الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 12/9/2019

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 12/9/2019

14.09.2019
Admin




أحسنت الدخول فأحسن الخروج يا عمرو
سيدنا عمرو لن العاص رضي الله عنه يقع في ورطة ..
وفي كتب التاريخ ، أن سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه أثناء فتحه مصر . احتاج لرسول يرسله ليقايل حاكمها . فلم يجد غير نفسه تشفيه . فتخفى في صورة رجل من المسلمين وذهب للقاء الحاكم . وتمت المقابلة ، وبلغ عمرو منها ما كان يريد . وفطن الحاكم له ، وعلم أن في شبكته صيدا ، . فدبر له كمينا بعد بابه إذا خرح انقضوا عليه ليقتلوه ..
وبينما كان عمرو في طريقه إلى الباب اقترب منه أحد جند المقوقس وقال له : أحسنت الدخول فأحسن الخروج يا عمرو . فعلم سيدنا عمرو أن أمره قد انكشف . وأن شرا ينتظره ..فتردد لحظة ثم قفل راجعا إلى مجلس الحاكم ، وقال له : أيها الأمير لقد رأيت من حفاوتك بي ، وإكرامك إياي ، وإن معي عشرة من أصحابي ينتظرونني غير بعيد ، فإن أذنت أذهب فأصطحبهم ليصيبوا من كرمك كما أصبت . فطمع المقوقس أن يكون صيده أكثر وأكبر ، فقال : ادعهم وعجل . وأوحى إلى جنوده أن خلوا سبيله ختي يعود مع أصحابه ..
وذهبت مثلا يضرب للرحل يقدم على الأمر ثم يضيق عليه المخرج ..أحسنت الدخول فأحسن الخروح ..
زهير سالم
==============================
لاحظوا :
بالأمس كتبت لكم عن جناية سوء الفهم ، على صاحبها ، وعلى من حوله ,,
هل أنا حين أنقد أخطاءنا في الثورة السورية أدافع عن بشار الأسد أو أبرئه ..ذلك ظن الذين لا يعلمون ...
لم يكن في مقالي عن سيدنا الحسين أي براءة للفريق الآخر . نحن - أهل السنة والجماعة - متفقون على إدانة القاتل الذي باشر القتل ، والذي أمر به ، والذي رضي به ..
مدار المقال على أمر آخر وهو أن نستفيد من دروسنا نحن ...
أما الذين سألوا محقين غن الدرس الخامس فقد كان الدرس الرابع أن الإنسان إذا شعر أنه وقع في ورطة أو كمين أو في شرك فإن عليه أن يجد في طلب المخرج لنفسه ولمن معه ..
وأما الدرس الخامس فهو كما ورد أن هذه الفتن أو الانشقاقات في صفوف المسلمين . قد عرقلت حركة الفتخ . وأضغفت مده ...