الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 14/12/2019

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 14/12/2019

15.12.2019
Admin




سؤال رياضي غير سياسي :
- من هو الحاكم المحسوب على العرب الذي قتل العدد الأكبر من الشعب الذي يحكمه في القرن العشرين ..؟!
من هو الحاكم المحسوب على العرب والذي قتل العدد الأكبر من الشعب الذي يحكمه في القرن الحادي والعشرين ؟!
من هو الحاكم الذي قتل العدد الأكبر من الفلسطيين على مستوى فلسطين والعالم ..
والشهم الذي يجيب اعتمادا على الرقم فقط ويسجل في مجموعة غينيس ..
=====================
ويظل يسألني سورية إلى أين ؟!
سورية إلى النفق الفلسطيني الأظلم والأشد ..
في الرؤية المستقبلية للواقع السوري ، وما بعد المنصات والالتفافات واللفلفات والحل السياسي الروسي ستتحول سورية إلى مستعمرة استيطانية لفئام من الناس المتسلطين منهم والغرباء ، وسيتجاوز الظلم والعنت في سورية الغد حالة الظلم والعنت الذي يفرضه الاستيطان الصهيوني على الشعب الفلسطيني .
ومن الفروق الهامة بين الحالتين الفلسطينية والسوري أن الإنسان الفلسطيني سيظل يتلقى التشجيع الدولي والإقليمي على المزيد من الهجرة واللجوء والاستقرار وراء الحدود ونسيان التين والزيتون والدار .. بينما سيأخذ المهاجر أو اللاجئ السوري دوليا توصيف " العبد الآبق " ..الذي يجب أن يرد إلى بيت الطاعة ولو بالاكراه .
باختصار وتركيز شديدين : لقد تعامل المجتمع الدولي مع الثورة السورية على أنها ثورة " سبارتكوس ضد روما " فوقف الجميع مع روما ضد العبيد !!! وسيظلون متربصين.
ولقد سبق الكثير من هوام الناس إلى تحديد موقفهم من " الجريمتين الفلسطينية والسورية " حسب هوية مرتكبها ، وليس حسب عنفها أو عمقها أو توحشها أو امتداد رقعتها أو حجم مصيبتها .. وعلى هذا فلن تحظى القضية السورية في قلوب العرب والمسلمين بالمكانة التي حظيت بها قضية فلسطين من قبل أو من بعد . ففي سورية يعتقد المجذومون أنه مما يشفع للمجرم أن يكون ابن حارتهم أو ابن جارتهم . وسيظل أحرار سورية أو " عبيدها الآبقون " في نظر الكثيرين موضع الاتهام واللوم والتثريب. وسيتحول التطبيع مع نمرود سورية ، أو هتلرها الذي أصبح مجرد مسألة وقت ، موضع فخر ، ودعوى اعتزاز ..ومحطة من محطات الدعاية الانتخابية التي يتكئ عليها " الملعونون "
يبقى أن على أحرار سورية أن يتعلموا من أساتذة النضال في فلسطين . على النخب السورية أن تدرس تجارب المقاومة الفلسطينية في كل مراحلها ، وفي كل أبعادها ، وعلى يد كل أساتذتها ، وأن يحسنوا تقدير التوافقات والتباينات ...
وأول ما عليهم أن يعقلوه هو أن الاحتلال الاستيطاني لسورية هو خندق الدفاع الأول عن الاحتلال الاستيطاني لفلسطين ..
خمسة عشر عاما فقط هوالفرق بين عمر الاحتلالين . الأول 1948 والثاني 1963 ؛ ولكن تلك الأعوام الخمسة عشر كانت أكثر غنى وخصبا من مائة وخمسين .
الإصرار والصبر والثبات والتضحيات ودورس أخرى كثيرة يجب أن نتعلمها من النضال الفلسطيني . ويبقى السؤال الأكثر إلحاحا أيهما أولا ..
الدجاجة أو البيضة ..
" هذا الذي ترك الألباب حائرة .."
لندن : 16/ ربيع الثاني 1441 - 13/ 12 / 2019
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
=====================
في تصنيف الأكثرية والأقلية ..
ويصنف كل فريق الأكثرية والأقلية حسب أصوله وقواعده ، ونحن أبناء السواد العام في هذه الأمة لم ننظر أبدا إلى الأمازيغ والكرد والتركمان والمهاجرين من إخواننا الشركس والشيشان على أنهم أبناء أقليات ..
