الرئيسة \  ملفات المركز  \  قوانين الإرهاب في فرنسا وهولندا والاردن والسعودية في مواجهة العائدين من سوريا 24/4/2014

قوانين الإرهاب في فرنسا وهولندا والاردن والسعودية في مواجهة العائدين من سوريا 24/4/2014

26.04.2014
Admin



عناوين الملف
1.     الأمهات البريطانيات.. والنزاع في سوريا
2.     خطة فرنسية لمكافحة شبكات نقل (الجهاديين الفرنسيين) الى سوريا
3.     أكثر من 100 جهادي "هولندي" في سوريا
4.     هولندا تكشف عن هوية انتحاريين نفذا عمليات انتحارية في العراق وسوريا وتبدي خشيتها من عودة "30 جهاديا" الى اراضيها
5.     "مكافحة الإرهاب" النرويجي ضد العائدين من سوريا
6.     وزير الداخلية رونالد بلاستيرك : المتشددون العائدون من سوريا يمثلون تهديدا لأوروبا
7.     خبيرة فرنسية : المتطرفون يستغلون الجانب الإنساني لتجنيد الشباب في فرنسا والحكومة تجاهلت مذكرتين تطالبانها بمواجهة هذه الظاهرة
8.     500 جهادي فرنسي في سورية وباريس تخطط لمعاقبتهم
9.     أكي :بلجيكا: مصادر قضائية تؤكد عودة خمسين مقاتلا من سورية
10.   تنامي القلق من عودة جهاديي أوروبا
11.   خطر «الجهاديين» على الأردن يتجاوز مرحلة تفجيرات فنادق عمّان
12.   الأردن: قانون الإرهاب المعدل يعتبر كل من يلتحق بمقاتلين متشددين خارج البلاد "إرهابيا"
13.   هولاند: سنحذو حذو السعودية في منع المقاتلين من التوجه إلى سوريا
 
الأمهات البريطانيات.. والنزاع في سوريا
الخميس  24 أبريل, 2014 - 08:43  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
ستطلب الشرطة البريطانية من السيدات إقناع أبنائهن بعدم الذهاب للقتال في سوريا، في حملة جديدة لوقف نزوح تخشى السلطات أنه قد يؤدي إلى توطن "متشددين" داخل بريطانيا، يعودون من سوريا لتنفيذ هجمات في بريطانيا.
وقالت المنسقة الوطنية لسياسات مكافحة الإرهاب في بريطانيا هيلين بول، في بيان قبل إطلاق الحملة الخميس: "نشعر بقلق متزايد بشأن أعداد الشبان الذين كانوا أو لديهم النية للانضمام إلى الصراع".
ومن المعتقد أن مئات من البريطانيين ذهبوا إلى سوريا للقتال إلى جانب صفوف القوات المعارضة.
وأضافت بول قائلة: "نريد أن نضمن أن الناس - خصوصا النساء - الذين لديهم قلق على أحبائهم، يحصلون على معلومات كافية بشأن ما يمكنهم القيام به لمنع حدوث هذا".
ويواجه المقاتلون الأجانب - لا سيما الأوروبيون - في سوريا خطر القتل في الحرب، أو الاعتقال إذا ما أرادوا العودة إلى بلادهم.
وفي الأسبوع الماضي قتل مراهق من جنوب إنجلترا في القتال في سوريا، واعتقل حوالي 40 شخصا في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام مقارنة بـ 25 على مدى عام 2013 بكامله.
========================
خطة فرنسية لمكافحة شبكات نقل (الجهاديين الفرنسيين) الى سوريا
نشر بتاريخ: اليوم
باريس/ عرض وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف على مجلس الوزراء الخطة الجديدة المتعلقة بمكافحة التطرف والعنف والشبكات الإرهابية، والتي تهدف في المقام الأول إلى منع الشباب من السفر إلى سوريا للانخراط بالجهاد. وبحسب محضر الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء والذي وزع الاليزيه نسخة منه، فإن فرنسا تواجه الآن، مثل غيرها من الدول الأوروبية، تهديدا خطيرا بسبب انجراف المئات إلى التشدد الجذري والعنف، ويكون هؤلاء في معظم الأحيان على اتصال مع الشبكات الإرهابية بسوريا. وأشار إلى أن "عدد أولئك الذين يغادرون البلاد باتجاه سوريا تزايد في الأشهر الأخيرة وبشكل متسارع؛ ما يثير القلق"، موضحا أنه "تم رصد أكثر من 740 شخصا ينتمون إلى تلك الشبكات، وبينهم ما يقرب من 300 يتواجدون حاليا في سوريا ، و130 في مناطق العبور إلى سوريا، و130 آخرون عادوا إلى البلاد، بالإضافة إلى 25 قتلوا بالفعل في الأراضي السورية". وأكد وزير الداخلية الفرنسي في الخطة الجديدة أن "ظهور جيل جديد من الإرهابيين المحنكين القادرين على ضرب الأراضي الفرنسية، يستوجب تبني الدولة لنهج حازم ومحدد وفاعل"، مشيرا إلى أن "الخطة تتضمن إجراءات وقائية وتوعية ضد ما ينشره "دعاة الكراهية"
========================
أكثر من 100 جهادي "هولندي" في سوريا
البوابة نيوز
توجه أكثر من 100 هولندي إلى سوريا في 2013 للقتال في هذا البلد، حسبما أعلنت أجهزة الاستخبارات الهولندية أمس الأربعاء، موضحة أن 10 من بينهم على الأقل قتلوا على الأراضي السورية.
وحسب "سكاي نيوز عربية" قالت أجهزة الاستخبارات الهولندية في تقريرها السنوي، إن "أكثر من 100 شخص سافروا إلى سوريا من هولندا في 2013 وفي نيتهم المشاركة في أنشطة جهادية".
وأضاف المصدر نفسه أن "عدد الجهاديين الذين غادروا هولندا إلى سوريا يزداد باستمرار"، مضيفا أن "الاستشهاد" يحظى بتمجيد متزايد على الإنترنت ويجذب المزيد من الشبان المسلمين الهولنديين.
