الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 19/9/2019

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 19/9/2019

21.09.2019
Admin




المرأة الفلسطينية التي قتلت صباح اليوم برصاص جنود الاحتلال ...هي أنموذج للدم المسلم المستباح في عصر غربة الإسلام ...
بغض النظر عن هوية القاتل ، الجريمة تتكرر كل صباح وبصور وأشكال متعددة على كل الجغرافيا الإسلامية : كشمير وتركستان وآراكان وأفغانستان والعراق وسورية ولبنان ومصر وليبيا واليمن وفلسطين ..
بتكثيف شديد لا يخفى على القارئ اللبيب : القاتل واحد والقانون المسيطر الذي يحميه واحد ..والمقتول واحد .والذين " يحسبون كل صيحة عليهم " زعموا أنها كانت تريد طعنهم ..!!
لك الله يا أختُ ..ويا بنتُ ...
لكم الله يا أبناء وبنات الإسلام في كل مكان
عزاؤنا في وحدة المصاب
========================
للتأمل
" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ "
في ترتيبات أخذ القرار ..
تسامح وتغافر وود
مشاورة وتقليب الأمر على وجهوه وفي مبتداه وخاتمته ..
ثم عزم على ما يستقر من الرشد ..
ثم توكل على الله في إنفاذ ما استقرت عليه الشورى ..
لفتني أن التوكل في إنفاذ الأمر كان آخرا ..
وإن قال قائل : ونتوكل على الله في البحث عن الحق والصواب ، فنبحث ونتدبر وقلوبنا معلقة بالله تسأله الهداية والرشد ، فما أبعد القول ..
فالتوكل حال بل مقام ، وهو فعل مستدام تتوكل على الله في كل أمر ، نتوكل قبل كل أمر حتى نهدى إلى الرشد فيه ، فإذا رشدنا عزمنا وإذا عزمنا توكلنا لتنفذ الإرادة فيه
========================
اللهم افتح لنا بخير...