الرئيسة \  ملفات المركز  \  قناة الميادين تنسحب من دمشق وخلاف بين حالش والاسد وبثينة تهاجم ثم تنفي 14/4/2014

قناة الميادين تنسحب من دمشق وخلاف بين حالش والاسد وبثينة تهاجم ثم تنفي 14/4/2014

15.04.2014
Admin


عناوين الملف
1.     وساطات بين حزب الله ودمشق بعد قتل ضابط سوري لعنصر من الحزب
2.     لاف "رفقاء السلاح" يجلي "حزب الله" من حلب
3.     بثينة شعبان تنفي تصريحات نسبت إليها في صفحة باسمها على "فايسبوك"
4.     غسان بن جدو يرفض التعليق حول سحب "الميادين" لمراسليها في سورية
5.     الشرق الاوسط: الميادين تعيد النظر بعملها في سوريا بعد اجراءات جديدة للنظام
6.     بثينة شعبان” تنفي انتقادها وسائل إعلام “صديقة”
7.     شعبان تنفي تصريحات نسبتها لها صحيفة الحياة
8.     شعبان تنتقد تضخيم دور حزب الله: صمدنا بربع مليون شهيد
9.     بثينة شعبان: الميادين والمنار في جبهة المقاومة
10.   أزمة متفاقمة بين قنوات التشبيح .. الميادين تعلق عمل مراسليها في سوريا و تلغي برنامج " حديث دمشق " !
11.   تضييق على المنار والميادين في سوريا
12.   بثينة شعبان: حديث “محطات صديقة” عن صمودنا بدعم احزاب ودول مرفوض
13.   ازمة بين «الميادين» والسلطات السورية، والقناة تُعلق عمل مراسليها في سوريــا
 
وساطات بين حزب الله ودمشق بعد قتل ضابط سوري لعنصر من الحزب
العراق نت
نشر بتاريخ الأحد, 13 نيسان/أبريل 2014 18:38
أشارت مصادر لصحيفة "الوطن" السعودية، الى انه "بعد مقتل أحد عناصر "حزب الله" في سوريا على يد ضابط من الحرس الجمهورية، وانسحاب الفرقة التابعة للحزب من موقعها في معركة حلب، فتح باب ما سمته المصادر بـ"وساطات"، من أجل إعادة مقاتلي الحزب إلى مواقعهم، وهو ما تم بالفعل، لكن بعد خلافٍ عميق نشب بين  حزب الله ودمشق".
وربطت مصادر "الوطن" "خروج مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان عن النص، حتى وإن عادت وكذبت ما نقل على لسانها، حول تجيير بعض القوى وإن لم تُسمها، لما تصفه بـ"الانتصارات" إليها، مُلغيةً تقدم الجيش السوري النظامي حسب قولها، إلى ما وصفته المصادر بـ"تراكمات" بين المقاتلين على الأرض، أي مقاتلي حزب الله والجيش السوري النظامي، من بينها مقتل العنصر الذي وُصف بالهام على يد ضباط يتبع للحرس الجمهوري السوري، هذا بالإضافة إلى هروب عناصر جيش الرئيس السوري بشار الأسد من مواقع هامة، لتوريط مقاتلي وعناصر حزب الله في المعارك ذاتها على حدة."
========================
لاف "رفقاء السلاح" يجلي "حزب الله" من حلب
الاحد 13 نيسان (أبريل) 2014
قاد مصرع أحد عناصر حزب الله الذي يقاتل إلى جانب نظام دمشق على يد ضابط بالحرس الجمهوري "الأسدي"، إلى انسحاب فرقة تابعة للحزب من موقعها في معركة حلب، وفتح باب ما سمته مصادر "الوطن" بـ"وساطات"، من أجل إعادة مقاتلي الحزب إلى مواقعهم، وهو ما تم بالفعل، لكن بعد خلاف عميق نشب بين من يعرفون بـ"رفقاء السلاح".
وهذه ليست المرة الأولى التي يدب فيها الخلاف بين "الرفقاء"، حيث كشفت "الوطن" في نوفمبر الماضي، عن اندلاع خلافات ذهب ضحيتها عدد من القتلى والجرحى بين مقاتلي كتائب "حزب الله" ومقاتلي ميليشيا "أبو الفضل العباس"، نشب على خلفية اعتياد عناصر الأخيرة على "السرقات"، وهو ما قاد إلى أن يوصف مقاتلوها من قبل الحليف بـ"المرتزقة".
وربطت مصادر "الوطن" في الوقت ذاته خروج مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان "عن النص"، حتى وإن عادت وكذبت ما نقل على لسانها، حول تجيير بعض القوى وإن لم تُسمها، لما تصفه بـ"الانتصارات" إليها، مُلغيةً تقدم الجيش السوري النظامي حسب قولها، إلى ما وصفته المصادر بـ"تراكمات" بين المقاتلين على الأرض، أي مقاتلي حزب الله والجيش السوري النظامي، من بينها مقتل العنصر الذي وُصف بـ"الهام" على يد ضباط يتبع للحرس الجمهوري السوري، هذا بالإضافة إلى هروب عناصر جيش الأسد من مواقع هامة، لتوريط مقاتلي وعناصر حزب الله في المعارك ذاتها على حدة.
