كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 26/6/2016

اعتزال النساء بين فقهين ...
كان اليهود وما زال المتدينون منهم إذا كانت المرأة في ( أيام عادتها ) لم يجالسوها يؤاكلوها ولم يشاربوها ولم يسمحوا لها أن تعجن عجينها ولا أن تطبخ طعام بيتها ولا أن تطعم وليدها وعاملوها معاملة المنبوذ ويقدمون لها طعامها في طبق خاص لتأكل بعيدا عن أهل البيت ...
وجاء القرآن الكريم وقال ( قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ) وتفسير الاعتزال هو اعتزال العلاقة الأشد خصوصية فقط .
رضي الله عن أمنا عائشة كم علمتنا من خصوصيات الحياة الزوجية . وبعضه قد لا يحسن أن نخوض به على هذه الصفحات ولكنه فقه ودين له مظانه ومواقعه وربما الكثير من أبناء وبنات المسلمين بحاجة إليه ...
======================
من حقنا أن نقول لملوك العرب وقادة المسلمين ...
نحبكم أجمل ...
نريدكم أحزم ..
نحن في مرحلة المسلم الحازم فيها لا ينال إلا من موالي الولي السفيه قاسم سليماني وعشار الجريمة ومجرم الضاحية الجنوبية
======================
هؤلاء قضاتنا ...بل هؤلاء ملوكنا
ورُفِعَت قضيةٌ إلى محمد بن بشير قاضي قرطبة، أحد الخصمين فيها سعيد الخير، عم الخليفة عبد الرحمن الناصر، وأقام سعيدٌ بينةً، أحد شهودها الخليفة نفسه، ولما قدم كتاب شهادة الخليفة إلى القاضي، نظر فيه، ثم قال لوكيل سعيد: (هذه شهادةٌ لا تعمل عندي، فجئني بشاهدٍ عدل، فمضى سعيدٌ إلى الخليفة؛ وجعل يغريه على عزل القاضي، فقال: الخليفة: القاضي رجلٌ صالح، لا تأخذه في الله لومة لائم، ولست والله أعارضه فيما احتاط به لنفسه، ولا أخون المسلمين في عزل مثله!)،
======================
هؤلاء قضاتنا ...بل هؤلاء ملوكنا
شهد السلطان بايزيد عند شمس الدين محمد بن حمزة الفناري قاضي الآستانة، في خصومةٍ رفعت إليه، فرد القاضي الشهادة، ولما سأله السلطان عن وجه ردِّها، قال له: (إنك تاركٌ للجماعة!)؛ فبنى السلطان أمام قصره جامعًا، وعين لنفسه فيه موضعًا، ولم يترك الجماعة بعد ذلك.
======================
كان رسول الله صلى الله وسلم عليه إذا دخل العشر الأواخر من رمضان ( أحيا ليله وشد مئزره وأيقظ أهله ..)
وشد المئزر عند العرب كناية عن أمرين : أخذ الأمر بالعزيمة والجد والتشمير وهذا معنى عام يتضمن الثاني وهو اعتزال النساء ، بل اعتزال النوم على الفراش الطبيعي ...
والنوم على ما نسميه في حلب : اليطأ ...
======================
كان سيدنا معاوية رضي الله عنه يقول إقرار لحرية الرأي والتعبير : ألا إني لا أحمل السيف على من لا سيف معه ، وإنها إن لم تكن إلا كلمة يشتفي بها قائلها جعلتها دبر أذني ...أي وراء ظهري كأني لم أسمعها ..
وانظروا إلى ملوك القرن الحادي والعشرين بوتين وأوباما والولي الفقيه وعشار الجريمة كيف يحرقون بطائراتهم أجساد الأطفال في حلب ...
======================
ملوك الإسلام ...
وللإمام أبي الأعلى المودودي رحمه الله تعالى كتاب وحيد في بابه عنوانه الخلافة والملك جميل أن تقرأه إن كنت معنيا ...
ملوك انحطوا عن رتبة الخلفاء الأربعة وظلوا سماء ما طاولتها سماء بالنسبة لملوك أهل الدنيا ...
حبا للعدل وشفقة على النلس وأخذا بعزائم الأمور
======================
البر : ليس التعامل بندية ، ليس تعبيرا عن شعور بقدرتك على العطاء ...
بر الوالدين : أن تكون بارعا في إشعارهما أنك ما زلت بحاجة إليهما ولو لم تكن ، بحاجة إلى الدعاء وإلى الرضا والتسديد ...
ولو كنت خبيرا دوليا في علم السلوك ..
