كتابات الأستاذ زهير سالم على اللفيس بوك 18/8/2021

وغدا يوم عاشوراء
و إن لم تكن قد نويت صيام يوم عاشوراء فبادر غدا وبعد غد ..واحتسب عند الله تكفير ذنوب عام خلا ..
إن تغفر اللهم تغفر جما ..وأي عبد لك ما ألمّا
وأدخل على بيتك في الغد ولو صرة ملح ..يوم عاشوراء يصادف يوما نجّى الله فيه سيدنا موسى عليه السلام من الغرق، ويصادف في أعياد يهود يوم "الفصح اليهودي" ونخالف فيه يهود في أمرين، لمن يتأمل فيتعلم ..
الأول :نجمع إلى صيام يوم عاشوراء يوما قبله أو بعده ، حسبما يتيسر لنا ..
والثاني : ومن نسك يهود في مثل هذا اليوم أنهم يتخلون عن كل ما يملكون، ويخرجون عن كل ما في أيديهم، وقد أعجلهم الخروج والخوف حتى عن تخمير عجينهم فيأكلون الفطير...
وفي حال هم يتخلون ويخرجون عن كل ما يملكون ، حتى متاع بيوتهم، سن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتمول وأن نوسع على أهلينا ..وأن نعلن صدق ولايتنا لسيدنا موسى أكثر منهم . فنحن بالحق والجد " أولى بموسى منهم"
ونطبخ يوم عاشوراء " الحبوب " القمح مع السكر، ونتهاداه، ليس فرحا بمقتل مهجة أكبادنا الحسين رضي الله عنه، ولعن من استدرجه من مأمنه، ومن خذله، وغدر به وقتله، وإنما فرحا بنجاة الجماعة المؤمنة يومها من كيد فرعون الظالم المستبد حبيب الفناء عدو الحياة، الذي وسم الجماعة المؤمنة بأنهم شرذمة قليلون. ..
يا داعي الخير أقبل وياداعي الشر أقصر
لندن: 9 محرم 1443- 17/ 8/ 2021
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
=========================
وسئلت بالأمس على قناة المستقلة:
وأين تبخر الجيش الأفغاني الذي جمعته ودربته وسلحته أمريكا؟؟
أجبت: هذه قضايا في تاريخنا القريب مكرورة، تبخر الجيش الأفغاني "الأمريكي"، كما تبخر من قبل الجيش العراقي، يوم سقطت بغداد، وكما تبخر جيش الأسد، في بضعة شهور وكنتم تسألونني عن جيش بنصف مليون.
=========================
وأستقيظ وقت السحر وأسمع من بعيد تسبيح
يا حي يا قيوم ..
يا ذا الجلال والإكرام ..
تظنون أنني واهم ؟؟ أنا أسمع هذا منذ أن غادرت سورية للدراسة خارجها وعمري عشرون عاما ..,
سبحان الواحد الأحد ...سبحان الفرد الصمد
=========================
قلت أناجيها: يا دار ما دخلك شر ..
قالت: حتى يرحل الشر عني...وأحب تربها وبحرها وسماها..
=========================
في وطننا سورية ..
سوريون ينزحون إلى المحرر ..!!
=========================
في المشروعات العامة:
الإنسان لا يولد ناطقا ..ولا عالما ..ولا مبدعا ..
=========================