نقلاً عن "الوطن" السعودية
========================
بثينة شعبان تنفي تصريحات نسبت إليها في صفحة باسمها على "فايسبوك"
Tarih2014/4/11, 19:34Edit?القاهرة نت
نفت مستشارة الرئيس السوري بشار الاسد للشؤون الاعلامية بثينة شعبان تصريحات نسبت اليها على صفحة باسمها في موقع فايسبوك، انتقدت فيها وسائل "اعلام صديقة" بثت مقابلات وتقارير تشير الى دور رئيسي لدول واحزاب في "صمود" النظام السوري الذي يواجه انتفاضة شعبية منذ اكثر من ثلاثة اعوام، وكشفت ان وزارة الاعلام السورية "اتخذت بعض الاجراءات" في حق هذه الوسائل. ويأتي ذلك بعد ايام من تلميح صحيفة لبنانية مقربة من "حزب الله" الى اجراءات في حق محطتي "المنار" التابعة للحزب و"الميادين" المقربة منه، شملت منعهما من البث المباشر من سورية. وقالت شعبان في تصريح الى قناة الميادين "ليس لدي أي صفحة على فايسبوك، والهدف هو خلق بلبلة في العلاقة، والذي أنشأ الصفحة على فايسبوك هو غير أخلاقي، وأنشأها بسوء نية". واضافت: "الميادين والمنار وحزب الله ولبنان في جبهة المقاومة وما نسب إلي على فايسبوك لا يمكن أن يصدر عن أي مواطن سوري، نحن نواجه أعداء سوريا الذين يخدمون الصهيونية". واللافت ان صفحة جديدة فُتحت على موقع فايسبوك منذ حوالي 21 ساعة، وقدمت على أنها "الصفحة الرسمية الوحيدة" لشعبان، لكنها احتوت على جميع التصريحات والتعليقات الموجودة على الصفحة الأولى منذ عشرين ساعة الى الآن، باستثناء الفقرة المتعلقة بوسائل الاعلام "الصديقة" (والتي كانت تُشرت من 22 ساعة). نفي شعبان جاء بعدما نقل موقع "الحياة" ما ورد على الحساب الخاص المنسوب الى شعبان على "فايسبوك" وجاء فيه ان "بعض المحطات الصديقة أقدمت في الآونة الأخيرة على بث مقابلات وتقارير توحي نوعاً ما بأن سورية ودولتها لم تكن لتصمد لولا دعم فلان وفلان من الدول والأحزاب، وهذا أمر مرفوض. سورية صمدت بشعبها الذي قدم الى الان اكثر من ربع مليون شهيد". وأضاف التصريح المنسوب اليها ان "وزارة الإعلام في الدولة السورية اتخذت بعض الإجراءات المبنية على توجهات الدولة التي أسست العلاقات بين سورية وغيرها على أساس الاحترام المتبادل". وتابعت شعبان ان موقف الدولة السورية "كان وما يزال ثابتا، لن نركع لأي ضغوط وسنمضي في طريق القضاء على الارهاب. واذا علمنا أن في تحالفنا مع أي دولة وأي حزب مصلحة لسورية فسنفعل. علاقتنا مع حزب الله متجذرة وعلاقتنا مع ايران كذلك وعلاقتنا مع روسيا صداقة ومصالح مشتركة. لكن عندما تتباين المصالح سنمضي في طريق مصلحة شعبنا ولن نكون تابعين لأي احد". وكانت مواقع اخبارية الكترونية نسبت امس الى "مصادر مطلعة في بيروت" قولها ان "قناة الميادين اتخذت قراراً صامتاً بتقليص تغطيتها الاخبارية في سورية بعد قرار سلطات دمشق وقف البث المباشر للقناة من مناطق المعارك إلا باذن رسمي". واضافت ان القرار شمل ايضا قناة "المنار". وكانت "المنار" استضافت قبل ايام وزير الاعلام السوري عمران الزعبي الذي قال: "اننا نحترم قناة المنار لأنها قناة مقاومة، وكذلك قناة الميادين لانها قناة قومية، ولكن المسألة تنظيمية بحتة". يذكر ان صحيفة "الاخبار" القريبة من "حزب الله" نشرت في 4 نيسان (أبريل) الجاري افتتاحية جاء فيها: "ما يكسر الظهر، هو ما حصل قبل ايام، عندما قرر احد ما، معلوم الاسم والاقامة والموقع، ان الادارة الاعلامية للمعركة في وجه العصابات المسلحة، لا تكون إلا كما يرى هو، وان كل محاولة لتظهير المعركة بغير ما يطابق صورة الاعلام الرسمي، سيجري التعامل معها على اساس انها اعتداء على السيادة في سورية. وما لبث القرار ان تُرجم اقصاء لوسائل اعلامية من بينها "الميادين" و"المنار" تقود من مواقع متواضعة مادياً وتقنياً، اقسى معركة مع طواحين امبراطوريات الاعلام المعادي لسورية، ونجحت في تحطيم كذبة اعلام القتلة ومموليهم. لكن يبدو ان في دمشق، وفي موقع القرار، من لديه رأي آخر. وهو طبعاً حرّ في رأيه".
========================
غسان بن جدو يرفض التعليق حول سحب "الميادين" لمراسليها في سورية
(دي برس - الميادين)
 رفض رئيس مجلس إدارة قناة الميادين غسان بن جدو التعليق على ما تم تداوله من أخبار حول سحب القناة لمراسليها من سوريا وإيقاف برامج تتناول الشأن السوري.
وقال " بن جدو " لموقع "الميادين نت" "نحن عموماً لا نعلّق على قضايا وموضوعات داخلية في قناة الميادين، ولا نود الخوض أو التعليق على ما يتم تداوله في الآونة الاخيرة حول عملنا في سوريا وسياستنا التحريرية أو أي قرار تتخذه الإدارة العامة للميادين".وأضاف بن جدو "نحن دأبنا منذ انطلاقة القناة على حل أي إشكال مع أي كان وأينما كان بكل هدوء وضمن رؤية مدروسة بعناية بعيداً عن أي انفعال أو استعراض".
========================
الشرق الاوسط: الميادين تعيد النظر بعملها في سوريا بعد اجراءات جديدة للنظام
الأحد 13 نيسان 2014،   آخر تحديث 08:28
ذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" ان "قناة "الميادين" سحبت مراسلتها من دمشق ديما ناصيف وأوقفت بث برنامج "حديث دمشق"، وقلصت تغطيتها في سوريا، على خلفية إجراءات جديدة اتخذتها وزارة الإعلام السورية والأجهزة الأمنية الرسمية بحق وسائل الإعلام الأجنبية. وطالت الإجراءات السورية الجديدة جميع وسائل الإعلام غير السورية التي تعمل ضمن نطاق البلاد، بينها "الصديقة" مثل قناة "المنار" التابعة لحزب الله اللبناني و"الميادين".
وبحسب معلومات لـ"الشرق الأوسط"، فإن وزارة الإعلام السورية أبلغت مراسلة "الميادين" في دمشق ديما ناصيف قرارها بمنع البث المباشر "قبل الحصول على إذن مسبق" من شعبة الأمن السياسي ووزارة الإعلام الرسمية، وهو ما يتعارض مع سياسة المحطة التي اعتبرت الأمر تقويضا لحرية حركة مراسليها في دمشق، فسحبت المراسلة اعتراضا. وتساهم الإجراءات التي جددت السلطات السورية فرضها على وسائل الإعلام، في "تقويض حركة وسائل الإعلام، وعرقلة تغطيتها"، كما تقول مصادر متابعة للملف في تصريحات لـ"الشرق الأوسط"، نظرا لأن السلطات السورية، أوقفت "التساهل" مع وسائل الإعلام في طريقة التحرك داخل أراضيها. وجددت السلطات فرضها على وسائل الإعلام الحصول على إذن من إدارة الأمن السياسي ووزارة الإعلام، لقاء تغطيتها أي من الأحداث في سوريا".
وتضاربت الأنباء حول أسباب تجديد سلطات دمشق فرض تدابيرها الأمنية على وسائل الإعلام الأجنبية. وبينما تشير معلومات إلى أن النظام السوري أراد "وضع حد للتغطيات التي لا تتناسب مع سياسته"، أشارت معلومات أخرى إلى أن الخطوة جاءت على ضوء مطالب وسائل الإعلام الرسمية بـ"تقويض" سرعة وصول وسائل الإعلام الأخرى إلى الحدث. وجاء اعتراض وسائل الإعلام الرسمية على ضوء ما سمته "تهميشا" لدورها في حصرية نقل الأحداث، إضافة إلى أن بث الأخبار العاجلة عبر وسائل إعلام مقربة يوحي بأن القوات العسكرية الموالية للنظام السوري، وأهمها حزب الله، "تحسم المعارك قبل وصول القوات النظامية".
وازدادت السلطات السورية قناعة بوجهة النظر الأخيرة، بعدما نقل التلفزيون السوري خبرا من القلمون عن قناة "الميادين"، وهو ما اعتبر "فضيحة للتلفزيون السوري". كما بثّ تلفزيون "المنار" صورا حصرية لكمين العتيبة بريف دمشق الذي ذهب ضحيته نحو 170 مقاتلا معارضا، فيما لم يبث التلفزيون السوري تلك الصور، كي لا تُنقل عن "المنار".
والواضح أن "الميادين" شعرت بتقويض مساحة الحرية لديها، كما تقول مصادر متابعة للقضية لـ"الشرق الأوسط"، كما "اصطدمت مع العقل الأمني السوري"، ذلك أن المحطة التي اختارت الرئيس السوري بشار الأسد شخصية عام 2013 قبل أسبوعين، "حققت أكثر من سبق قد يكون سببا في إعادة التشديد بالقوانين، وهو ما يضاعف الاعتقاد بأن التسهيلات التي حصلت عليها تتناقض مع النظام الأمني السوري".
وفي المقابل، نفت مصادر مقربة من المحطة، أي إشكال مع السلطات السورية. وتقول لـ"الشرق الأوسط" إن القناة "تعيد النظر بكيفية تصوير تقاريرها في البلاد"، كما "تجري إعادة تنظيم لطريقة عملها في البلاد"، مشددة على أنها "تنقل وجهة النظر الرسمية ووجهة نظر المعارضة بتوازن". وإذ استدلت في نفي أي مشكلة مع دمشق، بظهور مستشارة الرئيس السوري بثية شعبان على شاشتها لنفي كتابتها في صفحة "فيسبوك" مزعومة، أكدت المصادر أن برنامج "حديث دمشق" سيعود إلى البث بعد انتهاء الانتخابات العراقية التي تغطيها القناة بشكل متواصل، وكان إيقاف البرنامج فرصة لتعزيز وجود المحطة في المشهد العراقي حتى حققت نسبة مشاهدة عالية جدا في العراق".