وعاد عشرون جهاديا هولنديا إلى البلاد في 2013. وقال جهاز الاستخبارات الهولندية، "يمكن ألا يكونوا كلفوا بتنفيذ هجمات في الغرب فحسب وإنما أيضا في تشجيع هولنديين مسلمين على التشدد".
وقالت أجهزة الاستخبارات أيضا أن هجومين انتحاريين، أحدهما في سوريا والآخر في العراق، نفذهما جهاديون هولنديون.
ويأتي نشر تقرير أجهزة الاستخبارات الهولندية في حين أعلنت فرنسا الأربعاء سلسلة إجراءات في محاولة لحل هذه المشكلة التي سيتعين على عدة دول أوروبية مواجهتها.
وأعلنت فرنسا خصوصا أنها وضعت خطا ساخنا وجهاز تبليغ في تصرف العائلات التي "تلاحظ انقطاعا محتملا للعلاقات" مع أحد أفرادها، وتعزيز مراقبة الإنترنت.
ويتواجد في سوريا حاليا قرابة 300 جهادي فرنسي، بحسب محضر لمجلس الوزراء.
========================
هولندا تكشف عن هوية انتحاريين نفذا عمليات انتحارية في العراق وسوريا وتبدي خشيتها من عودة "30 جهاديا" الى اراضيها
 (صوت العراق) -  أضف تعليق -
المدى برس / بغداد
اعلنت وزارة الداخلية الهولندية، اليوم الاربعاء، عن تنفيذ مواطنين هولنديين اثنين عمليات "ارهابية" في العراق وسوريا، وفيما لفتت الى خشيتها من عودة "30 جهادياً" الى اراضيها، اكدت أن جهاز المخابرات والامن العام الهولندي قلقان من احتمالية ان يكون هؤلاء "المتطرفون" العائدون قد اعتادوا على العنف.
وقال وزير الداخلية الهولندي رونالد بلاستيرك في تصريحات خلال عرضه للتقرير السنوي لجهاز الاستخبارات والامن العام الهولندي نقلته صحيفة نيذرلاندز تايمز الهولندية وإطلعت عليها (المدى برس)، إن "مواطنين هولنديين قاموا بتنفيذ هجومين انتحاريين في كل من العراق وسوريا"، مبينا ان أحدهما نفذ هجوماً على هدف مدني في العراق، فيما نفذ الانتحاري الهولندي الاخر عملية تفجير بسيارة مفخخة في سوريا".
وأضافت الصحيفة ان "وزير الداخلية الهولندي لم يعطي اي تفاصيل اخرى عن الحادثتين ولم يكشف عن هويات الارهابيين الهولنديين وانما اكتفى بالقول أن كلا الجهاديين لقيا مصرعهما خلال الهجمات".
ونقلت الصحيفة عن بلاستيرك قوله أن "الشخص الهولندي الذي نفذ العملية الانتحارية في العراق كان قد غادر الى سوريا في اذار عام 2013 وانتقل من هناك الى العراق، في حين سافر الارهابي الثاني الى سوريا في شهر اب من عام 2013".
وكشف بلاستيرك عن "عودة 30 جهادياً الى هولندا"، مبينا أن "جهاز المخابرات والامن العام الهولندي قلقان من احتمالية ان يكون هؤلاء المتطرفون العائدون قد اعتادوا على العنف".
وكانت صحيفة الاندبندنت البريطانية أكدت ، في 21 نيسان 2014، أن الهجمات الانتحارية التي ينفذها متطوعون أجانب في العراق تسببت بمقتل 13201 من المدنيين منذ بداية سنة 2013 المنصرمة وحتى الآن، فضلاً عن جر البلاد إلى حافة حرب أهلية مجددا، مبينة أن تنظم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) يجند أولئك الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويدخلهم عن طريق سوريا، وأنه يسعى للحصول على دعم إسلامي شامل من خلال الترويج الدعائي لمهامه وبث تفاصيل عن المتطوعين الأجانب.
========================
"مكافحة الإرهاب" النرويجي ضد العائدين من سوريا
عمار الحمدان-أوسلو
ثارت ضجة في النرويج إثر اعتقال جهاز المخابرات النرويجي شابا نرويجيا من أصل باكستاني فور وصوله مطار أوسلو قادما من سوريا، بعد إصابته في إحدى المعارك هناك. وقد أفرج عن الشاب لاحقا، لكنه بقي على ذمة التحقيق.
كما التقت الجزيرة نت شابا عربيا -يحمل الجنسية النرويجية في العاصمة أوسلو- شارك في القتال ضمن صفوف المعارضة السورية المسلحة، ورفض الكشف عن اسمه خوفا من الاعتقال وتوجيه تهمة الإرهاب له من قبل الأجهزة الأمنية النرويجية على غرار الشاب الباكستاني الأصل.
 النرويجي بيون هرمين كان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في حرب غزة 2008 متحدثا للتلفزيون النرويجي (الجزيرة)
يقول الشاب العربي ابن العشرين ربيعا "لسنا إرهابيين، وكنا نقاتل في سوريا نظاما يقتل الأطفال والنساء، ونحاول وقف القتل، ولا وجود للإرهاب الذي تتحدث عنه المخابرات النرويجية".
وأكد أنه يجري تضخيم عدد النرويجيين المقاتلين في سوريا بقصد التخويف منهم، وقال "نحن قلة قليلة عددنا لا يتجاوز 15 شابا من النرويج في أقصى التقديرات". ويضيف "يحاول البعض تضخيم الأمر لإلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام والمسلمين".
ونفى الشاب نيتهم "نقل خبراتنا القتالية التي اكتسبنها من خلال المشاركة في الحرب بسوريا إلى النرويج كي نقوم بأعمال إرهابية كما يدعي البعض هنا". ودعا إلى التركيز على الإرهاب الحقيقي الذي مثله نرويجي -مسيحي- قتل أبناء جلدته الأبرياء في مجزرة صيف 2011.
وأكد أن حادثتي اللجوء إلى العنف والإرهاب اللتين وقعتا في النرويج، ارتكبهما متشددان نرويجيان أحدهما ينتمي إلى الفكر المسيحي اليميني المتشدد والآخر ينتمي إلى ما يسمى الفكر النازي.
