الرئيسة \  ملفات المركز  \  قوات الاحتلال الروسي ومليشيات الأسد تستكمل تدمير حلب

قوات الاحتلال الروسي ومليشيات الأسد تستكمل تدمير حلب

08.12.2016
Admin


7/12/2016
عناوين الملف
  1. روسيا اليوم :فرنسا تندد باستهداف المستشفى الروسي في حلب
  2. روسيا اليوم :"الائتلاف": الفصائل المسلحة تبلغ واشنطن رفضها الانسحاب من حلب
  3. روسيا اليوم :الكرملين: المسلحون الباقون في حلب إرهابيون
  4. روسيا اليوم :أنقرة تؤكد مشاركتها في إخلاء حلب من الإرهابيين
  5. المنار :ميركل تنتقد الألمان لتجاهلهم حلب واهتمامهم بقضايا أخرى
  6. المنار :بان كي مون يدين استهداف المستشفى الروسي المتنقل في حلب
  7. اليوم السعودي :موسكو تتهم واشنطن بالمماطلة وتؤكد استمرار قصف شرق حلب
  8. دي دبليو :حلب: قوات النظام تسيطر على 75 % من مساحة الأحياء الشرقية
  9. الجزيرة :كيري ينفي رفض التباحث مع روسيا بشأن حلب
  10. الجزيرة :قوات النظام تسيطر على أحياء جديدة شرقي حلب
  11. الجزيرة :النظام يواصل حملة السيطرة على حلب
  12. عنب بلدي :ما هي الأحياء التي بقيت بيد المعارضة في حلب؟
  13. الحدث نيوز :كيري: مسلحو حلب يتحملون المسؤولية بعدما رفضوا الهدنة
  14. العالم :ما بعد معارك حلب أعظم مما قبلها..
  15. ماركوا سوريا :12 شهيدا وعدد من الجرحى في حي الأقيول بحلب
  16. الهيئة العليا للمفاوضات :المعارضة: روسيا أغلقت كل أبواب التفاوض بحلب
  17. المركز الصحفي السوري :فصائل حلب المحاصرة تطرح مبادرة إنسانية لإنقاذ المدنيين في المدينة
  18. المرصد :عمليات تمشيط مستمرة وعشرات الأشلاء والجثث شوهدت في حلب الشرقية وسط عجز عن سحبها مع استمرار القصف المكثف
  19. مصر العربية :قوات الأسد تسيطر على كافة أحياء «حلب القديمة»
  20. اخبار اليوم يلدريم: تركيا تعمل على إخراج الإرهابيين من حلب
  21. سبق :سوريا.. مقتل كولونيل روسي بنيران المعارضة في حلب
  22. سكاي نيوز :المعارضة تنسحب والجيش يسيطر على حلب القديمة
  23. سنبوتيك :عضو لجنة المصالحة في حلب لـ "سبوتنيك": أحياء حلب الشرقية أصبحت خالية من المسلحينسنبوتيك :موسكو: يجب معاقبة منفذي ومدبري قصف المستشفى الروسي في حلب © Sputnik. Alexey Kudenko
  24. سنبوتيك :بيسكوف: كل المقاتلين شرق حلب التفوا حول "جبهة النصرة" ولا أحد غير الإرهابيين هناك
  25. تنسيم :بعد تحرير حلب.. قوات "حفظ سلام" مصرية تتجه إلى سوريا
  26. تنسيم :مسلحو أحياء حلب الشرقية داخل مربع الـ 20 بالمئة
  27. فارس نيوز :الدفاع الروسية : الجيش السوري حرر 35 حيا في شرق حلب
  28. كلمني :حرب العصابات تستعر في حلب... والمعارضة تصمد
  29. رويترز :الكرملين: الاتفاق بشأن السماح للمعارضة بمغادرة حلب السورية ما زال مطروحا
  30. دي دبيلو :مقاتلو حلب يدعون لهدنة إنسانية لخمسة أيام
  31. الوطن الالكترونية :فرار أكثر من 80 ألف شخص من حلب الشرقية
  32. عاجل :كيري يكذّب روسيا.. وميركل: حلب «عار» دولي
  33. الاخبارية نت: حلف شمال الأطلسي يعرب عن قلقه تجاه الوضع في حلب
  34. الوحدة الاخباري : سوريون بعد العودة إلى حلب: خسرنا كل شيء
  35. الاتحاد :سقوط حلب قد يكون انتصاراً لروسيا وهزيمة لأميركا في الشرق الأوسط
  36. نبض الشمال :الحربي يرتكب ‹مجزرتين› في الفردوس وأقيول بمدينة حلب
  37. روسيا الان :روسيا تهدد: سندمر المسلحين إذا رفضوا الخروج من حلب
  38. اليوم الجديد :هل تُنهي «حلب» «شهر العسل» بين مصر وروسيا ؟
  39. المصريون :لافروف: إلغاء اجتماع جنيف حول حلب لهذا السبب
  40. الخليج الجديد :«جون كيري»: سنرى ما سنفعل بشأن «حلب»
  41. أينانيوز :روسيا تتوعد والنظام السوري يرفض وقف إطلاق النار في حلب إلا بخروج المقاتلين
 
روسيا اليوم :فرنسا تندد باستهداف المستشفى الروسي في حلب
تاريخ النشر:06.12.2016 | 15:08 GMT | أخبار العالم
نددت فرنسا، الثلاثاء 6 ديسمبر/كانون الأول، باستهداف المستشفى العسكري الروسي في حلب السورية، والذي أسفر عن مقتل ممرضتين روسيتين وعدد من المدنيين.
وقال رومان نادال، المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، في بيان: "إن فرنسا تندد بتوجيه ضربة نارية في 5 ديسمبر/كانون الأول، استهدفت مستشفى في غرب حلب. وقد راح ضحيتها عدد من المدنيين، إضافة إلى اثنتين من السلك الطبي".
وأشار البيان إلى أن "هذه الاعتداءات تمثل انتهاكا جسيما جديدا لقواعد القانون الإنساني الدولي".
وذكر نادال أن "فرنسا تحث جميع أطراف النزاع على ضمان حماية عاملي القطاع الطبي والمؤسسات الطبية، وهو ما يدعو إليه قرار مجلس الأمن الدولي 2286 ".
وكانت وزارة الدفاع الروسية أوردت، الاثنين 5 ديسمبر، أن ممرضة عسكرية روسية قتلت وأصيب شخصان آخران من طاقم الخدمة الطبية، جراء سقوط قذيفة هاون أطلقها مسلحو المعارضة السورية في قسم المراجعات للمستشفى الميداني الذي نشره العسكريون الروس في شرق حلب. وأفادت الوزارة بأن ممرضة ثانية توفيت لاحقا في اليوم نفسه متأثرة بجراحها.
المصدر: تاس
========================
روسيا اليوم :"الائتلاف": الفصائل المسلحة تبلغ واشنطن رفضها الانسحاب من حلب
تاريخ النشر:06.12.2016 | 15:12 GMT |
أفاد سمير نشار، عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض، الأربعاء 6 ديسمبر/كانون الأول، بأن الفصائل المسلحة في حلب أبلغت واشنطن رفضها الانسحاب من المدينة.
وفي حديث لوكالة "سبوتنيك"، علق نشار على إمكانيات صمود الفصائل المسلحة في حلب في ظل الظروف الراهنة، قائلا: "على ما يبدو لديهم مستودعات ومتحسبين لهذا الموضوع، بالإضافة على ما يبدو، سوف تجري في القريب العاجل محاولات جديدة لكسر الحصار من خارج مدينة حلب".
وأعرب نشار عن اعتقاده بأن النقاش حول شروط انسحاب الفصائل المسلحة من حلب سيعود إلى الواجهة بجهود أمريكية تركية. وذكر الناشط المعارض: "يبدو أن هناك محاولات جديدة تبذل عبر الولايات المتحدة وتركيا لإعادة النقاش حول شروط الانسحاب من حلب، إذا وافقوا على الانسحاب ما هي شروطهم وما يمكن أن يقدموا فيه تنازلات، أقصد هنا الفصائل المسلحة".
المصدر: سبوتنيك
قدري يوسف
========================
روسيا اليوم :الكرملين: المسلحون الباقون في حلب إرهابيون
تاريخ النشر:07.12.2016 | 09:29 GMT |
قال دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي، إن جميع المسحلين الباقين في أحياء حلب الشرقية، وحدوا صفوفهم، أما محور هذا التحالف فهو تنظيم "النصرة" الإرهابي.
وقال بيسكوف في تصريحات له، الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول: "فيما يخص أولئك الذين يتواجدون في أحياء المدينة الشرقية، مهما كانوا، فيدور الحديث عن توحيد صفوف الجميع حول محور واحد هو تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي. وكلهم مسلحون إرهابيون".
========================
روسيا اليوم :أنقرة تؤكد مشاركتها في إخلاء حلب من الإرهابيين
تاريخ النشر:07.12.2016 | 08:40 GMT |
أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول أن بلاده كانت ولا تزال تبذل قصارى جهدها بغية إخلاء الأحياء الشرقية في حلب من الجماعات الإرهابية.
وأكد يلدريم في حديث إلى وكالة "نوفوستي" الروسية أن المساعي التي تبذلها تركيا كانت تهدف منذ البداية إلى طرد الجماعات الإرهابية من حلب، مشددا على ضرورة توحيد الجهود الدولية في سبيل القضاء على هذه التنظيمات المتطرفة، بما فيها "داعش" و"جبهة النصرة" و"حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي، على حد قوله.
وأشار رئيس الوزراء التركي إلى ضرورة التفريق بين الذين يخوضون صراعا من أجل تحرير بلادهم والجماعات المتطرفة المدرجة في قائمة الإرهاب الدولية، قائلا: "هدفنا المشترك هو محاربة الجماعات الإرهابية، ونبذل كل ما بوسعنا في هذا المجال".
وأشار رئيس الحكومة التركية إلى الإسهام الكبير الذي قامت به أنقرة في تسوية الأزمة السورية، مضيفا أن بلاده لا تعتزم التوقف عن بذل الجهود بغية وقف إراقة الدماء في سوريا.
وصرح يلدريم بأن بلاده وروسيا بلغتا التفاهم غير المسبوق في رؤيتهما إزاء التسوية في سوريا، موضحا أن أنقرة وموسكو تنتهجان المسلك المشترك بحثا عن حل للأزمة في هذه البلاد.
وذكر رئيس الوزراء التركي أن أنقرة تؤدي دور الوسيط بين روسيا وممثلي المعارضة السورية، قائلا: "العمل في هذا الاتجاه لا يزال جاريا، ويتعين علينا التركيز على طرح حل ينهي الأزمة".
وأعرب يلدريم عن أمله أن تمارس روسيا المزيد من الضغوط على الحكومة السورية التي اتهمها باتخاذ "موقف غير نزيه" بشأن وقف القتال في البلاد، على حد زعمه.
المصدر: نوفوستي
========================
المنار :ميركل تنتقد الألمان لتجاهلهم حلب واهتمامهم بقضايا أخرى
 منذ 14 ساعة   6 December، 2016
 أخبار دولية - المانيا
 انتقدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مواطني بلادها بسبب موقفهم الرافض لاتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة، وتجاهلهم لمعاناة سكان مدينة حلب السورية. وقالت ميركل، الثلاثاء 6 ديسمبر/كانون الثاني، خلال مؤتمر للاتحاد الديمقراطي المسيحي: “عار علينا بسبب فشلنا في فتح ممرات إنسانية بحلب حتى الآن. وعلينا أن نناضل من أجل ذلك”.
واستدركت قائلة: “إذا قلنا بصراحة، فمن الواضح أن شيئا ما في سياستنا غير مناسب، عندما ينزل مئات آلاف الناس إلى الشوارع بسبب اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة، بينما لا تثير عمليات القصف الوحشية في حلب، أي احتجاج شعبي تقريبا” وذلك بحسب وصفها. وسبق لـ ميركل أن هاجمت رجال الأعمال الألمان بسبب موقفهم الرافض لاتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة، مشيرة باستغراب إلى أنه لو جرى الحديث عن عقد مثل هذه الاتفاقية مع روسيا، لرحبت أوساط الأعمال في بلادها بهذه الخطوة.
المصدر: روسيا اليوم
========================
المنار :بان كي مون يدين استهداف المستشفى الروسي المتنقل في حلب
 منذ 16 ساعة   6 December، 2016
أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون استهداف مستشفى روسي متنقل في مدينة حلب السورية ما أسفر عن مقتل شخصين.
وقال الناطق باسم الأمين العام، ستيفان دوغاريك، في تصريحات للصحافيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك إن كي مون “يدين قصف المستشفى الروسي في حلب، بالأمس، سواء ما إذا كان هجوماً جوياً شنته القوات الحكومية أو هجوماً شنته جماعات المعارضة المسلحة”.
ولقت عاملتا طب عسكري روسيتان مصرعهما، أمس الاثنين، بعد إصابتهما جراء تعرض مستشفى تابع لوزارة الدفاع الروسية في حلب لقصف من قبل المسلحين، حسبما أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، الذي أشار إلى أن الأطباء “يبذلون جهودهم حاليا لإنقاذ حياة طبيب أطفال روسي، تعرض لإصابة بالغة خلال القصف”.
هذا وكان كوناشينكوف أعلن قبل ذلك أن مسلحي ما يعرف بـ”المعارضة” السورية استهدفوا، الاثنين، مستشفى عسكري روسي متنقل في حلب، ما أدى إلى مقتل طبيبة عسكرية وإصابة شخصين، مؤكداً أن “موسكو على دراية بمن أعطى إحداثيات المستشفى الروسي الذي قصف في حلب، لمسلحي “المعارضة” السورية. وطالب كوناشينكوف، المجتمع الدولي بأسره والمنظمات الدولية، بإدانة القتل المتعمد للعاملين العسكريين الروس في المجال الطبي بحلب.
المصدر: موقع روسيا اليوم
========================
اليوم السعودي :موسكو تتهم واشنطن بالمماطلة وتؤكد استمرار قصف شرق حلب
الوكالات - بيروت
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ستستمر في قصف شرق حلب إذا لم تخرج الفصائل السورية المعارضة من تلك المناطق. وقال في مؤتمر صحفي: «سيتم تدمير المسلحين إذا رفضوا الخروج من شرق حلب
واعتبر الهدنة محاولة شراء وقت وإفساح المجال للمسلحين بالتزود بالسلاح والتقاط الأنفاس.
واتهم لافروف الثلاثاء، الولايات المتحدة برفض البحث «بجدية» مسالة خروج مقاتلي المعارضة السورية من مدينة حلب.
وقال في مؤتمر صحافي: «لقد فهمنا أنه من المتعذر إجراء مناقشة جدية مع شركائنا الأمريكيين» متهما واشنطن بإلغاء محادثات حول سوريا بين خبراء روس وأمريكيين كانت مرتقبة أساسا، الأربعاء بحسب قوله.
فيما أبدى المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الثلاثاء، أسف الكرملين لرد الفعل المحدود للولايات المتحدة والغرب على قصف مستشفى عسكري ميداني روسي في حلب.
واستهدفت إحدى القذائف مستشفى ميدانيا روسيا، متسببة بمقتل طبيبتين عسكريتين روسيتين، وإصابة ممرض ثالث بجروج بالغة، وكذلك مدنيين «عند حضورهم لمعاينة طبية»، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.
وأضاف بيسكوف في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين: «نأسف لأن رد فعل المجتمع الدولي بما في ذلك شركاؤنا بالولايات المتحدة متواضع جدا إزاء الفاجعة التي وقعت بالهجوم على المستشفى الميداني».
وكانت الصين وروسيا مارست الإثنين، حق الفيتو على مشروع قانون في مجلس الأمن الدولي يطالب بهدنة مدتها سبعة أيام في حلب. كما عارضت فنزويلا مشروع القرار الذي قدمته أسبانيا ومصر ونيوزيلندا، في حين امتنعت انغولا عن التصويت. وأيدت الدول الأخرى القرار.
وهي المرة السادسة التي تستخدم فيها روسيا الفيتو حول سوريا منذ بدء النزاع في مارس 2011، والمرة الخامسة بالنسبة للصين.
وكانت موسكو أعلنت عن محادثات ستجريها مع الولايات المتحدة في اليومين المقبلين لإخراج مقاتلي المعارضة من حلب، في حين رفضت الفصائل المقاتلة أي اقتراح لإجلاء مقاتليها.
فيما أكدت نائب سفيرة الولايات المتحدة ميشال سيسون عدم وجود «اي اختراق» في المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا. واتهمت موسكو بأنها «تريد الاحتفاظ بمكاسبها العسكرية» وقالت: «لن نسمح لروسيا بخداع المجلس».
وتزامنا مع التصعيد العسكري، رفض فصيلان مقاتلان سوريان أي اقتراح لإخراج مقاتليهما من شرق حلب، بعد ساعات من إعلان وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف عن محادثات قريبة بين الروس والأميركيين حول خروج «كل مقاتلي» المعارضة من حلب. وأكد ياسر اليوسف عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين الزنكي، أبرز الفصائل في حلب لفرانس برس: إن أي اقتراح بخروج مقاتلي الفصائل «مرفوض»، داعيا «الروس للخروج من حلب وإخراج الميليشيات الطائفية». ورجح مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن تبدأ قوات النظام بعد سيطرتها على حي الشعار، «عملية قضم تدريجي» للأحياء التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل».
وعاش سكان شرق حلب ليلة مرعبة، تخللها قصف جوي ومدفعي عنيف وفق مراسل فرانس برس. وأشار إلى أن السكان أقدموا على إطفاء الأنوار داخل منازلهم ليلا، خشية من استهدافهم بالقصف. وأمضى كثيرون ليلتهم مختبئين في الطوابق الأرضية ومداخل الأبنية مع ارتفاع حدة القصف.
وتخوض قوات النظام وفق عبد الرحمن «عملية استنزاف للمقاتلين من الذخيرة عبر فتح اكثر من جبهة في الوقت ذاته» في الأحياء الشرقية.
وأحصى المرصد منذ بدء الهجوم مقتل 324 مدنيا بينهم 44 طفلاً جراء قصف قوات النظام على شرق حلب، في حين قتل 73 مواطناً بينهم 29 طفلاً، جراء قذائف أطلقتها الفصائل على غرب حلب.
من جهتها، كشفت مصادر إعلامية في المعارضة السورية انشقاق عدد من قادة تنظيم داعش وهروبهم إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة السورية.
وذكرت مصادر إعلامية متطابقة الثلاثاء، أن خمسة أشخاص من التنظيم فروا من مدينة الرقة، ووصلوا مساء الإثنين، إلى محافظة إدلب، ومن أبرزهم (بلال الشواش ) أبو ذر التونسي القائد العسكري لجبهة فتح الشام سابقًا وأربعة قادة».
========================
دي دبليو :حلب: قوات النظام تسيطر على 75 % من مساحة الأحياء الشرقية
تقدمت قوات النظام السوري سريعا في شرق حلب، باستعادة أحياء جديدة، فيما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية "تاس" إنه سيتم "القضاء" على مقاتلي المعارضة الذين رفضوا مغادرة المنطقة.
حققت قوات النظام السوري وحلفاؤها تقدما سريعا الثلاثاء (السادس من كانون الأول/ ديسمبر 2016) باستعادتها السيطرة على أحياء عدة في شرق حلب، حيث باتت تسيطر على 75 في المائة من مساحة الأحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية "تاس" إنه سيتم "القضاء" على مقاتلي المعارضة الذين رفضوا مغادرة المنطقة.
ويتزامن تقدم قوات النظام في حلب مع تبادل الجانبين الروسي والأميركي ألاتهامات بتعطيل محاولات التوصل إلى هدنة أو تسوية لإخراج المقاتلين من المدينة. وبعد ثلاثة أسابيع من بدئها هجوما لاستعادة السيطرة على كامل الأحياء الشرقية من مدينة حلب، تمكنت قوات النظام وحلفاؤها الثلاثاء من السيطرة على ستة أحياء على الأقل.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة بخسارة الفصائل المعارضة أحياء الشعار، الحي السكني الأهم في وسط القسم الشرقي من حلب، وضهرة عواد وجورة عواد وكرم البيك وكرم الجبل. وفي وقت لاحق، سيطرت قوات النظام على حي الشيخ لطفي وعلى أجزاء من حي المرجة الإستراتيجي في جنوب الأحياء الشرقية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن قوات النظام باتت تسيطر على 75 في المائة من الأحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة منذ العام 2012. وبحسب عبد الرحمن، بات مقاتلو المعارضة محصورين في القسم الجنوبي، مرجحا أن تبدأ قوات النظام "عملية قضم تدريجي" لهذا القسم مع شن هجمات من أكثر من جهة.
ومن شأن خسارة حلب أن تشكل نكسة كبيرة وربما قاضية لمقاتلي المعارضة السورية منذ بدء النزاع الذي تسبب خلال أكثر من خمس سنوات بمقتل أكثر من 300 ألف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
  ودفعت المعارك في حلب أكثر من خمسين ألف مدني، وفق المرصد إلى الفرار إلى أحياء أخرى في المدينة، بعضها تحت سيطرة النظام وأخرى تحت سيطرة المقاتلين الأكراد. كما نزح الآلاف داخل الأحياء الشرقية.
وكانت روسيا، أبرز داعمي النظام السوري، أعلنت الاثنين عن محادثات مع الأميركيين ستعقد الثلاثاء أو الأربعاء في جنيف لبحث آليات خروج مقاتلي المعارضة من شرق حلب. إلا أن أي اجتماعا لم يعقد. واتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء الولايات المتحدة بالمماطلة في بحث هذه المسالة.
وفي وقت لاحق الثلاثاء، نفى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن تكون واشنطن رفضت عقد لقاء مع روسيا لبحث خطة خروج مقاتلي المعارضة. وقال كيري على هامش اجتماع وزاري للحلف الأطلسي في بروكسل "لست على علم بأي رفض محدد أو ما هي هذه الخطة الجديدة"، مضيفا "سنرى ما سنفعل".
وفي دمشق، أكدت الحكومة السورية الثلاثاء "رفض أي محاولة من أي جهة كانت لوقف إطلاق النار شرق حلب ما لم تتضمن خروج جميع الإرهابيين منها"، وفق بيان للخارجية السورية. وأعلنت فصائل مقاتلة في حلب رفضها الخروج من المدينة على أساس أي خطة يتفق عليها في المحادثات الأمريكية الروسية، مؤكدة عزمها على القتال "حتى آخر نقطة دم".
ع.أ.ج / أ.ح ( أ ف ب/ د ب أ)
========================
الجزيرة :كيري ينفي رفض التباحث مع روسيا بشأن حلب
نفى وزير الخارجية الأميركي جون كيري رفض بلاده عقد لقاء مع الجانب الروسي بشأن مدينة حلب لبحث خطة خروج مقاتلي المعارضة السورية من هناك، مؤكدا أن سقوط المدينة بيد قوات النظام لن ينهي العنف المستمر في سوريا.
وردا على اتهامات موسكو للأميركيين بإلغاء محادثات كانت مرتقبة في جنيف، قال كيري على هامش اجتماع وزاري للحلف الأطلسي في بروكسل أمس الثلاثاء "لست على علم بأي رفض محدد أو ما هي هذه الخطة الجديدة لحلب بشأن احتمال خروج مسلحي المعارضة من الأحياء الشرقية؟ وسنرى ما سنفعل".  
وقال كيري "لقد حاولنا إيجاد طريقة للوصول إلى طاولة المفاوضات ولكن الرئيس السوري بشار الأسد لم يظهر أي استعداد مطلقا، وروسيا تقول إن الأسد مستعد للجلوس إلى الطاولة وأنا أحبذ اختبار ذلك القول".
وأكد أنه إذا سيطرت القوات الحكومية على حلب "فإن الحرب ستستمر"، وأوضح كيري أن الأطراف المعنية بالأزمة السورية لم تتوصل حتى الآن إلى اتفاق بشأن كيفية إجلاء أو حماية المدنيين في المناطق المستهدفة بحلب، مؤكدا ضرورة التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض.
وفيما يتعلق بإعادة إعمار سوريا، قال كيري إنها "تحتاج إلى مليارات الدولارات وإن نظام الأسد لن يستطيع لمّ شمل البلاد تحت مظلة واحدة والمجتمع الدولي لن يساهم في إعادة الإعمار إلا بعد التوصل لحل سياسي ينهي الأزمة في عموم البلاد".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتهم واشنطن بإلغاء المحادثات حول حلب والتي كانت مرتقبة اليوم الأربعاء في جنيف ورفض إجراء حوار "جدي" وخصوصا حول مصير مقاتلي المعارضة السورية بهدف "كسب الوقت".
اتهامات روسية
واتهم لافروف الولايات المتحدة بالمماطلة في بحث هذه المسألة. وقال في مؤتمر صحفي مع الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن يغلاند صباح أمس الثلاثاء "لقد فهمنا أنه من المتعذر إجراء مناقشة جدية مع شركائنا الأميركيين"، متهما واشنطن بتعطيل المحادثات.
لكن رغم إعلان لافروف عن اجتماع جنيف، قال مسؤول أميركي إنه لم يجر إعداد خطط واضحة لبحثها في المحادثات رغم استمرار واشنطن في العمل على إعادة تدشين المفاوضات. وقال المسؤول شريطة عدم نشر اسمه "لن نتفاوض على ذلك علنا".
========================
الجزيرة :قوات النظام تسيطر على أحياء جديدة شرقي حلب
أفاد مراسل الجزيرة أن قوات النظام والمليشيات الموالية لها اقتربت من إحكام سيطرتها على كامل الجزء الشمالي لشرق حلب بعد سيطرتها على كامل حيي الشعار والميسر شرقي المدينة، بينما سقط عشرات القتلى في مجازر جديدة لليوم الثالث على التوالي جراء قصف طائرات النظام لأحياء في مدن وبلدات بمحافظة إدلب.
 
وقال المراسل إن سيطرة قوات النظام والمليشيات على حي الشعار والميسر جاءت بعد قصف مدفعي وجوي ومعارك عنيفة مع المعارضة المسلحة.
ونسبت وكالات أنباء روسية لوزارة الدفاع أن الجيش السوري سيطر حتى الآن على 35 حيا كانت خاضعة لسيطرة المعارضة في الشطر الشرقي من حلب.
من جانبها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن وحدات من جيش النظام بالتعاون مع من سمّتها بالقوات الرديفة، في إشارة للمليشيات الأجنبية الموالية، "أعادت الأمن والاستقرار إلى حي الشعار وأحياء أخرى"، وعدة مناطق قرب المدينة القديمة من حلب.
وقال التلفزيون الرسمي السوري إن أغلب المناطق التي تمت السيطرة عليها تقع إلى الشرق والشمال الشرقي من المدينة القديمة، لكن جيش النظام وحلفاءه يضغطون أيضا للتقدم صوب المنطقة الواقعة إلى الجنوب الشرقي منها.
في السياق قال مراسل الجزيرة إن قوات النظام سيطرت على كامل حي الميسر شرقي حلب، كما استعادت قوات النظام السوري حي القاطرجي الاستراتيجي.
وقال مراسل الجزيرة في ريف حلب ميلاد فضل إن قوات النظام تحاول أن تتقدم في أحياء حلب المحاصرة عبر ثلاثة محاور، وسط مقاومة من قبل المعارضة.
فالمحور الأول هو الجزء الغربي حيث استهدفت قوات النظام ومليشياتها الأجنبية أحياء الإذاعة والزبدية وبستان القصر.
وأشار المراسل إلى أن التقدم الحقيقي كان في المحور الثاني بحي القاطرجي حيث باتت قوات النظام على مشارف حي الشعار الاستراتيجي.
أما المحور الثالث فهو الجنوبي الغربي، حيث تشن قوات النظام هجمات على حي الشيخ سعيد، لكن المعارضة تمكنت من صد هذه الهجمات المتزامنة مع ضربات بالمدفعية وغارات جوية.
