. الحلف هو مظلتنا الأمنية، وبظرف يومين يجب أن نراجع خططنا في مواجهة هذه التهديدات المستجدة".
وأكدت مصادر دبلوماسية فرنسية مشاركة باريس في توجيه ضربات جوية لتنظيم "داعش"، فيما لم تستبعد مصادر الاستعانة بقوات رمزية من دول عربية للمشاركة في قتال "داعش".
وفي هذا الإطار عقد الرئيس الأميركي سلسلة من اللقاءات مع قادة الدول المشاركة في القمة ومن بينهم العاهل الأردني الملك عبدالله.
ويعتبر قادة الحلف هذه القمة، التي افتتحها رئيس الوزراء البريطاني كاميرون، أنها إحدى أهم القمم في تاريخ الـ"ناتو"، لا سيما وأنها تأتي في وقت تبدو فيه سماء العلاقات مع موسكو ملبدة بالغيوم، بسبب تداعيات الأزمة الأوكرانية.
وهو أمر يتضح من خلال ما أشير حول تعديل موسكو للعقيدة القتالية في الجيش الروسي، مما يعيد إلى الأذهان أيام الحرب الباردة والتفاؤل الذي أبداه الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو بإمكانية التوصل إلى حل سلمي للأزمة في بلاده، وإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في شرق أوكرانيا.
ملفات ساخنة ومواضيع جد معقدة تنتظر قادة الأطلسي للبحث فيها لا سيما وأن خطر الإرهاب بات يطرق أبواب الغرب أيضاً، وهو ما حدا بالمئات من المحتجين للخروج في مظاهرات سلمية مناوئة للحروب في ويلز تزامناً مع انعقاد قمة حلف الأطلسي.
ودعا الناشطون إلى وقف إمداد إسرائيل بالسلاح مرددين هتافات مؤيدة للقضية الفلسطينية، كما دعوا إلى الكف عن التدخل عسكرياً في العراق وأفغانستان وإنهاء الحروب المنتشرة في عدد من دول العالم.
==========================
قمة «الناتو» تبحث في «ويلز» القضايا الأمنية المتعلقة بالتطرف
<< الخميس، 4 سبتمبر/أيلول، 2014   Print this page
عمان-الدستور-حمدان الحاج
تنطلق أعمال قمة حلف الشمال الأطلسي «الناتو» في ويلز جنوب المملكة المتحدة اليوم الخميس حيث من المرتقب أن تتصدر القضايا الأمنية المتعلقة بالتطرف أجندة القمة بالاضافة للتطورات في أوكرانيا وأفغانستان.
وتحضر أربع دول عربية بتمثيل عالٍ القمة، وهي الأردن والمغرب والإمارات والبحرين حيث يشارك جلالة الملك عبدالله الثاني في اعمال القمة التي تضم رؤساء دول ورؤساء وزارات دول غربية في مقدمتهم الرئيس الامريكي ورئيس وزراء بريطانيا دايفيد كاميرون بعد لقاءات موسعة اجراها جلالته في المملكة المتحدة يوم امس الاربعاء. يذكر أن الأردن والمغرب عضوان في مجموعة  حوار المتوسط  التي تمثل شراكة دول المتوسط مع الناتو، بينما الإمارات والبحرين عضوان في مجموعة  مبادرة تعاون إسطنبول  التي مر عليها عقد منذ أن أطلقها  الناتو  للتقارب مع دول الخليج.  ويفتتح أمين عام الناتو أندرس فوغ راسموسن القمة مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، التي تستضيف بلاده قمة  الناتو  للمرة الأولى منذ عام 1990.
ويأتي بعد ذلك الجلسة الافتتاحية والتي ستكرس لبحث الأوضاع في أفغانستان، ولكن من المرتقب أن تتطرق إلى التطورات في المنطقة أيضا. ويحضر أعضاء الناتو على مستوى قادة دول وحكومات الجلسة بالإضافة إلى الدول المشاركة في قوة  إيساف ، وبهذا الإطار تشترك الدول العربية الأربع أيضا.
وتتيح قمة الناتو لقادة العالم المشاركين التأكيد على دور الناتو كقوة ردع، وكذلك معالجة القضايا التي تهدد الأمن القومي لدول الحلف من القرصنة إلى الهجمات الإلكترونية والإرهاب وتأمين الحدود ودعم الشركاء، وكذلك ضمان أن جميع دول الناتو لديها المعدات والمهارات اللازمة لحماية أنفسهم فضلا عن الوفاء بالتزاماتها في حماية حلفاء الناتو الآخرين عند الحاجة لذلك. 
وقالت شخصيات غربية  «علينا النظر في تداعيات الأزمة الروسية - الأوكرانية على الأجل الطويل والوضع الأمني الجغرافي والاستراتيجي على حدود دول حلف الناتو . ويشارك رئيس أوكرانيا بترو بوروشينكو في القمة، ومن المرتقب أن يلتقي بقادة عدد من الدول المشاركة على هامش القمة. 
وأما المخاوف من تداعيات الأوضاع في العراق وسوريا و داعش ، أكدت مصادر دبلوماسية بريطانية وأميركية أن هذه القضايا ستتصدر اهتمامات القادة المجتمعين في ويلز وضمان أن يواجه حلف الناتو المخاطر الجديدة النابعة من عالم غير مستقر نتيجة وجود دول منهارة والصراعات الإقليمية والإرهاب والاعتداءات عبر الإنترنت وتقديم الدعم العملي من الحلف للدول التي تحتاج لتعزيز قطاعها العسكري والأمني وتشجيع المزيد من دول الحلف على الاستثمار بشكل أكبر في قدراتها العسكرية، وأن يكون استثمارها هذا بصورة ذكية. 
وقمة الناتو ستشكل خطوة متقدمة لمواجهة داعش في المنطقة وعدم تمددها في الاقليم، وهو الامر الذي يشير الى احتدام الصراع في المنطقة.
وفي هذا الصدد قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن قمة حلف شمال الأطلسي «ناتو» القادمة في ويلز، ستركز على مستقبل الدور العسكري للحلف على ضوء الأحداث المتغيرة التي تحدث في العالم.
ويرتبط الاردن، الذي يتمتع بموقع شراكة متقدم مع حلف الناتو، بعدد من الاتفاقات مع الحلف، وينظر إليه كشريك في تعزيز السلم والأمن والاستقرار العالمي.
ويلتقي  جلالة الملك  عددا من كبار الشخصيات العالمية المشاركة ورؤساء دول صديقة، لبحث أواصر التعاون بين الأردن وبلدانهم وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
ويعقد جلالة الملك ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، خلال القمة مباحثات تتناول علاقات الصداقة بين البلدين وسبل تطويرها والنهوض بها في شتى الميادين، إضافة إلى آخر المستجدات الإقليمية والدولية فيما يجتمع جلالته  خلال زيارته إلى المملكة المتحدة، بعدد من ممثلي لجان البرلمان البريطاني وقيادات فكرية وسياسية بريطانية.
 قمة ويلز تنعقد وسط ارتفاع وتيرة القلق الدولي من تمدد تنظيم (داعش) في المنطقة، وسيطرته على العديد من المناطق في سوريا والعراق، وتهديده بالتوسع نحو دول إقليمية مجاورة، من بينها الأردن والسعودية ولبنان وكذلك دول أوروبية. وكانت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة دعتا إلى ضرورة تشكيل تحالف دولي لدحر تنظيم الدولة الإسلامية. 
وكان وزير الخارجية الأميركي  جون كيري قد دعا إلى تحالف دولي لمواجهة أخطار وتهديدات تنظيم (داعش)، وأشار إلى أن الضربات الجويّة وحدها لن تكفي لدحر العدو، والمطلوب من العالم أن يبدي استجابة أقوى.
ودعا كيري إلى ضرورة تقديم الدعم اللازم إلى القوات العراقية وإلى المعارضة السورية المعتدلة، فهما اللذان يواجهان داعش على الخطوط الأمامية في المعركة «وعلينا أن نشتت صفوف داعش ونضعف قدراتها ونتصدى لرسالتها المتطرفة من خلال الإعلام.
كما يتوجب علينا أن نعزز دفاعاتنا ونقوّي تعاوننا من أجل حماية شعوبنا».
وشدد كيري على أنه في هذه المعركة، ثمة دور لكل بلد تقريبًا، فالبعض يستطيع تقديم المساعدات العسكرية، المباشرة وغير المباشرة، والبعض يستطيع توفير المساعدات الإنسانيّة الملحّة لملايين الناس الذين شرّدوا من ديارهم، وتعرّضوا لطائلة العدوان في المنطقة، والبعض يستطيع أن يساعد على إعادة بناء الاقتصادات التي تضرّرت وترميم الثقة التي تصدّعت بين الجيران.