قانون الإرهاب
وتستند السلطات النرويجية في توقيف العائدين من سوريا إلى القانون النرويجي رقم 147-د الخاص بمكافحة الإرهاب، والذي ينص على "السجن ست سنوات لكل من يقوم بتأسيس أو تكوين أو المشاركة أو تجنيد أعضاء أو تقديم الدعم المالي أو الدعم اللوجستي لمنظمة إرهابية تقوم بأعمال غير قانونية".
وفي تصريح للجزيرة قال الناطق الرسمي لدائرة المخابرات النرويجية تروند هوك باكين إن السلطات ألقت القبض على الشاب الذي عاد من سوريا حديثا "لانتهاكات محتملة ضمن قانون العقوبات النرويجي رقم 147-د".
ونفى باكين الاتهامات الموجهة إلى جهازه باستهداف المسلمين وتسليط الأضواء عليهم قصدا دون غيرهم، وأكد توافق الجهاز النرويجي مع أجهزة المخابرات الأوروبية باعتبار "الإسلاميين المتطرفين يشكلون التهديد الإرهابي الأكبر للنرويج".
غزة والمقاتلون النرويجيون
ويشير الشاب العربي في حديثه للجزيرة نت "كان الأجدر بالمخابرات النرويجية اعتقال النرويجيين الذين قاتلوا في صفوف الجيش الإسرائيلي أثناء حرب غزة عام 2008 ضد الأبرياء الفلسطينيين".
ويضيف ولكن "لأنها إسرائيل ولأننا مسلمون فلم يتم توجيه أي تهمة لهم ولم يتم سؤالهم عن فعلتهم الإرهابية، رغم الإدانات الدولية والنرويجية الرسمية والشعبية لتك الحرب".
من جانبه أعرب البروفيسور النرويجي لارش كول المتخصص في قضايا السلام عن قناعته "بأن الأجهزة الأمنية النرويجية تمارس ازدواجية المعايير بعدم استجواب الشباب النرويجي الذي شارك في الحرب الإسرائيلية عام 2008/2009، والتي هي عبارة عن صراع مسلح خارجي".
ويضيف كول متحدثا للجزيرة نت أن "الحرب الإسرائيلية الإرهابية تم فيها ارتكاب عدد من جرائم الحرب، ويمكن أن تكون وقعت جرائم ضد الإنسانية في هذه الحرب". واعتبر أن تصرف الأجهزة الأمنية متناقض ويقوض احترام هذه الأجهزة لسيادة القانون، ويظهر القضية وكأن وراءها دوافع سياسية".
وحاولت الجزيرة نت استيضاح رأي دائرة المخابرات النرويجية حول مشاركة شباب نرويجيين في صفوف الجيش الإسرائيلي في حرب غزة 2008، لكنها رفضت التعليق.
المصدر : الجزيرة
========================
وزير الداخلية رونالد بلاستيرك : المتشددون العائدون من سوريا يمثلون تهديدا لأوروبا
اخبار العرب - كندا : حذرت هولندا يوم الأربعاء 23 ابريل من أن المتشددين العائدين من سوريا يمثلون تهديدا أمنيا لأوروبا وقالت إن مواطنين هولنديين نفذا هجومين
انتحاريين في سوريا والعراق خلال الشهور الستة الماضية وإن نحو مئة حاربوا في سوريا عام 2013.
ومع دخول الحرب في سوريا عامها الرابع يتزايد قلق الحكومات في مختلف أنحاء أوروبا من عدد مواطنيها المتجهين لسوريا بغرض القتال. وقال وزير الداخلية رونالد بلاستيرك في تدشين التقرير السنوي للمخابرات الهولندية إن مواطنا هولنديا واحدا سافر من سوريا إلى العراق قبل أن ينفذ هجوما بقنبلة موضوعة في حقيبة ظهر. ونفذ الآخر تفجيرا بسيارة ملغومة في سوريا. ولم يذكر بلاستيرك اسمي تعريف المهاجمين ولم يعط تفاصيل بشأن حجم الخسائر جراء التفجيرين الانتحاريين.
وكتب بلاستيرك في مقدمة التقرير يقول إن عدد المواطنين الهولنديين الذين يتجهون إلى سوريا للقتال في صف المتشددين الإسلاميين في مواجهة القوات الحكومية السورية زاد زيادة حادة في عام 2013.
وقالت المخابرات الهولندية "النتيجة هي أنه بحلول نهاية 2013 صار عشرات الجهاديين الهولنديين معتادين على العنف الشديد وصاروا متطرفين في توجههم الأيديولوجي غير المتسامح والعنيف." وقال جهاز المعلومات العامة والأمن إن نحو مئة مواطن هولندي سافروا إلى سوريا عام 2013 وانضموا إلى جماعتي الدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة. وعاد منهم نحو عشرين.
وكشفت فرنسا يوم امس الثلاثاء عن سياسات تهدف لمنع مواطنيها من الانضمام للحرب الأهلية السورية والحيلولة دون تطرف شبانها المسلمين بما يشكل خطرا عليها. وربما يواجه المواطنون الفرنسيون العائدون من سوريا بموجب هذه السياسات اتهامات بالانتماء إلى جماعة إرهابية ولن يسمح للقصر بمغادرة فرنسا دون موافقة الأهل.
========================
خبيرة فرنسية : المتطرفون يستغلون الجانب الإنساني لتجنيد الشباب في فرنسا والحكومة تجاهلت مذكرتين تطالبانها بمواجهة هذه الظاهرة
هيئة الاذاعة والتلفزيون
أعلنت الخبيرة الفرنسية بالعلوم الإنسانية دنيا بوزار أنها أطلقت منذ عدة أسابيع عريضة تطلب فيها من السلطات الفرنسية أن تتحرك لمواجهة ظاهرة تجنيد الشبان والشابات الفرنسيين للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية لكنها قوبلت بعدم الرد في تكرار لمحاولة سابقة قبل سنتين لاقت نفس المصير.
