الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 17/7/2019

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 17/7/2019

18.07.2019
Admin




تمييز عنصري فاحش ..
لئام الناس إذا أرادوا أن يسبوا من يعتقدونه مسيئا سبوا أمه أو أخته أو حريمه ...
وكم من أم تضرب بطنها وتقول : ليتني كنت عقيما ..
=========================
هذا المنشور قصير وبسيط وخطير تأملوه ولا تتسرعوا ..
حول صفقة القرن
وأشعلوا نار المؤامرة تحت عنوان " صفقة القرن " . ثم تآمروا في اللقاء الأمني الثلاثي الذي عقد في القدس بين المسؤولين الأمنيين : الأمريكي - الروسي - الإسرائيلي . هناك كانت المؤامرة الحقيقية . الذين حضروا في المنامة بمن فيهم كوشنير : شراقون شوربة . وما يزال بعضهم يكتبون عن صفقة القرن .
خدعة قديمة : أشعل النار في اتجاه واقتحم من اتجاه آخر
وهذا ما حصل .
=========================
توفي والدي وعمري ثلاثون شهرا ..
تحكي لي أمي أنني كنت متعلقا به في مدخله ومخرجه . وكان يصحبني معه كلما خرج إلى السوق .
وتقول : ظللت أكثر من شهر تنتظره وراء الباب وقت عودته فإذا تأخر يعلو النحيب والبكاء حتى يبكي كل من يسمعك ..
أكثر ما يؤثر فيّ قولها : واقتربت منه وقد أدركت أنه مفارق فقلت أوص ، فقال : زهير ..
أعرف من سيرة حياته وقائع لا أرويها حياء من الناس ..
رحمك الله يا أبي
=========================
أعرف رجلا ..
ظل يعطي ويهب ويتحمل الحمولات حتى لم يبق لديه إلا عشر ليرات ذهبية . تهيأ بها يوما ليذهب إلى السوق وهو تاجر ذو مكانة .
طرق عليه الباب أحدهم يسأله عشر ليرات ، فناوله إياها ..
تقول له زوجته معاتبة : لو قلت له ما معي ..
قال لها : ولكنها معي ؟!
رحمك الله يا أبي ..
=========================
في مثل شعبي " صيت غنى ولا صيت فقر "
جميل .
وإذا ظن الناس فيك الغنى وقصدوك !!!
=========================
في عنقي لأناس مضوا وطويت آثارهم دين كثير ..
لا أدري هو حقهم أو حق كل السوريين ..
=========================
حين ينكسر كأس الشاي نأسف أكثر على الكأس ...حين ينكسر كأس العسل نأسف أكثر على العسل . وحين ينكسر وعاء العلم ..
=========================
أصدق مشاعر العزاء والمواساة للشعب التركي وللحكومة التركية ، ولأسر الشهداء المغدورين في أريبل ..
عظم الله أجركم ..
=========================
وانتصر العقل الجمعي الوطني في السودان ..اللهم تمم عليهم بالخير . خير السودان والسودانيين .
=========================
كان يا ما كان ..
وزعموا أن رجلا كان يسير في فلاة ، فخرج عليه سبع ، فهرب منه باتجاه شجرة ،كانت أمامه ، فلما أدركها تعلق بأحد أغصانها . ثم نظر أسفل منه فإذا رجلاه قد تدليتا في بئر مهجور ، وإذا في أسفل البئر تنين عظيم يتطاول لنهشه . رفع الرجل رأسه فإذا " نقار الشجر " ينقر بالغصن الذي تعلق به ليقطعه . وأصبح الرجل بين السبع يتربص به ، والتنين الذي يتطاول لنهشه ، ونقار الشجر الذي يدمر عليه مأمنه ، وبينما هو كذلك وجد في حرف البئر كوة فيها فيها قصعة عسل ، فنسي كل ما هو فيه وتعلق بالغصن بيد واحدة ، وراح بالأخرى يلعق العسل ..
صحتين وعافية .
=========================