وقال: «هذا الجهد قائم حاليًا في العراق، حيث انضمت إلينا دول أخرى في عملية توفير المساعدات الإنسانية والإسناد العسكري ودعم عملية تشكيل حكومة جامعة لا تقصي أحداً».
وتستمر أعمال القمة حتى مساء غد الجمعة، حيث من المرتقب أن تختتم ببيان ختامي للقمة يعلن عن مجموعة من القرارات، على رأسها قرار  الناتو  تشكيل  قوة رد سريعة  والتي تعتبر بالدرجة الأولى ردا على تحركات روسيا في أوروبا الشرقية ستضمن الأمن والسلم في أوروبا على المدى البعيد.. ستدفع هذه الخطوة بوتين لحصر طموحاته التوسعية.
==========================
وزير خارجية بريطانيا دعا للتصدي عالمياً للإرهاب...هاموند: قمة ويلز حقبة جديدة في تاريخ الناتو
نصر المجالي
ايلاف
قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن قمة ويلز ستكون الأكثر أهمية في تاريخ الحلف، حيث ستسجل حقبة جديدة لتبني عدد من الإجراءات والإصلاحات.
ودعا هاموند في خطاب أدلى به أمام الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) والتي انعقدت أمس للمرة الأولى، قبيل القمة المرتقبة الخميس إلى حشد الجهود للتصدي للتهديدات الأمنية العديدة وحالة عدم الاستقرار على الحدود الجنوبية والشرقية للحلف، بدءاً من غرب أفريقيا إلى القطب الشمالي.
وفي سياق خطابه، استعرض وزير الخارجية البريطاني الملفات الأساس التي ستتصدر قائمة جدول أعمال القمة المنعقدة على مدى يومين من 4-5 سبتمبر، في ويلز، وعلى رأسها أفغانستان وأوكرانيا وتبعات الإرهاب المستشري في المنطقة إزاء الأزمة في سوريا والعراق.
ولفت هاموند إلى أن استراتيجية الحلف الأمنية تتخذ منحى جديداً جراء التحديات الأمنية المستجدة أخيراً والناجمة عن عدم الاستقرار الممتد من شمال أفريقيا ومنطقة الساحل إلى العراق وسوريا، مع تصاعد وتيرة أعمال الجماعات الإرهابية والميليشيات الإسلامية المتشددة التي تسعى للاستفادة من ضعف الأنظمة الراهنة، لفرض أيديولوجية ملتوية على ملايين من الناس الذين يعيشون على طول الحدود الجنوبية وجنوب شرق حلف الناتو؛ إضافة إلى تهديد تجدد العدوان الروسي على الحدود الشرقية له.
 
صراع خطير
وأكد وزير الخارجية البريطاني ما سبق أن ذكره رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، أن الأجيال الراهنة في خضم صراع خطير مع ايديولوجية سامة ومتطرفة. وقال: "تنظيم الدولة الإسلامية وسائر الجماعات الإرهابية الإسلامية الأخرى غير منظمة وغير مستقرة وخطيرة للغاية، فهي تهدد بنى الدول السيادية وتدفع أعداداً كبيرة من السكان على النزوح هرباً من وحشيتها، ما يحتّم عواقب وخيمة على حلفائنا وأصدقائنا في المنطقة". ونوه أيضاً بأن رفع درجة التأهب الأمني في المملكة المتحدة، لا يعود فقط لتهديد جماعات مثل داعش أمن المصالح البريطانية في الخارج وحسب، بل للتهديد الخطير الذي باتت تشكله على الأمن القومي في المملكة المتحدة والغرب والعالم العربي، على حد سواء و"أنها سوف تسعى - على الأرجح عاجلا - إلى توجيه ضربة لنا في الداخل".
وحول أفغانستان، قال هاموند إن قمة ويلز تشكل بداية مرحلة هامة بالنسبة للحلف، "فبعد أكثر من عقد من العمليات القتالية ضحّى خلالها آلاف من المنضوين إلى بعثة "ايساف" بحياتهم، لدحر تنظيم القاعدة، وبناء قوات الأمن المحلية، ودعم تطوير المؤسسات والاقتصاد والمجتمع المدني في أفغانستان، "يجب علينا استخدام القمة لاستعادة الإنجازات التي تم تحقيقها وضمان الحفاظ على التقدم الذي حققناه معا على مدى الأعوام المقبلة."