ونقلت صحيفة الليبراسيون الفرنسية في عددها الصادر اليوم عن الخبيرة الفرنسية قولها إن "العريضة التي قدمتها تطالب الحكومة الفرنسية للتحرك بمواجهة "عمليات التلقين" التي تتم من خلال شبكات التجنيد التي تعتمد على الانترنت في جذب الشبان والشابات للتوجه إلى سورية والقتال إلى جانب المجموعات المتطرفة فيها".
وأوضحت الخبيرة أن "الحكومة الفرنسية تواصل تجاهل هذه المطالبات" مشيرة إلى "أنها منذ سنتين كانت وضعت بالفعل مذكرة على مكتب ايمانويل فالس وزير الداخلية الفرنسي السابق تحوي توصيات تشبه بشكل كبير تلك التوصيات التي ستقدم اليوم خلال الاجتماع الوزاري ولكنها لم تتلق أي رد عليها".
وتناقش الحكومة الفرنسية اليوم مقترحا قدمته وزارة الداخلية يتكون من 20 نقطة لمواجهة ظاهرة التطرف في المجتمع الفرنسي والتعامل مع نحو 500 متطرف يحتمل عودتهم من سورية بعد أن انضموا إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة.
ونبهت الخبيرة التي عملت كمربية سابقة في الحماية القضائية للشباب والتي تعمل حاليا في دراسة موضوع التطرف حيث نشرت في كانون الثاني الماضي كتابا بعنوان "نزع فتيل الإسلام الراديكالي... الانحرافات الطائفية التي تشوه الإسلام" من أن الحالات التي عملت على دراستها فيما يخص حالات الأشخاص الذين يتوجهون للانضمام إلى المجموعات الإرهابية في سورية أظهرت عاملا مهما يتمثل في أن هناك عددا متزايدا من الفتيات من بين من انضموا إلى هذه المجموعات موضحة أن شبكات تجنيد الإرهابيين تستغل الأعمال الإنسانية والمشاهد المؤثرة لتجنيد الفتيات الفرنسيات للقتال إلى جانب تلك المجموعات.
وقالت إنه ومن "خلال دراستها للجانب الذي يجذب الفتيات الفرنسيات للانضمام إلى صفوف "المجموعات المسلحة" في سورية وجدت أن الكثير منهن تم جذبهن عن طريق الأعمال الإنسانية وتم التأثير عليهن من خلال افلام فيديو فظيعة لأطفال مصابين وهكذا تقرر تلك الفتيات الذهاب إلى سورية من أجل مساعدتهم".
وأشارت الخبيرة إلى أن إحدى أواخر الحالات التي درستها هي حالة فتاة شابة كانت تستعد للدخول إلى معهد العلوم السياسية ولكنها خلال عدة أسابيع انقلبت إلى التطرف الذي كان أقرب إلى بدعة من أن يكون أصوليا تقليديا ما دفعها إلى قطع الصلات مع عائلتها وأوقفت فجأة مشاريعها الشخصية.
وأضافت الباحثة الفرنسية إنها لاحظت خلال عملها منذ سنوات حول الانتقال إلى التطرف أن هناك تغييرا ملحوظا في حالات الشابات اللواتي يتم تجنيدهن حاليا للقتال في سورية عن حالات التطرف منذ خمس أو ست سنوات حيث كان يمكن التأثير بشكل واضح على الشبان الممزقين الذين في أغلب الأحيان لديهم مشاكل مع آباء ساقطين ولكن لم يعد هذا هو الحال اليوم حيث نجد عائلات عادية حيث الآباء موظفون أو أطباء أو اخصائيون اجتماعيون وعدد صغير منهم ينتمون إلى الطبقات الشعبية وبذلك ليس هناك أشياء عائلية ملحوظة.
وتابعت الخبيرة الفرنسية إنها ومن خلال تواصلها مع عائلات هؤلاء الفتيان والفتيات وجدت أن توجيهات الانترنت تلعب دورا رئيسيا في تغييرهم وخصوصا في ظل الصور النمطية السلبية التي تعطى في فرنسا حول المسلمين والتي بشكل عام تؤثر على الوقاية من الانحرافات لدى هؤلاء الفتيان والفتيات.
يذكر أن الكثير من الأصوات بدأت تعلو في فرنسا والدول الغربية بخصوص ضرورة مواجهة عمليات تجنيد الشبان والشابات وتنظيمهم للانضمام إلى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.
ويأتي ذلك في ظل تزايد المخاوف من عودة هؤلاء الأشخاص إلى بلدانهم مزودين بأفكار متطرفة وخبرات قتالية للقيام بعمليات إرهابية فيها وذلك بعد أن ساهمت الدول الغربية نفسها وعن طريق حلفائها في المنطقة من آل سعود ومشيخة قطر وحكومة رجب طيب أردوغان في تركيا بتنامي المجموعات الإرهابية عبر دعمها وتمويلها وتسليحها وتقديم التسهيلات للإرهابيين للتنقل والعبور إلى سورية.
هولندا : 100 هولندي انضموا لصفوف الإرهابيين في سورية
كشفت السلطات الهولندية اليوم أن أكثر من مئة من المواطنين الهولنديين غادروا البلاد العام الماضي للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية موضحة أن 10 منهم قتلوا بينهم انتحاري .
ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن التقرير السنوي الذي نشرته اليوم وكالة الاستخبارات الهولندية قوله إن هناك تهديدات محتملة للأمن القومي الهولندي يشكله المتطرفون العائدون من سورية كاشفة النقاب عن أن ما يقارب الثلاثين منهم عادوا إلى هولندا حتى الآن. وأوضحت الوكالة أنها "تتعاون مع وكالات مخابرات أخرى في محاولة لإبطاء تدفق الشباب الهولندي إلى سورية ومع الحكومات المحلية في تعقب أولئك الذين يعودون".
وفي السياق نفسه كشفت فرنسا النقاب عن خطة لتضييق الخناق على الشباب الذين يغادرون منازلهم للانضمام إلى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف اليوم سلسلة من التدابير تتضمن تشجيع الآباء لتقديم معلومات للسلطات في حال انتابهم الشك بنية أبنائهم التوجه إلى سورية للانضمام إلى صفوف المجموعات المسلحة بالإضافة إلى سحب جوازات السفر من الأشخاص الذين يشتبه بنيتهم التوجه إلى سورية للانضمام إلى صفوف المجموعات المسلحة فيها ووضع أسماء المتطرفين المحتملين على الحدود الأوروبية لمنعهم من السفر.