 
========================
بثينة شعبان” تنفي انتقادها وسائل إعلام “صديقة”
البديل
 الجمعة, أبريل 11, 2014
نفت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان وجود حساب لها على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، مؤكدة أن كل ما نقل عنها عبر حساب مزور يحمل اسمها، لا علاقة لها به.
وكان موقع صحيفة «الحياة»الإلكتروني، نقل تصريحات لشعبان وردت عبر حساب باسمها على “فيسبوك”، تنتقد فيها “وسائل إعلام صديقة، بثت مقابلات وتقارير تشير إلى دور رئيسي لدول وأحزاب في صمود النظام السوري”.
وقالت شعبان في اتصال هاتفى على قناة الميادين إنه كان يجب الاتصال بها والتأكد منها شخصياً قبل نقل التصريحات، معتبرة أن الهدف من فبركة هذه الأخبار “هو خلق بلبلة في العلاقة بين سوريا وأصدقائها”، ووصفت من أنشأ الصفحة التي تحمل اسمها على “الفايسبوك” بأنه “غير أخلاقي وغير مهني وأنشأها بسوء نية”. واعتبرت شعبان أن ما نُسب لها على الفيسبوك وفي ”الحياة” “لا يمكن أن يصدر عن أي مسؤول أو مواطن سوري” موضحة أنه سيكون لها خطوات من أجل إيقاف الصفحة ومعرفة من يقف وراءها.
========================
شعبان تنفي تصريحات نسبتها لها صحيفة الحياة
 العالم
نفت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان التصريحات التي نسبتها لها صحيفة الحياة اللندنية نقلا عن صفحة في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك باسمها لاعلاقة لها بها.
وافادت وكالة الانباء السورية "سانا" السبت، ان شعبان وفي اتصال مع قناة الميادين أمس الجمعة أوضحت أنها لم تنشئ أي صفحة على الفيسبوك ولا علاقة لها بكل ما كتب على هذه الصفحة سواء ما نشر أو أي شيء آخر من قريب ولا من بعيد داعية من أنشأ هذه الصفحة باسمها إلى إغلاقها.
وأعربت شعبان عن أسفها لقيام بعض وسائل الإعلام بالتصرف بشكل غير مسؤول مبدية استغرابها من أن تقوم صحيفة الحياة بنقل مثل هكذا تصريح عن صفحة في الفيسبوك مشيرة إلى أن هذا التصرف يدل على مستوى الوسيلة الإعلامية التي نقلت هذا التصريح دون التأكد منه.
وقالت شعبان: "إن الهدف من وراء نشر هكذا تصريحات هو خلق بلبلة في العلاقة وإن هذه الصفحة تكتب أشياء وكأنها واقع وقصص وسنعمل على كشف من يقف وراء هذه الصفحة ولماذا أنشأها باسمي".
وبينت شعبان أن من أنشأ هذه الصفحة أنشأها بسوء نية لافتة إلى أنه ليس من الأخلاق أن ينشئ أي إنسان صفحة باسم إنسان آخر دون علمه واصفة ذلك بأنه "غير أخلاقي وغير مهني وغير مقبول". وقالت شعبان "أنا لا أعتقد أن هناك أي شيء عبثي ففي السياسة كل شيء محسوب وله أهداف".
وأكدت شعبان أن من نشر هذا الكلام الذي كتب ونسب إليها في صحيفة الحياة أو الفيسبوك هدفه الاصطياد في الماء العكر وهو يرغب ويشتهي أن تكون العلاقة هكذا ويحرض على سوء العلاقة.
وكانت صحيفة الحياة نشرت الجمعة تصريحات نسبتها لشعبان نقلتها عن صفحة في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك باسمها تتضمن انتقادها لوسائل إعلام صديقة بثت مقابلات وتقارير تشير إلى دور رئيس لدول وأحزاب في صمود سوريا.
وحول لقاء المدعو كمال اللبواني عضو "ائتلاف الدوحة" مع مراسل موقع "والاه" الإسرائيلي والذي اعترف فيه بأن مصالحه ومجموعته في "الائتلاف" مشتركة مع مصالح الاحتلال الإسرائيلي قالت المستشارة السياسية والإعلامية "لم أتفاجأ بتصريح اللبواني على الإطلاق لأن ما يجري في سوريا ينسق ويخطط وينفذ من قبل عملاء إسرائيل".
وأكدت شعبان أن اللبواني وأمثاله الذين ينادون بضرب سوريا ويجرون مقابلات مع الإعلام الصهيوني ما هم إلا أدوات للصهيونية وأسماؤهم العربية لا تعفيهم من صفة الخيانة لبلدهم وللعروبة ولأهلنا جميعا مشيرة إلى أن أمثال هؤلاء لديهم ارتباطات مع أعداء سوريا ولذلك نحن نواجه هذه الأعمال التي يقومون بها والمخططات التي ينفذونها خدمة للصهيونية وضد أهلهم وناسهم.
 
========================
شعبان تنتقد تضخيم دور حزب الله: صمدنا بربع مليون شهيد
السبت,12 نيسان 2014 الموافق 12 جمادي الآخرة 1435 ه
صدت المعارضة السورية هجوم الدولة الإسلامية في العراق والشام على مدينة البوكمال على الحدود مع العراق، وذلك إثر معارك أدت إلى مقتل نحو 70 مقاتلا من الطرفين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان امس.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة صدّت هجوم الدولة الإسلامية في العراق والشام على مدينة البوكمال في دير الزور والذي بدأ فجر الخميس وتمكن خلاله تنظيم الدولة من التقدم داخل المدينة.
