الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 22/6/2021

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 22/6/2021

23.06.2021
Admin




من فقه حديث : رجل قتل تسعا وتسعين نفسا ...
ليس فقط أن الله يغفر الذنوب العظام مهما عظمت وبأيسر السبل ...
وإنما في التنبيه على قصور العابد الذي قال للقاتل لا توبة لك ..
وما أكثر هؤلاء بيننا !!
=========================
ومن الوسطية في الدين والفقه ...
إذا اختلفنا مع الرجل في أمر أو أمور  أننا لا نسقطه.
واختلف الإمام أحمد مع المعتزلة وسلاطين عصره في القول بخلق القرآن
وحبسوه وجردوه وجلدوه ولم يكفرهم ...
أهون شيء عند أجيال الناس اليوم أن يتقاذفوا بالخيانة  والعمالة والكفر
=========================
رسالة صغيرة ...
في حكاية " نهر الجنون " الأسطورة التي صاغها توفيق الحكيم رحمه الله في مسرحية جميلة. كان الخيار الصعب: إذا شرب كل من حولك من نهر الجنون فجنوا، أتشرب أو لا تشرب!! حسب مسرحية توفيق الحكيم يشرب الوزير والملك تبعا للشعب، وأظن أن الخيار الأمثل في عصرنا وبيئتنا أن الشعب يشرب تبعا للملك أو الوزير ..وهذه جزئية أخرى ولكنها مهمة أيضا ...
الأهم أنني كلما واجهت الموقف - وقد واجهته مرات عديدة في حياتي - كان خياري أني لا أشرب ...أرجو أن تكون رسالتي واضحة. لا أشرب ..
=========================
إبراهيم رئيسي ...
الرئيس الإيراني الثامن ..
وسبقه 1- أبو الحسن بني صدر. 2 - محمد علي رجائي. 3- علي خامنئي . 4- علي أكبر هاشمي رفسنجاني. 5- محمد خاتمي. 6 – محمود أحمدي نجاد. 7-حسن روحاني. 8- إبراهيم رئيسي ..
من شروط رئيس " الجمهورية " أن يكون مؤمنا بالمذهب الرسمي للبلاد. ويوافق على ترشيحه مجلس رعاية الدستور ..
يصل إبراهيم رئيسي إلى كرسي الرئاسة محملا بأوزار ملفات إنسانية مثخنة بالإثم والدم .
دوره في الملف السوري شديد القتامة ...
اللهم اكفناه بما شئت وكيف شئت ...
يا أصحاب الثورة الحية في سورية اتحدوا ... اتحدوا فعدوكم صائل غير نائم
=========================
حملت سلتي وطفت على مصادر الأخبار ...وعدت بسؤال؟؟؟؟
لا أستخف بخبر من استشهدوا ولا بخبر أن أكثر من نصف السوريين تهجروا، ولا بأخبار من وصلوا فذابوا، ولا بأخبار من غرقوا ، ولا بتصريح مفوضية حقوق الإنسان : أن العالم يشهد أسوأ تدهور لحقوق الإنسان في تاريخه...كل ذلك أصبح من خبزنا اليومي نزدرده مضرجا بدمائنا ..نزدرده - نحن السوريين جميعا- ولا نبالي
كانوا يقولون في الفتن : لا يعرف القاتل لمَ قَتَل ولا المقتول فيم قُتل ...إذا كانت غاية أهل الرشد فينا أن يحققوا بعض التعديلات الدستورية ، فهل تستحق هذه الثمرة هذا كل هذه التضحيات ...؟؟؟
أعلم أن في كل عربة من ذنب قطار ثورتنا آمال وأصوات وشعارات ، ولكني عن القاطرة الأولى أتحدث ...
يا وابور قللي رايح على فين ...
زهير سالم
=========================