وكان ديفيد تومسون مؤلف كتاب "الجهاديون الفرنسيون" قد أعلن في مقابلة مع قناة فرانس 24 مطلع الشهر الجاري إن أوائل الإرهابيين الفرنسيين وصلوا إلى سورية في العام 2012 إما بوسائلهم الخاصة منطلقين في مغامرة أو مرورا بتونس والتسجيل بشبكة تجنيد إرهابية ولكن ما أن يصلوا حتى يشكلوا مجموعة إرهابية ويستدعوا رفاقهم ويعرفون بدقة إلى أين سيذهبون ومن سيتولى أمرهم وأن الأمر يمكن أن يجري بسرعة وفاعلية كبيرتين وفي بعض الأحيان تكفي ثلاثة عناوين على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأضاف تومسون ن إرهابيين فرنسيين يقاتلون فى سورية ينوون العودة إلى فرنسا والدول الغربية لضرب أهداف حكومية ومدنية فيها وإن عددا من الإرهابيين الفرنسيين ممن التقاهم والذين يقاتلون فى صفوف ما يسمى "ولة الإسلام فى العراق والشام" أكدوا له رغبتهم بالعودة إلى فرنسا وبعض الدول الغربية لضرب أهداف حكومية ومدنية.
وكان المركز الدولي لدراسة التطرف فى العاصمة البريطانية لندن أصدر مؤخرا تقريرا بين فيه أن ما بين 3300 و11000 أجنبى من 70 دولة توجهوا إلى سورية للانضمام إلى صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة فى الفترة الممتدة بين أواخر عام 2011 و10 كانون الأول الماضي مشيرا إلى أن هذه الأرقام تشمل الموجودين فى سورية حاليا ومن عادوا إلى بلدانهم ومن تم إلقاء القبض عليهم أو تصفيتهم.
سورية - syria
========================
500 جهادي فرنسي في سورية وباريس تخطط لمعاقبتهم
نشر 23 نيسان/إبريل 2014 - 07:03 بتوقيت جرينتش
البوابة نيوز
كشف وزير الداخلية الفرنسي يوم الثلاثاء عن سياسات لمنع المواطنين الفرنسيين من الانضمام إلى الحرب الأهلية السورية بهدف الحيلولة دون اعتناق شبان مسلمين فرنسيين لأفكار متطرفة بما يجعلهم يشكلون تهديدا لبلدهم.
وتقدر فرنسا وهي خصم قوي للرئيس السوري بشار الأسد أعداد مواطنيها الضالعين بشكل مباشر أو غير مباشر في الحرب السورية بحوالي 700 مقاتل ثلثهم يقاتل ضد الحكومة.
وأعطى الرئيس فرانسوا اولوند أولوية لاتخاذ إجراءات صارمة ضد خلايا العنف وأعضاء الجماعات المتشددة الذين يخططون لشن هجمات في الداخل منذ أن قتل محمد مراح و-هو متشدد يستلهم نهج القاعدة مقيم في تولوز- سبعة اشخاص بالرصاص في مارس آذار 2012 .
لكن الحكومة الفرنسية تتعرض مع دخول الحرب السورية عامها الرابع لانتقادات متزايدة لفشلها في منع مواطنيها -وبعضهم في سن الخامسة عشر- من التوجه إلى سوريا.
وقال أولوند للصحفيين يوم الثلاثاء "ستتخذ فرنسا كل الاجراءات لإثناء ومنع ومعاقبة كل من يجري اغراؤهم للقتال في مكان لا يكون لديهم سبب لأن يكونوا فيه."
ومما يسلط الضوء على مخاوف باريس أن أربعة صحفيين فرنسيين عادوا من سوريا بعد أن ظلوا رهن الاحتجاز لدى جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام منذ يونيو حزيران الماضي قالوا في مطلع الأسبوع إن بعض خاطفيهم كانوا يتحدثون الفرنسية.
وقال وزير الداخلية برنار كازانوفا الذي كان يتحدث في القناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي قبل الكشف رسميا عن الإجراءات يوم الأربعاء إن الإجراءات الجديدة قد تذهب إلى حد تجريد فرنسيين من الجنسية على غرار تشريع بريطاني استحدث العام الماضي.
وسيجري تشجيع أولياء الأمور على الابلاغ عن أي سلوك مريب لابنائهم عبر خطوط ساخنة مخصصة لذلك الغرض وسيعقب ذلك على الفور ارسال مسؤولين لتقييم الموقف.
وقال كازانوفا "الإسلام الفرنسي ليس إسلاما متشددا... ما نريد أن نفعله هو أن نمنع هذا السلوك. فكثيرا ما يكون القصر والمراهقون من الهشاشة بحيث ربما يسقطون بسهولة في أيدي دعاة الكراهية ومن يجندونهم."
وسيعرض الوزير على مجلس الوزراء يوم الاربعاء حوالي 20 إجراء بعضها لا يتطلب تشريعات جديدة ليبدأ تطبيقها في الأيام القادمة.
وقال كازانوفا أيضا إنه لن يسمح للقصر بمغادرة فرنسا بدون موافقة أولياء أمورهم وسترسل اسماء أولئك الذين يكتشف أنهم يغادرون للجهاد إلى باقي دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين.
وأضاف أن المواطنين الفرنسيين العائدين من سوريا قد يواجهون الآن بشكل تلقائي اتهامات جنائية بالانتماء الي منظمة إرهابية.
وقال إن الإجراءات الجديدة ستزيد من مراقية مواقع التواصل الاجتماعي الإسلامية التي تجند المقاتلين وستسعى إلى تجميد أصول من يقفون وراءها. وأضاف أن باريس تضغط أيضا على شركائها الأوروبيين لإغلاق مواقع المتطرفة.
ويقول منتقدون إن باريس غضت الطرف إلى الآن عن مواطنيها الذين يحاربون الأسد مفضلة أن ينشطوا في سوريا وليس في فرنسا.