 
امن افغانستان
وأضاف أن قوات الأمن الوطنية الأفغانية التي لم تكن حتى موجودة قبل بعثة "ايساف"، تضم اليوم نحو 350,000 جندي، وأثبتت على عكس توقعات البعض، خلال جولتي الانتخابات الرئاسية الأخيرة، قدراتها  وفعاليتها في تولي زمام الأمن، مع حد أدنى من المساعدة من جانب قوات إيساف على الأرض. وهي تقود الآن عمليات عسكرية وأمنية لحماية الشعب الأفغاني والمراكز السكانية واحتواء محاولات التمرد.
وقال هاموند "إن التقدم الذي تحقق في أفغانستان أوسع بكثير من الأمن، إذ تم توفير فرص تعليم لأكثر من مليوني فتاة فيما كانت شبه معدومة في ظل حكومة طالبان. كما أن نسبة مشاركة النساء في البرلمان في أفغانستان باتت تتخطى نظيرتها في المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة؛ والناتج المحلي الإجمالي لأفغانستان هو أعلى سبع مرات الآن مما كان عليه قبل عقد من الزمن".
 
اوكرانيا
وعن أوكرانيا، أفاد هاموند أن بعد عقدين من الزمن، منذ نهاية الحرب الباردة، يتعين الإقرار بأن الجهود الدولية المستمرة لجر روسيا للإلتزام بقواعد النظام الدولي القائم، قد باءت بالفشل، وأن روسيا اختارت دور "المنبوذ بدلا من الشريك"، وأن اتخاذ القرارات الاستراتيجية فيها بات رهن رجل واحد هو بوتين.
وختم هاموند، مؤكدا ضرورة توصل قمة ويلز إلى ضمان حصول حلف الناتو على الموارد المالية الكافية والقدرات والجهوزية المناسبة، بالأعتدة المناسبة في الأماكن المناسبة، لمواجهة هذه المستجدات والتحديات الأمنية الطارئة. 
==========================
افتتاح قمة الحلف الاطلسي في ظل توتر شديد مع موسكو..مخاطر الدولة الإسلامية وأزمة أوكرانيا في صلب قمة ويلز
أ. ف. ب.
 
يفتتح الحلف الاطلسي الخميس قمته في نيوبورت في المملكة المتحدة في ظل التوتر الشديد مع روسيا المتهمة بالتدخل عسكريا في أوكرانيا، في وقت يشدد الغربيون الضغط على موسكو مع قرار باريس تعليق تسليمها سفينة حربية من طراز ميسترال.
نيوبورت: في اوضاع دولية تهدد بالانفجار، تفتتح قمة الحلف الاطلسي قبيل ظهر الخميس في المملكة المتحدة في حضور ستين رئيس دولة وحكومة لبحث الازمة الاوكرانية فضلا عن ازمات اخرى وفي طليعتها تنامي مخاطر تنظيم الدولة الاسلامية.
وبعد تبني الدولة الاسلامية قطع رأس صحافي أميركي ثان، ستكون مكافحة هذا التنظيم الجهادي العنيف في صلب حفل العشاء الذي يلتقي حوله رؤساء الدول مساء الخميس، وستعقد اجتماعات على هامش القمة للبحث في تشكيل ائتلاف للتصدي للدولة الاسلامية استجابة لدعوة الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري متوعدا الاربعاء ان "على الذين قتلوا جيمس فولي وستيفن سوتلوف في سوريا ان يعلموا ان الولايات المتحدة ستحاسبهم ايضا مهما طال الزمن".
وستكون أوكرانيا حيث تدهور الوضع نتيجة مشاركة جنود روس في المعارك الى جانب الانفصاليين الموالين لموسكو، موضع اجتماع اولي يعقد قبل افتتاح القمة بين الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو وقادة الولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا وفرنسا وايطاليا.
وسيطلع بوروشنكو بهذه المناسبة محاوريه على "تقييمه للوضع على الارض و(لنتائج) محادثاته مع الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين"، وفق ما افاد مصدر حكومي بريطاني.