======================
حكى لي شاكيا ...
أريد أن أبر أمي ولكنها عنيدة لا تقبل بري وكلما تقربت إليها وتوددت إليها ازدادات صلفا ، إن أهديتها هدية لم تعجبها ، إن دعوتها إلى بيتي لم تجبني ، إن زرتها في بيتها استقبلتني في صالون الضيوف وكأنني غريب ...
قلت له : هل وضعت رأسك على كتفها وبكيت كما كنت تفعل وأنت صغير ...؟!
======================
بمثل خالد العيسى وإخوانه تنتصر الثورات ..
في الحياة حياة ...
======================
حين أستمع إلى تصريحات الملالي الإيرانيين وإلى خطابات حسن نصر الله ، وقدرتهم على المجاهرة بالتهديدات الإرهابية ، والدعس على القانون الدولي ومن يزعمون أنهم حماته أتذكر قول سيدنا الإمام علي ، ولا يكني هو ، أما أنا سأكني : من يطل هنو أبيه ينتطق به ...وهؤلاء أصبح هنو أبيهم أمريكيا وروسيا فانتطقوا به ...
======================
ومنذ ربع قرن تقريبا تابعنا في الأخبار ...
طالبة ثانوية سورية ( بعثية - شبيبية ) تقتل أمها لأنها منعتها من حضور اجتماع الشبيبة ...
======================
" تنويه لا بد منه :
للإمام البخاري رحمه الله تعالى كثير من المصنفات بعضها في الحديث وبعضها في الرجال ..
عنوان كتابه صحيح البخاري أو الجامع الصحيح هو
الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه»
وهذا هو الكتاب المجمع على صحة ما فيه عند أهل السنة والجماعة ..
للبخاري كتب أخرى لا تحظى بالقدر نفسه من التوثيق فهي كبقية كتب السنن لم يلتزم فيها الإمام منهجه في الصحيح ...
ومن هذه الكتب : كتاب الأدب المفرد ، جمع فيه بعض السنن والآداب والآثار المروية عن الصحابة ...
المهم أن نتنبه : عندما يقول قائل أخرجه البخاري في الأدب المفرد فهذا ليس بالضرورة في حكم ما أخرجه في الصحيح
======================
وقد ترجم البخاري في الأدب المفرد باب: باب بر الأب لولده: عن ابن عمر قال: إنما سماهم الله أبرارا، لأنهم بروا الآباء والأبناء كما أن لوالدك عليك حقا كذلك لولدك عليك حق.
======================
التوأمان السعوديان اللذان أقدما على قتل والديهما المسنين ...
ضحية من ؟
الجريمة منكرة وتقشعر لها الأبدان نعم ..
والحالة بالمقياس العالمي والإقليمي لم تعد شاذة فقد تكررت في أكثر من مكان ، وسبق شباب من أهل الغرب إليها بدوافع أخرى ..
والظاهرة تشترك في وقوعها عوامل معقدة وشديدة الاختلاط وليس من السهل اختزالها ، وليس من الحكمة أيضا توظيفها ...
وأبشع ما في الجريمة أن ترتكب باسم الإسلام ..
والتعقيد الأخطر في علم الاجتماع حين يختلط المجرم بالضحية ...المجرم الذي يرتكب جريمته زلفى وقربى إلى الله ...
إن الله لا يأمر بالفحشاء ...
======================
لا تنسوا أن الذين يقصفون حلب بالقنابل الحارقة ...
ليسوا داعش ، ولا جيش الفتح ، ولا فيلق الشام ، ولا الحاج توفيق من عماد الدين زنكي ...الذين يقصفون حلب هم : الروس والأسديون ...
والشامتون هم ...
======================
هل تتوقعون ...
إذا كان بشار الأسد يجلس كما رأينا بين يدي وزير الدفاع الروسي ، فإن وزير الدفاع السوري يضرب تعظيم سلام للجرجور الروسي وللطرطور الإيراني لا تنسوا هذا
======================
البارحة كنت أفكر في هذا ...
انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوربي : أين المؤامرة ...ومن هو المتآمر ... ومن هما ( مستر سايكس ومسيو بيكو ) هنا ...
كان في عقلي شيء يقول : التفسير بالمؤامرة ليس تفسيرا ...
ليس نفيا للمؤامرة بل لأن المؤامرة أصل في عالم السوق . السوق السياسية مثل السوق التجارية وكل تاجر يحب أن يكون الرابح الأول ...
وحكاياتنا الجميلة ، اشتر من جاري فهو لم يستفتح بعد ، جميلة ، وردة في أصيص ...