وقال ديفيد تومسون مؤلف كتاب (الجهاديون الفرنسيون) الذي طرح في الاسواق في يناير كانون الثاني الماضي إن السلطات "لم تتعامل مع هذا التهديد بجدية وكان لديها العقلية ذاتها التي سادت في التسعينات. أيديولوجية هذا الجيل الأصغر قائمة على معارضة السلطة... هم يعتبرون ان من في السلطات من غير المؤمنين ولهذا فإن ما يقررونه يجب محاربته."
========================
أكي :بلجيكا: مصادر قضائية تؤكد عودة خمسين مقاتلا من سورية
بروكسل (22 نيسان/ابريل) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أكدت مصادر قضائية بلجيكية أن حوالي خمسين مقاتلاً بلجيكياً عادوا من سورية خلال الأشهر الإخيرة وأن مائة وخمسين آخرين لا يزالون هناك، في حين قتل حوالي عشرين شابا بلجيكيا في سورية منذ بداية الصراع.
وأوضحت المصادر القضائية أن ء "العائدين"، كما يطلق عليهم يشكلون "تحدياً هاما" للسلطات المحلية، حيث "يتم التعامل معهم على مستويات مختلفة ووفق درجة الخطورة التي يشكلها كل شخص منهم، أي أن كل شخص هو حالة على حدةّّ"، على حد وصفها.
وذكرت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن هؤلاء الأشخاص يخضعون للمراقبة والمتابعة من قبل هيئات محلية أو فيدرالية، منوهة بأن جميعهم خضع للتحقيق الجدي فور عودته، ومنهم من هو قيد الاعتقال.
وقسّمت تلك المصادر "المقاتلين العائدين" من سورية إلى أربع فئات فمنهم من قاتل إلى جانب الجيش السوري الحر، ومنهم من قاتل إلى جانب الجهاديين، وفئة ثالثة عملت في المجال الإنساني، أما الفئة الرابعة فهي تضم الأشخاص الذي تم تجنيدهم بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصفت المصادر بـ" شديد الدقة والحساسية" التعامل مع مختلف هذه الحالات، نظراً لتشعب القضية وضرورة دراستها من أكثر من جهة وعلى مختلف الأصعدة المحلية والأوروبية والدولية.
وذكرت المصادر أن أعمار "الجهاديين البلجيكيين" في سورية تتراوح إجمالاً ما بين 20 و25 عاماً، إلا أنها تحدثت عن "وجود أطفال لم تتجاوز أعمارهم 13 عاماً"، بينما يبلغ الأكبر سناً بينهم 45 عاماً.
ويذكر أن السلطات البلجيكية كانت اتخذت العديد من الإجراءات "الرادعة" من أجل منع تسرب المقاتلين من مواطنيها إلى سورية، فقد قررت بعض البلديات على سبيل المثال، شطب أسماء المقاتلين في سورية من سجلاتها، ما حرم هؤلاء من كافة حقوقهم الإجتماعية.
========================
تنامي القلق من عودة جهاديي أوروبا
جريدة اليوم
شكل تدفق المقاتلين الفرنسيين على سورية محور مناقشات مجلس الوزراء الذي كشف في هذا المجال عن تدابير أمنية غير مسبوقة لمواجهة هذه الظاهرة.
تجدر الإشارة إلى أن ذهاب الفرنسيين الشباب إلى سورية ليس جديدا باعتراف وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس نفسه، غير أن المقلق في الأمر هو تزايد أعدادهم، وذلك وفق معلومات جاءت أيضاً من بلجيكا والنمسا، وبريطانيا، التي أقرت قانوناً يسمح بمصادرة جواز سفر أي شخص متورط أو يشتبه بتورطه في نشاطات إرهابية أو نشاطات توصف بالمخالفة للمصلحة العامة.
========================
خطر «الجهاديين» على الأردن يتجاوز مرحلة تفجيرات فنادق عمّان
عمان نيوز
عمان نيوز - محمد برهومة - يوم حاول أبو مصعب الزرقاوي أن يوجِد وصلاً بين «العدو البعيد» و «العدو القريب» لجأ أنصاره في عام 2005 إلى تفجير ثلاثة فنادق في العاصمة الأردنية عمّان، لكن صدمة المجتمع الأردني بهذا الحادث نزعت أي احتمالات لتوافر أي حاضنة اجتماعية حقيقية للزرقاويين، الذين يعتبرون الأكثر تشدداً في المكوّن السلفي الجهادي في الأردن. غير أنّ الحدث السوري منذ ثلاث سنوات يكاد يوفر مثل هذه الحواضن، وفي ظل تصاعد صعوبات العيش لدى الأردنيين وعدم كفاءة برامج الإصلاح السياسي والاجتماعي، وعدم أخذ ضرورة تجديد العقد الاجتماعي على محمل الجدّ، فضلاً عن البيئة الديموغرافية والاجتماعية الجديدة التي خلقها مئات الآلاف من اللاجئين السوريين إلى الأردن، إلى جانب تصاعد النزاع الطائفي في المنطقة إثر تدخّل «حزب الله» في سورية.
هذه البيئة الجديدة في الأردن ربما هي ما جعلت مسؤولة «قطاع الجنوب» (يضم مصر والأردن) في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، تربط، في التقدير الاستراتيجي السنوي الأخير للاستخبارات الإسرائيلية، الاستقرار في الأردن بالتطورات في سورية والعراق. وتوقعت إسرائيل، وفق هذا التقدير الاستراتيجي «هلالاً جهادياً» يحيط بالأردن ويمكن أن يتغلغل فيه. وبيّن التقدير أن إسرائيل تستعد استخبارياً وعملياتياً لاحتمال تغلغل الإرهاب الجهادي في الأردن.