وفيما تعتزم دول الحلف الاطلسي إبداء تصميمها ووحدة صفها في مواجهة روسيا، حاولت موسكو استباق الامور الاربعاء بعرض خطة تسوية للنزاع في أوكرانيا اعتبرت كييف انها تهدف الى "ذر الرماد في العيون" فيما تلقاها الغربيون وفي طليعتهم الرئيس الاميركي باراك اوباما بكثير من الحذر.
وتشتد الضغوط على روسيا المهددة بعقوبات اوروبية جديدة قد يعلن عنها الجمعة، ولا سيما مع اعلان باريس عشية القمة تعليق تسليم اول سفينة حربية من طراز ميسترال كانت باعتها لروسيا، وفق قرار كانت ترفض اتخاذه حتى الان.
وان كان هذا القرار ستترتب عنه عواقب مالية فادحة قد تكلف فرنسا حوالى مليار يورو، الا ان نائب وزير الدفاع الروسي يوري بوريسوف اقر بان تعليق العقد الموقع بين باريس وموسكو عام 2011  "مزعج بالتاكيد" لروسيا.
ويعقد بعد ظهر الخميس اجتماع للجنة الحلف الاطلسي وأوكرانيا، يتوقع ان يعلن قادة دول الحلف ال28 رسميا خلاله تضامنهم مع هذا البلد الذي يقع في صلب اخطر ازمة في العلاقات بين موسكو والغرب منذ نهاية الحرب الباردة
ودعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الحلف الاطلسي خلال زيارة الاربعاء الى استونيا بهدف طمأنة دول البلطيق المتخوفة من روسيا، الى تقديم دعم "لا لبس فيه" لأوكرانيا واتخاذ "التزامات عملية لمساعدتها على تحديث قواتها الامنية وتعزيزها".
وكتب اوباما في مقال مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون نشرته صحيفة ذي تايمز الخميس "علينا ان ندعم حق أوكرانيا في تحديد مستقبلها الديمقراطي بنفسها ونواصل جهودنا لتعزيز امكانات أوكرانيا".
وان كان الحلف الاطلسي غير ملزم بالدفاع عن أوكرانيا التي ليست من دوله الاعضاء الا ان الغربيين وعدوا بدعم جيشها بواسطة برامج تحديث في مجالات اللوجستية والدفاع الالكتروني والقيادة ورعاية الجنود المصابين. غير انه ليس من المقرر تسليمها اسلحة رغم دعوات كييف بهذا الصدد.
وسيصادق القادة الغربيون الجمعة على "خطة تحرك سريع" تسمح بنشر قوات بشكل سريع عند وقوع ازمات وتطاول الاف الجنود. وستكون هذه الخطة بمثابة رد استراتيجي وعسكري من الحلفاء على الازمات الكثيرة التي تزعزع الاستقرار في محيطهم المباشر، سواء في أوكرانيا او في الشرق الاوسط.
واكد اوباما وكاميرون في مقالهما المشترك ان هذه القوة يمكن "نشرها في اي مكان من العالم بشكل سريع جدا". وفي الوقت الحاضر فان هذه الخطة التي ستكلف "بضع مئات ملايين اليورو" في العام ستطمئن دول شرق اوروبا الحليفة المتخوفة من سياسات الجار الروسي القوي.
كما ستصادق قمة نيوبورت على سحب قوات الحلف القتالية من افغانستان بعد انتشار استمر 13 عاما في اطول واضخم عملية قام بها الحلف في تاريخه.
==========================
الناتو: تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا ليس في أجندة قمة ويلز
أعلن مصدر دبلوماسي يعمل في إحدى الدول الأعضاء في حلف الناتو يوم الأربعاء 27 أغسطس/آب أن تقديم الحلف مساعدات عسكرية لأوكرانيا ليس في أجندة قمته القادمة في ويلز.
من جانبه أكد فاليري تشالي، نائب رئيس الديوان الرئاسي الأوكراني، أن كييف لا تعول على مساعدات عسكرية من الناتو، لكنها تنتظر من قمته المرتقبة نوعا آخر من التأييد.
وفي تصريح متلفز قال تشالي: "لن يكون هناك دعم بالقوة القتالية، لكننا نكتفي اليوم بدعم آخر من شأنه أن يعزز قدراتنا بصورة حقيقية".
