الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 16/5/2021

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 16/5/2021

17.05.2021
Admin




ادعاءات الصفويين الفلسطينية ليست أقل بؤسا من ادعاءات الصهاينة في القدس والأقصى والشيخ جراح ...
لا تتركوا قضيتكم للأدعياء الكذابين
=========================
سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرأيت لو جاء رجل يريد أخذ مالي ؟!
أجابه الرسول الكريم : لا تعطه مالك ..
في الشام والعراق واليمن قضيتنا واحدة
لا تعطوا أحدا قضيتكم ..
عضوا عليها بالنواجذ
=========================
أعداء الإسلام
يجدون في سلوك أدعيائه مدخلا للطعن فيه ...لماذا لا يجدون في صدق الصادقين من دعاته شاهدا على مصداقيته ...
أي المذاهب قدمت شهداء مصدقية كما قدمت دعوة الإسلام؟؟؟
مدعون وكذابون وعيابون !!!
=========================
أجمل شيء في هذا العيد أنه لم يزعجنا أحد بأخبار خطيب العيد الأسدي ...
ضاع صوته مثل " ....." حفظته من أخواننا في إدلب ، وقد استحق.
=========================
حسابات بسيطة:
لماذا  بشار الأسد وعبد الفتاح السيسي ضروريان لأمن الكيان الغاصب؟!
ببساطة مع عبد الفتاح السيسي يتم إخراج 100 مليون مصري من المعركة، مع بشار الأسد يتم إخراج 25 مليون سوري من المعركة ، الإمكانات البشرية، والإمكانات المفتاحية لقطرين عربيين أثقلين....!!!
من الصور الباقي في ذهني عشية الوحدة 1958 صورة كماشة كتب على أحد ذراعيها الإقليم الشمالي وعلى الآخر الإقليم الجنوبي ، وكان جرذ قابعا بين فكي الكماشة ...!!!
=========================
لا تقل .. وقل ..
لا تقل:  اللهم انصر أهلنا في سورية وفلسطين ..لا تقل: اللهم انصر أهلنا في فلسطين وسورية .؛ بل قل : اللهم انصر جندك من الطائفة الظاهرة المنصورة في الشام ...فإنه أغيظ للعدو ..
أهجر حديث الطوائف غير هذه الطائفة ...
وفي رواية سيدنا أبي إدريس الخولاني أنها في الشام
=========================
حكايات العيد ...
وفي سني هجرتي الطويلة عشت وسط قوم كرام، مكرما بتكريمهم إياي ، وكنت بين بعض أهل خاصتنا من المهاجرين السوريين أمثالي ..
وحين عزمت على المغادرة ، قلت لعلي لا ألتقي مع هؤلاء الأخوة  المهاجرين أبدا ، وأنا رجل معجب بسلوك العوام الجميل من بلدي ... فطفقت أدور على أحبابي في بيوتهم أقول الكلمة البلدية المحفوظة " لعلنا لا نلتقي بعدُ حالونا سامحونا " " خاطركم رايحين نروح واستروا ما شفتو منا " ...
طرقت الباب على أحدهم عند الضحى، فخرج على باب داره ، فلم يدعني وأنا قاصد إليه من مكان بعيد إلى كأس شاي ، وقفت محرجا ثم قلت له الكلمات السابقة : يا أخي أن مغادر ، ولعلنا لا نلتقي، وإن حصل مني أي تقصير فسامحني، فقال لا والله لا أسامحك أبدا !!
قلت: وعن ماذا يا أخي ، قال أنت فعلت بحقي كيت وكيت وكيت .. في حديث منكور لا أصل له ولا فرع ، بل كان الأمر حين وقعت الواقعة التي يذكر على عكس ما يدعي تماما ، فقاربته، وشرحت له مبينا ، وأكدت له حقيقة الأمر ، فأبى وقال: لا أصدقك أبدا ..
قلت والمرارة في حلقي وعلى وجهي يا أخي أنا مسافر بعد أيام، وقد لا نلتقي أبدا ، وقد وضحت لك الحقيقة، وجئتك أطلب السماح ، وأنت تأبى فماذا ترى فيما نحن فيه؟؟؟ قال نترك الأمر ليوم الدين ، قلت ونعم بالله حكم عدل ..
سبع وثلاثون سنة مرت على الواقعة، والرجل كلما أتيح له في مجلس يكرر حكايته التالفة مستندا على قوله تعالى " لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم " ويعتقد أنه ظلم ..
في العشر الأواخر وأنا أحيي ليلة من لياليه ، قرأت النعي ، أن الرجل قد صار إلى الحكم العدل ...
فأول ما قلت : اللهم إنه أخي قد وفد عليك ، وأنني قد أحللته وسامحته فاغفر له وارحمه ..
" إذا ظننت فلا تحقق "
=========================
في اليوم الثالث من العيد المبارك ...
أبحث عن أصدقاء لم ...لأقول كل عام وأنتم بخير.
علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس الواصل بالمكافئ ...
أعيّد من عيدني!! وأزور من زارني !! وأسلم على من سلم عليّ ...كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يفشو الحب بين أبناء الأمة ..
إذا عرفت خيرا فانشره ..وإذا عرفت سوءً فاستره ...وليس وراء ذلك من الإسلام حبة خردل ...
أقول كل عام وأنتم بخير لكل من وصل إلي فوصلني ولم أصل إليه ...
أقول كل عام وأنتم بخير لكل من تعثرت طريقه إليّ ...
=========================
ثلاث وسبعون سنة على النكبة ...
نكبة الأمة وليس نكبة فلسطين فقط ...أما آن لهذا العاثر أن ينهض ..
" لنا العراق والشآم ومصر والبيت الحرام "
=========================