الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 14/8/2021

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 14/8/2021

15.08.2021
Admin




حكاية صبرة الملح ..
ونحكي الحكايات لنتعلم ،
وزعموا أن رجلا نسيبا حسيبا ذا مال وعقل؛ كبرت عنده ابنة باهرة الجمال. وعلم من واقع الحال أنه سيدق بابه كثير  من الطامعين ..
قالوا فاشترى صبرة ملح، ووضعها في زاوية بيته، فكان كلما جاءه خاطب يطلب القرب منه، يقول له :يا بني أنا رجل عندي الكثير ، ولا أريد منك مهرا، أريد فقط أن تأكل صبرة الملح هذه..
فكان الشباب يغدون ويروحون، وكم من محاول عجز  أن يستف من الملح سفتين، بعد تأميل  وعزم ..
حتى جاءه شاب فطن أريب، وجلس بين يديه، وخطب كريمته إليه، وسمع منه ما سمع الأخرون ..
فقام الشاب إلى صبرة الملح ، فأدخل أصبعه فيها، وأخذ منها ذرات فوضعها في فمه ، وعاد إلى مقعده الذي خطب منه..
يسأله والد الفتاة ما هذا ؟!!
يجيبه الشاب: يا عمي من لا يحفظ ود ذرة الملح لا يحفظ ود صبرة الملح ..!!
هذا درس تعلمناه في الأحياء ، وبين ظهراني الأسرة والمجتمع الذي نعتز بالانتماء إليه ..
ليست حكاية ولكنها درس يخصم اللجاجة.
=========================
في منطق بَعضنا
عندما يصدر الخطأ أو ترتكب الجريمة من قبل فرد سوري فهي جريمة فردية لا يجوز ان تحسب على السوريين ونقول على هذا آمين
وعندما يحدث العكس فيرتكب فرد تركي بحق سوري فهي جريمة الدولة والمجتمع والقومية والعقيدة والتاريخ والحاضر والمستقبل
يا قوم ما لكم كيف تحكمون
في منطق بَعضنا
عندما يصدر الخطأ أو ترتكب الجريمة من قبل فرد سوري فهي جريمة فردية لا يجوز ان تحسب على السوريين ونقول على هذا آمين
وعندما يحدث العكس فيرتكب فرد تركي بحق سوري فهي جريمة الدولة والمجتمع والقومية والعقيدة والتاريخ والحاضر والمستقبل
يا قوم ما لكم كيف تحكمون
حسب وزير الداخلية التركي ..
مثيرو الشغب ضد السوريين في أنقرة 76 فردا ..خمسة وأربعون منهم من أصحاب السوابق سرقة ومخدرات ...
=========================
للطرفة ..
وقف سائل " شحاذ " بباب رجل فألح وألحف بالسؤال، حتى قال الشحاذ للرجل سائلا :
أين الذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ؟؟؟؟
أجابه الآخر : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافا !!!
=========================
بين احتلال الجغرافيا واحتلال الديمغرافيا فرق كبير ..
احتلال المحتلين للجغرافيا لا بد ان يأتي يوم فيزول..
أما احتلالهم للعقول والقلوب، وترك رواسبهم فيها على شكل أفكار وثقافات وعادات فذلك الداء الدوي، والبلاء الخفي...
=========================