أمن الحدود الأردنية مع سورية يستنزف اليوم جزءاً مهماً من طاقة الدولة الأردنية، وثمة عبء مضاعف على حرس الحدود الأردني لمنع التسلل والتهريب بشتى أنواعه. المعضلة أنه ليس ثمة طرف سوري واحد وأخير يمكن التفاهم معه بهذا الشأن. ولذا لا يضع الأردن جميع خياراته في المراهنة على أن النظام السوري يستعيد قدرته على السيطرة والتحكم وبسط نفوذه على مزيد من المدن والبلدات السورية، كما لا يربط خياراته بناء على المدى الذي تتقدم فيه المعارضة السورية على الأرض، هنا وهناك، ذلك أنه لا يمكن الحديث عن المعارضة هذه كنسيج واحد موحد، بل هي معارضات، ولا يخفى حجم التنافس والعداء أحياناً في ما بينها. ولقد دفعت حادثة اضطرار سلاح الجو الأردني إلى تدمير آليات سورية حاولت مؤخراً اختراق الحدود الأردنية بعض المحللين الأردنيين مثل الكاتب فهد الخيطان إلى القول إنه «من غير المستبعد أن نشهد حالات يضطر فيها الجيش الأردني للقيام بعمليات استباقية في العمق، وإعادة التموضع في المناطق الحدودية مع سورية، بما يكفل قطع طرق التسلل، وإبعاد عصابات المهربين أو الجماعات المتشددة عن نقاط العبور الحدودية».
البيئة الجيو - سياسية الجديدة على الأردن تقول أيضاً إن الحكومة السورية لا تسيطر اليوم على حقول النفط والغاز الرئيسة في الحسكة ودير الزور ووادي الفرات، فقد أصبحت هذه المناطق تحت سيطرة «داعش» و «النصرة»، ما يعني أننا أمام منظمتين تستثمران في «إنتاج النفط» وبيعه وتهريب الكثير منه إلى الأراضي التركية. وقد ذكر تحليل نشره «معهد كارنيغي» إلى أنه من الصعب معرفة حجم إنتاج النفط في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، وأنه نظراً الى تضرّر البنية التحتية وعدم وجود خطوط أنابيب لخدمة الطرق التجارية الجديدة، فإن من غير المرجّح أن يزيد إنتاج الخام عن 20 ألف برميل يومياً، ومع ذلك، وحتى مع افتراض تقديم خصم كبير مقارنة بأسعار السوق العالمية، فإن الإيرادات الشهرية تصل إلى 50 مليون دولار أميركي. هذا يعني أننا أمام عدو فصائلي، تتمثل أحد جوانب خطورته في موارده المالية الوفيرة.
رغم ذلك، لو أجرينا مقارنة بين الحدود مع سورية، لأمكنَ، على الأرجح، الخروج بنتيجة واضحة بأن الحدود الأردنية - السورية (375 كيلومتراً) هي الأكثر انضباطاً بالمقارنة مع الحدود العراقية - السورية (605 كيلومترات) او التركية - السورية (900 كيلومتر). هذا يعني أن ثمة استشعاراً مؤكداً في الأردن بالخطر الذي يتربص بالمملكة إذا ما أخذتْ سيناريوات تشكّل إمارة إسلامية في جنوب سورية أو شرق العراق طابعاً جدياً، سواء أسيطرتْ عليها «داعش» أم «جبهة النصرة» أم «القاعدة» أو أيّ خليط كان من أنصار السلفية الجهادية.
في هذه الأثناء نستعيد كلام الملك عبدالله الثاني في منتدى دافوس في العام 2013 عن أن «حركة طالبان الجديدة، التي سيتعين علينا التعامل معها، ستكون هذه المرة في سورية». وقد أكد الملك في هذا المنتدى أنه «حتى إذا ما جاءت أفضل حكومة إلى السلطة في دمشق غداً، فإن أمامنا عامين أو ثلاثة نقوم فيها بتأمين حدودنا لعدم السماح لهم (عناصر»القاعدة» وغيرهم) بالتسلل إلى أراضينا، وحتى يتم القضاء عليها تماماً».
إلى جانب ذلك، فالتقدير الأولي أن فوز رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، بولاية ثالثة سيعني، على الأغلب، مزيداً من العبء على الأردن من جهة الحدود مع العراق، في ظل الاحتجاج المحتمل الذي يمكن أن يولّده ذاك الفوز في الأنبار وغيرها.
========================
الأردن: قانون الإرهاب المعدل يعتبر كل من يلتحق بمقاتلين متشددين خارج البلاد "إرهابيا"
سيريانيوز
أقر البرلمان الأردني، مساء الثلاثاء، قانونا معدلا للإرهاب، يعتبر كل من يلتحق بالجماعات الإسلامية المتشددة التي تقاتل خارج الأردن "إرهابيا"، وستتم محاكمته أمام محكمة أمن الدولة.
ويقاتل نحو 2000 أردني، معظمهم ينتمون للتيار السلفي الجهادي، في صفوف مقاتلين معارضين بسوريا، وفق إحصاءات أردنية غير رسمية.
وصنف القانون الجديد، ونشرته وكالات أنباء، أعمالا بأنها "إرهابية"، بينها استخدام أي وسيلة نشر او إعلام، أو إنشاء موقع الكتروني لتسهيل القيام بأعمال ارهابية، او دعم لجماعات تقوم بأعمال ارهابية، أو الترويج لأفكارها،أو القيام بأي عمل من شأنه تعريض الأردنيين أو ممتلكاتهم لخطر أعمال عدائية أو انتقامية تقع عليهم.
ويقاتل في سوريا الآلاف من جنسيات عربية وغربية، في صفوف جماعات متشددة في مقدمتها "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، المصنفتان عالميا في لائحة الإرهاب.
وقال وزير الداخلية الأمريكي، جي جونسون، في وقت سابق، إن سوريا باتت أكبر معسكر تدريبي "للجهاديين" في العالم، وذلك من خلال التدفق المتزايد في أعداد الجهاديين الذين يتجهون إليها من أجل القتال في صفوف المعارضة.
وتبدي العديد من الدول العربية والغربية تخوفا من توجه أبنائها للقتال في صفوف "جهاديين" في سوريا، ما حدا بالعديد من بعض تلك الدول إلى سن تشريعات تجرم أولئك المقاتلين بتهم تتعلق بالإرهاب.