وأوضح المتحدث أن النصرة والكتائب الإسلامية «استعادت السيطرة على كامل المدينة»، في حين انسحب عناصر «الدولة الإسلامية» إلى «محطة التي تو النفطية» الواقعة على مسافة نحو 60 كلم إلى الجنوب الغربي.
هذا وأعلن تنظيم داعش مقتل أمير التنظيم في البادية السورية أبو زيد التدمري .
ميدانياً أيضاً،ذكرت مصادر أن نحو 50 جنديا من قوات النظام قُتلوا في حاجز المجبل بمدينة السلمية في حماة.
وأفاد ناشطون معارضون بأن مقاتلي المعارضة أسقطوا طائرة مقاتلة من طراز «ميغ» في القلمون بريف دمشق.
من جهة ثانية، نقل موقع «مشرق» الإيراني عن مصادر إعلامية سورية استناداً إلى مصدر طبي في مستشفى تشرين بمدينة دمشق مقتل قصي غازي فيصل التميمي، أحد قادة قوات بدر العراقية خلال الاشتباك مع ما وصفه الموقع الإيراني بـ»الإرهابيين التكفيريين».
وأوضح الموقع أن قصي التميمي قضى نحبه دفاعاً عن «المقدسات الإسلامية وضريح السيدة زينب»، حيث نقل إلى مستشفى تشرين بعد أن جرح في إحدى المعارك التي لم يحددها الموقع وتوفي في المستشفى، حيث قام وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج بزيارته في المستشفى.
من جهة اخرى، نقلت مجلة «تايم» الأميركية عن مسؤولين في الأمن الأميركي أنباء عن تزويد مقاتلي المعارضة السورية بأسلحة أميركية مضادة للدبابات تحمل على الكتف مستندة إلى فيديو نشره ناشطون أوائل الشهر الجاري.
وظهرت هذه الأسلحة في إدلب شمال سوريا، فيما يرى خبراء أنه لا يمكن التكهن بعدد الأسلحة التي تم توزيعها، أو متى دخلت إلى سوريا وكيف؟.
 على صعيد آخر، اكد الناطق باسم القوة البحرية المكلفة نقل الاسلحة الكيميائية السورية ان عمليات اجلاء هذه الاسلحة استؤنفت، موضحا انه ما زال من الممكن احترام البرنامج الزمني المحدد لازالة هذه الترسانة.
شعبان وحزب الله
في غضون ذلك، انتقدت المستشارة الإعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان ما اسمته تضخيم دور حزب الله وغيره من الفصائل التي تقاتل الى جانب النظام .
واعلنت شعبان أن «بعض المحطات الصديقة أقدمت في الآونة الأخيرة على بثّ مقابلات وتقارير توحي نوعاً ما بأن سوريا ودولتها لم تكن لتصمد لولا دعم «فلان وفلان» من الدول والأحزاب»، مشددة على أن «هذا الأمر مرفوض، فسوريا صمدت بشعبها الذي قدم إلى الآن أكثر من ربع مليون شهيد».
وأوضحت أن «وزارة الإعلام السورية اتخذت بعض الإجراءات المبنية على توجهات الدولة السورية التي أسست العلاقات بين سوريا وغيرها على أساس الاحترام المتبادل»، وموقف الدولة السورية كان وما يزال ثابتًا، لن نركع لأي ضغوط وسنمضي في طريق القضاء على الارهاب. واذا علمنا أن في تحالفنا مع أي دولة وأي حزب مصلحة لسورية فسنفعل. علاقتنا مع حزب الله متجذرة وعلاقتنا مع ايران كذلك وعلاقتنا مع روسيا صداقة ومصالح مشتركة. لكن عندما تتباين المصالح سنمضي في طريق مصلحة شعبنا ولن نكون تابعين لأي احد».
وجاءت تصريحات شعبان غداة الكشف عن ان دمشق منعت بث قناتي المنار والميادين المباشر من الميدان السوري إلا بإذن رسمي، انتقامًا منهما لأنهما أظهرا دور حزب الله الفاعل في إنقاذ النظام السوري من السقوط.
فما كان من الميادين إلا أن اتخذت قرارًا صامتًا بتقليص تغطيتها الاخبارية السورية، بعد قرار دمشق وقف بثها المباشر من مناطق المعارك، إلا باذن رسمي، وفق مصادر لبنانية.
وشمل القرار المنار أيضًا، التي استضافت قبل ايام وزير الاعلام السوري عمران الزعبي، فقال: «نحترم قناة المنار لأنها قناة مقاومة وقناة الميادين لأنها قناة قومية، لكن المسألة تنظيمية بحتة».
(اللواء-ا.ف.ب-سانا-رويترز)  
========================
بثينة شعبان: الميادين والمنار في جبهة المقاومة
الاخبار اللبناية
نفت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، تصريحات نسبت إليها على صفحة باسمها في موقع «فيسبوك»، انتقدت فيها وسائل «اعلام صديقة». وأكدت شعبان في تصريح لقناة «الميادين»، أنّه «ليس لدي أي صفحة على فيسبوك، والهدف هو خلق بلبلة في العلاقة»، مضيفة أنّ «الميادين و(قناة) المنار وحزب الله ولبنان في جبهة المقاومة، وما نسب إليّ على فايسبوك لا يمكن أن يصدر عن أي مواطن سوري».