ولم يحدد المسؤول الأوكراني طبيعة هذا الدعم، مشيرا إلى أن هناك لقاءات أخرى ستجمع بين أوكرانيا والناتو قبل انعقاد قمة ويلز مطلع سبتمبر/أيلول القادم.
وأضاف تشالي قائلا إن كييف ترى لأوكرانيا مكانا في منظومة الأمن الأوروبية، "ويعد تعاوننا مع الناتو عاملا من عوامل توطيد هذا الأمن".وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن أعلن أوائل الشهر الجاري أن الحلف اتخذ قرارا "بشأن عقد اجتماع مع أوكرانيا في قمة الناتو المقبلة في ويلز"، مضيفا أنه ينتظر الاجتماع مع الرئيس الأوكراني بيوتر بوروشينكو هناك ""بفارغ الصبر".
المصدر: RT + وكالات
==========================
موجهًا رسالة تحذير لبوتين من تالين حول أمن البلطيق...أوباما لتحالف دولي ضد داعش من ويلز
نصر المجالي
نصر المجالي: قبل قمة ويلز التي سيشارك فيها قادة دول ومسؤولون أمنيون وسياسيون كبار، لوضع خطط لمواجهة تهديدات تنظيم (داعش) وتشكيل تحالف عالمي ضده، اختار الأميركي باراك أوباما أن يقوم بزيارة الى استونيا، الثلاثاء، بهدف تحذير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من التعرض لأي دول من دول الحلف، ايًا كان حجمها.
وفي حين يجد الرئيس الأميركي نفسه في خضم التجهيز لتشكيل تحالف عالمي وإقليمي لمواجهة تهديدات (داعش)، قالت مصادر أمنية إن محادثات أوباما في تالين ترمي إلى دعم مناعة دول البلطيق لما تراه واشنطن عدوانية روسية متزايدة تجاه جيرانها.
وهذه هي المرة الاولى، منذ وصوله الى البيت الابيض، التي  يزور فيها أوباما إحدى دول البلطيق. والرئيس الأميركي الوحيد الآخر الذي زار اثناء ولايته استونيا هو جورج بوش عام 2006،  لكن ذلك كان قبل قمة للحلف الاطلسي في ريغا، عاصمة لاتفيا في اطار مختلف تمامًا.
وزيارة أوباما لأستونيا، العضو في الاتحاد الأوروبي وفي حلف الناتو على حد سواء، تبدو محسوبة بعناية لردع أي تطلعات روسية للعبث بأمن ذلك البلد الذي يشكل الروس جزءًا مهمًا من سكانه.
رسالة لروسيا
وكان تشالز كوبشان، مدير الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي الأميركي، قال في إجتماع عقد السبت الماضي قبيل بدء رحلة الرئيس الأميركي إن المحطتين اللتين سيتوقف فيهما أوباما "تهدفان إلى إرسال رسالة واحدة إلى روسيا، وهي أن سلوكها بات غير مقبول غربيًا ودوليًا".
وفيما تنتقد البلدان الغربية "التحركات العسكرية غير المشروعة" التي تقوم بها روسيا في شرق اوكرانيا، ينوي الرئيس أوباما أن يوجه الاربعاء من تالين رسالة يؤكد فيها التزام بلاده "التام" بالبند الخامس للحلف الذي ينص على أن تقدم الدول الاعضاء المساعدة الى أي منها اذا ما تعرضت للهجوم.
وبعبارات اوضح، اوجز كوبشان الوضع بالقول: "على روسيا أن لا تفكر في التعرض لأستوينا أو لأي بلد آخر في المنطقة كما فعلت مع اوكرانيا".
وقال كوبشان: "المشهد الدولي العام معقد كما تعرفون. والسلوك الروسي تجاه أوكرانيا والسياسة العدائية المتزايدة التي يتبعها الرئيس فلاديمير بوتين لا تفيد أي محاولة للحفاظ على الاستقرار الدولي سواء على الحدود الروسية الغربية أو في العالم بصفة عامة. ليس بالإمكان النظر إلى ما تقوم به موسكو باعتباره إيجابيًا أو داعماً لاستقرار النظام الدولي أو السلام في العالم".
مهمة صعبة
وإلى ذلك، فإن مراقبين يرون أن أوباما سيواجه في ويلز مهمة بالغة الصعوبة، ذلك أن النقاشات التمهيدية بين أعضاء الناتو حول دعم أوكرانيا والمساهمة في مواجهة الإرهاب في الشرق الأوسط أسفرت عن عبارات قوية وأفعال محدودة.