========================
هولاند: سنحذو حذو السعودية في منع المقاتلين من التوجه إلى سوريا
تاريخ النشر       23/04/2014 10:30 AM
الجيران - وكالات:
يفترض أن يقر مجلس الوزراء الفرنسي في اجتماعه الأسبوعي اليوم برئاسة الرئيس فرنسوا هولاند خطة متكاملة للتعاطي مع مشكلة توجه أحداث فرنسيين للقتال في سوريا وغالبا إلى جانب الجبهات المتشددة مثل «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) و«جبهة النصرة». وتعكس هذه الخطة المخاوف الرسمية من تداعيات هذه الظاهرة التي وصلت إلى أبعاد لم تعرفها من قبل خصوصا من زاويتين، وفق ما قاله وزير الخارجية لوران فابيوس في مقابلة صحافية أمس، وهما: صغر سن الجهاديين الفرنسيين وتكاثر أعدادهم قياسا لما عرفته فرنسا في السابق إما في بداية الأحداث في سوريا وإما في أزمات سابقة مثل أفغانستان والشيشان وكوسوفو وأفريقيا.
وأمس، استغل الرئيس هولاند مناسبة افتتاح معرض الحج في معهد العالم العربي ليرفع الصوت وينبه ويهدد. وقال هولاند: «إن فرنسا، كالسعودية، ستتخذ التدابير الرادعة لمنع ومعاقبة كل الذين يغريهم التوجه للقتال في أماكن ليست لهم علاقة بها». وأضاف أن بلاده «سوف تقر خطة متكاملة تشمل على حد سواء تقنيات التواصل (الإنترنت) والتقنيات الإنسانية (التقليدية) للتواصل مع العائلات». واستباقا لكل ما قد يصدر من انتقادات للخطة الموعودة مثل انتهاك الحريات الفردية أو استهداف الإسلام، رد هولاند سلفا بقوله إن الخطة «ليس غرضها منع (المؤمنين) من ممارسة إيمانهم بل لمنع أن يسخر الدين لأغراض منحرفة وأبغضها الإرهاب».
ولم يكشف هولاند عن تفاصيل الخطة كما امتنع وزير الداخلية برنار كازنوف عن إعطاء توضيحات لما يهيئ له، علما أن مصادر وزارية أفادت بأن الخطة بدأ التحضير لها عندما كان مانويل فالس، رئيس الحكومة الحالي، وزيرا للداخلية.
وبحسب ما قاله الوزير فابيوس أمس، فإن الخطة تقوم على ثلاث طبقات: الأولى، احترازية أو استباقية وعمادها الرقابة المشددة على شبكة الإنترنت والمواقع الجهادية والمساجد ذات التوجهات المتطرفة فضلا عن التواصل مع العائلات. والثانية العمل على منع الجهاديين الفرنسيين من الوصول إلى سوريا عبر التشديد على التعاون مع البلدان الأوروبية ومع تركيا وعبر إقامة مدونة أوروبية للأشخاص الذين قد يقدمون على هذه المغامرة. أما الطبقة الثالثة فتقوم على رسم تصور للتعاطي مع العائدين من ساحات القتال في سوريا إما عقابيا أو تأهيليا عبر إعادة دمجهم في المجتمع.
ويوم الأربعاء المقبل، سيعقد في لندن اجتماع سيضم وزراء الداخلية في فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا للتنسيق من أجل مواجهة هذه الظاهرة التي تقلق السلطات الفرنسية والأوروبية على السواء. ومشكلة فرنسا أن «مجاهديها» هم الأكثر عددا وتقدرهم المصادر الأمنية بـ700 شخص بين من ذهب أو عاد أو متأهب للذهاب. وقال القاضي مارك تريفيك المتخصص في شؤون الإرهاب لصحيفة «لو فيغارو» إن ما لا يقل عن 70 ألف شخص يشكلون البيئة التي يمكن أن تنتج جهاديين. وفي الأشهر الأخيرة تكاثرت الطلبات المرفوعة من الأهالي للسلطات الفرنسية لمساعدتها على منع أولادها من الوصول إلى سوريا أو من أجل إعادتهم من هناك. وأفضل مثال على ذلك أن باريس عبأت قبل شهرين أجهزتها لاستعادة مراهقين ذهبا للجهاد في سوريا وعثر عليهما بفضل مساعدة المخابرات التركية على الحدود المشتركة التركية ـ السورية.
المقلق في هذه الظاهرة أيضا أنها زادت انتشارا ومعها تزايدت المخاوف من تداعياتها فرنسيا. وفي الأيام الأخيرة، دهش الفرنسيون من معلومات رسمية تفيد أن من بين خاطفي الصحافيين الفرنسيين الأربعة الذين أطلق سراحهم الأحد الماضي من يتكلم الفرنسية «ما لا يعني بالضرورة أنه فرنسي الجنسية».
وأفادت صحيفة «لو فيغارو» في طبعتها أمس أن الخطة الحكومية تضم عشرين بندا منها إلغاء السماح لمن هم دون الثامنة عشر من العمر من السفر من غير إذن الأهل وهو تدبير أقر في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي وإنشاء خلايا متخصصة يمكن أن يتوجه إليها الأهل الذين يتخوفون من ميول أبنائهم الجهادية. ويفترض أن تضم هذه الخلايا علماء نفس واجتماع وتربويين
أما التدبير الذي يمكن أن يثير إشكاليات فينص على إقامة لائحة تضم أسماء من يشتبه باحتمال كونهم جهاديين. كذلك يمكن أن تثير الرقابة على المراسلات الإلكترونية الشخصية مشاكل باعتبارها مسا بالحريات الفردية. ولا تنسى الخطة الحكومية بعد التوعية عبر حملات إعلامية واسعة للتنبيه من مخاطر التوجهات الجهادية. وستناط بالنظام التعليمي وبالبلديات ترجمة هذا الجانب من الخطة إلى أفعال. وقال وزير الخارجية إن «الكثير من هذه التدابير بدأ العمل به لكن الجديد أن الخطة متكاملة المراحل وتبدأ مع أول مؤشرات تدل على الانحرافات الدرامية». وشدد فابيوس على أهمية الرقابة على الإنترنت مضيفا أن مجمل هذه العوامل يشكل «معطى جديدا».
الشرق الاوسط
========================