الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 12/6/2021

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 12/6/2021

13.06.2021
Admin




درس في البلاغة ..
ومن فنون البلاغة عند العرب، أن أحدهم إذا أولع بذكر مولى أو حبيب أكثر من ذكر اسمه، ويصنفون ذلك تحت عنوان " التلذذ بذكر المحبوب " وتضرب كتب البلاغة مثلا لهذا من قول الحطيئة:
ألا طرقتنا بعدما هجدوا هند ...
أَلا حَبَّذا هِندٌ وَأَرضٌ بِها هِندُ    وهِندٌ أَتى مِن دونِها النَأيُ وَالبُعدُ
والتلذذ بالذكر حال لا يناله إلا المحبون الصادقون الذاكرون ...
نذكر الله على خوف فنأمن ، وعلى يأس فنأمل ، وعلى جوع فنشبع ، وعلى ظمأ فنروى ..
ونصلي ونسلم على نبيه محمد أحمد النور الهادي البشير النذير طه ياسين أبي القاسم والزهراء جد الحسنين ..
وإليه قلوب العاشقين تميل
==========================
صباح الخير إلى إدارة فريق فيسبوك/ العرب المحترمين ..
أرجو بكل الحب أن ينضم إليكم رجال يفهمون الكلام العربي على وجهه، حتى لا تكونوا كمن يريد " أن يعربه فيعجمه "
ذكرتني اليوم الإدارة مشكورة بمنشور لي منذ 2016 ، تزعم فيه أنه مخالف للمعايير ، وأنني ذكرت فيه - فصيلا - بالثناء عليه ,,,,
وأقول لصاحب القرار في هذا لو أعدت قراءة المنشور لعلمت أن ماكتبته لم يكن ثناء على الفصيل، بل هو إيراد  خبر ، والتعليق عليه ،بطلب التواضع وتمثل نهج رسول الله بالصفح والمحبة، وأنه حين دخل مكة دخلها سا... عرض المزيد
==========================
عن التغني ...
عشت من عمري 74 عاما، 32 عاما في سورية. خمسة عشر عاما منها في سني التكوين الأولى ..
والباقي في مملكة القهر والخوف في ظل البعث ، وكان بعضهم يصحف الثاء صادا ، لنضحك ..
في الصف العاشر وعمري 17 سنة كان مدرب الفتوة المدعو " بطرس شكر " ومَن من طلاب ثانوية المأمون لا يعرف بطرس شكر ، يقف على رؤوسنا كغراب البين، هل نحرك شفاهنا بترديد الشعار ..؟!
كان بعضنا يأخذ بالرخصة فيحرك شفتيه بقول : لا إله إلا الله ..
وبعضنا يأخذ بالعزيمة فيزم شفتيه ولا يبالي ..
وكان عدو الله ينتقي من الطلاب أضعفهم فيصب جام حقده عليه ...
أنا أحدثكم عن أعوام 1964 - 65 - 66 وأسمع سوريين  يتغنون بأننا كانت لنا في سورية  أمجاد ..
نعم كانت هناك أغنية عنوانها : أمجاد يا عرب أمجاد ...ولكن أغنية فقط
========================
وما أهلكنا إلا طول التغني وكثرة التمني ..
========================
في مثل هذا اليوم العاشر من حزيران سنة 1967 ...
أعلن حافظ الأسد في المسرحية المشهورة " بحرب حزيران " بالقبول بوقف إطلاق النار الذي اقترحه مجلس الأمن ..
وفي مثل هذا اليوم  العاشر من حزيران سنة 2000
مات حافظ الأسد ..
مات حافظ الأسد ، وما ماتت ذنوبه . وكل ذرة تراب، ونبتة عشب تلعنه .. وكل قطرة دم لشهيد تطارده ..
اللهم إنا نسألك العدل فيه ..
========================
هذا ما فعله مدرب الفتوة بطرس شكر بأحد زملائنا ...
كنا يومها في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية، وغضب المدعو بطرس شكر على أحد زملائنا ، فأدخله إلى غرفة مدربي الفتوة ، وأقفل خلفه الباب، وراح يضربه بلا رحمة ولا شفقة ، يضربه بالأيدي ويدوسه بالأقدام .. وسمعنا استغاثة زميلنا، فهرعنا إلى غرفة المدرسين نستغيث وهي ملأى وفيها نجومهم ، فلا والله ما جرؤ على إغاثتنا منهم أحد ... غير استاذنا الشهم البطل فاضل ضياء الدين ، أستاذ اللغة العربية ، هرع إلى الباب المقفول يضرب عليه بكلتا يديه وينادي على المأفون الملعون ليفتح الباب ..
لا يعجبنا النفخ ولا الانتفاخ ..
وخرج زميلنا من الغرفة بيد مكسورة ووجه مهشم وثياب ممزقة وكأنه كان في صراع مع ثور عنيف ..
تسألون عن العز في زمن البعث !!!
========================
لقد تعلمنا الكثير من دروس سنوات الربيع العربي العشر...ولكن لم نعرف كيف نستفيد مما تعلمنا...!!
========================
وأول ما نسألك ربنا أن تصلي على نبينا ..
ثم أن تغفر ذنبنا..
وتفرج كربنا ..
وتلهمنا رشدنا ..
وتبارك جهدنا ..
ثم صلاة وسلاما على نبينا ..
========================