وإذا تمكنت قوات النظام من سد الفجوة التي تقل عن ميل بين قلعة المدينة القديمة ومنطقة تقع إلى الشرق منها فسوف تطوق جيبا آخر للمعارضة وتقلص كثيرا المناطق التي تسيطر عليها المعارضة والتي تراجعت إلى حد كبير في الأسابيع الأخيرة.
وقال الدفاع المدني في حلب إن ثلاثة وخمسين شخصاً قـتلوا أمس الثلاثاء إثر قصف قوات النظام الأحياء المحاصرة في المدينة.
مجازر بإدلب
وفي محافظة إدلب المجاورة قتل 31 مدنيا وجرح العشرات جراء غارت كثيفة لطائرات النظام والطائرات الروسية على محافظة إدلب. وشملت الغارات مدن إدلب ومعرة مصرين وسرمين وبلدتي كفرسجنة وزردنا، وتسببت بدمار كبير في الأبنية والممتلكات.
وقالت وكالة شام التابعة للمعارضة إن الغارات استهدفت السوق الرئيسي في سرمين، ما أدى إلى سقوط تسعة قتلى وعشرات الجرحى بينهم نازحون من داريا بريف دمشق. كما استهدفت الغارات وسط مدينة معرة مصرين والسوق، فقتلت ثمانية على الأقل.
وتعرضت بلدة كفرسجنة بالريف الجنوبي لقصف جوي قتل ستة بينهم أطفال، بينما قُتل مدنيان بقصف مماثل على مدينة إدلب، وثالث بغارة على مدينة خان شيخون، ورابع بقصف جوي على بلدة زردنا بالريف الشمالي، كما قتلت امرأة وطفلة بغارة على بلدة حاس.
كما استهدف الطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية بلدة معرة النعسان بالريف الشمالي، ما أدى إلى قتل ثلاثة وإسقاط جرحى، كما قتل مدني بقصف على مدينة تفتناز مساء اليوم، في حين عاود الطيران الحربي استهداف بلدة كفرسجنة، ما أسقط قتيلين من النازحين وعددا من الجرحى.
وسجل ناشطون في إدلب استهداف الطيران الحربي لـ 18 نقطة في عموم المحافظة بأكثر من 30 غارة جوية الثلاثاء، وتشهد محافظة إدلب منذ ثلاثة أيام غارات كثيفة من قبل الطائرات الروسية والتابعة للنظام، مما أسقط أكثر من مئة قتيل في صفوف المدنيين.
========================
الجزيرة :النظام يواصل حملة السيطرة على حلب
واصلت قوات النظام السوري اليوم الأربعاء حملتها لإحكام  سيطرتها على حلب القديمة من يد المعارضة، بعد أن توغت هناك أمس في إطار تقدم سريع خسر فيه مقاتلو المعارضة خلال الأسبوعين الماضيين نحو ثلثي أراضي القسم الشرقي المحاصر من مدينة حلب.
وقالت مصادر مقربة من النظام اليوم إن قواته "حررت بشكل كامل حيي المرجة والشيخ لطفي في حلب، وتطارد المسلحين في المنطقة".
واستعادت قوات النظام أمس حي القاطرجي الإستراتيجي شرقي مدينة حلب جراء محاولاتها التقدم في المدينة، في حين أوقعت الغارات الروسية ضحايا مدنيين في ريفي حلب الجنوبي والغربي.
وقال مراسل الجزيرة في ريف حلب إن قوات النظام تحاول أن تتقدم في أحياء حلب المحاصرة عبر ثلاثة محاور، وسط مقاومة من قبل المعارضة.
وأوضح أن المحور الأول هو الجزء الغربي، حيث استهدفت قوات النظام ومليشياتها الأجنبية أحياء الإذاعة والزبدية وبستان القصر، مضيفا أن التقدم الحقيقي كان في المحور الثاني في حي القاطرجي حيث باتت قوات النظام على مشارف حي الشعار الإستراتيجي.
أما المحور الثالث فهو الجنوبي الغربي، حيث تشن قوات النظام هجمات على حي الشيخ سعيد، لكن المعارضة تمكنت من صد هذه الهجمات المتزامنة مع ضربات بالمدفعية وغارات جوية.
وأفاد مراسل الجزيرة بمقتل خمسة أشخاص وإصابة 12 جراء غارات من طائرات النظام على حي مساكن الفردوس في المحور الشرقي لحلب. وبالتزامن مع هذه المعارك، قال مراسل الجزيرة إن أربعة مدنيين قتلوا في غارات روسية على قريتي البوابية وكفر نوران في ريفي حلب الغربي والجنوبي.
في المقابل، استهدفت قوات المعارضة المسلحة موقعا لقوات النظام في حي جمعية الزهراء غربي حلب من خلال عربة مفخخة مسيرة عن بعد، في حين قالت مواقع موالية للنظام إن قواته فجرتها قبل تمكنها من الوصول للمكان.
Play Video
ضحايا ونازحون
ومع تواصل المعارك ارتفع عدد القتلى في صفوف المدنيين نتيجة الهجمات التي يشنها النظام السوري وداعميه على مناطق سيطرة المعارضة شرقي حلب منذ ثلاثة أسابيع إلى 828 شخصا، بينما اضطرت قوات المعارضة للانسحاب من 12 حيا.
وقال محمد شيخ، أحد ضباط الجيش السوري الحر لوكالة أنباء الأناضول، إن النظام سيطر على 12 حيا خلال الهجمة الأخيرة، بينها كرم طحان والميسر والمواصلات والراموسة وقاضي عسكر والمرجة.
وأضاف أن آلاف المدنيين هربوا من المناطق المذكورة إلى أحياء سيف الدولة وصلاح الدين والأنصاري والسكري، الخاضعة لسيطرة المعارضة.
من جهته قال مدير الدفاع المدني في حلب نجيب أنصاري، إن القصف والهجمات التي شنتها قوات النظام والمليشيات الموالية له طوال أمس الثلاثاء على شرقي حلب، أدت إلى مقتل 53 شخصا وجرح أكثر من مئتين آخرين.
وأضاف أن القتلى سقطوا في عدة أحياء، بينها مساكن الفردوس وقاضي عسكر والسكرية والمعادي، وأنه لا يزال هناك العديد من القتلى بين الأنقاض.
وتتعرض مناطق سيطرة المعارضة السورية في محافظة حلب منذ نحو ثلاثة أسابيع لقصف مكثف أودى بحياة مئات المدنيين وجرح آلافا آخرين، ضمن مساعي النظام -المدعوم من روسيا والمليشيات التابعة لإيران والموالية له- للسيطرة على مناطق المعارضة في شرق المدينة بعد أربع سنوات من فقدان السيطرة عليها.
========================
عنب بلدي :ما هي الأحياء التي بقيت بيد المعارضة في حلب؟
07/12/2016
سيطرت قوات الأسد والميليشيات الرديفة، بدعم جوي روسي، على قرابة 65% من أحياء حلب الشرقية، التي كانت تخضع لسيطرة المعارضة، في هجوم هو الأوسع على المدينة.
وما تزال الاشتباكات مستمرة حتى اليوم، الأربعاء 7 كانون الأول، بعد أن دخلت قوات الأسد أحياء أقيول (أغير)، وباب الحديد وباب النصر، عقب السيطرة على أحياء الشعار والقاطرجي وتلة الشرطة.
في حين بقي بيد المعارضة بعض الأحياء ضمن دائرة محاصرة بشكل كامل.
واستطاعت قوات الأسد والميليشيات العراقية والإيرانية، السيطرة منذ أيام على أحياء كرم الميسر، وكرم الطحان، والجزماتي، وكرم الطراب، وقاضي عسكر، وقارلق، والصفصافة، وغيرها.
التقدم الذي حققته القوات جاء بعد إخضاع قرابة 13 حيًا إلى سيطرتها،  بدءًا من مساكن هنانو، وصولًا إلى كل من جبل بدرو، والإنذارات، والشيخ فارس، وعين التل، والأرض الحمرا، والصاخور، بينما دخلت وحدات “حماية الشعب” الكردية، وسيطرت لمصدر أحياء الهلك، وبعيدين، والحيدرية، وبستان الباشا.
وفقًا لخريطة السيطرة الحالية ما تزال فصائل المعارضة، تسيطر على أحياء الحلوم، والأصيلة، والمعادي، وباب النيرب، وجزءًا من حي المرجة، إضافة إلى أحياء الكلاسة، وبستان القصر، والزبدية، وسيف الدولة، والأنصاري الغربي، والأنصاري الشرقي، والمشهد.
كما يبقى وسط دائرة سيطرة المعارضة كلٌ من أحياء الصالحين والفردوس، وجسر الحج، وكرم الدعدع، وصولًا إلى السكري والنزهة، كما ما تزال العامرية، وتل الزرازير والشيخ سعيد والوضيحي ومركز “سادكوب”، في الجزء الجنوبي من حلب تحت سيطرة الفصائل.
ورغم التقدم الكبير للنظام في حلب، إلا أن فصائل المعارضة ما زالت تبدي مقاومة على بعض الجبهات، متمثلة بغرفة عمليات “فتح حلب” التي بدأت أمس الثلاثاء، هجومًا ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة له في حي جمعية الزهراء، غرب مدينة حلب، وفجرت عددًا من المفخخات، معلنة عن مقتل العشرات من جنود الأسد.
لا يبدو أن الأمور تسير في صالح فصائل المعارضة في حلب، مع استمرار الهجوم الواسع لقوات الأسد والميليشيات الرديفة، بينما يتحدث ناشطون عن إمكانية الوصول إلى اتفاق يقضي بخروج المقاتلين خارج حلب، الأمر الذي ترفضه المعارضة حتى اليوم.
========================
الحدث نيوز :كيري: مسلحو حلب يتحملون المسؤولية بعدما رفضوا الهدنة
7 ديسمبر, 2016 - 10:48 صباحًا المصدر: السفير
نفى وزير الخارجية الأميركي جون كيري وجود أي اتفاق مع روسيا أو خطط حول حلب، محمّلاً «المعارضة» جانباً أساسياً من المسؤولية لكونها رفضت سابقاً الالتزام بوقف إطلاق النار حينما وافقت عليه روسيا وإيران. كيري اعتبر أن المدينة سواء سقطت أو لم تسقط في يد دمشق وحلفائها فإن ذلك لن يغيّر «التعقيدات الأساسية» التي تقف خلف الحرب، ولن تؤدي إلى حل للصراع أو إعادة إعمار للبلد، وهي عملية تحتاج جهوداً دولية لن تتم إلا عبر تسوية سياسية.
كلام الوزير الاميركي جاء خلال آخر اجتماع وزاري مع نظرائه في «حلف شمال الاطلسي»، أمس، وقبل لقائه المرتقب مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، على هامش مؤتمر وزاري لـ«منظمة الأمن والتعاون في أوروبا» يقام في مدينة هامبورغ الألمانية اليوم وغداً.
كيري تجنّب التعليق مباشرة على كلام لافروف حول تراجع واشنطن عن مقترحات لإخراج «كل المسلحين من حلب»، لكنه أوضح عدم حصول أي اتفاق، قائلا «كان هناك نقاش حول إخراج الناس لإنقاذ حلب، لكن حتى هذه اللحظة لم يحصل اتفاق كيف سيحدث ذلك وكيف سنخرج هؤلاء الناس ونضمن حمايتهم».
وكان لافتاً أن كيري حمّل «المعارضة» المسؤولية المتقدمّة عن عدم وجود تسوية بالنسبة لحلب، مُرجِعاً ذلك لكونها رفضت اتفاقاً لوقف اطلاق النار بعدما وافقت عليه ايران وروسيا خلال الاجتماعات الأولى لمسار فيينا. وأشار كيري إلى أهمية ذلك السياق، قبل أن يضيف «دعوني أكون واضحاً أنه في ذلك الحين دعمت روسيا وايران وقف اطلاق النار، لكن المعارضة لم تقبل بذلك وكان هناك رفض للمصادقة على وقف إطلاق النار، برغم قول العديد منا إنها أفضل طريقة للذهاب إلى الطاولة والحصول على مفاوضات من أجل حل سياسي».
وتابع «ومن ذلك اليوم وإلى هذا اليوم كان هناك خسارة في الاراضي وخسارة في الارواح كبيرة جداً… نحن لسنا مقاتلين على الأرض بل هم، وعليهم اتخاذ قرارتهم».
كيري رفض الإقرار بأن مصير حلب بات محسوماً، لكنه اكد أن الحرب والصراع سيستمران :«حتى لو سقطت حلب، وربما يحدث ذلك وربما لا… لن تنتهي التعقيدات الأساسية التي تقف خلف هذه الحرب»، قبل أن يشدد أن «الحرب ستستمر والعنف سيستمر».
========================
العالم :ما بعد معارك حلب أعظم مما قبلها..
 الأربعاء 7 ديسمبر 2016 - 09:07 بتوقيت غرينتش   ما بعد معارك حلب أعظم مما قبلها..
منذ بداية إطلاق الحرب على سوريا، كنا امام حرب لا تزال مستمرة وهي اخطر بكثير من المعارك العسكرية، وهي حرب المصطلحات. لم تكن هذه الحرب عفوية او وليدة ساعتها، بل كانت انعكاساً وترجمة لمخططات تحمل اهدافاً واضحة لم يعمل مموّلو الحرب وداعموها على اخفائها ، فكلنا نتذكر الشعارات التي اطلقها المتظاهرون في درعا من "العلويين عالتابوت والمسيحيين الى بيروت"، الى احراق اعلام حزب الله وصور السيد حسن نصرالله، ولم يكن وقتها حزب الله قد اعلن رأيه بما يحصل.
اما الهدف من التذكير بالمسألة فهو بهدف الربط مع آخر كلام اطلقه ديميستورا لجهة اشراك "السنّة" في الحكم، وهو امتداد للطروحات الخبيثة نفسها التي واكبت الحرب منذ بدايتها وما ساقه دي ميستورا نفسه قبل البدء بمعارك الأحياء الشرقية في حلب لجهة منح الجماعات الإرهابية ادارة ذاتية، وهي محاولة تهدف الى تثبيت امر واقع يخالف موازين القوى المرتبطة بالصراع لم يتم الإصغاء اليها لا في سوريا ولا لدى حلفاء سوريا.