بعضهم اختار لنفسه هذا إما من قصر نظر وإما من ظلم عارض لم يكن مجتمع السواد مسئولا عنه ..
هويتنا عقيدتنا . وإخوتنا بساطنا ..
وكل هذا لا يعني نبذا ولا ظلما لمخالف . فمن لم تجمعنا به العقيدة ، جمعتنا به الرحم ، ومن لم تجمعنا به الرحم ، جمعتنا به الدار ..وللكل السواء ..
=====================
سلوك أبناء الأقلية ..
ثمة فروق أساسية في الخلفية النفسية لسلوك أبناء الأكثرية وأبناء الأقلية ..
الأولون يظلون واضحين واثقين مبادرين جهورين والآخرون يظلون حذرين مترددين متخوفين متشككين مدارين ..
وحين يتحول واحد من أبناء الأكثرية في ظرف ما برحلة في طائرة إلى ابن أقلية ، يتوجب عليه أن يتلبث طويلا حتى يتعلم التكيف على قواعد العيش والسلوك في بيئته الجديدة .
ثمة أقليات حول العالم متعددة الخلفيات ، أنجزت طرائق وأساليب في السيطرة والنفوذ، وبعضها ربح سيطرة و نفوذا ومالا وجنى نبذا وكراهية لحقت بأجيال من أبنائه على مر السنين ؛ حتى غدا مضطرا لحماية سمعته واسمه بقانون من أغرب وأعجب القوانين .. .
العقلاء هم الذين يتعلمون من مدرسة الحياة الجميل والخيّر والنافع ويظلون كما كانوا يوم تأسيسهم مترفعين عن المكر والكيد واللؤم والخبابة والغدر.
من الوفاء لدينك ولقومك ولقضاياك أن تظل تشكر قوما قبلوا أن يشركوك في أمرهم ، وجعلوك واحدا منهم ..
الاصطفاف سبق إلى ما لا يحمد ..
=====================
انتخابات في الجزائر ..
اللهم أيد أولياء الطاعة والبر والمعروف واخذل أولياء المعاصي والظلم والفجور ..
الخيرة لأخيار الجزائر ..
=====================
ليوم انتخابات في بريطانيا ...
كانت وجهة نظري ألا يصطف الناخب العربي لا وراء محافظين ولا وراء عمال ..كل صاحب صوت في منطقته يختار المرشح الأقرب إلى خدمة الناس والأرحم بعذابات البشر ..
الاصطفاف خطأ كبير بغض النظر عن الدوافع والمسوغات .
بالمناسبة : لست بريطانيا ولا يحق لي الانتخاب .
=====================
من التقاليد الحلبية في السهرات الشعبية :
يجلس هازجان في مجلس واحد ويفتتح أحدهما السهرة بأبيات من الشعر الشعبي ثم يرد عليه الآخر ويبقى التناوب مستمرا حتى ينقطع احدهما وكلاهما يقول كلاما موزونا جميلا . وهذا الذي يسمى : القول المعنّى . والمقصود القول الذي يخفي وراءه أسرارا ومعاني غير المعنى الظاهر .
وكانت العرب تسمي ذلك " أبيات المعاني " وهي أبيات فيها طلاسم تركيبية ورموز وألغاز ومعاظلة في الأسلوب ، وتراكيب مقلوبة ، ومتشابه ومترادف ومشترك من الألفاظ . وكان عندي يوم كنت في حلب كتاب جميل من هذه الأبيات ، وهو غير تفسير أبيات المعاني من شعر المتنبي ، وذكر من تلك الأبيات مثلا قول الفرزدق عن قومه :
وما أصاحب من قوم فأذكرهم ..إلا يزيدهم حبا إليّ همُ
أو قوله :
وكل رفيقي كل رحل وإن هما ..تعاطى القنا قوماهما أخوان
إذا أرتم التفسير نعود إلى الإفراد
رجعنا إلى حلب :
ومن الأناشيد الجميلة قول أحدهم مستفتحا مجلسا من مجالس الطرب تلك :
اسمعوا قولي المعنّى ..علسمر والبيض غنى
واسمعوا قولي وقولو ..واسم الله حولي وحولو
يسمي على نفسه وعلى صاحبه ويطالب المستمعين أن يكونوا حكاما منصفا ..
=====================
خبر اليوم : اسمعوا قولي المعنّى ..
المطاولون السوريون منتشون هذا الصباح بخبر توقيع قانون سيزر في مجلس النواب الأمريكي ..
كان للسكارى شعار : دو ..دو ..دو ..أبو عبدو ,,أبو حمدو ..
ويرد الضشمان عنا ..!!
=====================
ذو الأصبع العدواني : .....
يا عمرو لو لنت لي ألفيتني يسراً     سمحاً كريماً أجازى من يجازيني
والله لو كرهت كفي مصاحبتـي      لقلت إذ كرهت قربي لها : بيني