الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 23/9/2021

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 23/9/2021

25.09.2021
Admin



وبعض الناس يجعلون العلاقة بين البشر في هذه الدنيا "حجرا محجورا "  ربنا جعل لنا في هذه الأرض "معايش" وسخر لنا من لسنا له برازقين..
=========================
كن وصولا ..
على الطرف الآخر من الجرف أو الوادي أو النهر أو الفجوة ، أمسك حبلك الواصل، واستمر بالبحث عن " عاقل " على الطرف الآخر تواصله، لعلكم تنصبون جسرا للتلاقي أو للعبور ..
======================
في تربيتنا الخاصة...
علم المقال أو علم الأفكار ، مجرد تلقين وفهم ، وعلم الحال مجاهدة ومكابدة، وربما تحاول أن ترتقي الشَّرّف حدثوك عنه، فتبقى تحاول في أمرك سنين.  ومما علمونا حين فعلوا قالوا:" حب الرئاسة آخر ما يخرج من قلوب الصديقين!!"
وما زلنا نتأمل حال من وصل إلى مقام " الصديقية " وفي قلبه من حب الرئاسة شيء.  الأمراض القلبية المستعصية لا يبرأ منها الإنسان إلا بمزيد من الذكر " ذكر الله " والاشتغال به، والتوله بالحضور معه. وفي الطريق إلى مقام الانخلاع من حب الرئاسة، ربما علينا تتوقف عن ملاحظة " الأغيار " كما يسميهم أصحاب السلوك، فلا تعمل أصلا لهم " ليقال " كما هو منطوق الحديث الشريف، ولا تهتم كثيرا إن أصبت منهم رضا أو سخطا...
والتوقف عن ملاحظة الأغيار ، يكون على ضربين مهلك ومنجٍ بإذن الله، فأما الأول فأن تعمل ذلك كبرا واستعلاء وكأن من حولك في نظرك أشبه " بالذر" والذر نوع من النمل الصغير يدب بيننا على الأرض، وفي الأثر أن الله سبحانه وتعالى يحشر المتكبرين يوم القيامة في صورة الذر، يطؤهم الناس. اللهم إنا نعوذ بنور وجهك. والمنجي من التوقف عن ملاحظة الأغيار أن يكون عقلك وقلبك ونظرك مشدودا إلى الله، وفي حضرة نور الله الأكمل والأجمل تعجز أن توصوص لك كل المصابيح. ..
وأنت في كل حالك تنشد " طلع الصباح فأطفئ القنديلا "
الشموع لا تضيء للشموس!!
كلام أخاطب به نفسي...
=========================