كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 25/12/2019

نهنئ المحتفين بولادة سيدنا المسيح عيسى بن مريم روح الله وكلمته بذكرى الميلاد المجيد .
ونسأل الله أن يغمر الأرض بالعدل والحب والسلام .
الصلاة والسلام عليك ياروح الله ..الصلاة والسلام عليك ياكلمة الله ..عليك وعلى أمك العذراء البتول سيدة نساء العالمين ...
=====================
ضيفان كريم وأخوه :
ضيف يحكي لك فيقول : لقد زرت فلانا يوما وقدم لي كأسا من الشاي اكرك عجم صاف كعين الديك فلم أشرب يوما كأس شاي مثل الذي أكرمني به فجزاه الله عني كل خير ..
وضيف يقول ولقد دعانا فلان إلى مأدبته وذبح واحتفى تصور ياأخي أن المنسف الذي قدمه لنا كان باردا ، واللحم لم ينضج بشكل جيد وكان ملح الطعام قليلا ...
لعلهم يتفكرون
=====================
وإذا كسروا سلاحك فاحذرهم أن يكسروا إرادتك ..
" ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون "
=====================
إذا احتلوا أرضك فاحذرهم أن يحتلوا عقلك وقلبك هم العدو فاحذرهم . هم المجرمون هم القتلة هم السفاحون ..
ومن يقول بغير هذا : مضروب أو مشطوب ..
=====================
أربعون سنة تهجير وتغريب ..
ما رأيت من المضيفين إلا الكرامة ..وكان إذا رابني في مغتربي أمر أو نزلت بي نازلة رجعت باللائمة على القاتل الأول ..
الذي قتّل السوريين ، واعتقلهم فعذبهم ، وشردهم وهجرهم ، ودمر بلادهم ، ورهنها لأعدائهم ..
هو حافظ الأسد وولده بشار ..
ليس لنا عند غيرهما حق ننازع فيه .
والذي ينشغل عن هذا بغيره مضروب أو مشطوب ..
انتهى الكلام
=====================
الصلابة من شروط البقاء في الغابة ..
=====================
جرجناز :
دعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ
وَلا تَجْزَعْ لنازلة الليالي فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً وشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُ
ولا تُر للأعادي قط ذلا فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترجُ السماحة ََمن لئيم فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