كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 25/5/2021

كن وصولا تكن جميلا، اللجاجة في العتب يؤسس للقطيعة وللعداوة.
قالوا وقلنا وعساهم انتفعوا وعسانا أبقينا للصلح موضعا.
اتركوا قضية الأمس للأمس واشتغلوا على قضية اليوم والغد .
غدا سيجدد عقد عبوديتنا والعالم كله ينظر !!
لن نذوق طعم الحرية الحقيقي إن لم نكن أحرارا في أوطاننا. الحرية في كل وطن جميلة لأبنائه. وليس للنائي الغريب .
=========================
مشكلتي مع إدارة الفيس وإدارة تويتر ...
الأولى تعرض عليّ صداقة أصدقاء لي صاروا إلى رحمة الله منذ عام ، وكلما فتحت عروض الصداقة وجدت صورهم ...
الثانية منذ شهرين تدعوني لمتابعة نوادي رياضية حول العالم وهي لم ترني مرة رتوت للاعب كرة ...
هذه طرفة من أيام الصبا ..
كنا نمر من منطقة الفيض في حلب مع مجموعة من الأصدقاء حين خرج جمهور متابع لمباراة من الملعب البلدي، والناس قد انتفخت منها الأوداج واحمر الحدق ، ونحن لا علم لنا بمن لعب. دفع الفضول أحد الرفاق أن يعرف، واستصعب السؤال ، قلت أنا أكفيك ...
اقتربت من أحد الخارجين من الملعب وسألته : مين ربح ؟ قال النادي ... اقتربت من آخر وسألته : مين خسر ؟ فعلمنا ان اللعبة كانت بين الناديين ألف وباء..
منذ كنت طفلا كنت أعتبر أن العقل زينة ..
=========================
من الأخبار الطازجة ..
الروس ينتزعون منديل الأمان من الصهاينة لبشار الأسد أن تمرر الانتخابات بلا قصف " تعميد " !!!
هدنة صهيونية بكفالة روسية اعترافا بالدور وبالفضل ..
=========================
في علم المقال ..
أنت حين تكتب بيانا أو مقالا تهاجم فيه عدوك أو خصمك يجب أن تنتقي ألفاظك، بطريقة تنبي عن أدبك ورفعتك ، وتقول ما يليق بك ، لا ما يستحق ذاك الأبعد أن يُقال فيه ..
أنت حين تعاتب صديقك أو أخاك يجب أن تكون أكثر حذرا وأكثر توقيا ...
أخاك ..أخاك إن من لا أخا له ...كساع إلى الهيجا بغير سلاح
بيت أنشده لنفسي ولأخي
=========================