(الأخبار)
========================
أزمة متفاقمة بين قنوات التشبيح .. الميادين تعلق عمل مراسليها في سوريا و تلغي برنامج " حديث دمشق " !
الخميس - 10 نيسان - 2014 - 14:56 بتوقيت دمشق
قالت صحيفة “راي اليوم” التي يديرها عبد الباري عطوان، نقلاً عن مصادر مطلعة في بيروت ان قناة الميادين اتخذت قرارا صامتا بتقليص تغطيتها الاخبارية في سورية بعد قرار السلطات السورية وقف البث المباشر للقناة من مناطق المعارك الا باذن رسمي استجابة لشكوى القنوات المحلية التي لم تتمكن من منافسة قناة “الميادين” في سرعة ودقة وصدقية الخبر وعجزها عن مجاراة القناة، حسب المصدر.
واتخذت قناة “الميادين” سلسلة اجراءات قالت انها اولية تتمثل بوقف برنامج حديث دمشق الذي يبث اسبوعيا وسحب مراسلة الميادين الرئيسه ديما ناصيف من دمشق الى مقر القناة في بيروت ووقف نشاط كل المراسلين الميدانيين المنتشرين في مناطق النزاع.
وقالت المصادر لـ”راي اليوم” ان الجهات المعنية في سورية اوضحت لـ”الميادين” ان القرار لا يستهدفها ولكنه قرار تنظيمي بحت ويمكن للميادين ممارسة عملها واستئناف بثها المباشر وفق الاجراءات الجديدة، ولكن وحسب المصدر، رفض رئيس مجلس ادارة قناة “الميادين” غسان بن جدو اعادة نشاط القناة، ونقلت مصادر اعلامية مقربة من بن جدو ان الاخير يرفض تدجين القناة والمساس بحريتها واستقلال تغطيتها.
وتشعر قناة “الميادين”، حسب المصادر، ان هناك جهة داخل سوريا تعمل منذ انشاء القناة على عرقلة عملها لاسباب لا علاقة لها بالمصلحة السورية العليا، والقرار الاخير بوقف عملها ليس الا واحدا من سلسلة مضايقات تعرضت لها القناة من هذه الجهة. وقالت المصادر ان قناة “الميادين” لن تعاود عملها المعتاد الا بعد رفع هذه الجهة يدها عن القناة.
وكان القرار قد شمل قناة “المنار” التابعة لحزب الله الذي يقاتل في سوريا وقد ادى ذلك الى انزعاج لدى جمهور الحزب ومؤيدي المقاومة في لبنان نظرا للاهتمام التي توليه المنار للخبر السوري والدعم الكبير الذي تقدمه عبر برامجها ونشراتها للنظام في سوريا، وقد استضافة القناة قبل يومين وزير الاعلام السوري عمران الزعبي للتخفيف من وقع القرار على جمهورها، وقال الزعبي اننا نحترم قناة “المنار” لانها قناة مقاومة وكذلك نحترم قناة “الميادين” لانها قناة قومية، ولكن المسألة هي تنظيمية بحته ووجه انتقادا لاذعا لكتاب المقالات التي تناولت الموضوع معتبرا انهم يصطادون بالمياه العكره.
وعلمت “راي اليوم” ان اتصالات تجري على مستويات سياسية واعلامية عليا لمعالجة ما جرى واعادة تنظيم العلاقة بين السلطات السورية ووسائل الاعلام التي تعمل على تغطية الاحداث.
وكان احد المسؤولين في التلفزيون الرسمي السوري قد فاخر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي بما سماها بالانجازات الاخيرة للاعلام السوري بعد وقف القنوات المنافسة. وهو ما اثار موجة من التعليقات الساخرة والمنتقدة للاعلام المحلي السوري على المنافسة في الملعب منفردا.
وكتب احد المعلقين على كلام المسؤول ..(في الحروب تبحث الدول عن اعلام تشتريه بمالها في مغارب الارض ومشارقها كيف اذا كانت هذا الاعلام يحارب بجانبك وبستوى ادراكي ووسيلة ايصال متطورة عن وسيلتك باضعاف مضاعفة).
ويعزى الى قناة “الميادين” تعديل الرأي العام العربي والداخل السوري في نظرته الى مسار الاحداث في سوريا حيث قادت القناة حملة (الواقع كما هو) وسبحت عكس تيار الامبراطوريات الاعلامية الممولة خليجيا اخذة على عاتقها نقل الاحداث في سوريا دون تحيز او تحامل او استفزاز لاي طرف، ورافضة بشكل واضح التدخل الخارجي في سوريا مهما كانت ذرائعة، وتعتبر قناة “الميادين” حسب احصائيات اجرتها القناة الاولى من حيث حجم المشاهدة في سوريا، على حد زعم جريدة عطوان.
عكس السير
========================
تضييق على المنار والميادين في سوريا
"النهار"، "فايسبوك"
11 نيسان 2014 الساعة 16:25
لم تكن علاقة النظام السوري مع حلفائه سهلة يوماً. حتى في أزمته وفي ظل تقدم نسبي في الميدان، وجد النظام نفسه في أريحية ليطبق قاعدة قمع الحريات التي يستخدمها مع معارضيه ووسائل الاعلام كافة، على حلفائه.