وكان الرئيس الأميركي صرح في وقت سابق قائلاً: في الأسبوع المقبل، سأكون في أوروبا للتنسيق مع أقرب حلفائنا وشركائنا. في إستونيا، سنؤكد التزامنا الراسخ بالدفاع عن حلفائنا في منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأضاف: في قمة حلف شمال الأطلسي في المملكة المتحدة، سنركز على الخطوات الإضافية التي يمكن اتخاذها لضمان بقاء التحالف على استعداد لمواجهة أي تحدٍ. وسيكون اجتماع لجنة الناتو وأوكرانيا فرصة أخرى لتحالفنا لمواصلة شراكتنا مع أوكرانيا. وإنني أتطلع إلى التأكيد مجددًا على الالتزام الثابت للولايات المتحدة بأوكرانيا وشعبها عندما أستقبل الرئيس بوروشينكو في البيت الأبيض في الشهر المقبل.
تهديد داعش
وتابع أوباما: والآن، فإن داعش يشكل تهديدًا فوريًا لشعب العراق وللشعوب في جميع أنحاء المنطقة. وقال إن هذا هو السبب في أن الإجراء العسكري الذي اتخذناه في العراق يجب أن يكون جزءًا من استراتيجية شاملة أوسع لحماية شعبنا ودعم شركائنا الذين وجّهوا كفاحهم ضد داعش.
ونبّه الرئيس الأميركي من أن أي استراتيجية ناجحة تحتاج أيضًا إلى شركاء إقليميين أقوياء، وقال: "وما يشجعني حتى الآن هو أن البلدان في المنطقة - الدول التي لا تتفق دائماً على أشياء كثيرة- تعترف بشكل متزايد بأولوية التهديد الذي يشكله داعش لهم جميعًا.
وختم أوباما مشيرًا الى انه كان طلب من وزير الخارجية جون كيري التوجّه إلى المنطقة لمواصلة بناء التحالف الذي نحتاجه لمواجهة هذا التهديد. وأكد أوباما مجدداً: "كما قلتُ سابقًا، إن استئصال سرطان مثل داعش لن يكون سريعًا أو سهلا، ولكنني واثق أننا يمكن أن نعمل - وسوف نعمل - عن كثب مع حلفائنا وشركائنا".
==========================
قمة حلف شمال الأطلسي في ويلز “الأهم” منذ سقوط جدار برلين
 الصباح الجديد شؤون دولية سبتمبر 3RD, 2014 142 عدد القراءات
متابعة الصباح الجديد:
وصفالأدميرال جيمس ستافريدس، أحد قيادات حلف الناتو العليا حتى 2013 الوضع العالمي بقوله “نشعر كما لو أن العالم اليوم يواجه عدد غير مسبوق من الأزمات العالمية على مستوى الامن”.
ورد هذا قبل اجتماع قمة لثمان وعشرون دولة, والذي قد يشهد حضور رؤساء تلك الدول، بما في ذلك الرئيس أوباما.  وأضاف ستافريدس “أن قمة 4 أيلول والتي ستجري في مدينة كارديف, خارج العاصمة الويلزية, هي بوضوح الأهم منذ سقوط جدار برلين بسبب الازمات المتعددة التي تنتشر حول العالم في ذات الوقت”.
من بين محاور الاهتمام الرئيسية التي حددها ستافريدس, هي عمليات داعش في العراق وسوريا, والحدود التركية, واستمرار تداعيات الربيع العربي (في مصر و ليبيا). وتقليص مهمة حلف شمال الاطلسي في أفغانستان والتحدي لإنشاء مهمة طويلة الامد هناك, والمخاوف المتصاعدة بشأن تهديدات الانترنت, والنزاعات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي, وفيروس إيبولا الذي أشار اليه ﺑ”البجعة السوداء الكلاسيكية”, والزيادة في الكوارث البيئية اكثر من أي وقت مضى, بالاضافة الى قضايا عديدة أخرى. ﺇلا انه أكد ان القضية التي ستهيمن على مناقشات القمة هي “المغامرة الروسية” في شرق وجنوب أوكرانيا.
