الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 2/1/2020

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 2/1/2020

04.01.2020
Admin




مجزرة سرمين اليوم أوجعت كل من كان له قلب ..
المدارس والمساجد والمستشفيات والأسواق والأفران ظلت دائما أهدافا استراتيجيا للروسي والإيراني والأسدي ..
جريمة الحرب ضد أطفال سرمين اليوم يجب أن تكون نقطة تحول في موقف المعارضة السورية ..
شركاء الأسد على المنصات شركاؤه في جريمة اليوم والغد كلام فصل ليس بالهزل ..
====================
إحدى المرات كتبت كلام لم يعجب بعضهم ، فعلق أحدهم على كلامي : شفناك فوق وشفناك تحت .
أجبته : لعلي شبهت لك يا عزيزي أنا عمري ما طلعت لفوق . أنا دائما مع أهل تحت . وسأبقى مع أهل تحت ..
والذي رآني مرة صافف على بوفية يذكرني ...!!
====================
يجب أن نحذر من السقوط في معارك الصغار على المستوى ، الدولي وعلى المستوى الإقليمي وعلى المستوى الوطني ..
وأصبح الانسلال من الهيئات الوطنية التي أسسها الآخرون مطلب لكي لا تكونوا شركاء ..
====================
يا عباد الله ابتسموا
أساس البسمة أن تترك عضلات الوجه مسترخية منبسطة على طبيعتها في الخلق ..
والعبوس والتقطيب يقتضي بذل جهد في قبض عضلات الوجه ، وشد أسرّته ، حتى تظهر التجاعيد التي فيه ..
لا نحتاج إلى جهد للابتسام ولا إلى تدريب عليه . ومع ذلك نتجشم الأصعب ..
وتبسمك في وجه أخيك صدقة
====================
مع اشتداد حملة " المناغشات " الأمريكية - الإيرانية . ترمب في رسالة تطمين شمولية مع دخول العام الجديد يرفع محرمة الأمان ويعلن " الولايات المتحدة لا تريد حربا مع إيران "
خلا لك الجو فبيضي واصفري ..ونقّري ما شئت أن تنقّري
====================
ومع الدقيقة الأولى للعام 2020
كانت طائرة أسدية تقصف في محيط مدينة إدلب . لله الأمر من قبل ومن بعد
====================
طاقة زهر منزلية للعام الجديد ..
في بيوتنا القديمة كانت تنتشر أحواض الأزهار والورود . كان الناس في بيئتنا يعيدون استخدام الصفائح الفارغة التي كنا نسمي كل واحدة منها التنكة في اصطناع حدائق منزلية مصغرة . قل امرأة في سورية لم يكن لها ولع بمثل هذا وبأنواع مخصوصة من ورد جوري وسباعي وأحمر وأبيض وأصفر ثم من ريحان وياسمين وفل وقرنفل ونرجس وزنبق وشجرة عطرية كانت ورقة منها مع فنجان القهوة تستحق ..
لو كنت في وطني يا عام لأهديتك أجمل طاقة زهر ..
الزهرة التي تقطف من حديقة منزل ليست مثل التي تشترى من الأسواق ..
الحمد لله عام جديد على عملنا شهيد
اللهم يسرنا فيه لليسرى
====================
الطالب المناوب :
تجربة تربوية رائدة عشناها منذ المدرسة الابتدائية .
منذ الصف الثاني الابتدائي كان المعلمون يوكلون إلى عدد من التلاميذ أمر تحضير الصف للدرس ، وضبط الطلاب أثناء غياب المعلم :
تحضير الصف منه مسح اللوح الذي كنّا نحتاج فيه إلى كرسي لنبلغ أعلاه . إحضار أصابع الطباشير من غرفة الآذن . وربما يطلب الواحد من أمه ان تعطيه بعض الورود من زريعات البيت فيضعها على طاولة المعلم
أما ضبط التلاميذ الآخرين فتلك مهمة المهمات التي ينبغي ان تتوازن بين أن لا تخسر زملاءك وبين المحافظة على الهدوء قبل وصول المعلم
تنتهي مهمة المناوب بكلمة قيام يعلن فيهادخول المعلم ويطلب من زملائه الوقوف لاستقباله .
مشهد الفوضى الذي يحيط بالناس والغياب الدائم للمعلم يجعلني أفتقد المناوب الذي كان على ضآلته وبآلته يسد ثغرة لا يسدها اليوم أحد