كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 22/1/2018

في التهرب من الدعاء لمن يتخوفون من الدعاء له:
وفقه الله لما يحب ويرضى.
=====================
عائد الكلب :
مالي مَرِضْتُ فلمْ يَعُدْني عائدٌ منكمْ ويمرَضُ كلْبُكُمْ فأعودُ
وأشَدُّ من مَرضي عليَّ صدودُكم وصُدودُ كلبِكُمُ عَليّ شديدُ
=====================
في عيادة المريض :
تقول مرضنا فما عدتنا ..وكيف يعود مريض مريضا ..
سامحوني على الفك والتركيب ..
=====================
شي بشهي :
سوري مغترب كان يؤذن محتسبا في مسجد في جدة لم يكمل الأذان ..دعي فأجاب .
=====================
أنا لا أمثل ..
لا كوميديا ..ولا تراجيديا ..ولا دراما ، أريحوا أعصابكم .
=====================
في علم أصول الفقه يناقشون ما يسمونه : تحديد مناط الاختلاف . تحقيق المناط . تنقيح المناط . بحيث يحصر الاختلاف في أضيق مساحة ويتم النقاش حوله ..
وليس إذا قلت فلان لا يسكر
يرد عليّ أحدهم : فلان غير معصوم ..هذا طشيش سكارى\
=====================
للإمام الغزالي : كتب عديدة في ( كيف نتعلم ) منها " معيار العلم " ومنها " محك النظر " في المنطق .
=====================
إذا نفيت عن شخص أنه يسرق أو يشرب الخمر فأنا لا أنفي عنه أنه يكذب ..
ولا أدعي له العصمة ..
هذه كانت قضية أقامها ضدي لفيف من المثقفين على هذه الصفحات منذ يومين .
=====================
التفكير على طريقة الضرائر من النساء لا يستقيم ..
إذا قلت نسأل الله الحماية لأهلنا في الغوطة فلايعني أنني نسيت إدلب وما ينزل بأهلها .
=====================
في حقوق الجوار :
ولا تؤذه بقُتار قدرك - رائحة طعامك - إلا أن تغرف له منها ..
وإذا اشتريت فاكهة ، فأدخلها سرا ولا يخرج بها ولدك ليغيظ ولده ...
=====================
كم من ( قُدار) في تاريخ ثورتنا سقاها من كأس شؤمه .
=====================
زهير بن أبي سلمى قال في معلقته عن الحرب :
فتنتج لكم غلمان أشأم كلهم ..كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم
ومضت على ألسنة العرب أحمر عاد . والصحيح أن قدار هو أحمر ثمود ..وفيه وفي رهطه يقول القرآن : " وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون"
=====================
بعض الناس :
يحمل المعنى كرها ويضعه كرها ..فيأتي أشوه أو أشأم كأحمر ثمود
=====================
مجالس الشعوب السورية على كل المستويات تعج بالمئات من أمثال ( قبنّض ) . الأقل حمقا منه صامتون لا ينطقون ..
البعض يصر على أن يشهد على نفسه بالفهاهة والعجز ، ويصر على الجمع بين عسر الفهم ، وعسر الكلام .
=====================
المجتمع المفكر : خاطب القرآن الكريم قوم أميين أهل بداوة ، وظل يلح عليهم ( لعلكم تعقلون ) ( لعلكم تتفكرون ) ( لعلكم تذكرون ) ..
خريجو جامعات في القرن الحادي والعشرين لا يعقلون ولا يتفكرون ولا يتدبرون .
=====================
بعض الناس عندما يحاصر بين الخيارين السيئين يقول : ألقى الله مظلوما ولا ألقاه ظالما ..بل لا ظالما ولا مظلوما . ومن فُرض عليه الظلم عليه أن ينتصر .
" والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون "
=====================
بالأمس أخ أحبه وأحترمه وأعلم حسن نيته كتب : أحب الكرد مظلومين لا ظالمين ..
لا يا أخي ، لا نحب أن نرى مظلوما لا كرديا ولا عربيا ولا تركيا ولا هنديا ..ولا مسلما ولا مسيحيا ولا هندوسيا ولا بوذيا ...
" يا عبادي إني حرّمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا .."
=====================
"غصن الزيتون "
ليست حربا قومية ، ولا هي حملة للانتقام ، قاصرون من الطرفين يريدونها كذلك ، نحن نريدها مدخلا للعيش المشترك . العيش الجميل ..