الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 27/5/2021

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 27/5/2021

29.05.2021
Admin




عندما قال الإمام الأعظم سيدنا أبو حنيفة: أنا لا أصلح للقضاء . زعم البعض أنه قالها، متعللا ، وأنى لهم ؟؟؟
مهمة القاضي أن يكون عالما عاقلا عادلا صلب القلب لا تأخذه في المجرمين رحمة ، ولا يحس نحوهم بشفقة ..
وإليكم هذه الحكاية ..
قالوا وبينما كان الإمام النووي يتوضأ من بركة الأموي ، وقد وضع عمامته بجانبه، سطا على العمامة لص ، فخطفها وطار بها ..
فأشفق الإمام النووي رحمه الله تعالى على اللص أن يأثم بسبب عمامته، فنادى عليه : وهبتك إياها قل قبلت.
يقول له " قل قبلت " لأن من شروط الهبة أن يقبلها الموهوبة إليه ..  فكيف يحكم قلب ملأته الرأفة والرحمة على من استحق ..
قال ابن القيم تعليقا على قوله تعالى : فويل للقاسية قلوبهم . ثم قست قلوبكم فهي كالحجارة أو أشد قسوة ؛ قلب المؤمن لا يكون قاسيا أبدا ، بل هو شفاف صُلب ، مثل الألماس ...وما كل الناس يملك أن يحاسب أو يملك أن يعاقب ..
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنا ...
==========================
من طريقتي ولا ألزم بها أحدا ..
أنني إذا رأيت أهل المعاصي أدعو الله أن يتوب عليهم ... منذ الصباح فجعني أحدهم بفيديو لقطيع من المعممين يهتف أحدهم لبشار الأسد والآخرون يرددون خلفه ..
اللهم تب عليهم أو اكفناهم بما شئت وكيف شئت إنك على ما تشاء قدير
==========================
بعض السوريين قلقون في انتظار نتائج الانتخابات اليوم ..
==========================
أنا لم أزعم يوما أن هناك أناسا لا يفهمون ..
هناك أناس لا يريدون أن يفهموا ..
وهذه مشكلة ..
كل الذين كلّفهم الله قادرون على الفهم . وإلا لأسقط عنهم التكليف.
ومن هنا قالوا : "إذا حرم ما أوهب أسقط ما أوجب "
مع اعتذاري عن قولهم " أوهب" وهكذا قالوا ..
==========================
بالأمس الانكليز والفرنسيون والطليان أصدروا بيانا انتقدوا فيه بشار الأسد، كيف تجدد شرعيتك، قبل أن تبدل مريول الجزار؟؟؟؟
على من ينتظرهم أن يراجع حليب أمه ؟؟ب
==========================
نحن نشأنا في جيل قبل انتشار علب حليب الطفولة ..
من أثداء أمهاتنا أو من أثداء مراضع تم اختيارها على عين ..وكنا كلما رأينا من أحد " الفاينة " نقول : حليبه عاطل !!
اليوم كل الحق على النيدو أو على حليب 3 أسات .
==========================
أيها الحاملون تظنون نعشها..
 ويحكم أين تذهبون بها ؟؟؟
على ظهرها مليون شهيد وفي بطنها عشرة ملايين مجاهد ..
شاه وجه من باع واشترى فيها ...
==========================