هكذا وبعد ان ساهمت قناتا "الميادين" و"المنار" في الحرب الاعلامية المضادة في مواجهة إعلام الثورة السورية، وبعد ان رافق مراسلو ومصوّرو القنانتين جنود الجيش السوري لدى "تحرير" هذه البلدة او تلك، ونقلوا المشاهد مباشرة على الهواء، وعرضوا صور الجثث التي تظهر خسائر المعارضين، صدر قرار "نظامي" بتقييد حرية عمل القنوات الحليفة. ورغم استضافة قناة "المنار" لوزير الاعلام السوري عمران الزعبي  في محاولة للتخفيف من وقع القرار الذي نصّ على ضرورة حصول فرق القنوات على ترخيص مسبق من وزارة الاعلام السورية، بقيّت الاقلام والاصوات الحليفة للنظام توجّه انتقادات في السر والعلن لسياسة النظام الاعلامية التي وصفتها بالفاشلة والخاطئة.
في تلك الكتابات، كانت اسهم الانتقاد توجه الى عقل ما في النظام وراء القرار، وكان الظن في الايام الاولى للقرار، ان اتصالات من هذه الجهة او تلك، ستؤدي الى معالجة الامر، لكن حتى الساعة لم يصار الى معالجة الامر.
كان يكفي ان تسقط بلدة في القلمون لتجد مناصري النظام في لبنان وسوريا والعراق وغيره متسمرين امام شاشتي "الميادين" و"المنار" يتابعون البث المباشر بشغف وتجمعهم نشوة النصر. كان يكفي ان تسقط بلدة في القلمون لتصبح الحدود اللبنانية السورية مفتوحة امام المراسلين الحلفاء، لكن يبدو ان النظام ضاق ذرعا باعتقادات رسخت بأن لولا تدخل هذا الحزب لما كان صمد النظام، ولولا تدخل الحزب لما استعاد النظام بلدات القلمون.
واليوم احدث كلامٌ منسوب الى المستشارة السياسية والاعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان بلبلة، حيث تناقلت وسائل الاعلام  مواقف لشعبان تقول فيها ان "بعض المحطات الصديقة أقدمت في الآونة الأخيرة على بث مقابلات وتقارير توحي نوعاً ما بأن سوريا ودولتها لم تكن لتصمد لولا دعم فلان وفلان من الدول والأحزاب، وهذا أمر مرفوض. سوريا صمدت بشعبها الذي قدم الى الان اكثر من ربع مليون شهيد".
وفي المواقف المنسوبة اليها ايضا ان "وزارة الإعلام في الدولة السورية اتخذت بعض الإجراءات المبنية على توجهات الدولة التي أسست العلاقات بين سوريا وغيرها على أساس الاحترام المتبادل".
الا ان الوقت لم يطل قبل ان تصرح شعبان لـ"الميادين" قائلة ان الصفحة التي نشرت عبرها المواقف لا تعود اليها وان "الذي أنشأ الصفحة هو غير أخلاقي وغير مهني". شعبان نفت الكلام المنسوب اليها لكن مسألة تضييق النظام الخناق على تحرك قناتي "المنار" والميادين" في الاراضي السورية بقيت غامضة.
========================
بثينة شعبان: حديث “محطات صديقة” عن صمودنا بدعم احزاب ودول مرفوض
نورت
انتقدت مستشارة الرئيس السوري بشار الاسد للشؤون الاعلامية بثينة شعبان وسائل اعلام “صديقة” بثت مقابلات وتقارير تشير الى دور رئيسي لدول واحزاب في “صمود” النظام السوري الذي يواجه انتفاضة شعبية منذ اكثر من ثلاثة اعوام، وكشفت ان وزارة الاعلام السورية “اتخذت بعض الاجراءات” في حق هذه الوسائل
. ويأتي ذلك بعد ايام من اعلان صحيفة “الاخبار” اللبنانية المقربة من “حزب الله” الى اجراءات في حق محطتي “المنار” التابعة للحزب و “الميادين” المقربة منه، شملت منعهما من البث المباشر من سوريا قبل الحصول على ترخيص.
وكتبت شعبان على حسابها الخاص على موقع “فايسبوك” تقول ان “بعض المحطات الصديقة أقدمت في الآونة الأخيرة على بث مقابلات وتقارير توحي نوعاً ما بأن سوريا ودولتها لم تكن لتصمد لولا دعم فلان وفلان من الدول والأحزاب، وهذا أمر مرفوض. سوريا صمدت بشعبها الذي قدم الى الان اكثر من ربع مليون شهيد”.
واضافت ان “وزارة الإعلام في الدولة السورية اتخذت بعض الإجراءات المبنية على توجهات الدولة التي أسست العلاقات بين سوريا وغيرها على أساس الاحترام المتبادل”.
وتابعت شعبان ان موقف الدولة السورية “كان وما يزال ثابتا، لن نركع لأي ضغوط وسنمضي في طريق القضاء على الارهاب. واذا علمنا أن في تحالفنا مع أي دولة وأي حزب مصلحة لسورية فسنفعل. علاقتنا مع حزب الله متجذرة وعلاقتنا مع ايران كذلك وعلاقتنا مع روسيا صداقة ومصالح مشتركة. لكن عندما تتباين المصالح سنمضي في طريق مصلحة شعبنا ولن نكون تابعين لأي احد”.
وكانت مواقع اخبارية الكترونية نسبت الى “مصادر مطلعة في بيروت” قولها ان “قناة الميادين اتخذت قرارا صامتا بتقليص تغطيتها الاخبارية في سوريا بعد قرار سلطات دمشق وقف البث المباشر للقناة من مناطق المعارك الا باذن رسمي”. واضافت ان القرار شمل ايضا قناة “المنار”.
وكانت “المنار” استضافت قبل ايام وزير الاعلام السوري عمران الزعبي الذي قال “اننا نحترم قناة المنار لانها قناة مقاومة وكذلك قناة الميادين لانها قناة قومية، ولكن المسألة تنظيمية بحتة”.
يذكر ان صحيفة “الاخبار” القريبة من “حزب الله” نشرت في الرابع من الشهر الجاري افتتاحية جاء فيها: “ما يكسر الظهر، هو ما حصل قبل ايام، عندما قرر احد ما، معلوم الاسم والاقامة والموقع، ان الادارة الاعلامية للمعركة في وجه العصابات المسلحة، لا تكون الا كما يرى هو، وان كل محاولة لتظهير المعركة بغير ما يطابق صورة الاعلام الرسمي، سيجري التعامل معها على اساس انها اعتداء على السيادة في سورية. وما لبث القرار ان تُرجم اقصاء لوسائل اعلامية من بينها «الميادين» و«المنار» تقود من مواقع متواضعة مادياً وتقنياً، اقسى معركة مع طواحين امبراطوريات الاعلام المعادي لسوريا، وقد نجحت في تحطيم كذبة اعلام القتلة ومموليهم. لكن يبدو ان في دمشق، وفي موقع القرار، من لديه رأي آخر. وهو طبعاً حرّ في رأيه”.
========================
ازمة بين «الميادين» والسلطات السورية، والقناة تُعلق عمل مراسليها في سوريــا
في الحدث السوري 10 أبريل, 20141:48 مساءً  0
أفادت مصادر إعلامية عربية، نقلاً عن مصادر أخرى من بيروت قولها انّ قناة “الميادين” التي تتخذ من العاصمة اللبنانية مقراً له، إتخذت قراراً صامتاً بتقليص تغطيتها الاخبارية للاحداث في سوريا رداً على قرار أصدرته السلطات ويقضي بمنع القناة، بالاضافة لقناة “المنار” من البث المباشر من مناطق المعارك.
وقالت صحيفة “رأي اليوم” الالكترونية، انّ قرار المنع اتى بعد شكاوى من قبل القنوات المحلية السورية التي لم تتمكن من منافسة قناة “الميادين” في سرعة ودقة وصدقية الخبر وعجزها عن مجاراة القناة، حسب المصدر.
وبحسب الصحيفة، اتخذت قناة “الميادين” سلسلة اجراءات قالت انها اولية تتمثل بوقف برنامج حديث دمشق الذي يبث اسبوعيا وسحب مراسلة الميادين الرئيسه ديما ناصيف من دمشق الى مقر القناة في بيروت ووقف نشاط كل المراسلين الميدانيين المنتشرين في مناطق النزاع.
وقالت المصادر لـ”راي اليوم” ان الجهات المعنية في سورية اوضحت لـ”الميادين” ان القرار لا يستهدفها ولكنه قرار تنظيمي بحت ويمكن للميادين ممارسة عملها واستئناف بثها المباشر وفق الاجراءات الجديدة، ولكن وحسب المصدر، رفض رئيس مجلس ادارة قناة “الميادين” غسان بن جدو اعادة نشاط القناة، ونقلت مصادر اعلامية مقربة من بن جدو ان الاخير يرفض تدجين القناة والمساس بحريتها واستقلال تغطيتها.
وتشعر قناة “الميادين”، حسب المصادر، ان هناك جهة داخل سوريا تعمل منذ انشاء القناة على عرقلة عملها لاسباب لا علاقة لها بالمصلحة السورية العليا، والقرار الاخير بوقف عملها ليس الا واحدا من سلسلة مضايقات تعرضت لها القناة من هذه الجهة. وقالت المصادر ان قناة “الميادين” لن تعاود عملها المعتاد الا بعد رفع هذه الجهة يدها عن القناة.
وكان القرار قد شمل قناة “المنار”، التي توقفت عن نقل الاحداث لايام ومن ثم عادت للبث ولكن بحسب شروط السلطات السورية، حيث ادى ذلك الى انزعاج لدى جمهور الحزب ومؤيدي المقاومة في لبنان. ولتخفيف من وقع قرار السلطات، استضافة “القناة” قبل يومين وزير الاعلام السوري عمران الزعبي للتخفيف من وقع القرار على جمهورها، وقال الزعبي اننا نحترم قناة “المنار” لانها قناة مقاومة وكذلك نحترم قناة “الميادين” لانها قناة قومية، ولكن المسألة هي تنظيمية بحته ووجه انتقادا لاذعا لكتاب المقالات التي تناولت الموضوع معتبرا انهم يصطادون بالمياه العكره.
وعلمت “راي اليوم” ان اتصالات تجري على مستويات سياسية واعلامية عليا لمعالجة ما جرى واعادة تنظيم العلاقة بين السلطات السورية ووسائل الاعلام التي تعمل على تغطية الاحداث.
وكان احد المسؤولين في التلفزيون الرسمي السوري قد فاخر على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي بما سماها بالانجازات الاخيرة للاعلام السوري بعد وقف القنوات المنافسة. وهو ما اثار موجة من التعليقات الساخرة والمنتقدة للاعلام المحلي السوري على المنافسة في الملعب منفردا.
- See more at: http://www.alhadathnews.net/archives/118835#sthash.H1pjY6AP.dpuf
========================