الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 1/2/2018

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 1/2/2018

03.02.2018
Admin




بعض الناس لا يميزون بين قول الفقيه : يجب وقوله يجوز ..
==================
أحدهم يغمز لي : لعل عينك على سوتشي ..
يا حبيب : أنا جنيف حاولت أن أتجرعه فلم أستسغه ..لعلك مررت بصفحتي اليوم .
==================
أسوأ بصمة تركها حافظ وبشار الأسد على المجتمع السوري : إلغاء أي فسحة لقبول الاختلاف ..
الاختلاف حتى على تأييد فريق كرة يتحول إلى قضية مقاومة وصمود وتصدي وعمالة
أذكركم بحكاية الرجل العراقي الذي أسس جامعة خاصة في سورية . وعند أول اختلاف تجاري : ختموه : عميل للصهيونية ..
يا حسرتي : كم يحتاج الشعب السوري ليبرء من هذا ، كم يحتاج الشعب السوري ليصبح من خلقه نتختلف ولا نتهم بل نظل أحبابا ..
==================
قراءة سياسية في وفد بشار الأسد إلى سوتشي ..
كتبت منذ أيام أن مستوى التمثيل الأسدي متواضع ، وهذا يشير إلى موقف مسبق ، ربما نحتاج إلى رجل أكثر مني خبرة بالراقصين والراقصات والجاعصين والجاعصات ، ليقرأ القامة ...
هل تظنون أن القائمة بتمثيلها تغيب عن المخابرات الروسية أظن عنوانها : كي .جي . بي . أبالسة وشياطين
==================
مثل بلدي ( اللي بخفف راسو بتعب رجليه ) ..
إلى الذاهبين إلى سوتشي
==================
هذان بيتان من الشعر أحفظهما على لسان أخينا الشاعر المفلق ( أبو ياسر ) عبد الله عيسى السلامة ، قالهما على سبيل النكتة يوم دخل معتقل الظالمين في سبعينات القرن الماضي :
قد توسدنا حذاءً ..والتحفنا بالحرام
شقوة حلت بنا ..في سجن أولاد الحرام
تذكرتهما وأنا أتابع صورة أخينا الدكتور الحبيب أحمد طعمة متوسدا حذاءه في مطار أولاد الحرام ..
==================
قول ربنا ( إن الحسنات يذهبن السيئات ) ولا عكس ، إلا في السيئة الكبرى ( الكفر البواح أو الشرك الأكبر )
==================
مرقاة ضرورية لمجتمعنا ..
أن ننتقد إنسانا لا يعني أننا نسقطه ..
الإنسان يخطئ ، ويسيء التقدير مع الاجتهاد ، ويضعف ، وتغلبه العاطفة ..كل هذا لا يعني أن نغفله ونسقطه ..
==================
الشيخ عبد القادر الكيلاني - الجيلاني ..
عاش في القرنين الخامس والسادس الهجريين في عصر شيوع الاستسلام القدري جدد الشيخ عبد القادر رحمه الله مقولة عمر رضي الله عنه : نفر من قضاء الله وقدره إلى قضاء الله وقدره ؛ في تجنب دخول المدن التي ينتشر فيها الوباء ..
فدعا الشيخ عبد القادر المسلمين المستسلمين لأقدارهم : ادفعوا الأقدار بالأقدار ,,
==================
كانت العرب تقول للرجل حين يعثر : لعاً ..
ثم صرنا نقول : يا الله ..
في مرحلة من الجهل ، قالوا : يا باز ..ويا باز عبد القادر ..، يقصدون بالباز الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله الملقب بالباز الأشهب ..
كان الشيخ عبد القادر رحمه الله تعالى رجلا صالحا على مذهب أهل السنة والجماعة ، فغلا فيه الناس ..
قبره اليوم بظاهر بغداد يزار ..
من غير غلو رجل علم وفكر وحال
==================
من أمثالنا في العائدين من سوتشي ( وعادوا على وجوههم ..يا كبة ..يا عثرة )
يعني مرة يكبون أي يسقطون على وجوههم ومرة يعثرون فيكادون يسقطون ..
==================