ما فعلته روسيا والصين البارحة باستخدام حق النقض "الفيتو" كان الرد الطبيعي على مشروع قرار مشابه لقرارات سابقة أنتجت هدناً سمحت للإرهابيين باعادة تنظيم صفوفهم والعمل على تنظيم عمليات هجومية ادّت الى نتائج كارثية بعض الأحيان وأخّرت عمليات الحسم، وهو ما لم يعد ينطلي على روسيا بشكل اساسي خصوصاً ان اميركا زوّدت البارحة ايضاً الجماعات الإرهابية بإحداثيات المستشفى الميداني الروسي، ما زاد في وضوح وصلابة الموقف الروسي.
بما يرتبط بالوضع الميداني في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، فعلى الأرجح ان خرائط السيطرة بعد الإنتهاء من كتابة المقالة ستكون مختلفة عنها خلال كتابتها، وهذا يعني الدلالة على تسارع العمليات التي تفاجئ الجميع، حيث بات مؤكداً دخول الجماعات الإرهابية في حالة الإنهيار وفقدانها لمقومات الصمود وما تقوم به لا يتعدى القتال التراجعي الذي تسوده الكثير من الفوضى وعدم القدرة على تنظيم مدافعة ثابتة، خصوصاً ان وحدات الجيش السوري باتت تسيطر على اغلب النقاط الحاكمة في الأحياء الشرقية وتنفذ المناورات السريعة المتنقلة على المحاور للضغط على الجماعات الإرهابية وانهاكها.
 بالسيطرة على حي الشعار، فإنّ احياء كرم الجبل والجديدة والجبيلة والدودو والصفصافة تستعد للخروج من سيطرة الإرهابيين، ما يعني ربط الأحياء المحررة بقلعة حلب وحصر المعارك في القسم الجنوبي من الأحياء الشرقية التي بدأت فيها وحدات الجيش السوري تنظيم عمليات التقدم، حيث سيطرت على تلة الشرطة لتؤمن بذلك الجهة الغربية لمطار حلب وتبدأ بالضغط على المرجة والشيخ لطفي والشيخ سعيد.
 السيطرة على كامل الأحياء الشرقية لمدينة حلب باتت مسألة وقت في ظل غياب اي شكل من اشكال التواصل بين روسيا واميركا، وفشل كل محاولات التواصل لإيجاد تسوية حول خروج الإرهابيين التي أعتقد انها ستتم بشروط الجيش السوري وحلفائه وفي وقت ليس بالبعيد.
الكلام الآن بدأ يتجه الى ما بعد معركة الأحياء الشرقية، سواء بالمعارك المرتبطة بارياف حلب او بخصوص معارك اخرى في اكثر من مكان. اعتقد ان الغوطة الشرقية شرق دمشق ستكون على رأس اولويات تلك المعارك بالتزامن مع بدء عمليات في ارياف حلب، وتحديداً الريف الغربي والجنوبي الغربي، لكسر ظهر الجماعات الإرهابية في معاقل كبيرة لها من خان العسل الى الراشدين 4 و5 وصولاً الى خان طومان والزربة ونقاط خلفية كالاتارب ودارة عزة، وكذلك ما تبقى من مواقع للجماعات الإرهابية شمال المدينة من ضهرة عبد ربو الى كفرحمرة وعندان وحريتان، وهو ما سيعيد القاذفات الإستراتيجية الروسية وصواريخ كاليبر الى الواجهة، والهدف الأساسي سيكون تنظيف محيط حلب المباشر والبعيد تمهيداً للإنتقال الى معركتين كبيرتين سنتحدث عنهما في قادم الأيام وهما معركة ادلب ومعركة استعادة مناطق النفط والأراضي الزراعية .
عمر معربوني / شام تايمز
========================
ماركوا سوريا :12 شهيدا وعدد من الجرحى في حي الأقيول بحلب
شن الطيران الحربي غارت جوية طالت حي الأقيول في حلب الشرقية، أسفرت عن وقوع مجزرة بحق المدنيين.
استشهد 12 مدني وجرح عشرات آخرون جراء قصف جوي بالصواريخ الفراغية طالت المباني السكنية داخل الحي نفذتها الطائرات الحربية مساء اليوم الثلاثاء، إضافة لأضرار مادية، حسب مركز حلب الإعلامي.
في حين أعلنت وزارة الخارجية التابعة للنظام السوري اليوم، في بيان لها نقلته وكالة سانا الرسمية, أن سوريا ترفض أي محاولة من أي جهة لوقف إطلاق النار في شرق حلب, لا يتضمن خروج الثوار  منها
========================
الهيئة العليا للمفاوضات :المعارضة: روسيا أغلقت كل أبواب التفاوض بحلب
أفاد مصدر في المعارضة السورية المسلحة للجزيرة بأن روسيا أغلقت كل أبواب التفاوض بخصوص حلب بإصرارها على إخراج مقاتلي المعارضة المسلحة كافة من المدينة، من جانبها أكدت حكومة النظام في دمشق رفضها أي محاولة لوقف إطلاق النار شرق مدينة حلب ما لم تتضمن خروج جميع من وصفتهم بـ”الإرهابيين” منها، بحسب بيان أصدرته وزارة الخارجية السورية اليوم الثلاثاء
وقبل يومين رفض قادة في المعارضة السورية المسلحة العرض الروسي بمغادرة شرقي حلب، وقالوا إنهم لن يسلموا المدينة المحاصرة لقوات النظام السوري مهما كان الثمن، مضيفين في الوقت نفسه أنهم يؤيدون فتح ممرات للمدنيين لمغادرة المدينة.
وفي الأيام الأخيرة أجرت المعارضة السورية المسلحة في العاصمة التركية محادثات مع مسؤولين روس جرى التوصل خلالها إلى اتفاقات تشمل رحيل “المقاتلين الإسلاميين” من حلب، والهدف هو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يتيح لمسلحي الجيش السوري الحر البقاء في المدينة.
وأقرت روسيا باتصالها بالمعارضة، لكنها لم تقدم تفاصيل بشأن المحادثات التي استضافتها تركيا.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء السبت الماضي عن رئيس المكتب السياسي لتجمع فاستقم السوري المعارض زكريا ملاحفجي أن تصريحات لافروف ألغت كل شيء، وأن اجتماعات تركيا وصلت إلى طريق مسدود، مضيفا أن مقاتلي المعارضة مصرون على البقاء في المدينة.
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أمس الاثنين عن فصيلين مقاتلين في شرق حلب عزمهما قتال “الاحتلالين الروسي والإيراني حتى آخر نقطة دم” ورفضهما أي اقتراح لإخراج المقاتلين من المدينة.
دعم روسي للنظام
وفي دمشق أعربت الخارجية السورية في بيانها عن “امتنان” سوريا لروسيا والصين “لاستخدامهما حق النقض في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يتحدث عن هدنة ولا يتضمن خروج المسلحين من شرق حلب، الأمر الذي يمنح هؤلاء الإرهابيين الفرصة لإعادة تجميع أنفسهم وتكرار جرائمهم”.
ويأتي موقف النظام السوري غداة فيتو روسي وصيني مزدوج على مشروع قرار في مجلس الأمن نص على إعلان هدنة في حلب لمدة سبعة أيام.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال إن بلاده ستدعم عملية جيش النظام السوري في شرق حلب ضد أي مقاتلين من المعارضة يرفضون المغادرة، ولفت إلى أن موسكو ستتعامل مع مقاتلي المعارضة المسلحة باعتبارهم “إرهابيين”.
وسبق أن عبر لافروف عن اعتقاده أن روسيا والولايات المتحدة ستتوصلان إلى اتفاق بشأن انسحاب كل مقاتلي المعارضة من شرق حلب.
لكن الوزير الروسي عاد واتهم واشنطن اليوم الثلاثاء بإلغاء محادثات بين خبراء روس وأميركيين كانت مرتقبة الأربعاء، ومخصصة لبحث انسحاب الفصائل المقاتلة من شرق حلب.
وقال لافروف إن هناك صعوبات في إجراء محادثات جادة بشأن حلب مع الإدارة الأميركية الحالية. وأعرب عن قلق موسكو من تحريض بعض الدول الغربية للمعارضة السورية على القيام بما سماها أعمالا متطرفة.
ومنذ أكثر من أسبوعين يتعرض شرق حلب المحاصرة لقصف مكثف للغاية أودى بحياة المئات وجرح آلاف آخرين ونزوح عشرات الألوف ضمن مساعي نظام الأسد المدعوم من قبل روسيا والمليشيات الموالية له للسيطرة على مناطق المعارضة في شرق المدينة بعد أربع سنوات من فقدان السيطرة عليها.
الجزيرة
========================
المركز الصحفي السوري :فصائل حلب المحاصرة تطرح مبادرة إنسانية لإنقاذ المدنيين في المدينة
نُشر في ديسمبر 7, 2016
أصدرت الفصائل المقاتلة في أحياء حلب الشرقية بياناً لها اليوم الأربعاء, طرحت فيه مبادرة إنسانية لإنقاذ المدنيين المحاصرين في الأحياء الشرقية الجنوبية لحلب.
وجاء في البيان أن الفصائل المقاتلة في حلب لن تدخر أي جهد ممكن لوقف سقوط الضحايا المدنيين وإنهاء معاناتهم في مدينة حلب, نظراً لاستمرار الحملة العسكرية الشرسة ضد أهالي مدينة حلب من قوات النظام وحلفائه.
وعلى هذه الصعيد أعلنت الفصائل مبادرة  تضم المقترحات التالية:
1-هدنة إنسانية فورية لمدة خمسة أيام.
2- إخلاء الحالات الطبية الحرجة التي تحتاج لعناية مستعجلة من المدينة ويقدر عددها بـ500 حالة, تحت رعاية الأمم المتحدة والضمانات الأمنية اللازمة.
3- إجلاء الراغبين من المدنيين بالخروج من الأحياء المحاصرة في حلب إلى ريف حلب الشمالي “وليس ريف إدلب كون أن منطقة ريف إدلب لم تعد منطقة آمنة، بسبب القصف الروسي والسوري”, كما أنها لم تعد قادرة على احتواء المزيد من النازحين داخليا, بسبب سياسة النظام القائمة على التهجير.
4- عندما يتم تخفيف وطأة الحالة الإنسانية في حلب الشرقية , تقوم الأطراف المعنية بالتفاوض  حول مستقبل حلب.
وكانت قوات النظام بمساندة مليشيات سيطرت أمس على مساحة كبيرة من أحياء حلب الشرقية المتبقية أهما، حي الشعار ومنطقة المواصلات وصولاً لأطراف كرم الجبل, ما حصر آلاف المدنيين في مساحة أضيق وسط قصف مستمر يهدد بارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين.
========================
المرصد :عمليات تمشيط مستمرة وعشرات الأشلاء والجثث شوهدت في حلب الشرقية وسط عجز عن سحبها مع استمرار القصف المكثف
7 ديسمبر,2016
محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: لا تزال عمليات تمشيط أحياء حلب القديمة مستمرة من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين، التي سيطرت عليها عقب انسحاب الفصائل المقاتلة والإسلامية من هذه الأحياء إثر تقدم لقوات النظام وقضمها للمزيد من الأحياء في القسم الأوسط من الأحياء الشرقية لمدينة حلب، في حين لا تزال عشرات الجثث والأشلاء ملقاة على الأراضي الممتدة من الشعار إلى القسم الجنوبي من حلب الشرقية مروراً بمناطق في حلب القديمة، ممن قضوا نتيجة القصف المكثف لقوات النظام، وسط عدم قدرة فرق الإنقاذ والمقاتلين المنسحبين، على سحب الجثث لكثافة القصف الذي لا يزال مستمراً إلى الآن من قبل قوات النظام والطائرات الحربية والمروحية على أحياء الكلاسة وبستان القصر، كما قصفت الطائرات الحربية مناطق في قرية الجينة بريف حلب الغربي، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.
========================
مصر العربية :قوات الأسد تسيطر على كافة أحياء «حلب القديمة»
وكالات 07 ديسمبر 2016 11:22
سيطرت قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد على كامل أحياء حلب القديمة التي كانت خاضعة لمقاتلي المعارضة، حسب أعلت المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد - في بيانٍ له، اليوم الأربعاء، حسب وكالة الأنباء الفرنسية - إنَّ قوات النظام وحلفاءها تمشِّط أحياء حلب القديمة الواقعة في القسم الأوسط من أحياء حلب الشرقية، مشيراً إلى انسحاب المقاتلين منها.
 وحقَّقت القوات الحكومية - مدعومةً من مجموعات مسلحة موالية لها - تقدُّمًا سريعًا أمس الثلاثاء باستعادة أحياء عدة في شرق حلب، وسيطرت على أكثر من 75% من مساحة الأحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة، وواصلت تقدمها ليلاً.
 وتزامن تقدُّم قوات النظام في حلب مع تبادل الجانبين الروسي والأمريكي، الاتهامات بتعطيل محاولات التوصل إلى هدنة أو تسوية لإخراج المقاتلين من المدينة.
========================
اخبار اليوم يلدريم: تركيا تعمل على إخراج الإرهابيين من حلب
 بقلم - سبوتنيك الأربعاء , 07 ديسمبر 2016 - 11:48 صباحاًطباعة
 أعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، في حديث لوكالة «سبوتنيك»، أن بلاده تعمل على إخراج الإرهابيين من شرق حلب، وأن الجميع معنيون بالقضاء على التنظيمات الإرهابية في المدينة.
وقال يلدريم: «تركيا تعمل الآن على هذه المسألة، جهودنا موجهة منذ البداية لإخراج الجماعات الإرهابية من حلب».
وأضاف: «علينا جميعا وبالتعاون، تصفية تلك العناصر الموجودة هناك، "داعش" و "جبهة النصرة" [التنظيمان المحظوران في روسيا وعدد من الدول]، وحزب الاتحاد الديمقراطي».