وتزعم حكومة أوكرانيا في كييف, بدعم من الناتو – ونفي من موسكو – أن القوات الروسية تنتشر بكثافة في شرق وجنوب البلاد، الأمر الذي يهدد بمواجهة عسكرية بين الدولتين الجارتين، وقد يدفع لتدخل عسكري من قوى كبرى في الحلف، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا.
زينيا وكيت، مدير معهد ابحاث الشؤون الدولية في لندن، ذكرت في مؤتمر صحفي: انه يجب النظر لقمة ويلز على أنها “محطة على الطريق” بدلا من “نقطة النهاية” من حيث التعامل مع التحديات الأمنية الحالية التي يواجهها حلف الناتو.
بموجب المادة الخامسة من قانون الناتو, يعتبر اي هجوم على أحد اعضاء الحلف, هجوما̋ ضد جميع الأعضاء. أوكرانيا ليست عضوا̋ كامل العضوية في حلف شمال الاطلسي لكنها “شريك”، ما يعني أنها تتعاون على مجموعة من القضايا مع الحلف، بما في ذلك تلقي بعض المساعدات العسكرية.

ووصل الرئيس الاميركي باراك اوباما أمس الاربعاء الى استونياعلى ان ينتقل منها الى بريطانيا حيث سيشارك اليوم في القمة.
وسيوجه أوباما من هذه الدولة الصغيرة التي انضمت الى الحلف الاطلسي في 2004 خطابا يؤكد فيه ان ضمان الولايات المتحدة امن دول البلطيق هو التزام “لا لبس فيه” ويحذر نظيره بوتين من مغبة الاعتداء على اي من الجمهوريات السوفياتية السابقة التي اصبحت اعضاء في الاطلسي.

ويتوقع ان يكون ملف رد الولايات المتحدة على تنظيم داعش على طاولة مباحثات الرئيس الاميركي الذي غادر واشنطن من دون ان يدلي شخصيا بموقف حيال شريط الفيديو الذي بثه التنظيم ويظهر فيه احد عناصره وهو يقطع رأس ستيفن سوتلوف، ثاني صحافي اميركي يذبحه التنظيم المتطرف بعد جيمس فولي، وهو شريط فيديو قالت واشنطن انها لا تزال تتحقق من صحته.
ويتوقع ان تقر قمة الاطلسي خطة تحرك سبق ان اعلن عنها الامين العام للحلف اندرس فوغ راسموسن ومن شأنها ان تؤكد عزم الولايات المتحدة على تنفيذ هذه الالتزامات. وتنص هذه الخطة على نشر الاف الجنود في شرق اوروبا بشكل سريع، “في غضون ايام”.
==========================
موسكو تايمز: الناتو يستبعد روسيا من حضور قمة ويلز
البوابة نيوز
نقلت صحيفة موسكو تايمز اليوم عن صحيفة كوميرسانت، أن الدول الأعضاء بحلف الشمال الأطلسي استبعدوا روسيا من حضور القمة المقبلة، المقرر عقدها في أميركا في 4-5 من شهر سبتمبر المقبل.
وصرح عدد من الدبلوماسيين الروسيين لصحيفة كوميرسانت اليوم الإثنين، أنه قد تم استبعاد روسيا من حضور قمة الناتو المقبلة، والتي كان من المقرر أن يكون الإرهاب والجرائم الإلكترونية ضمن أولوياتها.
وأشارت المصادر أنه ربما تتغير مخططات القمة لتناقش قضية الأزمة الأوكرانية، وتحالف المزيد من القوى العسكرية وتجميد علاقات بعض الأعضاء مع روسيا.
من ناحية أخرى أشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأوكراني، بترو بورشينكو، سينضم إلى القمة في يومها الأول، مما يشير إلى أن هناك المزيد من التحالفات مع أوكرانيا التي قد تقرها القمة.
وكان عدد من المسئولين العسكريين بحلف شمال الأطلسي قد أدانوا ممارسات روسيا تجاه أوكرانيا، خاصة دخول شاحنات المساعدات إلى الأراضي الأوكرانية دون تصريح حكومة كييف، وكذلك تكثيف تواجد القوات الروسية على حدود أوكرانيا، مما يؤدي إلى تعميق الأزمة التي أشعلتها روسيا منذ البداية، وفقًا لتصريحات المسئولين.
وعلى رغم مزاعم موسكو باستبعادها من القمة المقبلة لحلف الناتو، إلا أن الناتو لم يؤكد مثل هذه المزاعم.