محامي الباطل في برنامج الاتجاه المعاكس بالأمس كان ...أشد شكيمة ، وأقوى حجة ..
حبيبنا ضيع شوطين في الدفاع عن أمريكا وأنها أقدر من روسية ..
==================
مشكلتنا الأساسية في سورية : مشكلة أخلاق ..لا دستور ولا قانون ..
ولذا ثمة مرض مشترك بين ..وبين ..
لا تقولوا لحدا ..
==================
يكذبون علينا : دستور غير طائفي ..متى كان دستورنا طائفيا ؟!
==================
شيئان لا أحبهما :
أن أكذب على الناس
أن يكذب الناس عليّ ..
==================
فقه ديناميكي ، في العزيمة والرخصة مرة أخرى :
يقول الإمام الغزالي في ( إحياء علوم الدين ) ، واختيار العزيمة والرخصة متعلق بظرفه ، ويضرب هذا المثل : لو أن طاغية جبارا أمسك بمسلم في صحراء أو خلاء وخيره بين كلمة الكفر وبين القتل فالأولى بحق هذا المسلم الترخص ، إذ النطق بكلمة الكفر في هذا الموطن لا يوازن بفوات النفس ..
أما لو كان هذا في مشهد عام ، وعلى رؤوس الخلائق ، فالأولى بالمسلم في هذا الموطن الأخذ بالعزيمة لما في ذلك من إعزاز الإسلام ، وتعظيم لشعائر الله ..وفوات النفس يهون أمام هذه المقاصد العظيمة
==================
في العزيمة والرخصة :
صحيح أن الرخصة والعزيمة خصيصتان لهذا الدين نابعتان من سماحته ومرونته، ولأتباعه الحق في أن يأخذوا بأيٍّ منهما، ولا إنكار على مترخص، والعزيمة أفضل. لكن هل ذلك يعني أن كل ما يقوله ويفعله المنافقون والانتهازيون رخصة؟ وهم يُلبّون دعوة أسيادهم المحتلين قتلة الأبرياء طائعين، ويهرولون إلى موائد خيانتهم متنافسين. لذا وجب أن يعلم الجميع بأن الرخصة لا تكون إلا عن عذر شاق، كما في كتاب الموافقات للإمام الشاطبي: [وأما الرخصة فما شُرع لعذر شاق... وكونه شاقاً، فإنه قد يكون العذر مجرد الحاجة من غير مشقة موجودة فلا يسمى ذلك رخصة](ج1/224) ولكأني بالآيات التي تنزّلت على الرعيل الأول تتنزل اليوم على السوريين الشرفاء، لتجعلهم أكثرثباتاً في وجه المؤامرات العملاقة على سورية وأهلها مهجَّرين ومقيمين: {والذين هاجروا في الله من بعد ما ظُلِموا لنُبوِّئنَّهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة أكبرُ لو كانوا يعلمون الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون} في تفسير النسفي: [ أي صبروا على مفارقة الوطن ... وعلى المجاهدة وبذل الأرواح في سبيل الله ... {أفأمِنَ الذين مكروا السيئات} أي المكرات السيئات ... {أن يخسف الله بهم الأرض} كما فعل بمن تقدَّمهم،{أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون}أي بغتة{أو يأخذهم في تقلبهم}متقلِّبين في مسايرهم ومتاجرهم {فما هم بمعجزينأو يأخذهم على تخوُّف} متخوِّفين وهوأن يُهلك قوماً قبلهم فيتخوَّفوا فيأخذهم العذاب وهم مُتخوِّفون متوقعون.] (ج2/ 302) اللهم ثبتنا ولا تفتنا، وعجل بفرجك عنا، وإلى سواك يا ربِّ لا تكلنا.
منقول من صفحة الأخ الدكتور محمود فؤاد الطباخ ..
صفحة تترقرق بالعلم الرائق ، يقدم الأخ الكريم كل يوم منشورا من معين العلم والحكمة ..
أنصح طلاب العلم والراغبين في المعرفة أن يزوروا الصفحة ، وينهلوا من معين الأخ الكريم . لا تسألني كيف ؟ تضع في زاوية البحث اسم فضيلة الشيخ فتجد نفسك في الصفحة ..
أزيدكم بعض صفحات أهل الفضل فيها من العلم ما تشد له الرحال ، وتضرب له آباط الإبل ..ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة ..