كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 1/1/2020

وهذر الرجل فهو مهذار ..
يتكلم كثيرا سريعا ، بكلام تافه لا قيمة له ، ولا سياق له ، بل فيه خلط وملط ...وكانوا يقولون : خير الكلام لا هذر ولا نذر . بعنون كلام قصد أو فصل، لا كثير ممل ولا قليل مخل .
======================
في صفة كلام النبي صلى الله عليه وسلم :
" عن عائشة رضي الله عنها كان رسول الله يحدث الحديث لو عده العاد لأحصاه "
======================
رأس السنة القمرية في 1/ محرم / لا علاقة لها بذكرى الهجرة النبوية ..
رأس السنة الشمسية في 1/ كانون الثاني / لا علاقة لها بذكرى ميلاد المسيح ..
أسأل الله سبحانه أن يجعله عاما مليئا بالخير والسلام والبركة ...
======================
من العبارات الشائعة المستوردة التي لا تجوز على لسان مسلم :
انحني احتراما .. انحني تقديرا .. انحني إجلالا ..
في شرعنا : الانحناء ليس من طرق تحية العبد للعبد ، وليس من طرق شكر العبد للعبد ، وليس من طرق تكريم العبد للعبد ..
الانحناء ركوعا .. وسجودا .. من حق الله وحده ..
فتنبه
قبلة على الرؤوس والجباه تكفي للتعبير كما قبل عمر وصحبه رأس حذافة بن عبد الله السهمي ..
======================
وسألني الصديق أبو محمد التركماني : وهل رأيك بالاحتفال بعيد النصارى من الاجتهاد ..
أولا يا أخي أنا لم أقل بالاحتفال بعيد أحد ، ولكن بعض الناس لا يستوعبون ما يقال . أنا هنأت بيوم مولد المسيح كل المحتفين بالمسيح .
وفي جواز التهنئة بهذا قال علماء ثقات جحاجح جبال علم في هذه الأمة . ولو صمت الذين لا يعلمون لكانت الأمة بألف خير .
======================
وسأل وهل الاجتهاد عيب ..
أقول والاجتهاد في أهل الإسلام مطلب . ومرتقى لا يناله إلا القليل . وهو قبيح بحق من يدعيه . يسقطه ولا يرفعه ..وقديما قالوا :
رب كلمة تقول لقائلها دعني ، ورب ثوب يقول للابسه اخلعني . أعوذ بالله من قولة الزور ومن لبسة الزور ومن مقعد الزور ..
======================
ونبهني جزاه الله خيرا أنني نسيت أن أذكر هوية المهاجم للمحتفلين في بيت الحاخام اليهودي ..
لم يكن كلامي بالأمس واضحا ..وأولا أن أستنكر الهجوم وأستنكر على المهاجم وأدعو للجرحى بالشفاء .
ثانيا
كان المهاجم أمريكيا أبيض بخلفية عرقية متعالية على طريقة النازية . بل لعل النازية تبعث هذه الأيام من جديد .بفعل الضخ الإعلامي الخبيث ضد المسلمين بشكل خاص والمخالفين بشكل عام . والنازية صورة من أشكال الرفض للمخالف الديني أو العرقي وهي بعد انكسارها في الحرب العالمية الثانية عادت لتطل برأسها في صور اليمين المتطرف في العالم اليوم .
وتحتاج مقاومتها إلى مراجعة عامة للخطاب السياسي الدولي والتمسك بأهداب اللغة الإنسانية ودعوة البشر جميعا للقاء على كلمة سواء : احترام إنسانية الإنسان، والاعتراف بحق الاختلاف ، ورفض كل صور الإكراه بخلفياته الدينية والعرقية والاقتصادية والسياسية ...