الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 15/11/2018

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 15/11/2018

17.11.2018
Admin




العالم مشغول : من أعطى الأمر بقتل المرحوم جمال خاشقجي ؟ والثمانية عشر معروفون ..
لا أحد يسأل من أعطى الأوامر بقتل الشعب السوري ؟ بشار وفصائل الشر معروفون!!!
=====================
الله أكبر والنصر في غزة ...
انتصار الشعوب هو انتصار الإرادة . " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين "
=====================
تحسبنا شتى وقلوبنا على حب العدل والبر والقسط تلتقي ...
=====================
استقالة وزير الدفاع الصهيوني - الروسي "ليبرمان"..
نتيجة لإسقاط الطائرة الروسية في سورية . ونتيجة للصراعات الداخلية لقوم " تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى " . ونتيجة ثالثة للحرب الحمقاء على غزة ...دائما القشة تقصم ظهر البعير .
=====================
من المفاهيم الشرعية الصادمة أن الغيبة المذمومة قرينة الصدق فيما يقوله المغتاب ؛ فإذا تجاوزه إلى الإفك والافتراء صارت بهتانا .
ويشترك في إثم الغيبة وإثم البهتان المتكلم والسامع ، ويبوء السامع بالإثمين إذا تحمل الرواية فأدى .
كان رجل مستضعف يقول اللهم اغفر لكل من اغتابني . أما من بهتني فإنك أنت العزيز الحكيم .
زهير سالم
=====================
ويسألني : وهل كانت هذه الأخلاق عند ملوك الفرس ؟
أقول نعم كانت عند بعضهم ، وعند غيرهم ..
وتتمة الحكاية التي اختصرتها لكم : أن الوزير أشار على الملك أن يعلن أن على كل مظلوم أن يلبس ثوبا أخضر ..
فكان الملك يخرج كل يوم جالسا على فيل يبحث عمن يلبس الثوب الأخضر فينصفه ويزيل ظلامته ..
=====================
الثورة السورية حكاية وجيزة ومختصرة جدا :
كان الامبراطور إذا تمردت ولاية أو مقاطعة على أحد "ولاته " يرسل جيوشه لتأديب أهلها المتمردين ..
السوريون تمردوا على بشار الأسد الوالي ( الصهيوني - الأمريكي - الروسي ) على وطنهم ، فاجتمع هؤلاء الثلاثة على تأديبهم مستعينين بواليهم الآخر على قم وطهران..
يظنون أنهم نجحوا ...
لم ..ولن
=====================
وأصيب أحد ملوك الفرس بالصمم فبكى ..فقال له وزيره ما يبكيك يا مولاي ؟ قال أبكي ألا أسمع صوت مظلوم ينادي علي في الليل من مكان بعيد ...
=====================
في تقويم الحكام ...
لتقويم الحاكم معياران ؛ الأول سلوكه الشخصي وسيرته الذاتية.
والثاني سياساته العامة ، وسيرته السياسية ، وعدله ونزاهته وأمانته واستقامته ..
الأول له ، والثاني لنا .
ومن هنا قال إمامنا ابن تيمية : إن الله ينصر الكافر العادل على المسلم الظالم ..
ويسألني ذو شطط : أويكون الكافر عادلا ، والمسلم ظالما ؟!
أقول نعم كان .. ونعم يكون ..
=====================
قيل : يا رسول الله ادعُ على دوس فإنهم ...
قال : اللهم اهدِ دوسا وائتِ بهم ..
=====================
يقولون لي : أما سمعت ما قال فلان ..وما قال فلان ..وهل تريدون أن أقول مثل قول تنكرونه على أصحابه ؟!
اضطروا ..أو أخطؤوا ..أو خلّطوا ..
اللهم فرج عنهم ، واهدهم سبيل الرشاد ..
=====================
سموها غزة هاشم ..
وهي اليوم غزتنا كلنا نحن أهل الشام . وحدود الشام عند العريش جنوبا ..
=====================
حين يحدثك أخوك عن مرضه ، عن ألمه ، عن جراحه ؛ لا تكن صغيرا فتقول وأنا ..وأنا .. وأنا ..
كن كبيرا وأصغ وتوجع وإن كان بين جنبيك بدل الجرح جراح .
اللهم كن لأهلنا في غزتنا ناصرا ومعينا ...