كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 12/2/2018

الصهاينة قصفوهم في عقر دارهم ..
الإمام علي رضي الله عنه : ما غزي قوم في عقر دارهم إلا ذلوا ..
راجعوا نهج البلاغة ، أظنها في الشمقمقية التي يقول لكم فيها : لقد ملأتم جوفي قيحا يا أشباه الرجال ولا رجال ..
======================
لو افترضنا أننا كنا في حلبة صراع ، وكان هناك حكم عادل نزيه ، يعد النقاط بين المتناوشين أمس :
ويأخذ بالحسبان أن الصهاينة يقصفوننا مهاجمين تحت الحزام ، وأننا مجرد مدافعين ، وسألناه عن نتيجة الجولات : هل سيقول 12 / 1 ..
سنقول له أسقطنا طيارة ، سيجيبنا كم إنسان قتل وأصيب عندكم ..
في قواعد الحكام العدول : الإنسان الواحد أهم من الطائرة ، والدنيا ما هي سايبة وحبطرش ..
12 لمصلحة العدو و1 لمصلحة فريق الممانعة ..
لا أحد يقول أنا فرحان ، أنا أشعر بالحزن والأسى ، واحاول أن أنبه الوعي المخدر
======================
أفكر في هذه الجملة من الصباح حتى الآن :
الفقه ليس عمامة ، والمقاومة ليست شعارا .
======================
بعض أعضاء الجمعيات العربية ، والتركية المنتفضة على الدولة العثمانية ، كانوا يلتقون في فرنسة فينسقون فيما بينهم برعاية سادتهم ، ثم يعودون إلى أوطاننا فيؤزون نار العداوة والبغضاء بين الشعبين التركي والعربي ..
كانت جمعية الاتحاد والترقي تحتفظ باسم ( جون ترك ) تركية الفتاة ، والعربية الفتاة الذي كان شائعا ، ثم تأسس في مصر حزب ( مصر الفتاة ) في محاولة لسلخ مصر عن أفقها العربي .
ساطع الحصري التركي الذي فرز للتأسيس للقومية العربية ، وتسلم وزارة المعارف في سورية ثم العراق لم يكن عربيا ، ولم يكن يحسن العربية ، وكان ينطقها بلكنة فظيعة ، ويحفظ السوريون عنه طرائف ,,,
======================
المجتمع الدولي حائر في أمرنا :
يقتلوننا بالبراميل المتفجرة ..نضج ونقول براميل بدائية غبية ..
يقتلوننا بالقنابل العنقودية والفراغية والصواريخ الكيماوية والتكنولوجيا الذكية ، نقول أسلحة محرمة دوليا ..
حيرناهم يا جماعة كيف بدنا يقتلوننا ..
======================
لا والله لا أحب ..
أن يكون هلاك الطاغية بشار الأسد على يد العصابة الصهيونية ، فيكسب فخرها إلى يوم القيامة .
اللهم اجعل هلكته وعصابته على يد أوليائك الصالحين.
======================
أيها الأصدقاء ..
ليس فخّارا ..
هذه سورية وطننا ، وهذا الكيان الصهيوني عدونا ، وهؤلاء الطغاة هم العابرون . أنتم في الشام الأولون والآخرون ، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
======================
صديق مخالف : ينقل على صفحتي قول فلان ..وفلان ..وفلان ..
عزيزي : نحن لا يحتج بعضنا على بعض بقول الفريق ولا بقول الرفيق ..نحن لا يحتج علينا بغير قال الله ..قال رسوله ..
وكل ما عدا ذلك ، حتى ما نقوله نحن يقاس بالحق ولا يقاس الحق به ..
والله إني لأرجو الله أن يهدي قلبك ..
======================
وشيعة الولي الفقيه : أعداء الملة ..والأمة ..
ومن شك في ذلك فليراجع إيمانَه وإسلامَه وانتماءه .
======================
أجوبة فصل :
هل أنا سعيد بإسقاط الطائرة الصهيونية ؟
أقول نعم ، ولو كانت هذه الصواريخ في اليد السورية المتوضئة لأسقطت بخمسة وعشرين صاروخا وخمسا وعشرين طائرة ، وكنت سأكون أسعد ..
هل أنا سعيد لأن الطيران الصهيوني أغار بعد غارته الأولى اثنتا عشرة مرة على المواقع السورية ..
أجيب : لا بل أنا منكر على المعتدين الذين اعتدوا ، وعلى المجرمين الذين أبلسوا وخنسوا فلم يردوا ..
======================
أحببت أن أصبح عليكم بقوله صلى الله عليه وسلم :
تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ )) متفق عليه
عُوْدا عُوْدا : أي جرعة جرعة ، أمرا صغيرا بعد أمر صغير أ لكي يستسهلها الإنسان.
وفي رواية : عَودا ..عَودا ..
أي مرة بعد مرة بعد مرة دون يئس من الشيطان ..