========================
سبق :سوريا.. مقتل كولونيل روسي بنيران المعارضة في حلب
 صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض 0 31,396
أعلن الجيش الروسي، اليوم الأربعاء، وفاة ضابط روسي برتبة كولونيل، يعمل مستشاراً عسكرياً في سوريا، متأثراً بجروح أصيب بها في قصف لمسلحي المعارضة في حلب.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية؛ فقد نقلت وكالات الأنباء الروسية عن الجيش الروسي أن "الكولونيل رسلان غاليتسكي توفي في المستشفى متأثراً بجروحه".
و"غاليتسكي" هو أحد أرفع الضباط الذين يقتلون في سوريا منذ بدء التدخل الروسي في سبتمبر 2015، وجُرح قبل أيام في قصف مدفعي لمسلحي المعارضة في غرب حلب الذي تسيطر عليه القوات الحكومية.
========================
سكاي نيوز :المعارضة تنسحب والجيش يسيطر على حلب القديمة
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، أن القوات السورية والميليشيات الداعمة لها انتزعت السيطرة على كل أنحاء حلب القديمة بعد انسحاب مقاتلي المعارضة منها.
وقال المرصد في بريد الكتروني ان "قوات النظام والمسلحين الموالين لها تقوم بعمليات تمشيط بأحياء حلب القديمة الواقعة في القسم الأوسط من أحياء حلب الشرقية"، مشيرا الى انسحاب المقاتلين من هذه الأحياء.
وبدأ التوغل في حلب القديمة، الثلاثاء، في إطار تقدم سريع خسر فيه مقاتلو المعارضة خلال الأسبوعين الماضيين نحو ثلثي أراضي القسم الشرقي المحاصر من مدينة حلب الذي كان خاضعا لسيطرتهم.
وحلب القديمة جزء من التراث العالمي بقرار من منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة (اليونسكو) عام 1986.
وقالت المعارضة الثلاثاء إنها لن تغادر حلب أبدا بعد تقارير أفادت بأن دبلوماسيين من الولايات المتحدة وروسيا يجهزون للاجتماع لبحث استسلام وإجلاء المعارضة من الأراضي التي لا تزال تخضع لسيطرتها في حلب.
وتبدو الأحياء الخاضعة للمعارضة في حلب والتي تقلصت مساحتها إلى بضعة كيلومترات ويحاصر داخلها الآلاف من المدنيين على وشك السقوط.
وكانت موسكو أعلنت في وقت سابق أن القوات الحكومية السورية سيطرت على 5 أحياء أخرى في شرق حلب، فيما نسبت وكالات أنباء إلى وزارة الدفاع الروسية قولها إن الجيش السوري سيطر حتى الآن على 35 حيا كان يخضع لسيطرة المعارضة المسلحة.
سكاي نيوز عربية
========================
سنبوتيك :عضو لجنة المصالحة في حلب لـ "سبوتنيك": أحياء حلب الشرقية أصبحت خالية من المسلحين © AFP 2016/ Youssef Karwashan
العالم العربي 00:31 07.12.2016(محدثة 07:32 07.12.2016) انسخ الرابط1123660 أكد علي حاج كلبون، عضو لجنة المصالحة في حلب، لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أن أحياء حلب الشرقية أصبحت خالية من المسلحين، ومن تبقى منهم يطلب العون من الأمم المتحدة للخروج باتجاه إدلب. © صور: المجموعات المسلحة تركت أسلحتها والعتاد وراءها في مدينة حلب القديمة موسكو — سبوتنيك وقال علي حاج كلبون إن "أحياء حلب الشرقية أصبحت خالية من المسلحين ومن تبقى منهم يطلب العون من الأمم المتحدة للخروج باتجاه ادلب". وأضاف: "بقيت أجزاء من أحياء الشيخ سعيد بستان القصر والسكري تحت سيطرة مجموعات صغيرة من المسلحين". حيث أصبحت المساحة التي بقيت تحت سيطرة المسلحين أقل من 10 كم مربع بعد التقدم السريع للجيش السوري وحلفائه
========================
سنبوتيك :موسكو: يجب معاقبة منفذي ومدبري قصف المستشفى الروسي في حلب © Sputnik. Alexey Kudenko
روسيا 11:57 07.12.2016(محدثة 12:20 07.12.2016) انسخ الرابط 0 2410 أعربت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، عن أمل بلادها في معاقبة منفذي ومدبري القصف الذي تعرض له المستشفى الميداني الروسي في حلب.ا وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي:  نحن ندين بشدة العمل العدواني بحق المشفى الروسي وطاقمه، ونأمل أن يعاقب بأشد العقوبات ليس فقط منفذو هذه الجريمة، بل ومدبروها. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت، في وقت سابق، مقتل ممرضتين عسكريتين، وإصابة ثالثة إثر قصف المسلحين لمشفى في حلب.
========================
سنبوتيك :بيسكوف: كل المقاتلين شرق حلب التفوا حول "جبهة النصرة" ولا أحد غير الإرهابيين هناك
روسيا 12:20 07.12.2016(محدثة 12:41 07.12.2016) انسخ الرابط 0 4 0 0 أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن كل المسلحين المتواجدين في شرق حلب، التفوا حول تنظيم "جبهة النصرة" وأن كل المتواجدين هناك الآن، هم من الإرهابيين. وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم: تعلمون أن هناك عدداً كبيراً، بضع مئات من البلدات السكنية، وجماعات مختلفة انضمت لنظام الهدنة. أنتم تعلمون أن مركز التنسيق المتواجد في القاعدة الروسية المؤقتة يقوم بهذا العمل، على أساس يومي. ونحن معكم كل يوم نحصل على معلومات بأن هناك جماعات جديدة انضمت للهدنة. فيما يتعلق بأولئك المتواجدين في الجزء الشرقي من المدينة…أيا كانوا الموجودون هناك، لكن هذا الاتحاد حول تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي. كل هؤلاء مسلحون إرهابيون". وصرح بيسكوف في ذات السياق، بأن الجيش السوري كل يوم يتمكن من تحرير مناطق أكثر من المسلحين في حلب، ومسألة خروجهم من المدينة على جدول الأعمال. وقال بيسكوف بهذا الصدد: لدينا معلومات فقط، تفيد فعلاً بأن الجيش السوري يتمكن كل يوم من تحرير مناطق أكثر وأكثر من شرق حلب، من الجماعات الإرهابية. © SPUTNIK. MORAD SAEED الجيش السوري يخترق خطوط المسلحين في وسط حلب التاريخي وأضاف بيسكوف أنه "فيما يتعلق بخروج المسلحين، فكما تعلمون، لقد تم العرض عليهم للخروج، وتمت مناقشة هذا الموضوع في وقت سابق، وهذه القضية بالفعل على جدول الأعمال". وتابع بيسكوف: "للأسف، حتى الآن خرج عدد قليل، العدد الأكبر للمسلحين بقي مكانه". وأعلن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي أن وزارة الدفاع الروسية هي من يقرر الإجراءات التكتيكية، وفقا لاستراتيجية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال بيسكوف رداً على سؤال حول إمكانية تفعيل القوات الجوية الروسية في سوريا: "في هذه الحالة، القرار يتخذ من قبل وزارة الدفاع ضمن الخطة التكتيكية وفقاً للخطة الاستراتيجية، التي تم اعتمادها على أساس معلومات أساسية تصل من الميدان لوزارة الدفاع والرئيس والإدارات الأخرى، والقائد العام ". وأعلن بيسكوف أن الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن التسوية السورية تجري على مستوى الخبراء، وأنه لا علم لديه حول محادثات بشأن مقترحات جديدة في هذه القضية. © SPUTNIK. ALEXANDER VILF لافروف وكيري يتفقان على مواصلة مشاورات الخبراء حول التسوية في سوريا وقال بيسكوف بهذا الشأن: الاتصالات على مستوى الخبراء موجودة. وإذا كنا نتحدث عن المفاوضات بشأن مقترحات جديدة، فلا علم لدي حول هذه المحادثات. هذا، وكان المركز الروسي للهدنة في سوريا قد أعلن، أمس الثلاثاء، أن عدد الأحياء التي حررها الجيش السوري بشرق حلب وصل إلى 35 حيا، مشيرا إلى خروج أكثر من 50 ألف من المدنيين من حلب الشرقية، حتى الآن. يذكر أن الوضع احتدم في حلب خلال الأشهر الأخيرة، حيث تشهد المدينة معارك ضارية بين القوات الحكومية والمسلحين، الذين يواصلون قصف الأحياء المدنية الخاضعة لسيطرة الجيش والممرات الإنسانية التي تم إنشاؤها لخروج المدنيين من الأحياء الشرقية لحلب، التي لا يزال فيها ما بين 200 و300 ألف شخص من المدنيين.
========================
تنسيم :بعد تحرير حلب.. قوات "حفظ سلام" مصرية تتجه إلى سوريا
دمشق - تسنيم :كشف مصدر عسكري سوري رفيع المستوى لمراسل تسنيم في دمشق عن مشروعٍ جاهزٍ لاستقدام قوات حفظ سلام مصرية إلى سوريا فور الانتهاء من تحرير مدينة حلب بالكامل وذلك بطلب من القيادة المصرية.
وقال المصدر العسكري: "يجب أن نتوقف عند التحولات العميقة في الموقف المصري تجاه سوريا، فعندما تُصرّ مصر على وحدة سوريا وعلى أنها ستدعم الجيش السوري في محاربة الإرهاب، فهذا تحوّل كبير في الموقف المصري".
وكشف القائد العسكري لمراسل تسنيم في دمشق عن مشروعِ يُحضّر له لاستقدام قوات "حفظ سلام" إلى سوريا بعد أن تحققت كل هذه الانتصارات على الأرض" لافتاً أن معظم من يشارك في هذه القوات هم من حلفاء سوريا وروسيا، منهم من مصر وأرمينيا والصين وغيرها".
وقال المصدر العسكري: "عندما سمعنا تسويقاً بأن هناك طيارين مصريين وأن هناك قوات خاصة مصرية قادمة إلى سوريا فهذا في الحقيقة موجود ضمن المشروع المكتوب والمقدّم للأمم المتحدة لاستقدام قوات "حفظ سلام" مشيراً إلى أن "مصر هي من طالب بأن يكون لها حضور لأنها مازالت تعتبر سوريا وجيش سوريا، الجيش الأول وتدرك بأن أي خلل أو تغيير في المعادلة السورية،  يعني بأن الأمن القومي العربي ضُرب في الصميم وسيؤثر صداه الزلزالي على جبهة مصر المحورية والمركزية في هذه الأمة".
ولدى سؤاله عن الموعد المحتمل لقدوم قوات حفظ سلام مصرية إلى سوريا، أشار المصدر العسكري لتسنيم إلى أن "مشروع قدوم قوات حفظ سلام مصرية إلى سوريا سيُقدّم بعد الانتهاء من العمليات العسكرية في مدينة حلب وتحريرها بالكامل."
========================
تنسيم :مسلحو أحياء حلب الشرقية داخل مربع الـ 20 بالمئة
دمشق-تسنيم: انهارت دفاعات المجموعات الإرهابية في أحياء حلب الشرقية بعد تضييق الخناق عليهم من قبل القوات السورية، لاخيارات متاحة أمامهم في ماتبقى لهم من هذه الأحياء، ومن لايريد الإنسحاب فليس أمامه سوى القتال حتى الموت.
الفصائل الإرهابية انسحبت إلى حي "الفردوس" الذي يعتبر أكبر معاقلها ومركز ثقل كبير منذ سيطرتهم على الأحياء الشرقية، هذه الفصائل باتت محاصرة داخل مربع صغير يمتد من الشيخ سعيد وصولا إلى أحياء (بستان القصر،السكري، صلاح الدين، المشهد، الكلاسة) في أقصى الجنوب الغربي للأحياء الشرقية وهي المناطق التي تبقت للإرهابيين من شرقي حلب.
الحدث الأبرز هو انسحاب المسلحون من المدينة القديمة ودخول الجيش السوري إليها بعد أربع سنوات من احتلالها وتدميرها من قبل المجموعات التكفيرية، بعد تضييق الجيش الخناق عليهم من جهة مشفى العيون .
وبحسب مصدر ميداني لمراسل تسنيم فإن انتشار الجيش يتم في هذه الأثناء بهدوء بسبب وجود العبوات الناسفة التي زرعها المسلحون وذلك تجنبا لوقوع ضحايا في جنوده المتقدمين داخل المدينة القديمة التي التقت فيها القوات المتقدمة من الأحياء الشرقية بالقوات المتواجدين داخل قلعة حلب.
حدث بارز آخر هو إعلان محيط مطار حلب آمنا بشكل كامل حيث بات المطار حاليا جاهزا لإستقبال الطائرات المدينة والتجارية بعد أن كان فقط الطيران الحربي يحلق في أجوائه وليلا فقط طيلة السنوات الأربع الماضية بسبب اشراف المجموعات الإرهابية مباشرة على المطار من الجهة الغربية للأحياء الشرقية.
وبهذا أصبح الجزء الشمالي والشمالي الغربي للأحياء الشرقية لمدينة حلب بالكامل تحت سيطرة الجيش السوري.
وبحسب المصدر الميداني فإن فقدان الثقة بين الفصائل الإرهابية والصراع على الذخيرة وخاصة بعد اقتحامات النصرة لمستودعات الأسلحة إضافة إلى التخبط التي تعيشه هذه المجموعات نتيجة ضياعهم في محاور القتال وانسحابهم من أحياء رئيسية، مكنت الجيش من السيطرة على مساحة 80 بالمئة من الأحياء الشرقية خلال 10 أيام.من جهة أخرى استشهد خلال عشرة ايام أي منذ بدء العمليات العسكرية في الأحياء الشرقية حوالي 100 مدني نتيجة قصف الإرهابيون في شرقي حلب الأحياء السكنية في الأحياء الغربية.
========================
فارس نيوز :الدفاع الروسية : الجيش السوري حرر 35 حيا في شرق حلب
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش السوري تمكن، الثلاثاء 6 ديسمبر/كانون الأول، من استعادة 5 أحياء جديدة بشرق حلب، ليرتفع العدد العام للأحياء المحررة من قبضة المسلحين هناك إلى 35.
وقالت الوزارة، في بيان: "بسطت القوات الحكومية السورية، حتى مساء 6 ديسمبر/كانون الأول، سيطرتها الكاملة على 6 أحياء في الجزء الشرقي من حلب، وتم، بالتالي، تحرير 35 حيا سيطر المسلحون عليها سابقا".
كما أعلنت الوزارة أن 10 مسلحين انسحبوا، خلال الساعات الـ24 الماضية، من الأحياء المحاصرة في شرق حلب، مشددة على أن السلطات السورية عفت عنهم جميعا، وفقا لأمر صدر سابقا عن الرئيس بشار الأسد.
وأضاف البيان أن 302 مدني خرجوا، خلال هذه الفترة، من المنطقة، مشيرا إلى أن حوالي 1100 شخص عادوا إلى بيوتهم في الأحياء المحررة من قبضة عناصر المجموعات المسلحة في شرق حلب.
وقالت الوزارة إنهم "جميعا يتلقون من المركز الروسي (لتنسيق المصالحة بين أطراف الأزمة السورية الواقع في حميميم) وجبات ساخنة ومساعدة طبية، في حال تطلبت الضرورة، وكذلك مواد غذائية وملابس دافئة".
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" قد نقلت، في وقت سابق من الثلاثاء، عن مصدر عسكري، قوله إن وحدات من الجيش سيطرت على 5 أحياء في شرق حلب، موضحا أنها الشعار وظهرة عواد والشيخ لطفي والمرجة وتلة الشرطة.
وذكرت الوكالة أن عناصر الهندسة في الجيش السوري يقومون بتفكيك عبوات ناسفة وإقامة نقاط التثبيت وملاحقة المسلحين في تلك المناطق.
وأضافت أن عناصر قوات الأمن الداخلي فجروا عربة مفخخة قبل وصولها إلى إحدى النقاط العسكرية في محيط جمعية الزهراء أرسلها المسلحون.
المصدر: روسيا اليوم
========================
كلمني :حرب العصابات تستعر في حلب... والمعارضة تصمد
 7 ديسمبر , 2016 - 3:50 ص
بات من شبه المؤكد، أن المساعي السياسية، التي برزت أخيراً، في تركيا ثم في مجلس الأمن لحلحلة قضية حلب تعثرت، إذ يستشعر محور النظام ــ روسيا، بطغيان قوتهما الميدانية في هذه المعركة المتواصلة منذ ثلاثة أسابيع من دون توقف، والتي أدت فصولها اليومية المتوالية، لتدهورٍ غير مسبوق للوضع الإنساني المأساوي، لنحو ربع مليون مدني في أحياء شرقي حلب.
ومنذ الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، تواصلت غارات الطيران الحربي على الأحياء، التي ما زالت المعارضة السورية تسيطر عليها شرقي المدينة، مع استمرار الاشتباكات التي لم تتوقف على محاور عدة. ذلك لأن قوات النظام تحاول إحراز تقدمٍ فيها، ساعية لقضم المزيد من المساحات، حسبما تُظهر المجريات الميدانية، في ظلّ تمكن فصائل المعارضة السورية من صد معظم هذه الهجمات الجديدة، بعد أن كانت قد تداعت خطوطها الدفاعية في الأيام القليلة الماضية.
واستهدفت غارات الطيران الحربي وقصف قوات النظام المدفعي، أحياء المعادي، جسر الحج، والكلاسة، والسكري، والفردوس، وغيرها، مُسقطة المزيد من الضحايا المدنيين، فيما طاولت ضربات جوية أخرى مناطق مختلفة في ريف المحافظة الغربي. كما "قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون نتيجة قصف شنّه الطيران الروسي بصواريخ فراغية على قرية البوابية بريف حلب الجنوبي"، حسبما أكد المتحدث باسم الدفاع المدني، إبراهيم أبو الليث لـ"العربي الجديد".
" ونوّه إلى أن "فريق الدفاع المدني أُصيب في قصفٍ مدفعي شنّته قوات النظام على حي الزبيدية في المنطقة المحاصرة شرقي حلب، التي تشهد تواصل المعارك العنيفة، خصوصاً على محاور الإذاعة وسيف الدولة والزبدية والشعار ومنطقة حلب القديمة، وسط المدينة".
وبعد أيامٍ أسفرت فيها المعارك، عن خسارة فصائل المعارضة لمساحات جديدة في حلب، استطاعت، يوم الإثنين، صدّ هجماتٍ واسعة، شنتها قوات النظام والمليشيات المساندة لها، واستعادت المعارضة أجزاء كانت خسرتها من حي الميسر، لكن مصادر ميدانية تحدثت، أمس الثلاثاء، عن أن قوات النظام ومليشياته، شنت هجوماً آخر أبعدت إثره مقاتلي المعارضة، من المناطق التي كانوا تقدموا إليها.
وأخذت المعارك الدائرة حالياً في محاور عدة شرقي حلب، طابع حرب العصابات، إذ إن الاشتباكات تدور وسط أزقة وأبنيةٍ متلاصقة، وهو ما يمنح أفضلية للقوات المدافعة، كون أغلب مقاتليها، يعرفون هذه الجغرافية، باعتبارهم أبناء تلك الأحياء.
وعلى الرغم من أن غالبية أفراد القوات المهاجمة هم مليشيات أجنبية، لا تعرف طبيعة المناطق التي تدور فيها المعارك، لكنهم تقدموا، منذ أيام، بفضل عاملين رئيسين، أولهما: الغطاء الناري الكثيف الذي تؤمنه لهم الطائرات الحربية ومدفعية النظام، وثانيهما: وجود خطوط إمداداتٍ بالذخيرة والعنصر البشري. وهو ما لا يتوفر لدى مقاتلي المعارضة، بسبب الحصار المفروض عليهم منذ نحو أربعة أشهر، بعد خسارتهم طريق الكاستيلو.
وأمس، حاولت فصائل من المعارضة من خارج الأحياء المحاصرة، فتح معارك جانبية لتشتيت قوات النظام، قائلة إنها استهدفت بعض ثكناته العسكرية، إن كان على أطراف المدينة الغربية أو الجنوبية، وقصفت بصواريخ "غراد"، مواقع النظام في كلية المدفعية والأكاديمية العسكرية، جنوب غربي حلب. كما كشف قائد غرفة عمليات "فتح حلب"، أنه "تمّ تفجير عربة مسيرة بحصون قوات الأسد في حي جمعية الزهراء".
وغير بعيدٍ عن حلب، واصلت طائرات النظام الحربية، أمس الثلاثاء، تصعيد غاراتها في محافظة إدلب، مخلفة المزيد من الضحايا المدنيين. وفي هذا الصدد، أفاد الناشط الإعلامي المتواجد في المحافظة جابر أبو محمد لـ"العربي الجديد"، أن "خمسة مدنيين قتلوا وجرح 15 آخرين، بينهم أطفال ونساء، إثر قصف جوي من الطائرات الحربية الروسية والسورية على بلدة كفرسجنة في ريف إدلب". ولفت إلى أن "امرأة وطفلتها قُتلتا وجرح خمسة بقصف مماثل على بلدة حاس، وقُتلت امرأة بقصف مماثل على بلدة زردنا القريبة". كما طاولت ضربات جوية مماثلة، مدينة معرة النعمان وقرية الشيخ مصطفى ومدينة بنش وبلدة تفتناز في ريف إدلب، الذي قتلت فيه الغارات نحو 80 مدنياً خلال الأيام القليلة الماضية فقط.
أما في وسط البلاد، فقد نوّه المتحدث باسم "مركز حمص الإعلامي" محمد السباعي، إلى أنّ "تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قتل وجرح قرابة عشرين عنصراً من قوات النظام، ودمّر عربة وسيارتين لها، خلال كمين نصبه في جنوب شرق مدينة تدمر، بريف المحافظة الشرقي".
"حاولت فصائل من المعارضة من خارج الأحياء المحاصرة فتح معارك جانبية
" وفي سياق التطورات الميدانية في سورية أمس، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينتي دوما وحرستا، وبلدة الشيفونية في غوطة دمشق الشرقية، موقعاً أضرارا مادية كبيرة، وفق ما ذكر الدفاع المدني في المنطقة.
وجاء ذلك، مع استمرار المعارك بين قوات النظام ومقاتلي "جيش الإسلام" الذي أعلن أمس، أن "قواته تقدمت في قرية الميدعاني بالغوطة الشرقية، وباتت المعارك في محيط مبنى البلدية"، متحدثاً عن تكبيده القوات المهاجمة خسائر بشرية ومادية وأن "المعارك لا تزال مستمرة في محاولة لاستعادة النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام المدعومة بالمليشيات الطائفية".
وفي ريف دمشق، أفاد الدفاع المدني السوري، عن مقتل إثنين من عناصره، وجرح عنصر آخر، خلال قيامهم بإسعاف جرحى مدنيين، سقطوا بقصفٍ جوي من طيران النظام السوري على مدينة مضايا المحاصرة من "حزب الله" شمال غربي دمشق. كما أدى القصف لمقتل مدني، وجرح عشرين آخرين.
وجاء تصعيد النظام بقصف مضايا الداخلة في اتفاق هدنة "الزبداني – الفوعة"، إثر استهداف المعارضة السورية، بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب خلال اليومين الماضيين، كرد على مجازر النظام، التي سقط ضحيتها عشرات المدنيين، بغارات الطيران الحربي في إدلب خلال الأيام الماضية.
========================
رويترز :الكرملين: الاتفاق بشأن السماح للمعارضة بمغادرة حلب السورية ما زال مطروحا
7 ديسمبر 2016 - آخر تحديث - 11:02
موسكو (رويترز) - قال الكرملين يوم الأربعاء إن اتفاقا أمريكيا روسيا محتملا للسماح لمقاتلي المعارضة السورية بالخروج من مدينة حلب سالمين ما زال مطروحا لكن لن تجرى محادثات بين البلدين الآن.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين خلال مؤتمر عبر الهاتف إن الخبراء الروس والأمريكيين ما زالوا على تواصل بشأن سوريا لكنه ليس على علم بالتخطيط لأي محادثات على مستوى أعلى.
وقال بيسكوف إن عدد مقاتلي المعارضة الذين خرجوا من حلب حتى الآن قليل للغاية واصفا الذين لم يغادروا منهم بأنهم "إرهابيون" يلتفون حول مقاتلي جبهة النصرة السابقة.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)
========================
دي دبيلو :مقاتلو حلب يدعون لهدنة إنسانية لخمسة أيام
طالب مقاتلو المعارضة إجلاء كل المدنيين الراغبين في مغادرة شرق حلب "إلى منطقة ريف حلب الشمالي حيث أن محافظة إدلب لم تعد منطقة آمنة"، كما طالبوا بهدنة إنسانية لمدة خمسة أيام.
دعا مقاتلو المعارضة في شرق حلب المحاصر إلى "إعلان هدنة إنسانية فورية لمدة خمسة أيام" وإجراء مفاوضات بشأن مستقبل المدينة وإجلاء "الحالات الطبية الحرجة والمدنيين" وذلك ضمن خطة إنسانية نشرت اليوم الأربعاء (السابع من ديسمبر/ كانون الأول 2016).
وطالبت وثيقة باسم "مبادرة إنسانية من فصائل حلب المحاصرة لإنقاذ المدنيين في المدينة" بإجلاء "الحالات الطبية الحرجة (من شرق حلب)... ويقدر عددها 500 حالة تحت رعاية الأمم المتحدة وبالضمانات الأمنية اللازمة"، كما طالبت بإجلاء كل المدنيين الراغبين في مغادرة شرق حلب "إلى منطقة ريف حلب الشمالي حيث أن محافظة إدلب لم تعد منطقة آمنة".
وأضافت الوثيقة "عندما يتم تخفيف وطأة الحالة الإنسانية في مدينة حلب الشرقية تقوم الأطراف المعنية بالتفاوض حول مستقبل المدينة".
وعلى صعيد متصل، قال الكرملين اليوم الأربعاء إن اتفاقا أمريكيا روسيا محتملا للسماح لمقاتلي المعارضة السورية بالخروج من حلب سالمين ما زال مطروحا لكن المحادثات الثنائية لم تعقد إلى غاية اللحظة.
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين خلال مؤتمر عبر الهاتف إن الخبراء الروس والأمريكيين ما زالوا على تواصل بشأن سوريا لكنه ليس على علم بالتخطيط لأي محادثات على مستوى أعلى.
وقال بيسكوف إن عدد مقاتلي المعارضة الذين خرجوا من حلب حتى الآن قليل للغاية واصفا الذين لم يغادروا منهم بأنهم "إرهابيون" يلتفون حول مقاتلي جبهة النصرة السابقة.
وكانت روسيا قد أعلنت أول أمس الاثنين لإعداد محادثات مع الولايات المتحدة بشأن انسحاب مقاتلي المعارضة من شرق حلب، في خطوة رجح مسؤول أمريكي  تبني واشنطن لها حقنا للدماء.
من جهته، يقول مسؤول من جماعة معارضة سورية في حلب إن الولايات المتحدة ليس لديها موقف من الهجوم الذي تشنه الحكومة السورية بدعم من روسيا على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب وإنها مستعدة فقط حتى الآن لتنسيق إجلاء
المقاتلين كما طلبت روسيا.
وأوضح المصدر الذي وصفته وكالة رويترز بأنه مسؤول مقيم في تركيا دون تحديد هويته، بوجود اتصالات غير مباشرة مع
مسؤولين أمريكيين الليلة الماضية "ما في موقف أمريكي سوى الأجندة الروسية. عمليا الروس بدهم يطلعوا المقاتلين فهم مستعدون ينسقوا أيضا هذا الموضوع".
========================
الوطن الالكترونية :فرار أكثر من 80 ألف شخص من حلب الشرقية
الأربعاء 7 ديسمبر 2016 01:02
صحيفة الوطن البحرينية -
فاق عدد النازحين من أحياء حلب الشرقية الثمانين ألفاً، منذ بدء هجوم قوات النظام السوري عليها في منتصف نوفمبر الماضي، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقدر عدد قاطني الأحياء الشرقية قبل الهجوم بأكثر من 250 ألفاً، نزح بعضهم إلى الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية وإلى المنطقة التي سيطر عليها الأكراد، وغيرهم ممن نزحوا داخل المنطقة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
========================
عاجل :كيري يكذّب روسيا.. وميركل: حلب «عار» دولي
خبر عاجل – محمد عوجري – وكالات
:ترك المجتمع الدولي مأساة حلب للقوى المتصارعة على الأرض، بعد فشل مجلس الأمن وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية إلى الأحياء المحاصرة.
ووصفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس (الثلاثاء) عجز المجتمع الدولي عن مساعدة حلب بأنه «عار»، وحملت المسؤولية للنظام السوري وداعميه الروسي والإيراني. وقالت في خطاب أمام مؤتمر حزبها «الاتحاد المسيحي الديموقراطي»: «من العار أننا غير قادرين على إقامة ممرات إنسانية لكن يجب أن نستمر في المحاولة».
وانتقدت ميركل المجتمع المدني في بلادها قائلة إنها أصيبت بالصدمة لرؤية عشرات آلاف الألمان
ينزلون إلى الشوارع للتظاهر احتجاجاً على اتفاقات تجارة حرة، لكن ليس للتظاهر تنديداً بإراقة الدماء في سورية،
نفى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس (الثلاثاء) أن تكون واشنطن رفضت عقد لقاء مع روسيا لبحث خطة خروج مقاتلي المعارضة السورية من حلب، ردا على اتهامات موسكو للأمريكيين بإلغاء هذه المحادثات التي كانت مرتقبة في جنيف.
وقال على هامش اجتماع وزاري للحلف الأطلسي في بروكسل: «لست على علم بأي رفض محدد، أو ما هي هذه الخطة الجديدة لحلب بشأن احتمال خروج مسلحي المعارضة من الأحياء الشرقية».
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتهم أمس واشنطن بإلغاء هذه المحادثات حول حلب التي كانت مرتقبة هذا الأسبوع في جنيف ورفض إجراء حوار «جدي» وخصوصا حول مصير مقاتلي المعارضة السورية بهدف «كسب الوقت».
وأكد لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن يغلاند أمس (الثلاثاء) أنه سيتم تدمير المسلحين إذا رفضوا الخروج من شرق حلب، معتبرا أن الهدنة محاولة شراء وقت وإفساح المجال للمسلحين بالتزود بالسلاح والتقاط الأنفاس.
في غضون ذلك، قال ناشطون سوريون من داخل حلب إن معارك كر وفر تسود أحياء حلب الشرقية، إذ شنت الفصائل المعارضة هجوما في حي «الميسر» ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية، بينما أكد الناشطون أن فصائل «جيش حلب» تمكنت من استعادة السيطرة على عدد من الأحياء بعد ساعات من سيطرة قوات النظام عليها.
========================
الاخبارية نت: حلف شمال الأطلسي يعرب عن قلقه تجاه الوضع في حلب
بروكسل - الإخبارية.نت
07 ديسمبر 2016
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبيرغ أن وزراء خارجية دول الناتو الـ 28 قاموا خلال اليوم الأول من اجتماعاتهم في بروكسل باستعراض التطورات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم " إن الوزراء أعربوا عن قلقهم العميق إزاء الهجوم المتجدد من النظام السوري وحلفائه ضد سكان المدينة، وأن حجم الكارثة الإنسانية مذهل".
وجدد الأمين العام للناتو الدعوة إلى حل سياسي بما في ذلك وقف العنف واستئناف المساعدات الإنسانية, مشيراً إلى أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في كل من سوريا والعراق يحرز تقدمًا كبيرًا وأن تنظيم "داعش" الإرهابي يتراجع.
وأضاف عندما تسقط مدينة الموصل فإن القوات المحلية تحتاج إلى السيطرة على الأرض وهو ما يعني أن بناء القدرات المحلية يضل ضروريًا.
========================
الوحدة الاخباري : سوريون بعد العودة إلى حلب: خسرنا كل شيء
 منذ 12 ساعة  0 تعليق  65  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
كتبت- هدى الشيمي:
انفجرت أمينة حموي من البكاء، ثم أغمي عليها عندما عادت إلى بيتها في أحد الأحياء بشرق مدينة حلب السورية، لتجد السارقين نهبوا منزلها، وبعد إفاقة زوجها وابنتها لها، بدت وكأنها فقدت الذاكرة لدقائق، فنست ماذا حدث، ولم تعرف أين هي.
تقول حموي لمجلة التايم الأمريكية "لقد فقدنا كل شيء"، ولا يقتصر الأمر عليها بمفردها، فهي واحدة من بين مئات السوريين الذين غادروا حي هنانو في حلب الشهر الماضي، ثم عادوا إليه مرة أخرى بعد استعادة قوات النظام السوري سيطرتها على المنطقة، بعد حصارها لها،وقصفها شرق المدينة..
بعد تسجيل بياناتهم لدى السلطة، انتقلت عائلة حموي إلى هنانو، ليجدوا أن المباني تحولت إلى أكوام من الركام، وأن كل شيء لم يعد كما كان في السابق، بعد الغارات الجوية، والقاء براميل المتفجرة من المروحيات على المنطقة.
بقى منزل حموي المكون من طابق واحد سليما، إلا أن جهاز التليفزيون، والكابلات والأسلاك الكهربائية، ومولدات الكهرباء، سُرقت، ولا يعلمون من استولى عليها هل هم المتمردين، أم اللصوص، أم قوات الرئيس السوري بشار الأسد.
وترك اللصوص في منزل حامد مالاجي، زوج حموي ، ثلاجة قديمة، وغسالة ملابس، ويقول "إذا كانت أجهزتي جديدة، وتعمل أتوماتيكيا، كانوا سرقوها بكل تأكيد، ويضيف "تعب سنوات ضاع في بضع ساعات".
كان من الممكن أن يصبح الوضع أسوأ كثيرا، فعندما ينظر الزوجان إلى أن عائلتهما نجت من الأحداث الطاحنة التي مرت بها حلب، فهم استطاعوا النزوح من حيّهم ثم العودة إليه مرة أخرى، وعثروا على قطتهم، التي أوشكت على الموت من الجوع، ولكن لم يمسسها سوء، يحمدون الله ويتوقفون عن لعن حظهم.
تقول المجلة إن عدد قليل جدا من سكان حلب حالفهم الحظ مثل عائلة حموي، إذ أن المدينة التي كانت ذات مرة مركزا للتجارة والثقافة، أصبحت عاصمة الدمار، ومركزا للحرب الأهلية، بداية من صيف 2012.
أصبحت الأمور في حلب أكثر سوءً بعد استهداف القوات الجوية للمستشفيات، ومواقع المدنيين التي لا يوجد فيها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أو قوات المعارضة السورية، فزاد عدد القتلى المدنيين، ولم توجد مساحات كافية لدفنهم.
وتشير المجلة إلى أن خسارة المعارضة لشرق حلب، يعتبر أكبر انتصار لقوات الأسد، وحلفائه روسيا وإيران منذ بداية الصراع عام 2011.
وتسببت الغارات الجوية على حلب الشهر الماضي، في نزوح حوالي 30 ألف شخص، لينضموا إلى أكثر من 10 مليون سوري، أي ما يعادل نصف تعداد السكان، غادروا بلادهم بعد بدء الحرب.
وبحسب عبد الغني كسّاب، أحد كبار المسئولين في محافظة حلب، فإن حوالي 750 عائلة عادوا إلى حي هنانو، الذي عاش فيه عشرات الآلاف قبل بدء الحرب، ويقول إن 40 % تقريبا من مباني المنطقة انهار بالكامل، ولا يستطيعوا إعادة تعميرها.
تعمل الحكومة السورية والمنظمات الحقوقية والإغاثة، بحسب المجلة، على توفير المساعدات للعائلات التي عادت للمدينة، فور نزولهم من حافلات الحكومة الخضراء، وقدم لهم متطوعون في الهلال الأحمر السوري، أوراق بلاستيكية كبيرة يمكن استخدامها لتغطية النوافذ، والأبواب، ووقفت سيارات الإسعاف في الشوارع لتشخيص حالات المرضى.
========================
الاتحاد :سقوط حلب قد يكون انتصاراً لروسيا وهزيمة لأميركا في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: الأربعاء 07 ديسمبر 2016
واشنطن (رويترز)
اعترف مسؤولون أميركيون بأن خسارة قوات المعارضة المعتدلة التي تدعمها الولايات المتحدة النصف الشرقي من حلب أمام القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا ستكون هزيمة لجهود الرئيس باراك أوباما لتشجيع الديمقراطية، ودحر الإرهاب في الشرق الأوسط.
وعكس تقييمهم المتشائم توقع سقوط آخر مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة في حلب، وتضم عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين قريباً في يد الجيش السوري المدعوم من روسيا وإيران وفصائل شيعية من العراق ولبنان ومناطق أخرى. وقال بول بيلار، وهو محلل أميركي كبير سابق لمعلومات المخابرات: «إن سقوط شرق حلب سيواجه الولايات المتحدة بحقيقة أن دعم معارضة معتدلة مع أي أمل بأن تتولى الحكم في سوريا في المستقبل لم يعد أملاً».
وقال المسؤولون: إن هذه الهزيمة ستقلل من تأثير الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على مسار الحرب الأهلية السورية، والتي من المحتمل أن تستمر على المنوال نفسه، وتشعل عدم استقرار بشكل أكبر وتطرفاً، وعنفاً، وتدفقا للاجئين، وتناحرات إقليمية.
وستمثل خسارة قوات المعارضة المعتدلة انتصاراً كبيراً للرئيس بشار الأسد، وتضمن سيطرته على كل المدن السورية الرئيسة، ومعظم الجنوب والقطاع الأوسط الذي يمثل العمود الفقري والجناح الغربي المجاور للبحر المتوسط. وستبرر هذه الخسارة أيضاً رهان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن في استطاعته إنقاذ الأسد حليف موسكو منذ فترة طويلة بالتدخل في سبتمبر 2015 بقوة جوية ومدفعية طويلة المدى ومستشارين عسكريين ودعم آخر.
ومع استعداد أوباما لترك منصبه في 20 يناير مُنيت سياساته في العالم الإسلامي بسلسلة نكسات. فقد تبددت آماله بتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقام بسحب القوات الأميركية من العراق بحلول نهاية 2011 ولكنها عادت مرة أخرى بأعداد محدودة لمساعدة الحكومة على قتال تنظيم داعش.
وفي أفغانستان بدأت طالبان تستعيد أراضي كانت القوات الأميركية والقوات المتحالفة قد طردتها منها. وتسود الفوضى ليبيا، حيث قادت إدارة أوباما «من الخلف» عملية طرد معمر القذافي.
*حلب تسقط ولكن الحرب مستمرة ومع ذلك فإن سوريا أوضح هزيمة أميركية. وتحدث بعض المسؤولين الأميركيين بمرارة عن قرار أوباما بعدم التدخل بشكل أقوى في حرب أودت بحياة أكثر من 500 ألف شخص، وأجبرت الملايين على النزوح من ديارهم، وأدت إلى وصول موجات من اللاجئين إلى الدول المجاورة وأوروبا.
وقالوا: إنه على الرغم من أن أوباما قدم بعض الدعم لجماعات المعارضة المعتدلة فإن ذلك لم يكن كافياً على الإطلاق لتحقيق هدف الولايات المتحدة بإجبار الأسد ومؤيديه من الروس والإيرانيين على التفاوض، على أن تحل حكومة وحدة وطنية محل الأسد.
وتؤكد أيضا هزيمة المعارضة المعتدلة عودة موسكو كقوة إقليمية رئيسة ذات نفوذ، وهو وضع لم تحظ به روسيا منذ انهيار الاتحاد السوفييتي في 1991.
وقال مسؤول أميركي عن جهود واشنطن للتوصل لحل دبلوماسي مع موسكو: «في النهاية الروس ليس لهم مصلحة في إنهاء الحرب.
«إنهم يريدون أن يكسبوها». وقال بيلار: إنه كان يشك في إمكانية تحقيق نتيجة من خلال التفاوض دائماً. وقال: «لم يكن هناك أبداً ما يكفي من مستقبل سياسي أو قاعدة لما يسمى بالمعارضة المعتدلة كي تصبح قوية.. قبل تدخل الروس أو بعده».
ولكن مع عرقلة نقص القوة البشرية للأسد فإن الحرب الأهلية التي بدأت قبل سحقه الاحتجاجات السلمية في 2011 ستستمر فارضة استمرار تدخل روسيا والحلفاء الآخرين للزعيم السوري.
وقال المسؤول الأميركي الأول :حلب تسقط ولكن الحرب مستمرة».
وقال المسؤول الأميركي: «الرجال الذين سيخرجون سيقاتلون بأسلوب حرب العصابات. سينضمون إلى النصرة.. «إنهم لن ينسوا هذا الأمر فقط لأننا نسيناه». في الوقت نفسه فإن سقوط شرق حلب سيقدم دعماً كبيراً لإيران التي مُنى حرسها الثوري بخسائر بشرية فادحة أثناء القتال إلى جانب القوات السورية.
========================
نبض الشمال :الحربي يرتكب ‹مجزرتين› في الفردوس وأقيول بمدينة حلب
ARA News / جميل مكرم – إدلب
ارتكب الطيران الحربي المشترك مساء اليوم الثلاثاء ‹مجزرتين› استهدفتا حيي الفردوس وأقيول جنوب شرقي مدينة حلب، حيث سقط عشرات القتلى والجرحى إثر الغارات الجوية التي استهدفت هذه الأحياء.
فيما شهدت ساحة الحطب والجديدة في حلب القديمة هجوماً ‹عنيفاً› شنته قوات النظام والميليشيات المساندة لها لاقتحامهما، حيث دارت اشتباكات ‹عنيفة› تكبد خلالها عناصر النظام والميليشيات المساندة له خسائر بشرية كبيرة.
وقال عمر أبو الحسن، أحد مقاتلي المعارضة المسلحة لـ ARA News «شنت قوات النظام والميليشيات الموالية لها هجوماً واسعاً من محورين على ساحة الحطب وحي الجديدة في حلب القديمة بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف، حيث استطاعت التسلل إلى ساحة الحطب لتندلع اشتباكات عنيفة قتل وجرح خلالها عدد منهم إثر كمين محكم، ولأن استراتيجية الجديدة وساحة الحطب غير مكشوفة ومعروفة لدى تلك الميلشيات فقد فشل هجومهم».
وأردف «أما حي الشعار ومقبرة لالا فقد استطاعت قوات النظام والميليشيات المساندة لها السيطرة عليها عقب معارك عنيفة تكبد خلالها الطرفان عدداً من القتلى والجرحى، وبسبب القصف الجوي المكثف الذي هو عبارة عن تمهيد للاقتحام فقد قتل 12 مدني وجرح أكثر من عشرين آخرون إثر استهداف حي أقيول بستة غارات جوية».
فيما سقط ستة قتلى وأصيب آخرون بجروح إثر القصف الجوي على مساكن حي الفردوس وسقط أكثر من عشرين جريح إثر القصف المدفعي على أحياء بستان القصر والسكري والصالحين، ومازال القصف الجوي والمدفعي مستمراً على حي أقيول الذي تسعى قوات النظام والميليشيات المساندة لها لاقتحامه فيما بعد.
أحرزت قوات النظام مدعومة بعناصر من ميلشيات أجنبية وبقصف جوي ومدفعي مكثف من السيطرة على عدة أحياء في القسم الجنوبي الشرقي لمدينة حلب.
========================
روسيا الان :روسيا تهدد: سندمر المسلحين إذا رفضوا الخروج من حلب
ديسمبر 6, 2016 |
كررت روسيا، الثلاثاء، شرطها السابق والذي كان الدافع الأساس في فرضها الفيتو مساء الاثنين على مشروع قرار يهدف إلى إعلان هدنة لمدة 7 أيام في حلب.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن يغلاند أن بلاده ستستمر في قصف شرق حلب إذا لم تخرج الفصائل السورية المعارضة من تلك المناطق. وقال في المؤتمر: “سيتم تدمير المسلحين إذا رفضوا الخروج من شرق حلب.”

واعتبر الهدنة محاولة شراء وقت وإفساح المجال للمسلحين بالتزود بالسلاح والتقاط الأنفاس. وأضاف مبرراً إجهاض بلاده في مجلس الأمن الاثنين مشروع قرار الهدنة الإنسانية في حلب، أن الهدنة التي اقترحها المجلس أمس هي “استراحة للمسلحين”.
كما أشار إلى أنه لمساعدة السوريين يجب تقديم المساعدات والتوقف عن “الثرثرة”، إلا أن الوزير لم يوضح آلية تقديم المساعدات في ظل القصف العنيف الذي تشهده منذ أيام مدينة حلب بأحيائها الشرقية.
لافروف يتهم واشنطن بالمماطلة حول انسحاب المقاتلين من حلب
 
إلى ذلك، اتهم لافروف الولايات المتحدة برفض البحث “بجدية” مسألة خروج مقاتلي المعارضة السورية من مدينة حلب. كما اتهم هيئة المفاوضات السورية برفض تنفيذ قرارات مجلس الأمن.
وقال لافروف إنه اتفق مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال لقائهما في روما، الجمعة، على عقد لقاء حول سوريا في جنيف. وقال “طلب مني كيري دعم وثيقة تتفق مع رؤية روسيا، ولكن الاثنين تلقينا فجأة رسالة تقول إنهم للأسف لا يمكنهم عقد لقاء معنا الأربعاء لأنهم غيروا رأيهم وسحبوا الوثيقة”. وأضاف “والآن لديهم وثيقة جديدة تعيد كل شيء إلى نقطة الصفر”.
يذكر أن الصين وروسيا، استخدمتا، الاثنين، حق الفيتو ضد مشروع قانون في مجلس الأمن الدولي يطالب بهدنة مدتها 7 أيام في حلب. كما عارضت فنزويلا مشروع القرار الذي قدمته إسبانيا ومصر ونيوزيلندا، في حين امتنعت أنغولا عن التصويت. وأيدت 11 دولة أخرى القرار.
========================
اليوم الجديد :هل تُنهي «حلب» «شهر العسل» بين مصر وروسيا ؟
بلاد بره
أحمد عبد التواب
2016 December 06 | PM 10:26
«حلب».. قد تكون أول نقطة خلاف بين مصر وروسيا، بعد بداية "شهر العسل" الذي انطلق منذ صعود الرئيس عبد الفتاح السسيي إلى منصة الحكم في مصر 2014، لتصبح موسكو والقاهرة حليفتان في الشرق الأوسط، حيث التوافق في الرؤى والمواقف بين البلدين، بجانب توافق المصالح بينهما.
فمنذ ذلك الحين وتوطدت العلاقة بين مصر وروسيا مدعومة بالدعم والتبادل في كافة المجالات، ولم نشهد فتورًا فيها خلاف أزمة الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء العام الماضي، والتي سرعان ما تدخل الرئيسان المصري والروسي، وتم تجاوزها مؤخرًا.
ولكن يبدو أن شهر العسل قد أوشك على الانتهاء بأول نقطة خلاف في الرؤى بين الحليفتين، التي أثيرت مؤخرًا بين الدولتين حول "حلب"، بعدما اعترضت روسيا على مشروع قرار مصر مع ثلاث دول بوقف إطلاق النار في مدينة حلب السورية بين المتصارعين هناك، وعمل هدنة بين جميع الأطراف لمدة عشرة أيام، تتوقف فيها جميع أطراف النزاع عن الهجمات على المدينة، بهدف إدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي المدينة.
روسيا اعترضت على القرار المصري، واستخدمت حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن أمس، وقال فيتال تشوركين، المندوب الروسي في الأمم المتحدة،  "إن روسيا لا يمكنها تأييد مشروع القرار الحالي، مشيرًا على حتمية خروج المعارضة السورية من شرق حلب".
وهذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها روسيا حق "الفيتو" لعرقلة وقف القتال في سوريا، بل استخدمته خمس مرات سابقة لإعاقة صدور قرارات أممية منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011. وآخرها ضد مشروع قرار فرنسي يدعو لمنع تحليق الطائرات فوق مدينة حلب والوقف التام لإطلاق النار فيها.
ويبدو أن مصر لم يعجبها موقف حليفتها روسيا، التي كانت تأمل أن تساندها في مشروعها بمجلس الأمن، وردت في بيان لها على موقف روسيا، معربة عن آسفها، قائلة "إن مصر كانت تفضل استمرار عملية التشاور حول مشروع القرار الذي تقدمت به مع إسبانيا ونيوزيلندا للتعامل مع الأوضاع الإنسانية المتردية فى حلب بوقف إطلاق النار لدخول المساعدات الإنسانية إلى أبناء الشعب السوري"، وأشارت الخارجية المصرية، "أن مصر بذلت مجهودًا كبيرًا بالتشاور مع أعضاء المجلس لتقريب وجهات النظر حول مشروع القرار، ولكن بعض الدول الأعضاء أصرت على طرح المشروع للتصويت في صورته الحالية التي لم تكن تحظى بموافقتهم".
فمن الواضح في موقف مصر تجاه القضية السورية وخصوصًا "حلب" يتعارض تمامًا مع رؤى الحليف الروسي، حيث تؤمن مصر بأولوية التعامل مع الأوضاع الإنسانية المتردية في حلب، ووضع حد لمعاناة الشعب السوري، وأن تنساق المصالح جانبًا فوق أية اعتبارات من أجل المواطنين، وحقن دماء الشعب السوري.
هذه الرؤية المصرية تتعارض مع روسيا، التي ترى أنه يجب خروج المعارضة تمامًا من حلب، وأكدت ذلك مرار وتكرارًا بمساندتها لجيش النظام السوري في معاركه ضد المعارضة، مشيرة إلى أنها لا تخرج من سوريا حتى القضاء عليهم تمامًا، وإحكام بشار سيطرته على زمام الأمور هناك.

فروسيا ترى أنه في حالة الهدنة في حلب سوف تستعيد المعارضة قواها مرة أخرى، خصوصًا بعد إحكام الجيش السوري سيطرتها على زمام الأمور.
كل هذا أكده وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، حينما قال إن بلاده ستستمر في قصف شرق حلب إذا لم تخرج الفصائل السورية المعارضة من تلك المناطق"، مؤكدًا "سيتم تدمير المسلحين إذا رفضوا الخروج من شرق حلب"، معتبرًا الهدنة محاولة شراء وقت وإفساح المجال للمسلحين بالتزود بالسلاح والتقاط الأنفاس، مبررًا إجهاض بلاده لقرار الهدنة الإنسانية في حلب، هي "استراحة للمسلحين".
وفي سياق متصل واصلت قوات النظام وروسيا قصفها لحلب وإدلب، اليوم، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وأعلن الدفاع المدني السوري سقوط 32 مدنيًا، وجرح آخرون بسبب قصف جوي ومدفعي لقوات الروسية النظام السوري على الأحياء المحاصرة في حلب.
ويذكر أن حلب انقسمت في العام 2012 واثرت فيها معارك عنيفة، بين أحياء واقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة وأخرى تحت سيطرة الجيش السوري، وبعد أربع سنوات من اندلاع المعارك العنيفة بها بين الأطراف المتقاتلة، تحولت حلب إلى مقابر بشرية وثكنات عسكرية.
========================
المصريون :لافروف: إلغاء اجتماع جنيف حول حلب لهذا السبب
  المصريون ووكالات الثلاثاء, 06 ديسمبر 2016 22:28 أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلغاء الاجتماع الخاص المقرر عقده في جنيف حول مدينة حلب السورية، بسبب عدم مشاركة الولايات المتحدة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير خارجية روسيا، مع الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن ياغلاند، في العاصمة الروسية موسكو، اليوم الثلاثاء وتطرق فيه للأزمة السورية والأوضاع في مدينة حلب.  وأضاف لافروف، أن الاجتماع المقرر عقده مع ممثلي الولايات المتحدة في جنيف بهدف تحديد جدول زمني لإخلاء مدينة حلب من "الجماعات المسلحة" (قوات المعارضة السورية)، قد تم إلغاؤه بسبب عدم مشاركة الولايات المتحدة في الاجتماع.  وتابع لافروف: "الولايات المتحدة سحبت مقترحاتها الخاصة بحلب. كما سحبت الوثائق التي قدمتها في وقت سابق حول المدينة، علاوة على أن الوثائق الجديدة التي تم تقديمها أعدّت لكسب المزيد من الوقت".  وأشار لافروف إلى أن بعض الجماعات المسلحة شرقي حلب لا ترغب بترك المناطق التي تسيطر عليها، وقال: "على أيّة حال، فإن سيتم تدمير الجماعات المسلحة التي لا ترغب بالخروج من حلب طواعية".
========================
الخليج الجديد :«جون كيري»: سنرى ما سنفعل بشأن «حلب»
نفى وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"، أن تكون واشنطن ألغت محادثات مع موسكو بشأن حلب. وقال "كيري"، اليوم الثلاثاء، على
نفى وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري»، أن تكون واشنطن ألغت محادثات مع موسكو بشأن حلب.
وقال «كيري»، اليوم الثلاثاء، على هامش اجتماع وزاري للحلف الاطلسي في بروكسل، «لست على علم بأي رفض محدد أو ما هي هذه الخطة الجديدة لحلب بشأن احتمال خروج مسلحي المعارضة من الأحياء الشرقية».
واكتفى وزير الخارجية الأمريكية بالقول «سنرى ما سنفعل»، بحسب «أ ف ب».
وكانت موسكو وجهت اتهامات للأمريكيين بإلغاء هذه المحادثات التي كانت مرتقبة في جنيف.
وحضر «كيري» إلى مقر الحلف الاطلسي في بروكسل خلال آخر جولة له قبل انتهاء مهامه، لطمأنة حلفاء الولايات المتحدة حول متانة العلاقات بعد وصول «دونالد ترامب» إلى البيت الأبيض في 20 يناير/ كانون الثاني 2017.
وكان وزير الخارجية الروسي «سيرغي لافروف» اتهم صباح الثلاثاء، واشنطن بالغاء هذه المحادثات حول حلب التي كانت مرتقبة هذا الأسبوع في جنيف، ورفض إجراء حوار جدي وخصوصا حول مصير مقاتلي المعارضة السورية بهدف «كسب الوقت»، بحسب «لافروف» .
وقال «لافروف» «لقد فهمنا أنه من المتعذر إجراء مناقشة جدية مع شركائنا الأمريكيين»، متهما واشنطن عمليا بالغاء محادثات حول سوريا.
المصدر | الخليج الجديد + أ ف ب
 
========================
أينانيوز :روسيا تتوعد والنظام السوري يرفض وقف إطلاق النار في حلب إلا بخروج المقاتلين
‏20 ساعة مضت       سياسة اضف تعليق 19 زيارة
أينانيوز/متابعــة/قالت الحكومة السورية، اليوم الثلاثاء، إنها ترفض أي محاولة لوقف إطلاق النارفي حلب من أي جهة كانت ما لم تتضمن خروج جميع مقاتلي المعارضة منها، فيما تعهد وزير الخارجية الروسي بالقضاء على المسلحين الذين يرفضون مغادرة المدينة.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية، إن سوريا ترفض أي محاولة من أي جهة كانت لوقف إطلاق النار في شرق حلب ما لم تتضمن خروج جميع “الإرهابيين” منها.
وتصف الحكومة السورية كل جماعات المعارضة التي تقاتل ضدها بأنها “إرهابية”.
من جهته، تعهد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بالقضاء على المسلحين الذين يرفضون مغادرة مدينة حلب السورية، معتبرًا أنه “لا يوجد أي حل آخر أمامهم”.
وقال لافروف، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ألغت اجتماعًا ثنائيًا كان من المفترض عقده في جنيف لبحث انسحاب المقاتلين من شرق حلب.
وأضاف: “الولايات المتحدة أرسلت اقتراحًا جديدًا إلى روسيا يعيد كل شيء إلى المربع الأول، ويبدو أنه محاولة لكسب الوقت للسماح للمسلحين بالتقاط الأنفاس والتزود بالإمدادات”.
وكان لافروف قال في وقت سابق، إن روسيا مستعدة لوقف إطلاق النار للسماح للمسلحين بالانسحاب.
========================